آخر 10 مشاركات
503 - الحب يصنع المعجزات - ميرندا لى - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          نبض قلبي/للكاتبة دانة الحمادي (الكاتـب : اريجو - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          318 - أحلام علي صخرة الماضي - سوزان ستيفنز (الكاتـب : عنووود - )           »          399 - خفقات في زمن ضائع - ديانا هاميلتون ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > شـرفـة الأعـضـاء

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-14, 04:31 PM   #1

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي العرض الرابع من مسابقة قصة من وحي صورة




أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير

هذا هو العرض الرابع للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة

سنقوم بعرضها ليومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وتتوالى العروض خلال الأيام القادمة بالقصص المشاركة في الفعالية

قصص اليوم في المشاركات التالية
1- سيمفونية الحنين

2- من خلف نافذة سجني أطل

ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة





التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 07-04-14 الساعة 06:15 PM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 07-04-14, 04:53 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الأولى من وحي الصورة الأولى

سيمفونية الحنين

حيث انا وحيث روحي وحيث اللامكان الخانق جدا
دائما تجد نفسك أمام الاف الوجوه القادمة
لأنني أحب أن أترك روحي لعقلي يشت بها ويشردها أينما شاء
جئنا الى الحياة غريبات في عالم لم يعلمنا يوما
كيف نحب أنفسنا كما نحن , كيف نحب الطفلة , المرأة , الأنثى , الانسانة فينا
قد يحدث أن تاتي الحياة لزيارتي أحيانا ,
قد يحدث ان تهجرني وتوصد خلفها الأبواب ,
قد يحدث أن ترسم لي إشارات طرق ومسارات قد يحدث أن تنفيني الى متاهات ,
قد يحدث أن تنتزعني مني اليها وان تضمني وتداعبني,
قد يحدث أن تأخذني من يدي وترافقني في دروب مدهشة ومسحورة حتى تصل بي الى حواف هاوية ,
قد يحدث كثيرا أن تلقيني في الهاوية...كم هي مجنونة
أيها الفرح تخطى عتبة اللاوجود لنرى وجهك قليلا

لا اؤمن الا بذاك الحب الذي يفرغك من كل ذرة خواء ويملؤك به ,
ذاك الحب الذي يسكنك وينتزعك الى سكناه ,
ذاك الحب الذي يلملم أشلاءك المبعثرة ويبعثرك في فوضاه,
ذاك الحب الذي يقتحمك في عمق أعماقك متسربا الى تلك المطارح البعيدة المنسية فيك معيدا اياك من منفاك واغترابك ,
ذاك الحب الذي ينتزع عنك كل اقنعتك معريا روحك,
ملامسا اياها,
فاضحا مكنوناتها الخبيئة,
باعثا النور في غياب نفسك ,
ذاك الحب الذي يرعشك في الصميم ,
الذي يهز كيانك وكينونتك ,
الذي يفجر مدامعك حزنا أو فرحا ويحيي فيك الحياة
لا أؤمن الا بذاك الحب الذي يحاصرك ويجتاح كل خلية من خلاياك ,
حد أن يحتكر هواءك وأنفاسك ,
حد أن يحتكر فيك الحزن والفرح
أحيانا يداهمني الفرح لكونك أنت كما أنت , رغم أنك أنت بعيد بعيد
الحياة...قد تكون طيبة وسخية وخيّرة أحيانا كثيرة , لكن كل ما تعطينا أياه يخطفه الزمان بومضة عين
فالذكريات قد تكون خير رفيق في مسارات الترحال
حزينة بك وفرحة بك وحائرة بك وأنت متجذر في عمق عمق روحي
قلوب النساء مخازن أحزان وخبايا مجون وندبات في الحنايا عميقات ونكهات من مسرات معتقات
وكتب تبحث عن من يقرأها وأسرار تتوق لمن يفك أسرها ودمعات ذرفها الزمان
حين بكى على ذاته ونثار ريشات هاربات من أجنحة انكسرت وغبار أحلام اندثرت وباقة من براعم أمنيات...قلوب النساء
من أحب المفردات الى قلبي , الضمير "نحن" , مفردة لها القدرة على ملامستي في الصميم , على دغدغة أفراحي وبلسمة جراحي ,
على اشعال مدافئ روحي وقلبي , على اطلاق العنان لخيالي ليرسم على صفحات أفقي قصصا ولوحات ,
وعلى فتح بوابات الذاكرة لتجرفني الى حكايات ,
أحيانا كثيرة أقف حائرة أمام معنى السعادة ,
وربما أنا الان احاول ان اجد لها معان جديدة اذ بالنسبة لي كل معانيها القديمة قد استنزفت قواها
في الروح فقدان , احاول الاستنجاد بالكتب لكن ينقصني الايقاع الخشن للحروف اذ تنطق وللكلمات اذ تنهال
من قعر النسيان , نغم موسيقي انتزعني , لوعني , شظاني وبعثرني أشلاء على مسارات الحنين
وقد أكون هربت لأصفع الحزن وإذ صفعته أكد بأنه لن يهجرني لكن وعدني بأن يترك لي فسحات للفرح
وكان يدهشني حد الوجع بسكونه المراوغ كصفحات المحيط ,
بمفرداته التي يلفظها لتتناثر وتهيم على حواف عزلته كمثل أصداف البحر ,
واشية ببعض ما في روحه من أسرار وكنوز دفينة
قد يكون من المجدي أحيانا أن تلقي بكل حمولتك الى عمق المحيط مفترشا زرقته بخفة الريشة ,
مغمضا عينيك عن كل ما حولك وتاركا اياه ليأخذك حيثما شاء
سافر بي مني إليك ومنك سافر بي إلى الحياة
منزويا منعزلا وحيدا ساكنا صامتا حزينا يطل علي كلما نظرت الى روحي كمثل تلك الاشياء القصية في عمق المرايا
ومن أمامي يمتد الافق مشرعا على ألف احتمال واحتمال لكن دهشتي مكبلة باحساس اللاجدوى
وقفت مطولا على حافة الهاوية حتى تجاوزتها ذات انفلات للروح
قد يحدث أن يتجسد الالم أمامك حتى تصبح قادرا على رؤية وجهه , وحينئذ تتخلص من خوفك منه
دائما اجده بانتظاري في ذاك المكان الذي اسافر اليه بروحي وخيالي حتى انقشع عن الشمس وكل عين
كم نحن مترفون بهذا البحر من المفردات , ننتقي منها ما نشاء لنؤلف قصصا وأشعارا وأوهاما وحكايات ,
بعضنا استغنى عن هذا الترف واختار مفردة واحدة ليؤلف منها حقيقة ومن اجلها هو مستعد لان يعطي حياته : حرية
لم تقصني الحياة خارج مساراتها وانما أخذتي الى مسارات في دواخل ذاتي وتاهت معي فيّ
أحيانا أشعر وكأن الزمن الذي تعتق في روحي, كأن فوران دموعي المالحة

كأن الأوقات الحلوة المريرة التي تخمرت في ذاكرتي تفوح كلها من مساماتي برحيق الحياة ,
بوعد لمذاقات وأنخاب جديدة وطقوس للمجون والفرح
عاد يراودني الرحيل , مقتحما سمائي بعزم رياحه ليجرفني معها كما القدر المحتوم
وماذا لو هوت وتهشمت امامك الفكرة ,
هل انت خائف عليها من انكسارها??? ,
ام انك خائف على نفسك من مواجهة ما كان يملؤها من هواء
والروح اذ لمست الفرح كيف تثبتها عليه؟
وكأن كل المرايا تشظت أمامي , أنظر فيها فأرى نثارا من بعض بعضي أحاول لملمته فتجرحني انكساراتي
والروح اذ لمست الفرح كيف تثبتها عليه؟
وكأن كل المرايا تشظت أمامي , أنظر فيها فأرى نثارا من بعض بعضي أحاول لملمته فتجرحني انكساراتي
دائما حلمت بأن اعيش في مكان بلا حدود , بأفاق بلا مدى,
قد تتحول الاشواك الى ورود بيضاء , قد تنزل من عليائها النجوم لتنير بيوت الفقراء ,
قد يتخلى عن ملحه البحر ليروي الارض العطشاء ,
قد يعود الزمن بفعل أمر الى الوراء ,
قد يهجر الحزن الكره الارضية وتلغيه من قواميسها الابجديه , قد القاكم ذات سعادة
أخرج من امنياتي , اهرب من احلامي , تسرب من خيالي ,
تحرر من اوهامي وتعال إلي
وكأن الحياة تحاول ان تخاطبني,تراوغني بمد وجزر من الامال والخيبات,
تفتعل الصخب والضجيج من حولي,تقهقه تارة ويعلو نشيجها تارات,تعزف لي نغمات أعجز عن اكتناهها, تواربني بأبواب اسرارها,
تدعوني للتلصص ثم تتملص,تتعرى أمامي بكل مكنوناتها متراقصة بجنون على حلباتها مستنفرة حواسي,
مغوية أحلامي حتى تلامسها ثم تمضي وتتركني على المسرح وحيدة,حائرة ,
مترعة بصرخة,بكتلة كثيفة من دموع ومفردات تحاول ان تتشكل بما يليق بمناجاتها بمونولوج طويل

وفي هذه العتمة الكثيفة وحده الماضي قادر على رؤيتي, أشعره يراقبني بمحبة وحزن محاولا ان ينير ليلي ببعض من لحظاته العزيزات
بعض الذكريات تسكن في المدامع , ما أن تفتح أبوابها حتى تتدفق منها كما النهر في اندفاع تياره
كلوحة فسيفساء حياتي , بعضها انكسر وفقد بعضها الأخر معناه
لم اعد ارى على الارض ظلي
لا لست هنا , حتى الشمس لا تراني وأنا لم أعد أرى على الأرض ظلي
اشعر أحيانا أن سيرة حياتي خطت على صفحات ماء بعثرت سطورها الامواج وابتلع نثارها المحيط ,
كما لو أن الماضي لم يكن أو أنه عبر بمحاذاتي ولم أعبر فيه ,
وكأنني لم أكن أنا بطلة قصصي وحكاياتي , وكأنني كنت مجرد شاهدة ملت من المشهد ,
أو ربما قارءة تعبت من الكتاب وألقته في احدى زواياها المهملة
أنا وهبتك مفاتيح روحي لتعبر منك إلي وأنت شرعت أبواب الغياب لتعبر مني إليه
ومهما ابتعدنا ولو امتدت بيننا المسافات شهورا وسنين ،أينما ذهبنا تلاحقنا اطيافهم وتبقى قصيرة جدا مسافة الحنين
مهما عصفت بحياتنا الاعاصير والرياح يبقى للشوق إتجاه واحد
وقد يحدث أن تقضي العمر وأنت تلهث وراء حلم أو فكرة , نجمة أو زهرة
إلى أن تدرك أنك كنت ضحية زمن راوغك بسراب لكي يسلب منك ثوانيك وساعاتك ثم يتركك وحيدا في عزلة خارج اعتابه ,
كمثل ريح أغوتك بموعد للرقص ولم تنتظرك ,
كمثل ريح داعبت حواسك ثم مضت مخلفة وراءها الروح في غياب
أحيانا أشعر أن الحياة وهم كبير, قد يحدث مرات أن أصدقه
وكأنه إمتلك مفاتيح النور لغرف روحي , يشعلها متى شاء ويخمدها متى شاء
مهما حاولنا رسم مساراتنا وإختيار ألوانها , تبقى أقدارنا معلقة على حواف الصدفة ما بين صدمات ودهشات
ساعات يجتاحك زمهرير يجمد أحاسيسك تجاه كل ما هو أت وكل شيئ فات,
ساعات تعترم الروح حتى تثقل حتى تهوي حتى تنكسر وتتشظى الى فتات,
ساعات تدرك فيها أن السعادة هي سراب ملامسته كانت محض تهيؤات
كم موجعة وحدتنا في تلك الزوايا المنسية من ذاكرة ناس اجتاحوا يوما عوالمنا ثم مضوا
عاجزا عن أن يوقف الزمن قبيل لحظة الغياب
شائكة وحالكة دروب الحقيقة الا انها دوما تجد طريقها الى الضوء
في الكتابة بعض من الخلاص وأنا لم اعد املك تلك النعمة ,
ربما لم امتلكها ابدا لكن كان بامكاني احيانا مراوغة المفردات لتشي ببعض ما بداخلي من فوضى ومتاهات
أحيانا أسمع وقع خطوات أمسي عائدا بكل ما سكنتة من مطارح وحيوات,بكل ما سكنني من ناس من أحلام وأمنيات,
بكل ما هجرت وما هجرني,بمن نسيت ومن ودعني,بوجوة فارقتني,
بالأماكن التي ألفتني ثم جفتني بكل ما مزقني من جراح وما داعبني من مسرات,ب
انهار من دموع مني جرت مني رحلت أخذة معها لحظاتي العزيزات,بكل ثواني ودقائقي وساعاتي الماضيات,
يقرع بابي صارخا حائرا متسائلا كيف تتوة في غفلة الذاكرة المشاعر وكيف تتشظى المعاني الى فتات
كلما نظرت إلى نفسي تلوح قصيا في عمق مرآتي , أرنو اليك فترنو إلي ,
أمد يدي فتمد يديك , حائرة أبحث عن طريقي إليك فتعكس لي متاهات روحي
تاهت في غفلة الذاكرة لحظاتي العزيزات وتعكرت الرؤية من شظايا المعاني ,
وتعثرت في فوضى الهواجس المفردات وخرس الكلام خرس الكلام
أحتاج ربما الى ألاف الصفحات البيضاء لأخربش عليها متاهاتي , ربما إلى أنهار تجرف معها فيضان روحي,
ربما إلى بحار تبتلع هذا الخواء الذي ابتلع كل حواسي , كل أحاسيسي وذكرياتي ,
ربما إلى إنهيار أسوار هذة الوحدة التي استبدت بي واستوطنت أعماقي ,
ربما إلى إعصار يبعثر رماد ثوراتي الخامدة حبيبات تتطاير من أغوار عتمتي الى النجوم ,
الى المجرات لتلتحم بغبار الكون وتبعث أمنياتي الفانيات حية ,
اذ ان ضوضاء الوحدة تخرس تغريد الأحلام
من أنا ,
أحاول أن أكتشف نفسي من جديد ,
متأخرة ربما ,
إلا أن
"من أنا"
سؤال يفرض نفسة في كل مرحلة من مراحل حياتنا ,
وأنا كلما وقفت أمامة أجدة يقودني إلى بؤرة ضوضاء راعشة في قاع الروح
*كم من إشارات بينات ترسل لنا الدنيا ,
كم من علامات جليات تزرع في دروبنا كي لا نقترف أعظم الأخطاء بحق أنفسنا ,
بحق أفئدتنا , كي نتفادى أروع حوادث الطرق في مسارات حياتنا ,
لكننا نصر على الارتطام بها ومن ثم نلعن القدر...يقول الحكيم من أراد أن يعرف ما وراء القدر علية أن يتجاوز القدر
وأنا أعطي معان كبيرة لكل ما مضى من حياتي وليس بي أسف أو غضب أو أحقاد حتى على من أذني أو جرحني,
لأن أي أخاذيذ قد تكون نحتتها في روحي تلك الجراح هي أيضا جزء صميمي مني من تكويني ومن السيناريو الذي خطني كما أنا علية
ولم يعد يؤرقني انحرافي عن المسار , ولم أعد أراة عثرة على قدر ما كان بوابة مفتوحة على مصراعيها لكل ما مررت بة في حياتي من تجارب
أودعكم
هنالك عالم بأكملة في داخلي قلة هم من استطاعوا اختراقة مما يجعلني أشعر بأنني حبيسة نفسي ,
وتلك الصفحات كانت لي فضاءا أطلق بة العنان لروحي خارج أسوار سجنها
ربما أصبحتم تدركون ولعي بالمفردات اذ كان هذا الركن لي مرتع طفولة
أحاول أن ألملم بة من المفردات أجملها كما كان يحلو لي عندما كنت صغيرة أن ألملم أصداف البحر ,
ألهو بها وأرسم بها دروبا ومسارات وأبني منها أبراجا وأمنياتا مبعثرة ,
لكن أحيانا كثيرة كانت الكتابة بالنسبة لي وسيلة لسكب كل ما تراكم بداخلي من أحزان وأشجان ,
من ما تناثر في أرضي من شظايا أحلام مكسورة ,
من كل ترسب بي من مشاعر سلبية ومن مشاعر مقهورة, لأعيد صياغتها في حلة جميلة من المفردات وكان ذلك ,
حتى في أحلك لحظاتي وحتى في سواد ما كتبت , يبهجني ويعطيني الفرح كما يفرح الطفل ببدلة العيد وكأنني سأرتديها وأجمل بها نفسي
لكن لم يعد لدي ما أعطية لكم , أحببت التواصل معكم وأن الأوان لأن أقفل صفحاتي هذة وأودعكم
شكرا لكل من قرأني , لكل من أصغى الي ,ولكل من أنسني وأسعدني بحضورة

سلام



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 07-04-14 الساعة 06:11 PM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-14, 05:59 PM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الثانية من وحي الصورة الثانية

من خلف نافذة سجني أطل


لساعات وساعات وهى لا تبرح مكانها من خلف تلك النافذة ، ألم تضجرها وقفتها هذه ؟ .. فقط تراقب بعينيها السوداويين كل شئ .. كل شئ حتى ما يحدث داخل مكتبه .. تراقبه هو أحيانا .. إنها تشتت تركيزه وتفقده صوابه ، بحق الله ماذا تفعل ؟
*****************
" من خلف نافذة سجني أطل .. أطل على عوالم لم تتفتح براعمها في حياتي .. أطل على أناس حرمت رؤية وجههم .. أطل على حياة لن أحظي بيوم فيها "
جالت بعينيها في أرجاء غرفتها الصغيرة – سجنها الأوحد – ثم عادت بعينيها إلى نافذته تكمل حديثها " تلك الجدران ما عادت تحتمل صراخاتي المكتومة ، لا أجد مكانا شاغرا لاحفر عليه حروف أوجاعي .. تلك الجدران اكتفت وأنا لم أنتهى بعد .. أشفق على حياتي من حزني الأسود .. فماذا أفعل ؟ لم أجد سواك وذلك العالم القريب البعيد بعد أميال لأشكو لهما "
أخفضت نبراتها وظهرت في عينيها لمحة شجن وهى ترفع يدها تتلمس الستار الأبيض الذي تطل مختبئة من خلفه " هل اكتفيت أنت الآخر أم انك ببساطة لا تكترث .. أتعلم أنا أدرك أنني أضايقك بمراقبتي لحياتك إلا أنني لا أقاوم فضولي لمعرفة حياة كنت أتمناها يوما ، هل تسمح أن أخبرك سرا ؟ لا .. لا هو مجرد سؤال .. ما ذنبي لأعيش حياة القمع هذه ؟ ... الخطوة بحساب والخطأ بعقاب !! ... انا أتساءل دائما ما ذنبي لأعاقب على خطأ هم ارتكبوه أولا وما كنتُ إلا ناتج أفعالهم ؟ ...... أى عدالة تلك التي تحرمني حقي وحياتي كفتاة ولدت في مجتمع ذكوري !!! ... أتدري ما هو ذنبي ؟ أنني ولدت فتاة في مجتمع لا يمجد إلا الرجال .. في مجتمع يرى الفتاة وصمة عار على الجبين .. يهينها بـ... لا يهم ، لا شئ مهم .. أتدري أيضا لم أراقبك وأراقب ذلك الشارع المكتظ بالناس والسيارات ؛ لأنه عالم غير عالمي ، عالم حلمت في صغري بكل ما فيه وحين مضى بي العمر وجدتني أعيش في عالم على النقيض منه تماما .. نحن فقط عالمان مختلفان التقيا لأشعر بمدى ضآلتي ومرارة العلقم الذي أتجرعه في صمت .. لمَ ستكترث لعالم إن أطلعت عليه فقط لتغضن وجهك اشمئزازًا فما بالك إن تعايشت معه كل يوم .. لا بأس لن أزعجك بمراقبتي لست أول من يخذلني وقطعا لن تكون الاخير "
أعطت ظهرها للنافذة ومسحت بأناملها دمعة خائنة هربت من قيد تبلد المشاعر الذي أصابها وتوجهت ناحية ذلك الركن الذي أصبح كل حياتها .. الشئ الوحيد الذي أجادت صنعه في سنواتها الثالثة والعشرين .. الغرق بين أتواب القماش .
*********************
" منذ أيام وهى مختفية .. لم أشغل بالي بأمر تغيبها عن مراقبتها اليومية .. أليس هذا ما أردته ؟ أن تكف عن تشتيت تركيزي إذاً لم اهتم ؟ الآن فقط يمكننى العمل بهدوء "
ابتعد عن النافذة وتوجه لمكتبه المجاور لها .. ارتدى نظراته الطبية وفتح الملف أمامه يدرس القضية الجديدة .. لم تمر ساعة إلا وهو راميا النظارة على المكتب ويقف متأفافا وعينيه لا إراديا تتجه نحو شباكها .. اقترب من النافذه ورفع ذراعه يسنده إليها .. يفكر مجددا " أين هى ؟" لقد ظن أنه سيجد الراحة أخيرا بعيد عن عينيها ولكن حتى في تغيبها تشغل باله .. ومن وسط أفكاره سمع نفسه توبخه " أليس من الأولى أن تهتم بشؤؤنك ؟ أن تهتم بأكثر القرارات أهمية في حياتك .. أنت على وشك الطلاق أو الخلع بالمعنى الأدق "
ابتسم بسخرية وهمس " الخلع .. المحامي رأفت حافظ على وشك أن تخلعه زوجته إن لم يمنحها حريتها برضاه .. يالسخرية "
نفض رأسه من تلك الأفكار وعاد بنظره لشباكه ليهمس " أين أنت ؟ "
*******************

هنا في ركنها المفضل .. تجلس أرضا تخيط فستان أبيض .. كانت مندمجة تماما في عملها وإذا بها تجفل لذلك الصراخ وتغز الإبرة في إصبعها فتتساقط قطرات حمراء على القماش الأبيض .. اتسعت عينيها بهلع وتلك الدماء وذلك الصراخ يذكرها مشهد مشابه في ظروف مختلفة ومكان آخر .. مقيدة على سرير زفافها الأبيض .. امرأة ضخمة متشحة بالسواد تمسك برجليها .. واثنتين أخريتين يكبلن يديها .. وهو يمسك بيده منديل أبيض .. تركل بقدميها وتضرب بيدها وقد فهمت ما سيفعلونه بها .. أسيفعلونها حقا ؟! .. أيهدروا كرامتها ويفقدوها برائتها بتلك البشاعة ؟! .. صرخت تسنجد بوالدتها الواقفة كمتفرج على مشهد لا يتعدى خناقة بلطجية في حارة شعبية ليس على ابنتها وهى تفقد عذريتها بأبشع الطرق معدومة الإنسانية والرحمة .. وكله من أجل عادات موروثة لا أساس لها سوى بعض عقليات رجعية جاهلة لا ترى في الفتاة سوى أنها فضيحة تجلب العار ... ازداد الصراخ فوضعت يدها على أذنها تخرس صرخاتها هى .. تطفئ نيران أوجاعها هى .. تكورت على نفسها كما الجنين في بطن أمه .. تتساقط دموعها كما تتساقط قطرات المطر على زهرة ندية .. تهذي بكلمات غير مفهمومة حتى غلبها النوم .. تنشد عالم لا يعرف الألم سبيلا إليه .. ولا يعترف بالدموع كلمة في قاموسه ...
***************
لا تعرف كم الساعة الآن .. ولا منذ متى وهى ممدة هكذا على الأرض عينيها شاخصة في الفراغ .. عقلها فارغ من أفكاره إلا من تساؤل ملح .. يظل يفتك بها فيسبب صداع يجعلها منهكة القوى مثلما الآن .. " ماذا لو " ... " ماذا لو " .. منذ ذلك اليوم وهى تشعر بنفسها ناقصة .. مات شئ جميل بداخلها .. ماتت فرحتها بليلة زفافها لتتحول إلى كابوس أسود .. يمكنها أن تسامح والدها على حياة القمع التى تحياها .. لا نزهات .. لا صديقات .. لا ولا .. لكنها لن تسامحه يوما على خوفه من الفضيحة الذي غلب ثقته بابنته .. ابنته التى رباها بكل الوسائل صرامة وقسوة لكي لا تنفلت أو تفعل ما يجلب العار له .. وهى قدرت له خوفه عليها من زمن استُبيحت فيه كل المحظورات .. رضيت بمجرد معهد للغات .. لم تبدِ رغبتها في الجامعة التى كانت حلما رائعا بتفاصيله .. احترمت خوفه من حياة الجامعة التى تردد الألسنة بحكاياتها وما يحدث خلف أبوابها .. لكن أن يقتل آخر أمل لها في حياة حرة .. هو ما لا تراضاه أبدا .. ولن تسامحه على تضيع فرصتها الأخيرة .. تلك الحياة التى كانت على مشارف البدء فيها .. حياتها الخاصة .. كينونتها المستقلة .. اغتال فرحتها من أجل الشرف .. أستباح دماؤها ليعرضها على الملأ فرحا بعذرية ابنته !! غافلا عن أحاسيسها هى .. تنهال عليها المباركات والزغاريد فرحة وفخرا لأنها أثبتت طهارة جسدها ولم يلتفتوا لألمها وتلك الدماء التي تنزف غزيرة منها .. لم تصدق أنها كانت عاجزة عن الدفاع عن حرمة جسدها ... عن الوقوف في وجه تلك العادات التى أكل الدهر عليها وشرب ولكنها لا زالت قائمة .. يمارسوها بكل فخر بينما تخفض رأسها خزيا لما فعلوه بها وما سمحت به لنفسها ... الآن هى حرة من زواج لم تكتمل فرحتها به .. والاهم أنها حرة من زوج خاضع لتلك العادات بذلك الشكل المخزي .. وعاجز عن حفظ زوجته من تلك المهانة ... كم يثير اشمئزازها الآن وهى تفكر به منكمشا على نفسه حين طلبت مساعدته قبل أن تكتشف أنه هو الجلاد لا الحامي ... يخبرها أنها العادات وذلك طلب والدها ... اللعنة على تلك العادات التى تفقدها احترام ذاتها ... العادات العادات ... وإلى متى ستبقى الفتاة طوعا لتلك السخافات التى لا تجلب لها سوى الألم .. وهى وحدها من تتعايش مع لحظاته ...
" لماذا تنامين على الأرض هكذا ؟ "
نظرت إلى والدتها التي دخلت غرفتها دون أن تشعر بها فتساءلت بصمت " أهم من بدأوا بالاجتناب أم أنا من بدأت بالعزلة ؟ "
" لماذا تحدقين هكذا ؟ "
أجابت نفسها " ربما حينما بدأوا يجتنبوني لأن ابنتهم عادت إليهم بعد أشهر من الزواج فأثارت لمزات النساء وكلام الناس بدأت أنا في العزلة حتى لا أرى الخيبة في عيونهم .. لكي لا أرى كلماتهم المستترة خلف نظراتهم وعتابهم الذي يقلتني "
استقامت جالسة وقالت بهدوء " لا شئ فقط حالة تأملية لحالتي المزرية "
أدارت الأم ظهرها وقبل أن تخرج قالت " والدك يريد الحديث معك "
مطت شفتيها وقالت بهمس " بالطبع وهل هناك حديث غيره "
**************
استقامت واقفة وقالت " لا "
فهب والدها صارخا " اسمعي رقية أ... "
قاطعته بهدوء " أعتذر منك أبي ولكنك من سيسمعني "
اتسعت عينيه بذهول ولكنها لم تمهله وهى تكمل " أنا لن أعود لذلك الرجل الضعيف "
فيهز صراخه أرجاء المنزل " لا تتحدثي عنه هكذا .. هو ليس ضعيفا "
بنفس الهدوء تجيب " بل هو كذلك .. من لا يستطيع الحفاظ على كرامة زوجته فهو ضعيف "
" لم لا تفهمي .. ذلك أمرا طبيعيا للحافظ على شرف العائلة ... أنت تضخمين الامر وهو لا يستحق "

أنفاسها بدأت تزداد والغضب يُشعل فتيله بداخلها لكنها قاومت وأجابت " ليس من أجل الحفاظ على شرف العائلة تقتل ابنتك ... لقد كنت أنزف أمام الجمع الغفير لكن لا أحد اهتم .. فقط انشغلتم بالتهاني والطوف حاملين ذلك المنديل فخرا بشرف العائلة المصونة .. أنا كنت أتألم وأنتم تضحكون ، كم تمنيت لو فعل زوجي مثلما فعل أخوه .. أعطى لزوجته احترامها ومنع أى شخص من الدخول لغرفته مع زوجته ... طمأنها وهدأ من روعها ... ولم يجردها من عذريتها بكل تلك الوحشة التى فعلتموها معي ... حصل على نفس النتيجة فقط بوسيلة أكثر رحمة بمشاعرها وأنوثتها ... شرف العائلة أهم عندك من صحة ابنتك ؟!... من مشاعرها ؟ .. من صورتها أمام نفسها ؟ .. يا أبي لقد بت أرى نفسي في المرآة كبقايا رقية ... لقد كنت تقتل بداخلي شيئا كل يوم .. أغلقت أبواب الحرية فحرمتني من أن أعيش كفتاة طبيعية ... قتلت كل آمالى التى كنت أبنيها لأفخر يوما بتحقيقها ... أطل من نافذة غرفتي وأطل على الفتيات كيف يتحركن جيئة وذهابا ... لقد جعلتني أتمنى الزواج هربا من قيدك .. فرا من عزلتك التى تخنق أنفاسي .. لم أعترض يوما على قرارتك ولكن حين يمس القرار كرامتى .. التخلي عن عذريتي بتلك القسوة كان لابد لى أن أعترض ... حينما رفضتُ في بادئ الأمر شككت بي .. بأخلاق ابنتك وشرفها ... ابنتك تربية يداك ... أقسمت لك أنني لا أخفي شيئا فقط أرفض أن يتم الامر بتلك الطريقة اللاأدمية .. أتذكر ؟ لقد ركعت استحلفك ألا تفعل بي هكذا .. أقسمت أنني لم أفعل يوما ما يخجلك أو يمس شرفك بسوء ... لم تصدقني أبي رغم أنك كذبت علي أخبرتني أنك صرفت نظر عن ذلك الموضوع ... لقد جعلت الامر يبدوا أكثر سوءا حينما أجبرتوني .. كان الأمر وكأنه اغتصاب ... ذلك الخوف والرعب الذي كان ينهش قلبي وهن يكبلوني .. والدتي لا تسمع لندائي .. وزوجي لا يساعدني حين أطلب عونه ... لقد بني وبينه سدا لم أستطع تجاوزه يوما .. كلما نظرت في وجهه تذكرت الرجل الذي رفض تحريري من تلك العادة .. خذلني حين رفض مساعدتي باسم الشرف ... كنتم جميعا على يقين بأنني طاهرة وبريئة وأنه لا داعي لتلك السخافات ولكن كلام الناس والفضيحة التى ستمس العائلة إن لم أفعلها كانت أهم .. كان خوفكم من الفضيحة أكبر من خوفكم على ابنتكم ... لقد ذهبت تضحيتكم بابنتكم هباءا .. لأنني الآن أحمل عار مطلقة ... يؤلمني أن أرى نظراتكم المعاتبة لي في أكثر أوقاتي احتياجا لكم تديرون ظهركم لي ... إن كانت الفتاة عار على أهلها هكذا لم جلبتوني إذاً ؟ إن لم تكونوا سندها فمن يفعل إذاً ؟ إن لم تحموها فمن يفعل إذاً ؟ ... لو وثقت بي أكثر .. لو منحنتني بعض من الحرية ... ما كنت سأخذلك أبدا بالعكس .. كنت سأجعلك ترفع رأسك بابنتك .. تلمع عينيك فخرا بها لا خزيا ... حين أحصل على أعلى الدرجات .. أحمل شهادة تفوقي بيدي أليس ذلك فخرا لك يا أبي ؟ حينما يشير الجميع إلى ابنتك .. يثني على أخلاقها أليس ذلك فخرا لك يا أبي ؟ .. الفتاة ليست عار كما يراها ذلك المجتمع المضطهد .. هى أكثر رقيَا من هذا ... أعلى قدرَا ... هى كنز ثمين يتطلب عناية فائقة .. جوهرة لا يقدرها الجميع "
أخذت نفس عميق لتهدأ أنفاسها ولكن رغبة شديدة في البكاء كانت تخنقها .. أجهشت بالبكاء كطفلة صغيرة جائعة للاهتمام .. للحب .. للأمان .. للثقة ، شعرت بيدين قويتين تضامها لصدر تمنت كثيرا أن تنعم بدفئه كما كانت تفعل وهى صغيرة ... تشبثت به ... تضم نفسها إلى صدره تنعم بقوته ... قالت بصوت مكتوم " أنا آسفة إن فعلت ما أغضبك يوما "
سمعت صوته يأتيها مخنوقا وهو يشدد من احتضانها " سامحيني غاليتي ... أنا آسف "
تعالى بكاؤها وهى تسمع ذلك الرجل الذي كان دائما وأبدا شامخا وقورا بهيبته واحترامه ... الرجل الذي لا يخطئ أبدا .. يطلب السماح منها هى .. يعتذر إليها هى...
رفعت رأسها فتراءى لها دمعة تسيل على خده .. مسحتها بأناملها الرقيقة ... قبلت يديه ورأسه وذهبت مسرعة إلى غرفتها .. تشكي إليها همومها ... وتفيض إليها بأوجاعها .. أسندت ظهرها إلى باب الغرفة .. دموعها تنهمر على وجنتيها .. ضربات قلبها تتزايد في صخب وهى تهمس " علني أسامحك يوما .. علني يا أبي "
خطت نحو نافذتها فرأته من خلف الستار الشفاف واقفا يبدو عليه الانتظار ...
فقالت وهى ترفع يدها تتلمس الستار الناعم " ربما يأتي يوما أتحرر فيه ، ولكن حتى ذلك اليوم سأظل من خلف نافذة سجني أطل"



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 07-04-14, 10:44 PM   #4

تيسبا

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تيسبا

? العضوٌ??? » 304085
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 82
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » تيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك........
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أحب أن أسمي القصة الأولى "خاطرة مطولة" تارة تغرث في بحر الشجن وأخرى تتمد على شواطئ الغلسفة الروحية ... تلك التي تشبه تأمل زرادشت في وجوده الذي وصل حد العبثية بالتجرد..جميلة جدا سلمت أناملك ... والثانية تحتاج جر نفس بعد أنتهائها ... أحببت أن أسميها رياضة عواطف... السجن أحيانا خلف النافذة ياعزيزتي! سلمتن أنتن بلا شك كاتبات محترفات ....

تيسبا غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 07-04-14, 10:44 PM   #5

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

القصة الأولى جميلة تصف الحال الداخلى و هى تستمع للحن
اما الثانية فهى اقرب الى الواقع اللى بنعيشه الان من زواج القاصرات الى اثبات شرف الانثى بهذه الطريقة الفجة التى تشمئنز لها الروح و عدم مراعاة الاهل لابنتهم وما يعتمل فى داخلها من الام و مع طلاقها يصبح الالم اكبر و لم يحس بها اى حد الا نفسها التى تعتمل داخل صدرها
ومع مواجهتها مع ابيها نفست عن كل شئ بداخلها الا انها مازالت تفكر بجارها و ما زالت تفكر باطلالتها عبر نافذتها و مراقبتها ع الرغم ان جارها قد لاحظها
شكرا لكل من كتبت قصتها و شاركتنا بها و ابدعت بها
بالتوفيق


rewaida غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-14, 11:05 PM   #6

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسلمووووووووووووووو على القصتين الرائعتين
الاولى كانت كالخاطرة طويلة عن بطلة تكتشف نفسها
والثانية تزوجت وهي صغيرة وتطلب الخلع من جارها
وحوارها مع ابوها الذى تاسف لها
التى تعبر غرفتها سجنا حتى تتحرر منه
تسلم اياديكن يا كاتباااااااااات ايا كنتن


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





قديم 08-04-14, 12:46 AM   #7

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قصتين مبهرتين الى ابعد الحدود..الاولى وكأنها خاطرة ذات لحن خاص..تتكلم عما يجول بخاطرها اثناء استماعها الى ذلك اللحن
اما الثانية فهي واقعية جدا واتمنى لو كانت رواية..او قصة مكتملة ولم تقف عند هذا الحد ..اتمنى لاحقا من الكاتبة لو تكملها وتطلق حريتها..للاسف بعض الناس يفعلون هكذا اهم شي لديهم هو شرف الفتاة وتلك الدماء!!لكن كيف لهم ان يتحملون عودة ابنتهم منفصلة عن زوجها!!رغم انها لم تخطئ ورضيت بما فعله والدها بقيت هي الملامة
سواء كانت الفتاة هي صاحبة القرار او لا تكون هي المذنبة في مجتمعها..اقهرتني جدا حكايتها لكن احيي شجاعتها ..
قصص مبهرة يا كاتبات


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


قديم 08-04-14, 10:42 AM   #8

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

قصتين رائعتين تسلم ايدي الكاتبات

الأولى تعتبر خاطرة طويلة لما يجول في قلب الكاتبة من مشاعر مختلفة وكأنها تبحث عن ذاتها وتتأمل في كل ما حولها من مظاهر الحياة واصفة لنا شعورها الداخلي العميق

الثانية اعجبتني جدا واحزنتني فهي تمثل التقاليد البالية ونظرة المجتمع للفتاة على انها سلعة وكانها تباع وتشترى وتستباح امام الجميع باسم الشرف ... بطلتنا مرت بنجربة اليمة جدا تركت بصمتها على روحها فسجنت نفسها في سجن من الذكريات الاليمة تنظر من خلف نافذتها الى امل بعيد متمثل في جارها وفي حريتها ... اعجبتني مواجهتها لوالدها واحساسها بالظلم فجعلته يندم على ما فعله بها لكن ستظل هذه النظرة الى الفتاة موجودة مهما تغيرت الوسائل والطرق

تسلم ايد الكاتبات على المجهود الرائع


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
قديم 08-04-14, 05:51 PM   #9

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,584
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصتين رائعتين جدا جدا القصه الاولى مميزه

اما القصه الثانيه فهي قمة التميز جميله جدا

وفكره رائعه باسلوب راقي جميل

سلمت الايادي وفقكم الله


ندى تدى غير متواجد حالياً  
قديم 08-04-14, 07:19 PM   #10

*جولي روز*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *جولي روز*

? العضوٌ??? » 292089
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 457
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute*جولي روز* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الحياه دمعه وبسمه فأحياناً ندمع فرحاً وأحياناً نبتسم من شدة الألم :)جولي روز ..
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصتين رائعتين ولكن أثرت بي كثيراً من نافذة سجني أطل
تصور معاناه حقيقية والم حقيقي المشهد عندما وخزت إصبعها بالإبره وتكومت على نفسها تهاجمها الذكريات وحديثها مع والدها آلمني كثيراً هذا الكم من الأوجاع إنعدام الأمان وتدمر الأحلام والبحث عن الثقه والحنان في أقرب الناس إلينا لقد جمعت الكاتبه أقسى الأحاسيس متجمعه في هذه الفتاه التي هي كل ذنبها أنها فتاه
أعجبتني صراحه ولم أكن أريدها أن تنتهي فحتى بعد نهايتها كنت أنتظر المزيد
مبدعه
وفقكم الله أجمعين سدد خطاكم
تح ـــــــياتي لكم


*جولي روز* غير متواجد حالياً  
التوقيع



......


موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
العرض الرابع من مسابقة قصة من وحي صورة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.