04-04-14, 03:40 PM | #1 | ||||
اشراف القسم
| العرض الثالث من مسابقة قصة من وحي صورة أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير هذا هو العرض الثالث للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة سنقوم بعرضها ليومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وتتوالى العروض خلال الأيام القادمة بالقصص المشاركة في الفعالية قصص اليوم في المشاركات التالية 1-أنطق حروفي لحنا 2- اصيص الورد ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 05-04-14 الساعة 11:00 PM | ||||
04-04-14, 03:40 PM | #2 | ||||
اشراف القسم
| القصة الأولى من وحي الصورة الاولى أنطق حروفي لحنا رفع رأسه وهو يدير عينيه فيما حوله فلم ير شيئا غريبا غير مرتادي هذا المكان كل يسير إلى وجهته تكاد أعينهم لا تحيد عن هدفها همسات مختلطة بضحك الأطفال ولعبهم خاطب نفسه بنبرة مليئة بالمرارة - لا أدري لم أشعر بنظرات حنونة تحاصرني في جلستي، تتابع كل حركة أقوم بها ؟! هزّ رأسه وهو يسخر من شعوره هذا الذي اعتاد عليه منذ أيام - وما أدراك بأنها نظرات تفيض حنانا فربما كانت كلبة تنظر إليك كوجبة محتملة لأطفالها لذلك فاضت نظراتها حنانا عند تذكرهم هز رأسه مرة أخرى مبتسما ثم بدأ العزف على آلته التي لم تفارقه منذ سنوات لكنه توقف بعد عدة دقائق وقد شعر بقلق وتوتر لا يعرف مصدرهما حاول أن يتجاهلهما لكن لم تفلح محاولاته في العودة إلى اللحن الذي أتقنه وكأنه جديد عليه ، أطرق قليلا ثم انتفض واقفا حتى أجفل من بجواره فنظر إليه دون أن يعبأ بالاعتذار ومضى إلى القهوة التي تبعد عنه خطوتين وارتمى على كرسيه المعتاد .. تراجعت مستندة على الحائط القريب من مكان جلوسه وهي تتنهد وعيناها تنطقان بؤسا عجزت عن إخفائه لكنها ابتسمت وهي ترفع آلة تسجيل صغيرة كانت تلتقط فيها معزوفاته كل مرة إلا هذا اليوم فقد كانت معزوفة حزينة مبتورة تمنت أن تجالسه وتتحدث معه تسأله عما به فهي ولأول مرة تراه على هذا الحال فلم تعرفه إلا بشوشا ضاحكا ينعكس مزاجه على كل ما يقوم به حتى المارة كانوا يبتسمون لابتسامته وإن لم يبادلوه إياها قفلت عائدة حيث تسكن لتقوم بكتابة كلمات تناسب لحن اليوم السابق وقد لمعت عيناها بعزم جديد بعد يومين من ذلك الصباح وبعد أن أجبرت نفسهاعلى عدم الانصياع إلى عادتها اليومية خرجت وهي ترتدي زيا لأول مرة تقتنيه وقد قبضت يدها بحنان ورقّة على ورقةٍ ستغير مجرى حياتها ، في البداية اطمأنت إلى وجوده في مكانه المعتاد ثم أشارت إلى صبي صغير ودفعت إليه الورقة وأخبرته بأن يعطيه إياها دون أن يعلمه عن مرسلها انطلق الصغير ووقفت هي في أبعد بقعة حتى لا يخونها لسان الطفل ويشير لمكانها شاهدت عبوسه عند استلامه رسالتها ثم اندهاشه وأخيرا ابتسم ابتسامة عريضة وأغمض عينيه قليلا ثم بدأ العزف " اعزفها من أجلي " كانت هذه الجملة تتردد في رأسه وهو يستعد لتلبية طلبها وهو لا يزال مندهشا لاستجابته اقتربت بهدوء عندما تاه في عزف كلماتها ووقفت غير بعيدة عنه تراقب كل انفعال وتسجل في ذاكرتها كل لمحة من لمحاته ولم تنسى تشغيل آلة التسجيل ، تعلقت عيناها بوجهه وأخذت تتخيل مشاهد تضمهما معا يراقصها ، يعانقها ، يهمس لها كلمات تترجم مشاعره نحوها وفي غمرة استغراقها بخيالاتها لم تنتبه بأنه أنهى معزوفته حتى شعرت بصمت خيم على المكان بأكمله فتحت عينيها ببطئ لتطالعها عينان سوداوان كليلة لا قمر يضيء حلكة سوادها ، حاولت النهوض والهرب وقد احتضنت آلة التسجيل وكأنها تخشى أن يأخذها منها إلا أنه كان أسرع وأمسك يدها بقوة حتى لا تفاجأه بالتسلل بعيدا ، فقد شعر بل علم بأنها صاحبة الكلمات التي هزت كيانه وكأنها المرة الأولى التي يعزف بها نظرت إليه بخجل يخالطه خوف من انكشاف أمرها وحاولت أن تفلت يدها ، لكنه شدد قبضته عليها ثم سحبها خلفه دون أن يهتم بهمسات الواقفين الذين حضروا الموقف أو نظراتهم المندهشة من أنت ، ولماذا تراقبينني ، هل أنت من أشعر بنظراتها كل يوم وكأنها تلامسني ؟؟ لماذا كنت تجلسين قريبة مني هذه المرة ، ماذا تعنين بكلماتك تلك ، هل أنت من كتبها !؟ يا إلهي لم أعد أعرف شيئا ، أجيبيني لماذا أنت صامتة ، تبا.... كان قلبها يخفق بسرعة عجيبة وأنفاسها تتلاحق ، فتحت فمها لتجيب على سؤال من أسئلته الكثيرة إلا أنها عادت فأطبقته وهي تنظر إلى عينيه بحب عجزت عن إخفائه ، وعندما أحست بأنه سيفقد السيطرة على أعصابه همست " لأني أحبك " التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 06-04-14 الساعة 01:17 PM | ||||
04-04-14, 03:40 PM | #3 | ||||
اشراف القسم
| القصة الثانية من وحي الصورة الثانية اصيص الورد حين تبزغ الشمس ويغرد الشادي وينشر الله في السماء الغيم الابيض يطيب لي اشتمام نسيم الهوا ءالعليل افتح رتاج نافذة منزلي على مصراعيه وارفع خصيلات شعري البني بقطعه قماش زرقاء واقوم بري اصيص الورد الذي يزين شرفه نافذتي كعادتي اليوميه ، لم يمضي الكثير على انتقالي لهذا الحي الهادئ ، انا هنا منذ قرابة شهر ولكن الجيران من حولي اعتاداو ان يروني بوجه باسم في كل صباح باكر اسقي زهوري الزاهيه الندية ، الجميع يلقي تحيه بوجه بشوش ما ان اهم بفتح نافذتي وجلب ابريق السقاية ، تنهمر التصبيحات والترحيبات من كل حدب وصوب ومايكون ردي سوى حمره خدي الخجول ، الحي ملئ بكبار السن إلا ان بين جيرتي المتكهلة شاب في متوسط العمر يرتدي نظارته السوداء ، في كل صباح يمشي بصحبة كلبه الضخم ذا الفروا البني ، كل يوم يأتي لإخذ الصحيفه من صندوق البريد وفي طريق عودته يلقي التحيه علي بينما هو يضع الصحيفه تحت ذراعه ، لم اكن في اطمئنان من تعابير جسده وتلويحه يديه لي ان في القاء التصبيحات شيء يثير ريبتي ، بداخلي شيء من التوجس له وجه مبتسم اكثر مما ينبغي هذا عدى انه يرتدي نظارته السوداء القاتمه كل يوم سواء كان يوماً مشمساً او غائماً عدى ان سواد نظارته الحالك ينبئني انه انتقاه ليخفي عيناه التي تتلصصان على بينما يدعى مودة الجار الحسن النية ، شكوت لوالدتي من خلال الهاتف المحمول مايضيق منه صدري لإجل هذا الرجل الغريب فإخبرتني ان لي وجه حسن يذهل الطيور في بطن السماء ويجعلها تسقط ويبدوا جلياً انه واقع في غرامي وعلي بمجارته وبدأت والدتي بالاستفسار عن عمله ووضعه الاجتماعي اغلقت الهاتف المحمول وذهبت لجارتي لآخذ بمشورتها فأخبرتني انه قدم في نفس اليوم الذي قدمت فيه ولايعرفون عنه شيئاً وعلي الحذر فهذه الابتسامه الماكرة ورائها بليه وشر عظيم ، وهكذا اخذت بمشوره اهل الحي والكل زاد وعاد بما قالته لي جارتي واخذت في نفسي عليه مأخذاً عظيماً وزاد حنقي وقررت ان لا ارد تحيته في الصباح الباكر التالي وهذا ماحدث كان يوم مشمس جميل والاطفال كانوا يلعبون بالماء وقد لطخوا بالطين كل صناديق البريد ، جاء جاري الشاب الوسيم ذوا الستره الزرقاء مع كلبه كعادته ليأخذ صحيفته ولكنه فعل شيء غريب اثار عجبي فتح صندوق البريد بدون اخذ الحذر من الطين الذي بلل الصندق انقبضت تقاسيم وجهه واصبح يتمتم بكلمات وقد كان في توتر بالغ سرت نحوه مع قطعه قماش لإساعده في تنظيف يديه عندما قدمت كان شديد التوتر وضربات قلبه في ارتفاع يبدوا لي ان يشعر بالخجل عندما اتيت سألني هل هذه انتِ ياجوريه ؟ كنت صامته كيف له ان يسألني وهو يراني امامه ؟ كنت مندهشه جداً فالسؤال اخبرني نصف الحقيقة ويتبقى ان يخبرني هو النصف الآخر بنفسه ، اشار لكلبه وقال : انا لم اتعرف علي وقع صوت اقدامك انما استطيع تمييز خليل الهواء الذي يمر بين زهورك صباحاً اشار إلى كلبه قائلا : إنه كلب خدمه لضريري البصر . في ذاك الحين تمنيت ان تنفصل الأرض لشقين وتتكور فوهة عظيمه وتبتلعني إن سؤ الظن الذي وقعت به يجل فؤادي اتون مستعر ولهيب وجنتي يقرص وجداني هذا الرجل النبيل كان صادقاً في مودته لي فهو لم يرى بعينه جمالي الساحر الذي طعنه به الخلائق ، ماكان مني إلا ان ساعدته في تنظيف يديه وإعطائه عصير اللموناضه وإلقاء التحيه عليه كل صباح بعدما ااقطف له كل يوم زهرة من الاصيص الذي يزين شرفتي . التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 06-04-14 الساعة 01:17 PM | ||||
05-04-14, 11:34 PM | #4 | ||||||||||||
نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| القصة الاولى حب صامت او من طرف واحد لكن الطرف الاخر يشعر به ..يحس ان هناك من يراقبة وهو يعزف حدسة اخبرة بصحة شكوكة..فتاة تعشق لحنة الى درجة انها اعترف بالحب الذي كان موجود بداخلها...نهاية كانت هادئة بعزفها وحبها ونظراتها وحسراتها.. القصة الثانية راائعه بحق ..كنت مدركة انة ضرير ..لكن للاسف الناس دوما تشك وتأخذ اغلب الاشياء بنية غير صادقة لولا هذا المظهر الذي حصل امامها لما عرفت انه اعمى لايرى وان كلبة خير دليل ع ذلك..لكنة رغم كل شي شعر بوجودها وعرفها..وها هي كفرت ع الشك الذي ساورها في لحزة بأن تعطية كل يوم وردة من ورودها راائعتان بحق..شكرا لكم كاتباتنا الجميلات | ||||||||||||
05-04-14, 11:40 PM | #5 | ||||||||||
نجم روايتي
| القصه الاولى زاخره بالمشاعر الصادقه من المستمعه العاشقه حيث تقف كل يوم بدون تعب او كلل حتى تستمع لعزف من تحب وتكتب كلمات عشقها له اماالقصه الثانيه انسانيه ونبيله جداً رائعه بالمره الكفيف النبيل اما الانسه والجاره وسؤ الظن العيش في مجتمعنا مثل الافه لكن تدارك الانسه للموقف بسب حسن اخلاقها جميل جدا فهي ليست قصه حب ولكن موقف نمر به جميعاً سواء كنا ندري او لا ندري هذه الشرفه تخلب لبي وانتظر اصداراتها على احر من الجمر شكراً فاطمه على دعوتك لي | ||||||||||
06-04-14, 12:22 AM | #7 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| شكرا قصص من وحى تأعضاء شكرا ياقطقوط يامقطقط قصتين ولا أروع أممم قبل ما انسى مو أنا قررت أسميكم نهر عطاء للأعضاء أى نهر الأعضاء حيت كل موجة تحتضن أختها بحكمتها ولا أيه رأيكم أسميه شهرزاد بحكم الشبه يعنى ههههههه لأنه كما أسرت شهر الجميلة شهريار بحكاياالف ليلةوليلة قصة كل ليلة أحم تأسروننا بأبداعاتكم أقتباسات فى رأيى المتواضع تعبر عن كل قصة منهما لصاحب القلم الرحيم عبد الوهاب مطاوع القصة الأولى من حكايا الألف ليلة مش قلت أنا فوق خخخخ قال " الححت دائما على كل المهمومين بانه لابد لكل ليل مهما طال من صباح تشرق فيه شمس السعادة على المحرومين و ما الحزن الا مقدمة السرور و لابد لسيمفونية الحياة ان تنتهي يوما بنغم جميل القصة الثانية كل الود والتقدير احبائى | |||||||||||
06-04-14, 01:20 AM | #10 | ||||
نجم روايتي ومصممة سابقة وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضو تسالي متألق وفراشة متالقة في قسم الاناقة والازياء و افضل طاهية في مسابقة المعجنات وعضو فريق الكتابة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شي جميل جدا احسست بدفئ مشاعر خرجت من وحي صورة موفقات عزيزاتي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|