آخر 10 مشاركات
عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          73 - شاطئ الجمر - سالي وينتوورث (الكاتـب : فرح - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          1026 - مؤامرة قاسية - هيلين بروكس - د.ن (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-14, 06:54 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عيون تحمل الغرق / للكاتبة ريم الحجر ، مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
عيون تحمل الغرق
للكاتبة ريم الحجر



قراءة ممتعة لكم جميعاً.......



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 10-03-22 الساعة 06:51 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 06:56 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

الجزء الأول

بصعوبه كبيره راحت لمياء لغرفتها وهي تحاول تمسك نفسها لا تبين ضعفها قدام جدتها
كانت خطواتها تمشي بسرعه وراسها مليان افكار مشوشه تحس الدنيا قدامها الوان رماديه
دفت الباب بحركه عصبيه وارتمت على سريرها وهي تحاول تكتم شهقاتها

يا رب صبرني يا رب ارحم حالي
قعدت لمياء تذكر ربها وتحاول تهدي نفسها
طيب وش صاير يعني توهم تذكروا ان عندهم بنات
يا سلااام وين الرحمه وصلة الرحم وش ذكرهم بها هالحين
وينهم عنا هالسنين اللي راحت ما طرينا عليهم ما حنوا علينا
وشدعوا كل هذا قطيعة رحم والا مستعرين منا والا مو مستوااهم ابي افهم يا ناااس
وهي قاعده تضرب اخماس بأسداس دخلت عليها اختها وتوأمها هيفاء
بسم الله الرحمن الرحيم فزعتي قلبي يا ماما وش هالصياح
لمياء: اقول لا تحطين انك بطلة زمانك والموضوع مو هامك يالله بلا خرابيط
هيفاء: خف علينا شويه يا حلوووو استعدلي وانتي تكلمين اختك الكبيره تذكري اني جيت
للدنيا قبلك بربع ساعه
لمياء : ابي افهم انتي ما عندك احساس ما عندك مشاعر وش قلبك ذا يا برودك
هيفاء : ضحكتني قلبي يهبل يا حلوووه انتي عارفته زززين
لمياء : اي والله اعرفه زين لولا قلبك والا كان رحت وطي تعااالي حليني ابي حل للبلوه اللي حلت علينا
هيفاء ولمياء بنات مثل القمر قصتهم باديه من زمان وش رايكم نرجع لها شوي
من 24 سنه كانت ايام الربيع تحمل نسيم جميل من ازهار الخزامى والنفل والشيح في البر
وكان التخييم من اجمل الأشياء اللي تتميز بها المنطقه وكان فيه مناطق ما يقربون منها
المخيمين الجدد لانها تخص اهالي البر المقيمين فيه بشكل مستمر
فيصل شاب من عايلة لها اسمها في البلد
ابوه تاجر كبير وله شركات منتشره في انحاء المنطقة
له اخ اكبر منه طلال متزوج وخواته هدى ومريم وكلهم متزوجين وبنتعرف عليهم قريب
مو من هل البر كلش ولا يحب طلعات الربيع ولا له فيها ابد لكنه متعلق بصديق عمره
راكان وكان كل سفره يقنعه يروح البر ويقوله مالي فيه انت روح وانبسط مع الشباب
لكن راكان اصر عليه هالمره انه يجيهم في المخيم
رتب فيصل اموره بعد اصرار راكان وكمل شغله اللي عليه ودخل على امه وابوه يودعهم
ابو طلال: ها يا فيصل عزمت خلاص
فيصل : اي والله يبا راكان ما رضى كلش الا اني اجيهم
ام طلال سيدة مجتمع من الدرجة الاولى : الله يهديك عاااد وش عليك منه وش تبي بالبر
فيصل : ان كان علي يمه ما ابيه ولا هو هواي بس ما ابي اكسر خاطر راكان وهو مرتب المخيم وجلسة الشباب
ام طلال : الله يحفظك بس لا تـتأخر علينا
فيصل : من عيوني يا شيخة الحريم
ام طلال وهي تضحك له من كل قلبها يا روحي انت الله يحفظك يا قلبي
طلع فيصل وهو يتذكر انه ما كلم اخوه طلال
طلال كان بأمريكا يدرس ومعاه زوجته وعياله
فهد، وفيصل سماه على اخوه من حبه له وكان ما يسميه الا فصولي الصغير
وسعود وريما
طلا ل كان على وشك يخلص دراسته
باقي له كم شهر ويحصل على درجة الدكتوراه وكانت سلطانه نور عيونه هي اللي مهونه عليه غربته
فيصل: هلا يا دكتور تسمعني ويرفع صوته بقوه كنه يكلم من بعيد
طلالوهو يضحك على حركات فيصل اللي ما يخليها معااااكم يا حبايبنا
سولف الاخوان شوي وخبره فيصل بتفاصيل رحلته وسكر سماعة التليفون
قام وخذ اغراضه واتجه لسيارته الرنج الاصفر الهادي
وتوجه على الطريق السريع بأتجاه المخيم
كان متفق مع راكان على وصف المكان بالضبط وان ضاع لا سمح الله يسئل المخيمين عن مخيم راكان ال::: ولا راح يتوه ابد
فيصل ماسك الطريق صح ومبسوط على المناظر اللي تريح الاعصاب شوفه البر ورماله
الذهبيه تعطي النفس هدوؤ واسترخاء ما قد حسه
ما الومك يا راكان يوم كله تجي هنااا اثاريك مبسوط
وكمل طريقه بس استوقفه منظر ماصدق نفسه انه ممكن يشوفه
شاف مجموعة من النياق الصفرتمشي بشكل ملفت من جمالها وكان يبرى لها شاصي تسوقه بنت مبرقعه بس واضح من عيونها ان جمالها مبهر
حاول يلفت انتباها انه مضيع الطريق
علشان تدله اكيد لها خبره دام ابلها هنا
اشر عليها بيده انها توقف وقرب سيارته جنبها وفتح لها النافذه عشان تسمعه
كانت الهنوف تسوق بشويش وشافت الرنج اللي قرب يمها وقالت في نفسها اكيد انه
مضيع طريقه والا وش يبي هنا صوب اراضي ابوها
فيصل: اقول ياالاخت تعرفين وين مخيم راكان ال
الهنوف وهي ما تعرف راكان ولا سمعت به عند رعيان ابوها اللي كانوا شايلين عن ابوها حمل ابله
الهنوف: ما سمعت به لكن كمل طريقك للجنوب وبتحصل من يدلك المخيمات كثير ولزوم يعلمونك
فيصل ما يبي يوقف سوالفه معهاوحس ان سهام عيونها طعنته في الصميم
وين اهلك يا بنت
الهنوف وهي تضحك في نفسها وش جاه ذا يبي يسولف كملت طريقها وما شافت في مراية السيارة الا هو يتبعها
مشى وراها لين دل مكان اهلها وتفاجأ انه عباره عن خيمة وبيت شعر للضيوف
ساقت الهنوف البل عشان تورد على الماء وهو كمل طريقه لبيت الشعر
نزل منه واتجه للبيت الا ابوها خالد قده رجال كبير يطلع ويهلي بالضيف
خذ فيصل العلوم اللي يبيها وسئل عن المخيمات اللي كانت حجه له وطلع وهو في باله الف فكره وفكره
وصل فيصل للمخيم
وكان فكره مشغول في وادي ثاني
علم راكان بكل شي وقاله لازم يساعده انه يوصل لها بأي ثمن حتى لو يتزوجها
وراكان بسببب خبرته ارسل من بكره اللي يتطقسون له عن اخبارهم وجابوا له ان خالد
ماله في الدنيا الا بنته الهنوف من بعد ما ماتت زوجته وله اخوه في الديره مع اخت لهم ما تزوجت
بس مالهم في البل والبر وكانوا يزورونه من وقت لأخر
تم كل شي بسرعه فيصل حس ان هنوف هي دنيته وعزم يتزوجها ويتركها عند ابوها واذا حس ان يقدر يواجه اهله بيعلمهم عنها
تزوج فيصل الهنوف وعاش معهم اسبوعين كانت مثل لمح البصر لان سعادته كانت حقيقه وشاف الدنيا بعيون الهنوف عرفته بسرعه وتعلقت فيه وحبته بصدق وتشوف فيه الحلم الحلوو
اتفق معها على انه يرجع لهله وبعد فتره بيرجع لها
لكن الأقدار كانت اسرع وخطفت روحه في حادث على الطريق السريع
وصل الخبر لأهله وكان صدمة للجميع بس مالهم الا الرضا
وراكان صديق عمره حس ان الدنيا ما تسوى عقب فيصل ودخل دوامة حزن ما ظهر منها الا بعد شهر تذكر الهنوف وابوها وانه لازم ينقل لهم الخبر
تلقت الهنوف الخبر بحزن وفجيعة قلب قطعتها في اليوم مية مره لكن ما في يدها شي الا انها تسلى بذكره وفي بطنها اللي بدى يكبر فيه طفل
استحلفت راكان انه ما يعلم اهل فيصل عن اللي صار وانه ينسى امرهم
عاهدها راكان وهاذي كانت سلوم عندهم انهم ما يخلفون عهدهم
بعد شهور ماتت الهنوف وهي تجيب بناتها التؤام وتركتهم لأبوها اللي ضاقت به الدنيا وش يسوي فيهم وهو كبير
خذهم لاخته اللي في الديره اللي كانت جالسه عند اخوهم ولا تزوجت واستعدت انها تربيهم
مر راكان بعد سنه على ابو الهنوف وخبره بكل اللي صار وتفاجأ راكان وشاف انه لازم يخبر ابو طلال باللي صار لأن مهما صار هذولا بناتهم
ام طلال تفاجأ وقالت مستحيل فيصل يسوي كذا بس هذولا يبون يبلون ولدي في بنتهم
وابو طلال اللي حاول يهديها مو مستوعب اللي هو فيه
لكن ام طلال انكرت هالشي ومستحيل انها تصدقه وقالت لراكان لا يجيهم ثاني
لكن ابو طلال ما طاوعته نفسه وحس ان سالفة فيصل صدق
وبعد التحريات ارسل من يثبتهم بأسم ولده ويخلص اوراقهم بس وصلوا لهم ان اهل فيصل بعيد وما يقدرون على تربيتهم واذا سمحت الظروف في المستقبل يصير خير
وطول هالسنين كل ما حاول ابو طلال يقنع زوجته تسكر الموضوع وتقول انت صدقت للحين في بالك هذولا يبون يتمصلحون من ورانا

كان في نفسه يشوف انه مغلوب على امره لكن ما باليد حيله

مرت السنين والبنات مع اخت جدهم وما يسمونها الا يمه لطيفه اللي ما قصرت معم في شي على حسب امكانيتها
كانوا عايشين مثل الناس مبسوطين ومخلصين دراستهم الجامعية بس مثل ما كل وحده لها تخصص مختلف
كانت مثل اشكالهم اللي مختلفه تمام وما تشابهوا الا في تناسق الجسم والطول
لمياء تميزت بشرتها الصافيه مع اتساع عيونها اللوزية وبياضها المميزومبسمها المليان
وجهها على انه مثل القمر بس كانت تجذب الحضور بلون عيونها العسليه الفاتحه وتحس وانت تشوفها تشوف لك شمع منحوت بدقه جميله
اما هيفاء فجمالها احلى من لمياء بدرجات بسيطه وهو ااذ دققت في عيونها الناعسه تحس انك تبحر في بحور واسعه ما تدري وش اخرها لها نظره فاتنه وكانو صديقاتها يشوفونها مميزة وعندها رأي وتقدر تنقذك في احلك الظروف وتطلعك من مشكلتك ولوعملت المستحيلات

انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 07:06 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

((الجزء الثاني))

هيفاء وهي تصارع افكارها اللي صايره مثل الموج ترتفع في ذهنها وتنزل سرحت نظرتها بعييييد
لمياء: هيوفه يا قلبي تسمعيني والا لا وين راح فكرك
هيفاء: هااا وشو وش قلتي ؟؟
لمياء وشو هااا لبيه يا عمري
هيفاء : سووري يا عيوني لبيه وش تبين بعد
لمياء : اي الحين رجعتي هيوفه اقول وش السواة الحين ؟؟؟
هيفاء : مدري يا حبيبتي احس اني ضايعه احساسي غريب
لمياء : انا مدري مو غريب كثر انه خوووف اني اواجهم مشاعري كلها متضاربه
مرات اقول ودي اشوف ريحة ابوي وعزوتي جدي وعماني وعماتي ,, الا هم كم عددهم وش كثرهم كيف اشكالهم
كيف حياتهم تشبه لنا ,,والا طريقتهم غير والا كيف تفكيرهم متحررين في حياتهم والا لا
هيفاء : كنك تقرين افكاري انا اللي اهوجس فيه هم وش طرى عليهم
هل صحيح مثل ما قالوا لأمي لطيفه جدي تعبان يبي يشوفنا قبل ربي يأخذ امانته
والا فيه سبب ثاني
طيب جدتي اذا هي حيه ما حنت علينا ,,ما فكرت يوم تشوفنا مدري ليه ما سألت عننا
لمياء : من وعينا على الدنيا كل اللي نعرفه انهم في الرياض
تدرين من رحمة ربي علينا بعد ما تيتمنا ان امي لطيفه ربتنا على معاني كثيره خلتنا نوقف في وجه اقواها طوفان
هيفاء : يا عمري يا يمه مدري وشلون بنستحمل فراقها هالمده ,هذا ولا يوم تركتنا فديت قلبها احاتيها بقووه
لمياء :هم وعدوها انها كلها شهر نشوف جدنا ويتطمن علينا ونشوف اهلنا ,, بكيفهم عاااد وش ينتظرون يعني نقيم عندهم
هيفاء : لا يا حبيبتي هم لو يبونا كان من زمان حنا عندهم لكن قلبي يقول فيه شي ثاني
في مكان ثاني بالبيت كان فيه امرأه حنونه جالسه في مصلاها ورافعه يدينها تطلب ربها
انه يوفق بناتها ويجعل ايامهم كلها خير وسعاده وانه ما يردها خايبه
كملت لطيفه اذكارها ودموعها تنزل بصمت على خدودها الناعمة وتطلب ان الله يصبرها على ذاك اليوم
قامت الا بناتها يدخلون عليها واول ما شافتهم دخلوا كملوا على الباقي وجلست تصيح خايفه من الايام وش تسوي بهم
لمياء عبراتها تسبق جملها وهي تشهق من الصياح وتلم امها بقووه وهيفاء تماسك قدام امها وهي من داخلها قلبها يتعبر لكن
لازم تروي امها انها قد المسئوليه .
هيفاء : يمه ليه تبكين هما انتي كله تدعين اني ربي يجمعنا بأهلنا هذا الله حقق لك اللي تبين
لطيفه: حبيبتي انتي انا دعيت ودعيت لأن الدنيا مالها امان بس كان يخوفني فراقكم
لمياء : يمه انا مستحيل اعيش عندهم ابدا بكيفهم والله شي توهم يتذكرون
لطيفه: لا يا عمري مو زين تتكلمين عن هلك كذا مهما صار الظفر ما يطلع من اللحم
هيفاء وهي تصبر جدتها بكلمات كلها امل وتفاؤل سرحت في بكره اللي دعت من قلبها انه يتمم على خير

في عالم ثاني وبعيد

ندخله بهدوء ,, كان فهد في سيارته البي ام لونها اووف وايت ينتظر عند بوابة قصرهم عم حسنين يفتح البوابه الالكترونية
مشغل الأذاعة يسمع لبرامجها جاه اتصال وهو يطالع شاشة الجوال
شاف اسمها ( عبير يتصل بك)
عبير بنت خالته ودايم تكلمه كل يوم تشوف اخباره وتسولف معه عن حياتها كله على امل انه يتزوجها
وهو مايفكر بالزواج ابد وعلى قولته اذا فكرت فيه انتي اول وحده في قائمتي
حط التليفون على السايلنت ودخل من البوابه وهو مشغول في الموضوع اللي اصبح حديث العايله وشغلها الشاغل
نزل من سيارته وعطى السواق المفتاح يوديها للباركنج طالع للقصر الرئيسي هل يدخله والا يكمل طريقه لفيلتهم
ليه يبي يهرب من مواجهة جدته بس,, بس هو ما في يده شي ولا يقدر يكسر كلمة ابوه واتلاتها الحين والا بعدين هم لازم يعرفون
عن بنات عمهم فيصل
دخل على جدته وشاف خديجه الحرمة المغربية اللي مربيتهم من الصغر وكانت طول حياتها وفيه لجدتهم ومعاها في السراء والضراء
فهد : هاه يا خديجه وش اخبار جدتي
خديجه :والا وشقولك يا ولدي جدتك معصبة وللحين ضغطها مرتفع مو مصدقه الموضوع ويمكن عشان صورتها قدام المجتمع
مو هين عليها بعد هالعمر انه يطلعون لهم بنات وما تربوا عندهم ولا سألوا عنهم صعبه يا ولدي صعبه
فهد : مدري وشقولك يا خديجه لكن جدي القى علينا خبر صعب اننا نتقبله , لا تلومينها وش تبرر لهم تقول بالسر ما عرفنا والا
تقول ماسألنا عنهم ما نبيهم
جدته ام طلال تسمع صوته وتنادي عليه بصوت عالي
فهد هذا انت يمه



فهد : اي يا عيون فهد سمي انتي بس
وهي زعلانه وما ودها تضعف شخصيتها قدامه
ام طلال : شفت ابوك الليلة والا كلمك عن فعايله ,, تدري انه ارسل سلطان (( رجال كبير ثقة يشتغل معاهم من سنين )) بكره يجيبالبنات ,, هو مصدق السالفه
فيصل لو هو تزوج كان قالي وانا امك ما يخبي عني شي
فهد : يمه وش جاب انه يخبي هو القدر امهله يعلمك الله خذ امانته وهو في طريقه لكم
ام طلال : تحاول تكذب في نفسها : يا ولدي والله اني خايفه على سمعتنا قدام الناس وش بيقولون عنا
فهد : الله يطول لي بعمرك يا يمه انتي ليه خايفه من كلام الناس انتي ما عليك من اي احد
ام طلال : وهالبنات متربيات والا لا وشلون كانوا عايشين مدري يا فهد قلبي ذابحني اشغلنا جدك الله يقومه بالسلامه
وعلى السرير الأبيض كان ابو طلال نايم وابتسامته واضحه انه انه مرتاح انه طلع السر اللي في صدره وعلم به طلال خايف انه الله
يعاقبه بذنب هالبنات اللي مالهم ذنب.
طلال عند راس ابوه ويحب جبهته ما يكون خاطرك الا طيب يبه كل اللي تبيه بيصير وبنات فيصل بيجون بكره وبتشوفهم بعينك
انت تطمن بس,,,,,
طلع طلال من ابوه وهو يحاول يمسك عبرته اللي ما قدر عليها ونزلت دموعه بصمت وهو يتذكر فيصل شقييقه ورفيق طفولته
رجع لاخر مكالمة بينهم وتذكر سوالفه وابتسم منها لأن طريقته كانت تجعلك غصب تضحك معه
كان يشوف في ولده فيصل نفس الصفات وعلى طول كان يقول والله ما خاب ظني يوم طلعت على السمي
جلس يلوم نفسه ويتمنى لو عرف هالشي من زمان كان ما تركهم لحظه وحده هذولا بنات الغالي
لكن وش يقول الله يسامحك يمه!!
خلنا نتعرف على عايلة ابوطلال بووضح اكثر
ابوطلال وزوجته ام طلال
وعيالهم طلال وفيصل الله يغفر له وهدى ومريم
طلال وسلطانه
عيالهم فهد عمره 33 سنه متخرج ادارة اعمال ويحب البزنسس بشكل كبير
فيصل 30 سنه خريج ادارة واقتصاد بس عايش حياته بالطول والعرض ووناسه
سعود 28 سنه متخرج من كلية الهندسة ويشتغل مع ابوه
ريما 25 سنه وخلصت دراستها في التصميم الداخلي
نجي لخواتهم
هدى متزوجه من رجل اعمال
عندها نواف 32 سنه خريج ادارة اعمال وصديق فهد الروح بالروح
ومشعل 29 سنه خريج هندسه
والبنات مشاعل 25 والعنود 23 سنه
واصغر العنقود مها شهادة ثانوي
اما مريم متزوجه من سفير وبحكم عمل زوجها تتنقل دايم معاه وفترة الأجازة تقضيها في بيت امها
تأخرت كثير ما حملت ومن الله عليها
مروان 14سنه
وضي 12 سنه
ورهف 8 سنوات

اسدل الليل استاره على عايلة ابو طلال وكلهم ينظرون لبكره وش يحمل معه وافكارهم تدور
منهم بنات فيصل كيف اشكالهم وشلون حياتهم وكيف عاشوا الوقت الطويل هذا وهم بعيدين عنهم
يا ترى بيتقبلونهم والا لا ؟؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 07:45 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


((الجزء الثالث))
قلبت هيفاء الجوال بيدها كذا مره تضغط ازراره تدخل قوائمه تقرأ المسجات تطلع منها
تفتح الأستديو تطالع الصور اللي فيه تبحث عن شي ممكن يخفف توترها شوي حست ان المكان قريب
خصوصا بعد ما دخلوا احياء راقيه توحي لك ان كل شي هنا يمشي بالنظام
طالعت من نافذتها اشجار الرصيف كيف موضبه بعنايه تامه وهي تحاول ترسم في مخيلتها فكره
عن بيت جدها
اما لمياء اللي تسرق نظراتها من تحت الغطاء على اختها ما خفاها ابدا توتر هيفاء هي كذا دايم
اذا حبت تخفي مشاعرها تلعب بأي شي في يدها
كأنها تحاول تحط حرتها في الشي اللي قدامها ولا تبين لهم احساسها
حست لمياء بمغص في بطنها وقلبها يرقع بقوه وما تدري كيف بيكون لقاءهم هل هم مرحب بهم
والا راح يعتريه الجمود كله في علم الغيب كذا حدثت نفسها
لمياء : هيوفه ما كننا صرنا قريب
فرد عليها ابو سلطان اللي خذهم من عند امهم وسولف عليهم اثناء الطريق واخبرهم ان جدهم
طاح في المستشفى اثر جلطه خفيفه بالأضافه لكبر سنه
وشرح لهم بالتفصيل الممل عن عايلتهم ووضع جدهم في المجتمع وعن عمهم طلال ومشاعره
تجاهم وانه لولا ان جدهم في المستشفى كان بنفسه وصل لحد عندهم
بالأضافه الى كل فرد في العايله وهدفه كان بسيط جدا انهم يكونون ولو فكره عامه عن الموجودين قدامهم,,,,,,,
ابو سلطان : اي يا بنتي قربنا نوصل عشر دقايق ونكون حول القصر
لمياء من تحت الغطاء شهقت بضحكتها وتكلم نفسها قصر مره وحده هو كل من صار عنده فلوس سمى بيته قصر ( خخخخخ ضحكت على فكرتها وحاولت تقصر صوتها ما تبي ضحكها يطلع
هيفاء يا عمري شوفي ساعتي ما ضبطتها ساعديني فيها وهي تبي تغير الجو عشان ما تبي ضحك زياده
هيفاء : عارفه اختها زززين تقول الحمدلله والشكر بس فيه شي ثاني تبينه
لمياء : لبيه,,, لا لا سلامتك ودي اكلم امي اقول اننا قربنا اخاف نجي ونلهى عن اتصالنا بسرعه خليني اطمنها
كلمت لمياء امها وقالت لها انهم وصلوا وطمنتها عنهم ان كل شي تمام وانهم على المساء بينهم اتصال ثاني
وماهون على لطيفه فراق بناتها الا جارتها ام عبدالله اللي جت عندها تونس وحدتها لين ربي يفرجها,,,,
وقفت سيارة ابوسلطان عند قصر كبير ويحيط به فلل وملاحق كبيره وسوره مرتفع بتصميم اندلسي تتدلى منه اضاءه مصممه على شكل
هندسي رائع معطي المكان فخامه كبيره
وصلوا قبل المغرب بشوي والسكون يلف المكان
هيفاء ماسكه نفسها بقوه وتحاول ترتب الكلمات خايفه انها تضيع منها شعور احيانا يجيها تمنت انها ما درت عنهم وافتكوا من هذا كله
مسكت يد لمياء وهم جالسين بالسياره وضغطت عليها بقوووه كنها تشجعها ونفسها تحدثها خليك قوويه يالمياء
وقفت السياره قدام مدخل القصر وقالهم ابو سلطان يالله بنات ما امداه يكمل كلامه

والا عمهم طلال يفتح لهيفاء باب اليساره وهو يهلي بأعلى صوته يا مرحبا يا مرحبا والله ببناتي
نزلت هيفاء وباست راس عمها ويده لكنه لمها بقوه وترك دموعه تنزل مو مصدق ان بنات اخوه صاروا عندهم حقيقه مهو حلم
طالع تجاه لمياء وقربت منه ورفعت غطاها تبي تسلم عليه ويضمها لصدره ودموع الفرح كانت هي ابلغ من كل الكلام
في ذي الاثناء كان فهد يتابع الموقف وهو واقف في مجلسهم المطل على الساحة الداخليه
مافاته انهم متغطين وما بين منهم شي ( اكيد امهم كانت صارمه معهم )
ضحك على تفكيره وليه اقول صارمه ليه ما اقول انها طبيعيه وان الناس هما اللي تراخوا بحجابهم
عجبه هالشي لأنه غيوور لكن المجتمع اللي عايش فيه مفتوح بزياده بس ما يقدر يغير كل شي بنفسه
نزل يده اللي كانت تلعب بشعره ومسك له سيجاره يدخنها وهو على ما قال يدعي ان جدته ما تجعل الامور صعبه لأنها لسى ما تقبلت
هالشي
خذ جواله ودق على نواف و تواعد معه انه يمره وياخذون لفه
دخلوا البنات مع عمهم وكانت سلطانه وبنتها ريما ينتظرون في المدخل ومعاهم خديجه تحمل البخور فرحه بشوفتهم
نزلت هيفاء غطاها كانت غرتها ماسكه بجبهتها علشان طول الطريق
ولمياء تمشي وراها تمسح دموعها وخشمها حست ان الموقف كله اكبر منها
ريما تضمهم ومن شافتهم حست انهم غايبن عنها من خمس دقايق بس اما سلطانه فكانت ترحب بهم بس ما خلت حذرها اللي ما يفارقها ابد تجاه الناس وجلست تتفحصهم من طرف عينها
سألت هيفاء وين جدتي
فرد عليها عمها قريب يا بوك هنا في جناحها تعبانه شوي من مرض الوالد بس ازمه وتعدي تعالوا نروح عندها
امر خديجه انها تطلع للوالده تعطيها خبر انهم بيطلعون لها وماغاب عن ذهنها ان طلال ما يبي يبين لهم ان جدتهم مو مقتنعه بهم
توجهوا للمصعد اللي في اخر الصاله الكبيره طلع ابو طلال وام طلال اول .
ثم طلعوا البنات كلهم مع بعض وريما مو واسعتها الفرحه ابد بهالهديه اللي من الله عليهم بها مع انها كانت تتمنى انها ربت معاهم من اول
لكن مثل ما يقولون كل تأخيره فيها خيره
وقفوا عند كونسول فخم عند مدخل الجناح وطلبت منهم ريما انهم ينزلون عبياتهم لأن مافيه احد يتغطون عنه
ما بغت هيفاء تفسخ حست انها اذا خذت عبايتها انهم راح يكتشفون مشاعرها وبغت تتمسك بشي لو بسيط ما يخليهم يعرفون مشاعرها
لمياء اللي على طول ما كذبت خبر فسخت عبايتها وحطتها مع شنتطتها على الطاوله ورتبت شكلها في المرايه
واثقه من نفسها زين رتبت شعرها اللي تختلف قصته عن هيفاء
تحب الطويل وشعرها ناعم اصلا فكانت تخليه على طوله دايم لين خصرها وتحاول ان غرتها تكون بنفس طول الوجه لكن مقصصه بترتيب بحيث انها اذا رفعتها ((بف)) يكون شكلها مليان
حطت قلوس خفيف وعيونها كان فيها كحل من داخل ومسكارا اخف
وهي ترتب لبسها تنوره جينز على بودي كت حست ان جدتها يمكن ما تتقبلها بذا الصوره ما تدري كبيرات السن وش يعجبهم (( تحسب جدتها دقه قديمه ما درت انها تحب الأناقة من يومها وعلى ما توفر لها ذاك الوقت وبنعرفه في حينه ))
اصرت ريما على هيفاء وقالت
ريما : تسمحين لي اناديك زي لمياء هيوفه
هيفاء : طبعا يا قلبي يسعدني اننا ما بيننا اي رسميه
ريما : طيب يا هيوفه ترى ماله داعي للعبايه انتم في بيتكم ((رنت الكلمة بقوه في راس هيفاء وابتسمت ابتسامه باهته كنها تجاملها
هيفاء : اكيد ما في شك حبيبتي
بدت هيفاء تفسخ عبايتها وكان لبسها قريب للمياء تنوره جينز مع بودي هاي نك لونه سماوي فاتح مره
ورتبت شعرها اللي ماخذ قصة التدريج العريض من تحت وموصل لنص الظهر
غرتها كانت مدرجه على فوق بشكل مبعثر ونازل التدريج على خدها اللي تزينه حبة الخال الداكنه على الجانب الأيمن ومعطيها شكل
صغير مره
ناظرت عمرها بالمرايه وسمعت ريما وراها قمر وربي قمر انتوا حد قالكم قبل انكم مزايين
لمياء تضحك: ما عليك زود يا ريما وربي اني اشوفك كل الجمال
ريما جمالها ناااعم اللي اذا شفته تقول حلو بس وانت تطالعها بشكل مستمر تحس ان فيها جاذبيه غير طبيعيه هاديه
وما تحب تدخل في شئون الأخرين مستمعه اكثر بس اذا حد طلب منها شي على طول تساعد
لها ميول كثيره بس احلى شي عندها ركوب الخيل
شعرها كان قصير لحد كتفها ومعطيته لون بني فاتح مع خصل
مبسمها صغير مره ومخليها كنها بزر وهالشي معقدها تبي مليان نفس الموضه
خلصوا البنات هذرتهم وما طلعهم من هالشي الا صوت ابو طلال وهو يناديهم وينكم يا بنات !!!؟؟
مسكتهم هيفاء وقالت يالله بسرعه اكيد جدتي حمقت علينا اننا تأخرنا عليهم
باب الجناح مفتوح ويدل المكان كله على فخامة الأثاث الراقي اللي مطعم بقطع المخمل والساتان الدمشقي واخشاب البلوط
المحفوره بدقه رهيبه
كان نسيم االهواء البارد يهب عليهم معه خليط من رائحة بخور الشرق اللي يحمل في طياته ريح العود والعنبر
مشوا البنات ريما تتقدمهم تدلهم وهيفاء بجنبها ووراها لمياء
كانت جدتهم في زواية المجلس الصغير الملحق بغرفتها وهو مكان التجمع عندها
اذا التموا العيله بالمساء لشرب الشاي ومشاهدة التلفزيون
اوصف لكم جدتها وشرايكم : ام طلال من صغرها تحب تهتم في نفسها وتحب الترتيب والنظام في كل شي كل حاجه في بيتها بالمسطره
وحافظت على نفسها لكن مع تقدم العمر امتلت شوي ,, لابسه فستان ماروني فيه ورود صغيره ,,تحب الألوان الداكنه من هواياتها تحب
جلسة الصباح مع صديقاتها وتحب تطلع للمزرعه بأستمرار اخر الأسبوع وتحضر الحفلات المختصرة فقط على صديقاتها لأن ماعاد فيها حيل زي اول
طالعت ام طلال للبنات وهم مقبلين عليها حست قلبها يفز يوم شافتهم وهي تقول لا اله الأ الله يا رب ما اعدلك
واضح شبه ولدها فيصل في وحده منهم
اقبلت هيفاء وباست راس جدتها وتحضنها لا شعوريا حضنتها جدتها وهي جالسه على كرسيها وتأخذ يدها وتبوسها وتشم ريحة جدتها وتحضنها بقوه
لمياء تطالع في المنظر وتبكي بصوت مسموع خلى الجميع تنزل دموعهم من الموقف المبكي
وخرت هيفاء تبي لمياء تاخذ نصيبها وتحضن جدتها
مسكت جدتها وجهها بين ايديها وهي تقول ما شالله تبارك الله يا بناتي وش اسمك انتي
لمياء : وهي تتعبر اسمي لمياء يمه
وانتي وهي تناظر هيفاء
انا هيفاء يا يمه ,,
قامت جدتهم تحضنهم ثاني وتلمهم وهم جالسين عند رجلها وهي في نفسها تفكر وشلون كنت ما ابيهم
كله منك يا ابليس اعميتني عن الحقيقه
وهي تحسف نفسها ما شافت الا هيفاء تمسح دموعها
هيفاء : يمه حنا عندك ولا نبي نكدر خاطرك الله ما كتب لنا نشوف بعض الا هالحين
كله ولا دموعك يا يمه
ام طلال : وهيفاء تكبر في عينها ومعجبها اسلوبها في الكلام ( الله يكملك بعقلك يا بنتي)
جلسوا ساعه ما حسوا بها كنها دقايق وهم يحكون لبعض تفاصيل حياتهم لجدتهم بيت عمهم ما يقطعها
الا الخدم وهم يجيبون الشاي والقهوة وحلويات خفيفه يتناولونها قبل العشاء
كلمت ام طلال ريما انها تودي البنات لغرفهم وتوريهم البيت في حال احتاجوا ايي شي هذا مكانهم ولازم يتعرفون عليه
هيفاء وهي تقوم حست بضيق من هالكلام ما تدري ليه حست انهم بيطولون في ذا المكان وانه راح يعني لهم شي اكبر من كذا
جلست ام طلال تحمد الله اللي وراها بنات فيصل عقب هالعمر وما فاتها انها تلوم نفسها قدام
ولدها طلال وزوجته انها السبب في هذا كله.
خذت ريما البنات في جولة على القصر واقسامه وكانوا البنات حابين يكتشفون المكان اكثر ويشوفون مكان ابوهم
سألت هيفاء: ريما وين غرفة ابوي
ريما : للأسف يا هيفاء البيت هذا بناه جدي من عشر سنوات كنا في بيت ثاني بس حب انه يسوي شي اكبر ويجمع العايله
بس على ما اعتقد ان له اغراض شخصية وصور عند جدتي شوفيها بعدين
لمياء وتحس انها صدعت بعد ما طرى عليهم ابوهم صح ما شافوه ولا شافوا امهم بس المكان هذا فيه ريحة ابوهم
لمياء : طيب واحنا وين بنام ؟؟
ريما : تضحك وش فيك مستعجله على النوم تو الليل بدى وراك سهره لازم نسهر ونسولف مع بعض
هيفاء تبي تنقذ اختهاهي عارفه وش فيها : ريما وين دورة المياة يمكن لمياء محتاجه تصحصح شوي وهي تضحك
كانوا في مجلس صغير جانبي مطل على حديقة القصر ومنظر الحديقة مع الأضاه خيالي فما بالك بالنهار وشلون
بتكون ,, دلتها ريما على المغاسل المرفق بها حمام صغير
دخلت لمياء للحمام وسكرت الباب وتسندت عليه وقعدت تصيح مثل كل مره تحس انها ما تقدر تسيطر على نفسها
خذت نفس وطالعت نفسها في المرايه ليه تصيحين يا ترى دموعك وش سببها شوق لأبوك والا ما تبين هالناس
ولا وشو بالضبط
فتحت الماء وغسلت وجهها بالمويه البارده طالعت نفسها مافيه اي بقايا للمكياج الخفيف اللي حطته
رتبت شعرها ثاني بس طالع وجهها احمر من صياحها وعيونها ما زالت تحمل لمعه جميله تخليها مثل الجوهره
المصقولة,,في ذا الأثناء كملت هيفاء وريما جولتهم بس ما راحوا بعيد عن لمياء ولكن استغلال للوقت
اما فيصل اللي كان طالع للنادي وعادته يمر على جدته في هالوقت من كل يوم ماعرف ان بنات عمه جايين وبالأحرى هو ما ينشاف الأيام الأخيره عشان حد يكلمه كان مع ربعه في المزرعه كم يوم وجاء البارح متأخر
لبس ملابس الرياضه المعتاد وطلع شنطة النادي شيك عليها فوطته وملابسه وعطره لانه يحب يخلص من النادي ويطلع مع ربعه يكملون السهره ولا يجي الا منتصف الليل
رتب شعره المموج اللي كان رافعه على فوق ناظر بنفسه شاف تحليقته تحتاج تجديد بكره له شنب خفيف
بس كان يعجبه شكله كذا لأن هذا كلام المعجبات !!!
طلع من البيت وحط اغراضه بسيارته المرسيدس الكوبيه (باب واحد)
ودخل يسلم على جدته حس ان الدنيا هنا فيها شي الأبواب مفتوحه حقت المجالس والأضاءه في كل مكان
لا يكون حد من ربع جدتي هنا واتوهق بعد !!
دخل على المجلس الصغير كنه سمع حس ما شاف احد وكمل لمدخل المغاسل وهو يمشي خفيف
شاف بنت تعدل شكلها وترفع غرتها فوق كانت تمد شفايفها على قدام كنها مو راضيه عن شكلها
يالله يكلم نفسه من ذي
لمح تقاطيع جسمها ورفع نظرته لوجهها بالتحديد كانت على جنب ومو حاسه فيه ابد
فيصل : احم اح احم
لمياء وهي تطالع على جنب شهقت بقوه يوم شافته واتسعت عيونها وارتفعت ايدينها في الهواء كنها تغطي وجها
منه ،
فيصل : بسم الله عليك سامحيني ما قصدت اروعك
ارجعت على وراء بسرعه تبي تخبي نفسها وما ردت عليه هي مو عارفه وش تقول من هذا وش يطلع ,اكيد واحد من عيال عمي
ريما تركت هيفاء في المطبخ التحضيري وقالت لها ثواني واجيب لمياء
ريما وهي داخله المجلس وتنادي لمياء وينك فيه انصدمت بوجود فيصل اللي واقف مذهول
ريما : فيصل وش عندك هنا
فيصل : الناس تسلم اول بعدين تسأل وهو يأشر لها بيده بدون ما يتكلم من هاذي
لمياء اللي انحشرت وراء الباب تسمعهم
ريما وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واسحبته من يده وطلعته برى المجلس وكان قصدها ان لمياء ما تسمعهم
: وش فيك فصولي نسيت ان بنات عمي بيجون اليوم
فيصل : اوووو نسيت راح عن بالي تماما
ريما : اوكي هذا هو جاء في بالك الحين لو سمحت حاسب في الدخله والطلعه ترى البنات ما يكشفون
فيصل : اسمها لمياء ؟
ريما : اسم الله على اخوي طاح محد سمى عليه وهي تضحك
فيصل : اي والله يا ريما جمالها ابهرني مالوم عمي يوم يأخذ امها وهو يغمز لريما بعينه
دفته ريما وقالت له انها ما عندها وقت وطلع للنادي بس فكره معاها وخيالها ما فارقه لحظه
يحاول يسترجع الموقف بالكامل ويعيد تفاصيله ثاني
دخلت ريما وهي تشوف الوان الأحراج في وجه لمياء تضحك بصوت عالي
اسفه يا لمياء ما جاء في بالي ان فيصل يدخل بالغلط والله
لمياء : حصل خير يا عمري تصير المواقف هاذي عادي ,,
مسكت يدها تجرها لبرى
ريما : بسم الله وش بلاك يدك بارده كل هذا روع
لمياء وهي تضحك من الأحراج : تصدقين هاذي اول مره اطلع بوجه احد ما نختلط بحد ابد من صغرنا امي كانت مسكره علينا حيل
ريما : والله طيب ما تملون :
لمياء : كانت تخلينا نشتري كتب وخذت وقتنا بس تختصر طلعاتنا على بنات ام عبدالله جارتنا ,
فهد وهو يلف بالسياره بدون هدف وجالس جنبه نواف يقلب مسجاته
فهد : وش رايك نطلع بكره لجده نغير جو على البحر
نواف : اقول فهد صاير شي مو على بعضك من ركبنا السياره وانت تدور في هالشوارع
فهد : ما صار الا الخير ضايق شوي
نواف : هذا كله عشان بنات خالي فيصل
فهد بسرعه : لا لا بس ودي اغير جوي شوي
نواف : ما يخالف خليني افكر فيها عطني يومين بس ارتب وضعي
فهد : خلاص انا بمشي بكره وانت الحقني اول ما تخلص
طالع نواف على جنب وهو يفكر عسى ما شر ليه هو كذا لا يكون ما يبيهم ؟؟

,,,,,,
سلطانه وهي تكلم اختها ام نايف وعبير
سلطانه : هلا بك يا ام نايف مساك الله بالرضا
ام نايف : اخباركم واخبار ضيوفكم هااا على قد المستوى
وعبير قاطه اذنها عند امها وهي تقلب المجله اللي في يدها
سلطانه : يسرك حالهم وصلوا اليوم بعد المغرب
ام نايف : وكم بيجلسون اسبوع والا ؟
سلطانه : مدري للحين ما تكلمنا بهالخصوص
عبير تطالع امها وتأشر لها اسئليها عن اشكالهم
ام نايف : اقول سلطانه من طالعين عليه
سلطانه : وهي عارفه مغزى السؤال تشوفينهم بأذن الله
حست عبير بخيبة امل وخصوصا انها متشفقه تعرف عنهم كل شي مو عشانهم هما ما هموها اساسا
بس كله عشان فهد لا يتأثر بهم
عبير : كان اصريتي عليها تقولك
ام نايف : لا يكثر بس هاذي خالتك وانتي عارفتها مو كل شي تقوله
في ذا الوقت كانوا البنات مع عمهم وجدتهم اخر انبساط ومكيفين بالمره يتعشون ويكملون سوالفهم
قامت جدتهم تبي تدخل تريح وطلال كذلك فما كان من البنات الاطلعوا لغرفتهم اللي بيتشاركون فيها
القصر من فوق يتكون من اربع اجنحه
جناح لام طلال وزوجها وجناح لبنتهم هدى اذا زارتهم
وجناح لمريم وجناح تاركينه للضيوف في حال حد زارهم
دخلوا البنات للجناح اللي يعتبر مثل بيت صغير على قدهم
مدخل الجناح يدخلك على صاله صغيره تطلعك على غرفتين بملاحقها
غرفه بسريرين وغرفه بسرير واحد
اتفقوا البنات انهم يجلسون في غرفة وحده لأن عمرهم ما افترقوا حاولت ريما تغير رايهم لكن مافيه فايده هو مريحهم وضعهم كذا
جلسوا يرتبون شنطتهم ويأخذون اغراضهم الشخصيه ويحطونها بالحمام
ويعلقون ملابسهم صح مو من كثرها اللي جابوها بس ماله داعي تقعد بالشنطه
استأذنت ريما منهم ان الوقت متأخر كثير وكملوا هما شغلتهم وغيروا ملابسهم
لبست لمياء بيجامتها قطن ناعم تحب تلبسها بالذات لأنها تريحها في نومتها
عكس هيفاء اللي لابسه قميص قطن نص كم له ازرار من قدام لحد الصدر وفكت شعرها تبي تأخذ راحتها على مخدتها
لمياء: قلبي
هيفاء : لبيه وش عندك خلينا ساكتين ترى مخي بينفجر
لمياء : لا بس يأنبني ضميري عشان امي لطيفه احنا هنا وراح علينا الوقت بسرعه اجل هي وش تسوي وكيف بتعيش هالأيام
هيفاء يا عمري يمه قلتيها بنفسك احنا لازم نقعد الوقت المخصص لنا ونمشي مستحيل نترك امنا بعد والا لا ؟؟
لمياء : اكيد (وسكتت)
هيفاء : انام خلاص
لمياء : اممم لا ، بقولك شي وهيفاء داخله جو النوم ومغمضه عيونها
هيفاء : قولي
لمياء : شفت فيصل !!!وهي تطالع السقف
هيفاء :: وشو وبطلت عينها بسرعه متى هذا ؟
لمياء : في الوقت اللي تركتيني فيه ،، حلوو يا هيفاء شدني منظره
هيفاء : سكري الموضوع وتصبحين على خير وسكرت لمبة الأباجوره
هيفاء ما بغت تسئل اكثر ما تبي تلفت انتباه لمياء اكثر له وتخليها تفكر فيه
ولمياء اغتاضت من هيفاء ودها انها تسئلها اكثر علشان تحكي لها الموقف بالضبط
كمل يوم طويل في بيت جدهم وهم مو عارفين وتيرة الأحداث وين بتاخذهم بس ناموا وهم كلهم امل ان بكره يجيب معاه الخير والسعاده هاذي كانت دعوة امهم كل ليله لهم...



انتهى...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 02:39 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


((الجزء الرابع ))

صحت هيفاء مع اذان الفجر تغسلت والبست شرشف الصلاه ومع حركتها توعت لمياء
لمياء: اااه يا ظهري احسه تكسر من المرتبه مو متعوده عليها
هيفاء: اسم الله عليك قومي توضي وبيروح التعب
لمياء : اقول هيوفه نمتي زين ؟
هيفاء وهي تبي تكبر وتأشر لها بيدها نص ونص
ابتدأ اول يوم لهم وتمنوا ان الأيام اللي بيجلسونها تعرفهم على اهلهم اكثر بقدر
المستطاع
نزلوا للفطور مع جدتهم الساعه 9 صباحا وكانت ريما طايره من الفرحه بهم قامت لهم
وباستهم وهم كل وحده بدورها سلموا على جدتهم وصبحوها بالخير
ام طلال : شوفوا يا بناتي هذا بيتكم وبيت ابوكم ولا راح يفرقني عنكم بعد اليوم الأ الموت
هيفاء طاحت ملقعة الاكل من يدها وما طاف هالشي على جدتها
هيفاء : وامي ما نقدر نتركها بروحها مهما كان هي اللي ربتنا وانتي ما يرضيك هالشي
ام طلال: لكل حادث حديث انا قلت لكم اللي عندي ويصير خير
وقامت وهي توريهم انها معصبه تبي يخافون من كلامها ويقدرون انها تبي مصلحتهم
لمياء انسدت نفسها وقامت من الطاوله تبي تلتهي في اي شي كله ولا امها لطيفه لو الموت انها ما تتركها
ريما تبي تغير الأجواء: وش رايكم اطلعكم في هالجو الحلو للحديقه نتمشى
قامت لها هيفاء وهي تزفر بقوه وتحس الدنيا ما تسوى
ريما : هيفاء ترى جدتي ما تبي الأ مصلحتكم
هيفاء تبي ترد عليها وتقولها مصلحتنا وينها من زمان بس ما بغت تكدر على ريما وش ذنبها
: ادري يا عمري ان هذا كله لصالحنا بس امنا بعد ما نقدر ننكر معروفها ونتركها يوم صارت بحاجتنا
لمياء سبقتهم للحديقه وهي تسرح بافكارها
: ريما متى بنزور جدي مشتاقه له
ريما : اكيد اليوم بس نرتب مع ابوي
فهد في مكتبه بالشركه يرتب حجزه جاه اتصال من عبير
عبير : الوو
فهد: هلا عبير شلونكم
عبير : وينك صار لك كم يوم غاب
فهد : موجود بس اشغالي ما توقف محتاجين شي , خالتي طيبه
عبير تحاول بدلع انه تلين قلبه: طيبه بس ماشافتك من مده
فهد : انا طالع لجده عندي شغل كم يوم وبمر عليكم
عبير والفرحه ناطه منها :ززززين تروح تغير جو شغل شغل استانس شوي
(وهي في نفسها ودها يسافر لين يروحون بيت عمهم ما تدري ليش قلبها مو مرتاح
لهم بالذات هاذي وهي ما شافتهم.

في مكان ثاني

هدى جالسه مع عيالها ويسولفون عن بنات اخوها فيصل وجيتهم المفاجئه للكل
هدى: الله يسامحك يبه عقب هالعمر تجي تطمنا بهالخبريه
مشاعل : صدقتي يمه مدري ليش احسهم مومستوى ابدا
العنود: ليش تحكمون عليهم وانتوا لسى ما شفتوهم
هدى : اللي اعرفه انهم على قد الحال مربيتهم حرمه مالها سند ولازوج
ماعلينا اليوم بنتعشى في بيت اهلي ونحكم عليهم زين
طلع فهد للمطار من مكتبه واتصل على جدته يتطمن عليها
خذ من خديجه برنامج جدته وش مسويه ثمن سمع صوتها
مارضت بسفرته في هالوقت وجده تعبان بس قال لها انه للشغل
استغرب فهد من نفسه ليه السفر هالحين هو ليه يهرب من شي؟
والا شوفة بنات عمه وهما جايين حسسته بالتقصير انهم مادروا عنهم طول هالسنين
ماعلينا قعد يكلم نفسه وشغل السي دي يبي يسمع شي يريحه
كلم فيصل على جوال ريما يبي يستفسر منها
فيصل : هلا ريوم شخبارك انتي وين
ريما :عند جدتي وين بكون
فيصل وهو يستعدل : خلاص بجي اسلم عليها
ريما : لحظه لحظه جدتي نايمه احنا الساعه 3 وش فيك بعدين انت تجيها المغرب
فيصل : وش خصك انتي اجي في اي وقت وبعدين انتي تقولين عندها
ريما بأستهبال: اي عندها بس هي في غرفتها وانا والبنات في مجلسها
لمياء تطالع التلفزيون بس بالها عند ريما اكيد هذا فيصل اللي يكلمها
لا شعوريا قامت للتسريحه تشوف نفسها هي ماتدري ليه طرى عليها موقف البارح
هيفاء اللي تشوفها وهي تتسلى بالمنظر
هيفاء : على وين لمووو
لمياء : نبي نروح لجدي يالله ريما شوفي عمي
قامت ريما تتصل على ابوها وقال يجهزون علشان بيمر عليهم
اما عنها فما تقدر تروح معهم عندها شغله لازم تخلصها خصوصا ان بيت عمتها
بيجون بالليل
هيفاء وهي تمشي جنب عمها اللي يسولف لها عن حالة جدهم وانه تعبان مره بس الله
يخفف عليه
دخلوا البنات غرفة جدهم اللي نايم مو حاس في اي احد من الادوية
ما حبوا انهم يزعجونه واكتفوا بانهم باسوا جبهته وايديه وقروا عليه دعاء المريض
حسوا بمشاعر غريبه كل وحده في فلكها بس اكيد انها مشاعر غريبه جدا
في مكان ما في دوله اوربيه استعدت مريم وعيالها انهم يركبون الطياره بترجع لأهلها بعد وضع ابوها الصحي
من وصلها الخبر وهي مو على بعضها واصرت انها ترجع وزوجها يكمل شغله
كلم زوجها ابومروان العيال وقالهم يستقبلون عمتهم من الصباح بدري ,
في هالوقت كان فيصل في سابع نومه وما صحى الا على صوت الجوال حاطه على
الهزاز ,, فتح الخط وهو نايم سمع صوت فهد
فهد : فيصل للحين نايم
فيصل : معاك ,هلا وش فيك هالحزه تكلمني انت عارف وقتي صاير شي
فهد : لا ان شالله ما به الا الخير بس عمتي مريم بتوصل بكره الصبح بدري
ابيك تجيبها بنفسك وتخلصهم من الجوازات جايه بدون زوجها
فيصل : من عيوني طيب وانت وينك ما شفتك اليوم
فهد : ما قالت لك امي انا طلعت لجده عندي شوية اشغال
فيصل : بحفظ الله
تحرك فيصل وحس النوم طار عنه كلم قسم المطبخ في الانتر كوم وطلب شاي ودخل
يأخذ شاور بيروح للنادي وهو في طريقه
رن الجوال ثاني ومسكه يبي يشوف الرقم كان كاتبه nnnهذا رمز نوار عنده
عرف فيصل بنات كثير بس نوار فاهمته زين ومخليته على راحته احلى شي فيها انها
مو متطلبه ولو غاب عنها فتره ويرجع ما تشره عليه
فتح الخط
نواربدلع :: الوووو
فيصل هلا يا دنيتي
نوار : هلا يا قلبي كيفك
وكمل فيصل معها حديثه وسكر يبي يطلع لجدته ماعرف ليش حب يصرف نوار مع
انه دايم يحب يسمع لها لكن هالمره حس ان فيه شي مانعه
هل معقول عشانها ؟؟؟ ليش لا كل شي جايز
هيفاء ولمياء بغرفتهم بعد ما سكروا من امهم وقالوا لها عن اخبارهم
لمياء : وشرايك وش بتلبسين ؟؟
هيفاء :: اممم مدري شي مرتب وخلاص بعدين انا اللي احلي البس مو اللي يحليني بمزح
لمياء : يا ثقه ما تنلامين هما الناس يناظرون في خشتك اكثر معد يهتمون بلبسك
هيفاء : احم احم تسلمين ,, بعض ما عندكم مو كنا قاعدين امدحني وامدحك الا جد ما فكرت وش بلبس
قاموا يشوفون اغراضهم لانها كلها ساعتين ويكونون بيت عمتهم مو جودين
اتفقوا انهم ما يصيرون اوفر ويخلون لبسهم الأحلى حق الأيام الجايه
واكتفوا بلبس عادي
لمياء لبست بنطلون سكيني معاه فستان لحد نصف الفخد حرير مموج
وهدت شعرها كامل ورتبت غرتها ورفعتها بكليب فيه ستراس بسيط
وحطت مكياج معتدل حبت ترسم عينها وتعطيها نظره داكنه شوي على الأطراف
واخيرا حطت القلوس حقها بعد ما ملئت الشفايف من روجها المفضل
اما هيفاء لبست تنوره كريب بقصات من تحت ولبست عليها قميص جرسيه بلون
البرونز الهادي ومعطي جسمها شكل جذاب جدا خصوصا انسيابيته على خصرها
رتبت شعرها المموج ونزلت غرتها بأصابعها على جبهتها وجنب خدها لبست حلق
طويل وفتحت القميص شوي عشان يظهر جمال رقبتها اكثر
كانت اغراضهم عاديه بس لما يحطون يدهم فيها تصير لها جاذبيه اكثر ويعطون الشي
حتى لو كان سعره عادي جدا
جهزوا واتفقوا انهم يروحون قسم جدتهم ويشوفونها يمكن يسون لها شي متعودين كذا مع امهم
جدتهم كانت جالسه تابع الاخبار بس تبي تخلص وتنزل في المجلس تحت
دخلوا عليها وهي تهلي وترحب بهم
وتأشر عليهم ان وحده تقعد بجنبها هنا والثانيه منا
ام طلال : تعالوا تعالوا يالله حي بناتي وش هالزين وش هالحلا قريتوا على ارواحكم
لازم تعوذون نفسكم والعين حق الله يكفيكم الشر,,
هيفاء تحب راسها : الله لا يحرمنا منك يمه
لمياء وهي ماسكه يد جدتها وتطالع الخاتم في يدها وتبي تستعبط عليها:الله يمه هذا عطاك اياه جدي في عرسكم
ام طلال وهي تضحك : يا حبني لك ذكرتيني بأيام اول ,,تزوجت صغيره وانا ام خمستعش
وعطاني جدك خاتم ذهب للحين عندي وهذا شاريه لي فهد عسى الله يبارك بعمره
هيفاء : ما قصر والله
ام طلال بحنيه : يمك هذا ابونا وهو كل شي بسلامة ابوه شايل الشغل كله وما يتعب
ليل الله ونهاره كلمني رايح لجده واقوله وين تروح ارتاح شوي , عسى الله يرزقه بنت الحلال اللي تسعده
كلهم مع بعض امين,, ام طلال وهي تلمهم على صدرها ما تدري وش هالطمأنينه اللي تحسها بها معهم على كثر ما كانت مهمومه من جيتهم ودخولهم في حياتهم على ما قد هي فرحانه بهم ومستحيل تفرط فيهم
جتهم ريما وغارت من جلستهم وهي تكلمهم : لا خيانه ورى ما ناديتوني
لمياء وهي تضحك : الحين دورنا كله انتي عطينا شويه بس من جدتي
ريما وهي تلمها يالله ننزل امي فيه وبتجي عمتي هالحين
نزلوا مع المصعد عشان جدتهم وخذت لمياء البخور اللي في المدخل وبخرت شعرها
وهي تدندن بكلمات الاشعار اللي تحفظها ولا في بالها ولو واحد في الميه ان فيه احد يراقبها
بس فيصل كان يبي يدخل وشافها من الزجاج العاكس وظل فتره يطالعها وهو مو مصدق انه شافه مره ثانيه بالسرعه هاذي وقف دقيقه حس انها دهر وانها تحمل تفاصيل كثيره مسكتها للبخور وشعرها اللي معطيها جمال رهيب
بس هو ما يبي يكتفي بشوفها حس يبي يسمع صوتها
فقرر انه يدخل ويفاجأها ولو على حساب تهزيئه بتجيه من ريما انتظر لما حطت البخور على الطاوله كأنه عارف ردة فعلها من اخر مره
دخل بسرعه ما يبيها تروح وعلى طول قبل ما تلتفت
فيصل : مساء الخير
لمياء : اللي وقفت وما عرفت تمشي او تتراجع مساء النور
فيصل : اكيد انتي من بنات عمي فيصل والا انا غلطان
لمياء : وتحس انها غلط وكأنها متفسخه قدامه ولا فيها حياء وحست خدودها شبت نار وهو لاحظ هالشي بسرعه وانبسط على احرجها ( اخيرا فيه بنات يستحون قاعد يكلم نفسه)
اي انا لمياء جدتي جوا وارجعت على ورى تبي تدور حست انها بتطيح في الهواء او ان توازنها اختل فعلى طول مسك خصرها ورفعها حست بكهربا ء في كل جسمها
تحركت بسرعه لأخر الممر وهي تمشي بسرعه وعينه عليها لين اختفت
دخلت المطبخ التحضيري اللي تحت وقلبها يدق بقووه وتأنب نفسها انها لازم تخلي شرشفها معاها تتغطى في اي وقت,,
دخلت هدى للمجلس وسلمت على امها وعينها على البنت اللي جنبها
وكملت السلام على الموجودين وهي ترحب بهم قربت منها هيفاء وسلمت عليها
وضمتها لها تبي تبين لها انهم مشتاقين لهم ولأهلهم بس عمتها شكلها مو حنون ابد كانت مشاعرها بارده
جتهم لمياء سلمتهم عليهم وجلست جنب اختها وهي معاهم بالجسم بس وفكرها بعيد عنهم بتاتا في مكان ثاني ,,
ام طلال : دريتوا مريم بتجي بكره ؟؟
الجميع : الله يحيها توصل بالسلامه
ام طلال شوفي يا سلطانه انتي وهدى الخميس الجاي ابي اسوي عزيمة لربعنا الخاصين وقرايبنا
ابي اعزمهم على سلامة بنات فيصل ووصولهم بالسلامه وعلى سلامة مريم ان شالله
وانتوا يا بنات ما اوصيكم في بنات عمكم اطلعوا معهم للسوق وخلهم يشترون لهم ملابس للعشاء اكيد مهم حاسبين حسابهم
ريما : من عيوني يا جدتي انتي تامرين أمر من بكره بوديهم للسوق نشوف شي حلوو
العنود : انا بعد بروح معكم من زمان ما شريت شي جديد
اما مشاعل فاكتفت بالمشاهده ولا لها نيه تشاركهم
فهد في الفندق ويقلب القنوات وضايق ان نواف ما طلع معه وماله خلق يطلع بالحاله
فطلب عشاء من الفندق وقرر انه يشوف له فيلم دفي دي جديد يمكن يوسع صدره
عبير تتصل عليه وهو يشوف الجوال الحين ما قلت لها اني عندي شغل ليه تتصل ؟؟
سفه الاتصال وحطه على السايلنت وكمل مشاهده التلفزيون
اما فيصل طلع مع ربعه للقهوه وهم يسولفون وهو في وادي ثاني
على كثر ماعرف بنات بس ما حس انهم منحرجين منه كذا حتى شك انه في هالزمن بنت تنحرج ,,مدري ليش حس انه يبي يملكها تكون له ,,
استأذن منهم وطلع للبيت يبي ينام وراه روحه للمطار من بدري
حس طول الطريق انها شاغله تفكيره وقرر انه ينتظر ريما يبي يسأل عنها ,,
دخل غرفته وشغل التلفزيون , دخل يبدل ملابسه وحس ان مافيه شي يسويه وريما للحين ما جت
كلمها على الجوال
فيصل : هلا ريوم وشخبارك متى بتجين
ريما : تبي مني شي احنا للحين قاعدين ما خلصت سهرتنا
فيصل : مطولين ؟؟
ريما : ساعه بعد اذا تبي شي اجيك الحين ,,
فيصل : لا لا كملي سهرتك مافيه شي يستدعي
حط راسه وراح الوقت وهو يتخيلها صورتها رسخت بقوه في ذهنه ويحس انه يبي يبي يشبع من سوالفها وهذا ماراح يصير الا يتزوجها
قعدت الفكره ترن في باله هو مو مستعد للزواج الحين ما يبي المسئوليه ويحس انه في نفس الوقت يبي يتحرر من كل شي تناقض صح بس قال خلها للأيام
طلعت هدى وبناتها وجدتهم راحت لغرفتها بعد العشاء مباشره تبي ترتاح
وكملوا مع ريما يحللون السهره وشعورهم تجاه البنات وعمتهم لكن ريما قالت لهم هذا كله عشان ما تعودتوا عليهم لكن مع الايام راح تتقبلونهم بنفسياتهم ومالكم الا كذا لأنها عمتكم وبناتها
طلعوا البنات غرفتهم بعد ما طلعت ريما وبدلوا ملابسهم
هيفاء : مدري ليه ما حسيت ان عمتي طيبه ابدا
لمياء وهي تضحك : خير يا طير احنا قدامها عجبها هالشي والا لا محد قالهم يتذكرون بنات الغفله
هيفاء تدفه : عسى ماشر وش فيه لسانك منفلت كنك تبين تسبين
لمياء : اوو يعني وش تبين اقول حرام عليهم اترجاهم يحبونا يعني
هيفاء : وهي تجي جنبها لمووو!!
وش صاير فيك مو طبيعيه تحسين بشي
لمياء وهي تقط ملابسها على السرير : اي صار
هيفاء بأشاره من عيونها كملي
لمياء : الليله وانا في المدخل دخل فيصل فجأه وسلم علي انحرجت ان حجابي مو علي وما قدرت اتحرك بسرعه بغيت اطيحه ورفعني بيده حسيت اني صغيره قدامه
كملت مشي وحسيت الطريق طويل بزياده واحس عيونه تخرقني كأنها قدامي وانا امشي
هيفاء وهي تبتسم : طيب وليه زعلانه انتي مو متعمده ومره ثانيه بتأخذين حذرك والا
لمياء : خايفه صدقيني خايفه مدري ليه
هيفاء : انتي خايفه تشوفينه ثاني والا خايفه من مشاعرك
لمياء وهي تضم اختها اللي تعرف وش في نفسها تصيح على صدرها بصمت وتحس مالها في هالدنيا الا اختها
خايفه اني احبه و ما يكون لنا نصيب مع بعض .
هيفاء : يا حبيبتي لا تفكرين وخلي كل شي على ربك هو اللي يختار لنا الأفضل ,,


انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 03:18 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(( الجزء الخامس))

ياحلاة الجو مع الفجر يخليك تحس بصفاء عجيب وان الدنيا هاذي مافيها الا انت
توضوا البنات للفجر وقامت لمياء تفتح الستاره يبون يتنشطون شوي ..عمتهم مريم بتوصل قريب وحابين يكونون في استقبالها
لمياء وهي تطالع الساحه الاماميه شافت فيصل يمشي متجه لسيارته وشكله يلفت الانتباه
اكيد في احد في حياته مستحيل ماله شاب بهالجمال مؤكد بيستمتع بكل شي
حست بغصه لما طرى عليها التفكير ذا واكدت لنفسها ان الموضوع ما يخصها !!!
نادت لمياء : هيوفه تعالي بسرعه
هيفاء : عسى ما شر و شفيك وهي تجري لها
لمياء : ابيك تشوفينه تعالي
هيفاء : ااااه فهمت ,, هيفاء تناظر تجاه فيصل ومتخبيه وراء الستاره عشان ما يلمحهم
لمياء : وش رايك فيه
هيفاء ... بضحكه ليه خاطب عندك ؟؟ لمياء تدفها
انا الخبله اللي انشدك
هيفاء : لا مو كذا اضحك بس عن جد مزيون بالحيل
لمياء : وقلبها يدق من فكرة ان ممكن فيه بنت تعرفه وتكلمه مسكت الستارة بقبضه يدها
وهي تلف على هيفاء : امشي نتجهز ,, مدري متى بتوصل عمتي ,,
هيفاء : يمكن ساعتين ,, تضبطوا خلاص ومروا على جدتهم في غرفتها تكلم هدى
ام طلال : طيب متى تجون ,, خلاص جيبي مشاعل والعنود ,, سكرت ام طلال
ورحبت ببناتها كالعاده ومبسوطه عليهم على الآخر
ام طلال : حبيبتي هيفاء ادخلي غرفتي بتحصلين حبوب الضغط جنب الأباجوره
هيفاء : من عيوني يمه ,, قامت وهي تسمع جدتها تدعي لهم بالتوفيق والستر
دخلت هيفاء غرفة جدتها وهاذي اول مره تدخلها , اتجهت يم السرير ولفت انتباها الصوره اللي بجنب الأباجوره شاب جميل فيه
جاذبيه اكثر من انه وسيم
له عيون جذابه مع خشم طويل ووجهه مليان شوي وشعره معطيه شكل خيالي
شنبه مرتب لابس سبور كنه في سفر وراه مناظر غريبه مو بلدهم
بس انقبض قلبها حست فيه جمود مو على صورته ,, خذت صفيحة الدواء واستدارت تطلع الا تشوف بجنب الباب طاوله دائريه
بمفرش دانتيل لين الارض وعليها صور عائليه
وقفت لحظه تبي تدقق وصوت جدتها يناديها :هيفاء يا عمري
هيفاء تطلع بسرعه : لبيه يمه اعذريني بس شفت صور عند الباب ودي اني شفتها
قامت جدتها واشرت لهم انهم يجون / تعالوا مع اني ما ودي اقلب عليكم الأحزان.
دخلوا الغرفه وقفت جدتها عند الطاوله وتأشر على الصور : هذا ابوكم
مسكت لمياء الصوره وهي واقفه ما حست الا بركبتها على الارض وهي تدقق في ملامح ابوها حست انها تشوف عمرها فيه
نزلت دموعها وهيفاء تجلس جنبها وتمسك الصوره وتبوسها وتضمها لصدرها وعيونها دموع الله يرحمك يبه الله يجمعنا بك في جنات النعيم
جدتهم حزنت عليهم وغيرت الموضوع :زين تعالوا شوفوا جدكم
وشوفوني يوم زواج مريم ,كان فيه صوره لجدتهم ؟روعه مع العروس وقفتها فيها رزه
ودلت تأشر؟؟ على الصور وهذا فهد اشرت على شاب لابس شماغ ابيض وتحس ان النظافه تشع من ملابسه عرفت هيفاء انه صاحب
الصورة اللي عند راس جدتها
(اكيد له مكانه عندك يا جدتي ) تكلم نفسها ظلوا على هالوضع هذا شوي ونزلوا يفطرون لين تجي مريم\\
في الناحيه الثانيه على البحر كان فهد مستمتع بالجو ومرتاح انه بالحاله بس الشغل ما تركه في حاله
كلموه المكتب يسألونه عن بعض المعاملات واضطر انه يخلصهم بالجوال
دق على نواف اللي بيوصله العصر وتأكد من رحلته يبي يستقبله
نواف: اخبارك الحين ريحت والا لا
فهد :ما امداني كلها يوم بس في انتظارك يمكن احس للسفره طعم
نواف :انت لو متزوج كان الحين مفتك من وجهي ومروق مع زوجتك
فهد: شكلك تبي تنكد علي ,ما احب طاري الزواج وانت عارف ذا الشي عندك مانع
نواف : اقول فهد , انت عندك مانع صحيح ولا ما تبي تلتزم ولا ما حصلت اللي تناسبك ؟؟
فهد :انت كم مره سألتني ذا السؤال ؟؟
نواف: وانت ما عطيتني اجابه مقنعه
فهد: طيب متى بتوصل وهو يغير الموضوع
سكر نواف وهو مستغرب ردة فعل فهد ليه يحسه يعصب اذا تكلموا عن الزواج
نواف كلم امه عن بنت خاله ريما يحسها مثله وتحمل نفس الطباع
اللي بدورها ايدت طلبه وكلمت اخوها طلال ووعدهم خير
بس نواف عرف انه مقبول عندهم من وعد فهد ان ريما ما راح تحصل احسن منه
فيصل وهو مع عمته راجعين بالطريق
فيل : نورت الرياض يا عمتي
مريم: بأهلها يا عمري قلي عن اخباركم وشلون جدانك وابوك,
سلطانه وشلونها وريما يا عمري اخبارها .
فيصل : ابشرك كلهم طيبين ومشتاقين لك انتي اما جدي فأدعي ربي انه يقومه بالسلامه
فيصل وهو يتذكر :: اييي ما قلت لك عن بنات عمي فيصل ,, وصلوا من يومين
مريم وهي عارفه بالموضوع : تصدق مشتاقه اشوفهم احس كني بشوف فيصل
ازعجهم اصوات العيال في السياره وكملوا سوالفهم وما حسوا بالوقت وانهم داخلين للقصر
نزلت مريم واتجهت للمدخل وفيصل يشيل معها اغراضها كانت امها والبنات واقفين بس كانوا ماخذين حذرهم ولابسين شراشف
تغطي شعورهم
كان لقاء لايوصف بالكلمات اجمل بكثير من لقاء عمتهم هدى خذتهم مريم بالاحضان
وتمسك كل وحده بيدها وتطالعهم كنها تتفحصهم يا حبي لكم يا حبيباتي
وظلت تغرقهم بحنانها اللي حسوا به من كل قلبهم
ابوطلال في المستشفى معه ولده سعود والدكتور يأكد له ان وضع الوالد مستقر بس لازم يأخذ المغذي كم يوم ويتجاوز اللي هو فيه
طلعوا البنات للسوق بعد ما دخلت عمتهم ترتاح ومروا على العنود وقالوا لها تجهز لحد ما يوصلون
كانت هيفاء متأثره من موقف جدتها اللي عطتها مبلغ لها هي ولمياء مع انهم اكدوا لها ان عندهم فلوس بس هي اصرت عليها ان تشتري ملابس للعشاء تكون مناسبه تبي صديقاتها يتعرفون عليهم وعلى ماقال ابيكم تشرفوني,,,
وصلوا البنات السوق وفروا المحلات يدورون قطع تناسب اذواقهم كل وحده في صوب
استغرق التسوق منهم 3 ساعات وجلسوا في كافي مخصص للنساء وكل وحده قالت وش عجبها ,,حست لمياء ان بالها مشغول مو معاهم العنود:لمووو اللي شاغل بالك يتهنا فيه
لموو :هااا لا ولا شي بس افكر كيف اسوي شعري في العشاء
ريما: شعرك ما يحتاج شي ناعم بس ارفعيه بكلبات وخلاص
هيفاء : ماهو الشعر هو اللي يأخذ الوقت في كل مناسبه وضحكوا على نكته قالتها عن اشكال الشعر وقاموا وهم مبسوطين على طلعتهم

مرت الايام على نفس الوتيره لين كان يوم الخميس وعشاء ام طلال الخاص لبناتها

بعد الغداء وما دخلت جدتهم تنام جلست مريم والبنات في المجلس المطل على الحديقه

مريم : لازم تكشخون الليله صديقات امي سيدات مجتمع واكيد بيسولفون عنكم فلازم تستعدون زين
ريما : اسم الله عليهم والله لو يلبسون خيش بيصير يجنن عليهم
هيفاء وهي تحب ريما في خدها :الله يسلم قلبك يا حبي عيونك الحلوه
مريم : اصلا اللي ما يشوفكم حلوين عنده قصر نظر انا اقصد بس تكشخون زين,,
طلعوا كلن الى غرفته يرتاح ويتجهز والبنات نفس الشي ,,
هيفاء وهي حاطه رولات لشعرها من تحت ورافعه غرتها بكليب جالسه عند المرايه
تسوي المكياج بترتيب دقيق ,,
تحب ترسم عينها بالكحل لحد ما تأخذ عينها شكل العين العربيه الأصيله مع حواجبها المقوسه
ولمياء دخلت تاخذ شاور وطولت وهي على ذا الحال صارت اذا انعزلت شوي بالحالها تشوفها تسرح
فيصل شاغل تفكيرها بقوه ,,, يا ترى هل انا شاغله تفكيره بعد
طلعت بروب الحمام وحطت لها مكان على الارض وجلست عليه ترتب شعرها وتجففه بالهوا الحار ثم خذ الشكل النهائي له في لحظات من نعومته
طلعت فستانها الحرير لون اصفر هادي ماخذ القصه الفرنسيه على جسمها ومعي شكلها حلاوه اكثر وطلعت صندلها المرتفع ما باقي الا اكسسوارتها تلبسها
اما هيفاء لبست فستان شيفون بني بتموجات جلد النمر مع حزام اسود عريض عطاه نوع من التأنق
لبست عليه صندل اسود بخيوط رفيعه اضفت على شكلها شياكه متميزه
كالعاده دخلوا على جدتهم وهي تسمي عليهم وتعوذهم من عيون الناس
الجميع اصبحوا في المجلس مستعدين لأستقبال الضيوف
توافدوا صديقات ام طلال وتوزعوا في انحاء المجلس والاحاديث الجانبيه مسيطره عليها
هيفاء تحس بنظرات الحريم من فوق لين تحت حتى حست انها في مجلس رجال مو حريم حشى عليهم
وهي جالسه تسمع بعضهم يقول ماشالله لا اله الا الله وين ما وريتونا هالبنات ياام طلال
وام طلال ترد بكلمات مقتضبه ما تبي تفسر لهم كل شي واكدت انهم عند جدتهم الثانيه
لمياء وهي تأشر على الشغاله توزع الحلويات على الحريم سمعت ثنتين يتكلمون
اكيد امهم حلووه اللي هذا جمالهم انبسطت في سرها وعرفت انهم نالوا اعجاب الجميع
مريم وهدى كانوا يشرفون على كل شي وحابين انهم ما يقصرون في حق ضيوفهم
وسلطانه اللي واقفه معهم بلغتهم بأعتذار اختها ام نايف بسبب ظروف عند زوجها

اما البنات فكانوا متأكدين انه عشا حريم رسمي وما راح يكون فيه الوناسه اللي
متوقعينها . قرر فهد ونواف انهم يرجعون بسبب كثرة الأتصالات من الشركه وشافوا ان
الأفضل رجعتهم قبل الجمعه علشان تستقر اوضاعهم شوي,
فهد وهو يدخل مع السواق اللي وصله للقصر يشوف زحمة السيارات اللي مو غريبه عليه ابد تجمعها
دايم جدته تحب تجمع صديقاتها ومؤكد هاذي عشية من العشيات
كمل طريقه لبيتهم وقرر انه يجيها في وقت ثاني
دخل واستقبلته الشغاله عند الباب وقالت له ان مدام سلطانه وريما عنده ام طلال
وطلع لغرفته في الطريق مر على فيصل يمكن يحصله بس حصل الغرفه فاضيه
فتح غرفته وحصلها مرتبه مثل ما وصى ريما عليها هو متعود ان محد يدخل غرفته
الأ بأذنه ,, ما يحب احد يدخل عالمه ودايما غرفته من المحرمات على الجميع الا بأذن
تعودوا اهله على طبعه وله هيبه تساعده في الشي هذا
طاح على سريره من التعب وارخى ظهره وفكره على بكره وشغله وجدته !!
بعد ما طلعوا الحريم كلهم وطلعت هدى وبناتها لبيتها طلعت مريم تشوف عيالها
وجلست ريما عندهم وخدتهم السوالف
لمياء : ريما وشرايك تنومين عندنا الليله
ريما : والله فكره ما طرى علي خلاص تم
هيفاء : يا سلام احس راح ننبسط بالهذره طول العشاء واحنا ساكتين
ام طلال تدخل : دام ريما تنام عندكم تعالي يا هيفاء سليني لين انام ,
هيفاء من عيوني يا يمه دقايق اغير ملابسي واجيك
طلعوا لغرفتهم دخلت وخذت شاور ولبست بيجامتها الحرير تبي تكشخ لريما

نظفت وجها من المكياج ولمت شعرها على فوق ولبست سليبر في رجلها وراحت وهي كلها نشاط لجدتها تحس تبي تسعدها ولو بشي بسيط يفرح قلبها
لمياء وريما كملوا سهرتهم يسولفون شوي ويشاهدون التلفزيون يقطعون الوقت
هيفاء وهي ترتب سرير جدتهاو تعطره قالت لها جدتها تجي تنام تسولف عليها .
دخلت هيفاء مع جدتها وسولفوا ساعه اغلبها تكلم ام طلال عن عيالها وعن فيصل بالتحديد الموضوع اللي هيفاء كانت كلها اذان صاغيه له وما حسوا بالوقت .خذتهم السوالف لين ارتخت عيونها وما قدرت انها تروح وكملتها رقده بسرير جدتها
مسحت ام طلال على شعر هيفاء وهي تفكر في شي وتتمنى انه يتحقق
مع تباشير الصباح ويوم جديد محمل بالتفاؤل والخير
طلع فهد يسلم على جدته قبل يطلع للصلاه,, اتجه لجناحها وشاف خديجه تجهز الفطور
ما انتبهت له لأنها معطيته ظهرها وكمل طريقه لجدته بيفاجأها لأنه حس بشوق لها غير المره هذي
دخل جناحها ما حصلها في مجلسها وتأكد انها للحين بغرفتها فتح الباب شوي وحصل الغرفه للحين فيها ظلام كنها ماقامت
وارتاع لأنه موطبع جدته تنام لوقت متأخر شافها نايمه على السرير قرب وهو خايف ليكون صاير فيها شي
فتح نور الأباجوره والتفت عليها ورجع على ورى لما شاف النايمه عللى السرير فتح فمه يبي يتكلم بس جمالها وهي مثل الملاك اخرسه
نايمه على المخده وشعرها الكثيف متبعثر على خدها ورافعه يدها على مخدتها ويحس باسترخائها و ما حست فيه ابد
سمع صوت المويه في الحمام وعرف ان جدته تتوضأ,,
طلع بسرعه قبل حد يحس فيه ورجع لخديجه يبي يستفر منها
فهد : صباح الخير يا ام الخير
خديجه : صباح النور يا طويل العمر متى وصلت بالسلامه
فهد : بلا رسميات يا خديجه انا مثل ولدك من كبرت وانتي تعامليني رسمي
خديجه : يعلم الله انك مثل ولدي بس انت لك مكانه وقدرك كبير عندي
فهد : ما قصرتي ,, الا جدتي وينها
خديجه : صحيتها من شوي وما راح تطول تلاقيها جايه
فهد وهو متعمد : خلاص انا اروح اجيبها تفطر
خديجه وقفت بسرعه : لا الله يسلمك هيفاء بنت عمك فيصل نايمه عندها
توقف فهد في مكانه واللي يبي يعرفه وصل له , خلاص استعجليها شوي
جات ام طلال يمه وقام ورحب بها وحضنها وهي تدعي له من كل قلبها,,,
طلع فهد من جدته وهو منقبض شوي طول عمره ما تهزه بنت ولو اجمل البنات لف الدنيا وشاف اشكال والوان وعرف بنات بس ولا فيه وحده ملت عينه لكنه كل ما تذكر الموقف اللي صار حس بعدم ارتياح ,,
خديجه وهي تنادي على البنات يفطرون جاهم اتصال من ام وليد صديقة العايله
واثنت على ضيافتهم البارح وثم سألت عن ام طلال,
ام طلال : يالله حيها يأم وليد عسى انبسطتي البارح
ام وليد : اكيد انتي تسوين شي ما يجي حلوو ,, وسعنا صدرنا من جاك لازم يطلع مبسوط
ام طلال : عسى والله ...
ام وليد : الأ بسألك يام طلال : بنات ولدك مخطوبات ؟؟
ام طلال : الله يبارك فيهم .. ليه وش عندك
ام وليد : والله ما بغيت اكلمك في هالظروف بس قلت يمكن احد يكلمك قبلي ودي اخطب لولدي وليد وحده منهم
ام طلال وهي تكلم بحذر بس حست الدم فار في راسها : الله يقسم لك الخير
بس بنات فيصل تكلموا عليهم عيال طلال ,,, وهي تبي تسكر عليها وعلى اي حد يفكر نفسهم
سكرت منها ورفعت السماعه على طلال تقولها يمرها بعد الصلاه
طلال : هلا والله بطويلة العمر وشلونك يالغاليه
ام طلال : شف يا طلال انا ما ر اح اصير بخير ولا اتطمن الا تزوج عيالك بنات فيصل انا كفايه علي اللي احسه تجاهم اني اهملتهم طول هالسنين والحين انا بصلح غلطي وعيالك ما راح يحصلون احسن منهم
طلال : ابشري يالغاليه لا تكدرين على نفسك انا بنفسي ودي انهم عندنا لا تحاتين شي اللي تبينه يصير

في مكان ثاني من القصر,,
البنات في جناح عمتهم مريم يسولفون معاها ولمياء ترسم لبناتها الصغار ضي ورهف
حيوانات واشجار (ماهره في الرسم)
مريم : هيفاء وش تخصصك ؟؟
هيفاء : لغة انجليزيه ,,احب القصص المترجمه من كنت صغيره وحبيت اعرف عن الأدب هذا شوي ودخلته
مريم : كويس شي ممتع طيب ليه ما اشتغلتي بعد التخرج
هيفاء : اول حاجه امي مو راضيه انا نشتغل تعرفين النظام لازم يودونك خارج الديره
ويالله تخلصين المده وكانت الفكره مرفوضه عندها ,,
لسى ما كملت جاتهم خديجه وطلبتها لأم طلال
قامت مريم بسرعه حست ان خديجه وجها مو طبيعي
اتجهت بسرعه لجناح امها دخلت وهي تسمع امها تكلم في التليفون : اذا خلصت من ابوك مرني
مريم : عسى ما شر يمه ابوي فيه شي,, ومن اللي على التليفون
ام طلال : هذا فهد ,,, اسمعيني انا ابي فهد وفيصل ياخذون بنات عمهم ولا راح يحصلون احسن منهم مثل ما شفتي ,, تربيه وعلم واخلاق وفوق كل هذا ما ودك تشيلين عينك منهم
ابيك تكلمينهم ويعرفون ان هذا الشي هو في مصلحتهم واذا على امهم انا مستعده اكلمها تجي تسكن معنا ,,
مريم : طيب كلمتي فهد في الموضوع ,, انتي عارفه فكرته في الزواج
ام طلال : فكرة ضايعه انا صبرت عليه والله ما كتب شي الا يوم ارسل لنا بناتنا هم راس المال ولا راح ارضى عليه ابدا اذا رفض,,

ابوطلال وام طلال وعيالهم
ابوطلال : فهد انا طول السنوات اللي مضت كنت مخليك على راحتك وما ضغطت عليك تتزوج ولا اخوانك كذلك لكن انت الكبير ويهمني اني اخليك تأخذ وقتك والحين انا اطلب منك تتزوج هيفاء بنت اخوي فيصل,,
فهد : يبه انا مالي اعتراض عليها بس انا فكرة الزواج ما ابيها وارجوك انك تتفهمني
ابو طلال : ترى انت مسختها برفضك للزواج منت صغير عشان ترفض,,
فهد : طال عمرك وسع صدرك انا ما قصدي بس
ابو طلال : لا تكمل لأني وعدت جدتك وانتهى الموضوع والكلام لك يا فيصل
ام طلال : ابو طلال شفيك معصب كل شي بالغصب الا الزواج ,,
فيصل : ابوي عنده حق هذولا بنات عمنا وحنا اولى بهم من الغريب ,,انا موافق يبه ,,
ابو طلال : بارك الله فيك يا ولدي وهو يطالع فهد اللي قام واستئذن منهم وطلع وركب سيارته وجلس يلف في حيهم ويرجع لباب القصر ثم يغير الأتجاه ويلف ثاني لين حس ان راسه بينفجر
هذه اخرتها يتحكمون فيه طول عمره يتحكم في الأشياء والصغير والكبير يسمعها شمعنى اهم قرار في حياته حس هالشي مضيق عليه الدنيا وتذكر شكلها يوم شافها وحس انه كرها لأنها هي السبب انهم يتحكمون فيه ,,

ما سمع للجوال وهو يرن ورفع الخط
ام طلال : فهد وينك فيه
فهد وبرود : بغيتي شي يمه,,
ام طلال : انا قلت لك تمر علي ابيك الحين ,,, طمنها انه جاي في الطريق

مريم : هيفاء ابيك تروحين للمجلس بتحصلين فيه كتاب في المكتبه بيجوز لك مترجم اسمه سيكرت ( كان هدفها انها تخلي هيفاء تنشغل في اي شي لحد ما يجي اخوها طلال هي كلمته يجي علشان يكلم البنات حست انها ما تقدر على مواجهتم
هيفاء وهي تفز بسرعه صحيح يا عمتي انا سمعت عنه الكتاب هذا توه نزل للأسواق
ومريم تأشر لها صحيح ,,,
تعودت اذا نزلت تحت تحط شرشفها بعنايه على شعرها ممكن اي احد يجي ,,
ضغطت زر المصعد تبي تنزل وانفتح الباب في وجهه ناظر بعيونه وكلها هم ما خفى عليها
فهد : السلام عليكم ,,
هيفاء وهي تنزل راسها ,, وعليكم السلام طلع من المصعد بسرعه عشان يسمح لها تدخل ولا اهتم لها اكثر من كذا
هيفاء وهي تدخل المصعد حست ريحة دهن العود منتشره في المصعد خذت نفس عميق بقوه تبي تشم الريحه حست انها ريحه ثمينه جدا ما قد شمت نفس العطر (( اكيد ما راح يشتري الا غالي فكرت في نفسها )) بس ليه احس مهموم يمكن خسرفي مشروع لا سمح الله ,, وش خصي انا ,,

ام طلال : شف لا تجيب لي اعذار انا قلت كلمتي وما راح تكسرها لي وابيك ترضيني ,,
فهد : ومالك الا الرضا ,, ( لازم ارضيها وفي نفس الوقت اكيد لازم ارضي نفسي بعد بس كيف ,,كانت افكاره تدور في نفسه)
قام لها وحب راسها ومسكت يده : فهد ما راح تندم ابد اسمع كلامي
فهد وهو مو مزاج يسمح له انه يأخذ ويعطي معها : على خير يالغاليه
وطلع منها وهو ضايق حده بس الشكوى لله ,,,


انتهى......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 06:09 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(( الجزء السادس))

طلال وهو يتشاور مع مريم على جنب جتهم لمياء وهي تشيل صينية القهوه حطتها على الطاوله وحست ان فيه شي بس مو واضح ( لا يكون جدي فيه شي ,, بس مو باين انهم خايفين
طلال : لمياء وانا ابوك وين اختك ؟
لمياء : جايه الحين بالطريق ,, عمي جدي فيه شي ,, ؟؟
هيفاء وهي تدخل عليهم : السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
قعدت بجنب عمتها مريم وحست بخوف من يوم نادتها عمتها , لا يكون يبون يأخذونا من امنا ,, ما بقى الأ هذا
لا تضعفين قدامهم يا هيفاء انتي طول عمرك قويه ,, قعدت تكلم نفسها وهي ما انتبهت ان عمها يكلمها : هيفاء يا بنيتي انتي معانا
هيفاء : لبيه يبه ,, اي معاك الله يسلمك
طلال وبصوت خشن شوي ( طول عمره نظرته في الأمور جديه وحس انه لازم يكون جدي وما يلين كلامه حتى لو حس ان فيه قسوه عليهم هو ما راح يعطيهم اي خيار بيأمرهم وبس وفي الأخير هو لمصلحتهم
شوفوا يا بناتي ,انا من توفى ابوكم وانا احس بحسرة فقد الأخ اللي ماله ثمن وزاد حزني اكثر لما عرفت عنكم ولولا وضع الوالد انا كان لي تصرف ثاني ,,
وانا عندي موضوع ابي افاتحكم فيه انتوا بناتي ولا راح اختار لكم احسن من فهد وفيصل يكونون لكم ازواج ويسعدونكم ويعوضونكم عن فقد ابوكم
هيفاء وهي تفتح فمها تبي تتكلم
طلال : لا تقولين شي يا بنتي ما راح اقبل بأي عذر وانا ولي امركم ولو فيه احسن من عيالي ما قلت لا
لكن انا متأكد انهم بيسعدونك ,,, لمياء تأثرت من الموقف ونزلت دموعها بصمت حست نفسها ضعيفه
نزلت عيونها تلعب بأصابعها ما تبي حد يلاحظها
هيفاء : عمي المسأله مو سالفة الزواج المسألة في امي,,
طلال : امك على عيني وراسي وادين لها بذا الفضل وانا بكلمها وبعلمها لا تحاتين الموضوع الا اذا كان لكم اعتراض على عيالي ,,,
هيفاء انحرجت ما عرفت وش ترد هم مصيرهم يتزوجون وعند اهلهم بيكون الوضع مختلف
مريم وهي فرحانه : من زمان ما صارت عندنا مناسبة زواج وحضنت لمياء وهيفاء وتمنت لهم كل خير,,,
سلطانه وهي تكلم فهد اللي مو معاها ابد يحس بضيقه ما لها اخر (انا اللي اخطط واتصرف في كل شي
يجي ابوي يخطط لي ماعمري رفضت لك طلب ولاعصيتك يبا تجي الحين تجبرني
بس يسمع صوت ثاني في نفسه فهد انت ليش رافض زواجك الى متى تبي تصير عزابي مهو مصيرك بتتزوج
صح بس مو الحين ابد ولازم شريكة حياتي اختارها عن اقتناع مو يجبروني بها ,,
سلطانه : فهد انت معي ,,
فهد : نعم ,,وشو ,,اي اي معك يمه
سلطانه : اذا كان على ابوك انا بكلمه مره ثانيه مو مسئوليتنا انه يعطف على بنات اخوه يحطهم براسكم لازم يعرف هالشي
فهد : ما ينفع الكلام الحين يمه وعلى ما قال سبق السيف العذل,,انا ما اقدر ارفض له طلب ولو على قطع رقبتي
لكن انا راح اتصرف ,,,سلطانه وهي مليانه حزن على ولدها فهد خصوصا وهي عارفه وضعه ما قدرت تغير من رايه وتخليه يتمرد على ابوه لكن سواة الله احسن ,,,
فيصل عند ريما في غرفتها متمدد على الكنبه ويسمع السي دي الشغال بصوت منخفض
فيصل : ريما وش تعتقدين رأي لمياء بتوافق؟؟؟
ريما : يهمك تعرف هالشي انها توافق عليك شخصيا ولا توافق على فكرة الزواج نفسها ولا ايش بالضبط؟؟
فيصل : يا شين التفلسف سألتك سؤال وردي غطاه مو تتشعبين
ريما بضحك : اعصابك يا قلبي شفيك اسم الله عليك لاتكون مصخن وانا مدري
فيصل : اتركي عنك حركات الأستهبال هاذي انا اسئلك وش تظنين
ريما : مدري بس ما اظن ابوي يعطيهم فرصه بس الأهم يا فيصل انك ما تتزوجها وانت باقي حد في حياتك
فيصل وهو يتفاجأ من صراحتها
لمياء حساسه يا فيصل ولازم تداريها زين و,,, للحين بتكمل وقفها فيصل
فيصل : اعتقد انه مالها حق في حياتي اول وهذا شي خاص فيني واذا هي تبي اكون لها بس لازم تكسبني ,,طلع فيصل وهو معصب على ريما حيل اللي استغربت منه ومن نرفزته ( اكيد فيه احد في حياته ولا ليش يعصب ) بس هو يقدر يرفض اذا هو ناوي يأخذ اللي يحبها
سعود وهو جالس مع ابوه في المجلس مر عليهم فيصل طاير يبي يطلع لربعه
استوقفه ابوه : فيصل على وين
فيصل : للربع يبه تامر شي
طلال : سلامتك بس بغيت اعلمك اني كلمت البنات وموافقين على الموضوع واذا الله راد بأسرع وقت
فيصل اللي ريما ضيقت عليه بأسئلتها وتحليلاتها : على خير يبه وكمل طريقه برى .
طلال وهو يدعي ربه انه اتخذ القرار السليم للجميع
جلست ام طلال وبناتها في مجلسها الخاص يتابعون برنامج على التلفزيون دقت عليهم هدى :
ام طلال : هلا يمه وشلونك
هدى : تمام يالغاليه قالت لي مشاعل انك كلمتي تسألين عني ,,
ام طلال .: مابه الا الخير ابي ابشرك ان فهد وفيصل بياخذون بنات فيصل
هدى على الجهة الثانيه تشهق من صدمتها
هدى وش هالكلام يمه بالسرعه ذي ما امدانا نعرفهم ونعرف اخلاقهم...
ام طلال ( وما تبي البنات يسمعونها شتقول )
الله يوفقهم ويسعدهم ما تشوفين شر فمان الله ,, وسكرت السماعه تبي تقطع عليها تكثر في الكلام
هيفاء استئذنت انها تعبانه تبي تريح شوي بس هي اساسا تبي تهرب من الجو هذا
لمياء ومريم الي كانوا منشغلين على ضي ورهف والعاب الكومبيوتر اللي معهم ما لاحظوا خروجها من المكان
فكملت طريقها لغرفتها وهي تحس حمل ثقيل على صدرها ,, مو مرتاحه من خطبة عمها لهم وحست بالتزام عيال عمها
ما تبي عطف ولا شفقه من احد طول عمرهم لوحدهم وقادرين على مصاعب الدنيا
حست السعاده اللي كانوا فيها قبل يجون بيت عمهم لها طعم والحين ابتدت حياه من نوع ثاني يا ترى كيف بيكون شكلها
حست بحنين لأمها ورفعت الجوال تكلمها
هيفاء : هلا يمه وشلونك مشتاقه لك حيل
لطيفه : وانا مشتاقه لكم يا بعد عمري ,, كلمني عمك اليوم
هيفاء بحزن ما درت وش تقول : يمه ,,,
لطيفه : يا بعد عمري انتي تذكرين وش كنت اقولك :: الله يسعدكم ويرزقكم اللي يعرف قدركم واظن ان الله استجاب دعائي
هيفاء : يمه الله يخليك تجين انا احس اني عاجزه عن التفكير واحس عمي ما وده يتركنا بعد هالعمر واللي يسلمك يمه
لطيفه : يمه يا هيفاء بجي بس مو الحين مهما كان انتم عند اهلكم وحتى لو كنتي عندي وتزوجتي ما راح
اروح معك بيت زوجك اذكري الله وما راح يصير الا الزين
سكرت منها وهي تمسح دموعها اللي ما تنزل الا عشانها وما حست بعمتها مريم وهي تدخل ,,
خذت مريم منديل ومسحت دموع هيفاء ولمتها بقووه :: يالله وش كثر حنونه يا عمتي يا بخت عيالك ,,,
مريم : انتي ما تبين فهد ::؟؟
هيفاء: مو مسأله يا عمتي ,, انا حسيت المسأله ان عمي يأنبه ضميره ويبي يريحه , بس يمكن عياله ما ودهم
مريم : لو ما ودهم ما وافقوا يا قلبي كل شي غصب الا العرس تأكدي انهم يبون ومقتنعين بعد بس انتي ريحي بالك
دخلت لمياء هي والعيال وانقطع حديثهم لشي ثاني ......

في فيلا واحد من الشباب يتجمعون فيها كان فيصل يلعب ورق مع ربعه وبعضهم يشوف التلفزيون جاه اتصال من nnn

فيصل : هلا يا قلبي ,, ام ,, ادق لك بعدين ,,
نوار على الخط : حبيبي انتظرك لا تتأخر علي,,
سكر فيصل وكمل لعب مع الشباب وهو عارف نوار وش تبي


نواف وفهد قاعدين في حديقة القصر وفارشين سجاد يستمتعون بالليل والجو الوقت خيالي وما راح يتكرر على طول
سولفوا عن موضوع الزواج وعلم نواف بكل شي

نواف : فهد انت عارف انك اتخذت القرار الصحيح ,,
فهد : اي قرار اللي اتخذته قصدك اللي اتخذوه , انا مالي الا الطاعه لكن انا بوريك ان ما طينت عيشتها ما اكون فهد ,,
نواف : لا لا مو هذا فهد اللي يتكلم ,, احسك واحد ثاني فيه نزعة انتقام ,, فهد اعقل وانا اخوك ترى هي مالها ذنب نفسك بعد مجبوره فكر في هالشي والا ما فكرت الا في عمرك
فهد : مجبوره ,, ضحكتني وهي تحصل واحد نفسي ترى لولا ان جدي علم عن حقيقتهم كان ما يتحلمون انهم يعيشون هنا
نواف : الله يهديك يا فهد انت مستكثر عليهم الخير اللي هم فيه ترى هم شركاء لكم ولا نسيت
رمى فهد كاسة الشاي اللي في يده على العشب الاخضر وزفر زفره حاره حسست نواف ان فهد يعاني بقوه من القرارالصعب اللي انحط فيه,,,


لمياء وهي منسدحه على رجل هيفاء وتسولف عليها ,,
لمياء : تهقين ان عمي قالهم عن الموضوع مثل ما قال لنا والا هم عرضوا عليه
هيفاء : مدري راسي بينفجر من التفكير ذا ,, بعدين وش تفرق ,, احنا انحطينا فيه كلنا ولازم نستحمل الله يستر يا لمياء قلبي مو مرتاح ,,,
في ظهر اليوم الثاني طلع جدهم من المستشفى لكنه شبه غايب عن الوعي العمر له دور والمرض له دور اكبر ومالهم الا يهتمون فيه بالبيت
رتبت مريم والبنات مكان مخصص له في الدور الأرضي وجهزوا الغرفه بكامل الأحتياجات الطبية
خذته لمياء وهيفاء بالأحضان ومو واعي لهم بس اهتمامهم فيه يدفعه شعورهم بالحنان والحب له ,
كلمتهم سلطانه وعزمت ام طلال تجي في فيلتهم للعشاء اختها ام نايف بتجي ودها انهم يغيرون اليوم شوي
مريم : تصدقين هيوفه ما اطيق ام نايف ذي
هيفاء : ليه يا عمتي مو حبوبه ولا وشو؟؟
مريم : لا مو كذا بس خلاف قديم وبنيت علي الاساس ذا ( هو ما كان خلاف قد ماهي تشوف انهم ماخذين راحتهم مع فهد وطريقة عبير معه اللي ما تعجبها بس هي ما حبت تبين لهيفاء ,,
هيفاء : انسي يا عمتي اذا كان خلاف قديم وعفى الله عما سلف
مريم وهي تضحك : لا مو عاد لدرجه هاذي بس يعني ما استلطفها ,
لمياء : نلبس رسمي يا عمتي ولا وشو بالضبط ؟؟
مريم : لا لا عادي خليكم عادي بساطه احلى
لبست هيفاء بنطلون جينز مبرز تقاطيع جسمها بشكل رهييب وعليها توب اوف وايت بشكل لف على الخصر
وتركت شعرها يتموج براحتها ما تدخلت فيه ابد الا غرتها رتبتها بأصابعها اللي صارت حريفه فيها
رتبت مكياجها كالعاده ولمياء لبست نفس الكلام بأختلاف القميص اللي واصل لحد الخصر وهو فضفاض ومعطيها شكل رووووعه
طلعوا مالقوا جدتهم قدها سابقتهم وهما لابسين العبايات كانت مريم لابسه جلابيه حرير بخيوط حريريه
هي مو اول مره تشوف ام نايف ومالها خلق تتكشخ
وصلوا لمدخل الفيلا,
دخلت مريم والبنات وراها وكانت اصوات الحريم في المجلس صوت جدتهم مرتفع شوي كانت ماسكه دفة الحديث
رتبوا اشكالهم وخذت منهم ريما العبايات وقالت لهم مافي داعي يلبسون العبايه في ساحة البيت محد فيه شرشف الصلاه يكفي ::
دخلوا المجلس وعبير عينها عليهم تتمنى انهم ما يكونون مستوى ابدا
جت هيفاء لأم نايف وسلمت عليها ثم سلمت على عبير اللي حست من عيونها انه كلها شر ,,
( وش فيها ذي هيفاء تكلم نفسها )
مر الوقت بطي والرسمية لها دور كبير في الجلسة وهم على العشاء
تكلمت ام طلال
ام طلال : سلطانه يا عمري قلتي لام نايف عن خطوبة العيال!!!
سلطانه بتردد ما كانت تبي تقولهم اليوم : لا ما حصل فرصه ,, لكن دام فتحنا الموضوع فهد وفيصل خطبوا بنات عمهم
عبير وهي في مكانها بلاوعي صدمت يدها كاس المويه وطاح على الصحن وانكب على الاكل
وكملت ام طلال: فهد لهيفاء وفيصل للمياء
قامت عبير واستغرب الجميع تصرفها
راحت لشنطتها في المجلس وطلعت الجوال ودقت على فهد
عبير : فهد انت في البيت
فهد : لا وش صاير ؟؟
عبير : الكلام اللي سمعته عن زواجك صحيح
فهد : الكلام في التليفون ما يسمح خليني اشوفك ونتفاهم
عبير وهي تسكر الجوال وتحس بحره في قلبها
وتعمدت انها تشوف البنات بالحالهم

تكلم ريما : ريما يا عمري ليه ما قلتي لبنت عمك ان فهد مجبور على الزواج
(ريما وهي تحط يدها على فمها ما استوعبت الكلام)
والا خايفه على مشاعرها يا قلبي
هيفاء ما قدرت تسكت لها بس وفي نفس الوقت ما تبي تنزل لمستواها الوقح
هيفاء : ومن قالك ان فهد مجبور على الزواج يا ماما
فهد بنفسه ترجاني اخذه ( ما تدري ليه قالت كذا بس هي تبي تقهرها )
عبير بوقاحه اكثر : اكيد يبي حاجته منك ويرميك , فهد قلبه مع وحده ثانيه
حست هيفاء ان الدنيا سوداء قدامها بس لازم تكون قويه قدام هالعبير
هيفاء : ضحكتيني قال قلبه اشبعي بقلبه يا قلبي

وطلعت وهي ما تشوف من الحره اللي قدامها خذت عبايتها ولحقتها لمياء وهي تبي تطلع انصدمت بقوه في فهد وهو داخل
ما حست الا بوجها في صدرها رجعت على ورى
وطالعته بعيون كلها صدمه من اللي سمعته
حست الدقيقه دهر وهي تشوفه بس حرتها ما اكتملت
هيفاء : انت لو رجال تكون قد كلمتك
ومو حرمه انت تنجبر على زواج
ما حست الا بالكف الحااار اللي على خدها بأقوى ماعنده
فهد : انا رجال غصب عليك لكن محد راح يربيك الا انا !!!
لفت هيفاء من طريقه تدفها لمياء على برى وهي ما تحس بخطواتها وين توديها
وكمل هو طريقه لداخل الفيلا وحصل جدته وخالته والبنات
عبير قامت له : فهد وينك ما سمعت بنت عمك وش قالت لي
فهد ببرود اعصاااب : لو سمحتي يا عبير اقصري الكلام ولاتتكلمين بالنيابه عني
طلع على الدرج يبي يروح لغرفته وجدته تطالعه وهو يمشي
( بردت خاطري يا فهد الله يسلم لي قلبك )

فتح غرفته ولع الأنوار وقف عند تسريحته وطالع في نفسه
شاف يده حمراء من ضربة الكف ( اجل شلون خدها ) ليه يا فهد تقسو عليها وش ذنبها
محد قالها تطول لسانها برر لنفسه
تمدد على السرير زهقان ومتضايق من نفسه بس ماكان يقدر يسوي الا كذا
هيفاء وهي متمده على جنبها ولمياء تمسح على شعرها وتقرا عليها تبي قلبها يتطمن
كانت دموعها تنزل بهدوء كان هدوءها غريب
لمياء اللي شافت المنظر كامل ما هانت عليها اختها كل مره تأخذ حقها الا المره هاذي الوضع يختلف لأنها اول مره تكلم رجل
لمياء : حبيبتي هيوف ارتحتي والا بعد
هيفاء وهي ما ترد عليها
لمياء حست بها وجت بتكلم بس هيفاء خذت الملحف وحطته على راسها تبيها تنهي الموضوع لأنها مو قادره تقول كلمه وحده الحين ,,,
طفت لمياء الضوء وقامت تبي تترك اختها تاخذ هدنه مع نفسها ,,,,,


انتهى.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 06:38 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


((الجزء السابع ))


في قرار مفاجئ لام طلال قررت ان ترتب زواج عائلي وفي غضون عشرة ايام وسبب قرارها يرجع للي صار البارح في بيت طلال..لمياء ماقدرت تخبي على عمتها مريم اللي بدورها نقلته لأمها.
ام طلال : ابيك تجهزين البنات بسرعه,, الله يستر من اللي تخطط له عبير
مريم : اللي ما تطوله بيديها تطوله برجولها وفهد اكبر من انه يلتفت لهالاشكال
فهد وهو في الشركة يخلص اشغاله جاه مسج من عبير
(( اذا لي معزه عندك تعال تغداء معانا ))
ارسل لها فهد (( اوكي))
طارت عبير من الفرحه وراحت لأمها تنقل لها الخبر وطيران على غرفتهاتتجهز
عبير الشي اللافت فيها صوتها اذا تكلمت ماودك انها تسكت عيونها الحاده تدل على المكر تحب تترسها كحل عشان تضفي لها حده اكثر
لبست فستان قصير معاه جينز وخصرته بحزام دقيق يبرز مفاتنها
فهد متعود يشوف عبير من يوم اعمارهم في المدرسه وخصوصا اذا طلعوا اوربا اجازات كانت اوبن اكثر يروحون مطاعم مع بعض يحضرون سينما مع بعض مع الاهل طبعا
بس ما عمر فهد نظر لها بغرام كثر ما هو يودها ويحب يجلس معها
ام طلال : هيفاء تعالي لغرفتي وجيبي لمياء معك
قامت ام طلال من الغداء وهيفاء طول الوقت تطالع بالاكل مو مشتهيه ابد
حست ان خدها للحين يلسعها وان فيها حره بقلبها تجاهه
يضربني انا ليش صرت مرته يعني يتحكم فيني وكل هذا عشان عبير يا فهد
ضميرها اللي كان يكلمها بس انتي حقرتي فيه كان في اسلوب تفاهم احس من كذا لا لا بقوه في عقلها .. مو انا بنت فيصل اللي انهان عشان وحده
قامت وكلمت لمياء تجي معها
دخلوا على جدتهم اللي مشغوله بالجوال ام طلال : اي يا عمري ما ابي اي تأخير رتب كل شي
لمياء تناظر هيفاء ما فهمت وش المقصود
وام طلال وهي تكمل . اي .. اي . خلاص خل فهد يزهم علي الحين,,, فمان الله
سكرت السماعه ونادت خديجه تجيها
ام طلال : خديجه هاتي صندوق المجواهرات ,,,!!!
هيفاء وهي تجلس جنب جدتها
هيفاء : هلا يمه تآمريني شي
ام طلال : اسمعوا يا بناتي انا كلمت عمكم طلال يجهز الزواج بعد عشرة ايام
وخير البر عاجله وعمتكم بتجهز اموركم
لمياء : يمه لا واللي يسلمك ليه الأستعجال احنا يبي لنا وقت لين نجهز وتعرفين المشاغل وامور الزواج
هيفاء : يمه مو كذا بالسرعه هاذي احنا يالله شهرين ثلاثه لين نخلص ونرتب اوضاعنا
ام طلال : لا شهرين ولا ثلاثه : عشرة ايام ولا كلمة زياده اذا قلت شي لازم يتنفذ
كنت ابيكم بموضوع ثاني لكن خلاص خلوه المساء انا بدخل غرفتي ارتاح
تركتهم وهي معصبه ودخلت معاها خديجه وسكرت الباب
هيفاء ولمياء ويحسون باحباط من جدتهم رن جوال جدتهم على الطاولة شافت لمياء المتصل
( نور العين يتصل ) اكيد هذا عمي طلال
لمياء وهي تفتح الخط ,الووو
فهد : مساء الخير ,, وين جدتي
لمياء : ((( اوف اعصابك ))) : مين معي
فهد : قولي لجدتي فهد على الخط
لمياء (ااااااه)) : جدتي نايمه
فهد وهو مفور منها : اوكي وسكر الخط
لمياء متنرفزه منه : الله يعينك يا هيفاء شكله ما ينطاق ابد
هيفاء : مو مرتاحه له ابد وقلبي مو مطمني ,,
لمياء تضم اختها بقوه : عمري ما حسيت بالخوف وانتي جنبي واوعدك اني ما راح اتركك ابد بالحالك
شجعوا بعض وطلعوا على غرفتهم يتسلون شوي ,,
فهد اللي قاعد مع خالته وعيالها في المجلس يشربون الشاي بعد الغداء
ام نايف : وش سويت على موضوع الزواج يا فهد
فهد ما حب يتكلم في الموضوع قدامهم : هذه رغبة ابوي ولازم ارضيه
ام نايف : بس انت مو مجبور ترضيه ابوك خذ امك عن اقتناع والمفروض ما يجبرك انت مو صغير
تضايق فهد من كلامهم لأنه صحيح وما يبي يبين انه بزر قدامهم يتحكمون فيه اهله
فهد : المره هاذي ارضيهم والمره الجاي ارضي نفسي
عبير بغنج : فهد حرام ترتبط بالاشكال هاذي مو مستواك ابد وانت ما تدري عن حياتهم قبل
فهد : مو كل اللي نبيه يصير يا عبير ,, وجاه اتصال من ابوه يعلمه عن جدته تبيه ضروري فاستأذن فهد بيطلع
قامت عبير معاه : فهد مو قصدي اتكلم هذاك اليوم بس بنت عمك تقول كلام يرفع الضغط
فهد وهو يرفع حاجب يبي يسمع اكثر
عبير : تصدق وقدام ريما بعد تقول فهد ترجاني عشان اخذه (ما اصدق انك تقول هالكلام علشان كذا رديت عليها وقلت انك مجبور
فهد وهو معصب حده داخل نفسه ,, عبير اسمحي لي لازم اطلع جدتي تنتظرني
عبير بحنان : بحفظ الله
طلع فهد وهو يتوعد هيفاء انها تشوف شغلها صفق باب السياره بقوه وكلم ريما على الطريق
فهد : ريما كلمة ورد غطاها ولا تزيدن حرف وش قالت هيفاء لعبير عني
ريما : ما قالت شي عبير هي اللي تقط كلام ما ينقال
فهد : هي قالت اني ترجيته توافق علي
ريما تفاجأت : هااا .. لا .. اقصد
فهد يصرخ تكلمي اقولك ..
ريما : هي قالت بس عشان تقهر عبير انت افهم وش قصدها بعد..... طوط طوط
سكر فهد في وجها ووصل للقصر وهي في راسه الف فكره وفكره بس ما يتمنى ذيك اللحظه الا هيفاء يأدبها بالعقال لين تعرف من فهد
طلع لجناح جدته وهو مستعجل وتمنى يشوفها بطريقه يبي يبرد خاطره فيها شوي
حصل عمته مريم بالجناح متمدده تشوف التلفزيون قامت له يوم دخل
مريم : هلا وغلا بنور العين
فهد : هلابك يا عمه وش اخبار جدتي وصت علي تبي شي ؟ وهو معصب وضايق ومبين عليه
مريم : من مزعلك وانا اوريك فيه وهي تضحك تبي تخفف عليه
فهد : ماعاش اللي يضيق علي ... الا وجدته تجيهم ويقوم يسلم عليها ,,
ام طلال : فهد يا عمري انا كلمت ابوك الزواج ابيه في غضون عشرة ايام اسبوعين على ماقال ما تدري الأيام الله يكفينا شرها وابيك تجي تسكن عندي ,, انا ابي هيفاء تكون جنبي وتهتم بنا احنا خلاص ما ندري العمر وش بقى فيه وفيصل تجهز له الفيلا الصغيره في طرف القصر
فهد وهو مقدر اهتمامها بكل التفاصيل : ابشري باللي يرضيك يمه تبين شي بعد انت تآمرين امر,
ام طلال : ابي افرح بكم واريح ضميري اللي من يوم شفت بنات فيصل وهو ما ارتاح
فهد يمك هيفاء جوهرة تبي اللي يصونها , خل بالك عليها ,
فهد وهو يقوم يحب راسها : ان شالله يمه وهو مبسوط على فكرة الزواج بسرعه : في خاطره يأدب هيفاء زين
دخل عليهم فيصل وهما خالصين ويضحكون على تعليقه انه كله يجي في الوقت المتأخر
قضت مريم والبنات الأيام في تسوق للزواج واموره اللي ما تخلص واشترت لهم فساتين تليق بهم
وخذهم عمهم طلال يوم لمحل مجوهرات تتعامل معه العايله وخذ لهم على اذواقهم ساعات وشبكة واشياء خفيفه
كان مصر يشتري اشياء فخمه بس امام اصرار البنات اللي حابين الموديلات البسيطة رضخ لهم كل هذا قدام زوجته سلطانه اللي ما حبت تخالف هواهم اهم شي عنده سعادة عيالها
ريما اللي رافقتهم اصرت ان يشترون لها ساعه جديده على الاقل مابه زواج شي يفرحها وهي تنكت على ابوها
سلطانه كان ودها تجهز لهم الشبكة وتسوي لهم حفل خطوبه لكن ام طلال رفضت ومن حقها الظروف ما تساعد وجدهم تعبان اهم شي الأساسيات والباقي لاحقين عليه واصرت ان الملكة والزواج في نفس الوقت
خلصوا البنات فحوص الزواج مع عمتهم مريم وطلعوا يكملون جهازهم وفي نفس الوقت كان الشغل على قدم وساق في القصر في جناح فهد و هيفاء وديكورات الفيلا حقت فيصل ولمياء ,,وفهد اللي وده ان الوقت يمر بسرعه
طلال وعياله سعود وفيصل خصصوا يوم يرتبون فيه دعوات معازيم الزواج للرجال وفي اثناء ذلك سأله سعود
سعود : وين بتأخذ عروسك يا فيصل فكرت في مكان معين ؟؟
فيصل : افااا عليك اكيد تذاكري معي بس لا تجيب سيرة لريما ترى هذاره
سعود : حركات ,, على وين ما قلت ؟؟
فيصل : فرااانس بس ابيها مفاجأه لا اوصيك
سعود : تم طيب وفهد ما عزم على شي والا معاك
فيصل : وهو يضحك ,, ما تعرف اخوك واشغاله ما لي دخل فيه بعدين ما ابيه معي ابد ابي اخذ راحتي
وتعالت اصواتهم بالضحك وابوهم ينشدهم ويغيرون له الموضوع عشان ما يتوهقون معاه !!
رتبت هدى ومريم وسلطانه الدعوات الخاصة واختصروها على مية اسم فقط من المقربين جدا
اما لطيفه اللي وصلتهم قبل الزواج بكم يوم فحصلت حفاوة من ام طلال خلتها تحس انها ادت الأمانه على اكمل وجه
وما قصرت بتربيتها لهم,, وفرحة بناتها بها وانها بتقعد معهم خلتهم ينسون الأيام اللي راحت كلها وانهم كانوا بعيدين عنها
جلست مع بناتها في جناح هدى اللي انتقلوا له لتجديد الديكورات في جناح المعاريس,,,

قربت الترتيبات النهائية تجهز وما بقى الأ الأشياء الصغيره كانت هيفاء اذا جاء بالليل تتسلل تبي تشوف الجناح وكيف صار وكل مره تحصله مقفل ولما تكلمت عرضيا مع عمتها مريم اكدت لها انها حصل معها نفس الكلام ولما سئلت فهد قال ممنوع الدخول من باب الضحك
(( اكيد يبي مفاجأة لك يا هيفاء ))
هيفاء وهي تبتسم بخجل ممكن ليش لا ,,,
ام طلال قبل الزواج بليلة جالسه في حناحها وعندها لطيفه والبنات وصتهم على فهد وفيصل وقالت
ام طلال : مثل ما انا بوصيهم بوصيكم الحرمة من يوم تتزوج تسمع كلام زوجها وتقدره وتقدم هواه على هواها
ولمياء تستهبل عليها : يمه هذااك اول الحين البنات يتدلعون على ازواجهم و,,,
ام طلال : انا ماخذت رايك انا اوصيك فاهمه وهيفاء تضحك عليها هاه جبتيه لنفسك
ولا وشرايك يا لطيفه : لطيفه ترد : عين العقل يام طلال ما قلتي الا الصح ,,,
وفتحت علبة مجواهراتها وطلعت منها سلسال تعليق في الصدر بأحجار كريمه مطعم بألماس على اطرافه ,,
ام طلال : هاذي اهداني اياها جدكم من عشرين سنه هذه لك يا هيفاء وتلبسها اياه
هيفاء بفرح طغى على وجها تحس ريحة جدتها بتبقى عنده لين تموت : يمه الله يعطيك طولة العمر ذوووق جدي روووعه الله يطول بعمره
وطلعت ساعة فخمة مذهبه ودائرتها الماس وهاذي من ولدي طلال لك يا لمياء
لمياء وهي تنقز فرحانه وتجلس عند حضن جدتها يا عمري يمه ما تدرين كيف ان قطعه من مجوهراتك تكون عندنا انه يمثل لنا شي كبير
جتهم ريما وخذتهم لموعدهم عند مشغل الحريم اللي ضبطوا لهم قصة الشعر واالعناية بالعرايس ,,
في صباح الزواج
فهد ونواف يتقهون في الكوفي
نواف : متى ناوي تضبط شكلك ما حلقت ولا رتبت شعرك ناوي تفزع العروسه وهو يضحك
فهد بأبتسامة سخريه : احسن خلها تتروع يمكن تكون فكرة من اول يوم اني بع بع
نواف : بالله عليك هذا حكي واحد فاهم , انا متأكد انه صاير في مخك شي انت مو طبيعي ابد
وين فهد الطموح والمقبل على الحياه المفعم بالنشاط والتفأول وحب الخير صار انسان في قلبه هاجس واحد
كيف يأدب بنت يتيمه مالها احد في الدنيا ,, فهد حاف الله فيها
فهد وهو ماسك سيجارته ويطلع الهواء بقوه ( فهد مو مدمن تدخين بس من وقت لاخر يحسه يريح اعصابه ,,
فهد : مدري شقولك يا نواف خلها على ربك يالله مشينا ,,,
اصر نواف عليه يمرون الحلاق وخذوا كم شغله وهم راجعين بالطريق

حديقة القصر اللي استعدت لاستقبال المدعوات كانت مجهزه بالكامل وفهد اللي رفض انه يدخل على الحريم
اضطرت مريم انها تغير في طريقة الحفل شوي فبدل ما تحط للبنات كوشه في الحديقه
بتتركهم في المجلس علشان السلام ومن ثم يزفون لهم ازواجهم
مشاعرهم جديده كل وحده في عالمهاا
لمياء تحس بالفرح ان فيصل من نصيبها وخصوصا ان قلبها بدى يتعلق فيه
وهيفاء تحس بالتوتر والحاسه السادسه اشتغلت عندها بس ما تقدر تقول شي
بعد صلاة العصر كلم عمهم يجون في المجلس الداخلي لان الشيخ جاي يملكهم ويبيهم قريب عليهم
طلال وعياله كلهم في المجلس الكبير في القصر ومعاهم نواف والشيخ اللي عقد لهم بالزواج فكان طلال ولي امرهم ونواف وسعود هم الشهود
خديجه اللي تدور بالبخور في البيت وفرحانه للبنات خذت الدفتر للبنات وقعوا عليه
هيفاء وهي توقع وتشوف اسم فهد حست برهبه كبيره من حروف اسمه ودعت ربها انه يوفقها معاه
طلعوا البنات لجناحهم الكوافيره موجوده ومساعداتها اللي بيجهزون العرايس
ابتدوا في هيفاء وهي تزين شعرها تذكر الله خذت الشعر كله على ورى ولفته بشكل دائري وزينت الخصل اللي كانت تطيح على خد هيفاء ومسكتها على فوق شوي ونزلت غرتها على جنب وثبتتها على الجبهه بشكل خيالي
وابتدوا مساعدتها يحطون المكياج اللي اصرت هيفاء انه يكون خفيف جدا ما سمعت كلام هيفاء واصرت انها تسمع كلامها هي الكوافيره وعارفه ايش يناسب لها اكثر
اما لمياء فشعرها رفعتها كامل بشكل بف ورفعت غرتها على فوق وعطاه شكل راااقي لمياء كانت مستسلمه لها فحطت مكياج حلووووو ابرز كل شي في وجها
مريم وهي مستعجله : ريما يالله خليهم يلبسون الحريم بدوا يكتملون والدي جي شغال ما ناقص الا نزفهم
اللي اخرهم ان كلهم مع بعض فخذ وقت اكثر وكملوا استعدادهم
في ناحيه ثانية كان طلال وعياله يستقبلون المعازيم والفرحه واضحه على الجميع الا فهد اللي كان رسمي يزياده
عبير اللي رفضت انها تجي العرس قعدت تصيح وتندب حظها وتفكر كيف تخلي فهد يرجع لها
ليله ولا الف ليله ليله تميزت بالبساطه الراقيه والذوووق العالي في تحضير كل شي
ام طلال وهي بين الحريم تبتسم وتشكر ربها انه بيحقق مناها وما شاركها في الشي هذا الا لطيفه اللي تحس بسعاده حقيقيه وراحة بال
ريما مثل الفراشة الربيعيه تنتقل بين الضيوف وعند كل زهره تنشر عبيرها : ما شالله يا ريما
سلطانه تشعر بمشاعر الام اللي تتمنى ان الله يحقق مساعي عيالها وان شالله الله يحقق مناها
طلال وهو يدخل جناح المجالس وبرفقة عياله بدون ترتيب مسبق تقدم للمجلس اللي داخل
فما كان من ام طلال الا خذت هيفاء تبي تدخلها على فهد تركتها في مدخل جانبي وظهرت سلطانه فيصل
يدخل على لمياء صار كل شي بدون ترتيب بس كان له طعم اخر وهو السعاده باكتمال حلم الأباء للأبناء
فيصل يدخل المجلس وعينه على الوسط يدور على صاحبة الفستان الابيض تقدم لها وهو يمشي بخطوات ثابته
كانت امها لطيفه بجنبها وريما وسلطانه وقف قبالها وصافحها ثم باس جبهتها وقفوا معه العايله وهم ينتظرون ان تلتقط المصوره صور ليلة العمر
اما هيفاء اللي وقفتها جدتها في المدخل وهي حامله مسكة الورد الجوري في يدها كانت الكوافيره ترتب فستانها
وقلبها يرقع بقوووه من شوفة فهد
تقدم طلال لمدخل المجلس يبي يدخل مع هيفاء وجدتها
وفهد واقف في نصف المجلس ببشته شامخ وحاس انها ليله عاديه واقل من عاديه بعد ( حرام عليك يا فهد ما عندك مشاعر)
تقدمت هيفاء له ماسكه عمها وجدتها على يمينها ونظرتها في الارض بس تشوف مكان رجله ما قدرت ترفع عينها من الحياء
فهد وهو يشوفها ( ذا كله خجل يا عروسه ) يكلم نفسه
استدارات جنبه عشان تواجه المصوره معه ولا التفت له ابدا وهو اللي يخطف نظره لها على جنب كان واثق من جمالها بس هو في باله شي وما يبي يغيره
طلع فيصل ولمياء مع ريما للفيلا اللي داخل القصر بس بالسياره
واصطفوا افراد العايله مع فهد وهيفاء كلن يبي صوره كانت هيفاء في قمة توترها بس قادره انها تخفيه والشي اللي زاد التوترلا مبالاة فهد وطريقته كان رسمي جدا وما ضحك مثل العرسان اثناء التصوير ( شكله دمه ثقيل ) وش الحظ ذا تكلم هيفاء نفسها
خذت ام طلال هيفاء بيدها وقالت لفهد يمسكها باليد الثانية لكنه تجاهل كلام جدتها
وتحركت للمصعد علشان يطلعون لجناحهم وفي المصعد تكلمت ام طلال وحست بتوترهم
ام طلال : ما اوصيك على هيفاء
فهد : في عيوني وهي تحس انه يطالعها وما كان عندها الجرأه انها ترفع راسها(( حست غصب ان هذا هو حياء العروس فيه شي يمنعها ))
دخل فهد الجناح وفتح لها الباب دخلت وراه
هو نفسه كان جناحها هي ولمياء بس تغير تماما لا الألوان ولا توزيع الاشياء كانت غرفتهم على اليمين بسريرين
بس هي لمحت فخامة الغرفة اللي توسطها سرير كبير ولف فهد تجاهها
فهد : ما تبين تشوفين المكان
هيفاء بصوت خجل : اللي تشوفه
التفت على ناحية اليسار للغرفة الكبيره في الجناح واللي عمرهم ما استخدموها من يوم وصلوا القصر وكان ملحق بها غرفة ملابس كبيره وجلسة داخليه وحمام رخامي فخم
فأشر لها تشوفها رمى بشته في المجلس وشماغه طلع سيجارته واصابعه ماسكتها بتوتر وهو يدخن بشراهه كأنها اول مره ( حس انه بيتصرف تصرف خبل بس هو يبي يأدبها وهالشي في راسه )
هيفاء اللي ظلت واقفه ما تحركت خطوه وحده بهتت فيه وحست بتوتره وانه شاغله شي ( لا يروح فكري بعيد كلمت نفسها ,,, شفيه كذا ,,,
رفع عينه وشاف كيف مركزه عيونها عليه اندهش من جمال عيونها بس بعد ما اثنته عن اللي في باله
طفى السيجاره وقام لحد ما وقف قبالها فيها هدوء عجيب بس اكيد تحته توتر رهيب قاعد فهد يكلم نفسه

شافها ماسكة الورد الجوري بقوه فابتسم على جنب ورفع لها حاجب وهي كانت منزله عيونها تحت مرر يده على الورد
فهد : ذووقك ,,
هيفاء : لا
ارفعت عيونها وثبت نظره فيها وحس انه يسبح فيها كان فيها امواج تتصارع
مسك خدها الايمن اللي فيه حبة الخال ومرر يده عليها وقبصه قبصه خفيفه
فهد ::: هاااا وش رايك انا رجال والا لا
هيفاء وطرف شفايفها يرتجف شوي : انا ما اقصد جت بتكمل جملتها ما حست الا باللي يدفها بقوه على السرير كنها جارية,,,,,


انتهى.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 07:39 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(( الجزء الثامن ))

لمياء وهي تشوف الفرحه في عيون فيصل انها معاه وصارت زوجته خلتها تتلعثم في الكلام
فيصل وهو يأكلها بنظراته وخلتها تنزل عيونها على طول : ارفعي عيونك شوي بقولك حاجه
لمياء رفعت خدها وهي شبه مغمضه ومنحرجه منه كثثثير فمسك حنكها ورفعه بأصابعه
فيصل : ممكن تشوفيني شوي
لمياء وهي ترفع عيونها بخجل : لبيه
فيصل وهو منبهر من جمال عيونها وحس انه يسبح في اعماقها وشاف البراءه والطهر هو اللي يتكلم
ريما تقول حساسه وحياءها وخجلها زياده على جمالها حسسه ان اللي بين ايدينه راس مال ما ينتعوض
فيصل : انا اللي لبيه يا عيوني ,,تدرين انك حلوه
لمياء : وهي راضية جدا على كلمته وحسستها انها اعجبته سكتت وما ردت
فيصل برقه : تدرين اني محظوظ ,, والله محظوظ بوحده مثلك واتمنى اني اسعدك يا قلبي
لمياء وهي جدا ذايبه من الحياء ومو قادره ترد عليه بحرف وفيصل اللي مستانس على حياءها
فيصل : لمياء ابيك ترتاحين بكره بنطلع المطار المساء مسوي لك مفاجأه
لمياء : وهي ما جاء في بالها ابد فكرة انهم يسافرون ولا استعدت لهالشي : امم بس انا ما رتبت شي
قام وخذ يدها يوقفها : وش اللي يمنع الحين قومي معي نجهز اغراضنا بس قبل كذا ابي اتعشى معك عشاء محترم

ام طلال وهي تقوم الليل تصلي وتدعي ربها انه يوفق عيالها كلهم ويسعدهم وانه ما يصير اي شي ينكد عليهم
ما ارتاحت من فهد الليله وحست انه مو فهد اللي تعرفه اللي يضحك من قلبه ويسولف بوناسه ..,, فيه جمود وفيه ضيقه نكدت عليها وحرمتها النوم في ليله مفترض انها تكون سعيده للجميع

فهد وهو يدخن بشراهه اكثر واكثر حس انه مو انسان وفكر انه وحش بكل ما تحمله الكلمة من معنى وان غضب داخلي كامن في نفسه فجره في هالمسكينه خلته يحاسب نفسه وش اللي صار لي يا ربي
زهق فهد من المكان ومن الموقف وقام طلع من الجناح حس انه ماله داعي عقب اللي صار انه يقعد معها غمض عينه بقوه يبي ينسى بس وين ينسى ,,,,
طلع وقفل الباب بقوه متعمد وراح لفيلتهم يبي يكون في غرفته يمكن النوم يجيه حس انها الملاذ الامن له
هيفاء وهي جالسه على الكرسي وما سكه يدها في حضنها بقوه سمعت الباب وفكرت انه ممكن يطلع ,,
قامت ومشت خطوه حست بهدوء اكيد انه يبي يعطيها فرصه هو مو غبي ,,,
شافت نفسها في الغرفة الكبيره مرت بجنب التسريحه شافت اغلب العطور رجاليه مو اللي اشترتها
فهمست :: ااااه اكيد هو يبي يقعد هنا ريما وين حطت اغراضي
فتحت درج التسريحه تبي تشوف فيه اي شي يدل على اغراضها وطلعت ملابسه في وجهها وسكرت الدرج بسرعه
ورفعت وجهه لفوق وتشوف شكلها في المرايه فزعت من منظر المكياج اللي ساح والمسكارا اللي حفرت خدها بخطين صدت بقوه ما تبي تدقق اللي فيها كافيها
طلعت من المكان بسرعه وتجاوزت المجلس للغرفة الثانيه دخلتها وقفلت الباب
وشافت عمرها بفستانها اللي تشوه ودها ترميه في الزباله ولا تشوفه ابد خذت نفس عميق دخلت حمامها وشافت ريما مجهزته على اجمل شكل مختاره لها اطقم فوط روووعه وكريمات العناية والصابون والمجفف
هيفاء: يا عمري يا ريما ما قصرتي وهي تكمل جملتها ما حست الا بشهقتها المكبوتة تطلع ونزلت ركبتها بدون احساس منها على الارض وقعدت تصيح كنها تصيح لأول مره في حياتها
حست ان الدموع اللي ماسكتها السنين هاذي طلعت منها ومن غير اراده توقفها حطت ظهر كفها على فمها تبي تسكت نفسها لكن مافي فايده طوفان مو قادر يوقف
اااااه يا لمياء ليتك عندي الحين وبكت اكثر لما تذكرت اختها وموقفها ودعت ربها ان فيصل يحب لمياء لأنها حساسه وعاطفيه مررره
ما حست شكثر قعدت وهي على الارض تبكي لحد ما حست بجفاف في شفايفها وان راسها بينفجر من الالم
وقفت ورشت المويه علي وجهها بس هي تبي شي يغسل قلبها ااااااه ياربي ساعدني
خذت شاور وبدلت ملابسها ولبست لها قميص قطني وجلست ترتب اغراضها واشيائها اللي تبعثرت في الغرفه
خلت باب غرفتها مقفول في حال رجع ودخلت في سريرها تبي تنام لأن التعب هد حيلها خلاص

سلطانه وطلال عند ام طلال في المجلس المطل على الحديقه ينتظرون المعاريس يجون للغداء
ام طلال : سلطانه وين ريما تزهم على البنات صرنا الظهر وهم نايمين ,,
طلال : خليهم براحتم يمه متى ما جاعوا بيجونك
ام طلال , هو لا , لا لازم يقومون ويصلون شوفيها يا سلطانه تطلع لهم وهم يكملون كلامهم شافوا فهد لابس ثوب ابيض بدون شماغه وطالع من فيلتهم جاي صوب القصر لابس نظارته الشمسيه
وهو يمشي بهدوء
ام طلال : من وين جاي فهد هو عندكم يا سلطانه
سلطانه ما عندها اي اجابه قامت متأخر وما شافته : اكيد نسى شي من اغراضه
طلال : الامر هين ,,,,
دخل فهد وسلم عليهم حب راس جدته وثم ابوه وامه
وجلس جنب جدته : حيالله طويلة العمر كيف اصبحتي
ام طلال : بخير يا ولدي دامك طيب وبخير وشلون هيفاء
فهد بأقتضاب : طيبه
ام طلال ما ارتاحت من اجابته : انت من وين جاي
فهد : من البيت نسيت جوالي هناك ورحت اجيبه يبي يمشي عليها ::::

دخلت ريما عليهم وهي فرحانه بأخوانها وبنات عمها وخصوصا انها رقصت البارح لحد ما تكسرت رجلها
ريما : هلا وغلا بالمعرس منور ياخوي
فهد وهو يجرها تجي جنبه من نورك وعقبال ما نفرح بك
ام طلال قلبها ياكلها : ريما روحي نادي هيفاء وازهمي على فيصل يجون يتغدون معنا
ريما وهي تقوم من عيوني : فهد اللي مسك يدها تقعد : اتصلي بالجوال احسن يمكن مشغوله
ريما وهي تضحك على جنب : تأمر امر يا معرسنا

هيفاء اللي قامت من ساعه كذا دخلت وتغسلت وصلت الظهر وعدت نفسها ان اي شي ما يهزها وان كانه شايف حاله ومتفرعن عليها هي بعد لازم توقفه عند حده

ريما تتصل : هيوفه يا قمر صباحية مباركة
هيفاء وهي تضحك على استهبال ريما : صباح الورد وعقبال ما افرح بك
ريما : اوكي عليك طلب يا قمر متى بتنزلين ,,
هيفاء شويه بس وجايه عدي لي وهي تضحك ,,,
لبست هيفاء فستان حرير كريب بلون البيج الغامق وفيه احجار من نفس اللون في الوسط على الصدر ويده من الشيفون الواسع بعين يضيق عند الكم
تركت شعرها بحريه متموج بس ضبطت غرتها كالعاده لبست سلسال جدتها في صدرها واضفى على شكلها رونق خاص يذكر بالاميرات القدامى
حطت مكياج خفيف وماسكارا كثيفه بدون ما ترسم عينها وكحل من داخل ما بغت تكثر,, لبست صندلها البيج وكعبها عالي مره علشان فستانها له قصة من ورى
طلبت من الشغاله البخور وتعطرت بكثافه وما نست دهن العود اللي يترك على العطر دفئ خاص
نزلت من الدرج وهي تتهادى بثقل مو متعمد بس الفستان والكعب تطلب منها هالشي ( اذا كان موجود ما يهمك ياهيفاء اسفهيه ) شجعت نفسها
صوت الكعب في الرخام خلت انظارهم تتجه للباب وهو واحد من هذه الأنظار
فهد رفع نظرته لها وابهره اللي شافه تألقها مميز ولا يمكن يكون لأحد ثاني الاهي
كمل قراية الجريده ولا اهتم فيها وهي دخلت تسلم على عمها وخالتها وحضنت جدتها بقوه وهي تجلس جنبها وتبوس يدها وتحضنها وتشم كفها
فهد اللي لمح ذا الشي كمل قراية وهو يفكر فيها ( توقعتها بعد البارح تكون متحطمه وما عندها ثقه في نفسها ,,, اشوفها عااادي ) هوجس بالفكره ذي بس قال لازم تعرف من فهد

دخلت مريم وهدى اللي كانوا يسولفون مع لطيفه في الجناح الثاني وبناتهم والتمو العيله مع بعض ومو ناقص الا فيصل ولمياء
اللي اكدت ريما انهم جايين قامت هيفاء وكلمت الشغاله اللي راحت بسرعه شوي وتجي بعباية هيفاء
قامت ولبستها ولبست طرحتها وفهد باهت فيها مستغرب من تصرفها صحيح تعود ان اهله يلبسون عبايات
بس اذا شافوا بنات عمتهم وبنات خالتهم عادي مجتمع مفتوح بحكم انهم تربوا مع بعض وكبروا وهم يشوفون بعض
ارتاح لمنظرها بس اكد في نفسه هي ما تهمه خلاص وش الدعوى
سلمت هيفاء على امها وقعدت بجنبها وسولفوا شوي
دخل فيصل اول ولمياء بجنبه وكانت زي هيفاء متغطيه وسلموا على الموجودين في هالاثناء طلعت هيفاء وامها وريما والبنات ودخلوا المجلس الثاني
دارات السوالف عن العرس البارح فتعمدت مشاعل انها تغيظ هيفاء شوي
مشاعل : يا عمري يا عبير ما حضرت العرس كله من فهد ,,,
البنات وهم يطالعونها ,,
ريما , لحد يتبلى على فهد هو مو في حالها اصلا ,,,
مشاعل , فهد قالها لاتجين تكدرين خاطرك اصلا هذا زواج مرتب مسبقا وعزمهم على المزرعه نهاية الأسبوع
على عشاء خصوصي لهم هي وخالتي ام نايف واحنا بعد مدعوين
هيفاء وهي ساااكته مستمعه بصمت كن شي ما همها ما ردت عليها بحرف واحد وحقرتها تبي تكدر عليها فرحتها بالخبر ذا
ريما متفاجئة بالترتيبات ذي اللي لاسمعتها عند امها ولا عند فهد
دخلت لمياء تسلم عليهم لازم ترجع للفيلا ترتب شنطها بيطلعون بعد ساعتين ويادوب تكمل
ريما : طيب والغداء
لمياء : مالي نفس وراي كم شغله حبيبتي
هيفاء وهي تضمها : همست في اذنها استانسي معه يا لمياء فيصل شكله ميت عليك اهتمي فيه وداري خاطره
لمياء وهي تضحك لأختها من عيوني ::: طلعت وسلمت عليهم وانتظرها فيصل وهو يضحك لها وطلعوا لفيلتهم
قاموا الجميع على طاولة الطعام الا هيفاء وامها وريما لأن لطيفه ودها في اليوم ذا ان طلال يأخذ راحته مع عياله

بعد فتره والسوالف ماخذتهم أشرت ام طلال لهيفاء ,
ام طلال : انتي عروس لاتقعدين تهذرين مع البنات وتتركين فهد
هيفاء : امم جت بتقولها فهد مو فيه ,, بس ترددت وقالت ان شالله يمه
استأذنت هيفاء منهم وطلعت وهي ماسكه عبايتها بيدها وطلعت فوق للجناح هي ماشافت فهد عقب الغداء وما تدري وينه هو اختفى من البارح واكيد راح لبيتهم والا وين بيروح.؟؟؟
دخلت الجناح وشافته يشوف التلفزيون والله يا فهد لولا شخصيتك اللي تزهق والا كان حبيتك شكل دمك ثقيل وشايف حالك على وشو يا حافظ
لفت تبي تكمل طريقها على غرفتها
فهد : تعالي يا مدام هيفاء وهو يستهزئ
هيفاء : دارت في اتجاهه : بغيت شي
فهد وصوت أمر : اقعدي
هيفاء وهي قلبها يكره بقوه لطريقته معها : انتي لازم تعرفين اللي لك واللي عليك في هالبيت ,,,
انتي زوجه بالأسم فقط ولازم تعرفين حدودك معي انا خذيتك بناء على رغبة جدتي وماعندي استعداد ازعلها
فلا تكسرين عمرك وتتعدلين عشاني انا مو راغب اشوف خلقتك حتى فاهمه
هيفاء وهي ترفع حواجبها مو مستوعبه الكلمة
هيفاء ما هان عليها انه يحقر فيها قامت وقالت له : لا يا حبيبي انا ما كسرت عمري علشانك
انا هيفاء وهذي طريقتي وما راح اغيرها وغير ذلك ابشر يا فهد باللي تبي حتى انا ما ابيك
ولولا جدتي ما حسبت لك حساب
فهد : اقصري الكلام وشوفي انتي من تكلمين والله ثم والله لولا جدتي ان تشوفين شغلك اليوم
وعلى فكره ترى ما به سفر شهر عسل ولا غيره مالي خلقك بس علمت جدتي اني بأخذكم المزرعه الاسبوع الجاي نقعد فيها اسبوع
هيفاء وهي تطالعه وما تبي تقوله عن اللي سمعت هي اصلا ما تبي تكلمه تسفهه احسن
هيفاء : اللي يريحكم كملت طريقها لغرفتها
قام وطلع من المكان وراح لفيلتهم ولجأ لغرفته ثاني
عسى ما شر يا فهد بتقعد على هالحال,,, انت مو ناقص كلام من جدتك
دخلت هيفاء غرفتها وطالعت عمرها بالمرايه وش ناقصني ابي افهم هو ماله عيون ما يشوف اللي قدامه
والا هالعبير ماكله عقله ( تهنى فيها يا فهد انت تستاهلها ))
خذت لها كتاب تتسلى فيه تبي تنشغل بسطوره يمكن تريح عقلها رمته من يدها قامت فصخت فستانها
ولبست جلابيه ناعمه ورجعت تمددت
جاها اتصال من امها تبيها وراحت عندها
لطيفه: حبيبتي يا هيفاء : انا ودي اروح للديره ما راح ارتاح الا في بيتي
هيفاء: يمه واللي يسلمك كم مره تكلمنا في ذا خلاص انتي بتقعدين معنا هنا
لطيفه : لا يمه هذا مو بيتي ولا اقدر آخذ راحتي بعدين انتوا مو مقصرين في الأجازة بجيكم وتجوني
رفضت هيفاء الفكره بس امها مصره وهي كلها حزن بس هي تبي بيتها ,,,,
لمياء وفيصل اللي طلعوا للمطار حاسين بشهر العسل وكل لحظه فيه وودهم ينبسطون على كل دقيقه مع بعض
لأنه في الاخير راح تصير ذكرى لهم يبون يعيشون عليها
اما لطيفه فجهزت اغراضها للسفر بعد ما طلعت لمياء ما ودها تكدر خاطر لمياء اللي بتسافر وهذا شعور الأم فرحة عيالها فوق كل اعتبار
طلع فهد مع نواف المساء فهد يبي يفضفض له شوي
نواف : اخبار المعرس هاااه تشجعني ادخل القفص الذهبي
فهد وهو يضحك عليه : طبعا ريما مو مثل البنات
نواف : فهد انت للحين ما صار لك يوم لا تستعجل بالحكم عليها ولا تخلط اوراقك مع بعض
انك انجبرت تأخذها شي وانها الأن في ذمتك وامانه عندك شي ثاني
فهد وهو ما يبي يسمه الكلام ذا : نواف ما جيت تعطيني محاضره فيها ابي اوسع صدري
نواف حس انها واصله مع فهد طلعوا لمجلس واحد من الشباب يسهرون عنده اللي استغربوا وجود فهد وهو معرس
بس هو صرفهم ,,,,


مريم كانت ملاحظه عدم تواجد فهد طول اليوم حشى ماكنه معرس
هي وامها وهيفاء جالسين بعد العشاء سألتها
مريم : وين فهد كلمتيه
هيفاء وهي حتى ما تعرف رقمه : لا بس الغايب عذره معه
مريم مستغربه منها
دقت ام طلال عليه وشاف رقمها : هلا يمه آمري
ام طلال : لا ابي اتطمن عليك
فهد انا جاي بالطريق
سمعت هيفاء المحادثه وبعد فتره بسيطه استئذنت تروح غرفتها ما تبي تسهر معهم وهو موجود
رفضت مريم انها تروح بس اكدت لها انها تبي تتجهز
طلعت هيفاء من الجناح على دخلته وقابلت معه عند الباب بعفويه قالت : مساء الخير
فهد وهو سافهها : جدتي داخل ؟؟
لفت من طريقه وعيونها تحكي كلام كثير وراحت لغرفتها وسكرت الباب
شكله يبي يطين عيشتي وش الحل معه ذا جدار ما يحس يعني ما اكلمه كلش ولا شسوي فيه اوووف
دخلت غرفتها وعينها على نهاية الأسبوع وكيف بتكون وشلون بتتعامل معه هو ناوي يخربها
لكن مهما صار ما راح تتركه يبرد خاطره وخاطر عبير واذا هو ابتدى المعركة فلازم يستحمل كل نتائجها مهما كانت المخاسر,,,,,,,

انتهى......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 07:41 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(( الجزء التاسع ))
في اجواء باريس الساحره واضوائها المبهره
تعلقت لمياء بيد فيصل وهو راجعين للفندق يتمشون وهي تشوف ان الله عطاها نعمة
كبيره ولازم تحافظ عليها رن جوال فيصل وطلعه في يده وشاف nnnيتصل بك
حطه صامت وكمل طريقهم
لمياء : ليه ما ترد
فيصل : واحد من الربع خليه مو ضروري اهم شي عندي الحين انتي وبس
طلعوا لجناحهم في الفندق وهي تحس بفرحه عارمة من مشاعر فيصل اللي تتكلم في كل
حركة يسويها

وكل كلمة ينطقها واحساسه الرائع بها
طلال في الشركة مع فهد وسعود
طلال : فهد ابيك تجهز ملف لبنات فيصل مثل ما الوالد كتب لنا انا وعماتك xxxx
بأسمنا فلازم هما نفس الكلام

فهد : وش تأمر عليه
طلال :تخلص ارضين بأسمهم وتشتري لهم xxxx للأيجار وتخلي لهم رصيد في البنك
وتخلص المعاملات ذي بسرعه

فهد : حاضر يا طويل العمر
سعود : انت ماراح تأخذ زوجتك تفسحها شوي ترى فيصل مو احسن منك
فهد : مو مسأله بس انا عندي اشغال ما قدر أأجلها وبعدين انا مالي خلق اسافر
الحين خلها بعدين

استغرب سعود ردة فعل فهد ما توقعها تجي منه اكيد فيه ان في الموضوع ( انا وش
مكلفني فيه سعود في نفسه

الرجال بكيفه يسافر يقعد على هواه )))

مريم كلمت زوجها تقوله عن ترتيبات السفر ورجعتهم لأوربا لأن الوالد مستقره
حالته والله يحسن خاتمته

واكدت له انها بترجع اخر الاسبوع

قامت هيفاء تحس فيها نشاط عجيب ما تدري وشو السبب يمكن بعد زواجهم وسفر اختها
حست بالوحده لما تجي غرفتها جدتها تنام ومريم تروح عشان عيالها جدا متعلقين
فيها

وطبعا فهد مو في الحسبه فترجع غرفتها تقرأ لحد ما تنام
فتحت دولابها تبي تلبس شي مروووق
خذت لها تنوره جينز ومعاها بلوز حرير نااعمه خذت شعرها ورفعته بشكل ذيل حصان
ونزلت بس الغره على جبهتها

ما حطت اي مكياج حست انها متحرره من كل شي خذت المبخره وبخرت شعرها وتعطرت
بعطرها المفضل ونزلت تسلم على جدتها

ماحصلتها في غرفتها ,, قالت لها خديجه انها طلعت مع طلال يتمشون في الحديقه
شوي خصوصا ان الجووو حلووو

كملت طريقها تبي تطلع لهم وغيرت رأيها في آخر لحظه استحت يمكن عمها طلال يبي
جدتها بشي خاص

خذتها رجلها لجناح جدها ودخلت عليها وحصلته مثل الطفل نايم بهدوء في سريره
والممرضه تقيس له الضغط

مسكت يده وباستها وحطت يدها على راسه تقرأ دعاء المريض
تمت على الوضع هذا لحظات وما حست بخطوات فهد وهو يقرب من السرير
حست بحركته فألتفت له جت بتفتح فمها بأي كلمه لكنها سكرته في أخر لحظه (( ليه
انا اتكلم مسيت عليه بالخير وسفهني خلاص بكيفه

فهد ما رفع عينه لها تسمرت عينه على جده وشاف الممرضه فكلمها عن جده وسألها
عن بعض الملاحظات

حست ان مكانها غلط فرجعت على ورى علشان تطلع من الغرفه طلعت والتفت لها فهد
وهي طالعه وفكر انها في اي حال لها عليها شكل مميز يلفت الانتباه ,,,


طلال : ابشرك اني قسمت للبنات من الxxxxات الموجوده ووصيت فهد يجهز لهم
حسابات خاصه بالبنك
ام طلال : الله يبارك فيك يا ولدي العمر ما يتعرف وش بقى فيه وانا ظلمتهم اني
ماعلمت بحقيقتهم اول حاجه كنت منصدمه من الخبر وثمن حسيت ان لو فيه بنات لنا
لأزم امهم بتسأل عنا اكيد انها تعرف وضع فيصل لكن الله يسامحني يا ولدي

طلال : الحمدلله هذولا هم عندك وزوجتيهم عيالك واوعدك ما يجيهم شر وانا حي
ام طلال : يطول بعمرك يا ولدي

هيفاء طلعت من جدها ما درت وين تروح عمتها مريم طالعه مع عيالها والوضع ممل
كلمت ريما تجيهم :
هيفاء : ريما وينك فيه تعالي احس ملل
ريما : شغله بسيطه اسويها واجيك :: ,, اوكي يا قمر
هيفاء : اوكي
سمع فهد كلامها لريما بالجوال وكمل طريقه للمجلس
كلم الشغاله في الانتر كوم تجيب القهوة حس انه مصدع ويبي يشرب شي
حست انها ما تقدر تسوي شي هو ما يبي يحتك فيها ويطلب قهوته بنفسه فبالتالي
مالها داعي

قامت من المجلس يوم دخل فيه وجت بتطلع
فهد بخشونه : وقفي!!!
رجعت هيفاء على جنب ولا تكلمت ابد رفعت عينها وبس
فهد : بكره بنروح المزرعه كلنا وبنجلس فيها كم يوم ومو هذا المهم
المهم خالتي ام نايف وعيالها بيجون طولة اللسان معاهم ما ابيها ؟؟
هيفاء وهي تغلي من كلمته : حد قالك هلي ما ربوني ؟؟؟
فهد : والله اللي قلتي لهم انك ترجيتيني اخذك مو بعيده عليك تقولين شي ثاني
هيفاء ارتفع حاجبها من غير ارداتها : جت بتبرر له الموقف عشان يفهمها وغيرت
رأيها بالطقاق فيه

هيفاء : انا مو رايحه معكم بقعد عند جدي وبالمره ضيوفك ما يغتثون
فهد : بتروحين يا مدام مو على كيفك واسمعي الكلام اللي قلت لك ولا تقولين فهد
ما قال !!!!

طلعت من المجلس على دخلة الشغاله بالقهوه
وحصلت عمتها مريم داخلين هي وعيالها بمشترياتهم من برى
شافتها مريم متوتره
مريم : هيوف وش فيك حد مكدر جوك ؟؟؟
هيفاء : ابدا عمتي بس فهد قال عن المزرعه بكره وما تجهزت
مريم : يمدي الوقت يا قلبي يعني وش بتسوين كلها شنطه وحطي اغراضك

هيفاء : طيب المكان هناك وشلون يستوعب الجميع بيت خالته بيجون وهدى وبناتها

مريم : اي اكيد هو مرتب فيه فيلا للعايله وملحق للضيوف لاتحاتين يا عمري محد
يقدر يقتحم خصوصيتك

هيفاء ( يا عمري ياعمتي راح بالك بعيد يا ليتك تعرفين بحالي لكن انا بوقفه
عند حده هو يبي يطفشني لكن ما راح اخليه يتهنى

نواف : اخبارك يافهد تجي معي الليله نطلع للشباب
فهد : مافيه مانع نجي بدري تعرف بكره طلعتنا للمزرعه ولا نسيت

نواف : لا ما نسيت اوكي يالله اجيك بعد ساعه
طلعت هيفاء لغرفتها وطلعت شنطه صغيره لها حطت فيها اغراضها اول شي ما عرفت وش
تاخذ كله كاجول ولا تزيد معه سهره

بس قالت يالله وش مخسرني خلني اخذ جميع احتياطاتي رتبت علبة المكياج وخذت لها
كم كتاب ودفترها تبي تدون فيه ,,, ورتبتها نهائي

وخذت الجوال وكلمت لمياء اللي ما تسمع صوتها كانوا في مطعم يتعشون ,,, سكرت
منها
برغم وضعها المأساوي بس كانت فرحتها بلمياء لا تصدق لمياء حساسه وطيوبه وما
تستحق تعاني من اي شي

كلمت امها اللي وصلت البارح وسولفت معها شوي وطمنتها ان جارتهم ام عبدالله
قالت لازم نفتح باب في الجدار علشان تتونسين بنا ونتونسك بك

فرحت هيفاء للخبر وحست براحه تامه ,,,
طلعت من غرفتها كان وقت العشاء سألت على مريم وقالوا لها انها نامت ما تبي
وراها شغل بكره هي بتسافر وهم في المزرعه وكل يوم مشاوير للسوق تجيب بعض
الأغراض اللي محتاجتها

جت جدتها عندها وجلست معها على الطاوله ومعاهم عيال مريم
ام طلال : هااا يا بنتي جهزتي اغراضك
هيفاء : كل شي جاهز يا عمري :: بس تبيني اجهز لك شي
ام طلال : كل شي رتبته خديجه الله يعافيها هالحرمه
هيفاء : اي والله حرمة خيره الله يعافيها
رهف وضي يسولفون واصواتهم عاليه شوي
قامت ضي وخذت جوال جدتها ودقت على عمها فهد

: عمي فهد انا ضي مو جدتي اشتريت الفيلم اللي ابيه
مو انا قلت لك السواق ما يفهم
عمي ارجوك محد راح يعرفه انت بس الله يخليك
عندي جدتي وخالتي هيفاء ,,,, اوكي اتركه عند خالتي طيب لاتنسى بليززز
جت ضي عند هيفاء : بليز خالتي اذا جاء عمي فهد اخذي الفيلم منه وانا بجيك اي
وقت اتصلي على جوال امي

لاتنسين مهم بليز خالتي
هيفاء وهي تضحك : من عيوني ::::,,,,

طلعت هيفاء مع جدتها لجناحها يشربون الشاي ويسولفون
ام طلال : هيوفه يا عمري شخبارك مع فهد
هيفاء تلعثمت شوي ما جاء في بالها هالسؤال
هيفاء : تمام يمه ابشرك مبسوطه
ام طلال : مدري حاسه فهد ما يقعد في البيت قلت يمكن قايل لك شي
هيفاء : ابد يمه ولا شي يمكن عندهم في الشغل
سكتت ام طلال ومو مقتنعه بس ما حبت تضغط عليها
خذهم الوقت وهم يسولفون وقامت ام طلال تنام وراحت هيفاء لغرفتها
قعدت في غرفتها وهي مسكره الباب ما تدري تخليه مفتوح هو بيجي هو بيعطيها
اغراض ضي فقررت انها تنتظر وما بغت تبدل لحد ما يجي

قعدت ساعه وهي تفر التلفزيون ,,, سمعت صوت باب الجناح وهو يتسكر قصرت الصوت
شوي

انتظرت يدق الباب ما دق قالت يمكن عنده شي بيجي بعد شوي انتظرت نص ساعه لاهو
اللي دق الباب ولاهو كلم وش السالفه

فكرت وتذكرت وصاة ضي وما بغت تنام وتطنشها طلعت من غرفته ما شافته في المجلس
المشترك (اكيد في غرفته

ترددت انها تدق الباب بس استجمعت قوتها ودضربت على الباب ضرب خفيف
جاها صوته من ورى الباب : ادخل
هيفاء وهي تفتح الباب بشويش تفاجأت من منظره كان مبدل ملابسه ونايم في سريره
ومطفي الانوار وتارك ضوء جانبي

هيفاء : اسفه على الأزعاج بغيت فيلم ضي شريته
فهد وهو يصد عنها يمسك كتاب في يده : الفيلم عندها ومستغنين عن خدماتك ,,,
سكرت هيفاء الباب بسرعه وحطت يدها على عيونها ::,,, فشلني ,, احراااااج وش
فاكر نفسه ذا


مرت بسرعه لغرفتها ودخلت وتسندت على الباب شافت نفسها في المرايه خدودها حمر
حست احرجها فعلا

هيفاء : اردها لك يافهد عندك سياسه جديده !!

من الصباح بدري قاموا الجميع مستعدين للطلعه لأنها يبي لها مشوار ساعه ونص
الا هيفاء اللي استغربت جدتها انها ما نزلت

هيفاء قامت متأخره بعد طول تفكير البارح بحياتها مع فهد صحيح ان الجمال جمال
الارواح مو الاشكال

على ان شكله يفتح النفس وجذاب بس افعاله تخليها ما تطيقه (( هي فكرت كذا )))
لبست بنطلون وعليه توب قطن مفصل جسمها بشكل مغري ومعاه جزمة سبورت وخذت
شنطتها اليد الكبيره شوي حطت باقي اغراضه وما بغت تحط مكياج واكتفت بكريم
العناية ربطت شعرها على فوق وخذت عبايتها ولبستها

ونزلت مستعجله حست انها تأخرت عليهم
وهي أخر الدرج حصلت خديجه تستعجلها انهم جاهزين باقي هي ,,
دخلت المجلس وحصلت جدتها وفهد اللي يوم شافها قام من الكرسي
فهد : هذا وانا معطي تعليماتي من البارح
ام طلال : الامر هين ما صار شي تأخير ساعه مافي مشكله يا ولدي
ريما : هيفاء سلمي على عمتي مريم يمكن ما نشوفها بتسافر هاليومين
هيفاء اللي حست بنقزه في قلبها من كلام فهد :: هاااه اوكي بجيكم
فهد : حنا بالسياره استعجلي
خذ فهد سيارته الفورويل حق البر وفتح الباب لجدته تجي جنبه
ام طلال : خل العروسه تركب بجنبك تنبسط يا ولدي
فهد : هذا مكانك يا جدتي ومحد راح يقعد فيه
ريما (اسم الله يا فهد وش فيك صاير واحد ثاني ))
جتهم هيفاء عقب وداعها لعمتها اللي اكدت لها انها بتخلص السميستر لعيالها
وبتجي على طول

ركبت هيفاء ورى فهد ومشى على طول وحست انها اخرتهم صحيح
في الطريق ام طلال تسولف مع فهد والبنات يسولفون مع بعض كلن يبي الوقت ينقضي
طلال وسلطانه كانوا طالعين من الصبح للمزرعه بتجيهم ام نايف وعيالها وهدى
وعيالها فحبوا انهم يسون شوية ترتيبات لهم ,,,,


بعد فتره خلصت سوالفهم استرخت ام طلال شوي في مقعدها وشغل فهد السي دي
سكتوا البنات وكل وحده سرحت في الجانبيه هيفاء كانت حاطه راسها على ورى وتفكر
ونظرتها تحكي كلام كثير

وهي تسمع كلمات الأغنيه ( ياليل خبرني عن امر المعاناه هي من صميم الذات ولا
اجنبيه ))

ما انتبهت ان فهد يشوفها في مراية السيارة ويلمحها كل شوي اول ما لاحظت نظرته
مع انه لابس نظارته الشمسيه

حركت مكانها شوي بحيث انها ما تجي على اتجاهه حست انه عرف حركتها بس بكيفه
,,,,


وصلوا للمزرعه وحصلوا سيارات الضيوف قد وصلت فهد يكلم نواف وينكم انتوا في
الخيمة والا الفيلا

فهد: اوكي
وقف السيارة عند مدخل الفيلا وجاء يفتح لجدته الباب ويساعدها تنزل ,, نزلوا
البنات

ومشوا معاهم تجاه المدخل ,,,
دخلت ام طلال وكانوا الموجودين قاعدين قاموا لها وجاوا يمها يسلمون فهد اللي
كان ماسك يدها

سلم على امه وخالته وعمته والبنات اكتفوا انهم يسلمون عليه من بعيد عبير اللي
نظراتها على فهد

تعمدت انها تصافح هيفاء بس بدون ما تكلمها ام طلال حست نفسها تعبانه من
الطريق قررت انهاتدخل غرفتها ترتاح شوي وطلبت من هيفاء تجي معها

طلع فهد للخيمة عند الشباب ويبي يشوف تجهيزات المكان للعشاء ,,
جهزت هيفاء الحمام لجدتها وحطت لها الفوط مرتبه وجهزت شرشف الصلاة حقها
مسكتها ام طلال من يدها وقالت لها : شوفي يا قلبي ترى الحريم ما يسنعهم الا
الحريم

واذا تركتي عبير تلعب على فهد انتي الخسرانه انا مو خافي علي تصرفاتها من اول
ولولا خاطر سلطانه

ان ام نايف ما تجي بيتي ثاني
هيفاء تبي تفتح فمها : يمه .....
ام طلال : انا وصيتك واسمعي وصيتي ,,, اطلعي لغرفتك تجهزي وغيري ملابسك ,,,
هيفاء ما تدري وين بتقعد وين مكانها استئذنت من جدتها وطلعت تدور ريما هي
اللي بتقولها

حصلت هدى في الطريق : كيفك يا هيفاء
هيفاء : طيبه الله يسلمك انتي وشلونك
هدى الحمدلله ,,, وراحت وحست انها رسميه مره معها ويمكن لولا فهد حتى هدى ما
عطتها وجه ما كنها عمتها

حصلت ريما تسولف مع بنات عمتهم وعبير مختفيه مو مع الحريم
هيفاء : ريما وين اغراضنا نرتبها
ريما طلعوها للغرف امشي اوريك
كان الفيلا فوق فيها اربع غرف مع ملاحقها
غرفة لهدى وغرفة لطلال وسلطانه وغرفه للبنات
وغرفه لفهد وهيفاء
طلعت ريما تبي تشوف وين حطو الشنط
وشافت الغرفه على يمين المدخل اول شي هي غرفة فهد بحكم شنطهم فيها
دخلت معها هيفاء وشافت المكان ومو عارفه وشلون بتتصرف مع فهد وهل هو بيقعد
هنا والا بس اغراضه

دق قلبها بقوه من هالشي بس حاولت تتجاهل الشعور ذا
طلعت ريما وخذت شنطتها وفتحتها طلعت اغراضها وبغت تطلع لها لبسه لايقه
للأجواء

حست ان عبايتها مضايقتها فصختها وحطتها على السرير وحطت جزمتها ورفعت
بنطلونها شوي على فوق لين تخلص المهمة بسرعه

حست بمجهود وهي ترتب الأغراض تبي كل شي في مكانه ودخلت غرفة الملابس وحطت
اغراضها في جناح كانت معقوله الغرفه هيفاء افكارها تروح وتجي

طلعت شافت فهد واقف في نص الغرفه ويشوف الوضع
جات في وجهه مستعجله ووقفت يوم شافته موجود
قال من جاب شنطتك هناا
هيفاء : ليه وين تكون المفروض وبحده شوي
فهد : سؤال بس ,, وهو عارف بس يبي يكدر جوها شوي
هيفاء : والله اذا في مكان لي بعيد عن هنا يكون احسن ومرت من جنبه تبي تروح
للتسريحه

فهد : اذا جيتي تكلميني تعملين الف حساب لكلامك :: ,, مو تسوين حركات بزران
هيفاء حست به مررره يطفش ,, حاضر
ووقفت عند التسريحه وهي ترتب اغراض المكياج وهو قاعد يطالعها نزلت عيونها ما
تبي تشوفه هو راح هو قعد وحست عيونها بتدمع من حركته مسكت نفسها وخذت نفس
عميق بقوه سمعت صوت دفة الباب ,,,,,

لبست هيفاء بلوزه بقصة سفاري مع تنورته اللي جايه قصات مرتبه حررت شعرها
ورتبت غرتها حست انها طولت شوي ورتبت مكياجها ورضت عن شكلها ونزلت

كانوا الحريم متجمعين في غرفة الطعام دخلت برزتها ومشيتها اللي تخلي الانظار
تتجه لها
باست راس جدتها وقعدت معاهم
ام طلال : تفضلوا سموا,,

تعالت اصوات صحون والملاعق وعبير تطالع هيفاء من وقت لثاني وتحس بنار في
جوفها ان فهد يشوفها
لانه مو معقول حد عنده وحده مثل هيفاء يتركها

بعد الغداء دخلوا المجلس وشافوا البنات المنظر الخارجي وبغوا يطلعون يتمشون
كانوا كلهم لابسين كاجوال بناطلين مع توبات قطن

طلعوا في المزرعه يتمشون وما فكروا يتغطون يمكن حد يشوفهم هيفاء اللي شافت
المنظر ( قالت بكيفهم وش خصي

ريما اللي تسولف مع العنود يبون يروحون اصطبل الخيول يشوفونها من زمان ما جت
وودها تلقي نظره

هيفاء حست انها ضايعه الجميع عارف المكان هذا زين الا هي حست بحزن خفيف كنها
غريبه عنهم

دخلت غرفة جدتها تبي شي يلهيها من الناس
شافت من نافذة جدتها المطله على الخيمة فهد ومعاه رجال واقفين يسولفون يا ترى
ذا نواف ولا حد ثاني

كان شكل فهد ملفت مبدل ملابسه ولابس رياضه شكله يبي يشتغل في المكان شوي
وهم واقفيت التفتوا تجاه معين ولما شافت وين يناظرون شافت عبير تأشر لهم
اغتمت من شوفتها وكلام جدتها اللي يرن في راسها
اكيد عبير ما راح تخلي فهد
مشى فهد واللي معاه صوب عبير اللي ماخذها راحتها في المكان وتأكدت ان هذا
اكيد اخوها

هيفاء (( مالت عليك انت واختك صحيح ما عندك غيره))
هيفاء وهي تكلم نفسها يا سلااام ونسيتي فهد ليش يسمح لها تطلع عنده بالمنظر
ذا

سكرت الستاره ما تبي تشوفهم
التفت الا جدتها في وجهها

ام طلال : شفتي اللي اقولك انا عارفه حركاتها من زمان ما تخفى علي يمك بس فهد
عاقل ولو يبيها كان خذها

هيفاء : اللي رجعت على ورى بسرعه : متى جيتي يمه
ام طلال : شوفي حبيبتي المكان هذا بكبره لك انتي الآمره الناهيه تصرفي كنك في
بيتك

ولاتخجلين من شي والشغالين كلهم بيسون اللي تبين لاتتركين لأي حد فرصة ان
يخرب عليك فاهمه هالشي

جت هيفاء صوب جدتها وضمتها بقووووه
الله لا يحرمني منك يا جدتي ,,,,

انتهى.....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, مكتملة, الخير, الغرق, بحلم, عيون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.