19-02-14, 12:18 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  "الـباحـث عـن الـحب" الجزء العشرون يتوقف فيصل امام العنوان المكتوب لدية وهو مطعم تمتلكة جدة هند وهو بمنطقة بليرمو داخل العاصمة بوينس آيرس ليتوقف التاكسي ينزل فيصل مقابل المطعم وهو متشوق للقاء هند يحمل حقيبتة ويتقدم الى داخل المطعم وتقابلة نادلة تحمل طلبات للزبائن ولكنها تتجاهلة , يمشي الى أن وصل للكاشير ويسألة عن هند باللغة الانجليزية ولكنة لم يرد على فيصل بسؤالة الكاشير يرفع صوتة عالياً لداخل المطبخ لتخرج سيدة رأسها من فتحة المطبخ وتتحدث بلغة لم يفهمها فيصل .. بعدها يكلمها فيصل باللغة الانجليزية بأنه يبحث عن هند وجدتها شادية صاحبة المطعم .. تخرج المرأة من داخل المطبخ لتقف امام فيصل وتحدثة باللغة الانجليزية المكسرة وتقول انت من ؟ فيصل : انا صديق للأسرة قادم لمقابلة هند .. صاحبة المطعم : انت من أين ؟ فيصل : انا فيصل من السعودية وأبحث عن هند فلقد عرفت انها حضرت هنا منذ سنتين الى جدتها شادية .. صاحبة المطعم : انا مريم وأنا صاحبة المطعم وهند رحلت فلا أعلم الى أين رحلت وأنما بالتأكيد خارج الارجنتين فلا أحد يعلم الى اي بلاد رحلت فلقد توفيت جدتها شادية وقد ورثت هند هذا المطعم والشقة التي فوق المطعم ولقد أشتريتها منها ولقد كانت جدتها من أقرب صديقاتي وانني أحببت هند مثل بنتي وحاولت اقنعها بالجلوس ولكنها رفضت .. فيصل يصاب بصدمة وانزعاج ويقول أرجوك لا بد أن اجدها فأنني قطعت مسافة طويلة للحضور الى هنا .. اصيب فيصل بحالة احباط وعدم اتزان وكاد ان يقع وبينما هو كذلك تتقدم وتمسك به مريم وتقربة لاحد الطاولات ليجلس .. وتطلب له كأس من المياة وتجلس معه محاولة تهدئتة يضع فيصل يدية على رأسة وهو متعب جداً وحالتة النفسية تسؤ جداً والدمع بعينية بدأ يصبح له بريقاً حزيناً يكسر الخاطر الى أن اقتربت منه مريم لتضع رأس فيصل على صدرها وهو يبكي بحرقة وألم فلقد أصبح الطريق صعب ومتعب وبدأ يفقد ألامل للوصول الى هند فلا يعلم أين يجدها ولا يعرف لها لا طريق ولا عنوان جلس فيصل يحكي قصتة لمريم وكيف وصل الى هذة الحالة ليجدها تبكي معه وتئن مما تسمعة وطلبت من فيصل مرافقتها الى الاعلى لشقة تسكن فيها مع أبنتها فوق المطعم ليدخل بغرفة يضع حقيبتة ويجلس مهموماً حزيناً.. تستدعي ألام مريم ابنتها نورا التي تعمل بالمطعم نادلة تساعد والدتها وقد اخبرتها بعلاقة فيصل بهند وتأثرت نورا كثيرا وقالت لها أذهبي للأطمئنان علية بالشقة وقد اعطتها طبق من ألاكل لتقدمة له ذهبت نورا الى فيصل لتجده يجلس بصالة الشقة المطلة على شارع بليرمو يجلس فيصل وهو حزين ويأس .. وقدمت نورا له طبق ألاكل وتحدثت بأنها كانت قريبة من هند وأنها كانت تعلم بأن هند حزينة وقلبها كسير وألان أتضح كل شي وقالت لقد تركت لي هند جهاز كمبيوتر كان لها شاهدت صور لك بالجهاز وكلام عاطفي مكتوب لك فلقد تذكرت .. تعال لترى لعلك تجد أمر يساعدك للوصول لها .. يذهب فيصل مع نورا لداخل غرفتها ليجد الجهاز تفتح نورا الجهاز الذي كان لهند وتركتة لنورا لينظرفيصل الى صور المزرعة وصورته وقد كتبت هند بعض الخواطر ألآليمة بكلمات شوق وحب WHY Here I stand in the shadows Come to me, Come to me Can't you see that Nobody wants to be lonely Nobody wants to cry My body's longing to hold you so bad it hurts inside Time is precious and it's slipping away and I've been waiting for you all of my life Nobody wants to be lonely so why Why don't you let me love you Can you hear my voice Do you hear my song It's a serenade So your heart can find me And suddenly your flying down the stairs Into my arms, baby Before I start going crazy Run to me, Run to me Cause I'm dying I want to feel you deeply Just like the air you're breathing I need you here in my life don't walk away, don't walk away so bad it hurts inside Time is precious and it's slipping away and I've been waiting for you all of my life Nobody wants to be lonely I LOVE YOU H & F هذة الكلمات موجودة مع الصور بجهاز هند مما استثار العاطفة لدى نورا وأصبحت تتعاطف مع فيصل كثيراً ــــــــــ الدموووع تتزايد بعيون فيصل وألالم يعتصر قلبة وهو يقرأ ماكتبتة هند وكأنما الحياة اصبحت ضبابية لينظر الى الماوس الذي كانت تمسكة بيديها ليتحسس اثأرها وبقايا انفاسها .. لتصبح الاهاااااات بعد سماااع كلمة أحبك من هند شمعة تضيء طريقة المعتم .. نورا : أعلم انني صغيرة بالسن وعمري 19 سنة ولكني كنت قريبة من هند وكانت تعتمد علي كثيراً وأحسست بها وبمعاناتها واليوم عرفت الحقيقة التي كانت تؤلمها .. أسمع يافيصل ... المحامي الذي كانت تتعامل معه وهو الذي عمل اجرأ الميراث وبيع المطعم والشقة فهو بقلري باسفيكو بميامي ليس بعيدا فقد يكون لديه معلومات أين ذهبت هند تعال ويذهبان لوالدتها مريم وتخبرها بهذة الفكرة بأن المحامي قد يفيدهم بمعرفة مكان هند .. مريم : نعم صحيح ممكن نعرف معلومات عن مكانها عند المحامي احسنتي يانورا يالله يافيصل نذهب أنا وانت الى مكتب المحامي ..  مريم وفيصل بمجمع قالري باسفيك بمدينة بوينس آيرس لمقابلة المحامي وعند الوصول الى المكتب لم يجدانه وقالت مديرة المكتب انه لن يعود الا غداً فأعطت مريم رقم جوالها لمديرة المكتب ليتصل بها المحامي فور عودتة للضرورة القصوى .. وعند عودتهم للمنزل خرجت نورا تستقبلهم وهي تريد معرفة مايحدث أمها مريم تقول وهي مستعجلة بالدخول للمطعم : لم نجد المحامي وقد أعطيناه الجوال .. نورا : لا زال هناك أمل يافيصل وطلبت من أمها ان تسمح لها بمرافقة فيصل ليتفسحو قليلا بشوارع بوينس أيرس وافقت ألام وذهب فيصل ونورا يمشيان مع بعض وتتسأل نورا وتقول لفيصل لقد كنت حزيناً عندما لم تجد هند وبكيت وحزنت وبعد أطلاعك على الكمبيوتر ورسالتها تغيرت نفسيتك ماذا حصل ماهو السر .. فيصل : لقد احسست أن هند لازالت تشتاق لي ولازالت تنتظرني وهذا ما جعلني أستشعر ألامل فما شاهدتة من الصور وكتاباتها وأنها لازالت تحبني ولديها أمل وتنتظرني وهبتني الحياة من جديد أنها مشاعر تجعلني أطير واشعر وكأني طائراً يحلق بالسماء لن أتردد بالبحث عنها بكل مكان مهما طالت المسافات .. عايزاني يانورا و أنا اسمع هالكلمات الجميلة من هند ما أصرخ واملىء الدنيا اهاااات وصراعات عنيفة تشتت افكارة .. واخذ يركض فوق أرصفة شواارع بوينس آيرس ويقول مين اللي يقدر يعشق أكثر مني أنا مين اللي يقدر يوصف هند قدي أنا وبصوت عااالي أحبك أحبك أنا كلي أمل ياناس واملىء الدنيا آ هااااااات ... لحقت به نورا بالشااارع وهي مندهشة بما أصاب فيصل الى ان توقف بجانب عمود الاضاءة يلهث من الارهاق والتعب تقترب منه نورا وتقف .. وهو يبكي بحزن قائلا لنورا قولي لي بانة لايزال هناك أمل أن اجدها قولي لي يانورا لا يزال هناك أمل .. ترد نورا وهي باكية حزينة نعم لايزال هنااك أمل .. يتبع | ||||||||
|  |
|
19-02-14, 12:23 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "الـباحـث عـن الـحب" الجزء الواحد والعشرون جزء 21 وقف فيصل بجوار عمود الاضاءة بالشارع وهو منهك من التعب وتبعتة نورا لتقف بجواره .. ويقول لها ودموعة حائرة قولي أنه لايزال هناك أمل تنظر اليه نورا وتقول نعم لايزال هناك أمل وهي حزينة باكية مستشعره حجم العذاب وألم الصراعات النفسية التي لاترحم .. تقترب منه نورا لتمسك بيده وتطلب منه العودة للمنزل ويعودان وفيصل لم يعد قادراً على استيعاب الحياة اكثر .. يدخلان المنزل ويذهب فيصل ليرمي نفسة على السرير ويغمض عينية لينام بلا حراك وتمضي الساعات الى ان يصحى ويفتح عيناه ليرى نفسة بنفس الملابس وبمكان غريب لم يعتده ولكنه يسترجع الذاكرة ليعرف انه بمدينة بعيدة عن بلاده القدر يرمي به الى المجهول بلا هوادة او رحمة يقف ليذهب لدورة المياة ويستحم ويغير ملابسة وينزل للمطعم ليجد مريم صاحبة المطعم ترحب به وتقدم له الافطار وتجلس بجواره مبتسمة لتخفيف معاناتة .. لحظات وتدخل نورا بعد حضورها من الجامعة تحمل حقيبتها وترمي بها فوق احد الكراسي لتبتسم وتقول جملة بالارجنتيني ثم تصرخ بفيصل تعال تعال فلقد وجدت أيميل لهند بجهازي فيصل : ماذا ؟ أيميل هند نورا : نعم تعال معي ويركضان الى ألاعلى وتفتح الجهاز وبالفعل ينظر فيصل الى أيميل بأسم هند ولايكاد يصدق ويفتح أيميلة الخاص ليرسل لها رسالة Do you remember me Like I remember you Do you spend your life Going back in your mind to that time Because, I walk the streets alone I hate being on my own And everyone can see that I really fell And I'm going through hell Thinking about you Somebody wants you Somebody needs you Somebody dreams about you every single night Somebody can't breath without you, it's lonely Somebody hopes that one day you will see That Somebody's Me How could we go wrong It was so good and now it's gone And I pray at night that our paths soon will cross And what we had isn't lost Cause you're always right here in my thoughts It needs time To win back your love again I will be there , If we'd go again All the way from the start I would try to change The things that killed our love Your pride has built a wall, so strong That I can't get through Is there really no chance To start once again I'm still loving you أنني ارسل لك الايميل من الارجنتين من جهازك القديم الذي اعطيتية لنورا لقد وصلت للارجنتين وللأسف لم أجدك فلقد رحلتي .. أنتظر الرد بسرعة .. فيصل .. ـــــــــــــــــــــ فيصل : تتوقعين يانورا سترى الايميل وسترد عليه ؟ نورا : أتمنى ذلك وألامل موجود .. سننتظر وسنرى مفاجئة اخرى لك يافيصل .. الليلة هناك حفلة خطوبة أبنة خالتي كاتي هل ستأتي معي .. سنذهب ألان لتجهيز المكان بالصالة بالمبنى المجاور فيصل : خطبة وحفلة أكيد ساشارك بها .. نورا : تعال يالله وتمسك بيد فيصل ليخرجان الى الصالة لتجهيز الطاولات والاستعدادات والترتيبات والبوفية للضيوف والاضاءة الى ان تم تجهيز المكان وذهبا الى المنزل بعد ذلك للاستحمام وتغيير الملابس ليلبس فيصل بدلة وقبعة وينزل للصالة مع البقية لاستقبال الضيوف وفجأة تأتي نورا ترتدي فستان أحمر وتتغير ملامحها وكأنها فتاة أخرى وتقترب من فيصل وتقول هل أصبحت ألان امرأة كبيرة ويبتسم فيصل ويقول لازلتي بنظري فتاة صغيرة تضحك نورا وتبدأ السهرة ويجتمع الضيوف ويجلس فيصل بطاولة ألاسرة بجوار مريم وشقيقتها ليتعرف بالبقية وينطلق فيصل مع الموجودين ويبادلهم الاحاديث على أصوات الموسيقى والرقصات الجميلة لتأتي نورا مسرعة وتطلب من فيصل مصاحبتها للرقص يعتذر فيصل ولكن نورا تلك الفتاة الجامحة تصرَ وتترجى الى أن قام فيصل  ليشاركها الرقص ويقفان معاً ويستمران بالرقص على موسيقى هادئة وتهمس بأذنة اثناء الرقص , هل تتخيلني هند يبتسم فيصل ويقول أنني اتخيلها بكل شي وبكل مكان نورا : كم أتمنى أن أجد انسان يحبني كما تحب هند فيصل : الدنيا امامك فستعيشين وستتعلمين كيف تختارين فالحياة تجارب ولا تستعجلين نصيبك نورا : الحرية لاتعني ألاختيار الصحيح توافقني فيصل : نعم أوافقك تماماً نورا : هل نحب مرة واحدة بحياتنا فيصل : يعتمد على أن يكون حب حقيقي أم غير ذلك نورا: كيف اعرف انه حب حقيقي فيصل : عندما يصبح طريق اللاعودة تنطفى الانوار ثم تعاد الاضواء وتتوقف الموسيقى لتبدأ مراسم حفل الخطوبة وبعد العشاء يستأذن فيصل للذهاب للمنزل ليرتاح ..  لم يرتاح بالنوم فيصل الى طلوع الفجر ليذهب للبحر ويقف امام البحر ليناجية لياخذه الحنين ويطير به بين اموااج البحر والحيرة تشتت كيانة .. فلا يزال ينتظر الرد من المحامي او رد هند على الايميل الذي أرسلة لها .. | ||||||||
|
| |
|
19-02-14, 12:29 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "الـباحـث عـن الـحب" الجزء الثاني والعشرون جزء 22 يقف فيصل امام البحر مع طلوع الشمس وهو مشتت والافكار حائرة والدنيا أصبحت عالم شاسع بخيالة يغمض عينية الحزينة ليخرج أنفاسة باهااات مجروحة ليمضي عائداً بخطوات ثقيلة للمنزل ويستلقي على السرير لينام بهدوء وانكسار وحزن عميق .. يصحو من النوم ويتجهز للنزول للمطعم ويجد مريم بأستقبالة مرحبة وتقول له بأن المحامي أتصل وسيأتي الليلة الساعة العاشرة لمقابلتك هنا بالمطعم .. فيصل : هل يعرف عنوان هند ؟ مريم : لقد قال بأنة سيبحث لعله يجد ما يوصلك لها وسيأتي الليلة لمقابلتك ولنستبشر خير وتعال لتاكل فأنك على لحم بطنك من البارحة وحالتك لاتعجبني وستأكل من طبق حضرتة لك مخصوص وهو شبية بأكل العرب تدخل مريم داخل مطبخ المطعم وهي تتحدث مع فيصل الذي يتبعها للداخل .. فيصل : شكراً لك ِ يامريم فأنتي انسانة كريمة وطيبة القلب رغم ان من يشاهدك للوهلة ألاولى لا يعتقد ذلك مريم : لا تحكم على ألناس من النظر الاولى فقط فالتجربة هي اكبر برهان ولعلمك أن الارجنتيني سوأ رجل او امرأة هو رجل طيب يعتقد الاخرون أننا شعب متغطرس والحقيقة عكس ذلك ولاتنسى أنني امرأة تحملت مسؤولية الاسرة بعد وفاة والد نورا ولازلت أقف لمواجهة الحياة من أجل حياة كريمة لي ولابنتي ولقد عملت بهذا المطعم لدى شادية وانا صغيرة الى أن امتلكتة بعد أن اشتريتة من هند فلقد دفعت كل ما املك واستلفت مبلغ مادي فهو مرهون للبنك الحياة صعبة وتأثيرها واضح علي فلقد كنت فتاة مبتسمة حالمة ولكن الحياة لاترحم والعمر ايضاً يافيصل فانا لم اعد تلك الفتاة ولم أعد احلم كثيراً .. فيصل : لازلتي شابة وتملكين الصحة والعافية وهي رأس المال .. مريم : سارتاح عندما اسدد جميع ديوني وتتزوج نورا اما بالنسبة لطموحات والبحث عن مستقبل او علاقة وزواج فلم يعد ذلك من أهتماماتي لا يوجد من يستحق العناء فالوحدة رغم صعوبتها الا أنها أرحم .. بعد أن أنتهت من تجهيز الطعام وضعته بطبق وذهبت مع فيصل الى طاولة ليجلسان ويبدأ فيصل بألاكل .. مريم : مارأيك بالاكل ؟ فيصل : لذيذ جداً ولمساتك واضحة يامعلمة .. مريم : كانت هند تحب هذا الطبق وتفضلة كثيراً وتأكدت الان أنكما متشابهين عندما رأيتك تاكل تذكرتها فطريقتكم واحدة وتفكيركم قريب من بعض وأسلوبك وتعاملك مثلها , أنها انسانة عظيمة لقد أحببتها كثيرا ورأيت كيف كانت تعامل جدتها شادية ورقتها وحنانها فتعلقت بها كثيراً وهي ايضاً ارتاحت لي كما تفعل الان أنت.. تدخل نورا الى المطعم وهي تلبس ملابس رياضية ومعها حقيبة وتقول سأذهب فالمباراة بملعب الجامعة لم يتبقى لها الا ساعتين يالله يافيصل لترافقني وتشجعني .. فيصل : أرافقك وفهمتها ولكن أشجعك ؟! نورا : مباراة بين فرق الجامعة للطالبات مهمة جدا وتحدد الفريق الذي يتأهل لدوري الاربعة يالله لنذهب وتمسك بيد فيصل ليقوم معها مريم اتركية ينتهي من ألاكل اولا وانتبهو لاتتاخرو بالعودة بعد المباراة فموعد المحامي الساعة العاشرة .. نورا : كفاية لم يعد هناك وقت بسرعة نلحق الاوتوبيس فيصل : طيب لنذهب ..  واقيمت مباراة حماسية بين فرق الجامعة لتنتهي المباراة لصالح فريق نورا وبعد المباراة ركبا الباص وعبارات التشجيع والفرح تدوي اصدائها حتى بعد نزولهم من الباص بالشارع الى أن وصلو للمنزل ... بالمطعم يجلس رجل على طاولة وتقف نورا تسلم علية وتقول لفيصل هذا فرناندو المحامي .. يقترب منه فيصل ويصافحة ويجلس معه فرناندو المحامي : لقد علمت بأهمية البحث عن عنوان الطبيبة هند وبالفعل وجدت أنني حولت لها على حسابها بأمستردام هولندا ولذا جئت الى هنا لاخبرك بذلك فهي بهولندا وهذا رقم حسابها وهذا البنك وبألتاكيد ستجد عنوانها هناك لدى البنك وهذا ايضا صندوق بريدها لتتضح الصورة لديك وتصل لها بسرعة .. فيصل : أنني عاجز عن الشكر والحقيقة أنها اختارت محامي قدير .. فرنادنو : هند انسانة طيبة جداً وراقية بتعاملها ولقد كانت صادقة وجادة بتعاملاتها ولكنها وجدت صدمات كثيرة وانكسارات بحياتها لذا لا أوصييك يافيصل بأن تهتم بها حينما تجدها فهي ألآن تستحق كل ذلك بل وأكثر من ذلك .. أتمنى لك التوفيق وأستأذنك الان خذ هذا الظرف به الاوراق ستجد بها كل ماتحتاج .. تحياتي لك .. يذهب فرناندو ويمسك فيصل بالاوراق وكأنه وجد كنز يبحث عنه طيلة حياتة واستشعر بالتفاؤل وألامل يتجدد ويضىء طريقة المعتم .. وتقترب منه نورا وتنظر الية هامسة بصوت خافت سنفتقدك ... فيصل : نعم أنا سأفتقدكم صدقيني فلقد عشت معكم أيام صعبة بحياتي وجدت العطف منكم ولن انسى ذلك أبداً .. الحياة هكذا تجمع وتفرق فمن كان يصدق بأنني سأحضر هنا بعيداً عن وطني لاقابلكم وأعيش معكم أيام جميلة فلقد أصبحت واحداً منكم هذة الحياة كالبحر مد وجزر.. سنذهب أنا وأنتي ألان لاحجزمقعد لهولندا بأول رحلة فلدي تأشيرة دخول لاوروبا فلابد من الرحيل .. قبل الرحيل والتأكسي يقف بألانتظار أخر الليل امام المطعم يقف فيصل ليودع مريم ويقبل رأسها ويقدم لها ظرف به مبلغ مادي معتبر ليساعدها بتسديد ديونها التي للبنك وتصبح لحظات الفراق صعبة وتقترب نورا لتودع فيصل والدموع تتطايح من عيونها وهي لاتستطيع الكلام وتبكي بحرقة لترمي نفسها بحضن فيصل وتتحدث بصوت حزين خافت يهمس بحرقة لقد اعتبرتك أخ لي فلا يوجد لي أخوة لم يعاملني ويحترمني أحد بحياتي كما عاملتني واحترمتني سأفتقدك كثيراً واتمنى لك السلامة .. اتمنى من كل قلبي ان تجد هند فانتما الاثنان اجمل من رأيت بحياتي وسيبقى حبكم بقلبي للأبد ولن أنساكم ماحييت احلم وأتمنى بأن تراكم عيوني مره اخرى فأنني اكره الفراق لحظات أليمة وقاسية يتسلل فيصل ببطء ويتحرك ليدخل للتأكسي بقلب جريح وفراق صعب لهذة العائلة الحنونة العطوفة يركب التاكسي يغلق الباب وأحاسيسة تتمزق ويحرك يدية لوداع نورا ووالدتها مريم وهو داخل السيارة لتبتعد السيارة ويختفي عن الانظار داخل التاكسي الى ان وصل المطار  وأقلعت الطيارة متجهة الى أمستردام برحلة طويلة ليفارق الواقع ويخلد لمشاعر وصراعات تشتت افكاره . فلقد بدا يشعر بوجود أمل يبدد الظلالالام بطريقة , أنما الشوق قد اضنااه.. ويضع غطاء على عينية والسماعة على آذنيه ليستمع لموسيقى ويبتعد بعيداً بخيالة .. يتبع | ||||||||
|
| |
|
19-02-14, 12:36 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "الـباحـث عـن الـحب" الجزء الثالث والعشرون جزء 23 تهبط الطائرة بمطار سخيبول بأمستردام ويستعد الركاب بالرحلة القادمة من بوينس آيرس بمغادرة الطائرة والدخول لصالة القادمين ويبدأ مشوار فيصل بالخروج من المطار  الذهاب لسكن بفندق كراسنابولسكي بوسط امستردام يطل على ميدان دام سكوير المكان السياحي لمركز المدينة يصل ويضع حقيبتة بغرفة مطلة على الميدان .. ينزل الى خارج الفندق ليتوقف بميدان دام سكوير ليشاهد عروض واحتفالات وموسيقى فردية وجماعية وقد أنبهر ببعض العروض الجذابة والشيقة التي يقوم بها بعض الاشخاص وكانت ألاجواء جميلة والمكان يعج بالناس بشكل غريب ويتوقف عند كافيية لشرب قهوة ليجد احد الاشخاص ليسألة هل انت من امستردام الرجل : نعم أنني من امستردام فيصل : هل تستطيع مساعدتي للوصول لعنوان صندوق بريد الرجل : ممكن أين العنوان فيصل : هذا العنوان ويقدم له ورقة بها عنوان صندوق البريد الرجل : عنوان صندوق البريد بمنطقة كتيكيت وهي ليست بعيدة عن دام سكوير وممكن السير على ألآقدام وهي قريبة من محطة القطار فيصل : هل ممكن الوصول لها سيراُ على الاقدام الرجل : بالتاكيد واخذ يشاور له بالطريق والوصف ..  وبعد ذلك يذهب فيصل لشراء هدية لهند من أسواق ماقنا بلازا احد اهم الاسواق المعروفة وبالسوق وقف داخل معرض لبيع المجوهرات وقد أحتار ماذا يهدي هند .. وبوسط المحل تتقدم فتاة لترحب بفيصل لتسأل ماذا يريد بالتحديد فيصل : اريد هدية لانسانة غالية البائعة : هل هي زوجة ام صديقة وماهي المناسبة ؟ فيصل : خطيبة ..نعم اعتبريها خطيبة .. تخرج البائعة مجموعة من المجوهرات المناسبة كهدية خطوبة ويختار فيصل بعض المجوهرات الثمينة والتي اقتنع بها كهدية خطوبة لحبيبتة هند وهو يريدها مفاجئة لها .. بعد الخروج من ماقنا بلازا يتجة الى عنوان هند وهو يسابق الوقت ليصل للحي بدأ يسأل عن موقع الصندوق وبعد جهد كبير عرف الشارع ويسأل رجل يخرج من مبنى عن عنوان صندوق البريد ليقول له انه هذا المبنى نفسة .. ويسألة عن امراة عربية أسمها هند تسكن بالمبنى يتذكر الرجل ثم يقول نعم أنها بالشقة رقم 7 بالدور الثالث يطلع فيصل السلالم وينظر الى الارقام على الابواب الى ان وصل للشقة رقم 7 ويطرق الباب والجرس لحظات ليفتح طرف الباب سيدة .. فيصل : مساء الخير السيدة : اهلا من انت وماذا تريد انا فيصل هل هذا شقة هند السيدة : انت تعرفها ؟ فيصل : نعم اعرفها جيداً هل أستطيع مقابلتها .. السيدة : ماذا تريد منها ماذا لديك ؟ فيصل : لدي أشياء كثيرة ولكني اريد مقابلتها شخصياً السيدة : لحظة تذهب السيدة دقائق وتعود وتقول انها لاترغب بمقابلتك وهي متعبة جداً.. انا فيصل قولي لها اني حضرت من أجلها ولابد أن أقابلها السيدة : لحظة وتذهب وتعود لتقف قائلة هل لديك ماتحتاج الية .. فيصل : ماذا تحتاج انا لا اعلم ماذا تحتاج .. السيدة : تحتاج الذي تعودت علية .. فيصل : ماذا تقصدين ؟ السيدة : انت لاتفهم وتغلق الباب .. فيصل يصاب بالدهشة ولايعلم ماذا يفعل ويتجة للشقة المجاورة ويطرق الجرس وينظر رجل من الباب ليقول من ؟ ويرد علية فيصل وبعدها يفتح سلسلة بالباب ويسأل ماذا تريد فيصل : أنني ابحث عن سيدة عربية اسمها هند هل هي تسكن بالعمارة هل هي جارة لكم .. يرد صاحب الشقة : انها بالشقة رقم 7 المجاورة .. يشكره فيصل ويعود ليجد نفس الشقة التي خرجت منها السيدة ويطرق الجرس والباب لتعود السيدة وتفتح الباب .. اعذريني ولكني اريد مقابلة هند ارجوك .. السيدة : عندما تحضر ماتريدة تستطيع الحضور فيصل : ماذا تريد ارجوك اخبريني لاحضرة الان السيدة : المخدرات التي تحتاج لها كالعادة .. فيصل : ماذا مخدرات هل هي تتعاطى المخدرات السيدة : تغلق الباب وتتحدث بلغة هولندية لايفهما فيصل .. يصاب فيصل بصدمة قوية ويعود ليطرق البااب اكثر من مرة ولكن لا احد يفتح الباب ليقف حائراً ثم يخرج بعد أن بدأ يفقد قدرتة على التنفس واضطراب يكتم صدرة ليجلس فوق الرصيف وهو مثقل بالتعب والهم والتعب ولم يعد قادر على الصمود أكثر فيمشي ببطء الى مقعد بالشارع واضعاً رأسة على حائط والارض تدور به والعالم من حولة يضيق ويغمض عينية لحظاات ليرى الكون سواد والواقع أليم .. يحاول الوقوف وأسناد نفسة ليواصل السير بالشوارع التي لم يعد يميز شيئاً سوى أصوات موسيقى تاتي لحظات واصوات دراجات هوائية وأصوات كلام المارة بالطريق , تشويش وادراك مفقود الى أن يعود للتركيز لحظات وهكذا الى أن وصل للفندق وهو لايعلم كيف وصل ليجمع قواه ويخرج كرت الغرفة ليضعة بالفتحة التي اخذ وقت ليستطيع ادخالها ويقفل الباب ويعود للتركيز ويدخل لدورة المياة ليغسل وجهة ليستفيق من الموقف الصعب  الذي انهك قواه , ولايزال يفكر ويحاول الاتزان دون جدوى ويصاب بنوبة تفكير وتشويش وحيرة بالغة لايعلم ماذا يفعل .. ولماذا وكيف تصبح الامور بهذة الطريقة وبهذا المسار .. ويجلس حائراً مشلول التفكير وحزين وصراعات عنيفة تؤرقة بعنف .. يتأفف تارة والاهااات تحرك مشاعرة بعنف وحيرة خانقة وألم لايرحم ... | ||||||||
|
| |
|
19-02-14, 12:41 AM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "الـباحـث عـن الـحب" الجزء الرابع والعشرون جزء 24 يقف فيصل على الزجاااج بغرفتة بالفندق المطل على دام سكوير ليشاهد اناس كثير بالساحة بمنظر غريب ومذهل شاب يحتضن حبيبتة ويعبث بشعرها , وفتاة مستلقية ع الارض بجوار عشيقها وفتيات يركبون دراجاات هوائية , وسائحة ممسكة بالكاميرا تصور والحياة تسير امامه كفلم يعرض لاول مرة بدقة متناهية .. ينزل من الغرفة الى خارج الفندق ويمشي بأتجاه مبنى هند  وعند الوصول للبمنى يقف امام المنزل وينظر من الخارج لعله يشاهدها ولكن لم يلاحظ شيئا عدا زجاج مقفل وكأنه امام حصن منيع وقلعة مقفلة الى أن قرر الدخول للمبنى وبالفعل تقدم للدخول بعد تفكير وتوجس بالمخاطرة ويجد باب المبنى مقفل وأستغرب الا انه لاحظ لافتة مكتوب فيها بأن باب المبنى يقفل بعد الساعة السادسة مساء ولايفتح الا بأذن من صاحب الشقة يضغط على زر للشقة رقم سبعة ويستمر بالضغط وبدأ يشعر بتوتر الى أن سمع صوت يقول ماذا تريد ؟ يرد فيصل انا الذي حضرت اليوم وأريد مقابلة هند السيدة : هل أحضرت ماطلبتة منك ؟ فيصل : نعم احضرتة ارجو فتح الباب لكي ادخل المبنى لحظاات ويسمع صوت القفل ويدفع الباب ويدخل فيصل بأنفاس متسارعة وضربات قلبة تخفق ولم يعد يملك خطواتة المتسارعة للوصول للمحبوبة والتي اصبحت كالسراب ... يصل للباب ويضغط على الجرس ويستمر بالضغط الى أن فتحت طرف الباب والسلسلة مقفلة ويطلب فتح السلسة وتفتح الباب ويحاول فيصل الدخول بالقوة ليجد شراسة تلك السيدة عنيفة فاطبقت علية بمسك رقبة فيصل ودفعة الى الحائط بوضع رأس سكين طويلة وحادة برقبتة ليرفع رأسة ليتفادى حدة رأس السكين الذي يكاد يمزق حنجرتة .. السيدة : أسمع .. أنت كاذب ولم تحضر المخدرات وتريد الدخول بالقوة ولكني سأمزق احشائك لو حاولت مرة أخرى فأنت مزعج ولكني أشد ازعاج منك اتعلم ذلك أن عاودت الحضور مرة اخرى سأمزق احشائك واقطع رأسك اخرج الان وأذهب للجحيم تباً لك .. يخرج فيصل ليبحث عن سلامة حياتة فلقد أستشعر الخطر وانه لن يخسر هند فقط بل سيخسر حياتة وخرج الى الشارع وهو يلقط انفاسة فلم يعد لدية مشاعر فلقد فقد ألاحساس وأصبح بحالة ذعر وخوف لايوصف فالموقف صعب ومخيف لدرجة الموت .. بدأت مشاعر فيصل تتصارع نفسياً لدرجة الاستسلام والانهزام لاشعورياً وكأنما بدأ بالتردد بمساعدة هند بأنقاذها مما يحدث لها وبينما هو مستغرق بأفكارة يوقفة أحد الموزعين لنشرات بها صور لمسرحية موسيقية يعرض علية مشاهدة المسرحية الموسيقية ينظر فيصل للملصقات ويجد التوقيت الساعة الثامنة وتبقى ساعة ليطلب منهم الحجز له بالصفوف الاولية ويحصل على التذكرة ويذهب للفندق وهو بأفكار متأرجحة بين ألامل واليأس والخوف والاقدام ويصل لغرفتة ويستحم ويجهزبدلة رسمية لحضور المسرحية ثم يطلب سيارة خاصة من الفندق لايصالة للمسرح يخرج فيصل الساعة السابعة والنصف ليجد سيارة فاخرة تنتظرة ثم يركب السيارة الى ان وصل المسرح لينزل للمسرحية مسرحية وعرض موسيقي وقد كانت الموسيقى ومشاهد المسرحية تلامس أعمااق مشاعر ذلك الشاب الباحث عن حبة الوحيد الضائع , لايكاد ينتهي العرض الا وقد أشتعل لدية الشوق ليحطم الخوف والرهبة وليجدد مشاعر دفينة مكبوتة لحب حقيقي لايقبل الانهزام ولن يُقهر وروح ثائرة تريد فقط لقاء المحبوبة مهما كلف ألامر ... يعود للفندق ليدخل البهو وهو بحالة نفسية تحاااول استعادة توازنها  وبينما هو بالبهو بفندق كراسنابولسكي يسمع صوت بيانو حزين للعازف المعروف رامس ستان لحن يداعب خيالة العاثر ليواكب مشاعر تحتاج تلك النغمات كما تنتظر الصحراء المطر ليقف امام البيانو ويقترب أكثر ثم يجلس بطاولة قريبة من البيانو يعتليها قماش كلاسيكي وشموع تدفء أشواق فيصل المحرومة من سعادة الحب .. ليجلس بهدوء وينغمر بنغمات البيانو كما تنغمر حبات المطر بالرمال .. تنسكب دمعتة من عينه لتطفي لهيب الفراق وعذااب الحرمان .. يتبع | ||||||||
|
| |
|
19-02-14, 12:46 AM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "الـباحـث عـن الـحب" الجزء الخامس والعشرون جزء 25 بعد الجلوس بالبهو بداخل الفندق بدأ النعااس على فيصل ليذهب لغرفتة ويستلقي على السرير لينام وينسى أحزانة الى أن أستيقض الساعة الثامنة صباحاً ويشعر بأنة جائع ويطلب أفطار من الفندق وبعد ألافطار يخرج الى الميدان ليرى اشكاال والوااان من النااس ليبدأ دائما الخطوة الاولى من الميدان الذي يدخلة الجو بالتفاعل السريع والبحث عن هند مجدداً ويذهب الى حي هند ولدية القناعة ألتامة بمواجهة اي موقف ومهما حصل فهو عاقد العزم لمقابلة هند مهما كلفة ذلك ومهما كان الثمن .. وعندما وصل للشارع توقف عند زاوية ينتظر وأقترب أكثر ليرى شخص يتحدث العربي مع أحد ابنائة الصغار بالبناية المجاورة لبناية هند وأسعده ذلك ليتقدم الية ويسلم علية فيصل :صباح الخير ياعزيزي الرجل العربي : أهلا اخي الكريم فيصل : الحقيقة أود منك خدمة لو تفضلت الرجل العربي : نعم ماذا تريد فيصل : هنا بالبناية المجاورة يوجد انسانة أحتاج الوصول اليها ولكني لاأستطيع الرجل العربي : ما علاقتي بالموضوع فيصل : أسمعني أرجوك انني غريب عن هذة البلد ولا أريد اقحام الشرطة تجنبا للفضيحة لهذة الانسانة ولا أعلم ماذا أعمل الحقيقة أستطيع تقديم المبلغ الذي تريدة لمساعدتي لو تكرمت الرجل العربي : من تكون هذة الانسانة ؟ فيصل : اسمها هند وتسكن الطابق الشقة رقم 7 .. الرجل العربي : تقصد الدكتورة هند فيصل : نعم هي الدكتورة هند الرجل العربي : هند سافرت ولم تعد موجوده هنا , فهي صديقة لزوجتي المقربة .. فيصل : انها موجودة بالشقة الرجل العربي : من قال لك ذلك ؟ فيصل : سألت اكثر من شخص وقالو انها موجودة الرجل العربي : تعال معي لتتأكد .. ويذهب الرجل العربي ويدخل مبنى هند ويتبعة فيصل ويتجة لشقة بالطابق الارضي ويضغط على الجرس الى أن فتح الباب رجل أشقر وبعد التحية بينة وبين الرجل العربي الرجل العربي : يامستر فان هل هند موجودة بالشقة رقم 7 .. فان يشعر بالتوتر وأضطرب بالكلام ويقول : من يريد معرفة ذلك .. الرجل العربي : انه قريبها يريد مقابلتها ويشير الى فيصل فان : ليست موجودة فلقد غادرت الشقة من ثمانية أشهر .. الرجل العربي أسمعت ماقاله ليست موجودة فيصل يتحدث باللغة العربية ويقول لابد ان أشاهدها مهما كلف ألامر أرجوك أطلب منه ذلك وساعدني بذلك , اراها لدقيقة واحدة فقط الرجل العربي : أسمع يافان قريبها يريد التاكد فقط وسيرحل لانبحث عن المشاكل فأنت تعرفني تماما ولا نرغب بأيصال الموضوع للشرطة لان قريبها سمع أنها موجودة من الجيران وحاول مقابلتها وتم رفض ذلك ماذا يحدث يافان دع قريبها يتأكد أنها غير موجدة وينتهي ألامر أضمن لك ذلك .. فان : تعالا معي هيا بنا .. يدخل الشقة ويتبعة فيصل للداخل ويقابل فيصل تلك السيدة القبيحة ولكنها صامتة وجالسة بمكانها ليدخل فيصل الغرفة الوحيدة وينظر الى فتاة نائمة فوق السرير وتأثير أدمان المخدرات واضح عليها ولكنها ليست هند ويذهب فيصل ليدخل دورة المياة ولايوجد احد ليطمئن قلبة يذهب فيصل الى خارج الشقة ويمشي معاه الرجل العربي وخارج المبنى يتوقف فيصل وهو محتار كثيراً الرجل العربي : تأكدت الان فهي غير موجودة وللعلم ماقام به السمسار فان الذي أستاجرت الشقة منه لاخفاء هذة الفتاة تحت العقد المسجل بأسم هند هو مخالف للقانون وأعتقد انه يوهم الجيران بوجود هند لان تلك الفتاة مثار للشبهة وبالتاكيد اقامتها غير مشروعة بالبلد .. عموما كل ذلك محاولة لاخفاء تلك الفتاة المدمنة فبدون أوراق اقامة شرعية لن تستطيع أيجاد مأوى لها ..اتضح الامر الان .. فيصل : مايهمني الان هو مقابلة زوجتك لمعرفة أين ذهبت هند لو تساعدني أكون شاكراً لك .. الرجل العربي : تعال تفضل لمنزلي اهلا بك ويفتح الباب وينادي زوجتة ام عبدالحميد فيصل : اهلا ام عبدالحميد انا ابحث عن هند أرجوك تساعدني ام عبدالحميد : لقد ذهبت الى افريقياء ولكن لا أعلم الى أين بالتحديد فيصل : افريقيا وماذا تفعل هناك ؟ ام عبدالحميد : انت فيصل لقد تحدثت عنك وقد شاهدت صور لك ولازالت تحتفظ بمكان لك بقلبها وأعتقد أنها احبتك بصدق لانني ومن خلال قربي لها قد علمت بذلك , وذات مرة ناقشتها لاجدها تقول بأنها لاتعلم ماذا تفعل ولم تفقد ألامل بك يافيصل هذا مالاحظت بنفسي وعلى يقين مما أقولة لك .. فالحب لايمكن أخفائة ولكن القدر لم يجمعكما ببعض .. وهند انسانة طيبة جداً وتستحق منك كل ذلك .. فيصل : يارب رحمتك لقد تعبت كثيراً ولا أعلم متى سأرتاح من هذا الطريق الذي انهكني كثيراً .. لقد تبعتها وسافرت اتبع أثر اقدامها بكل مكان وقفت به , الى ان وصلت الى هنا ولا أعلم الى أين سأذهب والى متى سأظل اتبع خطاها .. الى افريقياء ياربي وكيف سأجدها هناك اااه ياقلبي .. ام عبدالحميد : لحظة فلدي صور لهند في العيد الماضي منذ ثمانية أشهر أخر أيأم تواجدها هنا بأمستردام وقبل رحيلها بأيام عندما اجتمعنا هنا ساحضر لك صورة منها .. وتحضر أم عبد الحميد صورة هند لتقدمها لفيصل وتقول خذها أحتفظ بها لتضعها بين يدي فيصل الذي افتقد رؤيتها من أكثر من خمس سنوات لينظر اليها بقلبة قبل عينية ويتأملها ويضعها على قلبة بمشاعر لاتوصف ااااااه ياهند كم اشتقت لك ويستشعر فيصل وجودة مع اسرة أبو عبدالحميد ليقول لهم أسف أعذروني .. ابو عبدالحميد : لا تتأسف يافيصل فنحن نتفهم مشاعرك فيصل : ارجوكم أريد معلومات مؤكدة هل تساعدوني ابو عبدالحميد : لحظة أتصل بموبايل شخص هو الذي ممكن مساعدتنا فهو طبيب استشاري بمستشفى خاص .. يبحث بالجوال ليجد اسمة ويتصل ابو عبدالحميد بالدكتور ابوبكر عربي الجنسية ابو عبدالحميد : اهلا يادكتور وبعد التحية يسألة عن الدكتورة هند الدكتور أبو بكر : لقد سافرت من ثمانية شهور تقريباً الى مقديشو لمساعدة الاطفال المحتاجين للرعاية الطبية وألاعمال الخيرية هذا كل ما أعلم به .. أبو عبدالحميد : نعم تأكد ذلك فستجدها بمقديشو لرعاية الاطفال والاعمال الخيرية فهي تبرعت بذلك للخدمات الانسانية .. فيصل : لاأعلم كيف أشكركم ولكني بالتاكيد لن أنسى جميلكم أبداً مع السلامة والله يرعاكم .. يستأذن فيصل ويخرج لشوارع أمستردام يصارع الزمن والواقع الاليم ..  يحزم أمتعتة ليذهب بأول رحلة متجهة لمقديشو واضعاً قلبة بين الغيوم ليحلق بعيداً عن الارض ومن فيها .. وضع فيصل صورة هند على قلبة ليحتضنها وهو بمقعد الطائرة والسماعة بأذنية ويغطي نفسة بغطاء لينسى الواقع المرير ويستمع لموسيقى تلملم جراحة .. يتبع | ||||||||
|
| |
|
19-02-14, 12:53 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| "الـباحـث عـن الـحب" الجزء السادس والعشرون جزء 26 تحط الطائرة بمطار قريب من مقديشو بطريقة صعبة وهبوط مخيف لينزل الركاب من السلالم بمطار بسيط بدائي وكان فيصل مندهشاً بما يحدث لان الوضع بالبلد كان مضطرب ومشاكل أهلية وأسلحة والبلاد تعاني من مجاعة وقلاقل ليركب مع أحد الاشخاص ليوصلة الى مقديشو العاصمة وكانت الاجواء متوترة والمواصلات سيئة .. وصل فيصل لمكتب الصحة ليسأل عن الدكتورة هند ليبحثو بالاستمارات واخيراً تم العثور على عنوانها بقرية تبعد 300 كم عن العاصمة ومخيمات للمتضررين من المجاعة .. بحث معهم بالطريقة التي يصل لهم فقالو له بأن الوصول لهذة القرية يحتاج للذهاب بالطائرة للسلامة لان هناك مشاكل بالطريق وقلاقل وخطورة بالغة خاصة بركوب سيارة فالطريق غير أمن فيصل يتسأل عن موعد الطائرة التي تذهب هناك ليجد أن الطائرة التي تذهب الى القرى تكون محملة بالمؤن والمساعدات والاغذية ولكنها لاتذهب الا رحلة واحد خلال عشرة أيام وعلية ألآنتظار .. فيصل يتسأل عن مواصلات أخرى غير الطائرة لانه لا يستطيع الانتظار عشرة أيام فالوقت يداهمة ويرغب بالذهاب بأسرع وقت ممكن ليتضح له بأنه ممكن يستأجر سيارة خاصة لايصالة والتفاهم مع سائق السيارة بقيمة الرحلة ولكنها ستكلفة مبلغ مادي ... فيصل يخرج بعد ان حصل على عنوان القرية ومكان تواجد هند ليجد سائقي شاحنات وسيارات خارج المبنى ويعرض عليهم ايصالة للقرية بالسيارة .. سائق سيارة أسمة عمر يقول لفيصل بانة يعرف القرية ويوصلة الى هناك ولكن الرحلة ستكلف فيصل 500 دولار امريكي فيصل : أخي عمر المبلغ كبير والمسافة ليست بعيدة ... السائق عمر : الطريق خطير ووممكن أتعرض لخطر فأنت لاتعرف مايحدث وسيرافقنا البعض وسأنزلهم بقرى بالطريق ولكن هناك أمراة وطفلها سيبقون معنا مارايك ؟ فيصل : لامانع بشرط أن نمشي الان بسرعة فأنا مستعجل ولا نتوقف الا بالقرية وسأعطيك المبلغ الان تفضل .. ألسائق توكلنا على الله  يركب فيصل ومعه مجموعة سينزلون بالقرى التي على الطريق ولن يبقى معة الا أمرأة وطفل صغير سيواصلون المسيرة للقرية التي تعالج فيها الدكتورة هند أطفال المجاعة والمحتاجين للرعاية الطبية تنطلق السيارة وبدأ فيصل بأحساس غريب لا يوصف بقرب اللقاء فكاان خيالة يسبح بعيداً بعيداً ... وبدأ قلبة يرتاح ونبضاتة تتراقص فالشوووق قد أضناااة ... مناظر اطفااال صغاار بملابس ممزقة ومساكن بدائية ... تزيد المناظر كأبة بالقرى فلا يستطيع ألانسان تحمل المشاهد الصعبة المؤلمة .. تبقى 40 كم للوصول للقرية وكان الطريق وعرَ ترابي وغابات ولم يتبقى الا ألسائق وامرأة وطفل وبينما السيارة تسير بين الادغال مسرعة يحدث أطلاق نار كثيف بين مجموعات مسلحة وتصاب السيارة بطلقات كثيفة بعشوائية ولم يتوقف السائق عمر بل انة يواصل زيادة السرعة الى أن تخطى الموقع الخطر الذي أطلق النار ويلتفت السائق عمر ليجد جميع الركاب قد اصيبو بالخلف والدماء تسيل وقد تطايحو كجثث على بعض فيصل قد أصيب بأطلاق ناري والطفل ووالدتة الجميع اصابهم الرصاص جن جنووون السائق عمر وأنطلق بكل سرعة السيارة ليسابق الوقت وأستمر بالقيادة بسرعة كبيرة الى أن دخل القرية وأتجة للقرية مسرعاً بأتجاة خيام خاصة كعيادات طبية ليتوقف امام العيادة ويفتح الابواب ويستنجد بالممرضات .. يحضر الممرضين نقالة لوضع الطفل بها لادخالة العيادة .. ثم يحمل السائق عمر فيصل وهو يئن ويتوجع من شدة ألالم ليدخلة العيادة وكانت الطبيبة هند مشغولة بالطفل والمرأة فاصابتهم خطيرة جداً وضع السائق عمر فيصل على طاولة خشبية وفيصل ملطخ بالدماء وينظر فيصل بعينية الى هند ويسمعها بصعوبة وهي تقول لاأستطيع استقبال حالتة خذوة للعيادة الاخرى وفيصل يحاااول يتكلم ولكنة لايستطيع ويحاول يحرك اصابع يدية ولكن دون جدوى ... ليحمل السائق عمر فيصل ويضعة بالسيارة وينطلق للقرية المجاورة للعيادة الثانية التي تبعد خمسة 5كم ليغمض عينية فيصل فاااقد الوعي تماماً ... بالمساء وبعد انتهاء فترة العيادة وبينما هند جالسة بالخيمة التي تنام بها تأتي لها أحد الممرضات وتقول هذة حقيبة انزلها السائق تخص الشاب الذي كان مصاب مع الطفلة والمرأة ... تمسك هند الحقيبة لتفتحها وتجد أوراق وظرف وتمسك بالاوراق لتنظر الى تذاكر السفر من الدوحة وتذكرة الارجنتين وهولندا وصورة نورا ومريم وتقول ماهذا ؟!! وتفتح سحَاب داخل الشنطة لتجد علبة المجوهرات منحوت عليها أسم فيصل وهند وتجد تذكرة قدومه من هولندا بأسم فيصل سلطان فيصل اااه ياقلبي فيصل كان بين يديني ياربي وتصرخ فيصل انا اااااه ... ياقلبي كااان بين يديني يموووت وتركتة اناااا السبب كبريااااااائي ذبح فيصل ااااه ياويلي .. لحقني بكل مكااااااان وليش يااااقلبي ليش ... صدمة عنيفة تجعل هند تفقد توازنها تماماً .. وانهيار عصبي قوي وعنيف  تخرج من الخيمة تصرخ وتنااادي بأسم فيصل وهي تبكي وتسقط هند على ألآرض واحشائها تتمزق بألم عنيف لايرحم دموووووعها تتسااااااقط وبكأأا هستيري وحسررررة وحرقة بالغة ودموع تنهمر ومشاعر ضاغطة تقمع أنفاسها ليتحول الصرااخ الى همسااات مستسلمة يائسة وتهمس بصوت خافت وينه وين عمرررري وين حيااااااتي وينه وينه ااااه .... لم تعد قادرة على تحمل الموقف والصدمة لتفقد الوعي .. موسيقى آهااااات الحب يتبع | ||||||||
|
| |
|
19-02-14, 01:00 AM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الــحــلـقـة الاخــيــرة "الـباحـث عـن الـحب" بـعـد مـرور سـنة بعد مرور سنة .. فيصل يجلس امام بحيرة البط بمزرعتهم بداية فصل الخريف وقت الغروب يقترب منه صديقة مشاري يلقي التحية على فيصل ويجلس بجواره ... مشاري : ماشاء الله صحتك عال العال .... فيصل : الحمد لله تحسنت الاحوال والامور أفضل واخبارك يامشاري مشاري : الحمد لله بخير .. ماكملت لي القصة وصلنا لحد اصابتك وتوقفت أتمنى تكمل وش صار بعدها يافيصل ؟ فيصل : اللي صار ياصديقي بعد رفض هند أستقبالي وانا مصاب حملني السائق عمر بالسيارة الى القرية المجاورة وبالطريق فقد السيطرة على السيارة وارتطم بشجرة بالطريق كانت سبباً بفقدان حياتة ..  وبينما أنا فاقد الوعي كان هناك قبيلة ترتحل انقذوني واخذوني معهم وتم علاجي بالطب الشعبي لفترة ستة شهور بدأت بعدها استعيد قواي وجلست عندهم ثمانية شهور وكانو يرتحلون بحثاً عن المراعي والمياة الى أن أستطعت استعادة كامل عافيتي وكانت فترة لاتنسى مع هؤلاء بحياة بدائية وعشت معهم حياة رائعة تعلمت منهم أشياء كثيرة والحمد لله رجعت الى هنا بعد طول عناء .. مشاري : هند ماقابتلها ابداً ؟ فيصل : رجعت للقرية .. سألت عنها وقالو لي القرية أنها بحثت عنك طويلاً بعد أن وجدو السائق عمر فاقد الحياة بالسيارة بالحادث والسيارة محطمة استمرت هند بالبحث بالمستشفيات وبكل مكان ولم تجدني لفترة ثلاثة شهور وهي تبحث لدرجة انها أعتبرتني فقدت الحياة أخذت حقائبها وسافرت ولا أحد يعرف أين ذهبت وصلت لقناعة بأنها فقدت ألامل بأني على قيد الحياة كما حصل معكم بالرياض فقد فقدتم ألامل بأني على قيد الحياة يامشاري وألان لا أعلم أين مكانها ولا عنوانها .. مشاري : مدري ليش احساس عندي أن هند ماعرفت قدرك يافيصل ماعليش لا تتضايق مني .. فيصل : ما أدري وش أقولك بس اللي أعرفة أني كنت لازم أقابلها مهما حصل فمصيري كان مرتبط بها لدرجة لايمكن تتصورة .. ولا أستطيع اصدار أحكام فالمواقف كانت صعبة منذ البدأية .. مشاري : احياناً احس بنفس هالشعور بأن الحب احياناً يصبح مستحيل فيصل : الامر محـير .. مشاري : الجو أصبح بارد يالله نروح بالداخل .. فيصل : انا جالس شوي هنا خذ رأحتك يذهب مشاري بعيداً عن بحيرة البط بالمزرعة لايزال فيصل يجلس امام البحيرة وقت الـغـروب ......  الــنهــايـــة | ||||||||
|
| |
|
01-04-14, 09:25 AM
| #29 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|
| |||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للكاتب/, مكتملة, الباحث, الحب, hopeless |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
