10-04-14, 12:44 PM | #71 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
| |||||
10-04-14, 12:46 PM | #72 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
تسلمين لي أختي النور نورك ^_* | |||||
10-04-14, 12:51 PM | #73 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذرا لتأخري لكن النت عامل حملة أضراب عن العمل .. على الرغم أنني مدلعتنه على الآخر .. فطريت للهجرة إلى نت العمل حتى أنزل الفصل >_< حالتي كسيفة واااااااااااااااااااااع قراءة ممتعة يا شعب روايتي الأحباء ^_* ( الفصل الثالث ) كان يحادث أمه .... نعم ... يحادثها من خلال الهاتف .... كانت تطلب منه أن يطلقني ... - كلا أمي لن أطلقها ... فالفتاة جيدة ... ( كان يرد عليها بأنفعال شديد) - أمي أرجوك الفتاة تحاول .. هي انتقلت من مجتمع إلى مجتمع آخر مختلف عن المجتمع الذي عاشت فيه معظم حياتها ... هي تحتاج لبعض الوقت .... وهي تحاول كذلك ... ألم تريها كيف بدأت تغير من طريقة ارتدائها لملابسها ... إنها تحاول أن تتغير ... فقط تحتاج بعض الوقت... أما بخصوص الأولاد ...فالوقت مبكر على هذا الشيء... صمت متفجر ببراكين الحزن مر عليّ قبل أن يعاود صوته المتذبذب بين الحلم والإنفعال التحليق في الأجواء .. -حتى لو مرة سنة على زواجنا هذا لا يعني أنها لا يمكنها الإنجاب ... فهناك أزواج كثر مرت عليهم سنوات قبل أن ينجبوا .. لم استطع أن أسمع المزيد ... فقلبي الذي كما العصفور الجريح لم يعد يتحمل ... فركضت ناحية غرفتي ... وأقفلت على نفسي الباب... وتكأت بجسدي عليه.. أستجدِ منه الحنان والسكينة المسلوبة مني ببراثم الألم...و أخذت أنزلق رويدا رويدا ناحية الأرض .... فقدميّ لم تعودان تقويان على حملي.. سحبت من رأسي الذي كان سبب فرحتي... ليفترش الأرض ... و تبله دموعي.... ((لماذا أبكي...؟! لماذا أسكب الدمع ؟! بالعكس يجب أن أضحك و بأعلى صوتي... سوف يتحقق الذي أردته ... نعم تحركِ أيتها الشفتين وخط أوسع ابتسامة ... ويا أيته العينان توقفي عن سكب الدمع وأرسم الفرح فها أنا سوف أتحرر منه .. يجب أن أمسح هذه الدموع .... نعم هكذا أفضل... هي يجب أن أبتسم .... نعم هكذا ... لماذا ؟ كلا عودي إلى مقلتيه ... لا تخرجي منها .... و يا أيته الشفتين لا تعودي أدراجك ...ضلِ صامدة )) كانت محاولة هشة لوئد وجعي الوليد .. أخذت كالمجنونة أنهي حياة كل ما يقع تحد يديّ... لتصبح أرضية غرفتي مقبرتا لتحف ... والأبجورات ... جاء صوت قرع الباب ليقاطع نوبة جنوني التي لا أعلم ما سببها .... تبعه صوته و هو يقول: - أريد أن أتحدث معك..إذا أمكن .... (( ماذا تريد ؟ .... أتريد أن تزف لي خبر طلاقنا ... لماذا أتعبت نفسك ...؟ كان بإمكانك أن ترسل لي ورقة الطلاق و توفر على نفسك الوقت و المجهود)) كلام ساخر نطقت به نفسي الجريحة.. - لماذا لا تردن؟! يجب أن أكلمك .. فالموضوع مهم ... أقتربت من الباب ببطء... كانت قدميّ بالكاد يحملاني ... أمسكت بمقبض الباب ... فجأة فقدت القدرة على الحركة ... تجمدت مكاني... حاولت أن أتحرك ...لكن لا جدوا ... ((ما الذي يجري لي؟ ... هيا أيته اليد تحركِ .... واختصرِ عليه هذه المعاناة ... )) بدأت أنفاسي تتسارع ... و قلبي يكاد يخترق ضلوعي.... (( ماذا بي ... يا الله ....)) بنفاذ صبر قال: - أرجوكِ أفتحِ الباب ... فالموضوع حقا مهم .... (( هذه هي اللحظة .... سوف ... سوف ينتهي كل شيء.... وسوف أتحرر من قيوده .... ففتحِ الباب وأنهي هذه المهزلة .... فالحرية تنتظرك )) محاولات لا تكل ولا تمل من قبل نفسي لنفخ القوة بداخلي المنهار.. أخذت نفسا قويا ... وشددت قبضتي على مقبض الباب ..... ومن ثم فتحته ... نعم فتحته ....وقبل أن أفتحه ... ارتديت قناع القوة... خط ابتسامة على شفاهه ...ومن ثم قال: - جيد بأنك فتحتِ الباب ... تعالي لصالة فأنا أريد أن أحدثكِ بموضوع ... ( وشرع بالمشي ناحية الصالة ) لكنِ استوقفته ... بقولي بأنف يناطح العمارات الشاهقة : - لا داعي لأن تتعب نفسك بإخباري ... فأنا سلافا أعلم ما تريد أخباري به .... ألتفت ناحيتي ... و حاجبيه كلهما مرفوعان إلى الأعلى... وبنبرة صوت تترجم علامة الاستفهام البادية على وجهه قال : - ماذا ؟!!! - تريد أن تحدثنِ بموضوع الطلاق.... أليس كذلك ؟ - ها !!!(قالها كما الأبله) - الطلاق هي النهاية الصحيحة لهذا الزواج الفاشل.... فأنا لا أحبك ...وأنت لا تحبنِ ...فنتيجة بكل بساطة الطلاق.... ضل يمثل دور المذهول أمامي.. - طلاق!! ... ومن ذكر ... بترت جملته بصرختي المتسرب بين حناياها الوجع : - كفى أرجوك ... أنا سمعت كل شيء ... أمك تريد منك أن تطلقنِ.... وأنا كذلك أريدك أن تطلقنِ .... وأنت كذلك تريد ذلك ... لقد انتهت هذه المسرحية السخيفة ... رميته بهذه الكلمات .... ومن ثم أعطيته ظهري .... وتوجهت ناحية غرفتي .... ما أن دخلت غرفتي حتى أغلقت الباب ورائي ... ورميت بقناع القوة ورباطة الجأش جانبا .... ونهرت باكية ....كطفل صغير.. (( لماذا أبكي ...؟!! لماذا أشعر بألم في قلبي ....؟! لماذا الدنيا أصبحت سوداء في عينيّ ...؟! لماذا أنا متضايقة ..... لماذا ...لماذا ....؟!!! مستحيل أن أكون هذه أنا !! .... من هذه المرأة التي في داخلي... ؟!!هذه لست أنا ..... أين أنا ....؟! يا الله ما الذي جرى لي...؟!)) تساؤلات تردد صداها في كهف أحزاني ... توكأت برأسي على الباب .... وضللت على هذه الحال صائمة عن الحركة....لثلاث ساعات كاملات ... ((لا أدري لماذا فعلت هذا ....؟!! الأنه كان هناك بصيص أمل بأنه سوف يأتي ويكذب كل الذي قلته ... ويخبرنِ بأنه لن يطلقنِ.... كلا ...كلا ...ليس هذا هو السبب .... ومن ثم هو لم يأتِ ... هو يريد هذا الأمر ...يريد أن يطلقنِ و يتخلص مني...وأنا كذلك أريد أن أتخلص منك ... نعم ...أنا لا أريدك ...لا أطيقك ... أنا أريد الطلاق منك .... حسنا ... سوف أسهل عليك المهمة .... سوف أخرج من هذا المنزل و أدعه لك ... سوف أخرج بإرادتي.... هيا ابتسمي ها هي الفرصة تأتيكِ على طبق من ذهب.. فاغتنميها ... الحمد لله أنها جاءت منهم و ليست منك ...الآن لا أحد سوف يلومك .... فهو يريد أن يطلقكِ ... و لست أنا .... نعم هذه فرصة لا تعوض ... سوف أرحل من هذا البيت الكريه .... سوف أرحل...)) رذاذ من القوة الوهنة بعثرته عليّ... وما هي إلا دقائق معدودات و أصبحت كل حاجياتي في حقيبتي .... (( ها هي النهاية .... سوف أتحرر من هذه الزنزانة .... )) خطوت أول خطوة نحو الحرية التي طالما انتظرتها .... خرجت من غرفتي رافعت رأسي ... و لاجمت أعصابي التي أصبحت ليست ملكِ ... كالعادة ... لا يريد أن يتركنِ و حالي ... جاء صوته إلى مسمعي: لحظة .... فاهتز كل ركن من جسدي ... فأصرخ بداخلي ... (( لا أرجوك ... بالكاد أنا ممسكت بأعصابي .... أجعلنِ أرحل بسلام)) لم أجرئ على الالتفات ناحيته ... لقد كنت خائفة أن تخذلني دموعي ... حين تقع عينيّ عليه.... صوت أقدامه الدانية مني.. تذبحنِ ببطء... -لا أرجوك توقف ... توقف .... توقف.......... صرخة خرجت من حنجرتي بدون وعي .... لم يعد هناك أثر لصوت خطواته .... لكن صوته الرجول حل محلها : - ما الذي جرى لك ؟!.... و لماذا تحملين هذه الحقيبة ؟ إلى أين أنت ذاهبة ؟ بالكاد استطعت أن أخرج الكلمات من حنجرتي: - أنا ذهبت إلى بيتي... بصوت صبغ بالتعجب : - بيتكِ ؟؟؟!!! ... هذا هو بيتكِ .... هززت رأسي بنفي ...و أردفت قائلة : - هذا البيت لم يكن بيتي ... ولن يصبح بيتي .... - ما هذا الهراء.... أسمعي ... يبدو بأنكِ فهمت ال.... - كفى .... لا أريد أن أسمع الأكاذيب ... لا داعي لكي تبرر .... أنا أقول لك أنا لا أريدك ...لا أطيقك ... فطلقني ....و لا داعي لتضيع المزيد من الوقت ... ( وأغمضت عينيّ .. كاتمتا جيوش الدمع المتسلسلة إلى صوتي) ((أين الأكسجين ؟.... ألا يوجد أكسجين في هذا المكان .... يا الله أعنِ ... لا تجعلنِ أنهار ..... أعطنِ القوة ... أعطني القوة يا الله)) سرت في جسدي شحنة كهربائية ... كانت آتية من ناحية يدي اليمنى .... فتحت عينيّ ... لأجد يده تطوق يدي.... رفعت رأسي ... لأصطدم بعينيه الواسعتين ... اللتين حاصرتانِ ... وجمدتاني في مكاني.. كأنهما بعثتا بشعاع ... جعلني أعجز عن الحركة .... - أرجوك أصغِ إليّ... ولا تقاطعينِ ... أرجوكِ .... أنا ... هجم على مسامعنا صوت مزعج ... ليقاطعه ... ويوقف تأثير شعاع عينيه عليّ.... كان صوت زمور السيارة ... لأصحو من غيبوبتي .... وأقول من فوري : - إنها سيارة الأجرة ...يجب أن أذهب... ( وشرعت بالمسير ... لكن شيئا استوقفنِ.... يده التي قيدتنِ .... و لم تطلق صراح) ببطء وجهت بصري ناحيته ... وعينيّ ترسمان الذهول.... تحركت شفتيه ... لتنسجان التالي: - لم ننهي كلمنا .... ابتلعت ريقي بصعوبة .... و جمعت ما قدرت عليه من قواي الخاوية ... ورسمت ملامح مناقضة لما في داخلي من حزن يعصر قلبي.... وبصوت جاهدت في سبيل أن يخرج طبيعيا من حلقي ... قلت : - لم يكن بيننا كلام لكي تنهيه ... ( وسحبت يدي من بين قبضة يده ... وبخطى واسعة هربت بعيدا عنه ... فقواي تكاد تخوننِ) لم أجرئ على الإلتفات للخلف .... خوفا من أن أتسمر في مكاني مرة أخرى ...و أعجز عن المضي نحو حريتي ... عندما أرى تلك العينين السوداويين الواسعتين ... أما هو ... فلم يقل شيئا .... و لم يفعل شيئا .... ماذا يعني هذا ؟ ... الجواب هو ... بأنه موافق على الطلاق.... (( يا الله ماذا بي ؟! لماذا أشعر بالحزن ... لماذا أشعر بضيق .... لماذا قلبي ينزف .... ؟! لماذا لا أضحك ... لماذا لا أرقص فرحا بتخلصي منه ...؟ . لماذا ... لماذا ... لماذا .... ؟! )) لتتوالى تساؤلاتي ضاربت على عقلي كما السوط... حاولت أن ارسم ابتسامة على شفتيّ ... لكن كل محولاتِ باءت بالفشل .... وانتصر الدمع في المقابل... فنهمر كزخ المطر من عينيّ المعتصرتان بالألم و الحزن ... (يتبع) | ||||
10-04-14, 09:41 PM | #74 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة وجوعة على الفيصول الروعة ... هى غبية لقد بنت كل شيئ على مكالمة لم تسمعها كلها و كأنها كانت متأكدة أنه فعلاً أن هذه هى النهاية و لا تريد أن تسمع أى كلام كى لا يتحرر وجعها فهو وسم بصمته على قلبها و ملكه و هى لا تريد أن تعترف بمكانته لديها لأنها لا تملك الثقة بتأثيرها عليه لأن رؤيتها دائماً متسرعة ولا تعرف أن لا أحد يتصرف مثله إذا لم يكن يحب و يريد أن يبنى بيت أساسه صحيح ... ربى يفرجها وجوعة متابعاكى و شكراً لك | |||||
11-04-14, 10:10 AM | #75 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
تحليل خطير. وكانك طبيبة نفسية تحللين. ما في نفوس الشخصيات. استمتعت بقراة. تحليلك | |||||
11-04-14, 08:38 PM | #77 | |||||||||
نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء
| مرحبا وجوعة اليوم الحمدلله خلصت الاجزاء الثلاث من الرواية كعادتك البطلة اكثر من اعتيادية يمكن الاقي تشابه في خمسين صفة بيني وبينها , دمها خفيف وعسل زيك , اسلوب البطل السلس قوم بعض عاداتها بطريقة ذكية وغير منفرة ابدا نيجي للزوج لان كل الكلام من جهة البطلة وفعليا لا اعرف عنه الا ما رأته هي فيه لكن بشكل مجمل الرجل مثالي لدرجة تثير الاعصاب وكافي للتسبب بانهيار لاي شخص عادي فكيف بشخصية عفوية باخطائها كزوجته بانتظار ان اعرف اكثر عنه وعن السبب الذي يجعله يعيش مع امرأة لمدة سنة كاملة من دون زواج فعلي , حتى لو كان يكن لها مشاعر ومنتظر التغيير والرغبة بالتقدم تيجي منها صعبة يفضل طووول هذي المدة من دون اي نوع من التفاهم بينهما | |||||||||
12-04-14, 12:05 AM | #78 | ||||||||
| لا حرام عليك أنا لا ادعي البراءة ماكان يجب عليها تتسرع ممكن يكون طلب من امه انو ماتتدخلش فيهم وانو هو عايزها كيفما هي بس هي اتسرعت كثيرا لاتضيعي انس صدقيني مش متلاقي مثلو شكرًا وجولة على الفصل ولا بقى تتاخري حبيبتي | ||||||||
27-04-14, 11:25 PM | #80 | ||||
نجم روايتي
| ايووووووووووووووووه عليكى يا جعجعوتى اقلب بالصدفة الاقى لكى رواية جديدة وبوجهة نظر رؤية جديدة خالص مالص والشخص اسفة الزوج ده اينعم هو داخل من منطلق العقل والترغيب وليس الترهيب والكلام ده كله بس هو انت بجد حضرتك انسااااااااااان فى بلادنا العربية حققيقى حضر الفطار بتلاقيه معها وقت احتايجها له اينعم تصرفات البنت انا عن نفسنى مش متقبلاها بس حضرتك انت بجد موجودد حقيقى لى عودة قريبة وانت يا شريرة انت متختفيش واكتشف رواياتك بالصدفة هه | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معه..., بدأت, حكايتي, هكذا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|