آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          382 - زهرة المطر - بارباره مكماهون (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          1- أهواك - شارلوت لامب * (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] زينه هي الموت والمنعوت والنجوى بقلم/black widow(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لا ترحلي - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::اسراء علي(Moonlight) - كاملة+رابط (الكاتـب : بحر الجراح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-14, 04:51 AM   #51

nz111

? العضوٌ??? » 150192
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,211
?  نُقآطِيْ » nz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



nz111 غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-14, 02:56 PM   #52

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


روايتي الأولى : ضمني بالحيـــل لصدرك أشتقت اتنفــس هواك ..
البـــــــــــــــــــــا رت الثــــالث والعشــــرون ( 23)
المدخــــــــل ""
أبيــــك وكللي أحبــــــــك وكل شيء لــغلاك يهون $


*
*
*



تــــــمر الأيام .. يوما بعد يوم , وشهر تلو شهر .. لتنقص عمرنا .. أو كما في أعتقادي لتزيد همومنا ؟ وتعلّمنا بأن لا غائب يعود ! ولا ذكريات تنسى ! لا عاشق مرتاح .. ولا فاقد سعيــد ؟؟ ولا أحد يستحق الثقـــة !!
بغرفتها الكبيرة , ذات " ديزاين " أنثوي طفولي
جلست أمام التسريحة وبإيدها المشط اللي له حول الـ 5 دقائق بإيدها ولا فكرت تستخدمه .. وفكرهــا بعيــد جدا !. عنــد ..


" من هذاك اليوم ! .. قبل 3 شهور تقريبــا .. وهي موب مستوعبة اللي حصل, ليش أنا مكتوب علي أعيش عشان أودّع ؟ وأعيش عشان أفقد ؟ يمكن لأن هذه دنيا ؟! أنا اللي خسرته صدق ! بس هو بعد خسّرني أعظم شيء !! فقّدني مشعل ,, اللي كنت أعد الايام واسهر لياليها لأجله , لأجل عينه ولأجل أكون لــــه ’ يـــــــاهه مرّت 4 شهور على وفاتك الله يرحمك يارب ويسكّنك الفردوس الأعلى .. وأنت يا اا ا عبدالملك ! الله يسامحك ! ما اقدر أقول غير كذا , بس تبي الصراحة ؟ فقدتك !! ليش ما أدري , كل اللي اعرفه انه ابي حسّك ونوّر لي صباحي .. عاف قلبي عتمة الدنيا بدونـــك ! يمكن أحبك ؟ حاولت كثير أخفي أحساسي أو أكذبه ! لكن أثرني بالعشق مكتوب .. يـ أن قلبي حار بينكم ! بين نص قلب تحت الثرى ! والنص الثاني معاك لمكان مجهول .. وين ؟ ما ادري , حيث ما تكون يكون النصف معك ! هذه هي مرّت 3 شهور بدون ما أسمع فيها صوتك .. يا اني فقدت حسّك بشكل ! الله يصبرني ويصبر قلب اهلكه الشقى .. ! "
*
*
قبـــــــــل ثلاث شهور تقريبــــا
......
......

ضربت طاولة المطعم بقبضة أيدها ... وبقهر العالم أجمع ! وجسد يتراجف من كثرة البكــــا
: أنت ما تحس ؟ حرام عليك ! عذبتني واستحملت عذابك .. وعلى ايش ؟ على شيء ماله داعي ؟ على رقم رفضت أعطيك هو ؟ وانت عارف ان مالك حق !! يا كثر ما بكّيتني بنص الليل وانا خايفة أنك تفضحني .. مو عشاني والله !! عشان شيب أب تعب في تربيتي ! خايفة عليه لا يصير فيه شيء وأتحمل ذنبه كذب ! ويوم تقدم لي مشعل كنت أسعد وحدة بهالدنيا , "" وبصوت لا يكاد يسمع من البكا "" وجيت أنت وهدمت كل شي " وبصراخ " ومـــــــات موّته وهو ماله ذنب ! ليتك أخذت روحي ولا أخذته ! ليتني ما شفتك ولا عرفــــتك ,, ليتك انت اللي مت بداله ولا شفت فيه بأس يبكيني , حرام عليك والله "" وبصراخ أكبر "" حــــــرام عليك

"" طبعا المطعم كان فاضي بناء على طلب عبدالملك لأنه عارف لانا وانفعاليتها ""

عبدالملك اللي انكسر قلبه من كلامهاا .. ووجها المحمّر من كثر البكا , لعن نفسه مليون مرة على تصرّفه , حتى لو الود ودّه يذبح مشعل بس كان ممكن يتحمل لجل عيونها ! اهه يالانا موب ذنبي اني حبيتك , وكنت أبيك لي أنا بس ! موب ذنبي أن هالحجر اللي بداخلي ما حن الّا لك , موب ذنبي أن عبدالملك الـ... ما جاب راسه الا انت . موب ذنبي والله !!

عبدالملك ناظرها بانكسار وعيونه غارقة بالدموع اللي تكابر و رافضة تنزل ! : ........................................

لانا وهي تمسح دموعها بقوة ,, وتحس وجهها بـ يتشقق من الألم : ما اعرف ايش اقول لك أكثر من كذا ! بس كل اللي اعرفه " وبحقد كملت " ان اللي أخذ روح مشعل قادر انه ياخذ روحك .. اا .. وا... "" ما قدرت تكمّل ودخلت بنوبة بكا مرا ثانية ""

عبدالملك بألم : كنت أبيــــك , لأني أحبك , بس والله ما دريت ان هذا اللي بيصير .. ما كنت أبي أخسرك , ما كنت أبي أعيش بدنيا ما فيها حسّك , مجرد تفكيري أنك بتكوني لغيري جننّي خلّاني أتصرف من غير عقل , موب ذنبي أن هالصخر "" وضرب على قلبه بتعب "" ما حن إلا لك .. تدرين ؟ عمري ما تمنيت الموت بس بعد كلامك هذا تمنّيته الف مرة ولا أني اشوفك بهالحالة تحمّليني ذنب انا ما كنت الا سبب بسيط من أسبابه .. أنتي مؤمنة بأن هذا قدره .. وسواء كنت بحياتك او لا كان مصيره يموت بذاك اليوم ..
لانا بضعف : مشكلة لو كان هذا حبّك ,, تدري هذا وش أسمه ؟ "" وبسخرية "" أنــانية , وعمر الحب ماكان كذا !! بس اللي ابيه منك الحين شيء واحد علله يشفع ولو شيء بسيط من اللي عملته فيني .. تكفيني خيرك و شرّك ولاعاد تتصل بي , وأنسى أن كانت بحياتك وحدة أسمهـــا لانا !!
*
*
*
رجعت من هالذكرى على صوت جوالها ينبهها برسالة جديدة , مسحت دموعها بطرف أكمامها وهي تشوف هالرسائل القليلة والمحدودة اللي صارت تجيها من بعد ما غيّرت رقمها , مدري ياعبدالملك وش عاجبني فيك وأنت كلّك قسى ! وش ورّطني بالضيق والدنيا سعى ؟ صحيح اني حبيت مشعل من كل قلبي بس بعد ما رحت عن دنيتي عرفت ان حبك يفوق مشعل الاف المرات .. ليت هالكبرياء اللي فيني يروح كان جريت لعندك وضميتك وقلت انا سامحتك بس ارجع لي ! .. اهه الحين عرفت أنت ساعة بدونك فعيوني سنين شف عاد كم لي يا هوا الروح فاقدك ؟؟!!...
*
*
*
عنـــــــــــد بيســــــان
انسدحت على السرير وبيدها اليمين جوالها اللي تتكلم فيه وباليد الثانية تلعب بشعرها بدلع
: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه خلاص يزيد
يزيد بحب كاذب : ياروح يزيد أنتي
بغنج مــاصخ : استحي ترا
يزيد بخقة : يا زينه من حيا
وبجدية مصطنعة : الا صح رحتي للدكتور عشان يدّك ؟
بيسان : امم لا
يزيد : ليش ياعمري ؟ كان رحتي وشفتي شفيها ايدك .. تراي قلقان عليك
بيسان : ياحبيبي أنت .. خلاص ابشر بكرا أروح
يزيد : وليش مو اليوم ؟
بيسان : امم مافيني خلها بكرا
يزيد : اكيد بكرا ؟ ادري بك بس تسلّكين لي
بيسان : هههههههههههههههههههههه لا أكيد
: دق دق
بيسان وهي تخفض صوتها : اوكي يزيدي اكلمك شوي
يزيد : طيب حياتي
بيسان : سلام
وسكرت من قبل ما تسمع رده
: امم ادخل
ام بيسان بتعب : بيسان حبيبتي ظهري يعوّرني تعالي أدهني لي هوا بالفيكس
اعتدلت بجلستها وبقرف واضح : لاااااا ماممي ريحته تصرع ويلعوز لي يدّي
ام بيسان : بس يا بنتي انا ما اهدى الّا عليه .. قومي الله يرضا لي عليك
بيسان : سوري ماما .. قولي لملاك ولا للخدامة , اما انا لا يكفّي ريحته ما اتحملها
هزّت راسها بيأس من هالبنت " الله يسامحك ويهديك " ودمعة وحيدة تسللت على خدها
طلعت من عند بنتها وقفلت الباب وراها
امما بيسان ما اكترثت لأمها ولا لخاطرها المكسور توجّهت للتسريحة وهي تلعب بشعرها , داهمها ألم يدّها من جديد .. شدّت عليها وهي تبكي من هالألم .. " بكرا بروح وأشوف وش ذا البلا ياللي فيها "
*
*
*
عنــــــــــــد عبير وصديقتها دلال ..
في شقتها الصغيرة ..
اللي اخذتها بعد ما تطلقت من الوليد ..
وتتكون من غرفتين وصالة ومطبخ وحمامين " الله يعز القارئ "
بس على صغرها الأ انها فخمة وأنيقة
.....
.....

تقدمت لصديقتها ومعاها الشاي وبخبال : هلا باللي لفاني ياهلا به
" لبست ليقن أسود على بلوزة طويلة بيضاء عادية تناسب جلستها بالبيت .. ورفعت شعرها بأهمال دون أي مكياج "

دلال : هههههههههههههههههههههههه حبيبتي والله ,, استريحي بس لا تتعبين عمرك
" صديقة عبير المقربة .. و كانت معاها بالجامعة .. مواصفاتها طويلة شوي ونحيفة شعرها لرقبتها وملامحها هادية , كانت لابسة بنطلون جينز أسود على بلوزة رسمي أسود وعليها أيشارب احمر وكان شكلها جدا ناعم "

جلست مقابلها وبابتسامة : لا تعب ولا شيء .. كيفك ؟
دلال بابتسامة : الحمدلله يسرّك الحال
مدّت لها كوب الشاي : سمّي
أخذته منها : سم الله عدوّك .. انتي كيفك بشريني عنك ؟
اتنهدت بتعب والم : الحمدلله على كل حال
ناظرتها بحدة : وانتي لسّاتك بــ هالوليـد ؟ أنسيه وعيشي حياتك .. مثل ما هو نسى
بالم : وانا موب واجع قلبي الا انه نسى .. ولا انا كيف هنت عليه بهالسهولة ؟
دلال : لانه مجنون وغبي
ناظرتها بعتب ..
دلال : لا تناظريني كذا .. ايه غبي واكبر غبي بعد .. بكرا اذا جرّب غيرك وشاف هالفرق اللي بينك وبينها بيندم قد شعر راسه واكثر بعد ..
عصرت على ايدها بالم : على كثر ما اني اتمنى له السعادة .. الا اني ما ابيه يتزوج , مو عشاني والله .. عشانه هو !
دلال باستغراب :كيف يعني ؟
عبير ناظرتها فترة ومن بعدها تكلمت : وليد عاجز .. "وببكا " ما يجيب عيال
دلال بصدمة نزلت الشاي من يدها وحطّته على الطاولة , سكتت شوي ثم أردفت : كيف ؟ بس يعني مو انتي .ااا... انه
هزّت راسها بهدوء : ايه انا كذبت عليكم وعليه .. قلت انه العيب مني حتى ما يزعل ويتضايق .. ما ابيه يحس بالعجز والنقص
دلال بصدمة للان : ياقلبـــــك !! استحملتي نظرات النقص والاستعطاف من الناس ,, عشــــــانه !! كيف قدرتي ؟
ابتسمت بين بكاها : عشانه اتحمل أي شيئ ..
تكلمت بتردد : يعني لو طلب منك ترجعين له بتوافقي ؟
نزلت راسها وهي تهزّه بــ أيه : اكذب عليك ان قلت لك ما ابيه .. لو اخسر كل هالناس ما ابي غير قلبه
ابتسمت وسط حزنها على صديقتها المقربة : امم تدرين ؟ يعني ماشاءالله اللي ما يعرفك ويشوفك ويشوف هالضحكة ياللي عليك يقول انك سعيدة وما بك هموم .. عندك قدرة تخفي همومك ومشاكلك داخلك .. ليتني مثلك !
عبير وهي تلعب بأيدها :
الكل بهالدنيا فاقد شي غالي بحياته، يعني حتى لو وصلت صوت ضحكته للسما يبقى فيه شي كل ما تذكره يضعف وهذا حالي مع الوليــد !!..
*
*
*
عند أحمـــــــد
شغّل سيارته بسرعة لأنه تأخر على اصدقائه ..فتح الراديو وتحرك ..
*
*

وجدتك بعضي بل وجدتك كلّي .. حتّى كأن شيء لو أصابك أصابني .. وحتى كأن الموت عندما أتاك أتاني ..
ياااااه كيف ممكن لأقل من سنة أنها تغير وتبدّل فيك وبحالك ؟ كيف ممكن تفقّدك شخص عزيز ؟ ثم ترجع وتفقّد الأعز منه ..
تذكّر أيام ما كان يروح الأستراحات المشبوهة .. ووقت ما كان يلعب على البنات ويسلبهم شرفهم ثم يتركهم .. وكانت رنا وحدة منهم .. تذكر كيف كان يهيم برتيل بنت عمه وتاب لربه وترك كل شيء كان يسوّيه عشانها .. لكن الله ما كتب وتزوجت غيره .. وقتها حس بأن ابواب الرحمة كلها انقفلت بوجهه .. يا أنه تعب بشكل ما يعلم فيه الا ربه .. يذكر بعدها أنه طاح مريض بالمستشفى .. وجاته رنا وعرضت عليه الزواج .. قبل لأجل ضميره وما كان يكترث لها أبد .. الى ما جاءه خبر وفاتها قبل زواجهم بأسبوعين تقريبا اللي صدمه للمرة الثانية .. ورجع حاله للأردى .. فتح استراحات بأسماء مزوة .. صدّر الخمر من كل مكان وغيره من المنكرات اللي بيتحمل ذنبها على رقبته ليوم الدين ..
ماوعى على حاله الا وهو امام الاستراحة ..
نزل من السيارة وهو يحاول ينفض كل فكرة جات بباله .. رمى المفتاح على الحارس عشان يقفّل له سيارته .. دخل وشاف الجو اللي يستكن عليه .. عري وسلب شرف وخمر وأغاني تصدح بكل مكان .. فتح أزارير بلوزته البيضا وهو يحاول يتنفس من بعد الذكريات اللي اتعبته اول ما لمح وحدة من البنات سحبها معه بسرعة لأحدى الغرف وقفّل الباب
البنت استغربت منه لأنها هي اللي دايم تبدأ وتعرض نفسها عليه بس ما مانعت نفسها بأنها تفرح
تكلّمت بغنج وهي تشوفه يفصخ بلوزته : اممم شفيك ؟
ناظرها بحدة ولا تكلّم وهو يحاول يتنفس
اقتربت منه بلبسها الفاصخ واللي يفضح أكثر من أن يستر .. تنورة سودا لأعلى من نصف الفخذ وبلوزة شفافة بيضا لتحت الصدر على طول ويكشف بطنها .. حاوطت رقبته وبدلع : شكلك زعلان ؟
مارد عليها وهي يرميها على السرير وينقض عليها كأنها فريسة وهي مبسوطة عليه .. ما يهمه ان هالشيء يغضب ربه .. أو أنه ممكن يموت بهاللحظة الشنيعة كل همه أنه ينسى هالذكريات اللي تتعبه .. بس ينسى !!
بعــــــــــــــــد ساعـــــة تقريبا
ابتعد عنها لمما شافها نايمة .. وهو يحس بضيق شديد , لبس ملابسه على السريع
وطلع , قابله واحد من الشباب : حي الله بو حميد ,, ما رد عليه وهو يتجه لسيّارته ويحرّك فيها بأقصى سرعته لمكان يعرفه .. وهو مصمم على اللي بيسوّيه .. وما في أدنى فرصة للتراجع !
*
*
*
في أحدى أكبر شركات الريـــــــــاض !
جلس على مكتبه الفخم الواسع واللي يقع بالطابق السابع بعيد عن الضوضاء وازعاج الموظفين ..
تكلم وهو يحّرك القلم بين أصابعه : الا قلت لي وين استقر ؟
الموظف بأدب : كندا طال عمرك ..
: جبت لي عنوانه ؟
الموظف : كل شيء يخصّه طال عمرك .. وموجود بهالملف " ومدّه له "
اخذه وهو يقلّب فيه بسرعة ولفته صورة بنت جميلة موجودة بالملف
باستغراب : من ذي ؟
الموظف : زوجته
ناظرها بتفحّص .. وهو ياكلها بنظراته " بنت الـ ... جميلة .. خسارة فيك , والله وعرفت كيف اجيب راسك يا عبدالله التبن " : شسمها ؟
: سارة
كمّل بابتسامة خبيثة : خلاص يلا انقلع
الموظف بابتسامة مغصوبة على اخلاق مديره .. انحنى براسه : عن أذنك
وطلع بسرعة ..
امما هو رجع يتأملها ويتأمل جمالها الخلّاب .. " أيــــــــــــــه ان ما خلّيتك تحت رجلي ما أكون أنا " ........." هذا جزاء اللي يلعب معي .. (ورجع ناظرها) , وأنتي مصيرك لي موب ذنبي أنك دخلتي مزاجي
*
*
*
بيت أبو عبدالعزيز ..
نزل من الدرج بسرعة لأنه تأخر على اصحابه
بغى يسلّم على امه وما لقاها بالصالة .. توقّع أنها بالمطبخ وراح لها ..
عند أمه , واللي كانت تطبخ وريم معاها تساعدها
ريم وهي تقطع مكونات السلطة : امي ما كأنه روان تغيّرت ..
امها باستغراب : كيف يعني ؟
.. اول ما سمع أسمها نبض قلبه بسرعة ووقف عند الباب عشان يسمع باقي الكلام اللي شدّه اول ما عرف انه عنها ..
هزّت كتوفها : مدري بس حسّيتها تغيّرت عن أول بكثير .. يعني تأدبت معانا وتركت حركاتها السخيفة حقّت اول . حتى بيسان اللي كانت معاها مررا تركتها !
ام عبدالعزيز بطيبة قلب معهودة عليها : الله يكمّلها بعقلها ..
وبداخلها " ويصلحك وتكونين زوجة صالحة لولدي "
توسّعت ابتسامته من طاريها .. توجّه للباب وهو خارج من البيت ويحس قلبه بيطلع من زود ما دق وعلى لسانه دعوة وحدة " الله يجعلك من نصيبي " وشكلها للان ما فارق خياله
*
*
*
اليــــوم الثاني $
عند بيسان
نزلت بسرعة من الدرج وبيدها شنطتها الصغيرة ووجها لأول مرا خالي من المكياج ..
شافت امها جالسة لوحدها وبيدها مجلّة تقرأها
بيسان : ماما
ناظرتها بابتسامة حنونة : هلا امي
بيسان: الحين رايحة المستشفى بشوف وش فيها يدّي .. امم اروح لأي دكتور
امها بخوف تركت المجلة من يدها وقامت لها : بسم الله عليك وش فيها يدك ..
بيسان : لها شهر ونص تقريبا وهي تعوّرني , قلت اروح اليوم وأكشف عليها
: تبيني اروح معك ؟
بيسان بملل : لا , ها ما قلتي لي اروح لأي دكتور
: شوفي لك دكتور اعصاب ..
بيسان : اها اوكي
وخرجت من دون ما تسمع رد امها
ركبت السيارة وهي تتلثم وسرعان ما وصلت المستشفى ولسوء الحظ بدأ الالم يزيد
نزلت وراحت للاستقبال
بيسان بالم : احجزي لي بسرعة عند أي دكتور اعصاب
: امم تبين دكتور ا..
بعصبية : قلت لك ما يهم .. أي دكتور , يلا خلصيني
بخوف : اوكي
*
*
*
تكلمت بفرح وصوتها ما يخفي نبره التعب اللي فيه : ابشرك يمه .. اليوم مرام ولدت وجابت ولد , قرّة عينها فيه !

المخرج ..
رح فمان الله , جعل اللي خذاكــ يبكي غيابـكـ ولا يتهنى فيكـ ..



يــــــــتبـــع $$



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 06-09-14, 08:35 AM   #53

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



روايتي الاولى : ضمني بالحيل لصدرك اشتقت اتنفس هواك
تكملة البارت الثالث والعشرون (23)
*
*
*

تكلمت بتعب وصوتها ما يخفي نبرة التعب اللي فيه : أبشرك يمه.. اليوم مرام ولدت وجابت ولد .. قرّة عينها فيه
ردًّت بفرح افتقدته بالشهور الماضية : جد يمه ! يارب لك الحمد ، وكيفها مرام ؟
مسحت دمعة حزينة على حال بنتها لتختلط بدموع فرحها بثاني حفيد لها : أبشرك يالغالية ، طيبة وتسلم عليك بعد
" اهه يمه .. قلب بنتك اهلكوه ، ليتني اقدر اجيك وأرتمي بحضنك .. وأبكي الى ما أغفى على صدرك ، بس للأسف ما تفيد ليت !"
اغتصبت ابتسامتها وهي تحاول تتكلم بصوت عادي خلاف غصًّة الحزن اللي تحس فيها : طيب عطيني هيّا
" ليتك يا بنتي تشكي لي .. وتفتحين لي قلبك ، ليتك تحسّي أني ام وأحس فيك ، الله يصلحك يا سارة ويصلح حالك " : هاك يمه 'وأعطت الجوال لمرام '
مرام بتعب وهي بعز فرحتها : هلا سارة
سارة بفرح : مبروك حبيبتي جعله يتربى بعزك
مرام ابتسمت : تسلمي ياقلبي .. آمين يارب
سارة : ها وش قررتوا تسمّوه ؟
مرام : شرايك ب تركي ؟
سارة : أيه حلو .. يلا ياقلبي ما أطول عليك ، ومبروك مرة ثانية
مرام : الله يبارك فيك ويحفظ لك سامي , وتشوفينه عريس
ابتسمت بانكسار على ولدها اللي بلغ اشتياقها له حدود السما ، وهذه الشهور اللي مرّت بدون ما تشوفه كانت بمثابة دهر ، ياقلبي عليك يمه ، حرموني منك ! بعّدوني عنك وانت بحاجتي وانا بحاجتك أضعاف ، ذوّقوك مر اليتم من اب وأم ، وهم عايشين .. ياترى انت فقدتني مثل ما فقدتك ؟ الله يحفظك يارب ويعجّل بلقانا ، يا أني بودّي لو اشتكي لك عن اللي سوّه فيني ، لأنك الوحيد اللي بتسمعني من دون ما تسأل او تعلّق ، واضمن انك بتنسى ولا اشغل بالك يا روح أمك انت
حسّت انها ضربت على الوتر الحساس ، ولعنت نفسها مليون مرا على كلمتها ، أعطت ام نواف الجوال بسرعة وهي تتحسر على حال هالسارة اللي من زمان ما ذاقت الراحة ولا حست فيها ، حتى لو انها ما شكت لها بس أكيد بتحس فيها وهي اخت زوجها وأقرب صديقاتها ، حسبي الله عليك يا راشد انت وعبدالله ، كأنكم ما رفقتوا بهالضعيفة !
ام نواف أخذت الجوال منها وتكلمت بلهفة : ها يمه !
مسحت دموعها اللي تغافلتها ونزلت وهي تحاول ما تبيٌنه بصوتها : آيه
ام نواف : فيك شيء ؟
تصنعت الابتسامة وكأنها أمامها وتكلمت بصوت ظهرت فيه بحة البكا : لا يمه ، لا تشيلي هم
ام نواف ما بغت تضغط عليها خاصة بانه الوقت موب مناسب : نواف وأبوك بيخلصوا الإجرائات ، اذا خلصوا بيكلموك
حمدت ربها لانه مالها خلق أبد : خلاص أوكي
ام نواف : الا ما قلتي لي كيفه عبدالله !
لا يمه ، واللي يرحم لي والديك الا هو ، ما ابي اسمع طاريه ، نزلت دموعها وكأنها تعلن العصيان وهي ما مانعت ! ، حاولت تعدّل بصوتها بس عجزت : بخير يمه
ام نواف " حسبي الله باللي استباح دموعك الغالية ونزًّلها " ، ما بغت تطوّل عليها وهي مصممة ترجع البيت وبعدها تكلّمها وتضغط عليها الى ما تعرف عن حالتها : يلا يمه ما أطول عليك ، انتبهي لنفسك
سارة بانكسار بين دموعها ، وكأنها ما صدقت تنتهي المكالمة حتى تتفرغ لحزنها ، : ان شاء الله يمّه ، " وبألم " سلّمي لي على سامي و بوسي لي هوا
ام نواف " الله يعينك ويصبّر قلبك، بُعد الضنا غالي " أبشري ، يلا مع السلامة !
سارة بتعب : مع السلامة
قفلت الخط بسرعة ، وهي تقوم من مكانها وتحس بضيق شديد ، توجهت لأكثر مكان تفرّغ فيه حزنها المكبوت جوّاها ، فتحت شرفة " بلكونة" شقتها واللي تطل على اجمل بحيرات كندا من الدور العاشر .. حاولت تكبت هالبكا جوّاها لانها هي بحد ذاتها تعبت ! بس هالدموع المتمردة خالفت هواها ونزلت ، وهي بدورها ما مانعت ، لتسقط على خدها الحريري ، وواحدة تجر اخرى ، وكأنها تتسابق للنزول ! ولم تكترث لخاطرها المكسور او شهيقها العالي والذي يحن له الصخر ، ما تحملت وانهارت على الارض وهي تبكي بحرقة حرمان ، تعب ، فقدان وخاطر مكسور !!..
*
*
*
تدري شكثر اشتقت لك ؟
تدري شكثر حنّيت لك ؟
تدري شكثر أنا ولهت عليك ؟
اشتقت لصوتك ، حنيت لعيونك ، ولهت لشوفتك كلك !
ما عاد لقلبي حيل يتحمل بعدك !
ارجع نكمّل عمرنا سوا ، ترا الدنيا لها ايام وتروح !
نضحك سوا نبكي سوا نفرح سوا ابي قربك ابي روحك ابي همسك ابي حضنك !
" جلس بغرفته الكبيرة ، واللي صارت بمثابة معتقل له ، من كم شهر وهو ما يفارقها أبد ، نحف كثير عن اول ! بنيته الجسدية ضعفت ، شعر ذقنه طول . ماصار يهتم لنفسه أبد ! اللي يشوفه يحلف بالله أيمان انه مستحيل يكون هذا عبدالملك ! الرجل الوسيم ، الجنتل ، اللي من يمر بمكان يوقفوا على رجل وحدة من هيبته ! يااه سبحانه مغيّر الأحوال ، ومبدّلك من حال الى حال "
كان منسدح على السرير ، من غير شيء يستر صدره ، وهواء المكيف يضرب فيه بقوة ، الأكل قدامه ما مسك فيه شيء ! ما غير يشرب بالماء اللي تعينه على الحياة ، ودموعه الجبّارة ما رحمته ..
مستوعبين دموع الرجال اذا نزلت ، ؟ يا انها عظيمة بشكل !
وهذه هي مرّت شهور بنظري سنين .. من دونك ، من غير حسّك ، جبّارة وجبّار قلبك !!
ما رحم أسيرك ، ولا رحم قلبه اللي ما خضع الا لجبروت حبك !!
ادري أني خطيت ، بس يلا ننسى !؟
الله لا يسامحك يا مشعل ، استغفر الله .. استغفر الله ، ميّت وما تجوز عليك الا الرحمة
بس بعد كله منك ، حبك لها ضيعني ..
ا .ا..
قطع عليه دخول بدر غاضب وهو يقفل الباب ورآه ..
: انت وش فيك ! ياخي ارحم حالك ما صارت ! شوف الأكل اللي ما طب بطنك ، وبعدين انت ناوي تموّت نفسك ، مجنون حضرتك !
انتبه لاطرافه البيضاء من برودة الجو وهو مجرد من اي بلوزة تستره
شهق وهو يقفل المكيف ، ويفتح النافذة عشان تدخل أشعه الشمس وتدفّيه ، تحت نظرات عبدالملك الصامتة !
بدر : يلا قوم نخرج
تكلم بهدوء قاتل وهو يناظر بالسقف : اطلع !
بدر : لا منيب طالع الا وانت معاي
تكلم وهو على حاله : اتّقي شرّي واطلع ..
ببرود وهو يتكتف : قلت وانت معاي
طلع عن طوره وهو يقوم ويمسكه من ياقة بلوزته ويخنقه ، وبغضب مميت : انت حيوان ما تفهم ! قلت اطلع
وبصراخ اكبر : افهههههممممم
بدر بعد ما تجرّد من قبضته : كل ذا عشان بنت لا راحت ولا جات .. ينقلب حالك كذا " وضحك بسخرية اغتصبها على نفسه ، اهم شيء عنده انه عبدالملك يستوعب ويخرج من هالحال "
شخّص بنظره عليه .. وعيونه بتطلع من العصبية : وضربه بوكس لدرجة انه طاح على الارض بألم !
وفحيح مخيف : لا تجيب طاريها يا الكلب !!
قام بتعب " تمون يالخوي " : خلّيك انت بهالحالة ، وهي ولا هامّها !
وطلع بسرعة وهو حزين على حال خويّه ، اللي انقلب 180 درجة !
اول ما خرج ، توجه للباب وهو يقفله بسرعة ! اسند نفسه عليه وهو يمسك رأسه من هال صداع اللي صار ملازم له ، شد على رأسه بقوه وهو يصرخ من الألم ! ما تحمل وسقط على الارض بقوة .. ضرب برأسه بقوة في الباب علّه يخفف من ألمه ، وهو يهمس ب " جبّار قلبي ما حب الا جبّار ، يارب ارحمني ! "
.. تعال ويكفي إحراجي تعبت وما عرفت اختار ! ترا ما بينك وبيني حلولي انت أكثرها ، ولاني ناوي احكي لك عن اللي في غيابك صار ، كفاك من الألم عين ليه من شفت منظرها ! ..
*
*
*
الإمارات ، تحديدا الشارقة ..
الساعة 5:0 عصرا
دخل الشقة ومعه أكياس من السوبرماركت
حطّها على الطاولة ، و رمى نفسه على الكنب بتعب
ونادى بصوت عالي : يا فاااطمه
الشقة صغيره تقع بإحدى أفخم احياء الشارقة ، اشتراها بأيام عزه ، والحمد لله انه ما اضطر يبيعها ! لانه الأكيد انه مستحيل يقدر يوفر إيجار شقة براتبه القليل ، تتكون من 3 غرف وصالة كبيرة ، مطبخ و2 حمام " الله يعزكم "
اقتربت منه وهي تبتسم بحب : هلا
راشد : هذه هي الاغراض اللي طلبتيها
فاطمة : يعطيك العافية ، يلا روح بدّل ملابسك على ما يجهز الغدا
راشد وهو يقوم : لا مالي نفس الحين ، تعبان وادوّر السرير ، خليها لما أقوم
ابتسمت له : على راحتك
بادلها الابتسامة وراح عنها متوجه للغرفة ، دخل الحمام و غيّر ملابسه على السريع .. وانسدح على السرير وما أخذ وقت الا وهو رايح بسابع نومة
اما عند فاطمة " يارب لك الحمد ، هذا هو لقى وظيفة وأخيرا بوحدة من الشركات الصغيرة ، صحيح انه أخذ اكثر من نص يومه ونادرا ما صارت تشوفه ، وان جا يكون تعبان ويبي ينام ، وراتبه 7 آلاف بالشهر ، صدق انه قليل علينا ويادوب يغطّي المصاريف خاصة بالمعيشة الغالية اللي هنا ، بس بعد نظل مستورين وله الحمد ! "
" طبعا الشقة مملوكة له ، اشتراها بأيام عزّه "
أخذت الأكياس وهي تتجه للمطبخ ، شافت ولدها يلعب بغرفته ، ابتسمت عليه .. عمره 8 شهور تقريبا ، ومالي عليها البيت ، خاصة بوقت ما يطلع راشد لدوامه ، ويفضى لها المكان ، أخذت له أكل وراحت له ، بس فيه شيء مستغربته وهو انه ما يسمعها ، ولما تناديه ما يرد عليها او يلتفت ، تذكرت انها أخذت له موعد بالمستشفى بكرا بخصوص هالموضوع ، ومن كل قلبها تدعي انه ما يكون فيه شيء !
*
*
*
السعودية ..
عند فارس ..
وقف امام مرآة تسريحته واللي تتوسط غرفته المتوسطة الحجم ..
قبل كم دقيقة اتصل عليه فواز يبيه يخرج معاه ، وهو ما عارض لانه بنفسه يحتاج يغيّر جو خاصة اليوم ، ليش ؟ لان اليوم ذكرى ميلاد مدى .. هو عمره ما قضّى معاها ميلاد ، والمفروض يحتفلوا لأول مرا مع بعض هالسنة .. بس للأسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ! وتظل إرادة الله فوق كل شيء !!
ناظر نفسه .. وعلى شفاته ترتسم ابتسامة انكسار !
.. مللت وطيفك العابر يبكيني !!
الله يبعد عني كل اشتياق لك .. وكل حنين لعيونك .. الله يصبّر قلبي !
ناظر شاشة جواله اللي نوّرت من اتصال فواز واللي ينبّهه بانه وصل وينتظره
رجع ناظر نفسه وهو يحاول يبعد ذكرياتها اللي بدت تداهمه !
كان لابس بلوزة ازرق فاتح على بنطلون بني أنيق ، ومطلّعه بمنظر جذاب
ابتسم للمره الثانية وهو يشوف احدى رسائل الحب اللي رسلتها بيوم له .. واللي نام عليها أمس ، وملقاه على السرير ، اقترب منها وهو يأخذها ، شد عليها وهو يهمس بألم :
أعدك بأني ما أنسى جميلك اللي قدمتيه لي بيوم ! ورسمتي الابتسامه به على ثغري .. بس ! عفى الله عمّا بعده !!...
حطّها بالدرج بحرص مع غيرها من الرسائل ، وهو ينزل لفواز اللي عصّب من الانتظار، ويحاول يشغل نفسه بشيء على أمل انه ينسى !!
*
*
*
في مكان بعيد عن السعودية !
....

تكلّم ببرود وهو يشرب قهوته : الا قلت لي متى الاجتماع ؟
ناظر المكان الجميل اللي يطل عليه هذا الكوفي ،، وعبارة عن جنة خضراء من جنان الارض ، والورود والأشجار تحيط به من كل جهة : بعد اسبوع
رجع يشرب قهوته : إها
: الا قلت لي من مسك شركاتك بالسعودية ؟
ناظره : وبآيش يهمك ؟
رفع كتوفه : بس اسآل !
: واحد من الموظفين عندي
ناظره بصدمة : مجنون !!
جاوب وهو يناظر الناس حوله : الزم حدودك ما بعد صرت تمون علي ! وبعدين هو رجال ويتأمن له ، يعني تطمن ! " وابتسم بسخرية "
*
*
*
عند رتيل ..
من أمس وهي تبكي ، الى ما جفّت دموعها
كمية القهر اللي فيها يقتل ، وكمية الجبروت اللي يستوطنه يقتل اكثر وأكثر
تحملت تفننه بأنواع التعذيب عليها ، علّم على كل جسدها !
وتقول بكرا يحس ويرجع لعقله , بس طوّل على ما يجي هالبكرا ..
والحين يصدمها بانه متزوج عليها لبنانية ، وجايبها يقالك تتعرف عليها
وهذه هي تحت معاه !
اهه عجز يفهم .. وعجز قلبي يبطّل يحبه
كلّه قسى وش ورطني به ؟
تبكي اكذب عليك ؟
أنا ما أبيك تحس فيني ..
ولا احتاج حضنك بعد .
ولا ابيك تقول احبك أبد أبد ..
مسحت بقايا دموعها وهي تقوم بتعب .. من قهرها ما عرفت وش تسوي
فتحت دولابها الأبيض وسحبت اول شيء قابلته ..
لبست بنطلون جينز لنصف الفخذ .. وعليها بلوزة كت اسود
فردت شعرها الكيرلي ، وحطّت لها مكياج خفيف
وأخيرا لبست شوزها الأسود بالأبيض
ناظره شكلها المغري وهي تبتسم ب شر !
نزلت وعلى طول توجهت للمطبخ
سوّت الشاي وحطت معه مكسرات وتوجهت لهم ..
كانو جالسين بالحديقة الكبيرة ، وتحديدا امام المسبح ، و حولينهم الزرع بأشكاله الجميلة ، يعني الجلسة كانت باختصار حلوة جدا ..
اقتربت وهي تغتصب الابتسامة ، ما سلّمت ، وجلست أمامهم .. حطت رجل على رجل بفتنة ..
ناظرها بعصبية على لبسها ، لانها كانت بالفعل فاتنة ..
رجع ناظر بزوجته " ميلا " واللي اتزوجها بعد زواجه من رتيل بأسبوعين تقريبا ..
واللي كانت تناظر رتيل بصدمة على جمالها والغيرة تأكلها ..
رتيل انبسطت عليه وفهمت بايش يفكر ، تكلمت بغنج أسر قلب جاسم اللي كان خاق عليها : آووه نسيتك ، أمم كيفك ؟
ميلا بغيره وهي تناظرها بقهر : بخير ، انتي كيفك
رتيل بدلع : تيبة " طيبة "
ورجعت ناظرت بجاسم : حبيبي تبي شاهي ؟
استغرب منها بس بنفس الوقت انبسط ، وأكيد غيرته عليها بتقتله ، تكلم ببرود : آيه
رتيل بغنج ماصخ بس لايق عليها : من عيوني
صبّت له ، ول ميلا
وبعد سكوت دام دقيقتين
رتيل ناظريها : الا ما عرفنا اسمك ؟
ميلا بقهر : ميلا ، وانتي ؟
رتيل بضحكة : عمتك رتيل !
ميلا باستغراب : اسمك غريب كتير
ضحكت بدلع : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
ميلا باستغراب اكبر : شو فيك ؟
رتيل تقلد لهجتها وهي مبتسمة : ما بيني شي .. (ما فيني شيء)
ميلا خصرتها وهي تلتفت لجاسم اللي كانت يناظر رتيل بتوهان ..
نادته بس ما رد عليها
اشتعلت الغيرة وباسته من خده : حبيبي
التفت لها بقهر : وش فيك ؟
ميلا سكتت : خلاص سوري
كله صار تحت أنظار رتيل اللي مشاعرها اختلطت بين الخجل من نظرات جاسم والغيرة الفضيعة عليه .. " ليتك تفهم انه ما يناسبني زحام الناس ،ابيك تاخذني وحيدك "
ميلا بنت جميلة بس طبعا ما توصل لجمال رتيل أبد عيونها صغيره بني ،. انفها وفنها صغير ، وشعرها بني غامق لنص ظهرها
*
*
*
عند فهد ..
كان جالس بغرفته على سجادته وهو يدعي ربه بانه يشفيها ويعافيها
مرت 5 شهور وهي بالغيبوبة .. واشتياقه لها بلغ كم البحر ، وكُبر السماء .. وما يبعدون !!
مسح على وجهه بتعب وهو يقوم ويطوي سجّادته
توجه لجواله اللي زعجه بالاتصالات
انفجع اول ما شاف رقم الدكتور
اتصل عليه وأطرافه تتراجف بخوف
وعلى لسانه " استودعتك الله "
اول ما رد الدكتور قاطعه : ريناد فيها شيء؟
الدكتور بابتسامة : أبشرك المريضة فاقت من الغيبوبة .. مبروك !!..
*
*
*
قبل 4 شهور تقريبا ..
.....
دخل وهو هايج وما يشوف قدامه من العصبية
فتح باب المكتب ، وأول ما شافه انقض عليه مثل الفريسة
لكن بحكم انه اضعف جسديا منه ، ضربه بحيث انه طاح على ظهره بألم ، وسرعان ما مسكوه " البودي قارد" بأحكام عبدالملك وهو يصلح بلوزته وببرود : تتقوّى علي يا الكلب ! انت ناسي من أنا ؟
واحد من رجاله باحترام: سيدي هو تغافلنا ودخل ، ما قدرنا نمنعه !
مشعل وهو يحاول يفك نفسه منهم ، وبعصبية : ابعد عن لانا يال..... ، هذه زوجتي فاااهم ؟
عبدالملك وهو يسحب له دخان من جيبه ويوللعها : هه عشم ابليس بالجنة ، تطول تأخذها
مشعل وهي يتفل عليه : تفو عليك ، ولانا بأخذها وغضب عنك
مسح وجهه بالمنديل واقترب منه بعصبية وهو يغرس السيجارة بيده بقوة ، صرخ مشعل بألم وهو كل ماله يزيد
وبعدها بعد عنه وابتسامة مُكر ارتسمت على شفاته
: عشان ثاني مرا ما تتطاول على أسيادك !
مشعل وهو يغمض عينه بقوة ، ويهمس بألم : حلفت وما يردّني عن حلفاني شيء ، انه لانا ما تصير لك طول ما أنا عايش
عبدالملك ابتسم بسخرية : من الحين أقلك ، صوم ثلاث ايام كفّارة حلف ،
وتكلم وهو يناظر البودي قارد
: ارموه برا الشركة بسرعة
هزّوا رأسهم بأنصياع وأخذوه وهو ميّت من الألم
حطّوه عند بوابة الشركة كأنه شيء قذر ودخلوا
قام وجسده متهالك ، ويجر خطواته للسيارة
ركب وشخط فيها بسرعة وهو ما يشوف قدامه
وقتها اتصلت لانا ، وبالغلط دق زر الاجابة ، وهو يسب ويلعن بعبدالملك ، واللي وصل لمسامعها !
ما وعى على عمره الا وسيارة قدامه ، تمشي باتجاهه بسرعة ، حاول يتفاداها بس ما قدر ، صدم فيها و تقلبت السيارة اكثر من مرة لتستقر وهي مشتعلة بوسط الشارع ، تحمل داخلها روح متهشّمه !
*
*
*
عند رتيل وجاسم والضيفة الثقيلة ميلا ...
ميلا : صبّي لي شاي
رتيل أخذت كوبها : تكرمي
صبّت لها ورجعت أخذته . شربته بسرعة وصارت تكح بقوة .. قامت رتيل وهي مبتسمة تجيب لها ماء وحطت فيه فلفل اسود .. بكاسة لونها سودا عشان ما يبان لون المويا المختلف ، وراحت لها وابتسامة الخبث ما فارقتها
تكلمت بخوف مصطنع وهي تشوفها تكح بقوة للان : خذي حبيبتي
اخذتها وهي تشربها ، لكن سرعان ما استفرغت المويا والكحّة عندها زادت
رتيل أطلقت ضحكة عاليه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
ناظر جاسم بالمويا وشاف فيها فلفل ، ناظر فيها بعصبية وهو يصرخ فيها : انقلعييي داااااخل
دخلت بسرعة وهي تتنافض من الخوف على عصبيته !
بعد دقيقة حاول فيها يهدّي ميلا
جاسم : أنا رايح أشوف رتيل
ميلا بدلع وهي تبكي : شفت هال.... شو سوّت ، بدّا تموّتني ( تبي تموّتني)
هز راسه وهو يقوم ويتوجه لداخل البيت ..
شافها جالسة بالصالة وباين عليها خايفة .. اقترب منها وهو يصرخ فيها : قووووميي
قامت بخوف ..
وقف أمامها مباشرة وهي يهدّي نبضات قلبه من هالفاتنة اللي قدّامه " لا تضعف لا تضعف"
وبعصبية : انتي بأي حق تسوّي اللي سوّيتيه
ما ردت عليه ، وهي تنزل رأسها للأرض
مسكها من زندها بقوة وبصراخ : تكللللمممي ، وبعدين ش هاللبس اللي لابسته؟؟
ناظرت بعيونه مباشرة وبوّزت بدلع : ليه مو حلو ؟
خق على دلعها وهو غارق بجمال عينها
سكت شوي وبعدين همس : تغاري ؟
صدمتها كلمته " وأخيرا فهمت" ، نزلت عينها ولا علقت
رفع وجهها ب يده بحنّية وبهمس مماثل : تغاري ؟
ناظرت بالزجاج اللي أمامها واللي يكشف على المكان اللي كانو فيه ، وشافت ميلا تلعب بجوالها " هم يشوفوها لكن هي لا"
ورجعت تناظر فيه وتكلمت بهدوء : نفسي تعاف البير ليه كثرت مشاريبه !
فهمها وابتسم بهدوء وهو يقبلها بشفايفها ، صدمتها حركته بس ما مانعت نفسها بأنها تبادله حاوطت رقبته بيدها ، انسجم معاها وكأنه نسى العهد اللي قطعه بينه وبين نفسه بانه ما يقرب لها لانه يحاول يقنع نفسه بأنها ما تستاهل ، شالها وهو يتوجه فيها للغرفة ونسوا ميلا وطوايفها ..
*
*
*
مشت ورآه وهي تبكي بألم ، وشكلها يحن له الصخر
وبصراخ: لااااا تروح ..
ما ناظرها وهو يمشي باتجاه الباب ويجر ورآه شنطته الصغيرة .. ومن داخله قلبه ينعصر بألم على حالها
" لازم اروح لازم "
جرت عشان تلحقه ووقفت قدامه وعيونها متورمة من البكا وأطرافها وشفايفها تتراجف
: بالأول راح أبوي ،والحين انت ، الله يخلّيك لا تتركني مثله ، مالي غيرك !
وشهقاتها تعلى وتعلى !!..


تم البارت ال (23) $$



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 12-10-14, 08:20 AM   #54

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


روايتي الاولى : ضمني بالحيل لصدرك اشتقت اتنفس هواك
البارت الرابع والعشرون (24) ..
المدخل ..
' من حبّني يا مرحبا براعي الحب ، وان راح ربي يحفظه كل ساعة '
*
*
*
*

بيت ابو فهد
تحديدا غرفة خالد ..
كان جالس على كرسي مكتبه اللي يتوسط الغرفة بشكل جميل ، ويلعب بالقلم اللي معاه .. جسد فقط بينما روحه في مكان اخر ..
حرام توعدني انك بتبقى معي ، ما يفرقني عنك الا الموت ! حرام تحيي فيني أمل انك بتكون معي ولي طول العمر.. وانت كذاب ! صحيح انها كم جملة تنقال بس يا انها تعمل أشياء كثير بالقلب !!..
مثل حالي معك ..
وهذه مرت ايام وليالي دون أشوفك ، من غير ما اسمع حسك اللي يربك قلبي..
تربكين قلبي ، اذا حضرتي .. وإذا طاحت عيني بعينك وابتسمتي!
يااه يا أحلام ؟ وش اللي غيرك ؟ وش اللي خلّاك تتركيني وانا بحاجتك !
رحتي دون سلام ولا كلام ولا حتى اي سابق إنذار
قبل شهرين تقريبا
.....
قام من النوم مفزوع لمما ما لقاها بجنبه .. فز بأرجاء الشقة وهو ينادي عليها لكن للأسف ما من مجيب !
حس انه بينجن اللي يذكر انها نامت وهي تبكي سحبها لحضنه وهو بعد غفى! بس هذا هو قام وما كان بحظنه الا سراب
ضرب بقبضة يده بقوة على الطاولة اللي بجنبه .. وهو حاس انه ما بقى من صبره شيء
خايف عليها وقلقان وين ممكن تروح بعز ذا الظهر ؟
اتصل عليها وفرح انه بيدق وصدمته وقت ما شاف انه جوالها بجنبه ما أخذته
لبس ملابسه على استعجال وخرج وهو يستودعها ربه " وين ممكن تروح ذي المجنونة ، حتى جوالها ما أخذته معاها؟ "
شخط بالسيارة بقوة وهو يبتعد عن العمارة
من دون تفكير راح على بيتها اللي كانت تسكنه بأحد الأحياء الفقيرة
وقف السيارة بعيد لانها مستحيل تدخل بممر الحي الضيق
وصار يجري بسرعة كأن احد خلفه ، وقف اول ما شاف البيت الصغير واللي راحت معالمه من كثر السنين
والباب اللي اهلكه الصدى ! والشبابيك المكسورة !
اللي يشوف منظره يحلف إيمان ان مستحيل شخص يسكنه
دق الباب اكثر من مرا الى ما وصله صوت بنت غريب
: مين ؟
استغرب لكن تكلّم : احلام موجودة " ومن داخله يدعي انها تكون بالداخل"
ردت عليه بقرف وهي تفتح الباب وتوقف خلفه: شتبي منها الحين ؟ مو كفاية اللي عملته فيها ؟ جاي تزيدها ، ما اكتفيت سيد خالد ؟ " قالتها بتريقة"
استغرب منها وانا ايش اللي عملته فيها ؟ خصرها وهو يقول : أقول نادي لي هيّا
ربى" صديقة احلام المقربة" : واللي يقلّك انك موب شايفها ؟
خالد بعصبية : أقلك ناديها وبطّلي لقافة لا والله وبعالي سماه ما تمسي الليلة على خير
كانت بترد لولا قطع حديثهم صوت من ورآهم
: توكّل والله يسهّل عليك
ناظرها وهي ب جلابية سوداء قديمة وشعرها ملموم بعشوائية ما انقصت من جمالها شيء
ناظرها بوله ممزوجة بعصبية خفيفة: وش له تطلعني من غير شوري ؟ روحي البسي عبايتك وتعالي معي
احلام ببرود : منيب جاية معك
ناظرها بصدمة : ليش ؟ شسوّيت لك انا.؟
ربى تسحبت على داخل عشان تتركهم براحتهم
احلام : أبد ما سوّيت لي شيء .. عداك العيب " وضحكت بسخرية"
عصب وتكلم : اقول تكلّمي عدل ، انا منيب فاهم شيء من هالهبل اللي انتي بتقوليه !
احلام ببرود وهي على نفس وضعها: طلّقني!
أنصدم من كلمتها : وش مجنونة انتي ! اقول روحي البسي عبايتك بسرعة ميب عدلة ادخل وانتوا بنتين لوحدكم،( لانه محد بهالحارة يدري انه زوجها وما يبي احد يتكلم عليها بالشينة"
احلام بعصبية فجعته : قلت طلّقني انت ما تفهم
بصراخ وعصبية اكبر : نجوم السما اقرب لك ، وانقلعي البسي عبايتك دام النفس عليك طيبة
على هالصراخ جات ربى وهي مفزوعة .. ضمت احلام اللي بدأت تبكي
وتكلمت وهي توجّه كلامها لخالد : انت ما تفهم ! البنت ما عاد تبيك اتركها بحالها!
بعصبية ما فارقته: اطلعي منها ولا تدّخلي بين رجال ومرته، وبعدين طلاق منيب مطلّق لو تلحس السما، الشغلة ميب لعب عيال اطلق وانا منيب فاهم السبب!
جات بترد عليه لكن احلام فكّت نفسها بقوة من ضمّة ربى وجرت بسرعة ورجعت ومعها سكّين بيدّها !
علامات الصدمة اعتلت ربى وخالد وهي ماسكة السكين قريب منها وحاطته على بطنها وتبكي بهستيريا: وجلال الله وعظمته لو ما طلّقتني يا خالد إنّي لأموّت نفسي تراي مجنونة واسوّيها
صرخ عليها وهو يحاول يقرّب بس كل ما يقرب هي تغرز السكين اكثر ، وقف بضعف : يا مجنونة شتسوّي انتي ؟ نزلي السكين واللي يرحم والديك
ردت عليه بصراخ : منيب منزّلته وورقة طلاقي توصلني فاهم !
ربى ببكا على حال صديقتها : ياخي انت ما تفهم هي ما عادت تبيك طلّقها وأكسر الشر
خالد بضعف ودموعه على وشك النزول : طيب ليه ؟
ربى تبي تقول السبب: لانه ا..
قاطعتها احلام : ربى أسكتي
رفع عيونه وناظر فيها لفترة يبي يملي عينه بشوفتها ، قبل ما يقول جملة دمّرته قبلها : انتي طالق
ربى ناظرت صديقتها اللي على وشك الانهيار وحضانتها بقوة وهي ترمي السكين اللي فلت منها بضعف
ثواني وما سمع الا شهقتها وهي تبكي بألم
كمّل وهو ينعصر بألم على حالها وحاله اللي ما يعرف وش سبب تغيره
: ورقة طلاقة بتوصلك اليوم
كمّل بخنقة بكا: استودعتك الله
وخرج وهو يبكي بألم
وهذه دموع الرجال غالية ما تطيح الا على غالي !!
"" ليه اللقاء مثل الفجر يمرنا عابر ؟ وليه الفراق مثل البحر ما للبحر اخر ؟ ""
@@@@@@
عند مدى
*
*
*
لبست فستان قطني ناعم ، وحطّت مكياج خفيف لكن مبرز جمالها
ناظرت بالمرايا وهي تتامل جمالها الفاتن
من تركته وهذه اوّل مرا تهتم بنفسها وتحط مكياج ، العادة تقضّي طول وقتها بالبجايم ولا تغيّر
بس لمتى وهي على هالحال ؟ قررت تغير من نفسها لانها هي بنفسها ملّت
تذّكرت عيد ميلادها اللي كان أمس ، وللأسف محد فاكره ولا حتى اختها اقرب من لها !
رجعت بها الذاكرة ليوم نطق ب : تدرين نفسي تجري بنا الأيام ليوم ميلادك ؟ نفسي اعيشه معك، وعد بيكون أحلى أيامك
ضحكت بألم ، أحلى أيامي! اصلا هي ما تسمّى بأيام دامه بدونك !
تغافلتها دمعة نزلت من عينيها ، تكلمت بصوت مسموع: لسا فاكرني ولا نسيت؟ طيب عارف أمس وش كان ؟ لسا اعني لك مثل ما انت تعني لي دنيا وما فيها ؟
شهقت بصوت مسموع ودموعها ما رحمتها وهي تهمس بضعف أهلكها : ياريتك بس تفتقدني مثل ما أفقدك !
@@@@@@
عند ربى وأحلام
بالموت هدت وبطّلت بكى خاصة من بعد ما أرسل لها خالد ورقة الطلاق ومعها ورقة لرنيم يوصّيهابأنها تنتبه لها
استغلت هالفرصة وراحت تسوي لها عصير ليمون يروّقها
خلصت منه وأخذته بتعطيه لها
لكن انصدمت وهي تسمعها تغني بصوتها الجميل والمؤلم وبه بحّة من كثر البكى ، تجزم بان صوتها لو سمعه احد بيبكي من نبرة الحزن اللي تغمره
وقفت على الباب وهي تسمعها :


على كثر العيون اللي ضحكتلي مابكت لي عين
بجيت ولا لقيت لدمعتي عين تواسيني
صرخت ولا لقيت لصرختي منهو يمد ايدين
تصوبي سهوم الموت مره والف تخطيني

انا وحظي رجعنا كل منا خالي الكفين
على كيف الدهر من وين مايمشي يوديني
ذبحني جرحي اللي ثار بي وادمى من الصوبين
بلاني وين اولي به لعب في حسبت سنيني

خطاي اني وفيت وماعرفت العب على الحبلين
خطاي اني اذا حبيت احب بكل مافيــــني
نعم باقي من عيوني لعيونك الف دين ودين
لو اجمعها جروح الناس قلبي مايكفيني

ابد ما اتبعه جذاب والله وصاحب البالين
وشلي اذكره بالخير منك لجل تهديني
انا تدري ربــي ماخلقني اتبع المقفين
وربي لو رجعت بكلمتي لا اقطع شراييني

قرّبت منها بسرعة لمما بدأت تحس انها على حافّة الانهيار
ضمتها وهي تبكي لحالها وتهديها بنفس الوقت ، : هذا انا ابكي لك يا بعد هلي وطوايفي
بادلتها الضمّ وهي تشد عليها ، لقت فيها ولو جزء بسيط من حنان الام والأب اللي افتقدته !
صارت تصرخ بهستيريا وهي تبكي بضعف وما بين هذا كله تهمس ب : خطاي والله خطاي ..!
@@@@@@
عند رتيل وجاسم
*
*
*
من بعد اللي صار ذاك اليوم و الأوضاع بينهم تحسّنت كثير
صار يدوّر رضاها وما يضايقها ، وهي بعد زاد حبّها له وهالشيء واضح من اهتمامها ودلعها له
كانت جالسة بالمطبخ تحضر الغداء ،" لبست فستان قطني ابيض عاري الاكتاف ولنصف الفخذ وفيه خطوط بالحكلي كان شكلها فعلا فاتن وانثوي"
حسّت بأحد يحاوطها من خصرها ويقبل رقبتها بحرارة .. لفّت عليه وهي تحاوط رقبته ، تكلمت بدلع أسره : فجعتني
ما رد عليها وهو يقبّل شفاتها بحرارة ، بعد عنها وتكلم : بتموتيني شكلك
حطت أيدها على شفايفه : جعل يومي قبل يومك
بعد عنها وهو يمسحها مسح بنظراته : وش هالزين كله ؟
بعدت عينها عنه وهي تحس بخجل من نظراته : شكلك خارج؟
ضحك من تصريفها له : آيه بجيب كم شغلة وراجع منيب مطوّل
رتيل : آيه تيب على ما يجهز الغداء.
قرب منها وهو يقبّل خدها : بروح عشان لا اتأخر ، ها تامريني على شيء ؟
رتيل بابتسامة جذّابة : لا سلامتك
ابتعد وهو يتوجّه للباب : مع السلامة
رتيل بحب : استودعتك الله !
هو راح وهي رجعت تكمّل شغلها وفي بالها" يارب انك تحفظه لي "
@@@@@@
في بيت ابو احمد
*
*
*
كانو جالسين على الغداء ابو احمد وأم احمد ورغد فقط
تكلم ابو احمد وهو يحس بضيق يجهل سببه: وين احمد ومدى ؟
رغد : احمد رجع متأخر أمس ونايم ومدى ما تبي
أبو احمد : الله يصلح ذا الولد ، متعّبني .. مدري متى بيصير رجال واعتمد عليه
ام احمد بحزن على حال ولدها : الله يهديه ان شاءالله
مرّت 4 دقائق صامتة قبل ما يقوم ابو احمد من السفرة ويكسر هال صمت : الحمد لله
ام احمد شافت صحنه وانه ما أكل منه شيء بس ما تبي تضغط عليه وهي تحس بتغيّره وان به شيء مضايقه : بالعافية
تركها وراح يغسل أيده
دق الجرس وبهاللحظة دق قلبه اكثر وأكثر
ام احمد بصراخ تنادي على الخدامة: ممممييرريي افتحي الباااب
ابو احمد : انا أفتحه
وراح وفتح الباب وشاف رجالين بثياب وغتره وشكلهم بحد ذاته هيبة
ابو احمد بقلق : وش تامرون فيه ؟
واحد منهم تكلم بأدب : منزل عبدالحميد ال......( ابو احمد)
ابو احمد بلع ريقه بخوف: آيه انا .. خير يا ولدي؟
مد له ورقه وهو يقول : معي امر بالقبض على ابنك احمد ال.....

"""""""""""""""""" تكملة البارت بكرا بأذن الله دمتم بخير""""""""""""""""



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 12-10-14, 08:23 AM   #55

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ضمني بالحيل لصدرك اشتقت اتنفس هواك.
تكملة البارت الرابع والعشرون (24)
*
*
*

عند روان
دخلت غرفتها وهي مهلوكة من التعب ، اليوم كان عندهم ضيوف من جهة أمها وهي اللي قامت بكافّة التحضيرات وأشرفت عليها ، قبل كانت رتيل معاها وتساعدها لكن وينها اليوم ؟ الله يوفّقك يا قلبي .. تذكرت اخر مرا شافتها فيها قبل 3شهور تقريبا من زواج عبدالله وسارة ، ما صارت تجيهم ما بينهم الا تليفون ومن وقت لوقت.. دارت بغرفتها تبي تدوّر اي شيء يشغلها ، وبعد مدّة لقت مجموعة روايات راميتها فوق الدولاب من زمان .. مسحت اثار الغبار اللي عليها وهي تنسدح على السرير وتبدا بالقراءة على أمل يروح الملل اللي فيها ..
بعد دقائق طويلة مفعمة بالهدوء .. كسرها صوت دق على شبّاكها
لفّت عليه وهي تشوف أحجار صغيرة ترتطم فيه ، سكنها الخوف وهي تقوم من مكانها بهدوء لناحيته
وصدمتها كانت يوم شافت عبدالعزيز مبتسم لها بجاذبية ويحمل بيدّه باقة ورد
ابتسمت رغم عنّها والخجل يكسوها ، اشّر لها بأنها تيجي تأخذ الباقة من عند الباب ، هزّت رأسها بانصياع تام وهي تحس انها طايرة من الفرح
رسل لها قبلة في الهواء وهو يتوجه لسيارته بطوله الفارع وتقاسيم جسمه الجذاب
تأملته بحب وهي تشوف السيارة تتحرك الى ما اختفت عن نظرها
جرت ناحية الباب لكن استوقفهاشكلها بالمرايا ، ناظرت شكلها بإعجاب كانت لابسة فستان ابيض قصير سادة بحزام اسود وشوز عالي بلون احمر واسود ، وشعرها مفتوح على طوله ومكياج ناعم ابرز جمالها الانثوي
أرسلت لنفسها بوسة في الهواء وقد بلغت أقصى مراحل سعادتها
يووه الحمد لله بس ان ماما عزمت صحباتها اليوم ولا كان مداه شافني ببجامتي وشوشتي الطايرة تقل نافضتني كهربا 220 هههههههههههههههههه
تسحبت على تحت ، وحمدت ربها انه محد موجود .. فتحت الباب ببطء وأخذت الباقة وطيران على فوق
وصلت لغرفتها وتسندت على الباب وهي تستنشق ريحة الورد الجميلة
ناظرتها بتأمل كانت الباقة كلها تحمل ورود حمراء منسقة بترتيب ، لفتتها بطاقة صغيرة موجودة بين الورد
فتحتها وهي تقرا المكتوب ، كانت مقطع من أبيات اجمل أغنية عندها
" عشقتك قبل ما أشوفك .. وشفتك وصرت كلّي حلم ؟ ابي رمشك يغطّيني وأبيك اقرب من أنفاسي"
ضحكت بخجل على كلماتها الجريئة بعض الشيء وهي تضمها لصدرها" بعد قلبي ، جعلني ما أخلى منك"
وبهالوقت فاجئها دفعة الباب وصوت من خلفها
التفتت بتوتر وهي تخبّي الباقة ورآها
: خير تفتح الباب كذا؟ حتى ما تستأذن
ناظر ليدّها اللي ملتفّة ورآها وباين انها تخبّي شيء ، لكن ما اكترث
محمد اخوها بلقافته المعهودة عليه : سمعتي اخر خبر ؟
روان بتوتر اكبر : ولا ابي اسمع شيء ، اطلع برا
محمد : ما علي فيك بقول .. احمد ولد عمي انسجن
توسّعت عينها بصدمة : ايش!!!
*
*
*
قبل بمدّة
في المستشفى- تحديدا عند بيسان
بأحدى غرف انتظار السيدات كانت جالسة وهي تنتظر دورها ، لها ساعتين هنا والى الان محد ناداها
دخلت النيرس( الممرضة) ونادت : بيسان ال....
قامت بسرعة وهي تتكلم بقرف: بدري؟
خصرتها النيرس وهي تمشي ل عيادة الدكتور وبيسان ورآها
اعتلت الصدمة ملامح وجهها الجميل وهي تشوفه جالس على مكتبه بهيبة ويلعب بالقلم اللي معاه ، وعلى شفاته ارتسمت ابتسامة سخرية
: حيالله بيسان، تو ما نوّرت العيادة
ناظرته بقرف وهي تجلس بالكرسي اللي أمامه : منيب فاضية لك انا ، اخلص علي ولا أشوف دكتور غيرك، ما جات عليك يعني
ابتسم وهو يناظر بالنيرس: جيبي لي ملفّها
هزت رأسها بالموافقة وهي تعطيه الملف وبدا يقلّب فيه تحت نظرات بيسان الحاقدة
وبعد مدّة تكلم : وش تعانين منه آنسة بيسان ؟
فاقت على نفسها من بعد ما كانت تتامله بإعجاب على وسامته اللي ما تنكرها" الله ياخذني أكيد بيحسّب اني ميته عليه " : الم بيدي اليمين
فهم عليها وانه نال اعجابها" ان ما خلّيتك تدورين الموت ما تلقينه ما أكون انا وليد" : إها ومن متى بدا معاك ؟
: 3 شهور تقريبا
ما رد وهو يكتب في ورقة معاه اول ما خلّص أعطاها هيّا : روحي سوّي هالاشعّة ، وبكرا بتطلع النتايج تعالي اخذيها
اخذتها منه وهي توقف وترمي عليه نظرات استحقار ، ما ردت وطلعت بسرعة متوجهة لقسم الاشعة
اما هو اول ما طلعت رمى ظهره على الكرسي وعلى شفاته ارتسمت ابتسامة شيطانية على اللي بيفكّر فيه!
*
*
*
كندا - عند سارة
غايبي والعمر يحتاج لسلام، هات صوتك لملم اللي منكسر$
دخلت شقتها وهي ترمي الأكياس اللي بيدّها ، من الصبح خرجت للسوق تشتري لها لبس يليق بالاجتماع اللي بعد 5 ايام
استلقت على الكنبة وكل تفكيرها محصور بكلامه ذاك اليوم
وبقسوة الدنيا اجمع : اسمعي يا بنت الناس، فكرة اني أعيش معك كأي زوجين هذه انسيها ، انا ما اقبل بشيء مستعمل! لك علي اوفّر لك شقة هنا ومبلغ ينزل بحسابك كل شهر .. وإذا كان لي سفر للسعودية الله يعين بأخذك معي عشان لأحد يشك، وغير كذا انا مقدر افيدك بشيء ..!!
لكم ان تستوعبوا ان هذا الكلام انقال لوحدة بيوم زواجها ؟ يالله !! اي جبروت يسكن قلبك ؟ اي قسوة خلّتك تطعن فيني الف مرا وزود بعد ؟ حتى لو كنت مأخذ موقف مني قبل وانصدمت يوم عرفت اني زوجتك، بس هذا مو معناه تستبيح مشاعري وتدمرها لهالدرجة! من هذاك اليوم وانت مستخصر تسأل علي ، حتى صوتك انا ما سمعته! ياجبار..!! طيب ليه انا انتضرك؟ على هالجروح اللي سببتها لي لكني ابيك ! كان المفروض يكون إحساسي لك عابر لكنّه ما عبر !
قطع تفكيرها صوت جوالها وكان من أمها
ردت بسرعة لانها بالفعل محتاجة تسمع صوتها
: هلا يمه
ام نواف : هلا سارة ، شفيك اتصل عليك ما تردي
سارة: أسفة ما انتبهت كنت خارجة وتوني رجعت
وكملت: الا يممه كيفك وكيف أبوي و نواف ومرام والبيبي الصغير ؟ وبألم نطقت: وسامي؟
حسّت فيها وبألمها" الله يعينك يا بنتي ويصبّر قلبك" : الحمدلله كلنا بخير بس ناقصنا شوفتك
بألم سكن صوتها ردت : قريب ان شاءالله
وكملت مكالمتها مع أمها ...
*
*
*
قبل بمده
في المستشفى- عند فهد وريناد
تكلّم بحب وهو يناظرها ، والدنيا ميب سايعته من الفرحة خاصّة من بعد ما قال له الدكتور انها سليمة وما فيها شيء من المضاعفات اللي كانوا خايفين منها : الحمدلله على سلامتك
ردت بخجل وهي تلعب بحجابها اللي لبسته من بعد ما اعتنقت دين الاسلام وبتعب واضح بصوتها : الله يسلمك
بشغف اكمل : حرام عليك كل هالغيبة ، تبين تعرفين غلاك؟ وعزة الله وجلاله انك اجمل من الخيال وأنك بديتي تصيري اقرب من أنفاسي للهواء ويا اني كرهت يومي دون حكيك
وبتنهيدة تعب اكمل : يا جمالك .. ويا ضياعي دون حسّك..!!
وصل الخجل عندها للمليون رصّت على يدّها بقوة ووجها قلب ألوان " والله اني حبي لك أضعاف" بس سكتت ما تدري جرائتها اللي قبل وين راحت ؟
حس فيها وبخجلها وقال يضيّع السالفة : الحين بيدخل واحد يأخذ أقوالك ، ابيك تقولين كل اللي صار لك طيب ؟
ناظرت له والخوف اكتسى ملامح وجهها
ابتسم لها بحب : لا تخافين انا معك
هزّت رأسها بالموافقة ولا علّقت
وصل للباب وقبل ما يناديه لف عليها : غطّي وجهك ، ما أتحمل احد يشوفه هالجمال غيري
شهقت من كلامه وهي تغطّي وجهها ومشاعر الخجل والخوف تضاربت داخلها
شوي الا دخل ومعاه الرجال
بدأ يسألها وهي تجاوب بخوف عن اللي تذكره بالحادثة وفهد معاه يشجّعها ..!!
آيه احبك واعترف بك في حياتي ، يا حياتي يا نظر عيني ورجاي.. يا حبيبي انت بكرا وامنياتي ، واللي عقبه واللي عقبه واللي جاي&..
*
*
*
حطّت رجل على رجل وانكشف معها فخذها كلّه: شو رأيك بهالفكرة ؟ ( وابتسمت بخبث)،
توسعت عين صديقتها بصدمة : مجنونة! والله لو دري عنّك جاسم بيذبحك
ردت وهي تلعب بشعرها بغنج: وهو شو درّاه ؟
أخذت من جنبها الجوال وارسلت له مقطع الصوت
وأول ما انتهت تركته بجنبها : والمأطع وارسلناه ، ليتني شوف منظر رتيل وأتا ( والمقطع وارسلته، ليتني اشوف منظر رتيل وقتها )
: بيموّتها أكيد
ردت وهي تناظر بالفراغ وبقهر : وعد ان ما طلأها ورجع لي ما كون انا ميلا( طلّقها)
*
*
*
بيت ابو فهد
دخل وهو بعز فرحته والابتسامة ما فارقته ، ويحمد ربه ان ريناد قامت بالسلامة وهذا هو راجع يبدّل ملابسه ويرجع لها مرا ثانية ، لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته وهو يسمع صوت صراخ بالصالة
ركض لناحية الصوت وتفاجأ ب بيسان وخالد يتضاربوا وأمهم بينهم تحاول تهدّيهم
بيسان بصراخ: انت لا تدّخل فيني ، متى ما أخرج أخرج شيء بكيفي انا !
خالد بعصبية وهو يتوعّدها : انا كم مرا أفهمك ما تخرجين الا بأذني ، ليه ما وراك رجال انتي ؟ كل ما سألت وينك قالوا خارجة بفهم شتسوّين انتي برا ها؟
فهد دخل : ياجماعة استهدوا، أنتوا اخوان ما يصير كذا
ام فهد بحزن : يا ولدي هي راحت المستشفى ، شفيك انت؟
خالد بالعصبية ذاتها : لو تطلع الشارع بس وترجع لازم تستأذن مني ولا من فهد ، محنا ب طراطير عندها ! بس تحوس بالشوارع كأن محد ورآها
بيسان بحقد : يمه خلّيه هالمريض حرام يعاني من ضغوطات نفسية هاليومين لازم نراعيه( وضحكت بسخرية)
خالد وهو يحاول يضربها لكن فهد مسكه بسرعة
خالد بغضب : مالمريض الا انت واشكالك ياقليلة التربية، ا......
قاطعته وهي تتكلم بحقارة: ليش انت ما تحس ان من قلّة التربية انك تتزوج من دون علم اهلك؟
ونظارت بأمها وكملت : ولدك المحترم متزوج من سنة تقريبا ولا فكّر يقول لكم ، حتى انا دريت بالصدفة
أمها بقهر صرخت: شتقولين انتي ؟؟
ونظارت بخالد اللي لسانه أنلجم عن الكلام من الصدمة: صدق اللي تقوله أختك!؟
ناظر بفهد وأمه الواضح عليهم انهم مصدومين وينتظروه يتكلّم ، وفي بيسان اللي اعتلتها ابتسامة انتصار
تضاربت في باله شريط الشهرين الماضيين ورفض احلام انها تقول السبب وبما انه بيسان كانت دارية بهالزواج فلا شك بانه ا.....
ناظرها بضعف وألم : انتي ؟؟؟
فهمت اللي يفكّر فيه وتكلّمت بحقارة بعد ما هزّت رأسها ب ( ايوة) : الله يعوّضك بعد ما طلّقتها..!!
*
*
*
في احد مراكز الشرطة
كان واقف أمامهم بضعف واثنين ما سكينه من ذراعيه وينتظر الحكم اللي بيطلع بحقّه والندم بلغ أقصى مراحله داخله لكن وش فائدة الندم حين لا ينفع الندم ؟!
الضابط : اكتب معاي
وكمّل : تم سجن احمد عبدالحميد ال...... بتهمة فتح استراحات دعارة بأسماء مزوّرة وتصدير الخمر وإدخاله للبلد عن طريق التهريب وغيره من المفاسد التي تضر بالبلد والمواطن وقد أقر هو فعلا بذلك وسيتم سجنه لحين رفع قضيته للمحكمة
ما أتحمل اللي يسمعه ! ولده يسوّي كذا !! كيف وليش ؟ كان دايم يتمنى يكون رجال ويعتمد عليه ويصبّر نفسه بيجي بكرا ويتغيّر! لكن الواضح ان ما عاد فيه بكرا ..!!
مسك قلبه وهو يحس نفسه بيموّت من الألم .. ما أتحمل وسقط مغشي عليه
صرخ بأعلى صوته وهو يتحرر من قبضة الشرطيين الممسكين فيه وينزل لمستوى ابوه ودموعه تنزل بألم: يبببببيبهههههه لاااااا لاااا تروووووحححححح يببببهههه
الضابط بدوره صرخ: اتصلوا على الإسعاف بسرعة
@@@@@@@@@ بعد ساعتين - تحديدا بإحدى مستشفيات الرياض@@@@@@@@@
خرج وهو يتنهد بتعب ، نزّل الكمّامة من على وجهه وهو يقول بألم : عظّم الله آجركم ، الوالد عطاكم عمره
في لحظة خيّم فيها سكون الصدمة عندهم صرخت بألم : لااااااا ابوووويي ما ماااات تكفىىىى لا يرووح مالناااا غيررررههه لااااااا
وسقطت مغشي عليها
الكل تقدّم لها بفزعة : مددددددى
وحملوها للطوارئ
رغد طاحت بدورها في الممر ولسان حالها يقول بألم : الله لا يسامحك يا احمد الله لا يسامحك
*
*
*
تم البارت
المخرج
(( واللي بغاك ؟ لو طريقك من الشوك مليان تعنّى لك ..!!))



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 14-10-14, 11:24 AM   #56

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ضمني بالحيل لصدرك اشتقت اتنفس هواك
البارت الخامس والعشرون ( 25)

المدخل :
((((((((((( ليه كل البدايات اجمل ؟ ))))))))))
*
*
*

( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي) صدق الله العظيم
مرّت ايام العزا بروتينية وهذا هو اليوم الثالث، الأجواء خيّم عليها الحزن والسكوت لا يكاد يعم المكان الا ويقطعه شهقة الم من قلوب حزينه لفراقه ...
ام احمد همست بألم لابنتها اللي تطالع بفراغ وساكتة : مدى !
ماردت عليها
رجعت نادت عليها لكن بصوت اعلى : مدى حبيبتي !
ناظرتها وهي ساكتة وبعد مدّة تكلّمت: آيه يمه
ام احمد ابتسمت لها بحنان خلاف الحزن اللي يسكن دواخلها : قومي صَلَّي لك ركعتين تهدّيك وتريّحك ، وادعي له فيها .. هو يحتاج دعاك الحين
هزّت رأسها بانصياع وهي تقوم وتتجه لأعلى ..
لفّت نظرها لبنتها اللي منزلة رأسها وداخلة بنوبة بكاء صامتة ، قامت من مكانها بتعب وهي تتجه لها
دقّت على ظهرها بخفة ، وشوي ورفعت رأسها وهي تناظر أمها بعيون متورمة من كثر البكاء ، ابتسمت لها بحنان معهود عليها وهي تقوّمها من مكانها وتتجه فيها للدرج
: وش بتفيد جلستك كذا وبكائك اللي ماله داعي ؟ روحي صلي لك ركعتين وادعي له فيها ،، يلا حبيبتي
ماردت وهي ترمي نفسها على أمها وتبكي بألم وشهقاتها تعلى تدريجيّا وما بين بكائها تهمس: راح أبوي يا يمّه راح..!
مسحت على ظهر بنتها بهدوء وهي كاتمة عبرتها داخلها تبي تكون قوية وتقوّيهم معاها ما تبي للضعف بداخلهم محل ، ردت عليها بهدوء: راح للي يحبه اكثر مني ومنك ، راح لرب كريم يغفر له .. انتي بس ادعي له ، هو بحاجتك الحين اكثر من اي وقت ماضي!
بعدت عن أمها وهي تبتسم بألم : ونعم بالله
ابتسمت لها ابتسامة مماثلة : يلا ياقلبي روحي صلي وادعي له ، يلا يمه الله يرضا لي عليك
اقتربت من أمها وباست راسها ، وبعدها توجّهت لغرفتها
بذات المكان - عند البنات
ليان وهي تعدّل حجابها الأسود : الله يكون بعونهم ويصبّر هم
البنات : أمين
ريم : بس ما شاءالله شوفي مرة عمي كيف صابرة وتشجّع بناتها
روان : بس تلاقيها من داخلها تحترق مليون مرا ، ولا زوجها بغمضة عين يروح ! الله يكون بعونها
نورة والدمعة بطرف عينها : يعني كيف ما رح نشوف عمي من اليوم ورايح أبد !
ضمتها ريم من جنب : ادعي له ياقلبي
نورة بهمس: ربي يرحمه
لانا : بنات بيسان ما تنشاف ! حضرت اول ايام العزا بس وهاليومين ما جات
ريم : ذي الآدمية ما عندها احساس ولا مشاعر همّها نفسها وبس
نورة بين بكائها : بس برضوا عمها ما يصير ما تحضر عزاه ! ش حال وما بين هنا وبيتها الا كم متر ؟
قطع كلامهم ام ليان تقرّب منهم
:قوموا حبيباتي وأشرفوا على العشاء عند الخدم
البنات : طيب
وقاموا وهم يتوجهوا للمطبخ
ابتسمت بحب : عسا ربي ما يفرّقكم
-عند الرجال والشباب-
فهد : الله يرحمه يارب ، له وحشة
الكل : أمين
جاهم واحد يسلّم عليهم والكل قام له بأدب
: أحسن الله عزاكم ، والله يرحمه
الكل : أمين
وراح عنّهم
عبدالعزيز : الا اقول احد بلّغ عبدالله ؟
ضربوا على جبينهم : أوف نسينا
خالد : ما عليكم انا شوي اتصل فيه وأخبره
فهد بألم على حال خويّه وولد عمه : ياجماعة تصدقوا والله أني مصدوم من اللي سوّاه احمد ، على كثر ما اننا قراب من بعض لكن ولا مرا جاب لي سيرة ، الله يهديه ولا هذه سواة يسوّيها ؟ راح ابوه والسبّه هو
خالد بقرف : الا الله يأخذه ما هوب رجال هالرخمة ، شستفاد الحين وهو يتّم اخوانه ورمّل أمه هالمسكينة !
فارس اللي كان معاهم طول ايام العزا وما فارقهم : الا هو متى محاكمته ؟
عبدالعزيز: مدري بس اللي سمعته انه قريب
فهد : انا ما حزّني الا رغد يوم تقول الله لا يسامحك يا احمد يا انها وجعت قلبي
خالد : ولا مدى هالضعيفة للان بصدمتها ، الله يكون بعونهم
دق قلبه من سمع اسمها ، ليتني مكانك بالهم يا نظر عيني ، ليتني أخذ احزانك واتوسّدها عنك ، كيف الحين ،؟ من واسك وحضنك وهدّاك ؟ من يمون عليك ومسك أيدك حياته سعيدة..
عبدالعزيز: الا اقول شباب جاسم اليوم ما جاء غريبة؟
فهد بقرف منه: ليت المولى خذاه وخلّى عمّي لنا
خالد بحكمة: استغفر ربك ما يجوز تدعي عليه كذا
عبدالعزيز بعقل متّزن: الله يجزاه خير، هو اللي متكفّل بالعشاء اليوم .. مهما كان موقفنا منه اثبت معدنه الطيب من وقفته لنا بهالوقت
شوي على دخلة جاسم .. تقدّم وهو يسلّم عليهم
الكل قام له ما عدا فهد ، اثنينتهم يتبادلوا النظرات النارية بينهم
بعد عنهم وهو ينادي محمد الصغير
: هلا عم جاسم
بتوعّد وهو يناظر بالفراغ: روح ناد لي رتيل ، خل تجهز انتظرها بالسيارة..!
*
*
*
بيت ابو نواف ..
مرام قضّت النفاس عند أهل زوجها والكل قايم فيها
ام نواف وهي تساعد مرام على الجلوس : يلا يمه بسم الله عليك
مرام بتعب وهي تسند نفسها على خلفية السرير: يارب
ام نواف بضحكة : شتحسبين الولادة هيّنة يعني ؟
مرام بابتسامة متعبة: الله يرزقكم الجنّة، توني حسّيت بتعبكم فينا
على دخلة نواف ومعه أكياس من السوبر ماركت
باس يد أمه ورأسها وتوجّه لمرام وجلس بجنبها
باس يدّها بحب : كيفك اليوم ؟
مرام بخجل : بخير الحمدلله
ام نواف تسحّبت على برا لأجل يأخذوا راحتهم
طلعت وشافت ابو نواف جالس على التلفزيون ويتابع الأخبار
كملت طريقها متوجهة للمطبخ لكن استوقفها صوته : تعالي اجلسي بجنبي
ناظرته باستغراب : ايش!
ابتسم وهو يطالعها : فقدتك يالغالية ..!!
-عند نواف ومرام-
تكلّم وهو ممسك يدها بتملّك : وينه تركي ؟
مرام ناظرته بتعب : نايم بالغرفة الثانية .. يا انه متعبّني بشكل ، الله يجزاها خير خالتي ( ام نواف) مدري بدونها وش بسوّي!
نواف قبّل يدّها: ربي يعطيكم العافية ، ويخليك لي يا اجمل من وطى فوق الثرى ويا اجمل من عيني تشوف!!..
*
*
*
عند رتيل وجاسم
طول الطريق وهم ساكتين ، ورتيل مستغربة منه ، هاليومين اللي مضت نامت هي والبنات عند مدى ورغد لأجل يواسوهم ويكونوا بجنبهم ، وكذا مرة حاولت تتصل فيه لكنه ما يرد عليها ..
وصلوا واخيرا البيت نزلت ونزل جاسم ورآها ، فتح لها باب البيت ما امداها تدخل الا ويسحب غطاها ويضربها كف ظهر صداه العالي بالمكان!
ناظرته بصدمة على اللي سوّاه ودموعها تنزل بصمت
قرّب وعيونه حمرا من الغضب والشياطين كلّها متمركزة فوق رأسه
شد على شعرها بقوة الى ما انقطع بيدّه وهي بين بكائها تترجاه يتركها لكن ما من مجيب !!
رتيل بألم وهي تبكي بقوة : جااااسم أتركني شفيك ؟ جاااااسم
تكلم وهو يرص على أسنانه بقهر : انا تستغفليني يال..... انا جاسم اللي ظفري يسواك ويسوى هلك كلّهم تخونيني !!
ناظرته بتفاجأ : انت وش تقول
شد على شعرها اكثر وهو يضربها بكف أقوى من اللي قبله
تكلمت بتعب : جااااسم أتركني الله يخلّيك
ما اكترث لترجّياتها او توسّلاتها وهو يرميها على الارض ويضربها برجله كأنها شيء قذر
ظل يضرب ويضرب فيها الى ما فقدت وعيها
تركها وخرج وهو يقول : لسا حسابك ما انتهى..!
*
*
*
بيت ابو فهد - تحديدا عند بيسان
من ذاك الوقت اللي كشفت لخالد انها السبب وراء طلاقه وهي ما تطلع من غرفتها ، حتى ما شافته ... كل اللي تدري عنه انها محرومة من الخروج من البيت ، حتى ايام العزاء اللي كانت المتنفس الوحيد لها فضلت الجلوس بالبيت على روحة العزاء ، استغلت فرصة انه محد بالبيت لا فهد ولا خالد ولا حتى أمها وملاك أخذت عبايتها بسرعة وهي تتجه للباب .. أسرعت للسيارة وهي تطلب من السائق يودّيها ل ...؟؟
ما مر وقت كثير الا وكانت عند بوابة المستشفى
نزلت وهي تتجه لعيادته حتى من دون موعد او استأذان
ولحسن الحظ انه ما عنده مريض.. دخلت وهي تجلس على الكرسي وتقول بكل برود
: ها طلعت نتائج الأشعة؟
كتم بسمته الشيطانية داخله وهو يقول بحزن : آيه
ضرب قلبها من نبرته وهي خايفة من اللي بيقوله ، سكتت وهو يكمّل بأسى مصطنع ..
: طلعت النتائج وكانت سلبية للأسف ، اللي فيك سرطان بمراحل متقدّمة ، من بكرا نبدأ بجلسات الكيماوي تفاديا للوقوع بالأصعب ..
ما جاوبته وهي تحاول تستوعب الصدمة اللي نزلت عليها بمثابة صاعقة !
أخذت شنطتها وهي ساكته من تأثير الصدمة ، طلعت متوجّهة للسواق وهي جسد فقط دون روح..!!
*
*
*
بيت بدر( صديق عبدالملك)
كان جالس هو وأمه وأخته الصغيرة بالصالة يشربوا الشاي
" بيته متوسط الحجم الا انه فخم يتكون من ثلاث طوابق وأغلبيته مقفّل لانه كبير عليهم ، اكثر استخدامهم لغرفهم بالصالة والمطبخ فقط "
ناظرته بعيون أرهقها الكِبر: متى يمّه ناوي تفرّحني فيك ؟
نزّل الشاي من يدّه وهو يناظرها وبضحكة: أفا الغالية تبي الفكّة منّي
ابتسمت له : لا والله، لكن الود ودي أشوف عيالك قبل ما الله يأخذ امانتي
تغيّرت ملامح وجهه للسكون وهو يقترب ويقبّل راسها: لا تقولين كذا ، جعل يومي قبلك
مسكته من يدّه وهي تجلّسه جنبها: بسم الله عليك. المهم ها وش قلت ؟
بدر بفهاوة: بايش ؟
ضربته على رأسه : امداك تنسى؟ عن الزواج
ابتسم : انا من يدك ذي لايدك ذي
فرحت من موافقته : يعني على بركة الله ؟
هز رأسه بايه
ابتسمت وهي تناظر بنتها : شوفي أخوك بيتزوج ويجيب لك نونو تلعبين معاه
بنتها ذات الست سنين ، ردّت بفرحة غامرة: ياااسلاااام
بدر: ما أسرع يمه نقزتي ل النونو ، والله الوالدة تفكيرها في آلترللي ( وضحك)
ضحكت على تفكيره : انا كلامي بريء لا تلوّثه بوصاخة تفكيرك، على العموم البنت جاهزة بس عندهم الحين ظروف عزاء لما تنتهي أكلم أهلها
ناظرها: من بدايتها عزا ! ليه خير من مات عندهم؟
ام بدر : عمّها !
*
*
*
-نرجع للعزاء-
ليان وهي تصب لها شاي وتجلس على احد كراسي المطبخ : الا وينها رتيل ما أشوفها ؟
روان : جا زوجها وأخذها
ليان : وكيف علاقتها معاه ؟
روان بابتسامة: لا الحمدلله كل خير ، يا انها ابثرتني فيه جاسم وجاسم تحسّين محد بالعالم تزوّج غيرها ( بضحك) ما اقول الا الله يخلّيهم لبعض
ليان : أمين
على دخلة لانا ، رمت حالها على اقرب كرسي .. تكلمت وهي تحط أيدها على راسها: صداع يلعب برأسي لعب
ليان : هانت اخر يوم
روان : مدى ورغد ما نزلوا من فوق ،؟
لانا : نويّر تو طلعت لهم ولقتهم نايمين
روان :إها ، انا بطلع أشم هوا احس نفسي انخقت من ذا الجوء الكئيب ، احد يطلع معاي ؟
ليان : الرجال تلاقيهم برا
روان هزّت راسها بالنفي: لا مابه احد ، هم من ذيك الجهة وش يجيبهم هنا ؟
ليان رفعت كتوفها: براحتك
ضحكت لها وهي تخرج ، توجّهت للحوش وهي تجلس عند عتبة الباب ، وتشم ريحة الورد والهواء يلعب بشعرها وينثره ، بلحظة تذكّرت عمّها ، واستوعبت ان ما عاد تشوفه بد نيتها ولا بيكون له وجود حولها . كيف ان الموت اخذه منهم على غفلة، وصار شيء من الماضي يذكر فقط ، ما احتملت وبدأت تبكي بهدوء، سبحان ربي أمس كان بيننا واليوم نترحّم عليه ونستقبل عزاه ، ما مضى وقت كثير الا وهي تشوفه بهيبته أمامها، ناظرته بعيونها الحمراء اثار البكى ، ما تحمّل يشوفوها بهالمنظر اللي يكسره قبلها ، تقدّم لها وهو يمسح على شعرها الحريري بهدوء: لو البكاء يرجّع اللي راح كان فاضت الدنيا دموع ، ادعي له يا حلوتي..!
ناظرته وهي تتكلم بتعب: بس ما عاد نشوفه !
ابتسم: سنّة الحياة وكلنا ماشين على هالطريق!
وكمّل لما ما شاف منها رد : ادعي له
ردت بهمس وهي تنزل راسها : الله يرحمه
كمّل وهو يناظرها بابتسامة: يا فاتنة ما عاد للوصف حيلة ، اذا الزمن يوقف اذا انتي سرحتي ! اباسألك وانتي حزينة جميلة، ملامحك وشلون لا من فرحتي ؟
تورّدت خدودها بخجل واضح، استوعبت اللي بتسوّيه وأنها واقفة قدّامه دون حجاب يسترها لفّت بتروح لكن يدّه منعتها
: على وين؟
ابتسمت بخجل بين دموعها وهي تأشر له على الباب اللي يؤدي لمجلس الحريم وأنها بتدخل ..
تأملها بحب وهو غارق في بحر عيونها : ليت لأهل الهوى والحب قاضي دعاوي..كان أبشكي عيون اللي فراقه خطيّة !
حاولت تبعّد أيده من يدّها وهي خجلانة قالت بتوتر : أتركني
ضحك وهو يتركها وهي جرت على جوّا
سندت راسها على الجدار وهي تتنفس بسرعة ما هيب متخيّلة الجراءة اللي كانت فيها يوم وقفت قدّامه حطّت أيدها على قلبها وابتسمت غصب من اللي صار ، همست بالهواء " فديت عينك !"
اما هو رجع للرجال وهو طاير من الفرحة ويدعي ربه انها تكون من نصيبه لانه بالفعل ما يتخيّل حياته دونها
*
*
*
كندا- عند عبدالله
في احد أفخم مقاهي كندا ،والتي تطل على اجمل منتزهاتها والتي يكسوها الخَضَار كان غارق في ترتيب الأوراق اللي يحتاجها باجتماعه القريب .. تحسس كتفه بتعب وهو يفصخ نظّارته الطبية الغالية، وينادي بصوته الجهوري على النادل
تقدّم له وهو ينحني بأدب
: تفضّل سيّدي ( بالانجليزية)
أرخى نفسه على الكرسي بتعب : قهوة من فضلك
: أمرك
أنحنى للمرة الثانية وهو يذهب لإحضار طلبه
و...............
(((((((((((((( يتبع ، بإذن الله التكملة بتكون قريب)))))))))))))



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 15-10-14, 01:08 PM   #57

nz111

? العضوٌ??? » 150192
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,211
?  نُقآطِيْ » nz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond reputenz111 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

nz111 غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-14, 09:44 PM   #58

قيثارة

مشرفة منتدى الأفلام الوثائقية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر ومتألقة في قسم الحوادث والصور

 
الصورة الرمزية قيثارة

? العضوٌ??? » 229
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 20,648
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » قيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يعطيك العافية على الرواية

قيثارة غير متواجد حالياً  
التوقيع
لااله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

قديم 25-10-14, 01:00 PM   #59

chaima bel hadj

? العضوٌ??? » 308361
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 307
?  نُقآطِيْ » chaima bel hadj is on a distinguished road
افتراضي

شكرررررااااااااااااااا

chaima bel hadj غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-14, 05:38 PM   #60

ام اليم

? العضوٌ??? » 118890
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,991
?  نُقآطِيْ » ام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond reputeام اليم has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ام اليم متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.