آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-03-14, 12:18 AM
| #21 | ||||
 
|  البارت السادس في ذلك المكان مكان يعم بالفوضى والتوقعات و"الترقب " في تللك الساحه الكبيره جدا جدران بيض طاوله تحكيم سوداء مسرح احمر واسع مقاعد جمهور متفاوته بين الاحمر والاسود والابيض الكل ينضر بحماس شديد فاليوم حدث لم يحصل في هذا المكان على الاطلاق فتاه صغيره بالنسبه الى المغنين الاتين تتحدى اقوى امرآه في لجنه التحكيم الكل يكن الاحترام والخوف لهذه ولكن "ميرا "لا تبالي بمنصبها صعدت ميرا مره اخرى على الاستيج وبدت تغني اجنبي وبكل حماس وتحدي ميرا n We jumped, never asking why We kissed, I fell under your spell A love no one could deny Don't you ever say I just walked away I will always want you I can't live a lie, running for my life I will always want you I came in like a wrecking ball I never hit so hard in love All I wanted was to break your walls All you ever did was wreck me Yeah you, you wreck me I put you high up in the sky And now, you're not coming down It slowly turned, you let me burn And now, we're ashes on the ground Don't you ever say I just walked away I will always want you I can't live a lie, running for my life I will always want you I came in like a wrecking ball I never hit so hard in love All I wanted was to break your walls All you ever did was wreck me I came in like a wrecking ball Yeah, I just closed my eyes and swung Left me crouching in a blazing fall All you ever did was wreck me Yeah you, you wreck me I never meant to start a war I just wanted you to let me in And instead of using force I guess I should've let you win I never meant to start a war I just wanted you to let me in I guess I should've let you win Don't you ever say I just walked away I will always want you I came in like a wrecking ball I never hit so hard in love All I wanted was to break your walls All you ever did was wreck me I came in like a wrecking ball Yeah, I just closed my eyes and swung Left me crouching in a blazing fall All you ever did was wreck me eah you, you wreck me Yeah you, you wreck me انتهت انتهت من الاغنيه ولكن !! لم تنتهي الاحداث بعد فقد صدر صوت مرعب يشابه صوت الانفجار نعم صوت انفجار يسبقهه رجال يرتدون الملابس السوداء يحاصرون المكان الان تبدلت المشاعر بحلول رقائق معدوده قبل قليل الكل مترعب معجب ولان الخوف سيد الموقف رعب لا مثيل له صوت انفجار لا يدرون من اين اتى وهل هناك متضرر منه ؟ رجال غرب ن يحاصرون المكان قال احدهم بالفرنسيه اللذي لا يفهمها الاغلب بهذا المكان : قفو مكانكم ..اللذي يتحرك سوف يقتل ! هدوء يعم المكان الكل ينتظر لحظه موته فقد انسحبت منهم كل القوى فالرجال اربطو ايديهم وارجلهم واخذو اجهزتهم النقاله ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ في نفس المدينه ولكن في مكان اخر بعيد بعض الشيئ في احدى المقاهي البسيطه كانت ملاك تتأمل المكان وعلى ثغرها طيف ابتسامه مقهى بسيط ولكن هذا لا يخفي جماله والوانه الهائه مقهى صغير الحجم داكن الاوان ذو اضائه خافته مقهى مزدحم بالبشر بشر من نوع اخر النوع المضل لدى "ملاك " فهو الاغلب زاهدون متواضعون همهم كيف يرسمون ابتسامتهم ل بعض لا يهمهم طبقه الشخص فالكل هنا طبقته تحت المتوسطه قطع عليها صمتها الهادئ صوته الجهوري العذب :ملاك !..ايش هذا المكان ؟قله الاماكن ؟ ملاك بصوت واثق انثوي يعكس صوته الرجولي :قلت لك مكان بعيد،، وماكنت اقصد بعيد بالزمان ..كنت قاصده بعيد عن طبقتك المخمليه وانت وافقت طلال وهو قرفان من المكان قال بغرور :هييي انتِ من جدك جايبتني هنا ؟..انا اخر عمري اجي هالاماكن ؟! ملاك بهدوء وتعجب: والله ان انتوا ناس غريبين ،،! يعني تشوف نفسك على بني ادم زيك ؟!..هيي انت اللي اصحا ترا كلك بالنهايه تراب قلل شوي غرور واستكبار ..ماله داعــ قطع كلامها طفل صغير ذو ملابس مهترئه تكلم بالعربيه :السلام عليكم ملاك بضحكه وهي تضع الطفل في احظانها :هههههههههه شطور عاد الولد يتكلم البريطانيه :ماذا !! ملاك ببتسامه ورجعت تتكلم بريطاني :اقول لك احسنت جورج جورج بطفوله وهو ينظر الى طلال برعب من نضراته الغير مطمنه اقترب من ملاك هامساً :مااما من هذا ؟! ملاك وهي تطمنه :حبيبي لا تخف انه ابيك الجديد جورج بصرخ ذعر :لااااا ..هذا ليس ابي ..لا اريده ..انه مرعب !! طلال رفع حاجبه بغرور وهو يطالعه من فوق الى تحت :ملاك ..من هذا من جدك تحطين امثاله عندك !! ملاك اعطته نظره :طلال الزم حدودك ..جيت معي تستحمل اللي يجيك رجعت ملاك تكلم جورج وهو تنظر الى ملابسه بعتاب :جوورج ..اين الملابس التي اشتريناها معاً ..لا تقل لي لم تعجبك جورج بسرعه :لا لا لا ..لم اقصد ذلك..فقط ان ليلي لم ترضا ان استخدمهم .. ملاك باستغراب :لماذا !! جورج رفع اكتوفه دلاله على عدم العلم :لا اعلم ..ولكن قالت لي ان نحن لا نحتاج شفقه احد ولا رحمه احد ونستطيع ان نفعل كل شيئ لوحدنا .. ملا ب اعجاب :هذا صحيح فلى يجب ان تطلبوا الشفقه والرحمه من احد غريب ولا يكن لكم باي صله ..ولكن انا ي جورج امك ولا تعتبر هذي شفقه او رحمه ..انتهى الامر انا غاضبه عليك جورج وهو يضع قبله كبيره على خدها :لا لا سألبسها حالاً ولكن ليس قبل ان اخبر ليلي ملاك وهي تنزله من احظانها وتضرب مؤخره ظهره :هههه هيا هيا بسسسرعه طلال : ايش هالعلاقه القويه ..بديت اصدق انه ولدك ..بعدين انت تتعاملين معه كانه كبير وهو ما شاء الله يفهم عليك ملاك ب فلسفه :لان الطفل اول مايولد عنده نسبه كبيره من الذكاء ،،ويبدا البيئه اللي عايش معها تحدد تقليل الذكاء او زيادته ،،فلما تعامله كانها طفل مايفهم بيكبر وهو بباله انه طفل ،،وبالنسبه لي لا اكلمه كانه كبير واحياناًً احل معه الغاز ؟ ،،تنميه ل الذكاء ،،وشوف اللحين يقدر يفهمني وكل شيئ طلال :فكر جيد ،،ووجه نظر مقنعه ،،بس ماتحسين ان بهذا الشكل مايعيش طفولته ملاك وهي مندمجه معه :ماله علاقه ..انا ماقلت اوكله على اشياء اكبر منه ،.بس لازم افتح عقله .. طلال :مااوافقك الراي الطفل لازم يعيش طفولته من كل النواحي ..حتى التعامل ملاك ب غموض :لا صدقني .،اسئلني انا الواحد من هو صغير يفتح مخه طلال ب بتسامه:تتكلمين بالاغاز ؟! ملاك :انا مااتكلم بالاغاز اتكلم عن تحربه شخصيه طلال :ههههه اللي يسمعك يقول عمرك مليون وحطبه ..ترى كلك على بعضك 17 سنه ملاك برفعه حاجب وابتسامه جانبيه : العمر مو مقياس يا طلال ..ياما ناس وصلو للخمسين سنه وهو ماذاق من هموم الدنيا قطره ..وناس تلاقي عمره 10 سنين وذاق من المر ماذاقه انسان ،،خلها على ربك بس طلال :رجعتي تتكلمين بالاغاز ملاك بضيق :كلامي مو الغاز ،،كلامي واقع بس محد يبي يستوعبه ..الكل عايش هنا ل نفسه ل مصلحه طلال بعقده حاجب :كلامك اكبر من سنك ملاك اكتفت ب ابتسامه وهي حاسه الدنيا ضايقه فيها تحس ان الدنيا تسكرت بوجهه الصغار المهمومين دام امثال هالشخص موجودين ضيق اختناق حمق احتقار كل هذا تحس فيه حالياً اتجاهه فئه وامثال طلال طلعت من دوامه تفكيرها بسبب رنين حوالها المتكرر رفعت عينها الى طلال اللي مانبها وباين على وجهه ملامح الضيق ملاك ردت على جوالها وهي تناضر طلال بعقده حاجب :مرحباً ؟ ......بذعر :فريندا تعالي هنا سريعا ملاك بخوف :ماذا هناك صوفي ؟'،،واين انتِ الان؟! صوفي بخوف وربكه :لا لا اعلم فجأه سمعنا صوت انفجار ،،ودخلو علينا رجال لابسين اللون الاسود واسحبوا الاجهزه من الكل ملاك وهي تقوم من مكانها بسرعه والخوف يملئ قلبها كانت دائماً تحس بالمسؤوليه للكل وتأشر ل طلال ان يقوم ركبت السياره وهي مسرعه سرعتها 180 ملاك بهدوء :صوفي اهدئي هدئي من روعك صوفي بخوف :كيف اهدئ من روعي ،،،ملاك يجب ان تأتي الان ملاك بعجله وهي تحاول ان تحافظ على اعصابها :حسناً سأغلق الهاتف الان،، نلتقي هناك طلال بخوف :خير ايش فيه ؟! ملاك تتكلم بسرعه :في المبنى الموسيقي "ــــــــــــــ" صاير في مداهمه وتهديد للموجودين طلال :طيب ؟!وانت ليه حارقه دمك؟ ملاك :طول عمركم كذا ؟!مايهمكم احد ،؟خل عندك انسانيه ولو قليله طلال التزم الصمت ومو عاجبه الكلام ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ في السعوديه في بيت عايشه عايشه اول ما دخلت : ماااامااا اميييي مااااامي كان ع يمينها مجلس الحريم ويسارها الحمام وقدامها باب غرفه كل مصايبها تسويها هنا وفي الغرفه باب ثاني يطلع ع الدرج وطاوله الطعام والمطبخ وصاله وباب ثاني يطلع ع برا ام عايشه : نعم انا هينا في المطبخ عايشه راحت لها وباست راسها : امي اليوم عطونا ورقه لرحله ( بإبتسامه شاقه الحلق ) ام عايشه : اها زين يفتكون منكم شوي عايشه فتحت عيونها : ماما !! انا بنتك والله مو بنت البطه ام عايشه : حلفي انك بنتي ! ادري هذا لانك بنتي عارفه انك مجننتهم عايشه بوزت : شكرا ماما حطمتي مشاعري سعد توه قايم وسمعها : اجيب لك مكنسه ؟ ههههههههههههه عايشه خزته : سعيّد قد قال لك احد من قبل انك سامج ؟ سعد يحرك كتوفه : للاسف لا عايشه بنص عين : اجل انا اقول لك تراك سامج سعد يسوي نفسه مصدوم : افا يا اختي العزيز هكذا تكسرين قلب اخيك ! عايشه برفعه حاجب : ارحمني اقول انت ما وراك جامعه ! سعد يقهرها : عندي اووف احسن عايشه طنشته : اقول ماما باي بروح البس وبنام احسن من مقابل بعض الناس ( وتخز سعد ) ام عايشه : طيب روحي وتعالي تغدي قبل ما تنامين عايشه : اوووكي وراحت فوق تبدل وتفكر شلون تجنن المعلمات في الرحله ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ في بيت لمى لمى تدخل البيت وبصراخ : هااااااااي انا جيت منيره تسد اذانها : حلفي ! يعني لازم تسوين اعلان انك جيتي ! لمى ترفع راسها : احم احم اكيد لازم تستقبلوني انا لمى مو اي احد منيره تخزها : ارحمييييني ي برنسيسه اقول روحي بدلي عشان بنروح بنده العصر لمى : اماااااااااا عاد جد وناسه باي باي بروح البس وراحت ورقت ع الدرج وهي ترقص منيره تبوس يدها : الحمدلله والشكر هذا شكل بنت بثاني ثنوي ! لمى بصراخ : هييييي ترا اسمعك منيره : روحي روحي وانتي ساكته لمى وهي ترقى الدرج شافت امها بالصاله اللي فوق : هلا بالزين هلا بالحب هلا بماماتي الحلوه ام لمى بنص عين : هلا فيك بسرع وش عندك ! لمى تبوس راسها : ابد ولا شي ارحب بأمي في شي منيره تصارخ من الصاله اللي تحت اللي مفتوحه ع الدرج : كذاااااابه واضح انها تبي شي لمى تسكتها : روحي نامي الله يهديك حششت من قله النوم ام لمى : لمووووي انا امك واعرف بسرعه وش تبين لمى : ي فديت اللي فاهمني والله الله يسلمك اللي يجي منك حياه الله يعني تعرفين بروح بنده وبنتك العزيزه مراح تعطيني ام لمى : طيبب روحي اخذي من شنطتي لمى : اووووكي ،، وراحت بسرعه لغرفه امها بس قبل طلت عليها : ماما ترا بكره في رحله بس حبيت اقول ،، وكملت صاروخ للغرفه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ اما في بيت فايزه بدت فيه الحرب العالميه الثالثه فايزه ماسكه المخده وواقفه ع الدرج وتصارخ : احمدووووووووووووو ووجعه توجعك جيب الشاحن احمد تحت واقف ع الكنبه : ولا بالاحلام طيري فايزه تنزل بسرعه : جيييييببببهااااا ولا وقسم بالله ادووس ببطنك نوره جالسه ع الكاونتر حق المطبخ ويطل ع الصاله : خلاص انتي وياه من الساعه ثنتين وانتو تتراكضون كانكم توم وجيري فايزه : مااااالك دخل طيب ( ولفت ع احمد ) وانت بسرعه جب الشاحن ( وترمي المخده ) احمد ينزل راسه ومد لسانه: واااااااااااااااك ما جت طرااااااااااااخ فايزه : احححححححسن عشان تعرف تاخذ شاحن مين احمد يمسك الجزمه اللي جت ع راسه : احححححح قذيفه صاروخيه ذي مو يد فايزه تاخذ الشاحن : قول ما شاء الله لا تجيك وحده اقوى منها احمد يطلع من البيت وهو يتحلطم وماسك راسه وفي نفس الوقت دخلت ام فايزه ( جاك الموت يا تارك الصلاه ) ام فايزه فاتحه عيونها اقوى شي : اهئئئئ وش صاير بالبيت ! نوره ع طول هجت فوق تبرت من الموضوع فايزه بنفسها : حمير راحو وتركو السالفه علي ام فايزه تهزأ : انا جايبه عيال ولا قرود الحين البنت هاديه وعاقله و ثقيله الا انتو تاكدت اني جايبه اربع اولاد ... الخ خخخخخ مسكينه خذت تهزيئ محترمه وطبعا بعدهت رتبت الصاله هي ونوره ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ في بيت في في دخلت البيت وهي داااايخه: سلااام ام في و خالد : وعليكم السلام في : امي ترا بكره عندنا رحله وانا بروح انام الحين ام في : طيب والغدا؟ في : بعدين اذا قمت من النوم خالد : غريبه العاده اول من يجلس ع الطاوله انتي في تخزه : شفت عطيتوني عين المهم بااااي بروح انام وراحت فوق في غرفتها ونامت بدون ما تبدل ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ اما في بيت جوري كانت في سابع نومه اول ما رجعت قالت لامها عن الرحله ونااامت ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ في بيت اخر عند رتيل تكبي بقوووه تحس بالظلم تحس بالانكسار كتمت بقلبها كثير وكتمت عاشت الحرمان من القلب العطوف من اعز الناس لها تعبت تكتم اكثر وتتحمل ارفعت من وجها قناع القوه والثقه والغرور والتعجرف وتبدل بقناع الانكسار والوحده والضعف زي كل مره يصير لها نقاش حاد مع امها تحبها كثير بس تخجل انها امها امها اللي قتلت ابوها امها الخاينه امها اللي ماتحب الا مصلحتها امها اللي تحب الكشخه اكثر منها كسرها هالاحساس زياده مجرد شعور انعا مو مهمه بحياه امها وهي تدري لولا الله ثم اختها ميرا اللي كانت لها القلب الرحوم العطوف المحب المضحي الخايف عليها كان هي ماتت احساس يشابه الظلم بقلبها مجرد ماتفكر انها بنت "نيسرين " يقتلها يدمرها يمليها خجل مع ان الظاهر عليها "عدم الاهتمام" بس هي تهتم وكثيير بعد يأثر عليها خلاااص مااتبي تفكر اكثر "اااااههههههههه " صرخه قهر كبيره مكبوته بصوت ممبحوح ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ مكان اخر في المانيا ظلام حالك قلوب مستوحشه ضمائر انعدمت فيهم الرحمه قلب طفله لا ذنب لها من الحياه الا تواجدها بالمكان الخطا و ياليته كان من اختيارها بل كان امر ارغمت فيه عند تلك الفتاه مستلقيه بكامل انوثتها ولكن قلبها قلب طفله تحس بالظلم الشديد لماذا هي مجبوره دائماً على اشياء لا تريدها !! لماذا الحظ دايماً ضدها دخل عليها رجل متوسط العمر في تلك الغرفه الضيقه جداً حالكت الظلام اجواء حاره جداً اللون الاسود هو الاغلب دخل عليها وعيونه تنقط الشر :لقد قلت لك من قبل ...احذي ان تفكري فقط تفكير بالهرب اسيل بهدوء :ما اللذي اتى بي الى هنا ،؟ الرجل :دخلنا الى المقر ووجدناك تحاولين الهروب فكتمناك بمنديل منوم انا وزميلي وحملناك الى هنا بسرعه خوف ان تستقيظي قالت بوهن :حسناً متى اخرج من هنا ؟!،،،ارحوني قليلا تحبسني بـ الغرفه الغير مهيئه الرجل غير مبالي بكلامها :اتباع من ؟! لاحت شبه ابتسامه من اسيل وهي تخطر عليها تلك الفكره :انا من اتباع السيد زياد ..وهو اوكلني بمهمه ..وانتم قبضتم علي واتهمنوني بالهرب رد عليها ببعثره :مـ مـ ماذا ؟! اتباع السيد زياد ..انا اسف حسناً سارجعك الان اسيل وحبت تلعب بـ اعصابه قليلاً : لا بعد ماذا ؟!سأخبره بكل شئ الرجل بعدم اهتمام :حسناً ..هكذا كهذا سئتلقى العقوبه ..سواء اخبرته ام لا اسيل :ارجعني بسرعه ..اكاد ان اشعر بـ الاكتئاب ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ في نفس المدينه المانيا ولكن مكان يختلف من كل النواحي مكان يغلبه القوه والشموخ والتحدي مكان مضيئ جداً الاثاث ابيض واحمر في استراحه تحدث بـ غضب كبير :ابعد عنها احسن لك ،،ايش تبي اكثر سلمت لك نفسي ...هي مال امها صلاح .. ....:الموضوع مو سهل يا وليد ،،مو مستعد اخسر مكانتي واخسر قلبي عشان ريم الوليد :زياد ..قلت لك من قبل و بقولها مليون مره ابعد عن ريم احسن لك لا تدخل فيها زياد:اسف جداً ياوليد ..بس مااقدر الوليد:ترد صديق عمرك ..غيروك الاجانب وصرت مثلهم زياد برجوله :محد يغيرني وانا اخوك ،،بس انا اخاف عليهم اكثر منك ولمصلحتهم هذا الشئ الوليد :تتكلم من جدك ؟!اي مصلحتهم ؟!اذا كنت جد تحب اسيل كان ماترضا لها المذله زياد بنخوه :ولا عاش من يذلها وانا حيي الوليد :بتجنني !! زياد تكلم معي جد انت تحبها ؟! زياد سكت الوليد :شفت !! ماعندك رد لانك تدري ان اللي يحب مستحيل يسوي زي كذا زياد :احبها بس مااقدر اتغير الوليد :طول عمرك اناني ..خلاص استناها يصير فيها شي او احد يتحرش فيها وذيك اذساعه برهن حبك زياد بغيره :لا والله محد يلمسها وراسي يشم الهواء الوليد :متناااقض زياذ :اســ قطع عليه كلامه رنين جواله زياد بـ غضب :مرحباً الطرف الاخر :مرحباً بك السيد زياد زياد :ماذا هناك. ! رد عليه : اسيل زياد بخوف وقلق وهي ينظر الى الوليد :ماذا بها اسيل ابتسم الوليد له وهو يأشر له شفت ..كنت متوقع شي ثاني !! زياد طنشه والخوف على روحه ماكل قلبه :اسرع وقل لي ما اللذي حل بها الرجل :لا لا اطمن يا سيدي ..كل الامر انه انـ احم ان اسيل حاولت الهروب ورئيس المنظمه امسط بها وهي قالت له انها موكله كي لا يئذيها وهو صدقها ويريد مقابلتك لظي يتأكد من اوالها ولا سيحولها الى الريئس زياد بصرخه ذعر: ..ماذااا حاولت الهرب ،،حسناً حسناً انا قادم الان خرج من الاستراحه بسرعه ركب سيارته السودا ومن داخل بيج فخمه جداً نوعها "بوقاتي " اسرع بالسياره والخوف ماكل قلبه كيف لا وهو عارف اذا وصل الامر للرئيس بتنتهي بين يدينه شوي يسوي حاطث من السرعه وصل للمكان المطلوب نزل بسرعه شاف اسيل واقفه وواضح عليها الخوف والقلق على ملامحها قرب منها ومسك ايدها اللي ترجف بعصبيه كبيره وكلم الحارس :انتهى عملك اسمح لك بالانصراف لف مره ثانيه على اسيل :وانتِ الثانيه امشي معي ماتفهمين ؟! كم مره اقولك ماتطلعين ولا مكان بدون اذني اما اسيل كان الخوف متمدد بجسمها هي عارفه زياد زين عصبي جداً ولا يرضا بالخطا الخوف تملك قلبها والود ودها ماتوصل ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ نرجع لـ لندن وبالتحديد عند ملاك دخلت المبنى الفخم وسئلت عن القاعه راحت لها بسرعه كبيره ووراها طلال يمشي بكل برود طلعت جوالها بسرعه ملاك :الو ..صوفي انا الان عند القاعه المكان امن حتى ادخل ؟! صوفي :انتظري فريندا ..يجب ان تأتي من البوابه الخلفيه ،،كي لا يلاحظوكي ملاك :حسناً ..حسناً اغلقت الهاتف والتفتت لطلال :خلك هنا راقب المكان واذا صار شي دق علي رقمي هو 050*********** طلال بملل :اوك راحت ملاك بسرعه كبيره حياه الناس الان برقبتها لازم تساعدهم كانت ملاك تشعر ان هي السؤوله الوحيده عن الموضوع واذا حصل لهم شئ فالذب سيقع عليها لانها تاخرت والناس علقوا امالهم بها وحياتهم في اعناقها شعور يُخفها الاحساس بالمسؤليه صعب جداً بالنسبه لها وصلت لـ البوابه الكبيره المصبوغه باللون البني المعتق ادخلت بسرعه وماحست الا بجسد انثى يلقى عليها ويبكي بصوت مرتفع من الخوف ملاك عرفتها :اهدئي صوفي ..سـ يمر كل هذا ..احتاج الى بعض الهدوء كي افكر صوفي وهي تشد على ملاك :فريندا ..انا خائفه جداً الوضوع مرعب ..فاجئني هذا الصوت وانا بدوره المياه -اكرمكم الله - فخرجت بسرعه الى هنا دون ان يلاحظوني ملاك وفهمت :حسناً حسناً انا سـ اتدبر الامر ...اخرجي من هنا وستلقين شاب يرتطي جنز ازرق وبلوزه خضراء اذهبي اليه بسرعه صوفي بخوف :وانتِ ؟! ملاك :لا تخافي سأتدبر الامر صوفي :حسناً الى القاء ملاك :الوداع صوفي ماتدري ليه حست بالريبه من توديع فرينطا فهيا تقول الى القاء وترد عليها الوداع خرجت صوفي من البوابه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~ بنفس المكان ونفس القاعه عند ميرا تحس بالخوف المميت هلع خوف قلق الكل غير مطمئن التهديد جاري لا تطري ماذا يحدث الخوف من الموت لا تريد الموت ليس لاجلها لاجل اختها الضعيفه لاجل اهلها واحبابها ولو رجع الامر عليها لـ اختارت الموت فهي تعيش بعذاب دائم قلق متواصل نظرت الا الناس ملامحم كلها يأس جالسين في اماكنهم مجبرين لكن لم يروها هي لانها حالها رئتهم تخبئت وراء الستائر زاد خوفها وهلعها المسدس اللي تصوب جنب راسها وسد فمها بيده مانعها من الصراخ . . . انتهى | ||||
|
|
22-03-14, 07:40 AM
| #22 | ||||
| ("السلام عليكم حبايبي …كيفكم ؟! … انشااء الله بخير ؟! حبيت انبه على نقطه ان مو كل اللي يطلعون من الشخصيات لازم يكونو من التوائم يعني يمكن اللان كل التوائم طلعو ويمكن باقي صح ولا لا ؟! وانا ماقلت هالكلام الا ان في بعض البنات قالوا ان التوائم لازم تصير ملامحهم موحده وانا اشوف فلانه ماتشبه ملامح فلانه واللي تقول مفروض فلانه تحس ب فلانه والاصل ان كل هذا من توقعاتكم ان ماحددت ولا وحده من التوائم الا "ملاك " والباقي من توقعاتكم وهي على عيني وراسي والمقصد ان هذا مو شي تنقدون عليه الا بعد مايتبين كل شي " "ثاني شي في بعض المتابعين يقولون لا تكثرين من السرد او لاتكثرين من الفصحى والبعض يقول قللي من الحوارات واعتمدي على الوصف والسرد وكثري من الفصحى عشان تصبح الروايه ادبيه من جد اعتذر ..بس انا مااقدر اسمع من هذا ولا هذا حبايبي انا مااقدر اغير طريقه كتابتي … يمكن اتحسن صح بس مااقدر اغير كتابتي ميه وثمانين درجه وخصوصاً بوجهه نظري ان الروايه اعجبتكم وهي كذا وانا قدرتي على الكتابه كذا وانا متأكده اذا غيرت طريقتي ماراح تنجح الروايه لان بكل بساطه قاعد اغير روتيني بالكتابه والي انا اعرف له ومن جد اتمنى محد يزعل بس حبيت اوضح لكم ويشهد ربي علي ان ردودكم هذي على عيني وراسي وانا ادري ماقلتوا هذا الكلام الا وانتوا تبون لـ روايتي الافضل من جد شكراً لكم واعتذر عن الاطاله ") تنبيه من الكاتبه ^ البارت السابع . . . رمقتها بنظرات استغراب كيف ! هي لم تستوعب حتى الان من هذه الفتاه ؟! وماذا تريد منها ؟؟ وماجاء بها الى هنا ؟! كل هذا كان يجول في خاطر ميرا ميرا بـ استفهام :طيب ..؟ايش مطلوب مني !! ملاك بهدوء :كل اللي ابيه منك تاخذين هذا الجوال ..وتتصلين على احد ثقه وصامد من اقاربك وتقولين له ان يستدعي الشرطه بالوقت اللي بحدده لك ميرا بـ استغراب :طيب دقيقه ..ليه ما اخبرهم من اللحين ؟! واحنا نخلي الشغل لهم ..هم المسؤلين مو احنا ملاك بـ ابتسامه :لان العصابه اكيد ماخذها احتياط ..ترقب لأي حدث ماكانوا حاسبين حسابه .فـ ماراح يزيدنا الا تعقيد . ميرا بـ فجعه :لا مع لييييش .. ولو احنا بنات ولا نقدر نوقفهم عند حدهم ..بعدين هم كثار واحنا بس ثنتين ملاك :يعني ؟!افهم من كلامك مستسلمه ؟! ميرا اجابتها كانت السكووت :------ قالت لها ملاك وهي تحاول تجس النبض : يعني احنا نطلع وهم يموتون ؟! ردت ميرا بسرعه :لاااا ملاك وبعد ماعرفت نوعيه ميرا اللي ماتحتاج الا شويه صحوه ضمير بأسلوب مأثر ملاك وهي تنظر الى عينيها بدقه :تقدرين توكلين الامر كله للشرطه ؟!..وتخربين المخططات اللي براسي ..ويموتون الاشخاص اللي تحبينهم داخل ؟!...والارواح الابرياء اللي مالهم اي دخل للي بيحصل ؟!..كيف بترتاحين من ضميرك ؟! كيف بيجيك النوم وناس ثانين تصابة بالجلطات بسبب موت عيالهم ..احياناً يا ميرا مو كل شي نسويه راضين عنه... احياناً الوقت والزمان والمكان تجبرك على الاشياء ولا نقدر نقفي ونترك كل شي ورانا .. في شي اسمه نحط نفسنا مكانهم حتى لو ماقدرنا يا ميرا نسوي شي ويمكن هذا الشئ يأثر على حياتنا ..بس تبقى بداخل انفسنا محاوله !! قالت ميرا بهدوء وقد تأثرت بكلام ملاك واستشعرته كلمه كلمه :طيب ..خلاص انا موافقه ايش نسوي بعد مانقول لهم الوقت اللي يجون الشرطه فيه !؟ ملاك بـ ابتسامه وهذه النتيجه المتوقعه :كل اللي بنسويه شي بسيط بس مغامر شوي ..حالياً ابي اسئلك كم عدد الموجودين من العصابه ميرا تحاول تتذكر :تقريباً 10 شخص … دقيقه بتأكد لك راحت طلت بخلسه من وراء الستائر ورجعت لها قائله :11 بالظبط ملاك باستفسار :كلهم رجال؟! ميرا تذكر :لا اتوقع خمسه منهم حريم ملاك : طيب مو مشكله ..بيكون في شخصين منا بره ونشغل بالجوال صوت مفجرات قويه وصراخ وهم طبيعي جداً بيروح نصهم يشوفون ايش السالفه ومين اللي بداهمهم ميرا بتركيز :وبعدين ؟! ملاك تكمل :بروح احنا وبندخل وبنسبب ضجج بالمكان واقل شي بيسونه يلحقونا واحنا بنهرب منهم ونجيبهم هنا وبيكون صديقي موجود بيضرب واحد منهم على راسه وبناخذ منه المسدس والوضع بيكون مشتت ونطلق سراحهم ومعنا سلاح لتهديد اذا حاولو يسون شي ميرا بـ خوف :لاااا مع لييييش مااقدر ..هذا شي اقوا من طاقتي ..بعدين انتِ كل اللي تقولينه توقعات ملاك بِ حده :ميييرااا !!! ميرا بـ ترجي :ملاك ..يسلم لي عمرك ..تكفييين ..اعفيني من هذا الشي لاتظغطين علي ملاك بـ قسوه :بتسوين اللي قلته لك ان شاء الله ويدك فوق رجلك ...يالله عاد الوقت مو وقت انوثه ونعومه الناس الان يبون لنا وقفه رجال مو خوف ودلع .ارواح ناس بيدك ياميرا ،،تقدرين تنقذينهم وتقدرين تموتينهم القرار لك ..انا اللحين بروح اظبط الموضوع وانتِ كيفك خلك ..-قالت بستهزاء- خبريني عن الضمير اوك ؟! ميرا سااكته :------- راحت من عندها ملاك وكلها امل تجي لها تنهدت تنهيده قويه ناس يستنون طريقه منها تطلعهم من هذا الموقف لازم تركز ترتب افكارها طلعت جوالها واتصلت على "صوفي " صوفي :مرحباً فريندا ..ماذا حصل ؟! ملاك بتنهيده :اصغي الي جداً صوفي .. صوفي :ماذا ملاك :هل تعلمين ؟!..ناولي لطلال الهاتف افضل بعد ثواني اتاها صوته طاغي الرجوله طلال :الو ؟! ملاك :اي اهلين طلال ..اسمعني طلال ..بقول لك شي واتمنى ماتردني ..اول طلب لي عندك .. طلال بـ استغراب :نعم !.مين انا ؟!..اوك مو مشكله ايش هو ؟! ملاك بـ حذر : اسمعني يـ طلال ........ ............. .................................................. ......... طلال بتنهيده :اووووه يـ ملاك ماني فايق لك ..وانا ايش دخلني فيهم ؟!...بحريقه ملاك بـ صبر : خللك معي طلال ..الموضوع اكبر من ان مو فايق ..الموضوع موضوع ارواح بتموت ..ولا والله ثم احنا راحوا فيها ...خل عندك قلب بس هالساعه بس !! طلال :يـ حووول لله ..خلاص طيب ..بس امر المكتبه اشتري سماعات ملاك :ماله داعي ..شوف بـ شنطتي السوده فيها طلال :خلاص اوك . . . عند تلك الفتاه الحزينه فقد اخذ الحزن من حياتها مااخذ صغيره بالعمر نعم ! ولكن ماعاشته ربما لم يعيشه اي مخلوق خلاااص مااتبي تفكر اكثر "اااااههههههههه " صرخه قهر كبيره مكبوته بصوت ممبحوح مسحت دموعها بقوه وهي تحس بألم يعصف قلبها مالها ان تفعل ليس بيدها اي حيله الدنيا ضدها ليس لديها سند ابيها مات لا تملك اخوه وقفت رتيل بكل شموخ كالعاده تبكي قليلً ثم تقف بكل شموخ ذهبت الى خزانه ملابسها واخرجت لها بنطال اسود اللون مع قميص رسمي لونه برتقالي مع كعب طويل نفس لون القميص وذهبت الا تسريحتها ووضعت القليل من المساحيق التجميل القت نظره وثوق الى شكلها الخراجي وكانها لا تشبه الفتاه المستلقيه ارضاً باكيه خرجت من غرفتها سريعاً وهي تنظر الى الساعه همت بالنزول من الدرج .. لكن ..قطع علليها اتصال هاتفها اخرجته من الحقيبه اتسعت ابتسامته واحست رالراحه لما رائت اسم المتصل فكمال روحها تتصل بها "ميرا " رتيل بولهه :هلااا ميرو ...وينك ماشفتك اليوم ياحماره ميرا بخوف وقدد خفف صوت اختها القليل من الارتباك : اح رتيل اسمعيني ..امممم انا بمكان يعني ،.ابيك تدقين على ...يعني شوفي مافي شي يخوف رتيل بقل صبر :ايوا ؟!اخلصي علي انطقي ....:لو سمحتي رتيل اذا ماعليك امر تتصلين على الشرطه تجي بس لا تدخل الا بعد عشر دقايق من وصولها .. واذا كانو مصرين على الدخله قولي لهم فريندا كوبار من امرت بذلك رتيل بخوف :ليش !؟..ومين انتِ ووين ميرا ؟! ملاك بهدوء مراعيه لمشاعرها بس مافي وقت للشرح :احمم ميرا بخير لا تخافين بس سوي اللي قلت لك عليه ..وبسرعه لو سمحتي رتيل :بـ اسكتت لما شافت انقطع الخط . . . بالقاعه عند طلال للاسف ارواح متبلده على هذه الارض لا يوفرون ادنى مشاعر للاخرين كل همهم انفسهم ومن يحبون ولاخرين؟! لا وجود لهم طلال "كان مشاعره قمه البرود ولا كان ارواح ناس بتموت وهو سوا كذا بس كذا عشان يفتك ..وعشان ملاك " قال وهو يتحادث مع صوفي :الان ابدا ؟! القت نظره الى معصمها لتنظر الى الساعه : امممم واحد ...اثناان ...ثلاثه طلع صوت تفجير قوي تصم له الاذان -بالداخل - الرعب سيد الموقف لا احد يجرء على الكلام عند مجموعه من العصابه اردفت امرآه متوسطه العمر :ماهذا الصوت ؟! قال الاخر: صوت متفجرات قال الاخر بـ استغراب : غريب !! هل وكلتم احد لاطلاقها ؟! قال الرئيس بحده :اذهبوا تفقدوا مكان الانفجار ..انا لم اوكل اي احد بهذا ذهبوا الخمسه وبقي 15 شخصاً مالبثو قليلا ًالا تخرج ملاك من خلف الستائر وتصرخ بصوت عالاً 3 منهم بدو بِ ملاحقتها عند ميرا تحاول تجمع قواتها النفسيه والجسديه لا يمكنها التراجع مثلما يقولون " لافات الفوت ماينفع الصوت " وها هو يقع الحد على ميرا فاجئها شعور بالخوف جعلها تتراجع الى الخلف وتبكي غير ابها بـ ملاك اللتي جراء خطوتها توقعها في مشكله لنذهب جهت ملاك اللتفت الا الستار تنتظر ميرا تخرج ولكن حصل ماكانت خائفه من ولا تريده "تراجعت " تركتها وحيده كـ باقيه البشر في حياتها لم تنصدم فـ اغلب البشر هكذا همهم الوحيد انفسهم وهي ؟! لما عليها دائماً التضحيه؟ لما لا احد يضحي من اجلها ! صحت من تفكيرها على صوت اطلاق نار اللتفت برعب شديد خوفاً ان احداً تأذى اغمضت اعينها بقوه وعادت لتفتحها وتنظر الى الناس ثم ترجع وتنظر الى نفس الجهه صدمها مارئت شل اطرافها هي تعشق الصغار ولا ترضا عليهم كانو مايكونون ملاك بنفسها "ريئت شيئاً بالنسبه للحاظرين الان طبيعي ولكن انا ؟! من المستحيل ان اراه طبيعياً طفل صغير برئي بين يدين احد المجرمين ويهدد الوجود بان اي ادنى حركهه منهم ستقتل بحياه هذا الطفل الصغير اللتفتت الا جهت الستائر التي تختفي خلفها ميرا بـ سلام شعرت بالاسى بالقهر يملئ قلبها وهي تضع بعض اللوم عليها كان من المفروض تخرج وتشتت هاذان الاثنان حن قلبها على الصغير بشكل كبير ماذا عليها ان تفعل هي تعلم انها اختفتت عن الانظار بهذه الزاويه شعور المسؤوليه يقتلها جلست على الارض يجب ان تفكر من جديد يجب ان تستخدم ذكائها اللذي لطالمها دمرها ولا تحب ان تستعمله باي وسليه ولكن الامر اكبر من مشاعر اكبر من ماضي بعد تفكير عميق همت بالوقوف وحاولت قدر المستطاع ان تذهب وراء الستار عندما دخلت رئت ميرا حالسه بكل ضعف وكانها يائست وتنتظر ان يحل عليها الاجل المكتوب ابتسمت بسخريه لحالها ولم تلقي عليها كلمه واحده صعدت ادراج الـ "استيج " بهدوء وهي تعلم ان ماتفكر به فكره مجنونه ونسبه نجاحها اقل من 10٪ لكن لا يسعها الا هذا الحل نادت ميرا بسوء :هيي.. انتِ ياجبانه ..ممكن شوي رفعت ميرا رئسها بـ انكسار : ملاك ..عن جد اسفه ..بس والله ماقدرت ..رجليني تجمدت ..والله شعور غصباً عني ملاك بـ استفزاز :ايي صح ..اصلاً انا ايش همني الناس اهم شي مااموت ..والله هم مو نافعيني اذا مت ..اقول خلك من الكلام الفاصي وبسئلك ..كيفك بالغنا ؟! مبرا بثقه نابعه من قلب مكسور :صوتي جميل جداً ويقدر يخدمك ملاك تفكر :ذكيه يـ ميرا بس لو عندك شوي شجاعه ميرا بـ ابتسامه ورفعه حاجب :ماحد كامل فينا ي ملاك ولا ؟! ملاك :اسمعي لـ خمس دقائق بس تشجعي بس خمسه انا بروح ورا الاستيج وبفتح الستار وانتِ بتبدين وبتشدين الانظار اكيد لان شي غريب بهذا الوضع احد بيطلع يغني ..وبهذي الخمس دقايق بتدخل الشرطه بهدوء وتمسكم ميرا وهي ترجع الثقه لنفسها : اوك ... ماادري ذيه واثقه فيك ملاك بـ ابتسامه مطمنه :وان شاء الله اكون قد الثقه ..يالله توسطي الـ استيج وغني اغنيه هاديه عربيه عشان تكون اكثر جذب خصوصاً انها ماراح تكون مفهومه الا للنادر ميرا تاخذ نفس :اوك ملاك بمزح يخالطه الجديه : بس يتجمد صوتك علينا عاد نفس رجلك والقت نظره الى معصمها وانصدمت لم يتبقى على اغلاق القاعه شي فقط 30 دقيقه قالت محفزه لميرا وهي تربت على كتفيها : قدها ان شاء الله ...انتِ بس فكري شوي ..يالله ان رايحه لـ غرفه التحكم ميرا بتشتت:اوك . . . في المانيا عند اسيل وزياد اردف بغضب شديد :اسييييللل ..كم مره قلت لك ماتطلعين من ورا اوامري ..وانا كابقدر احميك بكل مره اسيل بنيران تحرق فوؤادها والام يكاد ان يخنقها وشوقها لااختها اللتي لم تراها يعذبها اجتمع كل هذا بكومه من الغضب تصل الاحنجرتها فتخنقها ثم تقف في حلقها ويخرج صوت هادئ تماماً عاكس مابداخله من اواجع :بس يا زياد خلااااص ..انا تعبت مااقدر استحمل طقت كبدي من هذا المكان ..القوانين محاصرتني ..الشر اصل هنا ..تمشون على قانون الحيوانات "البقاء للـ الاقوى" ..انا انسانه لي مشاعر وبتبقى لي مشاعري ولا راح تموت وتتبلد نفس اللي سبقوني بيبقى ضميري حي يزياد يصدقني ..وقول اسيل ماقالت زياد وهو يكابح اوجاعه وهذا الكلام يذكره بنفسه قبل كم سنه تتراجع ذاكرته قبل "تسع سنوات " لاسوء ايام حيانه "اسبانيا كان هناك شاب يبلغ من العمر 30 وكان زياد يبلغ من العمر 15 سنه تكلم الشبا بكل قسوه :ستذهب الان وتقتل مربيها ..وتخطفها بالطريقه اللي بقول لك اياها المساعد زياد "لم انطق حرفاً واحد .. من يصدق انه يوم من الايام سيصبح قاتلاً ..شئي مستحيل ..ولكن لا استطيع المعارضه فـ مستقبل اهلي معلق على رقبتي ..الله يرحمك ي يبه " اتى المساعد وبدون مقدمات وهو يتحدث بـ اسبانيه ولكن بلكنه بريطانيه بحته : اسمعني جيداً ...ستذهب الا المنطقه "----" وستجد رجل بلغ من العمر 50 سنه او اكثر ستخطفه دون ملاحظه احد ..وتذهب به الى الى احد دورات المياه المتجاوده بالمحطه "---" ولا تبعد كثيراً عن مكان تواجد العجوز .. وعندما تدخل به اول ماستفعله تطلق بـ مسدس كاتم صوت على قدميه لـ تشله عن الحركه .. ثم تأخذ سكين حاد وتبداء بتشويه كامل جسده ببطئ وثم تطعنه في قلبه ... وبعد ما تتاكد انه مات تقطع ايديه وارجله ثم تتصل بـ الرقم اللذي سوف اعطيك اياه ويأتيك رجل ومعه صندوق تتعاونون في نقل الجثه كامله ومن ثمه "-------------" وتضعونه امام منزله زياد صدمه !! كانت الصدمه جديره ان توقف قلبه ماهذه الشناعه بشاعه كان جوابه الصمت الحالك لماذا التعذيب قبل الموت وهذه اول مهمه له لايستطيع التعبير عن مابداخله هل فعلاً سيستطيع ان يفعل هذا سكت وسكت وسكت وفجأه انفجر وهو يقول نفس كلام اسيل ولكن بصيغه اخرى :بس انا مااقدر اعيش زيكم ..مشاعري للحين موجوده ..ضمير مامات ولا راح يموت ..ولا اقوللك ماراح اسوي اللي قلت لي عليه لو على جناستي " المساعد بخبث : ستفــــ قطع على زياد ذاكرته صراخ اسيل : زيااااد ..يا انت تطلعني من هنا ولا انا اللي بطلع ... خلااااص ياااخييي اعتقني لوجه الله زياد ابتسم بسخريه لنفسه قبل ان تكون على اسيل هههه كيف اللي كنت اقوله اسمعه ينقال لي ..كيييف ياربي الدنيا دوراه قال : بتتعودين يااسيل صدقيني -وقاصد نفسه - زي ماتعودو غيرك ابتعدت بهدوء وهي تحس بدالخها انه سيغمى عليها لامحاله تهاوت على الارض كالورقه ..تتبعها صرخه زياد "اسسسييييييييييييل " . . . على شواطئ "مِصْرَ " كانت مستلقيه على التربيه وشعرها الذهبي مستلقي على الرمال بشكل جذاب وباعينها الرماديه البحته تنظر للشمس غير ابها بضراريها على تلك العين السحريه تفكر في قلبها الصغير بقلب متحدث !! وفم غير قادر على نطق كلمه واحده اشعر بضيق كبير لااريد ان ارجع الى المدرسه لااريد ان اتجاهل الاخرين اكثر ليست عندي قدرع باقيه للتحمل لااملك من يخفف عني من يدعمني ابتسمت وهي تعتدل في جلستها وهي ترا طفل ولي اول مره تراه يأتي اليها ويرتمي الى احضانها كانت سعيده ولكن بالمقابل الاستغراب يملئ ملامحها الولد ذو الشعر الاشقر والبشره البيضاء ووجنتين محمرتين : ماما دنتي كنتِ فين ؟! الفتاه التزمت الصمت الفتى : ماما لعبيني ؟ الفتاه :------ الفتى :انتِ مو ماما انتِ كخه انتِ يعه الفتاه ابتسمت بألم وهي ترا ان حتى الاطفال لهم قدره على التجريح وكسر الارواح ذهب الطفل وترك خلفه قلب محطم . . . نعودالى لندن نعود الى نفس ضجه القلوب عند ملاك ذهبت الى غرفه التحكم وهي تعطي لـ ميرا اشاره من وراء الزجاج بالبدء بدت بالغناء وهي تشعر بـ ارتباك شديد ولكن لايمكنها التراجع في كل مره " ناديت وينك وانت قدام عيني مع كل رمشة عين اناديك وينك اشتاق لك واثرك هنا تحتريني واحن لك وانا استلذ بحنينك والزين عندك يشبه الشوق فيني ولا البشر مافي احد بمثل زينك بيني وبينك عاطفة تحتويني و اجمل دروب الحب بيني وبينك وناديت وينـك ناديت وينك وانت قدام عيني مع كل رمشة عين اناديك وينك " واكلملت غناء ببعد بضع خطوات ملاك اعجبت بصوت ميرا جداً لم تتوقع ان صوتها سحري لهذه الدرجه ولكن لا وقت للتفكير قامت من مكانها واتصلت على الامن في الخارج الدخول عندما تعطيهم الاشاره بالجهه الاخرى عند العصابه والاخرين ينضرون الى ميرا بصدمه لسببين 1-صوتها الجميل جداً 2-جرئتها للغناء بهذا الموقف . . . في السعوديه بـ اجواء مختلفه تماماً عنما سبق الكل هنا مرتاح همه كيف يسعد نفسه في الحافله صرخت عايشه منزعجه : ابلااااا ترا والله طفشت وانتِ مو مخليتنا حتى نتكلم .. قالت فايزه بنفس مستوا الصوت : ايي منن جدد والله لو ان وين بروح بنوصل في بطريقه مضحكه : ابلاااا ماعليك منهم ..بس انا جوعانه لمى اللي كانت جنبها بـ همس :وانتِ من متى مو جوعانه عايشه تقول لـ فايزه بمزح :ههههه فتيزه فايزه اعرف لك وحطه قدام المعلمات ملاك اسم الله عليها ومن وراهم ابليس بكيس تعرفينها ؟! فايزه بـ ضحكه : افا عليك وهل يخفا القمر !؟ عايشه لفت على لمى وفي : بناااات عندي فكره فايزه ياحماره سحبتي علي -وتلف على ورا زي عايشه - لمى : ايوا ؟! ايش هي يامم الخطط عايشه بـ حماس: اول مايوقف الباص ننحاش ونروح المدرسه اللي جنب المعرض .. والله ونستهبل عليهم في بتحطيم : لا انا ماابي والله انا وحدتن اخاف من ابله مشاعل لمى بـ حماس : لالا قدام .. وفي خلك على جنب لو سمحتي اما فايزه راحت تقول لـ جوري اللي ابله مبعدتها عنهم عايشه بصراخ: خلاص تم !؟ الشله كلها: تمم وقف الباص والكل نزل ماعدا الشله يستنون الباص يفضا اول مافضا الباص صرخت عليهم ابله مشاعل :يله ايش تنتظرون انزلو عايشه :طيب طيب وانزلو بكل هدوء كان اول شي عايشه 'لمى ،فايزه ، في ،جوري نزلت عايشه بسرعه ولفت يمين ولما جو بيسون نفسها امسكتهم مشاعل وصرخت على عايشه :عااااايشه ارجعي عايشه زادت سرعتها وماانتبهت للسياره المسرعه جهتها الكل صرخ بذعر :عاااايشه ولكن ..! . . . انتهى البارت | ||||
|
|
|
26-03-14, 02:52 AM
| #24 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| اقتباس:
تمنيت تكملين نقل الروايه بعد مابدأتي نقلها بغض النظر عن الردود وجدت او لا ما أنكر دور الردود في استمرا حماس الكاتبه والناقله لكن لو لاحظتي كثير روايات ننقلها ومانوجد ردود مشجعه او إن وجدت ردود لاتقارن بعدد المشاهدات ومع هذا نستمر في نقل الروايه لأننا التزمنا بنقلها حتى تنتهي أو تتوقف الكاتبه عن الكتابه ولوتوقف نقلنا على الردود لأوقفنا نقل كثير من الروايات حبيبتي إذا لم تعد لديك الرغبه في اكمال النقل سيتم نقلها من قبل مشرفات القسم وشكرا يعطيك العافيه | |||||||||
|
|
|
30-03-14, 01:52 AM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| (("السلام عليكم حبايبي حبيت اخبركم انه راح يتغير اسم الروايه من روايه لا تغركم عزة نفسي و تكبري ترى كل هذا سراب يختفي لا طروا على البال الى "روايه متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقـي وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق " بس ماادري متى بالظبط بيعتمد التعديل البارت الثامن . . . عايشه زادت سرعتها وماانتبهت للسياره المسرعه جهتها الكل صرخ بذعر :عاااايشه ولكن ..! حدث الامر المتوقع تهاوت عائشه بخفه وسقطت على الارض جراء الحادث الكل كان مصدوم ...! امتلئ الشارع بالدم والناس وقفو مذهولين فتاه صغيره يرونها مملوئه بالدم تلك العبائه والرداء المدرسي البني اصبح اللون الاحمر طاغي عليهم تقدمو بعض الرجال فاعلين الخير يردون ان يوقفو النزيف ولكن الطامه لايعرفون من اين يصدر النزيف لانه اصبح ينزف اكثر زاد الارتباك وبعض القلوب كانت مشغوله للاسف في "التصوير " الفتاه قليلاً وتذهب روحها وهم كل همهم "توثيق الحدث " تحركت أ. مشاعل واخرجت هاتفها واتصلت على الاسعاف : الو السلام عليكم .. لو سمحت اخوي صار ببنت حادث ..بمنطقه الدوحه .. اي نعم .. عند مبنى "----" تقاطع "---" ...ياليت تستعجل ..لا والله مااعرف للاسعافات الاوليه .. عند عائشه كانت جثه هامده شكلها لا يوحي ابداً بالحياه على بعد خطوات كانت فايزه تبكي بشده وتردد ؛ عايشه بتقوم ..عايشه بتقوم وماراح تتركنا تٓحٓركٓتْ راكِضْه لـ مِكٓانْ عٓايْشٓه وآصْبٓحٓت مُثنِيٓه قٓدَمٓهٓا بأنْهِيارْ لمى انصدمت من الي صار بس مابين على وجها ودمعت عينها جوري كانت منعزله في مكان بعيد بعض الشيئ خايفه عليها ان تدخل المستشفى وحاطه ببالها " ان اذا عايشه ماتت بتنهار وبتبكي واذا ماماتت الحمد الله على سلامتها " وفي لم تنطق ولم تتحدث بكلمه كانت الصدمه كفيله بتبرير صمتها بعد 10 دقائق وصل الاسعاف نزلو بِسُرْعٓه كٓبيرٓه وٓ ارْكبوها سٓيارْه الاسْعٓاف صٓعْدت أ. مشٓاعل مٓع الاسْعٓاف وأصْرٓت فٓايْزه ترْكٓب مٓعٓاها وٓ اما البٓقيه فعادو الى "الحافله " فِسياره الاسْعاف مستلقيه على السرير الابيض يحاولون اكتشاف النزيف من اين ..؟ انفاس متوتره فتاه بين الحياه والموت بكاء بصوت عالي سرعه فائقه محاوله احياء فتاه صغيره مجتمع في هذه السياره بعد مده من الاجرائات اللازمه والاسعافات الاوليه وصلوا الى "المشفى " انزلوها بسرعه أ.مشاعل وفائزه كانوا يهرولون بخوف ادخلوها غرفه "العمليات " أ.مشاعل اخرجت هاتفها النقال واجرت اتصال مع " الوكيله " أ.مشاعل : الو السلام عليكم -كيفك أ. نهيه -..اذا ماعليك امر رقم ولي امر الطالبه عايشه فصل 7/2 -..لا لا ماشر .. -ايوا 0505********* -طيب طيب مشكوره اغلقت الهاتف واتصلت فوراً على ولي امرها -الو السلام عليكم اخوي -اخوي بس حبيت اخبركم ان بنتكم صار فيها حادث بسييط -لا لا ان شاء الله مافيها الا كل خير -مستشفى "-------" -طيب طيب بأمان الله . . . عند العصابه والاخرين ينضرون الى ميرا بصدمه لسببين 1-صوتها الجميل جداً 2-جرئتها للغناء بهذا الموقف بهذه الحظات القليله هجمو الشرطه مستولين على الوضع الحالي امروهم برمي اسلحتهم فعلو ماطلب منهم امسكوهم الشرطه وجروهم الى السيارت عند الملكه ملاك لم ترتاح بعد عليها ان تتأكد من خلو المكان من العصابه ذهبت الى غرفه مركونه بأخر المسرح ورائت شاب لاتعلم اذا كان من العصابه ام لا ولكن معه سلاح فلابد منها ان تعرف وتدخل الى الغرفه همت ذاهبه الى الغرفه ولكن قطع عليها صرخه : ملااااااكككك لاتروحين ملاك تنهدت براحه من الصوت اللذي سمعته ولاكنها مصره ان تذهب لم تلقي له بال واكملت مسيرتها وقطع عليها مره اخرى لم تكن صرخه ..بل كانت طلقه استقرت بساقها اللتفتت الى الوراء خوف ان يكون اللذي في بالها صحيح واللتفتت وليتها لم تفعل ابتسمت بهدوء للذي اطلق الرصاصه تماسكت بصعوبه بالغه لا تريد ان تسقط امام احد هي شامخه لا يهزها طلقات نار اتى اليها مُسرع وحملها بخوف شديد مع اعتراضات ملاك ولكن لا تملك اي قوه تستمد بها غيره حملها بلطف شديد يؤلمه عليها ولكن لا يملك طريقه اخرى لمواجهت ملاك "العنيده " . . . قال : بتتعودين يااسيل صدقيني -وقاصد نفسه - زي ماتعودو غيرك ابتعدت بهدوء وهي تحس بدالخها انه سيغمى عليها لامحاله تهاوت على الارض كالورقه ..تتبعها صرخه زياد "اسسسييييييييييييل " اسيل بوهن :لاتخاف .. مافيني شي ..تعب بسيط زياد بخوف : اكيييد !؟ اسيل بتعب :اي صدقني .. زياد بصوت عالي : احد يجي هنا يرافق اسيل اتت احد الاناث ورافقتها الى غرفتها دخلو الغرفه البيضاء من كل النواحي الا من ناحيه الانفس فـ هيا سوداء قامته اتكئت على المقاعد وهي تفكر "معقوله مسكوني ..يالله اللحين بشددون الحراسه علي ..انا مو قادره اتحمل ..ماابي يقسا قلبي ...ماابي اصير مثل زياد .. انا عارفه ماضي زياد كويس ..حتى لو هو مو اللي قال لي .. بس مستحيل اصير زيه ..مماابي ماابي ماابي " . . . احد البيوت الريفيه مستلقيه على السرير بيج اللون وفاقده الوعي وهو كان في مكتبه وينظر لها من عبر الزجاج الفاصل بين الغرفتين فتحت عيناها الرماديتين الجميلتين ذات الاهداب الكثيفه بتعب تذكرت ماذا حدث بهذا اليوم اللعين اغمضت عيناها بقوه كبيره تذكرت عندما رئت ميرا تنظر من ورا الستار للحدث ((المسدس اللي تصوب بجانب راس ميرا وسد فمها بيده مانعها من الصراخ جذبها الى صدره وابعدها عن المكان بـ قليل ابعدها عنه ..التفتت بخوف تريد ان تعرف من اللذي فعل بها هذا و انصدمت من كونها فتاه بمثل سنها تقريباً الفتاه بتنبيه :الواحد يكون حذر تخيلي اللحين شافوك ايش بتسوين ؟! ميرا : احم احم ..مين انتِ ؟!..وكيف قدرتي تدخلين الفتاه : ماقلتي لي شسمك ؟ ميرا بـ استغراب :ميرا الفتاه ب ابتسامه :وانا ملاك تشرفنا )) وتوالت الاحداث الى مخيلتها ولكن كانت تشعر براحه فضيعه لان الخطر قد زال ولكن "ميرا، صوفي ، طلال " وين اختفوا والاهم من هذا وليد وينه متأكده انها شافته التفت يمين ويسار وارتاحت عندما رئته مندمج بأعماله استلقت مره اخرى بتعب والافكار تدور ببالها بألم "ناس ينادونها من اخر العالم لكي "تنقذهم ،تحل مشاكلهم ،تخفف عليهم " طيب هي من لها ؟! مين ينقذها ! مين يحل مشاكلها ؟ مين يخفف عليها ضيقتها ؟! مين يتهم فيها ؟! الاجابه وحده دائماً لا احد يكسرها هالشعور يذبحها يحولها الى اشلاء شعور مؤلم جداً هي مو قدها تموت باليوم الف مره ومحد عندها عندها صداقات كثيره بس لا احد يتمكن من فهمها الا اثنين "وليد ، بدر " ولكن وليد دائماً مشغول ولديه اعماال وبدر شوي ويرجع الى بلده وترجع وحيده " تحاملت على اوجاعها الجسمانيه والنفسيه وحاولت الوقوف وهي تنظر الى وليد بألم انتبه لها وليد ووقف بسرعه وخرج من الباب وليد بخوف : اوه ملاك صحيتي ..طيب طيب دقيقه خليك بمكانك مو صحي عليك ملاك بـ استفزاز : غريبه تصدق ..سمعت المثل اللي يقول يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..هذا انت بالظبط ..-استهزاء -ههههه اصدق انك خايف علي وانت اللي اطلق الرصاص وليد بصوت عالي وعتاب وجفا : لانك غبيه ماتهتمين لنفسك ..انتِ كيف تورطين نفسك لحالك ..مسويه لي فيها سوبر مان اللي بينقذهم كلهم .. وبالنهايه ماقدرتي الا بأساليب ملتويه ..شفتي كيف خليتي ميرا اللي مالها دخل تخوض الغباء ذا معاك ولاتحسبين نفسك ان انقذتيهم ترا العصابه هي اللي سلمت نفسها بنفسها لتشتيت فقط ..تدرين انهم من "Red Star" يعني عرفو مكانك بكل بساطه ..هم كانوا شاكين فيك وان اصدقائك هنا فعشان كذا سو هذي الضجه كلها .. وانتِ بكل ماادري ي ايش يسما اللي سويتيه كشفتي ذكائك .. وانتِ اكيد عارفه ان الاساليب اللي استخدمتيها كنتِ تسوينها من قبل .. يعني حياتك اللحين مهدده بالخطر زياده .. وانا ماسويت كذا الا لان نائب الرئيس هناك كيف تبيني اخليك تروحين للموت برجولك كيييف ..قلت لك مليون مره لا تتخلي بلناس .. اللحين كيف بتتصرفين بالله كييف ..الناس بعد ماانقذتيهم راحو وكملو حياتهم طبيعي ماضرهم شي وانتِ بس بس انتِ اللي انضريتي ..يالله اشوف كيف بتستخدمين ذكائك .. من جد من جد انا اكره عقلك اكره عبقريتك لان تستخدمينها بطريقه خطا ... ملاك انصدمت صدمه كبيره معقوله اعرلو مكانها لا مو اللحين مو اللحين مو مستعده باقي والله باقي وذهنها يردد ثلاث جمل اللي طعنت ملاك "تدرين انهم من "Red Star" يعني عرفو مكانك بكل بساطه" "من جد من جد انا اكره عقلك اكره عبقريتك لان تستخدمينها بطريقه خطا ... " "كانوا شاكين فيك وان اصدقائك هنا فعشان كذا سو هذي الضجه كلها .. وانتِ بكل ماادري ي ايش يسما اللي سويتيه كشفتي ذكائك .. وانتِ اكيد عارفه ان الاساليب اللي استخدمتيها كنتِ " ذبحتها هذي الجمله بزياده لا هي ماتبي يعرفون عن اصدقائها هي تعرف Red Star اذا حطو هدف يكونون اللي حولها جميعهم بخطر تراجعت الى الوراء .. وهي تنظر الى وليد نظرات غير مصدقه مو بـ السهوله هذي اصطدمت بالاريكه اللتي خلفها وجلسست دون اي دفاع قمه الصدمه اللتي تعيشها حالياً ذهبت عرفتها الريفيه وهي تشتاق لهذا البيت كثيراً فـ بساطته تريحها جداً اخرجت هاتفها "ايفون 5 s" وفتحت برنامج "المفكره " وفتحت صفحه جديده وكتبت بها "فينيّ گلآمْ . . مآهُو مُجرّد [ فَضْفَضه ] !! أوُ " . . آآآهـْ ، أزفرْهآ وُ . . أنآمْ !! فينيّ گلآمْ ، من يسمعه ! في ذم ـتي ! عيـنه يجآفيهآ آلمنآم . . ! عيـنه يجآفيهآ آلمنآم . . ! عيـنه يجآفيهآ آلمنآم . . ! " وصفحه اخرى "تـدري أنـك مثـل ( الملـح ) ع الجـرح ! صدق أنـك تألمنـي يوم أحطـك ع جـرحـي بـس أنـت .. تشفيـه ! أقولـك شيء أعشـق الآلـم اللي يجـي منـك وليد " . . . الشرقيه اثار الحادث واضحه جداً على بشرتها السمراء وجها باهت جداً منعت الزياره ستنوم في المشفى ثلاث ايام وستكون المرافق معها "فايزه " فايزه تسترجع احداث ماحصل اليوم ((بعد مادخلو عايشه غرفه العمليات كانت تبكي جداً ومنهاره وتنتظر الدكتور يخرج من الغرفه طال الانتظار مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات واخيرا !! خرج الدكتور ذهب اب عايشه وأ. مشاعل وفايزه بسرعه الى الدكتور مستفسرين د.: امم مين ولي امراها !؟ ابو سعد : انا ..سلامات ايش فيها ؟ د. : لا ماتخفش ما شاء الله تبارك الله صحه بنتك ميه ميه مافيها الا بعض الرضوض بوجها وكسر بسيط بالساق ابو سعد براحه : الحمد الله ..طيب اقدر اشوفها ؟! د .: لا ماينفعش خالص بس بيكون معها مرافق فايزه بـ ارتباك : انا ..انا بصير معها مرافق )) . . . في لندن في طاولت الاجتماعات الجميع هنا عرب لكن ذو جنسيات مختلفه تشرح مشروعها الجديد بكل ثقه وداخلها خوف على ميرا بس تغلبت على خوفها رتيل : وبكون من الجهت الشمال المطعم رفع احد الاشخاص ذو الجنسيه الامارتيه : عفواً بس كذا ماراح يكون في شي يميز منطقتنا بتكون كل شي مافيها شي مخصص بالمشروع ..مثلاً مو مخصص للوجبات ولا مخصص للرياضه ولا مخصص لتسوق رتيل بثقه : هذا تميز بحد ذاته ان نجمع كل الاشياء بمنطقه وحده ..بعدين المنطقه مره كبيره وهذا مشروعي ولكم حريه الاختيار والدعم ..واذا سمحتو الاوراق اللي عمدكم تكتبون فيها موافقين ولا لا وايش نوعيه الدعم وشكراً لكم الكل صفق احتراماً لها وجت بتخرج من الباب صدمها صوت احدهم لم تكن تعلم انه موجود الشخص : "-----------" رتيل بأخفاء لصدمتها ردت عليه بثقه : . . . انتهى اعتذر جداً جداً جداً على قصر البارت بس انا جد مظغوطه هالاسبوع مره اتمنى ماتزعلون مني | ||||||||
|
|
|
30-03-14, 01:55 AM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت التاسع . . . وجت بتخرج من الباب صدمها صوت احدهم لم تكن تعلم انه موجود الشخص : اوووه رتيل !!...حتى الاطفال صار عندهم مشاريع .. لا والله في تطور بـ خمس السنوات الفايته رتيل بأخفاء لصدمتها ردت عليه بثقه : ليه ! الدنيا تتوقف عندك يالمهندس يالكبير ؟! ولا متعود اللي تخذلهم تتوقف حياتهم !! الشخص بـ استهزاء : لاااا والله اسمع كلام جديد ..اي والله صدقو لما قالو الاطفال تكبر .. رتيل بنبره غرور : لا تضيع وقتي اكثر من كذا يا مهندس ريان ..تبي شي ولا ؟! ريان ابتسم : اهنيك رتيل ..مشروع مبهر جداً ..وانشاء الله ناجح ..وبكون اول الداعمين لك . رتيل وهي تتعمد التكلم برسميه بالغه : شكراً لك .. يشرفني دعمكم لي .. تامر على شي ؟! ريان بـ ود واهتمام :انتبهي على نفسك يا رتيلي ..-ابتسم -..وسلمي لي على ميرا رتيل وتقترب من ريان بجديه :اسمعني مهندس ريان ..اتمنى علاقتنا ماتتعدا العمل ..وانا اسمي مهندسه رتيل.مااسمح لك تناديني رتيلي حاف ...رتيلي اللي تعرفها اختفت ..وصل ؟! ريان يرفع حاجبه : ابشري مهندسه رتيل .. رتيل ابتسمت بألم وذهبت .. اما ريان سجل بيناته ونوعيه الدعم خرج من غرفه الاجتماع وخرج من الشركه كامله وركب سيارته "بنتلي " كحلي اسند راسه على "سيت " السياره بـ الم اخرج هاتفه بسرعه واتصل على صديقه او بالاصح روحه ريان :الو اهلين تروك ..ممكن اشوفك ضروري تُركي : اوك تعال الكوفي ..بسرعه خوفتني عليك ريان بعجله وهو يدخل المفتاح : ثواني وانا عندك القى الهاتف بجانبه بأهمال اكثر من سرعته حتى لاح له مقهى لـ صاحبه المدموج بـ الاخضر الغامق والتركواز والسكري ركن سيارته بـ "الباركنج " ترجل منها ودخل من البوابه الـ "اتوماتكيه " لقى صاحبه الروح بالروح باخر الـ "الكوفي " وباين على ملامحه الخوف ابتسم على خوفه وين ماراح مايلقى نفس "تُركي" حركته خطواته بسرعه بالغه الى مكان جلوس "تُركي " تُركي واخيراً انتبه لـ "ريان "المتجه له بسرعه وقفت بسلم عليه ولكن !! تفجائت بـ "ريان "يضمني بقوه كبيره تُركي والخوف مالئ قلبه :ريان ..!! شفيك خوفتني عليك !؟ ريان مانطق بـ ولا كلمه كل اللي سواه زاد ظغط على "ُتركي " تُركي سكت وعرف ان في شي قوي مضايق ريان بعد دقائق معدوده تخيراً تكلم وهو لا يزال يحظن "ُتركي" ريان بـ الم وخنقه وضيق ماقدر يجسد مشاعره الا بكمله :شفتها .. تُركي يتمنى مو اللي بباله همس بشك : رتيل !؟ ريان بعد عن تُركي وهو يقول بهمس وتشتت بعد ماجلس على المقاعد : كبرت ..تغيرت ..صار عندها مشاريع ..تصدق تركي رتيل الصغيره توقف قدام كبار الشخصيات بكل ثقه وتطرح مشروعها .. رتيلي ماصارت رتيلي صارت مهندسه رتيل -بغصه -ماعدت ريانها .. تُركي كان مصدوم بـ قوه كيف ريان يشوفها بعد هذي السنوات ؟.. يدري معاناه صديقه اللي بترجع من اول وجديد واللي زاد خوفه ان اللي فهمه من ريان انها تشتغل بنفس التخصص .. ناظر صديقه والقهر مالي قلبيه تركي بخوف عليه : طيب شفتها كلمتها كيف لقيتها ؟ ريان ولا كأنه يسمع تركي واصل حديثه : صارت مغروره زادت حلى فوق حلاها ..جافه ماعادت رتيلي الحيويه .. اثنى كامله جذابه فانته ماعادت رتيلي الطفوليه .. رسميه لـ ابعد الحدود ماعادت رتيلي العفويه .. جـ "خلاااص ..بسسس " صرخات خرجت من حنجره تركي بـ كل عنف لم يتحمل نبره ريان لم يتحمل رؤيه ريان بـ هذه الطريقه فتح عيونه بـ صدمه وكأنه الان استوعب ماحصل له اليوم تعابير وجهه وكأنها صعقت بأقوى كف قال لـ تركي بعدم استيعاب : انا شفت رتيلي !! تُركي تنهد بألم . . . داخلها "الم ،اشتياق ، حزن ،لهفه ، ذكريات " حاوطت رئسها بكلتا يديها بألم ومحور رأسها يدور حول "ريان " !! هي عارفه ومتأكده ان وجوده يبخر كل ذره غرور وثقه عارفه ان جيته بتهز فيها عارفه انها ضعيفه كل الضعف امامه عارفه ان كل جزء بقلبها ينبض بحبه عارفه انها ماتبي تنساه عارفه انها تبيع اغلى ماتملك عشانه تفرح بتعذيب احساسها تخوفها فقط فكرت ان يمكن تنساه فتحت ملجئ اسرارها برنامج التواصل الاجتماعي "twitter" وفتحت تغريده جديده وكتبت "آنـَآ لوَ حطوآ ـآلدنيآَ بـَ " كَفيَ " بسَ لجلَ { آنسآإكَ } ! رميًتَ ـآلكفَ | و ـآلدنيـَآإ َ ~ وجيتَكَ قآإطعنَ { كـَفيَ " ((منقوله )) اجرت اتصال فوري على ميرا جاها صوت ميرا الانثوي الهادئ : اهلين رتيل ..وش عندك متصله ؟ رتيل بألم : ميرا تعالي البيت بسرعه ..محتاجتك ميرا بـ خوف :رتيل حياتي شفيك ؟.. خلاص خلاص دقايق وانا عندك اصلاً وصلت رتيل القت نفسها على السرير بألم لاح لها فتحت باب صرخات ميرا ولكن لم تستطع الرد فالنوم غلبها بعد يوم شاق . . . عند تلك الملاك الساكنه المتألمه لم تدم لحظات حزنها فـ في قراره نفسها لم ينفعها الحزن والندم الا خساره الوقت خرجت لـ الحديقه الخارجيه رأت وليد يحتسي قهوه عربيه يرتدي بنطال "كحلي " وقميص "بيج " و يجلس على الكرسي الخشبي ورافع قدماه على الطاوله وعيناه توحي بالتفكير ملاك قاطعه الجو بـ مرح :هاااي ..يالله يـ وليد كيف تشرب القهوه العربيه طعمها مو حلو وليد وهو يناظر لبسها ترتدي بجامه سكريه من صوف ابتسم فهو يعرف طباع ملاك جيداً : لااا اجل القهوه السودا المره اعوذ بالله ملاك وهي تجلس جنبه وتقول وكانها اروق انسانه على وجهه الارض :هي القهوة السوداء فانعم بشرخها ودع عنك شمطاء طوتها دهورها فإن بياض العين للعين ظلمة وإن سواد العين للعين نورها وليد بـ ابتسامه يرد عليها بهدوء :يامحلا الفنجال مع سيحة البال في مجلساً مافيه نفساً ثقيلـه هذا ولدعمً وهذا ولـد خـال وهذا رفيقـاً مالقينـا مثيلـه ملاك ترد عليه ابتسامته : انا غزليه اكثر ههههههه بعدين ايش دخل الجلسه بالقهوه وليد بـ استهزاء :لا والله قولي قسم ..من متى وتهتمين بالغزل ملاك بـ ضحكه :هههههههههه ي حمار طيرت جبهتي ..قسم ابيها ..خلني اتفلسف شوي وليد بجديه : اللهم ماعلينا ..ايش تبين تسوين بالمصيبه الجديده ؟! ملاك بـ هم : مشكله ي خوك لا صرت تجهل في حياتـكـ وش تبـي ؟؟ ومشكله لا صرتـ تدري بس {ما تقوا الوصول.. !! وليد :ملاك اتكلم جد مو وقت خواطرك ملاك :طيب هذا حالي حالياً ..وباقي مافكرت وليد بـ استنكار :يعني افهم من كلامك ان انت مستسلمه !! ملاك :تقدر تقول كذا وليد :لاا ملااكووو مايصير تستسلمين لازم تدافعين اي شي .. ملاك :انت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد وليد وهو يحاول فيها : ونعم بالله ..بس ياخي لازم تسعين ماراح يجيك شي على صحن من ذهب ملاك بتفكير :وليييد ..تصدق خطر على بالي حاجه مدري ايش دخلها وليد بـ استغراب :ايش هو !؟ ملاك : مدري اذا يعتبر شعر بس يقولك على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب عبارة كنت أرددها صدق من صـاغ معناهـا مشينا دون لا ندري شربنا من بلاهـا كـوب هذي حال هالدنيـا رمتنـا مـا رميناهـا تضحّكنا تبكّينـا تمشّينـا علـى المطلـوب على كف القدر نمشـي دروبٍ مـا رميناهـا من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب مع الأيـام تحصدنـا وحنّـا مـا حصدناهـا وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعـوب أحس الأرض مهزوزة من أدناهـا لا أقصاهـا نظرت الناس من حولي وكم بالناس من منكوب حوادث هزّة الوجدان أجل بالعيـن شفناهـا ألا يا عمري الفاني ألا يـا حقـي المسلـوب متى عيني بليل اليـأس حلـو النـوم يهناهـا متى حظّي يحالفني يصحّح وضعـي المقلـوب يعدّل قسـوة الأيـام وغلطـات ارتكبناهـا ذكريات غريبه خطرت لها شخصيات مجهوله لا يُبان من ملامحهم الا ابسط البسيط [*][*][*] ..... : على على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب عبارة كنت أرددها صدق من صـاغ معناهـا مشينا دون لا ندري شربنا من بلاهـا كـوب هذي حال هالدنيـا رمتنـا مـا رميناهـا فتاه تتحدث ببرائه :بابا ايش يعني هذا !؟ انت ليه تقول كلام زي كذا الاب :حبيبتي لا تشغلي بالك ..روحي اللعبي مع راكان ..الا صحيح وينه ؟! الفتاه : مدري بس يمكن يلعب مع "-----"[*][*][*] التفتت بأقوى ماعندها وعيونها متعلقه بـ وليد بصدمه نطقت بصوت اشبه بالصراخ :وليييييد !! وليد خاف عليها مو من عاده ملاك تصرخ : خير ملاك ايش فيه ؟! ايش صاير ملاك صحت على نفسها لا لا خلاص ذهبت الى غرفتها الريفيه والصدمه سيده الموقف دائم ما كانت تتذكر اشياء مجهوله ولكن هذه المره ظهرت اسماء والاسماء اكبر صدمه معقوله !! اخرجت هاتفها ك العاده وفتحت المفكره وكتبت "أُعاني مِنِ المٓاضي لااعرف مالنهايه هل هو الموت المِٓوتْ ! ام انِكشٓافْ الستائر؟! او رُبٓما الحُزن طِوال الحِياه ؟ لا أِعلِم ذٓاكِرتِي مشٓوشٓه المٓاضي يُلاحِقُني اُنٓاسْ غُربْ يجْتٓاحُونٓ حٓيٓاتيِ لا آعرِفْ مٓتى؟ اينْ ؟ لِمٓاذٓا ؟ التٓقْيْتِهم هٓلْ هُم مُرسِلُونْ!! ام ان الواقع يصور لي اشياء "وهميه "" ((قلمي )) . . . قلوب قاسيه ترفض الرضوخ للضمائر الحيه نائمه بـ سلام الله فـ فاجئها احدهم ضخم البنيه اسود البشره الشخص : السيده اسيل الرئيس زياد يريدك اسيل :يالله بالله قول له ماهي فاضيه لك اللحين الشخصي بعدم فهم :ماذا ؟! اسيل : حسناً حسناً سأتي الان ذهب ذو البنيه المتينه وترك ورائه فتاه لا تعلم ماهي نهايتها في هذا العالم ارتدت معطفها اسود اللون طويل يصل الى ركبتيها ..وبنطال "كحلي " وخرجت الى الغرفه المعروفه اذا طلبها "زياد " واللتي اطلقت عليها اسيل اسم "الغرفه السوداء " دخلت الغرفت ورأت زياد ينظر للمقعد اللذي امامه بسرحان قالت منبهه :احم انتبه لها زياد واردف بتردد واضح :اي هلا اسيل اجلسي ابيك بـ شغله استغربت اسيل ولكن لم تعارض اللتفت زياد للحارس امام الباب :حسناً يمكنك المغادره خرج الحارس ونظرت اسيل الى زياد منتظره منه البدء زياد :اسمعيني يـ اسيل ..انا قررت اخرجك من هنا اسيل بصدمه : ايييش ؟ طيب كيف ! وايش اللي تغير زياد :خليني اكمل للاخر وروحتك مو كذا بدون شروط ..خلينا حلوين ونتفاهم اسيل بـ سرعه : طيب طيب قول وعلى الاغلب انا موافقه زياد :شوفي هي بتكون زي المقايضه نبدا ؟ اسيل :نبدا زياد :حلو حلو ..طيب 1-انا اطلعك من هنا بالمقابل .. تنسين المانيا كامله 2-ماارجعك هنا ابد بالمقابل ..ماترجعين المانيا ابد 3-انسى اني اعرفك ولا اجيب طاريك ..تنسين عندك اخت توأم ولا تسئلين عنها وبس ..اوك ؟!..انتِ موافقه اسيل "انصمتت والله انصدمت ..كلها سهله وماتفرق معي الا الاخيره يازياد الا الاخيره والله مااقوى عليها ..قاسي احلف لك انك قاسي " خرجت من دوامه تفكيرها واردفت بتحدي :اوك ياطلال انا موافقه على شروطك ..بس انا عندي شرط . . . استيقظت من النوم ورأسها يؤلمها بشده ماحصل لها من قبل ساعات لم يكن بسيط ابداً رأت ريان ! هي لم تصدق حتى الان ؟ متى رجع من بلاده ! اذكرت مشروعها وازدادت اصرار على نجاحه لكي تبين له انها ليست تلك الطفله اللتي تركها قبل خمس سنوات ارتدت معطفها لتحتمي من اجواء لندن شديده البرود وفي بالها مصره على شيئ تعلم ان ليس بالشئ البسيط ولكن ؟ لا تستطيع المكوث اكثر من ذالك وهي خارجه رائت "ميرا " اغمضت عينيها فهي تعلم انها لم تفلت من تحقيق ميرا ما أن انتبهت لها ميرا همت بالوقوف قائله :رتيل !! ..حبيبتي ايش صار اليوم ..خوفتيني عليك ومين اللي رجع ؟؟ القت رتيل نفسها على الاريكه قائله بدم بارد : بلا كثرت حكي اقول ..وجهزي نفسك بنروح الاسبوع الجاي نييورك ميرا بـ صدمه نعم !؟ وليه ان شاء الله ؟ رتيل وهي تطلع عندي مشروع مهم بسويه ..ماراح نطول خمس شهور مو اكثر ميرا بـ غضب وهي تركض وراها :هيي رتيلو مو لعبه عندك انا ..وانا بجلس عند امي روحي لحالك رتيل بـ صراخ وحقد : ماراح تقعدين مع ماما وبتجين معي ..ماانجنيت باقي اخليك عندها ...:وليه ؟..هههههه اذا انتِ ناسيه اذكرك تراني امها وامك بعد ..ووين رايحه بدون ماتستئذنين رتيل بـ ابتسامه :لا لا والله مانسيتك في احد ينسا امه القـ ..-سكتت لما انتبهت ان ميرا موجوده - اللمهم اني بروح نييورك وباخذ ميرا معي ميرا بـ صراخ :هييي انتـ مو لعبه عندك انا.. يكفي ان جينا من المانيا الى لندن ولما تعودت عليها تبين نروح نييورك .. خلاص انا بجلس مع ماما انتِ مال امك صلاح ..بعدين الاسبوع الجاي بيبدا الترم رتيل بـ همس غاضب : ميرا بتجين معي دام النفس عليك طيبه خلاص عاد والمدرسه اسجلك فيها سهله دخل ولد تقريباً بنهايه العشرينات :خلاص ياميرا اسمعي الكلام ورحي ميرا ضربت برجلها الارض بقهر والدموع تجمعت بعينها : اوووووففف وراحت ورجعت لغرفتها خالد قال بحزم :وانتِ ليه رايحه ان شاء الله !؟ رتيل بـ غرور :اقول لا تنسا نفسك اوك ! . . . يفكر بطريقه يخرج فيها ملاك بالموقف اللي حطت نفسها فيه طول عمره يكره ذكائها تستخدمه بطريقه خطاء ورطت نفسها تحت مسمى الانتقام وها هي الان نتدفع تمن تهورها اخرج من كبته علبه كبيره نوعاً ما يوجد بوسطها هديه واخرج كرت وكتب فيه "الحمد الله على السلامه لا تنسي العباره اللي بقولها وركزي فيها كويس [ ولكن كن حذرآ إن لم تكن يقظآ فلربما يظهر في قلوبنا مجددآ .. الوحش الذي يسمى الانتقام ] اسف على الرصاصه بس كنت مظطر انا رايح لخارج البلد شوي انتبهي على نفسك ماابي ارجع والاقيك مورطه نفسك زياده وليد " وقف هماً بالخروج ولكن اوقفه صوت هاتفه وليد :الو مرحباً !؟ -اي عرفتك -ايييش تتكلم ممن جد انت !؟ -طيب اي مستشفى ؟ -نييورك !! -طيب طيب وغلق الهاتف والصدمه مو ساعيته . . . انتهى | ||||||||
|
|
|
16-04-14, 02:04 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| نهايه الفصل الاول البارت العاشر . . . عادت الى البيت "الريفي " بعد ماارهقها ركوب الخيل تشعر بالجوع نادت بصوت مرهق :وليييد ..وليييد استغربت فلم تسمع سوا صدا صوتها دخلت جميع الغرف ولم تلقى له اي اثر ومازاد من استغرابها انه لم يخبرها او حتى ارجعها الى "المدينه " عقلها لم يسمح لها التفكير اكثر ذهبت الى غرفتها ابتسمت وهي ترى الهديه المركونه فوق المكتبه عاده وليد المعتاده اذا شعر بالذنب او احب ان يعتذر ذهبت اليها بشغف وهي تفتح العلبه وقرائت الورقه الملحقه باللهديه وعقلها يكرر العباره الصبعه بحياتها الواقعيه -[ ولكن كن حذرآ إن لم تكن يقظآ فلربما يظهر في قلوبنا مجددآ .. الوحش الذي يسمى الانتقام ] - ابتسمت بسخريه تعلم جيداً انها ليست كفؤاً لذلك فـ مسمى الانتقام يرجع بين تاره واخرى وهي ذاهبه الى نييورك لهذا السبب ولكن لا احد يعرف بهذا "بدر،هشام .وليد " جميعهم لا يعلمون والذي تفكر به ان تنقل دراستها الى هناك خصوصاً بعد ماعرفت عصابه "رد ستار " بمكانها واصدقائها راجعت افكارها وبدت الافكار تداهمها " ايش صار بدر ؟ درى ! طيب ايش ردت فعله بتكون ؟ بعصب لاني ماخبرته !؟ ولا بيكون خايف ؟ ولا بيرجع السعوديه ؟! وطلال وميرا !؟ ايش صار لهم ؟ طلعو بـ امان ؟ من يقصد وليد باللي كان داخل الغرفه ؟! معقوله زي ما قال الرئيس !! بس !! اللي اعرفه انه مايحب يطلع بالعالي ؟ ! دايم ماكان يخفي نفسه ؟! طيب مين بكون !؟ معقوله جون ؟ لاااا مستحيل هو اختفى من ذاك اليوم " . . . خرجت من غرفتها ترتدي البنطالي الاخضر "الغامق " والقميص السكري وترتدي اكسوارات ناعمه مناسبه لها وذاك الكعب العالي المخملي ستذهب اليوم لتنهي اجرائات المشروع وتجمع التبرعات في "لندن " ستكمل في "نييورك " تنهدت فاليوم هي مظطره ان تلاقي "ريان " لاتعلم ماهي رده الفعل المطلوبه فهي تاركه حياتها للـ الاقدار بكامل استسلامها اردفت بحده وهي ترى ميرا المندمجه بجهازها وكانها تختلف عن تلك الطفله المتضجره من ذهابها الى "نييورك " : طبعاً ماجهزتي شنطتك ؟..ترتبينها اللحين قدامي بسرعه ..برجع الاقي كل اغراضك جاهزه ميرا وهي توقف من على الاريكه السكريه ليبان ملابس البيت المريحه طاغي عليها اللون الاحمر : احم طيب انا مجهزه اغراضي ..بس اممم ماما مارجعت باقي كيف اروح وماودعتها رتيل ببرود ظاهري يخفي كميه القهر الكبيره بداخلها : مايخصني ارجع الاقيك عند الباب رتيل بعتاب :والـ اسكتها خروج رتيل من الغرفه رافعه يداها بلى مبالا بما كانت تقول ركبت سيارتها "دوج " خضراء غامق و "السيت "بيجي اللون تتمشى بين شوارع لندن المزدحمه تمشي بـ اقل من مهلها لا تريد مغادره لندن خصوصاً بعد ماوجدت "ريان " وصلت الى الشركه وضعت سيارتها "بـ الباركينج " ترجلت من السياره ودخلت من البوابه الفرعيه تريد ان تخرج بكل هدوء دون ضوضاء دخلت مكتبها ذو اللون المعتاد في جميع اشيائها الخاصه "سكري ، تركواز ، اخضر غامض " فالاثاث جميعه سكري ماعدا الاكسوارات باللونين "التركواز ، اخضر غامق " بشكل انيق وفخم جلست على كرسيها بكل اريحيه اخذت تتأمل مكتبها ستشتاق اليه بكل تأكيد بعدها اغمضت عينيها بعد فتره وجيزه ضربت جبينها وهي تنطق بصوت واضح فيه العتاب : اووووهه ياميرا اشغلتيني ونسيت مااخذ من المطير ورقه الاستقاله المؤقته .. يالله انا كذا مظطره اشوف ريـ قطع حديثها وجود احدهم بجانب مكتبها متسند على طرف "خزانتها وهو ينطق بـ استغراب وهو يكمل حديثها بنفس النبره : يالله انا كذا مظطره اشوف ريان ..يابنت انتِ مظطره تشوفيني بكل الاحوال -وبوقاحه وهو يقترب منها ويضع يده على قلبها - واذا ماشفتيني بعيونك بتشوفيني بـ قلبك ولا ؟! رتيل وهي تبعد عنه وتردف بـ ارتباك :بلا تعجرف ..ايش هذي الثقه الزايده .. بعدين انا ماكنت بقول ريان كنت بقول ريـ ريـ ريم اي كنت بقول ريم .. ريان وهو يبعد عنها ويرجع نفس وضعيه وقوفه قبل دقائق وبـ اهتمام : الا دقيقه وين مسافره ان شاء الله ؟! رتيل وهي تدعي القرف وتمسح على مكان موضوع يده بـ تمثيل "فاشل " : مهندس ريان ..تقدر تدخل بالموضوع اللي تبيه دون مقدمات -تنظر الى الساعه -ضاع وقتي اسفه بي جد انا مسافره وماعنطي وقت ريان بـ غرور : للان فاشله في التمثيل تماماً رتيل بـ ارتباك : اي تمثيل ؟!..اعتقد انتهت الدقيقه مهندس ريان ..انا اسفه بس الوقت محسوب علي ريان : في طرق كثير تقدرين تنسيني فيها .. بس ماتوصل لـ درجه تغصبين ميرا على شي هي ماتبيه عشاني رتيل ضحكت مصدومه من غروره :هههههههه نعم !! ثواني مو مستوعبه ! مين انت عشان يكون لك شان عندي ؟ بعدين ايش دراك عن ميرا ..ي بابا اصحا على نفسك ترا ماعدت تعني لي شي ،، ريان بخبث يقرب منها وهي ترجع على وراء بكل خوف تعمد ريان يجعل قدماه متلاحقه بقدما رتيل حتى اصطدم جسدها بالحائط خلفها تقرب منها ريان واصبح لا يفصل بينهم اي فاصل ! زادت صؤبات قلب ميرا بتوتر وانفاسها اظطربت واصبحت غير قادره على الكلام بعد عده ثواني اقترب منها وهمس بـ اذنيها : مااعني لك شي!؟ .. اي واضح والدليل دقات قلبك وانفاسك ابتعد عنها وهو يبتسم بسخريه اقترب من الباب لـ يخرج ولكن سبقها بجمله :شكراً لك رتيل .. لان حتى ذوقنا ماتغير القت نظره على ملابسه وابتسمت بتعب "شديد " . . . الشرقيه صباح جديد يشع بأمل كبير اثار الحادث واضحه جداً على بشرتها السمراء وجها باهت جداً منعت الزياره ستنوم في المشفى ثلاث ايام وستكون المرافق معها "فايزه " فايزه تسترجع احداث ماحصل اليوم ((بعد مادخلو عايشه غرفه العمليات كانت تبكي جداً ومنهاره وتنتظر الدكتور يخرج من الغرفه طال الانتظار مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات واخيرا !! خرج الدكتور ذهب اب عايشه وأ. مشاعل وفايزه بسرعه الى الدكتور مستفسرين د.: امم مين ولي امراها !؟ ابو سعد : انا ..سلامات ايش فيها ؟ د. : لا ماتخفش ما شاء الله تبارك الله صحه بنتك ميه ميه مافيها الا بعض الرضوض بوجها وكسر بسيط بالساق ابو سعد براحه : الحمد الله ..طيب اقدر اشوفها ؟! د .: لا ماينفعش خالص بس بيكون معها مرافق فايزه بـ ارتباك : انا ..انا بصير معها مرافق )) فايزه بقلبها : ياارب احمي صديقاتي واحفظهم لي خرجت دمعه تائه مسحتها بسرعه والتفتت الى الباب وسمعت ازعاج لكن لم تهمت خلف الباب في : مااااالييي دخل بدخل يعني بدخل لمى : ع كيف ابوك هو غصب عنك بدخل النيرس : انا اسفه بس ممنوع الدخول الا بإذن من الدكتور لمى تلف وجهه وتتكتف : يا ليييل طيب وين ذا.. قاطعهم مجيئ الدكتور ومعاه جوري جوري بإبتسامه : سلاااااام في و لمى : هلا والله الدكتور : اتفضلي دي غرفه الانسه عايشه جوري : اوكي شكرا لمى و في وجوهم كذا o.o في : نعم نعم نعم احنا نبي ندخل بعد لمى : ع كيفك بروح ادخل لمى تسحب في وصاااروووخ ع الغرفه النيرس : لحظه ممنووووع انتظروووو في و لمى يدخلون و يسكرون الباب بسرعه : اووووه مالت فايزه وعايشه وجوري : بسم الله لمى وفي : صباااااح الخير الدكتور يدخل : لو سمحتو ممنوع تدخلو في : وش دخلك ؟ المريضه راضيه عايشه : اوكي دكتور معليه خلهم الدكتور يخزهم : اوكي بس مايطولوش لمى تهمس : ما يطولوش بعين ،، والله ناس ما تستحيش في تلف ع عايشه : عيوووووش ( وصاروخ تحظن عايشه ) عايشه تضحك : ايييييي ووجع كسرتيني شوي شوي في توخر و تمسح دموعها : يا حماااره خوفتينا عليك لمى تضم عايشه : عيووووش اشتقت لك عايشه تضحك : لموووووو وانا بعد لمى تلتفت عليهم وتشوف كل وحده دمعتها بعينها : يلاااا بتبدا الدراما الحين عايشه : الله يعينا الحين وش يسكتهم ذول الحساسات لمى تغمز لها : انا اعرف وش يسكتهم عايشه مستغربه : وش بتسوين !! لمى صاروخ تروح لهم وتقعد تدغدغ فيهم الن ان قالت بس في ميته ضحك : هههههههههههههه لميو ي حماره وخري لمى : هههههههه خلاص رحمتكم فايزه ماسك بطنها وتتحسب ، في منسدحه ع الكنب وتضحك وجوري واقفه بالزاويه جوري : ههههههه الحمدلله ربي بعدها عن اييي لميووووو ههههههههههه وخري لمى : ههههههههه ما ينفع معكم الا كذا عايشه رافعه يدينها تدعي : الحمدلله ي رب اني تعبانه ولا كان بيجيني نصيب لمى تخزها وترفع اكمام البلوفر : اقوووول ترى ما تفرق معي عايشه : لا لا لا اصلا امزح ههه لمى : ههههههههههههههه بعد احسب في : اقول عيوش متى بيطلعونك ؟ عايشه : امم مدري يمكن بعد بكره لمى : اييييه صح ترا من الحين اقول لك اليوم انا نايمه عندك غصب عن ذا الدكتور المغرور عايشه : ههههههههههههههههههههه حياك الله فايزه بـ اعتراض وصوت مليان نوم: هي هي خير انتِ وياها ... انا قايله من قبل لمى بـ اعتراض: اقول طيري ..انا بنام يعني بنام فايزه :اقول استريحي بس ..انا قلت قبلك وقعدت اقنع ابوها سنه ..وانتِ بكل برود تنامين ..ياعمي طيري عايشه وهي تشعر حقاً بالتعب فالحادث لم يكن سهلاً ابداً ..لكن فضلت كتمان ذلك فـ هي لا تريد منهم الذهاب فايزه ولمى اكملو خناقهم "مين بينام عند عايشه " في وجوري كملو تخطيط "المصيبه اللي ناوين يسونها " لم تستطع عايشه التحمل اكثر من ذلك اردفت بهدوء :خلاص انتِ وهي مو وقت مصايبكم .. ولمى جوري انا بقرر مين بنام عندي اللي بينام عندي هو "......" لمى وفايزه بصدمه :ايييييييششش !!!!!!! . . . المانيا الفوضاء تعم المكان الملابس بعضها مرمي بأهمال زالاخرى داخل الحقيبه الكبيره تنهدت بتعب فهي من الساعه "8" تحزم امتعتها علواً على ذلك هي تشعر بالخوف الشديد من فشل الخطه الخطه قليلاً مجنونه ولكن لا توجد الا خذه الطريقه اكملت عملها بتوضيب حقائبها وهي لا تزال مستغربه من قرار "زياد "المفاجاء ولكن لم تكترث للموضوع كثيراً *بعد ساعه * دخل مساعد "زياد " وهو يقول بـ جمود :الرئيس زياد يطلب منك المجيئ قبل السفر خرج اما هي لم تستغرب من ذلك كثيراً فقد اصبح بالئاونه الاخيره يطلبها كثيرا مما زاد شكوك زميلاتها بالغرفه رئت امتعتها هي انتهت تماماً اللآن اخذت حقيبتها وخرجت من غرفتها وذهبت الى بيت السيد زياد لايبعد كثيراً عن مكان عيشها دخلت بيته المتواضع ذهبت كـ المعتاد الى مكتبه رئته جالساً ويبان على تقاسيم وجهه التفكير : ممكن اعرف ايش تبي ؟! زياد بهدوء :اجلسي .. جلست اسيل بـ استسلام تنحى زياد قليلاً من مكانه واخبرها ان تجلس بجانبه قليلاً بعد ان نفذت طلبه اخرج من جيبيه علبه سوداء اخرج من داخلها "سلسال " مكتوب بداخل القلب كلمتين لم تعلم ما مكتوب فهي متيقنه انها ليست "الامانيه ، ولا الانجليزيه ، ولا العربيه " البسها العقد وعلمات الاسف ظاهره على وجهه زياد بهدوء :اتمنى ما تشيليه ابداً من نحرك ..اوك ؟! اسيل وهي توقف :حالياً اوك ..بس مااوعدك بعدين ..يالله مع السلامه زياد بتردد :اسيل ..انتبهي على نفسك اسيل بـ ابتسامه :وانتٓ كمان خرجت من الغرفه بضيق تعتقد انها سـ تشتاق اليه حزمت امتعتها في تلك السياره السوداء ركبت السياره بـ ثقه اول مااستقرت السياره بالسير احست بشيئ غريب خلفها التفتت وكان مارئته كفيل بطعنها ذهول ! صدمه ! سذاجه ! تلاشت ثقتها وحل محلها شعور الخيانه ومازاد صدمتها ماتسمع الان يصب بأذنها كـ الصيخ الحار . . . مكان جديد "جيب القطنه المطهره " "المريض بحاله خطر لازم ننقذه " "الزجاجه داخله بصدره اعلى منطقه القلب " "دكتور نبضات المصاب بـ انخفاض " " رجله ملتويه مو قادره اسوي العمليه بفخذه " " عمليه الرأس ادواتها مو موجوده هنا " "لازم ننقله بسرعه " "الدم ناقص عنده " "اعمل تحليل لفصيله الدم بسرعه " "نبضات المريض بـ ازدراء " "توقفت نبضات المصاب " "بعمله عمليخ احياء قلب طبعيه " "الصاعق الكهربائي بسرعه " كل هذا يصب في اذنه ولكن ! لايعلم ماللذي يحدث كل اللذي يريده ان يعيش بسلام حتى لو اظطر الامر الى كشف هويته ألم شديد يغزو قلبه فهو يعلم فصيله المصاب جيداً فصيله دمه نادره جداً وصعبه المنال ابتسم على الفكره اللتي راودت مخيلته فكره جيده جداً ولكنها صعبه جداً جداً ولكن لابد منه ان يحاول . . . خرجت من المنزل "الريفي " ستعود الى المدينه لو وصل حبها للريف ماوصل ولاكنها لا تستطيع الابتعاد عن المدينه كثيراً تماماً مثل السمكه اذا خرجت من الماء فلى بد ان ترجع الى البحر ولا "تـــمـــوت " ركبت سيارتها بعد ان طلبت منهم احضاريها وهي على طريق تركز على الطريق بشده رن هاتفها النقال هي بالعاده لا تحيب فهي حذره جداً اثناء القياده ولكن راودها حدس سيئ ارادت التغلب على احساسها ردت على الهاتف دون ان ترى المتصل -الو مرحباً !؟ -اووه وليد ..ايوا وينك اختفيت -ايش فيه صوتك -اييييييشش تتكلم من جد انت -كم قلت لي ؟! - B- !! - طيب مين هذا ؟ -نعممممممم !!! . . . انتهى البارت وانتهى معه الفصل الاول انتظروني بـ فصل جديد وبارت جديد توعاتكم لا بتخلو فيها | ||||||||
|
|
|
22-04-14, 06:22 PM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم اعتذر لكم حبايبي نبدا على بركة الله الفصل الجديد واول بارت الفصل 2 الجزء 1 . . . احست بشيئ غريب خلفها التفتت وكان مارئته كفيل بطعنها ذهول ! صدمه ! سذاجه ! تلاشت ثقتها وحل محلها شعور الخيانه ومازاد صدمتها ماتسمع الان يصب بأذنها كـ الصيخ الحار سمعت الاول يقول غير منتبه انها تنصت له الاول : حسناً ولكن كيف سـ نستدرجها الى "مدينة كـامدن " في الولايات المتحده !؟ الثاني :لا داعي ل التفكير بـ ذلك كثيراً ..فهيا كـ المعما على بصرها لا ترى غير الخروج الاول :حسناً.. انا اشعر بالشفقه عليها فهي وثقت كل الوثق بـ "زياد " وهو يغدر بها ويرسلها الى مكان يصعب الخروج منه انا ارحمها جداً .. الثاني : لا تتغلب عليك مشاعرك ..فنحن في مهمه الاول :ولكن لماذا الرئيس يريد ذهابها هناك وكما هو معروف انها من اخطر المدن في الولايات المتحده !! الثاني :ان الرئيس يكره "اسيل " جداً لشيء حدث في الماضي لا اعلم ماهو ..ولكن الذي فهمته ان لديها اخت توئم لها اسيل السكوت اوجز لها من الكثير من الكلام بقت صامته واخذت تتأمل شوارع المانيا تجمعت الدموع بعينها لاتستطيع فعل اي شيء هي وثقت بهم تشعر بان الجو مختنق ! تريد ان تصرخ ان تعبر ولكن ..هل من مجيب ؟..هل من مستمع ؟..هل من مراعي ؟ الحقيقه واحده مهما كان .. لا احد . ....!ّما زال بداخلي دمعة وجرح وصرخة مكتومة ما زال الألم غافي وبكلمة يصحى من نومه هدوئي الظاهر يخدع هدوء إنسانة مصدومة....!ّ "**" . . . ردت على الهاتف دون ان ترى المتصل -الو مرحباً !؟ -اووه وليد ..ايوا وينك اختفيت -ايش فيه صوتك -اييييييشش تتكلم من جد انت -كم قلت لي ؟! - B- !! - طيب مين هذا ؟ -نعممممممم !!! -اوك اوك ثواني وانا عندك -اي مستشفى ؟! -طيب طيب باي زادت من سرعه قيادتها احست بالخوف يجتاح قلبها حالما تذكرت ان لديها فقر دم ولكن ليس شديداً مما اراح قلبها وصلت الى المشفى بعد دقائق فـ المشفى لا يبعد كثيراً نزلت مهروله وهي خائفه ان يكون فات الاوان ذ هبت الى مكتب "الاستقبال " ملاك :مرحباً ،،اناا ابحث عن مكان العمليات الجراحيه في قسم الطوارئ المرآه :اسم المريض من فضلك ملاك :لا اريد زياره اياً كان فقط اريد ان اعرف المكان المرآه :انا اسفه لا استطيع ملاك تنهدت :من فضلك لا املك الكثير من الوقت المرآه لم ترد عليها واكملت عملها اخرجت ملاك الهاتف من الحقيبه واتصلت على وليد ملاك :وليد بسرعه وين مكانكم انا وصلت وليد :امم الدور الـ "22" غرفه "400" ملاك ذهبت مسرعه لـ "المصعد الكهربائي " حالما وصلت رأت وليد متكئ على الجدار يرتدي البذله الرسميه السوداء و في قمه ارتباكه مما زادها استغراباً فـ وليد دائماً كان لا يهتم كثيراً بالاخرين ولا يلبس البدلات الرسميه ملاك اقتربت منه :وليد يلا متى بتبرع وليد بـ فرح :ملاك ..بسرعه امشي لازم يسون تحليل دم يتأكدون من فصيله دمك ملاك :اوك ..بس بسرعه جذبها بسرعه شديده حتى كاد ان يوقع ملاك وصلو لقسم تحليل الدم وكان هادئ عكس قسم الطوارئ المملوئ بالضجيج دخلو الغرفه المخصصه حالما وصلو ذهبت بادرت الممرضه بسحب يدها من وليد واجلستها واخذت عينه من دمها "(بعد 15 دقيقه )" دخل الدكتور ومعه ورقه تحليل الدم جلس مقابلها د.: تعلمين ان فصيلته B-؟! ملاك :اعلم د. : وفصيله دمـ قاطعته ملاك :نعم فصيله دمي O- واعلم ايضاً ان فصيله B- لا تستقبل الا من نفس الفصيله او من O- واعلم ايضاً ان لدي فقر دم ولكنه ليس حاد فتستطعون اخذ الكميه اللتي تريدونها واتمنى الا تتدخلو بالمضاعفات اللتي ممكن ان تحدث لي د. :انا اسف ..وكما ارى انتِ تعرفين الكثير عن الفصائل وتعلمين المضاعفات فلى يمكن ان تتبرعي ..اعتذر وليد بـ صدمه :ملاك انتِ عندم فقر دم ؟! ..كيف بتتبرعين ! ملاك تجاهلته محادثه للـ الدكتور : انا على استعداد عن التوقيع على اخلاء المسؤوليه من قبلكم د .: اذا لم تمانعي العمر والوزن !؟ ملاك بـ كذب : العمر 20 ..الوزن 55 وليد ينظر لها بـ استغراب د .: البطاقه من فضلك ملاك بـ تهرب :حسناً ولـ قطع حديثهم الممرضه مسرعه اتجاههم الممرضه : د. حاله المريض في خطر يجب نقل الدم بسرعه ولا سـ يفقد حياته د.: حسناً حسناً ..انا ذاهب ..خذو الدم اللازم الممرضه :حسناً . . . لم تستطع عايشه التحمل اكثر من ذلك اردفت بهدوء :خلاص انتِ وهي مو وقت مصايبكم .. ولمى جوري انا بقرر مين بنام عندي اللي بينام عندي هو "محد " لمى وفايزه بصدمه :ايييييييششش !!!!!!! عايشه ابتسمت وهي ترفع ايدها :جكس لمى :جكس !! فايزه : انتـ ..خير ليه محد بينام عندك عايشه : كيفي لمى :لا مو كيفك عايشه تستهبل وهي تغني : كيفي كذا كيفي اذا ماتنفع الطيبه في بجديه مصطنعه :اقول اصلاً انا اللي ابي انام عندها ..هي قالت لي اصلاً جوري :اي اي صح عايشه بـ حماس :بنااااااتت عندي فكره مرضيه للـ جميع ..شرايكم كلكم تنامون عندي ؟! فايزه :كيف لمى :ممنوع جوري :قداام في :فله عايشه :هههههههههعع مهبل كل وحده كلمه ..اللمهم خلوني اكمل .. وحده تتخبا تحت السرير والثانيه بالدولاب ووحده معي بنفس السرير ووحده لا عادي هي الاساسيه في وفايزه مع بعض :انااا الاساسيه فايزه :انا قلت قبل عايشه ببرود :انا اللي بقرر 1-فايزه الاساسيه لانها قايله لـ الدكتور من قبل 2-في معي بالسرير لانها مستر سنفور فما راح تبين 3-جوري تحت السرير 4-لمى بـ الدولاب في بغضب : انقلعي انا مو سنفور فايزه :لا لا اسم الله عليك مره طويله لمى :اقول قايزه انتـ اخر وحده تتكلمين جوري :انشدك عن جبهتن غدت جنب باريس ههههههههههه فايزه عصبت :اقول انكتمي انتي وياها قطع عليهم طقت الباب عايشه :تفضل .. دخلت الممرضه وهي تقول بـ الانجليزيه :اعتذر على المقاطعه ..ولكن انتها وقت الزيتره عايشه بـ فهاوه وهي تلتفت لـ لمى :وش تقول ذي لمى :والله مدري مافهمت الا عذراً عايشه :ههههههه نفسي بالظبط .. يبي لنا دوره انقلش ..اييي صح فايزه فايزه :نعم !؟ لمى :ترجمي .. فايزه :وليه ان شاء الله شايفتني مترجم جوجل عايشه :لا لا تغلطون على جوجل ..اقول اخلصي علينا ايش تبي .. فايزه :لا بس تقول انتهى وقت الزياره .. عايشه : اها اوك .. دق الباب مره ثانيه عايشه : ياااويييلي ماامداها طلعت ..اتمنى من الجميع ان يلزم موقعه بسرعه فايزه :ههههههههه طياره هي عايشه :اشوف الكل دخل اي زين ..تفضل دخل الدكتور :لازم اتأكد من اصابتك فايزه :اي حياك عايشه تلفت بقوه على فايزه :وانتِ ايش دخلك انا اجـ ااااهههه الدكتور بسرعه : وين الالم .. عايشه بألم تأشر على رقبتها الدكتور وهو يفحص رقبتها : قلت لك ان عظامك اللحين سهله اللحين انخلعت خلع بسيط في ولمى وجوري بشهقه :خلع !! عايشه غمضت عيونها بقوه وبهمس : الله يفظحكم د.: من وين الصوت !؟ فايزه تستغبي : اي صوت د.: لا ولا شي ماحسو الا بـ لمى بالدولاب ينفتح وتطلع لمى وهي تصرخ عايشه وفايزه يناظرو بعضهم بـ صدمه لمى. وهي تحك شعرها بـ طريقه غبيه : اووه سلام !؟ "A friend in need is friend indeed . . . "ايش تقولين انتِ !؟" رتيل :انا عرف ايش اسوي "بس الرعاه كلهم وقعوا على ساس ان العمل هنا " رتيل :يرسلون الفلوس او نوعيه الدعم في الحساب والايميل "انتِ تدرين ان بهذي الطريقه بتنفرينهم ؟!" رتيل :مهندس محمد انا قررت واتوقع انا صاحبه المشروع .. تقدر تحولني لـ المدير العام لو سمحت م. محمد : اوك ثواني -السلام عليكم -المهندسه رتيل تبي تدخل عند المدير العام -عنده اجتماع ؟ رفع نظره لـ رتيل بـ معنى (سمعتي ؟!) رتيل بلى مبالاه : قوله مهندسه مشروع "(2015)" -قوله مهندسه مشروع "(2015)" -خلاص شكراً ..شكراً م. محمد :تقدرين تتفضلي رتيل :احسنت . . . تسير في تلك الصحراء القاحله .. المجرده من ايت اعشاب بأمان الله تركت اهلها قبل قليل تريد ان تختلي بنفسها سرحت بـ افكارها بعيداً لم تدرك انها ابتعدت جداً استمرت بالمسير حتى اشبعت عقلها بالتفكير اتفقت هي وعقلها على الموافقه على الخطيب ستوافق يكفيها ان الشاب المتقدم لها يحبها جداً وقد انتشر خذا بـ كامل العائله وقد تقدم تكرار ومرارً ارتدت للخلف وهي مصره على الموافقه ولكن فاجأها امر ان لا تسطيع العوده التفتت يمنا ويسرا لا احد غير الرمال اخذت بالبحث عن خيام اخرى شارع رئيسي اي شيء ! ولكن. لم تجد ؟ اتعبها ضوء الشمس فنحن في وسط الظهيره استلقت بيأس تام على التربه ببشرتها السمراء وجسدها الرشيق وملامحها البدويه الجميله احست بالعطش الشديد اخذت تبحث عن قربتها حتى وجدتها ولكن من سوء حظها ! وجدتها فارغه ؟ "(بعد مرور ساعات )" لم تستطع التحمل اكثر اصبح جسدها هزيل الشمس باتت بالغروب استجمعت قواها عليها وجود اهلها قبل مغيب الشمس كلياً اخذت تسير وتسير ! وتسير !؟ وبعد ذلك !؟ شبه اغمى عليها "(بعد مرور من الوقت )" فتحت عينيها النجلاء اللتي ارهقها التعب صدمت من مظهرها جسدها عاري ثيابها مرميه بجانبها جسدها ممتلئ بالاصابات الدم يخرج منها ذهلت ماللذي يحدث !!! توسعت عينيها بـ شده حالما تذكرت المصيبه اللتي وقعت بها "اغتصبت !" . . . انتهى | ||||||||
|
|
|
27-04-14, 05:24 PM
| #29 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم الفصل 2 الجزء 2 "-لا أنكر أنني أخاف....... اخاف على ضحكتي من أن تذوب وسط ملح الهم أخاف أن استيقظ ذات فجر دون فرح باليوم أخاف أن أسقط وسط هموم الزمن حائره كيف اتصرف اخاف من فشل قادم-" جسدها عاري ثيابها مرميه بجانبها جسدها ممتلئ بالاصابات الدم يخرج منها ذهلت مالذي يحدث !!! توسعت عينيها بـ شده حالما تذكرت المصيبه اللتي وقعت بها "اغتصبت !" لا تستطيع الكلام ويصعب عليها الصمت انتهت حياتها بهذه الحادثه لاتستطيع التفكير في اي شيء لا بالكلام "فلى من مستمع " ولا بالصمت "فهو يقتلها " ولا برده فعلهم "تخاف على قلبها من الصدمه من قوه التفكير " ولا النوم "فمن سيأتيه النوم وهو بهذه الحاله " . . . "مدينة كـامدن " في الولايات المتحده نزلت من الطائره بكل استسلام يجب ان ترضا بـ قدرها لا تعلم لما هي متفائله جداً من مجيئها هنا مع ان المفروض عليها الحزن الحارس الشخصي : سيدتي اؤن اضع حقائبك ؟! اذهبها الى الفندق فوراً؟! قالت وهي خائفه فـ كما هو مشهور عن مدينه كامدن انها من اخطر المدن في الولايات : لا شكراً سأتي معك . . . -هلا ابو سعود .. -لا بس بغيت اسأل نجلاء عندكم ؟؟ -اييش ؟! وين اختفت البنت مو موجدوه عندنا ولا حولنا -اي الله يعافيك دورها -خلاص انا بدق على خطيبها لؤي يمكن تكون معه !! -هد يابو سعود ماتدري يمكن في موضوع مهم يتكلمون فيه - طيب طيب مع السلامه ..بحفظ الله تهندت ام سعود والخوف ماكل قلبها كيف لا ،،وهي ماتدري وين بنتها اخذت نفس عميق واتصلت على "لؤي" -هلا يمه -كيفك لؤي وكيف الاهل والوالده -الحمد الله دوم يارب .. الا يـ مشعل بغيت اسئلك -مايامر عليك ظال ولا عدو ..بس كنت بسأل نجلاء عندك ؟! - لا لا يـ وليدي مافي شي ..بس نجلاء مدري وين راحت اكيد راحت تتمشى يعني بس تعرفها الله يهديها حركيه وعجوله وتحب تستكشف كل مكان .. -جزاك الله خير ..الله يكثر من امثالك . . . اخذ يبحث في كل مكان والخوف يملىء قلبه يبحث عن حبيبته اللتي لم يصدق انها رضت به بعدما حاول تكراراً ومراراً لا يستطيع ان يضيعها من يده مره اخرى يجب ان يبحث عنها بحث في كل مكان من هذه الصحراء الواسعه ولكن لم يجدها شعر باليأس نظر الى مكان بعيد راوده شعور انها هناك ذهب الى المكان اللذي دله عليه قلبه فـ اذا بأمامه كوخ صغير دخل له وذهل عندما رأى ملابس انثى ممزقه والدم مشكل بقعه في الارض والمكان يعم بالفوضى سرعان مااستنتج ماحدث هنا فالمكان يحكي شعر بالحزن على من كانت الضحيه ولكن تذكر حبيبته المفقوده يجب ان يجدها ولا يشغل باله باي شي اخر خرج من الكوخ ومع خروجه رن هاتفه - هلا خاله -والله الله يبشرك بالخير اللحين جاي -ثواني ثواني وانا عندك سلك طريق العوده والفرحه تملئ قلبه جاهل عن المصيبه اللتي ستحدث له ...! . . . حست بصداع شديد كميه الدم كبيره اللي سحبوها منها ملاك بـ فتور :وليد ممكن اعرف مين هذا ؟! وليد بعصبيه :ملاك ايش الهبال هذاا .. كيف تتبرعين بدمك .. انتي عارفه اني مااعرف الكثير بقوانين التبرع ولا اعرف ان فيك فقر دم ..ممكن اعرف ليه سويتي كذا ملاك بـ ابتسامه باهته : امم تقدر تقول رد معروف وليد بـ استغراب : عن اي معروف تتكلمين !؟ ملاك : اممم يمكن لانك حميتني لما كنا بالمسرح قبل كم يوم وليد بـ استنكار :بس مو بذي الطريقه !!.. بعدين انا ماطلبت منك شي ملاك : طيب في سبب ثاني وليد : اللي هو ؟! ملاك بـ استغراب : صراحه ياوليد انا اول مره اشوفك مرتبك وخايف على احد لـ هدرجه غير قبل كم سنه لما دخلت المستشفى وحالتي ما كانت احسن من حالته ..فـ صدمه اكيد ان اشوف وليد اللي مايهمه احد غير وناسته وكيف يبسط نفسهويساعدني يخاف على احد هالقد .. قأكيد هذا الانسان يعني لك كثير واكيد بتتألم اذا صار فيه شي ..فـ قلت اقطع الحبل من البدايهقبل ماينحرق كامل ونتحتفظ باللي سليم ونرمي اللي انقطع -وبتلطيف جو رغم الصداع - ايوااا ي بوي شفيك مكبر السالفه شوفني لا تخاف حيه ارزق افا عليك تراني ملاك مو حيا الله ... وليد بـ جديه : وهذا اللي ذابحني .. ريـ اقصد ملاك خففي ثقه شوي سالفه ان تقدرين تسوين كل شي وما يصير فيك شي هذا مستحيل .. مو معقوله كل ماصار حدث طقيتي الصدر حتى لو المسأله صعبه خلاص انتِ مو مسؤوله عن الناس ملاك :مااتوقع انك مو عارف ليه اسوي هذي الاشياء وبنظرك جنون ..وكمان دقيقه وليد هذا مو مكان نقاش بكره نطلع نفطر برا ..في موضوع مهم ابيك فيه ..-ابتسمت - ماودك تتطمن على حبيب القلب ؟! وليد يرد لها الابتسامه : الا والله .. انتِ الله يصلحك اشغلتيني مع تهورك . . . جو يغلب عليه جو العمل المجد روح المنافسه مزروعه بغض النظر كانت شريفه ام لا دخلت على المدير المدير :اهلين فيك مهندسه رتيل .. تو مانور المكتب رتيل بـ ابتسامه :شكراً لك المدير يناظرها بـ قهر فهو الان ضعيف كل الضعف امام مشروعها المبهر واللذي لاقى اعجاب كبير فلابد منه مراعاتها حتى لا يخسر الداعمين لمشروعها فتكون خساره له .. رتيل بـ ثقه : اسمع يمديري العزيز .. انا رايحه نيويورك وبكمل النشروع هناك واتمنى مااسمع.و لا اعتذار لاني قررت .. وانا جاينك ابيك ترشجسل للرعاه على البريد رقم حسابي العملي وهم يحولون الفلوس اذا كان دعمهم مادي واعطهم البريط اذا كان دعمهم من نوع ثاني .. واتمنى ترسلهم باقصى وقت ممكن وانا بسوي اجتماع قبل مااروح نيويورك وبس .. -ابتسمت - اشوفك بالاجتماع ان شاء الله .. وطلعت بدون ماتخلي له وقت يبدي رايه او يقول اي تعبير . . . دخل الخيمه .. وهو مطمئن ان حبيبته رجهت بسلام شعر بالفضول من الصراخ الصادر من الخيمه وصوت بكاء تحول فضوله الى صدمه وهو يسمع صوت معشوقته الواهن ويلحقها منادات ابيها بـ اسمها اللذي لا طالما عشق تفاصيله " نجلاء " استوطن قلبه العاشق الخوف عليها .. بتهور ذهب وفتح باب الخيمه وصعق وهو يرى سعود اخيها يضربها بكل وحشيه .. والام مستلقيه باكيه .. والاب لم يقصر معها بالصراخ دون ايقاف ابنه من ضربه المتوحش لـ اخته كان هذا المنظر كفيل ان يجعله يجن .. صرخ لؤي وهو يبعد سعود عن نجلاء : هي هي بعد ..بتذبح البنت .. -مخاطب اباها - عمي لو سمحت وقف ولدك المجنون بيذبح نجلاء ابو سعود بعصبيه : تستاهل ذي الرخيصه انا ماعرفت اربيها .. شوف يا ولدي انا بعطيك اياها واعرف اني ماراح اعاتبك على اي قرار تتخذه .. لؤي بعصبيه : معليه يا عمي مهما كانت المصيبه نجلاء ماتنضرب كذا سعود بـ عصبيه اكبر :الا واكسر راسها والله ماعرفنا نربيها لؤي شوي وينجنن :ممكن تفهموني ايش صاير .. انا بصير زوجها ولازم اعرف المشكله سعود بـ سخريه :زوجها هه مااتوقع بعد الكلام اللي بتسمعه بـ تبقى تسمي نفسك زوجها ولا لا !! لؤي واعصابه تالفه : اخلص علي ايش صاير ابو سعود وهو يرمي القنبله : نجلاء بنت مساعد ال متعب احب اخبرك وللاسف انها ماهي بنت وطت روسنا وشوف ي لؤي انت لك الحريه تبيها وخذها بطون مهر ولا زواج واذا ماتبينا يشهد الله علي ان مقدرك -ونطق وهو يستحقر نجلاء - ولا في احد برضا بـ احد زيها . . . بالمقهى يجلس مقابل صديقه الوافي ريان بـ ابتسامه : يالله متى ارجع نيويورك خالد بتعجب: ايش عندك .. اخبر انك ماودك تفارق حبيبه الـ ألب (القلب) ريان :وللحين ..ياطويل العمر رتيل بـ تكمل مشروعها بـ نيويورك ..وانا متأكد 100٪ انها سافرت عشان تبعد عني خالد بـ استهزاء : ابوك يالثقه ريان :هههههههه وانا صادق .. الا خالد عندي لك طلب خالد بـ اهتمام : امر عيوني لك ريان بمزح : لا شكراً ماابي عيونك ابي تنفذ لي الطلب خالد : طيب ايش هو ؟! ريان : ابيك تروح .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...وصلى الله وبارك خالد :اسف ريان بس مااقدر .. انت عارف انها حساسه من خذي الناحيه كثير ريان بنرفزه : بس هذا لمصلحتها خالد :كنت اول تقول نفس الكلام واللحين شوف حالتكم .. محد يدري عن الثاني ريان : خالد يالله عاد .. بالله كيف تردني خالد بتفكير :افكر ريان :لا ماابي تفكير ابي اي تم خالد بـ استسلام : خلاص تم ريان بحماس : يسس .. حبيبي خلودي . . . عت الى البيت بعد يوم متعب دخلت من الباب وهي مرهقه جداً رأها بدر وقدم اليها بخوف شديد :ملوك حبيبتي شفيك ليه انتِ كذا ووجهك اصقر ؟! ملاك بـ ارهاق :تبرعت بدم بدر بعصبيه : ملاك انتِ عارفه ان حالتك ماتأهل تتبرعين من كل عقلك تبرعتي ؟! ملاك بتعب :كنت مجبوره بدر : ملاك مو علي هالكلام انا عارف محد يجبرك على شي .. كل هذا من ماضيك الغبي اللي تعكسيه بطريقه غبيه .. مسويه لي جاكي شان بطل الاوقات الصعبه .. اكيد وليد له يد بالموضوع ياخي را الانسان ماادري ليه مو بالعه ملاك بـ استظراف رغب تعبها :لان حجمه كبير اكيد مايدخل حلقك ههههههه بدر يحاول يكبح ابتسامته : ممكن اعرف وين مختفيه هشام اتصل كثير يقول يبيك بموضوع مره ضروري ملاك ضربت جبينها نست هشام صار لها يومين ماتدري عنه: يووووه والله انشغلت بدر وهو يضرب يدينه ببعض: ايوااا هذاا اللي ابيه وين كنتِ وبـ ايش انشغلتي ؟! ووين اختفيتي ؟ وليش متبرعه الدم ؟!.. ومين هذا ،؟ يالله قولي لي كل شي صار ملاك : هههههه حبه حبه .. لاتخاف ياملقوف بقول لك كل شي بدر :لو سمحتي اسمه فضول وتحب استطلاع مو لقافه .. بعدين حرام عليك والله كنت خايف عليك الشره مو عليك علي انا اللي خايف عليك ملاك :ههههههههههههه على سااس يفرق امش بس امش "ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ... ويهتز بها الوجدان ." . . . لؤي لا تعليق صدمه ؟ ذهول ؟ كره ؟ صاعقه ؟ الم ؟ ولا واحد يعبر عن مشاعره اللحين مين يصدق ان نجلاء تسوي كذا مو قادر يستوعب دائم ماكانت نجلاء بعينه " الشريفه ، البريئه ، الطاهره ، الخجوله ، الشامخه ، العفيفه " ولكن الحدث اللذي امامه هز صورتها تماماً كان سيتكلم وينكر هذا لهو يعلم ان حبيبته من المستحيل ان تعمل تلك العمله الشنيعه ولكن ! تذكر الكوخ والمشهد والملابس الممزقه .. وبقعه الدم المتوسطه الارض اخذ يربط بين الحدثين الى ماتوصل الى نتجيه كان قبل قليل سيكذب الحدث ولكن الارتباط قوي جداً ولكن لا يستطيع الحكم ولا زال لم ييأس من تبرئت نجلاء اردف وهو يتمنى ان يحصل على الاجابه المريحه : نجلاء .. انتِ انتِ كـ كـ كنتِ في الكوخ الاحمر ؟! نظر اليها باعين راجيه على الانكار طال انتظاره لـ ردها ولكن لم تنتطق باي كلمه وتعابير وجها جامده كـ انها خرجت روجها لؤي بجنون : نحلاء تكفين ردي حركي راسك اي شي تكفيييييين نجلاء ساكنه لم يتحرك بها شعره لؤي بترجي : هزي راسك بـ اي او لا على الاقل نجلاء هزت رأسها بالايجاب دون ان تنطق لؤي تراجع للخلف وهو يود ان يكذب هذا خرج من الخيمه مسرعاً. . .يريد ان يهرب من الواقع "حسافه انصدم في ناس! ..فرشت الارض بـ رضاهم " . . . انتهى | ||||||||
|
|
|
01-05-14, 02:09 PM
| #30 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل 2 الجزء 3 . . . تسير بشوارع لندن البارده الساعه "12" ليلاً وقتها المفضل فـ عاده في هذا الوقت الكل نائم او مع صديق او حبيب اما هي فلى تستطيع النوم ...فتفضل السير بالطرقات ترتدي "الـ بالطو " على وعسى ان يدفئها والبنطال المخملي الدافئ الافكار تحاصرها "امنياتي متى تتحقق !؟ ليه احسها مره بعيده ؟! ولازم امشي لها كثيير وانا مستعده اتعب هه اصلاً في شي جاني بدون مااتعب ؟! طيب بلاش الامنيات خواتي متى بلاقيهم ؟! طيب امي وابوي عايشين ولا لا ؟! طيب وين الماضي ؟! ساره ! وآآآآآه من ساره اكثر موضوع مزعجها ساره تخاف عليها كثير مايهون عليها تشوف ساره زعلانه ولا متضايقه على موتها هه ناس يحسبوني اختفيت وناس يحسبوني تزوجت وناس يحسبوني ميته كيف اقدر اسمع كل هذا واللي يموتني واللي يطعن فيني " التمت على نفسها اكثر فـ ضلوعها لا تتحمل البرد اكثر وجسمها هزيل جداً بعد ما تبرعت بالدم اغمى عليها اليوم ثلاث مرات اغمائات خفيفه بم تتحمل الحو اكثر خصوصاً انها لم تأكل شيء بعد التبرع سقطت مغشي عليها كلّ الشوَإرع - ترتجف فِي هَالمدِينة .. لِيلةة برد ، وَ فوقهَإآ قصّةة شقى / : وَ ذِيكك الأمإنيً أحسهَإ سكةة طِوِيلةة ! يً الأمَإني جإوبِيني !هَل مِن لقى ؟ {**} . . . يتمشى بسيارته "سبورت" خطرت على باله ملاك ابتسم وفكر ان يمرها وقف عند مطعم لـ الوجبات السريعه واستلم الطلب وهو بالطريق لبيتها شاف شخص ملقى على الارض قسى قلبه فـ من ذاك الوقت وهو معاهد نفسه مايهتم لـ احد ولكن تذكر ملاك لم يروق لها الوضع اذا علمت انه رأى بجوار بيتها احد فيه عله ولم يساعده تراجع الى اللخلف واوقف السياره وصعق عندما رأى انها ملاك بـ حد ذاتها حملها بسرعه وضرب جرس البيت تكراراً فتح له الحارس الحارس بريبه : من انت طلال بـ توتر :صديق لـ بدر .. افتح الباب بسرعه .. ملاك مريضه الحارس : حسناً حسناً وفتح له الباب ادخلها بسرعه كبيره رأى بدر ينزل من الدرج .. وعيناه محمرتان من التعب فتح عيناه بقوه وهو يرى طلال يحمل ملاك المغمى عليها ويأتى بماء. ذهب اليه مسرعاً : خير طلول .. ايش فيها ملاك ؟! .. صار فيها شي طلال بخوف : والله انا نفسي ماادري .. شقتها طايحه بالشارع مغما عليها وحبتها على طول بدر : خير سويت خير طلال بـ ارتباك : يعني ايش نسوي اللحين ؟! بدر مايقل عنه : وانا ايش .. اييي صح بس اسدحها زين بعدين ارفع رجلها وسيقانها على فوق ا شوي وتصحا بعد فتره -حس بغيره على ملاك طفيفه ان يلمسها طلال - خلاص خلاص انا بسوي كذا رجع بذكرياته قبل ثلاث سنوات كانت اعمارهم لا تتجاوز 14 " ملاك بحماس شديد : واقول لك ي جدي ويا بدير هي اغماء عليها من هنا انا بدا العرق الطبي يفز فيني عاد خذ لك فلسفه واقلبها ومدري ايش على ساس انا الفاهمه بعدين تذكرت -وسكتت شوي وهي مستغربه من اللي خطر على بالها - اللمهم اقولك وارفع رجلينها على فوق وهي مسدوحه وشوي الا الا تصحا عاد ابتسامتي طبعاً شاقه حلقي حسيت اني انا منقذه الوضع بدر بـ جديه : ملاك ايش اللي تذكرتيه ،. ؟! ملاك بـ تهرب : مو مهم مو مهم " . . . مستلقي على التربه ويشعر انه يعيش بفتره " الا وعي " لا يستطيع استيعاب هذه المصيبه مهما بلغ حبه لها .. لا يستطيع تزوجها كيف يتزوج واحده مثلها حتى لو كانت بريئه لا استطيع التحمل وهذا وانا لست متأكد من برائتها لا لا يا لؤي ايش تقول ،، هي اكيد من هذا النوع كيف افكر فيها كذا بس ولو اللحين هي مو بنت ماصارت بس لي شعور يألم وقف على قدميه وهو مصر على ماسيفعله مع انه يعلم انه يألم كثيراً على بعد كيلو مترات قليله في تلك الخيمه البسيطه عاجزه عن الكلام لا كلمات توفي مابها بالاصل ماذا تقول ؟! تعلم جداً بالمجتمع "البدوي " الخاص بها مهما كانت الفتاه بريئه لها جزء من الخطاء حتى لو كانت مع عائله متفهمه جداً مع هذه المشكله تنقلب كل الموازين لم تسقط لها دمعه .. لم يرمش لها جفن .. لم يدخل معدتها اي من الطعام .. لم تنطق اي كلمه .. بـ انتظار المسرحيه من الانتهاء تذكرت لؤي هو ملجئها الوحيد بعد الله شعرت ببعض من الراحه انها سـ تذهب للعيش مع لؤي فـ هي متأكده ان لؤي يعشقها .. ولم يصدق عليها هذا الكلام التفت لـ امها الباكيه الحزينه اللتي ليست لها اي يد بالموضوع فلا تسطيع الوقوف معها لان لم تغير شيء بـ معتقدات ابي اخيها بعصبيه : راضي كذا يا يبه .. هذا اخر الدلع .. شفت كيف البنت ايش صار فيها ... احنا اخر عمرنا تجي بنت زيها توطي سمعتنا الاب بـ حكمه : ولو اختك انا متأكد من اخلاقها مهما سوت .. صدق كنت شوي شرس عليها .. بس متأكد انها مالها دخل انت ماشفت فجعتها مع انك ضربتها مانزلت لها دمعه من الفجعه .. يعني هي مالها دخل .. بس مو قادر مو قاطر اناظر بعيونها المكسوره .. مااقدر ادافع عنها بمجتمعنا .. بس مهما يكون هي بنتِ وبتعيئ معززه مكرمه ببيتي واول واحد بيخطبها .. بزوجها اياه رعد مااتأكد من اخلاقه .. هذا اكثر شي اقدر اسويه .. ماادري ليه حاس ان لؤي بـ يستسلم .. وبنتِ مو ناقصهاشي يجي غيره مليون الاخ بسخريه مخالطتها صدمه : يبه مو من جدك .. هذي مفروض نرميها للكلاب ماتستحق تعيش هذي النجسه مهما كان .. لا واللي ذابحني ان لما يخطبها احد ببتأكد من اخلاقه و و و و اكيد تمزح هذي مين بـ قبل فيها .. قال ايش قال مو ناقصها شي .. قول الا ناقصه اغلى شيء اصحا شوي وخفف من الثقه الزايده اللي ضيعتنا .. الاب بعصبيه : عبددد الله .. الزم حدودك .. لا تحسب اني ساكت لك كل ذي المده مااقدر ارد عليك واقول معك الحق لا ي بابا .. ساكت لك مقدر صدمتك .. بس تتكلم على اختك اقطع لسانك .. اذا اختك تقول عنها هالكلام ايش خليت للغريب عبد الله بـ عصبيه : النقاش معك سقيم دخل وهو مرتبك وخايف من اللي بقوله : السلام عليكم يـ عمي التفت عليه ابو عبد الله وبـ ابتسامه تعب ارقهتها السنين : هلا يبه .. حياك جلس وهو يخفي ارتباكه ليقول بكل ثقه : والله ياعمي منزلتك فوق انت وبنتك .. بس زي ماتعرف العادات والتقاليد عندنا ماتسمح بـ هالشيء وانا متأكد ان نجلاء متربيه احسن تربيه وان مالها دخل بالموضوع وبريئه بس تعرف الاهل وكذا - بغصه كتمها وخنقته العبره - والله يوفقها مع احد غـ يـ ر ي يستاهلها .. اسف يا عمي ابو عبد الله : لا والله .. ماله طاعي الاعتذار وجوانا ابخص بالعادات .. والله وكيلك مو شايل عليك شي لؤي حاس انه مو قادر يقعد اكثر شوي وينهار : يالله عن اذنك ياعمي ابو عبد الله : وين بتقي ماقهويتك لؤي : خيرك سابق خيرك سابق .. بـ امان الله ابو عبد الله : دربك خضر طله لؤي وهموم الدنيا فوق راسه ابو عبد الله : لا حول ولا قوه الا بالله .. اسغفر الله العظيم استغفر الله العظيم .. اللحبن ميف بخبر نجلاء. ؟! .. ايا قلبي هليك يابنيتي .. الله لا يوفق من عمل فيك كذا . . . رجعت من البيت متأخراً يجب عليها اولاً تجهز للسفر اغمضت عينيها وهي تهيء نفسها للمناقشه مع ميرا العنيده صعدت ذلك الدرج المنحني بطريقه ملكيه دخلت غرفه ميرا رئتها تفكر بعمق رتيل : هاي ميرا ميرا :...... رتيل: الووو انا اكلمك ميرا :..... رتيل : كيفك .. اللمهم ميرا ترى ساعه وروح المطار جهزي نفسك ميرا :... رتيل خافت : الوو ميرا فيك شي. ؟! ميرا التفت لها ببرود :..... اول ماخرجت رتيل ميرا القت بنفسها على السرير واخذت دموعها بالانهيار لا تريد الذهاب معها لما يوجب عليها سماع اوامرها يجب ان تصبح مسؤوله عن نفسها . . . الاجواء ضاحكه تكابد المها وتظهر ابتسامتها.. كما هو الحال دوماً بدر : هههههههه ايي مرره عارف كيف ضربتها طلال :هههههنههه .. اقدر اعطيك دورات ههههههه بدر يحسبه يمزح : هههههههههههه لا ماابي ازيد الطين بله هههههههه خلهت على ربك بس طلال : ههعهههههههههه كيفك انت ضيعت الفرصه بدر يلتفت على ملاك : هههههههه ملاك بالله اقتليه هذا الواثق طلال : ههههههههههه لا بالله اقتللي هذا الكمخه .. في احد يحصله اعطيه دورات ؟! ملاك ضحكت مجامله : هههه بدر حس فيها : ملوك .. جد فيك شي ؟! ملاك : ياارجل تطمن مافيني شيء .. بس بروح ارتاح شوي طلال وبدر : بـ امان الله خرجت من عندهم وذهبت الى غرفتها رن هاتفها لـ اجابت بتعب " مرحباً السيده فريندا لقد عرفنا مكان اسيل " ملاك بصدمه : جددددددددد . . . تخطيط .. تفكير انشغال .. تدبير دون الاهتمام بالعواقب ريان : ايي وتروح بعد ماتغير شكلك .. وتغريها بالفوائد والخدمات اللي بنقدمها تصير شريك معها باالشركه اللي بالاصل حقتي انا ويصير النص بالنص المشروع .. عاد المده انت وشطارتك يوم توقيع العقد تحط قوانين ان اذا بتفسخ العقد في شروط لازم تسويها قبل وبتكون تعجيزيه وبعد ماتكتبون العقد بتنتهي مهمتك وخلاص واعلمها ان انا صاحب الشركه وماراح تقدر تقول لك شي خالدبتردد : ريان انت متأكد وواثق من اللي بتسويه ؟ ريان : تمام الثقه خالد سكت ووده لو يمنع ريان . . . ريبه .. مسدسات .. دماء .. ارواح فارقت الحياه الرجل بـ خبث : ماذا ستعترف ؟!.. و الا سيكون حالك مثل حالهم ؟! هشام : بـ ماذا اعترف ؟!.. انا لا اعرف عن ماذا تتحدث .. ومن هو هاري وماذا علاقته بـ فريندا بالاساس انا لم اقابل فريندا الا مره واحده وعلاقتنا سطحيه جداً.. الى متى سـ اعيد نفس الكلام ؟! الرجل بفقدان اعصاب : تكللم والا سأقتلك هشام : لقد قلت اللذي عندي الرجل وهو يخرج سلاحه ويصوبه عليه : اذاً تحمل ما انت فيه .. -انطلقت الرصاصه - . . . انتهى | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| البال, تغركم, تكبري, يحتفي, سراب, نفسى, طروا |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
