|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيك بالرواية ؟ | |||
رواية رائعة استمتعت بقراءتها | 64 | 57.14% | |
الاسلوب جميل لكن الفكرة سيئة | 0 | 0% | |
الفكرة جيدة لكن الأسلوب سيء | 4 | 3.57% | |
رواية جيدة | 40 | 35.71% | |
رواية سيئة | 4 | 3.57% | |
المصوتون: 112. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-14, 12:11 AM | #21 | ||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أتمنى أن يعجبك القادم | ||||||||
03-04-14, 12:15 AM | #22 | ||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رأيك شهادة أعتز بها ستكتشفين حقيقة هذه الإنسانة من خلال الفصول القادمة | ||||||||
03-04-14, 12:57 AM | #23 | ||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
المقدمة عن فتاتين وستكتشفين أي فتاتين سعيدة أن أسلوبي أعجبك | ||||||||
03-04-14, 08:08 PM | #26 | |||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الأول: تتقافز على درجات السلم بخفة الفراشة، تعبر مسرعة إلى المطبخ، فترى والدها يتناول فطوره الذي أعده بنفسه والذي يتكون من البيض المسلوق وزيت الزيتون ومربى المشمش والزبدة، وبالتأكيد مائدة يجلس عليها والدها لا تخلوا من خبز التنور الساخن والذي لا يرضى عنه بديلاً، فسارعت تلقي عليه تحية الصباح مصحوبة بقبلة على جبينه : -صباح الخير أبي الغالي فرد عليها مبتسماً بحنان : -صباح النور أيتها الصحفية النشيطة،يبدو أنك تأخرت على عملك ؟ فأجابته بينما تأكل بضع لقيمات سريعة : -صحيح، كان لدي الكثير من العمل بالأمس ولم أنجزه حتى وقت متأخر ..... توقفت فجأة عن الكلام بعد أن نظرت إلى ساعة المطبخ لتطلق شهقة ذعر ثم تسارع للخروج فيما تلوح بيدها لوالدها بينما تحكم إمساكها ببعض من الأوراق التي تخصها بيدها الأخرى .... *************** ما إن دخلت إلى مكتبها حتى جلست على كرسيها لتتنفس الصعداء فيبدو أن أحداً لم يكتشف تأخيرها، فيبدو أن مها –زميلتها وشريكتها في هذه الغرفة- قد تأخرت أيضاً، وخلال ثوان فوجئت بمها تدخل المكتب على عجالة فيما تحمل بعض الأوراق، وقبل أن تتمكن من النطق بحرف عاجلتها مها قائلة : -حلا من الجيد أنك أتيت، فرئيس التحرير يطلبك قالت بجزع : -يا إلهي! هل علم بتأخري؟ إنها المرة الأولى .... فقاطعتها مها مطمئنة : -اذهبي بسرعة، لم يعلم بتأخرك بعد...... ولما رأتها مستغرقة في خوفها سارعت تحثها : هيا بسرعة ماذا تنتظرين؟ ..... *************** عادت حلا إلى مكتبها بعد لقائها برئيس التحرير، إنها تكاد تقفز فرحاً بعد ما أخبرها به، لكن ما لبث أن تسلل القلق إلى نفسها، فماذا لو لم تنجح هذه المرة ؟ ...... قاطعت مها أفكارها قائلة بفضول : -أخبريني فيما يريدك رئيس التحرير ... فتجيبها حلا ممازحة بع أن استعادت مزاجها المتفائل : -لن أخبرك إنه سر فقالت مها بحنق مترجية فيما تنهض من كتبها لتقترب من حلا التي تجمع بعض الأوراق من سطح مكتبها على عجل : -أخبريني هيا ....... تعلمين انني لا أفشي الأسرار لتجيبها حلا باستسلام بعد أن توقفت عما كانت تفعله : -حسناً حسناً ..... كل ما في الأمر أن الفترة التجريبية لعملي ستنتهي قريباً ..... احتضنتها مها لتهنئها بسعادة دون أن تنتظرها لتكمل كلامها ثم تسألها بغبطة : -حقاً! ..... أخبريني كيف حصل ذلك؟ فتقول حلا متعمدة إغاظتها : -لا .... لن أخبرك بالمزيد .... فليقتلك الفضول .... فضولية مدت حلا كلمتها الأخيرة ببطء مغيظ ثم أخرجت لسانها بحركة طفولية، تتابع بعدها : -سأخرج الآن إلى اللقاء فتتبعها مها قائلة باستفهام مندهش : -انتظري إلى أين أنت ذاهبة؟ فلوحت لها حلا مودعة فيما تغمز لها بعينها اليسرى لتقول : -لا تقلقي لقد أخذت الإذن بالانصراف *************** تجلس على مكتبها الخاص في غرفتها منذ عدة ساعات أمامها دفتر ملاحظاتها الخاص وتمسك بقلم حبر أزرق جاف بين أصابع يدها اليمنى تتلاعب به تارة وتخط به بضعة كلمات تسارع بطمسها بعد ثوان تارة أخرى، ثم ما لبثت أن صرخت بانزعاج بعد أن رمت بقلم الحبر المسكين بعنف فوق دفتر الملاحظات الذي احتضن سقوطه ليحمي رفيقه الدائم من الأذى : -أوه يا إلهي .....من أين آتي له بقصة..!!! فاجأها صوته الحنون قادماً من خلفها : -ما الذي يزعج حلا الصغيرة ... ويجعلها تصرخ هكذا !!! لتجيبه بحزن مشوب بالحيرة ممزوج بنكهة خاصة من دلالها الطفولي المحبب : -أخي ............ أنا في حيرة من أمري .... ليقول متسائلاً بعد أن اتكأ بجسده على طرف مكتبها يعقد ذراعيه مانحاً إياها ابتسامة خاصة : -وما الذي يحيرك ؟ فتجيبه بهدوء فيما تتلاعب سبابتها بإحدى خصل شعرها الساقطة على وجهها : -كلفني رئيس التحرير بالعثور على قصة جيدة تصلح للنشر في المجلة وتلفت انتباه القراء، وهكذا تنتهي الفترة التجريبية لعملي وأحصل على الوظيفة .... فأجابها بابتسامة عفوية تظهر تلقائياً على شفتيه حين يراها غارقة في أمور حياتها بشكل طبيعي : -ما المشكلة في ذلك ؟ فتجيبه بقهر عاقدة حاجبيها الرفيعين : -المشكلة أنني لم أجد أي قصة تصلح للنشر في المجلة فقال ببساطة فيما يحرك كتفيه بينما مازال يعقد ذراعيه : -يمكنك العثور على الكثير والكثير من القصص المثيرة للاهتمام ... فقالت بتشتت فيما تنظر إليه باستجداء مستنجدة : -هناك الكثير من الأماكن التي يمكنني أن أجد فيها ضالتي، أعرف هذا جيداً ... لكنني لا أعرف من أين أبدأ ؟ فيجيبها بمرح بينما ينحني ليبعثر شعرها بيده : -حسناً، هل يمكنني المساعدة ؟ .... *************** في اليوم التالي كانت تجلس مقابل التلفاز تحمل جهاز التحكم تنتقل من قناة إلى أخرى علها تجد فكرة تلهمها لكتابة المقال المطلوب، سمعت صوت باب المنزل يفتح ليقبل شقيقها مؤيد من خلفه، بعد أن أقى التحية أخبرها بما عاد مبكراً من عمله هذا اليوم لأجله : -وها قد جئت لك بعنوان مأوى للمسنين، مديرته تدعى منى النجار، بحسب ما أخبرني به صديقي من الشؤون الاجتماعية ... فهتفت بدهشة ممزوجة بسعادة غامرة تدفعها للقفز : -منى النجار! أأنت متأكد! إنها صديقة سلمى ...... هذا رائع، سأذهب لزيارة سلمى لنذهب سوية إلى مأوى المسنين ..... ثم قفزت تعانقه قائلة : أخي أنت رائع حقاً ... أشكرك من أعماق قلبي .. *************** في مأوى المسنين وتحديداً في مكتب مديرته الشابة، وبعد تبادل التحيات والأخبار شرحت حلا للسيدة منى نوع القصة التي تبحث عنها فابتسمت منى وهي تدرك ما تحتاجه حلا بالضبط فتقول بهدوء : -أظنك ستجدين القصة التي ستثير اهتمامك هنا ... كل ما عليك فعله الآن مقابلة صاحبة القصة ..... ستأخذك إحدى العاملات بعد قليل لتعرفك بها ... وستخبرك ببعض المعلومات عنها أيضاً .. فقالت حلا بابتسامة ممتنة : -شكراً لك على مساعدتي ..... أنا حقاً ممتنة لك .. فردت عليها منى مشجعة : -بل أنا من عليها شكرك إذا ما قمتي بنشر قصتها .. غادرت حلا بصحبة العاملة التي حضرت بعد لحظات قليلة فيما بقيت سلمى برفقة صديقتها يتبادلان الحديث حول ذكريات قديمة مضحكة ..... *************** قادتها العاملة إلى الحديقة الخلفية حيث تجلس المرأة المسنة مستظلة بإحدى الأشجار، فيما بدت منهمكة في تزيين قطعة قماشية بخرزات ملونة، فتقدمت حلا منها ملقية التحية ومعرفة بنفسها، فردت المرأة على تحيتها بابتسامة مرحبة وكلمات رقيقة ... أثارت تلك المرأة دهشة حلا من رؤيتها بهذه السعادة والتفاؤل بعد ما عرفته من لمحات حول ماضيها ..... وبعد حديث قصير دار بينهما أوضحت لها حلا سبب زيارتها خجلة، لتفاجئها ليس في قبولها إجراء المقابلة الصحفية وحسب .... بل ببريق الفخر الذي لمع في عينيها العسليتين وقد فاضتا بنظرات العطف والحنان ......... اسمها أمل وقد كانت كما اسمها أملاً ينير دروب اليائسين ....... إنها ماما أمل .... *************** عادت إلى المنزل بعد زيارتها للمأوى، فالتقت بمؤيد عند الباب الخارجي وقد كان يهم بالخروج، فقال يخاطبها : -حلا ... يبدو أنك عدت من زيارة المأوى .. فأجابته بابتسامة سعيدة : -أجل ... منذ لحظات قليلة، سأخبرك لاحقاً بما حصل معي، فأنا في عجلة من أمري فعلي تحضير نفسي بشكل جيد .......... بل ممتاز ليوم غد فقال مستنتجاً : -إذاً لقد حصلت على القصة التي تريدين .. هزت رأسها بإيجاب نطقته : -نعم .. مبدئياً يمكنك القول أني أمسكت بطرف الخيط فسألها متلهفاً وقد شعر ببعض الاطمئنان من ردة فعلها السعيدة بعد زيارتها للمأوى مما جعله غافلاً عن زلة لسانه : -حسناً ... لن أنتظر ... أخبريني بما حصلت عليه حتى الآن، فأنا بشوق لأعرف كيف عدتي بهذه الابتسامة والحيوية من مأوى المسنين ... وأنا الذي كنت قلقاً من عودتك مكتئبة من هناك ... فترد عليه بحنق طفولي وقد زمت شفتيها بغيظ ضاربة الأرض بقدمها : -مؤيد ... أيها البغيض ! ....... هل تعمدت إقتراح ذهابي إلى هناك ....... بل وجئت لي بعنوانه ... متأملاً عودتي حزينة من هناك .... جزاء لك لن أخبرك بأي شيء لا الآن ولا لاحقاً أشاحت بوجهها بعيداً عنه مدعية الغضب، فحاول استرضاءها مبرراً فعلته قائلاً : -أوه .... صديقني لم أقصد ذلك .... كل ما في الأمر أني أردت لك رؤية الواقع المر للبعض ..... لتدركي أن الحياة لا يمكن أن تضحك لنا دائماً .. فترد عليه حلا بغضب مكبوت ليتحول إلى استفزاز ثم تفكير هادئ بعد أن التفتت إليه : -ومن قال أني لا أدرك ذلك .... حسناً ... وعلى الرغم من عذرك هذا فإنني سأبقي القصة سراً ..... بل يمكنك القول أنها مفاجأة ... فرد على استفزازها بمثله : -لا بأس .... سأتصل بسلمى وتخبرني بكل ما أريد معرفته ببساطة .. لترد عليه بهدوء مستفز : -فلتفعل ولن تستفيد شيئاً، لأني قابلت صاحبة القصة وحدي وبقيت سلمى مع صديقتها، لذا فهي لا تعرف شيئاً .. ثم استدارت لتدخل المنزل تاركة إياه خلفها فيستدير هو بدوره متجهاً لسيارته ليركبها ويغادر المنزل .... *************** في المساء كانت حلا تتحرك في غرفتها بتوتر، فتقف أمام خزانتها لتنتقي ما سترتديه عند ذهابها إلى المأوى في الغد ثم تتجه إلى مكتبها لتحضر ما تحتاجه في عملها، لتعود للملابس التي انتقتها منذ لحظات فتعيدها وتختار غيرها ثم تستذكر نسيانها لأحد أغراضها فتعود لمكتبها لتخرج ذاك الشيء الذي نسيته فتضعه في حقيبتها ..... ************** التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 28-05-14 الساعة 01:00 AM | |||||||
03-04-14, 08:42 PM | #27 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل ملفت للنظر استمتعت بقراءته بس عندي ملاحظة وما هيي نقد لأني بالنهاية مالي ناقدة متخصصة بس الفصل تقريبا كله حوار ومافي وصف للمكان مثلا لبيتها ..غرفتها ..مكان عملها ووصف مأوى المسنين وحتى وصف للملابس وهيك الحوار كان جميل بس الشي الي شعرت انه ناقصة الفصل هو الوصف وبتمنى انك تتقبلي مروري وما تظني اني عم اتدخل بشؤونك وشكرا الك | ||||
03-04-14, 09:03 PM | #28 | ||||||||
نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والسرور غاليتي الفصل الاول كشف الستار عن الشخصيات حلا ومكان عملها احسها شابة مندفعة باتجاه الحياة تعيش حياة هادئة تحت كنف عائلة محبة متمثلة بالاب والاخ الذي يدعم توجهاتها ولكنه يحاول بطريقته ان ينبهها الى ان الواقع المر موجود بكل مكان وليست الحياة وردية دوما عاشت الايادي على الفصل | ||||||||
03-04-14, 09:03 PM | #29 | ||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ما اخترت وضع الرواية في المنتدى سوا طلباً للنقد والملاحظات لذا فتقديمك لأي ملاحظة يسعدني هذا الفصل تحديداً تعمدت خلوه من وصف الأماكن والأشخاص نظراً لأنه سيظهر هذا الوصف للمكان أو الشخص بالموضع يتناسب مع الأحداث فمثلاً سيظهر وصف حلا في بداية الفصل الرابع الشكر لك صديقتي لملاحظتك ولا تترددي بكتابة أي ملاحظة أخرى | ||||||||
03-04-14, 09:26 PM | #30 | ||||||||
نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ستصدمين من خلال الفصول القادمة إن كانت هذه ظنونك الخاصة بحلا شكراً لمرورك العطر | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألم،أمل،قضبان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|