آخر 10 مشاركات
جارية في ثياب ملكية (60) -ج1 قصور من رمال- بقلم:نرمين نحمدالله *كاملة&بالروابط*مميزة (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          54-لا ترحلي-ليليان بيك-ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : dalia - )           »          بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          واحترق الجليد(2) - قلوب شرقية -للآخاذة: (Jamila Omar (jemmy[معدلة]*كاملة & الروابط* (الكاتـب : Jamila Omar - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-14, 09:54 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




‘,

السـر التاسع ,,
حياتي الجديده..نقله من نوع آخر!




بعـد 32 يومـ من الاحداث ,,





كندا ..


: شكثر انا متحمسه فيوه ماتستوعبين فرحتي
في بضحكه : الا يمي استوعبها..وانا اكثر والله..لومايجي من هالزيجه انا الا اني اجيك لكفتني
العنود : حبيبتي انتي..وحده مامنك اثنين..مستعده ؟
في : كل شيء جاهز ..العرس امي وخالتي ماسكينه..وجهازي تكسرت رجولي وانا اجهز بحكم ضيق الوقت..
العنود : مو تقولين جمانه ونجلى معاك
في : اي مايقصرون..بس التعب واحد..
العنود : ونفسيا..مستعده ؟
في : ابدا .. ماحس اني عروس اصلا..ماجاني شعور الخواف والمحاتات ..
العنود : ههههههه طول عمرك لا مباليه
في : الا المفروض بعرسي..بس ماني حاسه اني عروس
العنود : فيوه لايكون مسويه كذا عشان الجيه لكندا ؟
في بضحكه على حالها المرير وكلام عمها منذ ذلك الوقت لم يفارقها : ههههههههه لا حبيبتي مانب خبله لهدرجه..انتي سبب من الاسباب..مش الرئيسي
العنود : حمد لله والشكر زواجها له اسباب..وشو الرئيسي ياروح امك
في هاربه : بربرتك واجده..بروح انام ابي انظم نومي قبل يوم النقله الكبرى..ماباقي الا يوم
العنود : ههههههههه الزواج حلو..راح تتغير وجهة نظرك صدقيني
في : ماكان هذا رايك بعبدالله قبل !
العنود : بس هو خلاص زوجك اللحين..نصيحه فيو حاولي تتكيفين مع وضعك عشانك انتي
في : ايه الله يسهل.. الا تعالي كيف شغلك ؟
العنود : عال العال..ممشيني كويس..زينته مافيه حوارات انقلش كثير..خبرك انا زفت بالمحادثه
في : اهم شيء مضيع لك وقتك وممشي لك راتب حلو
العنود : حمد لله
في : وراكان ؟
العنود : بخير..لازال يطلع 3 مرات بالشهر..شغله فله
في : ماني متطمنه لشغل زوجك
العنود : لا عادي كندا عندهم هالشغلات..بعدين هو بمطار ونظام شفتات



حالها..ترجع لها بكل لحظه تحتاجها..العنود لا تنسى فعلة في لأجل حريتها
وفي لا تستطيع ان تستغني عنها..حتى هربت بزواجها لملجئ العنود
تبحث هناك عندها يايمكن ان تجده من حريتها..لتقتبسه من واقعها المرير



مشت قاصده دولابها القابع في اخر غرفتها..
فتحته لتلقط البوم الصور ..
تتصفحه واحده تلو الاخرى..
توقفت عند صورة امها..لم تدمع ولم تتأثر
لانها لم تشعر بها كأم حقا !
ابتسمت فقط ..
: ان شاء الله تكونون بخير..زي ما انا بخير وانا بعيده عنكم

تلاشت ابتسامتها وهي تتذكر حلم راودها قبل شهر من اليوم..
لم تنساه ولم يغب عنها ..
فقد كان يزورها..ويلتمس عقلها..



( : يمممممممممممه..خاااااااااا الد
نهض خالد اليه مسرعا : شفيك بسم الله تصارخ ب هالليل..امي نايمه وتعبانه قصر حسك
تركي : قووومها قومها .. في اخبار لازم تعرفها ..
خالد : صاحي انتي..اقولك امي تعبانه صاير لها شهر وانت ولا على بالك..
تركي : اذا سمعت الي عندي..بتصير حصان
خالد جلس لا مباليا : وش عندك مثلا ..
تركي وقف امام اخيه..حرك الورقه القابعه بيديه..
واشاره بيده بخبث : العنود
خالد سمع اسمها ووقف قلبه..اقشهر جسده..وقف قابل اخيه
: شفيها ؟
تركي مشى قليلا .. والتفت لأخيه .. وهمس : لقيتها )


اغمضت عينها بشده ...
: الله يفكني من شرك..ويبعدني عنك وعن لقاك !



**




: راجع اليوم بإذن الله ..
: انسان غريب..زواجه بكرى وللان مارجع
: فلوه ياهبله رايح اضبط اوضاعنا..خلاص اليوم راجع
فلوه : متى وصولك ؟
عبدالله : مايحتاج ترسلين عبدالرحمن .. بجي بروحي
فلوه : على راحتك ..


اغلقت الهاتف من اخيها..

: يقول لا تجوني !
فلوه : ايه
عبدالرحمن : متى موعدك ؟
فلوه : العصر .. ومو ضروري تذكرني فيه كل شوي..لاني عارفه
عبدالرحمن : انا اذكرك من باب الحرص..
فلوه : وانا احرص منك على نفسي
عبدالرحمن : قلتيها..على نفسك..اما عن حياتنا ومستقبل عيالنا..طز
لم يدع لها فرصه لرد على ما باح به..فقد استفزها..او بالأصح..جرحها فعلا !



تمشي في ممرات المستشفى..تضغط على اصابعها رجائها من الله
ان يكون اخر موعد لها في هذا المكان..وان لا ترجع اليه الا في مراجعه
لها في شهر حملها الأول ..

استلقت على سرير الكشف..رفعت عينيها الى فوق..متمتمه ب يارب!
بس ساعه زمان ..

: لازم تتنومين اليوم...عشان نفحص الرحم 3 مرات وانتي نايمه..لما يسترخي
فلوه : لا..لادكتوره ماقدر..خليها بعدين
: فلوه حبيبتي..ضروري هالفحص عشان نحدد امل حملك من عدمه
فلوه : لا دكتوره ماقدر بكرا زواج اخوي..اوعدك بعد الزواج اجيك
: على راحتك..انتظرك بعد يومين..




**



تبتسم .. تتذكر .. تشعر انها صحت من كابوس مزعج
مزعج..ازعج احلامها الورديه..وكل شيء جميل..
بنته بصحبة فتى احلامها..حب طفولتها ورشدها
لطالما اشترك معها في كل حلم جميل وتخيلات مستقبليه تجمعها به ..

لم تنسى الحدث .. تتذكره جيدا .. وكل فتره ..


قبل 20 يوم .....




10 مساء ..



تركت كتاب المكتبه القابع بين يديها..راجيه ان تنهيه حالا..
متعبه تريد النوم..وتريد ايضا ان تنهي اخر اختبار لها..
تركته بسماعها صوت جرس الباب..يرن 3 مرات بلا مجيب

قررت ان تنهض لفتحه ان رن الرابعه ..
سكت قليلا وقررت ان ترجع لدراستها..
ابتدت بآخر فصل بالكتاب..لولا ان صدح صوت الجرس للمره الرابعه ..

قامت خارجه قاصده فتحه..استغربت هدوء بيتهم الشديد
خافت قليلا ولكنها تشجعت ..

خرجت لفناء المنزل والهواء البارد المنعش في هذا الصيف الجاف
دب في اوصالها .. وداعب خصلات شعرها الاسود

اقتربت من الباب ..
: مين ؟ ميييييين !




مل من الانتظار..وبالاصل كان متردد منما سيفعله ..
لولا ان سمع صوتها ..
اقترب بتردد ..

: اا انااا
: مين انت ؟
: اا اننااا خ
قاطعته بملل : مضيع شكلك .. مين تبي ؟
: انتي جمانه ؟
سكتت .. لم تنطق من صوت ذلك الغريب العالم تماما بنبرتها واسمها
شعر بها وأكمل ..

: انا خالد
كانت تنتظر ذلك الاسم..من حوالي اشهر..منذ اختفاء العنود..حوالي 5 اشهر
وكانت ايضا تنتظره الان..ليقول ذلك الاسم..الذي احست وهو ينطق اسمها
ان اسمها جميل جدا..ومختلف..
كان تتوقع انه هوس العشق..هوس عشقها المميت الذي دب في اوصالها من 4 سنوات
هوسها الذي تخيل كل اصوات الذكور..صوته
وكل الطارقين لباب بيتهم وباب قلبها ..طرقه
ولكن تعلم ان لا يجيد نبرة صوته حينما ينطق بأسمها ..سواه فقط

: جمانه..افتحي الباب شوي..بكلمك بأمر ضروري
كانت مبنجه..صامته..عاتبه ايضا
: جمانه افتحي انا خالد اخو العنود...
فتحت الباب قليلا..قليلا جدا..
رأى ظلها ليكمل ..
: جمانه .. انا ادري انك معالم اختي العنود..تدري فيها في اختك..او يمكن بعد انتي يكون عندك خبر..انا ادري ان العنود رايحه مكان مايعرفه الا وحده بس ..هي اختك
وبرضوا يمكن يكون عندك خبر..انا مابي استدرجك او استجوبك
وعشان كذا كلمتك انتي بالذات..ماكلمت اختك في
عشان بس بتطمن على اختي..ابيك تعرفين انتي وفي والعنود..
اني مع قرار العنود...ولو شفتها بقولها ارجعي للمكان الي انتي فيه
لاني اعرف العنود زين..واعرف حياتها ببيتنا..مع امي..ومع تركي
انا جيت هنا..بس بتطمن..ابي اطمن قلبي..بعرف اختي بمكان آمن ولا لا
انا واثق باختي..وانها مستحيل تخطي..بس ابي اعرف وينها..

تجمدت اوصال جمانه..بما ينطق به خالد
التمست حنان وحب لأخته بنبرة صوته..التي تصيح فقدا لاخته المفقوده منذ اشهر
اغمضت عينيها وهمست بثقه للقابع خلف الباب..الذي تعشقه جدا

: اختك بتبوك..عند عمتك
خالد : بتبوك!! عمتي!!
جمانه : انا سمعت في تقول لأمي انها ماراح تجي لزواج اختي..عشان هاجه من اخوك لعمتك
خالد سكت..لم يتوقع ان تبوح بالحقيقه بتلك السهوله..توقع انها لا تعلم
وتوقع ايضا انه سيواجه الصعوبه بذلك ..

اكملت : خ خالد ... انا قلت لك كذا عشاني عارفه انك غير عن تركي..تكفى لا تروح لها ولا تقول لأحد .. حتى امك .. واذا صار للعنود شيء بكون السبب الاول للي صارلها
انا واثقه فيك .. وقلت لك ..

خالد يتنهد : مشكوره..مشكوره جمانه جد .. ريحتي قلبي الله يريح قلبك .. تعبان انا من 5 شهور
بلعت ريقها جمانه بصعوبه .. لتعبه الذي تسلل الى قلبها وادماه
اكمل : اكرر شكري..وابيك توصلين لفي تقول للعنود .. الله يحفظك وين ماكنتي وانتبهي لنفسك..
ومبروكين ان شاء الله .. عن اذنك ..

وضع خطوته قاصدا سيارته..لكنه استوقفه صوتها
: حتى انت..مبروك
خالد : على ايش ؟
جمانه بهمس : على ملكتك
خالد : ملكتي !!!
جمانه سكتت .. لا تعلم لماذا لمست في صوته الاستغراب .. اهو كيف عرفتي بأمري ؟
جرحها استنتاجها فعلا !!
لكن استنتاج خالد انقذ الموقف : ههههه انا مو مالك ولا حتى خاطب..شكل في قالت لك كذا تصريفه لسؤالك عن العنود ... ومن الواضح انك تدرين عن اختي بدون ماتدري في بعلمك

صدمت جمانه .. لذكائه ولفطنة عقله . وصدمت ايضا بأنه اعزب وكل ماكان يدور بعقلها
مجرد كذبه من اختها .. دمرت ليالٍ قضتها باكيه !!!

ابتسمت ودموع عينها تسقط...واحلامها ترتفع من جديد

: يالله مع السلامه..مشكور مره ثانيه..
لم تستيقظ بعد .. الا من صوت سيارته الذاهبه..


....

تتذكر ذلك اليوم .. بكل تفاصيله .. جميل جميل ذلك اليوم ..
كجمال ذلك الهواء الذي ضلت تستنشقه ساعتين قضته جالسه على الكرسي
تريد تسحب كل ذلك الهواء الذي جمعها بخالد وبحديثه
تسحبه كل لرئتها..حتى يكون جزء منها .. تماما كما كان الحدث الجزء الاجمل بعقلها..




**




مستلقي .. عيناه فقط على سقف غرفته
بقلبه .. لا سقف لأحلامه
لا سقف لعواطفه لتلك التي ستزف غدا
لا سقف لكل تلك الذكريات
الذي جمعتهم معا ..
لاسقف .. لاسقف !!





: لا لا لا مااالي شغل .. ليش كاشتين اجل ؟
: فيووه اعقلي .. سواقه مافيه ..
في التفت لأمها وقدمها ترقع الارض بإعتراض شديد : لا يمه لا بسووق
ام مروان : هههههههه خليها يابنت الحلال حنا ببر ماحولنا احد
ام عبدالعزيز : مانتب صاحيه يابدريه..بنت تسوق ب هالبر المقطعه ؟
ام مروان : مافيها شيء..يروحون معها البنات ..
في : ههههههههه حلوه النكته ياخاله..ماصارت سواقه..ومين باخذ مثلا..نجلى الخوافه ؟ ولا جمون البزر شوفيها تلعب ..
ام عبدالعزيز ماشيه قاصده الخيمه وصوتها يعلو ليصل لفي المعترضه : اعقلي وروحي تمشي مع البنات بلاش حركات عيال ..
مشى الجميع ليتركوا في المعترضه على مايجري..

: لا والله ؟ مااالي شغل بسوق لو حنطور .. مايصير بننبسط طيب وش هالطلعه !!!
التفت لتجد مروان يبتسم لها ..
: اي اضحك تشمت فيني وش وراك .. وانت ولد فالها بحياتك وسيارتك جنبك
اقترب منها مروان ..
: هههههه ليش السياره حياة ؟
في بعناد : اي حياة..تشوف فيها الدنيا مو تنحجر..
مسك يدها .. جرها لمكان ما
: وش تسوي انت اتركني
فتح باب السائق لها..ادخلها بداخل سيارته..لف ليركب بجانبها..
التفت عليها وابتسم ..
: عيشــي حياتك ..


ساعتان فاقدين في ومروان..لا أُثر لهم ولا أثر لسيارة مروان .. الامر واضح وام في غاضبه

وقفوا امام المخيم بعد الدرس الاخير للقياده المثلى..
: فرامل فرامل فراااااااممممل

صدمت في بالحمام المصنوع بالشينكو..وتضررت قليلا السياره من الداخل..
الجميع اتجه لسياره..خائفين على ماسيحدث من تصرفات في الطائشه

اطلقت ضحكتها بجنون على ماحدث وزادت ضحكتها عندما رأت مروان المنصدم
: ههههههههههههههههههههههههه هههه .. هذي حياتي يامروان..عشتها
التفت اليها وابتسم على ضحكتها : مجنونه..اقسم بالله مجنونه
في بضحكه : هههههه هاردلك على السياره ههههههه
مروان بإبتسامه : فدى
في تتأمل اهلها المقبلين على السياره خائفين ..
التفت عليه وابتسمت : مروان انت سبب ابتسامتي وسعادتي ..






صحى من تلك التي تهاجمه..بصحبة ذكرياتها المؤلمه..
اغمضت عينيه لكي تذهب تلك الدمعه اللعينه القباعه بعينيه الحمراوتان
لن ابكي بسببها..لن ابكي..فهي التي اهدتني ظهرها..ولم اراها بعد

صلب ظهره جالسا : هي وحده من الثنتين يافي..يا اعيش معاك .. يا ما اعيش .. ومصيري يرتبط مع مصيرك !




**



11 ليلا .. ليلة زفافها ..




غرفتها مشوشه..تماما كعقلها
سريرها مليئ بالاكياس..وحقيبه ضخمه بالوسط..
ترتب بفوضى ..


: اوف شفيك كذا هههههههههههه
في التفت لأختها : جمون تكفين انطمي..بروحي حوسه
جمانه : خليني اساعدك هههههههههه
في : ما احتاج مساعده..بس انا برتب اغراضي بس جتني اوامر عليا اني ما اشيل كثير..وانا اصلا اغراضي كثيره فجالسه افرز الضروري بس..حسافه بخلي نصهم
جمانه : هههههههههههههههه اوامر من مين
في امسكت جوالها تقرئ : ماراح تشيلين اكثر من 13 كيلو خلي بالك والا بجدعهم بالمطار
جمانه : هههههههههههههههههههههههه
في بغيض : ايوه اضحكي شوراك..احد يقول لزوجته ليلة زواجهم كذا بالاسلوب !!
جمانه : يمكن يبي يطلف الجو ههههههههههه




مرت تلك الليله .. صعبه جدا على في .. لا تعلم اي مصير يجمعها مع ذلك الذي يسمى زوجها
لم تراه سوى مرتان فقط .. الاولى كانت "حفله" كما تحب ان تسميها بطلتنا
والثانيه كانت مجرد "واجب اجتماعي" كما ايضا تحب ان تسميها

تبتسم فقط عندما تتذكر انها على بعد يومان فقط من رؤية العنود ..
وتبتأس جدا حينما تتذكر انها لم تعود هنا الا بعد سنه كامله على الاقل ..
تذكرت حينما ناقشت ذلك الموضوع مع عبدالله في حديث قصير
بالواتس اب ..
حينما تذمرت انها مده كبيره وتريد ان تأتي لسعوديه كل 3 اشهر على الاقل
تذكرت حينما اتاها جوابه المستفر ( عادي اعتبريها سنه عسل..مو شهر بس )

لا تحادثه كثيرا..سوى بالامور الضروريه فقط..
حينما ايضا ذكر لها شقتهم وان شراها لم يستأجرها
اوصلت له ضنها ( مطولين شكلنا !! ) اتاها جوابه ( طبعا .. 5 سنوات على الاقل )

تخاف كثيرا من تلك الحياة المقبله..وتتذكر دائما العنود قائله ( في حبيبتي تكيّفي مع وضعك )


: الووو وين سرحتي .. خلصت خلاص ..
فتحت عيناها في بحذر بسبب ماسك الزبادي "روب" الذي على وجهها
جمانه : بحط الخيار على عينك .. غمضي ولا تفتحين الا بعد 15 دقيقه
في : وين بتروحين ؟
جمانه : ماراح اروح بحط لي زيك وبنسدح جنبك..

مستلقيه في بجانب اختها .. بعد 10 دقائق ..

: في
في : همم
جمانه : بكرا عرسك و ..
في : امااا عاااد
جمانه : ههههههههههه حيوانه اسكتي خربتي ماسكي يوم ضحكت..صبر بكمل
صمتت في .. تشعر بما ستقوله جمانه .. لذا لطفت الجو ..
: بكرا عرسك..بكرا بتروحين كندا وماراح اشوفك الا بعد سنه ..
في : بعد بكرا كندا
جمانه : انطمي
في : هههه ماشي
: ايامي معاك قبل كان فيها تتش شوي .. كنت قاسيه معاك فترة خطبتك وسالفة مروان وكذا .. تاكدي اني ابي لك الزين..وعارفه هالزين مو مع مروان..صدقيني عبدالله بيسعدك..انا عارفه..يمكن اكون اصغر منك .. بس يمكن اشوف جانب هالموضوع من طرفي كأخت..لانه اكيد مشوش من جهتك الموضوع لانك العروس..الله يوفقك حبيبتي
صمتت في..لا رد ..
جمانه : هووويي
في : كاني غفيت من هالخيار..اسكتي بسترخي
جمانه ايضا سكتت .. تعلم انها طرقت الباب الحساس جدا من قلب اختها
لكن المهم ان حديثها وصل لقلب في ..
وفعلا هذا ماحدث..




**



الخميس .. 22\8
زفافها ,,

9 ليلا ..



وضعت اللمسات الاخيره لمكياج رائع..بسيط..ملكه جعلها!!
فتحت عيناها بأمر المصففه..لترى نفسها..عروسه..من نوع آخر

جلست امام المرآه..وكاميرة جمانه لا تفارقها..

: واللحين خلصنا ميك آب .. يالله يالله فيو بس ضبطي شعرك..مررره متأخره
في بصوت آخر وشعور آخر : مخلصه شعري ياهبله بس برفعه..وبعدين ذبحتيني بكاميرتك
جمانه لا تزال تسجل : ايه تقولينها اللحين..بكرا لا خلص الزواج تتشحذيني اوريك وش صار..


انتهت في..بشعرها الويفي المرفوع بطريقه جميله..
ومكايجها بشدو خفيف وبنفسج شفاهها الذي اعطى بياضها فرصه لسطوع..
فقد كانت (بنفسجيه) صبغ اظافرها ولون شفاهها وايضا باقتها..
ف لطالما كانت تعشق هذا اللون !
فقررت ان يقاسمها.. يوم النقله هذا !

وصلتها انامل امها وهي تغلق السحاب الخلفي لفستان زفافها الاوف وايت..
بموديله التوب الذي يتدرج انتفاشه بعد خصرها..
متذيل بذيله الطويل ازداد الفستان جمالا

التفت لأمها الذي تتحاشى تماما وضع عيناها بعينين ابنتها...
البستها حذائها المتوسط لعدم قدرت في بالتزان بالحذاء الطويل جدا..

: يمه ..
ام عبدالعزيز : ها
في : خايفه ..
ام عبدالعزيز ارهقتها تلك الجمله المتكرره : حبيبتي سمي بالله ولا تخافين..قريت عليك لين بس ووردك واضح انك حفظيته مثل اسمك..لا تخافين هذي ليلتك..انبسطي فيها يمه ..

اجلستها على الاريكه المقابله..
: اسمعيني يمه .. اللحين الساعه 11 .. الساعه 1 زفتك .. بيجي عبدالله اللحين يلبسك شبكتك وبتصورون وبيجلس معاك ساعه ..
بعدها بيطلع..وبينزف قبلك..مع ابوك..واذا انزفيتي بيكون قدامك على الدرج
ياخذك وبتروحون للكوشه..
زين ؟

صدمت في من خطة امه وخالتها ..
: صحيح انا قلت لك وخالتي تستلمون العرس كامل بس هذا موب معانته تسوون كذا بزفتي..وش ذا لا مابي..
ام عبدالعزيز : الزفه لما تنزل العروس..يشوفها الكل..موب احسن من الاساس يشوفها زوجها تنزف له قدامه ؟ من اولى الناس ولا عبدالله؟
انا ما شاورك .. انا اقولك الخطه بس ..
في : خلاص يمه دام السالفه كذا لايجي فوق..وش الفايده يشوفني تحت وفوق..التصوير بعد الزفه..والشبكه انا البسها..لبسني بالملكه يكفي..
استلسمت ام عبدالعزيز لشروط ابنتها العنيده..




,,



تصلب ظهره من الوقوف..يسلم على الجميع..بلا استثناء..
يعلم هذا..ولكنه يجهل هذا..
اعطوه الفرص..جلس بربكه وعينه على ساعة يده..
لم يتصور ان يمر بتلك المشاعر..وهو عبدالله المستقيم الثقيل الغير مبالي لعقب طريقه
ولا يرتبك ولا يخاف قط .. لكن بهذا اليوم .. لا يعلم مايجري


نفس الصاله..
بعيدا..


يتأمله..تفاصيله..كرسيه هو الأولى به..
قرر المواجهه..وذهب..

تقدم .. وقف عبدالله لسلام..
ولكنه وقف عندما هتف ابو عبدالعزيز بجانبه
: ولد خالتها..مروان
التفت اليه .. يعرف هذا الاسم جيدا..تذكر
هو بنفسه..الاسم القابع بتلك الباقه المجهوله
وضع عينه بعين مروان الذي ابتسم بغرابه..
قرئ في عينيه الكثير..لا يعلم اهو يتوهم ام فعلا هذه نظرة التحدي ؟

مروان : مبروكه عليك ... غاليه علينا ... حطها بعيونك
عبدالله بابتسامه : توصيني على زوجتي ؟ عقبالك ..


مواجهة هؤلاء الاثنان..حتما ستوقع الكثير بقلب تلك العروس بالجهه الاخرى..

لا تريدهم معا ... ابدا
فهذا حياتها السابقه..وهذا مستقبلها المجهول!



**



توصيني على زوجتي ؟

لن تمر على مروان "المجنون"
لذا هو متوجه الى مكانها..سيواجهها..سيراها..قب له!

يعرف هذا الطريق جيدا..فقد زاره عصرا ليرى اين تقبع العروس بالضبط؟
صعط الدرج الجانبـي..تلك العتبات تفصله بينه وبين حلم طفولته..

وصل الى غرفتها..فرائحة عطرها..هي لم تتغير..ف لطالما استنشقه منها
فهي لم تغيره منذ سنوات..
قادته رائحتها وبراد الغرفه وضوئها الى مبتغاه..
تسللت عيناه الى الداخل..
استقرت عيناه على تلك البنفسجيه !



,,



لم تعلمني حياتي يا هذا
سوى اشياء قليله
اهمها .. لا تستلمي .. وافعلي كل شيء بجنون
لذا انا هكذا ..
اندم على الكثير..لكن الاهم ان استمتع به بوقته
علمتني الحياة ايضا .. ان اعمل لنفسي..
لكني اليوم .. لم اعمل لنفسي ..
لذا انا اليوم .. زوجــتك !





تـم 9 !


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-14, 06:47 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





‘,


الســر العاشر ,,
حريتي معك قصصت جوانحها منعتها تطير !



سبحانك اللهم نستغفرك واتوب اليك ,,





كنـدا ..
8 صباحا ..


ماشيه في تلك الممرات الهادئه التي تصرخ الما في جوانب ممراتها .. رماديه اللوان شهباء
تتوزع احيانا وتتغير الوانها .. لكنها كئابه .. مازالت .. لانه المستشفى ..

دخلت قسمها .. قسم الطوارئ
ابتسمت لتلك الشقراء الكنديه وهي تأشر على بطاقة قابعه فوق جيب سترتها البيضاء
ابتسمت الكنديه وهي ترى حجابها تاره وتنتقل لمكان اشارتها لبطاقتها ..
: oh .. coman
جلست على كرسيها الاسود المرتفع..قدماها القصيرتين ارتفعت عن الارض مما جعلت تلك الكنديه تبتسم ..
تنهدت العنود مبتدئه عملها الجديد .. الذي سيغير روتين حياتها الغامضه ..
حياتها الهاربه من كل شيء تعرفه بالمملكه ..

شعرت بنظرات من حولها .. التفتت برعب لترى من يراقبها ويتفحصها جيدا
لا تعلم لماذا شعرت لوهله .. انها كشفت !!
وان من امامها .. قد اوقف لعبة هروبها هذا !!




**


1 ليلا ..
ممسك الطريق اللعين ... كما يحب ان يسميه لانه لا يهدأ ابدا .. حتى في منتصف الليل
امسك المخرج ليتنفس قليلا من شدة الزحام

: ليش ياخي .. بنلحق على المطعم
: وين تلحق ياخي ماتشوف زحمه..انا مستغرب ب هالليل الناس طالعين
: ياسلام..حالهم من حالك
وقف للجنب لسوبر ماركت صغير يتجنب حاره ضيقه
: خلصني شتبي..لوزين شوكلاته ولا جبن
: هههههههههههههههههههههه مو من جدك خويلد !!
زفر خالد غاضبا : شف حمود مطعمك المخيس هذا مانب رايح له..لو احنا بمجاعه ياخي السرى واصل الشارع..تبي ولا تموت جوع ببيتكم ؟
محمد ضاحكا : لا لا فيك شيء..خاااالد يعصب..شصاير بالدنيا
نزل خالد غاضبا تاركا صديقه محمد غارقا بضحكه على حاله المزري ..



**


هناك ,,


وصل الى غرفتها..فرائحة عطرها..هي لم تتغير..ف لطالما استنشقه منها
فهي لم تغيره منذ سنوات..
قادته رائحتها وبراد الغرفه وضوئها الى مبتغاه..
تسللت عيناه الى الداخل..
استقرت عيناه على تلك البنفسجيه !


لم يصلها .. هي بنفسجيه فعلا
لكنها كانت زجاجة لون اظافرها فقط
لم تكن هي حـقا ..


تلك البنفسجيه
تقف اعلى السلم ...
تستقبل حياة تجهل تفاصيلها ..


ظلام حالك .. لا ترى سوى شموع تتوزع على جنبات صاله ضخمه
ملئيه باناس اتوا ليشاركونها فرحتها..او يرونها..او يتشمتون فقط!
صدرها يعلو ويهبط...
ضغطت على باقتها البنفسيجه وهي تتحاشى من يجلس بعيدا امامها..في كوشتها!
ينظر اليها بتمعن واضح..اربكها..لذا قررت صرف النظر..

وضعت اول خطوه على درج طويل قد فرش بسجاده كحيله طويله لا تنتهي..الا عند عبدالله!

بدأت زفتها..في منتصف ليل ليلة خميس..
اغمضت عينيها تاره وفتحتها تاره..
اكملت طريق سيرها وهي تحاول الابتسام لكميرات تنتشر من حولها
الفلاشات في كل حدب وصوب وهي ترتجف..لا تعلم لماذا احست لوهله
ان المعركه بدأت !!
عروس تشعر بهذا .. نعم .. في

استيقظت من كل هذا ..لترى نفسها انتهت من هذا السلم الطويل
وهي الان تتذيله..
على صوت زغاريد تنتشر حولها باصوات مختلفه..
جمانه..نجلى..امها..خالتها..فل وه..خالة عبدالله..
دمعت عيناها وهي تفتقد صوت احدهم..واحده تشتاقها بكندا
كانت تتمنى انها هنا..تزغرد معهم!!

فلوه : ياحظ اخوي والله..طاح واقف..
ابتسمت في وهي لا تفهمها حقا..او سقط واقفا فعلا؟ ام انه واقفا بالاساس..
التفت لجمانه الدامعه..ابتسمت اليها..
جمانه لطالما احست في انها علاقه اخويه مشروخه بعض الشيء..
لكن اليوم شعرت بها كأخت فعلا ..
لتنتقل للأم..التي كانت تنظر اليها بغرابه اربكت في..
لتكمل ركبتها عندما همست باذنها : ماكان سويتي الي سويتيه .. دايما يابنت بطني كنتي متهوره
نظرت لعينيها لتكمل : ان شاء الله انك متأنيه هاليوم ..



ابتعدوا ليتقدم..
ابتعدوا ليتقدم صاحب هذا الكرنفال..
اتى بهيبه كبيره..اخافتها كثيرا..وهي تراه يقبل عليها ببشته الاسود العاتق
يمشي ببطئ..وعينه عليها تماما
وصل اليها ليفاجئها بقبله بين عينيها امام الجميع...سكتت الصاله احتراما لثنائي شعروا انهم الاجمل...وصفهم بالأجمل كان مظهريا..
لان عينين عبدالله التي تستقر بعينين في..هي مجرد تحدي..

لم يمر على بال في في هذه اللحظه..
الا ذلك اليوم الذي قبل 5 اعوام ..
ذلك اليوم الذي دخلت في مكتب عمها..هو ترجمات فقط ليومها هذا
القاعه التي كان اللون النيلي برفقة الليلكي الغامق يصحبهما الاوف وايت
كرهتها فعلا..فزراق ذلك الملف..هو من اتى بها الى هنا
امامه
زوجته
بادئه حياة تجهلها فعلا
فنظرات عبدالله لها الان...قرعت ابواب قلبها خوفا..وعقلها رشدا
كلها تترجم .. استعدي!

مد يده اليها..امسكت في بيده وتعلقها على زنده
مشى بها الى الكوشه..
همست ليصله صوتها
: اذا انا هنا تحدي..فانت ما تحترم قدسية الزواج..
عقد حاجبيه عبدالله ليرد : انتي هنا مو تحدي..لان التحدي كسبته من الملكه..الان تغير الوضع
لف عليها ليكمل : انتي هنا رد دين..بيرجع قريب
ابتسم بغرابه وهو يرى ايام قادمه ستفك شفرات لطالما كانت عالقه بذهنه..
ضغط على يدها لجلسها بجانبه...فلم تترك يده..امسكت بيده تحت نظراته لها ..

فقد كانت في تستنجد بعبدالله .. منه .. اليه ..


,

هناك

كانت تنظر اليه من بعيد..عالقه يديه بيديها..وعينيه ايضا بعينيها
بلعت ريقها..ضغطت على كفها..
لم تستطع اكمال المنظر..لم تتوقع ان تكون مشاهده فقط في مثل هذا اليوم..

لانها يوما .. كان اسمها يقترن مع اسمه
اهو غروري ؟ ام انجرافي الذي غير كل هذا ياعبدالله !



**





كان هناك , في لحظة خيانه ..
من يراه .. سيظن ذلك حقا !
لا مافي النوايا .. يظل بالنوايا يا ..



: لا لا مابدي..بعد
: وش مابدك .. تعالي اقول
: مرتك وينا ؟
: بالشغل
: طيب؟
: طيب وش ؟

مشت منه مبتعده بقميص ينتصف فخذها الاملس..ذاهبه للمطبخ ويصله صوتها
: ايه .. ما ألت لي .. كيف الصفأأ
: وقته صفقات اللحين ؟
: اي وئته .. انا اجيت اليوم حتى اتكلم معك بهيدا الشيء..
اتته لتسلمه كوبه قهوته..استلمها منه وباس يدها ممسكه الكوب ..
ابتسمت : لو وئع شو بدي اعمل..
ابتسم اليها : عادي سوي ثاني..
: ومين بيرجع إلي فخدك بعد ما ينحرئ
ضحك .. لتكمل : انا جبت إلك المبلغ..بالسعودي 200 الف ريال
: بس 200 .. بقي ميه وينها..
ابتسمت : ازا بتريد بدي خليها بعد مايتم التوقيع

اخذ الشنطه السوداء منها..وابتسم..
ف هذا الموعد .. هو لتلك الحقيبه
وأتت ..




دائما اريد اسعادك..حتى لو كلفني الامر ماهو سينعكس من اسعادك
الى اشياء كثيره..لم تطرئ حتى الان على بالي..
احبك..هذا ما افهمه
اما الباقي..فسواد عينيكي يمكن انه اشاحه عن وجهي قليلا
اعتـذر..فانا احبك..



**




لا تعلم مايجري..
سوى انها هنا .. تعمل ..
ايضا من اجل إسعاده ..


الساعه تشير الى 2 مساء..
سجلت اخر سجل لعميل اليوم..فقد انتهى دوامها
ارخت ظهرها الى الوراء قليلا تطللب الراحه..
اخذت جوالها لكي ترى طلب سكايب..من انسانه تنتظرها بشغف
فتحتها بسرعه..
لتراها اجمل مما تتصور .. ابتسمت في وهي ترى العنود امامها

: اشششتقت لك
دمعت العنود : الله الله ياعروسه
في تبتسم : مابقي شيء واشوفك ..
العنود : لا تفكرين فيني ياروحي..انبسطي مع زوجك..ليله ماراح تنسينها
لا تستمع لنصائح العنود .. لذا اكملت : ماهمني غيرك..

التفت في .. انتهت ابتسامة في .. واقفل الطلب..

ضربت الشاشه العنود لقفل مكالمة الفيديو ..
تريدها..تشتاقها..
ترى ماذا حصل لفي ؟




**




جلست على الكرسي..
اخذت زجاجة الماء..
شربت القليل..ابتسمت وهي تتذكر في خارجه برفقة زوجها الى غرفة التصوير..

قطع عليها المرأه الثلاثينيه التي اتت وجلست امامها..
بلعت ريقها..
لتبدا : السلام عليكم .. يا
: وعليكم السلام..نجلى
: هلا والله حبيبتي شخابارك
نجلى : الله يسلمك..امري!

اكملت حديثها الروتيني معها...لتأتي زبدة الموضوع...
: انتي متزوجه ؟
ارخت رأسها المتألم من هذه الليله الطويله..التي انتهت بهذا السؤال
التسمت لب الموضوع من تلك المرأه .. مر عليها كل شيء يجمعها بحياة ابيها
عقدت حاجبيها..انزعاجا لكل ما ذكر ..
لتقطع الحبل من البدايه ..
: ايه .. متملكه ..
صعقت المرأه من جوابها .. الذي لم تتوقعه ابدا ..
انزلت رأسها قليلا .. و : ااه الله يوفقك .. عند اذنك

تأملت نجلى المرأه وهي ذاهبه...تألمت كثيرا من هذا الموضوع المزعج
تمتمت بداخلها ..
لن .. لن ترتبط حياتي .. برجل يقلبها جحيم !!
لن اصبح امي .. لانني لا اصبر صبرها !


**



رجع واستلقى ...
على سريره ...
عينه لا ترى الا سقفه ...


لطالما قسمنا همومنا .. لشخصين .. كنتي احدهم .. هربتي لحريتك ..
وجعلتيني محبوسا هنا ..
كنتي دائما تقولين .. انت رجل ! حر .. اما انا حبيسه الحريه الذي يدعيها اخوك !


التفت ليرى صوره تجمعهم جميعا ..
استقرت عيناه على صورة العنود .. ابتسم بألم على حالها
لتنتقل عيناه لاخوه تركي .. ضغط باصبعه على صورته .. الما على حالهم الذي دمره !!



**


3 فجرا ..


رجع الجميع ... استفرد بنفسه بمكتبه المحظور ...


امسكه ملفاته التي قسمت لنصفين ..
انتقل لنصف الاخر ..
وفتح ملف قد سجل به اسماء كثيره ..
جميعها مشطوبه..سوى اسمين ..

فـي فيصل محمد
عبدالله سالم عبدالرحمن

ابتسم..امسك قلبه..وشطبهم..
: ظربنا عصفـورين .. بحجر ..

اغلق الملف .. الذي انتهت الاسماء بها جميعا ..
كل شطبت .. انتهى منها ..
ارخى محمد ظهره .. وهو يغلق الملف الاسود العميق الذي امامه ..
سحب ورقة الاسماء منه قبل غلقه .. ووضعها بالدرج المغلق
يبدو انه ينوي نقلها ! تماما كما فعل بذلك الملف الازرق !



اهكذا هي الثقه ؟
اهذا هو السند ؟
مجرد اسم يشطب .. تخلصا من كل تلك الايام التي قظيتها تحت أمره
اهذا هي انا ؟



‘,



ولا فاتك !
سوى دمعٍ تعب يرضى برغباتك
رسمتك لتعب هقوه
كثر ماكنت لك نزوه
تباكى صدري المترف
خجل يطلب مواساتك ,,




تم 10 ,




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-14, 12:25 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




‘,


الاسرار العشره ,,


ضمت الكثير..وباحت بالأكثر
نسجت بانسيابيه .. ولانها اسرار
يجب استرجاعها ..





خرجت وانا بداخلي استغراب شديد بخلو بيتنا من أي كائن!
ومازاد استغرابي اعجابا فجعا لا استهوائا .. انا مكتب عمي الذي فقط الممر كتب على واقعه الروتيني "حظر تجول" .. كان مفتوح!!




تصفحته ببرود تام عن مايمكن ان يحصل ان دخل عمي ووجدني تشخصته على مكتبه واحتضن الملف الذي يبدو .. اكثر اهميه واكثر فضحا!
استوقف افكاري جميعها وتصلب جسدي الصغير وارتجف الكوب بيدي ساكبا ماتبقى منه على معصمي الايسر وحمدا لله انه لم ينتظرني وبرد!




انا شخصية لن لن تعجب كل الناس .. انا راضيه
لان ليس الجميع يعجبني!




:تحبينه؟
فجعت من هذا السؤال..لم يكن نابعا من نجلى فحسب..بل من الواقع..هل انا فعلا اميل لمروان؟



نجلى: الزواج مو حل للهروب..الزواج سجن كبير.. اهربي من السجن لا تدخلينه بإرادتك..مروان ماهو حلك..اساسا ابدا مابينكم اتفاق..



راكان تقمص جميع الادوار اعلاها..فاصبح الجميع بالنسبه للعنود.. لذا سكت !



تحرك عمي وانا غاضبه من خطواتي البطيئه لما اصبحت بطيئه! لففت لارى السبب..
كان مروان ينظر إلي..لففت ودخلت الجامعه وانا اسحب قدماي للامام بقوه..رجعت للوراء قليلا وقد رأيته قد قصد طريقه فمن الواضح ينتظرني لأدخل....لا ادري ما السبب..فالفيروس انتقل من قدماي الى لساني..
: بحفظ الله!



خرج عمي بوجهي حاملا ملفات كثر كان يتقدمها "الملف الازرق" .. بقلب الصاله سقطت مني كتبي وعيناي تستقر على هذا الشبح الازرق..استغرب عمي ووقف
على نزول امي من الدرج بقلب الصاله..لحقت على مشهدي الاخير



ابو عبدالعزيز : مايامر عليك ظالم ..وانا ابوك في اوراق مهمه جدا ابيك تشرف على ارسالها بالفاكس بنفسك..



باستغراب تام : تامر .. مد يده لإلتقاط الملف .. استلمه بصعوبه من تردد مسلمّه
حمل الملف قاصدا الخروج من المكتب الواسع .. حينما وصل الباب
: عبدالله
التفت ملبيا لنداء العم
عبدالله : سم ؟
ابو عبدالعزيز بنبره تهديد : الملف امانه عندك وعليك




: هاه طمني؟ ارسلته ؟
عبدالله بتردد : تم..اقصد اي ارسلته
ابو عبدالعزيز : لكندا؟
عبدالله : اي اي..بالضبط على الايميل الي عطتيتني اياه..سالم الاحمد على ما اضن
ابو عبدالعزيز : اي بالضبط
عبدالله : ماعليك ..وصل




رقام..اسماء ثلاثيه غريبه..عنواين استراحات ومواقع مشتبهه..
وقف
هنا..
اخر ورقه يحمله ذلك الملف الغريب..ويبدو له انه لب الموضوع
عيناه السوداوتان القاسيتان..تمر بسرعه على كلام يسرد بغرابه
وشيئا ف شيئا .. تتسع .. حتى اتى الى اهم سطر ولم يكمله
لانه انطلق الملف للأسفل ملبيا نداء الجاذبيه تحت ايادٍ مفجوعه
اطلق سراحه للأسفل..




هنا وهناك..هي حديث الساعه..في لا تعلم ماذا يجري من وراء ظهرها..لبت نداء القدر..وغصت بفنجانها..تحت ضوضاء من حولها لمحاولة اسعافها..رفعت عينيها البنيتين
الى سماء صافيه..وهي تهمس..
يارب.. الطف بي!



لان الملف الذي بحوزتي..قلب موازين وجهات نظري..واصحبت ترتطم يمنه ويسرى
لا اريد ان اقول انك سقطت من عيني واهتز رأيي بك..ولكن حقا حقا
خذلــــــتني!




ابو عبدالعزيز : بتروح لحالك؟
عبدالله بإستغراب : اجل !
ابو عبدالعزيز : ماتبي تاخذ احد معك ؟
عبدالله يكمل استغرابه وتاره يزيد : احد !!
استند ابو عبدالعزيز للخلف وابتسم ..




ابو عبدالعزيز : عندي لك خبر راح يسعدك كثير .. بشاره
في بنشوه : قولي..ابي افرح
ابو عبدالعزيز ملتفتا على ام في الساكنه بجانبه : بعدين
في : اجل ليش تحمسني!! اووه




ام عبدالعزيز : خطبك .. طلبتك مني خالتك اليوم .. في اسمعيني .. وركزي .. لازم توافقين على طول..انا ابي مصلحتك..انا بسوي الي علي والباقي على الله
في تلوث عقلها من ضباب باتت حقا لا ترى..لم تعطها امها فرصه لتفكير
ام عبدالعزيز : اسمعيني..حبه حبه

فـي تتسع عيناها تاره وتنقبض بصدمه تاره اخرى..باتت حقا لا تحتمل!!
استمعت..فهمت..قررت ان تفعل ماتريده امها..لكي تتخلص من كل هذا



مافيه الا حل واحد..العنود..فكري..بعد 3 ايام راح يجيني ردك..ياكندا..يانهايتي معك



وجد انه لا يوجد حلا لهذه البنت والتف على امها : شوفي..والله..ان تحرمين علي ليوم الدين ان زوجتيها مروان..



عندما اردت الحريه..اردتها بالزواج والذهاب بعيدا عن كئابة هذا البيت..
وفجأه..تقدم اثنان..احلاهمها مر !
فعلا..ليس الحياة كما نشتهي
عبدالله..مروان..سيندم احدكم..انا متأكده



جمانه : انتي السبب..بكل الي يصير..ولو تطلقوا..عمري ماراح اسامحك..ولا دانه ولا عزوز..راح تندمين يافي
بعد درس قاسي..اهدتها ظهرها راكضه..الى لا مكان!!




ام عبدالله : بنت ابو عبدالعزيز؟
عبدالله شعر بنبرتها الغريبه : لا يمه .. بنت فيصل الـ .. ماهب بنته..بنت مرته




ابو عبدالعزيز : وش رايك ازوجك ؟ الي تطيب خاطرك
عبدالله بضحكة تفانا ان تكون طبيعيه : هههههههه لا الله يكافينا شرهن..مالي بالعرس
ابو عبدالعزيز : انا جاد ياعبدالله .. بنت مرتي في .. بتتخرج هالسنه .. خذها معك وانا اضمنها لك .. تربية هالساعد "مشيرا الى ساعده" .. انا شاريك ياعبدالله نسيب اذا كنت بتبعيني مدير لك ..




: بقي 20 دقيقه..
العنود : على؟
في بتهور : على طيارتكم..
العنود ضمتها بفرح : كنت عارفه..بالهدنيا كلها محد فاهمني غيرك
في بهدوء : اؤؤمن بالحب..وعارفه راكان..وحياتك هنا مستحيله..شوفيها برى



العنود حملت حقيبتها..ونسيت خطواتها البطيئه وركضت..طالبه الحريه..راكان..السفر..واشياء اخرى تنتظرها..


في : امي ولا شيء بعدها..امي ضحت لي بحياتها وبزوجها بيومين .. وانا بضحي لها بحياتي كلها..سوي الي تبيه..
لفت..ركضت..اختفت!
ابو عبدالعزيز بإبتسامه : الحمد لله ..





عمها اقترب وجلس بجانبها..وهمس كالصرخه على قلب في : قبل 4 سنوات .. دخلت مكتبي..
اكمل لتُصعق اكثر : قريتي الي قريتيه ..
قتلها بقوله : الملف الازرق..ركزتي عليه..ماني مجبور ابرر او اشرح لك بالتفصيل..لكن هذا شغلي القديم..الي على اساسه انتي ب هالحوش..
تطفلك على شغلي ماراح يمر بالساهل..
نهض لينهي ذلك الحديث الصاعق : القرار لك..




استوقفها عبدالله بصوته الجهوري : على وين!
وقفت بصدمه حتى اقترب واصبح خلفها تماما : توني..ماشفتك



ان لم تكن لي .. فلست لأحد !



في تتعلثم : ااا يخطبون لاخوها ويجهزون لملكته وكذا..انشغلت عاد
جمانه بإصفرار وجها : اخوها!!




تشكل قدري واختلف
وابا ان يسعدني!
لذا!
سألخالف قوانين الحياة..وسأبتسم




مادري متى برجع..يمكن يومين ثلاثه..
انتبهي لنفسك ولا تخافين..لاتطلعين برى..




بنت هاربه..ابن عاق شكاك..وابن يستطيع ان يأخذ دور الثلج فهو الاجدر به..



تقدم عبدالله اليها..صدمها
سلم عليها بالخدود..حتى همس بإذنها : مبروك عليك انا ..




العنود قاطعته : لا تخاف..محد من اهلي راعي سفر..شلون..اقدم اوراقي؟
راكان : براحتك..شهادتك تشغلك بمكان ارقى..بس براحتك
ابتسمت العنود...




تذكرت كيف كانت ترى ابيها..كل ليله..عندما تخرج امها
كانت صاحبة 16 ربيعا..كانت ترى بأم عينها..علاقة ابيها ..بالخادمه



( مابي دراسه..وياليت نروح كندا..مابي امريكا )



واشاره بيده بخبث : العنود
خالد سمع اسمها ووقف قلبه..اقشهر جسده..وقف قابل اخيه
: شفيها ؟

تركي مشى قليلا .. والتفت لأخيه .. وهمس : لقيتها



ابتسمت فقط ..
: ان شاء الله تكونون بخير..زي ما انا بخير وانا بعيده عنكم



عبدالرحمن : قلتيها..على نفسك..اما عن حياتنا ومستقبل عيالنا..طز
لم يدع لها فرصه لرد على ما باح به..فقد استفزها..او بالأصح..جرحها فعلا !




: لازم تتنومين اليوم...عشان نفحص الرحم 3 مرات وانتي نايمه..لما يسترخي
فلوه : لا..لادكتوره ماقدر..خليها بعدين



وضع خطوته قاصدا سيارته..لكنه استوقفه صوتها
: حتى انت..مبروك
خالد : على ايش ؟
جمانه بهمس : على ملكتك
خالد : ملكتي !!!



تبتسم فقط عندما تتذكر انها على بعد يومان فقط من رؤية العنود ..
وتبتأس جدا حينما تتذكر انها لم تعود هنا الا بعد سنه كامله على الاقل ..



مروان : مبروكه عليك ... غاليه علينا ... حطها بعيونك
عبدالله بابتسامه : توصيني على زوجتي ؟ عقبالك ..




لم يصلها .. هي بنفسجيه فعلا
لكنها كانت زجاجة لون اظافرها فقط
لم تكن هي حـقا ..




ضغطت على باقتها البنفسيجه وهي تتحاشى من يجلس بعيدا امامها..في كوشتها!
ينظر اليها بتمعن واضح..اربكها..لذا قررت صرف النظر..
وضعت اول خطوه على درج طويل قد فرش بسجاده كحيله طويله لا تنتهي..الا عند عبدالله!




: اذا انا هنا تحدي..فانت ما تحترم قدسية الزواج..
عقد حاجبيه عبدالله ليرد : انتي هنا مو تحدي..لان التحدي كسبته من الملكه..الان تغير الوضع
لف عليها ليكمل : انتي هنا رد دين..بيرجع قريب





لم تستطع اكمال المنظر..لم تتوقع ان تكون مشاهده فقط في مثل هذا اليوم..
لانها يوما .. كان اسمها يقترن مع اسمه
اهو غروري ؟ ام انجرافي الذي غير كل هذا ياعبدالله !





كان هناك , في لحظة خيانه ..
من يراه .. سيظن ذلك حقا !
لا مافي النوايا .. يظل بالنوايا يا ..



: لا لا مابدي..بعد
: وش مابدك .. تعالي اقول
: مرتك وينا ؟
: بالشغل





: ايه .. متملكه ..
صعقت المرأه من جوابها .. الذي لم تتوقعه ابدا ..
انزلت رأسها قليلا .. و : ااه الله يوفقك .. عند اذنك




وفتح ملف قد سجل به اسماء كثيره ..
جميعها مشطوبه..سوى اسمين ..

فـي فيصل محمد
عبدالله سالم عبدالرحمن

ابتسم..امسك قلبه..وشطبهم..
: ظربنا عصفـورين .. بحجر ..





**

تلك كانت صدمات اسراري العشـر ..
الاسرار يجب ان تباح لتخف اوجاعها..ويجب انا تكتم وتجعل لطي النسيان
ف ابطالنا بين هذه وتلك .. تاهئون


نلتقي قريبا في السر 11 ..
دمتم بخير


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-14, 04:38 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



‘,




السـر الحادي عشر ,,

تحليق,,للجهل أكثر !



نمر بتلك الصعوبات اللتي تسقطنا ارضاً من هولها . .
ولاكن سرعان ما ننهض بروحٍ حره وعنفوان فضيع . .
لنكمل ذلك الطريق المظلم
مقبلين على صعوبات اخرى , او ربما افراح نجهلها !
نبتسمـ بالمـ خوفـاً من شر التوحد !
وتتعالى ضحكاتنا..وينتشر صداها على طول الطريق
جاهلين ماذا يخبئ لنا غداً
وكلنا امل ان نجد مستقبلاً يوقضنا من غفلة سباتنا المزعج !
ذلك الطريق ! سنواجه به عثـرآت تعرقـل مشينا
ولاكن سرعان ما ننهض من سقوطنا على امل انها اخر عثرات حياتنا .
مواسمـ الحياة ! التي تعكر صفو ذلك الطريق .. لن توقفنا
وذلك القدر المسطر منذ ولادتنا , هو الذي سيحدد مصير المواشي





#
3 فجرا ..
الخميس ذاته ..



دخلت تجر الخطى..تقدم اليمنى تلحقها باليسرى..لم تكن خائفه ابدا
لانها تعلم بداخلها انها قادره على التعايش مع حياتها الجديده
التي تتوقع بداخلها انها لن تدوم ..
اهكذا تفكر العروس في ليلة زفافها يافي ؟


: ايه
لفت في على صاحب الاجابه التي لم يستطع احدا ان يجبها عليه
عبدالله : ايه بالضبط الي تفكري فيه .. ههه شفيك تهوجسين ؟
تأملت استوعبت في ماحولها..احد فنادق الرياض الفارهه..جالسه على اريكه تشابه تلك التي تقبع في بيتهم وتحبهها كثيرا..بالمصادفه كانت كحيلة اللون..
مابال ذلك اللون يلاحقني؟ بداء بالملف وبالقاعه وانتهت بتلك الاريكه
اكملت تأملها ووقعت عينها على عبدالله التي انتبهت لتو انه قد خلف "البشت" والحقه بال"غتره" ايضا .. جالسه امامها لا مبالٍ لتلك التي تجلس امامه
فكرت ان تبادله الحركه ونهضت ..
: على وين ياقلبي ؟
اغمضت عينها على نبرة الاستهزاء في كلمته : بروح اغير..حرام بعد
عبدالله احس ان اهانته وصلت..وهذا المبتغى : هههه روحي

تسارعت خطى في للغرفه التي امامها .. تريد الهروب فقط
دخلت الغرفه على عجله من امرها..لم تدقق بالكثير فقد خلعت طرحتها تبعها فستانها
ذهبت لتسريحه امامها وخلعت كل مايكمن في شعرها
واطلقت حريته بإنسيابيه مفتنه
انتبهت اكثر على حالها فهي لا تجد ما ترتديه!!
تعلم انها جهزت حقيبه صغيره لهذه الليله المتعجرفه .. لكنها اينها الان؟
اقتربت اكثر من الباب كي تستمع ماذا يفعل ؟
لكن الهدوء طغى على المكان .. ذهبت على دورة المياه واخذت روب الشور ارتدته على عجله
خارجه من الغرفه باحثه عن حقيبتها ..

كان ينتظرها تخرج..يعلم انها تريد الحقيبه التي الان قابعه في يده..
مبتسم يتأمل حالها وهي لا تراه ..
التفتت في اخيرا على البوفيه .. اكتملت صدمتها وهي ترا حقيبتها فوق الطاوله
وهو واضعا يديه على خده يبتسم لها..
لا تعلم ماذا جرى لها .. كل مافي الامر انها تريد ان تغيب عن عيناه المتفحصتان حالا بالا
اقتربت واخذت الحقيبه .. تريد ان تنقذ موقفها وماخرج منها سوى : سخافه صراحه !

ذهبت شبه تجري الى الغرفه وهي تسد اذنها على ضحكته المستهزئه على حالها
البكي حقا !


بعد ساعه كامله ..
هي الان مرتديه بجامة نومها الليلكيه..مرتكيه على خلفية السرير
لا تعلم اين نومها اصلا ؟

اقترب عبدالله متمددا بجانبها مما جعلها تغمض عينها .. قلقا او ماذا ! لا تعلم حقا
اراحها حينما اعطاها ظهره .. بنبره غريبه : بكرا رحلتنا 5 المغرب


لم يضف عبدالله الكثير .. فقط صمت ودع الايام تحكي ماتبقى من تلك القصه
التي بناها ملف ازرق مجهول ..

استلقت في فاتحه عيناها قابعه بها على سقف تراه..قريب منها
يخنقها تاره وتراقبه فتره اخرى ..
اغمضت عيناها 6 فجرا اخيرا ..




**



كندا ..


انهت العنود عملها اخيرا..كانت منهكه الى ابعد الحدود
كانت تعلم انه نصف الشهر..بمعنى ان راكان غائب الان
دخلت عماره سكنها تمشي في ممارته تائه متعبه..

استوقفها شاب تجهل هيئته..لم تره من قبل
سألها بلغته : هل رأيتي فتاة بيضاء شقراء أتت الى هنا ؟
اعتذرت برقه : انا لتو اتيت من عملي..لم ارى احد
اعاد سؤاله راجي جوابها : تذكري,بصحبة فتى عربي طويل اسمر لم يحلق ذقنه ؟
ابتسمت العنود للوصف : لا .. انا اسفه فهنا لا يأتي سوى العربيون فقط
انهى حديثه ب : انتي مخطئه .. ف هنا تأتي الشقراوات ايضا

ذهب الشاب الكندي بخيبه..تاركا العنود المستغربه منه ومن حديثه
اكملت العنود سيرها لا مباليه..فما تبحث سوى عن الراحه فقط ..






نفس الارض..تحت ذات السماء


استلم المبلغ كامل..وأكد على ذلك رسالة هاتفه .. ( تم ايداع مبلغ 200,00 )
مسح على شعره بخيبه..تمتمت بطمع : اخخ بس لو انها كملت الميه الثالثه..




**




11 صباحا ..
الرياض ,,



: يمه انتي متأكده قالت لك كذا ؟
: والله ياولدي هذا كلامها..حتى انا استغربت منها
: يمه البنت حتى مو مخطوبه كيف قالت متملكه ؟ يمكن انك اخطيتي بالبنت ؟
: شدعوى سعود اعرفها نجلى اخت خويك..خلاص ياولدي البنت تملكت

تركت ام سعود ابنها في حيره من أمره .. فهو يعلم تفاصيل مروان
فلما لم يخبره بموضوع ملكة اخته ؟
ايمكن ان يكون قد فقد عقله فعلا ذلك المروان بسبب تلك التي يحبها وذهبت !!!


لا يعلم لما هي بالذات .. متأكده انها عزباء
لما قالت انها ليست كذلك؟ اهناك امر تخفينه يانجلى؟ ام هنالك شخص تخفينه؟

زاد الامر غموضا..وزاد فضوله!!



**



ضمت ابنتها..التي من اليوم اصحبت امرأه مسؤوله..
تجهل الكثير عما يحدث لإبنتها..ولكنها سعيده جدا

: ها حبيبتي كيفه معك ؟
تنهدت في : الحمد لله يمه

لم يخفها ما تشعر به ابنتها...
مرت جمعة الغداء الاخيره..الساعه تشير الى 3 والنصف عصرا
وحان وقت الرحيل..

نهضت في الى غرفتها تنظر لها النظره الاخيره..شيء ما يراودها انها سترجع لها
طردت افكارها كلها وهي تتفحص غرفتها
ذهبت الى برواز تلك الصوره المهشمه..اخذتها وهي تراها تضم نجلى ومروان وجمانه وهي
دمعت عينها ل اراديا لايام خوالٍ مضت ..
اخذت تلك الصوره وضعتها بحقيبتها وذهبت لدرج لأخذ هدفها الاساسي
دفترها الصغير..فتحته وقرأت اول صفحه منذ 4 اعوام ونصف


"حينما اكتشف حياة الاخرين السوداء..تسود بعيني حياتي برفقتهم
شيء ما يقول..سيؤدي بي ذلك الملف الى مالا تحمد عقباه"

ابتسمت في بإستهزاء على حالها المترجم منذ 4 اعوام..
وذهبت خارجه بلا نظره اخيره..بلا وداع..وبلا موعد محدد للعوده

اغلقت الباب..واغلقت حياة سابقه بالداخل..



**




بعدما غادر عبدالله ابنها برفقة زوجته...ذهب ليرى حياته وعمله بالخارج
ابتسمت لكل ذلك الوقت الذي مضى بتربيته..
ربته وحيده..منذ ان توفى ابو عبدالله وهو بالسابعه من عمره

جلست ام عبدالله متنهده لكل ذلك الوقت الذي مضى ..
ذهبت بها ذاكرتها الى 25 سنه فائته ..






صرخت بإعتراض على حال زوجها المزري : هذا الي بتأكل عيالك منه ؟ حرام عليك ياخي الي تسويه بعقول هالمراهقين..ماتخاف الله يبلاك بنفسك بعيالك؟
اقترب منها والغموض هو سيد موقفه : يمكن غلط..بس الاكيد الغلط وضعي وحياتي
ام عبدالله بألم : الرازق الله .. هذي مهب طريقة اكل عيش ..

خرج غاضبا..ولم يعد





**




مستلقيه على سريرها الابيض..اغمضت عيناها
تعلم انها لن تنجب..تعلم هذا جيدا
ولكن عبدالرحمن يؤلمها حقا..تريده ابا اكثر مما تريد ان تكون اما
ف عبدالرحمن ضحى من اجلها الكثير..
لن تنسى مافعله لها ..


: عطيتك منوم..ارتاحي والله يكتب الي فيه الخير
ابتسمت فلوه .. وغطت بسبات عميق..


دخل عليها عبدالرحمن..نظر اليها جيدا وهي نائمه راجيه انها تصحى وهي تبشر
انها تستطيع الانجاب اخيرا ..

ابتسم اليها ولمحاربتها لكي تكسب حرب الامومه هذا.. منذ 7 اعوام وهي تحاول
صنع ابتسامتي وانا احمل ابننا اخيرا..
اقترب ممسكا يديها..راجيا من الله تحقيق حلمها قبل حلمه

وكلن يرمي احلامه على الاخر..




**



دخل البيت ليلا .. تسلل الى غرفته ليقف وهو يسمع انينها
ذهب الى غرفة امه مسرعا..
وجدها متمدده على فراشها..يسمع بكائها الخفيف الذي يصله بألم

اقترب اليها مقبلا رأسها : قايل لك يمه خليني اوديك للمستشفى
ام تركي بوجع : لا يمه مايحتاج..بخف ان شاء الله
خالد : اي تخفين يمه..انتي لك شهر تعبانه..الصبح ان شاء الله بوديك
نهض لكي ينام وتتركها ترتاح .. استوقفه اسمها

: العنود
رجع لكي يسمع اكثر
: العنود
خالد بألم : شفيها يمه
ام تركي بوجع : هي دواي..امنتك بالله ياخالد ماتعرف عنها شيء ؟
خالد بلع ريقه : يايمه لو بعرف بسكت يعني ؟
ام تركي : ابي بنتي

خرج خالد..لا يعلم ماذا يقول
ايخبرها لكي تضعف وتخبر ذلك المجنون لكي يأتي بها من تبوك مقتوله؟
ام يصمت ويتألم من ألم امه التي صحت عندما فات الصوت وذهبت العنود

كان يقف مع اخته دوما..حتى مع هروبها..لانه يعلم ماهي العنود بالضبط!
لا يعلم الاسباب..ولكن موقن انها مقنعه
لان الحياة برفقة تركي..لاتطاق



**



فوق ارض العرب..وفي سماء عاليه جدا متجهه الى كندا..
كانوا هناك..بلا ارض..وفي سماء يسودها الظلام الموحش

اغمضت عينها بشده في وقت الاقلاع التي تكرهه بشده..
ضغطت بيدها على كرسيها وهي تتنفس بصوت عالي لكي يخف اختناقها
من ارتفاع الطائره التي تزيد شيئا فشيئا..
لم تعلم ان تحركاتها لم تغب عن عبدالله الذي يراقبها من طرف عينه
يعلم انها تخاف الطائرات..لذا قرر ان يراقبها فقط
استقرت الطائره في الجو .. مما جعل في تهدئ قليلا..

مد اليها يده..نظرت الى كبسولتان بيضاء تقبع فيها
: ايش ذا ؟
عبدالله : منوم
في : ليش ؟
عبدالله : عشان توقفين افلمه
في : ماله داعي أأفلم لان الخوف مب فخر..
عبدالله : ينومك هذا..
في : ما اثق فيك بصراحه..يمكن شيء ثاني
عبدالله بضحكته الاستفزازيه : مخلي الاشياء الثانيه لغيري !
بلع عبدالله مابيده..وفي لازالت تكابر..

نصف ساعه واستقر عبدالله في نومه العميق..
لفت عليه بإستغراب وكانه ينام في بيته..ولم يلقي بالا لطائره واخطارها
نام فحسب..


بعد ساعتان ,,


غلب عليها الملل والارهاق..
تريد النوم..ولكن الارق يسيطر عليها

اقتربت من عبدالله النائم..ادخلت يديها في جيبه بحذر باحثه عن تلك الحبوب
التي جعلته ينام بتواصل كل ذلك الوقت..

لم تجد شيئا..رفعت رأسها بخيبه ووجدته يراقبها
ارتبكت فعلا فهي تعلم انه نائم..
امسك يدها واخرجها من جيبه..
: خلصوا مخدراتي..محد قالك لاتاخذين وحده من البدايه بدون فلسفه

اغمض عيناه : في ويسكي ينوم..اطلبيه
قالها بجديه مما جعل في تلتف بقوه اليها..
مغمضا عيناه .. لكن يعلم انها التفتت
مما جعله يبتسم ...



**

في ارض الوطن..وفي قلب قد استوى ألماً

يعلم تماما انها تحلق بالجو الان..بصحبته..بجانبه
قد رحلت عن كل شيء.. الا قلبه
ولكن لا يعلم ان عقله ايضا ذهب معها ..


ادخل ذلك الرقم الذي حفظه من مصادره
وارسل رسالته..حالما انه اول خطوه من طريق عودة في اليه ..




**



كندا .. 6 صباحا ..


: نععععععم ؟
: شفيك .. واثقه فيها
جن جنون راكان وهو يسمع جنونها هي الاخرى : صاحيه انتي تجيبين صديقتك هنا؟ لا وبعد عارفه كل شيء ؟ انا مادري متى تستوعبين عنود انها هااااااجه من اهلك
العنود : لو سمحت انتقي الفاظك..انا مانيب هاجه..
راكان يتكتف : ياشيخه..اجل وش تسمينها.. رحلة عمل؟ ولا استجمام؟
العنود : مابي الحوار ينزل اكثر راكان..بعدين لولا الله ثم في انا مانيب معاك هنا


ذهبت العنود خارجه من الغرفه..مستائه جدا من راكان ومعاملته الاخيره لها
جلست بإستياء وعيناها على الساعه تنظر لها تنتظر 7 والنصف بفارغ الصبر

احست براكان يجلس بجانبها ..
قررت الوقوف لولا ان مسكها : كان قلتي لي انها في طيب من الاول..
لفت العنود بإستغراب
اكمل : ماكنت ادري انها في ..
العنود : بروح استقبلها بالمطار 7 ونص..
راكان بإبتسامه : بروح معك
العنود : بشوفها من بعيد بس .. زوجها مايدري بالسالفه كلها
راكان صمت..
قلق جدا من فقده للعنود..بأي سبب كان ..




**



الرياض ..



جالسا في مكتبه..
رادوته تلك الرساله البريديه الصاعقه..


سلام محمد ..
ترى لك 3 شهور تقولي برسلك هالملف الي على قلبك
وللحين ماجاني..تبي تفتك منه وتطلعه من السعوديه على قولتك
وللحين ما وصليني .. بترسلته ولا شلون ؟؟


لايعلم ماذا اصابه..فقد السيطره على عيناه فأنها لا ترمش
يداه تصلبت على لوحة المفاتيح لا يعلم ماذا يكتب
كل مايدور بباله .. اين الملف اذ لم يصل لسالم في كندا ؟





**


7 والنصف حالا .. موعد طال انتظاره
كنـدا اخيـرا ..




يلتفت عليها..مستغربا حالها
يجر العربه محمله بحقائبهم..ويلتفت عليها بين حين وآخر
مبتسمه .. تلتفت من كل جهه .. تبحث عن احد يجهله

استغرب .. ولم يرد نفسه بسؤالها : شفيك ؟
انتبهت في على حالها : ماقد رحت كندا..ف حبيتها
عقد حاجبيه كما تفعل هي تماما..
اكملا سيرهما..فتوقفت في بلا سبب..لم يعلم بوقوفها واكمل سيره

اما هي فتصب عيناها في مكان واحد ..




,

اهو الحنين يقلتني؟
ام الايام سهرتني؟
ام هو القدر حزنني؟

طامعه في لقياك
في دنياي ودنياك
انا وأياك..لا تفرقنا امانينا ومنياك

..


سبحانك اللهم لا اله الا انت استغفرك واتوب إليك .

تـم 11 ,





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-14, 09:54 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




‘,




الســر الثاني عشر ,,




أأنا ضحيه مكرره..مقتبسه الشيء الكثير من أمي ؟
لكن بلا صبر..بلا أمل..بلا حياة
لا استطيع اخذ دورك أماه..
لا استطيع حتى ان ابكي ايقافا لما سيحدث

نجلى ,,








**

لايعلم ماذا اصابه..فقد السيطره على عيناه فأنها لا ترمش
يداه تصلبت على لوحة المفاتيح لا يعلم ماذا يكتب
كل مايدور بباله .. اين الملف اذ لم يصل لسالم في كندا ؟

هذا الملف بالذات يجب ان لا يختفي..ان اختفى..فقدت اختفت ملامح حياته
بيته زوجته..سمعته مستقبله..ماله..الكثير

لم يخطر بباله شيئا ابدا..اسأله كثيره تدور بباله يجهل اجوبتها
ارجع ظهره للكرسي يريد قليلا من الاستقام بعد اعوجاج ما قرائه
يريد ان يرتب افكاره..
ابتداء بعبدالله..ابعد كل التهم عنه فهو ثقته العليا
اتصل به..يريد مشاركته بما يفعل ؟


زراق ذلك الملف..شبيه جدا بزراق سماء الرياض
التي اعلنت عاصفه جويه ستؤدي به الى مالا يحمد عقباه !!




**



هناك .. حيث كندا .. ايضا حيثُ الوصول


وقف..على رنة رسالته بعدما فتح خطه الدولي

( اترك لك الاستنتاج..ليش اختارت في كندا بالذات ؟ )

عقد حاجبيه..ركز عيناه بالامام تماما..
بلع ريقه بصعوبه متلفتا يبحث على صاحبة التهمه..
التفت لها وجدها تحدق في مكان ما..من الواضح انه جميل جدا..

لم تكن في تتوقع حظور راكان..لذا نظرت اليه
بالوقت ذاته الذي تصلبت انظار عبدالله على قامه رجوليه سمراء
تصب اعين زوجته عليه بإبتسام !

فعلا..هذا ماكان ينقص في !
في ثاني ليله حافله من زواجها !





**



الرياض ,,
5 مساء ,,


ضغط على بانزين سيارته بغضبه القليل..النادر
كما عاصفه لا تأتي الا قليلا..ولكنها تدمر الكثير

ماذا افعل الان ؟ أأخبر تركي المجنون ؟
ام امي ؟ هي الاخرى انهكها التعب .. لا يعلم ايخف بحظور العنود ؟

وصل مبتغاه..
نزل الى ذلك المكتب القابع بزاوية احد شوارع الرياض الصاخبه
جلس على الكرسي .. لم يلتفت ولكنه اتكفى ب
: عطني تذكره .. الرياض تبوك .. ذهاب بلا عوده !


يجب ان لا احدد وقت عودتي..لانني لا اعلم متى اقنع العنود ؟
اعلم انها ستحن على امي عندما تعلم بتعبها..اعرف قلبها الرقيق جيدا
يجب ان اخذ وقتي الكافي..لإقناع تلك العنيده !


: اليوم المغرب..وفيه بعد 3 ايام ..
خالد يمرر اصابعه السمراء على جبينه المندى بعرق التردد : خلها اليوم..



**


بعد 3 ساعات ..
ايضا الرياض ..
ستار بوكس .. المكان الذي تنحت فيه الاسامي على القهوه
اسم صاحب القهوه .. وليست معشوقته يا مروان !!


رشف قهوته التي نحتت اسمها .. رشف فـي
اغمض عيناه والرغوه تتغلغل بجوفه بإستمتاع .. يعلم انها تفضل القهوه العربيه فقط
قالتها له ذات مره ..
( القهوه اذا ماصارت ساده مره عربيه اصيله..ماهيب قهوه..شوكلت ورغوه وكلام فاضي..يازين قهوتي والهيل والمسمار ملونها )
ابتسم لتلك الشقيه..المبتعده..الجارحه

: تصدق..هي تحب القهوه العربيه..بس مادري ليه الرغوه تشبهها..يمكن لانها بيضاء وشكلها جميل..بس تعمل عمايل بمعدتك..ههههههه
ضحك بألم..
مروان يتألم فعلا..

ابتسم سعود بأسى على حال صديق عمره الذي افنى حياته لتلك الفي الراحله ..
تعب فعلا اقناعه انها ذهبت لن تعود..لكن يبدو انها تسكن جوفه فعلا..

اعتدل مروان..يريد ايضا تعتدل افكاره : ايوه .. وش عندك .. في فمك ماء واضح !!
رشف قهوه المره هو الاخر..سعود برزانه : وش تقول عني ؟
مروان : رجال ابن رجال
سعود : وبعد !
مروان : صديقي الي ما ابدله بأحد
سعود : وبعد !
مروان بملل : مستمتع بالمدح يعني ؟ خلصني لا اصكك بالقهوه !
سعود : ليش ما قلتي لي عن ارتباط اختك ؟ انت تدري اني ابيها وتدري بعد اني برضى برفضها لي ..

لم يكن ينقص مروان الا تلك .. يريدها .. حتى ينفجر
ماذا فعلتي يافي ؟



**




المساء ذاته ..


: مافيه .. لين ترجع اختك
جمانه تغمض عيناها مرفوعه لسقف : اففففففففففففف !!!!!
ام عبدالعزيز : لا تأففين .. حفل تخرج تبين لا جت اختك ولا مافيه ..
جمانه : يمه في مب جايه الا بعد سنه !!
ام عبدالعزيز : بتجي بعد شهرين ..
جمانه : هي قالت لا .. مافيه الا على الاقل 7 شهور
ام عبدالعزيز : فكيني من الحنه..عبدالله قالي بيجون بعد شهرين .. افرحي بأختك معاك بتخرجك

رضخت للأمر الواقع .. فرحتها بتخرجها كبيره .. لطالما تمنت الحياة الجامعيه ..
قطعت افكارها امها عندما سألتها سؤال وجيه !!
: وين ابوك ؟
جمانه لا مباليه : من العصر بالمكتب..يقول لاحد يجيني

عقدت حاجبيها ساره مستغربه حاله زوجها الغريب منذ زواج في!
ذهبت لمكتب زوجها المحظور ..
طرقت الباب .. لكنها لم تسمع جوابا..

دخلت فإذا به متمدد على اريكته السوداء..عيناه على سقف مكتبه الذي يضم اشياء لا سقف لها
سارح..يبدو انه لا يعلم بأمر من دخل !

: محمد..عسى ماشر
صوتها كفيل بأنه يوقظه برعب..صلب ظهره جالسا بسرعه..كأنه خاف ان تقرئ افكاره
بلع ريقه ممسكا رأسه : لا ماشر .. بس شغل تعبني قلت ارتاح
استوعب وضعه : وش مدخلك هنا ؟

جلست ساره على كرسي مكتبه الضخم..ويدها على ملف يستند على ماوس الكامبيوتر
ان حركت يدها..تحرك الملف محركا معه الماوس..وان تحرك الماوس خرجت الرساله البريديه
المحظوره موقفه شاشة التوقف..
بلع ريقه وهو ينظر ليدها..
: فقدتك طول اليوم..حابس روحك هنا..اطلع تقهوى معنا
وقف محمد ويريدها ان تقف عن حركتها معه ..

انارت شاشة الجهاز معلنةً فضحه !!


( فضحت امام ابنتها .. فهل تكمل الام ؟ ربما ليست مضحيه كاتمه مثل ابنتها !! )

لسان حاله ..



**



كنـدا ..

جالسا باريكته التي اختارها..تشبهه كثيرا..فهي زرقاء غامقه..ضخمه من بعيد قاسيه..ولكنها كفيله بالغوص منذ ان يجلس عليها عبدالله ..

ينظر لتلك التي تفرغ حقائبها بشتات تام..واضح جدا انها عقلها خارج تلك الحقيبه
المليئه بملابسها..
تقدم اليها..تتحاشى النظر اليه وتتحاشى ايضا بالمكان الذي يجمعهم ..

تذكرت عندما دخلت شقتهم..منذ النظره الاولى .. هي فخمه وبسيطه بذات الوقت
الوانها طاغيه بالعنابي الدموي..دخل عليها اللون النيلي اللون المقيت لـفي !
كسر اللون ذلك الابيض بصحبة البيج الذي يتوزع على انحاء الشقه
كانت صالون صغير يتوسط المكان..دورتان مياه اعزكم الله..غرفتان تجهل ما هما
والمطبخ الصغير الذي احبت اطلالته على الصالون..
تذكرت حينما طغت عليها العفويه : حلو بس الريحه ممكن تنتشر بالمكان بسرعه..
تذكرت حالها وحال من يقف جنبها..تلك نقاشات الازواج الطبيعيون يافي !!


عادت على لمسة يده..او دعوني اقول قبضه!
كان قاسِ بمسكة يده على زندها النحيف..مما جعلها تنظر لعينيه تماما بجرأه..عينها تصرخ بماذا دهاك !!

عبدالله ببرود يعكس قبضة يده : ممكن سؤال
في وعيناها بعينيه : فك يدي
عبدالله ببروده الذي اختار ان يتعامل به مع تلك العنيده : بسأل
في سكتت..فضولها يريد معرفة سؤاله..لكن كرامتها وغرورها اجبرها ان تفك يدها بالغصب عنه
ممسكه طريقها الى مالا تعلم اين ؟ لا زالت تجهل اركان الشقه
استوقفها وهو يلفها مما جعلها تصطدم بصدره..قريبه جدا ولكن الطول فارق
اغمضت عيناها بشده وبالها ذهب بعيدا..فراش وحقوق ومسؤوليه واطفال وحياة لم تتمناها ابدا
قطع حبل افكارها الغريبه همسه امام عيناها تماما..
: ليش كندا بالذات ؟



**



يبدو ان القـدر يتفق على المواقف..لذا مروان هو الاخر قد جن جنونه
وهو يتذكر كل كلمه قالها سعود عن اخته..وتصرفها..وخيبة صديقه بعدم اخباره
واشياء اخرى تتفق على يجب ان تتأدب تلك النجلى الكارهه لرجال بلا سبب وجيه
فهي اكملت 24 ولازالت ترفض الكثير..
فـي صاحبة 22 ربيعا قد تزوجت وتلك النجلى على اعتاب العنوسه برأيه
ما الذي اتى بفي بعقله الآن .. اهي تزوره بكل موقف !


: نجـــــــــــلى!


ابعدت السماعات عن اذنيها بهدوء وهي جالسه بالصالون العلوي..توقعت ان خال لها ان تسمع اسمها بتلك العجرفه والصراخ
فلا احد يجرؤ بمنادتها هكذا !!
اعادت السماعات الى اذنها..ولكن الصوت ذاته..

تقدمت لتطل عليه من فوق : خير .. ليش تصارخ
مروان ولا يرى سوى شرارا : انـــزلي





**




عوده لديار كندا ...




جلست بالطاوله امام الاريكه الذي يستند عليها راكان .. ينظر لها وهي ترتجي منه الموافقه
اصر على رأيه و ..

: قلت لا يعني لا..انتهينا عنود
عنود : راكان الله يخليك.. فيها دبل راتب
يقاطعها : ناقصك فلوس يعني..ولا يهمك 100 الف مني
خال لها مزحه الثقيل لذا اصرت : مب عن سالفة فلوس..ابي اغير جو..ابي اروح هالدوره..فيها شهادة خبره واشياء احتاجها..بعدين كلها شهر..
راكان : عندي شغل..ابدا ماقدر
العنود تقف كارهه نقاشه : الله والشغل عاد..تقل قمر ما يطلع الا 3 ايام بالشهر
صخب راكان بضحكه عليها..فهي مدحته بلا استشعار منها
وقف ليداعب خصلات شعرها السوداء..لطالما عشقها بتفاصيلها

ابتعدت عنه بإعتراض على تصرفاته..لكنها تحبه ..وتلك المشكله !


راكان يغير صلب الموضوع..لإعتراضه عن فكرة بعثة العمل تلك..

: غريبه في تزوجت بهالسرعه..حتى زوجها غريب يعني
فهمت عليه العنود : لا غريبه ولا شيء..كل بنت مصيرها الزواج
راكان : الى متى مايدري زوجها عنك..ممكن تفهمه انك مبتعثه مع زوجك عادي
العنود : اكيد بتقوله..بس بوقتها يعني
راكان : زوجها من وين ؟
العنود : على ماضن ولد سالم عبدالرحمن
راكان يرتشف قهوته بهدوء : معروفين..الله يستر علينا
رفعت عيناها العنود اليه بغضب : شقصدك

وقف راكان خارجا من الشقه..باردا غامضا كعادته : ولا شيء ..


وقف العنود لتقويم..رأت انه 25 من الشهر 8 .. وقت اجازته فهو لا يغيب سوى 21 و 22 و 23

بلعت ريقها كعادت التفكير : نظام شفتات المطار ماهب داخل مخي..




**




الرياض .. ليلاً


فتحت عيناها بعد نوم تجهل مدته..لكنه نوم المخدر..فهي لا تنام كل ذلك الوقت بعادتها
تحب ان تهتم بزوجها وبيتها..تمارس موقفها كزوجة وربت منزل
وتشفق كثيرا على دور الامومه ..التي لم تستشعر لذته بعد


فتحت عيناها على وجوده بجانبها..يقرئ كتاب من كتبه السياسيه القديمه
التي تجهلها لفظا ومعنى ..
ابتسمت بداخلها فهو لديه طاقة حنان تجعلها تتخيل انه سيكون اروع أب !!


: صباح الليل !
ابتسمت فلوه ..

وقف عبدالرحمن ساكبا له كأس ماء..تروي بها عطشها الاكيد
شربها بيده..

ارتوت ولم يرتوي فضولها : شصار ؟
عبدالرحمن يرجع الكأس : التحاليل بتطول..بتطلعين الصباح وراح توصلنا بعد ايام..

شيء ما يخبرها انه كاذب..وشيء اخر يخبرها انه صادق
تنهدت 7 سنوات مضت..انتظارا شغفا على أمل صغير..ارادت ان تثمره بتمددها على سرير ابيض
تجهل عواقبه !




لم يكن وقت الذكريات..ولكنها مجبره..
عاد بها زمنها الأغبر..الى 5 سنوات مضت منصرمه..
لا تعرف سوى مواعيد الانابيب وعياداة النساء..
والاجابه واحده ..
ثابري..هناك امل صغير..حافظي ان لا يختفي

قضت تلك السنوات تفهم عبدالرحمن ..
: حبيبي امي تقول اني تأخرت ما جبتك اكثر من 4 سنوات..يمكن شيء وراثي..اصبر

كانت تعلم انه ليس كذلك..لان عبدالرحمن يكره الأمل والتعلق به..يسميه سرابا بالمناسبه
اما هي..لولا الأمل..لما بقت تحلم ان تكن اماً !






**



كنـدا..حيث اللون الرمادي..خليط الاسود والابيض..كحال عبدالله بفي !



خرجت من دورة المياه شعرها مبللا بالماء..كان يصل لآخر ظهرها..
خرجت ببجامه ساتره .. واسعه .. هاربه عن نظرات من يقبع بجانبها
تخشى هذه اللحضه..وتكرهها فعلا..
متعبه..مرهقه من وعثاء السفر الطويل..ولكن عبدالله لم يكن مباليا بها ابدا

فالنوم سلطان ! لذا استلقى منذ فتره ونام ..
اكثر ما اغاضها حجم السرير..كان متوسط الحجم..حيث مهما ابتعدت..قريب منها

تنهدت وهي تنشف شعرها وظهرها تصلب من برودة التكييف..
لم تتحمل اجواء الغرفه..لذا خرجت

قد فتشت تلك الشقه من قبل..لكنها تعيد النظر..فهذا المكان..هو بيتها يقول القدر والواقع !!

اعجبها الصالون جدا..بالوانه الداكنه يجلب الدفء
تعلم انها مهما جلست امام هذا التلفاز التي تجهل محطاته..ان امر النوم وارد
تعلم انه نائم ساكن لا يعلم بحالها .. لكن انفاسه وضخامة كتفيه..تجبرها بالارتجاف

ابتسمت حينما تتذكر..انها تخرج امامه..لا مباليه..لا يدلها الخجل..لا تأبه بأفعاله..لا يهمها ولا ترتبك
تتقن ذلك الدور جيدا..وتعلم انه انطلى على عبدالله !

استلقت على الاريكه الحمراء متجاهله تماما تلك الاريكه النيليه..فلون زراقها فعلا يزعجها !

تذكرت .. مسكت يده لها..اصتطامها بصدره الضخم..انفاسها تصفق وجهها اللامع

: ليش كندا بالذات ؟

تذكرت حينما عقدت حواجبها كعادتها..فلتت نفسها من قبضته
: اولا لا تلمسني ب هالطريقه..ثانيا انت خيرتني وانا اخترت
لم تضع احتمال عبدالله المنحرف ببالها..فهي لا تتوقع ان احد يجرؤ ان يشك بها !

ابتسم عبدالله بهزؤ عليها .. اقترب مره اخرى واضعا يده اليسرى خلف ظهرها
مما جعلها تلصق به تماما..همس بصراخ ازعج كبريائها جدا !!!

: انتي اخترتي كندا..وانا اختار وش يصير بكندا..ومايحتاج توصين ما المسك..لاني اصلا متطلباتي
بنظره متفحصه لجسمها اكمل فضرب : اعلــى من كذا !

توسعت عيني في بأكملها..لم تتوقع !!!!!!!!!!
تعداها عبدالله قليلا..ابتسم على جانبه الايسر كعادته..وصل لمبتغاه
انوثتها جُرحت..وغرورها المتعجرف تحطم ..على يده !




اغمضت عينيها بشده تريد ان تمحي المشهد من عقلها..وحديث السم ان يرجع لمسامع اذنيها
لم تتوقع ايضا ان يغافلها النوم..ويأتي بغته
نامت في بلا غطاء..لجسمها وعقلها عن تلك الحادثه !







**



تتنفس بصعوبه..لن تبكي
فالمشكله اتت من رجل..سببها رجل آخر

نعم..كذبت بارتباطي..لأهرب من جحيم حياة أأجلها من سنين
ولكني نسيت..مهما أجلتها..فهي تأتي..لا محاله

تذكرت صراخ مروان المثير..
الذي تخلله تأييد امها لكل ما يقوله..
صعقت حينما انتها الحديث


: ورب البيت يانجلى..اذا ما نزلتي لأهله الخميس الجاي..لأسوي فيك الي مايستوى
صرخت نجلى : نععععععم !! وش بتسوي يعني .. انا حره اتزوج الي ابيه مب مطلوب مني اخذ خويك عشان حضرتك بريستيجك العسكري ما ينهز
مروان ممسكا نفسه غصبا : ههههه على اساس انك بتاخذين غيره يالمعقده
نجلى بهدوء : معقده ولا اني اعلق نفسي على اطلال بنت متزوجه واتصرف كاني مراهقه

توقفت عن الكلام..لم يكن هنالك رد من مروان..
شهقه خفيفه صدرت من ام مروان..تعجبا لردة فعله الصامته

لم تتوقع نجلى ردة فعله..ام يمد يده عليها..
ضربة وجهها صحت منها الكثير..
ولكنها صدمت من امها..الذي وضعت نقطه على آخر سطر ما حدث !!

: مروان..خلاص..حياهم الله..




صحت على احداث مضت منذ 4 ساعات ..

والدها..الخادمه..حمل غير شرعي..ايام منصرمه مضت
ستعاد..ولكن انا الان التي بوجه المدفع
مزقت شفتها السفليه ألما على مايحصل..


يارب..منك العون وبك العون !







**





تبـوك .. عصراً



حي الله ولد اخوي .. اشتقت لكم كلكم ..
تركي والعنود بعد .. قاطعيني ياعيال اخوي ..

شرق بفنجان قهوته..رفع نظره لعمته الخائفه على ماجرى له
تنفس بصعوبه..
: اشتقتي للعنود ؟
: شفيك ياخالد..اشتقت لكم كلكم..بروح اجيب لك ماء



ارجوك ياعمتي..بدلاً من ذلك الماء..الديك مايجعل الذي يحدث لنا .. ان يقف !!!!!!!!!!!!!




**


بنيت سوراً من اشياء كثيره
توقعته مستقبلا جميلا ..
ابنيه واتعب به ..
يوماً ما ..
انهدم هذا السـور ..
بكيت ولم اقف .. تعب وايام مضت .. بكيتها تعبا
قررت ان اصحو ..
ان ابني مجددا ..
ان اتأمل ان غدا اجمل ..
وقفت ..
رأيت جنه خضراء امامي
لولا ان لم يهدم ذلك السور
ما رأيتها !


*انجل



#تـم 12




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-14, 01:39 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





‘,

السـر الثالث عشـر ,,

مئتان الف .. مره .. أحبك





,,

الرياض ,, ظهراً


عندما كنا صغارا ..
كان بالقلب أمل ..
كنا نلهو لا نبالي ..
اينما كان الزمن ..





( مروان .. اهتم بدراستك ولا عليك من احد
انا بنفسي الي بسوي لك حفلة التخرج
بس لازم تجيب نسبه كويسه عشان يكون لي عذر

في )


اغلق رساله كاد عمرها ان يتحدث ... 8 سنوات تقريبا !
كانت فتاة المتوسطه .. التي دارت جراحه عندما كان يريد
الاحتفال بتخرجه من الثانويه .. ورفضوا
ابتسم على قلبها الرقيق..
عنيده صلبه احيانا لا مباليه..لكنها تملك قلب يتسع للكل ..



طرق الباب ..
ليفز لإرجاع الصندوق مكانه ..

: غداء .. يالله
مروان : يالله يمه جاي



نزل ليلاقي امه مقابلته وحيده..التفت باحثا عن نجلى
تجاهلها وبدأ يأكل ..

: كلمتني ام سعود
مروان : ايوه
ام مروان : حددت لها الموعد..بيجون الخميس..بس انا خايفه من نجلـ
قاطعها مروان بعصبيته التي اتخذت مجراها منذ ان رحلت تلك : انا مادري ليه عامله لها حساب..بتتزوج سعود يعني بتتزوجه..الولد رجال احطه على ساعدي اليمين
طاوعنا بنتك من على حياة ابوي..بس كرهها لرجال ذا انا مادري ليه
البنت المعقده الي زيها حلها الزواج

: انا معقده..اكره الرجال..ولا ابي اتزوج..وكل عيوب الدنيا فيني..لكن انت ؟ شوف نفسك كيف مفتت عمرك من تزوجت في..انا بنت وكل اعذار الدنيا معاي..لكن الرجال العساكره ما يلتفتون لاعصار الجو
مو هذا كلامك اول ما دخلت العسكريه ؟

صعق من تلك التي دخلت بعنفوانها الهادئ..حطمت كل اجزاءه بكلامها المفاجئ
لم يجد ردا سوى : الرجال جاي بعد يومين..وبتروحين معاه بعد الملكه..وبتشوفين كلامك هذا وش بيفيدك فيه

ابتسمت نجلى لتكمل عليه صفعتها و : اوكي

ذهبت نجلى عن عينيه اللامعتين بالحيره..
يعلم تماما انها تجهز لأمر خطير..يعلم تلك النجلى ماذا تعمل عندما تغضب بهدوء..



تفرق الجميع..للجهل المؤجل ليومين قادمين !




**




كـندا ,, 5 مساءً



صحت من ظهرها المتصلب..تعلم انها نامت طويلا ولكن لا تعلم كم المده
يبدو انها بحجم طول تلك السفره المتعبه ..

افتحت عيناها مستلقيه على اريكه تقابل المطبخ تماما
حيث عبدالله يحتسي قهوته وكان يتأملها ولكن ابعد عيناه بمجرد صحتوها
انتبهت عليه..
( مالت اقول بالافلام يشيلون زوجاتهم يودونهم غرفهم وتصحى تلاقي نفسها بالسرير بدون علمها..مالت )

كان شعرها البني الطويل فوضوي وينتشر على كتفيها مستندا على ظهرها
كانت فاتنه حتى بعد نومها..لذا كان يتأملها
مشت متجهه للغرفه متاجهله ذلك المتطفل..

دخلت الغرفه لتجد الفوضى حقا تعم بها..عقدت حاجبيها..فعلا منظر الفوضى مزعج حتى لو كنت فوضويه ..اعترف
اغلقت الباب جيدا..لتخلع ملابسها وتتجه لتأخذ حماما..تكره الاستحمام اليومي
لانه تعتبره مبالغه بالنظافه لاسيما وجودها الدائم بالبيت وعدم تعرضها لشمس..

خرجت بعد قليل مبلله بروب حمامها الليلكي..
لتذهب لخزانة الملابس..بمجرد فتحها صدمت بعدم تواجد اي قطعه لها
فملابس عبدالله محتله كل تلك الارفف!!
تذكرت ان حقيبتها لم تفرغها اصلا..ولكن اين هي ؟

تناست شكلها لان عقلها غير مستوعب الفكره.. ( مايستحي ذا ؟ وين مودي شنطتي !! )

خرجت لتتفقد حقيبتها..بدون سابق انذار وقعت على الارض..
على عظم حوضها الايسر..اول ما جاء في بالها ان تفتش عن وجود عبدالله
وتناست الالم الكبير الذي تشعر به .. لا تعلم مصدر هذا الماء ايضا !!

التفتت بكل الاتجاهات ماعدا خلفها..تخاف ان تجده فعلا
التفتت لتراه يتأمل منظرها ساقطه..
نزلت عيناها ليديه الحامليتن حقيبتها..

لم تعد تتحمل الالم..لذا انزلت رأسها تمنع دموعها..فهي لا تبكي اطلاقا بالمناسبه!!!
قليلا حتى صلبت طولها بكبرياء عجيب..تقدمت اليه متجاهله وجهه تماما
اخذت حقيبتها وهي تداري ان لا تعرج اطلاقا امامه..
فهو لا زال واقف ..
اخذت الحقيبه واختفت عن عينيه بسرعه ..

مشت بخيلائها المعتاد..وقفلت الباب..




**




بتحشوني..وانا وياك
تفرحني..تخوفني..وتجرحني..واخ اف بكرا يفوت عمري
وتوحشني..واعمل ايه..ماليش غيرك بيوحشني..
بترسم لي..حجات اكثر..واعود اكبر والقى نفسي من غيرك
وتبني لي..امل ثاني..واعيش ثاني..اعيش بعذابي من غيرك
وانا واياك..بتوووحشني!!



كانت تلك الكلمات..تعج به سيارته..
لا يعلم لماذا بالذات نجلى..ولكن لطالما شعر انها فتاته..
لطالما شعر انها غير..

فعلا يا سعود..هي غـير بكل شيء ممكن ان تتوقعه!!
ولا زال السؤال الذي يدور بباله..
لماذا قالت لأمي انها مرتبطه وهي ليست كذلك؟

سأخلق لكي 70 عذرا..لانني اريدك بحق!
ايها الخميس..لازال هنالك 72 ساعه امامي..لا لا الساعه تشير الى 2 فجرا..
بقي 70 فقط !


من الممكن ان ننتظر شخصا..لا يعلم اننا ننتظره
وعندما تأتي لحظتنا المنتظره..يقول عنها صدفه !

ذلك حالك ياسعود..



**




كنـدا .. لا زال الصباح ذاته ..
9 ,,


تمشي في ممرات رماديه سبق وصفها..لا تعلم مدى فداحة قرارها..ولكنها قررت فحسب
كل ما في بالها..انها اتخذت اقوى قرار من الممكن ان يتخذه اقوى شخص
ف لماذا انا أأكبر الموضوع .. انه اخف من موضوع الهروب

ابتسمت..اخذت نفسها العميق..ودخلت الى مكتبه !




**




ايضاً كندا ,,


في بلاكونه كفيله بتجديد الأنفس..والاجواء..وربما القلوب يوما
بيضا..بلا حواجز عاليه..لتعطيك فرصه لنظر بعيد الأمد

كان قد جالسا..واضعا قدمه اليمنى على فخذه الايسر
بشورته القصير الاخضر..وتيشيرت خاليا من كل شيء..يسوده البياض
ارتشف نهاية قهوته..ولا يوجد بباله..سواها
لم يكن حبا او اعجابا..فقط تعجبا !!!!!!

يعلم ان سقوطها مؤلم..ولكن لماذا لم تتألم او يختل مشيها!
وجهها كان غريبا عندما اتت لتأخذ حقيبتها..ليست هي العاده لم تعترض اوتتسائل لما اخذتها؟


قطعت كل ذلك ..بحضورها..
نظر اليها وهي تسكب لها من قهوتها المفضله
بشعرها الغجري المتروك للهواء الطلق..وفستانها البسيط الذي كان يتسلل لساقيها لمنتصفها
جلست بشكل غريب..بذكاء عبدالله عرف انه حذر..اذن تتألم
ابتسم من استنتاجه..

انتبهت في لكل شيء..حاولت ان تضع حدا مبكراَ..ترددت كثيرا ولكنها استجمعت قواها..
قررت ان تبداء بما لديها بأسلوب لطيف..خارج عن الروتين

: ماخذ احتياطك والله..شابوره ورز وقهوه
رفع عينه لها لتثبت عيناها هي الاخرى..لانها اقوى : اي لزوم
بللت شفتيها بلسانها وهي تهز قدمها اليمنى : اممم شكلك اهلاوي !
منع ابتسامته..لا يعلم عنها الكثير..ولكن يعلم انها تمهد لشيء ما ..
سكت ورد عليها برفع حاجبيه..
شعرت انها ساذجه : يعني شفت لبسك..
استمتع عبدالله بالحديث لينجرف اكثر : ايوه طبعا..ملكي انا..لك بالكوره ؟
ضحكت في بخفه وبحذر شديد..بلا اسنان ظاهره..وبلا صوت..
: شفيك ..
رفعت رأسها : انا ما ينقالي لك بالكوره..لاني الكوره بذاتها
عبدالله بضحكه : ولووو...طيب وش تشجعين
في بنظره للمنظر امامها متجاهله عيناه ومتجاهله حوار يمتد اكثر : انا اعشق..انتمي..ما اشجع
سكت عبدالله..ليكمل عنها
: نصراويه ؟
ارجعت نظرها اليه : ليه يعني ؟
عبدالله يشتت نظره : لان جمهور النصر كذا..ولان هذا جوابهم الموحد..حنا نعشق ما نشجع..ولان شنطتك فيها سواره وكوب لنصر..
تجاهلت حديثه الاول..واتجهت لتذيل الموضوع..الان علمت انه هو من اخرجها..ولكن لا تعلم لماذا ؟
لا تريد ان تتجه اكثر لحديث لم تقصده..
لذا تحولت لصلب الموضوع..الصلب فعلا !!
: عموما..بقولك شيء..
ركز نظراته اليها محاولا تشتيتها..ولكنها ثابته كعادتها
: ابي الغرفه الثانيه..
: شتبين فيها ؟
: ابيها لي..
: ليش؟

تنفست بعمق..رفعت نظرتها للاعلى..
نظرت اليه مميله شفتيها بجانبها الايمن..

ذهبت عنه..
حاولت صلب نفسها,بلا مشي متعرج,بلا تعرجات حاجبيها دلاله على الالم, يجب ان تكون بلا اي شيء..امامه

لحقها ليفهم الموضوع حقا..متمنيا انه ليس كما فهم !

دخلت الغرفه ليدخل خلفها..
ليجد حقيبتها..واغراضها..وفراشها..

التفت عليها بجمود : اها .. يعني تعطيني خبر بس ..




**




منذ ذلك اليوم..لايفهم حقا..ماذا يجري؟
اين الملف؟


اغمض عينه مدلكا حاجبيه..رأسه..عقله ايضا
اذا الملف لم يذهب لكندا لصاحبي؟ اين ذهب؟

ذلك الملف..لا يوجد منه سوى نسختان فقط..
الاولى معي..واختفت..والاخرى مع والد عبدالله..المتوفي

عبدالله ؟
يارترى أأرسلته مثلما مافعلت..ام خنت ثقتي ؟

لم يجد نفسه سوى انه يتصل عليه..يعلم انه فتح خطه دولي..
فقد استقروا..يجب ان يكونوا كذلك



ترن الاجراس على سمع اذنه المتردده التائهه..الخائفه!

اتاه صوت عبدالله بعدما قطع الامل ان يرد ويثبت شكوكه..
اما الاخر فكان متوقعا اتصاله..

اتاه صوت عبدالله الغريب : هلا ياعم
بلا مقدمات..وبلا سؤال..لان السؤال يجب ان يكون : عبدالله..الملف وين ؟




**




ترى أأرضى بقدري؟
ترى أأنا فعلا معقده كما يقولون؟
ترى أسوف اتعايش مع ذلك الرجل؟


اغلقت القلم بعدما كتبت ذلك بورق صغير ملون الصقته على خزانة ملابسها
مسحت عليه حتى يلصق..
وتمنت ان تسمحه تماما..
لانها لا تجد اجوبه على تلك الاسئله المزعجه حقا لسبات قناعاتها !

ابتسمت بإصفرار وجهها المكتئب..فغدا..الموعد المنتظر
تنهدت بإدخال الهواء الى صدرها الذي يضيق شياء فشيئا..


واحده من الاحتمالات ايها المسمى بسعود
لا يوجد لها ثالث..

الطلاق
التعايش مع وضع قد يؤدي بك الى الانفجار !!

مشت بأحتمالات وضعتها في بالها..ستحدث واحده منهن..
فتحت الخزانه مره اخرى..لتختار اكثر ما يكرهه الرجال..

سأتفنن بتعذيبك..



لا للمغامره يانجلى..فالإرتباط بعسكري رجل الصحراء..يعني انك انثى بالنسبه له..لا محاله !





**



: عبدالله .. وين الملف؟
عبدالله..يبتسم : اي ملف؟ هبلتني ياعمي فيكم شيء؟
تنهد بصوت وصل الى مسامع عبدالله : عطيتك الملف يد بيد ..قلت وصله بالفاكس..وين وديته؟
عبدالله : زي ما قلت لي..راح لكندا
ابو عبدالعزيز : وليش انت فيها ؟
عبدالله : بنتك الي اختارتها..
ابو عبدالعزيز : ماهي بنتي..
سكت عبدالله..فمصائب ذلك الملف..يعني ان يحدث منك اكثر

اكمل ابو عبدالعزيز برهبة صوته : الملف هذا بالذات شيء كبيري بشغلي..ارسلته ولا لا ؟
عبدالله ببروده ذاته : ارسلته
ابو عبدالعزيز : صاحبي يقول ماجاه
عبدالله : يمكن خلل بالفاكس..او ماوصله..او لاعب بذيله معاك
ابو عبدالعزيز سكت..

انتهى الحديث..عندما طرئ ذلك الذيل ولعبه..
هو يعلم انه هنالك ذيل يلعب..لكن من صاحبه ؟


ذلك الذي يجب عليك اكتشافه يا ابا عبدالعزيز !!




**



بـــــــــاااااااااااس

صرخت جمانه بسبب صداع شنيع اصابها .. من كوكبه الاطفال الذين تكرههم فعلا

: عزوز قسم بالله لو ماهجدت بقوم عليك
لازال عزوز بصحبة دانه الصغيره..يكركبون الصالون بأكمله

تمسك سماعة الهاتف مره اخرى : ايوه لموش..ودي ياقليبي..بس امي بتسوي لي حفله صغنونه لحالي مع اهلي وكذا..ياليت والله ودي بجمعتكم..بس امي قررت خلاص لو ايش اقنعها..اممم بعد ماترجع اختي من السفر..عاد مدري متى بعد شهر وشوي تقريبا..ههههههه شسوي امي تقول اصبري لاختك..حبيبتي سلامتك..باي

دخلت امها بنصف الحديث..وعرفت زبدته..
جلست واضعه امامها صينية وقت العصر!
سكرت جمانه الهاتف بصوت مسموع..

: هذي لمى..بيسوون الحفله خلاص بالشاليه وداقه تقولي اذا...
قاطعتها : فكيني جمانوه..زين مني بسوي لك..هذا اختك تخرجت من الجامعه محد سوالها
جمانه واضعه يدها على خدها بملل : اي يمه اختي زواج وفله وسفر..شتبي بالحفله
ام عزوز : ههههههههههه تبين نزوجك
وضعت احتمال الخجل والرفض والاكتفاء بحفة التخرج..صدمتها ابنتها بـ
: اي والله..قدام يمه
ماكان منها الا ريموت كنترول التلفاز اتى مسرعا الى تلك الفاجعه على حد تعبير امها !!

: جمانوه بلا قلة ادب..فكيني من ذي السيره..لا جت اختك سويتها لك ولا انقلعي عن وجهي!!

دخل ابو عبدالعزيز لتعدل جمانه جلستها منذ حضور ابيها..
ساكته تماما ملبيه اشارات امها بمعنى..اصمتي فعلا !

رمى نفسه محمد على اريكة الصالون الطويله..مدلكا رأسه من صداع شديد يلازمه منذ فتره!
: اسمعك تو تكلم احد..كنه عبدالله!
: ايه..
: شلونها ؟
: طيبين ماعندهم خلاف ..
جمانه : يبه متى بيجون اشتقت لفيووه ؟
ام عزوز بنظره : اشتقتي لها ؟
جمانه بضحكه : والله مو الي ببالك..بس جد وحشتني..
ابو عزوز : ما سألته ..




اتعلمين ماذا سألته يا إبنتي ؟
سألته عن الاهم..والاخطر..
سألته عن صداعي الشديد..
سألته سؤال واحد كفيل بتدمير فضولي..
اين الملف ياعبدالله؟




**




غـداً .. صباحاً



اسفرت شمس الرياض مبكرا..لم تأتي حرارتها بعد..لذا هي هادئه..لم تشتعل بعد
كما هو حال عبدالرحمن..ممسكا بيد فلوه حتى اجلسها على كنبة الصالـه


: حمد لله على سلامتك..تو مانورتي بيتك
فلوه تبتسم : الله يسلمك حبيبي
: يالله اجل انا بروح دوامي..وبرجعـي بمر امك اجيبها عندك
فلوه : لا لا الله يخليك..ماودي تدري بدخلتي للمستشفى ابد
عبدالرحمن يتنحنح : بس انا قلت لها
فلوه : قلت لها!!!!!!!
عبدالرحمن : مصيرها بتعرف..انا طالع

خرج عبدالرحمن تحت صدمة فلوه وتفكيرها بأمها واسئلتها..
منذ ان تذكرت ماذا حدث بالايام الماضيه..تناست كل هذا..

فتحت حقيبتها لتمسك بالورقه جيدا..
تعلم ان عبدالرحمن لم يبح بالكثير..
لذا قررت معرفته بنفسها..

قرأت الورقه جيدا..
موعـد الغد..

بلعت ريقها الجاف .. بعد ان جف كل شيء حولها!
وباتت حقا لا تعرف ماذا يجـري بها.



ربما موعد غدا يعرف يافلوه !




**



كـندا..
ياديرة هدت حيل الكثيرين
وياديرة صاحت بأحباب اهلها..



ابتسمت كثيرا لتصرخ اكثر ممسكه هاتفها : اشششتقت لك..اقسم بالله مسكني راكان ولا كان ركضت ماهمني رجلك
في بضحكه متحشرجه : ههههههه حبيبة قلبي..اصلا انا صنمت زين ماانتبه لي عبدالله
العنود بضحكه : عاد تصدقين جنتل ياحماره..والله طحتي واقفه..
في : اسكتي والي يرحم والديك..لا طحت طيحه صدق
العنود : هههههههه شلون
في : قدام باب غرفتي فيه مويا وزلقت..اففف ياربي مره خصري ماسك علي..وفيه كدمه تخوف
العنود : خبله !! طيب رحتي دكتور ؟
فـي : ومن يوديني؟ عسى عبدالله؟
العنود : اجل !!
فـي : مابيه يدري بيطحتي..والا ابي منه جميل..
العنود : في .. تذكري كلامي لك قبل..ان طاعك زمانك ولا طيعيه..حاولي تكسبينه تراه مالك الا هو بالغربه
فـي : لا حبيبتي فيه انتي عندي بالدنيا..
العنود : في هذا زوجك
في تهرب من كل المسميات التي تجبر عقلها ان يصحى..ولكن تكمل سباتها بـمحاولة ايقاض العنود : الا تعالي ما سألتيني عن اهلك..
العنود : شفيهم !
فـي : مافيه شيء بس ما سألتيني كلش
العنود : انا هاربه يافي..عن كل شيء
فـي : امك تعبانه شوي


لم تستطع العنود ان تكبت اكثر..ولكن عقلها بات في سباته العميق
تريد الحريـه..ان يعني ان تهرب من كل شيء..





اغلقت الهاتف بيدها..وضعته في مكانه..
اكملت سيرها قاصده غرفتها لتـقف..
نبه ذلك الجوال لتلك الرساله..
تعلم ان صاحبها راكان لانها لا تلك جوال..
تركته مع بقاياها هناك فـي الرياض..

سمعت صوت الدش يوحي لها ان راكان يستحم..
رجعـت للجوال لتقراء تلك الرساله الانجليزيه
مفادها



( : تم ايداع مبلغ 200.000 في حسابك !

بجانبها اخـرى ..

حبيبي..موعدنا القادم مع بداية الشهر هذه المـره
6 و 7 و 8 من الشهر الجاري )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


كررت تلك الارقام فـي بالها..لتتأكد انها فعلا مئتا الف !
رفعت نظرها للأمام..بلعت ريقها..اغمضت عيناها بشده..

سأحسن الظن ياراكان..بقدر حريتي الهاربه معك
سأحسنها يازوجي..سأحسنها!!

دمعـه..علقت في رمش عيناها..لتتعلق على اخر حبال الثقه
وهي ترى تلك الحبال تمزقت جنباتها..
وجنبات كل شيء حولها..تمزقت العنود اشلاء..

يبكي قلبها لينطق لسانها : بأحسن الظن..مو على شان شيء..بس مابي أخسر امام الكل..
بعد ما كنت اتوقع اني كسبتك..وانت ربحي الوحيد..



مئتان الف .. مره .. أحبك




,,





الم اقل لك ذات مره ؟
انك صباح مشرق
وعقدة الفجر تنفك على ابتسامتك
الم اقل لك ذات مره ؟
انك مساء جميل
وعقدة الضحى تنفك على طلتك
ام اقل لك ذات مره ؟
انك ليله مالحه
تنفك عقدة ليلي على ساعد يديك

ام اقل لك ذات مره ؟
انك حياة بأكملها..اقضيها بحضنك

*انجـل





تـم #13




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 06:30 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




‘,



السـر الرابع عشـر ,, 14

سنتان..
واودع انوثتي..
امومتي..
حياتي السعيده بأكملها






الخميـس , 9 مسآء


انا هنا..بين رجال كثر..كي اعقد قرآن..بالغصب
اعلم انك كنتي يوم من الايام في مكانها..بالغصب..اكيد انك بالغصب
اعلم انك تحبينني..من عيناكي من ايام خوالي اقرئها جيدا
تحبني تلك العينان..اعلم هذا جيدا يافتاة كندا..
اعذريني..ف انا لا استطيع بناء سوري لوحدي..لذا سأسعتين ببعض البانك من سور
تبنينه كرها..ولانك تبينينه كرها..انا سأساعدك على هدمه..

امسك هاتفه..بتهوره المعتاد..
اختار قما معينا..صاحبه حطمه..اشـلاء !

( انا شيء كبير..يمكن ما تفهمه الا من عيون زوجتك
وابحث اكثر عن سبب كندا..واذا لقيت الجواب..خبرنـي )

ضغط ارسال..ارسال الى بلاد سكنتها في..في من اليوم اصبحت فتاة من فتياتها
تقاسمهم..الدموع..وهموم تجهلها..ومسوؤليات باتت على عاتقها كبيره..



: قربوا يا اهل البنت

رفع راسه مروان لشيخ..طلع بطاقته وقرب
يعلم انه حتى بهذه تهور..
ماذا اتاك يامروان ؟ أأصبحت استاذ بالتهور!!




**




كنـدا .. ايضا كندا .. وغدا .. ويبدو كثيراً


7 صباحاً ..

قضت ليلتها البارحه..في غرفه فارغه..كقلبها تماما
تركها عبدالله واعطاها حريتها التامه..بإشارة واضحه ( ما فرقت معاي )
يبدو ان الايام تترجم مقولة بأول ليله لنا هنا عندما قلت لي .. متطلباتي عاليه !

ابتسمت فـي وهي مستلقيه على فراشها الارضي..ترتدي قميص نومها القطني..المريح جدا : تصدق احسن..
عساك تبتل على متطلباتك العاليه..

تنسفت هواء الصباح اكثر..الاستيقاظ صباحا لذيذ جدا..
اقتربت لحقيبتها التي لم تفرغ بعد..فقط منتشره محتوياتها حولها
اخرجت كريم العضلات...رفعت عن قميصها وهي تدهن مكان الكدمه بألم
باتت بنفسجيه..زرقاء..ما بال الازرق هذا دائما يؤلمني ؟
وضعت شاشه بيضاء تحتفظ بمفعول الكريم..وتسللت خارجه لدورة المياه
استغربت حال الشقه فهيا ظلماء حالكه..
اقتربت لستائر الكبيره التي خلفها نافذه سحاب كبيره..مطله على حديقة الحـي الكبيره
ابتسمت اكثر من شعاع الشمس الدافئ..ف الشتاء يبدو انه اقترب..
فتحت النافذه ليدخل الهواء الذي تعشقه..الى الداخل..ليحيي الشقه قليلا..


قضت فرضها الذي تأخرت عنه حتى اشرقت الشمس..استغفرت ربها..
اردت ثيابها على عجله..بلا ادنى ادنى درجات الاهتمام..فشعور العرائس لم يزر قلبها ابدا
ويبدو انه لن يزره !



جلـست تحتسي قهوتها العربيه..السعوديه..فسبق ذكر انها لا تحب سواها
تفكر..بحيله..فلديها موهبه..خادعه تلك الفي !

: لازم انا ازور العنود..بس مابي يدري اني اعرف احد هنا..مابي اصغرها بعينه لما يكتشف انها هاربه..
لازم اروح لها..هذا متى يروح لشغله..مب بيقدم على ماجستير؟ خلصني قدم والهى بدراستك فكني!

فتحت هاتفها لترسل لرقم اتصل عليها بالغد..رقم هاتف اتصلت منه العنود..لتكتب..
( قلبي..لازم اشوفك اليوم..بأي طريقه.. )

تلك العنود لاهيه يافـي..بشيء اكبر..




**






الليله..الخميس..عقد قرآني
على التي اخترتها بنفسي..من كل تلك الاتي حولي..هي متميزه..هي نجلـى

ابتسم سعود وهو يوقع على خانته الخاصه به..وعيناه على خانتها وعلى توقعيها الذي سيكمن هنا
بعد قليل يتوقع هنا..توقيع سيبني حياة..بإذن المولى هي جميله..بصحبتك


اخذ مروان الدفتر الكبير..الذي جمع الكثير..وسيجمع
خرج به متأهبا لردة فعل نجلى..


صعد به للأعلى مسرعا..لأبعد مكان تكمن في نجلى..غرفتها القابعه آخر البيت..
حمدا لله انها بآخره..لكي لا يصل لهم اي صوت..صراخ..اعتراض..من تلك النجلى التي يبدو
انها ستعصف به..

دخل عليها وهي تخلع حذائها كارهه..ما ان بدأت بخلع خاتمها..حتى يدخل عليها بذلك الدفتر
يجبرها بإرتداء خاتم آخر..للأبد..مختلف عن خاتمها هذا..لأنه الدبله

: اا اححم .. خوذي وقعي هنا..بسرعه الشيخ ينتظر
بلعت ريقها نجلى..عقدت حاجبيها على هذا الكلام الاكثر تعقيدا
اقتربت لتسمع أكثر..
: نعم !
: وقعي هنا..
: اليوم خطبه !
: وملكه بعد..الي مثلك ماينوثق فيهم
: مروان!!!!!!!
: نجلى..سعود بتاخذينه..وقعي
تراجعت نجلى للوراء..صدمه كبرى من اخيها الذي مؤخرا اصبح وحشا هائج..بعد ماودع شخصيته المسالمه..ذو القلب الهادئ..العاشق..المتيم..
كل شيء تركه ورائه..ليواجه قدرا مكتوبا..قاس عليه جدا !
اغمضت عيناها على علمها الجاهل انها الخطبه فقط..التقت بأهله قبل قليل..على علمها القليل انها تعارف..نظره تقييم..لا ارتباط محسوم ..وانا التي قابعه بالاخير..اخر من يعلم بأمري..بحياتي..بزواجي !
نجلى همست : لما تفارق وحده تحبها..لا تفارق حياتك..قلبك..ايجابياتك..لما يتدمر قلبك مروان..لا تدمر حياة الي حولك..انا باخذ سعود..بس مو ب هالطريقه..مروان..لا تدمرني..انت كرهت حال في..لا تجسدني مثلها..

وقف..صمت..فعلا انا متدمر..ويبدو كلياً
حديثها..في..قلبيهما المتدمر..كل شيء بات لا يحتمل

رفع عينه لها..وخـرج..بالدفـتر..بلا توقيعها..





**






الرياض ,, تفاوقت وقت ,,

11 مساء ,,





ياليالي روحي له..عن شوقي وناري احكي له..يايجي لي يا اما اجي له
مش قادره فبعده اعيش..وقولي له كفايه..ويخلي لبعده نهايه..


دقت اظافرها على لاب توبها التوشيبا..تناغما مع تلك الكلمات
فكرها بعيد جدا..هناك..عنده..
لم يكن فكرها اطلاقا مع الموقع المفتوح امامها..

: وش ادخل ؟ ياربي من جد مالي طموح..ادخل زي قسم في..لا لا ابي اغير..هههفففف

زفرت عن ترددها المزعج..زفرت اشياء كثر اختلطت عليها..كثر الاختلاط عليها ليصبح مزيج مزعج
مرهق..متعب لحد الاكتفاء..ما بال سري يا هذا !

رن الجرس..
ابتسمت على صوته..فهو يذكرها في ليله تتردد كثيرا لبالها..
تلك الليله..مختلفه..بصوته..بشكله ..بنفيه لموضوع ارتباطه..ابتسمت
رن الجرس..

ابعدت السماعه عن اذنيها مستغربه بشده..
من الطارق !

ذهبت مسرعه..لشاشه..تنظر من هو..الزائر ليلا..
ارمشت..توقف تنفسها المتأفف..وتحول لاضطراب شديد

: خاااالد !!!!!!!!!





**






خرج..بلا توقعيها..بلا اثباتها..ابتسمت..ذهلت..هذا هو اخي..

جلست تسترد تنفسها..خلعت ثياب لقياهم..لتستبدلها ببجامة نومها..
استلقت مبتسمه..يبدو ان معاناتي ستتأجل قليلا !





خرج مسرعا..خطوات حذائه السوداء ترتطم على سلم بيتهم..صوتها يزداد بازدياد مشيه السريع
وكأنه يريد بصوتها ان يمحى صوت نجلاء قبل قليل..وهي تحكي بألم..
يريده محيه..تماما

وقف..






**






كندا .. ياكم احبك يا تلك البلاد .. بين جنباتك ضميتي ابطال روايتي ..



ايضا كندا .. لا زال الصباح ذاته .. لوحدها
لا زال الوقت مبكرا لصحوته .. لا تعلم نظام نومه ..
لكن تتوقع انه مبكرا ..
رفعت عيناها لساعه المشيره على انها 9 صباحا


بللت شفتيها بملل..ذهبت لتجلب الشيء..الذي لطالما محى كثيرا..
من فراغ ليال سوداء..تحتاج ان يتخللها بياض..
لكن من اليوم..لا تعلم ماذا سيتخللها..


اخذته وذهبت لمكانها الاول..من اليوم..هو المفضل
جلست على البلاكونه..على الكرسي الطويل الابيض..
مددت رجلها اليسرى لكي ترتاح من الم المفصل قليلا..
وضعت الوساده الصغيره على فخذها..ليحفظ خصرها من الكرسي القاس قليلا

فتحت دفترها الصغير..كان خشبي..مليئ بالكلمات الخارجيه..
يبدو عمرها كبير..قرابة 5 سنوات..

fayo
..32..33..34..35..36.. سنوات من المتوسط..والثانوي..لعلها تصل !
اول رحله لي على متن طياره..1433
بدأت بثاني ثانوي ادبي
باقي 2 شهر واكمل 16 سنه
تخخخخرجت من المتوسط
شعار نادي النصر على الجانب بجانبه..ورجعت بطلا

ابتسمت..هذا هو الغلاف فقط..فما الذي يحويه..

تنفست لتفتح صفحه عشوايه..فلم يتبقى بصفحات ذلك الدفتر الكثير
قرابة 10 صفحات..خاليه..تنتظر نهايه..سعيده..


,,

حين تملك روحا جميله , ف اعلمـ ان جوهرك لا يوجد حتى في جبال الألب

وحين تملك اخلاقا رطبه , ف اعلمـ ان لسانك لا يوجد حتى في مستنقعات ايطاليا

وحين تملك حسا رائع , ف اعلمـ ان صوتك لا تجيد تقليده سوى ذبذبات القمر


وحين تكون كل هذا , ف اعلمـ انك من كوكب نيبتون لا أكثر

*انجل

‘‘

لا تعلم لماذا كتبت هذا..ربما لعدم الكمال..ابدا

فتحت الغلاف لتكتب..
( تزوجت..من يشارك ذلك الزراق..خبثا )

اتى الخبث..لترتبك قليلا..اغلقت الدفتر حالا..




ابتسم عبدالله..يبدو انها مستخريه قليلا..
جلس بشعره الفوضوي..بشورت ابيض وتيشيريت يشاركه البياض
سكب له من القهوه..لينته على الوساده الموضوعه

: سلامات
كانت مغمضه عينيها..تتجاهل وجوده..ولكن صوته المبحوح من اثر النوم..
ايقضها..مرتبكه..متأججه المشاعر قليلا..
لفت عليه بكبرياء ولا زالت متمدده : على ايش!
ابتسم عبدالله ليأكل التمره ويكمل : حاطه مخده تحت رجلك..شفيها
ارجعت تغمض عينينها : مافيها شيء..بس الكرسي قاسي
اخذت المخده لتغير اتجاهها وراء ظهرها..كمين لعبدالله انها ليست تتألم


كبريائها فاتن..وتجاهلها فاتن..وشعرها الفوضوي الذي يلبي نداء هواء كندا فاتن..وألمها المخبى فاتن
وعينيها المخبأه بقصص الحزن فاتن..كلها فاتنه


ربما اتى اغماض عينيكِ يافي..خيره لك..حتى يتأملكٍ ذلك العبدالله
بتفحص سيخجلكٍ ان قررتٍ فتحها !




**



حين تدخل الهواء لجوفها..وتخرجه
يخرج متردد..على مضض..لايخرج طبيعي
ربما دقات قلبكٍ ياجمانه هي من تعرقل ترتيبه..

تمشي قليلا حافيه القدمين..متردده..مشتاقه..متل هفه..جاهله ماذا يريد من سرق قلبها
خرجت لتقف امام الباب الزجاجي..الذي يعكس ظل..طويل..ظل السارق!

: م ميي مين !
: عندي خبر محد صاحي غيرك..وعندي خبر ثاني انك تدرين اني انا..افتحي
اغمضت عيناها ببقسوه على جفونها..
لتهتف بهمس : شعندك بالليل !!!
بصوت يعاكس همسها : افتحي
خافت ان يعلي صوته اكثر .. لذا فتحت الباب محمله بثقة العاشقه
لم يخرج منها شيء..سوى يدها الراجفه على صوت كفيل بقرع طبول قلبها

خالد وهو ينظر ليدها الممسكه للباب بأنامل بيضاء ناعمه..راجفه..خائفه..
: ابيك تعرفين ياجمانه شيء واحد..انا مانيب مزحه..لك ولأختك..انا عارف انك تعرفين وين عنود..
بس اذا بتكذبين علي..اكذبي بشيء قريب..مب تبوك!!
ماعندي كلام اقوله..غير ان اختي..بطلعها بنفسي..ولو ضاقت بي..بتكونين اخر شخص اجي له


ذهب..مشى بخطوات سريعه..متألمه..حائره..
لم يترك لها مجال للكلام..لانه ضغط البانزين بكل ما اوتي من قوه..ورحل..


ايتها الكاذبه..ماذا فعلتي بقلبه..وقلبك ؟





**


انتهى يوم الرياض..الحافل بالكثير..
ليله لن ينساها الكثير..
حتى تلك الباكيه..القابعه بسريرها تنزف امومتها..انثوتها
يبدو انها انتهت ليلتها..
على دموعها الحائره..



ترجف كتفيها وهي تضع يديها على فمها مانعه صوتها المتسلل
لاذني زوجها..الكاذب..بحثا على راحتها..بكذبه
اغمضت عينيها اكثر..وهي تتذكر تفاصيل حديث طبيبتها..
لم تتحمل اكثر..نهضت باحثه عن الشيء الذي ينتظر صاحبه منذ قرابة 35 سنه..

فتحت الدرج بخفه..اخرجت بجامة نومها..عندما كانت تحمل بعمرها شهر واحد..
30 يوما..تنتظر 30 سنه..جاهله تفاصيلها



(
: خوذي يمه..هذي هدية زواجك..
: وش هذي يمه ؟
: هذي بجامتك..اول شيء شريته من جهازك لما كنت حامل بالسابع...منتظره بكري..الي هي انتي
لما كبرتي..ضاقت عليك..خبيتها..قلت تلبسينها بنتك..عشان تصير تشبه امها..
)


ضغطت اصابع فلوه على بجامتها..عمر هذا الحدث..قرابة 9 سنوات..
على اعتباها يا أماه..أأرجح رجلاي..على سور جالسه على متنه..تائه
حائره..منتظره بشغف..امومتي

ازداد الألم..ليزداد صوتها..
غطت وجهها ببجامتها..ببجامة ابنتها الذي انتظرتها طويلا..
ازدات الدموع..ارتفع نياحها..شوقا..ألما..بأهم مميزاتها..كأنثى

بكت فلوه تلك الليله..امومه..انوثه..حلم..
تلك الفتيات..العاب يمتطونها صغارا..عرائس..انتظارا لمستقبل يحملونها صدقا..
لا العاب يافلوه..ولا حلم..ولا طفوله..ولا حقيقه

وضع يديه على كتفيها..لفت فلوه عليه..لتتقاسم الالم معا..
ضمها عبدالرحمن بكل ما اوتي من حنان..من حب..
بكت على صدره..تمسكت بكتفيه جيدا ودموعها تبلل صدره الباكي معها..بلا دموع..
فقط اعتصار قلبه عليها..كفيل بالكثير

: عبدالرحمن..تقول لي..لك سنتين..اذا ما حملتي..استئصال رحم..الورم يتقدم..ولا عندي الا سنتين
يعني انا .. بعد سنتين..بس جسم..يتكلم..يشكي..يصيح..يتألم

اغمض عينيه بشده..على حدة تعبيرها..
: اششش..

اصمتي..لا تكملي..لم اعد اتحمل بكائك..حديثك..وجودك هنا..في صدري..يعني انك تبتعدين اكثر
لا تكملي..فأنتي اكثر شيء..يؤلمـني..



سنتان..ويصعب تحديد وجهتي..انثى..ام ماذا بلا رحمي ؟
سنتان..واودع انوثتي..امومتي..حياتي السعيده بأكملها



دموع حائره..تطلب نجده..
دموع من حرارتها على وجنتيها..كفيله بوصف ألمها
لاذع شعورك..يافلوه



انتهى يوم الرياض..اخيرا




**


لا زال يوم كندا..ببدايته



لازالت كندا..تحتفظ بالمشهد..

نهضت في هاربه من ذلك المتطفل..وقفت لتمشي من امامه
مد قدمه لتتعرقل بمشيتها..استقصد قدمها اليسرى
لتخرج عن كبريائها المزعج..

سقطت في امامه بألم..امسكت خصرها وهي تعقد حاجبيها..
: وججع ان شاء الله..
اكمل عبدالله فنجاله بتبلد : الله لا يضيق علينا..مالقيتي تمرين الا من هنا
في بألم تكاد تجزم ان يقطعها..محاوله اخفائه : لا والله وفيه طريق ثاني؟ الدريشه مفتوحه من جهتك
التفت عبدالله لينتبه..ابتسم..وقف امامها لتكون تماما تحت قدميه..
كرهت في نفسها فعلا..ما بالي ياترى .. ما بالي ياسري ..
مد يده طالبا وقوفها..
تجاهلت في يده تماما لتقف وحدها بخفه..
مخفيه المها..اقترب عبدالله منها..
تراجعت للخلف حتى انتهى بها الطاف لسور..حتى يوقفها تماما
الصقها بصدره ليحاوطها بيديه..وضع كلتا يديه على خصرها وعينيه تماما بعينيها
لم تعتاد عن تغض عينيه عنها..وضعت عينيها بعينيه تحديا لهذا المتطفل
: نعم ؟
ابتسم عبدالله عليها : كبرياء الرجال هذا مو لابق عليك
في : والكبرياء ضميتوه لصفاتكم الحميده ؟
عبدالله : يعني انتي تكابرين ؟
في : على وشو ..
يده التي تكمن على خصرها الايسر..شد بها بقوه..تماما على مكان المها
يده الضخمه كانت كفيله بتعقيد حاجبي في بألم..وخرجت الاه منها بلا علمها
: على هذا
زاد المها..مما جعلها تصمت..
لوت ظهرها قليلا لتضع رأسها بحضنه..تهرب من ان يرى ملامح وجهها..المتألمه
لم تصلب ظهرها بالكامل حتى وجدت نفسها بحضنه..
بين يديه..حاملها بين يديه متوجها لغرفته..

وضعها على السرير مستقليه..ورائحة عطره تلمئ المكان..
: خير خير..انت مين سمح لك..ليش جايبني هنا..

كثر تذمرها..وقف امامها ليرفع قميصها بالكامل..حتى وصل لخصرها..
وضعت يدها على يده..هاربه مما سيفعل
وجهه تماما امام وجهها..المتوسل..المتألم
: ااا لا .. الله يخليك
اكمل عبدالله رفعه لقميص نومها حتى كشفت الى بطنها..
اغمضت في عينيها بألم..
: ببسس..اصلا انا بوقت بالشهر مايسمح لك تقرب مني..بعععد عني
صمت عبدالله قليلا .. ليضحك بخفه عليها..
مسك كتفيها ليمددها..وضع الوساده على فمها المرتجف..
: انطمي..


نزع الشاشه من عليها..ليتنهد وهو يرى الكدمه اخذت مجراها
: كبريائك ذا مانفعك بشيء..بس زاد كدمتك وكبرها..ولو ساكته..كان علووم

اخذ يتعامل مع جرحها بسهوله..تأملت ماذا يفعل
يبدو ان خلفيته الطبيه ممتازه..
وما الذي لا يجيده هذا العبدالله !

انتهى عبدالله.. وهي تشعر براحه بمكان الالم الشديد السابق..

سندها لتقف..امسك بيدها ومشى معها لخارج الغرفه..
وقف امام الباب..

: روحي صلي الظهر الله يصلحتس..
اغلق الباب وهي بخارجه..مشت قليلا لتستوعب طردها ..

: ذا الادمي مابه طب..




**


تحت السماء..
فوق الارض..
ذاتها كندا..


اغلقت الحقيبه جيدا..لم تكن كبيره..ولكنها ممتلئه..
اغلقت الغرفه وهي تربط حجابها جيدا..

تعلم ان صحوته..بقي لها قرابة 4 ساعات..
وضعت ورقتها الاخيره..تحت هذا السقف..
في المكان ذاته الذي يضع اوراقه بها 3 ايام من كل شهر..

اصبحت اشبهك جيدا ياراكان..

وضعتها تحت التلفاز..خارجا منها القليل..
خرجت واغلقت الباب..



,,
( راكان..انا رايحه..احتاج 20 يوم راحه..لدوره الي قلت لك عليها
لا تفكر تلحقني..


احبك .. العنود )
,,

اردات ان تكتب..ماذا تفعل..ماذا يجري بنا..لماذا ؟ لمااااذا ؟
لكنها اكتفت بذلك..
لا تريد ارهاقه بالتفكير..
لسبب ذاته الذي ذيلت رسالتها به..

ذهبت وبالها..يحكي..يشكي..يتألم
لا تفكر ابدا باللحاق بي..اكمل ما تفعله..من وراء ظهري
اجهله..واجهل تفاصيله..ولكنك لا تبدو خائنا ياراكان..
لانني احبك..




’ ’ ’





الامس كان جميلا
وغدا اثق انه اجمل
تستطيع ان تعقد الكثير على عيناي
وتسمك بيدي
ونمشي معا بطريق وعر
كلما تعرقلت..اشد بيدك اكثر
مغمضه عيناي
لأنني ارى .. بثقتك

*انجل



#تم 14






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 05:15 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





‘,




بسم الله الرحمن الرحيم ,,



بدايه ..
اعتذر عن التأخير غير المقصود لظروف اخرتني عن الطله عليكم..
وبالمناسبه..
سنحدد يومان بالاسبوع لتنزل البارت..واوعدكم الالتازم بها
فهذا سيريحكم وسيريحني ..
مبدئيا..سبت وثلاثاء..

وايضا كل مايوجد من خواطر وبوح..هو من خطي قلمي
والذي لا املك ملكيتيه..سأبوح بذلك بالطبع


اتمنى تواجد الجميع..
فتوقعاتكم تحمسني..وحماسكم يبهجني
ومن يطل خلف الكواليس..
خلوني اشوفكم..



الان..نحن في منتصف الروايه تقريبا..
مر الوقت سريعا..
ف اليوم السـر الخامس عشر..



لا تلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه
نبدأ بسم الله ..





‘,

السـر الخامس عشـر ..



ملآمح
من شعر اسود كالعمته
وبشره بيضاء تشارك الشروق بسماه
غريبه جداً
تلك الفتاة !




بدآية
.
.




يأتي الصباح
خجولا متذمراً
على اشراقة شمس جديده
بلا إطلالتك!
لم يعلم ..
منذ صباح قديم
قررت عشقك
من إشراقة شمس مولدي
الى ان تغيــب . .

*انجل



الجمعه ,,
يوم جديد ,,
صباحا ,, 10


منذ تلك الليله التي دعوني اقول انها سوداء
فسوداها انعكس على بياض الاشياء من حولي
انعكس حتى ارهق الالوان..فاصبح البهت هو سيد موقفي

اختلط نومي..بت اصحى صباحا بنصف اجازة الصيف
التي لطالما عشقت سهر لياليها
لا ادري حقا لماذا كلمته القاسيه..اتت كالرمح على قلبي
ربما كلمه عاديه..بالنسبه للكثير
ولكنه من فمه..قاسيه جدا

ياكذابه !

لم اكذب..فقد رسخت عشقك من ازل مراهقتي
طفولتي..ايام قديمه كان يتردد اسمك
فا اذوب بالثانيه الف مره..
سمعت انك تحب الجغرافيا..فدخلت الادبي
وشاركتك عشقه..
سمعت ان كالثلج..لا مبالي
فعشقت هدوئك..برودك..تفاصيلك الشقيه

لست كاذبه..
لست كاذبه ياخالد !



قضت ليالٍ بعد تلك الليله..
وهواء تلك الليله العليل قبل كلماته..
تذكره جيدا
انه قد تحول لإعصار..
بمجرد صوت سيارته وهي هاربه
منها..ومن كذبها

لم اكذب..فهي بتبوك..انا سمعت ذلك
ف ان كان بالموضوع لبس..ف مثلك انا !!


رمت الوساده التي تحتظنها..وانزلت رأسها على سريرها بشده
تمتمت وشعرها الذي يصل لنصف اكتافها قد انفرش يواسيها : يا رب !






**




كندا..
في مكان يأتي بها الكثيرون..ويرحل به الاكثر
في مكان قبل 7 اشهر..
قد وصلت برفقته..
حالمه..خائفه..مستنكره حياة جديده..مخيفه



والان هي.....


استودعتك الله مابها..
استودعتك الله مابها..



تمتمت بذلك وهي تستعد للإقلاع..

ادخلت الهواء لصدرها المنهمك تعبا..الما..
شدت جواز سفرها الاخضر
وهي تتأمل لونه..
ياكم اشتقت لك يابلادي
اشتقت لك ومن التي تضمينهم
اشتقت لعنف تركي
وبرود خالد
والا مبالاة امي
امي؟
يقوولون انك متعبه..
يارب..اشفها واريح بالها..كعادته
الان..
انا هاربه من كل شيء بات فوق سيطرتي
طوال عمري..وانا تلك الهادئه..المأكول حقها
لكن هدوئي..بات عاصفه..
لم يردها..سوى كندا
والان..بانكوك


رفعت رأسها للمضيفه وهي تطلب منها ربط الحزام..
ابتسمت وربطته..لتتمتم دعاء السفر بداخلها..
تتوكل على الله..وتستودعه احبابها..




الم اقل لك ياتركي..ذات يوم..
الكبت يولد الانفجار ؟
يبدو ان انفجار العنود..جامح!




**





من سماء كندا .. الى ارضها..

تلك الارض التي ضمت ألمه..وحزنه..تدميره كلياً
تلك الارض التي حفظت ذكرياته المريره
تلك الارض التي اتى بالعنود بها..
كي تضع بياضها..لتحاول تطهيرها بعينه..

والان..رحلت..


شد على الورقه وهو يقرأها مرارا وتكرارا..
لا ادري..هل سترجعين..ام لا..
هل سترجعين مثلهم..ام سترحلين مثلهم..
الاكيد انك لست مثلهم..فانتي التي اختارك قلبي
وعقلي..وكلي

دوره؟
دورة ماذا؟
ليتني سألتك اين هي؟
كم مدتها؟
مع من؟
ومتى؟
ولكني تجاهلتك..واقفلت الموضوع
لانه تخايل لي تلك العنود الخائفه..المتردده..
التي تكره الهروب..وفعلته مره..ولن تعود به
ولكنك عدتي..
لا ادري متى ستأتين..
ولا ادري اين اراضيك..



مشى قليلا..
فتح ذلك الدرج..
اخرج ذلك الصندوق..
اخرج تلك الصوره..
التي تجمع 3 اشخاص..
فتاة..رجل..امرأه
عبس بوجهه..فازداد ضيقه..
غلق ذلك الصندوق بقوه..
حتى انتشر صداه بتلك الشقه الفارغه..الا منه

تذكر انها تسأله عن اهله..
وتذكر اجابته..

: عنود..عمري ما استفسرت عن اهلك بأي شيء..ف موضوع اهلي تسكرينه تماما..افرضي اني مقطوع من شجره
خلصنا..قلت لك اهلي كلن لاهي بحياته..ولا عندي عمان وخوال..امي وابوي ماتوا..واختي ساكنه بعيد مع زوجها
غير كذا..ماعندي

يتذكر قطب حواجبها من رده السريع بصوت عالِ لم تعتاده..
ابتسمت نصف ابتسامه و : اوكي..



ابتسم بإبتسامه كامله يحاول تعويض ابتسامتها تلك..اشتقت إليك
لا تطاولي الغياب..لا تصبحي مثلهم..
ارجعي..يا انشودة فرحي


ألم اقل لك ذات ليله .. ان عقدة فجري تنفك على ساعد يديك ؟




**





ذاتها كندا..
بنفس تلك الليله المضلمه..
ليل كندا الهادئ..




للمحبه حدود..وحبي لك سماء
يعني حبي لك فضاء
ماله حدود
والسماء لا تعرف ابعاد وحدود
ماجريت بدمي وعروقي كما
تسبح الافلاج في دمي وتبوح



بالصالون كان يدندن
سماعات الاذن على رأسه تستقر
المكان مظلم ووجهه فقط مشع..
تسللت وهي تسمع صوته وهو لا يشعر بنفسه
وقفت وهي ترتكئ على شباك البوفيه المطل

ضحكت قليلا..

: والله صوته حلو..فله..يعني اقدر اسب ولا يسمعني..
احم .. الله من التميلح..سجل وادرس وفكني..

: ما قعدت على راسك..وادري ان صوتي حلو

فجعت فيّ وهي تتفاجئ به..لم تريه ارتباكها..
اقتربت لتجلس بعيدا..
كان المكان مظلم ولم يلمح الا شعرها الغجري المتناثر على كتفيها
ابتسم قليلا..اعشق شعرها !

: ممكن تفك السماعه..ابي اكلمك شوي..
: اسمعك..مب تو حاشتني وسمعت..
: بنصوم حنا هنا؟ كل الشهر؟

رفع عينه عليها..لتتسلل يده اليسرى للابجوره التي تقبع على يساره
اشعلها لترتبك في قليلا..ف الظلام كانت تأخذ راحتها به..لتبتعد عن نظراته الغريبه
: ايه اكيد..ببداء ماجستير بعد 3 ايام..واذا اذا بنروح الرياض..على العيد

سكتت في وهي تعبث بهاتفها..هاربه منه..
تذكر هاتفه فهو مغلق من يومان..
منذ مكالمته بابو عبدالعزيز..اغلقه تماما..يهرب من مواجهته بالحقيقه
يريد كل شيء..بالهدوء


عقد حاجبيه على رساله نص
استغرب..فهي لا تأتيه رسائل من ذلك النوع
فقط بالواتس اب .. فتحها ولا زالت حاجبيه معقوده



( انا شيء كبير..يمكن ما تفهمه الا من عيون زوجتك
وابحث اكثر عن سبب كندا..واذا لقيت الجواب..خبرنـي )


استقر حاجبه الايمن..ليرتفع الايسر لوحده
بلع ريقه..رفع عينه عليها وهي لازالت تعبث بهاتفها


اقترب منها..ليسحب هاتفها بشده
مما جعل في تقف..
كان يبحث بعجل..

: خير ! انت باي حق تسحبه مني ب هالطريقه
وجد الرقم بذات اللحضه..مسجل باسم مروان

ذاته الاسم..
نعم هو ذاته القابع بتلك البطاقه بالباقه..
التي نسيت امرها تماما..
كم انا مغفل..
وكم انت لعوبه..


وضع يده اليسرى على فمها..لاسكاتها
سقطت على الاريكه خلفها ويده لا زالت على شفتيها
اقترب عبدالله منها وانفاسه الحارقه تحرق وجنتيها

: مب انا الي ينلعب من وراي يابنت فيصل..بس تدرين..ماينشره عليك..تربية حرمه!
ابعدت يده بشده عن وجهها..وبذات اليد دفعته عنها
لتقف بشموخها بالرغم من تفاوت الطول
لتهمس بشده : ابوي لا تجيب اسمه على لسانك..الله رحمه قبل لا يشوف وجهك..وتربية الحرمه هي نفسها الي وقفتك قدامي..ابوك ميت ولا انا غلطانه!



قالوا له انها سليطه..
شخصيتها قويه يصعب ترويضها..
فقدت ابيها بسن الرابعه..
لا تذكر من ملامحه سوى..القوه والهيبه التي منحها لها قبل وفاته
هي تربية ساره لوحدها..لم تسمح ان يمسس امورها غيرها
هي قويه..
ولا تكسر
ولا تبكي
ولا تضعف



تأمل وجهها الابيض..كان مدور يتقبس دائريته من القمر..بذقن حاد جدا
انفها صغير..ولكن لا يقل حده من ذقنها
شفتيها ايضا صغيره..ولكنها ممتلئه
عينيها بالضوء تصبح عسليه فاتنه..وبالعتمه تقتبس لونها من شعرها البني الغجري
كانت نحيفه..متوسطة الطول لا تكاد تصل صوت كتيفيه

عينينها دائما شامخه..تلمع بكبريائها
لا تخشى احد..من الواضح
هيئتك بريئه يافي..مسالمه..انثويه بحته
ولكنك تجيدين مجاراة الرجال

ولكني بالطبع..سأجعلك تهابينهم
وسأكون اولهم..





تلك ثرثرته..بأقل من الثانيه
لان الثانيه الاخرى..
اصمتتت في..
وهي مائله برأسها لليسار..
من الم صفعه..جرحت شفتيها من قوتها

تصاعدت انفاس عبدالله وهو يشعر بحرارة يده من صفعها
وهو يقترب منها ليهمس : ان وقفتي هالوقفه قدامي مره ثانيه بكلام منتي قده..بيكون اخر يوم بحياتك

التقط لاب توبه ليذهب لغرفته
جاعلا بابه يصفق بقوه
ارتفعت اكتاف في منها..



بللت شفتيها وهي تشعر بحلاوة دمها
اغمضت عينينها تحاول تهدئة وضعها
تنفست بأدخال الهواء لصدرها الذي يضيق شيء فشيء..


مشت بخفه لدورة المياه القابعه بجانب الصالون..
لتدخل وتخلع جميع ما ترتديه وبرودة الجو تتسلل لجسدها مما جعلها تنتفض بخفه
وقفت امام المرآة وهي ترفع عينيها لوجهها
بلعت ريقها وهي ترى الدم يلتف على شفتها السفليه
رفعت عينيها لبقية وجهها..
اصفر
باهت
هالات سوداء تحت عينينها
وشفتيها قد ذبلت حتى زارها الدم وزاد المها الم
خنقتها العبره وهي ترى كيف اصحبت وكيف اهملت نفسها
عضت شفتها حتى زاد اقتطار الدم الى النزيف
مسكت اطراف المغسله وهي تشد عليها بقوه
تمنع دمعه متسلله لتكمل وضعها سوء
ماتلك الرساله التي جعلتك وحشا هائج
من من ؟
أأنا هي العروس المنحوسه ؟
التي تصفع بأيامها الاولى ؟
ومن من ؟ من ذلك المتطفل الذي خطفني لهذه الارض جاهله ما هو غدا
وماذا سيحمل معه؟
أأنا اصفع ؟
لا اذكر متى اخر مره ضربت فيها..
لا اذكر
فمن سيتجرأ على ضربي ؟
يبدو انك تجهل تفصايلي..وتجهل من هي في

اغمضت عينيها بشده وهي تشعر بذقنها يبلله دمها
اتسخت المغسله البيضاء بقطرات دمها الحمراء

دخلت للبانيو
وهي تشق بخفه من برودة الماء
ف قلبها ساخن
يبدو ان الدم يغلي بداخلها
ساخنه هي بعكس برودة الطقس من حولها




طويل ذلك الطريق الذي تبدأ خطواتي به بالتردد
طويل ياعبدالله..طويل!



**


هناك ,,
بعيدا ,,




مساء بانكوك ,
تحمل العنود على اقسام ارضها ,
هي هنا ,
تنظر بتفحص على تلك الغرفه المقسمه
سريران ابيضان..غرفه بيضاء..ستاره كبيره مطلها ابراج وشوارع وأناس بحياتهم لهاة
لمحت درج طويل بجانب سرير اختارته بجانب تلك الستاره
لا تعلم لماذا شدتها
ربما بسبب النافذه ومطلها..
تعشق الضجه والشوارع وحياة بشر قد اختاروا لها طرق..وسلكوا بها
بعيدا عن الهروب..ياعنود


صحت عن ثرثرة روحها وهي تلتفت على صاحبة الصوت المفاجئ لها ..

: السلام عليكم

قطبت حاجبيها عنود وهي ترى تلك الفتاة صاحبة الشعر الاسود كالليل المعتم
وبشره بيضاء بشده تسر الناظرين..وتبدو ملامحها غريبه..جدا

عنود بإرتباك : وعليكم السلام..
تقدمت تلك الفتاة بلغه عربيه مكسره بشده : انا هنا معاكي بالغرف..انتي عربي؟
ابتسمت العنود على لغتها : ايوه طبعا..وانتي ؟
الفتاة بنصف ابتسامه : اشاركك العربيه قليلا..

تأملت عنود تلك الفتاة الغريبه وهي تلم اغراضها وترتبها بأزدواجيه مرتبه
التفتت مجددا للمطل وسرحت به..


بعد نصف ساعه ...



: السلام عليكم ياصبايا..انا نهى من المغرب..بحاول احاكيكم بالفصحى..حتى تفهوا عليا
انتم هنا في دوره قصيره قد تصل الى 10 ايام فقط..قابله لتجديد
وقد دمجنا الممرضات مع الموظفات..حتى لا تتكرر مشاكل السنه الماضيه

نجد والعنود..هذه هي غرفتكم
ارجوكم نامو مبكرا حتى يبدأ العمل صباح الغد
نتمنى الالتزام بكل شيء..والقوانين معلقه هنا

اشارت على ورقه قابعه بجانب الباب
استأذنت وخرجت تحت نظرات العنود المستغربه كل شيء
أأنا بعكسريه !!!!
يبدو انني اخطأت مره اخرى..بتلك الدوره
مع فتاة غريبه جدا..جدا..





**





الرياض ,,
يوم جديد ,,

مساء .. الرابعه




طرق الباب لتفز بخفه..فهي تكره الاصوات المفاجئه
اقتحم الغرفه تحت نظراتها وجلس على سريرها مقابلها

: عادي ادخل
نظرت اليه نجلاء بلؤم : على اساس تنتظر جوابي
ابتسم مروان

: طالبك طلبه اختي العزيز .. اليوم جاييني ضيوف وابي تقديم طيب
رفعت نظرها نجلاء اليه : مشغوله
سحب مروان اللاب توب القابع فوق قديها : لا ياشيخه..اقولك طالبك
نجلاء بنرفزه : لا تسحبه مره ثانيه لا اقوى واجدعك برى
مروان بنظره : انا بسكت هالمره
نجلاء : اي مو لله..
مروان : بتسوين لي ولا لا
نجلاء : وش تبي !
مروان : ابي قهوه وشاهي ومعجنات وكم صحن حلا من يدينك الحلوين
نجلاء بنظره : رجال..كلمتين حلوين ويالله الباقي علي
مروان : مالي غناة عنك
نجلاء بنظره : مين الي بيجيك..العساكر اخوياك ! ترى حنا ناقصين فضايح الجيران يحسبون بيتنا يقتحم

مروان بضحكه لتذكره لذلك الموقف : هههههههههههههه ذاك اليوم عشاننا جينا ببدلنا..الوضع اليوم مختلف تماما






ماهي الا وقت قليل
حتى جهز كل شيء
فتلك النجلاء بارعه بالتقديم
زينت تلك الكعكعه بالنوتيلا والفراوله وهي تنتهي من اخر طبق
رفعت عينيها وهي تتنفس الصعداء وهي انتهت بوقت مناسب
السابعه والنصف مساء ..
مسحت يديها على مريلة الطبخ وهي ترفع شعرها بمشبك انيق

وضعت كل شيء على عربه قامت بالسير بها
لمجلس الرجال..
فرشت كل شيء وهي تبتسم على عملها..
خرجت وهي تتملئ بالرضى ..





***





هناك ..
حيث كندا ..
في احدى ليالٍ كندا العابسه ..
نائمان..



لم يغمض له جفن..
اقتلب للجهه الاخرى..
وهو يتكرر عليه صفعها..


تستحق .. نعم تستحق
من هذا مروان ؟
اهو ذاته الذي بالمطار ؟
اهو ذاته القابعه بباقة وردها ؟
اتعبثين معي ايتها الغجريه ؟
ان كنتي نعم .. فانتي تخطأين دائما الاختيار


عبس بوجهه .. والنوم يجافي عيناه
استقيط وهو يذهب للبوفيه..مشى حاف القدمان بارضيه بارده
فوضوي الشعر ببجامته القطنيه
دخل المطبخ وهو ينزل رأسه قليلا لمدخل الوفيه القوسي القريب جدا لطوله الفارع
ابتسم وهو ينزل رأسه ضاحكا على حاله..
صنع قهوته التركيه فجرا على شهوته الغريبه..

استقر على البلاكونه بهواء كندا البارد مؤخرا
هواء الليل حقا فاتن..
فتح تلك الرساله بهاتفه مره اخرى وهو يجهل عدد المرات التي قرأها
قطب حاجبيه وهو يكتب له الرد

( حركات المبزره هذي مب علي..استرجل وامسح الرقم..
وزوجتي..ابعدها عن بالك يامراهق )

ابتسم على تعبيره..فهو يبدو هادئ جدا
بعكس طبيعته الحاليه..
مروان ؟ من تكون ؟

شعر بسخافة الموضوع الذي يشغله هذه الليله
ليقف يجلب الملف الذي سحبه معه هنا..
جلبه ليرجع جالسا محتفظا بيديه كوبه الساخن..
تصفحه من جديد..
وضع يديه على حاجبيه المقطبين دائما..
استقر على صفحة العناوين والاسماء الثلاثيه المجهوله
ليقرأها بتفحص..يجهلها جميعا..


اقفل الملف بغضب على محتواه..وابعده بعيدا عنه على الكرسي المجاور
رفع رأسه الى السماء وهو يتنفس بعمق..
مد يديه للكوب وهو يضعه على اطراف شفتيه بحذر من سخونته
ليتفاجئ به قد برد كالثلج..انزلق منه لينسكب عليه
ويبدو ان برودته قد كانت خيره ياعبدالله !!


نهض لكي يغسل يديه..ليتفاجئ بالدم بالمتقطر على المغسله
قطب حاجبيه بإستغراب..فالاكيد ان صاحبه تلك المجاوره
من اين لك هذا ؟
اهو من يدي ؟
من ضربي لك ؟
لسانك السليط هو من جبرني على ذلك ياصاحبة الشعر المجعد
مشى ليفتح الباب عليها..
ليجدها مستقليه بنصف غطاء بالبدي الابيض ويبدو البنطوله ورديا لان النصف واضح
ابتسم على مظهرها الطفولي
الم اقل انك طفله ؟
هيئتك وشكلك ..طفله بحق
ولكن لسانك يتبرى من هذا الوصف
اقترب بحذر خوفا من ايقاضها
ليلجس امام وجهها متأملا..
لا يعلم ماذا اتى به هنا..ولكن مظهرها ساق قدمي للإقتراب
بلع ريقه وهو يلمح الدم المتخثر والكدمه على طرف شفتيها
جهة صفعته بالضبط..
بلع ريقه بخفه وهو يتذكر كدمتها الاولى
طفله شقيه..لا تهدئ..تؤذي نفسها دائما..
لم نكمل يومنا السادس في هذا البيت وقد اصبتي مرتين
شقيه فوضويه حتى بشعرك ونومك
ابتسم على تفكيره
ليتقرب وهو يمسح بإبهامه على شفتها المتأذيه بحنان بالغ
يبدو ضميري..نعم ضميري هو من جبرني على ذلك..
لك اعتد ان امد يدي على انثى..لانني اعلم كم هذا يقلل من رجولتي
فلست انا الذي يفرد عضلاته على مرأه..ضعيفه
ولكنك بريئه ايضا من هذا الوصف..فانتي اقوى مني!!

لازال يبتسم وهو يتأملها بصحبة تفكيره الذي لو علمت به..لشنقته بالفعل!!
تسللت يديه ليرفع البدي ليرى كدمتها
ابتسم عندما رآئاها قد خفت بكثير



ياذو الشعر الغجري الذي فتنت به من نظرتي الاولى
ياصحابة الجسد الطفولي الذي سيذوب بين يدي يوما
اهدئي قليلا..لا تطارحي رجولي لانني لا اعلم
ماذا يمكن ان افعل بك اذا تم لسانك السليط يجاكرني
غطاها بالكامل من برودة الجو..وخرج ويديه بجيوبه..

حائرا..جاهلا..مترددا
ذلك الملف الازرق بالخارج..هو من جمعني بك
واخشى..ان سيبعدك عني يوما
فلا اعلم الي يومك هذا..
لم يطرق قلبي كلما راى خصلات شعرك تستجيب لهواء كندا
ف رفقا بي . .




**





خرجت تستنشق الهواء ..
فهي مخنوقه تماما من كل شيء ..
تتهادى في مشيها والاصوات من حولها تشترك..
هواء الرياض يتداخله اصوات رجال تمتد من مجلسهم ويتكحل ذلك باصوات السيارات بالخارج


لا تعلم انها مراقبه..
بتفاصيلها بالكامل..
تحت انظار عاشقه..منتظره..صابره
شعرت بالحركه من حولها
لفت على رجل مرتكئ على الجدار الخلفي بغترته السكريه وثوبه الابيض
يتأملها بابتسامه تعلو وجهه المصفف بشعر وجهه

بلعت ريقها وهي تهدو خطوه للوراء
تستعد للهروب..من هذا الرجل الغريب
الذي وقف شعر جلدها منذ ان رأته يراقبها
كان اسرع منها ومسك بمعصم يدها وهو يبتسم بهدوء اقبتسه من هذا الليل
الذي جمعهم سويا..لاول مره..كما حلم

همست برعب فاض جسدها منه : مين انت ؟
اقبتس همسها ايضا وترك الرعب جانبا ليستبدله بعشقه : زوجـك






اهذه الدنيا تدور ؟
ام فقط رأسي يدور ؟
اهذه الدنيا عبر ؟
ام هذا الذي يشعر به قلبي ؟
اهذه الدنيا دروس ؟
اما انا وحدي هي الجاهله ؟
اهذه الدنيا موحشه ؟
ام ان قلبي هو الوحيد ؟

يبدو

يبدو انني لم اعش بعد !

* انجل











.
.
.


تنتهي الايام
وتمر السنين
التي جزمنا انعا لن تمر بسلام
بدون اُناس اوهمنا انفسنا
بأهميتهم !

ومرت الايام . .

تساقط قطرات الغيث
واستمرار صخبها على الارض
كافي
لإيقاض الكثير
من الذكريات
لأيـــام مــاطره !

* انجل


تـم #15




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-14, 08:57 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






‘,






.
.

السلام عليكم جميعا ..
لترتيب اعدته ويبدو انه سيتغير
ستكون الاسرار تباح مرتان اسبوعياً
سنبدأ خميس واثنين اذا شاء الله ..


اشكر الجميع المتواجدين والقابعين خلف الكواليس ..
اليكم سـري الساس عشر ..
سيكون طويل لعيونكم بقفله شريره شوي





لا تلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه

.
.


الســر السادس عشر ,,


اثق .. ثم ابتسم للحياة التي ابتسمت لي
ثم اُصفع .. ثم اصرخ !




بدآيه
.
.

تخوض ايامي
لتتعارك مع احلامي
دخيل عليها ذلك القدر
حتى يحكم عليها المستحيل
في سياق العادات
اللازمه لاحلام خاضعه
لأزمنه..ليتها لم تمضي

*انجل








سأبوح بسري السادس عشر
وخفايا قلبي تلوح في الافق
عاصفتك يامن ارتبط اسمي بطولك الفارع
الذي يهيض قلبي كأنثى
طوت الايام انها انثى
تجسدت بالغموض والكبرياء والقوه
تعويضا عن عائله متكامله..
بدأت تختفي منذ سني الرابع..

فـي

.
.

بعد ايام مضت من سياج الاحداث ..
يقال انها تقارب ست عشر يوما ..



في صبآح كندا البارد جدا ..
والمرهق جدا ..
برودة كندا وشتائها القارص..مع تداخل شهر كريم اطل علي في غربـتي
في صحبة رجل اجهل تفاصيل عينيه الغريبه التي تطل عل شفتاي في بداية اصابتي
والتدقيق في مشيتي عندما اختفت تقريبا عرجتي بصحبة الوان خصري الذي رجعت لطبيعتها
وودعت لون البنفسج المؤلم..
على ايضا ارتشاف القهوه السوداء المـره التركيه يوميا وهو يجمع اوراق كثيره
عل طاوله البلاكونه وهو يلم عليه بطانيته الزرقاء القاتمه والهواء يخرج من فمه عندما يتنهد
دلاله على التعب..
قد بدئ في جامعته..سلك طريق الماجستير وانا شاكره له لإلتهائه الكامل عني

اوضاعنا هادئه جدا..بيننا حديث رسمي فقط
لا زلت ايضا انام بتلك الغرفه التي لم تصبح فارغه..
فقد رتبتها بنفسي عندما جمعت اكوام البطانيات التي جلبها عبدالله ذات يوم
حتى اصبحت الارض بعيده عني..اعتدت على قسوة الارض وبت احبها
لانه مستقله عن ذاك المتطفل..ويبدو ايضا سعيد في بعدي
حقيبتي لم تعد ممتلئه فقد رتبت ملابسي على درج طويل ذو ارفف كثيره
وجته يوما فجأه في غرفتي ولم يبدو غريبا يبدو انه كان يوم يقبع في غرفة عبدالله
وجره الي مشكوراً ,, لم افكر لماذا جلبه صمت لانني كنت احتاجه

اشعر به ليلاً بقربي منذ ان بدأت الحمى تسري بجسمي
اشعر به وهو يتلل ليلا ليضع كوب ماء بجانبه كيس قد ملئ بالادويه المعروفه لي
حتى اخفف عن حمتي التي أتت مفرطه منذ اشتد البرد
وتسلل يديه حتى يغطيني جيدا
لليوم هذا..اجهل لماذا يفعل هذا بي
ربما ضمير يؤنبه..او واجب يشعر انه يجب ان يفعله لانني وحيده استند عليه بغربتي
ربما !



غسلت وجهها للمره الرابعه بالماء البارد..تستعين ببرودته لسخونة قلبها وألم شفتيها
لعقت شفتيها وتهي تتحسس هل بات الالم نفسه..وجدته قد خف الالم لتبتسم بإنتصار
خاب انتصارها وهي ترى الاثار باقيه الطفيفه وبشرته تحتفظ باي شيء يحفظ على وجهها
..كانها تهمس لها بجروح تبقى اثرها لتذكرها
بشيء يجب ان يكون..

استنشقت الهواء وهي ترفع رأسها للمرآه وتتوقف عن ثرثرة روحها
لتمسح وجهها بالمنشفه الذي انهكه التعب وبات شاحبا كوجوه الموتى


خرجت وعينيها تسترق الساعه الضخمه الواقفه على زاوية الصالون
وهي تشير للخامسه عصرا..
لمت الوشاح الطويل اكثر على كتفيها وهي تتمتم بداخلها

: امسينا وامسى الملك لله..
سحبت النافذه التي تعشقها وقد هجرتها تقريبا منذ ان اتى الشتاء القارص

فعلت ما تفعله كل مساء..منذ ان انتصف رمضان وهذا حالها
جمعت اوراقه كلها بفايل اصفر ابتسمت حينما رأت لونه..تعشق هذا اللون وحنت كثيرا
لايام الثانوي عندما جنت بهذا اللون بصحبة المباريات التي تتجاكر بها مع جمانه العاشقه للازرق
الذي لطالما كرهته لأسباب طويله جدا ..

لمت الاوراق جميعا بيدها وبيد الاخرى سحبت كوب القهوه التي تكون هي سحوره كل فجر
ودخلت به للمطبخ لتوضعه وتضبط الماء على الساخن حتى يأتي

ذهبت لغرفتها وهي تقرر ان تذهب هذا الشحب عن وجهها
وضعت المصفي بصحبة المسكرا ورسمت حاجبيها الخفيفين على المرآة الصغيره المثبته بين يديها
تجاهلت الروج فهي لاتضعه وهي صائمه..تخشى ان تلعقه غصبا فينجرح صيامها..
اما من يومين فهي لم تصم..فطرتها تلك الدوره الشهريه
وضعت روجها اللحمي المائل بورديه..اللون التي لاتعشق سواه على شفتيها
ارتدت ملابسها وهي تركز اخيرا بها.. فقد اصبحت بالفتره الاخيره تهتم بمظهرها عكس الفتره الاولى
ربما تبحث عن شيء يليها..عن اي شيء

ارتدت الكيلون الشتوي الضيق بلون التوت الفاتح..اصحبته بفستان يصل الى ركبها الاخضر الفاتح المشجر بنفس لون الكيلون..ابتسمت والدفئ يتسلل اليها
فتحت شعرها الطويل التي تستغرب عيني عبدالله المركزه عليه كلما قامت بنثره على كتفيها
ارتدت شبشب الريش المعشوق لقدميها..
لتنتهي تحت ابتسامة الرضا

خرجت لتفتح غرفته بهدوء وهي بارده كالثلج من التكييف البسيط المطل عليه
تنهدت لجنونه وتشغيل التكييف حتى لو درجه بسيطه..المهم ان صوته موجود
فهذا حاله عندما يأتي ظهرا من الجامعه..لندس بغرفته الجامده

وضعت جميع اوراقه على الطاوله..لتوقظه بخفه قد اعتادت عليها..

: عبدالله..عبدالله

فتح عينيه بخفه وسلطها عليها لتتجاهلها هي وهي تخرج
: يالله قوم صل العصر مابقى على وقت المغرب شيء..الساعه 6 ونص



ذهبت هي لترى ان وصل الماء..وضعت يديها لصنبور اذ هي تبعدها بشده وهي تلعق اصابعها
من سخونة الماء..هي ذاتها حركة كل يوم
تكره الروتين لذا قطبت حاجبيها وهي تعد الافطار الخفيف ولم تنسى قهوته بالطبع
ابتسمت مره اخرى وهي تضع عليها الحليب مع قليل من السكر
يجب ان تكسر الروتين..لتضع كميه سكر وحليب متفاوته لتكسره..اكره الايام المتشابهه
هو ذاته اصبعي يلعق بالماء الساخن وهي ذاتها كتفي ترتجف كل مساء
وهي ذاتها يدي تجمع ضوضاء الفجر من عبدالله لتضعه عل طاولته
هي ذاتها تهمس كل مساء ..عبدالله عبدالله يرد بعينيه لتهرب منها وهي تتمتم اصحى صل مابقى على وجب
الوقت شيء !
مللت حقا ..

قربتها من شفتيها لتتذوق القليل..لم تكن سيئه بالكامل
ولكن قهوة السعوديه بخلطة القصيم هي بالذات شيء اخر
لا يعوض عنها قهوه

جهزت كل شيء
القهوه والتمر والقشطه بصحبة الطحينيه التي يحبها عبدالله فهي لا تفضل الا القشطه ..سلطه الخضار التي يحبها..شوربة الفطر الجاهزه..الفميتو المكحل بالثلج..سمبوسه قلتها التي اتت هديه من جارتها الاماراتيه مع اطلالة الشهر ..

التقطت قطعة خياره من صحن السلطه الشهي وهي تسكب عليه زيت الزيتون
ما ان قضمتها حتى تنتبه لدخوله ببنطاله الاسود القطني والفانيله الصوف السوداء
بصحبة البالطو الطويل الذي يضعه على ساعد يديه ..

انتبهت لشعره الذي طال مؤخرا واصبح يخرج على اطراف قبعته الشتوته
تمتمت بداخلها : وعوه هالخكري..لازم يقص شعره انا ماحب الطويل..
انتبهت على نفسها لتكمل ثرثرتها لوحدها : وانا وش علي !!

التفت وهي ترد سلامه بهمس منها وهي تسكب قهوته الخاصه بالكوب وتقضم ماتبقى من قطعه الخياره بفمها بصمت ..
جلست امامه على الطاوله المعتاده لتضع قهوته امامه ويرد : سلمتي
ابتسمت وهي تشعر ان الروتين كسر قليلا فهو لم يقل شكرا كعادته


همس لها وهو ينظر لساعة هاتفه : وجب الوقت .. افطري
تناولت افطارها بصمت .. ليكسره هو
: اليوم بنطلع نتعشى برا ..ماطفتشي من الجلسه ؟
رفعت عينيها لتضعه بعينيه : يعني تقدر تقول عادي تعودت..ماقمت اشفق على الطلعه مع ذا البرود
عبدالله مبتسم : ماعليك تدفي
في : اوكي
رن هافتها لتضعه على الصامت فورا
عبدالله : ليش ردي
في ببرود : جمون اعرفها بتقرق على راسي..بعدين اكلمها

انتهى من فطوره ليقف : الله يديمها من نعمه..تسلم هاليدين
في بإبتسامه هادئه : عوافي


وقفت وهي تأخذ شباصة شعرها لتلمه بعشوائيه وهي تأخذ الصحون للغسيل
اغمضت عينيها قليلا بتألم من فخوذها هي تقف او تمشي..
اتاها صوته : شلون صرتي اللحين
التفت عليه وهو يرتكئ على كونتر المطبخ بيديه كأس الفيمتو البارد
: احسن
اقترب منها وهو يضع كأس الفيمتو بالمجلى لتلتقطه للغسيل
: اليوم متغيره قهوتي
ابتسمت بإرباك : ايه اكسر الروتين شوي..مب دائما سوداء تشب الكبد
عبدالله يبتسم على هدوئها : على اساس قهوتك ماتشب الكبد
في : يعني على الاقل ماهي سوداء مرارتها شينه
عبدالله : والله انا احبها كذا .. بس اليوم حبيتها اكثر وحسيت في نكهه زايده محليتها
قالها بخبث تجهله..
لتهم ببرائه : اي هذا الحليب..
ابتسم وهو يمشي عنها : ههه ماضنتي والله

لم تفهم قصده وضلت تغسل حتى وصل اليه كوبه لترى طبعة روجها اللحمي برسمة شفتيها على اطرافه
بلعت ريقها بصدمه ليتلون وجهها باحمرار الإرتباك
: يقطع الساعه الي شربت فيها
غسلت الاثر جيدا حتى تصنع الشاي المنعنع الذي يحبه بعد الافطار


شدت الكوب لتناوله اياه ليأخذه وهو يتصفح الفايل بحضنه ..
: كلمتك امي
في بهدوء وعينيها على حديقة الحي المطله من البلاكونه : ايه
عبدالله : وفلوه
في وعينيها لسماء كندا : لا
اقترب منها ليقف بجانبها : الله يرزقها الضنى الي تقر عينها فيه
في بالهدوء ذاته : آمين
لتلف اليه : متى بنروح لرياض ؟
عبدالله يرتشف الشاي : بالعيد
في بترجي : مايصير قبله..ابي اعيد مع اهلي
عبدالله : بشوف عن وضع الجامعه
لتبلل شفتيها بهدوء لتتفاجئ بشعرها ينتثر على كتفيها
التفتت عليه لترى شباصتها بيديه
: لا ترفعين شعرك..عطيه حريته
في بتهكم : ليه ساجنته انا
وضع عينه بعينها : ايه

لفت عن عينيه وهي تتركه قاصده غرفتها ..
تنهد على بعدها ليثرثر قلبه ..





لا ادري بماذا جنيت على نفسي..

قررت الهرب من شركه لا اتشرف بالعمل بها .. لأخذ هذا الملف اللعين واهرب بعيدا
لا ادري ماذا اريد .. كنت اريد ان اخذ تلك الشركه واكسر ظهر ذلك السارق
بالتهديد بسلاح ازرق قد يقسم ظهره ويرد حق والدي
الذي توفى وهو يوصيه بمال اولاده
الذي حلق به بزوجته واولاده وتركني ارعى امي واختي من مالي
الذي كنت اقسم به وقتي بين جامعه وعمل
وانا اجهل مال والدي القابع بصحبة رجل بلا ضمير

وما ان هربت لآخذ معي فتاة زوجته..حتى اقهره بها ويكون السلاح سلاحان
حتى قهرتني هي قبل ان اتمم خطوتي..ووقعت في فتنة تلك السليطه

بين نارها ونار زوج امها .. احترق انا
شكل والدي المتوفي وهو يضع ماله بيد ذلك المتعجرف
حتى يستغل وافاته ويتسخدمها بالعمل الساقط
شكله يأتيني كل ليله بصحبة تلك الغجريه التي عشقتها عيني
منذ ان رأتها..وبت انا عائم بنارين..عائم





*
*
*






مكآن آخر
بعيد ببعد قلوب انهكها الهروب..والتخفي..والخوف..وجه ل اشراقة شمس الغد
ماذا تحمل ؟



تنهدت هي ترفع ظهرها من ذلك الجهاز..
لا تعلم كم رقم ذلك الملف القابع بين يديها
ربما الثلاثون..او الخامس والثلاثون
انهته لتضع على الأرفف المليئه بالملفات


: ها خلصتي ؟
التفتت لنجد المتسائله
العنود بتعب : ايه توني خلصت..اووف تكسر ظهري
نجد : يالله اجل خلينا نروح نرتاح ونتسحر
العنود بتعب : اخخ بس لو أجلت الدوره الى بعد رمضان كان ماتعبت كل هالتعب
نجد وهي تمشي بصحبة العنود قاصدات الغرفه : يابنت الحلال مابقى شيء وننتهي .. 10 ايام بس
العنود وهي تجلس على سريرها : ياكثرهم والله.. وبأبتسامه : متحسنه عربيتك مررره كأنك سعوديه
نجد بإبتسامه : ههههههههه انا سعوديه ياخبله بس امي فلبينيه وللأسف ماخذه اغلب ملامحها
العنود بإبتسامه : وش ملحك والله..طيب ابوك السعودي توفى
نجد : وصلني خبر وفاته من 8 سنين تقريبا
العنود : حتى انا..توفى وانا صغيره
نجد : انتي متزوجه ؟
صدمها السؤال..ترددت كثيرا وبإرتباك : ايه
نجد : اهاا .. انا بروح اجيب شيء ناكله


خرجت نجد ليرن هاتفها بعد دقائق..اضائة شاشته لتملح خلفيتها طفل صغير
ابتسمت منذ ان رأته وهي لا تنتبه لأسم المتصل
سُحب منها الجوال لتتفاجئ من دخول نجد
العنود بإرتباك : ااا ترى ما كنت اقصد بس شدتني خلفيتك
ابتسم نجد بإرتباك مماثل : لا عادي
العنود بتردد : هذا ولدك ؟
نجد : ايه
العنود بإبتسامه : الله يخليك له



اكلت بهدوء وهي تسترق النظرات لنجد ..
غريبه تلك الفتاة
غريبه !



لتسرح هي الاخرى بثرثرة روحها . .




لم يتغير بوضعي الجديد الكثير ..
فقد انني مرهقه من هذه الدوره التي اشعر احيانا بشعور العساكر
نوم مبكر..اعمال ملزمه..قوانين للبس والأكل..وارهاق شاق بالعمل المكلفين به
اختلاطي بتلك الممرضه نجد..السعوديه المكحله بكل شيء فلبيني
لكني غيرتها بفتره قصيره..فباتت تتكلم السعودي بطلاقه

مرهقه ايضا من بعد راكان..فبعدي عنه شيء مؤلم لي
قد نسيت امر الرساله تماما..او انني تناسيتها..لا اعلم
ولكني اعلم انني اشتقت حقا..
رساله اتت لي منه الى مكان عملي قال بها انه اشتاق ويلومني لرحيلي بلا اذنه
وانه علم مقر عملي من المشفى الذي اعمل به..
قال انه ينتظرني بشوق..وتواق عل رؤيتي..هكذا ذيل رسالته
استغربت انه لم يغضب..ولم يأتي لمقري هنا وجري


انا رحلت..لانني اريد الراحه
وموضوع رسالتك سأتناقش به ان رجعت
اشتاقكك انا ايضا..كثيرا كثيرا..





*
*
*





ذاته الدم
والعروق
والشوق
والألم




دخل يجر خطاه..حتى استقر امام اريكة الصاله ليرمي نفسه عليها بإرهاق
تنهد وهو يغمض عينيه ..


: هاه وش قالو ؟
رفع عينيه على تركي : مثل ما توقعت..ما قبلوا حالتها
تركي بعصبيه اصبحت عاده : وش هي على كيفهم السالفه؟ دافعين فلوس حنا ما جينا ندودل يديننا..افضل مستشفى خاص بالرياض وغاثنا وهذا هم ما قبلوا امك
خالد : مافيه الا حل واحد
تركي يتكتف : وشو حلك يابو الحلول
خالد : نسفرها برى..امي عندما تجلطات بالمخ..وعندنا مشاكل بالمفاصل ممكن بعدها ماتمشى ابد..سمعت الدكتور اضن وحالتها ماتتقبل الانتظار..
تركي : خبل انت خبل ؟ تدري السفر والعلاج كم يكلف ؟
خالد يقف : والله الخبل انت مهب انا ياللي مستكثر على صحة امك الفلوس
تركي يجلس ببرود : مانب مستكثر..امي داجه ماعندها الا ورث ابوي الي مايوديها ولا قطر
خالد : احط فلوسي على فلوسك ونسفرها..هذي امك تبكي وتنوح كل ليله وانت ولا هامك
تركي يقترب منه وانفاسه تحترق : والله الي مو هامك انت .. امك تنوح كل ليله على اسم اختك
وتقول هي دواها..وابرد واحد بالسالفه هذي هو انت
خالد : رجعنا يعني نلف وندور على العنود ؟
تركي بعصبيه : عنود اختك الفاجره هي ساس البلا..هجت وهجت صحة امك معاها..وهي يوم كانت هنا امك ساحبه عليها بعزايمها وصديقاتها..اللحين صارت غاليه!!!
خالد بعصبيه : وقص لسانك كذا تقول عن اختك !!!!!
تركي بجنون : فسر لي انت..اختك مفقوده ماندري وين اراضيها هاجه من 8 شهور..يالله انت قلي وش ممكن اسميها ب هالحاله ؟

خالد يتنفس بمحاولة المماسكه ليغير موضوع ارهق بدنه : امي بتسافر برى .. وانا من بكرا بحدد الدوله واوراق سفرها..لو ابيع الاثاث..امي تسافر يعني تسافر

مشى خالد تارك تركي ليصل له صوته المتعجرف الساخر : والله لو تبي خلاقينك ماتتعدى المجمعه




دخل خالد ليرمي شماغه على السرير ويجلس وعرق جبينه يتندى : اااااااااه ياعنود اه !






*
*
*







ليل الرياض ذاته ,,
الذي بالعاده لا يكون هادئ ابدا ,,

ولكن اليوم .. فهو هادئ جدا
في السياره كنت ممسكه كيس الادويه بشده بكلتا يديها



لم تحدث الكثير من التغيرات في حياتي
ف الايام حقا تتشابه
فقط رحم هادئ لا يرضى ان يحمل طفلي بين جنباته
الورم يوم عن يوم يتسع في رحمي..لم يبقى سوى سنه ونص
المده قليله جدا..فلا يمكنني العلاج سريعا..فقط دعوات ومواعيد اذهب اليها
مره بالاسبوع..جلسات ارهقتني..والامل بسيط..
لكني اشعر به يلوح لي بالافق..


صحت على رنين هاتفها .. لتنظر للأسم لتبتسم اخيرا
: هلا والله بالغالي
لف عليها عبدالرحمن ليستنتج المتصل
عبدالله : هلا والله بالزين..شلونك يالغاليه
فلوه : انا بخير حمدلله .. بشرني عنك وعن فيو عساها خفت
عبدالله : كلنا بخير..شلون امي ؟ اتصل عليها ما ترد
فلوه : يمكن بعيده عن جوالها خبرك فيها ماتحبه
عبدالله : شلون بعلك عساه طيب
فلوه : ههههه يسلم عليك..هاته
ناولت الهاتف لعبدالرحمن الذي التقطه مرحبا للهارب بعيدا عن عيونهم


انتهت المكالمه ليناولها هاتفها..
اخذت هافتها بصمت..

عبدالرحمن بهدوء : لاتنسين ادويتك تاخذينها بموعيدها..وذكريني بحبتي مو تنسين كالعاده
فلوه : لا ماني ناسيه شيء زي كذا
شد عبدالرحمن يدها من حضنها ليشبكها بكفه ويشد عليها
ابتسمت بهدوء وهي تتأمله
ياكم اتمنى رؤيتك تضم طفلك من صلبك..ياكم

قطع عليهم صوت رنين هاتف عبدالرحمن ليضعه على الصامت فورا
تكرر الرنين لتستغرب فلوه
رد عبد الرحمن بهدوء : هلا
اسود وجه وهو يسمع ماذا يقول..ليرتبك صوته بخوف : طيب طيب جاي..

وقف امام الباب لينزل سريعا ويفتح الباب لها..
فلوه تنزل بإستغراب : وش فيك شصاير
عبدالرحمن بعجل : لا مافيه شيء بس واحد من الشباب تعبان..انتي ادخلي ونامي يمكن اتاخر

دخلت فلوه لتغلق الباب على صوت مكابح عبدالرحمن وهي تاخذ مجراها بسرعه جنونيه

تمتمت : الله يحفظك !!






بعد 5 ساعات , ,



دخل بهدوء وهو يمشي بخفه حتى لا يوقظها..
جلس بجوارها وهو يلتقط حبة المسكن ويضع يديه على رأسه حتى يخف عنه الألم
وجهه اسود وكأن مصيبه ما اختارت رأسه لتقع عليها..يخرج الهوااء بقوه ليدخلها بقوه اكبر

استقيظت بنومها الخفيف على وجوده..لتضع يدها على ظهره الذي امامها
: بشرني كيف خويك ؟
لم يلتفت عليها رد بهدوء : حمد لله
خرجت لتعود بعد قليل وبيدها كوب الحليب الدافئ بالزعفران
رفع رأسه لتناول حبة البنادول نايت ليلتقطها فورا ويبلعها بلا ماء
: مابي حليب ماني مشتهي
فلوه تجلس بجواره : مابقى على الاذان شيء وانت ماتسحرت..اشرب بيريحك
اخذه منها ليتناول القليل وتوقف وهو يسمع الاذان ..



بعد ما قضى فرضه استلقى ليجدها سبقته مستلقيه
وضع رأسه وهو يغمض عينيه محاولا النوم
شعر بيدها وهي تضعها على رأسه وتمسده بخفه
رفع رأسه ليضعها بحضنها وهو يتمتم : تعباااااان
شدت برأسه على حضنها : سلامتك...


اغمض عينيه وهو يتنهد للمره الالف..عسى ذلك الهواء يخفف ما بداخله





*
*
*







يبدو ان ليل الرياض قرر ان يترك هدوئه ويتوب عنه
فقد التهمت مجموعه البنادول وهي لا تحصي عددها
تريد فقط ان تنام ولا تفكر ابدا..في ليلة العيد القادمه

فتلك الايام السابقه..كانت تتعود انها اصحبت على ذمة رجل
بلا علمها..فتلك الايام كانت مجرمه على عاتقها
منذ دخول رمضان وهي تحاول الهدوء ..
لم تحتك بأخيها مروان ابدا .. منذ علمها بأنه قد وقع تلك الليله بدل عنها
عندما خرج تاركها بلا توقيع..

خدعت تلك الليه فعلا..فقد قرنت بشخص غريب بتوقيع غريب تنتظرها حياة غريبه
لم تغب عنها تلك الليله..عندما قالها بوقاحه ( زوجك!!!!! )

تتذكر جيدا عندما نفضت يدها منه هاربه لأبعد مكان عندما رأيت عينيه الغريبه
وهو يتفحصها جيدا ..
لم يكن يختلف بنظرها عن ابيها .. فيبدو انه يشابهه تماما
ويبدو ان الزمن يعيد حياة امها .. بجسدها هي


تمتمت وهي جالسه على ارجوحة فناء المنزل تحاول ازاحة الضيق بهواء اجواء رمضان في اخر ساعات ليله
تمتمت بصدق : ياااااااارب ابعد عني تلك الليله..ابعدها عني ذلك العيد الذي سأكون الاتعس بلا مجادله!

يدها خاليه من الدبل التي رفضت اقترانها بيدها
يقال ان مهرها قابع في البنك الذي تسلمت امه امها بعد ان رفضت تجهيز نفسها تماما
ترى امها ليلا نهارا تخرج وتعود محمله بالاكياس..تجهل ماذا ينتظرها
تجهـــل !!
رفضت كل شيء..رفضت حتى ان تقابله
تريد الهروب..حتى لو بالتأجيل




نجلاء . . حقا تائهه ويبدو ان يدها تنتظر يد سعود
حتى يأتي بها الى طريق تاهت منه فعلا









*
*
*



يوم جــديد , ,


صباح كندا ..

الصباح الرمضاني الشاق لعبدالله وهو يرتدي ملابسه ليتفاجئ بها جالسه بهدوء بالصاله
ابتسمت له وهو مستلقيه ببطانيتها وشعرها الفاتن ينتثر حولها


عبدالله بإستغراب : وش مصحيك من الصبح ؟
في بهدوء : نمت بدري وصحيت بدري غصب .. برجع انام عقب
قامت لتقترب منه : مو بدري على روحتك
عبدالله بإبتسامه : لا مو بدري..اليوم عندي محاضره بدري..
في : متى بتخلص ؟
عبدالله : مدري ليه ؟
في مبتسمه : لا بس اسأل ..
عبدالله : اليوم بعوضك عن طلعة امس الي غافلنا الوقت فيها
في : مب مشكله مره ثانيه
عبدالله بإستغراب بوضعها الذي يبدو بوضعه الاول الهادئ البتسم : انتبهي لنفسك .. مع السلامه
في مبتسمه : بمان الله

فاجئها حينما مال عليها وقبل خدها بهدوء
رفع عينه اليها مبتسم .. ورحل

وقفت بهدوء وقلبها يدق بسرعه جنونيه .. وضعت اناملها على جبينها دلاله على الارباك
بلعت ريقها لتصحى على مخططها ..


ذهبت بسرعه لترتدي ملابسها على عجل .. لتراقب رحيله من النافذه
خرجت وعينيها على هاتفها وهي تقرأ العنوان جيدا



منذ شهر .. لا اعلم عنكٍ اي شيء ..
رسائلي مطنشه ومكالمتي لذلك الهاتف لا يرد عليه احد
لم اراك منذ ان اتيت .. وهو اساس زواجي بعد امي .. انني اكون هنا .. بجانبك
ماذا حصل لك يا عنود ؟ ماذا يجري بحياتك
ربما انني اشعر بتأنيب ضمير يتقتلني حقا .. انني السبب الاول بهروبك وغربتك
وزواجك من شخص لا نعرفه جيدا ..
صححت كل هذا بضني انني سأتزوج وسأتي هنا
اخترت كندا بالذات لأجلك انتي فقط .. لأخفف من وجع ضميري

خائفه .. ان اصابك مكروه وانتي هاربه مغربه
بسببي انا ..
لذلك .. انا هنا








رجع على عجله من امره .. ليفتح باب الشقه وهو يلتقط هاتفه الموضوع
على طاولة الصالون حينما كان يرتدي حذائه
ابتسم وهو يرى غرفتها مقفله ومضلمه..فقد نامت اكيد

جذب عينيه الملصقات الملونه المصلقه على لوحه بجانب التلفاز
التقط القلم لكتب لها


( حبيبتي..اوعدك..ان اليوم غير..بكل تفاصيله
الله الله بالفطور السنع تراي صايم هههههه )

ابتسم حتى خرجت صفة اسنانه البيضاء
فنعومة خدها لازال يشعر بها بشفتيه
حتى انه لم يلعقها .. يريد الاحتفظ ببقاياها على شفتيه
شعر بغرابه وهو يكتب حبيبتي .. ايمكن ان يكون فعلا احببتها ؟
لا عجب..فتلك الفوضويه قد اسرتني فعلا


خرج وهو يغلق الباب بهدوء..حتى لا تشعر به ويوقضها
نزل السلالم بعجله فقد تاخر حقا ..
وقف
وقف وهو يقطب شفتيه على تلك الفتاة التي انهت السلالم لتمشي على الرصيف
قاصده مكان ما ..

اقترب وهو يركز ليتفاجئ حقا
هي ذاتها المشيه العجله والعينين القابعه بالارض كلما تمشي
هو ذاته جسدها الذي حفظته ظهر غيب
هو لونها هي .. هي








تنسفت الصعداء وهي تتأكد من العنوان من هاتفها
لترقع الجرس بإبتسامه الشوق الكبير لتلك الغائبه
لم تشعر بالانتظار الطويل وهي تقرعه مرارا حتى قطبت حاجبيها
كل الاحتمالات السيئه اتت ببالها وهي تنتظر

ثواني حتى فُتح الباب لتبتسم حتى تختفي ابتسامتها بخفه
وهي ترى راكان بطوله الفارع وشعر وجهه الفوضوي
بشعره الطويل الذي ينتظر القص..وينتظر اشياء اخرى

بلعت ريقها تريد السؤال عن التي شقت قلبها انتظارا خوفا
تريد الحديث فضاع منها
راكان بفرح مقطع : فـــي ؟

ابتسم في بربكه شديده حتى اتاها صوت
تعرفه جيدا
وتحفظ تلك النبره جيدا
فقد سمعتها مره واحد فقط
نبرة الغضب ؟ فقط عندما تم صفعها
فهي التي لا تنسى تفاصيل الامور
كيف تنسى صوته الذي حرك بها الكثير
وهو يصرخ بنهاية الممر القابعه به امام هذا الفوضوي

: فــــــــــــــــــــــــ ــــي !!!!!!!!!!!!!!






قد تكون الامور سيئه
وقد يكون القدر يرتب اشياء حقا لا نعلم امرها
صرخه .. نفضت بفي الكثير
وتشققت حبال حلق ذلك الغاضب بفوضويه

صرخه .. قد تغير الكثير .. وترتب الاكثر
توقف القدر لبرهه..وهواء كندا حقا بات يخنق
لم يعد يملئ تلك الصدور
التي ضاقت بوسعة ما حولها شيء !

ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها
لن اكمل .. لانها يبدو انها لن تفرج !!








,
,


لست ادري
الى اين امضي
ومن اين اتيت
وكيف مر الزمان
وماذا هو الآتي
ينتهي بي المطاف
بمعطف عبور
كتب على جنباته

لست ادري !


*انجل



#تم 16






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-14, 06:50 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




‘,



بسم الله الرحمن الرحيم ,,




يامساء الاجواء الرمضانيه الروحانيه
مبارك عليكم الشهر والله يجعلنا من الصوامين القايمين

في شهر الخير ايضا راح نضل على موعدنا الثابت بإذن الله
خميس واثنين ,,

همسه :

الروايه قد يراها البعض متخلله بالحس الخيالي
واختي حياة ايضا استفسرت هل هي سعوديه ؟ يمكن رأت عادات غريبه
لا سيما في قصة راكان والعنود
ابداً خواتي .. كل قصه هنا بين اثنين متجسده من واقع مر
والاسرار ماليه البيوت ..
واذا كان هنالك شفرات خياليه .. دعونا نحلق .. ما المشكله
ف الروايات تساق من بالنا الذي سأم من الواقعيه



لا تلهيكم الاسرار حين تباح في رمضان عن واجبات دينيه اهم ..
بسم الله ,,






‘,

الســــر السـابع عشر ,,


اترى سيدور الزمن ؟
وسأختار اسماً لك ياصغيري !


.
.
.

بدآيه



حين اغمض عيناي قليلاً
اشعر ان الدنيا صغيره
صغيره .. جدا
بحجم خيالي واحلامي
لأسرع بفتحها لواقعي
واقرر ان تكون طموح
اسعى اليه دائما

*انجل





تنفست وادخلت كمية هواء بارده جدا لجوفها
وهي ترتب الكلام بداخلها لانها لم تعتاد بمحادثة رجل غريب
وايضا لم تعتاد الخروج لوحدها ..

ارتبكت وهي تضع يديها على حجابها دلاله لرجفتها
ربما لانه سعودي..وتخجل كثيرا من رؤيته لها هكذا
ابعدت شفتيها الجافتان من برودة الجو وترتب الكلام
صدمها حينما هم بالكلام اولا

بنبرة شوق ترتجف : الله يخليك يافي لعينن ترجيك تكفين قولي لها ترجع خلاص كافي كملت شهر
اتسعت عيني في بذهول مما يقوله ذلك الفوضوي المشتاق
لتهم بالرد
ولكن
رفعت كتفيها بقوه واغمضتها فجعا لصوت اتى من اخر الممر
لتلف ببطئ وهي تتمنى ان لا يكون هو
لا تعلم كم المده ولكن يبدو انها سريعه حينما اقترب وغرس يده بيدها من الاعلى يجرها نحوه
ليلفت نظره ذلك الفوضوي المراقب ليلتقط سترة قميصه من الاعلى ويلصقه بالجدار
ويهمس بانفاس محترقه بقرب وجه راكان : وانت حسابك .. بعدين !

جرها بعنف حتى كادت ان تسقط
كانت صامته..لازالت مفجوعه مما قاله ذلك الراكان المستفسر عن امر جائت تسأل به عنه
تقدم اليها راكان ينظر اليها : قولي لها..ترجع
ضربة عبدالله بلكمة يديه
يمشي بها جرا ..وهي صامته..بألم
اقترب راكان مره اخرى يمسك كتفيها وبتوسل موجوع جدا
: تكككفين في قولي لي وينها..ووووين..خليها ترجع..الله يخليك
بلعت ريقها في وهي تنظر ليعينه الباهتتين..جدا
ركله عبدالله بقدمه على معدته بقوه
ليسقط متألما
ليقترب بهمس مرعب : وقدامي بعد !
في الواقفه تتأمل مايحدث حولها..وبالها بعيد جدا..جدا
لف راكان رأسه اليها بألم مترجي : تكفين,,قولي لها,,ت ت رجع
لكمه عبدالله بقبضة يده على وجهه ليستسلم راكان تماما
صرخت في بألم ينضح بها : خخخلاااص عبدالله كككككافي

تقدم عبدالله اليها بخيبه..رفعت نظرها اليه
لتجده ينظر اليها بنظره ارعبتها..واستغربتها..جدا
مسك بعضدها بشده ليشدها خلفه
مشت بخلفه..بألم..بتهيان شديد
وهي تنظر لما حولها..تبحث عنها بعينيها..
بلعت ريقها وهي لا تحصي عددها..

وبالها يحكي ألما..العنود..فقط



لم تصحى ابدا الا عندما رمى بها على سريرة بقسوه اصحتها من بالها البعيد
رفعت نظرها اليه وهو يفحم غضبا
همس بهدوء استغربته : هو نفسه الي بالمطار..تحسبينني غافل..ابدا يافي..صاحي لك
لهدرجه يحبك..جاي من الرياض لهنا..عشانك..وانتي رايحه له برجولك
ماملى عينك الرجال الي عندك..نايمه بالغرفه الثانيه وانا معطيك حريتك..قلت بيجي يوم وتعقل وتجي هي
ماني بغاصبها...بخليها على راحتها..

اقترب لترجع هي بظهرها لا اراديا : هه..لهدرجه مو طايقتني..بس ماعليه يافي..شكل الرخى مايفيد معك..من اليوم ورايح..انتي تحت عيني..وبتفهمين كلامي بعدين..مخدوع والله مخدوع فيك يا الناشر

تنفست في بهدوء لتقف وبجديه : لو سمحت اختار كلامك قبل لا تقوله لي..مب انا الي اسوي كذا ولانب ناشز..انا وحده على لو متزوجه غصب احترم العلاقه الي ربي شرعها بيني وبينك..ومتربيه احسن تربيه وعارفه حلالي وحرامي لذا ثمن كلامك

اقترب منها ليهمس بسرخيه : هههههه متربيه ؟ وهذي سوات وحده متربيه ..ممكن تقولي لي يا انسه وش مطلعك بدون اذني تقابلين رجال غريب عقب مارحت لدوامي ؟

رفعت نظرها اليه لتضع عينها بعينه كعادت كبريائها : بيني وبينه سالفه بعيده عن الي بتفكيرك الوسخ
عبدالله بذات الهمس : ووشي السالفه الي ممكن تربطك برجل غريب ؟
في : هذا واحد من اقاربي البعيدين
عبدالله بصرخه ارعبتها لترجع للخلف قليلا : اووشش ولا اسمع لك نفس..لو احد غيري رمى عليك اليمين..مين يرضى تكون وحده مثلك زوجته؟ لكن ماعليه..انا الي بفهم السالفه بنفسي..ومن اليوم وطالع انتي تحت شوري انا..وان فكرتي تلفين
مسك بشده ذقنها بين قبضة يده : بتشوفين شيء مايسرك
رماها مجددا على السرير ليذهب لغرفتها ويحمل جميع اغراضها بالحقيبه
ليأتي ويرميها بغرفته امامها
وبهمس غاضب : ان شفتك تعتبين ذيك الغرفه..حشيت رجولك..يبدو ان اللين مع اشكالك ماينفع
وقفت في بغضب : مو من حقك تجبرني على شيء انا مابيه,,وانا حره بمكان جلستي ونومي
عبدالله : لو بنتكلم عن الحقوق..بتطول السالفه..ممكن ياهانم تقولين لي حقوقي منك وينها ؟ انا لي شهر وشوي متزوجك
في صمتت تماما..وكانها صفعها بشيء ابعدته عن بالها
ليقترب عبدالله ويشده من كتفيها بقبضة يديه : لا تفكرين تلعبين على واحد مثلي..تتعبين..لان الشهر الي راح تمهيد لشهور الي جايه..
لبسك انا بختاره..ومكايجك انا احدد متى تحطينه..ونومة برى سريري تحلمين فيها..باب الشقه بقفله عليك يوميا لان وحده مثلك ماتتأمن على شيء..ويوميا..راح تلاقين لستت طلباتي موجوده فوق التسريحه..
واذا فكرتي تخالفيني..تحلمين بالرياض ورجعتها..


تركها ليصفع الباب خلفه وصوت قفل الباب وصلها لتغمض عينيها
لم تأبه لأي شيء..سوى العنود..وارضها ومكانها..وماذا جرى لها


اين تقبعين ايتها الهاربه بسببي ,, خففي معاناتي ارجوكي ,, وعودي !




*
*
*



هناك ,,
الرياض ,,





سفره طويله جمعت الجميع..وكرسي فارغ من مده
تسلل الاذان على سمعهم..ليهم الجميع بالدعاء والتقاط حبات التمر
اتباع لسنة النبي عليه الصلاة والسلام ,,


ام عبدالعزيز : ايه بس ياعين عيني هالفي..ماعمرها غطت علي هالكثر
جمانه ترتشف القهوه : صادقه يمه..ماعمرنا غبنا عن بعض كذا
ابو عبدالعزيز يغرس حبة التمر بالقشطه : ماشاء الله متى الحب والاشواق..دايم ما تدانينها وهواش وصيحه
ام عبدالعزيز بغضب : هم خوات يامحمد حتى لو ابهاتهم غير..بعدين ماتعرف قيمة الواحد لين يغط من غير شر
ابو عبدالعزيز يرتشف قهوته ليردف : داري خوات..بس التناقض ماحبه

سقط فجنان القهوه من دانه لينكسر لترتفع عينيها ببرائه لوالدتها
ليقف ابو عبدالعزيز غاضب : اعوذ بالله محد يتهنى بلقمه ب هالبيت مع هالبزران
ذهب لاحق بالصلاه تحت انظار الجميع المستغربه
جمانه : ابوي يمه غريب من زمان وهو مزاجه زفت
ام عبدالعزيز : ايه داريه..خليه..على قولته ضغط شغل
جمانه بغضب تنظر لعبدالعزيز : عزوز ووجع لا تنثر حست الطاوله
ام عبدالعزيز : خلي اخوك ياكل بهواه بلا وجع راس
جمانه : الا يمه في بتعيد معنا ؟
ام عبدالعزيز تتنهد : والله مدري يامك..اخر مره كلمتها تقول ان شاء الله على حسب ظروف دراسة رجلها
جمانه : يمكن اذا بتطول ترى بسوي حفلتي ماعلي..صح ابيها معي بس الشكوى لله
ام عبدالعزيز : اذا ماجت بالعيد سوينها بلاها..


ارتفعت عيني ام عبدالعزيز لمكان ابو عبدالعزيز وهي تتنهد بإرهاق
من ذلك المزاج العاكر..والنفسيه السيئه..والحال الغاضب دائما
تجهل ماذا يجري به..وتعلم ان هنالك امر..فمن متى لا يحب طارئ في ؟






*
*
*






ذاتها ارض الوطن ,,
وذاته السكون الذي يسبق العاصفه ,,



فتحت باب الصاله لتدخل وهي ترفع عبائتها بهدوء بيديها..وشفتيها ترتفع وتنخفض بهمس ذاكر ..


: لا اله الا الله ,, سبحانك اني كنت من الظالمين ,, ربي تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا
تنهدت ب يارب وهي ترى ابنتها امام تلك الشاشه لا ترمش فقط قابع بين يديها كوب تجهل مايحويه
اقتربت لتجلس وهي تتأملها..
رفعت عينيها لتهمس لأمها : يمه شفيك تطالعيني كذا ؟
ام مروان بهمس : ليه مارحتي تصلين التراويح معي ؟
نجلاء ترتشف من الشاي القليل : ماعليه يمه احس رجولي تعورني .. بكرا ان شاء الله
ام مروان : ترى الشاهي ينشف الوجه ويكسر الحديد بالدم
نجلاء وهي تقراء قصدها لتتاجهله تماما : so !
ام مروان : تكلمي عدل
نجلاء تبتسم : هههههه طيب يمه واذا ... الواحد يخفف صداع راسه ب هالشاهي بعد الصيام
ام مروان : انتي فاهمه قصدي زي يابنت بطني .. عموما .. بكرا بطلع انا وخالتك وجمانه لسوق .. وبتروحين معنا .. جمانه بتاخذ اغراض لحفلة تخرجها للعيد .. وانتي طبعا بتكملين جهاز الي مابقى على عرسك شيء ولا كمل
نجلاء تبلع ريقها لترجع انظارها لتلفاز : الي جبناه كافي
ام مروان بنظره : لا تجننيني يابنت..انتي عطورات وكريمات ماشريتي..كافي العرس الي فوق راسي وخالتك مسكينه عارفه البير وغطاه ومعاونتني
نجلاء : يمه انتي الي شاقيه عمرك..قايله لك مابي عرس..وبالنسبه للجهاز فجتني كذا مجموعة عطورات من جمون وصديقاتي..يكفون
ام مروان تنسحب للاعلى بهدوء حتى لا تناولها الشاي فوق رأسها..

نظرات نجلاء تتبعها بصمت .. وهي تتنهد لترجع نظرها لتلفاز
نزلت عينيها على شاشة هاتفها الصامت منبئه
تناولته بهدوء حتى يزعزع سكونها برسالته

( مافاتني ابارك لك بالشهر بس انشغلت بدوامي..الله يعيده علي وعليك بالافراح )

اغمضت عينيها بشده وهي تطرد جميع الافكار الساكنه ببالها
ارتفع صدرها وهبط بشده بربكه اجتاحتها..

لتغلق الهاتف فورا .. هروبا .. واشباح افكار تجتاحها








بالها .. هناك .. بعيدا ..
قبيل 10 اعوام ..






ام مروان : نجول حبيبتي..جيبي لخالتك كوب لشاهي..ماتشرب بالبياله
ابتسمت وانا اعلم وجاهزه لذهاب لجلب كوب خالتي..فانا اعرف ماتكره وماتحب

مشيت بهدوء وانا ارفع فستاني عن الارض الذي اتى حديثا من مكه
هديه من عمرة خالتي ..

دخلت للمطبخ لارى شيئا..وقفت برائتي عنده..وتبعثرت..اشلاء
رأيته..ممسكا خصرها يقترب حتى توقف من رآني
تراجعت الخادمه منذ رأتني برعب حتى تنسحب للمخزن الداخلي
ليتقرب ممسكا كتفي..جلس على ركبه وهو يهمس بحب ابوي يتصنعه بإحتراف
: نجول حبيبتي..ترى انا اشكرها لانها نضفت غرفتك وسوت لك اكل لذيذ..لاتقولين لاحد عشان ربي يرضى عليك
بلعت ريقي وانا اعلم انه خطأ..غريب..شيء ما يحدث يجعل ريقي يستقر بحلقي
لا ينزل..ابدا..حتى كاد يخنقني من هول ما رأيت..

جعلتني يا ابي انضج وأكبر مبكرا جدا..ربما تلك هي حسنتك الوحيده
فتلك المناظر التي تستقر ببالي دوما..تجعلني اودع البرائه مبكرا
لأتجسد بإمراه تحتفظ بطفولتها بداخلها..لان تلك الحياة..تستوجب الكبر





سقط منها كوب الشاهي
لتبعثر ارضا..
صوت ارتطامه بالارض وزجاج قد انكسر
اصحى بها شيء كثير
وكأن هنالك اشياء كثيره..لا تصلح..لانها انكسرت
تماما مثلي..ياسعود






*
*
*





هناك حيث الألم
والاشتياق لمن ذهب..ويبدو انه لن يعود



سلمت يمنه ويسره..لتستغفر الله بعلقة اصابعها..على حده
تنهدت بشده لتلم يديها وترفعها عاليا..بهمس كاد ان يخنقها


: يارب .. قد وهن العظم من واشتعل الرأس شيبا .. ربي انني انجبتها نعمة من ياكريم حتى ذهبت مني بغفلاتي الكثر .. اعلم انك غفور كريم لتغفر لي زلاتي .. يارب يامن جمعت يوسف بأبيه .. اجمعني بإبنتي وردها إلي سالمه
يارب ان استودعتك ابنتي..فأحفظها واقر عيني برؤيتها .. ياكريم ياعلام الغيوب تعلم مابقلبي..
يـارب..يـارب
تردد صوتها حتى استوقفتها العبره بلا شعور منها..
لتبلعها بإلم اشد عليها
مسحت دموعها سريعا وهي تسمع طرقات الباب لتلفت وتبتسم
: تعال يمه خالد..تعال
اقترب ليقبل برأسها : يمه ليش نازله من سريرك الله يهداك..الدكتور مانعك من الوقفه
ام تركي بهمس : ماعليه يمه..ربك كريم..اصلي وانا جالسه ولا علي شر..انت قول لي يمه..مافيه اخبار عن اختك
نزل رأسه ليتنهد : قريب يمه قريب..الله كريم
رفع رأسه : ماعلينا يمه..ترا اوراقك خلصت..والدكتور بنفسه دلني على صديقه هناك ومستشفى كويس..حجزنا لك كل شيء..السفر يمه ثاني العيد..ادري بك ماتعيدين الا هنا
ام تركي بشوق : قبل ما اسافر..مايصير اشوفها قبل
خالد بألم من نبرتها : الله كريم يمه..صحتك عندي بالدنيا

شد على يديها وهي تسرح من جديد ..




خرج منها هاربا من المها الذي يمزقه اشلاء..
جميعنا يا امي .. نتألم لتلك الغائبه



اخذ سيارته لتوصله للبيت يدخل بهدوء على صوت تركي الذي جعله يقترب ليسمع بوضوح


تركي يدور بالصالون بغضبه الجامح : اسمعي اسمعي..الكلام هذا انتهينا منه..ومن زمان..والمصروف مايكفي هذي مشكلتك شوفي وش تخنبقين فيه..داري انه له..وانا قايل انه لك..اصلا لو اكتشفت انك تصرفينه اذبحك..خلصيني ولا عاد تدقدقين..انا الي ادق بالوقت الي يناسبني انا..اذلفي

رمى الجوال بعدما كبسه بشده لإغلاقه
ليرمي بنفسه للاريكه التي خلفه
ليرى خالد يتكئ على مدخل الصاله وينظر له
تركي بإرتباك : انت من متى هنا ؟
اقترب خالد ليجلس امامه : من صكيته بوجهها
تركي : فاهم غلط..هذي اا
خالد يقاطعه : لا تتلكك..مانب مهتم بخرابيطك..داري انك فاصخ
اقترب تركي بغضب : تكلم عدل لا اقوم عليك..مانب اصغر عيالك
خالد بإبتسامه : ماعندي عيال..ايني واي ترى امك خلصت اوراقها..والسفر تحدد بثاني العيد..اذا مهتم يعني وتعرف الواجب
تركي يقترب منه بغضب : انت ما تستحي ؟
خالد يهمس بسخريه : ليش انا الي ما ازور امي ؟


اختفى عن عيني تركي الغاضبه..الصامته بلا رد




*
*
*

في ليل رمضان ,,



كان يتجول في الشوارع الصاخبه .. كقلبه تماما
ممسكها المقود بيده اليسرى ليضع ساعده الايمن على ذقنه

ما الحل لبعدك ؟
ايمكن ان اكتف يدي خال الوفاض واراكي بعيده شاقيه ؟
أأنا مراهق ايها المتغطرس ؟
ان كنت تسمي عشقي مراهقه..فانا سيدها اذن

انا هادئ حاليا .. لا تحسب انني غافل عن ما تفعل بها بتلك الغربه
ستأتي بالعيد .. اعلم ذلك .. ووقتها ستعلم من هو المراهق فعلا



: شفيك ؟
صحى على صوته ليهمس : ولا شيء
: اي واضح .. انت لايكون شاغله عقلك لما اللحين
: سعود انطم مالي خلقكك
سعود : اخس واعقب كلمني زين انا نسيبك اللحين
مروان : يابختها اقشر نجيل
سعود : نصيحه..اذا تحبها صدق اتركها..ترى الي تسويه مهب حب..
مروان : ممكن تخلي نصايحك لنفسك وتنقطنا بسكاتك !


صمت سعود وهو يراقب ما يجني صديقه بنفسه
فهو يعلم انه عاشق..لحد الثماله
ثمالة العشق التي لا يعلم الي اين ستذهب روحه المجنونه !!






*
*
*





هناك .. حيث العاصفه هبت .. ولم تنتظر هدوءً مصطعنا
بعيدا .. كندا


خرجت من حمامها الدافئ لتلف روبها الثقيل جيدا على جسدها
لترتفع عينيها على الساعه المتأخره .. تشير على 3 فجرا لم يعد بعد
لم تهتم ابدا .. جلست على الكرسي المقابله لتسريحه وهي تتأمل عطوراته وكريماته وساعته السوداء القابعه بشموخ امامها وهي تلمع..تشبهه تماما
شدت حقيبتها لتزيح لها مكانا لاغراضها..لتقم بصفها بترتيب لم تعتاده
وضعت لوشن على جسدها لتنثر البودره المعطره لتنتهي بعطر الجسم اللامع
تنخفض لتضع الجولسريد بقدميها..
تقدمت لتغلق الباب وتقفله..لازالت تخشى الغربه..وهي التي لا تخشى شيء
بدأت اليوم تخاف ان تظل لوحدها..وتنتظر عودته..فهي لا تحبها ولكن تشعرها بالآمان
تنهدت وهي تخرج لها بيجامه حريريه سكرية اللون .. لتتبعها بالروب وتلفه جيدا
فهي لا تحب النوم بالشيء الثقيل..حتى لو بردت..فهي عنيده حتى بجسدها

جلست مره اخرى لتنثر شعرها الذي طال مؤخرا ووصل لخصرها وبات يضايقها
رتبت كل شيء بعدها وخرجت .. الظلام حالك لتشعل الاضاءه الخفيفه
فهي لم تخرج منذ ان حصل ما حصل .. نامت على وضعتيها .. ولازال تفكيرها..يشغلها

اقتربت لتلك الورقه الفوشيه الصارخه الملصقه بجانب التلفاز
لتسحبها وتقرئها بتروي..صامت..متفاجئ


حبيبتي !!!!!
اتلك لي !!!!!
متى كتبها..كيف لم اراها
متى ؟
انا المقصوده !!!!!

رفعت نظرها للباب الذي فتح لترتجف من وجوده..لا تعلم لماذا شعرت برجفه
ربما لانه تبدل..لم يعد عبدالله الهادئ..المبتسم..
اصبح ذلك الذي يلقي نظرات مشتعله..وهمسات تحرق وجهها
تماما..مختلف

اقترب منها بخفه وهو ينظر اليها بنظرات متعبه..نزلت عينيه للورقه ليلتقطها ويقرأها مره اخرى
ليضحك بخفه بسرخيه على حاله
مزقها قطع صغيره ونثرها تحت رجليها
ليهمس : انسيها..لان محتواها تبدل..من اليوم

نظرت للورق الممزق بالاسفل..لتتعداه وتمشي ببطء
توقفت لتهمس : سحورك جاهز بالمطبخ..اذا بغيته

مشت وهي تهرب عن رده..التي تعلم انه سيكون قاسي .. او ساخر .. فتلك شخصيته التي تبدلت
دخلت الغرفه لتندس بفراشه..وهي تشم رائحه عطرها..لا تعلم لماذا عطرت السرير
ربما لانها استنشقت عطره فأسرها..لذا هرب بعطرها..بعيدا عن سحره

شعرت به وهو يتوضى ليخرج واقفا يصلي .. تأملت صلاته .. خاشع متأني هادئ
اغلق الضوء بأكمله ليدخل بالفراش بجانبها
غمضت عينيه بشده..فهي لا تتخيل ان تنام بجانب رجل..ابدا
بلعت ريقها مرارا فهي اصبحت عاده..وهي تسمع انفاسه وتشعر بثقله بجانبها
تسللت يديها لتشعل الابجوره التي بجانبها
ليلتفت اليها
لتهمس : ما تعودت انام بالظلام
همس : تخافين ؟
صمتت ليرد بسخريه : انتي تخوفين بلد..بلا دلع
اقترب منها بشده جعلتها تغمض عينيها بقوه
وضع صدره فوقها وهو يتأمل عينيها المغمضه
: اثرك ضعيفه وتخافين..وانتي متجسده لي بالانثى القويه ؟
ردت بهدوء وهي تخفي ربكتها : على ايش اخاف ؟
همس : اسألي عيونك..بس على فكره انا صايم..بس الوقت الي ابيك فيه..ماراح اشاورك
اغلق الضوء لتفهم انه اقترب لهذا
تنهدت بخفه وهي تبتعد قدر المستطاع عنه
وتشد المفرش لصدرها وتحاول النوم
فالنوم افضل وسيله .. للهروب من واقع يأبى ان يتغير .. فهو واقع !






*
*
*






يوم جديد ,,
باكرا جدا على معرفة ماذا يخبئ ,,




ايضا الرياض ,,


ابتلعت حبتها وهي ترى الساعه تشير لرابعه عصراً ..
استنشقت الهواء وهي تدعي انها اخر دوره لهذا الشهر ..
يارب .. يارب


نزلت بهدوء وهي تخرج اكياس مجمده حتى تحل
وضعت قدرها لتضع البهارات لتجيهز الشوربه المفضله للجميع
اشعلت النار ووضعت ما تحتاجه
شعرت بما ورائها .. لتلفت ببطئ لترى ذلك الصغير واقف يتأملها
ابتسمت بعد برهة استغراب لتقترب منه وهي تتأمل بحب دب بما من حيث لا تعلم
جلست على ركبها وهي تمسك كتفيه برفق : انت مين حبيبي ؟
رمش كثيرا حتى اعطاها جوابه بنبرة متردده : غيث

ابتسمت بحب وهي تتأمله . .



ياترى اسيدور الزمن ؟
واسأل عبدالرحمن ماذا نسميه برأيك ؟
ليجيبني بحب انتي امه واختاري ما يعجبك
استأتي تلك اللحضه التي اتأمل صغيري بحب
كما افعل الان ؟
استأتي ؟









,
,




قد تستطيع ان تختلس النظر من عيناي
وتتوقع ما اريد ان اقول
فقط .. ان كنت تجيد لغة عيناي
عندنا سترى كثيرا من دموعي ولمعتها
ستجيبك .. انني لم ارى قط !

*انجل




تم #17
موعدنا يتجدد الخميس بإذن الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.