آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-14, 04:45 PM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| كانت هنا ذاكرتي وألعابي ودميتي كنت واقفه امام شرفتي دون جدوى كنت معلقه بين احضان أمي كان التفكير يملئ جعبتي اثناء ذلك اللقاء كانت ردات مجامله لاغير لكن ذلك السؤال افاقني هل يوما حلمتي منذ الطفوله باأن تصبحي رسماه مشهوره؟؟ ربما ذلك السؤال سيبدو بغاية السخف لكنه اوقفني كثيرا جعلني انهض من ذكريات لأجيبهم امام شاشة التلفاز ((عندما كنت طفله لم احلم يوماالا ان ارى ابي واخي ان اعانقهم كما تحدثني امي عنهم تمنيت لو كان لي جناحين اطير عاليا لأرى ولو قبرهم طفولتي كانت عباره عن خذلان وحرمان لموطني وعائلتي لم اشعر بطفولتي يوما الا وسط احضان امي كنت ارتعب خوفا عندما افكر انها ستذهب يوما مني ربما ايضا جنود الاحتلا سيأخذونها مني حلم طفولتي كان أن ألقن فرنسا ماهي انثى الجزائر والاحتلال وربما لم افوز بحلمي حد الان)) كان جالس هناك حاملا بيده تلك السيجاره وهو يستمع لها وكان جميع حواسه تقوده نحو كلماتها نسي انه هنا امام التلفاز ود لو اخبرها لقد علمتك حقا هو هنا يشاهدها بعينه الكبيرتان يشاهد تحركات يدها نغمة صوتها وفستانها وخصلات شعرها وهيا هناك كانت تكمل مقابلتها ((عندما بدأت أترعرع نمت موهبة رسمي لذلك وددت لو اني احقق حلمي واصبح تلك الرسامه الجزائريه لترسم أرض الجزائر وها قد حققت ذلك لكني الان اود لو اشاهد الجزائر لأرسمها لأرسم تلك الثغرات والحجارات والاشجار والزهور لكنني يوما ساأشاهدها واحط على تربت بلدتي)) كانو الضيوف يتبادلون الكلمات عندما انتهت شام من كلامها عندما اخبرها احدهم((ليست الوطنيه ان نقاتل لأجله ونحن نسكن في بلد الاحتلال ايضا)) لكن شام بذاك الشموخ اطلقت عنان كلماتها((نعم ليست الوطنيه ان نسكن في بلد الاحتلال ليس المهم اين نقطن المهم اين تقطن مشاعرنا وتفكيرنا اين تقطن اجسادنا حقا لقد منعت من دخول الجزائر منذ ان كنت طفله وهانا اعبر عن غضبي الان انفس عن كلماتي الا يمكن)) المذيعه_بالطبع ياعزيزتي يحق لك وهاانتي نجمة حلقتنا الجميع يتسأل هل ستقيمين احتفال بعيد الحب الذي سيأتي بعد ايام قليله شام_عيد الحب احمق جدا وكأنه يخبر العشاق نحن لن نحب الا يوما واحد ورغم ذلك انا اهنئ جميع العشاق وتلك القبلات ذلك اليوم للعشاق وليس لي انا ساأحتفل بغربتي وبوحدتي وبوفاة عائلتي بالنسبة للحب انا حتى لاافكر فيه الان لاانقص من حق الحب لكنني لست متفرغه لجنونه وكلماته ورسمه ولست متفرغه تماما لمشاعري انا ايضا ساأحب عندما يحين وقت ذلك هو كان يستمع له ذهل عندما سمع تلك الكلمات التي اخترقت مسمعه وكأنه يتوعدها بحب قادم بحب لن تشفى منه البته بحب سيعانق روحها الابد بحب سيكبلها له فقط سيكسر جناحيها عن الغير الى هنا اتمنى ان ألقاكم على خير مع تحيات عالقه | ||||
30-10-14, 11:27 AM | #12 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| نحن دوما نحب دون أن نحمي أنفسنا منه لأننا دائما مانحسن الظن به كما نفعل مع دولنا التي تقتلنا وهو هناك كأغصان الأشجار توعد بأسقاط أوراقها حبا وبكسو ملامحها قبل نحن عندما نحب ننسى أشغالنا ننسى الحياه والعالم جم لذلك نهرول إلى إحتضان من نحب معانقتهم والإطمئان إلى جانبهم يوم أخر جديد نفحات الهواء البارده هاهو فصل الشتاء قارب على الدخول هاهو يقترب لتقترب الثلوج الذكريات الحنين وإشتياق الأوجاع لنا كانت تطفئ جرس المنبهه وكأنها سئمت من روتينها اليومي الممل يبدو أنني سأستقيل وأنا مازلت شابه حقا يئست من ذلك العمل اليومي والإستيقاظ باكرا وقواعد الأسر الغنيه التي لاتتساير مع حياتي بلقيس..حقا لايوجد سوى المختل عقليا هو من يتكلم مع نفسه ههههه شام..على مايبدو لم تدرسي علم الفلسفه ألم يخبروك أن التكلم مع النفس مريح لفتره بلقيس..أرجوك لاتبدأي هيا هيا أنهضي لقد تأخرنا كثيرا عن العمل شام..حسنا حسنا العمل العمل بلقيس..أتعلمين أنتي فتاة فوضويه لدرجه لاتصدق حقا كيف تسكنين هنا و شام..لاتبدأي بمحاضرات الترتيب أفعله في وقت أخر أسبقيني إلى الأسفل وحضري لي فنجان قهوه إلى أتحمم بلقيس..حسنا حسنا لكن أسرعي من جهه أخرى كان يرتدي ليذهب إلى العمل الأغنيا دائما لاتتواجد لديهم الفرص ليأخذو قسط من الراحه او لايجدو وقت ليتمنو فقط هاهيا بذلته المتأنقه كعادتها خصلات شعره الأسود لمعتها التي تسرق بريق العنين هو هو من لديه شعر كشعري محظوظ أنا ياأمي لأنك أنجبتني رشة عطر أخرى وأكون أنتيهت إلياس..عزيزي أجلب فنجان القهوه أن أتي الأن الخادم..حسنا ياسيدي هاهيا حقيبتي لقد أمسكتها صباح الخير ياعزيزي الخادم..صباح النور ياسيدي لقد أحضرو الصحف والورود منذ الصباح الباكر إلياس..حسنا أجلب صحيفة اليوم سأخذها معي إلى المكتب الخادم..حسنا كان يرتشف القهوه على عجل خرج إلى سيارته التي لايرتديها سوى الاغنياء الخادم..أنتظر ياسيدي هذه الصحيفه إلياس..شكرا لك إلى اللقاء من جهه أخرى كانو خارجين من المنزل شام وبلقيس متجهتين إلى معرضهم الفني لكن أوقفتها ثياب فكتوريا التي لطالما أحبتها وأحبت قرون السبعينيات بلقيس..ماذا داهاك ياشام لماذا تسمرتي هنا في منتصف الطريق شام..أنظري إلى تلك الثياب حقا ساشتريها يوما بلقيس..أمازلتي متيمه بها هيا هيا لقد تأخرنا شام..أووه حسنا كانو يقطعون الشارع على عجل لم يلتفتو إلى إشارات المرور من تعجلهم وكانت سيارة الاخر أتيه بعجل ليذهب إلى عمله شام..ماتلك السرعه ألم تنظر أمامك هنا في منتصف الشارع أيها الأحمق كان ينزل من سيارته وهو قد كشفها تلك الفتاة التي توعدها سرا وجهرا خوفا وشجاعه إلياس..أعتذر ياعزيزتي بعض الصباحيات تسلب عقولنا فور إستيقاظنا وبعض الفتيات أيضا تسلب أحلامنا سواها شام..لمأطالبك بالفلسفه حسنا لم تحدث مشكله إلياس..نحن عالم عجيب نسمي بعض الكلمات فلسفه الفلسفه ياعزيتي أكبر بكثير مما تظنين أو أظنها انا هيا عالم دون عالمنا هيا إلى اللقاء لقد تأخرت عن عملي وأعتذر للمرة الثانيه شام لاعليك إلى اللقاء ماذلك الاحمق تأخرت ونحن ماذا اووف لكن أتعلمين ياعزيزتي بليس فلسفته حقا قد أعجبتني لكنه متعجرف جدا أشتقت لكم حبايبي وان شاءالله أنزل بارت ثاني بالظهر ......عالقه | ||||
01-11-14, 11:51 AM | #13 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| كانت تتحدث ببغض لكنها أبصرت فلسفه من ذلك الشاب تلامس ربيع قلبها وشغفها بالحياه وبالأشخاص العادين كما كل البشر كانتا قد وصلتا إلى متحف الرسم خاصتهم شام..صباح الخير الخدم..صباح الخير ياسيدتي هل تطلبين شيئا ما شام..لاشكرا لكن سنعمل بجهد مضاعف لأننا سندخل منافسه بمتحفنا وأمامنا أسبوع ولن يكفي ولكن إصرارنا على النجاح سيدع ذلك الأسبوع يكفينا أليس كذلك الخدم..نعم ياسيدتي ولكن ماتلك المنافسه شام متاحف الرسم ستدخل في منافسه وسنرى من سوف يربح على الرسوم الأجمل الخدم..لقد فهمت وماذا تريدين أن نفعل شام..سنقسم المتحف إلى أقسام ..... في جهه أخرى كان ينادي على السكرتيره خاصته إلياس..لوسمحتي أجلبي لي جميع المتاحف المشاركه كان يشعر بأنه سوف تشارك وسوف يلتقيها هناك سوف يبدأ قصته معها ولكن دون علمها دون تخطيط منها او حتى الأستعداد كانت على شفتيه ضحكة إنتصار وكأنه موقن بذلك السكرتيره..هاهيا المتاحف تفضل ياسيدي إلياس..شكرا لك يمنك الخروج كان يفتش بلمح البصر عن إسم المتحف ولقد وجده أخيرا وكأنه وجد خيوط الأنتصار وبداية كتاب لهم لكنه لم يفهم لغز أسم المتحف(الأيدي المقدسه) لكنه سرعان ماذهبت علامة التعجب لقد تذكر قرأ مرة في كتاب ما (نحن الرسامون نرسم بلغة اليد التي يعجز الكثيرون عن فهمنا نقدس لوحاتنا وكأنها الايدي خاصتنا لذلك نادرا ماستجد فنان او بالأحرى رسام يباغته شعور الأكتئاب بداخله نحن دائما مانتحلى بالصبر بالعزيمه وبالفلسفه العميقه بداخلنا) كان يحدث نفسه عجبا هل تلك الانثى تفهم في الفلسفة شيء وهي على أبسط الكلمات تطلق كلمة فلسفة نحن البشر غريبون نطلق المصطلحات حتى لو كنا لانفهمها او لم نعيها بعد نحن نواكب دائما مايجعلنا متميزون عن البقيه وعن أنفسنا نشعر بتعجرف حتى أمامنا لم نعترف أننا سواسيه نحن حقا لسنا سواسيه في التفكير او التعليم لكننا سواسيه في الحساب وذلك شيء مختلف نحن لايجب أن نعيش كما الأشخاص العاديون نحن يجب أن نعيش لأننا نستحق ذلك لالأجل أشياء أخرى تافهه لذلك من لم يأخذ حصته من الفلسفه في الحياه سيبدو وكأنه قشره في وسط ملاين القشور خرج من شركته مسرعا ذهب ليوضب اللقاء لينتقي كلمات ليستعد للقاء الفتاة ليجعلها تقع في حبه ويضمن ذلك كان ذاهب إلى المكتبه العامه وجد كتاب فلسفي كان يعشقه وهو صغير أمسكه وجلبه مع ورده أرسله حيث هيا قابعه كان يجد قصة حب فلسفيه مثير تثير غرائزه لم يكن يبحث عن الجمال قط او عن النسب كان يبحث عن فتاة تجاريه فلسفه ووجدها هيا أما الأخرى لم تكن تعلم في اي لحظه سوف يدق جرس قلبها ومتى سوف تأن منه لم تعلم بعد أنه في طريقها وأن حياتها التي تنعم بها سوف تكون لذلك الرجل الذي تجهله ولاتعلمه حتى الخادم..سيدتي لقد وصل طرد لك شام..لي أنا حسنا ضعه هنا شكرا لك ذهبت متعجبه ومسرعه في الوقت ذاته إلى هناك فتحته فوجدت ذلك الكتاب والورده وعباره كتبت بالخط العتيق على ورقة ورده(نحن دون الأيدي المقدسه لاشيء) لم تفهم ولكنها وضعتها جانبا فتحت الكتاب فوجدته يتحدث عن الفلسفه أي كائن ذاك يعلم ماتحب قرائته ويعلم ماذا يرسل لها بأتقان باتت تبحث عن أسم المرسل لكن دون جدوى أمسكت ورقة الورده أعادت العباره وباتت تكررها ولكنها سئمت ماالمغزى من ذلك خبئتها في وسط الكتاب وكأن روحها تخبرها أنها هناك وسط تلك الكلمات ستعيش وغير ذلك لن تسطيع أمسكت الورده أستنشقت عبيرها تلك الرائحه تداعب حواسها الخمسه أرسلتها إلى عالم مختلف لم تعيه بعد لكنها عادت إلى واقع مليء بالضجيج شام..أعتذر بلقيس لم أكن أسمعك بلقيس..لاعليك ولكن من أين لك ذلك شام..لاأعلم مجهول أرسله لي ولكنه بارع في أخيار جمله بلقيس..إذن حاذري على مايبدو بدأت حروف الحب تدخل إليك شام..لاتهذي لم يحن الوقت بعد نحن لانحدد وقت الحب ولن نستطيع ذلك نحن فقط نتمتم ونجهل ذلك إلى اللقاء في بارت قادم مه حبي للجميع ...............عالقه | ||||
01-11-14, 11:52 AM | #14 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| كانت تبعثر في أشيائها لعلها تجد خيط المرسل وكان يعبث هو بكتبه بعض الحب يجعلنا نتواعد سرا دون معرفه يجعل عواطفنا مصدر لأنهماكنا دون أن نعلم مسبقا شام..أووف مرسل بغيض بلقيس..شام دعك من ذلك الأن بقي اسبوع للمشاركه ماذا سنفعل شام..دعينا نكمل ترتيب المتحف وتقسيمه من جهة أخرى كان منهمك في كتابه لم يعد للشركه بعد أن خرج منها كان يقرأ و ويقرأ سطور تليها سطور يشبع رغباته بالكتاب يشبع جوع بطنه بفلسفته بالحياه الفلسفه تجعلنا متعلقين بجمالية الحياه بمعناها العميق لذلك لانستطيع تركها ربما لأنها تأصلت بداخلنا واصبحت كياننا لذلك كانو يخبروونا قديما الفن سيصبح مع المدى جزء منا لن نستطيع مفارقته إلا بالموت معا كان يطبق ذلك على الفلسفه وكأنها عشيقته حبيبته الأبديه كأنه يريد أن يخبر كتبه أن هناك أنثى أخرى ستشارككم المعنى لكن بواقع وزمن مختلف ومشاعر أخرى نسي أنه القدر هو وحده سيحدد ماسيفعل بنا من جهة أخرى كانت أستراحة الغدا قد حلت خرجتا سويا إلى المطعم كان هناك في اخر زاوية الشارع أعتادو على إرتدائه لذلك صاحبه رحب بهما وكأنهما إبنتاه شام..لاأريد سوى كوب قهوهوقطعة كيك بلقيس..بالله عليك وهل ذلك يسمى غداء شام..لاشهية لي اليوم حقا بلقيس..كما تشائين كانت تفكر بالجزائر بالعم إبراهيم الذي قتل أمام عينها لأنه كان من ضمن الأحزاب التي تطالب بالحريه إعتادت الجزائر حين ذاك أن تقتل مالاذنب له لذلك كانت إمي تخاف المكوث فيها هو قتل هنا وليس في الجزائر لكن جماعة الارهاب الجزائره قدلاحقته حتى هنا جميعنا أشتقنا لمعنى الوطن الذي يسعدنا نلجأ إليه متى شعرنا بالخوف لالنجزع خوفا منه ونهرول مسرعين عنه هكذا قد حدثتها أمها لطالما تمنت أن تراه أن تشفي لهيب شوقها إلى موطنها وتطفئ وجع غربتها إستيقظت من تفكيرها بصوت بلقيس بلقيس..شام غلى أين ذهبتي شام..ليس مهم اريد صحيفه اليوم ياعم العم..حسنا ياإبنتي هذه هيا شام..شكرا لك بلقيس..لاأدري لما يجب عليك قرائتها كل يوم وكأنه واجب يومي شام..أنا فقط أحب قرائتها لاقدر الذي أخاف منها كانت تتصفحها أخبار قتل تلوها أخبار قتل كانت تتوجع على ذلك ذهبت مباشره نحو المقالات الفلسفيه التي تنشرها الصحف أخذت تقرأها بتمعن لعلى أحدهم يصبح هو من أرسل لها لكن لاأحد يشبه هنا تركتها بتضجر وأخذت ترشف كوب قهوتها وهيا تنظر غلى الماره أما الأخر لم يترك كتابه بعد فقط طلب كوب قهوه وكأنها معزوفه موسيقيه إعتاد على عزفها يوميا تتناغم مع مشاعره مع حروف كتابه ونبرة صوته لذلك كان يقول يوميا إحدى الفلسفات أن يكون كوب قهوتك بجانبك لأن الموسيقى ترتدينا في كل وقت وعيب علينا أن ترتدينا ونحن لم نتهيء لذلك لذلك كان يصف كوب قهوته بجيلته النادره التي تجعله يصعد على النوتات الموسيقيه بكفاءه عاليه أخذ يرتشف القليل والقليل تذكر أول يوم رأى تلك الفتاة كانت بالتلفاز وهيا تخبر عن متحفهم لم يراى فتاة عربيه مثلها ليس بجمالها ولكن بفطنتها وذكائها المتخفي لذلك أعجبته وشدته ربما لذلك إختارها ليجري عليه تجاربه او ربما ليعشقها نحن نختار عبثا عشاقنا هيا ليست صدفه هيا قدر لكن ربما نحن نخطط للحظة وقوعنا في الحب كيف نستعد ونرتدي ثوب مناسب لذلك كيف نستقبله ونجري له أداب الضيافه وكيف لانجعله يرحل عنا كانو يتهامسون بعد يوم مليئ بضجيج بحب بغموض وبحنين إلى أن وصلتا إلى باب منزل شام شام..ماتلك الورقه أخذتها مسرعه ووجدت عباره تخبرها فيها (تكمن أشيائنا في أرواحنا العميقه لذلك دعيها تتحرر) كانت على ورقة ورد تشبه سابقتها لذلك تيقنت أنه نفس الرجل ولكن كيف عرف منزلها نسيت أن الحب يجعلنا نعلم أشياء كنا نجهلها مسبقا نتفتح الى العالم كما لو كنا لم نولد بعد إلى اللقاء في بارت أخر .............عالقه | ||||
11-02-15, 05:52 PM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| هنا تتولد مشاعرنا الخفيه تصبح وليدة اللحظه تحرقنا ببطئ تتفن في إحتراقنا تنسينا أنفسنا بل حتى عالمنا ايضا تجعل جل تفكيرنا في جهة واحده لذلك قالو عن الحب انه يقتل البشر اكثر من الرصاص استيقظت شام كما لو كان اليوم لايرتبط البته مع الامس كما لو كانت كلمات الامس المفخخه زادتها حيويه وجمال استيقظت على امل ان تكتب السعاده في بداية يومها الجديد ام هو كان قد استيقظ من الساعه الثلاثه ليلا وكأن الحب لايحلو إلا ليلا هكذا هو يغير من عالمنا الكثير يجعلنا نصاب بأرق بغيض جلس يفكر بخطط الحب يبتسم وهو ممسك بسيجارته ويفكر بها وكيف سيجعلها سجينة مشاعره ام هيا كانت تفرش اسنانها تتوظب لتخرج للعمل كما المعتاد تمر بالمقهى لتقرأ أخبار وطنها أخبار الوطن التي تقتلنا يوميا تجعلنا نشعر ببؤس كبير وبيأس اكبر تلك التي لانستطيع فيها إعادة الحياه لها ولاترميم مانحبه بداخله تلك التي تكون يدنا قصيره عنها تجعلنا نشتاق كما لو أنا كبرنا بداخلها نحن كما لو كنا جزءا منها كانت تخبرها والدتها وهيا في عمر صغير عندما أحتل فرنسا الجزائر انهم كان يهرعون خوفا كان يوظبون أغراضهم في ليلة ما بنية الهروب إلى ان فاجئهم الجنود يوما بدخول منزلهم ورمي جميع مافيه لتفتشيه وعندما وقفت أختي (خالة شام) في وجه الجندي قتلها الجندي بدماء بارده برصاص مسدسه كانت تلك الذكريات تعود لها في كل حين وهيا تمسك بصحف اليوم تركتها لاتريد ان تعبس الان ليس وقته كانت تعبث بشنطتها تريد هاتفها وقعت ورقة الامس بيدها اخذتها اخذت تقرأ مابها من جديد ابتسمت ولاتعلم لما اعادتها واخذت تخطو خطواتها نحو المتحف ام هو كان يراقبها من بعيد واقفا بالقرب من المتحف يريد ان يتحرر عن خطواتها ربما لأجل الثقه لأننا اصبحنا لانثق كثيرا وربما ليروي اشتياقه هو نفسه لايعلم كان يدخن سيجارته الخامسه اليوم رأها من بعيد هاهيا قادمه اخذ يبتسم اشعل سيارته وابتعد لأنه يعلم ان ورقته التاليه باتت قريبه منها وهو لايريد ان يرى تعابير وجهها ربما هو لايستمتع بذالك بائع الورد كان قد وضع باقة ورد بداخلها ورقته تفاجئت بها وهيا امام الباب اخذتها بلهفه اخذت الورقه كي تقرأها كان مكتوب بداخلها (مرحبا عزيزتي سيحين وقت لقائنا لابأس فأنا اجهز لمؤدبة عشاء منذ زمن لكنها لم تنضج بعد لذا تريثي قليلا) انزلتها وهيا غاضبه من ذلك الاحمق يبدو انه واثق من نفسه دخلت الى المتحف وهيا تسأل عمن أرسلها وهم يجيبون كما المعتاد لانعلم اخذت تفحص الورقه لعلى تجد اجابه زاد غضبها اخذت تتجهه نحو لوحتها لترسم نعم هيا تفرغ غضبها هكذا تفرغ حبها وسعادتها وايضا حزنها لم تعلم بعد ان الحب يصنع المعجزات يجعلنا نثق بأنفسنا الى حد كبير حد كنا نجهله منذ زمن كما يجعلنا نجن ايضا يجعلنا اكثر توازنا الى اللقاء احبتي في بارت قادم .............عالقه | ||||
12-02-15, 05:09 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| كانت منشغله بمتحفها انذاك فوقت افتتاح معرضها قد اقترب وموعد الحب يقترب معها هناك نفوس تعلو من بعيد وابتسامات تظر مدى سخافة الحاضر الذي نعيشه دون بعضنا ام هو لقد كان على كرسي شركته التي لطالما ملل من عمله لكنه يجني ثمار تعبه فلقد اصبح من أغنياء فرنسا عجبا للمال حينما يشتري جميع مانريد سوى الحب والسعاده وتلك الاشياء هيا حقا مانريدها ومالانستطيع العيش من دونها ولكن دون سابق انذار قرر ان يجعل لعبته اكثر اثاره اخذ هاتفه كتب رقمها نحن اصبحنا في عالم التكنلوجيا حتى ارقامنا لانستطيع إخفائها كان هاتفها يرن وكانت منشغله لم تعلم ان موعد الحب ملل الانتظار وقرر المحاكاة لم تعلم انه بات يريدها اخذت هاتفها لترد على عجله من امرها شام.الو مرحبا من معي الرجل..اهلا عزيزتي وسيدة فرنسا بأكملها شام.عفوا لم اتعرف اليك الرجل.وهل للحب ان يعرف نفسه ابدا ياعزيزتي لكن اتمنى ان تكون الزهور نالت على إعجابك فلها شرف ذلك شام.اذا انت صاحب الرساله الرجل وهل لي لااكون امام جمالك المبهر شام.ومن انت كي تحدثني هكذا لكن لحظه وكيف عرفت رقم هاتفي الرجل.انااعرف عنك مالتعرفيه عن نفسك ياعزيزتي الحب يجعلنا نفترس ونلتهم بشغف فأنا حبك القادم حبك المؤبد ياعزيزتي شام.يالاتلك الثقه لكن لما قررت فجأه محادثتي الرجل. قررت ان ازيد اللعبه إثاره هل تمانعين شام.وان مانعت اعلم جيدا انك لن تأخذ كلامي على محمل الجد لكن ماذا تريد الرجل. الحب ينهار بقسوة الكلمات لذلك تريثي جيدا عندما تتحدثين هكذا لكن الان لايهم سأجدك هناك في مقهى المتواجد بجوار منزلك اصابتها الدهشه ويعلم عن منزلي ايضا والمقهى هو لايكذب اذا شام.حسنا سأكون متواجده ولكن كيف لي ان اتعرف عليك الرجل أجعلي قلبك يدل على المكان وغير ذلك لايتواجد معي دليل هيا الى اللقاء عزيزتي هكذا هم الرجال يريدون من الانثى ان تصبح لهم وحدهم حتى قبل التعرف عليها يحبون اختبارها وكأنهم يستمتعون بذلك الى اللقاء في بارت قادم.................عالقه | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمراة, للكاتبة, لاتحاكي, منتصف, الليل, الخمسين, عاما, عالقه, فصحى, كلمات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|