آخر 10 مشاركات
اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته بقلم/ساكبت العود جميع الصيغ (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          30 - الضائعون - روميليا لاين - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (الكاتـب : الحكم لله - )           »          1022 - ألعاب النخبة - دايانا هاميلتون - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هائمون في مضمار العشق (2) .. سلسلة النهاية * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1018 -الحب المستحيل - بني جوردان - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-14, 06:01 PM   #111

Laila Mustafa

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Laila Mustafa

? العضوٌ??? » 285692
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 3,542
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Laila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond reputeLaila Mustafa has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك action
?? ??? ~
لايؤجل عمل اليوم الى الغد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-10-14 الساعة 02:39 PM
Laila Mustafa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-14, 07:12 PM   #112

om ahmad

? العضوٌ??? » 301295
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 204
?  نُقآطِيْ » om ahmad is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

om ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-14, 03:46 PM   #113

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الفصل 14 من لعبة الجحيم

آسف على التأخير


الفصل الرابع عشر




استيقظت و قبل أن أفتح عينايكنت موقناً أني لن أجد نفسي في فراشي ، و كذلك حصل فتحت عيناي
و إذ بي مربوط بحبال، وهناك شيء رطب يلمس وجهي و هو ....
فرشاة التلوين الذي يلوّن بهارعد وجهي بعد أن ربطني و نظرت حولي و
وجدت قصي جالس يضحك ، و إبراهيم يحمل هاتفته ويصوّرني ، و حينها حاولت أن أفتك
و لكن كان قد أحكم الوثاق ، فقال رعد،
رعد: لا تحاول ، حتى شخصبجسمك الرياضي لن يستطيع تخليص نفسه .
يظن المسكين أنه يقدر عليّ ،لكن هيهات أن يقدر عليّ، فحركت شفتاي و قلت
أنا : أحب أن أذكر لكم حادثة، حدثت معي قبل ست سنين .....
و لم أكمل جملتي حتى وضع رعد يده على فمي و أخذيقول آسف آسف آسف يا منير سأفكّ الحبال فوراً.
و بدأت بالضحك .
حينها قفز إبراهيم على رعدوهو يقول ، لماذا لا تريده أن يكمل ؟؟
رعد: ليس من شأنك .
إبراهيم: هااا؟ اعترف ماذاحصل .
و بدأوا يتشاجروا كالعادة ،ثم قمت أنا و جلست بجانب قصي، و بدأته بالكلام:
أنا: أين عصام؟
قصي: خرج لكي يحضر المخطط . (و قد خفض من صوته)
أنا: صحيح ، ماذا سنقوللهؤلاء وقت تنفيذ الأمر .
قصي: ممممممـ ربما الأسلم انلا نقول لهم شيء ، أفضّل أن نخرج دون سابق إنذار .
أنا: مممـ يبدو لي أنه الحلالأنسب ، لأن شخصين فضوليين مثل رعد و إبراهيم لن يصمتوا بسهولة .
ثم جلسنا نتكلم عن أمورنا وعن العمل و طبيعة العمل في الدولة التي كانوا فيها ،
بعد مرور ساعتين عاد عصامالساعة الثانية عشر ظهراً ، و بدأ الكلام رعد
رعد: أين الطعام ؟؟
حينها فهمت ، أن حجة عصامللخروج هي إحضار الطعام ، بصراحة لا أدري ما هذا الطعام
الذي إحتاج إحضاره أكثر منساعتين - علماً بأننا بفندق - ، لكن بالنهاية لا تجد
الكثير من الأسئلة وقت مجيئ الطعام.
و بعد أن إنتهينا من تناولالطعام ، بادر عصام بالكلام:
عصام: بالمناسبة هناك حفلترفيهي ما يسمى بالـستاند أب كوميدي يجري في مسرح الفندق .
رعد و إبراهيم: حقاً؟؟؟؟
عصام: نعم .
خلال دقيقة واحدة كانوا قد خرجوا .
فقال قصي: خطة ذكية .
عصام: المهم الآن ، تناولعصام حقيبته التي أحضرها معه ، و أخرج ورقة و كان واضحاً أنها المخطط .



أنا: مذهل ، من أين أتيتبهذا المخطط المفصل حتى لأماكن الحراس ؟؟؟




عصام: من صديق لي ، كان قدساهم في بناء هذا المنزل ، فقد رسمه لي و حدد لي مواقع الحرس .




قصي: وكيف علمت أنه ساهم فيبناءه ؟؟؟




عصام: لإنه طيلة الوقتيتفاخر بذلك .




قصي: ما قولك الآن يا منير .




أنا: إذا أردنا أن نلقيبالقنبلة فلابدّ أن يتم رميها من خلف المنزل من الجهة التي




يتحرك بها الحارس، يجبأن ننتظر حتى يصل إلى النقطة " أ " أو النقطة " ب " ثم نذهب




للنقطة المقابلها ونلقي الحقيبة بها .





عصام: بالمناسبة إرتفاعالسور 5 متر .





قصي: آخ لن تعجز ذراع منيرعن ذلك .






عصام: هااه صحيح .






أنا: هل الحرس مسلحّين .






عصام: لا أدري لكن علىالأغلب هم كذلك .






قصي: إذاً يجب أن لا يشعربنا ذلك الحارس و إلا سيطلق علينا .






عصام: لا تخف سأحضر سيارتيالشخصية ، فهي سريعة ، لن ندعه يلاحظ شيء أبداً بإذن الله .






أنا: المهم الآن ، يجب أنيكون وقت التنفيذ دقيق جداً جداً ، أي خطأ سيؤدي






إما لتفجير القنبلة فينا أو سيتمإمساكنا ومعنا القنبلة .






عصام: صحيح ، و المهمةالأكبر على قصي،قصي هل انت متأكد






من أنك تريد أن تفعل تلك الخطة .






قصي: بالتأكيد نعم ،منير منأعز أصدقائي و لن أتردد في خدمته حتى






و إن كان ذلك على حساب حياتي .






أنا: تسلم يا صديقي العزيز ،لا أدري بدونك أنت و عصام ماذا كنت سأفعل ؟، الحمد لله






الذي رزقني بأصدقاء مثلكم .






عصام: و لا تهول الامر ياقصي، الخطة لا تحتاج تضيحة والحمد لله .






أنا: صحيح لقد خرجت يا قصيبخطة ذكية و خطرة بعض الشيء .






عصام: صحيح ، الآن ستبدأتنفيذ خطة قصي الساعة العاشر اليوم ليلاً .







و بعد نصف ساعة من إنتهاءحديثنا أتى رعد و إبراهيم و كان وجه كلٍ منهما





محمراً من شدة الضحك وكنّا نعلم ماذاسيحصل ، بدأى يتشجارا من سيقصّ ما قاله





ذاك الرجل الكوميدي لنا ، و بدأوا:








رعد: لن تصدقوا ماذا قال ،قال انه وهو في المزرعة ...








قاطعه إبراهيم: لا لا لاتقلهذه اريد ان اقولها أنا .








رعد: لا قل نكتة المستشفى .








إبراهيم: لا أريد قول هذهقلها أنت .








رعد: لا أنت .








ولكم أن تتصوروا بقية كلامهم، ولم يلبثوا هكذا حتى سمعنا صوت رنين هاتف








الجناح الخاص بالفندق ، فذهب عصام و رفعالسماعة وتكلم قليلاً ثم أقفل وقال:








عصام: الفندق يقول أن هناكشخص إسمه عليّ يريد رؤية منير ...






جميع الحقوق محفوظة © شريف مصطفى



و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية


و بإذن الله سيتم رفع الفصل الخامس عشر بعد غد صباحاً بإذن الله


و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة


و الحمد لله رب العالمين










التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-11-14 الساعة 11:22 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-14, 03:57 PM   #114

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الفصل 15 من لعبة الجحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أسعد الله أوقاتكم بالطاعات ، اليوم أنتهيت من الفصل الخامس عشر
و أتمنى أن يلقى إعجابكم .
نصيحة : إقرأوا الفصل ببطئ لإن فيه تفاصيل كثيرة .


الفصل الخامس عشر



عصام : الفندق يقول أن هناك شخص إسمه عليّ يريد رؤية منير ...

أنا : عليّ !! ، لا أصدّق أنه لحق بي إلى هنا .

رعد : من عليّ هذا ؟؟ أهو مرح .

إبراهيم : بالتأكيد لا ، منير لا يصادق المرحين .

رعد : ماذا تقصد ألستُ أنا صديقه ؟ أتقصد أنني لست مرح .

إبراهيم : طبعاً ، لكن ليس الجميع فأنا مرح .

قصي بصوت عالٍ : كفى لعباً .

عصام : منير ، من هو هذا ؟

أنا : أنه رجل أعرفه قد اتفقت معه لكي يقوم بطلاء بيتي من أجل يوسف ، و أخبرته أن

الأمر مهم جداً لي ، أحتاجه بشدّة ، لكن لم أتوقع أن يلحق بي إلى هنا ! ، لكن

كيف علم أني هنا ؟؟

عصام : أهو سمين و أبتر الساق اليسرى ؟؟

أنا : نعم هو سمين و أبتر الساق ، كيف علمت بذلك ؟

إبراهيم لـرعد بصوت منخفض : ألم أقل لك منير لا يعلم أنا مرحين .

حينما أتيت بك إلى هنا ، و أنا خارج من منزلك أتى لكي يسألني عنك ،

فقلت له أنك لن تكون بالبيت هذه الأيام ، فألّح السؤال و أصرّ أن يعلم

أين ستكون أنت ، فأخبرته .

الآن المشكلة التي حصلت هنا كل من

إبراهيم ، فهم أني أريد طلاء منزلي من أجل أن يبقى يوسف لدى أخيه .

و قصي و عصام ، يعلمان بالأمر .

و بقيَ رعد لم يفهم شيئاً ، و كل عادة سأل :

رعد : لماذا تريد طلاء بيتك من أجل أبن عمك ؟؟ . - فهو يعلم بأمره لأني كنت أحدثهم كثيراً عنه - .

حينها انقطع أصواتنا و علا صوت إبراهيم قائلاً

إبراهيم : تعال معي إلى تلك الحجرة لكي أخبرك بالتفاصيل .

و بعد أن ذهبا لم نتمالك أنفنسنا من الضحك عليهم ، لكن مع ذلك لقد انقضى الأمر

بشكل مريح .

ثم قلت أنا : سأنزل لكي أرى عليّ ثم أعود .

و لم ألبث قليلاً حتى عدت ثم مرّ الوقت سريعاً و ها هي الساعة الآن التاسعة والنصف

جالسين أنا و عصام و قصي بسيارة عصام قريب من منزلي و بدأ عصام الكلام :

عصام : دعنا نراجع الخطة كاملة .

أنا : نعم ، ابدأ يا قصي بدورك .

قصي : حسناً ، سأذهب الآن و أنا مرتدي ملابس التنظيف هذه إلى منزل منير

ومعي أدوات تنظيف المنزل ، و سأدخل المنزل و ابدأ أنظّف المنزل و كأنّي

مجرد خادم ، أتى لكي ينظّف المنزل ، و بعد ساعة سأخرج من المنزل ،

ثم بعد ذلك بساعة سيذهب منير لمنزله ، و كما افترضت أنّ العصابة لن

تسمح بذلك ، فأفترض أن منير سيجد حقيبة بها قنبلة حين يعود ، و حينها ..

أنا : و حينها سأخرج و أركض و كأني ذاهب لألقيها و بعد مسافة قصيرة

أنحرف عن الطريق و أدخل إلى الطريق الذي يفترض انه تنتظروني به

بهذه السيارة ، ثم أركب معكم و نذهب سريعاً إلى منزل "موسى سمير "

و نأتي من خلف المنزل ، و كما حسبنا الوقت فيفترض أن الحارس

الذي يتحرّك بالخلف ، يحتاج 15 دقيقة ليصل من النقطة " أ " إلى

النقطة " ب " ، و بناء عليه سننتظر على أكثر إحتمال 15 دقيقة ثم نأتي

إلى النقطة المقابلة للنقطة التي سيقف بها الحارس ، و سنعلم ذلك بالمنظار

الذي أحضره عصام ، و ثم نقترب بالسيارة ، و أخرج أنا و ألقي بكل

قوتي الحقيبة لكي تتجاوز الجدار ، و تقع بالمنزل ، و ثم أعود سريعاً إلى

السيارة و ننطلق مسرعين و نبتعد مسافة 1500 متر ، إلى الجبل المقابل ،

و من ذلك الجبل يمكننا ان نعلم إن أنفجرت القنبلة أم لا ، ليس بسبب مدى

إنفجار القنبلة ، لكن بسبب الضجة التي ستحصل ، - وهذه خطة إحتياطية

إن كان وقت القنبلة يزيد عن ثلاث ساعات - و حينها ..

عصام : و حينها سآخذكم سريعاً إلى الفندق وأذهب بعدها لمنزلي ، على

إفتراض أنهم سيتصلوا بي ، لكي آتي و أحقق بالأمر ، و بما أني السائق ،

فيمكنني أن أقول أن الطريق من النقطة التي سيركب بها منير معنا وهو يحمل القنبلة

إلى منزل المليونير ، ستأخذ 45 دقيقة ، و ذلك لحسن حظنا أن المنزل ليس بعيد جداً

قصي : لكن ما زال هناك صعوبة ، فنحن نخاف أن ترسل الحقيبة في وقت مبّكر

قبل أن يأتي منير ، و هنا نحتاج أن تكون الحقيبة مدّتها أكثر من ساعة .

منير : لا وقت ، فلندعوا الله أن ييسر لنا الأمر .

ثم خرج قصي من السيارة ، و توجه إلى المنزل و فعلاً فعل كما طلب منه

و انقضت الساعة ، و رجع إلى السيارة ، و ركب ثم جلسنا لكي ننتظر ،

الساعة و النصف التي هي المدّة المتفق عليها و بعدها سأذهب للمنزل ،

لكن المفاجئة ، بعد 15 دقيقة أتى شخص و معه حقيبة وكان يبدو على جسده

من بعيد أنه خائف بشدة ، و كان عصام يراقب بالمنظار ، وقال

عصام : أنا متأكد أن ذلك الشخص مثلك يا منير ، أنا أشاهد وجهه بالمنظار

إنه يرتعد خوفاً ، يبدو أنها المهمة الأولى له ، أو ما شابه ذلك .

قصي : أمتأكد أنه لا فائدة من ملاحقته ؟؟

أنا : أنا متأكد من ذلك ، لن يكون الأمر بتلك السخافة .

قصي : لكن لو افترضنا أن شخص يقوم بمهمة لشخص و كلهم ضحايا ، لكن

لابدّ أن يكون هناك بداية .

منير : قصي ، لو افترضنا كلامك على الأغلب ستكون البداية هم أنا س ضحايا

تتلقى المهمات بطريقة أخرى ، كالهاتف ، او عن طريق الإنترنت ، و هذا

يقطع الحبل الذي تتأمل أن تصل به إليهم .

قصي : لم أفكّر في هذا ، فعلاً أنت ذكي حينما تكون مركزاً .

عصام : مصيبته أنه أغبى شخص حينما يتوتر .

أنا : وماذا يعتبر هذا ؟ أهو مديح أم ذم ؟

قصي : هذا مدحٌ بما شيبه الذمُّ .

عصام : لقد ذهب ذلك الشخص ، لن ننتظر الساعة والنصف ،

بعد عشرة دقائق ستذهب يا منير ، موافق ؟

أنا : حسناً ، أظنُّ ذلك أفضل .

و بعد عشرة دقائق ذهبت فعلاً إلى المنزل و حاولت قدر الإمكان أن أفعل الامر بشكل

لا يثير الريبة ، و حينما وصلت لباب المنزل وجدت الحقيبة قد تركها ذلك الشخص

على الباب ، ولكي أتصرف بشكل طبيعي ، حملتها ودخلت بها إلى المنزل ، لأن

المفترض أن أدخل لأسمع المسجل ، و دخلت و فتحت الحقيبة و إذ بي أرى الوقت المتبقي

50 دقيقة !!! ، لم أنتظر حتى لأفتح المسجل ، خرجت سريعاً و أخذت أركض إلى النقطة

التي يفترض أن أنتظر بها عصام و قصي بتلك السيارة الصغيرة و السريعة .

و فعلاً و حينما وصلت فتحت الحقيبة و وجدت الوقت المتبقي 47 دقيقة ! ،

و كان قصي و عصام يشاهدان الحقيبة ، و لم تكن هناك أي حاجة للتكلم ،

مباشرة انطلق عصام مسرعاً بسيارته إلى منزل " موسى سمير "

و خلال الطريق أحببت أن أسمع ما بالمسجل ففعلت و سمعنا التالي :

" أهلاً وسهلاً بك في لعبة الجحيم ، تحذير لا يسمح بأي شخص بدخول المنزل سواك !!!

لأني أخشى أن حدث هذا ثانية سيكون الوقت على القنبلة أقصر من هذا ،

أستمتع بلعبة الجحيم . "

وحينها صرخت : يا لها من مصيبة كبرى !

عصام : عليّ !!!! .

قصي : يا لها من مصيبة ! ، ماذا سنفعل يا منير ؟

و كانت تلك أوّلَ مرة أسمع بها قصي يسألني أنا المساعدة ، لا أدري

أذلك بسبب أنه ليس بثبات عصام ؟ ، أم هو يظن أن الحل لدي .

و لكن قبل أن أنتهي من تساؤلاتي سمعت صوت عصام يقول .

عصام : الشارع الخامس.

أنا - و بالنسبة لي مجرّد ذكر اسم الشارع فهمت مبتغى عصام - : وهل تعتقد سيصل ؟

عصام : هو الحل الوحيد .

قصي : عن ماذا تتحدثون ؟ .

أنا : في الشارع الخامس يوجد الكثير من سيارات الأجرة ، التي تعمل في

وقت متأخر بالليل ، و نحن سنمرّ عنه بعد قليل ، سنقوم بإنزالك أنت هناك ،

لكي تركب إحدى سيارات الأجرة ، و تذهب إلى منزل عليّ و تخبره ألّأ يأتي

غداً كما اتفقنا ، فقد كان اتفاقي أن يأتي الساعة السادسة صباحاً ، أي بعد بضع ساعات .

لذا لا وقت لدينا وأنت الأمل الوحيد .

قصي : ولكن كيف سأصل ؟ ، فأنا لا أعلم الطرق ، و أردت أن أذهب معكم ، لا أريد

أن تكونوا انتم الوحيدين الذي سيقعون بالخطر .

عصام : ما ستفعله أنت أكثر خطراً من ما سنفعله ، لأنه إن لم يفلح ، سينتهي أمر منير .

و حينها كان الأمر قد حسم ، و أخبرت قصي كيف سيصل إلى منزل عليّ ، و أتمنى

انه قد حفظ العنوان جيداً ، و لم تمرّ سوى بضع دقائق حتى وصلنا للشارع الخامس ،

و أنزلنا قصي من السيارة على عجل ، فلا وقت لدينا أبداً لنضيعه .

و ها قد مرّ الوقت ، أنا أنظر للقنبلة و الوقت المتبقي هو : إحدى عشر دقيقة !

أنا : عصام ، أنا ما زلت لا أرى أي منزلاً ، أين هو ليس هناك وقت .

عصام : لا تقلق سنصل خلال ثلاث أو أربع دقائق ، وحينها أخذ عصام يسرع .

و بعد ثلاث دقائق ، وصلنا إلى المنزل ، وقد وقفنا بعيداً ، بحيث لا يرانا الحرّاس ،

و كان منزلاً ضخماً جداً ، و أخذت المنظار بسرعة لأنظر إلى المكان الذي سأذهب

إليه لألقي الحقيبة منه ، ولكن .....

.....

الحارس قريب منه !!






س1 : هل توقعت شخصية عليّ توقع صحيح ؟
س2 : هل تظنّ سيقدر منير على رمي الحقيبة ؟
س3 : هل سيصل قصي إلى عليّ ؟



جميع الحقوق محفوظة © شريف مصطفى

و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل السادس عشر بعد غد صباحاً بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-11-14 الساعة 11:20 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-14, 11:19 PM   #115

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الفصل السادس عشر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .


الفصل السادس عشر



الوقت المتبقي تسعة دقائق ، و أنا أنظر إلى الحارس وهو يمشي ببطأ ، لم نحسب حساب ذلك ،
تمرّ الثواني ، و أنا أتصبب عرقاً ، ذلك اللعين يتحرّك ببطأ ، بقيَ على إنفجار القنبلة
ثمان دقائق ،
عصام : يا له من أمر غير متوقع .
أنا : لقد خطرت ببالي فكرة ، إنتظر هنا .
وخرجت من السيارة و نزلت و كان المكان الذي نحن فيه ، عبارة عن أشجار ، و تحتنا تراب
وحجارة ، و إلا لكان الأمر مكشوف ،
ثم خرجت من السيارة و حملت أحد الأحجار و رميت به بقوة إلى الأعلى تجاه
تجاه الأشجار البعيدة عنّا


( رميته كما في السّهم الأحمر )

فسقط و أحدث هزّة بالشجرة كانت كافية لشدّ إنتباه الحارس في هذا الليل و هذا الهدوء
، فهرول مسرعاً تجاه النقطة " أ " ليرى ماذا يحصل ، و هرولت أنا إلى السيارة ، وانطلق عصام
إلى جوار النقطة " ب " في المنطقة التي اصبحت خالية بعد ذهب ذلك الحارس ، و نزلت
من السيارة لألقي الحقيبة و كانت الوقت المتبقي أربع دقائق ، نزلت و ركضت
مسرعاً إلى الجدار ، وكان مرتفعاً حقاً ، و لكن كانت مسئلة حياة أو موت ،
قذفت الحقيبة بكل ما أوتيت من قوّة ، و أرتفعت الحقيبة أعلى من الجدار بمسافة ،
و سقطت داخل المنزل ، و كما توقعت لم تنفجر أثر الوقوع و الصدمة كما حصل في أوّل مرة
ألقيت بها الحقيبة بالوادي فحينها لم تنفجر من الصدمة ،
ثم عدت مسرعاً إلى السيارة كان عصام متوتر ، ويقول أسرع الحارس في
طريق عودته ، و أسرعت و ركبت و أنطلق عصام بأسرع سرعة لدى السيارة ، و في ذلك الوقت ،
لم نبتعد كثيراً حتى سمعنا صوت الإنفجار ، وكان إنفجاراً مدوّياً حقاً ، و لم نعهد ذلك من
الحقائب الماضية ، كان اثره كبير ، و التفت إلى الخلف لإنظر و إذ بي ارى النار قد شبت
و تعلو من خلف الجدار شعلاتها ، و قد صرخت وقلت
أنا : ليس هذا ما خططت له ، لا أريد أن أؤذي أحد ، لماذا هذه القنبلة بهذه القوة ؟؟
عصام : إهدأ يا منير ، بين الجدار والمنزل هناك مسافة كبيرة ، و منزل ذاك المليونير
به أنظمة إطفاء النيران ، و مباشرة الآن ستعمل ، وتبدأ تطفئ بالنار ، عن طريق ضخ
الماء عليه .
أنا : لكن أنا لم ارد أن أضرّ أحد أيضاً .
عصام : إهدأ رجل مثله لن يضرّه ذلك شيئاً ، وما فعلته سيفيد أناس كثر ، كما تعلم أنا محقق ،
و أعلم الكثير من التفاصيل لا يعلمها إلا قليلون ، هذا الرجل رجل فاسد ،
كان عليه الكثير من القضايا النصب و الإحتيال ، لكن كلها انتهت ببرائته دون تفسير
كل المال الذي لديه ، أتى من خلال النصب و الإحتيال على الناس ، و ربما
فعلتك هذه تجعله يخاف قليلاً و يرتد عن ما يفعله .
لقد كان كلام منير مقنعاً ، لكن هذه حالة خاصة ، لكن لا أريد بالمستقبل أن أؤذي أحد .
و بعد ذلك لم يكن هناك داعٍ لنذهب إلى جبل أو ما شابه ، فقد كان الإنفجار خلف ظهورنا .
عصام يقود السيارة و بعد ان ابتعدنا عن المنزل بما في الكفاية ذهب مباشرة إلى
الفندق و أنزلني ، ثم ذهب إلى منزله لكي ينتظر تلقي إتصال من مركز الأمن
ليحقق في أمر الإنفجار .
و كنت قلقاً حول قصي ، أنا أعلم أنه إذا وصل لعليّ ، سيبقيه عنده إلى الصباح ، لكن
المشكلة إذا لم يصل .
دخلت الفندق ، وذهبت للجناح المستأجر ، وحينما دخلت صدمت !!!
لقد رأيت .... ، لا يصدق من أين أتوا هؤلاء .....
لقد كان في الجناح ما يقارب 30 طفل !!!!
ماذا يفعلون ؟؟ ، و حينما دخلت ، و إذ بي أسمع صوت رعد يقول :
رعد : هجووووووم !
و بدأ كل طفل من هؤلاء يحمل مسدس مائي ، و يطلق على الماء ، وانا بدأت أصرخ ،
ولكن كانت صرخة مدوّية ، و كأني طنت أنتظر اللحظة التي تسمح لي بإخراج حزني
و همّي في صرخة ، و أتى هذا الأمر وصرخت صرخة عالية جداً ، حينها
خاف الأطفال بشدّة و بدأوا يبكون !!
كانت أعمارهم على ما أظن تترواح بين 3 - 7 سنوات ،
ياللهول ، ما الذي سيسكتهم الآن ، و فجأة وانا في وسط تفكيري ، إذ بي أرى
إبراهيم يخرج ولا أدري من أين أتى ، و قال .
إبراهيم : هل هذا هو الذي أزعجكم - يأشّر عليّ - ؟
أجاب الأطفال و ما زالوا يبكون : نعم هو .
و إذ بإبراهيم يلوح بالوسادة القطنية التي كانت بيده و يضرب وجهي بها ،
و بدأ الأطفال بالصراخ ، هاااااي هااااي ، و بدا كأنه البطل المنقذ
حينها لم أتحمل أكثر من ذلك ، لابد من إستخدام القوّة ، مسكت يد منير و ثنيتها خلف ظهره ،
بشكل يؤمله ،و جعلته يسير حتى دخلنا إحدى الحجرات لكي أفهم ما الذي يحصل هنا .
وحينما دخلت الحجرة و أغلقت الباب خلفي بدأته بالسؤال بعد أن أطلقت يده :
أنا : ما هذا الذي يحصل ؟؟ من أين أتوا هؤلاء ؟؟؟
إبراهيم : هاااه ، كنت أنا ورعد نشعر جالسين و نشعر بالملل ، فلا شيء نفعله ،
و لكن وجدت رعد يقول ، لقد وجدت شيئاً مسلياً ، و حاولت حينها أن أفهم منه
لكن بلا فائدة ، و ثم خرج من الجناح و خرجت معه ، و ذهب لردهة الفندق
و طلب من موظف الإستقبال أن يتكلّم بالمايكروفون ، لكنه رفض ، ثم قام بحيلة
و جلعني أطلب من المسؤول عن المايكرفون ان يأتي إليّ ليساعدني بشيء
، وبعد أن ذهب ، قفز إبراهيم إلى داخل السور الذي يفصل بين العملاء
و أصحاب العمل ، و مسك المايكرفون و قال التالي :
" السلام عليكم ، تودُّ إدارة الفندق أن تعلن عن حضانة مجانية للأطفال من سن
الثانية حتى التاسعة في الجناح رقم 4 ، خدمة لضيوفنا الأعزاء "
و أتى ذلك الرجل مسرعاً لكي يأخذ المايكرفون من رعد ، و لكن
حين أقترب الرجل من رعد ، أخذه رعد على جنب و قال له :
سأعطيك عن كل طفل يأتي لي تذكرة لحضور حفل " رامي كريم " الفكاهي المشهور ،
و لحظه الجميل كان الرجل يعشق ذلك الفكاهي أو كما يسمّى " كوميدي "
والجميل أنه ليس فقط وافق على ما قاله ، بل أصبح ذلك الرجل يقول الإعلان كل دقيقة ،
و خلال ساعة أتى كل ما تراه .
أنا و قد كنت أودّ الضحك ، لكن ما أنا فيه منعني : ذلك الغبي رعد ، لم يحصل
على المركز الثالث في إختبار الذكاء إحتيالاً ، لكن لو أنه يستخدم ذكائه في شيء
مفيد و لو لمرّة واحدة .
إبراهيم وقد بان أن الأمر لم يعجبه ، فقلت له
أنا : هل أنت غاضب لمستواك في إختبار الذكاء الذي حصل في الجامعة ؟
إبراهيم : نعم ، كيف لا أغضب و قد منعوا الغش في ذلك الإختبار ؟
أنا و قد ضحكت قليلاً : لماذا أنت غاضب المركز رقم ثمانُ مئة و خمسون ليس سيئاً !
إبراهيم : تباً ، لقد كنت أنت الأول و عصام الثاني و رعد الثالث و قصي الرابع ،
و معاوية ........
أنا : آآه ، ذلك الرجل ، لقد كان شيئاً لا يصدق ، معاوية فعلاً في مستوى آخر عنا .
إبراهيم : لماذا أنا الوحيد البعيد عنكم .
أنا : حسناً الآن أرجوك دعني قليلاً أنا متعب بعض الشيء .
و خرج إبراهيم جراء ركلة مني لإنه لم يرد الخروج إلا عندما يعلم أين كنت أنا
و أين عصام و قصي .
ثم استلقيت على ظهري على هذا السرير المريح ، و حاولت أن أنام و لكن
لم أستطع ، و لا أدري هل هو بسبب صوت لعب الأطفال مع رعد
أم بسبب قلقي الشديد ، فتذكرت قول الشاعر :
ألا أيها الليل الطويل أنجلي ..... بصبحٍ و ما الأصباح منك بأمثلِ
بيت جميل ومعبر عن شعوري فعلاً لكن ، ما باليد حيلة ، و بقيت مستلقياً
حتى غفوت ..

إستقظيت في الصباح على صوت رنين الهاتف ، فقمت متثاقلٍ و مسكت هاتفي لكي أردّ
وقبل أن أتكلم سمعت .
ماذا حصل معكم يا منير ؟ .
وقد كان صوت قصي ، وهذا يعني أنه وصل إلى بيت عليّ ،
أنا : الحمد لله أنك قد وصلت .
قصي : ماذا حصل معكم ؟ أخبرني .
أنا : الحمد لله إنقضى الأمر و ها نحن ننتظر أن يستدعى عصام .
قصي : الحمد لله ، كنت قلقاً جداً .
أنا : لا تقلق الأمر كان يسيراً ، المهم كيف ستأتي ؟؟
قصي : سآتي مع عليّ للفندق.
أنا : لماذا سيأتي عليّ ؟
قصي : لأنه يريد ان يسمع منك لماذا لا تريده أن يقوم بطلاء منزلك ،
هو إلى الآن يقول لي أنا أثق في منير ، لن يختار غيري لطلاء منزله .
أنا : ألم تقل له لم يعد يريد طلاؤه ؟
قصي : قلت لكن دون فائدة ، قال لي منير رجل لا يرجع عن كلمته.
أنا وقد ضحكت قليلاً : لا بأس فليأتي .
و بعد أن إنتهت المكالمة ، اتصلت مباشرة على عصام .
و دار بيننا المحادثة التالية :
أنا : السلام عليكم يا عصام ، ماذا حصل ؟
عصام : و عليكم السلام ، مصيبة حصلت .
أنا : ماذا هنالك ؟
عصام : حينما ذهبت الصباح لمركز الأمن لكي أرى البلاغ الذي يفترض أن يقدمه
" موسى سمير " عن الإنفجار ، لما أجد شيئاً ! ، و حين سألت زملائي في العمل
الذي ذهبوا البارحة للحادثة ، قالوا لي أن المليونير لا يريد تتدخل من الشرطة ،
يقول أنه قد سامح الذي فعل به هذا ، و ذلك لكي يظهر بصورة جيدة في الإعلام .
أنا : ماذااااا؟؟؟


جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى





س1 : ماذا سيفعل منير الآن ؟
س2 : ماذا تعتقد بمعاوية و إختبار الذكاء ؟؟
س3 : هل وقعت كون رعد في المركز الثالث ؟






و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و آسف على التأخر الذي حصل ، ظروف قاهرة كانت ،
و بإذن الله سيتم رفع الفصل السابع عشر يوم الثلاثاء صباحاً بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-11-14 الساعة 11:28 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-14, 11:35 PM   #116

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الفصل السابع عشر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .


الفصل السابع عشر



أنا : ما الذي تقوله يا عصام ؟
عصام : لقد كدت أن أجن مثلك لم أتوقع أبداً شيء مثل هذا .
أنا : لكن ... لكن مستحيل هذا ، لابد أن يكون هناك تفسير أدق للأمر .
عصام : أعلم ذلك ، يبدو أنه يشك بأحد من الفاسدين أمثاله و
ويريد تصفية حسابه بنفسه ، لا أدري لكن النتيجة أنه لن يقدم أي بلاغ
و لن أستطيع الذهاب للتحقيق .
أنا : هذا لم يكن بالحسبان ، ماذا سنفعل ؟؟
عصام : لستُ أدري نحن في صباح الثلاثاء ،
ليس هناك وقت كافي لتنفيذ خطة مشابهة .
أنا : عصام تعال لكي نفكر بالأمر ثانية .
عصام : حسناً .
و بعد أن أنتهت هذه المكالمة اللعينة ، لم افهم شيء ، كيف حصل هذا ؟
و ماذا سنفعل الآن ؟ ، بدأت بالتفكير في خطة أخرى و لكن دون فائدة
ليس هناك شيء مضمون ، ولكن هناك عدة أمور من الممكن أن تحدث .
و بعد ساعة كان قد وصل قصي و عصام ، و كنت أيضاً قد تحدثت مع عليّ
حو أمر طلاء المنزل .
و دخلنا نحن الثلاثة الحجرة لكي نتكلم ، و قد حاول رعد و إبراهيم الدخول ،
لكن الصرامة و الجدية التي كانت بوجهنا منعتهم من الإلحاح في الطلب .
و حينما دخلنا الحجرة ، كنا جالسين لا ندري ماذا نقول ،
ليس هناك شيء يمكن فعله ، هل سينتهي الأمر ؟؟
هل هذا يعني خسارتي و بالتالي دخولي في الجحيم ؟؟ ، لا أدري
احاول ان اخرج بخطة محكمة لكن الأمر أشبه بالمستحيل ، كيف يمكننا ان ندخل
لبيت محصّن كل ذلك التحصين ؟ ، و قد قطع تفكيري صوت عصام .
عصام : ما رأيك أن نجرّب تلك خطتي ؟
و لم يكن هناك داعي للإجابة ، فحتّى إن قلت نعم عصام نفسه لن يوافق ،
سؤال كان مجرد كلمات تحاول إنارة شعلة الأمل ، لكن بلا فائدة .
ثم قال قصي : لدخول منزل " موسى سمير " يجب علينا القيام بحيلة .
أنا : كلنا نعلم ذلك ، لكن ما هي تلك الحيلة ؟
عصام : لا أدري الأمر صعب . وفي غضون هذا التوتر القاتل ،
إذ بباب الحجرة ينفتح ، وقد بان أنه انفتح خطئاً و ظهر رعد و إبراهيم الذان
كانا يتنصّتان على الباب !!!
حينها صرخ قصي : ماذا تفعلووون ؟؟
عصام : الأمر ليس بمزحة .
و كانت تلك أوّلَ مرةَّ أرى بها عصام بهذا التوتر .
فقال رعد : لا يحق لكم التكلم ايها المجرمون .
قصي : ماذا تقول ؟؟ أتدري ماذا سنفعل ؟
إبراهيم : لا ، لكن لا افهم لماذا تريدون أن تدخولوا منزل صديقي موسى سمير بحيلة ؟
عصام : ذلك لإننا نريد .... لحظة ماذا قلت ؟
إبراهيم : لماذا تريدون .
أنا : ليس هذه ، هل قلت صديقك ؟
إبراهيم : نعم .
قصي بصوت يدل على الغضب : إبراهيم لا تمزح ، نحن لسنا في مزاج جيد لسماع مزحك.
إبراهيم : لا أمزح هو صديقي.
أنا : كيف هو صديقك ؟؟؟؟
إبراهيم : إبنه يدرس بالجامعة التي بجوار منزلي ، لذا من المفترض أن يسكن بجانبها ،
لكن لإنه أبن غني ، فقد بنى بيتاً ضخماً بجانب منزلي منذ سنة ، و قد تقابلت أنا و أبنه
أكثر من مرّة و نحن في الشارع ، و مرة بعد مرة ، ازداد الحديث بيننا و اصبحت اعتبره
صديق لي ، و مع مرور الوقت أصبح يعزمني في بيت إبيه ، الذي ظهر أنه يحب الفكاهة بشدة
لذا كان يحبُّ أن يسمع النكت مني ، و اعتبره صديق لي و هو كذلك .
.....
حالة من الصمت التام ، ناتجة عن صدمة الخبر .
و قطع ذلك الصمت سؤالي
أنا : لكن لماذا لم تخبرني عنه ؟؟ لم أعلم أنكَ تخبئ أسرار عني .
إبراهيم : لإنك لا تحب ذلك النوع من الأشخاص ، و انا أعلم ذلك جيداً ،
لذلك لم أرد إخبارك حتى أني أعرفه .
و قد كان صادقاً تماماً ، فأنا لا أحب الأغنياء أمثال موسى سمير ، من يكتبرون
على البسطاء .
قصي : وهل تستطيع أن تعطيه ملابس كهدية ؟
إبراهيم : طبعاً ، ما هي ؟
أنا : هي ملابس فنون قتالية .
إبراهيم : طبعاً ، فإن أحضرت له ذلك سيضحك على هديتي ، و يمكنني
أن أجلعله يرتديها إن اردتم .
عصام : لا ، فقط إجعله يضعها في خزانة ملابسه .
إبراهيم : سهلة جداً ، لكن لماذا تريدون ذلك ؟
جميعنا قلنا له في صوتٍ واحد : إفعل ذلك فقط .
و قد كان رعد يستمع و هو صامت ، يبدو أنه لم يجد الأمر مسلي .
ثم قال إبراهيم : سأذهب لكي أحضر الطعام فأنا جائع جداً ، و لن أدع عصام يفعلها
لا نريد أن ننتظر ساعتين مثل المرّة الماضية .
رعد : نعم لا تدع عصام يحضره .
أنا : لا تذهب ، أنت إبقى هنا ، سأحضره أنا .
بصراحة لقد كنت خائفاً أن يذهب ويحدث له شيء .
ثم قال رعد : لا أنا سأذهب أنت مثل عصام .
و فعلاً خرج رعد ليحضر الطعام ، ثم ذهب إبراهيم للصالة لكي يشاهد
برنامجه المفضل على التلفاز الذي يعرض في هذا الوقت ،
و في اللحظة التي خرجوا بها ، نظرنا أنا و عصام وقصي لبعضنا و بدأنا بالضحك .
لا أفهم ، أكان الحل بهذه السهولة منذ البداية و نحن لا نعلم .
عصام : لا أصدق أن الأمر كان بهذه السهولة .
قصي : حقاً لم أتوقع أن نستفيد من إبراهيم .
أنا و قد انتبهت لشيء أذهب الإبتسامة عن وجهي : هل يعقل أن تكون العصابة تعلم بهذا ؟
قصي : ما هو هذا ؟
ولكن عصام كان قد فهم مقصدي .
أنا : هل يعقل أن العصابة كانت تعلم بإن موسى سمير صديق إبراهيم ، و كانت تختبر
إن كان إبراهيم يعلم بالأمر أم لا ، فإن فعل ذلك إبراهيم ، فذلك يعني أني أخبرته بأمر العصابة .
قصي : يا إلهي ، لم يخطر ببالي هذا .
عصام : لكن من الممكن أيضاً أن تستغل إبراهيم دون أن تخبره .
قصي : دعنا نجعل إبراهيم يقول لموسى سمير أن صديقي سيأتي إليك ،
و تذهب أنت و تعطه الملابس ، وهكذا لا تعلم العصابة إن كان إبراهيم تتدخل أم لا .
أنا : من شروط المهمة أن لا يعلم المليونير من أنا .
عصام : يجب أن نخرج بحل وسط .
أنا : لدي فكرة .
قصي : ما هي ؟
أنا : نطلب من إبراهيم أن يذهب لمنزل موسى سمير ، دون شيء و كأنها زيارة عادية ،
ثم خلال كلامه معه ، يقول له أنه يريد أن يطلع على ملابسه الفخمة ، و طبعاً الأغنياء
يحبون أن يتفاخروا بما لديهم من أمور الدنيا ، و نجعل إبراهيم و هو يرى ماذا لدى
موسى سمير من ملابس ، يقوم بشيء يضرر الخزانة فتنكسر أو شيء من هذا ،
ثم يقول له أعلم شخص محترف في إصلاح هذه الأمور ، و آتي أنا متنكر
بملابس النجارين ، و أدخل منزله و كأني أتيت لإصلحها و أضع الملابس بالخزانة ،
و أتحجج بأني لم أقدر على إصلاحها أو شيء من هذا .
عصام : لكن إن قال المليونير ، لا أريد أن أصلحها ، أريد أن اشتري واحدة جديدة ،
فلا تنسى أن أمثاله يحبون صرف المال .
أنا : لا لن يفعل .
عصام : وما أدراك ؟
أنا : لن يفعل ذلك من أجل صديقه ، فكّر بالأمر إن فعل ذلك ، فسيشعر صديقه
الفقير ، أنه أضرّه و آذاه و لا يستطيع طبعاً دفع ثمنها ، و لكن إن تركه يتكفل بإصلاحها لن يتأثر
صديقه بشيء لإنه حينها يكون قد أصلح ما خرّب ، وهذا هو تفكير الصديق بالصديق .
عصام : فعلاً تستحق المركز الأول بإختبار الذكاء .
قصي : فعلاً .
أنا : لا تتكلموا و كأني الأذكى بالعالم ، فليس بيني و بينكم إلا درجات قليلة .
عصام : عيبك أنك لا تفكر بشكل سليم حينما تتوتر ، يجب أن تعالج ذلك .
أنا : وكيف ذلك ؟ حتى إن كان هناك طريقة هذا ليست وقت سماعها .
وبعد قليل أتى رعد و معه الطعام ، و بعد أن إنتهينا من تناول الطعام ،
و بعد أن أجبرنا رعد لينظف ما أوسخه الأطفال البارحة ، و كان يريد ان يجعل الخدم
ينظفونه ، لكننا لم نقبل و إجبرناه على تنظيفه لما فعله ...
جلست مع إبراهيم و فهّمته جيداً ماذا سيفعل ، و ذهب إليه ، و في ذلك الوقت كنت
قد ذهبت مع عصام إلى محل لتجميل البشرة و تنكّرت و لبست ثياب عمال النجارة
و كنت قد إحتطت كل هذا لكي أضمن ان تنجح المهمة .
السّاعةُ الآن الخامسة مساءاً من يوم الثلاثاء ، عاد إبراهيم و بعد أن دخل بدأ الكلام :
إبراهيم : منير لقد حاولتُ ....





جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى


س1 : هل ستنجح خطّة منير ؟
س2 : هل كنت تظن إن إبراهيم سيكون له دور بالخطّة ؟؟



و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و آسف على التأخر الذي حصل لقد كنت أظن أن اليوم هو الثلاثاء و ليس الأربعاء هههـ ،
و بإذن الله سيتم رفع الفصل الثامن عشر يوم الجمعة بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-11-14 الساعة 11:33 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-14, 09:49 AM   #117

الفراشة البيضاء احلى
 
الصورة الرمزية الفراشة البيضاء احلى

? العضوٌ??? » 259579
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 564
?  نُقآطِيْ » الفراشة البيضاء احلى is on a distinguished road
افتراضي

موفق لك... مني اجمل تحية ..❤️

الفراشة البيضاء احلى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-14, 10:37 PM   #118

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الفصل الثامن عشر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .




الفصل الثامن عشر






إبراهيم : لقد حاولت ونجحت و يمكنك الذهاب الآن ، و لن يعرف من أنت ، بصراحة تبدو شخصاً آخر تماماً .
أنا : الحمد لله ، سأذهب الآن .
خرجت و بيدي الحقيبة التي تبدو وكأنها فيها عدّة النجارين و لكن فيها الملابس الفنون القتالية التي سأضعها في خزانة موسى سمير ، و فعلاً كبت مع عصام إلى أقرب منطقة على منزله ثم ركبت سيارة أجرة لكي لا يبدو الأمر نهائياً أنّي أتيت معه ، و فعلاً وصلت إلى مدخل منزله ، واا فعلاً منزله ضخم حين أنظر إليه من المدخل الرئيسي و الكلاب المصطفون ضخام جداً ، أظنهم كلاب مخصصة للحراسة ، و يبدو أنها شرسة ، المهم أقتربت من المدخل ، فأتي عليّ أحد الحراس وقال :
الحارس : من أنت ؟؟ و ماذا تفعل هنا ؟؟
أنا : أأ.. أنا النجّار الذي أتيت لكي أصلح الخزانة التي تضرّرت .
الحارس : لا يمكنني أن أدخلك ، سيدي ليس بالمنزل الآن .
أنا : ماذا ؟؟ لقد كان بالمنزل منذ قليل .
( يا إلهي ما هذا الذي قلته ؟؟ )
حينها غضب الحارس و أحمرّ وجهه و قال و قد وضع يده على سلاحه : ما أدراك ؟؟؟؟؟
حينا أجبت مسرعاً ، انا : علمت ذلك من صديقي إبراهيم الذي كان هنا منذ قليل .
الحارس و قد هدأ : أأنت صديق إبراهيم ؟؟
أنا : نعم .
الحارس : في هذه الحالة سوف أخبرك شيء ، سيدي خارج المنزل الآن و يبدو أنه سيتأخر حتى يعود ، لقد خرج و بيده حقيبة تبدو مهمة جداً و يبدو أن فيها أوراق عمل ، لذا أظنها سيتأخر حتى يعود .
أنا : حسناً ، أسمحلي بالدخول فأنا لن أقوم إلا بإصلاح ما قد تضرّر من الخزانة .
الحارس : لا يمكنني ، لقد قلت لك ما قلته فقط لإنك صديق صديق سيدي ، الآن أرجوك إذهب من هنا .
ياللهول ، ما هذا ؟؟ لماذا لا يحدث شيء كما يخطط له ؟؟ ، ماذا سأفعل الآن ؟؟؟
و حينا قد أشتدّ الهمّ عليّ ، و أحسست وكأنّ جبل فوق رأسي ، و لم أدري ماذا أصنع ...
ولكن..... سمعت صوتاً من خلفي يقول
!!! : أبتعد ، الطبيب يريد الدخول بسرعة .
لقد كان صوت ....
....
....
...
...
...
...
لقد كان صوت رعد !!!!!!
حينها شعرت و كأنّ صاعقةً من السماء صعقتني ، ألتفت بسرعة و إذ به رعد حقاً و معه شخص يبدو أنه طبيب ، و قد بدى ذلك من ملابسه ، حين إلتففت . قال الطبيب
الطبيب : منير ! ، أأنت هنا ؟؟ هيا أحتاجك لتدخل معي لنعالج الطفل بالداخل فهو يخاف منّي و أحتاجك شخص فكاهي مثلك لكي يهدّئه قبل أن أعطيه الحقنة .
ماذاااا؟؟؟ من هذا ؟؟ و من أين يعلم بإسمي ؟؟ و من قال أني فكاهي أصلاً و لماذا ؟؟ كيف ؟؟ مالذي يحصل ؟؟؟؟
لكن مع ذلك خرجت من فمي كلمة : حاضر .
و حينما رأى الحارس الطبيب أسرع قائلاً
الحارس : الطبيب عبد الله !!
الطبيب : نعم ، أفسح الطريق لكي أدخل أنا ومساعدي و صديقي منير ، فلدينا عمل بالداخل .
الحارس : حسناً .
و بالفعل فتح الحارس البوابة و دخلنا و كنا نسير في حديقة المنزل إلى داخل المنزل و في هذه الفترة التي لم تتعدى الدقيقة ، ألففت إلى رعد و قلت
أنا : ماذا يحدث هنا ؟؟
رعد : سرّ الآن ، سأخبرك بعد قليل .
و ما كان بيدي إلى أن أنفذّ أوامره ، ثم دخلنا إلى منزله
و يا إلهي ما هذاااا؟؟؟ أهذا منزل أم متحف ؟؟ لقد كان منزله من الداخل أجمل حتّى من القصور التي رأيتها في الصور . و حينما كنت و اقف مندهش من فخامة المنزل ، أتى الخادم و قال
الخادم : يا أهلاً بك سيدي الطبيب ، أرجوك تفضّل من هنا .
و أخذنا الخادم في هذا القصر الخيالي إلى حجرة ، حين دخلناها كانت كبيرة جداً ن و كانت مطلية بألوان فاتحة فاقعة اللون و كان قد بدت أنها حجرة طفل ، و نظرت في أرجاء الحجرة و إذ بي أجد طفلاً لا يتعدّى الثالثة من عمره يلعب بالألعاب ، لا لم تكن ألعاب بل كانت جبال من الألعاب ، واحدة منها تجعل أي طفل عادي سيسعد بها طيلة طفولته ، ثم حينما دخلنا الحجرة ، خرج الخادم و أغلف الباب و نظر إلينا الطفل و قد خاف حينما رأى الطبيب ، حينها إلتفت إليه رعد و قد فتح فاه و أخرج لسانه و أخذ يقفز مثل القرد ، حينها أخذ الطفل يضحك من منظر رعد ، و ذهب إليه رعد لكي يلعب معه و يهدّأه و جلست أنا و الطبيب على إحدى الكراسي في هذه الحجرة الضخمة ، و بدأت مباشرة بالحديث
أنا : مالذي يحدث هنا ؟؟ كيف علمت بإسمي؟؟ و إن كنت تعرفني كيف تعرّفت علي و أنا متنكر بهذا التنكر ؟؟ و لماذا رعد هنا ؟؟ و لماذا سمح لك الحارس بالدخول ؟؟؟ و ...
حينها قطع كلامي صوت ضحك الطبيب و الذي تلاه كلامه التالي :
الطبيب : على رسلك يا منير ، ستعلم كل شيء لكن بعد أن نخرج من هنا ، الآن أفتح الباب وستجد أحد الخدم واقف على الباب ، قل له أذهب بي إلى حجرة سيدك لكي أصلح الخزانة ، و حينما تذهب ضع الملابس بالخزانة ، ثم نادي على الحارس الذي سيبقى واقفاً على باب حجرة سيده ، فهو لن يدخلها ، و عد معه إلينا .
و فعلاً فعلت ، خرجت و إذ بخادم - و قد علمت ذلك من ما يلبسه من بدلةٍ سوداء ، إن لبستها أنا سأتفاخر بها – و إذ بخادم يقف على الباب فقلت له أني أريد الذهب إلى حجرة سيده و فعلاً أخذني إليها ، و حنيما دخلت ...
لقد كانت مساحة حجرته تقريباً نصف مساحة شقتي كاملة ، و قد الجدران مطلية بذهب ، و كل شيء تقريباً من ذهب إلى بعضها كان من فضّة ، وبا إلهي ما هذا الترف و الإسراف المحرّم ؟؟ ، لقد كان منظر حجرته كفيلاً بأن يجعلني واقف متجمد أتلذذ بالنظر إليها لمدّة ساعة ، لكنّي سرعان ما تنبّهت و ذهبت إلى ما يسمّى خزانة ، و قد بدى لي أنها معرض أزياء ، و كان طرفها قد ذهب منه لونه الذهبي ، لا أدري كيف فعل إبراهيم هذا ؟ ، يبدو كأنه كان يُمسك بقطع حديدو يضرب بها الخزانة حتّى شخطها و ذهب لونه الذهب من طرفها ، لكن مستحيل أن يفعل هذا هنا ، عموماً ، لقد فتحت الحقيبة و أخرجت الملابس و قمت بتعلقيها داخل الخزانة و كأنها من ملابسه ، ثم خرجت و رأيت الخادم ما زال واقفاً ، و قلت له أني لا أقدر على إصلاحها أرجوك أعدني إلى الطبيب ، و حينما وصلنا إلى الحجرة التي بها الطبيب و رعد كانا واقفين ينتظراني على باب الحجرة و حينما وصلت سارا معي ومع الخادم ، حتّى و صلنا مرةّ أخرى إلى باب المنزل وخرجنا ثم خرجنا من بوابة القصر الخارجية التي عندها يقف الحرّاس ، و حينما رآنا ذلك الحارس ، حيّى الطبيب بقوله : أشكرك أيها الطبيب لمعالجتك إبن سيدي .
حينها ردّ الطبيب : لا بأس ، أنا لا أفعل ذلك بالمجان .
و خرجنا و سار رعد و الطبيب و سرت خلفهم إلى سيارة واقفة في إحدى جوانب الطريق ، و قد بان أنها للطبيب و ذهبنا و ركبنا بها .
و أولُّ ما دخلنا سمعت صوت قهقهة رعد والطبيب بأعلى صوت ، ويبدو أنهم كانوا يكتمون ضحكاتهم و قد فجرّوها في السيارة ،
لكنّي لم أنتظرهم ، فقد باشرت بالكلام ، أنا : توقفوا عن الضحك ، و فليخبرني أحد ما الذي يحصل هنا ؟؟ هيا أجيبوني .
وكان الطبيب جالس عند المقود لكي يقود السيارة ، و رعد جالسٌ بجانبه و أنا في المقعد الخلفي ، ثم بدا رعد بالكلام
رعد و هو يقهقه من الضحك : منظرك مضحك جداً و أنت بهذا التوتر .
الطبيب و قد كان يضحك بطريقة مستفزّة بشدة : أنا مستعد أن أدفع نصف عمري لكي أرى هذا التعبير على وجهك .
أنا : توقفوا عن الضحك ، كفاكم لعباً .
رعد : أريد ذلك لكن لا يمكنني التوقف .
الطبيب و ما زال يضحك بتلك الطريقة : أنا أيضاً .
حينها قمت بلكمِ كلٍ منهما على رأسه ، و لكمتي كانت قوية بشكلٍ كافي لكي تسكت عنهم الضحك ، ثم بدأ رعد الكلام .
رعد : ياااه ، لكمتك فعلاً قوية ، كان يمكنك أن تقول لنا أصمتوا فنصمت لماذا تلجأ إلى العنف أيها العنيف ؟؟
أنا : لقد قلت لكم مرّتين لكنكم لم تتوقفوا .
حينها عاد الطبيب إلى الضحك فلكمته مرةً أخرى فقال :
الطبيب : حسناً ، آسف آسف لن أضحك مرةً أخرى .
ثم بدأ رعد بالكلام : أعلم أنكَ لا تفهم شيئاً مما يحصل ، و بصراحة لا أدري من أين أبتدأ .
الطبيب : تبتدأ ؟ المبتدئ مرفوع .
و عادوا إلى الضحك ، حينها صرخت بأعلى صوتي : توقفوا .
حينها أكمل رعد كلامه : حسناً ، في البداية منذ أول لقاء بيني و بينك علمت من عينيك أنكَّ في مصيبة ، فقد كان الهمًّ في عينيك واضحاً . لكن لم أهتم في البداية ، لكن حينما رأيت حركاتك الغريبة مثل ما كنت تريد قوله و أوقفك عصام عنه ، و أيضاً جلوسك أنت و عصام و قصي و خروجكم ، ذلك كان واضحاً لي ، ربما إبراهيم لم يلحظ لكنّي علمت أن بالأمر مصيبة كبيرة ، ومن أوّلِ حركة غريبة فعلتها أنت ، دخلت إلى حجرتك أنت وعصام ووضعت هاتفي المحمول بالحجرة في مكان لا تلاحظه فيه، و قد فعّلت خاصية تسجيل الصوت فيه ، و تركته حتّى الصباح ، فإستمعت إلى ما دارَ بينك و بين عصام و بين قصي ، فعلمت بالأمر كله .
حينها قاطع كلامه صوت الطبيب قائلاً : يا خطير .
قبل أن يبدؤوا بالضحك لكمت الطبيب على رأسه فلم يضحك رعد خوفاً من لكمة على رأسه و أكمل كلامه قائلأ : حينها .....






جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى






س1 : هل كنت تتوقع تدّخل رعد ؟
س2 : من هذا الطبيب ؟؟ وكيف علم رعد بأمره ؟؟
س3 : من محشش أكثر رعد أم الطبيب ؟؟ أم لم يتبيّن بعد ؟
( أصدقاء رعد غالباً محششين مثله )








و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و آسف على التأخر الذي حصل


لكن كان بسبب تدخل رعد ، فقد كان في عقلي الكثير من الأفكار،

و بإذن الله سيتم رفع الفصل التاسع عشر يوم الأثنين ليلاً بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-11-14 الساعة 11:37 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-14, 01:07 PM   #119

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الفصل التاسع عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .


الفصل التاسع عشر


رعد : حينها ، و قد علمت بشأن موسى سمير ، ذلك المليونير المشهور ذهبت إلى إبراهيم و ألتففت عليه و بدأت أسئله و أتلعّب بالإسئلة حتى علمت منه أن إبن "موسى سمير " مريض بمرض مزمن
أنا : كيف فتحت موضوع موسى سمير مع إبراهيم ، فأنا أفترض أنهُ شك بنا ، بعد أن سمع إسمه منا و منك لماذا لم يذكر هذا؟
رعد : ماذاا؟؟ أتستهزء بي يا منير ؟؟ أتسألني كيف جعلته يتكلم بنفسه عنه ؟؟
أنا : أنا آسف نسيت ذكاء إبراهيم الخارق ، أكمل .
رعد : حسناً ، و علمت أيضاً من التسجيل الصوتي أن إبن ذلك المليونير يتلقى العلاج من صديقي الطبيب المشهور " عبد الله " .
حينها رفع الطبيب عبد الله رأسه و أراد أن يتكلم لكن لكمتي سبقته ، فأكمل رعد
رعد : الجلوس هنا خطر على الرأس .
أنا : ماذاااا ؟
رعد : لا شيء .
أنا : حسناً . أريد سؤالك أيضاً ، كيف أصبح عبد الله صديقك ؟ من أين تعرفه ؟؟
و كأنّي قلت أكثر شيء يضحك بالعالم ، لإن بعد ذلك السؤال انفجروا بالضحك ،
و لكن قبل أن ألكم أحدهم ، بدأ الضحك يخف يخف حتى تحولت الإبتسامة إلى عكسها ، و نظر كل منهما إلى الآخر نظر حقد ، و كانا على وشك أن يلكما بعضهما البعض ، لكنّي سبقتهم لكمتي على رأسيهما ، و كن قد غضبت و قلت
أنا : ما بالكما ؟؟ هل أنا جالس مع مجانين ؟؟
حينها بدأت تقاسيم وجههم تتغير وبدى أنهم أرادوا أن يضحكوا ولكن يبدو أن رأس كليهما يؤلمه لذا أمسكوا عنهم الضحك ، و ثم قلت
أنا : حسناً ، لا أريد أن اعلم كيف اصبحتما صديقين أكمل كلامك .
حينها أكمل رعد : أياً كان ، عندما علمت بالأمر ، أردت أن أذهب لصديقي عبد الله لكي أتفق معه لكي أسهّل لك الخطة ، لكن كنت أحتاج لوسيلة لكي أذهب إليها دون جذب الإنتباه ، لذا ذهبت إلى موّظف الفندق و قمت بما قاله لك إبراهيم ، لكي يقوم بجمع الأطفال لدينا ، و كنت قد قلت لإبراهيم إبقى في الجناح و انا سأرسل الأطفال إليك ، لكن موظف الفندق تكّفل بذلك ، و قد كان وقت تجميع 30 طفل ، وقت كافي لكي أذهب إلى صديقي و أخبره بالأمر و أعود ، و من حسن الحظ أنه قريب جداً من الفندق .
أنا : أكمل .
رعد : الكامل ه..
الطبيب : لا تكمل ، حافظ على رأسك .
أنا : هذه أوّلُ مرّة تنطق بشيء صحيح .
حينها أكمل رعد دون تعليق : حينها قد أتفقت مع عبد الله أن آتي و هو نأخذك إلى منزل موسى سمير .
أنا : ولماذا لم تأتي ؟؟؟
رعد : لإني حينما سمعت ما قلتماه إلى إبراهيم بوجودي ، علمت أن الأمر سيفشل ، و علمت أنكم ستغيرون الخطة لذا وضعت تركت هاتفي تحت سريرك و نحن جالسين ، ثم قمت بالخروج لكي أحضر الطعام ، و لكن كان يمكنني أن أطلبه عن طريق هاتف الفندق ، لكن فعلت هذا لكي أترك لكم كامل الفرصة للتكلموا براحتكم و عندما عدت و الطعام معي إنتظرت حتى خرجت مع عصام لكي تفعل بوجهك ما قد فعلته و أخذت الهاتف و سمعت ما أتفقتم عليه ، حينها إتصلت مع عبد الله بعد أن أخذت رقمه و أشتريت ما يمكنني من الإتصال بهذه البلد ، و قله له أن الخطة تغيّرت سنأتي أنا وهو عند منزل ذلك المليونير ، و بعدما خرجت أنت خرجت أنا و لم أهتم بوضع خطة لإن الامر حينما أعود سيكون قد أنكشف .
أنا : لماذا لم توقفني قبل أن أذهب و تقل لي هذا ؟؟؟؟
رعد : سيكون الأمر حينها مملاً ، لكن هكذا كان ممتعاً ، و أيضاً إن فعلت ، فلن أرى هذا الوجه القلق .
أنا و قد عضضت على يدي : آآآآآخ منك ، لا أدري هل أضربك أم أشكرك .
رعد : لا الشكر أفضل .
الطبيب : نعم يمكنك شكري أيضاً .
أنا : لن أشكر أياً منكما .
رعد : إفعل خيراً تلقى شراً .
الطبيب : فاقد الشيء لا يعطيه .
رعد : ما شأن هذا بكلامنا ؟؟
الطبيب : لا أدري لكنّي أسمعها بالتلفاز كثيراً .
و بدءا بالضحك مرة أخرى ،
آآخ يا رأسي ، هذان الأثنان كوجهين العملة . لا فائدة من الكلام معهما .
ثم عدنا للفندق و الطبيب معنا و حينما دخلنا باب الجناح ،
كان عصام و قصي جالسين ينتظروني بتوتر ، و عندما دخلت ألتفتوا إليّ
و حينما شاهدوا رعد و الطبيب الذي لا يعرفوه معي ، استعجبوا بشدّة ، و نظروا إلينا
بنظرة تتكلم و تقول ما الذي يحصل هنا .
حينها وقبل أن نتكلم ألتفتنا جميعاً إلى إبراهيم ...
وبدأت الكلمات تخرج من أفواهنا :
ألا يريد الخروج ..
يجب أن نطرده من هنا ..
ما الذي سنفعله معه ...
هيّأ أخرج ..
و المسكين إبراهيم ينظر بنا ثم قال : ماذا ؟؟ لماذا تنظرون إليّ هكذا ؟
حينها قد قلت أنا بصوت يطغى على تلك التمتمة : حسناً ، يبدو أن لا مفر من إخبارك .
حينها مباشرة قال عصام : بماذا ؟؟؟
وكان يريد أن يردعني عن ما أريد قوله ، و قبل أن أتكلم قال قصي أيضاً
قصي : منير ، إن الأمر خطير .
و المسكين إبراهيم ينظر هنا وهنا ...
حينها سبقني رعد بالكلام وقال :
رعد : لا مفر ، بصراحة يا إبراهيم ، أخاك بالمستفى ، لقد تعب و أخذه يوسف إلى المستشفى و لم نرد إخبارك حتّى لا تقلق .
إبراهيم : ماذااااااااا؟ ، هل أنت جاد ؟؟؟
و لكن لم ينتظر رداً ، فقد ذهب و لبس ملابسه بسرعة ثم أراد أن يخرج .
فأوقفته : أين أنت ذاهب ؟ الوقت متأخر كثيراً .
حينها قال عصام : يستطيع أن يذهب بالسيارات الخاصة بالفندق فهي تعمل ليلاً ونهاراً .
و لكن الغبي إبراهيم خرج دون أن يسأل في أيِّ مستشفى هو ، و لكن لم يلبث ثانية خارجاً حتّى عاد و سألنا
إبراهيم : في أيّ مستفشى هو ؟؟
قصي : في مستشفى المدينة .
و كانت تلك تبعد عنّا مسافةً كبيرة ، و يبدو أن قصي ما زال يذكر المدينة جيداً ، كيف لا و قد عاش بها أربع سنين من عمره ، و كنت أتقطع على إبراهيم ، أريد أن أقول له عد ، لكن الكل يريده أن يخرج
و ذهب المسكين إلى تلك المستشفى التي يحتاج لكي يصل إليها ما يقارب الساعتان بالسيّارة .
وحينما خرج ، صرخت مباشرة : لماذااا ؟؟
حينها ردَّ عصام : منير ، إن كنت قد أشفقت عليه ، فأنا مشفق عليه أكثر منك ، لكن لا يمكننا أن نكشف له الأمر ، إبراهيم ليس من النوع الذي يستطيع أن يتحمّل مسؤولية كتمان كلام كهذا ، إن كنت تحبّه فيجب عليك أن لا تخبره ، على الأقل حالياً ، لإنّ المعلومات هذه خطيرة جداً ، و تحتاج لشخص يستطيع أن يتعامل مع الأمر إن حدث له مكروه .
لقد كنت أعلم ما يقوله عصام ، لكن شفقتي على إبراهيم أعمتني عنها ،
ثم جلسنا و بدأ عصام : أحتاج أن أعلم كل ما يحصل هنا .
فرددت حسناً ، قل له يا رعد ما حصل و أنا أريد ان أغسل وجهي مما عليه من تنكر .
رعد : ماذااا ؟؟ ، سيكون ممل ان أعيد الكلام نفسه مرةً أخرى .
حينها نظر عصام إلى رعد نظرة المحقق حينما يحاول إستخراج المعلومات من المتهم ، تلك النظرة الحادة المخيفة .
حينها قال رعد : حسناً حسناً ..
و ذهب لكي أزيل ما قد صنعته أدوات التجميل بوجهي ، لكي أتنكر و بدى أنه دون فائدة .
وحينما عدت كان رعد في نهاية حديثه عمّا حصل ، و كان وجهه و وجه الطبيب محمرّان ، و يبدو أنهم كانوا يضحكوا عليّ حينما تذكرا وجهي كيف كان عندما رأيتهم هناك .
و بعد أن صمت رعد ، ألتففتُ إلى قصي و كان يشطاط غضباً ، و كان يحتاج فقط إلى شرارة صغيرة لكي ينفجر برعد ، ولكن كانت ردت فعل عصام مختلفة .
فقد قال : آآه ، يبدو أنهُ ليس من السهل التعامل مع أصدقاء منير ، لكن أتسائل ما الذي كان سفعله معاوية لو كان موجود .
رعد و قد ضحك : هل تمزح ؟ ، لا تقارنّا به .
قصي : حقاً ، ذلك الرجل مختلف ، أحيانا لا أصدّق أنني كنت صديقه .
أنا : أقسم بالله أمامكم أنّي سأعيده ، والله على ما أقول شهيد .
عصام : إذا أقسم منير بالله ، لن يمنعه عن ذلك إلا الله عز وجل .
رعد : بدأت أشفق على العصابة .
و لكن كنت أنا و عصام و قصي نريد التكلم بأهم شيء ، وهو من هذا الطبيب لكي يطلعه رعد على الأمر ،مجرّد أنه صديقه لا يكفي .
حينها تكّلمَ ذلك الطبيب قائلاً : أعلمُ أنكم منزعجين منّي ، ومن معرفتي للأمر ، وبصراحة ليس لدي ما يمكنني قوله لكي أطمئنكم به ، لكن كل ما يمكنني قوله ، ثقوا بي يمكنني أن أساعدكم .
عصام : بصراحة نحن منزعجين من هذا الأمر ، ليس منزعجين منك ، بل منزعجين لإخبارك بأمر كهذا .
رعد : ماذا ؟ ، أتشكُّ في من سجن من أجلي ؟؟
قصي وعصام : وكيف هذا ؟ -_-
رعد : لا أدري لكنهُ دخل السجن و حينما زرته قال لي هذا من أجلك .
حينها رشق قصي رعد بالماء الذي كان موجود بالكوب الذي بجانبه وقال له
قصي : أصمت ، لا أريد أن أسمع صوتك .
رعد : حسناً ، آسف .
ثم أستأذن الطبيب لكي يخرج ، وبعد أن خرجَ ، نظرنا جميعنا لرعد .
رعد : ماذااا؟؟؟
عصام : من هذا لتدخله بالأمر .
رعد : إذاً هل كنت تريد أن يتورّط منير مع العصابة ؟ فإذا لم أدخله لفشل منير في المهمة .
عصام : لكن كان يمكنك أن تجعله يفعل هذا دون أن تطلعه عن الأمر .
رعد : لا ، لا أستطيع ، هذا الطبيب من أمهر و أذكى الإطباء في العالم ، لا يمكنني أن أخدعه ببعض الكلمات .
قصي : و من أين عرفته ؟؟
حينها لكمت رعد على رأسه .
فألتفت و قال رعد : ماذاااا؟
أنا : لا تضحك .
رعد : لا أستطيع أن أتذكّر ذلك دون أن أضحك .
عصام : حسناً دعكم من هذا الآن ، يوجد أمور كثيرة لابدَّ من فهمها .
أنا : نعم .
ولكن قاطع كلامنا صوت إطلاق النار الذي سمعناه أتى من الأسفل .
فهرعنا جميعاً إلى الأسفل لنرى ماذا هناك
وعندما نزلنا إلى باب الفندق لنرى ماذا هناك وجدنا ...
...
وجدنا الطبيب عبد الله مستلقياً على الأرض و الدمُ يحيطه و رأسه متفجّر ...
...




جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى

الفصل العشرون سيتم رفعه يوم الجمعة ليلاً بإذن الله ....
و سيكون أطول عن باقي الفصول ، بمناسبة وصول الرواية لهذا الفصل



س1 : ماذا رأيك بتصرّف رعد ؟
س2 : هل حزنت على إبراهيم ؟
س3 : ما الذي حصل للطبيب ؟؟




و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل العشرون يوم الجمعة ليلاً بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-11-14 الساعة 11:40 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-14, 12:33 AM   #120

tige

? العضوٌ??? » 319316
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 51
?  نُقآطِيْ » tige is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلة جدا

tige غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لعبة, الثاني, الجحيم, الفشل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.