آخر 10 مشاركات
17- غدا يعود الماضي - فيوليت وينسبير (الكاتـب : فرح - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          309- من يحب.. يخسر! - كيم لورنس - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          294 - لماذا تهربين؟ - كارول مورتيمر (الكاتـب : بلا عنوان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > شـرفـة الأعـضـاء

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-14, 08:35 PM   #1

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي العرض الثامن (الأخير) من مسابقة قصة من وحي صورة




أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير

هذا هو العرض الثامن (الأخير) للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة

سنقوم بعرضها ليومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وبعدها سنقوم بتنزيل الاستطلاعات من أجل التصويت , وبالتوفيق للجميع

قصص اليوم في المشاركات التالية
1- حرية إنكسار
2- بدر الدجى
3- مجرد حكاية

ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة





التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 15-04-14 الساعة 08:58 PM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 15-04-14, 08:36 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الأولى من وحي الصورة الأولى



حرية إنكسار

الحرية .. كلمة بحروف متوهجة لم أستطع يوماً من فك طلاسمها أو إقتناء أفعالها , كانت دوماً طيراً بجناحين إسطوريين يخفقان فوق رؤوسنا نمد أيدينا لنلمسة فيختفى ليظهر بهيئة أخرى ينادينا كى نلبية .. منذ طفولتى وهذة الكلمة تُسلب من كل شىء فى بلادى .. هى مجرد وهم لانستطيع تحديد ماهيتة ... نتمناة ونحن لانعى حتى معناة الحقيقى .. نتخبط فى مرادفات غريبة وحيوات أغرب تتلحف بالحرية وبداخلها كبت يكمم العقول قبل الأفواة ..
كنت وحيدة والدى .. أتطلع دوماً لوالدتى القادمة من أصول صوفية لا تعى منها سوى بعض القصص والعبارات الى جانب عاطفتها المتدفقة للحب ..ووالد صلب كالصخرة يأتى كل شىء عملى فى البدء قبل أى شىء عاطفى .. قضبان يسيران كلاً فى طريقة لا يلتقيان سوى فى إنكسارٍ واحد وهو أنا .. أنا الإنكسار الوحيد ..
دعانى والدى المتيم بالذكور كى يدارى خيبتة فىٍ ب "إنكسار" تيمناً بجدتى التى كانت تعشق الصبية هى أيضاً لم يمنحها الخالق إلا صبى واحد هو أبى .. أصبحت "إنكسار" المقيدة بأسماء الماضى وقضبان الحاضر وأمال المستقبل ..
مكتفة بوزر لم يكن لى يداً فية .. زرعت أمى بداخلى طاقة من الحرية المقيدة بحدود المجتمع وليس الدين ...... وكأن العيب هو الذى يطغى على الحرام ....إلى جانب هذا منحتنى عشقاً للرسم والتصوير , كنت ألجأ إليهما كلما زادت معاناتى وقسوة أبى , كانت تغرقنى بقصص الصوفيين أجدادها وكيف تحرروا من خطايا العالم الدنيوى ووصلوا للعشق الإلهى وأصبحوا أحراراً ... بنظراتى كان دوماً سؤال يحاصرها "لم لم تتمردى أنتِ أيضاً ياأمى ؟... كانت تنكس رأسها وتهرب بعقلها الى خيال يأبى التحقق .... فأنزوى أنا فى ركن بعيد أفكر وأغرق فى الأحلام بالحرية ...كنت ضعيفة الظاهر أكبت كل شىء , ولكننى كنت أفور كبركان هائج من الداخل تتمنى لافاتة الخروج من محبسها لتصهر ذلك السطح الهش وتعيد تشكيل أرضى وسمائى ..
زوجنى والدى وأنا فى السادسة عشر من رجلاً يشبهة كى يقمع زلاتى التى بدأت فى الظهور وأنا فى الرابعة عشر حين عارضتة لأول مرة لإكمال تعليمى ولكنة أبىَ وتعنت ...حدثتة عن الحرية التى كنا نسمع عنها فى التلفاز وندرسها فى كتب التاريخ وأورثتها أمى لى فى حكايتها فيزداد رفضة وقسوتة .. حاولت أمى أن تقف بجوارى بعد أن إتهمها بإفسادى ولكنها لم تستطع مجاراة الحرب معة وأيضاً تلك الحياة المنافقة التى كانت تقتل براءتها الداخلية كل يوم بل كل ثانية ..
أصبحنا وحيدين فى نهاية عامى هذا , لم يعد هناك أحد سوى أبى وإنكسارة ... الذى كان ينظر له دوماً على أنة عبء على كتفية يتمنى التخلص منة .. كلماتة الأخيرة يوم زفافى " لا تخذلينى مرة أخرى !" حاولت التذكر متى خذلت هذا الرجل ؟ .. لقد تركت تعليمى من أجل إرضاؤة ... متى كان هذا الخذلان الذى يحدثنى عنة بإستمرار , إن لم يكن بالأعمال والكلمات فبالنظرات التى تقتلع ثقتى بذاتى ربما كان هذا الخذلان هو مجيئى للحياة كأنثى .. ؟
كان زوجى يعاملنى يمبدأ "أحسنوا عشرتهن " لم يكن سيئاً , شجعنى على ممارسة هواياتى بداخل المنزل فقط كان شرطة الوحيد ألا تخرج أمالى الى خارج القفص .. ملكية أنا مخصصة لة فقط .. إرتديت رداء والدتى وشخصيتها وأصبحت ألبى مطالبة وأحاول ألا أخذل والدى مرة أخرى كما قال .. كنت أرى زميلاتى وهن يتمازحن فى طريقهن للمدرسة وأبتسم فى تمنى وأمل لا ينتهى أن أصبح مثلهن يوماً وأستطيع إكمال تعليمى حتى يداهمنى صوت زوجى وهو ينادينى كى أجلب لة حذاؤة أو طعامة أو ربما هو قدرِ يفيقنى من توهماتى العابثة ..
حملت فى طفلتى مباشرة وحين حملتها للمرة الأولى لم أشعر أنها إنكسارِ أخر بحياتى ولكنها كانت سحابة ظل بصحراء حياتى الجرداء , قطرة مطر لأرضِ جدباء , وضعت لها وفيها كل أحلامى وطموحاتى , أدللها وأمدحها لأنها أنثى , توقف والدى عن زيارتى حين علم بمولد "أمل " وسعدت بذلك لأنة يذكرنى بإنكسارى فى حياتة .. لم يعد بحياتى مكان للإنكسارات فقد تحررت مع مولد هذا الكائن الشهى ذو العيون البنية الواسعة اللاتى تنظران الىَ وتبتسم بوعد أن تمنحنى ما حرمت منة يوماً ...
بعد عامين حصلت الفاجعة التى شوهت عالمى ودمرت أملى الوحيد بالحياة حين توفى زوجى ومعة طفلتى وهم قادمون من زيارة أحد أقاربة إصطدمت بهم سيارة سكير وفرت .. آنذاك تفجر البركان وأحرقت لافاتة كل من كان بقربى وأولهم والدى ..رفضت زيارتة ورفضت الذهاب معة لمنزلة .. أظلم كل شىء , كرهت أبى وحياتى .. نقمت من واقعى الذى كان مصراً على إختطاف سعادتى ووأدها وبت أسأل الله ليل , نهار . لما تقعل بى هذا ؟... كنت على حافة الكفر وأخذت أردد "إنا لله وإنا الية راجعون " وكأنها تميمة تحمينى من شيطانى ...
إعتصمت بمنزل طفلتى ثلاثة أشهر حتى قررت مصيرى , سأعيش بمفردى وأبحث عن حريتى , لن أصبح طيعة بعد الأن .. سأصبح متحررة من كل شىء وأى شىء .. سأسترد حريتى , أحلامى ...ربما سأقتدى بأجدادى الصوفيين وأهيم فى الأرض بحثاً عن هوية وعشقٍ إلهى .... حضرت حقيبتى وسافرت بأول قطار يخرج من قريتنا الى المدينة الكبيرة التى يقولون عنها " تية الحزانى و مسقط رأس الأحلام الكبيرة " لم يكن بحوزتى سوى بعض النقود التى تركها لى زوجى وصورة بهتت لطفلتى من كثرة تقبيلى وإحتضانى لها وكاميرا تصويرقديمة تركتها لى والدتى كإرث ..... رحلت كإنكسار وصممت على العودة كإنتصارهذا إن عدت ... إستقبلتنى المدينة الكبيرة بحفاوة الأحلام .. وصلابة الواقع وقسوتة..
بحثت عن عمل فلم أجد سوى عمل صغير بشركة تصميم بعد جهدِ جهيد .. كنت أنظف المكاتب بعد أن يغادر الموظفين ...إلتحقت بمدرسة ليلية للفنون لم يكن يلجأ اليها سوى المتعثرين بحياتهم القابضين على أحلامهم مثلى .. وجة طفلتى يعيش بداخلى ألتف بة كل ليلة يدفئنى فى ليالى الموحشة ... ويبث بداخلى وهجاً من الأمل والرغبة فى الحياة ...أصبح لى أصدقاء كثر بعد أن كنت متقوقعة على ذاتى أخشى الإقتراب من أحد علة يحمل قسمات تفكير والدى وملامح رجولتة المتضخمة التى ترفضنى .. كنت أسهر معهم ونتناقش حول الحياة كان بعضهم مجانين يضربون بعرض الحائط كل شىء بداية من الإنسان الى الحياة نفسها ... كان وضع الأنثى أخر شىء يلفت إنتباههم كنا نتعامل كشخص واحد لا أحد أفضل من الآخر سوى بعقلة وفكرة ... أحضروا لى كتباً كثيرة فتحت لى آفاق واسعة وبثت بداخلى روحاً متمردة لم تعتادها رتابة حياتى السابقة .. كنت أقرأ وأقرأ حتى تنهكنى عيناى وأسقط نائمة على صفحات الكتب ... لم يعد لى أوقات فراغ كانت حياتى مكتظة .. ممتلئة بالأحداث ...والبشر خلعت تحفظى , إرتديت مثلهن ملابس التحرر وإنصهرت فى حياة المدينة ....صاحبت رجالاً كثيرين زودونى بثقة عنيفة لمزيد من حرية علمت أنها غطاء هش للفساد بعد ذلك .... أصبحت أدخن وأخرج للبحث عن حريتى المكبوتة ..أشارك بالمظاهرات وأطالب بالحرية .. الحرية التى كانت تتردد فى اليوم كالأنفاس .. يريدون وطناً حر ليس مقيداً نعبر فية عن أفكارنا وأحلامنا .. وجوههم كانت تعكس تظاهرهم ضد من قمعوا أحلامهم وأفسدوا حياتهم مثلما كان حالى , فلم أكن أتظاهر مع الوطن وقتذاك ولكننى كنت أتظاهر ضد أبى وزوجى وجدتى وكل من كان يرفض وجودى كأنثى ...أتظاهر ضد الحياة والقدر اللذان سلبا منى سعادتى ....ولكن رغم ذلك كنت أفتقد شيئاً , أشعر بوجعاً ينهشنى من الداخل وسواداً يملأ ثنايا روحى .....

بعثرتنى الحياة مرات عديدة وسقطت كثيراً ولكننى صممت على النهوض دوماً وألا أكون إنكسار مرة أخرى ...هاجسى ذلك الإنكسار الذى يلازمنى فى مناداة الناس لى بة ....أنهيت عامى الأول والثانى .. كان عملى بالكاد يغطى نفقاتى فنصحنى أحدهم بالتوجة للتصوير بعد أن رأى براعتى وأصبحت أصور الأحداث السياسية ببلدى وأرسلها لصحيفة مشهورة بالقطعة .. تزايد دخلى وتضخمت أحلامى ..تغيرت أفكارى وكأن حياتى السابقة كانت حلماً مزعجاً خلعتة وألقيتة وراء ظهرى لم يمكث معى منة الا وجة البراءة التى أُخذت منى على حين غرة ...
كنت حرة بالمعنى اللفظى فقط ... ولكن كان هناك شىء بدواخلى مقيد يبحث عن شىء لا يدركة أهملت صلاتى وديانتى وبت أبحث بين الحيوات عن إيمان يخصنى ويجعلنى أثق وأصدق ... أنهيت دراستى , سافرت خارج البلاد ... تجولت بين أفراد وثقافات مختلفة , أصمم على إرتداء ملابسهم وتناول طعامهم لأصير جزءاً منهم ومن واقعهم ...علمت كم أننا صغار فى هذا العالم وكما إننا أنانيون ... لانفكر سوى بأنفسنا ..
الحروب تسيطرعلى البشر حروب من كل نوع على الأرض وبين الأفراد حتى أن هناك حروباً على العقول أيضا ..كنت أصور اليتامى ومن فقدوا أطفالهم تحت القصف ...أسجل لحظات الإنكسار البشرية فى مجسم صغير يدعى صورة ... المجاعات تقتل والأمراض تفتك بالأجساد ...الزلازل تحطم والفيضانات والسيول تجرف الأخضر واليابس ...كم تبدو مصائبنا الصغيرة تافهة أمام المصائب الأكبر وكأننا ندرك فى لحظة كم إننا محظوظون بحياتنا هذة ... كانت دواخلى تتقرح وتتزايد شكوكى وكراهيتى لهذا العالم كلما رأيت مصاباً يعجز القلب عن تحملة .. والعقل عن إدراكة ... أبحث عن شىء يحررنى من ذلك التشوة الذى ملأ داخلى وظننت أن حريتى الشكلية ستنجينى ولكنها زادت الأمر سوءاً .. فقد فتحت عالماً أخر بداخلى لم أكن أعلم بوجودة ....حتى قابلتة رجل نعم رجلاً ... بسيطاً إلتقيتة على أحد أرصفة بلد الألوان التى إشتهرت بتعدد دياناتها وجماعاتها ظننتة فى البداية هيبياً كان يعزف على ألتة الموسيقية بإنشداة غريب وكأنة يتجانس معها ليصبحا كائناً واحداً روحاً فريدة تعزف وهماً ...جلست أمامة أدخن سيجارتى بهدوء يملأ كيانى , لحنة أيقظ بداخلى تية عاصف ووجعاً خالصاً ... شعرت بأنفاسى تنسحب منى وضياعاً يملأ جنباتى ...أنهى لحنة ..وجمع أشياؤة وهو ينظر الىٌ ولم يتحدث , ربما ظن أننى متسولة أنتظر منة قطعة نقود , ولكنة إبتسم فى هدوء ورحل..
أطفئت سيجارتى وأسرعت خلفة حتى وجدتة يدخل مسجداً .. تعجبت فهيئتة تتناقض مع إلتزامة وأدركت كم مؤسف هو إنضمامى لحقبة الحمقى الذين يحكمون على الفرد من مظهرة ولانعى ما يجول بأعماقة ...إنتظرتة حتى أنهى صلاتة وخرج فبادرتة بالسؤال "هل تؤمن ؟.." فأجاب " نعم أؤمن .." فقلت "بماذا ؟" فقال" بأننا أتينا للحياة معذبين , بعضنا يظل معذباً حتى موتة والأخر يثق فى وجود الله ويرضى بالقدر ويحب الله كى يحبة هو الأخر .." تعجبت لحديثة وقلت " هل أنت صوفى ؟" فهز رأسة نافياً وقال " أنا مسلم أرضى بقضاء الله ولاأتواكل ولكننى أتوكل على الله ", قلت " هل أنت حر ؟..فضحك بقوة وهو ينظر لى مندهشاً وأجاب " لن تجدى رجلاً حراً مثلى فى هذا العالم .. لأن هذا القلب نظيف ولا أحمل ضغينة لأحد ولست حاقداً على أى شىء ... أتجول بالبلاد أعزف ألحان تسعدنى وتسعد من حولى وراضٍ بحياتى أشكر الله وعندما يضايقنى شىء أشكو إلية فتزداد روحى نقاءً..الحرية تنبع من الداخل وليس من الخارج .." كنت أستمع الية مذهولة ما هذا الرجل وكيف أتى بذلك الإيمان ومن أين ..؟
وكأنة فهم فيما أفكر فقال " فلتحاولى أن تنقى هذا القلب وإستمعى الى نداء السماء وربما ستجدى ما بحثتى عنة طويلاً "
رحل تاركاً روحى فى فوضى عارمة ...أفكارى تتبعثر وتحاول تجميع حركة لأقوم بها فلم أجد ... كلاً منا يحارب من أجل حريتة من نفسة , عقدة , أوجاعة , خذلانة .... حتى هؤلاء من كانوا ينادون بحرية الوطن كيف لم يفكروا فى أن الوطن هو هم فلو تحرروا من داخلهم لتحرر وطنهم ...
تصلبت مكانى حتى سمعت التكبيرات العالية القادمة من المسجد خلفى وتذكرت أننى هجرت دينى منذ زمن بعيد حتى أننى لم أعد أتذكر متى سجدت لربى أخر مرة ؟؟...
دخلت للمسجد وتوضأت ووقفت فى خشوع بعد أن إستعرت رداء صلاة تذكرت أول مرة علمتنى أمى الصلاة وكيف كان والدى يضحك وأنا أتعثر فقد كان ذلك من المرات القليلة التى رأيتة يضحك فيها فتشبثت بها ذاكرتى ... لقد إفتقدت أمى وأبى وطفلتى كثيراً ... مسحت دموعى وأن أردد التكبيرات وأسجد , ربما كانت حريتى هى تلك الطمأنينة التى تعترينى الأن وذلك الهدوء المنساب بين جنباتى .. ربما حريتى تفجرت بداخلى وأنا أرى وجوة الأطفال المنكوبين فى الحروب الذين فقدوا كل عزيز ومازال لديهم أمل بخالقهم ...
أطلت وإستمتعت وتواردت على عقلى حريتى المزيفة ووجة طفلتى , حياتى السابقة , إنكسارى وتيهى الحالى ... نعم أُدعى "إنكسار " ولكننى كان من الممكن أن أكون إنكسار للحقد والكراهية , أن أكون إنكسار أبى فى أفكارة وأحارب كى أُثبت له إننى كائن جئت لحياتة كرزق أكرمة بة خالقة .. أن أكون ... وأن أكون ... وأن أكون ..... من يصنع كونيتى هو أنا وليس من حولى ... تجاهلت وإستسلمت وحولت كل جروحى لطاقة سلبية تتآكلنى حية ترسم لى وهماً حرية مزيفة , قشرة من قشور مظاهر المجتمع الخادعة ...لقد خُلقنا فى البداية أحراراً بأرواحنا ويجب أن نظل كذلك ليست الحرية فى لبس أو مظهر خارجى ...ليست فى معتقد أبلة فى أن تخرج عن المألوف لتصبح حراً فالحرية وعى داخلى بمسؤولياتنا وإيمان ببساطة الحياة وكيف نتمكن من التصالح مع أنفسنا ونرضى بقضاء الله فى كل شىء نسعى لنغير حياتنا للأفضل نتوكل ولا نتواكل على الله هذة هى حريتنا ....


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
قديم 15-04-14, 08:37 PM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الثانية من وحي الصورة الأولى


بدر الدجى


تحت شلالات المطر التى اغرقت الطريق ، تسير بملابس أقل ماتوصف به أنها مهترئة ... مُغطية رأسها بوشاح اخضر اللون تدلى حيث غطى ذراعيها النحيفتين ..
جعلت كلاً من ذراعيها ممدةً بمحذاه كتفيها ، بإمالة بسيطة ، مغمضة العينين ، رافعة رأسها الى السماء ساحبة أكبر قدر مِن الأكسجين إلى رئتيها ..... بدأت تدور حول نفسها ببطئٍ تدريجياً إلى أن أصبحت سرعة دورانها عالية ..
أثناء دورانها حول نفسها بدأت مشاهد أسوء يوم مر فى حياتها ، تمر أمامها سريعا وكأنها شريط تسجيلى صنعه احدهم بابداع
************************************************** ********
تذكرت ذلك اليوم ..
كانت تعدو في الشوراع الكبرى وهى خالية الروح لا تدرى أين تذهب ، لا تعلم أين مرساها .... كانت تعدو وتعدو غارقة فى نوبة من البكاء الشديدِ ..
توقفت قليلاَ تلتقط أنفاسها ثم إستكملت العدو مرة اخرى ..
تريد انهاك قواها .... تريد تفريغ تلك الشحنات الهائلة التى تتملكها
لَم تعد تحتمل أكثر ... ما عاد هناك أمل !!!!!
بعد أن رفضها العالم أجمع ...... لأنها بنظرههم ليست أكثر مِن ابنة ضالة غير معترف بنسبها
ماذنبها هى ؟! أطلبت ذلك .... أتمنت هى ذلك ؟!!
ماذنبها إن كان والدها و والدتها سيئوا السمعة ؟
أمن حق الإنسان إختيار أهله ... أقاربه ؟؟؟
بالطبع لا .... إذاً لِمَ يرفضها الجميع ..؟
حاولت مراراً وتكراراً أن تصبح تلك الإنسانة التى يفخر بها المجتمع لكن هيهات ...!
كانت دائما تُقابل بالرفض ..
إلى ان أتت اللحظة التى طردها فيها صاحب المسكن الذى تقطنه لأنها تجلب له السمعة السيئة لبنايته المتهدمة ، التى تكاد تسقط بسكانها!!
على الرغم من عِلمه الجيد بأخلاقها !! بالتأكيد ورثت عادات سيئة من أهلها عن تلك طريق تلك التى تسمى بالجينات
حتماً حدث هذا ....
لكنها على خُلق ..! و الجميع يعرف .. لكن لا أحد يهتم ..!
وبعد أن توفى (عم سعيد ) صاحب محل الحلوى ، الذى كانت دائما تسعد برؤية وجهه السمح فقد كان يغدقها بحنانه عوضا عن والداها ..... وهو من تولى رعايتها منذ صغرها بعد أن القاها أحد ابويها أمام محل الحلوى الخاص به ، كأنهم يعلمون حقاً أنه أهل للثقة ..
والديها سيئان حتما !! لكن مجرد وجودها فى تلك الحارة وبين يديّ عم سعيد بالأخص دليل على حنو قلبهما !!
على الرغم من رميها فى حارة مجهولة بالنسبة لهما إلّا انهما أحسنا الإختيار ، ربما للمرة الأولى بحياتهما ... لا تعلم هل كانا مُدرِكين ذلك فعلاً ، أم أنها مجرد صدفة !
لا تدرى لكنها برغم مِن ذلك مُمتنة لهما فعم سعيد احن رجل فى الوجود
فبعد وفاته أصبحت مصدر ازعاج لتلك الحارة التى تربت فيها وعاشت عمرها بينهم
مترعرعة وسط ابنائهم
و على الرغم مِن ذلك كانت دائما تشعر أنها فريدة من نوعها .... أنها مختلفة عنهم جميعاً
فالكل كانوا يتمنوا تلك الاحلام .. بأن يصبح ابنهم طبيب وتلك الفتاه مهندسة والأخرى معلمة
أما هى فلا ...
كانت تحلم دوماً بذلك اليوم الذى تمس فيه يدها تلك الآلة الموسيقية الرائعة التى تدعى " القانون " ..
أن تعزف على أوتارها فتُسمِع العالم أجمع براكين الحزن المشتعلة داخلها ..
أن تذرف شلالات ِمن الدموع التى تسقط كاللؤلؤِ المكنونِ على تلك الآلة ..
حقا لقد سلبت لبُها ..!
تتمنى لو فقط تمسها ... تمنت لو طلبت مِن عم سعيد أن يجلبها لها فهو بالطبع لَم يكن ليرفض طلبها لكن أمواله التى سيهدرها لأجلها .. من حق اولاده فقط.
ظلت تحلم بها فقط طويلاً وتعزف فى أحلامها ..
وكان نتيجة ذلك العشق المجنون أن طُردت مِن مأواها ..
بعد أن أخذت ذلك البيانو الحقير (كما ترى ) من طفل الحارة المدلل ..
ليعتقدوا جميعا بأنها لصة وأن الطبع يغلب التطبع ..
ولابد ان تشبه أبويها ..
لا يعلمون أنهم بذلك يجرحون مشاعرها .. و يدمرون إنسانيتها و أيّ إحترام تكنه لعادات ذلك المجتمع البالية ..
***************************************
خرجت مِن هناك وبيدها تلك الحقيبة الصغيرة ، التى تحمل بها بعض القطع المهترئة مِن ثيابها .. لا تدرى إلى أيّ أرض ستستقر ..
تعدو فى الشوارع ..... قطعت عدة اميال .. بعدها شعرت بالتعب يُنهكها .. فجلست على أحد الأرائك الموزعة بعشوائية فى الطريق بغرض إستراحة المارة خاصةً مِن كبار السن ..
ألقت حقيبتها جانباً بعد أن جلست بإهمال على الأريكة ممدة قدميها لتستريح على الأرض قليلاً فأمامها طريق مُظلم لا تعلم نهايته ..
أصبحت تتفحص المارة مِن شابٍ قد ضاق ذرعاً من تلك الهموم التى يحملها .... وشيخ كبير تُزين وجهه لحية بيضاء يمسك بين اصابعه مسبحة يذكر بها إسم الله ...... وامرأة يصل خمارها إلى ركبتيها تحمل بيديها أكياس ثقيلة الوزن وإزاد ذلك الحِمل بإنشغالها بأعباء ابنائها ، لا تعلم ماذا ستفعل لمستقبلهم ، لا تدرى انه بيد الله عز وجل ..... وكثيرا من ذلك .
فهذا حال جميع البشر كلٍ له حكايته الخاصة التى يرويها بنفسه ، فمنهم من لا يقبل حتى أن يهمس أحد بإسمه لإعتقاده أنه يحمل من الهموم مايكفى ..... ومنهم من أعطى تلك الهموم ظهره لا يعبأ بها ..
والجميع فى النهاية يحسد الاخر على نعمة الله عليه ، لا يعلم أنه يحمل من الهموم اكثر مما يتخيل عقله !
هذه هى الحياة !
نهضت من جلستها تلك واضعة حقيبتها على كتفيها
تسير بين الناس شاردة تماما فتتخبط فى هذا وذاك ..
إلى أن وصلت لطريق مُرتص على جانبيه العديد من المبانى العتيقة المليئة بالاشجار المتداخلة بينها مزينة لها ..
ذلك الطريق الذى يختلف عن غيره من حيث كمية الاشخاص .. حيث كان مكتظاً بالعديد منهم ..
ظلت تسير جوارهم متفحصة وجوههم علها تجد ضالتها ..
مرتدية بنطال باللون الاخضر الفاتح يعلوه كنزة قطنية ذات اكمام قصيرة بالكاد تصل الى كتفيها باللون الأسود ..... مرتدية حذاء رياضى _ اتضح من مظهره انه لم يُنظف منذ زمن _ باللون الزهرى المتداخل معه الأبيض فى الجزء الأمامى بالإضافة إلى الأربطة التى تلونت بذلك اللون أيضاً ..
ممسكة بين أصابعها سيجارة تسحب دخانها إلى رئتيها لتخرجه من انفها المُزين بقرط عند احد طرفيه بغرور غير ابه لأيّ مِن الترهات التى تدعى عادات وتقاليد ..
مزينة يديها بالعديد من الأساور البلاستيكية المختلفة الألوان مع بضعة خواتم فى أصابعها ..

أثناء سيرها وجدت شابً فى أواخر العقد الثالث مِن عمره ، ببشرة مخملية ، مشعث الشعر يبدو انه لم يمرر المشط مِن خلاله أبداً جالساً على الأرض بذلك القميص القطني أبيض اللون وذلك السروال القصير الواصل إلى ركبتيه بلونه الرمادى واضعاً أمامه إحدى الالات الموسيقية_ تحديدا آلتها المفضلة _ معشوقتها الأبدية وقد اتضح ذلك جليا من نظرتها إليها ..
ممسكا بكلٍ من يديه عصا رفيعة يمررها خلالها فيحدث النغمة التى تلين اكثر القلوب تحجرا
تسمرت مكانها لا تدرى ماهذا الحظ .... حظها الذى تعتبره دوماً سيئا ...
شعرت أن العالم مِن حولها توقف .... أن الناس يسيرون بسرعة عالية حتى بدوا لها اشباحاً !
بضع ثوانٍ مرت .. لكن هل كانت حقاً ثواني .. قد تكون ساعات مرت و هى متسمرة بمكانها إلى أن إستعادت وعيها ... ألقت حقيبتها مِن يدها بإهمال على الأرض جالسة هى الاخرى ضامة ركبتيها بيدها الى صدرها وقد غطاها ذلك الوشاح بالكامل عدا قدميها ووجهها النحيف الذى يُعبر عنها وعن الحزن الكائن داخلها وجزء من يديها الممسكة بركبتيها وجزء من شعرها الاسود الذى يتنافى مع لون بشرتها البيضاء ..

أصبحت تتأمل الآلة كثيراً .... كم تمنت أن تمسها ... ففى تلك الحارة لم يكن هناك أيّ نوعٍ من أنواع الرفاهية خاصة لها هى ..
ظلت تستمتع بالمنظر أمامها ، هذهِ الآلة وتلك النغمات التى مست أعماقها ..
تنفخ فى سيجارتها مِن حينٍ لأخر ..
ياله من حظ !!! .... ليست نادمة ابداً لترك تلك الحارة لو لم تفعل لما استطاعت رؤيتها
أصبحت نظراتها لا تُعبِر إلا عن شئ واحد .... الحرمان
شعور يحمل الكثير مِن معانى الألم ...... حلمت بالكثير فى حياتها لكنها التزمت الصمت
لاحظ ذلك الشاب شرودها ووجد فى عينها نظرة حرمان إعتاد عليها وأصبح يميزها بسهولة فى عيون البشر ..
أوقف العزف ناظراً إليها ..
مد يده تجاهها معطيا إياها الالة كى تحقق حلمها ..
فذلك بالنسبة لأناس أخرين لا يدخل ضمن قائمة الأحلام إنه فقط شئ ترفيهي ليس إلا
ظلت تنظر اليه كثيراً و دون تردد لبت دعوته وأخذتها منه ..
اعتدلت فى جلستها واضعة الآلة فى حجرها ..
وبيد مرتعشة أمسكت العصاه ..
تلك لم تكن المرة الاولى التى تعزف فيها ..... عزفت قبل ذلك على الالات المدرسية البالية والتى كان يمنع مدير المدرسة منعا باتا ان يمسها أيّ طفل والا سيعاقب !
لكنها لَم تُبالِ بالعقاب .. تحملته راضية .. لمجرد تنعمها بتلك الرفاهية ..
هكذا نحن نقتل البراءة فى الأطفال ونجعل أحلامهم حطاماً ..

بدأت فى العزف ... أخطأت مرتان لكن فى الثالثة وصلت إلى النغمة التى تريد عزفها
انسجمت فى الآلة نست العالم ونست الشاب صاحب معشوقتها !!!
أغمضت عينيها ...... عزفت من وحي خيالها بدأ قلبها فى الترويض ..
بدأت اوجاعها تخرج شيئا فشيئا ..
فخرجت الانغام معذبة للوتر من قسوتها ..
حتى ان بعض المارة فى الطريق توقفوا مستمتعين لما تعزف ..
نسجت صورة لوالدها ووالدتها بمخيلتها فهى لم ترهم قط ولا تعلم عنهم اى معلومة غير أنهم كانوا سيئوا السمعة كما أخبروها ..!
ماأقصاها مِن حقيقة !!
غرقت فى بحور أحلامها مغمضة العينين غير آبه لذلك السيجار الذى القته بجانبها وهى تحت تأثير مخدر تلك الالة والمعزوفة التى خططتها مِن مخيلتها ..
شعرت بيدٍ تحملها بقوة رافعة اياها من الارض قليلا فشعرت أنها تطير حقا ... أيحدث ذلك فى الأحلام !
فتحت عينها فوجدت نفسها فى أحضان ذلك الشاب وتلك اليد كانت يده
اشتعلت عينيها غضباً وكادت أن تخرج من محجريهما لشدة اتساعهما..
اسقطت نفسها من بين يديه بقوة بعد ان صفعته على وجهه ملقية آلته ارضا
همت لتوبيخه ..... فماذا يظن نفسه فاعلا ؟!
لمجرد انه اعطاها الالة يحق له احتضانها ..!
تنبهت لرائحة دخان حولها .....نظرت ورائها لتجد ان السيجار قد احرق جزء من وشاحها الذى سقط نتيجة رفع ذلك الشاب لها وساعد على اشتعاله اكثر اعواد الاثقاب الملقاة ارضا ...... اى انه كان يحميها من النار !!!
وهى ردت المعروف بان حطمت آلته وصفعته أمام حشد من الناس حولهما
تمنت لو ان الأرض تنشق وتبتلعها
لكن متى تمنت شئ وحدث
لم تعلم كيف تتصرف هى لم تملك حتى ثمن تلك الالة
فركت عنقها بيدها ناظرةً إلى اسفل اعتلت ملامحها امارات الخجل ..... أتقول اسفة لكن ماذا تصنع تلك الكلمة ....... بعد ان اعطاها امل فى الحياة من جديد وبعد انا اصبحت حياتها منيرة مرة اخرى ...او بالاحرى للمرة الاولى .... بعد انا اصبح هو قمرها المكتمل على هيئة البدر وسط الظلام بعتمته وسكونه ...
ماذا اعطته هى كمكافأة .....
ظلت تفكر لبضع دقائق وهى متسمرة مكانها لم يتحرك لها ساكناً ..... بعدها راحت تتفحص بعينيها مكان الالة الملقية ارضا علها تجد ماتستطيع فعله
وجدتها ملقاة فوق حقيبتها ..... حقيبتها المهترئة التى لم تستطع حمل اكثر من قطعتين من الملابس انقذت تلك الالة الضخمة وقد ساعد على حمايتها الصندوق الخشبى المصنوع ككقاعدة لها من خشب الجوز المعروف بصلابته ومتانته تعلم مكونات تلك الالة جيدا فهى عشقها الابدى..... اعتلت ملامحها طيف ابتسامة امل ..
نظرت حولها فلم تجد غيره بالمكان محدقا لها بعد أن تفرق الجمع الغفير من حولهم وذهب كل منهم الى مقصده ..... يحدقها بنظرة غريبة لم تعرف كنهها فعيناه بلونهما الفيروزى الداكن تحمل من الغموض مايكفى لجعل عدد لا بأس به من العلماء يتعاونون لفك لغزها!!!
ظلت تحت تأثير سحره لبضع ثوانٍ معدودة محاولة فك شيفرتها..... ثم استعادت وعيها مرة اخرى لتنزل الى الارض جالسة القرفصاء تتفحص الة القانون تلك التى اصبحت عذابها .... وجدتها سليمة لم يحدث لها أذى ..
التقطت انفاسها مجددا وقد اعتدل معدل سرعة نبضات قلبها.....
اخذت تعزف عليها متأكدة على سلامتها وخلوها من اى عيب .... بعد ان انهت تفحصها اعتدلت فى جلستها مُلتقطة بيدها الالة معطية اياها لصاحب العيون الفيروزية
تنحنحت قليلا ..
_ انا اسفة لكن لم يحدث لها اذى
لم يجيبها فتنحنحت مرة اخرى
_ لقد اختبرتها ومازلت سليمة
لم يرد عليها مرة اخرى فبدت عليها امارت الغضب لتعنته ذاك ، فقالت بشئ اقرب الى الحدة بعد ان لفت الوشاح فوق كتفها
_ لقد تأسفت بدل المرة اثنتان ... اظن انه من الادب والذوق ان تتقبل اعتذارى بصدر رحب
اسندت الالة ارضا برفق بعد انا اخذت حقيبتها مكملة حديثها
_ واظن انك لا تملك ادنى فكرة عنه كلاهما ..
همت ذاهبة كالريح العاتية تتمنى بداخلها لو انها تصفعه مرة اخرى .... امسك وشاحها من الطرف الذى تأذى بالنار فاصبح اكثر ذبولا .... تسمرت مكانها من فعلته ... استدارت الى الخلف حيث يقف هو محاولة فك تلك الشيفرة ..
وجدته يشير اليها بيديه بحركات لم تفهمها ... ظلت تفكر ماذا يريد الى ان ادركت انه اصم!!
يالها من حمقاء ... بالتأكيد لم يسمع حرفٍ واحد مما تفوهت به ... ياله من مسكين لكن كيف تستوعب اشارته تلك ..هى لم تتعامل مع اى شخص مثله على الاطلاق ..
لكن كيف يعزف بتلك الروعة والعزوبية وهو اصم .... سبحان رب العزة
شخص مثله لا يسمع ولا يتحدث لكن الابتسامة لا تفارق محياه أما هى فحواسها كاملة تسمع ترى تتحدث تتذوق وتشم لكن قلما ماضحكت او ابتسمت ..
حقا الانسان لا يشعر بقيمة نعم الله وفضله عليه الا عندما يرى فقدان الاخرين لها ..
الان فقد شعرت بقيمة نفسها وانها تستطيع فعل المستحيل بعد أن تعطى ظهرها لماضيها المؤلم فهى لم تخطئ بشى ..
نظرت إليه شاكرة له معروفه بها حتى ان كان ..... لا يدرى لكن كيف لا يدرى وهو مِن اعطاها دروس بالحياة فى عدة دقائق ..
بادلته الإبتسام بعد ان قررت ان لا تغيب عن محياها ابدا وان لا تترك خيبة الامل تغزوها مرة أخرى ..
داست على عقب السيجارة وكأنها تقول انها لن تهزم مرة اخرى ..
ازاحت الوشاح عنها ووضعته فى الحقيبة التى كادت ان تنفجر بدأت فى الشهيق والزفير بقوة تبدأ حياتها الجديدة .... لفح وجهها نسمات من الهواء العبق الذى داعب خصلات شعرها ....بدأت تتمرد على حياتها السابقة والتى كانت تحياها شبه ميتة ..
اماءت له شاكرة وقد ظهرت اسنانها وكأنها لؤلؤ مكنون .... بدت كطفلة فى الخامسة من عمرها ..... زينت ملامح وجهها براءة لم تكن تتمتع بها سابقاً ..
وضعت الحقيبة على كتفها الايسر لتتدلى باستقامة على جانبها الايمن ..
سارت الى حيث لا تدرى _ بعد ان خلعت تلك الاساور المقززة من يديها وتلك الخواتم من اصابعها _ لكن هذه المرة الى حياة جديدة .... الى فجر جديد لا تعرف كيف تسير على خطاه لكن ستتحدى الصعاب ...
_ حسنا فجر انها البداية .... فلتصنعى طريقك بنفسك ولتصعدى سلم النجاح خطوة خطوة
غالبا مايكون فى حياة الانسان منا شخص يدفعه الى الامام .... الى حياة جديدة ...الى أمل جديد ...
وغالبا ما يكون ذلك الشخص جاهل بما فعله ..... لكن الاهم هو اتخاذ الخطوة الاولى لبداية تلك الحياة ..

**********************************************
بعد خمسة سنوات
يامن قدم لى نبراس الامل بعد سنوات غرق فى بحور الدجى
أسيقدر لنا القدر ان نجتمع مرة اخرى
أيسمح لى ان اقدم تشكراتى
_ هيا فجر سنتأخر
تجلس امام منضدة الزينة خاصتها والتى ملأتها ادوات الزينة بالوانها المختلفة وزجاجات العطر الفخمة المستوردة من الخارج .... نظرت الى نفسها امام المرأة واضعة اللمسات الاخيرة كغيرها من النساء مظهرة انوثتها بشكل غرورى
نهضت من جلستها بعد ان اغلقت مفكرتها سريعا .... تلك التى تقضى جزء كبير من وقتها معها قاصة عليها احداث مهمة مرت بحياتها وذلك اثناء وجود زوجها فى عمله
اغلب الحكايات _ المختبئة داخل تلك المفكرة الزرقاء الصغيرة_ متعلقة بذلك الفتى الذى كان له الفضل فى تبديل حياتها .... وانارتها من تلك الظلمة التى كانت تملآها .... بعد ان فقدت الامل وقد عزمت ان تقتل نفسها لترتاح وتريح البشرية من خطأ لم ترتكبه !!!
وقفت امام المرأة الموضوع باحدى زوايا الغرفة تتفحص ذاتها وتقيمها ..... مرتدية فستان من الحرير باللون الاحمر دون اكمام .... تميز ببساطته مطرز بشريط من الخرز الابيض الدقيق اسفل الصدر موضوع فى نهاية جانبه الايسر عقدة بنفس اللون على شكل فيونكة توسطتها خرزة بنفس شكل الشريط المحيط بها لكن تلك كبيرة نسبيا عنهم معطية للفستان اناقة ورقة ..... يضيق حتى الخصر ليتسع بعدها الى اخر قدمها
وحذاء باللون الاحمر زُين بفيونكة على جانبه مطرزة بالخرز الابيض يحاكى ذلك الشريط الموضوع فى الفستان.......... تركت شعرها ينسدل خلف ظهرها بحرية كشلالات من البحر الاسود
وضعت شال باللون الاحمر الشفاف فوق كتفها
اخذت حقيبتها التى تحاكى لون الفستان ايضا الموضوعة فوق السرير الضخم الذى يتوسط الغرفة باللون العاجى
نزلت درجات السلم المؤدى الى البهو حيث يقف زوجها منتظر اياها .... اعطته احدى اجمل ابتساماتها
_ لم اتأخر كثيرا ... صحيح
اقترب منها يتأمل ذلك الملاك مبادلا اياها نفس الابتسامة .... مادا اليها يده يساعدها على النزول كنوع من الاتيكيت ..... لتنزل بدورها بدلال وغنج اعتداته منذ ان تزوجته
فهو فارس احلامها منذ الصغر وقد قدر لها الزمن ان تقابله مرة اخرى لتصير زوجته وكنة ذلك الرجل الطيب الذى زرع بحب فحصد اجمل الازهار رحيقا هو عم سعيد .....
ذهبت بتفكيرها الى اربع سنوات مضت ....... كانت تقطع عدة اميال يوميا بغية الوصول لهدف ... تريد الحصول على عمل
بعد عناء شديد دام عدة شهور كانت قد استهلكت قواها لكن بفضل تلك الارادة القوية بداخلها اعطها الصبر لتكمل ما اعتزمت بدءه .... وجدت وظيفة فى احدى محلات بيع الكتب والتى لم يشترط صاحبها المظهر الحسن كغيره بعد ان اعتبرها كابنته التى لم ينجبها ..... واعطف عليها كما كان يفعل عم سعيد
حصلت على راتب جيد تستطيع بدء حياتها به ... استأجرت غرفة صغيرة تأويها
بعد اربع سنوات من العمل فى ذلك المحل الذى اصبح لها كليا بعد ان توفى المالك وفوجئت بانه قد سجله باسمها قبل وفاته بعدة اشهر
لم تتعجب كثيرا فرجل كهذا انتشلها من الضياع المحتم من الطبيعى ان يفعل هذا خاصة انه لا يملك ابناء وبالتالى لا يوجد ورثة
فى احد الايام كانت تنضف زجاج المحل من الداخل ممسكة بورقة جريدة مبتلة ..... وجدته
لم تظن يوما ان الحظ قد يحالفها هكذا معطيا اياها هدية ثمينة تمنتها كثيرا لكن وضعتها جانبا فى سرديب احلامها كغيرها
اصرت على عدم جذب انتباهه لها ...... فهى مهما فعلت لن تلقب الا ببنت العاهرة ..... ولن تسمح لاحد بان يؤذيه الى هذا الحد
لكن لحسن حظها انه كان مولعا بقراءة الكتب ..... فدخل الى المحل
حدثت نفسها انه لن يتعرف عليها فقد تبدلت لم تعد ترتدى تلك الملابس البالية ولا ذلك الوشاح الذى كانت تتميز به ..... لكن روحها لم تتغير ..... عشقها له لم يهتز له ساكنا ...
اسيتعرف عليها ؟؟؟
اخذ يزرع المحل ذهابا وايابا ضاما يديه خلف ظهره يدقق بين الكتب
بعد عدة دقائق اخذ كتابان من احدى الخزانات المخصصة لذلك
تقدم ناحيتها فاصبحت تنظر ارضا يمينا يسارا تتجنب التقاء عينيه العسليتان بعينيها
اظهرت انشغالها بترتيب الكتب امامها ..... قالت متنحنحة ملتقطة الكتابان بغية وضعهما فى حقيبة بعد انا لاحظت سكونه
_ المبلغ 50 جنيها سيدى
كأنه لم يسمعها ...... ظل ساكنا ينظر اليها وبعد بضع ثوانٍ اعطاها احد الكتب التى اختارها علت ملامح التعجب وجهها وظهرت جليا
_ ماذا .؟؟!!!!....
ناظرا الى عينيها اللتان يحفظهما عت ظهر قلب وقد شقت طيف ابتسامه شفتيه
_ اظن هذا الكتاب يخصك
نظرت الى الكتاب وراحت تقلب صفحاته وجدته كتاب يضم بعضا من اشعار نزار القبانى والتى كان يغرقها بها منذ الصغر ..... وهذا يعنى انه قد تعرف عليها ...حقا!!
اخذ صدرها يعلو ويهبط ....نبضات قلبها فى زيادة مستمرة
يالها من حمقاء كيف لا يتعرف عليها وهو من تولى رعايتها منذ صغرها هى طفلته المدلله قبل ان تكون حبيبته
تذكرت ذلك الجزء من القصيدة الذى تحفظه جيدا كاسمها بعد ان قاله وهى غارفة فى نوبة من البكاء الهستيرى
: تسألني حبيبتي
ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما
ابتسمت على ذكرى تلك القصيدة
اما هو فقد وجد ضالته بعد ان ظل سنوات يبحث عنها ...... بعد رحيلها ليلا من الحارة وقد طردها مجموعة من الاوغاد لم يملكوا فى قلوبهم ذرة رحمة
وقد استغلوا وفاة والده وغيابه عن الوطن فى ذلك الوقت منشغلا بدراسته
وجدها بعد ان بحث عنها فى كل مكان بالبلدة ..... بعد عذاب طال اربع سنوات !!!! .....
****************************************
خرجت من سجن افكارها ناظرة اليه بحنان لكلماته العذبة التى تحطم قلوب العذارى
_ لكِ كل الحق فى التأخر عزيزتى .... مشيرا الى الفستان
_ تلك الطلة المبهرة تستحق العناء
محدقة فى عينيه كعادتها
_ هكذا ستجعلنى اغتر واحسب انى واحدة من جميلات العالم
اشار برأسه نفيا
_ لا حبيبتى انتِ اجمل امرأة فى العالم ....
قبّل ظهر كفها بحنان
_ هيا فجرى الجميل لنبدأ تلك الامسية وتنيريها لى كعادتك


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
قديم 15-04-14, 08:39 PM   #4

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي




القصة الثالثة من وحي الصورة الثانية

مجرد حكاية



في غرفة مغلقة ذات منفذ وحيد وقفت هناك تنظر من برجها العالي وتتأمل ... تحس وكأن بينها وبينهم جدار معزول يليه هوة سحيقة فلا هي تستطيع الخروج ولا هم يرغبون المجيء....
الحقيقة أنها تتمنى الصحبة .. أمنية تعدت حدود البشر لتصل الى حدود أبعد كـ .. صحبة قطة او فأر لربما حصان ,فيل او حتى أفعى .. المهم أن يكون شيئا يتحرك ولكن الشيء الوحيد الذي قبل بها هوة اصيص ورد .. لربما بسبب خلوه من العقل .. هكذا فكرت ...
جنحت بخيالها لفترة .. حكاية اليوم مختلفة
كانت تمشي وحيدة ,ضائعة, حزينة .................... وأحبها بل عشقها ......... تحدى المصاعب لأجلها وكان يفضل العيش بالجحيم معها على العيش وحيدا في الجنة ...
هه ... ابتسامة استهزاء صغيرة علت شفتيها ... ألم تقل أن حكاية اليوم مختلفة ؟ ...هه ... ابتسامة الإستهزاء كبرت... وفكرت .. هي تجرأت وذكرت الجحيم في أحلامها .. ما أوقحها وأجنح أحلامها...
أمسكت أحلامها عن الطيران وعادت للواقع
تمنت في لحظة من اللحظات أن تكون مخطئة .. فتسلي نفسها بحلاوة وعذاب كلمة "يا ليت" ولكن حتى هذا الحق سلب منها ..
كل ما هنالك انها غابت عن الوعي .. لتفيق بالمشفى... بغرفة مغلقة مع نظرات خوف منها ولها .. كانت خلف زجاج سميك معزول ... هي لم توجد مرضها ولم توجد غيابها عن الوعي والأنكى لم تطلب من أحد أن ينقذها.. ولم تسألهم أن ينقلو لها الدم ... ولكن انتقل الدم ... وتجرع الجسم .. هرب المسؤولون ...وتفرق المحبون..... ولم يبقى الى هي ودمها الملوث بالإيدز....


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 15-04-14, 11:45 PM   #5

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصة الاولى جميلة بمعنى الحرية ولكن ليس الحرية التي تأخذنا الى افكار غير افكارنا
في قصة انكسار الضغط يولد انفجار وهذا ماحصل لها فهي كانت مقيدة بالتصرفات من والدها ومن ثم زوجها وعندما حانت الفرصة ارادت ان تجرب طريق الحرية وعدم التقييد فلجأت الى التدخين وتغيير طريقة لبسها ومصادقة ناس حتى لاتعرف ماذا يحملون بداخلهم كلها بسبب انتقام شيئا بداخلها او التخلص من قيد فرض عليها سابقا..نسيت نفسها ونسيت الله ..الى ان رأت شاب يعزف ولاينسى الله استغربت لان الناس دوما لهم الظاهر وهي مثل باقي الناس..وما الضير اذا كان العزف هواية يمارسها لكن لاتنسية واجباته اتجاه ربه..لكن انكسار رغم كل شي فيها نبذة خير مزروعه داخلها..وحمد لله انها تغيرت وتغيرها لم يحتاج لتفكير ايام انما ثواني وعرفت الخطأ الذي كانت فيه..

القصة الثانية
رائعه ايضا الظاهر الظاهر دون معرفة الباطن للاسف..الظاهر من ناحية فجر وهي بنت حرام ولكن لايعرفون من هي بالذات ومن تكون هي فتاة ارادت الحنان اكثر من حاجتها للمال..ارادت ممارسة حياتها الطبيعة حياة حرمت منها للاسف..والظاهر الاخر الذي فرضتة فجر ع الشاب الذي قدم لها الته لتعاقبة ع فعلة لم يقصد منها سوى حمايتها ادركت بانة اصم من خلال عدم الدفاع ع نفسة وعدم اجابتة ..شاب جميل بريئ ساعدها للخروج من مأزق حياتها الذي وضعت نفسها فيه لتغير حياتها الى الافضل ربما هروبها وملاقاتها هذا الشاب هي من افضل ماحصل لها..ورغم ماعانت الا ان هناك من يحبها منذ زمن ولم يهمه من تكون بقدر ماهمهُ قلبها ..احبها بصدق ولم ينساها بحث عليها فتزوجها..

القصة الثالثة مؤلمه.. ..مرض معدي والاصعب انتقل لها عن طريق نقل الدم إلا يجب فحص الدم قبل اعطاءه؟؟مرض يجعل كل من يحبها يبعد عنها ويخاف التقرب منها..حتى انهاتمنت ان تصاحب حيوان ما اصعب هذا الموقف..
قصص رائعه بحق ..كانت رحلة جميلة جدا..


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


قديم 16-04-14, 12:44 AM   #6

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

روووووووووووووووعةالقصص الثلاثة
القصة الاولى تعبر عن الحرية والبطلة انكسار
والقصة الثانية تعبرعن البطلة فجر
واما القصة الثالثة فتعبر عن مرض البطلة بالايدز
تسلم اناملكن الذهبية
ويعطيكن العاافية
ودمتن بود



قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





قديم 16-04-14, 12:54 AM   #7

تيسبا

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية تيسبا

? العضوٌ??? » 304085
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 82
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » تيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond reputeتيسبا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك........
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمتن لغتي تبعثرت مني في محاولة بائسة لوصف ابداعكن ... اللهي ماكان اروعها من رحلة واطيبها من صحبة..... وفقكن تعالى لكل مايحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه

تيسبا غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 16-04-14, 05:00 AM   #8

شمسك

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 283217
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 751
?  نُقآطِيْ » شمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond reputeشمسك has a reputation beyond repute
افتراضي

القصة الأولى هادفة مميزة ذات مضمون فكري وديني أستمتعت بها فترابط الأفكار لدى الكاتبة يحاكي الوقع بعفوية وصدق سلمت يداك التي أوصلت لنا هذه الرسالة
القصة الثانية أذابت مشاعري من روعتها مليئة برموز ومعاني جميلة قضية مجتمع من طفل بلا أب أو أم إلى قضية أثبات وجود في هذه الحياة فالعازف غير قناعاتها ومنحها أمل لحياة أفضل أما قضاء الله ورحمته فقد منحتها زوجاً ليذكرها ربها بأنه ليس بظالم لعباده أبدعتي فسلمت يداك
القصة الثالثة عبرت عن معاناة بشر بخطاء ثمنه هدم حياة أنسان بل هدم حياة أسرة قصة قصيرة بتعابير كبيرة ومضمون واضح ميز كاتبته بأسلوب الإيضاح الموجز متعدد المعاني شكراً لإضافة هذه اللمسة سلمت يداك
تمنياتي للكاتبات بالتوفيق


شمسك غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 16-04-14, 05:13 AM   #9

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,582
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصص جميله جدا جدا

كل قصه احلا من الثانيه محتاره

مين الاجمل القصه الاولى جميله وقمة

الابداع واسلوب جميل ومميز والقصه الثانيه جميله

ورائعه والثالثه رائعه جدا ما شاء الله

كاتبات مبدعات واتمنى التوفيق للجميع


ندى تدى غير متواجد حالياً  
قديم 16-04-14, 05:44 PM   #10

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

قصص جميلة جدا جدا وانا حزينة لانتهاء المسابقة الرائعة وفعلا كل قصة اجمل من الاخرى والقصص اظهرت مواهب رائعة جدا تستحق التقدير

القصة الاولى :

تعبر عن فتاة عانت من الاضطهاد منذ اول يوم لها في الحياة عندما اسماها والدها انكسار بسبب تخلف وجهل يجعل اغلب الاباء لايحمدون الله على نعمة الانجاب وغيرهم يتمنون طفل واحد ويعاقب ابنته باسم كله ذل ومهانة فقط لانها ولدت فتاة .... ثم تتعرض بعدها لزواج القاصرات والذى حطم احلامها فوجدت نفسها ام وهي ملااهقة صغيرة تنظر للفتيات في سنها بحسد وهي تتمنى لو تكون مثلهم ثم يأتي موت زوجها وابنتها كالقشة التى قصمت ظهر البعير
فتثور على كل التقاليد البالية وتهرب الى المدينة الكبيرة باحثة عن الحرية والتى فهمتها خطأ لتبتعد عن دينها وصلاتها لتقابل العازف المؤمن بالله وبقضائه والذى اعطاها كصفعة على وجهها لتفيق وتسترجع ايمانها ...فكان مشهد رائع بذهابها الى المسجد بحثا عن الراحة والصفاء وحرية القلب .... قصة رائعة جدا


القصة الثانية :

قصة رائعة وقمة في الابداع عن فتاة ظلمها المجتمع واطلق عليها احكام جائرة بالرغم من حسن خلقها وطيبة قلبها ... طردت من الحي لتتخبط في الشوارع بلا هدف حتى وجدت حلمها امامها ... احببت مشهد عزفها على الالة وفقدانها الاحساس بما حولها وكانها ذهبت الى عالم اخر ... لكن عندما افاقت اسرعت الحكم على العازف المسكين الى حاول مساعدتها فما كان منها الا ان صفعته على وجهه لتعتذر بعدها وتكتشف في النهاية انه اصم ... تجربتها هذه غيرت منها كثيرا فحددت هدفها وبحثت عن عمل ليرزقها الله بذلك الرجل الطيب الذى تركها تعمل عنده ثم اورثها المكتبة لتعيش حياة مستورة وبعدها تقابل حب الطفولة واحلام عمرها امامها فتكون نهاية سعيدة كأميرة في بيت زوجها ... قصة رائعة جدا ومميزة

القصة الثالثة

بالرغم من قصر القصة وقلة كلماتها لكنها حملت الكثير من العبر والمعاني الجميلة ... فقد عبرت الكاتبة بايجاز عن مأساة البطلة باصابتها بالايدز بلا ذنب فاصبحت منبوذه تتمنى لو يصاحبها حتى حيوان وفقدت الجميع حولها ... قصة رائعة ومؤلمة


واخيرا تسلم ايد الكاتبات على القصص الرائعة والمجهود الكبير والمميز

وبصراحة انا محتارة في التصويت لقصة معينة لان جميع الكاتبات يستحقن التقدير بحق ... وشكرا للفكرة الرائعة


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.