30-04-14, 09:26 AM | #121 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ذو العيون 118 أكتشف فهد أن حال خالد تضعف يوما بعد يوم وأن جسمه بدأ يهزل فبدأ يراقبه وكانت حالة خالد تزداد سوء وما زاد الطين بلة أن عفيفة جاءت لخالد وهي تحمل بنطاله وتريه بقعة دم وتقول هل هذا ما قصدته بالدماء الفاسده فيضحك خالد ويقول نعم فقالت عفيفة يبدوا أنك مصاب بجرح فدعني أضمده لك لكن خالد قال قد شفي الجرح وذهب مع صديقه فهد فخرجا إلى البر وجلسا على الرمال فقال فهد لخالد أشعر أنك مصاب بمرض أنا أعرفه جيدا لكن خالد حاول أن يغير الموضوع فقال له فهد هل أنت تصاب بالاستفراغ إذا أكلت قال خالد نعم فقال له وهل تنزف دما هز خالد نعم حينها طرق فهد بيده على رأسه وهو يقول لا حول ولا قوة إلا بالله فشعر خالد بالضيق ولكن جوال فهد رن فلما نظر فهد له قال إنه طلال فخطفه خالد منه وقال دعني أكلمه ليسليني فلقد سببت لي الكأبة فلما ضغط خالد على الرد بقي ساكت وبعد ثوان مد يده إلى فهد وأعطاه الجوال فأستغرب فهد لما لا يريد خالد أن يكلم طلال فلما أجاب فهد عرف أن هذا الصوت ليس صوت طلال ولكنه صوت معروف فكان المتكلم يقول هل عرفتني يا فهد فأجابه هل أنت الشيخ مصعب فضحك الشيخ وقال نعم إليست الدنيا صغيرة هذا صديقك طلال تم تعينه بالمدرسة التي أنا فيها ولقد حدثني عنك وعن صديق آخر أسمه خالد كان طلال يلقبه بصاحب عيون الصقر فنظر فهد إلى خالد وخالد يشير برأسه أن لا تخبره فقال الشيخ مصعب إنتابني شعور أن هذا الشاب هو ذو العيون الصغيرة ضحك فهد وقال تقصد الفتى الذي قابلناه في تلك القرية فقال الشيخ مصعب نعم فقال فهد لا ليس هو ثم أراد فهد أن يغير الموضوع فسأله عن حال خال طلال فقال الشيخ مصعب قد أظهرت التحاليل أن لديه ورم حميد وكان خالد يريد أن يجري خاله العملية بمستشفى الأمن لوجود أطباء مهرة فكلمت عمي العقيد عادل وتم قبول أوراقه وبعد أن يتم التأكد من صحة الفحوصات ستجرى له العملية ثم أخذ طلال الجوال وتبادل الحديث مع فهد ثم سأل عن خالد فقال له فهد أن خالد منذ أن حملت امرأته لم يعد يأتيني فضحك طلال وقال بدأ يستغني عنك وخالد كان يسمع كل ما يقال عاد خالد إلى البيت بعد أن أجبره فهد أن يشرب حليب ناقة مع بولها وأخبر فهد أبوعايد فبدأ يضعان له برنامج غذائي عاد خالد وهو يشعر بضيقة شديدة فوجد عفيفة تخيط أحد أزرار ثيابه فلما أمعن النظر في إلابرة عرف أنها الإبر التي يضعها في الحزام الذي يربطه بعضلة قدمه الخلفية فأنتزعها منها وصرخ في وجهها وقال من أين حصلتي على هذه الإبرة فأخرجت عفيفة الحزام وقالت من هنا فقال خالد وبدون شعور هل تعرفي أنها إبر سامة فقالت عفيفة سامة وأنت تربطها بقدمك فأراد خالد أن يصلح ما افسده زلة لسانه وقال أقصد بسامة أني أستخدمها في قتل الxxxxب التي بالتأكيد يبقى سمها في الإبرة ثم حاول خالد أن يغير الموضوع فوضع يده على بطنها وقال إن كان ولد فسيكون أسمه مازن أما إن كانت بنت فسيكون أسمها المها فقالت عفيفة لما مازن ولما المها فقال أما مازن بإسم رجل أحبه أما المها بإسم حيوان المها لأني أشعر أن حيوانات المها تعرضت لوحشية كبيرة من الناس جعلتها تنقرض ولكن الحقيقة كان يقصد الوحشية التي تعرضت لها المها من قبل جابر ومن نظرة المجتمع ومع مرور الأيام كان بطن عفيفة يكبر لكن هناك حدث وقع بالقرية سوف يغير حياة عفيفة وزوجها؟ | ||||
30-04-14, 09:28 AM | #122 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ذو العيون 119 الحدث الذي حدث بالقرية أن عايد قد رجع وكله حقد وكراهية لشاب أسمه خالد كان خالد مع صديقه فهد ولكن هذه المرة أصبح الألم أكبر من صبر خالد وكان فهد يحاول أن يقنعه أن يذهب إلى المستشفى فعلاج أبوعايد لم ينفع خالد لكن خالد رفض أشد الرفض وبينما كان خالد يتألم كان العقيد عادل قد وصل إلى شرورة وتقابل مع العقيد فيصل بحرس الحدود وكان يريد تفقد أحاول عبدالعزيز كان عبدالعزيز في تلك اللحظات سعيدا جدا فلقد نجح أخيرا في أن يطعن الرمال بيده فتصل إلى حد الكتف ويعني ذلك أن على ذو أن يرضخ لمطالبه فأخرج الميدالية ونظر لصورة ذو وبدأ يصرخ ويقول نجحت نجحت لكن هناك أحداث مريبة تحدث بجواره حيث رأى أكثر من سبع سيارات تريد أن تقتحم الحدود ولكن إعتقاده هذه المرة كان خاطئا فأصحاب هذه السيارات فادمين لينتقموا منه على ما فعله بزعيمهم الملقب بالرمال الزاحفة وكانوا يخططون أن يمسكوا بعبدالعزيز حي ثم يطلبون تبادل الاسرى بزعيمهم الملقب بالرمال الزاحفة فأتصل عبدالعزيز بالقيادة وأخبرهم بما يحدث فلما وصل الخبر للعقيد فيصل الذي كان يجلس بجواره العقيد عادل عرف أن هؤلاء يريدون القبض على عبدالعزيز فأتصل به وقال أبتعد عنهم حتى يأتيك الدعم فقال عبدالعزيز تريد مني الهرب لن أهرب سوف أمنعهم ثم اغلق الإتصال قام العقيد فيصل وأعلن حالة الإستنفار فلما علم ابطال حرس الحدود بأن حياة صاحبهم بخطر وبالأخص أحد من تعرف عليهم عبدالعزيز وأسمه سفيان هبوا إليه بينما العقيد فيصل وعادل ركبا طائرة عمودية نظر عبدالعزيز إلى صورة ذو وقال ماذا كنت ستفعل إن كنت مكاني ثم بدأ إطلاق النار بينهما كان المهربين يطلبون من عبدالعزيز أن يسلم نفسه لكن رد عبدالعزيز جاء بإحراق سيارتين من سيارتهم وقتل من بها فبدأو يحاولون حصاره من كل مكان وكان عبدالعزيز يناور ويفك حصارهم فأحسوا أن الإمساك به مستحيل فبدأو يطلقون النار عليه أصيب عبدالعزيز ولكن ظل يقاتل حتى قضى على سيارتين أخرى لكن طلقة سكنت في قلبه جعلته يتوقف عن القتال ثم بدأت سيارته تتقلب على الرمال وكان أبطال حرس الحدود قد وصلوا فلما رأى سفيان سيارة زميله عبدالعزيز مقلوبة ورأى الثلاث سيارات تهرب أمر من معه أن يذهبوا لعبدالعزيز وهو تبع السيارات الثلاث فظن المهربين أنهم إذا تجاوزوا الحدود سيكونون بأمان وبالفعل تجاوزوها ولكنهم لم يشعروا إلا والطلقات تخترق أجسادهم وسفيان يصرخ ويقول حتى لو حصلتم على لجوء سياسي من أمريكا لن تنجو أن نجيت وصلا العقيدان فيصل وعادل فلما إقترب العقيد عادل رأى عبدالعزيز قد فارق الحياة فبكى العقيد عادل ولكنه رأى بحضن عبدالعزيز ميدالية بها صورة لثلاثة شباب أحد هؤلاء الشباب كان ذو العيون الصغيرة الذي يبحث عنه ليلا ونهارا فبدأ العقيد عادل يمسك بعبدالعزيز وهو يقول كنت أعرف أنك تعرفه أرجوك دلني عليه فأمسك به العقيد فيصل وقال ما بك أجننت تكلم رجل قد مات فبدأ العقيد عادل يبكي وهو يحضن عبدالعزيز ويقبله في نفس هذه الأحداث كان خالد يستعد لخوض معركة خاصة به فلما خرج من بيت فهد عائد إلى بيته قابله عايد ومعه أخوته فواز وفايز فقال عايد هل هذا السكار الذي أرعبكما وكان شكل خالد وهو في مرضه يعتقد من يرآه أنه شرب خمرا بسبب ترنحه بمشيته كان خالد يشعر بألم لو كان بصخرة لتفتفت فلم يدر وجهه لعايد فغضب عايد وقال هل تتجاهلني فأنقض عليه ولكمة فسقط خالد على الأرض وبدأ يستفرغ دما فنظر عايد إلى إخويه وقال لهما هل هذا هو الوحش الذي حدثتماني عنه رأى أبو مشاري ما حدث فأنطلق وحمل خالد وبدأ يدعوا على عايد ويقول الله يكفينا شرك فأستغرب عايد فالعادة أن أبومشاري لا يدخل نفسه في أي شيء قد يسبب له مشكلة ولكنه الآن يدافع عن من يرآه عايد غريب حمل أبو مشاري خالد توجه به إلى بيت أبوعفيفة وعايد مستغرب فنظر لإخوته وقال إلى أين يريد أن يأخذه فقال فواز ألم نخبرك قال عايد بماذا؟ | ||||
30-04-14, 09:32 AM | #123 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ذو العيون 120 قال فواز هذا الشاب قد تزوج عفيفة فنظر عايد لأخاه وقال عفيفة التي أعرفها هز فواز رأسه نعم فبدأ يضحك ويقول سوف نذهب لبيت أبوعفيفة فأنا متأكد أن هذا الشاب لا يعرف ما فعلته بعفيفة كان أبومشاري قد أوصل خالد إلى بيت أبوعفيفة ووضعه في الصالة وجلست بجواره عفيفة وأبوعفيفة فقال من فعل به هذا ولم يكد ينهي سؤاله حتى سمع صوت عايد وهو يقول هل أخبرتي يا عفيفة زوجك المصون ما فعلت بك رأى مشاري الصغير عايد وأخوته مجتمعين فأحس أنهم يريدون ضرب خالد فذهب لصديقه فهد ليساعد خالد بينما بدأ عايد يروي ما حدث فقال رأيت زوجتك المصون تخرج بالأغنام خارج القرية فتبعتها حتى وصلت مكان لا أحد فيه فجلست حول شجرة تراقب الأغنام ولم تشعر إلا وأنا ممسكا بها فبدأت تصرخ ولكن صراخها لم يمنعني ففعلت بها ما أردت بل قبل أن أتركها صفعت وجهها وركلتها وسبيتها سمع خالد كلام عايد فتذكر قصة أمه مع جابر ونظر لعفيفة فرآها تبكي وأباها المسن قد طأطأ رأسه فبدأ الماضي يمر عليه فصرخ صرخة قوية وقال لن تنجو يا جابر لن تنجو يا جابر لن تنجو يا جابر ثم نهض خالد وعيناه تقدح شررا حاولت عفيفة أن تمنعه لكنه وبلا شعور دفعها فسقطت على بطنها خرج خالد فارتعد عايد عندما رأى عينا خالد وأخويه يقولان له أهرب لكن عايد من شدة خوفه لم يستطع الحراك أمسكه خالد فحاول أن يقاوم لكن خالد كسر يداه الإثنتان ثم أخرج إبره وبدأ يغرسها في عينا عايد وفي أذناه ثم تركه فبدأ عايد يصرخ صرخات الموت وصل فهد فرأى خالد في قمة الغضب وهو يقول قتلتك ياجابر قتلتك ثم سقط مغشيا عليه فحمله فهد وأركبه السيارة ثم عاد ليحمل عايد لكنه وجده قد مات وأخويه قد هربا بينما أبوعفيفة وخالها منشغلان بعفيفة التي تمسك ببطنها وتصرخ فلما ذهبا بها إلى مستوصف القرية كانت قد أسقطت الجنين التي طالما حلمت به فبدأت تسأل عن خالد فقال خالها إنه مع صديقه فهد بدأ فهد يسرع ليوصل خالد للمستشفى الذي يوجد بالمدينة التي بجوار قريته لما وصل فهد وكشف الإطباء على خالد قالوا له حياته ميؤس منها فطلب تحويله إلى الرياض ولكن المستشفى رفض فأتصل فهد على مصعب وهو يبكي فخاف مصعب وقال هل أصابك السرطان مرة آخرى فقال فهد بل أصاب ذو العيون الصغيرة فجع مصعب وقال ويحك لماذا لم تخبرني أنه عندك قال فهد أرجوك أتصل على عمك ليطلب تحويله إلى الرياض بالفعل إتصل مصعب بعمه العقيد عادل الذي كان قد أنتهى من دفن عبدالعزيز فأجاب على مصعب فقال له مصعب إن ذو العيون الصغيرة مغمى عليه في مستشفى المدينة الشمالية ويجب تحويله بأسرع وقت إتصل العقيد على مستشفى الأمن وطلب أن يستقبلوا حالة ذو العيون الصغيرة لكن مدير المستشفى قال لا يوجد سرير شاغر فقال العقيد عادل ضعوه مع الشخص الذي أدخلته قبل أسبوع في غرفة كبار المسؤلين وبالفعل تم تحويل ذو العيون الصغيرة إلى الرياض بينما أتصل مصعب على الشيخ معيض وأخبره أن ذو في مستشفى الأمن وصل العقيد عادل المستشفى وتقابل مع الإطباء الذين قالوا الأعمار بيد الله ولكن طبيا من الغريب أنه لا زال حيا لكن العقيد عادل قال أنتم لا تعرفوه وأمر أن يضعه بغرفة كبار المسؤلين التي يوجد بها سالم الذي أجرى عملية إزالة ورم حميد ناجحة حيث إستأذن بدر وإبنه طلال من خالهم سالم وتركوا معه اخته المها دخلت عليهما الممرضة وأخبرتهم أن مريض آخر سيشاركهم الغرفة فأقفلت المها الستارة أدخل ذو وهو مقيد بأوامر من العقيد عادل حيث تم تقيد يداه وقدماه بالسرير الذي ينام عليه دخل العقيد ومعه ثلاثة من أفراده وبدأ يمعن النظر بذو ويقول إنهض فقال أحد أفراده إنه ميت طبيا ولم ينهي كلامه إلا و ذو فاتحا عيناه فلما رأى القيود بيده بدأ يصرخ صراخ أرعب من كان بالغرفة وهو يقول لن أموت مقيد اليدان فألتفت فرأى النافذة فبدأ يخطط على القفز منها فنظر بجواره فرأى هاتف فأخذه ورمى به الزجاج فتحطم ثم بدأ يصرخ وهو يحاول فك القيود لكن الهواء الذي دخل عبر النافذة المكسورة رفع الستارة عن سالم وأخته المها التي كانت كاشفة وجهها فسكت ذو عن الصراخ فهو قد عرف أن هذا أخ أمه ولكنه أمعن النظر في المها والشكوك تدور في رأسه فقامت المها وهي غاضبة من وقاحة هذا الشاب الذي ينظر لها وأقفلت الستار بقي ذو ساكت بل ساكن فبدأ العقيد عادل يقول لما هربت هل تظن أنك ستجد وطن أحن من وطنك عليك إن وطنك ياذو في حاجة إليك إلتفت ذو له وقال ليس الوطن بحاجة لمن تجري في عروقهم الدماء الفاسدة فقال العقيد لا أحد معصوم من الخطأ وليس عيب أن تخطي ولكن العيب أن تعالج الخطأ بالخطأ لكن هذا الحوار أنقطع لما سمع ذو صوت أقدام تتقرب من غرفته أحس ذو أن صوت العصا التي تضرب بالأرض أنها خطوات جدته دخلت أم جابر ومعها الشيخ معيض والسيف فنظرت أم جابر لذو فبدأت تبكي لما رأت حاله وتقول ما الذي أصابك يا ذو وكانت المها تسمع الصوت فبدأت تتعرف على صوت أم جابر والشيخ معيض والسيف لكن لا زالت تشك بذلك فهذا الفتى الذي يقومون بزيارته ليس من قريتها فبدأ ذو يقول فكي قيدي ياجدتي فنظر الشيخ إلى العقيد وهو يبكي ويقول أرجوك فك قيده لم أرى ذو طيلة حياته ذليلا بهذا الشكل فقال العقيد أنت لا تعرف ما يفكر به إنه يريد أن ينتحر فأقتربت أم جابر من ذو وبدأت تشد القيد لتقطعها فنظر لها ذو وقال إني أرى الموت أمامي فشعر الجميع بالرهبة ثم تابع وقال أريد أن أسألك سؤال واحد يا جدة أسألك بالله أن تصدقيني هل أمي التي أنجبتني ميته فبكت أم جابر وقالت لا بل سافرت إلى الرياض فأبتسم ذو وقال بصوت تسمعه المها إذا هذه المرأة التي خلف الستار هي أمي ثم صرخ بصوت عال لقد ثأرت لك من جابر يا المها ثم لفظ آخر أنفاسه والدموع تسيل على خديه نظرت المها إلى أخيها سالم وهو يبكي ويقول هذا الشاب هو إبنك هو إبنك هو إبنك هكذا شعرت المها لما قال سالم أن هذا إبنها شعرت بأن الكلمة لها صدى فصرخت وكان طلال قد عاد لانه نسي محفظته على الطاولة فسمع صراخ أمه فأسرع ودخل الغرفة فرأى الناس متجمعين ورأى أمه تمسك بصديقه الذي قابله بالقرية وهي تقول بئس الأم أنا عرفني ولم أعرفه بئس الأم أنا عرفني ولم أعرفه خرج العقيد وأفراده وخرج الشيخ معيض والسيف فقال طلال ما الذي يحدث فنظرت له أمه وقالت هذه القصة التي أخفيتها عنك يجب الآن أن تعرفها إن هذا هو أخوك ولم يمضي شهر واحد من موت ذو العيون الصغيرة حتى بدأت الجماعة التي كان العقيد عادل يحاول أن يقضي عليها قبل أن تشكل خطر على أمن هذا الوطن وهي جماعة ضالة تدعمها دول حاقدة على وطننا الذي يعتبر منارة المسلمين فلقد تطاول أفراد هذه الجماعة على أرض الوطن ومن ضمنها قرية ذو العيون الصغيرة التي تصدى أهلها لهذا التعدي وكان العقيد عادل موجود بالقرية مع كتائب من الجيش بعد تمشيط المنطقة فوصلوا إلى جبل الخرافة فقال الملازم علي للعقيد عادل مستحيل أن يصعد هذا الجبل إنسان فنظر له وقال بل كان يصعده شاب أسمه ذو العيون الصغيرة لو كان حيا لأرسلته ليقضي على تلك الجماعة فقال الملازم علي وهل يستطيع فعل ذلك فقال العقيد إن كنت تعرفه فستقول سيفعلها ويفعل مهمات أكبر منها وبعد أن أستقر الوضع وتم حماية حدود الوطن طلب العقيد عادل طائرة هيلوكبتر فطلب من قائدها أن يضعه على قمة جبل الخرافة فوضعه فقال له عد لي بعد ساعتان ثم بدأ العقيد يصرخ وصوته يهز المكان وهو يقول ياذو ياذو ياذو أتهرب من وطن يحبك ياذو العيون الصغيرة أبواب وطنك كانت تناديك وتنادي كل أبنائها وتقول مهما فعلتم تبقون أبنائي فعودوا فسوف أسامحكم ولا أبالي بعد أن أتممت القصة أردت أن أسدي لمتابعي الكريم ثلاثة أشياء نصيحة وشكر وقرار (فنصيحتي) لكل من يقرأ كلامي أن لا يقول علي أي عمل يشاهده أنه سهل لأن القول يختلف كثيرا عن الفعل وكذلك إن لم يعجبك العمل الذي أمامك أو لم يرتقي لإستحسانك ولست تريد استخدام كلمات الشكر معتقدا أنها ستكون زائفة وأن هذا العمل لا يستحق الشكر فأنت تستطيع أن تمر مرور الكرام وتخرج وأنت صامت خير من أن تقول كلام لا خير في قوله أما (الشكر) فأنا أقدمه لكل من تابع أحداث قصتي التي أمتدت أحداثها لشهرين وبقي يتابعني ويترقب نزول حلقاتي وفي الحقيقة كانت هناك أحلام تراودني قبل إنزال القصة بالمنتدى أني سأحصل على مقابل مادي لهذه القصة فكنت أحلم بسيارة فارهة وبيت واسع لكن وبكل صدق كسبت ما هو أعظم من المال ولا تظن أني أبالغ فأنت (يا أخي أو أختي) المتابع منحتني جزء من وقتك الغالي مع وجود آلاف الفضائيات وآلاف المنتديات وملايين المواضيع التي قد تسحبك إليها لكن بقيت وفيا معي فتقبل شكري الخالص لمتابعتك لي وهناك مجموعة من الأعضاء وقبل توجيهي لهم رسالة شكر خاصة أردت أن أقول وأنوه بأني أنزلت قصتي هذه في أربع عشر منتدى وبعد مدة قصيرة قطعت إنزال القصة في أربع منتديات وبقيت عشر منتديات وبعد إنزال عشر حلقات عزمت على إيقاف إنزال القصة لأني شعرت أني أكلم نفسي ولم أجد التفاعل الذي كنت أطمح فيه لكن في كل منتدى بزغ فيه عضو أو عضوان أو ثلاثة أعضاء كانوا السبب في شروق شمس أفراحي وكانوا سحائب أبتهاجي فلقد حفزوني وأعادوا الهواء والماء لقصتي وزرعوا بردودهم الورد والفل والياسمين على قصتي بل أن هناك منتدى لم يكن يتابع القصة فيه إلا عضو واحد حفزني و بث الأمل فيني فظليت أنزل القصة في هذا المنتدى إكراما وتقديرا وأحتراما لهذا العضو فرسالة الشكر الخاصة التي سأبعثها لهؤلاء الأعضاء بحثت عنها في معاجم العرب لأنتقي أفخم وأصدق وأجمل كلمات الشكر وبدون مجاملة لم أجد الكلمات التي تفي لهؤلاء الأعضاء جميلهم علي فردودكم وتساؤلاتكم طالما أدخلت السعادة إلى قلبي وأخص السبعة الأسماء الأولى التي كانت ردود بعضهم يومي والأخر شبه يومي والأخر ساهم في تثبيت الموضوع وهم كالتالي(حسن خليل _ ساعة بلا xxxxب _ أم رنا _ إرادة _ قلب من الألماس _ king _loost _ فدينا بعض _ بوح خواطري _ موت ميلاد_رائدة الزعيم_سيدة البحار_ الطيب طبعي _ غريم الريم_ روح الفن_الياسية_ تهاويل_أبوشافي_ أم مريومة القمورة _جست يو _ مواقف لا تنسى _ قلب أنثى _ لووززه _روح تحب الحياة _اشراقة الغد _نزف جروحي _ منصور السديري _ d7oo! _دبل كيك _ u v ) وهناك أعضاء أشكرهم أنضموا معي في أخر المطاف وتفاعلوا معي بشكل راقي وأقول لهم على تواضع قصتي والنقص الموجود فيها إلا أنكم بقيتم تبعثوا في نفسي الأمل وتدعموني بردودكم حتى شعرت بفرحة لا توازيها فرحة فشكرا مرة أخرى لكم أما القرار الذي اتخذته فبعد أن خضت أول تجربة في كتابة قصة طويلة أعلنت التوووبة ثم التووووووبة ثم التوووووووووبة من مجرد التفكير في تأليف ما أحب أسميه مسلسل ولم أطلق على قصتي رواية لأن الروايات تعتمد على التوصيف الدقيق على الأحداث فلهذا أسميتها مسلسل سيكون الأول والأخير والسبب أن هذا المسلسل عذبني تسعة أشهر البعض يعتقد أني أبالغ لا يا سيدي فكم أصبت بالصداع بسبب التفكير بأحداث المسلسل بل أني أحيانا لا أذق طعم النوم لكوني أفكر كيف أجعل الأحداث تكون منطقية وواقعية ومقبولة عند القاري فأنا في الأساس عرفت بكتابة المواضيع التي لا تستغرق كتابتها سوى ساعات محدودة فحين يفشل موضوع(وأقصد بالفشل هو عدم وجود ردود وكذلك عدد مشاهدي الموضوع يكون قليل جدا) لا يعني لي شيء فهناك موضوع آخر لقي استحسان القراء ولكن حين تكتب قصة طويلة تأخذ منك الوقت والجهد ومن ثم تفشل فأكيد أنها ستكون صدمة قوية قد تهشم أي طموح لك في كتابة القصة وأعيد وأقول لولا الله ثم الأعضاء الذين ذكرت أسماؤهم بالأعلى لفشلت قصتي فشلا ذريعا وكذلك لا أقول نجحت وإنما أقول لاقت إستحسان البعض فبعد أن جمعت عدد الزوار أو المشاهدين في جميع المنتديات التي أنزلت القصة فيها لم يتجاوز عدد الزوار خمسة وعشرون ألف علما أني لوحدي دخلت ٥٥٠ مرة لإنزال الحلقات فلو طرحت من الخمسة وعشرون ألف (خمسمائة وخمسين سيبقى ٢٤٤٥٠ ألف ولو قسمناها على ٥٥ عدد زيارة العضو المتابع لحلقاتي لظهر لنا العد ٤٤٤ هذا العدد المتوقع للأعضاء الذين تابعوا قصتي من خلال عشرة منتديات فلهذا أعلنت التوبة من مجرد التفكير في كتابة قصة أخرى شاكر مرة أخرى لكل شخص تابع أحداث قصتي وأختم كلامي بالدعاء وأقول اللهم أسألك أن تجمعني بمن قرأ قصتي في جنات النعيم واللهم جميع المسلمين | ||||
09-05-14, 09:56 AM | #124 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| |||||||||||||
15-05-14, 04:30 PM | #125 | |||||||||||
نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م
| مسلسل جيد ورائع فيه شغلات كتيرة بس الحقد كان اكبر منه الله يعطيك العافية | |||||||||||
15-04-15, 08:29 PM | #128 | ||||
| سامحك الله... فلما استحسنتها وطمعت في أن أقرأ لك شيئا مثلها قلت أنك تبت!! إني ما زلت أبحث عن وأجزم أنه ليس ثمة كلمة أو تعبير قد يختصر ما شعرت به خلال قراءتي لهذه القصة. لقد أفنيت فيها وقتا ثمينا وربما لم تحظ بالثناء الذي يزن قدر عنائك في كتابتها.. ولكن يكفي أن تجد ولو قارئا واحدا تعلم منها ما بثثته فيها من عبر ودروس، وشعر بما شعر أو لم يشعر به ذو.. ذو.. لا أريد أن أظهر مرهفة العاطفة.. لكن ذو هذا مؤلم بشدة وواقعي بشدة.. شكرا لك فلقد أحببت كل ما قرأته هنا.. كل حرف ومشهد كان موزونا ومدروسا.. وأحببت أكثر التزام النص بالأدب والحياء حتى في وصف أحلك المشاهد وأشنعها.. يؤسفني ويحزنني جدا أن تكون هذه القصة أول وآخر ما سأقرؤه لك إن أنت ظللت على عدولك عن الكتابة. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|