آخر 10 مشاركات
93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين..المفتش تيك (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          203 - حب من اول نظرة - سالي وينت ورث - ع.ق (مكتبة مدبولي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          249- عذاب الحب -بيني جوردان -مكتبة مدبولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > شـرفـة الأعـضـاء

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-14, 10:30 PM   #1

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي العرض السادس من مسابقة قصة من وحي صورة




أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير

هذا هو العرض السادس للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة

سنقوم بعرضها ليومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وتتوالى العروض خلال الأيام القادمة بالقصص المشاركة في الفعالية

قصص اليوم في المشاركات التالية
1- من منا ليس آلة؟؟
2- أريكتي المفضلة ..

ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة





التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 11-04-14 الساعة 10:54 PM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 11-04-14, 10:34 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الأولى من وحي الصورة الأولى


من منا ليس آلة؟؟

بينما اسير في تلك طرقات مزدحمة رئيته من بعيد سرت وسرت حتى وصلت اليه لأجلس على تلك ارض البارد من غير انتباه انظر اليه احلل التشابه بيننا
وهل يسمى تشابه اصلا؟؟؟؟؟؟؟
يجلس امامي بآلته العجيبة يتلاعب بأوتارها لتخرج تلك الحان مميزة تتلخص حياتي بين يده واوتارها يأمرها لتتنفذ بطاعة
هل انا اخرج هكذا الحان ؟؟؟
اغمضت اعيني استرجع سيرة حياتي لاستخرج تلك اجابة لتكون لا اخرج نشاز كطفل يعبث بها فقط
فكرت هل لتلك آلة ان تخرج اجمل من تلك الحان لو تركت تتلاعب بأوتارها بنفسها بإرادتها هي لا بتلك اصابع المجبرة لها بتحرك يمنى ويسرى تتحرك بسلاسة كما شاءت كما تريد هي؟؟؟
هل هكذا تتحرك حياتنا جميعنا بهذا طريقه؟؟؟؟
التفت لذلك الجمهور الملتف حولنا يستمع ابحث عن اجابة بطبع لا اجابه لا تفسير سووه سكون و تلك الحان
تبسمت بسخريه من تلك افكار السخيفة لألقي بقطعه معدنية في قبعته لابحث عن رزقي كما يفعل



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 11-04-14 الساعة 10:52 PM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
قديم 11-04-14, 10:42 PM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي




القصة الثانية من وحي الصورة الثانية


أريكتي المفضلة ..

لَم يطرق النوم أبواب ذهني بالليلة الماضية سوى للحظاتٍ معدودةٍ ، سرقها خلسةً مني ، مُستغلاً إرهاقي و تعبي ، فعقلي و منذ شهرين كاملين ، يأبى حتى الراحة اليسيرة التى يمده النوم بها ، كأنها رفاهية ليس بقادرٍ على التنعم بها ككثيرٍ غيرها بعد ما حدث ...
حتى الإنهاك المعتاد .. لَم يعد كافياً لتسكين أوجاعي و جراح قلبي النازفة ، فبعد أن كنتُ أنام كجثة هامدة لشدة التعب ، بات إغماض عينيّ ألمٌ لا يُحتمل .. كأنهما أشواك تطعنني .. ملفوفةٌ بغمامة كبيرة .. تحجزني عن مشاعري قبل مشاعر الآخرين ... غشاءٌ يحوطني كالرحم .. إلّا أني بعكس الجنين لستُ بحصينةٍ ، فالألم يعبر غشائي و الألم فقط ..

برتابة كالمعتاد .. أمرتُ جسدى المستكين على سريرٍ – أفضل الموت حرقاًعلى مجرد النظر إليه بإرادتي ، لكن .. هل باتت لي إرادة ؟! – بالتحرك لأنغمس بنشاطي المعتاد محاولة تجاهل الحرقة المألوفة بصدري .. مُبتعِدة بذلك عن سجاني العزيز المُمدد جسده جواري .. نظمتُ الحجرة بصمتٍ ميتٍ ككلِ شيءٍ داخلي .. كي لا أقلق راحة آسِري .. فليس لي طاقة بتحمل عاقبة إزعاجه و آثار آخر مرة خالفتُ بها أوامره مازالت واضحة على معالم وجهي ..!

دلفتُ لمطبخي لتحضير الإفطار ، الركن الوحيد بالشقة الذى أشعر فيه بقليلٍ مِن السكينة و إن كانت خادعة ..


وغدٌ .. حقيرٌ .. !
كتمتُ هذهِ الكلمات داخلي بنفس البرود الذى بات رفيقي الوحيد بغربتي عن نفسي و مَن حولي .. ألعن يوم زواجي منه قبل خمسة أعوام فحياتى أصبحت جحيماً مستعراً .. لماذا فعلتُ هذا بنفسي لِمَ تزوجته .. رباااه كم أمقته ..!!
لكن لا بأس .. واسيتُ نفسي ، قريباً سأنال حريتي ، قريباً سأخرج مِن معتقل أحزاني و لهذا سمحتُ لها بفعلِ شيءٍ .. بتُ غير قادرة عليه منذ زمن .. استرجاع ذكرياتي معه ..
***
قبل خمس أعوام ..

- ربااااااه كم أحبكَ ..
جعد أنفه بإشارة اشمئزاز كاذبة لتداعب أنفه الضخمة خاصتي الصغيرة مستغلاً جلوسي بين أحضانة على أريكتي المفضلة ..
- آآه يا لكي مِن كاذبة صغيرة ... أيّ حبٍ هذا فطوال الأسبوع الماضي ، رفضتِ حتى مشاركتي نفس الحجرة لتأتي الآن و بمنتهى الوقاحة .. تدّعين حبي ..؟!
أغلق عينه مُحرِكاً رأسه في كلا الجهتين بندمٍ واضح قبل أن يُكمل ..
- يؤسفني حبيبتي إخباركِ ، أنَّ ادّعائكِ كاذبٌ ..!
قالها ليشيح وجهه بعيداً عني بحزنٍ .. فمنذ زواجنا قبل سبعة أيام تحديداً و قد صممتُ – بتعنتٍ شديدٍ – أن يتخذ مِن تلك الأريكة سريراً له .. فأنا فقط لَم أستطع تجاوز خجلي منه بعد ..
- لا تغضب حبي ..
احتضنتُ وجهه لتداعب أناملي ذقنه الخشنة التي يأبى حلاقتها .. و عندما سألته عنها أجاب بسخرية مصدرها إحباطه ..
" و لما أتعب نفسي و أحلقها إن لَم يكن مِن أجلكِ ..! "
ثم نظر إليّ ليكرر ما سبق أن قلته محاولاً تقليد نبرتي الطفولية بصوته الأجش فجاءت النتيجة لا تقاوم ...
- لا تغضب حبي .. ؟!!
و بمجرد لمعان البسمة بعيوني .. تحولت نبرته للتذمر الساخر ..
- هذا ما أناله منكِ فقط .. حبي .. روحي .. و قلبي .. لقد سئمتُ كلمات الدلال .. أريد أفعالاً يا فتاتي ..

بريق شقاوة لمع بعينيه بطريقة جعلته محبب بشكلٍ مضاعف .. و هو يتحدث إليّ برعبٍ كاذب ..
- يا إلهى .. ما زلتِ فتاة ..! ماذا سيكون موقفي بين رفاقي إن علِم أحدهم بخيبتي هذهِ .. سأكون كالعلكة بين أفواههم ..
و بنظرة براءة لَم تخدعني أردف ..
- أسرعي حبيبتى فلتقبليني بحجرتكِ لتستري على زوجكِ المسكين ..قبل أن تلوك الناس سمعته ..!
لَم أتمالك نفسي لأضحك حتى كادت روحي أن تُزهق قرب أنفاسه المترددة داخل صدره الرَّحب ، فزوجي بالتأكيد لا يمكنني التستر عليه و قد يكون أيّ شيءٍ عدا مسكين ..! بضخامة كل شيءٍ به ، مِن طوله الذى يزيد عن مئة و تسعين سنتيمتراً.. لعرض منكبيه .. هذا ناهيك عن عيونه التى يختلط بها الأخضر و الذهبي ببريق يشع خطورة ، تحدَّها أهداب طويلة و تعلوها حواجب عريضة أحدهما مشقوق يمنحه مظهر بريّ ، و كأنه يحتاج ..!!
فهو يبدوا دوماً كنمرٍ جائع ، خاصةً معي ..
- توقف عن التذمر لقد وعدتني أنكَ ستصبر عليّ ..
أضفتها بدلعٍ ، و بداخلي لَم يعد هناك ذلك الحاجز مِن الخجل الطبيعي منه .. فبعد حب أفلاطوني دام لعامين لَم أتخيل أن أكون معه بهذهِ الطريقة الذى توقعها منذ الليلة الأولى ..!
- حسناً حبيبتي .. كما تشائين .. فالرجل منّا إذا لَم يجد ما يحتاجه بالبيت سيبدأ بالبحث خارجاً فلتضعي هذا برأسك الصغير ، جميلتي ..
قالها بمداعبة أجشة بالقرب مِن أذني و يديه تربتُ على جانب رأسي كأنه يوضح لي كلامه .. لكن بالتأكيد لَم يتوقع أن أنقض عليه لأحتوي وجهه بكلتا يدي مُردفةً بثبات ..
- إفعلها و سأقتلك .. دون لحظة تردد واحدة .. أنتَ لي وحدي ..
لتبتسم عيناه قبل شفتيه مُردفاً ..
- و أنا كلي ملكٌ لكِ ...

***
بصمتٍ بات الشريك الدائم لجلساتِ التعذيب الخاصة بالطعام ، جلس على طاولة الإفطار يتناول طعامه مُتحاشياً النظر إليّ .. كأنه يشمئز مِن ملامحي .. كما بتُ أمقت خاصته .. نهضتُ مِن مكاني ، بهدوءٍ لا أقوى على كسره .. فلَم أعد احتمل ..
الجلوس أمامه و النظر إليه بات يفوق قدرتي ..
- إبقي مكانك و احرصي على إتمام طعامكِ كله ..

قالها بتلك النبرة الناعمة كالحرير التى تُصيب أطرافي بالوهن دون إرادة مني .. فأنا أعرف أفضل مِن غيري ماذا سيكون جزائي إن لَم أفعل كما يأمر ..
بخنوعٍ يحط كل يومٍ مِن قيمتي أمام نفسي .. جلستُ أكمل طعامي مدركة جيداً أن مصيره سيكون الإستفراغ بعد قليل ، ككل يوم منذ شهرين .. ليخذلني عقلي مِن جديد و يتذكر ما عودتُ نفسي على نسيانه ..

***
قبل أربع أعوام

- فقط .. فقط هذهِ مِن أجلي ..
قالها بحبٍ بالغ و هو يناولني قطعة مِن لحم البط الذى جلبه خصيصاً مِن أجلي فهو يعرف جيداً أنه المفضل لديّ و لا قدرة لي على مقاومته ..
- لا أستطيع .. أنتَ لا تفهم .. ابنكَ لن يترك لي المجال .. فهو يقضي على شهيتي تماماً .. لقد سقمتُ من كثرة التقيؤ .. لا أريد رؤية الطعام مرةً أخرى و هذا قرار نهائي ولا رجعة فيه ، لا تحاول معي .. إن أردت فلتحاول مع ابنكَ ..

نظر إليّ بعتبٍ لذيذ ثم حول بصره لبطني حيثُ يجلس ولده العزيز ..
- إسمع يا فتى .. مَن تتعبها هنا تكون زوجتى و الأفضل لكَ أن تتعلم إحترامها منذ الآن .. إياك و إيلامها و إلا ستضطر للتعامل معي شخصياً عند ذلك .. فلا أحد يُسمح له بمس زهرتي الغالية .. حتى أنتَ ..!

***
بعدها بعدة أشهر ..
- توقفي زهرتي .. لا يهم سيعوضنا الله .. فقط لا تحزني .. و اصبري .. و سيجمعنا الله به فى الجنة .. بإذنه و مشيئته ..
و كانت شهقات البكاء ردي الوحيد عليه..

***
خرجتُ مِن ذكرياتي على مذاقٍ ملحيّ بفمي ، لولاه ما أدركتُ دموعي الجارية بخجلٍ جريحٍ على وجنتيّ .. فمنذ زمن امتنعتُ عن البكاء .. فماعاد مُجدياً ..
- أنا ذاهب للعمل .. و أظن أني سأتأخر ، احرصي على أن لا تغادري هذا المكان لحين عودتي أنتِ لا تريدين التعرض لغضبي مرةً أخرى .. أليس كذلك ؟!
بكل برود قالها ، بنفس التجاهل المضني .. كأنه لَم يرَ دموعي .. وبكل بساطة وقد اعتدتُ الجفاء .. لَم أرد .. هزةٌ مِن رأسي كانت أكثر مِن كافية بالنسبة لهُ ليتأكد مِن خنوعي .. لَم أقدر على رفع رأسي لأواجهه .. لا أعرف هل هو الخوف الذي أصبح معتاداً داخلي أم هو شيءٌ أخر .. و حقيقةً لَم أعد أبالي .. !!

***

قبل عامين ..
- خمر ..!
- أتجلب الخمر لمنزلي أنتَ و شلة الأنس الخاصة بكَ لا و الله لن يكون ..! فلتطرد الرعاع مِن منزلي حالاً و إلّا ..

بوجه يقدح شراراً و مشاعر على الحافة وليست بحاجة لضغطها ..
- و إلّا ماذا يا حرمي المصون ماذا ستفعلين ..؟!
ترنح بفعل السموم التى عبأت جسده .. ليكمل ..
- فلتدخلي حجرتك و لا ترينى وجهكِ اليوم .. إن كنتِ تحبين نفسك و تخشين عليها ..
بالفعل كانت تحب نفسها و تخشى عليها إلّا أن حبها لهُ و خوفها عليه كان أكبر .. وقتها كان أكبر ...
بوجود الغضب و اليأس بالجو حولهما .. تنحى العقل مرغماً ..
- لن أفعل قبل أن يرحل هؤلاء الرعاع عن منزلي ..
لتضيف بيأسٍ شديدٍ و دموعها بدأت تخونها أمام منظره مترنحاً ..
- إنهم يسببون الفرقة بيننا ...
شيءٌ رقيقٌ لمع بعينيه لنبرتها المستقتلة عليه .. فشعت روحها لرؤيته .. فحبيبها مازال هناك ، يقبع داخل ذلك الكائن الذى ماعادت تعرفه ...
- ما هذا يا رجل .. فلتسكت هذهِ المرأة لنكمل سهرتنا ، جمالها ليس مبرراً لطول لسانها ..!!
مِن طاولة السفرة الخاصة بي ..! قالها أحد السكارى .. مِن أصدقاء زوجي الجدد ، عندها اشتعل الغضب بعينيه لحديث الرجل عني ، و دون تردد بدأ يتحرك نحوي كثورٍ هائج .. ليس الصدمة ما منعتني مِن حماية نفسي و شلت قدميّ مكانهما .. بل عدم التصديق .. فلَم يخطر ببالي يوماً ولا على سبيل المزاح حتى ، أن تنالني يديه بسوءٍ ، يداه التى لطالما ضمتني ، كفكفت دموعي و طيبت خاطري .. فلآخر لحظة .. ظننت .. أملتُ أنه سيتوقف .. إلّا أنه لَم يفعل .. فكانت أول مرة يطالني أذى منه لكنها بالتأكيد لَم تكن الأخيرة ..!

***
بنفس الصقيع المكبل دوماً لخطواتي اقتربتُ مِن نافذتي الزجاجية المُزينة بستارٍ اخترناه معاً ذات يوم .. على عتبتها أصِّيص أزهار أحضره سجاني قبل شهرين دون سببٍ .
لَم أهتم بهِ ساعتها كما لَم أعني بهِ الآن فلو أحضرها قبل هذين الشهرين كنتُ اعتبرتها بارقة أمل بعتمة جحيمي ، لكن الأمل اندثر بثرى ظلمه و إثمه ، الذي لن أغفره ماحييت ..!
و بقلبِ أضناهُ الألم راقبت رحيله كعادتي كل يومٍ لكن باختلافٍ بسيط أنّ الليلة هي الأخيرة ، بمجرد غيابه عن ناظريّ أسدلتُ ستائر نافذتي قابضة بيدي الأخرى على زجاجة السم .. الذى حضرته لأجله بنفسي .. سم " البوتولاينم " الذى يُحضر مِن اللحوم الفاسدة .. قرأت عنه مقالاً خلسةً مِن الجريدة الخاصة بهِ وفوراً لعبت الفكرة برأسي فقد سبق وعقدتُ العزم على تصفيته .. إخراجه مِن حياتي .. مرة و للأبد .. كل الطرق كانت تقودني لذلك و خيانته لَم تترك بقلبي مجالاً للتسامح ، تحملت جنونه ، ظلمه و قسوته بأمل أن يعود يوماً كما كان ، الجزء الأحمق داخلي ظل يرجوا ، لكن بمرور الوقت لَم يزده خضوعي سوى تجبراً عليّ .. إلّا الخيــــــــــانة ..
أخبرته يوم أصبحت ملك يمينه .. أنه لي وحدي .. و قد وافق .. لهذا ، و منذ أن فعلها قبل الشهرين ، نهايته كتبتها يداه و ليس أنا .. و بمجرد اتخاذي للقرار شعرتُ بكل مشاكلي تختفي مِن أمامي ..
الخطوات كانت سهلة كأنها تدعوني لتنفيذها ، أحتاج فقط لبرطمان حديدي أو زجاجي ، أضع به الذرة مطحونة و قطع من اللحم لأضيف فوقهما روث حصان أو تراب أتبعها بصب الماء فوق الخليط و بكل بساطة أغلق البرطمان جيداً و أضعه داخل كيس أسود اللون بمكانٍ دافئ .
كل المواد كانت متوفرة لديّ ماعدا القناع الواجب ارتداءه لكني دفعت ثمن نزولي لشرائه غالياً .. جزءٌ أخرَ مِن روحي التى اقتات عليها لسنواتٍ طوال حتى صارت حطامها بالية .. مدة التحضير لا تتجاوز العشرة أيام ، جرعة صغيرة كافية لقتل إنسان و الأهم .. أنه ليس هناك علاج فعّال لهذا السم بعد ظهور أعراضه ، وليس للجسم مناعة طبيعية ضده .
لَم أتخيل أنني قد أفعل هذا يوماً ، لكن اليأس لا يترك لي المجال لأفكر ، الحرية فقط ما أنشد .. الحرية و الإنتقام و غير ذلك يلفه الضباب .. لأسير مُبتعدة عن أريكتي التى كانت مفضلة ذات يوم ، وشريط ذكرياته يأبى أن يتركني ، جالباً أسوء ما مر بي على الإطلاق ..

***
قبل شهرين ..

مترنحاً كعادته دخل لحجرتي .. صادماً بطريقه كل قطعة أثاث إعترضته .. فهو على الأقل لَم يعد يجلب سمومه للمنزل منذ تلك الليلة قبل عامين ... ولأني ماعدتُ راغبة بخوض شجار أعرف نهايته قبل أن يبدأ .. أدّعيتُ النوم ..
لكن بمجرد جلوسه على السرير خلفي انقبضت كل عضلة بجسدي برد فعل لَم أستطع كبحه ، خوفاً مِن تقارب زهدته نفسي .. وبعكس أمنياتي .. لحظات رعبي لَم يُكتب لها النهاية .. لتحط يده الضخمة بنعومة فائقة على ذراعي المكدومة .. يمررها برفقٍ عليها .. رقته جلبت الدموع لعينيّ ، فروحي تاقت طويلاً لأيّ لمسة تعاطف .. أيّ تواصل دون عنفٍ .. بدت لمساته كأنها تُطيب خاطري .. و كأنه يعي ما يفعل ..!
فقط عند هذا تجمدت أوصالي مِن جديد كأن لمساته لَم تدفئها يوماً .. فهو ببساطة غير واعيٍ لها أو لي ..
حاولت التمسك بجمودي المعتاد حتى ينهي ما يريده و يرحل لكني لَم أستطع .. فلمساته كانت ناعمة للغاية .. ذكرتنى بنعمة قربه التى ماعادت تدركني .. و قبل أن أعي ما أفعل .. دفعت جسده بعيداً عني بعنفٍ بالغٍ ، لأنهض منزوية بركن الحجرة فى انتظار عقابي .. إلّا أن انتظاري طال .. فتحتُ عينيّ لأجده مُتسمراً بمكانه يطالعنى بنظرة بدت جريحة .. فبكى قلبي .. ليس بيدي .. أنا فقط ما عدتُ أستطع .. !
ودون كلمة .. إتخذ طريقه للخارج مُكملاً مشهد ترنحه .. مُغلقاُ الباب بعنفٍ خلفه ..
دب الرعب فى قلبي .. ماذا سيفعل وحده و هو بهذهِ الحال .. فأصدقاءه مَن جلبوه هنا .. ماذا سيحدث له وحده بهذا الوقت و قد تجاوزت الثانية صباحاً .. لَم أفكر كثيراً لأرتدي جلبابي سريعاً متناولة شالي الأسود لألفه حول رأسي لاحقةً بهِ .. لحسن حظي – أو هكذا ظننتُ فى وقتها – لمحت طيفه بنهاية الشارع .. بقلبٍ أهوج تبعته .. و بعد مسافة دامت لنصف ساعة تقريباً .. توقف أمام أحد المنازل .
فى البداية ظننته لأحد رفاقه فتواريتُ خلف عمود الإضاءه كي لا يلمحني أحد و ساعدني بذلك ثوبي الأسود لكن إنمحت أيّ فكرة مِن رأسي بمجرد أن فُتِح الباب ، لتظهر .. لا أعرف بماذا أصفها .. لكن فقط كلمة واحدة قفزت بذهني .. عاهرة ..!
نظرت مِن خلف كتفه بقلق ، بعدها احتنضت وجهه بين كفيها – كما اعتدتُ أن أفعل ..! – لتسحبه للداخل دون أن يكون هناك أي شكٍ مِن غرض الزيارة ...
لأخرج مِن مخبئي فارغة .. و قد تم سلبي مِن كل مشاعري .. فقط دمعة متحجرة تأبى السقوط ..

***

- ترا .. ترا .. تيرا را ..
بنفس الرتابة المعتادة أكملتُ تنظيم شقتي ، مُرددة ذلك اللحن الميت كأيامي ، أمنع عقلي أن يفكر بأيّ بشيءٍ آخر عدا التنظيف .. لقد أخبرته .. ألَم أفعل ..؟!
- ترا .. ترا .. تيرا را ..
عدتُ أردد تلك النغمة المقيته كأنني أعذب نفسي بها .. دخلتُ حجرتنا لأول مرة منذ زمن خلال النهار .. فقد بتُ أمقتها ككل شيء بحياتى حتى نفسي احتقرتها أكثر مما احتقرته .. على أمل الشعور بالقليل مِن الحرية لكني لَم أفعل .. فواسيتُ نفسي مِن جديد .. أنه لَم يمت بعد .. نازعة مِن قلبي و عقلي أيّ تفسيرٍ آخر لضيقي ..
القتل .. الليلة سأنتهي .. الليلة سأنتقم ...
حينها شعرتُ بأقدامي تقودني لخارج الحجرة و قبل أن أدرك أوصلتني للمطبخ ..!
***
و بمجرد عودتي وقع بصري على شيءٍ غريب ، إنها ورقة مطوية .. متروكه على حافة سريري .. و بقليلٍ مِن التردد فتحتها ..

زهرتي الجميلة ..

أجل .. فأنتِ زهرتي و ستبقين زهرتي للأبد رغماً عني و عنكِ .. أعلم جيداً أنه لَم يعد مِن حقي مناداتكِ بهذا الإسم .. فقد ذبلت زهرتي بين يدي .. و لَم أكن بقادرٍ على المحافظةِ عليها .. أكتب إليكِ و أنتِ نائمة جواري .. ولَم تكوني يوماً أكثر بعداً ، على وجهك آثار عنفي و جنوني .. أغوص بورقتي متحاشياً النظر إليكِ فلَم أعد أحتمل فعل هذا ، دون أن يفتتني الألم فأزداد غضباً لما اقترفته يداي بحقكِ ، يعذبني حزنكِ .. يقتلنى الأسى المحفور بالدم على ملامحك .. و أكثر ما يؤلم أنني وحدي المسئول عن الضياع الساكن بعينيكِ .. ساعات طويلة مرت قبل أن تغفي حقاً .. لَم تعودي تنامي سريعاً بأحضاني كما السابق ... لَم يعد صدري بيتكِ الدافئ و هذا يؤلمني أكثر مما قد تتخيلين .. فقديماً كان وجودي كافياً لمنحكِ الأمان .. أما الآن فقد صرتُ أسوء كوابيسكِ .. أبداً لن أبرر سوء تصرفي ، فقط سأتلو عليكِ حكايتي معكِ .. بعد حادثة إجهاضكِ و فقدان قدرتكِ على الإنجاب ابتعدتِ كثيراً .. أتذكرين أول كلمة نطقتها بعد صمتٍ طال أمده ماذا كانت ..؟!
كانت " طلقني " إصرارك عليه ذبحني لَم أتخيل أن تكون بيننا يوماً .. لهذا غضبتُ حتى السقم مِن تخليكي عني .. و كرهتكِ لهذا و لهذا فقط زهرتي .. فقلبي ملكٌ لكِ كما كان دوماً ..
ما عدتُ قادراً على إيجاد حلٌ يجمعنا .. لجأت للشرب ، اليأس دفعني لتنفيذ نصيحة أصدقائي " لا شيء أفضل مِن الشدة و الحزم لإخضاع زوجة متمردة " .. كنتُ فريسة سهلة للحزن و الشيطان ليغويني .. تذكرتُ قوله تعالى : " اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ " و نسيتُ " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
و كم رغبتُ بقتل نفسي على تنفيذ نصائحهم اللعينة تلك .. و أنتِ تعرفين الباقي .. صرختُ وحطمتُ كل ما مر أمامي و بعدها بفعل ساحرٍ توقفتِ عن طلب الطلاق ... و هكذا عدتي لي ، بات الخوف يجمعنا .. الخوف يبقيكي قربي خفتُ إن لنتُ يوماً أن تبتعدي و تتركينى مِن جديد ، مر الوقت فأصبح الجفاء عادة لا أستطيع تركها و لا ترك غيرها ، كما تدركين زهرتي .. إلى شهرين مضوا ..

توقفتُ ناظرةً للفراغ و ألم يطعن صدري فأنا أعرف جيداً ما حدث قبل شهرين ، عندما خاننــــي ..

لَم أفعل .. أقسم أنني لَم أفعلها ..

فقط كأنه سمع صراخ قلبي مثلما اعتاد أن يفعل قديماً ..

أنا كلي ملكٌ لكِ أتذكرين ..؟!
فقط بين أحضانها تذكرتكِ .. تذكرتُ كم كانت أحضانكِ دافئةً .. تذكرتُ ما انساني إياه الحقد و الغضب ، فلَم أفعلها و لن أقدر على خيانتكِ يوماً .. لن أعـــــود ...

شعرتُ بألمٍ يفتُّ عظامي .. أيعرف ..؟

سأذهب لأتعالج لأعود كما كنتُ .. لنكون معاً زهرتي .. مِن جديد معاً .. فقط أنا و أنتِ .. لا أستطيع تحريركِ فمكانكِ بين أضلعي بخروجكِ تُزهق أنفاسي ..

زوجكِ المحب الأحمق ..

و بنهاية الرسالة تمزق الغشاء مِن حولي لأصرخ كما لَم أفعل يوماً.. و كيف لا .. و روحي أعلنت عصيانها ..

***
بعد ثلاث أعوام ...
- سر حبيبي .. هيا تعال لماما .. هيااا ..!

زفرتُ أنفاسي بضيق فلا جدوى مِن تعليمه السير .. لن يقبل إنه عنيد للغاية ..
- يا إلهي لقد يأستِ سريعاً مِن الفتى المسكين ..
بنظراتٍ تشع غضباً و ضيقاً نظرت للوافد الجديد المستكين بهدوءٍ كاذبٍ على باب الحجرة ..
- فقط لا تقل مسكين ، فالمسكين الوحيد بهذا المنزل هو أنا .. أنتَ و ابنكَ تحطمون أعصابي المرهفة تماماً ..
شعت نظراته بخبثٍ ليضيف ..
- مَن مرهفة .. أنتِ ؟! التى تحاول إضافة السم لزوجها بالتأكيد ليست مرهفة .. !
تحولت نظراتي مِن غاضبة ليائسة ودون إرادة مني طفرت الدموع بعينيّ .. ليضع أغراض المنزل التي سبق أن طلبتُها أرضاً .. مقترباً مني ليشملني بين أحضانه ..
- لا تبكي أنا فقط سمج ، ثقيل المزاح .. لا تحزني بسببي .. يا لي مِن وغد .. هيا قولي يا حقير و لا تحزني فلا أستحق دموعك الغالية هذهِ ..

و رغمً عني أيضاً ابتسمتُ على طريقته بسبِّ نفسه دوماً لينال رضايّ كطفلٍ صغير .. لتعود الدموع مِن جديد عند تذكر تلك الأيام الصعبة لأضيف بوهن و قلة حيلة ..
- كان يمكن أن تلقى حتفك .. !
و لكم أحببته عندما ابتسم لي بحبٍ دون ضغائن ..
- و لكني لَم أمت و ها أنا جواركِ زهرتي .. فأنتِ حتى لَم تقدري على وضع السم فى الطعام .. ألقيتِ به بعيداً حتى قبل قراءة خطابي ..
و أزاد حبي له أضعافاً عندما ابتسم مِن جديد و كأنه يجد الوضع مسلياً .لكن هذا لَم يخفف مِن وجعي لأرد عليه بندمٍ جليّ ..
- لكن هذا لا ينفي جرمي .. لقد فكرتُ و خططتُ لقتلكَ بدمٍ بارد ..

و دون إرادتي عدتُ بذاكرتي لتلك الفترة المظلمة بحياتي ..

***
بداخل مطبخي .. صراعٌ بيني و بين أنا الأخرى ، تلك التي اعتدت أن أكونها .. التى عشقته بكل روحها .. فسلبها سلامها ..
أنا .. لا تتراجعي ، ستنالين حريتكِ ..
فترد الأخرى .. لكن بالدم ..!
إنه حقنا أن ننال حريتنا مِن ذلك الطاغية ، رددتها مذكرة إياها بالظلم الذى ألحقه بنا و ما آسيناه طويلاً .. و ما عانته هي أكثر مني فإن فقدتُ الأمل به .. فهي لَم تفقده أبداً ، لتتجرع يوماً بعد يوم مرارة الخذلان و ما أقساها مرارة ..!
لكنها لَم تسكت لتجابهني .. لن يكون الظلم يوماً أساساً للعدل ..!
باعثة داخلي قيمً فقدتها بضياع انسانيتى .. و فقدانها هي الأخرى .. نعم فأهم ما خسرته كان أنا ..!
ما بُني على باطل فهو باطل .. و إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم .. تذكرتها .. فهي قيمٌ لطالما آمنتُ بها .
و بقوة ولدتها صحوة رجوع جزء مني لذاتى .. ركضتُ حاملة الإناء اللعين و دون تردد ارتديتُ قفازاتي و قناعي لألقي بمحتوياته فى المرحاض .. حيثُ ينتمي .. أهي الذكريات ما فعلت بي ذلك .. ما منعتني عن إذائه ..؟ أذكرى ابتسامته أعادت تلك الأنا لتنقذ حياته ..؟!
أأنقذته أم أنقذت ما بقى مني .. أشجاعتي أم جبني ما منعني .. لَم أعرف حقاً .. لكن صحوتي هذهِ لَم تدم طويلاً و شبح ظلمه يحوم حولي .. و صوتٌ ساخرٌ يعايرني .. لَم تقوي حتى على قتله و قد وعدتِ .. لتسكت الآخرى تماماً شاعره بالخزي مِن جديد ..

***

و بكل الإمتنان الذي يحمله بقلبه لزهرة الصبار خاصته التى تزدهر بأقسى الظروف و أصعبها .. تلك التى تحملت منه مالا يقدر عليه بشر .. و صبرت على جنونه و ليس هذا فقط بل ساعدته بمرحلة علاجه و لَم تترك المصحة يوماً واحداً .. فأيّ واحدة غيرها كانت سترحل عن جحيمه ما إن يغيب عنها و لن يستطيع أحد أن يلومها .. و تذكر قول الحبيب المصطفى " فاظفَر بذاتِ الدين تَرِبَت يداك " ..

لذلك ابتسم بحبٍ مِن جديد قبل أن يضيف ..
- لكنكِ لَم تفعلي .. لَم تخسري انسانيتك .. بأحلك الظروف احتفظتِ بقلبكِ نقياً .. دون أن تلوثه الأحقاد لذلك استحققتِ النجاة .. و لَم يمنحني الله الشفاء إلّا مِن أجلكِ ..
ليضيف بهزلٍ يداري به مرار أيام حالكه تركت أثراً لا يمكن محوه مِن روحيهما .. و لا يريدا ذلك .. فالعبرة بالتذكر و ليست بالنسيان .. ليدركا كيف كانا .. و ماذا أصبحوا ..
- كما أنكِ تعشقيني و ما كنتِ تستطيعين إذائي ..
و عند شعورها بنبرة الغرور التى تمقتها بصوته .. أردفت ..
- أنتَ لا تعرف ما قد تفعله زهرتكَ إن تعدى أحدهم على ممتلكاتها .. فأنصحك ألا تجرب حظك معي مِن جديد ..
و بنظرة ماكرة رفعها بين أحضانه ليجلس بها على الأريكة ..
- و أسيرك لا يرغب أن تكون له سيدة غيركِ .. وما حدث لا بد أن تضعيه وراء ظهرك .. مِن حسن حظي أنكِ مَن سامحني .. كم أنا ممتن لهذا السم فلولا تأنيب ضميركِ ما كنتِ وافقتِ على الرجوع إليّ مِن جديد .
و بكل الحب ابتسمت لهُ .. لتضيف وهى تضغط برفقٍ على أنفه باصبعيها ، السبابة و الوسطى ..
- حسناً اذا كنت تقول هذا .. لكن توقف عن تذكيري كلما سنحت لكَ الفرصة يا بغيض ..
بنفس الشقاوة .. و اللمعة القططية بعيونه رد عليها ممسكاً بيدها ليأسرها بين كفيه ..
- لا أستطيع قطع هذا الوعد لكِ .. سأتلو هذهِ الحكاية يوماً ما على أحفادنا ..
وعندما لاحظ نظراتها الغاضبة و المستنكرة أضاف بخضوعٍ كاذبٍ ..

- حسناً أظن أني سأحتفظ ببعض الأجزاء لنا وحدنا .. فقط سأخبرهم كم كان جدهم رجلاً محظوظاً بزوجة رائعة و مسامحة مثل جدتهم الجميلة ..
و طبع قبلة امتنان على مفرق شعرها وسمتها للأبد.. لينظر الاثنين معاً لصغيرهما ذا العام و نصف فبعد ما توفى والديه بحادثٍ مؤسف و لعدم وجود أقاربٍ لهُ تم وضعه بالملجئ و كم أنار حياتهما ببسمته .. عندما تولوا رعايته قبل عام سابق .
و بجلوسها بحضن زوجها على أريكتها التى عادت لتكون المفضلة لديها مِن جديد .. فكرت بعظمة خالقها وحكمته .. فقد محنها و زوجها فرصة أخرى ربما ليكونوا عزوةً لهذا الصغير ..
الحمد لله على كل حال .. كانت ستُجرم بقتله لتلحق بهِ و تحرم كلاهما مِن نيل الغفران .. لكن رحمة الله أدركتهما معاً .. لقد فعلت ما عليها و أسلمت أمرها لله ، فنصرها و منحهما بداية جديدة لَم تتوفر لغيرهما و سيستغلاها جيداً .. و هذا ما كان .


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 12-04-14, 12:41 AM   #4

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايد الكاتبات على المجهود الرائع وشكرا على المسابقة الرائعة

القصة الاولى ليست قصة بمعنى قصة انما هي وصف لمشهد جلوس الفتاة الحزينة لتستمع الى الحان العازف الجميلة وكنت اتمنى ان تكون اطول لكن شكرا للكاتبة على المجهود والكلمات المتميزة

القصة الثانية راااااااااااااائعة جدا واعجبتني بشدة فهي تعبر عن حب اطفأته المصائب والألام ... تألمت من اجل بطلتها وما مرت به من ابتلاءات واحزان اولها بفقدان طفلها وعدم قدرتها على الاحزان وبعدها ابتعاد زوجها عنها بعد ان طلبت الطلاق ومعاملته لها الظالمة طوال هذه السنوات حتى اثابها اليأس وقررت قتله للتخلص من سجنها معه ... اعجبني جدا صراعها مع ذاتها في قرار القتل وانها ندمت وتابت وعادت الى عقلها قبل ان ترتكب مثل هذا الجرم ... وفي النهاية عوضها الله على صبرها خيرا بأن خضع زوجها للعلاج ندما وقهرا على ما فعله مع زوجته الحبيبة وما وهبهما الله به من طفل صغير ينير حياتهما ويكونا له ابوين صالحين

فعلا قصة مليئة بالعبر والعظات وابدعت الكاتبة في كتابتها ... اشكرها من قلبي على الموهبة الرائعة

وشكرا للكاتبين وفي انتظار المزيد من القصص الرائعة


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
قديم 12-04-14, 12:52 AM   #5

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد
تسلم الايادي التى كتبت هاتين القصتين الرائعتين
القصة الاولى تعبر عن سيرة الحياة
واما الثانية فتعبر عن معانة الزوجة مع زوجها لسنوات الى درجة انها حاولت قتله وتراجعت
ولكن القدر منحهما فرصة اخرى وسيستغلاها
يعطيكن العاااااااااااافية كاتبااااااااااات
وشكرااااااااااااااااااااا ااا


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





قديم 12-04-14, 01:27 AM   #6

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصة الاولى تعبر عن الم انسانة امام لحن حزين
وهي تسأل اسئلة وتحاول ان تجد لها اجابة لكن الاوتار لاتتحرك من ذاتها مالم نحركها نحن وهكذا هي خياراتنا نختارها بأنفسنا
القصة الثانية قمة بالابداع عندما قراتها حزنت جدا وكنت خائفة ان تكون نهايتها حزينة وخصوصا ان الكاتبة ابدعت بالوصف في البداية لتخدعنا بان النهاية ربما تكون حزينة لكنها كانت مفاجأة حبكة اكثر من رائعه..حبها انتصر ع المها
صبرت ونالت لها ايمان قوي لو كانت انسانة غيرها تعاني هكذا لما صبرت لكني فكرة القتل لا احبذها حتى لو خان الزوج زوجته الافضل الرحيل والانفصال لانه لايساوي شيئا من ان افقد حريتي مرة اخرى بدخولي السجن لان هناك من يحاسب الله سبحانة وتعالى..الحمد لله انه لم يخونها كلماتها في المقال كانت مؤلمة الى ابعد حد هي كانت تريدة ان يتغير لكنة تغير من ذاتة وفي وقت تغيره كافحت وناضلت ساندته ايضا...كل مافعلة من افعال مؤلمة كانت من اجلها خوفا من فقدانها وضياعها من بين يديه كم يعشقها لدرجة وصلت الى اذيتها
لكن النهاية كانت من اجمل مايكون
عاشت الايادي ..قصص رائعه بحق


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


قديم 12-04-14, 01:31 PM   #7

*مريومة*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *مريومة*

? العضوٌ??? » 177455
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,427
?  مُ?إني » قسنطينة
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
السَّعادةُ تنمو قُربَ نوافذنا و لا تقطفُ من حدَائِقِ الغُرباء.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
شكرا على القصتين
أعجبتاني كلتاهما ولو اني وجدت الأولى قصيرة جدا لم تمنحني رضا كافيا
الثانية جميلة للغاية و متسلسلة الأحداث أدخلتني في الجو تماما مع هذا شعرتها بعيدة بعض الشيء عن الصورة
بانتظار القادم


*مريومة* غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 12-04-14, 02:39 PM   #8

oumniya

نجم روايتي و عضو تسالى متألق و دينامو في قسم علم النفس

alkap ~
 
الصورة الرمزية oumniya

? العضوٌ??? » 144036
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,248
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » oumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond reputeoumniya has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مجهود الكاتبتين
القصه الاولى او بالاحرى الشبيهة بمشهد كما وذكرت احدى الزميلات كانت حلوه لكت وجدتها قصيرة بعض الشيء
اما الثانيه فقد راقت لي بالفعل حتى وانا عم بقراها اندمجت معها وتفاعلت بشكل كبير بالفعل ..ومع كل احداثها و بطليها
حبكه رائعه بالفعل واسلوب مميز
وكلتا القصتين معبرتين تماما عن الصور
اتمنى التوفيق للجميع
ودي


oumniya غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 12-04-14, 05:36 PM   #9

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصه الاولى جميله ولكن قصيره تمنيت لو كانت اطول ولكن

اسلوبها جميل ومعبر

اما القصه الثانيه فقمة الروعه مع انها قصه قصيره ولكن

عبرت عن مشاعر وحب وظلم بشكل مكتمل باسلوب

رائع

شكرا ويعطيكم العافيه على المجهود الرائع والمميز


ندى تدى غير متواجد حالياً  
قديم 12-04-14, 09:45 PM   #10

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

القصة الاولى تعبر عن سماع اللحن فتح الذكريات و المواجع التى نحاول ان نتنساها ف خضم احداث اليوم
وهي تسأل اسئلة وتحاول ان تجد لها جواب
القصة الثانية قمة بالابداع عندما قراتها أحسست بمعظم مشاكل الغير من مشاكل زوجية بعد حب دام لوقت ثم يتوج بالزواج و ف اول مشكلة تطلب منه الطلاق حزنت جدا و هكذا تولد مشكلة من فراغ وخصوصا ان الكاتبة ابدعت بالوصف في البداية لتخدعنا بان النهاية ربما تكون حزينة لكنها كانت مفاجأة رائعة حيث انتصر حبها ع المها لكن فكرة القتل لا استغيثها حتى لو خان الزوج زوجته الافضل الانفصال و الطلاق بالمعروف لان هناك من يحاسب و هوالله سبحانة وتعالى..الحمد لله كلماتها في المقال كانت مؤلمة و معبرة عن الألم النفسي الذى كانت تعانيه الى ابعد حد هي كانت تريدة ان يتغير لكنة تغير من ذاتة وفي وقت تغيره كافحت وناضلت ساندته ايضا...كل مافعلة من افعال مؤلمة كانت من اجلها خوفا من فقدانها وضياعها من بين يديه كم يعشقها لدرجة وصلت الى اذيتها
لكن النهاية كانت من اجمل و اروع و كانت مفاجأة للقراء كما لو انها رواية و ليست قصة من وحى صورة حيث أبدعت و تفننت
و أدخلتنا لمضمون القصة و عايشتنا معها
تسلم ايد الكاتبات و نتمنى الدوام ع الروائع الأكثر من رائعة


rewaida غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.