|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-14, 10:41 PM | #21 | |||||||||
نجم روايتي
| أرغب فى الرد عليك يا دنيازادة ... سافعل .. لكن ليس اليوم .. سيكون لى حديث مطول معك إن شاء الله ... فالقصة دسمة أحتاج لأن أكتب ردا طويلا .. و ليس فقط على الحكاية .. بل الاسلوب القصصى كذلك .. إن شاء الله ... ودى لك ... | |||||||||
30-06-14, 12:54 PM | #30 | |||||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته دنيازادة .... رمضان كريم .. و إن شاء الله نكون لله أقرب ، و للصوم أقدر ، و للقرآن أكثر قراءة .. حسنا ... وعدت يوم قرأت هذه القصة القصيرة أن أكاتبك برأيى ... و طال علي العهد إذ كانت الامتحانات تقرع الطبول ، و أهملت فى سبيلها الكثير ، و منها القراءة و الكتابة ، فكانت قصتك هى واحدة من القصص النادرات التى وقعت عليها عينى و التهمتها التهاما .. حسنا ، عزيزتى ... أنت حقيقة أن تحصلى على رد مفصل ، لا للأحداث فحسب ، بل للغة كذلك ! ما يجذبنى إلى قلمك يا دنيا ، و مهما جرى ، أعود إليه ، لأعب منه عبا .. أنك متعلمة جيدة ، بل فى واقع الأمر أنك ممتازة .. أشعر فيك مناضلة .. مكافحة ، تبحث عن الغير موجود ليكون موجودا .. عن مٌثُلٍ عليا ، عن أحلام سامية ، أو أهداف راقية ، عن اللعب الشريف كما يقولون ... و فى سبيل ذلك ، بذلتى قصارى جهدك ، أن تطورى قلمك ، فيصير مستساغا لكافة الأذواق و الألوان ! لغتك فى تلك القصة ، أعتبرها : 1 - فصيحة .. هذا مما لا شك فيه .. 2- بسيطة .. أى ليست معقدة .. و لا تقلقى ، فهذا عهد الكثير من القصص القصيرة .. و هو توخى اليسر فى الكلمات و استبعاد كل ما موحش من الكلمات !! ترتيبك للأحداث ، أراه : 1- ترتيبا متسلسلا ، يخطو نحو الماضى ليستقى منه حدثا مهما يعمق به الفكرة .. ثم يرجع إلى الحاضر فى هدوء ، و سلام ! بالنسبة للأحداث ذاتها : 1- أحداث لا يخرج حيزها عن إطار هذا المنزل الصامت المراقب !!\ 2- حبس و يأس متكرر ، إذ لا يمسح لأليس حتى أن تمارس أبسط حقوقها .. و هو الحرية و الخصوصية ! لا أكاد أصدق ، كيف لهم أن يحرموها من كتاباتها .. من رواياتها .. أن يسلبوها من الذكريات الجميلة ، أن يقطعوا عنها كافة الوسائل للتفاعل مع الحياة الخارجية ! 3- إن السياسة ، هى ميدان لممارسة الدناءة و القذارة .. و كل مدى ما يتسخ هذا الميدان ، حتى لا يبق للطهارى ، الأبرياء متسعا به دون التلوث ! قد فعل أصدقاء أبيها هذه الفعلة الشنيعة و هم عالمون أن يوما ما قريبا جدا سيحل ليكونوا مكانه !! كان وصفك يا دنيا للإقامة الجبرية مفعما بالواقعية ، نابضا بالحياة ، لا حرية ، لا خروج ، لا زيارات ، لا هاتف ، لا كتابة ، لا قراءة .. لا شىء على الإطلاق ! أعتبر وجود ضابط مثل هذا الضابط هو بارقة أمل .. ليس فى حياة أليس فحسب و التى تعبر عن حياة الشرفاء فى هذه الحياة .. لكن فى حياة كل شريف .. يرنو إلى مستقبل مشرق ! تفصيلى عن الشخصية المحورية " أليس " ... إن أليس ، شخصية رقيقة ، تحيى حياة لا ترضى عنها ، أعنى بتلك الحياة ، هى حياة الرقص و الثراء ، حياة السياسة ، و المكانة المرموقة ، إن فى سويداء قلبها ، تمنت أن يكون لها من العزلة نصيب ، و هو ما أراه حملها على تحمل هذه الحياة التى لا تحتمل !!! إن فى فؤادها تصميما ، و رغبةً أن تعيش الحياة التى ترغبها هى .. لا التى تفرضها عليها الإقامة الجبرية ، و لا التى تفرضها عليها سياسة والدها ... إنها تكتب ، و تعلم أن أوراقها ستؤخذ ، لكنها تظل تكتب ، لأنها لا ترغب أن تستلسم ، لا تريد أن تنهى حياتها صامتة ، إنها ستظل تناضل لآخر نفس .. حتى ترى مفتتح طريق الحرية .. أليس كذلك يا دنيا ؟!! ترى يا دنيا ؟!! ما هو مدى تشابهك مع شخصية " أليس " ؟!! أرى أن ال" master scene "فى القصة حقا ، هو مشهد محاولتها للانتحار ... إنه المشهد الذى أكد على أن رغبتها فى الحرية متأصلة ، و ذلك أن من وغور هذا الشعور ، شاع فى أرجاء البيت كله ، حتى أحس به الضابط ، فجاء لينقذها من بلاء و عذاب ما هو بمزحزح عنها أبد الدهر ... فإن الانتحار هو إذعان للهلاك السرمدى ، فمهما جرى فى هذه الدنيا ، فإن الانتحار لا يفيد .. الانتحار جرم و خزى فى الدنيا و الآخرة !! لو أن المنتحرين فكروا قليلا فى عاقبة فعلتهم .. ما جرأوا على الإمساك بأى سبب قد يكون على يده انتحارهم !!!! دنيا .... هذا هو تعقيبى على قصتك .. اراها قصة خرجت عن نطاق المسابقة على ما أعتقد .. فإنها ليست خيالية على الإطلاق ، بل إنها واقعية للغاية ... أعجبتنى كثيرا عزيزتى .. دنيا ... تستحقين دوما التميز .... سكارليت أوهارا .. | |||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملخص, الاقامة, الجبرية, العجائب), الفائزة, القصة, بلاي, بفعالية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|