آخر 10 مشاركات
النسيان (الكاتـب : jourouh - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الطاغية - ساره كرافن - روايات ديانا ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الى اين الطريق.. (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          لاادري مااكتب (الكاتـب : مريامي - )           »          القلب والروح والنفس تطلبها *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          انا طير .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-14, 02:53 AM   #1

Personal Magical

? العضوٌ??? » 316969
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » Personal Magical is on a distinguished road
افتراضي *|جنوني بمساعدة زميلي ميخائيل وَ عامل النظافه إدواردو |*


أحسَستُ ذات ليله بضجيج غريب ،
أشعر أنهُ ينبعث من قلبي ،
وَ ينتشر عبر الخلايا العصبيه ،
إلى أن يستقر في دِماغي بُضع ثواني ،
.
أشعرُ بِـ الراحه عِند إستقراره ،
وَ أتفاجىء بِـ هبوطهُ فجأه عبر الجهاز التنفُسي ،
مِما يؤثر على عملية التنفُس لدي ،
وَ يتبعُها حشرجه في حُنجَرتي ،
وَ أحياناً أتعرض لِـ شبه ذبحه صدريه بِـ الليل ،
.
تعبتُ مِن هذا الحال ،
حتى أردتُ أن أكشِف على نفسي بِـ نفسي !!

.
كُنتُ في إحدى الليالي مع زميلي بالعياده ،
الدكتور/ ميخائيل مِن أب أسباني وَ أُم يهوديه ،
كُنا نتمشى بِـ السياره في الهاي ويه الذي يربط مدينة الدمام بِـ الخبر ،
أخبرتهُ عن ذلك مِن باب الفضفضه ، وإنما هو دكتور وَ أنا إستشاري ،
أخبرته عن رغبتي بالكشف على نفسي ، عِندها قاطعني عن موافقته بالكشف علي ،
.
فقلتُ له: أشكر لك ذلك ، وَ لكن مُعاناتي تنبعث من قلبي ، أتفهم ذلك؟
قلبي هو الصندوق الأسود في جسد أحمد فقط ،
لا أسمح لك بِـ الإطلاع على ما بِـ داخِله ،
.
أخذ يبتسم إبتسامه سُخريه يحاول إخفائها بِـ حُكم أنني أرقى مِنهُ رُتبةً ،
فقال لي: عفواً وَ لكن كيف تكشُف أنتا بِـ نفسك على جسدك .. اها هل تقصد أن تأخذ صورة أشعه بنفسك؟
.
ألتفتُ إليه صارِماً عاقِداً حاجبيي:
ميخائيل .. قّد عِفتَ هذه الحياه وَ أودُ أن أُغامر بجسدي بِـ عمليةً أنا من خططها وَ كونها ،
وَ أنت من سَـ تُساعدني في ذلك !!

أرتبك ميخائيل قائِلاً: أرجوك يا أحمد أنا لا أُشاركك في جنونك ،
أنت إنساناً مُغامر ، لا يوجد ما تخسره ،
دعني وَ شأني فَـ أنا لدي طفلتين وَ زوجتي أُحِبُها ،
.
أرتفع ظغطي أمسكتُ بِـ الفرامل بقوه ،
وَ ضربتهُ على صدره ،
وَ شَدِدتهُ من قميصِه إلي قائلاً:
مابك يا ميخائيل ؟ ماهذا الخوف ؟ أتخاف وأنت دكتور ؟ لست أحتاج منك ما يؤذي نفسك ،
.
في نفس الوقت أرى بريقَ عينيه ، لو أغمظها لتساقطت دموعه ، رأفتُ بحاله وَ لكنني مُجازف !!
.
طيب أحمد كيف أُساعِدك ؟
كيف أُخدمك ؟
.
فَـ فاجئتهُ بدون أيةِ مُقدمات ..
ميخائيل أودُ وضعي على سرير العمليات بالغُرفه القديمه الملغيه ،
هل يتوفر بها جهاز أشعه ؟
نعم ، على ما أعتقد
ممتاز .. إذا عندما أستلقي قرب مني إنبوب الأشعه الخاص بالأسنان ،
وَ بجانبها اللوحه الضوئيه لإستعراض الصوره ،
.
أيضاً وفر لي مُخدر الثيوبنتون وَ الفلورمين وَ أنبوبة غاز أول أُكسيد الكربون ،
.
قاطعني: ماذا تُريد أن تفعل؟
أجبته: ليس عليك إلا تخديري تخديراً موضعياً ما عدا رأسي ويديه !!
هل سبق لك يا ميخائيل أن خُضتَ دورات للتشريح مِن قِبلي ؟
لا ، لا أعرف ذلك ولا أتجرىء ،
بصقتُ عليه !!
إذن هل يوجد أحداً مِن أصحابك لهُ خـبرةً في ذلك؟
أجابني: نعم ، وَ لاكنهم أطباء مُتأهلين ليس لديهم أياً مِن الجنون ،
أممممم ، هل يوجد لديك ياميخائيل رقم إدواردو عامل النظافه؟
أخذ يُقهقه من الضحك .. عفواً عفواً أحمد ، هل أنت واعياً الآن ؟ ماذا تُريد مِنه ؟
أجبتهُ: فقط أتصل عليه وَ أخبره أننا بالطريق إلى مقر سكنه ،
حاضر حاضر يا أحمد ..
.
أتينا إدواردو في سكنه المتواضع جداً ،
كان يقطن في حي العمال ،
فتح لنا الباب تفاجىء بحضوري أنا شخصياً لسكنه ،
أدواردو من أصل أبوين كينيين ،
مُطلق ولديه أربعةُ بناتاً وَ ولدين ،
عمرهُ في الخمسينيات ،
مُغامر جداً عندما يرى المال ،
ولا يوجد مايخسره أبداً ،
.
دخلنا وَ جلسنا على سريره الحديدي أنا وميخائيل ،
تخنُقنا رائحة الغرفه ،
رائحة كمون مُختلطه بزيت دابر وَ كتمه ،
وإدواردو قدم لنا كوبين شاي وَ القليل من المتاي الحار ،
وأخذ مكانهُ على الأرض مُستَنِداً دولاب ملابِسه ،
كان منظرهُ مُضحك يلبس إزره فقط بدون فانيله ،
شعر رأسه أتوقع أنه لم يقتصهُ مُنذ أن قدِم إلى السعوديه ،
وَ لكن شعره لا ينمو إلى من الجانبين ،
وَ ليس لديه إلا ناب واحد أيسر مُذهب ،
.
سألتهُ: إدواردو أُريد منك مساعدتنا في مهمه خاصةً بي ، ولا تخشى المال ،
تفاجئت بتغيير جلسته إستعداداً ،
إدواردو أنا أعرف بأن سُكان كينيا لا يخشون ذبح البشر بأبشع صوره ،
وَ على هذا أنا قدمتُ إليك ،
أعرف أن قلوبكم قويه بما يكفي ،
.
أجابني: نعم صحيحاً ما تقول ولكن هُنا الوضع يختلف ،
كينينا بلداً لا سُلطةَ له ،
أما هُنا فَـ سُلطة السعوديه قويه ،
ولا أتجرأ على قتل أحداً هنا ،
لحظه لحظه لا تستعجل يا إدواردو ،
أنا فقط أريد منك أخذ المِشرحه وَ تشقَ صدري ،
وَ تُخرج قلبي دون إستئصاله ،
أجابني بعد أن أستند ظهرهُ مرة أخرى:
هذه عمليه سهله ولا أتشرط فيها مالاً ،
هيا أستلقي هُنا !!
أنت مجنون يا إدواردو .. ليس هنا بل في غرفة العمليات الملغيه بالمبنى الأول ،
غداً ميعادنا بعد أن ينتهي عملك الساعه السادسه مساءً ،
.
أتفقنا يا إدواردو؟
بالتأكيد أتفقنا ،
هيا ميخائيل بنذهب سأوصِلك بيتك ،
وَ أثناء ركوبي السياره .. جائني إدواردو يطلب مني عشرة ريالات لشراء كرت إعادة شحن ،
هو مُغرماً بعاملة النظافه السيرلانكيه ،
سبحان الله لا يوجد بها ما يثير حتى الثور ولكن الحب أعمى ،
أكرمتهُ بخمسين ريالاً ،
فرح بها مما أدى إلى سقوط إزاره ،
ضحكتُ عليه وَ واصلتُ طريق إلى الظهران وَ بالتحديد مقر سكن ميخائيل بحي الدوحه ،
وَ أنا قريباً مِنه بحي الدانه ،
لِنأخذ قسطاً مِن النوم الكافي لغداً ،،،


Personal Magical غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-14, 02:55 AM   #2

Personal Magical

? العضوٌ??? » 316969
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » Personal Magical is on a distinguished road
افتراضي

جاء اليوم التالي ..
كان يوماً شاقاً ،
كُنتُ في مكتبي مشغولاً بمراجعة ملف مُسناً يحتاج عمليه بالغضروف ،
كان باب عيادتي مفتوحاً ،
فإذا بـ إدواردو مُمسكاً عصا الممسحه يؤدي عمله في الممر المؤدي إلى عيادتي ،
عندما رأى الباب مفتوحاً وقف بجانب الباب مُنادياً لي بهمس ،
ها .. ماذا تريد؟
أجابني: لا شيء فقط هذه آثار فرحتي من البارحه من مكالمتي لحبيبتي ،
ضحكتُ مِنه وذكرته بالموعد اليوم ،
.
ألتقطتُ سماعة الهاتف لأتصل بعيادة ميخائيل ،
أجابت الممرضه بأن العياده لا يتواجد بها الدكتور ،
أتصلتُ على نقاله مِراراً حتى أجابني في آخر لحظه: عذراً عذراً أحمد غرقتُ في النوم ها أنا قادماً الآن ،
.
الساعه 12:00 pm نزلنا للمطعم بريك الغداء ،
تواجهتُ مع دكتوره مغربيه قمه بالجمال ،
كانت تجمعني بها علاقه سابقه ،
طردتُها من حياتي بسبب الغيره العمياء لديها ،
.
أخذتُ الصينيه المُقسمه لأغرف لي غدائي كالمعتاد ،
بروكلي وقرنبيط مسلوق ،
وَ سلطه خضراء وَ كوب عصير برتقال ،
.
أشاهد ميخائيل يدخل المطعم ليس على بعضه ،
لم أحاكيه ليستمتع بغدائه ،
أثناء أكلي للطعام تفاجئت بجلوس الدكتوره المغربيه في الكرسي المُقابل لي على الطاوله ،
تُدعى ياسمينه تبلغ من العمر ٢٤ سنه ،
كانت ولا زالت تُثيرني بلباسِها ،
كانت تلبس ليجن نمري وَ قميص فضفاض لونهُ أبيض ،
ما إن جلست أزالت حجابها وَ نثرت شعرها بإغراء ،
كان لونهُ أسود وَ بهِ خُصل شقراء ،
أعرق وجهي ،
ذبتُ لها ،
كانت تضع روج أحمر جريء وَ كحله رفيعه طويله ،
كنتُ وقتها لا أحاول النظر إليها ،
وَ لا أريد أن أبين لها شوقي ،
فكما معروفاً عني أذوب للأنثى وَ أحِنُ لها ،
.
بعد ذلك أنتهت ياسمينه من غدائها وغادرت ،
أبحث عن ميخائيل فلم أجده ،
ربما أنتهى من غدائه وَ ذهب للعياده ،
.
الساعه الآن 12:50 pm
باقي عشرة دقائق لإنتهاء البريك ،
تفاجئتُ بقُبله على خدي ليست عفويه ، وإنما مُتعمده مِن قبل ياسمينه ،
وَ قبله أُخرى على أبة معطفي ثم غادرت ،
.
كُنتُ أفهم مقصدها ،
أعرف أنها تنتظرني في غُرفة الملابس ،
تُريدني أن ألتقيها هُناك أثناء تغييري معطفي ،
لِتُفرِغ شحناتها بي ، فهي جريئة جداً،
أنا من جرأتها للأسف ،
.
أكملتُ عِدة أوراق بالمكتب ،
في هذا الأثناء دخل ميخائيل ،
أُلاحظ عليه الإرتباك وَ عدم رضائه بالعمليه ،
.
مابك ياميخائيل اليوم تأخرت في الحضور ،
رغم أنني أوصلتك البارحه في وقتاً غير متأخر ،
يجيبني: أمممم كُنتُ قلقاً من اليوم هذا ،
لا داعي للقلق ، كُل شيئاً على مايرام ،
.
الساعه الآن 6:00 pm
ذهبتُ لأتطمن مِن إدواردو ،
لأتأكد من ذهابه لبيته ثم عودته بعد تغيير ملابسه ،
لم ألحق به ،
وَ لكن شاهدتُهُ أثناء نزولهِ مع السلم مُسرعاً ،
يبدو عليه أنه خالياً من أي قطرةَ ماءً بِأُذنيه ،
.
عُدتُ إلى العياده لأتأكد من جاهزية ميخائيل ،
وَ إلا بِـ ياسمينه تتربص لي عند العياده ،
وَ كأنها تَحِسُ بِشيئاً غريب ،
لم أعطيها بالاً مع أنها تُثير جنوني ،
وَ أخاطِب نفسي "سَـ أفترسك يا ياسمينه عندما أنتهي بِسلام"
غَمِزةُ لِـ ميخائيل وَ لعله يفهم ،
فهو غبياً جداً ،

الآن دخلنا غُرفة العمليات ،
أنا وَ ميخائيل ،
ننتظر إدواردو ،
تأخر كثيراً ،
تخنُقنا رائحة الغُبار ،
يالها مِن غُرفةً مهجوره ،
.
ميخائيل: أحمد أين إدواردو تأخر كثيراً؟
أجبته: سأخرج في الممر أحتمال هو قادم الآن،
أُخاطب نفسي "والله ليست شجاعةً مِنك يا ميخائيل ولكنك تتمنى عدم حضوره"
.
بصوتاً عالي إدواردو هيا ياحقير دعك مِن هذه الشمطاء المُغزز مظهرها ،
ميخائيل: هل رأيته؟
نعم إنه يُقبل عاملة النظافه حبيبته ،
.
دخل إدواردو المجنون يلبس إزرته فقط ،
يالهُ من مجنون ،
أستلقيت على السرير ،
مسكت ذراع إدواردو وَ وضعت المشرحه بيده ،
أشرتُ إلى قلبي ،
إدواردو أسمعني .. بعد أن يُخدرني ميخائيل ،
أشرح صدري هُنا برفق حتى تصل جوفي ،
حاول إخراج قلبي دون إستئصاله ،
هل فهمت ؟
يبتسم ويجيب بالفهم ،
.
الساعه الآن 7:00 pm
ميخائيل ضع الكمانه لي لأستنشق أول أُكسيد الكربون ، وَ ضُخ في وريدي محلول الفلورمين ،
إدواردو بعد أن أتخدر أنتظر ربع ساعه ،
ليتمكن الغاز من دخوله القصبه الهوائيه ،
ويتشبع بالرئتين ،
وَ بعدها يتخدر الدماغ ،
ميخائيل: هل غيرت الخطه يا أحمد؟ هل تريد التخدير كاملاً؟
نعم ، وَ لكن قلل كمية الفلورمين ،
لأتمكن من الأستيقاظ مُبكراً ،
أممممم لك ذلك ،
.
إدواردو: بسرعه ياميخائيل أفتح إنبوبة الغاز هيا ،
الوداع يا أحمد ،
ميخائيل: الوداع يا أحمد ،
.
.
.
.
.
ياسمينه كانت مُختبئه خلف سِتارة الكشف ،
إنها تبكي وَ تبكي ،
لم تعلم بأن هذا سَـ يُخاض أمامها ،
ولم تعلم بأن جنوني سيفعل هكذا ،
.
إدواردو يؤدي عمله بنشاط وَ بإتقان ،
ميخائيل تخنقه عبراته وَ وجههُ مُحمراً ،
وَ حال ياسمينه غارقةً بالبكاء ،
.
الساعه الآن 7:45 pm
الحمدلله على سلامتك يا أحمد هيا أفق ..
آه آه كم الساعه الآن ..
يجيبني إدواردو: الساعه الآن 7:50 pm
هاهو قلبك ،
إن نبضاته مُستقره وَ لكن ضخ الدم لباقي الجسد ضعيف ،
ألتفت يميناً أرى ميخائيل مُخبِئاً رأسهُ في صدره يبكي ،
ميخائيل لو سمحت أُتركني وحدي أنا و إدواردو ،
يجيبني بهز رأسه وهو يشهقُ بُكائاً ،
.
إدواردو أقفل الباب ..
حاضر ،
ناولني أنبوب الأشعه وَ ألتقط صورةً هنا ،
إدواردو: وَ لكني لا أعرف لتشغيل الجهاز ،
لا مشكله أسمع إرشاداتي فقط ،
حاضر يا أحمد ،
.
إلتقط الصوره ..
وَ إستأذنني لذهابه للغرفه المجاوره لتحميض الصوره ،


Personal Magical غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-14, 02:56 AM   #3

Personal Magical

? العضوٌ??? » 316969
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » Personal Magical is on a distinguished road
افتراضي

وَ أنا أتوجع ألماً ،
يدايا مُتلطخه بالدماء ،
ألتفتُ يساراً ،
أرى ظِلالاً خلف الستاره ،
من هناك ؟
أزداد نحيبُها ،
من ؟
أنت ميخائيل ؟
.
فجأه تكشف نفسها مِن خلف الستاره ،
أنا ياسمينه ،
مالذي أتى بكِ إلى هنا؟
ومن أخبركِ بهذا ؟
وَ ماهذا التعري باللباس؟
تبكي قائله: كُنتُ أترقب لك ،
أفتكرتُ أنني سأقضي معك ليلةً دافئه ،
لم أتوقع أنك تفعل هذا ،
لما هذا يا أحمد ؟
ما الذي أدى بك لفعل هذا ؟
أوووه يا ياسمينه أنا أتوجع الآن ليس لي القدره ولا الإستيعاب ،
كُنت أترجى حنانكِ ، هل تذكرين ذلك ؟
هل تذكرين عندما كنتُ أطلب مِنكِ مشاعر ولو زائفه ؟
هل تذكرين عندما أُعاتبكِ لتقصيركِ لي ؟
لم أبخل عليك بشيء ،
كُنتُ أحتويكِ بكُل ما ... آه آه أني أتوجع أتوجع
أقفلي ذاك الشُباك ، ربما حصل تلوث ،
ماهي حالة الجو في الخارج؟
الجو حبيبي غُبار ،
.
أختبئي هُناك صوت أحداً قادم ،
يدخل إدواردو يسلمني الظرف الذي يحوي الصوره ،
إدواردو أبقى في الخارج حتى أُناديك ،
حاضر
.
ذهب إدواردو ،
ألتقى مع ميخائيل بالممر ،
دعى إدواردو للكافتيريا لتناول كوب شاي ،
إدواردو: لا أستطيع ، أنني أنتظر أحمد ليناديني لأقفل جرحه ،
ميخائيل: لا عليك لن نتأخر ، هيا لأشتري لك بطاقة إعادة شحن لتسهر هذه الليله في مكالمه ماجنه مع حبيبتك هيا ،
إدواردو مُتردداً: أمممم ولكن بسرعه ،
ميخائيل: بالطبع بالطبع ،
.
ميخائيل خائن لن ينوي الرجوع له ،
كان خوفه من موت أحمد ويتكبد حياته بالسجن ،
نزلوا لأسفل ،
تعمد ميخائيل بالمرور عند رجل الأمن ،
أستغرب رجل الأمن قائلاً: هيه من أين أتيتم أنتم؟
ميخائيل: كانت لدي ملفات أُراجعها وإذ أنا خارجاً شاهدتُ عامل النظافه بهذه الأزره ولا أدري ما اللذي يفعل ، دعك دعك منه سيخرج معي الآن ،
رجل الأمن: حاضر حاضر دكتور ميخائيل ،
إدواردو: أنت خائن ياحقير ، ما الذي فعلت ؟ أحمد بالأعلى وَ قلبهُ خارجاً ، من سيقفل جِراحه ؟
قلي من ياسافل؟
هذا زميلك ياوقح كيف تجرأت على ذلك؟
لما لم تتنحى منذُ بداية الأمر؟
أنت لا زالت طبائع اليهود مُتأثراً بها ،
لما تبكي أذاً بالأعلى ،
ميخائيل ضاحكاً: أبكي لمستقبلي ، وَ لكنني نجوتُ الآن ، عمتَ مساءً إدوارد ...
.
.
.
.
آه آه إدواردو .. إدواردو .. إدواردو ..
ياسمينه: أحمد مابك ..
أحمد: الوجع يزداد بي فقط أريد أن أرى الصوره ،
تأكدي من مقبس الجهاز ،
ياسمينه: إنه موصل بالكهرباء ربما يوجد عطل بالجهاز ،
آه آه ياسمينه أدعي لي إدواردو ربما لم يسمعني ،
حاضر حاضر الآن ..
.
ياسمينه تبكي جنوناً: لا يوجد أحداً بالخارج ، ماذا سنفعل ؟
آه أنا أتألم يا ياسمينه .. أشعر بدوار وغشاوه ،
تأتي ياسمينه تُقبلني .. أحمد أرجوك ،
أبقى أفق يا أحمد ..
أحمد مُتمتماً: لاااا أسستطيعع لا حياة لي ..
هذا لحدي هُنا ..
ياسمينه تضم أحمد مُمسكةً قلبه بكفها الأيمن ،
وكفها الأيسر تشُد شعره ،
دموعها تنهمر وتستقر بجوفه ، مُختلطةً بدمائه ،
أعذرني يا أحمد أرجوك أرجوك .. أحمد..
قد شَخَصَ نَظره إلى السماااااء ،
سقطت أطرافه بجانبي السرير ،
تسيل الدماء من أطراف أصابعه ،
فااااااارق الحياه ....
.
أخذت ياسمينه المِشرحه ،
شرحّت وريدها ،
تنزف بغزاره ،
إلى أن أصابها الدوار ،
سقطت بجانبه ،
.
ماتت ياسمينه ، وَ سبقها أحمد ،
ميخائيل وصل بيته عند إمرأته وطفليه ،
إدواردو أصابتهُ الهلوسه وجن جنونه ،،،
.
أنتهت ،،،
.
.
الفوائد المجنيه مِن هذه الروايه:
- إن كُنت تُحب أو تُحبين ، فلا يبخل منكم للآخر من حُب ومشاعر وأحاسيس ، ليست مُكلفه إن كنت صادق بحبك للآخر ، دعك من الكبرياء ، لن تستفيد شيئاً ، تحلى بالعطاء قبل أن تندم ، ماذا تستفيد إن فقدت من تعشق؟
لن تستفيد بل ستعُض أصابع الندم ،
.
- مهما كان الإنسان ذو مرتبه أقل منك أو جنسيته مِن بلداً فقير أو مِن ديانةً أخرى فلا تستحقره ، هو بالأخير يبقى إنسان لديه الإنسانيه والأخوه ، وربما يكون أنفع لك من أقرب أقربائك ،
.
- مهما بلغت الصداقه بينك وبين زميلك ، توقع مِنهُ الخيانه أو التقصير ، فلا يوجد أحداً يدوم للآخر ،
الدائم هو الله سبحانه وتعالى ،،
.
.
تقبلو تحيات أخوكم / أحمد
وأتمنى أن نالت إعجابكم تلك الروايه ❤️


Personal Magical غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.