آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          526 - القدر القاسى - اماندا بروننغ . ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-14, 11:16 PM   #41

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



**ضمني بالحيل لصدرك اشــتقت أتنفـس هواك **
البـــــــــــــــارت الــعـــــشـــــــــرون {20} ..

المــــــــــــدخــل ..
لعيونها ... بس لعيونها
قلبي سراب بدونها ..
قلبي سراب ... وعيني سراب
ما اقول أعشقها بعقل...
مجنونها...

*
*
*
عنـــــــــــــد رتيل
متمددة على الكنب بطفش وجوالها بيدها ..
الى ما ملّت جالت بنظرها للغرفة الصغيرة وتعتبر دون مستوى القصر اللي فيه
, كانت الغرفة بلون ابيض وما يتواجد فيه الا سرير ابيض ودولاب وتسريحة .
. لأنها مقتصرة عليها فقط ,, امما جاسم كانت له غرفة كبيرة ذات فخامة عالية تعبر عن مستوى صاحبه العالي بعيدة عن غرفتها
, " ياربيههه وش هالعيشة .. ولا بالله هذه حال وحدة مالها كثير من تزوجت
.. من جيت عنده وانا الشارع ما اطبّه الا يوم ما زرت لانا بالمستشفى ولو بهواه ما ودّاني
,, حتى شهر عسل زي الناس والأوادم ما رحت ..
يووههه رتيل وشفيك ؟ انتي تدري كيف تم الزواج؟ وتدري انه انجبر فيك ولا بالله يجي بيتزوج وحدة يطلع بـ بنت عمها !! هذا غير أنه يصبحني و يمسّيني بضرب
.. واضح أن انتقامه بيكون شديد ,, الله يصبّرني بس ما ادري ليه على كثر قسوته صرت أميل له .. لا يكون حبيّته ؟ لا لا اكيد ولا كيف احب واحد معذّبني
؟يارب كرّهني فيه واصرفه عنّي عاجل غير اجل "
قامت من مكانها وهي تصلّح لبسها عبارة عن بنطلون جينز فاتح وبلوزة سودا بكم قصير ومرسوم عليها شخابيط بالأبيض ..
مظهرة جمال بشرتها البرونزيه الجذّابة , تقدمت من على التسريحة وهي تفرد شعرها القصير
, زادت الروج وتسبّحت بعطرها
, كان شكلهاا كيوت وناعم بشكل فضيع ..
طلعت من غرفتها وهي كللها اصرار على اللي بتسويه ..
تقدمت من الصالة وشافت جاسم ,
يتفرج تلفزيون وشكلهه جدا أسرها
ظلّت تتأمل فيه وبوسامته
,, جاسم كان طويل وعنده عضلات بس موب كثير , يعني جسمه حلو .. بشرته سمرا جميلة وملامحه حادة وله هيبة كبيرة .. تخاف منها رتيل ,,
امما عند جاسم اللي كان يتفرج التلفزيون شدّه ريحة عطر يحبها وأدرك من تكون , لذلك اتجاهلها .. بس لمما طوّلت عليه لف عليها وشافها مسرّحة فيه ..
تنّح هو كذلك من جمالها .. لكن ما أعطى نفسه فرصة يفكّر فيها أكثر من كذا حرّك يده امامها وعلى شفايفه ارتسمت ابتسامة سخرية
: ياهووو .. مضيعة شيء بوجهي ؟
انتبهت لنفسها وبداخلها لعنت نفسها مليون مررا على تصرّفها
تقدمت له وهي تجلس بالكنبة المقابلة له : أبد ما في شيء
جاسم بحدة : وش فيك جلستي ؟ قومي بسرعة
رتيل بدلع رباني : ليش ؟
جاسم خق على دلعها لكن وللمرة الثانية يتجاهلها ونبضات قلبه تتسارع اعتدل بجلسته و .. : انا لمما أمرك تنفذي ومن دون نقاش , وبعدين أنتي هنا حالك زي أي خدامة .. لا تعطين نفسك أكبر من حجمك
وبصراخ كمّل : قومي يلا
انتفضت من صراخه وقامت على حيلها " يممه يخوف .. بس أنا اوريّك يا جاسم أن ما علّقتك فيني ورميتك مثل الكلاب ما اكون بنت أبوي " .
وبدلع معهود عليها كمّلت وهي تتجاهل خوفها منه : طيب انا طفشانة أبي اخرج
جاسم باستهتار : عفوا , ما سمعت ؟
رتيل : امم ابي اخرج
جاسم بابتسامة خبث : تبيني أسلّيك ؟ وبلاها الخرجة من اصلها ..
رتيل واللي فهمت غلط تكلم بتوتر : اححممم لا خلاص ..
جاسم قام من مكانه مما زاد رعبها : لا ولو ,, ما طلبتي شيء
وسحبها من يدّها ..
رتيل حاولت تقاومه لكن هيهات , ما تقدر عليه أبد
تنفست براحة لمما شافته يبتعد عن غرفة النوم " هذا المجنون وين مودّيني ؟ "
انتبه على تصرّفها وعرف تفكيرها ,, ما اتمالك نفسه وضحك
رتيل باستغراب : وش فيك ؟
جاسم ناظرها : تفكيرك وين راح ؟ ( وغمز لها )
امما هي بدورها غاصت في ملابسها من الخجل
كمل بحدة : ولا تفكّري لو مجرد تفكير اني ممكن ألمسك .. مستواي أعلى من كذا , لازم تستوعبين أني ما اخذ شيء ..
واقترب من اذنها وبهمس : مســـــتعـــمل !!
امما هي كلامته جرحتها من الصميم للصميم , أثرت فيها كلامته بشكل كبيـــــــــر كان بودّها تدافع عن نفسها بس هي عارفة مصيرها لأنها جرّبت مرة ترادده ,, وهو جازاها بضرب وتعذيب أكبر من قدرتها على التحمّل
واخيرا وصلوا للمكان المنشود ..
ناظرت المكان بصدمة وشهقت
جاسم بابتسامة : الحين الطفش كلله بيروح .. حاضرين للحلوين
رتيل بصدمة : ايش تقصد ؟ لا يكون بتخلّيني أنظف كل هذا ؟
جاسم قرص خدّها بقوة : شاطرة
رتيل بعدت يده عنّها لأنها تألمت منه .. ناظرت المكان واللي كان * المطبخ *
الصحون وصخة ومرمّية بأهمال وعددها يزيد عن الــ 100 والأرضية معدومة والأواني المكسورة ,, الجدار نصفه رايح من العصير المكبوب عليه واثره باين .. يعني المكان بأختصار مدمّر
رتيل بنرفزة : وين الخدم ؟
جاسم ببرود : عطيتهم اجازة شهر
رتيل شهقت : شهر يالظالم ..
جاسم بابتسامة على شكلها اللي صاير جميل وهي مصدومة : أيه
وكمل : والحين بلا كثرة كلام وابدأي نظّفي , عندي مشوار قريب وبخلّصه إذا جيت و ما شفت المكان نظيف ياويلك
رتيل بطفش : طيب
" نشوف أخرتها معاك يالـ **** "
خصرها .. وراح عنها
امما هي تنهدت بملل رفعت شعرها بعشوائية زادت حلاها وبدأت الشغل وهي منقرفة من المكان وتتحسب عليه بــ سرّها
***************************
في أحد أحياء الرياض المتواضعة
تحديدا في أحدى بيوتها
على طاولة الغداء ..
تكلمت وهي تحط الغداء لزوجها : أنت أنصدمت فما بالك أنا اللي كلّمته !
زوجها وهو يأكل : طيب وش قال لك ؟
سناء ( مديرة مدرسة لانا ) : انا اقول لك
وذاكرتها رجعت لــ قبل كم يوم ..
أخذت الجوال من لانا وتكلمت : ألو
: هلا
: يا ابو لانا انت ضروري ا.....
قاطعها بصرامة : أنا موب أبوها أنا خطيبها عبدالملك الــ ............
المديرة بصدمة : ولد الــ......
عبدالملك بحدة : أيه , اللي اذا دستي له على طرف بكلمة منه تنهي حياتك
المديرة بخوف وشفافها تتراجف :بس ا.....
عبدالملك قاطعها : متزوجة ؟
المديرة بخوف : أيه
عبدالملك بخبث : حلو , يعني عصفورين بحجر من بكرا بتقابلوا بعض لا شغلة ولا مشغلة
المديرة بخوف وشوي وتبكي كيف يعني تستمر هي وزوجها من دون شغل وبرقبتها 6 عيال ؟ : لا تكفى .. خلاص أسفة ولا عاد نتعرض لها ابد
عبدالملك بابتسامة : حلو .. ولا تجيبين طاري المكالمة لأي أحد أنتي فاهمة
المديرة : ..................
بزمرة : فاهمة ؟
المديرة ودمعة وحيدة تسللت لخدها : طيب تامر أمر
عبدالملك :..................
وقفل السماعة من دون ما يسمع ردها
نرجع للواقع ......
: وهذا اللي حصل
زوجها بصدمة : الله يكفينا شرّهم .. هذا ولد أمير منطقة الــ.........
سناء : أيه
زوجها : والبنت تحضر المدرسة ؟
سناء كشّرت : لا لي كم يوم ما شفتها , عساها دايما
زوجها : لا عاد تتجادلي معاها أو تتعرض لها .. أبعدي عن الشر يا عمري وغني له .. أنتي ما تعرفي هالأشكال تنهينا من الحياة مررا وحدة وأحنا برقبتنا بدل الولد ستة
سناء : أكيد , هم الشر بعينه وعلمه
***********************
بيت أبو نواف
انصدمت من أسم المتصل وتكلمت بدون أستيعاب : راشــــــــــــــــــــــ ــــــد
ظللت تناظر الجوال وهي ترمش من شدّة صدمتها
انقطع الخط لكن سرعان ما رجع يدق من جديد
رفعته لمستواها بتردد وضغطت على زر استجابة المكالمة
حطّته على أذنها وسكتت
راشد ما صدق أنها ردّت وتكلم بسرعة ولهفة : ســــــارة
سارة بخوف وش يبي منها ؟ أو سر أتصاله فيها : نـ ....عـ.. م
راشد بحب وعيونه غورقت بالدموع : نعم الله عليك يا روح راشد
غمضت عيونها بقوة ودموعها تنساب بصمت أخذت نفس وتكلمت : وش تبي ؟
راشد ضعف عند صوتها وأدرك عظيم خسارته فيها .. بكى بضعف أكبر وتكلم : طلبتك سامحيني
سارة ما اتحملت أكثر , وبكت بصوت مسموع
راشد بسرعة وبصوت مبحوح من كثر البكا : لا تبكين , ما احد يستاهل دمعتك ..
سارة ببكا : ولا أنت ؟
راشد بهدوء : ولا أنا
سارة بهدوء مماثل : ربي يسامح ويغفر .. من أنا عشان ما أسامحك ؟
راشد بابتسامة بين دموعه : أنشهد أنك كنتي نعمة لكن انا اللي ما عرفت قدرك الا متأخر
وكمّل بصوت حنون : طلبتك لا تضيقين صدرك .. أنتي الفرح لايق عليك تتسع بي دنيتي كل ما ابتسمتي
اضعفتها كلامته وسكتت : .............................
راشد بهدوء : ودّعتك الرحمن
وقفل بسرعة قبل لا يضعف أكثر من كذا
عند سارة ..
رمت جوالها بكل قوتها على السرير وبكت
بكت ضعف .. الم ... قهر
شهقاتها علت وبكاء هستيري أصابها ..
جاء على أثره مرام اللي كانت تزورهم
دخلت جناح سارة وانصدمت من منظرها
رمت شنطتها وراحت لها .. نزلت لمستواها وحضنتها بحنان
تركتها تبكي الى ما فرّغت كل اللي بداخلها مع أنه في الحقيقة قطرة من بحر اللي في دواخلها
مرام بحنان : وش فيك يا عيني ؟
سارة بشهقة : ر..اااشــ...د
مرام بصدمة وهي تلف وجهها ناحيتها : وش فيه ؟ كلمك .. أذاك ؟ تعرض لك ؟ انطقي وش صار
سارة ببكا : كلمني وطلب مني أسامحه
مرام : ولا يكون سامحتيه ؟ سارة أصحي هذا راشد النذل اللي تركك ورماك أنتي وولدك الـ...
قاطعتها وهي تحط اصابعها على فمها برجفه : سامحته
وكملت بين دموعها : عذرته لمما تساقط دمعه ونسيت أيام بها أبكاني ..!
*******************

المنطقة الشرقية
تحديدا أمام البحـــــــر
*
*
نزل من السيارة وهو يتنهد بتعب بعد ما طاحت عينه على اللي جالس امام البحر ومسرّح لبعيد واضح انه متعب وهموم الدنيا كللها على راسه .. ناظره بابتسامة كسيرة على حاله واقترب منه وهو يضع يدّه على كتفه ويربّت عليها
: ما ينفع اللي تسوّيه .. أدعي لها هي محتاجة دعائك ..
وابتسم علله يخفف حمله الثقيل ناظره بعيون حمرا من كثر البكا وبصوت ظهرت فيه البحة وبطفولية غلبت على قوّته اللي انهدّت من وفاتها : يعني خلاص راحت ؟ ما عاد أشوفها ثاني ؟
فهد جلس جنبه على الصخرة الكبيرة والموج يرتطم برجولهم : أيه .. وهذا يومها , أدعي لها وخللي دايم على لسانك اللهم لا اعتراض .. أسأل ربّك انه يخلف لك في مصيبتك .. وأنت الحياة قدّامك , عسى الله يرزقك باللي أحسن منها وتسعدك وتعوضك عن كل اللي فات ..
أحمد هز راسه بلا وهو يقول : خلاص أنا عفت كل شيء , الحياة باللي فيها .. ما عاد فيني قوّة أتحمل بعاد شخص ثاني .. ما ابي أدخل بأي علاقة ثانية .. أبي أرجّع نفسي أول اللي دمّرتها الأيام ..
فهد ابتسم وهو يشد على يد أحمد : لا تقول كذا .. إن شاء الله بتتزوج وتعيّل وتشوفهم وتشوف عيال عيالهم بعد .. الحياة عمرها ما وقّفت على أحد .. " وبضحكة " تدري ليه ؟
أحمد بابتسامة وهو عارف أنه بيستهبل كعادته إذا بيخفف على أحد بس وين يهوّن علي ؟ وأنا كذا حالي مدّمر من جوا .. ليتني أقدر أسكّت هالثرثرة اللي بداخلي مثل ما أنا ساكت من بررا .. ظنّتي كان حالي بيكون أحسن بكثيير .. : ليه ؟
فهد ضحك : لأنها موب تاكسي
أحمد
ضحك وضحك وضحك .. يبي يخفف عن اللي داخله .. اللي قاله ما يحتاج هالضحك كلله .. بس يبي يطلّع اللي جوّاه .. شيء مكتوم يبي ينفّس عنّه .. على كثر ضحكه كان نفسه يبكي .. كان نفسه يصرخ , يقول ياناس أنا تعبت .. بس ترجمها بصيغة ثانية " الضحكة " .. يمكن الضحكات نوع من البكا ؟!
فهد أستغرب حاله وفهم اللي بنفسه .. صديقه العزيز .. وأقرب قريب .. وأخوه الثالث كيف ما يفهمه ؟ لكنّه ابتسم مجاملة : عجبتك ؟
أحمد مسح على وجهه بتعب : أيه .. ما كنت أدري أنه دمّك خفيف ؟
فهد بزعل مصطنع : ااه يالـ... هذا وأنا ناشب معاك .. بكل شيء وتوّك تدري ؟
أحمد بابتسامة : شفت كيف ..
فهد كشّر : معاناه ان استيعابك بطيء ؟ أو أنك ما تذكر شيء .. "شهق " ياويل حالك يا ولد العم .. بتخرّف على صغر
أحمد ضربه بمزح : فال الله ولا فالك يالطعس ..
فهد مسك ذراعه اللي ضربه أحمد :هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه
.. كان سعيد بأنه غيّر مود أحمد لو الظاهري فقط , لان ما خفي كان أعظم !!..
********************
بعد مرور أيــــام قليلة أنقصت من عمر أبطالنا ..
********************
بيت أبو لانا
على الســـــاعة 7:00 صباحا
ليان بغضب : لانا لا تنرفزيني أكثر .. يلا قومي وراك مدرسة
شدّت اللحاف عليها وببرود : موب رايحة
ليان : بس أنتي غبتي كثير لك حول الأسبوع وكم يوم ما داومتي
لانا من تحت اللحاف : ما يهم
ليان شدّت اللحاف الى ما سقط بالأرض وظهر شكل لانا البريء بالبجامة الوردية
ليان بحدة وهي تأشر على التواليت : يلا قدّامي
لانا بصراخ هز البيت ودمعة متمردة نزلت منها : قلت ما أبيييي أنتتتتتتي ما تفهممممييي مستقبليي ولا مستقبلك ؟ مالللللللكك دخلل فهمتي ؟؟
ليان برعب من صراخها أعطتها نظرة حادّة وخرجت بسرعة من الغرفة وقفلت الباب وراها
قابلتها أمها اللي خرجت من غرفتها بفزع من الصوت : وش صار ؟ أختك فيها شيء
أخذت نفس عميق من ثم ردّت على أمها : ما تبي تروح المدرسة .. معنّدة
أم ليان تنهدت بهم : أتركيها على راحتها
ليان : يممه كيف أتركها على راحتها ؟ لها كثير ما داومت بالمدرسة .. وبعدين هي محتاجة هالدرجات لأنها سنة تخرّج
أم ليان : وش نسوي هذه لانا وهذا راسها اليابس
ليان : من يوم ما اتوفى مشعل وحالتها موب عاجبتني
ام ليان : يمكن لانه خطيبها ؟ بس مالها الحق أنها تتأثر بهالشكل " كشّرت " والله غريبة
ليان بتوتر أنه أمها تشك أكثر من كذا : مشعل خطيبها .. تصير عادي
وكمّلت بعجلة : يلا يممه أنا بروح الجامعة تامري على شيء ؟
أم ليان بابتسامة : لا يممه أبي سلامتك
ليان بابتسامة : مع السلامة
واقتربت تقبّل راس أمها
وابتعدت عن نظرها وهي تناظر للمراية الموجودة عند المدخل بلبسها للجامعة .. تنورة جينز فاتح على بلوزة سماوي مع حزام نحيف أبيض أبتسمت برضا .. لبست عباتها بسرعة , تلثمت وخرجت للسواق
امما عند أم لانا ابتسمت بحب لها وبــ دعوة صادقة " الله لا يحرمني منك ولا من أختك "
واتوجهت لغرفتها لأنها تدري إذا راحت للانا وهي معصبة , ما تنضمن ردّة فعلها , قررت تتركها الى ما تهدى وبعدين تكلّمها ..
" يالله كيف كنت عايشة وأنا بعيدة عن عيالي ؟ كنت دايما أحس نفسي ضايعة ولقيتها لمما قرّبت منهم .. يارب تشفي لي لانا وتحفظهم وتبعد عنّهم كل شر.. تعب لانا صحّاني من غفلتي اللي كنت فيها ,, الحمدلله ياربي "

امما عند لانا صارت تهز راسها بهستيرية كأنها تبعد أفكارها وثرثرة دواخلها بهالحركة رمت نفسها على السرير وهي تشد اللحاف عليها استغفرت ربها وهي تحاول تصد كل شيء يداهم روحها الى ما غلبها النوم ونامت
في أحدى جامعات الرياض
تحديدا جامعة بيسان
تكلمت بدلع وغنج : اممم تدرين وش صار على عبير ؟
وحدة من البنات بالجامعة والمشهورة بنقل الكلام تكلمت باستغراب : من هي
مريم وهي تأشر على مجموعة بنات جالسين بالكوفي : اللي من هذيك الشلّة
البنت هزّت راسها : ايه ايه عرفتها .. وش فيها ؟
بيسان بخبث : يقولون تطلّقت من زوجها عشان أكتشف أنها تخونه
البنت شهقت بصدمة : لا تقوليها
مريم تكمّل : أيه حتى شافهم بوضعية استغفر الله بس لا وبــ بيته بعد
البنت : ما اتوقعت هالشيء يطلع من عبير , لكن شكلها من تحت لتحت
بيسان بابتسامة خبث ما غفلت عنها مريم : صدق من قال .. يا ما تحت السواهي دواهي
وكمّلت وهي تقوم : يلا انا بروح عندي محاضرة الحين
مريم قامت معاها : أيه يلا سلام .. وما اوصيك حذّري البنات من عبير لا تجرّهم ويسوون اللي بتسويه .. هذه الأشكال ما تنضمن
البنت : أبشري
مريم وبيسان : باي
البنت قامت وهي تتوجه لصديقاتها : سلام
وحدة من صديقتها : وش يبون فيك ؟
جلست على الطاولة : تعالو عندي لكم سالفة ما تتفوت
جلست صديقتها ووراها صحباتها الخمسة وبحماس : ايش قولي ..
البنت : تعرفون هذه عبير ا................................................ . .................................................. ............................
وبدأت تحكيهم كل شيء وانضموا معاهم معارفهم وزادوا البنات وهم يشهقون بصدمة على كلامها
بيسان بضحكة هزّت الممر اللي هي فيه : شوفي وراك
مريم ناظرت وراها وكانت البنت مع شلّتها وواضح أنها بتحكّيهم
لفّت على بيسان وضربت بكفّها : بنت أبوك .. مدري من وين تجيبين هالأفكار
بيسان بغرور : انا بيسان موب حيا الله
مريم : انشهد .. بس جد متحمسة أشوف شكلها لمما تدري عن اللي بيقولوه الناس
بيسان بخبث : بتنتحر ,, سمعتها راحت وطي مالها وجه تقابل العالم والخلق
مريم بوناسة على اللي سوّه : بــ هالمناسبة أنا عازمتك على مطعم
بيسان بابتسامة : أوكي
واتوجهوا للبوابة وهم يضحكون بسخرية أقهرت شلّة عبير اللي كانت تناظرهم باستحقار
*************************

عند خالد وزوجته ..
أحلام بعد ما انتهت من تحضير الفطور المتأخر لأنهم مالهم وقت من قاموا .. راحت وجهزت لبست فستان نعوم لونه وردي يصل لتحت الركبة بشوي وعليه حزام أبيض نحيف .. وعليه شوز أبيض ناعم .. فردت شعرها بعشوائية زادت جماله .. حطّت روج وردي فاتح وكحل خفيف يناسب فترة الظهر ... تسبّحت بعطرها اللي يعشقه خالد واتوجهت حتّى تصحّيه
اقتربت منه وبهمس : خلّودي حبيبي يلا قوم
خالد : ...............
اقتربت أكثر منه : خلّودي .. يلا جهّزت الفطور قووم
خالد على حاله ومغمّض عيونه : ....................................
احلام بملل : خا..............
قطع كلامها وهو يسحبها لــحتى طاحت بحضنه وشدّها له أكثر
تكلم وهو مغمّض عيونه : يالمزعجة
أحلام بخجل من وضعها خاصة وهو نايم من دون شيء يستر صدره : سوّيت الفطور يلا قوم
خالد شدّها له أكثر وأكثر ويقربها من صدره العاري فتح عيونه وهو يحمد ربه مليون مرة على أنه جمعه فيها وبهمس .. وهو يمر أيده على وجهها : أحبـــــــك
أمما هي بدورها خاصت في ملابسها من الخجل وبتوتر ملحوظ : ما في وقت يلاا قـ.....
قاطعها وهو يقبّل شفايفها بهدوء .. ابتعد عنها وببحّة صوته الجميلة تكلّم : تدرين أني اعشقك ؟ وأنك بدنيتي الجنة .. أنا احبك وربي يشهد علي أنك أغلى من كوني ..
أحلام انتي ثالث والديني .. بدايتي ومنتهاي .. جديدي وقديمي , أنتي دنيتي بأسرها
قبّل شفاهها للمرة الثانية بهدوء وهو حاس بخنقة ما يدري وش سببها .. ظل يتأمل بعيونها اللي تناظره بحب وعشق واضح وتكلّم بصدق : قربك ترا يحيني وصوتك انا يهديني بعدك ترى يكبيني لا تغيبي عني وربك
امما هي ظلّت تتأمله بعشق وتدعي ربها لا يحرمها منه .. حاوطت رقبته بأيدها : وخالق سمانا محد يحبك قد مَ حبيتك انا ,, ومستحيل أتركك أو أبعد عنك .. أنت أكسجيني لو بعدت عنك أموت أ.....
قاطعها للمرة الثالثة .. وشفاته تحتضن شفاتها .. ضاع فيها وبجمالها وهي بالمثل .. شدّها له أكثر وهي ما مانعت و................................................ . ..............................
^^ خسارة الفطور اللي راح بس ههههههههههههههه
**************************
في أحدى شركات الرياض
وتحديدا شركـــــــة بطلنا
عبدالله ..
السكرتير : أستاذ عبدالله متى تبي الإجتماع ؟
عبدالله ببرود وهو ينفث سيجارته : بكرا .. اليوم ما فيني
السكرتير بانصياع : أمرك
أنحنى بظهره وهو يكمّل : تامرني على شيء ثاني
عبدالله ناظره وببروده المعتاد : لا
هز راسه بالموافقة وهو يبتعد عن نظره لخارج المكتب ويقفل الباب
امما عند عبدالله قام بطوله الفارع وهيبته الطاغية وهو يتقدم للشرفة ( البلكونة ) اللي بالمكتب .. ناظر بيسجارته وكانت منتهية رماها من يدّه للشارع وهو يشوفها تسقط من على بعد 5 أدوار من الشركة حيث يتواجد حتى ترتطم بالأرض
ما يدري ليه بهاللحظة تذكر زوجته المجهولة واللي حتى أسمها ما يدري عنّه . ضحك على شكل السيجارة والمارّة يمشون فوقها حتى غابت عن نظره وبخبث وجمود تكلم : والله ليكون هذا حالك .. لأندمك على موافقتك لي , هذه مافيها خير دامها رضت تترك ولدها عشان تتزوج .. بس وش ذنب ولدها تيتّمه من صغره وهي عايشة ؟ تبيه يحس بشعور الفقدان والحاجة اللي حسّيته ؟ " شد على يدّه بقهر" .. ما هي بكفو تكون أم , بخلّيك تشاهقين بأسمي تدوري على الموت ما تلقينه , يا ي..ا ( وبسخرية كمّل ) يازوجتي
****************************
في أحدى إستراحات المنطقة الشرقية
&
رقص .. تعري .. أختلاط .. خمور .. أنواع السيجارات .. بعض من شبكات المخدرات الموجودة .. وأصوات الموسيقى تصدح بالمكان
جلس على أحدى مقاعد الأستراحة وهو شبهه عاري ما يستره الأ الشورت اللي كان يوصل لنصف الفخذ والتي تتوسط المكان وبيده الأولى باكيت من الدخان والثانية مشروب خمر .. وحواليه بنتين متعرّيين الا من قطعة قماش تستر الشيء القليل
تكلّم وهو يناظر البنت اللي امامه وكانت لابسة بنطلون طويل وبلوزة بأكمام قصير .. وواضح من ملامح وجهها انها عمليه
: سمعت أنه زواجه بعد كم يوم
هزّت راسها بالموافقة : أيه
وكمّلت وهي تناظره بنظرة لها مغزى : ناوي على شيء مثل اللي براسي صح ؟؟
ابتسم بسخرية : كنت .. بس الحين لا في شيء ثاني ببالي
وبحقد كمّل : والله لأندمه على الساعة اللي قرر يلعب فيها معاي
البنت وهي تشرب عصير بيد .. والثانية حاملة فيها ملف : ويعني ؟؟
ابتسم بشر وهو يحضن البنتين اللي بجنبه بذراعه : نحوّل للخطّة (جــ )
البنت بابتسامة خبث : والعمولة ؟
ضحك على سذاجتها : هذا اللي يهمّك .. بتوصل لك كاملة مكمّلة , لا تخافي .. وبزيد عليها لو ...
وكمّل وهو يقوم ويتعدّى البنات اللي بجنبه : أبيـــك أنت .. سلميني نفسك !!
واقترب منها وبهمس خبيث : أشتقت لك ..
ابتسمت مكرهه .. تسوّي أي شيء عشان الفلوس ..وبدلع عكس الجدّية اللي كانت تتكلم فيها قبل شوي : وأنا كللي لك ..
تعلّقت برقبته وهو شالها متوجه فيها للغرفة وتارك البنتين بقهرهم ..
*************************
على الســــاعة 8:00 مســـــاء
بيت أبو أحمد
تحديدا بالحديقة ..
مدى وهي تلعب بجوالها وجالسة على احد الكراسي المطلّة على المسبح وبجدية : حال أخوي موب عاجبني .. من توفت وهو متغير .. حتى رفض يحضر أول ايام العزا اللي كان اليوم
كشّرت بوجهها : مدري وش فيه
رغد وهي تكلّمها : طبيعي , هذه زوجته ولا نسيتي ؟
مدى بواقعية رفعت عينها : لا ما نسيت .. بس ما كنت أظن أنه يتأثر بوفاتها بهالشكل ,, أنتي عارفة حتى لقمة وحدة ما دخلت فمه من ذاك الوقت !
رغد : أيه أعرف , بس طبيعي يا بنتي هذه زوجته افهمي , لا وبعد كم يوم المفروض يكون زواجه .. "وبحزن " الله يعينه ويصبّره ,, رنا ما تتعوض يشهد الله أني حبيتها .. وصار غلاها من غلاك
مدى من دون ما تنتبه على كلامها وبحزن كسا ملامحها : يعني تتوقعي لو أتزوجت فارس واتوفيت يحزن زي أحمد ولا ؟
رغد بصدمة : مدى حبيبي وش فيك ؟ بعد عمر طويل أن شاء الله .. وفا......
قاطعتها مدى وهي تناظر لبعيد .. لمكان مجهول .. وسرحانة فيه : اشتقت له .. كل يوم بغيابه كنّه عام , ما تدرين كيف أصبّر نفسي وأقول خيرة .. بس أنا أبيه بخيره وشرّه .. ((وبشهقة تعلن عن وصول نوبة بكاء تكلّمت بألم ))
كنت احبه في الدقيقة الف عام والحين صرت ارثيه ف الثانية بمليون نبرة مؤلمه..
نزّلت عينها على حضنها وكأنها تمنع نفسها من البكي , أقتربت منها رغد وهي تحضنها :حبيبتي أنتي لا تزعلي عمرك ,, والدرب اللي جابه يجيب غيره .. دمعتك غالية لا تبكين
صوت من بعيد يتكلم : وش فيها مدى ؟
مسحت دموعها بسرعة ورفعت راسها مع رغد وبابتسامة باهته : ما فيني شيء .. ((وبكذب )) بس دخل شيء بعيوني
أحمد صدّق : اهها طيب أنا رايح تامروني بشيء ؟
رغد وهي تناظر الثوب اللي كان لابسه وصار واسع عليه كثير .. حتى وجهه نحف عن أول .. وعينه تحتها سواد كثير .. كأنه راعي مخدرات : الحين العشاء استنى الأكل , وبعدها روح
أحمد :لا لا موب مشتهي .. يلا سلام
وراح عنّهم متوجه للمكان المعهود عليه " الاستـــراحة " اللي صارت متنفّسه بعد وفات زوجته وفقدان حبيبته .. من داخله موب مقتنع بتاتا باللي يسوّيه ... وتأنيب الضمير يراوده كل شوي لكنّه ما يسمح له يتسلل قلبه أبد , ويبتره على طول .. تذكّر رنا ونزلت دمعته على طول وهو يحرّك السيارة بقسوة .. ويتذكر البنات اللي يسلب شرفهم داخل الاستراحة وبعدها يخرج ولا كأنه صار شيء ..
دخّل أيده بجيبه وأخذ سيجارته اللي صار مدمن عليها بشكل كبير .. ولّعها وباليد الثانية فتح الــ fm >>
وكانت فقرة أغنيه ,, وصوت الأغنية يصدح بالسيارة


فقدتك يا أعز الناس
فقدت الحب والطيبه
وانا من لي في هالدنيا
سواك ان طالت الغيبه
رحلت ومن بقى وياي
يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك
يعزيني واهليبه
تصدق قد من حنيت
اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني
واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والآه
ولكن البقا لله
يصبرني على بعادك
وذا حظي وراضي


كلمات هالأغنية كانت عالجرح ..تشرح وضعه وبشكل مأساوي ضل يغنّي مع الأغنية بهستيرية وينفث سيجارته بشراها ,, ودموعه تنساب بغزارة , كان شكله جدا مأساوي .. يحن له الصخر ..
وفجأة بدأ يصرخ ويصرخ ,, يبكي يطلّع اللي بداخله ,, تعب وما فيه شدّه يقاوم أكثر .. مل ياخذ دور القوي اللي ما يهزّه شيء , وهو ضعيف من داخله ,, حتى أول أيام عزاها رفض يحضره لأنه خايف يضعف وينكشف المكبوت .. وبعد مدّة سكت وهو يحس نفسه ضايع , حتى الطريق اللي كان يسلكه مقطوع يخلو من كل شيء عدا أنوار قليلة تضيء المكان .. أبتعد عن مدينه الرياض متوجهه لمكان الأستراحة البعيد وهو يحاول يهدّي نفسه لكن هيهات مرة ينجح ومرّات يفشل
***********************
بيت أبو خالــــد ..
تحديدا في غرفة بيسان
تكلمت بصوت منخفض وهي خايفة أحد يسمعها : ها سوّيت اللي قلت لك عليه ؟
المتصل : أيه مدام
بيسان : أوكي جهّز السيارة بسرعة الحين نازلة ..
وقفّلت بسرعة
توجهت لغرفة الملابس ولبست فستان أحمر ضيّق على جسمها يوصل لتحت الركبة بشوي ,مبرزة جمال بشرتها البيضا .. وعليها شوز أسود عالي ,.. , و أخذت لها أفخم عباياتها وحطّت شنطة المكياج والعطورات بشنطتها الفخمة , حتى ما أحد يشك .. أخذت جوّالها .. وبسرعة نزلت
قابلت أخوها خالد اللي كان طالع من الدرج
ابتسمت بخبث : تو ما نوّر البيت .. وينك ما صرنا نشوفك ؟
ما خفت عليه ابتسامتها ورد ببرود : مشغول موب مثلك
باستخفاف تكلّمت : أيه واضح
وبداخلها " هه قال مشغول قال .. أكيد مع حبيبة القلب , والله لأوريك يا خالد النذل , أن ما حرقت قلبك ما أكون بيسان "
خالد حقرها على طريقة كلامها
وباستغراب :على وين أن شاءالله
بيسان بابتسامة لها مغزى : عند صديقتي .. تو أتزوجت وابي ابارك لها
خالد : قلتي لأمي ؟
بيسان وهي تتعدّاه : الحين بقول لها
ونزلت ..
امما هو هز راسه بشفقة على حالها وكمّل طريقه للغرفة وهو تعبان ويبي ينام ..
نزلت وشافت امها تصّلح شيء بالتلفزيون
: يممه
التفتت لها وبسؤال : وين رايحة ؟
بيسان بدلع : صديقتي تزوجت وأبي أبارك لها
ام خالد : وتوّك تقولين ؟
بيسان بزعل : يممه كللها نص ساعة ما بتأخر
أم خالد بنية حسنة : طيب , وانتبهي لنفسك
بيسان : من عيوني
وخرجت بسرعة للسواق
دخلت السيارة وسكّرت الباب بقوة وبحماس : يلا ودّيني
السواق بانصياع : أوكي
بيسان بتساؤل : المكان بعيد ؟
السواق : 5 دقايق
بيسان بخبث وهي تكلّم نفسها بس بصوت عالي : والله وطحت بيدّي يا خالد النذل أنت وعروستك الحلوة
وكمّلت وهي تكلّم السواق : صدّقني إذا صار كل شيء تمام لك علي بعطيك 500 ريال تستاهل
السواق متحمّس بالسواقة , وبابتسامة شاقّة الوجه : شكرا مدام بيسان
بيسان حقرته وهي تطلّع شنطة مكياجها فتحت اللمبات الصغيرة وبدأت تحط المكياج الغامق , لأنها فنانة بهالمجال وبداخلها ألف وعيد و وعيد , والأبتسامة الخبيثة ما غابت عن محيّاها ..
***********************

المخرج ..
*
*قمري .. يا شمس الذهب
سفري وراء عيونك تعب
قلبي تعب... وصبري تعب
ومن الهدب لين الهدب...
بحر ومراكب من لهب
أمواج تبحر برضاه ..
وأمواج تلعب بي غضب



تــــــم البــــــــارت





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 07-06-14, 03:06 PM   #42

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



** ضمني بالحيل لصدرك أشتقت أتنفس هواك **




البـــــــــــــــــارت الواحد والعشــــرون {21}






المدخل ..
أقسم بربي مابقي غيرك انسان
افرح بصوته لاملا الضيق صدري ..
*
*
*

{..عـــــــــــــند لانا ..}



شالت اللحاف من عليها وقامت بخطوات متوترة وشفايفها ترتطم ببعض من رجفة البكاء
.. فتحت أخر درج من تسريحتها , وكان فيه صندوق أسود كبير مزيّن باللون الذهبي
.. جلست على الأرض وهي تحطّه بحضنها
..فتحته بهدوء ودموعها تنساب على خدّها ..
كان أول ما قابلها صورة لــ(( مشعل ))
أول ما شافتها أنهارت بكاء وشهقاتها بدأت تعلى وتعلى
,, رمت الصندوق من عليها واللي كان يحتوي بعض من رسائل مشعل وهداياه لها طيل فترة حبّهم .. حضنت صورته وجسمها يرتفع بارتفاع شهقاتها
أصابتها نوبة هستيرية وصارت تصرخ : والله ما اساااامحك أنك تركتني ,, ليه تتركني وأنت تدري أني أحبك ليـــــــــــــه ؟؟ اههههه ياربي اهههه
بعدت الصورة عنها وهي تمرر اصابعها المرتجفة عليها وبصوت مبحوح من كثر البكا :



اشتقتلك يالغالي وينك؟
بذمتك مافقدتني؟
ماوصلك صوت أنيني كل
ليله وأنا احضن طيوفك؟
الليل اللي يشيل همي
كل يوم ومن بعدها
يجيك ويغطيك بسكونه
ماقالك إني ماانامه
ماحكى لك عن جروحي
من غيابك
ما قال لك
انك قسيييت أنت والزمن علي؟
$$



وبوعيد وحرقة قلب كمّلت .. والشر يتطاير من عيونها
: صدّقني لو كان اللي ببالي صح والله لــيندم وأحسّفه كثر شعر راسه أنه أخذك وانت واحد من أملاكي , عهد علي لأبرد تربتك وانت بقبرك .. والله
وبصراخ هز اركان غرفتها : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااا تعاااااااااالللل تكففففففففففففى مشعلللللللل أناااااااااا احتاااااااااااااجكك طلبتتتك لا تغيييييييييببب ,,
وبهدوء مفاجئ : عندي أمل ان اللي صار كلله كذب , كابوس وأصحى منه .. مستحييل يكون حقيقة
وبصراخ أخر : مسسسسسسسسسسستتتتحيييييييي يييللل
ضرب راسها بأعمدة التسريحة واتوجعت بس ما همّها
.. ألمها النفسي كان أكبر بكثير من ألمها النفسي ..
مسكت بطنها بألم وهي تحس بسكاكين تغرز فيها ..
قامت بثقل وهي تركض للحمام بتعب , ورجعت اللي بــ بطنها
.. على أنه ما أكلت شيء أبد من كم يوم ,, الا من ادوية الصداع والمهدئات اللي صارت مدمنتها .. غسلت وجهها مرة .. وأثنين .. وثالث .. وهي تفرك بوجهها بعصبية.. ثقل جسمها وطاحت على ارضيه الحمام .. شدّت على شعرها بقوة وهي تمتم بــ : والله لأوريك ..والله لأوريك
*
*
*
{..عنــــــد أحلام .. }




اخذت لها شور سريع تريّح أعصابها فيه .. لبست لها بيجامة ناعمة بلون أزرق فاتح ومرسوم عليها قلب بالأبيض وطالع شكلها كيوت .. رفعت شعرها المبلل باهمال .. تعطرت بعطرها المفضل , وطلعت
اتوجهت للمطبخ وهي تبي تاكل أي شيء يسد جوعها
شافت أكياس كثير على الطاولة من السوبرماركت , ابتسمت بحب , هذه عوايد خالد . إذا خرج لازم يأمن لها كل شيء هي تحتاجه , حتى لو بيغيب لــ يوم
اقتربت من الأكياس وهي تتفقد وشافت أنواع العصيرات والشبسات اللي تحبها .. جبن ..حليب وكل شيء يحتاجه البيت .. تمتمت بــ " الله يحفظك لي ..كل الأشياء اللي أحبها جابها .. ما في شيء ما احبه .. يعرف ذوقي عدل ..اهه منك يا خالد جننتني بحبك "
قطع عليها تفكيرها صوت الباب .. أستغربت , ناظرت ساعتها وكانت تشير لـ 9:00 مساء .. ياربي من جاي بهالوقت ؟ للحظة توقعت أنه خالد .. طلعت من المطبخ وهي متوجهه للباب .. فتحته على اعتقاد منها بأنه خالد .. لكن للأسف كانت مفاجأة من العيار الثقيل بأنتظارها .. !!
*
*
*
أحدى قصور الرياض
{..بيــت عبدالملك .. }




نزلت من الدرج وهي لابسة بيجامتها .. والجوال بجيبها وسماعاتها بأذنها .. مشغلة أغنية أجنبية تحبها
صارت تدندن مع الأغنية بطفش .. الى ما شافت أمها جالسة بنص الصالة وعليها عبايتها اللي اشبه ما تكون بجلابية ..
استغربت .. شالت السماعات من عليها وهي تقترب منها .. باست راسها بحب : كيفك يالغالية ؟
ام عبدالملك ( مريم ) التفتت لها وبابتسامة : بخير ..
ميار : ماما وين رايحة ؟
امها : بروح السوق , عندي كم شغلة ناقصتني
ميار مدّت بوزها : بس يمه لسسا انتي امس جاية من السفر .. اجلسي معاي وحشتيني , وبعدين الوقت تأخر خلّيها بكرا ونروح مع بعض
أمها هزّت راسها بالنفي : لا .. مواعدة صحباتي نطلع السوق ..ما أقدر ما أروح ..
ميار بحزن : طيب أبي أروح معاك ؟
امها بعصبية : ميار لا تزعجيني .. هذه جمعة كبار كيف أخذك معاي .؟
وقامت من مكانها وهي تكمل : السواق أكيد جهّز السيارة سلام
قاطعها صوت ميار : ماما عبدالملك متى بيرجع من السفر ؟
امها وهي تلتفت لها : ما ادري عنّه .. لي مدة ما شفته .. كلميه وشوفي
وطلعت من دون ما تنتظر رد بنتها
امما ميار سندت راسها على الكنب بطفش .. هذه أمها وهذه أطباعها .. ودمعة وحيدة نزلت على خدّها .. تشاركها همومها !!..
*
*
*
{..بيــــت أبو عبدالله ..}



نزل من الدرج وهو لابس ترنق رياضي يجنن عليه .. وبلوزته شادّة عليه مظهرة تقاسيم عضلاته الرائع .. وكان بيتكلم بالجوال
: أيه .. لا لا موب متأخر .. أيه النادي اللي دايم نروحه .. خلاص أشوفك هناك .. سلام
انتهى من المكالمة .. قفّل جوّاله وهو يشوف أبوه يتقدم له ..
: على وين ؟
عبدالله بملل : النادي ؟
ابو عبدالله بعصبية : ياخي حس بالمسؤلية .. زواجك بعد كم يوم .. وانت هذه حالتك ؟
عبدالله ببرود : والله حالي وعاجبني ..
ابو عبدالله وهو يحاول يهدّي نفسه : طيب جهّزت أغراض العرس ؟
عبدالله وهو يلعب بمفاتيح السيارة : كللها كم ثوب وبدلة وعندي مليان .. بروح.. أتأخرت على الشباب .. سلام
وابتعد وهو يتعدّى أبوه متوجه لسيّارته ..
امما أبو عبدالله هز راسه بطفش واتوجه لـ غرفته
*
*
*
{..عنــــــــد احلام وبيـــسان .. }


ناظرت البنت اللي امامها باستغراب .. كانت بمكياج كامل زايد حلاها .. وحجابها الشفاف اللي كاشف أغلبية شعرها .. عبايتها المفتوحة ومظهرة فستانها ..وريحة عطرها اللي تسبقها
عقدت حاجبها باستغراب : عفوا اختي .. من تبين ؟
بيسان بدلع وهي تناظر أحلام وبغيرة تاكل قلبها على جمالها .. مسحتها مسح بعيونها " بنت اللذين تجنن .. حظّك قايم يا خالد .. بس أنا رح أعوجه لك " وابتسمت بــ شر
: امم خالد هنا ؟
وهي تتلفت كأنها تدوّره
أحلام باستغراب امتزجت بغيرة تكلّمت وهي تبعد عن الباب : وش تبين فيه ؟ وبعدين تفضلي أدخلي الكل هنا رايح جاي ..
دخلت بيسان وهي تناظر الشقة الفخمة واللي يدل على رقي أصحابها .. التفتت لأحلام اللي كانت تقفل الباب .. وبخبث : وينه ؟
أحلام تكتفت وبقهر : ما ردّيتي علي .. وش تبين فيه ؟
بيسان : امم انا زوجته ..
وكمّلت وهي تأشر عليها بطرف أصبعها : كلمني عنك وجيت أشوفك ..
انصدمت بكلامها .. حتى أن كلمة " مصدومة " تنرحم عند حالها بكثير ,, ظلت تناظر بيسان بتوهان
وبعيون دامعة وضعف اصابها : كذابة ..
بيسان بابتسامة خبث : لا ما أكذب
ارتفع صدرها وينزل من نوبة البكا اللي اجتاحتها .. ثقل جسدها وطاحت على الارض وهي تبكي وبصراخ :خااااااااللدد زوججججججي أننننننننااااا ... أاااانننننننننننا وحدددي أنتتتتتتي أكييييييييييد كذااااااااااببة
بيسان ابتسمت بأنتصار وهي تنزل لمستواها وبخبث : لا ما أكذب عليك .. أنا زوجته رضيتي ولا انرضّيتي .. أنا الأصل هنا , زوجته بالنور .. امما انتي تقدري تقولي عن نفسك أنك اممم " وسكتت شوي " تصبيرة .. شيء بيعدّي ولا كأنه , تدري ليه ؟ لأنه يحبني ويموت فيني .. وزاجك منه كان رأفه بحالك .. ولعبة بتنتهي قريب .. " جالت بنظرها للمكان " تدرين حتى شقّتك هذه ما تسوا شيء عند قصري اللي ساكنة فيه معاه .. وبضحكة رنّت بالمكان : حتى غرف الخدم أرقى من هذه بكثيــــر
وقامت من الأرض وهي تبتسم بخبث لأحلام اللي كانت تناظرها بصدمة وعيونها متورمة من كثر البكا .. سكتت شوي وكمّلت بحدة : حافظي على اللي بقي من كرامتك واطلبي الطلاق منه قبل ما يرميك " وبسخرية " هذا إذا كان عندك كرامة أصلا
وكملت : هه ناس موب متربّية " داست بكعبها العالي على يد أحلام اللي كانت تناظر لمكان مجهول ودموعها تسقط بغزارة ..
أبتعدت عنها وهي تتفل بوجهها .. وبسخرية : فرصة سعيدة !
خرجت وقفّلت الباب ..
تاركة أحلام بحالة صدمة لا يعلم فيها الا الله
عند أحلام ضربت بيدها على الأرض وهي تصرخ : لاااااااااااااااااااااا خالللللددددد يحبببببننننننننييييي لاااااااااااا أكيييييييييييييييييييد تكذببببببب .. خاللللدد ليييييي لوحددددددييي .. أكيييد يحبني مثل مااااااا احبببببببهههه اهههه ياربيي
لمّت نفسها وهي تدفن راسها بين رجلها ,, وتبكي بهستيريا ..
*
*
*
{..عنـــــــــــــد بيسان..}


نزلت للسواق وهي تحس بانتصار و رضا على اللي سوّته .. جالت بنظرها وهي تشوف الناس وعيونهم تاكلها .. ابتسمت بغرور .. تحب تلفت الأنظار .. وتحس أنه مالها مثيل .. رمت عليهم نظرة قرف واستهزاء وهي تركب السيارة وشعورها بالسعادة يتضاعف كل ما تتذكر شكل أحلام المنهار ,, ضحكت بصوت عالي جال صداها بالسيارة " هذا اول الغيث يا خالد أنت وزوجتك الحلوة ..برحمكم منّي شوي الى ما أشوف وش بسوّي مع زواج عبدالله اللي بعد كم يوم .. " تنهدت بزعل " والله ما اتركك لها .. أنت لي أنا .. وأنا لك , بوّريك وش بسوي .. لو أموت .. أهم شيء ما تروح منّي .. "
مسكت يدّها .. من كم أسبوع وهي تألمها .. شددت عليها محاولة لتخفيف الألم وهي تعض شفايفها من الم اللي أصابها
جلست على هالحال دقيقتين إلى ما خف الألم شوي
دخلت يدّها بثقل في شنطتها وهي تطلّع 500 ريال وترميها على السواق
وبغرور معهود عليها : هذه لك ..
السواق أخذها بسرعة وهو مبسوط .. حرّك السيارة وهو يبتعد عن المنطقة متوجهه للبيت ..
*
*
*
{..عنــــد خالـــــــــــد ..}

حرّك راسه يمين ويسار رافض اللي يشوفه .. وعيونه مغمّضه ونايم ~.. جسمه بدأ يعرق ..
وأيده تهتز
قام بصراخ وهو يلهث : لاااااااااااااااااااااااا اااااا
انتبه لنفسه .. يعني اللي شفته كان حلم؟ .. مسح على وجهه وهو يردد : الحمدلله .. الحمدلله ..
اسند راسه على السرير وهو يهدّي نبضات قلبه المتسارعة .. نفث على يساره وهو يتذكر اللي شافه بالحلم ..
" دخل البيت وهو يدوّرها .. أشتاق لها .. ياربي وينها ؟ نادى بصوت عالي أحلااااام .. أحلااااااام .. لكن للأسف ما من مجيب !! حاول يعيد الكرّه مرة ثانية لكن مافي صوت!!.. الواضح أنه فقد قدرته على الكلام .. ما وعى على عمره إلا والسقف يطيح فوق راسه والبيت ينهدم ..
فز قلبه مع تذكّره للحلم
.. ظل يردد .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
بهالوقت تذكّرها .. وفز يشوف الساعة .. كانت تشير للــ
3:00 فجرا .. أتصل عليها لكن ما ترد
أقنع نفسه وهو يقول .. أكيد نايمة !!..
ما تحمّل وهو يعلن الاستسلام في محاولاته الفاشلة لتهدئة نفسه ..
فز من السرير وهو يلبس بلوزة بيجامته .. حتّى ما غيّر ملابسه .. أخذ المفاتيح من جنبه .. فتح باب غرفته بهدوء , حتى ما أحد يحس عليه ,, اتوجه لسيّارته وحرّك على بيته بسرعة عاليه .. وفي باله " احفظها ياكريم "





يـــــــــتبـــع $$


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 10-06-14, 07:23 AM   #43

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.....
وصل بيته بزمن قياسي .. مسح على وجهه بتعب وهو يردد الحمدلله أنه وصل بالسلامة , قفل سيارته بسرعة ودخل العمارة الموجودة فيها شقته ,اختصر الدرج وهو ينقز ثلاث درجات .. وقف أمام الباب وهو يدق الجرس .. تذكر أنها ممكن تكون نايمة , مد يده بربكة داخل جيبه وهو يطلّع المفتاح ,, وأخيرا فتح الباب ,, ناظر المكان باستغراب وعيونه توسّعت بصدمة من اللي يشوفه .. المكان شبه مدمّر !! , الأبجورة مكسورة بالأرض , المخدات مرمية بكل جهه , التحف أغلبيتها محطّمة وقطعها متناثرة ..
والأدهى والأمر قطرات الدم القليلة المتناثرة على الأرض
قلبه بدأ يخفق بشدّة ,, عشرات الأفكار المتضاربة بخياله عن حالتها .. ساقته قدماه لغرفتهم وهو يلهث بتعب من دقات قلبه المتسارعة .. فتح الغرفة بقوة لدرجة أن الباب يكاد ينكسر .. مد يده المرتجفة لزر الأنوار وهو يهمس بضعف بأسمها .. أحلام !!.. لكن للأسف ما من مجيب .. أو أن صورتها اتضحت عند فتحه لأنوار الغرفة .. انتفض بقوة ودموعه تكاد تخنقه .. ابتعد عن الغرفة وهو يصرخ بأسمها , وحلمه بدأ يسبب له رعب أكبر .. لفت نظره ظل شيء خلف الباب .. أقترب وهو يمسح عرقه من خوفه , وشاف ما لم يكن بالحسبان .. كانت نائمة خلف الباب بسلام عكس المكان .. وأثر دموعها واضحة على وجهها .. بالأضافة الى الجرح الخفيف في أصبع يدّها , تنهد بتعب وهو يردد الحمدلله ! الحمدلله !
نزل لمستواها .. وأقترب منها من دون شعور , وهو يضمها .. لدرجة حس أنها بتدخل فيه من قوة قبضته .. تضايقت منه وهي تحاول تبعده .. بعدها عنه وهو يمسح دموعها اللي نزلت منها مجرد ما فتحت عيونها , ظلّت تناظره بتوهان وعيونه معلّقة بعيونها .. تذكرت كل اللي صار مما سبب لها صداع سريع .. نزلت عينها عنه وهي بنفسها كارهته .. أو بالأصح تحاول تكرهه .. مسكت راسها بألم وهي تحاول تبعد ذكرياتها المؤلمة .. وشعرها الحريري تناثر حولها ..
تكلم بخوف وهو يرفع وجهها لمستواه : حبيبتي فيك شيء ؟
انتفضت من كلمت حبيبتي .. ليه تعذّب قلبي فيها ؟ ليه تبني فيني أحلام خلالها وانت ما تقصدها ؟ غمضت عيونها بألم ودموعها تنساب بهدوء .. أن كنت في غنا عن قلبي وهواه ؟؟ فــ الله يغنيني عن هوا قلبك وعنك ! ..
شاف حالها اللي ما يسر وكل خلية فيه تنبض بخوف .. مسك يدّها وهو يشد عليها وبصوت حنون : بيبي فيك شيء ؟
غمضت عيونها أكثر وهي رافضة اللي تسمعه .. حنانه اللي بصوته يضعفها .. يربكها .. !
مسكها وهو يقوّمها من الأرض الباردة , وهي ما مانعت , حضنها وهو يمشي فيها للغرفة .. ما قاومته لأنها كانت مهدودة وما فيها تمشيء , وكلله خوف وتساؤل عن حالتها .. انتفض جسمه من تذكّره لشيء ؟ .. التفت لها وبفزعة : احد أذاك .. أقترب منك ؟ تكلّمي واللي يعافيك .. لا تشغلين بالي ..
هزّت راسها بــ ( لا ) ودموعها ما وقفت ولا رحمت حالها وخاطرها المكسور ,, أو مشاعرها المدمّرة ..
سدحها على السرير وغطّاها .. شغّل المكيف .. وتوجهه للصيدلية الصغيرة الموجودة بالغرفة .. أخذ منها مطهّر .. ولصق جروح .. اقترب منها وهو يراقب حالتها ونظرها لمكان مجهول وكأنها سرحانه ,, خفّض الأنوار وانسدح جنبها .. مد يده لها يبي يقربها ويداوي جرحها .. لكن فاجئته لمما منعته من قربها .. وابتعادها لأخر السرير .. أستغرب
: أحلام أبوي أنتي وش فيك ؟
واخيرا تكلّمت وبرجفة : ما فيني شيء ,, بس لا تقرب
: طيب على الاقل اداوي جرحك ..
أخذت اللصق من يده بسرعة وحطّته على الجرح اللي صار من تكسيرها للزجاج .. حتى من دون ما تطهّره ..
هز راسه برضا : طيب نامي .. موب مقرّب منك , تطمّني
انسدحت بتعب وهي تغمض عيونها .. وبعد نزاع مع نفسها استسلمت للنوم ..
امما هو النوم ما زاره ولا مر صوبه .. ظل يفكّر بحالها اللي انقلب 180 درجة , وهو يتأملها بحب .. والشيء الوحيد المواسيه أنه ما أحد قرّب منها أو أذاها .. واللي صار من فعل يديها , بس السبب الحقيقي لفعلها كان يجهله للأسف , قرر أول ما تقوم يكلّمها .. أقترب منها بحذر عشان ما تصحى , وضع ايده على راسها وهو يقرأ عليها ويدعي أن الله لا يذيقه مرارة الأيام دونها .. حاول بكامل قدرته يبعد ضيقة الصدر اللي تجيه مجرد ما يتذكّر منامه .. ونام قربها دون شعور .. وأيده على راسها .. والأخرى ملتفّة حول خصرها ..!!
*
*
*
{.. بيت راشـــــــــــــــد , الإمـــــــارات ..}






على طاولة الطعام ..
فاطمة بتساؤل : وش صار على طلب الوظيفة ؟
تنهد بتعب : قدّمت بأكثر من شركة ثلاث منهم رفضوا .. والأثنين لسسا ما جاني ردّهم .. الله كريم !!
هزّت راسها برضا : ايه والله ..
راشد ضحك بألم : من يصدّق أنه راشد الــ ... يخسر كل امواله .. ! وشركاته اللي كانت بكل مكان ما عاد لها أهمية .. ويتنقل من مكان لمكان لأجل وضيفة تعينه وتعين أهله .. صدق انها دنيا فانية .. ودوام الحال من المحال ..
فاطمه بأسى على حاله : لعّله خيـــر لا تتضايق ,, الفلوس تروح وتيجي .. لا تخسر نفسك وصحّتك عشانها ..
وكمّلت : طيب كلّم واحد من أصدقائك يساعدك .. أو يوضّفك بمعرفته
راشد بحزن طغى على ملامحه : يوم كنت بعزّي .. كانوا حولي كثر شعر راسي .. ويوم تبدّل الحال اكتشفت اني أصلع .. وما عاد بقى لي أحد ..
هزت راسها بأسى
دام الصمت 5 دقائق
قبل ما تكسره فاطمة
وبصوت كلّه تساؤل : أعتذرت من سارة ؟
راشد بألم على ذكراها : ايه .. وسامحتني , أصيلة من يومها
فاطمة : أتصلت عليها كذا مررا ولا ردت .. ما ألومها اللي سوّيناه موب قليل .. الله يسامحنا
راشد بتوهان تكلّم وبصوت كلّه .. لهفة ! وشوق ! وحب بات في مهب الريح .. ومن دون ما يراعي مشاعر فاطمة اللي تدمّرت من كلامه

: كل ما طيفه على بالي طرى ..
قمت الوم البعد منّي وش خذيت ؟
كل مخلوق على همّه سرى ..
واشهد اني مع هوى الغايب سريت ..
[color="rgb(72, 61, 139)"].. ودمعة وحيدة تسللت على خدّه , لتعينه على همومه !! [/color]
*
*
*
{.. بيت أبو نواف ..}








كانت بالمطبخ تسوّي لها قهوة تروّقها .. تركت الماء يغلي , وهي جسد دون روح , تفكيرها منحصر باللي صار لها أمس
....
قبل يوم .. !!
سارة : يمه بروح الصيدليه
ام نواف بخوف : بسم الله عليك شفيك ؟
سارة ابتسمت : ما فيني شيء .. خلصت أدوية فقر الدم ( الأنيميا ) حقّتي , وبجيب لي غيرها
ام نواف : طيب .. لا تتأخري
سارة أشّرت لعيونها : من عيوني
وخرجت بسرعة للسواق
: روح الصيدلية
راجو : أوكي مدام
وتحرّك السواق متجهه للمكان المنشود
الى ما اعاق حركتهم سيّارة سادّة الممر عنّهم ..
عصّبت من هالشخص عديم الذوق بنظرها .. واللي تارك سيّارته في منتصف الطريق
تكلمت بنرفزة
: راجو روح لــ هالزفت يحرّك من هنا
راجو : أوكي ماما
ونزل ..
شافت راجو يتكلم مع الشخص بس موب ظاهرة لها ملامحه
وشوي رجع لها راجو
: هوّا في قول .. سيارته خربان
حقرته وهي تنزل بعصبية
وصلت قريب منه
وبعصبية : أنت هيي
التفتت لها باستغراب وانصدم من اللي يشوفه .. أيه هي أكيد .. هذه سارة ..!! والله أذكرها وأذكر عيونها الجميلة .. سبحان اللي أبدع بحسنها , بحر عيونها من توسّط به هلك !!..
صدمته ما تقل أبد عنه عنها .. علّقت عينها بعينه .. وهي تبلع ريقها برجفه .. ومتأكدة من هويّة الشخص اللي امامها
رفع حاجبه بسخرية : وش فيك تصارخين ؟
استوعبت الموقف وتكلّمت بتردد : حرّك سيّارتك لو سمحت ..
عبدالله باستخفاف : ما تشوفينها متعطّلة ؟ ولا عمية أنتي
سارة بعصبية : عمت عينك قل أمين .. وش ذنبي تعطّل شغلي عشان سيارة حضرتك متعطّلة ؟
عبدالله : تعالي وصلّحيها طيب .. بدال ما تصارخين على قل سنع
سارة بغرور اصطنعته : هه أنا اصلّح سيّارتك ؟ تخسى وتعقب
عبدالله : أجل يا ليت تنكتمين ست سارة .. كلّمت واحد من الحرس والحين بيجي
استغربت أنه عارفها لكن ما أكترثت .. تنهدت بملل وهي تضرب رجولها بالأرض : اوفف
عبدالله : شعندها البزنس أخرت شغلها ؟
التفتت له وبقرف : موب شغلك ..
عبدالله : أنا اقول بدال وقفتك اللي مالها داعي بنص الشارع .. أنقلعي للسيارة
سارة مدّت بكلامها عشان تقهره : مـــــــــــــــالـــــــ ــك دعــــــــــــوى
عبدالله : مجنونة ما تتغيرين
سارة بقهر : تركت العقل لك استاذ عبدالله
عبدالله رفع حاجبه وبخبث : فاكرتني ؟
انحرجت منه بس تكلمت وهي تخفي أرتباكها وبنظرات تحدّي : مثل ما انت فاكرني
وعلى وصول حرس عبدالله
اقتربوا من السيارة وهم يحرّكوها لنهاية الشارع
والحرس الأخر أعطى عبدالله مفاتيح سيّارته الثانية اللي جابها له ..
طاح المفتاح على الأرض
كان يبي ياخذه
لكن استغرب وهو يشوفها تاخذه قبله
وتقترب من سيارته
.. وتحفر بالمفتاح على واجهة السيارة وتكتب بالخط العريض اسمها (( سارة ))
ابتسم باستخاف على فعلها ولا علّق .. رمت المفتاح له وهو أخذه بسرعة
ابتسمت بخبث : هذه المرّة أفتكرتني , لكن المرّات الجاية يمكن تنساني ,, كتبتها عشان لا تنسى وتكون فاكرني .. وأنا أجلس بالأشهر ولا تطرى على بالي
عبدالله ابتسم : صدّقيني ما بغيب عن بالك .. وخلّك واثقة من كلامي
ارتجفت من ابتسامته وراحت لسيّارتها بسرعة
ركبت وقالت لــ راجو يحرك
خضع لأمرها لكن فاجأها وهو يوقف بناء على أمر عبدالله
ارتعبت وهي تشوفه يقترب من السيارة و يأشر لــ راجو يفتح الشبّاك
وفتح له ..
توجه لجهتها وهي يسند نفسه على الشبّاك المفتوح وما بينه وبينها الا الشيء القليل ..!!
تأمل عيونها الفاتنة من لثمتها وهمس بصوت أذاب قلبها ,, وبابتسامة خبث ما غابت عنّه وهو يشوف رجفه فمّها من ورا اللثمة الشفّافة
: فمّك ما انخلق لرجفة الخوف ..
فمّك أنخلق عشان ينباس !!..

[color="rgb(72, 61, 139)"]انتفضت برعب من صوت أعادها لواقعها
نواف باستغراب : شفيك ؟
حطّت أيدها على قلبها برعب وبربكة : ولا شيء.. بس أنفجعت
نوّاف : المويا غلت الى ما قالت بس .. نسيتيها ؟
سارة التفتت للمويا وكانت بعيدة عن مصدر الحرارة نواف : انا طفّيتها
سارة بهدوء : شكرا
نواف بحنان : شفيك ؟
سارة حرّكت راسها : ما فيني شيء
نواف : كلمت أبوي عن زواجك .. وقال ما ينلغي الزواج الا بشرط وأنا وافقت
سارة باستغراب : اللي هو ؟
نواف : انفصل من الشركة .. وكل بطائق البنوك تكون عنده
سارة برجفة : انت مهبول توافق على شرط مثل هذا ؟
نواف بحنان : عشانك أسوّي أي شيء
سارة مسكت يده : طلبتك لا .. انا موافقة أتزوج بس لا ترمي نفسك هالرمية
نواف : الفلوس والوظيفة تروح وتيجي .. الأهم عندي أنتي
سارة : وانت الاهم عندي ,, طلبتك لا توافق .. (( وبكذب )) اصلا انا وافقت على الزواج
نواف باستغراب : وافقتي ؟
سارة ابتسمت مغصوبة وبكذب متقن كمّلت : ايه .. أنا كنت رافضة الفكرة عشان راشد .. وخفت أعيد المعاناة مرا ثانية , بس اقتنعت أنه اصابع اليد موب سوا ,, ومثل ما فيه السيء فيه الكويّس
مسح على شعرها بحب : الله يكمّلك بعقلك
سارة : وين مرام
نواف : برا الحين أناديها لك
وخرج من عندها بعد ما طبع بوسة على راسها
وسرعان ما جاتها مرام
مرام بخبال : ارحبي .. يا هلا بالطش والرش .. اسفرت وأنورت , واستهلّت وامطرت ,, يالله أنك تحيي هالزول
سارة ابتسمت بتعب : هذا كلله لي
مرام باستها على خدّها : وأكثر بعد
سارة ناظرت بطن مرام : متى بيشرّف حبيب عمته ؟
مرام ابتسمت : كلها شهرين أن شاءالله
سارة تنهدت : الله يفرّحك فيه .. ويرزقك برّه
مرام : أمين يارب
وكمّلت : وش فيك ؟
سارة باستغراب : وش فيني ؟
مرام : وجهك موب عاجبني .. ليه الحزن هذا كلله
وكملت بتساؤل : لا يكون هالزفت راشد رجع وأتصل
سارة : لا
مرام ناظرتها بنص عين : متأكدة
سارة بألم : أيه
مرام : على العموم هو الغلطان .. ويتحمّل !
سارة : لا للاسف غلطتي أنا .. غلطتي أرخصت نفسي يوم أضويته بشمسي
مرام : لا هو الغلطان , ولا انتي كنتي له بستان وغصون وغدير , وان شكا الهم لعيونه سهرتي , كنتي له كل شيء بعيون الفقير , بس للاسف ما ملا عينه ولا حتى شكر .. هالحيوان !! ,, عساه الــ ...
قاطعتها سارة وكلماتها كانت بمثابة خناجر تطعن بصدرها : لا تدعين عليه .. ربي جازاه , وخسر كل اللي يملكه ,,
مرام : منو قالك ؟
سارة : ابوي .. حتى البيت اللي كنّا عايشين فيه هنا باعه
مرام : احسن ,, ايهه ذكّرتيني ,, ترا اشتريت لك كل اللي تحتاجينه للزواج .. عطورات وملابس ومكياج و...
قاطعتها سارة بصدمة : من جدّك ؟ !!
مرام : ايه .. وجمعتها لك بشنطة في غرفتك
سارة بعتب : ليش كلّفتي على نفسك .. انا كنت قاصدة ما اشتري .. عندي اللي يكفّي وزود
مرام بنفي : لا .. كلله لبسيته , وزمان ما نزلتي السوق , وشكلك ما عندك نية تنزلين .. عشان كذا انا تكفّلت بهالشيء
سارة ابتسمت بحب : تسلمين حبيبتي .. موب عارفة وش اقللك ا...
قاطعتها مرام وهي تحضنها : ما بيننا هالكلام .. أنا اختك
شدّت على حضنها وببكى : وأكثر بعد .. الله يسعدك
*
*
*
الايام سريعة ..
تركض ورا بعضها ..
يوم ورا يوم , مجرد تاريخ ورقم يتغير !!..



{... في السوق ...}





بيسان بخبث : شفيها لانا ماجات ؟ للان معتكفة بالبيت .. ؟
ليان بزمرة : شيء ما يعنيك ..
بيسان : والله هالبنت ما يندرى وش وراها ..
رتيل عطتها نظرة استحقار وكمّلت وهي توجه كلامها لــ ليان : اقول ليان وش رايك نروح هالمحل ,, باين فيه فساتين حلوة
ليان : ايه يلا .. احس بخنقة (( وتناظر بــ بيسان ))
رتيل: يلا
وراحوا للمحل
بيسان : روان شوفي هالمحل هناك
روان بطفش من بيسان اللي كرهتها من قلب .. سبحانه اللي يغيّر ولا تغيّر : اوكي يلا نروح له
واتوجهوا للمحل
بيسان بخبث وهي تناظر بفستان معروض : وش رايك فيه ؟
روان بصدمة : موب بعلقك ؟
بيسان : ليه وش فيه؟
روان : قولي ايش ما فيه .. ما يستر شيء .. استغفر الله بس
بيسان باستحقار : اكرمينا بسكوتك .. أبيه وبلبسه بزواج عبدالله ..
وكمّلت بخبث : والله ما أهنيهم .. وبيرجع لي ورجله فوق رقبته
روان انصدمت من اللي تقوله .. هي تعرف بــ مدى حبها لــ عبدالله .. لكن ما توصل لدرجة تخرب بينه هو وزوجته : الله يكفيه شرّك
بيسان حقرتها وراحت تحاسب على الفستان
وشوي ورجعت لها وهي تضحك وترمي عليها ورقة
روان باستغراب : وش ذا ؟
بيسان : هذا المحاسب عطاني رقمه .. وانا طبعا ما يناسبني .. عندي اللي يسواه .. فــ خذيه أنتي
روان رمت الورقة على الارض : استغفر الله .. الله يهديك
بيسان بنرفزة : وجععع شفيك اليوم .. ما علينا اتصلي وروحي عند الباقيين انا عندي مشوار صغير وراجعة
روان وكأنها تبي الفكّة : طيب سلام
وراحت عنها
امما بيسان راحت لمكان بعيد عن الناس وكان مدخل يودّي على باب الطوارئ للسوق
: عيوني جيتي
اقتربت منه وبدلع وهي تفتح شيلتها وتتركها على كتفها
: وانا عمري وعدتك بشيء ولا سوّيته ؟
: لا طبعا .. قول وفعل حبيبتي
واقترب وهو يبوس شفايفها : وحشتيني
بيسان بدلع : يـــــــــــزيد
يزيد وهو خاق عليها وعلى دلعها : عيونه وروحه
بيسان : تخيّل لو شافنا أحد هنا .. والله نروح فيها
يزيد اقترب منها اكثر وهو يسندها على الجدار .. ميّل راسه عليها وهو يبوس شفاتها بعنف : مالي فيهم .. أنا ابيك انتي الحين !!..
وهي استسلمت له ولا حتّى قاومت
*
*
*


وجـــــــــــــــــــــاء اليوم المنتظر ..
زواج عبدالله & سارة

زواج شخص لا يعرف أسم زوجته ..
.. وزوجة لا تدري بهويّة زوجها ..
لتصـــــدمهم الأقدار ..

يــــــــــــــــــــــــ ــــــتــــــــــــــــــ ــبــــــــــــــــــــــ ع
[/color]


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 10-06-14, 07:25 AM   #44

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


*
*
*


في أفخم قـــــــــاعات الرياض ..
والناس يتوافدون من كل مكان لحضور هذا الزواج الأسطوري
والذي سيتوّج رجل الأعمال الوسيم
عبــــدالله & بــ
فاتــــــــنة مجهولة ..


*
*
*


رمشت بعينها كذا مرة من صدمتها وهي تناظر اللي امامها بتوهان : ســـــــــــارة !!
ما كانت تقل ابد عن صدمتها تكلمت دون استيعاب : ليـــــــــان !!
ليان بتردد : انتتي اا العروسة ؟
سارة بألم وهي تقوم وتحضنها : أيه ..
ليان شدّت على حضنها : طيب ا.. كيف كذا ا.. .يعني. .ا
ابتعدت عنها وهي تبكي بصمت .. ومنزلة راسها : من زوجي ؟
ليان بالم : عبدالله
رفعت راسها بسرعة .. وهي رافضة اللي تسمعه .. معقولة !! تكلمت بصدمة وهي ترمي حالها على الكرسي بتعب : تمزحين صح ؟؟
ليان بكت معاها : لا والله ..
حطّت أيدها على راسها بألم : سبحانك يارب .. القدر لعب لعبته فينا
ليان اقتربت منها وهي تنزل لمستواها وتشد على يدها : ما ادري ايش اقللك .. صدقيني انا الى الان موب مستوعبة اللي يصير .. ولا بغمضة عين وانتباهاتها تكونين زوجة عبدالله ؟ أنا متأكدة انه ما يدري ,, وحاله من حالك..
سارة ما ردت عليها وزادت في بكاها
الكوافيرة اللبنانية باستغراب : شو هيدا وليك ليه عم تبكي ؟
ليان : اتركيها
الكوافيرة : كيف بدّي أتركها ,, الحين لازم أعيد لها الميك اب من أول وجديد
ليان ناظرت في سارة بتوهان ولا علّقت ..
(( ليان كانت لابسة فستان ليموني طويل وناعم .. رافعة شعرها بتسريحة بسيطة وميك أب ناعم زايد حلاها ))




.....
.....




كانت تبكي بحضن أختها بقوة وتشهق : سامحيني !!
شدّت عليها : مسامحتك ياروح أختك ..
أبتعدت عنها وهي تمسح دموعها : بعد كل اللي سوّيته فيك ؟
رتيل بابتسامة حب : عسل على قلبي .. أنتي أختي وحبيبتي وكل شيء بدنيتي .. واللي صار شيء عدّا واحنا عيال اليوم ..
رمت نفسها بحضنها للمرة الثانية : أحبك ..
رتيل : وانا بعد اموت فيك .. المهم انك تعلّمتي من اغلاطك ولا تعيدينها
روان بابتسامة حلوة : أكيد
(( رتيل لبست فستان أبيض ماسك على جسمها الفاتن وعليه حزام ذهبي .. وشوز ذهبي , فردت شعرها .. وحطّت مكياج خفيف .. كانت بمنتهى الأنوثة ))
(( روان لبست فستان أزرق بحري طويل وناعم .. وتركت شعرها على راحته مع مكياج شوي ثقيل بس كانت فعلا جميلة ))





.....
.....





بيسان بخبث : شرايك ؟؟
روان باستنكار : موب حلو .. فاصخ .. أنا بعرف أمك كيف رضيت لك تلبسين كذا ؟
بيسان بضحكة : ما شافته .. قلت لها خلّيه مفاجأة .. ما تشوفينها مصدومة ونفسها تموّتني
روان : الله يهديك
بيسان باستغراب : انتي شفيك , لك يومين وانتي متغيرة ..
وبخبث : نســـــينا ؟؟؟
روان بقرف منها : لا ما نسيت .. بس الحمدلله ان ربي هداني ..
بيسان : وتركي وماجد ورائد .. وين راحوا ؟؟
روان : قلت لك تركت هذا كلله..
بيسان : أي نشــــوف
وحقرتها وهي تتوجه للمطربة وتطلب أغنية مصرية .. وبدأت الأغنية .. وبدأت تتمايل مع الأغنية بغنج ودلع , تحت نظرات أمها المحرقة لها .. وأهلها المستنكرين وضعها !!
(( بيسان لبست فستان أحمر أعلى من نصف الفخذ .. والظهر كلله مفتوح , وتوب من دون حبل .. شعرها مرفوع بناء على طلبها حتى يظهر ظهرها العاري ,, ومكياج ثقيل , بس مع هذا كلله كانت حلوة ))



.....
.....





لانا : شهالقرف اللي لابسته ؟
ريم : مدري ,, غريبة عمتي أم خالد كيف رضيت لها ؟
لانا : تلاقينها موب دارية .. ما تشوفينها بتاكلها أكل بنظراتها
ريم : الله يهديها
لانا بقرف : الا الله ياخذها ويفكّنا من شرّها
نورة : بنات ما تلاحظون أن روان أتغيرت ؟
لانا باستغراب : كيف يعني ؟
ريم: الا تغيرت .. وكثير بعد , صارت مؤدبة .. وما عادت مثل أول , حتى تركت بيسان ,, ما تشوفينها ما عادت تطيقها
لانا بلا مبالاة : تغيّر ظاهري بس ,, الله أعلم بما في النفوس
نورة : تقوموا ترقصوا ؟ فيني نشاط اليوم
لانا : لا
ريم : ولا انا
نورة : بكيفكم
وراحت
طلبت أغنية خليجية وبدأت ترقص عليها بحماس ,, بس حلو ..
(( لانا واخيرا اللي رضيت تحضر من غصب أبوها لها ,, لبست فستان أسود دانيل كامل قصير لتحت الركبة بقليل .. وشوز أسود .. رفعت شعرها ,, وما حطّت مكياج ,, واكتفت بروج وكحل .. مع هذا كلله كانت جميلة لأبعد حد ))
(( ريم كانت لابسة فستان أخضر طويل ,, من دون أكمام وعليه جاكيت أسود .. تسريحتها مثل لانا .. ومكياجها شوي ثقيل ,, وكانت ايضا جميلة ))
(( نورة لبست تنورة بيج قصيرة وعليها بلوزة وردية فاتحة .. تركت شعرها على طبيعته .. ومكياج خفيف ,, كانت بمنتهى النعومة ))



....
....




رغد : مدى
مدى سرحانة ولا رد : ...........
رغد : بنت
واخيرا التفتت لها : هلا
رغد : لي ساعة أكلمك ليش ما تردّين .؟
مدى : ما انتبهت ..
رغد : تعالي نروح عند البنات
مدى : أوكي يلا ..
وراحوا عند الباقيين ..
(( مدى لبست فستان ابيض طويل ,, وعليه رسومات بالكحلي ,, شعرها كان منساب على كتفها بشكل جميل .. ومكياج ناعم ))
(( رغد لبست تنورة بيضا طويلة .. وعليها بلوزة سودا بموديل فخم .. لمّت شعرها على فوق ,, ومكياج ثقيل مبرز جمالها الأنثوي .. ))
ريم : يا هلا والله
رغد ومدى : هلا فيك ..
نورة وهي تتوجهه لهم : تكسّرت من الرقص
رغد : مسرع ما تعبتي .. ترا وراك سهرة صبّاحي
نورة : افا عليك .. الحين يروح التعب كلّه
على وصول بيسان
: هاي
الكل بدون نفس : هاي
التفتت لــ لانا وبخبث : وأخيرا طلعتي من المعتكف حققك .. ما بغينا نشوفك ؟
لانا بدون نفس : وهذا انتي شفتيني ..
بيسان بابتسامة لئيمة : عظم الله أجرك بــ مشعل !!


.............................................
...................................


المخرج ..

واللي يبيك ..؟؟ لو طريقك من الشــــــوك ملـــيان تعنّى لك !...


انتهـــــى البـــــــــــــــــارت
تكملة الزواج .. والاحداث اللي بتصير فيه .. بالبارت الجاي
دمتم بحفظ الله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 17-06-14, 12:53 PM   #45

nz111

? العضوٌ??? » 150192
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,211
?  نُقآطِيْ » nz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

nz111 غير متواجد حالياً  
قديم 11-07-14, 05:35 AM   #46

zenaziz65

? العضوٌ??? » 298676
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 3,501
?  نُقآطِيْ » zenaziz65 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

zenaziz65 غير متواجد حالياً  
قديم 16-07-14, 08:08 AM   #47

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



روايتي الأولى : ضمني بالحيل لصدرك أشتقت أتنفس هواك ..


البـــــــــــارت الثـــاني والعشـــــــرون ( 22)




&&


المــــــــدخل ..
توك صغيره وابتديتي تحبين..من علمك ليل السهر ياصغيره ؟
بدري عليك العشق يا بنت هاللحين .. حرام هذا القلب وشهو مصيره ؟
*
*
*

على وصول بيسان
: هاي
الكل بدون نفس : هاي
التفتت لــ لانا وبخبث : وأخيرا طلعتي من المعتكف حققك .. ما بغينا نشوفك ؟
لانا بدون نفس : وهذا انتي شفتيني ..
بيسان بابتسامة لئيمة : عظم الله أجرك بــ مشعل !!
وكأن الدنيا وقفت من كلمتها .. بدأت تستوعب اللي صار .. يعني جد مات ؟؟ ما عاد تشوفه ولا تسمع صوته ؟ ما عاد له حس بدنيتها .. حاولت تقنع نفسها أنه كذب .. عايشة بدوّامة .. أو علّه كابوس وتصحى منّه , لكن للاسف هذا واقع . حتّم عليها تعيشه , وهي فاقدته ..!!
تكلّمت وهي تبلع غصّتها .. ما تبي تضعف , خاصّة أمامها : أجرنا وأجرك ..
البنات مصدومين من وقاحتها , وعارفين انها قاصدة كلمتها .. سكتوا ..
ريم : امم بنات , تبون تشوفوا العروسة ؟
كللهم عدا بيسان : ايه
نورة بحماس : متشوقة أشوفها .. أكيد بتكون حلوة مثل عبدالله
بيسان والغيرة تاكلها : وانتي وش دخّلك بــ عبدالله ؟
نورة وهي عارفة حب بيسان له .. تكلّمت بدلع تغيضها : ولد عمي .. مثل ما هو ولد عمّك (( وشددت عليها ))
وبرفعة حاجب كمّلت : ولا لك رأي ثاني ؟
بيسان ارتفع ضغطها للــ مليون ولا ردّت عليها ..
نورة أبتسمت بــ نصر
لانا وهي عاجبها الوضع كمّلت : فيه بعض الناس كانوا يبونه لكن للأسف راحت عليهم (( وغمزت لــ نورة ))
نورة اللي فهمتها ابتسمت بخبث : تؤتؤتؤ ,, رحمتهم صراحة ..
ريم دخلت بالجو : ما عليك .. الحين تحوّل لك على واحد ثاني ,, ما عندهم وقت ..
البنات ضحكوا وهم عارفين المقــصد ..
بيسان حسّت الدمعة بتفلت منها .. بعدت عنهم , وهي مقهورة .. وتدعي و تتحسّب عليهم ..
عند البنات ..
مدى وهي تضحك : يا حــــرام .. تلاقينها ما في دعوة ما قالتها
لانا بقهر : خلليها ,, عساها للبلا اللي ياخذها ..
والتفتت باستغراب : وينها ليـــان .؟
الكل باستغراب مماثل : مدري
ريم : ما شفتها من يوم جيت .. حتى ما سلّمت عليها
نورة : موب ناوين نروح للعروسة .. ابي اشوفها حسّوا فيني ياخي ..
مدى : أخاف نحرجها ..
نورة : لا ما عليك .. يلا نروح ..
وفعلا طلعوا بالاصنصير لغرفتها .. ودخلوا .. وشهقوا بصدمة : ســــــــــــــــــارة !!..
(( طبعا يعرفوها من يوم البارتي اللي حضرته معاهم ))
نورة بفرحة : أنتي العروسة
ابتسمت بطريقة تخفي فيها ألمها :ايه
مدى بضحك : وانتي وش شايفة يعني ؟
اقتربت منها وهي تحضنها : فديتها مرة ولد عمّي
ريم بدفاشة : أبعدي خنقتي البنت ,,
وبعدتها بالغصب وسلّمت عليها
لانا : مبرووك ياقلبي ..
سارة بالم : الله يبارك فيك .. وعقبالك ..
لانا ابتسمت بحزن ولا ردّت ... ولا سارة أنتبهت .. همّها وحزنها أكبر من أنها تراقب أفعال غيرها
وسلّموا عليها البنات .. وهم يباركوا لها
ريم : يا فرحنا بس ,, سارونة الحلوة مرة عبدالله
نورة : من الحين أقلك ترا موب تاركتك ,, ببثرك وكل يوم عندك
مدى : عشان يطردك عبدالله ..
نورة : ما علي فيه
مدى : حلو ذي ما علي فيه .. والله لا يعلّقك عند الباب .. عظة وعبرة
نورة برجّة : الله من يوم شفتها بالبارتي .. وأنا خــــــــــــــــاقّة عندها ..
لانا : لا يسمعك عبيّد ..
سارة كانت تسمع تعليقاتهم ومكتفية بابتسامة مزيّفة ..
ريم باعجاب : بسم الله عليك سارة .. تجنّني
سارة ابتسمت : تسلمي حبيبتي ..
لانا : الله يحفظك
سارة اللي خجلت : اجمعين يارب
نورة برجّتها المعتادة : سوير عليك جمال ما يمزح أبد
سارة ضحكت عليها : موب أجمل منّك ..
لانا التفتت لأختها ليان اللي كانت واقفة عند الزاوية ومبتسمة : ليّووون .. كنّا ندوّر عليك
ليان اقتربت منهم : كنت عند سارونتي
نورة : كانت سارونتك .. الحين سارونة عبدالله
روان : يا ذي عبدالله اللي مجنّنك
نورة بحزن مصطنع : باعترف لكم بشيء
البنات : وشّو
نورة بكذب وهي تضحك : كنت خاقّة على عبدالله
وبحالمية مصطنعة : وهه فديته
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
رتيل : ياويلك من سوير.. تقوم تتوطّى بطنك الحين
نورة بضحكة : ما علي فيها .. كفاية أخذت حبيبي منّي
البنات : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
رتيل : يابنت أستحي
سارة بابتسامة : خلّيها .. الحب من الله
نورة نقزت عليها وهي تبوسها على خدّها بقوّة : فديتها المتفهّمة يا ناس
سارة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه

قطع عليهم فرحتهم .. دخول شخص غير مرغوب فيه
وبشهقة : أنــــــــتــــــــــــــ ـــــي !!!
التفتوا لها بــ فجعة
ناظرتها سارة وهي بنفسها مشمئزة من وضعها .. كارهتها من أول يوم شافتها فيه .. وهي متأكدة أنها تبادلها نفس الشعور .. كيف لا؟ وهي اللي أخذت حبيبها منها ... بــ صدفة عرفت بــ مدى حب بيسان لــ عبدالله , وهي نفسها الصدفة اللي جمعتهم بــ بعض .. أنت تريد .. وأنا أريد .. والله يفعل ما يريد !!..
بيسان وما أدراك ما بيسان .. ظلّت ترمش بصدمة .. أخر شخص توقعت تشوفها ... شافتها بمكان .. بــ ظنّها أنها هي المفروض تكون أحق فيه .. أبتسمت بـ خبث وهي تقترب منها وتسلم عليها ..
بيسان بدلع : مبروك
ساره بكره : تسلمي
بيسان بخبث وهي تتفحصها بنظراتها : امم حلوة .. بس هذا ما يشفع أنك مطلّقة .. لا وبعد عندك ولــد !!
سارة كانت بترد لكن ...
دخول أم نواف قطع عليهم .. أستغربت هالكم من البنات اللي امامها ... وابتسمت مرغمة عنها , وهي من داخلها حزينة على حال بنتها ..
سارة بابتسامة وهي حدّها متنرفزة من بيسان .. كان بودّها لو ترد عليها .. لكن دخول أمها الغير مرغوب بهالوقت الحالي قطع عليها : هذه أمي ..
قاموا البنات باحترام وهم يسلّموا عليها ويباركوا لها زواج بنتها .. وفي داخل كل منهم يزداد حقدهم لـ بنت عمهم ..
امما بيسان ما تحركت من مكانها هي ترمي سارة بنظرات نارية .. لو تقتل النظرات كان قتلتها ..
سارة كانت منتبهة لها بس ما اهتمت ..
خرجوا البنات بأدب .. تاركين سارة وأمها لوحدها .. في ظنّهم أنه أكيد يبون يتكلموا على راحتهم ..
ولحقتهم بيسان وهي متنرفزة من الوضع .. وجمال سارة اللي طغى عليها .. أكثر شيء قاهرها ..
خرجت وقفّلت الباب بقوة متعمّدة ..
عند البنات ..
ليان بعصبية .. ومن دون وعي ضربت بيسان كف .. ظهر صداه بالمكان ..
البنات شهقوا .. ما اتوقعوا أبد هذا التصرف من ليــان ..
ليان بعصبية : أنا سكت لك كثير بس هالمرة لا !! إلا سارة ألزمي حدودك عنها .. لا والله بتشوفي شيء عمرك ما شفتيه ..
بيسان كانت موب أقل صدمة من البنات .. حطت أيدها على خدها اللي به حرارة من الكف والدموع نزلت رغم عنها تكلّمت بحقد : تضربيني ! عشان وحدة غريبة تضربين بنت عمك ..( وبحقد أكبر كمّلت ) هيّن يا ليان أنتي وهالعقربة , أن ما خلّيتكم تشاهقون بأسمي ما أكون بيسان
وراحت عنهم وضغطها واصل للمليون !!..
ليان كانت متحسرة عن اللي سوّته .. وإيش ما سوّت تظل بنت عمها ومالها حق تمد أيدها عليها .. بس هي استفزتها بالكلام ؟ الله العالم بحال سارة وزادت عليها بكلامها اللي ماله داعي .. استغفرت ربها بدواخلها وهي تحس روحها بتطلع من التعب ..
اقتربت منها في هذه الأثناء لانا : ما عليك منها .. تستاهل .!!
ليان ناظرتها بتوهان : بس برضوا مالي حق
لانا : لك ونص .. إذا هي قليلة أدب وما تحشم أحد , يبغالها من يكسّر راسها
مدى بعقلانية : بنات ما ينفع نجلس هنا كلنا .. ما في أحد عند المعازيم أمشوا نروح لهم
نورة بحماس : ياخي والله فيني طرب بس ماش أنتوا ما تشجعوا ..
رتيل بابتسامة: ما عاش من يرد لك طلب .. مشيناا نهيّص (وبمزح) هالعالم ماوراها الا النكد
لانا بنص عين : لا ياشيخة ؟؟
ماردت عليهم وراحت مع نورة .. بس وصلهم صوت روان اللي بتستهبل وتتكلم بلهجة مصرية بحته : رقصني يا قـــــــــــدع ..!!
ضحكوا وهم يمشوا
ليان بشبح ابتسامه : بروح اكلم
لانا باستغراب : مين
ليان بلعثمة : وحدة من صحباتي
لانا : اوكي
واكملت وهي تناظر ريم : امشي نشوف هالمخبل نورة ورتيل وش بيسوّا .. على ما أظن هدّوا المسرح بكبره !!
ريم وهي تضحك : طيب
وفجأة تذكرت وهي تلتفت لــ روان : تيجي معانا
روان بابتسامة : اوكي
وراحوا ..

وفي داخل روان كان بعز فرحتها أنها قدرت تختلط معاهم ويحبوها وتحبهم وكرهت الساعة اللي فكرت أنها تجاري فيها بيسان ويمشوا في طريق الله الأعلم وش بيكون حالها إذا استمرت فيه .. بس الشيء الوحيد اللي خايفة منه أنه بيسان تفضحها وتقر بكل شيء سوّته .. تعرفها مجنونة ولا عليها من أحد .. نفضت هالأفكار من راسها وهي تحاول تكون مبسوطة بهالمناسبة ..


.......
.......




عــــــــــند بيــــسان ..
دخلت الحمامات وهي تتحسب على ليان وسارة والكل !!
ما أحد سلم من دعائها
ناظرت بخدها الأحمر من الكف ... طلعت المكياج من شنطتها وهي تحاول تخفي الأثر ..
بهالأثـــناء دخلت أمها وكانت أول مقابلة لها معها من أول ما جات
أم خالد بحقد : حسبي والله ونعم الوكيل .. فشلتيني بين الناس , بالله هذا لبس أحد يلبسه !!
بيسان باستغباء : موب أنا لبسته ؟
امها بقلّة حيلة : أيه
ضحكت بلؤم وهي تدير وجهها للمرايا عشان تكمل اللي تبقّى من المكياج : أجل فيــــه هههههههههههههههههههههههه
ام خالد بضعف : الشر موب عليك علي أنا اللي معطيتك وجه .. أول ما أرجع بأقول لأخوانك يشوفون حل معاك .. أنا خلاص تعبت منك
وطلعت وفي داخلها اعاصير متناقضة .. جزء حنون يدعي لها بالهداية .. وجزء أخر يتحسّب عليها ..
امما هي مجرد ما طلعت أمها ضحكت بصوت عالي ظهر صداه بالمكان : أخواني ؟ الأول موب فاضي لي خل ينتهي من مشاكله الزوجية .. والثاني شكله طايح لي بغرام وحدة ..
هزّت راسها : والله حالة !..
ضبطت مكياجها وخرجت من الحمام لكن أستوقفها ألم يدّها اللي صار ملازم لها
شدّت عليها وهي تعض شفاهها بألم : وقته هالألم... اهه ياربي
سندت راسها على الجدار حوالي 4 دقائق الى ما خف الالم تدريجيا .. ومن ثمّ أكملت مسيرها لداخل القاعة



.......
.......





عند ليـــــــــــان
اول ما فضى لها المكان أتصلت بـ عبدالله
: هلا ليونه
تكلمت بسرعة : عندك أحد ؟
عبدالله باستغراب : شفيك ؟ أيه
ليان : ابعد عنّهم وكلمني أذا صرت لوحدك
عبدالله : استني خليك على الخط
استأذن من الشباب وابتعد عنهم
: ها وش تبين ؟
: تدري من زوجتك ؟
باستغراب : لا
ليان بتردد : سارة
بغباء : من سارة ؟؟
ليان بنرفزة : عبدالله شفيك ؟ سارة الـ... صديقتي !!
بدون أستيعاب : من جدّك ؟
ليان بهدوء : وهذا وقت مزح ؟
عبدالله بصدمة شلّت أطرافه .. موب قادر يستوعب .. سارة ؟؟!! معقولــــــــــــة !!
شد على راسه بتعب : يارب لك حكمة
ليان : عبدالله ! أنت كويس ؟
عبدالله بتعب : أيه .. يلا سلام
ليان بسرعة : عبدال....
:قلت سلام
وقفل بسرعة
لمح كرسي قريب منه ... راح وجلس عليه لأن ما فيه حتى يوقف .. الصدمة أتعبته , وأشبه بما يكون صاعقة نزلت عليه ,, يعني سارة هي المطلقة ؟ ولها ولد بعد ؟ تذكر أخر موقف جمعه فيها .. تذكّر كلمتها وقتها ** هذه المرّة أفتكرتني , لكن المرّات الجاية يمكن تنساني ,, كتبتها عشان لا تنسى وتكون فاكرني .. وأنا أجلس بالأشهر ولا تطرى على بالي *
اهه ياسارة كيف أنساكي ؟ وانتي صرتي زوجتي وحلالي ؟! ... أثرك موب بس على سيارتي اللي من وقتها وهي معاي ومستحيل أغيرها أبـــد , حتى لسبب أجهله كانت سيارة عمري اليوم ..!
قاطع أفكاره صوت الشباب جايين عنده
عبدالعزيز ضرب على كتفه بمزح : شفيهه العريس ضايق
فهد بعربجية : يـــــــــــــاعم أنبسط من قدّك اليوم
عبدالله وهو يتصنع الأبتسامة اليوم : عقبالك أن شاءالله
خالد بطفاقة وبلكنة مصرية : النهاردة فرحي ياقدعاااااااااان
الكل بحماس : عايز كلله يبئى تماام
عبدالعزيز من زود الحماس شال الشماغ من على راسه وربطه على خصره وبدأ يهز باحترافية مثل البنات
قام عبدالله من الكرسي وقلبه وصار يطق عليه بحرفية
وعبدالله يكمل بحماس : يالله ووو النهاردة فرحى يا جدعان عاوز كلة يبقى تمام لقيتها ماشية مشيت وراها قلت لازم اعيش معاها عارفين قلت لها اية
الكل بحماس ؟ :أيــــــــه
وخالد تحمس وعمل مثل عبدالعزيز وانواع الفن بهالز
عبدالله يكمل : بعد اذن سيادتك انا معجب بسعادتك ممكن اكم طنط يمكن ربنا يهدينى واكمل نص دينى وابطل اتنطط
الكل بحماس :حتجوز حتجوز
عبدالله قام وهو يطق اللثمة ويكمل : انا خلاص حاتجوز وحابطل ابص على البنات وحاظبط نفسى وحبطل اقضيها اشتغلات رقصنى على الوحدة مش حامشى ورا واحدة هى بوسة من العروسة بالعالم واللى فية يا عم رقصنى
فهد طلّع من جيبه ريالات ويرمي عليهم وبحمااااس قال : وهززززز يا قــــــــــــــدع
عبدالله يكمل : عروستى حتبوسنى بصبح ومسى عاللى شرفونا اصبح وامسى يالا رقصونى رقصنى عالطبلة ولا عنتر ولا عبلة اللة اكبر دا احنا اكتر من روميو وجوليت ولا حسن ونعيمة ولا بتوع السيما نفسى اخدها واشد ايده ونروح عالبيت ونتجوز

فهد مسك الطبلة وهو اللي بدأ يدق وباحترافية مماثلة لعبدالله
والكل يردد : حاتجوز حاتجوز دانا حاتجوز حاتجوز رقصنى رقصنى

من زود الأصوات حتى الرجال استغربوا الصوت وطلعوا وصاروا يناظروهم باستغراب وعلامات الدهشة على وجيههم على هالهبال اللي طايح عليهم اليوم ^^ يعجبني جوّهم هههههههههههههه
كان دايم شعارهم " حتى لو زعلان ؟ ابتسم "
واليوم كل واحد فيهم بالذات لازم يطبّقه حرفيا !!..


يتبــــــــــــــــــــع .... ^^




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 30-07-14, 04:29 AM   #48

nz111

? العضوٌ??? » 150192
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,211
?  نُقآطِيْ » nz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

nz111 غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-14, 12:19 AM   #49

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شكرا على المشاركه يعطيكم العافيه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 23-08-14, 09:43 AM   #50

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*
*
""""""""" موعد الزفــــــــــة """"""""
كأميرة ...شبيهة البدر اذا دنـــى ..
بفستانها الأبيض الأسطوري .. ملامحها الفاتنة
مشيتها الخائفة إلّا أنها مغلّفة بوثوق شديد ..
تمشي بين الحضور والكل يسمّي عليها
وبين قلوب نقية تدعي لها بالتوفيق .. قلوب مكتظّة بالسواد تدعي عليها بالتعاسة ...
وسط أعين أنبهرت من جمالها .. هناك أعين شاع منها الغضب والحقد والغيرة !!
وبين أناس وأناس .. وهذا وذاك
يبدأ صوت فنان العرب .. يضج بالمكان
ليلقي بها قصيدة أشبه ما تكون لها وحدها .. وكأنها ألّفت خصيصا من أجلها ...

مُذهلة .. !

ماهي بس قصة حسن ...

رغم ان الحسن فيها بحد ذاته .. مشكلة

مُذهلة ..

كل شي فيها طبيعي .. ومو طبيعي

أجمل من الأخيلة

طيبها .. قسوة جفاها ..

ضحكها .. هيبة بكاها ..

روحها .. حدة ذكاها ..

تملأك بالأسئلة ..

مُذهلة ..

مُذهلة ..

تملأك بالأسئلة ..

هي ممكنة والا محال ..؟!

هي أمر واقع .. أو خيال ؟!

هو سهلها صعب المنال .. ؟

أو صعبها تستسهله !

مُذهلة ..

تملأك بالأسئلة ..

ليه كل معجز مر هذا الكون .. فيها له صلة ؟؟

ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه .. تجهله !؟

ليه كل (لا معقول) فيها ورغم هذا تعقله !؟

طيبها .. قسوة جفاها ..

ضحكها .. هيبة بكاها ..

روحها .. حدة ذكاها ..

تملأك بالأسئلة ..

مُذهلة ..

يا بدايات المحبة ..

يا نهايات الوله ..

كيف قلبي ما احبه ؟

وانتي قلبك صار له !

يا أعذب من الأمنيات ..

يا عالم من الأغنيات ..

يا أجمل الشعر البديع ..

من آخره لين أوله ..

ما راودتك الاسئلة ؟!

ليه عمري ما لقى لبرده دفى ..

الا دفاك ِ !

ليه قلبي ما بدقاته عزف لحد ٍ ..

سواك ِ !

ليه أنا عيني تشوف وماتشوف ..

الا بهاك ِ !

يا أجمل من الأخيلة ..

هذا جواب الأسئلة ..

كي تكوني من حنيني ..

وبس فيني .. ومو بدوني مُذهلة

.... لأنها فعلا مذهلة ..!
..........
..........
: شوي وأبكي يارب أرحمني ..
اقتربت منها روان بعد ما حزنت على حال ابنة عمها .. وفي قلبها تدعي لها بالهداية : هدّي نفسك .. وادعي له بالتوفيق والسعادة
التفتت لها والغضب يبرق من عينيها : ليتك تنكتمين .. على اساس ما تعرفين من عبدالله بالنسبة لي ؟ هو حياتي ودنيتي وكل شيء بالنسبة لي .. واخرتها هالــ*** تاخذه مني باردة مبرّدة
بهدوء وبرود ردّت : لو يبيك كان أخذك
اشتعلت براكين الغضب الأكبر بنفسها وتكلمت وهي تشد على قبضة يدّها: هالناس ما تعرفي لها .. ولا مطلقة لا وبعد عندها ولد من يبيها ؟؟ أكيد ساحرته ولا عاملة له شيء الله ياخذها
روان : لاتدعين عليها .. يعني ما راحت له وقالت له تكفى اتزوجني , هو اتزوجها برغبة منه وانتي وانا وكلنا داريين بهالشيء ..
بيسان بنرفزة : اتقي شرّي يا روان لا والله يصير لك شيء ما يحمد عقباه !!
والتفتت لسارة بقهر : وهذه دواها عندي
روان جلست بنفس الطاولة اللي فيها بيسان , وخصّيصا مقابل لها : اللي يحب صدق.. يدعي ان يكون حبيبه بخير وسعاده سواء معاه او مع غيره
بيسان بقهر : تخسى ادعي لها تكون بسعادة مع حبيبي ... الا والله دامها اخذته جعلها تبكي غيابه ولا تتهنى فيه ..
روان هزّت راسها بحسرة ولا علّقت ..
..........
..........
في اقصى القاعة ..
كانت تراقب ابنتها بحب .. ودموعها تسيل على خدها بصمت
حطّت ايدها على كتف أم نواف .. وتكلمت بحنية معهودة عليها : بس يا خالتي .. أدعي لها بالتوفيق و ان الله يسعدها ويهنّيها
ام نواف بالم : كأنك ما تدرين كيف تم هالزواج ؟ والله يا اني كل ما اشوفها أتحسّب على هالأب اللي لا له احساس او ضمير
مرام بابتسامة : مو قلنا نسكّر على هالموضوع .. ما يهم كيف اتزوجت الأهم هي كيف بعد الزواج ؟ وان شاءالله عبدالله يسعدها ويعوضها عن اللي شافته مع اللي ما يتسمّى .. خاصة وانه كثير بيمدحوا فيه وبأخلاقه .. واهله وبنات عمّاته , يشهد الله اني ما شفت منهم الا كل خير ..
مسحت دموعها باطراف جلّابيتها الفخمة : ايه .. قبل شوي شفتهم عندها .. بسم الله عليهم كاملات ولا عليهم قاصر .. والأهم انهم يحبوا سارة وتحبهم
مرام : شفتي كيف .. هوّنيها وتهون يا ام الغالي " وضحكت "
ام نواف بابتسامة رغم ألمها : وينك يا نواف تسمع هالكلام
مرام ضحكت : ما ودّك نروح عند سارة .. شوفيها ياقلبي تدوّر عليك
ام نواف : يلا
مرام باستها على راسها : يالغالية لا تبيني لها حزنك .. خلّك فرحانة وبتنبسط معاك
ام نواف بابتسامة: ان شاءالله
وراحو لها ...
..........
..........
""""""" عند البنات """""""
نورة باعجاب : شوفي سارة كيف تجنن ما شاءالله
ريم : ايه .. حتى الحريم عاجبتهم الله يكفيها شرّهم
ليان بابتسامة صادقة :أيه والله
نورة بحماس : لا تفوتكم نظرات بيسان لها .. الله وكيلكم شوي وبتقتلها
البنات التفتوا لبيسان وضحكوا على شكلها الواضح انها معصبة وحاقدة
لانا : الله يستر منها مخاوية ابليس
ليان : ههههههههههههههههههههههههه هههههه استغفروا لا تاخذ حسناتكم من هالحش
لانا : استغفر الله استغفر الله حتى خسارة فيها الحسنات
نورة : ههههههههه من كثرهم يعني
لانا ناظرتها بطرف عينها : عندك شك مدموزيل نوير ؟
قاطع كلامهم أم ليان ..
: يلا روحوا جيبوا عباياتكم عبدالله والعيال بيدخلوا
البنات : اوكي
وراحوا يلبسون العبايات ..
..........
..........
وسط حضوره الطاغي ..
وهيبته اللي تفرض على الكل احترامه ..
دخل ,, وعن يمينه والده .. ويساره نواف وابوه
وقفت وملامحها اتشنجت من الصدمة .. وكأنها كانت تكذب حقيقة انه يكون عبدالله زوجها .. لكن هذا هو امامها وواقع لا بد وتقبله .. ناظرت ابوها اللي يناظرها بحنان ما عهدته عليه من قبل .. واخوها وعمها اللي يبتسمون بسعادة .. شيء وحيد ما ندمت على فعله .. انها كذبت على اخوها وقالت له انها مقتنعة بهالزواج .. ايه ممكن توصل لــ هالمدى من التضحية !!.. ولا تشوف اخوها زعلان عليها ولا حتى بمجرد تفكير ... جالت بنظرها لهم وهم يقتربوا منها ودموعها على وشك النزول .. نزلت راسها بمجرد ما صاروا واقفين امامها تقدم عبدالله وباسها براسها مكرهه بس لازم .. عشان لا احد يشك .. همس بأذنها " أنتــــي !!! " اهه ياعبدالله ولا احد مصدق هالدوامة اللي احنا فيها ... بس تدري ؟ لا هو ذنبك ولا هو ذنب الأقدار ! النار ما تختار حزمة حطبها ..
اقترب بعده ابوها وسلّم على راسها وهمس بأذنها مبروك .. وبعدها عمها واخيرا نواف اللي بمجرد ما اقترب منها رمت راسها بحضنه وهي تبكي بهدوء .. وتشد على ثوبه بقوه .. وتهمس بصوت منخفض ما وصل لمسامع احد " لا تتـــركني !!"
.......
.......
ليان ببكاء وهي تمسح دموعها باطراف المنديل : ياعمري .. شوفي حالتها كيف
اقتربت منها مدى : طبيعي .. وحدة بتتزوج وتترك اهلها كيف ما تبكي !
ليان "مشكلتك موب فاهمة شيء يا مدى" وبارتجاف من البكا : يمكن !
وبــ داخلها " الله يكون بعونك ويسعدك يا سارة "
.......
........
بعدت عن ضجّة القاعة واصواتها لخارجها وهي تبكي وتتذكر كل شيء مؤلم وسيء سوّته لبنات عمها او لغيرهم ..
يالله !! بعد كل اللي صار واللي سببته لهم .. رجعت لهم واستقبلوني برحابة صدر .. أي غفلة ياللي كنت فيها !؟ واي حقارة كانت فيني يوم سمحت لنفسي اسوّي هالحواجز بيني وبينهم لــجل وحدة ما تستاهل ! ما اقدر اقول الا الله يسامحك ويهديك يا بيسان ..
اعادها لواقعها صوت جمّد كل خلية داخلها
التفتت له بهلع : عبدالعزيز !!
ابتسم بحب لها : كيفك ؟
ناظرت فيه برجفة وهي تحاول تبعد من هالمكان بس للاسف انه ساد الممر عنها
عبدالعزيز بحنان وحب : ليه كل هالبكي ؟ هاتي دموعك أنا ابكيها انتي ابتسمي بس .. ترا حزنك يلوي يميني ..
ناظرت له ورجفتها زادت حست ان الكون ما عد به هواء والاكسجين انقطع عنها .. اقترب منها اكثر وهي رجعت لــ ورا بهلع
ناظرها بحنان وبهمس أربكها : ليتني من أهلك واسمعك لا حكيت وانادي لك لا بغيت وأراقبك كيف تحكي وكيف يأخذك النعاس ومن إشوفك على ضيقه اضمك واهمس لك من ضايق عيوني أنا؟
كلامه أكبر من انها تتحمله بعدت عيونها عنه وهي تناظر حولها بخوف شافته ابتعد عن الممر .. جمعت ما بقى لها من قوة وابتعدت بسرعة وهي تجري
ناظرطيفها والمكان اللي كانت قبل لحظات فيه " يااااهه يا روان .. شكثر تغيرتي عن قبل , هو طبيعي انت كل يوم تزين ولا عيوني من عشقها لك تزينك؟ الله يحميك بس "
ابتعد عن هالمكان والضحكة شاقة حلقه ..
.....
.....
على نهاية الزواج ..
ابو عبدالله يهمس لــ ولده
: اليوم الفجر رحلتك على كندا شهر عسل
ناظر ابوه بتوهان ..واللي صار يتصرف من عقله , مابغى يطوّل بالكلام هز راسه بالموافقة وابنصياع تام , و من دون ما يعلّق !!
نواف وهو يسلم على عبدالله : عاد ما اوصيك بسارة
عبدالله بمجاملة : بعيوني لا توصي
وبعدها سلّم على أخته وطبعا ما يخلوا من هالمناحة اللي سوتها .. وامه طبعا
اخذ سارة للفندق يريحوا شوي عشان السفر .. وهي طول الطريق تناظر باسمها المحفور على السيارة والذكرى كل مالها تزيد .. الى ما حست انه راسها بينفجر واحتمال اغمائها وارد .. والحال ايضا ما يختلف عند عبدالله اللي كانت يده ترجف ونبضات قلبه زادت !
.......
.......
عند لانا
دخلت الحمام " الله يكرمكم " وهي تبكي بس مصممة على اللي بتسويه .. اخذت جوالها ودقت على الرقم بسرعة قبل ما يكون فيه مجال للتراجع
وصلها صوته المتلهّف : لانا
ما اتحملت نبرته وسيناريوا الايام الماضية مر على بالها بسرعة .. بدأت تتراجف وتكلمت وسط بكاها وصوتها ياللي ما يخلوا من نبرة العصبية
: اسمع يا الزفت بكرا تلاقيني عند مطعم الــ ### على الساعة 7 فـــاهم !!؟؟
وقفلت بسرعة حتى قبل ما تسمع رده
انهارت على الارضية وهي تبكي بهستيريا " الله ياخذك يا عبدالملك اكرهك اكرهك .. حسبي الله عليك .. حرمتني سعداتي الله يحرمك اياها ,,, """




$$$$$$ تم البارت ...$$$$$$

المخرج ""
بيني وبينك عـــــاطفة تحتوينــــي ! وأجمــــــل دروب الحــــب بيني وبينـــــــــك $


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.