آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-04-14, 04:33 AM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  الفصل العاشر تذكر صاحبك وأرجع تقرب له ولو بالصوت على اخر نفس واقف تجي والا يجيه الموت ساعه وهي تحاول تقنعه ان مالها ايد بالموضوع من الصباح وهو قالب الدنيا فوق راسها .. احترامها له يمنعها حتى من انها تدافع عن نفسها وهو شوي ويرفع ايده عليه ... بوعبدالعزيز : الحين انتي تبين تقنعيني انك مالك ايد بالموضوع ام عبد العزيز : والله مالي شغل الف مرة قلت لك مالي شغل .. تكفى اهدى ولا تتعب اعصابك انت عندك سكر مايصير اللي تسويه بعمرك بوعبدالعزيز : ما عليك مني .. اجل انا اخر عمري يجيني هالبزر اللي توه طالع من البيضه يفخ ريشه علي انا تنكسر كلمتي .. ومن مين من ولدي ام عبدالعزيز : كا انت قلتها بزر يعني ما ينشره عليه بو عبدالعزيز : اشوفك تدافعين عنه يعني عاجبك اللي سواه ام عبد العزيز : لا مو عاجبني بس زي ما نت شايف انا بعد مثلك ما ادري عن شي بو عبد العزيز : كيف تجرا وطلع من هالبيت من غير شوري بس دواه عندي >>> اما فيصل والبنات فكانو يسمعون كل الكلام اللي يدور بين امهم وابوهم .. فيصل لما حس ان الامور بدت تتازم وامه صارت بوضع لا تحسد عليه حب يتدخل يمكن وجوده يهون على امه شوي فيصل : السلام عليكم ابوه : هاذا انت وينك من الصبح فيصل : كنت مع الشباب خير امر بغيت شي ابوه : ابد قلتلي وين اخوك ؟؟؟ فيصل : .. بــ بالرياض يبه ابوه : بالرياض حتى انت مشترك معاه بعد تكذب علي كل هالمده يا .. فيصل : لا ماكنت اكذب عليك يا .. يايبه عبد العزيز قالي انه بالرياض واليوم او بكرة هو جاي ابوه : لا ياشيخ وتظن ماشيه علي تمثيلكم هذا .. روحي انتي ( وكان ياشر على ام عبد العزيز ) ناديلي بناتك بسرعه >> شوي ويدخلون البنات البنات : سم يبه بغيت شي بوعبدالعزيز : اسمعوني كلكم زين ابي اقول كلام وابغاه حلق باذونكم .. اخوكم المحترم عصى امري وانتو عارفيني زين وعارفين اللي يعصي امري شنو مصيره والله ثم والله وهذاني حلفت لو احس بس احس ان فيه واحد منكم مكلم او شايف عبد العزيز باي وسيلة والله ليكون اخر يوم يشم الهوا فيه .. انسو ان عندكم اخ اسمه عبدالعزيز .. وانتي ( واصبعه باتجاه امهم ) تحرمين علي لو تكلمين ولدك سامعه .. حتى اخباره ما ابي اسمعها بهالبيت نهائيا اما هو فحسابه عسير الوعد اذا شفته على خير انشالله >>> طلع بوعبد العزيز بعد ما نزل فوق روس عياله اقوى صدمة .. ماكانو يتخيلون ابوهم بهالقسوة كل واحد كان يناظر بعيون الثاني وعيونه مليانه اسأله .. كيف الابو ممكن يقسى على ولده بالهشكل .. وشنو ممكن يكون مصير عبدالعزيز لما يرجع .. معقوله راح يشوفونه بعد اللي صار ولا خلاص .. سارة ( وعيونها غرقانه دموع ) : هذا من جد يتكلم .. شنو يعني ننسى ان عندنا اخ .. واخوي شسوى حرام يعني يروح يكمل دراسته .. ولا يبغاه العمر كله صبي عنده ام عبدالعزيز : سارة قصري صوتك لا يسمعك ابوك ( وكانت تخفي دموعها .. تحاول تكون قوية بس قدام عيالها ) سارة : خليه يسمع .. بيذبحني ؟؟ خليه يذبحني بس ما يلمس شعره من راس اخوي .. هذا اخوي وراح يضل اخوي غصب عن الكل >>> سفهة الكل وراح لغرقتها ام عبد العزيز : يا ويلي على هالبنت جنت وقعدت والله لو يدري عنها ابوها والله ليذبحها فيصل : معاها حق يمة .. ليه الكلام اللي قاله ابوي يدخل العقل .. شنو يعني ننسى ان عندنا اخو يمه تقدرين تنسين ظناك ؟؟ ام عبدالعزيز ( ماعاد فيها تتحمل اكثر كل كلمة ينطقون فيها عيالها كانت زي السهم في قلبها .. طاحت دموعها اللي كانت جامده بعيونها من راح عبد العزيز ) : ... فيصل : يمة جاوبيني تقدرين تنسين ظناك ام عبد العزيز : بس اسكت انت شنو ما تحس .. في ام بهالدنيا تنسى ظنها .. انا خايفه عليكم .. راح واحد والله الحافظة بس يكفي ..ما ابيكم تلحقونه .. ابوكم لو يسمع كلامك والله ما يرحمكم .. بس انا ما اتحمل تتاذون والله ما اتحمل ( وطاحت على الارض ) فاطمة : يمة .. يمة فيج شي .. يمة تكفين فيج شي ام عبد العزيز : مافيني الا الخير الظاهر الظغط ارتفع خذيني لغرفتي اخذت فاطمة امها وساعدها فيصل لغرفتها ... >>> كذا كانت اوضاعهم في بيت ابو عبد العزيز الكل متوتر ومو عارف كيف يتصرف يرضون مين ويزعلون مين وخلوها على الله ... اما بيت ايو سامي فالجو غيييييييييييييييييير سامي ( صار له ساعه يدق ومو جاية ترد ) ... .. طق طق طق سامي : تفضل دانه : سموي ما تبي غدا يلا قوم سامي : لا مالي نفس دانه : شفيك وجهك اصفر شكلك مو نايم سامي : دانه متى اخر مرة شفتي ريم دانه : امممم يوم الخطوبة ومن بعدها ما شفتها ولا كلمتها سامي : خلاص اوكي دانه : ليه .. صاير شي سامي : لا .. الا .. خلاص خلاص دانه : سموي شفيك ريم فيها شي سامي : صار لي ساعه وان ادق عليها وللحين ما ردت دانه : يمكن نايمه يعني انت عارف اجازة وسهر سامي : طول الليل وانا ادق وما ترد والحين ما ترد شقصتها هالبنت دانه : انت مزعلها بشي ..؟ سامي : ازعلها .. ليه انا كلمتها عشان ازعلها ما صار لنا يومين من ملكنا وتقولين لي ازعلها وبعدين حتى ليلة الخطوبة وربي ما قلت شي يزعلها .. اصلا من اول ما دخلت وهي ما كان لها خلقي .. ياخوفي تكون .. دانه : تكون وش .. الله يخليك سامي لا تكمل لا تحط بذمتك يمكن البنت تمر بظروف صعبه لا تستعجل انتظر شوي سامي : انا بنتظر وبشوف اخرتها مع هالبنت جننتني والله جننتني دانه : عالعموم الغدا جاهز اذا لك خاطر قوم ولا تشغل بالك شوف وجهك كيف قالب لونه سامي : مابي شي اتركيني لحالي دانه : براحتك باي ....>>> في بيت ابو بدر .. بدر : يمة ريم وينها ام بدر : بالصالة تحت بدر : صوت تليفونها شايل البيت شنو هاذي ما تحس ام بدر : اخذه يمه ووده لها تلاقيها قاعده عند التلفزيون ومو حاسه بشي بدر : >>دخل لغرفة ريم واخذ تليفونها >>>سامي يتصل بك بدر : ريــــم ريم : هلا بدر انا هنا بدر : تليفونك صار له ساعه يرن ريم : يووه بدر ليه نزلته بدر : مدري قلت شكلك ما تدرين عنه >>> شوي ويرن التليفون مرة ثانية .. طبعا ريم حطته سايلنت ورجعت لسوالفها مع بدر بدر : هذاسامي ..؟؟؟ ريم : .. لا هاذي وحده مسوية لي قلق من امس بدر : ريم ... هذا سامي ريم : بدر خلاص قلت لك لا بدر : ريم .. مو علي هالسوالف هذا سامي ريم : يوووووووه يا بدر ايه ايه سامي بدر : وليه ما تردين عليه ريم : مالي خلق بدر : وش مالك خلق هاذي >>> وفجأ صار يتكلم بصوت عالي ويهزا ريم ريم : بدر تكفى قلت لك مالي خلق ياخي فك عني بدر : لعب عيال هو .. انت شنو ما عندك احساس الرجال صار له ساعة يدق وانتي حاقرته .. وش راح تستفيدين .. هو زوجك رضيتي ولا انرضيتي ريم : بدر ليه تكلمني بهالاسوب بدر : هذا اللي تستاهلينه .. اسمعيني يا ريم صحيح اني فالبداية مو راضي على زواجك من سامي لكن مو معناه اني رافض الشخص نفسه ترى سامي رجال وكفو والف بنت تتمناه ابي اعرف انتي على ايش شايفه نفسك عليه ريم : بدر تكفى خلاص اسكت بدر : والله ما اسكت الحين تدقين عليه وتكلمينه قدامي وتعتذرين منه بعد ولا والله ما عاد يطب لساني بلسانك ريم : شنو انت جنيت بدر : لا انتي اللي جنيتي خلاص يا بنت كبري وليد نساك خلاص ريم : بدر انا ما افكربوليد والله مو وليد اللي شاغل بالي .. ( وصارت تبكي ) بس انت متخيل شنو يعني ارتبط بانسان انا للحين مو مقتنعه فيه .. انسان جبروني ادخله بحياتي .. والله صعب بدر : لو كنتي تعرفين هالانسان صح ما كان قلتي هالكلام عنه .. يلا اشوف دقي عليه ريم : خلاص بعدين ادق بدر : والله ما اتحرك من مكاني لمين تدقين عليه ريم : .... شقول له ما اعرف بدر : دقي عليه وبعدين تعرفين شتقولين ريم ... >> كانت واقفة ساكته مو عارفه شتقول او شتسوي كل ما تناظر بعيون بدر كانت تتاكد انو ما في مفر وبتدق على سامي يعني بتدق ريم : >> اخذت تليفونها واتصلت بسامي سامي : الوووو ؟؟؟ ريم : هلا ... سامي : هلا وغلا .. انتي وينك يا دب حرام عليك ريم : سوري بس كنت تعبانه شوي سامي : تعبانه .. خير حياتي وش فيك .. رحتي للطبيب طيب ريم : لالا لا تحاتي مافيني الا الخير يعني شويه صداع على حبتين انفلونزا على ثلاث ملاعق دلع بنات سامي : ههههههههه اموت على دلع البنات .. طيب كنتي طمنتيني عليك يومين يا دبه ما ذقت طعم النوم ريم : يومين ؟؟؟ ليه سامي : مدري كنت احاتيك يعني مليون مسج ومليون اتصال وانتي حتى مسج ما رسلتي ريم : ما كان في داعي تتعب نفسك سامي : طيب طمنيني عنك الحين صرتي اوكي ريم : اممم الحمد لله سامي : آآآآآه يا ريم والله ما تتخيلين كيف مرو هاليومين علي والله كل واحد منهم كنه شهر طلع فراقك صعب يا شريرة ريم : ههههههههههه اوكي سامي : وش اوكي ... اها في احد جنبك ريم : ايوا سامي : اوكي حياتي انتبهي على نفسك واول ما يكون جوك اوكي كلميني ريم : حاضر يلا باي سامي : حافظك ربي >>> طو طو طو ريم : ارتحت الحين بدر : انا ما اسوي هالشي عشاني يا ريم والله ان كل اللي قاعد اسويه لمصلحتك ريم : مشكور بدر : ريوم حياتي ما ابيك تشيلين بخاطرك علي .. ادري عصبت عليك ورفعت صوتي بس وربي انك للحين ما تدرين عن هاللي قاعده تسوينه شنو راح يكون تاثيره على حياتك ريم : والله ادري .. اقدر اطس الحين بدر : انا اللي بطس خويي صار له ساعه ينطرني عند الباب وانا سافطه ريم : اوكي الله معاك اما في بيت ابو سامي اللي كان سموي شايل البيت شيل ومو مصدق نفسه من الفرحه سامي : دندووووووووووون داااااااااانه دانه : هيييي انت ليش تصارخ والله اسمعك عاد الله حافظ انت خلقه صوتك كبير تصارخ شتصير مير ليه ما صرت مؤذن بالمسجد القريب والله نوفر مايك سامي : هي انتي لا تهذرين كثير روحي روحي بسرعه جهزي لي الغدا دانه : توك ماتبي ومالك خلق سامي : ياخي الحين صرت ابي دانه : يا رايق انت ها ( وهي تغمز ) كلمناهم ؟؟؟ سامي : آآآآآآآه ايه دانه : يمه يمه يمه ياعشق انت سامي : تعرفين تطسين تجهزين الغدا وانتي ساكته دانه : وسونا شحضرتها شنو ماكو الا انا بالبيت سامي : ما ابي سونا ابيك انتي دانه : ايه ماكو شغل بس وربي بتحتاج يا دب >>> طلعت دانه من الغرفة دانه : سوناااااااا سامي |>>> سمعها : قلت انتي يا مال الصمخ دانه : عفيه اذن مصيبه سامي : الظاهر ما مرة شفتي نعال يمشي ميتين متوجه لوجهك مالت على هالوجه دانه : نعال ..؟؟؟ طييب يا سموي والله اوريك >>> شوي ونعال يمر من تحت دانه يمشي ميه وخمسين دانه : يمممممه ... ( والتفتت لمصدر النعال ) لو صايدني ..؟؟؟ فيصل : ههههههههههههههههههههههه قهر ما صادك دانه : يعني افتك من اخوك ما افتك منك فيصل : مير سمعت طاري نعال قلت خلني ابتدي بالمعركه دانه : طس طس الوعد مو الحين خلني اخلص من الفريسه الاولى وبعدين التفت عليك فيصل : ايه اسد مو بنت دانه ( وهي تخزه ) : مو عاجبتك فيصل : اقولك واحد من الربع مو اخت دانه ( وهي تشمر عن ساعديها ) : لااااااااا شكلي بسمي بك فيصل : لاااااااااااا اختي حبيبتي يا عمري عليها يلا عن اذنك >>> فيصل شال شلايله وطلع برى البيت ونجى من دانه اما دانه فتوجهت للمطبخ تجهز لمكيده سامي طلبت من سونا ( الشغاله ) تجهز الغدا وبعد ما جهز الغدا اخذت الملاحت وبدات بتمليح الرز لمين صار شبه ما يمر بالبلعوم وحتى كاس الماي كان له نصيب وافر من الملح ... : سونا خذي الغدا لغرفة سامي اخذت سونا الغدا وراحت لغرفة سامي : طق طق طق سامي : دخلي يا مال الذرابه >>> فتحت سونا الباب سامي : انا مو قايل للعله اهي اللي تجهزه حطيه عالطاوله وتقلعي >>> قام سامي من سريره وتوجه للغداه سمى واكل اول لقمه وابدت الحفله في وجه ( كح كح كح ) اخذ كاس الماي وشرب وكل الوان الدنيا بوجهه طلع من الغرفه وراح للبراد وشرب ماي واخذ له نفس : كذا تسوين فيني يا دندون والله انك جنيتي على نفسك ... فيصل : سامي .. سااااااااااااااامي تعال مسكتها لك تعال قبل ما تفر والله ان فرت ما تصيدها جا سامي ركض : لا تقول انت بعد مملحه غداك فيصل : تكون جنت على عمرها امسكاها وعندك اياه لا تخلي فيها عظم صاحي سامي : بالله شدراك اجل فيصل : اختي واعرفها اذا مسويه جريمه تشوفها تتسحب مثل الفيران وغير ضحكتها الماكره الحين امسكها يامال الضعفه شثقلها دانه : تكفوووون فكوني والله ما اعيدها سامي : ما تعيدينها ها اجل ملح .. تعال اذوقك الخل اجل ( وابتدت المعركه اللي كانت بين الجيش السامي والجيش الداني والتشجع كان من نصيب الاخوه فيصل وكانت العواقب وخيمه بحيث انتصر السامي على الداني ببعض الجروح والشموخ والعضات اما الداني فكان له نصيب وفير من البكوس . ...!! ) | |||||||||
|  |
|
25-04-14, 04:34 AM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الحادي عشر >>> ياخوي يا عزوتي يا ضحكتي وبكايـ ...>>> تليفونه صار له ساعه يرن بس من ثقل النوم مو جاي يصحى ... نواف : ... هلااا عبد العزيز : ياخي انت شالعيشه اللي عايشها حياتك كلها نوم في نوم نواف : عزووووووووووز هلا يا حمار وينك عبد العزيز : صح النوم توك تستوعب نواف : والله لك وحشه ياخي البيت ما يسوى شي بدونك عبد العزيز : ادري من زمان بس شسوي لك ما حسيت بقدري الا لما فارقتك نواف : صار لي يومين ادق تليفونك مغلق شالسالفه عبد العزيز : ضايع علي والبطارية فاضيه توني لقيته نواف : امك اشغلتني كل دقيقة تسال عنك عبد العزيز : وينها والله مشتاق لها عطني اياها نواف : ها ...؟؟ بعيده شوي اذا جات اخليها تكلمك عبد العزيز : على ما اظن ان الساعه الحين عندكم 2 الظهر وامي مو عوايدها تطلع هالوقت .... نواف امي فيها شي ..؟؟؟ نواف : لا لا تطمن والله ما فيها شي عبد العزيز : العب غيرها مو علي هالكلام .. الحين تدورها لي ابي اكلمها الحين نواف : عبد العزيز .. انا حلفت لك ان ما فيها شي بس .. ما تقدر تكلمك عبد العزيز : ليه ما اشتاقت لي .. ما ودها تسمع صوتي نواف : يا عبد العزيز انت ما تدري باللي صار بعد ما مشيت ابوي قلب الدنيا فوق روسنا عبد العزيز : ابوي اذاها ...؟ والله لو يلمس شعره منها والله لاخليه يندم نواف : لالا لا يروح بالك بعيد ما اذها ولا سوى لها شي شدعوى عزوز تراني موجود عبدالعزيز : طيب فهمني شصار نواف : ماصار شي بس ابوي منعنا كلنا نتواصل معاك هذا غير التهديد عبد العزيز : تهديد .. معقولة الكلام اللي قاعد تقوله ... ابوي يهدد اخواني ... وليه .. بس عشاني سافر بدون رضاه .. وربي مسافر عشان ارفع راسه واجيب الشهادة .. والله ما في نيتي لعب ولا خرابيط نواف : لا تشغل بالك يمكن من الحرة خبرك السالفة توها حاميه عبدالعزيز : والله مو قاعد احاتي الا هالمسكينه امي .. اهي شذنبها .. طيب خواتي اخبارهم انشالله بخير نواف : والله بخير يسالون عنك خصوصا سويرة ترى اشغلتني ياخي دق عليها فكني عبد العزيز : هههههههههههه فديتها اختي خلاص سلم لي عليهم كلهم واول ما افضى راح ادق نواف : تعال الحين ما قلتي شخبار امورك هناك عبد العزيز : والله اموري طيبه اخذت لي سكن انا وواحد من الديرة والله خوش رجال نواف : لا يغرك المظهر اتنبه منه يا عبدالعزيز عبدالعزيز : لا تحاتي .. انشالله اموري كلها طيبه بكرة راح نبتدي دراسه والله يسهل نواف : يلا اجل تيك كير باي عبد العزيز : هههههههههههه يلا باي >>> من بدايه المكالمة كانت واقفه ورى الباب حاولت تدخل بس كل تتذكر حلف ابو عبدالعزيز تخاف ظناها ميت ويسمع صوتها وهي ميته وتسمع صوته بس حكم القوي على الضعيف : طمني عنه انشالله بخير نواف : يمه .. انتي .. امه : سمعت كل شي طمني عنه بخير ؟؟؟ ياكل زين ؟؟؟ ينام زين ؟؟؟ عنده فلوس محتاج شي ؟؟؟ نواف : يمة تطمني والله مافيه الا كل خير اموره كلها طيبه ومو محتاج شي امه : حافظه الرحمن نواف : يسلم عليك يمه .. وكان وده يكلمك امه : والله متفطر قلبي على اني اسمع صوته بس الله يسامح اللي كان السبب نواف : يمه اذا تبين تكلمينه كلميه محد راح يدري وحتى لو درى والله ما يقدر يلمس شعره منك لو على قص رقبتي امه : لا يمه كفايه اني اسمع اخباره واتطمن عليه ... تحب اجهز لك غداك نواف : لا يمة ابي انام يمة العصر صحيني احخاف يرن المنبه وما اسمعه امه : حاضر يلا تمسي على خير ... ( يهون عليك يا بو عبدالعزيز ..يهون عليك تحرمني من ولدي .. مو كفاية عايش بالغربة ... ما اقول الا الله يسامحك ) سارة : يمة ام عبد العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم .. شفيج يمه خرعتيني سارة : شعندج واقفه عند غرفة نواف ؟؟؟ فيه شي ام عبد العزيز : لا يمة ما فيه الا الخير بس جيت اساله عن اخوه اذا دق عليه ولا يعرف أي شي عن احواله ساره : بشري عسى كلمه ..؟ ام عبدالعزيز : ايه يمة توه كلمه ويسلم عليكم ساره : فديته والله له وحشه .. هذا وما صار له اسبوع من راح كيف راح نتحمل فراقه اربع سنين ام عبدالعزيز : الله يرجعه لي سالم غانم يا رب ساره : زين يمه ابوي تحت روحي شوفيه لا يفقدك مو ابوي هاليومين ما وراه غير النجرة ... >>> في بيت ابو بدر ابو بدر : روح ناد امك محمد : يعني تم ؟؟؟ ابو بدر : قلت لك روح ناد امك محمد : يبه ياخي قولي والله ما اقول لها بس بروح ابشر ريوم ابو بدر : والله ما انطق بحرف اول روح ناد امك لا تنحرم مرة وحده محمد : حاضر ( وهو يتحلطم ) يا شينهم الشياب اذا مسكت عندهم ابو بدر : كلمتني ؟؟؟ محمد : يمــــــــــــه ابو بدر : ووجع ما تعرف تروح تدورها فوق جالستناديها جنبي يا قليل الحيا محمد : انشالله >>> وبعد خمس دقايق نزل محمد وبدر وريم والوالده محمد : هاذا ام بدر جات يلا يبه تكلم بو بدر : انا قلت ام بدر ما قلت البيت كله بدر : مدري عنه دخل علي الغرفة تقول صاير زلزال قوم وقوم قمت اشوف شصاير عاد عسى الخبر يسوى محمد : وكنت بنادي مي بس خبرك بنتك هاذي حالفة ما تطلع من غرفتها ريم : الحين شلون بتقولون شصاير ولا اروح بو بدر : هههههههههههههههههههههه خوش ذرية والله قال سند قال ام بدر : امرني يا بو بدر بغيت شي بو بدر :يا فديتك انتي يالغالية محمد : احمممممم احمممممم اخلص علينا شكلك مطول بو بدر : احد كلمك انت محمد : لا بس شكلك راعي طويله بو بدر : المهم ذا الاسبوع ناويين نروح للشاليهات انا كلمت بو سامي وبو عبدالعزيز بس ابيك ترتبين وتروحين تتقضين للرحلة تراها بعد ثلاث ايام محمد : هيااااااااااااااااااااااا ااااااااا يعيش ابوي بدر وريم : يعيش يعيش يعيش بو بدر : وبعدين معاكم انتو ياخي بتكبرون ولا لا ريم : كنك حاس فينا يبة والله صار لنا مدة ما رحنا رحلة سوى محمد : يا لبى قلبك يا بو محمد بدر : بو بدر لو سمحت محمد : ليكون ابوك لحالك وانا مدري ام بدر : انتو شصاير لكم اليوم بو بدر : شكلي ذابحهم اقول روحو رتبو اموركم لا اغيير راي >>> تفرقو الاولاد وكل واحد بدى يجهز نفسه لهالرحلة وبالذات محمد اللي كان حده متحمس لها والله العالم شنو ناوي عليه محمد : الوووووووووو دانه : هلا وغلا وينك يا دب من الصبح وانا ادق عليك محمد : قاعد اراكض ورى الشايب توه حن علي ونطق دانه : مسكين عمي حرام عليك وبعدين ينطق بشنو محمد : عمي ما قال لكم دانه : يقول شنو محمد : حزري فزري .. دانه : يوووه حمود قول بسرعه محمد : هههههههههه عمك ماسكه معه ذا الاسبوع ناويين نروح للشاليهات دانه : حمااااااااااااااااااااااا س وناسه جد تتكلم محمد : ايه وربي توه ابوي يقول وقال لامي ترتب امورها دانه : والله اني مشتاقه لرحلاتنا سوى من زمان عنها محمد : ايه عاد هالله هالله دانه : وش هالله هالله محمد : يعني انتي فاهمة دانه : لا واللي يخليك الا الشاليهات والله لو احد يشوفنا هناك بنروح ملح محمد : محد راح يشوفنا بنروح بعيد دانه : لا حمود واللي يخليك انسى ولا تشغل بالي ترى للحين كلما اتذكر السالفة الاولى قلبييدق وكنها توها تصير محمد : يوووه يا دندون ما هقيتك خوافه .. عالعموم ليوم الرحلة يحلها ربك يلا حياتي تامريني بشي دانه : الحين حضرتك داق بس عشان تقولي عن الرحلة وانا اللي على بالي مشتاق لي محمد : يا حياتي انتي وربي مشتاق لك دانه : جد .. محمد : هههههههههههههه يا فديت الحيا والله اموت فيك يا دب دانه : حموووووووووود ستين الف مرة قلت لك لا تقولي يا دب محمد : سوي رجيم ولا اقول لك دانه : يعني جد انا دبه محمد : هههههههههههه وراك خفتي لا يا قلبي والله انك تجنين وبعدين دبة ولا ضعيفه بعيني قمــر دانه : ايه كذا خلك خوش رجال محمد : طيب يلا عطيني بوسه دانه : يوووووووه يا شينك اذا طلبت مني هالطلب ياخي انت ما تمل محمد : ما راح امل لمين اخذها منك .. وادمني اخذتها بالواقع يعني اقدر اسمعها دانه : ( خجلانه ) مع وجهك انا غلطانه يوم عطيتك محمد : هههههههههههههههه والباقي باخذه بالشاليهات انشالله دانه : ماعوزك قال باقي قالي محمد : لا تفهميني غلط اقصد باقي البوسات دانه : ( تصرف ) يلا يلا روح امي تناديني محمد : والله وتعرفين تصرفين اقول سلميلي على مرت عمي يلا شاو دانه : ههههه شاو >>> اما ريم فكاعدتها اول ما تسمع خبر حلو تدق على سارة دغري ... دقت ريم على سارة ومن الحماس حطت الفون عالسبيكر وراحت للدولاب .. سارة : اهلين وسهلين ريم : هلاااااا سووور سارة : كم مرة قلت لك لا تكلميني سبيكر ريم : يووه فاتحه دولابي مو عارفه شنو البس سارة : ليش سوسو جاي عندك الليله ريم : ياختييييييي مدري شيسووي يجي عندي سارة : المسيكين والله ابتلى بوحده عله زييك الله يعينه ريم : ورى ما تاكلين تبن وتسمعين الخبر السعيد سارة : ما اظن ان فيك وراك اخبار سعيدة يا مال القراده ريم : هاذي اللي بقوم اتوطى ببطنها سارة : خلصي شعندك ريم : مير ابوي يا فديت قلبه معزم بالعيله نروح ذا الاسبوع الشاليهات سارة : جــــــــــــــد الله وناسه ريم : شوي شوي لا يطب قلبك وراك مستانسه كذا سارة : طفش احس محتاجه اغير جو والله ما تتخيلين شقد هالعطله ممله والوالد الله يهداه من درى عن سفرة عبدالعزيز كنسل سفرتنا السنه والله يعينا عالزهق ريم : والله شكل حالنا من حالكم اشوف من صارت الخطوبة وابوي ساكت عن السفرة الله يستر والله لو اقضي العطلة هنا انتحر سارة : ايه انتحري تكفين فكيني من غثاك ريم : وي فديتني مدري لوما وجودي شكتني راح تسوين >>> طبعا وهم مندمجين بالسوالف دخل بدرالغرفة طبعا ريم ظلت واقفه مكانها والخط مفتوح بس سارة سكتت عشان ما يسمع صوتها ولا كأن صاير شي بدر : تكلمين روحك ريم : ايه ...يا ربي مو عارف شنو البس حق الرحلة بدر : يا بنت الحلال ترى كلها يوم ونص وانتي شاغلة نفسك من الحين ريم : طبعا لاني اذا ما لقيت شي راح تاخذني للسوق بدر : حاااضر من عيوني هاذي قبل كم ريومة عندي انا ريم :فديــــــــــتك يا خيي والله بدر : ايه عاد بس بشروط ريم : ايه انا اقول متى بدر يوافق على طول بدر : حرام عليك ريم : زين فكني شبغيت بدر : يعني انتي اخبر باخوك ريم : ( وهي تغمز له ) قصدك سويرة بدر : والله لو ترسل مسج انا.. >>> وقبل ما يكمل كلمته دخلت فاطمة غرفة سارة .. فاطمة : سووووووووور قومي قومي بسررررررررعه سارة ظلت تناظر بفاطمة وما عرفت شلون تتصرف او بالاحرى مو مستوعبه فاطمة : وراك تناظريني كذا قووومي بسرعه يلا سور سارة توها تستوعب قفلت الخط >>> بدر : ريم شنو ذا الصوت ريم : ها... لا ولا شي >> راح بدر جهة الصوت وانتبه للجوال فتحه >>> لقد تم انها المكالمة مع سارونه بدر : ريووم شنو هذا ريم : ها ... بدر : صرتي طرمة .. انا اعرف اخليك تنطق >>> راح ومسكها من رقبتها ريم : لالالا خلاص والله بنطق خلاص بدر : >> وخر ايده عنها .. يلا نطقي ريم : انا كنت اكلمها سبيكر الا انت دخلت عاد انا كملتها وخليتها تسمع صوتك مسيكينه بنت عمي شكلها مشتاقه لك بدر : ويعني انا مو مشتاق هي تسمع صوتي وانا لا ريم : وانا شعلي منكم طقاق يطقكم اثنيناتكم بدر : طقاق ها انا اعرف شلون اخذ بثاري ريم : شبتسوي ...؟ بدر : بدق عليها من تليفونك ريم : وليه ما تدق من تليفونك بدر : جنيتي ومن قالك انها اذا شافت رقمي راح ترد ريم : اوف والله خايفه تزعل مني بدر : يا بنت الحلال خليها علي >>> اخذ تليفونها ودق سارة : ريوووووووووووم مع وجهك والله اني توهقت دخلت علي فطوم الغرفة وما عرفت اتصرف والله قلبي كان بيوقف عسى بس ما سمع شي بدوري بدر : هههههههه سارة : تضحكين مع وجهـ... الوو بدر : هلا والله سارة : هـــــــــــ بدر : بشويش بشوسش لا يوقف قلبك سارة : منو ..؟ بدر : الحين صرت منو ما كنك قبل شوي قاعده تجسسين علي سارة : هلا ... بدر بدر : هلا وغلا فيك سارة : ماكان قصدي اتجسس بســ بدر : بس ايش هههههه معليه بعديها لك هالمرة بس لا عاد تعودينها سارة : حاضر بدر : يا فديت الحاضر والله ريم : لا والله اشوف نسيت عمرك ما كني قاعده بدر : اوه انتي هنا اوكي سارونة اشوفك بالرحلة على خير سارة : يعني راح تكون موجود ؟؟؟ بدر : يعني نص ونص سارة : ما فهمتها ذي نص ونص بدر : عندي استلام يوم الخميس الجاي واحتمال كبير ما اجي لكن راح احاول مع الشباب هناك يمكن يرضى احد منهم يستلم مكاني سارة : اوكي نشوفك على خير بدر : حافظك الرحمن سارة : باي >>> وقفل الخط ريم : ارتحت الحين يلا اشوف تقلع بدر : ها.؟؟ ريم : هي انت سكران اقولك تقلع بدر : وطاير من الفرحه طاااااااااااير ريم : لا حول ابتلشت بدمه ذا اقولك تقلع بدر : زييييييين لا تصارخين والله بطلع >>> باليل الساعه وحده ونص تقريبا ( وش جاه محبوبي مشى وخلانيــ >>> تليفون دانه ) دانه : هلا حمود محمد : نايمة قلبي دانه : لا لو نايمة ما رديت عليك محمد : سهرانه لحالك دانه : تقدر تقول محمد : وين الاهل ؟؟ دانه : شنو تحقيق شعندك محمد : بصراحه .. دانه : ايه الصراحه محمد : مشتاق .. دانه : هههه والله محمد : وربي دانه : يا فديتك محمد : ما ابيك تفديني دندون ابي اشوفك دانه : لالا تكفى حمود واللي يرحم والديك كفايه المرة الاولى محمد : دانه ترى ما سوت علي المرة الاولى دانه : لا يعني لو حد طايح علينا والله كان رحنا ملح محمد : طيب انا عندي لك شغله صغيرة بس ابعطيك اياها وبمشي دانه : يوووه محمد : صدقيني ابعطيك اياها وبمشي دانه : اممم طيب صعبه قعدتي بهاليل ولو احد يشوفني وانا كاشخه وش بيقول محمد : ومن قالك اكشخي ياخي خليك بالبيجاما دانه : يا سلام يا حلاتي وانا نازله لك بالبيجاما محمد : يا قلبي انا ما يهمني اللي عليك المهم اعطيك هالغرض وامشي يلا يا قلبي دانه : اوف خلاص خلاص تعال وخلك قريب واذا قلت لك ادخل ادخل >> نزلت دانه وكانت لابسه بيجامه شورت للركبه تركوازيه والبلوزة بيضه حفر وقبعه من ورى وحرف d بالتركوازي كبير من قدام .. اما شعرها فكان مسيح على كتفها وضامته من النص بتوكه ناعمه مره تاكدت دانه ان اوضاع البيت عال العال ودقت على محمد دانه : يلا حمود تعال محمد : طيب من أي باب ادخل ؟؟ دانه : الباب الخلفي مقفل مدري مين قفله تعال من الباب الرئيسي محمد : متاكدة ماكو احد دانه : انت ادخل وراح نروح صوب القراج وانشالله محد راح يشوف محمد : يلا افتحي الباب >>> فتحت دانه الباب ودخل محمد جلس يناظرها يمكن خمس دقايق مش قادر يبعد عينه منها كانها انسانه جديدة اول مرة يشوفها بحياته محمد : انتي شتسويين بعمرك دانه : هههههه ولا شي محمد : والله ذبحتيني حرام عليك دانه : انزين خلصني لا احد يطيح علينا محمد : غمضي عيونك بالاول دانه : طيب يلا >>> غمضت دانه عيونها جا محمد باسها بخدها اليمين وبعدين اليسار واخذ ايدها باسها وحط فيها شغله فتحت دانه عيونها ..؟؟ دانه : الله ورد >>> كاو رودتين وحده حمرا والثانية بيضا رابطهم مع بعض بشريط احمر مرسوم عليه d&m محمد : ايه وردتين الاولي يعني احبك واموت فيك والثانيه يعني راح ابقى معك عمري كله دانه : جد ..؟؟ محمد من كل قلبك قاعد تتكلم ... رح تبقى لي العمر كله محمد : ايه راح ابقى لك والله يقدرني على اني اسعدك يالغاليه >>> فجأه سمعو صوت القراج ينفتح دانه : امبيه محمد في احد جاي محمد : وين اروح ؟؟؟ دانه : مدري بس .. يوووو قولي شسوي محمد : انتي روحي داخل وانا اتصرف دانه : شلون تتصرف محمد : مو وقتك الحين قلت لك روحي داخل وانا اتصرف دخلت دانه لداخل البيت وتفاجئت ان فيصل اخوها قاعد بالصاله يعني ما تقدر تصعد لغرفتها الا لما تمر من الصاله وغير الشخص اللي داخل البيت يعني راح تنصاد راح تنصاد >>>> اما محمد وشنو مصيره راح تعرفونه بالبارت الجاي كذا نكون خلصنا ذا البارت انطروني بالبارت الجاي ويلا عطوني توقعاتكم | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:34 AM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الثاني عشر نفسي بدت ترفض تسولف مع الغير افرح انا بصمتي لجل اهوجس انا فيك جا اليوم اللي الكل ينتظره ( الخميس ) والكل استعد تقريبا للرحلة ومو ناقص غير شوية اغراض وبعدين الانطلاااااااق دخلت غرفته وتفاجئت لما شافته غرقان بالنوم ..؟؟ ريم : يلا بدور قوم ابوي يقولك انت اللي راح تسوق بدر : لا لا انا ما راح اروح الله معاكم ريم : شنوووووووووووو ليش حرام عليك بدر : ومحمد وينه خلو هو يسوق ريم : محمد مو هنا بالمستشفى وبعدين اهي مو قصة منو يسوق يعني عادي بامكاني انا اسوق بدر : حمود بالمستشفى شفيه ريم : لا تخاف كلها نص ساعه بالكثير ويكون موجود .. عنده موعد حق رجله بدر : وللحين هذا مع رجله ريم : لا خلاص هذا اخر موعد ... انزين فكنا من حمود ليش ما راح تروح بدر : قايل لكم عندي استلام ريم : ( وكانت شوي وتصيح ) يعني ابد ابد ما راح تجي بدر : مدري متى ما خلصت بحاول اجي وانا اقدر افوت لي رحلة زي هاذي ريم : خلاص براحتك بدر : زين احين تقلعي برى خليني انام لي ساعه قبل الدوام ريم : والله لو ما انك كاسر خاطري ولا كان وريتك بدر : برررررررررررررررى ريم : لا تصارخ ولا ترى واللـ .. بدر : لالالا ,,,ممكن اختي حبيبتي تنقلعين برى ريم : حاضر >>> طلعت ريم من غرفة بدر وعلى طول تليفونها رن >>> جيت وش جابك حبيبي .. من بــ.. ريم : هلا سويرة سارة : ريوم شنو البس مو عارفة ريم : لا تتعبين نفسك بدر ما راح يجي سارة : يوووووووووووووه ليه ريم : عنده استلام ما يقدر يحضر سارة : ( تبكي ) انا قايلة القرادة وراي وراي يعني لا من عزوز ولا من بدر ريم : هي انتي ليه تكدرين عمرج يعني اهو اكيد راح يجي بس اقصد ما راح يجي معنا من البداية يمكن يجي بالليل او بكرة الصباح سارة : معليه معليه اهم شي يجي ريم : يلا يلا جايني خط ثاني سارة : هاه ... حبيب االقلب ريم : واللي يرحم والديج هاذي دندون سارة : اها سلميلي عليها ريم : طيييييب يلا بااااي ريم : هلا والله سامي : هلا بعد قلبي ريم : هلا فيك .. اخبارك سامي : مشتاق لك .. انتي طمنيني عنك ريم : انا الحمد لله بخير سامي : هذا اهم شي .. ها جهزتي اغراضك ريم : تقريبا يعني باقي خفايف سامي : امووووووووت عالخفايف ريم : ههههههههههه وانت جهزتم سامي : لا ما جهزتهم .. ابغاك انتي تجين تجهزينهم .. مو زوجتي ريم : هههههههه حاااااضر تامر امر ابن عمي سامي : اللــــــــه يا حلوها ابن عمي على لسانك >>دخلت دانه على سامي >>> دانه : هييي انت حضرتك غرقان بالعسل ومخليني انا اشيل الاغراض سامي : وفيصل وينه ؟؟ دانه : معاي بس قوم ساعدنا والله الاغراض ثقال سامي: زين زين الواحد ما يتهنى دقيقة ريم : خلاص انا اخليك اشوفك هناك على خير سامي : طيب حياتي انتبهي على نفسك ريم : يلا باي >>> قفلت الخط ريم .. بس كانت حدها متفاجئة من تصرفها .. لما سألتها سارة منو المتصل ... ما تجرئت تقول لها ان هذا سامي .. ليه ... ما تدري .. كل اللي تعرفه ان صورة سامي بدت تتغير بشكل كبير ... سامي الحنون .. الطيب .. الرومانسي ... الللي يحبها ويموت فيها ... على كثر ما كانت تعامله بجفاف على كثر ما كان يدور رضاها مع انه مو مجبور لانها مردها زوجته ؟؟؟ ... يمكن لو كان الطريقة اللي دخل فيها حياتها غير كانت حبته على طول ... يمكن لو ابوها ما جبرها عليه كان اوضاعهم كلها اعلى من كذا بكثيررر ... : انتي هنا وانا ساعه اناديك يا مال الصمخ ريم : يمة خرعتني .. حرام عليك ما فيه اختراع اسم طقة الباب محمد : لا والله في اختراع فيه طقة كف على وجهك قومي خلصيني لبسي عباتك يلا ريم : زين زين اشوي واطلع >>> وانطلقت الرحلة وصل الجميع تقريبا الساعه 9 ونص صباحا الكل اخذ موقعه من الرجال والحريم ,,, الجو كان عال عال ,, والتجهيزات على اكمل وجه طلعو البنات ريم ودانه وسارة وفاطمة ومي لعند البحر دانه : من صجكم قاعدين هنا قوومو البحر خلوه لليل ريم : وين تبين تروحين دانه : يعني كل هالدنيا اللي هنا ما لقيتو شي الا البحر قومو نلعب باسكيت بول ولا ندخل للشاليه ونسبح بالمسبح ولا نروح للكفتيريا نشيش فاطمة : ولا نروح للديسكو نشرب ويسكي ,, اقول ورى ما تكرمينا بسكوتك احسن لا يسمعك احد من الرجال والله ما تسلمين الا على روحج دانه : قلت شي غلط سارة : لا ابد بس شكلنا من وراج بنروح ملح اقول انثبري مكانك شوي ونقوم دانه :>> بعد ما انثبرت >> اخيرا شفناك مييوي وراك محاربتنا كل ذالسنين ترى احنا نجنن وقعدتنا ما تنمل ,, وسوالفنا حلو ,, والبيت بيتك ريم : ورايكم شباب الكل : هههههههههههههههههههه ريم : تعبت وانا احاول اسحبها معاي بس عنادها مخربها مي : ( ردت بجفاف كعادتها ) انا حرة اروح وين ما ابي ومع مين ما ابي قربت سارة من ريم : اكلي تبن لا تقوم اختك تتوطى ببطنك شكلها شاحنه عليك الف سارة : يلا بنات قمنا دانه : اكيد بنروح ملعب الباسكيت بول صح سارة : اذا ماكانو الرجال هناك دانه : لالا ما اعتقد عادة يلعبون العصر ريم : انا ما راح اروح سارة : شعندك من الحين بتروحين لحبيب القلب ريم : لالا بس حابه اجلس لحالي شوي سارة : والله ما اتحرك الا انتي معاي قومي >>> راحت ريم غصب عنها مع البنات كانت تتمنى تجلس لحالها شوي يمكن تشوف سامي او تكلمه او تمشي معاه .. للحين تحس بعزة نفس لما اهي تدق عليه .. تحس بش في داخلها يمنعها تكلمه >>> الكل تقريبا كان مستانس بالرحله البنات الصباح لعبو كرة سله وبعد الظهر كانت جلسة ما تتفوت مع الامهات ,, وكل ام كان تتكلم عن زواجها وكيف انفتح الموضوع يعني بين قوسين ( سيرة وانفتحت ) وبعد الغدا جا وقت البركة طبعا البنات وكعادتهم قلبو البركة مسخرة لعب وضحك واستهبال لآآآآآآآآخر حد .. لمين بعد صلاة المغرب .. اما الشباب فكاعدتهم الصباح لعب ورق والكوت مولع وبعد الظهر لفو على كرة السلة والعصر قزوز بالدبابات لمين بعد المغرب ... هالوقت الكل تشتت اللي نام واللي يشوي واللي يلعب بلستيشن والله مو عارف شيسوي بعمره >>> ابسكت يا بحر وامشـ.. >>> تليفونها يرن وقبل ما تشوف الرقم كانت عارفه انه هو اللي داق دانه : هلا والله محمد : هلا حبيبتي دانه : تو الناس الحين فضيت لي محمد : طيب ليه ما دقيتي انتي دانه : انا كنت انطرك انت تدق محمد : وانا كنت انطرج انتي تدقين دانه : خلاص يعني بنقعد نتهاوش منو اللي يدق عالثاني محمد : عالعموم غلبتج وانا اللي دقيت بس والله حبيبتي انك طول اليوم على بالي دانه : يعني ما لفيت عينك يمن او يسار محمد : وانا اقدر دانه : الله حماس يعني ما تحرشت بولا بنت صح محمد : لا طبعا ,, يعني مو كثير بس خمس دانه : هــــــــ خمس ومو كثير شتبيني اسوي فيك محمد : ههههههههههههه بس بس امزح معاك يمة يالغيره بتاكلك دانه : هذا جزاي احبك واغار عليك محمد : زين اذا تحبيني تعالي لي ولا ترى بروح اتحرش عاد ياكثر البنات هنا دانه : تهدد حضرتك روح خلهم ينفعونك محمد : يلا دندون والله ما نطول خمس دقايق اشوفك وامشي دانه : شلون ما اعرف الكل موجود محمد : تسحبي منهم بشويش وتعالي محد راح يحس فيك دانه : واذا سالو عني محمد : ما يمديهم ما راح نطول دانه : طيب طيب روح عند ملعب كرة السلة عالاقل محد راح يجي هناك بهاليل محمد : اوكي >> تسحبت دانه بدون محد يحس وراحت هناك والتقت بمحمد دانه : هاي محمد : هايين وثلاثه وعشرة دانه : حمود ترى كلها خمس دقايق ما اقدر اطول اكثر محمد : الا تعالي ما قلتي لي شسويتي ذاك اليوم يوم دخل اخوج الكراج دانه : سلامة عمرك رحت خبيت الورد مع انه كان مبين بس الحمد لله ما انتبه وسويت فيها اني كنت انطره لاني ولهانه على وعاد سموي صدق عمره ودخلت معاه داخل البيت ومشى الموضوع محمد : والله اثاريك خطيره دانه : تفكرني هينه محمد : ها ترى جد بديت اخاف منك دانه : انزين انت شسويت محمد : ولا شي نطرته لمين طلع وفتحت الباب وطلعت ولا كأن صاير شي دانه : هههههههههههه محمد : انزين خلينا من هالسيرة ,, يا بنت قربي ليه رايحة بعيد دانه : حرام عليك تبيني الزق فيك محمد : ايه يلا بسرعه لزقي فيني دانه : حمود تادب احسن لك محمد : ما علي منك بتقولين عني قليل ادب قولي بس اللي براسي بسويه ............>>>>............. بعد نص ساعه دانه توها ترجع وكان الكل لاهي سارة : دندون وينك وين كنتي دانه : كنت عند البحر سارة : اها انتي اللي جالسه لحالك هناك دانه : ايه انا ليه ما جيتي جلستي معاي سارة : قلت ما بي اخرب جوك حسيتك داخلة جو دانه : الا وين خالتي ام عبد العزيز سارة : ايه صح انا تو ادورها يمكن بالصالة >>> دخلو سارة ودانه على ام عبد العزيز وكانت جالسة تمسح دموعها سارة : يمة ؟؟؟ شفيك ؟؟؟ ام عبد العزيز : ما فيني الا العافية يمه سارة : يمة مو علي هالكلام قولي شفيك دانه : في احد مضايقك خالتي قولي والله ليكون اخر يوم بعمره ام عبد العزيز : لا شفيكم قلت لكم ما فيني الا الخير ,,, بس تمنيت عزوز موجود .. اطالع عيال عمه وهم يلعبون واشم ريحته معاهم بس عيني عييت تشوفه ساره ( طاحت دمعتها ) : ذكري الله يمه .. ادعي الله يرده سالم ام عبد العزيز : ادعي له ليل نهار .. بس هذا ظناي يمه .. وفراق الظنا صعب ,,, يمة انا لا اشوفه ولا اسمع صوته حدي اسمع اخباره منكم وهاذي غربة ما ترحم صغير ولا كبير والله قلبي متفطر على شوفته دانه : وينك يا عزوز تشوف غلاتك سارة : زين يمة قومي معاهم برى كلهم متجمعين ترى الجلسة بدونك ما تسوى ام عبد العزيز : اسبقيني انا بدخل دورة المياه بعدين بجيكم >>> برى وتحديدا عند البحر .. كانت جالسه على نار ,, ليه ما دق ,, معقولة ما اشتاق ,, طيب ادق انا ,, شقول له ,, لالا اروح معاهم ازين ,, بســ ابي اد.. لا لا اقوم داخل ازين >>> ما خبروك اني عليك انتــ ريم : هلا انت وينك سامي : هلا فيك ,, كنتي تنتظريني ريم : ها ..؟؟ لا بس فقدتك سامي : جد وربك ريم : ااايه سامي : اوكي حياتي انت وين ريم : جالسة لحالي عند البحر سامي : وليه ما تروحين معهم ولا مو عاجبتك جلستهم ريم : الا وناسة بس حبيت اجلس لحالي شوي سامي : لحالك وانا ويني ريم : انت مع الشباب سامي : هههههههههههههههههه جسمي بس مع الشباب بس قلبي وروحي وعقلي كلهم معاك ريم : .... سامي : الو يا شباب وينكم ريم : موجودين >>>> فجأة جا شخص من ورى ريم حاوطها من وراها وباس خدها >> صرخت ريم بقوه سامي : اصصصص فضحتينا لا احد يسمعك ريم : هذا انت حرام عليك وقف قلبي سامي : اسم الله على قلبك ريم : كنت تراقبني سامي : مو من زمان تو قبل شوي بس شاك خفت ما تكونين انتي واجيب العيد بس لما قلتي لي انك عالبحر تاكدت ريم : شدعوه انت ما جبت العيد العيلة كلها درت سامي : خل يدرون ياخي واحد يبوس زوجته فيها شي ولو ان هالبوسة طلعت اغلى من بيع السوق ريم : حرام عليك .. انت بعد جيت بشكل غير مباشر سامي : انزين تعالي نروح بعيد شوي عشان ناخذ راحتنا اكثر ريم : لييش وشنو ناوي حضرتك تسوي سامي : لا بس يعني ناخذ راحتنا في السوالف اكثر هذا قصدي >>> مسك سامي ايد ريم وراحو بعيد كان طول الوقت سامي يسولف وريم ما تتكلم بس جالسه وتسمعه كانت تناظر فيه وكانها اول مرة تشوف تسمع سوالفة وكانه شخص جديد على حياتها سامي : ريوم لمتى بتظلين ساكتة احس مشتاق اسمع صوتك ريم : .. ها ؟؟ مو عارفة شقول سامي : لا تقولين شي .. بس خاطري اسمع منك كلمه وحدة ريم : ( لا لا مستحيل اقولها .. انا ما احبك ولا عمري راح احبك .. انت بس زوجي .. ولا راح تتعدى هالشي .. مستحيل تكون حبيبي في يوم .. مستحيل ) ... سامي : يعني ما راح تقولينها .. طيب براحتك .. بس انا احبك ومو بس احبك اموت فيك .. واموت في التراب اللي تدوسين عليه .. اني صرتي كل شي بحياتي من يوم فكرت اتقدم لك .. كل شي بحايتي صار غير لما دخلتيها حتى هالبحر ,, كنت اسبوعيا تقريبا اجيه مع الشله بس الحين حسيته طعم ثاني معاك ,,, احلى بكثير من اني تخيلته ,,, الله يخليك لي يالغاليه ولا يحرمني منك .. والله يقدرني على اني اسعدك ريم : ( نزلت من عينها دمعه .. كنت كلمات سامي زي الخنجر بقلبها .. انسان يموت فيها ومستعد يسوي أي شي عشانها ,, وهي بخيله عليه بكلمة ,, كانت تحس احساس غريب ناحيتها بس مو راضية تصرح فيه ) سامي : ( مسح دموعها ) حبيبتي شفيج .. صاير شي .. ضايقتك ؟؟ ريم : لا لا ابد سامي : طيب فهميني ليه تبكين ؟؟ ريم : ولا شي بس يمكن تاثرت شوي بكلامك بس سامي : خلاص اجل ما راح اتكلم >> قرب منها واخذها بحضنه وضمها بكل ما فيه كان كل شيفيها يقول لها احبك وكل شي فيه يحسسها بهالشي بس العناد اذا ركب راس البنات يسوي علووووووم ... الساعه 3 ونص قريب الفجر الكل كان نايم والبحر كان في قمة الهدوء يوم كامل قضوه بالوناسه والضحك والاسهبال ,, كل واحد نثر همومه بالبحر وضحك للدنيا يمكن الدنيا تضحك له وكل وحد عاش مغامرة يمكن تكون الاولى والخيرة بحياته ويمكن يضل عمره كله ما ينساها ... كانت جالسه لحالها ,, عييت عيونها تنام ,, حاولت حاولت وما قدرت ,, قامت من السرير وطلعت برى الشاليه ونزلت للبحر حتى العباية ما لبستها بحكم انو ليل وضلام ومحد راح يشوفها جلست عند البحر بابليجاما وراحت لبعيييد >>( يا شين البحر من دونك ,, خاطري استانس وانسى انك موجود ,, خاطري اشيلك من بالي لو خمس دقايق بس ,, خاطري العب واروح واجي وانسى انك موجود ,,, يا ربي انت شسويت فيني ,, معقوله ملكتني خلاص ,, ما عدت افكر باحد الا فيك خلاص ,, طيب ليه الدنيا هاذي كلها تظلم لما افقدك شوي بس ,, احبك بدور واموت فيك متى يجي بكرة واشوفك متى .. >>> كانت سرحانه وما نتبهت ان في سيارة جات وسفطت عند الشاليه وصل اخيرا بعد انتظار طويل كان جاي وبيدخل لامه بس تذكر ان الوقت متاخر فاتجه لشاليه الرجال ,, مع انه كان ليل ومفروض يصير ضلام بس نور القمر كان منور البحر كله وهو مار لمح من بعيد بنت جالسه عند البحر لحالها كان ناوي يمشي بس فضوله ما خلاه قرب بشويش من هالبنت حس انه بينحط في موقف لا يحسد عليه بس بدر وكعادته يموت بالمغامرة قرب وقرب لمين صار ورى البنت مباشر انصدم من شكل البنت >> لا هاذي ما اتوقعها تبعنا لا عباه ولا شي وطالعه بالبيجامه من متى صارت خلني ارجع ازين لي قبل لا اجيب العيد لما قرر يتراجع اخيرا رن جواله والتفت سارة وجاتها الصاعقه وقفت سارة على طول مصدومة مو عارفة شتسوي وبدر كان يناظرها ومو مستوعب اللي يشوفه وبعد دقيقتين .. بدر : سارة ... وين عباتك سارة : انت شلون جيت هنا وشاللي جابك هالوقت بدر : توني واصل لمحتك قبل ادخل بس ما توقعت بتكونين انتي سارة : زين بعد عن طريقي ( كانت تتكلم وراسها بالارض ,, طالعه من غير عباه وبالبيجاما وبدر يشوفها ,, خزي عالاصول ) بدر : وين على الله سارة : شوف والله لو ما وخرت لااصارخ والم هالدنيا كلها عليك بدر : يلا صارخي اشوف خليهم يجون ويشوفونك وانتي كذا سارة : بدر قلت لك وخر عن طريقي كفاية احراج بدر : اخيرا شفتك .. اه يا سارة كل يوم عن يوم اتعلق فيك اكثر خلاص عاد رحميني سارة : بدر وبعدين معاك بدر : ما ابي منك شي بس قولي ايه بس والله ما في اسهل منها سارة : عندك ماكو اسهل منها بدر : يعني انتي ما تحبيني ,, ما تبيني سارة : ..... بدر : السكوت علامة الرضا صح سارة : لالا مو بكيفك تكفى بدر وخر لا احد يجي ويشوفنا بدر : اشوف ما خفتي احد يشوفك لما طلعتي بدون عباه سارة : خلاص والله ما سوت علي بدخل ولا راح اطلع خير شر بعباة ولا بدون بدر : ما راح اخليك تمشين لمين اسمعها سارة : خلاص سو اللي يريحك بدر : يعني خلاص اكلم امي بالموضوع سارة : ( احمرت اخدودها وهربت منه على طول ) بدر : هيااااااااااااااا اخيرا اخيرا >>> راح بدر ركض لشاليله الرجال بس محد حوله وكان الكل نايم حاول اهو ينام يس الفرحه مو مخليته كذا نكون خلصنا البارت انتظروني بالبارت الجاي وانتظرو الاحداث الجديد سلااام | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:35 AM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الثالث عشر ... طاحت ثلاث أيام من كفة البعد الله يعديها على خير وألقالـك طول اليوم كانت تتصل فية ومو جاي يرد ,, من يوم رجعو من البحر وهو كل شي فيه متغير ,, صار انسان ثاني ,, اسلوب جاف .. مشكلة على اتفه سبب .. ويدور الزلة عليها عشان بس يهاوشها ؟؟ في البداية استسلمت للوضع وقال يمكن ضروف صعبة يمر فيها .. لكن الموضوع صاير ما ينسكت عليه ثلاث ايام صار له ما كلمها بعد ما كان في اليوم ما تقل عن ثلاث مكالمات ... دانه : هلا وغلا محمد : اهلين دانه : بس اهلين .. وانا اللي على بالي مشتاق لي محمد : دانه تكفين ما رديت عليك يعني مشغول ليه انتي عنيده دانه : ما راح اخذ من وقتك اكثر من خمس دقايق محمد : قلت لك مشغول دانه : وشاللي شاغلك عني محمد : ( رفع صوته وصار يتكلم بعصبيه ما لها داعي ) انتي ما تفهمين اختصري الكلام عندك شي مهم تقولينه ولا لا دانه : محمد .. ليه تصارخ محمد : اوه الكلام حده ضايع معاك >>> وقفل الخط دانه : وكانها قاعده تعيش حلم ,,, لالا مو حلم كابوس ,, موجايه تستوعب اللي صار ,,, هذا محمد ,, ولا مبدل ,, محمد اللي مستعد يبيع عمره عشان يدور رضاي ,,, محمد اللي ما يعيش يوم واحد لو ما يسمع صوتي ليه صار يتهرب مني بهالشكل كانت تحاول تبرر له ,, تدور له أي سبب ,, كانت تبغاه يظل كبير بعينها ,, كانت تبغى تحافظ على هالحب اللي بدت تحس انه راح ينتهي خلاص اخذت تليفونها وعيونها مليانه دموع اتصلت على ريم على طول دانه : (( صوتها طلع بصعوبه ) هلا رييومة ريم : هلا وغلا دانه اخبار ك دانه : انا بخير انتي طمنيني عنك ريم : انا بخير خير دانه فيك شي احس صوتك متغيير دانه : لالا بس ضايق خلقي قلت ودي اجيك ريم : حياك الله ولو تجيبين اخوك معك بعد تسوين خير هههههههههه دانه : يمة يالمصالح اجل بطلنا محنا بجايين ريم : لا دندون وراك امزح معاك دانه : يلا نص ساعه وانا عندك ... صار له ساعه وهو يحن فوق راس امه وهاذي المرة الرابعه اللي يعيد فيها نفس الكلام ام بدر : خلاص يمة والله فهمت ليكون بنروح حق ناس غرب وانا امك بدر : يمة ما ابيك تخربين الدعوه يمة تكفين ظبطيني ,, يعني شوية مدح على شوية صبغ وانتي عارف ام بدر : ما يحتاج امدحك يعرفونك زين بدر : اوووه يمه ادري يعرفوني بس عشان يردون بسرعه يمة والله اني على ناااار ام بدر : اسم الله عليك شفيك يمة استخفيت ,, اثقل بس اثقل ولا ترى والله اهوون بدر : يمة الله يهداك وقت غشمرتج انا اتكلم جد وسالفة الثقل بعدين نتناقش فيها ,, انزين انتي عطيتي ابوي خبر ام بدر : ايه عطيته وقال بعد صلاة العصر بنروح لهم بدر : يووه يمة وشباقي على صلاة العصر وحضرته للحين ما صحى من نومه ام بدر : يووووه انت ياخي رجيتني ,, قوم عني ولا ترى وربي لاجلها للاسبوع الجاي >>> دخلت ريم بعد ما سمعت صوت الفوضى والرجه بالبيت ريم : شصاير ,, شعنده المخفة بدر : المخفه انتي واشكالك طسي عني مو ناقصك ام بدر : تعالي اخذي اخوك عني ترى ان زر عقلي اهو السبب ريم : اسم الله على عقلج يمه .. هي انت قوم عن امي قووووووم بدر : وراكم قلبتو علي .. هذا جزاي ابغاكم تفرحون فيني ريم : اهااااااا السالفه فيها سويرة ,, قولي كذا من الصبح .. يمة سلمي على عقلك ترى كلها ساعتين بالكثير ولا هو زر بدر : احترمي نفسك وقولي سارة وياليت لو تصير سارونة وبعدين انا اخاف على امي اكثر منك اصلا محد بالبيت يحبها قدي صح يمه ؟؟ ام بدر : يا حلاتك يمة وانت تتمصلح الله يبلغني فيك وفاخوك قول امين ريم : زين يمة دانه بنت عمي بتجيني الحين اذا وصلت انا بالغرفة فوق ام بدر : يا حياها الله .. انشالله يمة >>> بدر اقتع اخير وفك عن امه وراح يجهز لليوم اللي انتظره كل هالسنين ... وبعد ربع ساعه وصلت دانه لريم وما يندرى شنو ناوية عليه جلست ريم مع دانه حوالي نص ساعة .. وبعدها تليفون ريم رن كان سامي المتصل وكأن اتصاله جا في وقته استاذنت ريم من دانه وطلعت برى الغرفة وطلعت ريم من الغرفة والافكار المجنونة بدت تهل على دانه وحده ورى الثانية كانت تفكر شنو تسوي بس عقلها كان شبه مشلول وما في مجال تضيع وقت اكثر طلعت دانه من غرفة ريم واتجهت لغرفة محمد والحمد لله محد شافها دخلت الغرفة وكانت شبه فاضية سمعت صوت الدوش داخل دورة المياه اللي بالغرفة فهمت انو محمد قاعد يتروش يعني يمكن يطول وريم تفقدها وتقعد تدورها تراجعت وقررت تطلع برى الغرفة الا ان صوت جوال محمد خلاها تتراجعت اخذت الجوال وكان المتصل رقم غريب دانه كان عندها فضول غريب حبت تفتح جوال محمد وتشوف اشياء يمكن ما عمرها عرفتها عنه اولها ان في حوالي خمس مسجات منها مو مفتوحه يعني حتى مسجاتها ما عادت تهمة ولا يفكر يكلف على نفسة يفتحها هاذي غير المسجات الثانية اللي كانت ترس تليفونه بس هم كانت بارقام غريبة وقبل ما ترد الجوال مكانه جا مسج والفضول اكيد لعب دوره كالعاده فتحت المسج وجاتها الصدمه (( حبيبي اسفة تاخرت عليك اليوم عارفة اني طولت كثير بس توها ضروفي سمحت عالعموم انا بانتظارك اوكي ... حبيبتك رهومة .. )) قرت المسج مرة وثنتين وثلاث (( حبيبتك رهومة )) كلمة ضلت ترن باذنها .. >> انا بحلم لا علم .. معقولة محمد رجع لعلاقته بريهام .. طيب وانا ... نساني ؟؟ .. لالا اهو يحبني ويموت فيني .. ينساها اهي بس انا لا .. يعني هالمسجات اللي قبل شوي كلهم كانو منها .. يعني الفترة هاذي اللي ابتعد عني فيها كان معها .. كانت تبغى تبكي بس دموع القهر كانت محبوسه كانت تبي الارض تنشق ولا تصحى على موقف زي كذا .. : دانه ؟؟ شتسوين عندك >>> اخترعت دانه من الصوت اللي جا من ورها وما عرفت شتقول لفت وجهها شافت محمد طلع من دورة المياه وكا لاف فوطة على نص خصرة دانه ( طول عمرك يا محمد كنت ملاك بالنسبة لي بس عمري ما شفتك بهالصورة .. ليه تخونني ليه )): ولا شي بس اشتقت لك وحبيت اطمن عليك ( كان اسلوبها حاد رمت الجوال عالسرير وطلعت برى الغرفة ورجعت لغرفة ريم بس المفاجاة الثانية انو ريم كانت بالغرفة تنتظرها ...؟ دانه : ها ريوم خلصتي المكالمه ريم : ايه تو خلصت وينك وين رحتي دانه : رحت .. رحت لمي طقيت باب غرفتها بس محد فتح ريم : ولو تطقين من اليوم لبكرة محد راح يفتح >>> عدت قصة ريم على خير بس دانه ضلت طول الوقت متوترة ومو على بعضها طبعا ريم لاخظت هالشي بس كعادتها دانه في التصريف محد يغلبها رجعت دانه للبيت بعد اصعب زياره لها لبيت عمها كان تظن ان محمد اهو اول شخص ممكن يدق عليها اول ما ترد للبيت بس وكعادته .. خييب ظنها ... ؟! في بيت ابوعبدالعزيز ريحة العود والبخور واصلة لسابع جار وفرحة سارة ما تنوصف طبعا مو بس سارة فرحانه .. البيت كله بحكم انو الخطيب هو ولد العم .. يعني ما عنده حجه بو عبدالعزيز للرفض دخل نواف غرفة سارة واللي كانت فيها سارة وحدها متوترة وجالسة على اعصابها سارة : جااااااااو ؟؟ نواف : ايه جاو سارة : يمة قلبي بيوقف نواف : سارة انا جاي اسالك سؤال وامشي سارة : خير امر صاير شي نواف : سارة انتي موافقه على بدر ولا عشان خايفة من ابوي .. سارة لو ما كنتي موافقه ترى محد يقدر يجبرك والله لو على دمي ما تاخذينه الا برضاك سارة : لالا .. بدر خوش رجال .. وبصراحه ما في سبب يخليني ارده انا بس عندي شرط صغير .. الزواج ما ابيه يتم الا لما اخلص ثالث بس .. نواف : اهو فعلا بدر خوش رجال والله يهنيكم يا رب واذا على شرطك انا الحين راح ابلغهم انتي امري بس سارة : مشكور يا خوي .. الله يخليك لي قول امين نواف : امين وعقبال ما تلقون لي بنت الحلال واتزوج وافتك من العزوبية قولي امين سارة : انت اشر بس نواف : اقول قومي ساعدي امك لا تركب سالفة الزواج براسي جد انتهت مراسيم الخطبة الرسمية وحددو الملكة اللي راح تصير بعد اسبوعين من اليوم وانتشر الخبر عن العيلة كلها حتى عبد العزيز اللي كان جسمة بالغربة بس روحه تشارك هله فرحتهم كان وده ينزل ويبارك لاخته بهالمناسبة بس راح ينتهي مصيره هنا ويهدم متقبلة وضل بالغربة اما فاطمة اللي عايشة عزلة هاليومين حتى لما درت عن اختها يا دوب باركت لها وردت غرفتها وقفلت الباب .. فاطمة كانت طول هالمدة مسلمة نفسها للي اسمه طلال او بالاحرى يقول ان اسمه طلال .. تطورة مسالة الشات والفون لمين صارت كام .. كانت طول الوقت تعرض نفسها له وهو يعرض نفسه لها .. لمين اخذ منها كل شي يبغاه .. ولما حس انه ملكها خلاص صار يفكر باشياء اعظم من كذا .... رد بدر وابوه وامه للبيت وكعادته بدر راح ركض لغرفة ريم بدر : ريووووووووووووم ريم : هلا وغلا ها شسويتو بدر : ريم اخيرا اخيرا .. ملكتي بعد اسبوعين .. خلاص يا ريم هانت وربي هانت >>> طبعا بدر من الفرحه رفع ريم لفوق وصار ينطط فيها ريم : يالمجنون بتذبحني انت نزلنيييييييييييي بدر : لا تلوميني والله مبسووووووووط مبسووووووووووط ريم : لا اخوي استخف وقعد شوف لو ما تصير خوش رجال لاروح لهم وابطها بدر : فكينا زين الحي هددي لمين تشبعين خلاص سارة لي لي انا طلع بدر من غرفة ريم وهو شبه مجنون .. ساعه يرقص وساعه ينطط يعني اللي يشوفه يقول هذا عمره خمس سنين مو اكثر وبعد اسبوعين جا اليوم اللي انتظره بدر بفارغ الصبر ,,, اسبوعين مرو على بدر كنهم سنتين .. الساعه 6 بعد صلاة المغرب وصل ابو بدر وبدر ومحمد والشيخ ودخلو لمجلس الرجال اللي كان شبه مليان بالرغم من مساحته الواسعه وبعد ساعه تقريبا انتهت الملكة واخذ نواف بدر واتجه فيه لصالة النسوان طبعا البنات وكالعاده الكل كاشخ بس سارة هاذي الليلة كانت غير كانت لابسة فستان تركوازي سيوره ضعيفة مرة لكنها مسوية جو بالفستان وسير بوسط الخصر فضي لامع بارز جسمها اما شعرها فكانت التسريحه حدها سمبل بحكم سارة ما تحب الزحمة .. دخل بدر للصالة بعد ماتغطو الحريم اللي بدخاها واستقبلته ريم وامه وزفوه لسارة للي من اول ما دخل ما شال عينه منها وكأن محد بالصالة الا هي ووصل بدر لسارة على طول باسها بخدها ,,, مسك ايدها وهم باسها ,, >> قربت منه ريم : بدور امسك روحك تراك قدام جماعه ما في داعي يدرون انك مخفه بدر : وراك ما تضفين وجهك انتي وجماعتك برى وتخلونا ناخذ راحتنا ريم : ليه انت ناوي تاخذ راحتك اكثر من كذا بدر : هاذي اللي بقوم اتوطى ببطنها >>> جات ام بدر وكانت بايدها الشبكة والدبل وبعد ما انتهو من سالفة التلبيس اخذو سارة وبدر لغرفه لحالهم ضل بدر يناظر ساره من فوق لتحت كانت يبغى يحفظ كل تفاصيلها وكأنها المرة الاخيرة اللي راح يشوفها حتى عيونه مو جايه ترمش .. كانت تناظر عيون سارة وتبي تحضنها من الشوق سارة : وبعدين معك .. لا تناظرني كذا بدر : مشتاااااااااااق سارة : زين كاني عندك وربي ما راح اطير بدر : شكلي انا اللي باخذك الحين وبطير فيك سارة : والله تسويها.. يمة ترى بديت اخاف منك بدر : تعالي .. ابي احضنك بكل ما فيني .. ترى للحين مو مستوعب انك جنبي .. مو مستوعب انك خلاص صرتي لي >> احمرت خدود سارة وحست بخجل مو طبيعي بس استسلمت لاوامر بدر الا ما انتظر اصلا يسمع رايها .........>>>>>........... وخلصنا البارت الثالث عشر على خير والاحداث قربت من النهاية | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:36 AM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الرابع عشر عســــى بفـــراقنا خــــيرة ...؟؟ مرو اسبوعين من اخر مرة شافته او كلمته فيهم ,, للحين ما فكر يدق او حتى يرسل رساله يبرر فيها اللي صار ,, شاللي بدل احواله ,, معقولة يكون سامع عنها شي غلط ,, معقولة يكون زعلان منها ,, الافكار كانت تروح فيها يمين ويسار حاولت تنام بس وييين تنام ,, وبعد ما طفشت من التفكير نوت انها تدوس على كرامتها شوي وتدق عليه .. يمكن تكون ظالمته دانه : هلا محمد محمد : هلا دانه : اخبارك .. علوومك محمد : انا بخير الحمد لله انتي اخبارك ..؟؟ دانه : انا مو زينه محمد : افا ليش ؟؟ (كان اسلوبه البارد يثير اعصاب دانه .. كانت تحاول تتمالك نفسها وما تبى تثور بوجهه لانها راح تزيد الطين بلة وما راح تططلع بشي ) دانه : يعني هنت عليك اسبوعين لا الو ولا كيف الحال محمد : سوري بس انشغلت اشوي دانه : اها .. طيب انشالله بس ما اكون عطلتك محمد : اخذي راحتك ولو .. دانه : ( وفجأة انفجرت بوجه وصارت تتكلم باسلوب هي نفسها مو متخيله في يوم تقول له هالكلام ) عمري ما تخيلتك بهالوقاحه محمد : دانه اشوف نسيتي عمرج .. انتبهي عالالفاظ اللي تستخدمينها تراج للحين ما عرتي مع مين تتكلمين دانه : وقح ونص .. انت شنو .. ماكو قلب .. ماكو دم ( وانفجرت دموع اللي كانت محبوسة بداخلها كل هالمدة ) انا بشنو قصرت معاك عشان تعاملني كذا .. محمد ابي افهم انا شنو غلطت فيه .. ليه خنتني ليه .. محمد : انا ما خنتك ... لا تلفقين لي اشياء من عندك دانه : " ورهومة " ولا هاذي تلفيقة بعد محمد : لا تنسين انها بنت خالتي دانه : وبنت خالتك يعني تنسى نفسك معاها .. نسيت انا مخطوبة ولا هالشي ما يهمك محمد : لا مو مخطوبة .. سالفة الخطوبة هاذي كذبه لفقتها لي .. وبعدين اهي مو بس بنت خالتي لا تنسين انها كانت حبيبتي بيوم دانه : قلتها كانت حبيبتك .. يعني الحين المفروض الحين هي بالنسبة لك ولا شي محمد : ليه اللي يحب يقدر ينسى ...؟ دانه : ... يعني انت للحين ما نسيتها ... محمد : وعمري كله ما راح انساها دانه : وانا ... ويني محمد : انتي بنت عمي وعلى راسي من فوق .. ما انكر اني قضيت معاج احلى ايام .. بس للاسف قلبي مو راضي يحب غيرها دانه : بس هي خاينه .. محمد : وعدتني انها تكون غلطة وما تنعاد .. دانه : وعدتني انك تبقى معاي العمر كله .. محمد : كنت اظن هالشي .. بس ما تخيلت اني للحين احبها دانه : .... وقح .... >>> وقفلت الخط هذا انت خنت العيش والملح يا من .. تسب ناس خــانو الملح والعيش .. كنت احسبك ...؟؟ وش احسبك كنت ضامن .. انــك تداري خــاطري لو على ويـــش .. ما كنت اظــنك قاسي القلب لامـــــــن .. ضاقت علي وجيت لك .. قلت لي (( ليش )) وش ليــتش ..؟؟ ما ابـــــي لك اية تضامن .. ما ابي لــــــك الا ضحكة كلها طيش .. ما ابي لك الا ضـــحكة لو تزامـــن مع ضيقتـــي طارت هموم وخـــفافيش ارقد بها عن غــــدر الايام وآمــن واحيا بها مدري بها اموت واعيش واسج فيها عن هوى كل طامن واروي بها عروق عليها معاطيش بس انت خنت العيش والملح يامن تسب ناس خانو الملح والعيش هذا محمد ... محمد حبيبي .. اللي يموت فيني ... اللي وعدني انه يبقى معي العمر كله .. معقولة ... يعني خلاص راح .. ولمين .. للانسانه اللي خانته .. لا مستحيل .. اهو يحبني والله يحبني ,,, كانت تسولف مع نفسها زي الطفلة .. تفكيرها انشل من اللي صار .. محمد الملاك صار شيطان .. محمد الوفي صار خاين .. محمد الحنون صار ماكو اقسى من قلبه طيب ليييش .. دفنت نفسها تحت المخدة تحاول تنام يمكن تستوعب لكن النوم عييا يجي ...؟؟؟ اليوم هو ثاني يوم ملكته .. طول الليل وهو يسولف معاها وما قفل الخط الا الساعة سبع ونص الصباح بعد ما حس انها تعبت لان لو عليه كان ضل اليوم كله .. كل ما بين كلمة وكلمة كان يقول لها " سارونه احبك " طاير فيها ومو مصدق نفسه .. كان يبغى الايام تركض اكثر واكثر ... يبغى هالايام تضمهم مع بعض تحت سقف واحد .. يبغاها تكون جنبه على طول .. قبل ما ينام تكون هي اخر شخص تشوفه عيونه واول ما يصحى يصبح بوجهها وتبتسم له الدنيا .. كان يبغى يرجع من دوامه وتستقبله هي بكلمة " يعطيك العافية حبيبي " على طاري العمل بدر كان ماخذ اجازة حوالي اسبوع ,, الساعه عشر ونص بالظبط جا اتصال من مدير القسم طبعا بدر تفاجئ بالاتصال بس كان متوقع ان المدير يبغى يبارك له عالخطوبة لا اكثر بدر : هلا بومساعد بو مساعد : بدر .. ما في وقت اضيعه اكثر ابغاك تكون متواجد الحين بالدايره في مداهمه خطير وكل الظباط مو مو موجودين عارف انك باجازة لكن المهمة خطيرة انا حاولت اتصل فيهم بس محد فيهم رد .. تكفى بدر هالديرة بحاجتك الحين بدر : مسافة الطريق وانا عندك بو مساعد : كفو والله عجل ترى ما عندنا وقت كثير بدر : حاضر فز بدر من فراشه كان مرهق كثير بس الخبر اللي جاه ما عطاه مجال يفكر بشي ثاني غير انه يوصل للدايره باسرع وقت ممكن بدل ثيابة بسرعه وطلع من غرفة طاير وقبل ما يطلع برى البيت انتبهت له امه ام بدر : بدر يمه على وين ( رد بدر بسرعه وباس راس امه وهو ماشي ) : يمه ادعي لي . ام بدر : يمة وين انت مو باجازة بدر : لا ما كو اجازة ..( وقبل ما يطلع ) .. يمة انا يمكن اتاخر سلميلي على اخواني وابوي وسارة يمة هالله هالله فيها ام بدر : حافظك ربي من شر .. طلع بدر ووصل للدايره خلال ثلث ساعه كان هناك ينتظره ابو مساعد مع خمسة من الظباط وهو سادسهم بو مساعد : المهمه خطيرة وما ابغى أي احد يستهين فيها ومن الحين اللي مو قدها يقدر ينسحب خالد ( واحد من الظباط ) : لو ما كنا قدها ما دخلنا هالمجال من اساسه بدر : حنا رجالك و رجال هالديرة انت امر وحنا تحت امرك بو مساعد : كفو والله .. اسمعوني الحين نبي نتوجه لاحد البيوت المشبوهة طبعا هالبيت وكما تشير التعليمات انه فيه مجموعه من الارهابيين اللي قاعدين يستعدون حاليا لتفجير اكبر مجمع سكني بالخبر .. الارهابيين ذولي ما زالو يستعدون يعني للحين ما انطلقو للعمليه اللي انشالله ما راح تتم هناك متواجدين ثلاث دوريات يراقبون المكان عن بعد وخليكم على تواصل معاهم لمين توصولون للموقع وطبعا حضرتكم راح تداهمون المكان .. خليكم حذرين .. ولا تنسون ارواحكم غالية لو أي احد حس بخطر يرسل لي ااشارة فورا .. ولا ترددون لحظة في انكم تطلقون النار عليهم .. هاذولي ناس ما عندهم ذمة يعني لو ما اطلقتو انتو راح يطلقون هم .. والحين توكلو على الله واخذو اسلحتكم وانطلقو انطلقت المجموعه بكاملها .. قبل ما يوصولون للموقع بخمس دقايق اخذ بدر تليفونه حس انه ييبغى يكلم سارة للمرة الاخيرة بس تردد لان سارة راح تحاتيه كثير اكتفى بانه يرسل لها مسج مضمونه ( سارة حياتي انتي اغلى انسانه عندي بهالكون .. احبك بجنون .. انتبهي على نفسك .. حبيبك بدور ) طبعا سارة افتحت المسج بس كانت نص نايمة ونص صاحية فما اعارة المسج اهمية كبيرة وقررت انها ترد تتصل فيه اول ما تصحى اما بدر ومجموعته وصلو للموقع ونزلت المجموعه كلها كان بدر وخالد اول المداهمين حاولو يتسللون للموقع بدون محد يحس اما الباقي فكانو ينتظرون اشارة منهم برى بعد ربع ساعه من دخول بدر وخالد ظهر صوت اطلاق نار وواضح ان الاطلاق كان بين الطرفين دخلت باقي المجموعه وكان الموقع محاط بعدد كبير من العسكر حوالي عددهم خمس وعشرين جندي غير العسكر الجوي الكل برى ناطر خروج الجنود اللي دخلت .. وصوت اطلاق النار ما زال مستمر وبشكل مكثف استمر نص ساعه حتى عم الهدوء المكان طلعو اغلب المداهمين من الموقع ومقيدين الارهابيين طلبو الاسعاف فورا لان بالداخل كان في اثنين من الظباط واحد منهم مصاب اصابه بليغه وفي ثلاثه من الارهابيين اللي كان عددهم بالاصل عشرة انقتلو اثناء اطلاق النار وصلت الاسعاف واخذت كافة المصابين .. وانتهت العملية بوفاة احد الظباط واصابة واحد .. ...؟؟؟ كذا نكون خلصنا هذا البارت لا تبخلون على بردودكو وتوقعاتكم ..؟؟ | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:36 AM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الرابع عشر لو بالسهر دم .. او لوسادتي ذمة ما كان نمت ودموعي تغسل اهدابي صار له ثلاث ايام يهدد وكل يوم خوفها يزيد اكثر من اليوم اللي قبله ما عاد في حل غير انها تستسلم له وتلبيله اللي يبيه يمكن يفك عنها ... يمكن يفك عنها فاطمة : طلال انا موافقه بس شوف .. ومن بعيد مع اني اشوف انها ما لها داعي طلال : وانا من البداية قلت لك ان السالفة وما فيها شوف فاطمة : طيب متى ..؟ طلال : انا لو تبيني من اليوم فاطمة : لا شنو اليوم اجلها شوي حرام عليك طلال : خلاص بكرة ,, شرايك ؟؟ فاطمة : طلال تستهبل وش بكرة اقولك اجلها طلال : انتي الطيب ما ينفع معك تبيــ .. فاطمة : لالاتكفى عطني مهلة يومين بس .. طلال : انا حاليا موجود بالشرقية وقاعد هنا اسبوع عندك يومين الثالث راح اشوفك سمعتي ..؟ فاطمة : طيب .. بس بالسيارة ما راح انزل مكان طلال : حاضر ما راح تنزلين مكان فاطمة : وما راح ياخذ المشوار اكثر من ربع ساعه صح طلال : صح انتي تامرين بس فاطمة : طيب انا اخليك الحين طلال : اشوفك على خير قلبي >>> قفلت الخط وكان قلبها بيوقف .. اول مرة تنوي على شي وهي عارفة انه جنون .. بس مو بيدها شي .. طلال صار عندها صور وفيديوهات كافية لفضيحتها .. كانت مخاوية طلال لعبة .. يعني حيا الله تتسلى فيه ,, طلع اشطر منها وتسلى فيها ,, وناوي ياخذ اغلى شي عندها ,, مافي مجال تفكر او تتراجع او تطلب المساعدة من أي احد ما في حل غير انا تكمل المغامرة للآخر وكأنها عارفة النهاية اول مرة تحس بتأنيب الضمير .. كان نايم طول هالمدة وتوه يصحى .. بس وش الفايده صحى متأخر .. حييل متأخر ...؟؟ من اول ما طلع ضناها وهي تحاتيه رايحة جاية بالصالة ومو قادرة تقعد على حيلها بو بدر : صلي عالنبي وذكري الله ... الولد بشغلة ليه تحاتينه ام بدر : ( تتكلم ودموعها اربع اربع ) يا بو بدر من طلع ما دق مو عوايده .. وبعدين هو كان باجازة شاللي يخليه يكنسلها .. وليه ادق على تليفونها ما يرد طلع الساعه عشر ونص والحين اربع ونص ولا دق ولا رد وانا قلبي ناغزني .. تكفى بو بدر طلبتك قوم لمكان شغله شوفه بو بدر : اذكري الله واقعدي مكانك الولد بخير وما فيه الا العافية >> دخلت ريم الصالة وتفاجئة بشكل امها واضح انها تعبانه ريم : يمة خير صاير شي ام بدر : يمة اخوك طلع الصبح وقال انه بيداوم وللحين ما رد ريم : ايه صح دخلت غرفته ما شفته وبعدين شنو يداوم هو مو باجازة ام بدر : يمة دقي على سارة يمكن كلمها ولا شي ريم >> اخذت تليفونها ودقت على سارة سارة : هلا ريووم ريم : هلا سارة اخبارك سارة : مو بخير ريم : ليه .. عسى ما شر ؟؟ سارة : اخوك داز لي مسج وادق عليه حاقرني ريوم واللي يعافيك اكيد بتلاقينه نايم روحي صحييه ريم : يعني حتى انتي ما يرد علييك ؟؟ سارة : ليه اهو مو نايم بالبيت ريم : لا تقول امي انه صحى الصباح وراح للدوام وللحين ما رد سارة : ( تغيرت نبرة صوتها ) يمة قلبي .. طيب دقو على أي احد من زملائة بالعمل ريووم تكفين والله قلبي بيوقف ريم : لالا تحاتين انشالله ما فيه الا العافية هو تجية حالات يسوي له سوالف سارة : يا رب ما يكون فيه الا العافية >>> قفلت الخط ريم من سارة وراحت لمحمد اخوها يمكن يكون يعرف احد من اللي معاه بالدوام بس للاسف ما يعرف احد الكل كان قاعد بالصالة والاعصاب حدها مشدودة ,, فجأة رن تليفون الثابت وقام محمد المتصل : السلام عليكم محمد : عليكم السلام والرحمة المتصل : هذا منزل بدر احمد محمد : ايه نعم امر اخوي المتصل : ممكن الوالد لو سمحت ايه حاضر >>> اشر محمد لابوه وقام فورا واخذ التليفون بو بدر : هلا اخوي أي خدمة المتصل : معاك النقيب بو مساعد بو بدر : هلا وسهلا تشرفت خير اخوي المتصل : ممكن تتفضل عندنا للادارة بغيناك شوي بو بدر : بس طمني بدر ولدي فيه شي المتصل : لا ما في الا العافية انت تفضل وراح تعرف كل شي بو بدر : مسافه الطريق وانا عندك انشالله >> قفل الخط بو بدر وما قدر يوقف طاح على الارض وكان حاط ايده على قلبه ,, الكل التم حوله ,, سنده محمد لعنده محمد : خير يبة فيك شي بو بدر : لالا ما فيني الا العافية بس الظاهر الظغط ارتفع شوي ام بدر : طمني بدر فيه شي بو بدر : قال تعال وتعرف كل شي محمد : استريح يبة وانا ابروح بو بدر : خذني معك يا ولدي محمد : انت مافيك حيل يبة خليك هنا بو بدر : ( وقف بصعوبة وتظاهر ان ما فيه شي ) خذني معك انا ما فيني الا الخير طلع بو بدر ومحمد للأدارة اللي كان يشتغل فيها بدر وهناك كان ينتظرهم بو مساعد اللي صار له ساعه وهو يحاول يستوعب اللي المنظر اللي شافة بعينه ... وكيف ممكن يبرر حق بو بدر اللي صار .. في النها يه هذا قدر ومكتوب وموبيده شي ... بعد نص ساعة وصل بو بدر ومحمد للادارة وفورا توجهو لمكتب بو مساعد دخل بو بدر وكان واضح على وجهه التعب بو بدر : السلام عليكم بومساعد : وعليكم السلام هلا بو بدر استريح بو بدر : بدر ولدي وينه ..؟؟ بو مساعد : استريح يا بو بدر وراح تعرف كل شي >>> قعد بو بدر وعينه لبومساعده : تكفى قولي بدر ولدي وينه محمد : او عالاقل طمنا عليه بخير هو ولا لا بو مساعد : انتو عارفين ان بدر متعين باكثر الوضايف حساسية عندنا يعني حياته معرضة للخطر اربع وعشرين ساعه اليوم الصباح كانت عندنا حالة مداهمة لبيت فيه مجموعه كبيرة من الارهابيين واول المداهمين كان بدر وخويه خالد ....( سكت بو مساعد فترة وحاول ياخذ له نفس ...) في النهاية احنا انتصرنا لكن روح بدر كانت الثمن .. والدوام لله بو بدر : يعني ولدي بدر ... مات ..؟؟ (( كان يقولها وعيونه مليانه دموعه وبصوته غصه مو راضيه تطلع )) بو مساعد : ايه نعم ... بدر استشهد محمد سمع الخبر وكان في قمة الانهيار .. حاول يتمالك اعصابه عشان ابوه موجود ولازم يآزره بهالموقف بس الموقف اصعب ... طاح بو بدر من عالكرسي وجلس بالارض وصار يبكي ويضرب بنفسه زي الطفل الصغير تلاحقوه بو مساعد ومحمد محمد من بين دموعه : اذكر الله يبه .. في الجنان انشالله بو بدر : ولدي راح.. ما تهنى بشبابه راح .. شقول لامه اللي تنتظر بالبيت على نار .. شقول لزوجته اللي ما صار لها يوم من ملك عليها .. هذا والدي .. سندي .. ذراعي اليمين ... انا واعده اني راح اسوي له عرس لا صار ولا استوى .. وهذا هو راح ولا وفيت له بوعدي .. آآآآآآه عليك يا بدر .... آه عليك يالغالي ... حاول محمد يهدي ابوه اللي كان شبه منهار ... بس هو كان محتاج من يهديه اكثر منه اخذو محمد وبومساعد بو بدر وراحو للبيت دخل محمد وابوه للصالة اللي كان فيها ام بدر و ريم ومي ينتظرونهم وكانت حالتهم حاله بو بدر ازارير ثوبه مفتوحه وشماغه وعقاله بأيد محمد حتى مشي مو قادر يمشي لو ما محمد سانه لعنده دخل وعيونه وارمه صياح او ما وصلو راحت ريم ركض لهم ... ريم : ها يبه بدور وينه ما اشوفه معاكم ..؟؟ ظل بو مساعد يناظرها وما قدر ينطق بولا كلمه بس كانت عيونه تقول شي غريب ريم ما قدرت تستوعبه او بالاحرى ما تبي تستوعبه ... ابتعدت ريم عنهم وكانت تبي تروح لباب الشارع يمكن يكون بدر لاحقهم مسك ايدها ابوها : وين ..؟؟ ريم ( ودموعها محبوسه بعينها ) : بدور معاكم ادري ... اهو عند الباب صح .. انا بروح اتحرش فيه بو بدر : ادعي له بالرحمة يا بنتي ريم : ليه .. انتو ما جبتوه معاكم ... حمود بدور وينه ... اكيد هو جا صح .. حمود تكفى لا تسكت رد .. ابوي يمزح .. بدور جاي الحين .. اكيد راح لبيت عمي يشوف ساره عشانه مشتاق لها وجاي صح .. تكفى قول ايه كانت تكلم اخوها وتصيح .. تهزه تبغى تسمع منه رد .. لكن الحزن اللي بقلب محمد منعه يتكلم .. دموعه كانت تنزل وحده ورى الثانيه .. حس ان المسؤولية بدت تكبر فوق راسه .. ابوه اللي انهار قدام عينه واللي المفروض الحين يعوضه عن غياب بدر .. اوخته اللي اللي شبه جنت وهي تصارخ وتضرب فيه وتبي تسمع منه رد وهو مو جاي يتكلم .. وامه اللي كانت مكتفية بانها تراقب الموقف من بعيد ومو جاية تقرب لانها ما تبي تسمع الصدمة .. تبي بس تشوف ولدها وتضمه .. اللي من طلع الصبح ما شافته ولا سمعت صوته .. راح بسرعه بس ما عطاها خبر انه بيرجع كالعاده .. بو بدر : تعالي يام بدر .. ليه رايحه بعيد .. ايه رآآح .. الغالي راح يا بدر .. راح وما ظني بيرجع ... قعد بو بدر على الارض وصار يبكي من جديد وهو يكرر .. : راح .. راح بدور ... راح ... ريم ما تحملت تشوف منظر ابوها ولا راح تتحمل تشوف منظر امها راحت لغرفة بدر وحضنت مخدته وكملت صياحها هناك اما ام بدر فضلت واقفة مكانها راح محمد لها حضنها يمكن يطفي النار اللي فيها كانت جامده ولا شي فيها يتحرك .. عيونها تناظر بو بدر .. ولا دمعه .. ولا نفس .. محمد فأجة حس بثقل امه بحضنه .. رفعها وشافها انهارت .. حاول يحركها .. يفتح عيونها .. يناديها بس ما ترد .. اخذ امه وراح فيها للمستشفى .. كان يدخل بمصيبة ويطلع من مصيبة .. يبغى يكون قد هالموقف لكن كل مرة يكتشف انه ضعييييييف مرة وهو بطريقة اخذ تليفونه ودق على فيصل ولد عمه محمد ( وهو يشهق ) : فصول تكفى ساعدني .. فيصل ( وكان مفجوع من صوت محمد واسلوبه ) : خير حمود صاير لك شي محمد : انا الحين بطريقي للمستشفى العام تكفى تعالي هناك فيصل : انا قريب منها دقيقتين بس وانا هناك بس فهمني شصاير محمد : ما اقدر اقول شي الحين انا اسوق اول ما اوصل راح افهمك كل شي قفل محمد الخط .. كان يمشي مية وثمانين وكل شوي يلتفت لورى ويناظر امه وهي على حالها من اول ما ركبها .. حتى الطريق قدامه ما كان يشوف شي دموعه كانت تغطي على عيونه .. كل شوي يمسحها بس عيونه عييت توقف بعد ربع ساعه وصل وكان فيصل هناك بانتظاره .. وصل واخذ ام بدر على طول للعنايه قعد محمد على كرسي الانتظار .. كان يحس بثقل في قلبه .. يبغى أي احد يعاونه .. بس هو الوحيد اللي المفروض يتحمل هالمسؤولية بعد بدر .. فيصل : فهمني حمود والله قلبي بيوقف .. خالتي ام بدر شفيها وانتي ليه حالك كذا .. تكفى لا تتم ساكت قول أي شي .. ترى من وصلت وانت ما فتحت فمك بكلمة محمد : بدر اخوي ... مات فيصل : شنووووووو .. انت شقاعد تقول .. بدور امس شحليله ما في شي .. شنو مات .. حمود مو وقت مزحك الثقيل تكفى قول الصج محمد : كانو في حالة مداهمة اليوم .. جاه اطلاق نار .. ومات فيصل : حمود .. تكفى خليني استوعب .. بدر باجاز كيف داوم محمد : عندهم ما في شي اسمه اجازة .. راح اليوم الصباح وتوفى قبل صلاة الظهر راح فيصل لمحمد وحضنه : البقا في راسك يا ولد عمي .. شد حيلك .. ولو احتجت أي شي انا موجود شوي ويجي الدكتور محمد : ها دكتور شخبار امي الدكتور : حضرتك ابنا محمد : ايه طمني انشالله بخير الدكتور : اطمن .. بس ما في خبرك كيفا هلاء .. ضروري تحت الملاحظة ارع وعشرين ساعه وبعدين بألك ازا كانت منيحه .. بس واضح انو كان عندا انهيار عصبي حاد نتيجة صدمة مفاجئة مهيك ؟؟ محمد : ايه نعم اليوم جاها خبر وفاة اخوي الدكتور : طيب بليز ما بدي حدا يحكي لا أي شي لغاية ما تصير منيحه محمد : اقدر اشوفها الدكتور : لا طبعا فيك تجي بكرة وتشوفا ازا بدك طلع محمد وفيصل من المستشفى محمد راح للبيت وفيصل راح يعطي خبر لباقي اليلة عشان يصلون علية ويدفنونه بكذا نكون خلصنا ذا البارت .. وللاحداث بقية في البارت اللي بعده ...؟؟ | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:39 AM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الخامس عشر يا موت تكفى ... رجع اللي اخذته ..؟؟ وقف عند باب بنته وهو يحاول الصدمة ... كان كل دقيقة يقرر انه يتراجع وما بلغها بالخبر اللي جاه من شوي .. شنو يقول لها ..؟؟ وكيف راح تتقبل الصدمة ... هل راح تكون صدمتها زيه .. لالا هو رجال .. وبوعبد العزيز كعادته .. جبل ما يهزه ريح .. صحيح الخبر كان قوي لكنه اقوى من انه يضعف في هالمواقف ... وما حاتى شي كثر ما كان يحاتي كيف ممكن يبلغ بنته .. قوى نفسه شوي طق باب الغرفة .. ودخل كانت جالسة عالسرير .. وبأيدها الجوال وطول الوقت كانت تدق وتدق وتدق لكن كالعادة التليفون مغلق .. ( ليه مقفل تليفونه .. يا ربي ليكون زعلان مني عشاني ما رديت على رسالته .. ولا جا من الدوام ونام من التعب .. بس معقوة ما يدق قبل لا ينام ... يا ربي هالبدور وحشني .. ) كان بقلبها الف سؤال وسؤال .. تبغاه بس يرد على التليفون ومن صوته راح تجاوب على اسألتها .. تبغى بس تسمع منه كلمة ( انا بخير ) .. دخل ابوها الغرفة وعلى طول مسحت دموعها بو عبد العزيز : قوة سارونة .. خير شكفيك تبكين صار لك شي سارة : لالا يبة ما فيني الا الخير .. بو عبدالعزيز : سامعه شي مأذيك .. قولي وانا ابوك سارة : لا يبة بس جالسة احاتي بدر .. من صحيت من النوم للحين ما دق وادق عليه تليفونه مغلق وحتى روم ادق عليها ابي اطمن عليه ما ترد .. وادق على نواف اخوي ابيه يروح يشوفه لي هم ما يرد ( تتكلم ودموعها اربع اربع .. ومع كل كلمة كانت شهقاتها تطلع عفوية .... تفاجئ ابوها من اسلوبها .. هذا ما قال لها الخبر وحالها كذا لما تدري باللي صار فيه شنو راح تسوي .. انهز بو عبد العزيز قدام بنت وبدون شعور صارت دموعه تنزل التفتت عليه بنته وكانت مصدومة من شكل اوبها وكأنها عرفت جوابه ) سارة ... يبة .. انت تعرف شي عن بدر ... اكيد بدر كلمك صح .. طيب هو وينه ... ليه ما دق علي .. زعلان مني صح .. بس وربي ما زعلته .. اصلا كيف ازعله وهو ما صار له يوم من صار زوجي .. طيب شفيه .. طيب ما قال لك متى بيدق .. يبة ليه ساكت جاوبني .. تكفى يبة طمني عليه بو عبد العزيز : ادعيله يا بنتي .. الحين ما تجوز له الا الرحمة سارة : ...؟؟؟ الرحمة ؟؟ .. يبة شقاعد تقول .. بدر صاير فيه شي .. تكفى يبة جاوبني بدر صار فيه شي بو عبد العزيز : زوجك .. انقتل يا بنتي .. انقتل وراسه مرفوع ورفع روسنا معاه .. انقتل وهو يحامي عن هالديره سارة ( تبغى تستوعب كلام ابوها .. يتكلم بكلمات غريبة ما تتحملها .. كل كلمة كانت خنجر بصدرها .. شنو يعني انقتل .. وشلون .. يعني خلاص ما راح يرجع .. يعني ما راح اشوفه عمري كله .. يعني احلامنا اللي بنيناها سوى انهدمت خلاص .. طيب ليييش .. ليش بدر مو انا .. ليش ما اخذني معاه .. يدري اني اموت فيه وما اقدر اعيش بدونه )>>( طاحت سارة على الارض .. ما قدرت توقف على حيلها من هول الصدمه .. كانت واقفه تناظر بأبوها خمس دقايق يا دوب استوعبت كلامه دخل نواف اخوها تلاحقها ) نواف : صلي عالنبي وذكري الله .. زوجك مات شهيد يا سارة سارة : نواف سمعت ابوك شيقول .. نواف زوجي راح .. بدر راح .. ودوني له تكفون .. ما ابي هالدنيا بدونه ودوني له نواف : اذكري الله هالكلام ما ينفع الحين سارة : تكفى نواف ابوس ايدك ودني له .. اكيد اذا شافني بيقوم .. هو يحبني يموووت فيني تكفى نواف ( كانت تترجى اخوها تحت رجله .. تدري ان اللي تطلبه مستحيل ... لكن المستحيل بعينها انها تعيشش بدون هالانسان ) نواف : قومي صلي له ركعتين ترى الصياح ما ينفع الحين سارة : انتو شقاعدين تقولون .. اقولكم ودوني له ما تفهمون .. ابي بدر الحين دخلت ام عبد العزيز اللي كان حالها زي حال بنتها ودخلت وراها فاطمة اختها اما نواف وابوه فطلعو فورا عشان يوقفون جنب ابو بدر في هالمحنة ويساندونه وعشان جثة بدر راح تندفن بعد صلاة العشا و لان المنظر ما يتصور سارة كانت زي المجنونة مرة تضحك ومرة تصيح مرة تصارخ ومرة تكتم انفاسها وكأنها تحاول تلحق بدر .. بالوقت نفسه محمد طلع من بيتهم وتوجه لبيت وليد .. اللي هو يعتبر واحد من عيلتهم .. خوي بدر .. وصديقة .. وكل شي بحياته .. وليد اللي بالرغم من حيويته واسلوبه الاجتماعي .. الا انه اكتفى ببدر صديق .. عمره ما فكر يخاوي غيره .. حتى الفترة اللي كان يغيب فيها بدر عن البلد سواء كان بالشغل او مسافر مع هلة كان وليد يكتفي انه يجلس بالبيت وينطره لمين يرجع .. كذا تعود من هو وصغير .. الكل تعود يشوف بدر ووليد ووليد ووبدر حتى سموهم ( الثنائي ) .. محمد ما كان ناوي يبلغه بالخبر .. بس هو مجبور .. يدري من محمد ولا يدري من الغريب .. ويمكن لما يكون من محمد تكون الصدمة اخف .. بس وين تكون اخف وهو راح يبلغه خبر وفاة توأم روحه وصل محمد لبيت وليد كان لابس ثوب وغتره بدون عقال والتعب باين على عيونه .. دق الجرس شوي وطلع له اخو وليد الضغير كان نسخه مصغره لوليد محمد : خلودي وين وليد خالد : يثلي العثر محمد : توه يصلي العصر ليه ما خلاها مرة وحده مع المغرب .. طيب اول ما يخلص ناده لي خالد : يمكن احين خلث هو مثاعه يثلي بروح اشوفه سند محمد راسه للجدار وضل ينتظر وليد يطلع .. تذكر ايام ما كان يجي هو وبدر لوليد .. ايام العصاري كان وليد عادة يكون نايم هالوقت .. طبعا ووليد كعادته كان يحب نومة المجلس فهم يدخلون له على طول وتحرش فيه .. مرة يحملونه وهو نايم ويرمونه بالبانيو بعد ما يملونه ماي بارد ايام الشتا ومرة ياخذونه ويرمونه بحوض سيارته بعز الشمس ايام الصيف هذا غير طلعاتهم سوى بحكم بدر يموت على طلعات البر والقزوز .. صحى من سرحانه بعد ما سمع صوت الباب انفتح من جديد .. انتبه لعيونه غرقانه بالدموع ... مسحها قبل لا ينتبه لها وليد .. وليد : هلا بو حمود .. ليه واقف عند الباب تفضل محمد : هلا فيك .. انا مستعجل بس حبيت ابلغك ان .. وليد : حمود شفيك .. ليه حالك كذا .. صاير لك شي ( قرب منه وليد ومسك ايده وكأنه يحاول يطبطب عليه ) محمد ( اخذ وليد بحضنه وصار يبكي ويبكي ) : راح الغالي يا وليد .. راح وليد : ايه منو .. حمود تكفى ترى قلبي بيوقف صل عالنبي واذكر الله .. تكفى قولي منو اللي راح محمد : راح اخوي .. راح اخو الجميع .. راح بدور يا وليد راح وليد ( توقع أي احد بهالدنيا ممكن يموت الا بدر .. بدر اللي كان مليان تفاؤل بالحياة كيف يتركها فجأة .. سكت فترة وهو يحاول يتمالك نفسه قدام محمد .. بعد عن محمد وصار يناظر بعيونه اللي ورمت من كثر الصياح ) : شلون راح .. البارح كانت ملكته .. كان مستانس ومبسوط ومافيه الا الخير .. شلون يروح كذا فجأة .. ( يتكلم وصوته مبحوح والكلام نصه مو راضي يطلع .. يحس بكتمه وهالدنيا هاذي مو واسعه ضيقته .. فتح ازارير ثوبه وحاول يتنفس ) محمد : اليوم صارت عندهم حالة طوارئ بالعمل .. اتصلو فيه وراح لهم .. عندهم حالة مداهمة وهو كان الضحية وليد : يعني انقتل .. مو موته طبيعية محمد : ... ايه انقتل وليد ( رفع صوته وصار يعاتب محمد وكأنه هو الغلطان .. تفجر فجأة وصار يصارخ ويصيح بنفس الوقت ) : انا قايل له اترك هالوظيفة بس ما سمعني .. من توضف فيها وهي ما جابت له غير المتاعب .. طول عمره غاوي مغامرات .. طول عمره كان يعرض حياته للخطر وما يخاف .. هم يرد ويداوم .. من اول ما توظف فيها وانا مو مرتاح .. والله اني ما ارتحت لها بس اخوك عنييد .. كاهو راح شنو استفاد الحين .. سوى اللي براسه .. وحياته الثمن محمد : اذكر الله يا وليد ... ما تجوز عليه الا الرحمه الحين وليد : آآآآه يا بدر .. شلون هان عل يك تخلي خوييك لحاله بهالدنيا .. شلون هان عليك تروح وتتركني شلون ... يا موت تكفى رجع الي اخذته الصاحب الي ضحكته تبري الروح شف حالتي يا موت جسمي نحلته خله معي يا موت لو يوم ويروح وين الصبر يا ناس قلبي فقدته وش لي بدنيا ما بها ضحك ومزوح وين الصبر يا ناس قلبي فقدته راح الاخو راح الخوي راحت الروح يبوني انسى شخص مبطي سكنته اهو سكني وصرنا اثنين في روح مرحوم يا شخص عزيز فقدته راح وتركني شايل الهم مجروح وصيتي لين مت وقبري دخلته حطوني جنبه وانا فاقد الروح يهل دمعي لين مني ذكرته طيفه معي من وين ما جيت واروح لا تذرفون لدمع دامي وصلته خلوني بجنبه اسد جرح مفتوح ( مسك محمد وليد اللي كان يضرب في نفسه بالجدار وحاول يهديه بس ما هدى الا لما جا اخوانه وحاولو يهدونه بعد ساعه الا ربع تقريبا طلع محمد ووليد معاه واتجهو عشان يكونون مع الرجال ويوقفون مع الاهل في جنازة بدر بعد صلاة العشا جابو الجناز.. صلو عليها وجابوها لعند القبر حطو الجثة جنب القبر ( وليد بمجرد شاف جثة بدر رمى نفسه عليها اخذ صديقة بحضنه وصار يصيح : ارتحت الحين يا وليد .. سويت اللي براسك .. كاهي امنيتك تحققت ومت شهيد .. ارتاح انت وخليني اشيل همي لحالي .. ارتاح انت واتركني اعاني في هالدنيا لحالي .. ارتاح انت واتركني بدونك .. الله يسامحك يالغالي .. الله يسامحك .. ) التمو الرجال على وليد وحال يبعدونه عن بدر بس ابو بدر منعهم : خلوه .. خلوه يقول اللي بخاطره دام خويه يسمعه .. خلوه يفضفض دام هاذي اخر شوفه له .. كشف وليد وجه بدر شافه بجد بدر .. كان مبتسم كانه مستانس بالشهاده .. باسه وابتسامة بدر شرحت صدره دفنو الجثة وكل توجه لبيته ببيت ابو بدر كانو النساوين واقفين جنب ريم ومي اما ام بدر فكانت تحت الملاحظة بالمستشفى دخل ابو بدر ومحمد للبيت ومجرد ريم سمعت صوتهم توجهت لهم وكأنها متمسكة باخر امل حق رجعة بدر معاهم ريم : وينه .. دفنتوه خلاص .. خلاص ماكو امل يرجع بو بدر : ادعي له يابنيتي ... ادعي له ريم ( راحت لحضن ابوها وصارت تبكي وهو يبكي معاها ) ... مر الاسبوع الاول على بيت ابو بدر .. وعالعيلة كلها زي الكابوس .. ما كان حد متقبل الصدمة بس في النهاية هذا قدر ومكتوب .. طلعت ام بدر من المستشفى بعد ثلاث ايام بس كانت كل شوي يغمى عليها لمين ضعف حالها وتبهدلت صحتها وصارت مقعدة ما تقدر تمشي اما وليد اللي من توفى خوية وهو يا بالدوام او حابس نفسه بالبيت وان طلع راح لبيت بو بدر او بيت ابو سامي بحكم ان محمد وفيصل قوو علاقتهم بوليد يمكن ينسونه بدر وغير انهم كانو يشمون ريحة بدر بوليد ووليد نفس الشي في بيت ابو عبدالعزيز كان الحزن مالي حياة سارة .. ما تاكل ولا تسولف ولا تنام .. حياتها كانت معلقة عايشة وشبه ميته .. رافضه تتقبل الحياة بدون بدر .. حبيب الطفول وزوج المستقبل .. واللي كان يعوضها عن حنية ابوها اللي ما حلمت فيها من يومها صغيره .. صحيح ما كانت تتواصل معاه .. بس تكفيها اخباره .. تنتظر اليوم اللي ترتبط فيه وتاخذ اخباره مباشرة بس هاليوم ما طول .. راح بسرعه .. وصار اللي ما حسبت له حساب بالغرفة الثانية كان نواف توه صاحي من النوم وجالس يصلي الظهر خلص صلاته وشوي ويرن تليفونه >> ياخوي يا عزوتي .. يا ضحكتي وبكا... نواف : ( صوته كان مبحوح واثر التعب واضح عليه ) هلا عزوز عبد العزيز ( طبعا محد عطاه خبر بوفاة ولد عمه .. حتى نواف كان متعمد ما يعطيه خبر عشانه بغربة وراح تكون الصدمة صعبة عليه ) : وينكم انتو اسبوع كامل وانا ادق ومحد يرد شدعوة حضرتك حاقر وسويرة تليفونها مغلق على طول ولا يعني خلاص انخطبت لبدر تنسى الدنيا ياخي حتى انا ارأفو بحالي تراني بغربه نواف : ههههه حبة حبة شفيك كلتني بقشوري عبد العزيز : لان اسبوع صار لي وانا احاتيكم ولا حد فيكم فكر يدق نواف : سامحني ياخوي بس انشغلنا شوي عبد العزيز : خير نواف .. صاير شي ... صوتك مو طبيعي نواف : لالا ابد سلامتك .. مو صاير الا الخير .. انت بس طمني عليك شخبار دراستك عبد العزيز : عال العال .. اموري كلها طيبة .. قاعد اضغط على نفسي شوي لان احتمال كبير خلال سنتين اخلص الدراسة وارد لكم نواف : اووه يعني ماكو اجازات عبد العزيز : الا اكو بس صغيره انا الحين عندي اجازة اسبوعين شرايك انزل فيها نواف : لالا انتبه لا تنزل لمين تخلص عبدالعزيز : ليه ..؟؟ نواف : نسيت ابوك .. تدري ابوك لو يشوفك بسوي فيك عبدالعزيز : قلتها بعظمة لسانك ابوك يعني ما في ابو ممكن يأذي ولده .. يمكن يهزأني يعصب علي شوي لكن مرده بيرضى نواف : تسكت نفسك بهالكلام .. نسيت منو ابوك .. ابوك اللي من انولد والاحساس معدوم عنده .. عمره ما حن علينا حتى بكلمة من يوم كنا صغار .. واللي يعصي له امر مستعد يقطع نفسه .. تعال وشوفه كيف يعامل الموظفين بالشركة .. امس واحد من الموظفين صار له سبع سنين يشتغل عنده .. رجال كبير وعنده اربع بزارين عشانه غلط غلطة صغيرة ما تسوى قطع رزقة .. بالله من وين بيكون عنده احساس .. تكفى ياخوي لا تنزل ابني نفسك اول ترى ان نزل ابوك ما راح يرأف بحالك عبدالعزيز : شفيك نواف تتكلم بقهر احسك مو على بعضك نواف : تعبت من اسلوبه .. يعاملني كني بزر .. عمره ما حسب لي حساب قدم الرجال عبد العزيز : مو شي جديد عليه .. اخذه على قد عقله .. طيب عطني سويرة مشتاق لها الدووب نواف : حابسه نفسها بالغرفة وما تبي تكلم احد .. من يوم درت بالخبر وهي لا اكل ولا نوم ( زل لسانه ونسى ان عبيدالعزيز ما يدري بالخبر .. حس انه توهق .. وحاول يصرف بس ما تمشي على عبدالعزيز ) عبد العزيز : خبر شنو .. خير شصاير لها نواف : ها..؟ لا بس تقول ان نتيجتها زفت عبد العزيز : أي نتيجه بنص العطله لهم شهرين من اخذو النتايج وانت تقولي نتيجه .. نواف ترى من كلمتني وانا حاس ان في شي مخبى عني .. تكلم ولا والله ما تردني الا التذكره نواف : اذكر الله .. صدقني ما فيه الا كل خير عبد العزيز : نواف تكلم والله مافيني حيل .. امي صاير فيها شي .. فطوم صاير فيها شي .. تكلم نواف : لالا مافيهم الا كل خير تطمن .. بس .. بدر ولد عمك .. عبدالعزيز : شفيه ..؟؟؟؟ نواف : توفى قبل اسبوع .. يعني بعد ملكته على طول عبدالعزيز : شنووووو بدور توفى ... شلوووون .. شاللي صار له .. انا كلمته ليلة الملكة ما فيه الا العافية .. طيب سارة اختك شخبارها .. وعمي بو بدر .. وخالتي ام بدر .. كيفهم نواف : والله حالتهم حاله .. سارة حابسه نفسها بالدار وما تكلم احد وعمك تبهدل وكبر عشرين سنه .. وخالتي صار عندها شلل نصفي وصارت مقعده .. الله يكون بعونهم قفل عبدالعزيز من اخوه بعد ما سمع الخبر المؤلم .. ( كان يموت على اخته سارة وما يحب يشوفها متضاية لو شوي ما تحمل يسمع الخبر ويبقى مكانه قرر انه ينزل ويكون مع هله بهالمحنة بس ما راح يعطي خبر لنواف الا بعد ما يخلص اوراقه لان اكيد نواف راح يمنعه ) في بيت ابو بدر كا ن سامي ملازم ريم على طول .. ما وده يتركها وهي بهالحال .. معاها على طول يمكن يعوضها لو اشوي عن حنان اخوها اللي راح .. كان يومها كله صياح .. واربع وعشرين ساعة قاعدة بغرفتة وتتذكر سوالفها معاه سامي : خلاص عاد تكفين ريومة .. هدي شوي ريم : ممكن اطلب طلب سامي : انتي تامرين يالغاليه ريم : ابغاك تاخذني لسارة الحين سامي : حاضر .. بس شعندك معاها .. انتي ناقصك بعد ريم : عندي امانه ابغى اوصلها لها سامي : حاضر بس اوعديني انك تبدلين نفسيتك .. اللي قاعده تسوينه بنفسك هذا ما راح يغير شي .. ريم : احاول بس تكفى خذني لها سامي : قومي البسي عباتك اخذ سامي ريم لبيت عمه .. وهناك دخلت ريم لغرفة سارة بعد ما سلمت على مرت عمها .. طقت الباب وكالعاده ماكو جواب .. دخلت ريم الغرفة وشافت سارة جالسة عالسرية لا حس ولا حركة اول ما شافتها راحت وحضنتها وصارو يبكون ثنتينهم .. كانت دموع كل وحده منهم تشتكي الم فراق بدر .. كانت كل وحده تبغى تتخبى جوا الثانية عشان الدنيا صارت وحشه بدونه .. بعدت ريم عن سارة : لا تبكين .. هو كان يضضايق لما يشوفك متضايق تكفين ريحيه سارة : وينه .. خليه يجي وراح اكون اسعد انسانه بهالكون ريم : راح لطريق ما منه رده .. وتركلك هذاولي ( عطتها كيس بداخله علبة ) سارة : وشنو ذولي ريم : جاو واخذو اغراضة ما لحقت الا على هالعلبه كان مخبي فيها اشياء كثيرة كلها تخصك .. كان مخبيها لك على امل انه في يوم هو راح يقدمها بايده لك .. بس القدر عييا سارة : ( اخذت العلبة وصارت تبكي وتبكي.. فتحت العلبة كانت فيها شغلات كثير اولها دفتر صغير مكتوب عليه ( my best memory ) اخذت تفتحت صفحاته وحده ورى الثانية .. كان مكتوب على وحدة منها ( اليوم احلى يوم .. سارونه جاية لبيتنا .. والله وحشتني مووووت .. محتار صار لي ساعه مو عارف شنو البس بس ماكو حل غير اني ارسم تقول ريووم انها تحبني لما ارسم .. فديتك سارونة قلبي ) وفتحت وحده ثانية ( اخيرا حنت علي هالسارونه .. ضافتني عالايميل .. صحيح ان المكالمة ما طولت بس على الاقل عرفت اخبارها .. بتموتني هالبنت ناقص عمر .. فديتك سارونة قلبي ) ووحدة ثالثة ( اخيرا شفتها .. ملاك مو بنت .. تغيرت كثير عن لما كانت صغيرة .. حلوت وصارت مووت .. اه يا قلبي .. والله اللي يشوف حالي اليوم يقول سكران .. كلا منها .. فديتك سارونة قلبي وصفحة وراها صفحه وراها صفحة وباخر صفحة ( اليوم هو يوم عمري كلة .. ارتبطت باغلى انسانه بالكون .. وصارت لي انا لحالي .. الليل كله قضيته معاها والصبح طلع ومو جايني النوم .. ما راح انام لمين تصحى واسمع صوتها .. على فكرة تليفوني قاعد يرن هذا بو مساعد اكيد يبغى يبارك لي ... ) سارة : ليه هنا ما كتب فديتك سارونة قلبي .. ليه كان مستعجل على موتته .. ليه عشان بو مساعد هذا ترك كل شي .. ليه رد عليه .. ليه اشتغل في هالوضيفة .. وليه وليه ريم : اذكري الله هالكلام ما منه فايده ( سكرت الدفتر وحطته على جنب ورجعت للعلبة شافت فيها بلوزتها اللي كانت ريم ماخذتها ) : مو قلتي لي انها ضاعت ريم : كان على بالي انها ضاعت .. بدر مرة شافها علي وقعدت اعايره وقلت له انها بلوزتك طلبها مني بس رفضت اعطيها اياه باليوم الثاني فقدتها بس حلف لي انها مو عنده ... اثاريه مخبيها عني عشان ما اخذها سارة ( كانت بالعلبة اشياء كثير منها عروسة صغيره عطتها سارة لبدر لما كانو صغار وحروف وغيرها طلعت من العلبة عطر ( flora ) كانت سارة تموت فيه واضح انه جديد وصوره قديمة كان فيها بدر وسارة لما كانو صغار ومعاهم مي وريم ومحمد ) الصورة فهمنا بس العطر هذا ليش ؟؟ ريم : مرة كنت اسولف له عنك وقلت له ان هذا عطرك المفضل بس ما هقيته بيشتريه سارة ( زاد همها هم .. كل شي كان تافه عندها كان بدر يعني له اشياء كثيره .. كان يموت بكل شي يخصاها .. حبها لها كان جنون ) : يا بعد عمري يا بدور .. كل هذا عشاني .. كل هذا كنت مخبيه وصلت الامانه ريم لسارة ورجعت للبيت بعد لقاء كان صعب عليهم ثنتينهم اما عبد العزيز فخلص اوراق السفر بعد يومين من مكالمته مع نواف اتصل على نواف وهو بالمطار وما باقي على انطلاق الطيارة الا نص ساعه نواف ( انجن من قرار اخوه وعصب عليه لكن ماكو فايده ) : انت ما تفهم والله ابوك لو يشوفك راح يذبحك عبدالعزيز : عالعموم انا نويت خلاص كلها نص ساعه واركب الطياره يعني الساعة وحده بالكثير انا راح اكون موجود عندكم نواف : تبي تهدم كل اللي بنيته جنيت انت ( نواف كان يتكلم بصوت عالي بسبب عصبيته على اخوه ونسى امر انه ابوه موجود بالبيت ويمكن يسمعه .. كان ما بالصدفة من غرفة ولده والفضول خلاه يقرب من عند الباب ويسمع الخبر اللي كانو ناويين يخبونه عنه عبد العزيز : انا راح اجي بدون علم ابوك .. ما راح يدري اذا محد قال له .. ووقت ما يروح للشركة عطني خبر وانا جاي للبيت وبعدين ما راح اطول كلها اسبوع وانا راجع نواف : دامك نويت تنزل فانا مو بيدي شي ما اقول غير توصل بالسلامة .. انا الساعة وحده راح اكون ناطرك بالمطار عبد العزيز : طيب بس لا احد يدري حتى امي .. ما ابيها تحاتيني نواف : حاضر توجه بو عبدالعزيز لغرفته بعد ماسمع مكالمة نواف واخذ تليفونه .. بو عبدالعزيز : هلا بومحمد بومحمد : هلا والله بو عبد العزيز .. وينا عنك والله لك وحشة بو عبدالعزيز : تسلم بس مشاغيل بو محمد : امرني أي خدمة بو عبدالعزيز : ابغى اربعه من رجالك بس ياليت تجيبهم لي باسرع وقت خليهم يجوني الاستراحه عشان ما ابغى احد يشوفهم بومحمد : تامر امر بس تبغاهم بعده ولا بدون بو عبدالعزيز : الا بعده ونص بس تكفى عجل فيهم ترى ما عندي وقت بو محمد : عطني ساعتين بس وهم عندك ...؟؟؟ بكذا نكون خلصنا ذا البارت انطروني بالبارت الجاي وهالله هالله بالردود | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:40 AM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل السادس عشر تاقف على رمل البعاد .. وحولك احبابك !! وعينك على كل الفضا .. وعيني على بابك .. كان جالس بمجلس الرجال .. صورة خوية مو راضية تروح من باله .. كان هالمجلس شايل ذكريات حلوة ايام الكوت واللي عادة بدر يكون اقرد واحد بحكم كرهة لهاللعبة .. واذا كان يلعبها فهوه لعيونه .. دخل فيصل وبايده جريده وقطع على وليد افكاره ... فيصل : ها بو خالد تشرب شنو ..؟؟ وليد : ابغى سلامتك بس حمود وينه قال روح بيت عمك بوسامي وصار لي نص ساعه جالس هنا وما جا فيصل : هههههههههه توك تعرفه طول عمره حمود نكبة توني داق عليه قال انه بالدمام وليد : شعنده ..؟؟ فيصل : مدري والله بس شغلة ساعه الا ربع مو اكثر وبعدين شعندك انطر الحين ادق على الشلة يجون ونروق وانا بروح اقول للوالده تسوي لك شي تاكله وليد : لالا مابي شي فيصل : استح على وجهك الغدا جاهز كلها نجاب وليد : والله مالي نفس فيصل : انا اخلي لك نفس >>> طبعا ماكو امل من فيصل يعني وليد راح يتغدى يعني راح يتغدى فاستسلم بعد ما ياس رمى الجريده على وليد وطلع من المجلس واتجهة لباب الشارع عشان يدخل سيارته للكراج ..اما بالجهة الثانية من نفس البيت .. صحت دانه وكعادتها راح تفتح الاب حقها دورته ما حصلته فتاكدت انو اكيد راح يكون عند فيصل لان فيصل من لقافته ياخذ جهاز دانه على طول وبدون استاذان وهالحركة تثير غضبها ... دخلت دانه للمطبخ اللي كان فيها ام سامي تجهز للغدا دانه : يمة فصيييييييل ولدك وينه لا بارك الله فيه ام سامي : الناس اول ما تصحى تصبح على خير مو تهاوش كم مرة بعلمك دانه : ليه انتي عيالك يخلون الواحد يصبح على خير .. ولدك خذا جهازي والله اكله باسناني وينننننننننننننه ام سامي : الله يذيكم انتو الاثنين مدري يمكنه بالمجلس >>> طبعا دانه بمجرد سمعت بالمجلس طلعت على طول وما انتظرت تكمل الباقي وغير كذا ما توقعت وجود احد بالمجلس بحكم انو مو وقت زيارات ... كان جالس يقرى الجريدة .. ومندمج بالخبر .. فجأة جاه صوت ما يدري من وين كان يبغى يرفع الجريده عن وجهه .. بس وليد وكعادته خجول ومو قوي في مواقف مثل هاذي تتكلم بعصبية .. وصوتها يسمعه اخر جار وهذا اللي زاد من توتر وليد يعني لو احد يدخل شنو راح يقول : الف مرة قلت لك جهازي لا تحركة انت شنو ما عندك دم .. ولا ماكو كرامة .. ياخي تبي شي قولي وانا احمله على جهازك مافي داعي تاخذ الجهاز ... لما اكلمك تناظرني ترى جد ضغطي بدى يرتفع ... اسمعني زين والله اذا ما تقوم تجيبه الحين لا تشوف شي عمرك ما شفته وقول دانه ما قالت >>> يأست منه وسكوته صار يثير اعصابها اكثر واكثر قربت لعنده وسحبت الجريده ... انصدمت كثيييييييير من اللي شافته .. كانت متوقعه تشوف اخوها فجأة يطلع انسان ثاني اول مرة بحياتها تشوفه .. كان راسه وعيونه للارض والحيا واضح عليه .. طبعا ما كان في مجال قدامها الا انها تنحاش قبل احد يجي طلعت ركض من االمجلس وهي تجر اذيال الفشيلة وراها اما وليد فما قدر يرفع عينه الا على اخر لمحه ... وصل بعد مشوار دام اربعطعش ساعه بالطيارة .. كان حده مرهق بس فرحة شوفته لهله وشوقه لهم نساه التعب كله .. اتصل بأخوه اللي كان عاطيه خبر بموعد الوصول واللي المفروض الحين يكون ناطره بالمطار عبدالعزيز : نواف وينك .. صار لي ساعه ادور عليك نواف : انا بالبيت .. عزوز دور لك أي تكسي وتعال معاه لا تنطرني ان احتمــ ... طو طو طو عبدالعزيز  تفاجئ عبدالعزيز من اسلوب نواف .. واضح انه كان يبي يقول شي بس كان حده متوتر .. مو عارف يتصرف وكأنه ببلد جديد عليه طلع برى على اساس ياخذ له تاكسي ) : لو سمحت اخوي انت عبدالعزيز عبدالعزيز ( لف وجهه شاف رجال واقف من سيارة تاكسي وثيابة تدل على انه واحد على قد حاله اما جسمة فابدا ما كان يدل على هالشي بحكم انه كان طول بعرض وهذا غير العضلات ماشالله ) : ايه نعم انا عبدالعزيز : تفضل معاي اوصلك عبدالعزيز : عفوا منو حضرتك : انا جاي من طرف نواف اخوك قالي انتظرك هنا الساعه وحده صار لي ربع ساعه وانا ادور عليك .. حجز لك بفندق قريب من هنا وقال اخذك له .. ( فتح الباب حق السيارة ) عبدالعزيز ( السالفة فيها لغز مو فاهمة .. توه مكلم نواف ليه ما قاله انه مرسل له احد ياخذه .. وهالرجال شكلة ما يدل ابد انه تاكسي .. شال هالاوهام من راسه وركب التاكسي ومشى ) اما في بيت ابو عبد العزيز كانت الاوضاع متوترة حدها .. بالصالة كانت الاسرة متجمعه ابو عبدالعزيز وزوجته وفاطمة ونواف نواف كان طول الوقت جالس على اعصابه .. المفروض الحين يروح ياخذ اخوه اللي ناطره بالمطار بس كل ما جا يقوم ابوه يمنعه وكأنه يدري عن شي بس مو راضي يقول ... وفاطمه كانت تحاتي شي اكبر .. الليلة المفروض تكون مع اللي اسمه طلال .. هذا اتفاقهم بس بعد هي ابوها منعها .. خايفه طلال ينفذ تهديده وينشر الصر اليوم بالرغم من انها شرحت له ضروفها بمسج دزته له قبل شوي بس وين طلال يصدق اكيد هاذي تكون لعبة من فاطمة لها عشان تصرفه ... اما ام عبد العزيز فكانت مو فاهمة شي من اللي قاعد يصير .. ليه بو عبدالعزيز جالس بالبيت مو عادته وليه رافض طلعة نواف من البيت يعني هم هاذي مو عادته وليه نواف واضح على وجهة التوتر وكانه قاعد يحاتي شي كبيير وليه فاطمة رايحه جاية رايحه جاية كن في مصيبة من السما بتنزل عليها ... مالقت جابة لهالاسئلة اكتفت انها تسكت وتذكر الله طول الوقت على امل ان الاوضاع تهدى شوي بعد نص ساعه من الانتظار والخوف رن تليفون بوعبدالعزيز .. الكل ارتاع من هالرنة وكأن هالاتصال راح يجاوبهم على كل تساؤلاتهم .. بوعبد العزيز : هلا والله ................... بوعبدالعزيز : خلاص نص ساعه بالكثير وانا عندك .................. بو عبد العزيز : سو كل اللي قلت لك عليه وبدون رحمة .............. بوعبدالعزيز : مع السلامة قام بو عبدالعزيز وتوجه لباب الشارع بس قبل ما يطلع لف عليهم : انا بعد ساعه بالكثير راجع وعندي لكم خوش مفاجئة واللي يحب يشوفها ينطرني ... ؟؟ بمجرد طلع من البيت اخذ نواف تليفونه وفتحه شافه حوالي عشرين مسكول من اخوه اتصل فيه فورا نواف : عزوز انت وين الحين عبدالعزيز : انا مع التاكسي اللي طرشته لي رايحين للفندق بس انت باي فندق حاجز لي ياخي غير شكل هالطريق نواف : انا ما طرشت لك تاكسي ولا حجزت لك باي فندق .. عزوز تكفى انزل من السيارة الحين الظاهر ابوك عرف كل شي عبدالعزيز : انت شقاعد تقول .. هـ ... طو طو وقف قلب نواف لما سمع الخط اتقفل .. اتصل مرة ومرتين والتليفون مغلق .. المشكلة انه مو عارف اخوه وين الحين .. وفي نفس الوقت ما يقدر يقعد كذا بدون ما يتصرف .. ام عبد العزيز سمعت مكالمة نواف .. وكأنها لقت اجابه على كل تساؤلاتها امه : ( ودمعتها على خدها ) اخوك وينه يمه نواف : جاي بالطريق يمه تطمني امه : طيب دق عليه ابي اكلمه نواف : الظاهر تليفونه مافيه شحن طفى عليه وهو يكلمني .. بس اللي عرفته منه انه جاي بالطريق ( كان يحاول يسكت امه بهالكلام .. بس هو نفسه مو جاي يقتنع ) امه : ابوك درى عن شي ..؟؟ نواف : لا لا ما اظن احنا ما قلنا له ويمة تكفين ما ابيه يدري .. عن اذنكم >>> طلع نواف من البيت .. وصار يفتر بالشوارع على امل انه يلقى اثر لابوه او اخوه ..؟؟؟ : ممكن اعرف منو حضرتك ... ليه كذبت علي اخوي يقول انه ما ارسل احد : اوه صح توني تذكرت .. مو اخوك اللي مرسلني ( كان يتكلم ببرود وكأنه يبي يثير اعصاب عبدالعزيز ) عبدالعزيز : مو اخوي اجل منو ... ؟؟؟ تدري شلون .. وقف نزلني هنا ما ابغاك توصلني : لالا ما يصير لازم اوصلك للفندق .. ااقصد للمزرعه عبدالعزيز : أي مزرعه انت شقاعد تخربط وبعدين ليه ماخذ تليفوني جيبه مو من حقك : سوري بس هاذي اوامر الوالد عبدالعزيز : الوالد ؟؟؟ ابوي كيف عرف ..؟؟؟ ومين قاله ومنو انت وشتبي فيني : ابي اوصلك للمزرعه .. بس .. مو هاذي مزرعة ابوك ؟؟؟ عبدالعزيز : الا هاذي ..؟؟ : اجل تفضل ,,, طبعا عبدالعزيز كان يحاول يستوعب كلام الرجال هاذا .. ابوه يدري اكيد .. بس كيف عرف .. منو قاله .. والاهم شنو ناوي عليه .. كان جالس بالسيارة ورافض ينزل .. مو عارف شنو راح يكون مصيره لو نزل .. وهو شارد بذهنه لبعيد كان في احد قاعد يطق نافذة السيارة .. رفع عينه وتفاجئ بثلاث رجال ورابعهم سواق التاكسي ..طول بعرض .. حتى البلايز اللي لابسينها كانت شوي وتنشق من كثر العضلات .. بأيد كل واحد منهم عجرا .. وعيونهم تنثر شر .. نشف دمه وما قدر يتحرك .. فتحو باب السيارة .. واحد منهم : ما ودك تنزل يالحبيب عبدالعزيز : منو انتو : احنا هنا جايين نقوم بالواجب ( سحبوه من رجل غصب عنه وما انتظروه يتكلم بكلمة .ز كان يحاول يفك منهم بس وين يفك وهم محاوطينه من كل مكان اخذوه لداخل المزرعه وبدو يضربون فيه بدون رحمة كانت الضربات تهل عليه من كل مكان .. كان يصارخ بكل ما فيه من قوة الالم .. كل ما ابتعد عن واحد جاه واحد ثانية .. جسمه كل كان ينزف دم .. حتى دمه كان يتطاير بالهوى من كثر الضرب .. صرخ وصرخ بس محد يسمعه .. ضلو يضربون فيه حوالي ربع ساعه متواصلة بدون وقوف لمين اغمى عليه تماما ... ) وصل ابو عبد العزيز وشاف ولده مرمي على الارض ودمه مالي المكان ولا حركة ولا نفس .. اما الرجال فكانو واقفين ينتظرونه بوعبدالعزيز : نايم ..؟؟ : لا بس الظاهر اغمى عليه من كثر الضرب .. تطمن للحين فيه نفس بوعبدالعزيز ( قرب لعند ولده ويناظر فيه بدون أي شفقه على حالته وكأنه يناظر عدوه مو ولده ) : هذا جزى اللي يعصاني .. ما بقى الا انت يا عزوز .. انا تكسر كلمتي ( لف على الرجال وبايده كان يأشر على عبدالعزيز ) : اخذوه للبيت الحين خلو امه تستانس فيه ..بالبيت كانت ام عبدالعزيز قاعده على جمر .. مو عارفه شتسوي .. بوعبدالعزيز طلع وما يندرى شناوي عليه .. ونواف لحقه وما رجع ولا حتى دق يطمنها .. وفاطمة كانت محتاسة معاها هم هي مو عارفة شتسوي اما سارة وكعادتها بعالم ثاني .. ببهالدنيا ومو بهالدنيا .. ما كان عندها خبر بنزلة اخوها لان لو كان عنده خبر ما كان حالها كذا .. كانت قاعده عالسرير وسرحانه فجأة سمعت صوت صراخ .. قلبها وقف ورجلها يبست مكانها .. سدت اذنها وكأنها ما تبي تسمع شنو ورى هالصراخ .. صراخ معناتها اكيد في شخص جديد راح تفقده بحياتها ... حاولت تدفن نفسها تحت المخده لكن الصوت كان اقوى منها .. ما قدرت تضل واقفه مكانها طلعت من غرفتها ركض واتجهت لمكان الصوت .. اخوها اللي ما شافته من اربع شهور مرمي عالارض .. وجهه وجسمه كله مغطى بالدم واثرالكدمات واضح عليه .. وامه حاضنته وتصارخ من قلب وهي تناديه على امل ضناها يصحى .. واختها بأيدها كاس ماي وهي تحاول ترشح وجهه يمكن يصحى .. وابوها واقف يناظرهم من بعيد ونظرات الشماته واضحه عليه .. قربت من اخوها : يمة عزوز شفيه .. ليه مو راضي يصحى .. يمة تكفون صحوه .. وحشني يمة تكفين صحوه فاطمة : سووور تكفين روحي بسرعه دقي على نواف خليه يجي الحين راحت سارة بسرعه لغرفتها فتحت جهازها اللي صار لها اسبوع قافلته شافت صورة لبدر وهو مبتسم ابتسامه عفوية طالع يجنن فيها طلعت غصة من قلبها بس ماكو وقت تفكر فيها لازم تلحق على حياة اخوها قبل لا اخوها يلحق زوجها : الو نواف وينك ؟؟ نواف ( وكأنه متوقع كلام اخته ) : صاير شي ؟؟؟ سارة : نواف تكفى تعال الحين عزوز اخوي مغمى عليه .. تكفى تعال نواف : سواها النذل .. ثواني وانا عندكم وصل نواف بعد دقيقتين من مكالمته مع اخته دخل للبيت وشاف منظر اخوه حاول يضغط على نفسه شوي وما يضعف قدام امه وخواته وابوه رفع اخوه واخذه لسيارته لحقوه خواته وامه وتوجهو للمستشفى اما ابوهم فكان مكتفى بانه يراقب هالمنظر من بعيد بدون أي مشاعر ... البارت السادس عشر خلص انطروني بالبارت الجاي .. اشوفكم على خير اطراء .. ضروفي هذا الاسبوع ما تسمح لي انزل اكثر من بارت انطروني بالاسبوع الجاي وراح احاول انزل اكبر قدر ممكن تحياتي .. دمتم | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:41 AM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل السابع عشر خيانه. . .وانتهت آخر قصايد عشقي المجنون وضاع الحلم. . .في ليله. . .الوفا مات بنهايتها كل ليله على هالحال .. سهرات لانصاف الليول .. لما يكون معاها ينسى نفسه .. الوقت يمر بسرعه وما يحسون فيه .. او بالاحرى هو ما يحس فيه .. صار لهم ثلاث ساعات ونص سهرانين مع بعض .. هي كل شوي تطالع الساعه على امل انه يحس ويقوم وهو كل شوي يقول تطمني محد راح يحس .. محمد : رهوم حياتي شفيك متوتره صاير شي ريهام : لا بس مو طولنا ..؟؟ محمد : تضايقتي مني؟؟ ريهام : وانا اقدر اتضايق منك .. ولا اصلا في احد يتضايق من حبيبه محمد : بجد ..؟؟ يعني انا حبيبك ريهام : حبيبي وقلبي ودنيتي كلها بعد ..؟؟ محمد : رهوم خفي علي ترى ما اقوى على هالكلام وجلستي شكلها بتطول هنا ريهام : لا تكفى والله خايفه احد يطب علينا محمد : انتي مو تقولين امك وابوك بالرياض عند خالتك واخوانك نايمين خلاص من شنو خايفه ريهام : لو صحى احد من اخواني وجلس يدور علي بالله شقول له محمد : اختك ما نامت الا متاخر يعني ما يمديها تشبع نوم واخوك انا معه طول الليل وواضح انه دايخ يعني الحين محد حولك .. بس تدرين شلون انا الحين بمشي عشاني حسيتك متضايقه مني ريهام ( قربت منه وناظرته بنص عين ) : لا حياتي وانا اقدر اتضايق منك محمد : ( حاوطها بايده .. وباسها ) اشق هدومي ...؟؟؟؟ ريهام : هههههههههه لالا خل هدومك عليك محمد : يلا استأذن >> طلع محمد بعد ما تعبت ريهام وهي تصرف فيه كل الطرق استخدمتها وهو مو حاس بشي .. مرة مسوية فيها دايخه وما فيها حيل تسولف .. ومرة تسوي فيها بطنها يوجعها وتروح للحمام ربع ساعه .. لمين حس بعد جهد جهيد وطلع .. طبعا انتظرته يدق عليها كعادته اول ما يوصل للبيت يطمنها.. وبعدها اخذت تليفونها .. كانت تدور تصريفه تقولها له .. هذا مو زي محمد ممكن تمشي عليه التصاريف .. وومكن يكشفي بسرعه .. قررت تستخدم حيلتها المعتاده على امل تمشي عليه ريهام : الو .. سوري حبيبي والله عارفه تأخرت بس اختي قاعده لي اليوم قعده ومو راضيه تنام : وخير يا طير اختك صاحيه بامكانك تروحين أي غرفه ثانية وتكلميني لو خمس دقايق اتطمن عليك ريهام : ما جا في بالي وبعدين حنا كنا لاهيين بالسوالف وما حسيت بالوقت : اذا بغيتي تكلميني ما يهمك احد تطلعيني من تحت الارض هذا خبري فيك ريهام : خلاص عبود والله ما سوت ... ترى ما اتحمل اشوفك زعلان مني عبدالله : زعلان .. ريهام : امر تدلل عيوني لك عبدالله : أي شي ابيه أي شي ..؟؟ ريهام : اللي اقدر عليه .. وانا اقدر فيك ؟؟ عبدالله : ابغى اشوفك .. ريهام : الحييييييييين ؟؟؟ عبدالله : ايه الحين ليه مصدومه ريهام : لا مو مصدومه بس شفت الساعه انت ولا لا .. ترى كلها نص ساعه ويأذن الفجر عبدالله : عارف وانا ما راح اطول كلها عشر دقايق وانا ماشي ريهام : كلام وبالله اذا صحى اخوي للصلاة وشافك شتبيني اسوي عبدالله : ادري مو انتي اللي تتوهقين تعرفين كيف تصرفينه صح ريهام : عبود خلها بعدين عبدالله : وربي ازعل ولا عاد ادق عليك ريهام : اووه يا شينك لا هددت .. خلاص خلاص تعال بس تكفى لا تطول امانه عبدالله : حااااااااضر ربع ساعه بالكثير وانا عندك ..... الدكتور صار له ساعه ونص داخل للحين ما طلع ولا جا أي خبر .. الكل كان متوتر .. دكتور رايح ودكتور جاي لنفس الغرفه .. هذا غير الممرضات .. الاعصاب مشدوده وحد عارف شنو الخبر اللي راح يجي بعد شوي .. كان واقف طول الوقت مو عارف يتحرك والدم مغرق ثوبه .. رفع اخوه بأيده .. جسمه مليان دم وكان شبه ميت لا حركة ولا نفس .. واخر كلام لاخوه كان يرن باذنه ( ن..ننو.. نوواااف .. اممـ..ك .. خو..اتك ... وابووي .. .. مم...سامــ..حه )) قطع افكارة طلعت الدكتور من غرفة الملاحظة راح له ركض ووراه امه وخواته نواف : ها دكتور طمني اخوي شخباره ...؟؟ الدكتور : احنا متاسفين بس ما قدرنا نسوي شي نواف : يعني شنو .؟؟ الدكتور : وواضح انو اغلب الكدمات كانت بدماغه واحتمال كبير يكون عنده نزيف بالدماغ معناها احنا ما نقدر نتصرف الا لما يتوقف النزيف وللاسف نزيف الدماغ هي من اصعب الحالات اللي تجي عندنا سارة : ( تتكلم ودموعها ماليه عيونها ) دكتور بس طمنا اخوي بيعيش ولا لا الدكتور : العلم عند الله .. انا حيالله دكتور .. بس حتى لو عاش ما راح يكون زي اول نواف : شلون يعني الدكتور : اذا طلعت نتيجه الفحوص زي ما توقعت معناها راح يكون واحد من الاثنين يا مجنون او مشلول >> ما تحملت تسمع اكثر .. ظناها اللي كانت تنتظره يجيب الشهاده ويرفع راسها قدام الناس .. ظناها اللي طول هالمده وهي تدور له على بنت الحلال عشان اول ما يجي تفرح فيه .. ظناها اللي انحرمت من صوته كل هالايام .. مستقبله انتهى ... وايامه يمكن تكون معدوده .. والسبب مين .. ابوه ؟؟؟ طاحت على الارض وتداركوها البنات رفعها نواف بصعوبه .. واشر عالدكتور يساعده .. انقلوها فورا للملاحظة وظبطو الضغط والسكر ورجعو للبيت بعد ساعه تقريبا ... ...... وصل للبيت بعد سهرة مع اغلى انسانه بحياته .. دخل لغرفته وطلع البيجاما عشان يبدل ثيابه قبل لا يخلع الببنطلون تفقد جيبه .. اكتشف ان البوك حقه مو موجود .. جلس يتذكر وين اخر مره شافه .. تذكر انه طلعه اخر مره من جيبة لما كان معاها .. معناها اكيد ناسيه هناك .. كان ناوي ينام وبكره يروح ياخذه منها .. بس ما يتحمل ينتظر لبكرة هي خوش فرصه عشان يرجع ويشوفها .. طلع من البيت وكان ناوي اول ما يوصل يدق عليها عشان ما يمديها تتعذر بأي شي .. واول ما وصل انتبه انو باب الشارع كان مفتوح .. كان متاكد انه قبل لا يطلع سكر الباب وراه .. معقولة يكون في احد فتح الباب .. او احد صحى وفتح الباب بس ماكو احد بالبيت غير اخوها وكان متاكد انه نايم .. عشان يقطع الشك اللي فيه اخذ تليفونه .. راح لرقمها عشان يدق عليها .. وغير رايه ودق على اخوها ... محمد : هلا صلوح وينك صالح : ( يادوب طلع صوته ) شتبي يا مزعج انت محمد : نايم ..؟؟ صالح : لا العب تيكواندو محمد : الله يساعدك يالا اخليك صالح : يلا ضف وجهك >> اخوها ونايم .. طيب مين اللي فاتح الباب .. ينكم اهلها رجعو من الرياض .. طيب هم ما مشو الا المغرب متى مداهم يرجعون وعلى اساس انهم راح يباتون هناك يومين على الاقل ما قدر يتحمل اكثر وحس انو الفضول راح ياكله نزل من سيارته ودخل للبيت بهدوء كانت انوار الغرفه اللي كانو هرانين فيها شغاله مع انه متاكد انه بعد ما طلع منها مباشره هي طفت الانوار .. قرب من الغرفه اكثر كان الباب بين مسكر ومفتوح يعني يقدر يشوف اذا كان في احد بالغرفة ولا لا .. قرب اكثر وبخفه منه قدر يشوف اللي كان يصير من وراه .. شاف غباءه كل هالمده .. شاف السماجه اللي كان عايشها .. شاف الكذبه اللي من يوم يومها كذبه وهو يحاول يصدقها .. شاف الخيانه بعينه وكأنه كان متوقعها .. كانت بحضنه وطايحين فيها تبويس .. ما صار له نص ساعه من طلع منها .. مداها تظبط واحد ثاني .. كان يبغى يتاكد من الشخص .. نفسه .. هو اللي كانت تخونه معاه .. حلفت له انها نسته .. طلع من البيت ركض .. ما يبغى يشوف اكثر .. وهو فيشي اكبر من كذا ممكن يشوفه .. كانت طول هالمدة تستغله .. اخذت منه كل شي تبيه حتى قلبه .. >> ياربي ليه تسوي فيني كل هذا .. بشنو قصرت معاها .. طيب اذا في انسان بحياتها ليه ترجع لي .. لييييييييييه .. معقوله انا غبي لهالحد .. سامحيني يا دندون سامحيني .. هاذهي حوبتك جاتني .. انا الغبي اللي فرطت فيك ( كان يتكلم ويضرب في نفسه بالدركسون زي المجنون .. صورتها وهي بحضنه مو راضيه تفارقه .. بس هالمرة ما راح يعديها .. طلع تليفونه ...؟؟ محمد : هلا صلوح اصحى شوي صالح : حمود والله مو وقتك تكفى خلني انام ما باقي شي عالصلاة محمد : بغيتك ضروري صالح : خلاص بعد ما اطلع من المسجد امرك محمد : لا الحين تكفى بوصلوح تكفى صالح : شوف والله اذا تطلع سالفة سخيفة ولا مقلب كالعادة ما راح تلوم الا نفسك محمد : وانا مجنون امزح معاك صالح : يعني ما يحتاج اهدد .. يلا البس وانزل محمد : اخلص >>> قفل الخط منه وشغل سيارته ومشى .. مو مستعد يشوف اكثر .. الرساله اكيد وصلت .. حس ان اللي سواه جنون .. يعني ممكن ريهام تتقطع بين ادين اخوها لما يشوفها بهالوضع .. بس تستاهل حتى هي قطعت قلبه .. ...... صحى الصباح بدري .. عزم يسوي اللي براسه خلاص .. ما عاد يتحمل اكثر ... اليوم راح يفاتحها بالقرار اللي اتخذه .. يمكن هالقرار يخليها ترجع زي ما كانت اول .. يوم عن يوم نفسييتها تزفت اكثر .. وهو ما يقدر يقضي وقته ببيت عمه .. الناس شنو راح تقول وغير كذا يبغاهم ياخذون راحتهم وهم بعد .. يعني ماكو غير هالحل اتصل فيها وبعد ثلاث رنات ردت : هلا حبيبي سامي : هلا حياتي صباح الخير ريم : صباح النور ... سموي فيك شي سامي : لا لا مافيني الا الخير ريم : غريبه مو عوايدك تدق هالوقت سامي : طول الليل وانا انطر الصبح يطلع .. اتمني ما اكون ازعجتك ريم : لا حياتي لا ازعاج ولا شي .. بس خير فيك شي سامي : ريم انا اتخذت قرار واتمنى ما تسانديني فيه وما تعارضيني ريم : خير انشالله سامي : انا بصراحه مليت من سالفة الخطوبة هاذي .. يعني لمتى .. ريم احنا صار لنا الحين خمس شهور مخطوبين لبعض خلاص عاد ريم : لا تقول تبينا نعرس سامي : بالظبط .. هذا الحل .. مو حاله هاذي كل يوم والثاني جاي عندكم بالبيت ريم : ( ونبرتها فيها من الحده شوي ) : وانت مو مجبور تجيني كل يوم والثاني .. بس زواج ما راح اتزوج .ز اخوي ما صار له شهرين من توفى وتبيني اعرس انت شفت حال امي .. شفت ابوي كيف الشيب ملى وجهه سامي : وزواجنا بشنو راح يأثر عليهم ريم : ابد بس مو معقولة احنا نستانس ونوسع صدرنا وهم حالتهم حاله سامي : ريم فكري بعقل .. اولا انا ما راح اسوي حفلة كبيرة .. ثانيا لا تنسين ان سعادة امك وابوك من سعادته .. لما لما يشوفونك مرتاحه في بيت زوجك اكيد راح يفرحون لك .. ريم خلي الفرحة تدخل بيتكم شوي .. بيتكم صاير يجيب الهم .. ريم : مستحييل الفرحة ما راح تدخل هالبيت واساس الفرحه مو موجود سامي ( وصار ما يتمالك اعصابه ) : يا بنت كبري عقلك خلاص .. بدر راح وما تجوز عليه الا رحمة .. ارحمي حال وحال اهلك خلاص .. هلك يبون لك الخير .. ريم فكري فيني عالاقل .. انا تعبت حتى حالي تبهدل تكفيني ارحميني شوي ريم ( فجأة صارت تصيح ) : ممكن تخليني الحين سامي : ريوم تكفين لا تفهميني غلط ريم : تعبانه وابغى اجلس مع نفسي شوي ( ما في مجال يناقشها اكثر يمكن لما تفكر بعقل يتغير رايها قفل الخط بعد اصرار منها ) .. كذا نكون خلصنا البارت هذا اتمنى ردودكم تكون اول باول وتراها اكبر دافع لي عشان انزل البارت اللي بعده على طول للمعلوميه البارتات ما راح تنزل الا بالويك اند عشان ما تتعبون نفسكم وتدخلون بنص الاسبوع دمتم .. | |||||||||
|
| |
|
25-04-14, 04:42 AM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الفصل الثامن عشر صدمه وعدت ولا هي منقصه قدري متعود اشيل كثر الحمل بمتوني اليوم الاربعا ء .. الساعة 9 ونص بالظبط ... صاحي بدري ومو على عادته اخذ تليفونه دايركت واتصل بخويه .. : هلا والله . ها طمني الامور كلها طيبة : ( صوته طلع بصعوبة ) : هلا فيك : ( ارتفع ضغطه ) انت شنو للحين نايم .. ما بقى شي عالموعد .. لا تقول ما سويت شي والله اموتك : انت شفيك ليه تصارخ الامور كلها جاهزه .. الشباب ينطرونك بالمزرعه .. والكاميرات موزعه بكل مكان بس بصراحه انا اول مرة اشوف تظبيطة من صباح الله خير : لا تنسى انها اول مرة تطلع مع شا ب يعني البنت لؤطة ... بعدين راح تشكروني عليها واذا خلصنا شغلنا متى ما بغيناها تجي : وليه انت واثق انها ما طلعت مع غيرك قبل كذا : الخبرة .. وبعدين لا تسال كثير يلا انا ساعة بالكثير وانا اكون بالمزرعه .. اسبقني هناك و طمني ما ابغى ولا غلطة : تم يلا اشوفك على خير .. مع اللؤطة >>> قفل من خوية واتصل فيها .. : هلا فطوم فاطمة : هلا طلال طلال : ها .. صحيتي ..؟؟ فاطمة : ليه انا قدرت انام من الاساس طلال : خير وش اللي مسهرك فاطمة : اخوي امس صار له حادث .. ووما رجعنا من المستشفى الا متاخر .. وبصراحه طول الليل وانا احاتي هاللقاء طلال : وبعدين معك .. ترى كلها ثواني بشوفك بالسيارة شوي وبعدين نزلي ورجعي لجامعتك .. ولا ؟؟ فاطمة : مدري مدري مو مرتاحه ... طلال : يووه يا فطوم لا تجنيني .. يعني معقولة كل هاللي بينا وللحين انتي مو مرتاحة لي .. وربي اموت فيك .. واعد الثواني بس اشوفك .. تكفين لا تحرميني من شوفتك .. يعني ما اظنها بتكلفك كثير فاطمة : طيب طيب .. انا الحين بروح اتروش واكشخ واول ما اوصل الجامعة راح ادق عليك طلال : اوكي صار قفلت الخط وراحت تجهز .. طول الوقت كانت متوترة .. ودها تتراجع .. بس خوفها من اللي ممكن يصير لو تراجعت .. وخوفها من اللي ممكن يصير لو تقدمت لهالخطوة ... ( دخلت سارة الغرفة وواضح ان حال سارة من حالها ... سارة : ها فطوم جهزتي فاطمة : لا انا ما راح اروح معاكم .. بروح الجامعه سارة : الحين الجامعه صارت اهم من اخوك حرام عليك فطوم فاطمة : لا طبعا مو اهم بس اليوم عندي اختبار ما فيني حيل احمل مواد من بداية السنه .. كلها ساعه ونص والحقكم سارة : براحتك.. حنا ما شيين >> طلعت سارة وراحت فاطمة تكمل باقي استعداداتها .... اسبوعين صار له من شافها .. صورتها مو راضية تنشال من باله .. اربع وعشرين ساعه يفكر فيها .. شبه صار متعلق فيها .. من بعد ما راح خوييه وهو ما كو شي يسليه غير طاريها .. كانت صدفه .. بس بالنسبة له هي احلى صدفه.. كل يوم يروح لبيتهم .. على امل هالصدفة تتكرر لكن وين .. كل يوم يرجع محطم اكثر من اللي قبله >> صحى كعادته تروش ومشى لدوامه وهو بالطريق .. قرر يتصل على سامي .. خلاص ما عاد يتحمل اكثر سامي : هلا بو خالد وليد : هلا فيك .. اخبارك ..؟؟ سامي : والله تمام .. وليد : ياخي متى بتعرس ما صارت ..؟؟ سامي : ابي اعرس معك بليلة وحده وليد ( فرصة ) : يلا على ايدك ابي خوش عروس سامي : خلاص بكلم ريوم تحجز لك اختها وانت عليك الباقي وليد ( امحق) : ... سامي : الو وينك ..؟؟ وليد : ها .. معاك .. اقولك تفتيش قدامي يلا اشوفك على خير سامي : اوكي .. لا تنسى تجيني بالديوانية الليلة وليد ( وانا اقدر افوتها ) : صار يلا مع السلامة طول اليوم وهي تفكر بكلامه ... شي صعب تسوعبه .. كيف تفرح بليلة عمرها وخوها مو موجود .. طيب لمتى .. هو ما راح يرجع ,, وهي راح تتزوج يعني راح تتزوج .. تدري ان كلامه صح .. لكن العناد راكب راسها .. ترددت كثير قبل لا تدق عليه وتعطيه الرد الاخير .. عشان كذا قررت تروح لامها .. راحت لغرفة امها وطقت الباب ... ام بدر وكعادتها جالسه عالكرسي المتحرك وبايدها القران .. كانت توها مخلصة صلاة الظهر .. ريم ترتاح كثير لكلام امها .. وايا كان كلامها راح تنفذه ,,, ريم : تقبل الله ( وباست راسها ) ام بدر : منا ومنج صالح العمال يمة ريم : ( جلست يمه عالسرير وهي تلعب باصابعها وواضح عليها التوتر ) يمة ابي استشيرج في شغله ام بدر : خير اللهم اجعله خير .. امري يمة فيك شي ريم : خير يمة خير ... يمة سامي كلمني اليوم الصباح ويبغى يحدد موعد الزواج .. او بالاحرى يبغى نعجل في الزواج ؟؟؟ .. يمة مو عارفة شقول له اهو مقتنع وخلاص وانا ابد مو مقتنعه ..نفسيتي مو متقبلة ومو عارفة شسوي ام بدر : لو ما جيتي وقلتيلي انا كنت بسالك عن موعد زواجكم .. يمة الخوطبة اذا طولت مو من صالحكم ... واحنا نبي نفرح فيج وانا امج .. سامي ما طلب الا حقه هو زين صبر كل هالمده ومو مجبور يصبر اكثر .. واذا عالنفسية انتي اضغطي على نفسك شوي لا تنسين ان هذا زوجك قبل كل شي ريم : يعني قولك نرتب له خلاص ام بدر : ايه يمه ولا انتي بمجبورة تسوينها حفلة كبيرة المهم فرحة القلوب وانا امج ريم : لالا انا شرطي انها تكون حفلة صغيرة ام بدر : اذا خاطرة بحفلة كبيرة لا تحرمينه منها ترى ليلته مثل ما هي ليلتك ريم : لا اهو قايل انها راح تكون صغيرة .. طيب انا بكلمه وانتي عطي ابوي خبر ام بدر ( ورفعت ايدها فوق ) : الله يوفقج ويسعدج ويرزقج بالذرية الصالحة قولي امين ويبلغني باخوج واختج وافرح فيكم كلكم ريم ( وراحت لحضن امها ) : آميييييييين .... الفضول والقهر لعبو باعصابه .. طول اللي وهو وده يعرف شنو صار فيها .. خايف ان تعبه كله راح بلاش .. هي من امس ما كلمته معناها اكيد اخوها طاح عليهم .. وده يدق بس خايف المصيبة تنزل عليه .. ووده يروح له وخايف يسأله شنو كان يبغى منه امس .. ما قدر يجلس على اعصابه اكثر .. دق عليه يمكن يشفي غليله .. محمد : هلا صلووح صالح ( ببرود ) : هلا حمود محمد : وينك فيه صالح : بالديوانية مع الشباب .. انت وينك محمد : آمر بغيت شي صالح : لا بس اليوم الفجر قلت لي اطلع وطلعت ما شفتك محمد : ( حس انه توهق وما عرف يصرفها ) نطرتك كثير ما طلعت صالح : لو تدري وش اللي ماخرني داخل كان عذرتني محمد ( اكيد طاح عليهم .. والله وطحتي ومد سمى عليك يا رهوم ) : خير انشالله صاير لك شي صالح : لالا ولا شي بس تعال الديوانيه ترى حدي طفشان محمد : صار >>> قفل تليفونه بعد ما سمع الخبر اللي يتمناه .. مقهور الا ميت من القهر .. كان يحاول قد ما يقدر يتصنع الا مبالاه وهو بداخله نار .. البنت اللي حبها طول هالسنين خانته وللمرة الثانيه .. كيف ضحكت عليه كل هالمده وكيف قدرت تلعب بمخه .. نار القهر تشتعل بصدره وعشان يطفيها قرر يتصل عليها ... في البداية كان ناوي يدق على تليفونها بس اكيد صالح ما راح يخلي التليفون عندها بعد المنظر اللي امس فدق عالثابت واذا رد عليه احد غيرها راح يحاول يصرفه ومن حسن حضه ردت عليه ... ريهام ( وصوتها حده مبحوح ) : هلا محمد : هلا وغلا .. هلا بحبيبتي هلا ريهام : هلا حمود .. محمد : شفيه صوتك .. شكلك تعبانه ريهام : ايه تعبانه شوي .. الظاهر اخذت لي شوية برد محمد : اخذتي برد ولا اخذتي طق ريهام : محمد .. انت ..؟؟ محمد ( وصار يتكلم بحده ) : ايه دريت .. هاذي اخرتها ريهام : لالا ترى يكذب عليك انا .. محمد : اكلي تبن .. محد يكذب علي انا شفت كل شي بعيني يا خاينه .. ما مداني طلعت منك وعلى طول اتصلتي فيه .. هاذي اخرتها ..ا بي اعرف انا بشنو قصرت معاك فيه .. ليه تخونيني ليه حرام عليك .. بس هذا جزاك واقل ويا مالك وربي ما اعديها لك ريهام : ( وصارت تبكي من قلب ) : تكفى بس .. لا تزيد همي هم والله اللي جاني يكفي وزود .. صالح ضربني ضرب سنه بساعه وحرمني من كل شي .. اخذ تليفوني والاب وكل شي .. ومشتغل برج مراقبة وراح يقول لامي وابوي عن كل شي .. والله ابوي بيذبحني والله محمد : تستاهلين واكثر .. هذا جزاك واقل من جزاك .. ليه ما تركتيني في حالي يومك تحبين انسان ثاني ليه فرقتينا ليه ريهام : فرقتينا .. منو فرقت .. محمد انت تحب وحده ثانية غيري محمد : ايه احبها واموت فيها بس لما رجعتيلي ووعدتيني انك ما تعيدينها تركتها .. سمعتي تركتها ( وفجأة انفجر صياح ) .. تركتها عشانك .. بدون سبب .. عمرها ما اذتني .. وعمرهاما زعلتني .. بس استاهل اللي جاني هاذي حوبتها >> قفل الخط بوجهها .. صار يصيح ويصيح .. صار له مده طويلة ما صاح .. من عرف دانه ما صاح .. وطول عمرها ريهام تكون سبب ورى دموعه ,,, ... وصلت للمكان اللي اتفقو يلتقون فيه ... اتصلت فيه وبلغته انها وصلت .. كانت رجلينها ترتجف خوف .. يمكن مصيرها ينتهي هنا .. ويمكن مستقبلها ينهدم خلاص .. بتركب مع شخص ما تعرف عنه غير اسمها .. وما تدري شنو مخبي لها .. قلبها ناغزها ما تدري ليه كانت واقفه قبال شارع عام او بالاحر مفترق طرق .. وكان عاطيها خبر بموديل سيارته ولونها ( تويوتها 2009 سودا ) كانت تلمحها من بعيد .. يمشي بسرعه جنونيه .. واول ما قرب منها حاول يستعرض شوي ... لما وصل لناهية الشارع نزل النافذ عشان تشوفه بشكل اوضح قبل لا يوقف عندها .. جلس يستعرض لمده طويلة ولا اهتم للشارع اللي كان مليان سيارات .. فجأة طلع واحد بسيارته وما كان منتبه للاستعراض ولا لزحمة السيارات اللي واقفه .. صدم فيه وجها لوجه .. صارو السيارتين يتقلبون فوق بعض بشكل مستمر .. وفجاة صارت الجثث تتطاير بالهوا ... والكل كان واقف مذهول من المنظر .. قبل خمس دقايق بس كان الشارع نظامي .. وفجأة صار موقع استعراض .. والحين صار دم وجثث واشياء مقززه محد يتحملها >>> من اول ما لمحته ما قدرت تشيل عينها منه .. جا بكل هدوء .. استعرض .. تقلب .. مات .. كله صار بثواني .. واقفة ومو قادرة تتحمل توقف على رجلها .. حتى عيونها مو راضية ترمش .. تبي تصارخ .. تبي تهرب .. تبي الارض تنشق وتبلعها .. وقف تاكسي جنبها وكان اللي يسوق فيه رجال طاعن بالعمر : تبين اوصلك لمكان وانا ابوك ترى وضعك هنا مو زين لك >> فتحت الباب الخلفي وركبت بدون شعور .. مشى فيها وهي معلقه عالجثة المرمية عالارض واول ما عدو الشارع : وين ودك تروحين وانا ابوك فاطمة : ( طلع صوتها بصعوبة .. توها تستوعب انها بتكسي .. عمرها ما ركبت تاكسي لحالها .. ولو احد شافها الحين شنو راح يقول .. كان همها الوحيد توص للبيت .. واللي ينقال ينقال ) : حي العزيزية .... اعذروني عالتاخير .. ويلا نوروني بردودكم | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
