آخر 10 مشاركات
عشق مطعم بالمُر -قلوب أحلام زائرة -للكاتبة::يمنى عبد المنعم*مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          تحملت العنا لأجلك يا ولد العم ... الكاتبه : mnoo_gadee (الكاتـب : جرح الذات - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          433 - وداعا يا ملاكي - ديانا هاملتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جعلتك إنساناً- قلوب أحلام زائرة - للكاتبة الواعدة( دينا عادل*) مكــتمـلة &الروابط * (الكاتـب : دينا عادل* - )           »          482 - خفقات مجنونة - ميشيل ريد ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          406 - ضياع - سارة كريفن (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-14, 02:33 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



عوّد الليل .. اوقد سراجك

واحبس الليل .. واطلق حجاجك ..

احبس هموم الغرام ..

واطلق البسمة .. سلام ..

إن شكى العاشق يلام ..

رحت يابدر التمام ..

عوّد الليل

فـ الضحى .. شدوا الركاب ..

وابحروا .. يم السراب ..

كانت عيونه حبيبي .. شمس .. وعيوني سحاب

وآه يا سهيل اليماني .. شدوا البدو بأماني

ليتهم ردوا الركايب .. وربعوا بين المحاني

أوقدوا فـ النار .. نار

ما ورا ليلي .. نهار

من خذا فجرك حبيبي ..

ومن ترك لي .. الانتظار

آه يا رمل وهبايب ..

تدفن جروح الحبايب

يا ترى لو مر عام

يرجع الفجر اللي غايب

احبس هموم الغرام ..

اطلق البسمة سلام ..

إن شكى العاشق يلام ..

رحت يابدر التمام ..

وعوّد الليل !

البدر بن عبدالمحسن !
_________
١٥ أكتوبر !
London !
_________

تَجلس خَلف مَكتبها وَ هِي تقرأ أخبَار الأسَهم .. دَخلت سكرتيرتها لِتقطع عليها قِرأتها وَ هِي تضع هَدية مُغلفة بِشكل غريب لكن جميل .. أمرتها بالإنِصراف وَ هِي تفتحُها لِتجد وَرقة فقط كُتب فيها : في صندوق سيارتك هاتف صغير سيأتيك إتصال بعد ٤ دقائق ، الأفضل لك ان تجيبي و بدون ان يشعر احد بك ! "
تَشعُر بالرُعب الذي سَيطر عليَها فِي وقت قِياسيِ بَسرعة نَهضت وَ هِي تركض لكن ! تَوقفت وَ مشت بِهدوء تذكرت مَ كُتِب "الأفضَل ان لايشعر بك احد" مشت بِهدوء عَكس مَ تشُعر به .. وصلت لسيارتِها رَكبت وَ هِي تأمره بِمغادرة الشركة بِسرعة .. بقيت دقيقة صرخت عليه : تووقف !
فعل كما طلبت منه نزلت بسرعة و هي تفتح الصندوق لترى الهاتف يرن .. اخذته وهي تجيب و تركب السيارة مرة اخرى .. سمعت صوت لطالما اثار الرعب في قلبها .. شخص يتحكم في حياتها منذ ٦ سنين !
مايكل : اهلا انسة انفال .. اشتقت لك !
انفال بِثقة تغلف الرعب و التوتر الذي تشعر به : ماذا تريد ؟
مَايكل بِهدوء : نحن نعلم بامر الانتربول .. و ايضا نعلم بامر مراقبتكم للاتصالات التي تجري بيننا ! اتعلمين ما عقاب التلاعب بنا ؟
انفال بعصبية : سبق لك و ان عاقبتني ماايكل !! مااذا ترريد ؟
مايكل بهدوء : لا لا .. لم تفهمي م اقصد ي عزيزتي .. ليست انتي من سيعاقب .. لا نريد CD. !
انفال برجفة : اذا ماذا تريد ؟
مايكل : سلطان الفيصل !
انفال شهقت بررعب و هي تسمع ما قال !!
مايكل : اسمعيني جيدا .. لديك ٢٤ ساعة لتحضريه في ****** ان لم يكن موجوداً و انت برفقته ستدفع الثمن ابنتك !! صدقيني سنجعلها تعيش ما عشتيه طوال. هذه السنين .. كوني ذكية احضري السيد سلطان و مقابله حريتك و سلامة ابنتك و ايضا المصل المضاد !! ٢٤ ساعة ي انفال لا تتلاعبي بنا
انفال بِبكاء : ارجووك مايكل لا تفع.....
قُطع الاتِصال بِينهُم !
رمت الهاتف بقوه و هي تصرخ !
__________
سمع صوت الجرس .. قام و فتحه و هو يشوف شكل انفال المخيف كان واضح انها مرعوبه ، عيونها المليانة دموع اثارت قلقه : انفال وش فيك ؟
انفال بسرعة و رعب : ارجوكك رووح اخذ شادن و روحوا لابعد مكان ارجججوك ي بدرر بسسرعة
بدر و هو مو فاهم شيء : طيب انتي اهدي الحين !
انفال و هي تشهق : قلت لك بعدهاا تككفى ي بدرر الله يخخليكك بنتي اماانه في رقببتكك !
ما امداه يسألها لانها طلعت بسرعة .. و بنفس سرعتها اخذ جواله و هو ينزل تحت و ينزل السواق و يركب بداله و يتبع انفال !
شافها وصلت لمكان غرريب وَ كله مكسر و مهدم .. شاف سيارة جايه من بعيد و عرف انه سلطان .. نزل و هو يسلم عليها .. استغرب لقائهم الغريب و استغرب توترها و رجفتها الي م اخفت عليه لا هو ولا سلطان الي يسألها : انفال وش فيك ؟
انفال برجفه : سلطان .. سامحني !
سلطان باستغراب : اسامحك ؟ على اي....
مَ كمل كلمته و هُو يحس بالشَيء الي اخترق فخذه و ألمه بشكل فضيع .. سقط مغشي عليه بَعد مَا سمع صراخ بدر
-
مايدري وش يقولوا لبعضهم بعد عينه بعشوائية لتسقط على طيف الرجل المستلقي فوق العمارة المقابله لهم مُمسك بِبندقيته بسرعة عجيبه لف عيونه لسلطان و فهم السالفة و هو ينزل ويصرخ : سسسللططاانن !
شَافه يوم طاح اثر اصابته ركض لمه و هو يطيح على ركبه و يمسكه و بصراخ : سللطاانن ققوومم
بسرعه لف وجهه لفخذه المصاب بسهم غريب شكله مد يده بيسحبه و حس باللي واقف فوق راسه و مصوب شيء عليه و اجزم بانه سلاح : ابعد يديك !
بدر بقوة : و ان لم افعل ؟
غمض عيونه بقوة و هو يسمع صوت اطلاق النار ف السماء !
اتاه صوت الرجل مره اخرى : ابعد يديك !
بعد يده بدر و هو يعض ع شفايفه بقهر و الرجل ما زال مصوب المسدس نحو راس بدر الي بعد عن سلطان و هو يشوفهم يشيلوه و يركبوه بسيارة سوداء .. الرجل دف بدر ع انفال الي واقفه و هي مو مستوعبه لحد الحين : بعد ما ننتهي من السيد سلطان سيتم حقنك ! غادر ليبقى بدر و انفال لوحدهم !
يناظر فيها بقهر قرب منها و هو يناظر بعيونها المدمعه ، مرت دقائق و ما زالا على حالهم و الصمت شقه صوت الكف إلي انطبع ع خد انفال بكل قوه !
جاها صوته : م للخاين مكان بيننا ! من اليوم ورايح احمي نفسك بنفسك لانك ما تستاهلي الي سواه عشانك ! وصدقيني مستعدين الحين نسلمك لهم مقابل سلطان !
ادار ظهره و هو يعود لسيارته و يحركها بِسرعة تدُل على غضبه !
سَقطت عَلى ركبتَيها وَ هِي تبكي بِألم : سااامححوونييي اااننااا مماااليي ذذننبب ! سسسلطططاااننن بببدددددرررر ااارروججععوواا مماالليي غغيررككمم ! اااهه يياا رربيي !
__________
التكملة انزلها لاحقاً !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:45 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


التكملة :
__________
١٦ اكتوبر !
الرياض !
__________

دخل على والده الجالس امام التلفاز متابع للأخبار ، قبل رأسه و هو يقول : كيفك يبه ؟
والده : الحمدلله
معاذ ينظر الى والده المقطب حاجبيه بانزعاج على غير عادته : يبه عسى ماشر ؟ وش فيك ؟
والده : القنصل السعودي سلطان الفيصل !
معاذ و لا يزال لم يفهم : وش فيه ؟
والده بِحزن : انخطف امس !
فتح عينيه على وسعها : مخطوف ؟ من قبل مين ؟
والده : مدري تو اعلنوا الخبر في التلفزيون ، كلمت سالم يقول ماعندهم خبر عن شيء !
__________
فِي احد ارقى الأحياء في العاصِمة ( الرياض ) !
فِي داخِل القصر !
-
سقط الصحن من يدها تأثير الصدمة ! لا تصدق ما تسمعه من المذيع : في احد الاحياء المنعزله عن المدينة و التي تبعد الاميال عن السفارة وقعت حادثة اختطاف القنصل السعودي سلطان الفيصل تحت ظروف غامضة !
بِسرعة رَكضت إلى خَارج المَنزل تِجاه الحَديقة التي تضُم افراد عائلتها و صُوت ضحكاتهم يعلُو المَكان ، قالت لِتمحي السعادة المرسومة على وجههم : ييببهه
إلتفت على إبنته التي ترجف و تتساقط دموعها بشكل اقلقه : يبه وجدان وش فيكك ؟
وجدان بِبكاء : سلطاان يبهه سلطاان
نَهض الجَميع مِن اماكِنهم وَ هُم يسمَعون والِدها الذِي قال بِعصبية : وش فيهه ؟ ي بنت تكلمي
وجدان و بكائها يزيد : اعلنوا في التلفزيون خبر عن اختطافه !
بَقي لِمدة يُحاوُل استِيعاب مَا قَالتُه وِجدان ! مَشى بِخطوات مَهزوزه إلى الدَاخل وَ هُو يرى التِلفاز يَروي حِكاية إبنُه الذِي اختُطف ! سَمع السَفير السعُودي وَ هُو يقُول بأنهُ سَيعود إليهم كَما كَان وَ سيُعاقب مِن قَام بِهذه العَملية ، رَفع عَينيه المُحيطة بِها نَظارته الطِبية لإبنَاءه الذِين ينظُرون إليه بِخوف و بنَاتِه الاتِي لَم يكُفن عَن البُكاء ليَقُول بِهدوء : بس ! ليه تبكون ؟ سلطان بيرجع -ادار رأسه مجدًدا للتِلفاز- وهو يهمس : بيرجع !
اتَاه اتصَال رَفع هَاتِفه لأذنَه وَ هُو يَقول : الو
سَالم و هو مرتبك ما يدري كيف يبلغه بالخبر : هلا ابو سلطان .. كيف صحتك ؟
ابو سلطان : مو بخير من دريت عن الخبر .. سالم سألتك بالله ان تقولي كل شيء مخبينه عني
سالم بتوتر : يا عم صدقني مدري عن شيء !
ابو سلطان و صوته بدأ يعلا بعصبية : لاا تككذب علي ي ساالم ، لا تكذب علي !
سَالم بهدوء : ي عمي ألي يصير فالسفارة يبقى فيها، و ماقدر اتكلم معك او اقولك اي شيء.. لاني ما املك الصلاحية !
ابو سلطان وضغطه بدا يرتفع : مجنون انت ؟ اي صلاححيه الي تتكلمم عنهاا ؟؟ ذاا ولديي قبل يكون قننصل ! وولدي ي ساالم !
سالم لم يستطيع الرد لانه لايعلم ماذا يقول اصلا !
ابو سلطان بهدوء : بكرا وانا عندكم فالسفارة !
اغلق هاتِفه قبل سَماع رد سَالم !
___________

تَجلِس مُمسِكة بِهاتِفها رَفعت عَينيها عِندما سَمعِت صُوت البَاب يُفتح لِتدخُل إحدَى الخَدم حَامِلة باِقة وَرد راقِية جدا وُبيدِها الاخُرى هَدية مُغلفه بِنفس لُون الوُرد ، انزلتها وَ هِي تُدير ظَهرُها خَارجة مُغلقة الباب خَلفها ، اقتربت مِن الباقَة وَ هِي تأخُذ البِطاقة لِتقرأ ما كُتِب : ****055
معاذ العبدالله !
انقهرت من ثقته بانها راح تتصل فيه قطعت الكرت بكره و هي ترمي الباقة معاه .. جت بترجع تسند ظهرها ع السرير بس شافت الهديه .. فتحتها بهدوء و هي تشوف خاتم انيق جدا جدا .. دل على ذوق معاذ العالي و الراقي .. كانت بترميه بس حرام واضح انه مُكلف .. قامت من مكانها وَ هِي تَبتسم بِخبث و تُنادي : ميلسا مميلسااا .. ثواني لتأتي "ميلسا" وَ هِي تجيب : شو مسز هند ؟ "لبنانية"
هَند و هِي تسحبها للداخل و تجلسها ع الكرسي و تقول لها بلهجة غريبه : ميلسا كم لك سنه تشتغلي عندي ؟
ميلسا و هي عاقدة حاجبيها : ٦ سنين .. ليه ؟
هند و ابتسامتها تزيد بِخبث : و ان شاءلله تستمري عندي .. و لذلك حبيت اكافئك تفضلي -مدت لها الخاتم-
ميلسا فتحت عينيها بصدمه : مسز هند شو هيدا ! كتيير غالي !
هند و هي ما تزال مُبتسمه : وش دعوه ميلسا تستاهلي اكثر !
ميلسا احتضنتها و هي تقول بفرح: عن جد كتير كتير حلو يسلمو مسز هند ..
هند بِضحكة : خلااص عاد .. يلا روحي شوفي شغلك !
ميلسا و لا تزال مُبتسمه : حاظر .. عن اذنك !
وَ ادَارت ظهرُها خَارجَه تارِكة هِند المُبتَسمِه !
___________
بريطانيا !
تحديدا : السفارة !
___________
بعصبية : ممكن ي استاذ بدر تفهمني وش سبب تواجدك فِي نفس المكَان قبل عملية خطف سلطان !
بدر بجمود : ما عاد تدرون تثقون في مين صح !
زادت عصبيته اكثر : سؤال انطرح جاوب عليه !
بدر : سلطان مخطوف من قبل منظمة المافيا .. و هي نفسها الي تهدد حياة انفال ي عبدالعزيز !
عبدالعزيز الي انصدم : المافيا ؟ وش دخلها بسلطان ؟
بدر : مثل ما قلتوا .. لازم تكونوا مستعدين لاي تغيير في خططها و فعلا حصل هالتغير و ضحيته سلطان !
عبدالعزيز وَ هُو يُحاول وَضع احتمَالات : بس يمكن بعد المافيا م لها دخل .. وش الي اثبت لك ؟
بدر الذي مازال يذكر صوت ذلك الرجل : قال لانفال انه راح يعطيها الحقنه بعد ما يخلصوا من سلطان !
عبدالعزيز بقهر : مثل م قلت ماعاد ندري نثق في مين !
بدر الذي وقف مغادر و هو يقول بثقة غريبة : صدقني راح يرجع سلطان .. اوعدك !
ادَار ظَهرهُ مغادِراً السفارة !
___________
روسيا !
-
يَجلِس مُرتدَيا بذلتُه مِن تصمِيم "إلكسندر برايس" السَوداء مُزينه بإزره مِن الإلماس تَدل عَلى ثراَء هَذا الرجُل ..
مَايكل : انه بحوزتنا سيد جايسون !
جايسُون بِهدوء : جيد !
مايكل : هل نعطيها المصل ؟
جايسون : بالطبع لا .. حياة سلطان و المصل مقابل استعادة السيد آندرييه !
مايكل الذي بدأ يفهم : اذا نطالبهم الآن بالسيد آندرييه ؟ ماذا بِشأن cd ؟
جايسون : نعم ، بعدما نحصل على السيد آندرييه ، ستكون أنفال قد توفت السم لن يجعلها تعيش اكثر ، الضحية ستكون ابنتها !
مايكل : ابنتها ؟
جايسون بغموض : نعم و لكن لن نحقنها !
مايكل : اذا نقوم بخطفها ؟
جايسون : لا
مَايكل الذي لم يفهم : اذا ؟
جايسون بنفس الغموض : هِي ستأتي بِنفسها !
____________
ينتهي الجُزء !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:45 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أرفض .. المسافة

والسور .. والباب والحارس ..

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

ينفض أغبار .. ذكرى

أرفض .. يكون الإنتظار .. بكرا

أبسقي ..عطش قلبي اليابس..

على اشفاهي ..

بقول أحبك ..

أرفض إني أموت في قلبك

مادرى بموتي أحد .. حتى أنا

أرفض الصورة .. على الرف البعيد

وجهك المحبوس في ورق وحديد

أرفض احساس الحبر

وجرح سكين السطر ..

أرفض الليل ..الحصار

حبنا خلف الجدار

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

أنفض أغبار ذكرى

أرفض يكون الإنتظار .. بكرا

مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام ..

ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام

الحب علمها السكوت ..

والحب علمني الكلام ..

أرفض الصمت .. الحوار

بيننا .. خلف الجدار..

أبسقي عطش قلبي اليابس ..

على شفاهي .. بقول أحبك ..

أرفض إني أموت .. أموت في قلبك

مادري بموتي أحد .. حتى أنا

البدر بن عبدالمحسن !
__________
الجُزء السادس !
بريطانيا - ألمانيا !
١٧ أكتوبر !
__________
يَشعُر بِألم فَضيع فِي فَكه نَتيجة اللكَمات التِي تعَرض لها ! مَذاق غَريب فِي فَمه أجزَم بإنَهُ مَذاق الدم الذِي خَرج ِمِن بَين أسنَانه ! رَفع عَينَيه المُحيطَة بِها كَدمات بِاللون الأزرق نَحو ذَلِك الرجُل الجَالِس أمَامهُ لِيجِيب عَلى سؤَالهُ : لا أعلم !
أطَلق تَنهيدة ألم خَفيفة عِندما لُكم مَرة أخرى وَ هُو يَسمع السؤال يُعاد : أين السيد آندرييه !
سَلطان : لقد قلت لك أني لا أعلم ! ما تُريده ليس لدي !
أتَاه صُوت مَايكل : إذًا لست مُستعدا للتعَاون معنا و تسهيل الأمور بدلا عن تعقيدها ؟
سلطان بِبرود استفز مايكل : لا !
وَقف مَايكل وَ هُو يمشِي نحُو ذَلك الرجُل الأسمر وَ هُو يهمِس فِي أذنيه بأمر : أحضر الظرف حالاً !
رَجع إلى كُرسيهُ المُقابِل لسُلطان الذِي عَلى وَشك أن يَفقِد وَعَيه وَ هُو يُصوب نظَره إليه لِثواني ، أبعَد عَينَيه الجَاحِظه عن سُلطان نحَو الرجُل الأسَمر الذِي قال : تفضل !
أخَذه مَايكل وَ هُو يرسِم إبتِسامه خَبيثة ، فتَحه وَ أخرج مَا بِداخِله رَفع عينيه نحَو سُلطان وَ هُو يأخذ كَأس الماء ليرُشه عليه وَ بصُوت حاد : لم أنتهي بعد حتى تفقد وعيك!
سُلطان : كف عن ضربي حتى أركز معك !
مَايكُل تجاهَلهُ وَ هُو يتأمَل الصُور التِي بيدِيه وَ يقُول : لديك عائلة جميلة حقا سيد سلطان!
سلطان الذي كان فاقِدا وَعيُه استعَاده فَورا عند سَماعه ذكر عائلته و هُو ينقض بِسرعة كالوحش الذي يريد تمززيق فريسته و لكن منعته الأيدي الحديدية التي حاصرت ذِراعيه وَ هُو يصرخ : ابتععد عنن عائلتتي ماايكلل ابتتعدد عنههاا !!
مَايكل وَ هُو مستَمر بتجاهُله : ما أسمُ طفلتك ؟ لديها وجه بريئ !
سلطان و غضبه و قهره في ازدياد : ايهاا الححقير الم تتسمعع م قلتهه ؟؟ ابتععد عن عائلتيي الأمممر بينييي و بيننكك لاا ششأن لههاا
مَايكُل الذي كأنَهُ أصم لا يَسمع مَايقول سلطان : حسنا .. لا تخبرني ! هي ستفعل !
سلطان جُن جنونه : ماايكلل لاا تتقتررب ممنهاا ارججوكك !! سأفعل كل ما تريده .. فقط دع عائلتي و شأنها !
مايكل الذي بدأ يستعيد سمعه : لن ندع عائلتك وشأنها فقط ! بل انت ايضا و ستعود لهم اعدك ! و لكن يجب ان يكون هناك مقابل ! المعادلة واضِحة جداً .. لديكم شيء مُلك لنا و نحن ايضا .. انفال مقابل CD و انت مقابل استعادة السيد آندرييه !
أجابَهُ سلطَان : **********
__________
إبتَعدت عَن بَاب جَناحُ والِدتها وَ القَلق يُسيطر عَليها ، فُتحِ المصعَد لتَدخُله وَ هِي تَرفع إصبعُها نحُو رقم ( 1 ) لينَزُل إلى الدَور الأوُل .. ذَهَبت إلى الإستِقبال وَ هِي تسألهَم عن إسم وَالدتُها لتُصدم بِردهم : لقد غادرت صباح اليوم !
مَشت بِخطوات مُشتته وَ هِي تشعُر بإن هُناك شَيء ما ! رَكبت السَيارة وَ هِي تُجيب على هاَتِفها الذِي لَم يتُوقف عَن الرنِين : hello
أتاها صوت رجُولي مبحوح : رحلتك بعد ٣ ساعات ع ألمانيا لازم تكوني فالمطار بعد ساعة !
شادن بذهن مُشتت : مين ؟
عاد الصوت المبحوح بِهدوء : بدر خالد الهامي.
لا تعلم مَ سبب نوبة الغضب التي اصابتها عند سماع اسمه : كيف جبت رقمي ؟
بدر: ما اشتقتي لامك ؟
شادن بِسرعة : اكيد اشتق... -اغلقت فمها لثواني لتستوعب ما قاله- : أنت كيف عر....
قاطَعها و هُو يقول : لا تتأخري ع الرحلة !
ثُم أغلق هَاتِفه دُون سَماع ردُها وَ هُو يرَفعُ عينَيه نَحو تِلك المرأة الشَاحِبة و الأجهِزه تُحيط جِسمها مِن كُل صُوب ، كُل شَيء فِيها لاَ يُوحي بإنَها عَلى قَيد الحَياة ، المكَان يُخيم عليه الصَمت الذي يُخالطُه صُوت دَقات قلبِها النَابعة مِن ذلك الجِهاز الذِي يرسِم خطُوطا مُتعرجة تدُل على أن قلبُها لا زال ينبُض ، تِلك المرأة المُستلقية بِسكون كالجُثة وَ يغطِيها الغطَاء الأبيض لِحد صدرِها هِي " أنفال " !!
قَال بِهدوء وَ كأنهُ يَخشى إزعَاجُها أو جَعلها تفِيق من هَذه الغيبُوبة : اوعدك اني احميها .. اوعدك !
رفع عينيه نحُو المُمرضة التِي قالت : الطبيب يريدك في مكتبه حالا !
أعاد نَظره مَرة أخرى نحُو أنفال وَ هُو يقِف مُغادر الغُرفة لمَكتب الطبيب ، فَتح البَاب وَ هُو يرَاه مُنزل رَأسه وَ مُركِزا نظَرهُ عَلى الأوَراق التِي بيَديه !
بَدر : قيل لي بأنك اردت رؤيتي .. ما الأمر ؟
الطبيب بنبرة حزن : السم قد اتلف اغلب الانسجة و الخلايا .. يؤسفني قول ذلك و لكن كونوا مستعدين لخبر وفاتِها ! قد يكون خِلال ٢٤ ساعة القادمة !
أغلق عَينيه بحزُن شَديد عَلى مَا سَمِع .. عاد ادراجُه لغُرفة أنفَال ! جَلس مُقابِل لها وَ هُو يقُول بِنفس الصُوت الهادئ : غلطتي ي انفال .. غلطتي و تصرفتي بمشاعرك مو بعقلك .. خوفك ي انفال هو الي قتلك !! خوفك ! لو انك تكلمتي و قلتي .. لو انك... أغلق عينيه وَ هُو يستغفِر ربهُ " استغفرلله .. اللهم لا إعتراض" !!
__________
في الفندق !
-
إنتَهت مِن تُوضيب حقَائِبها وَ هِي تشعُر بإن وَالدتُها لاتزَال هُنا فِي لندن ! آمسَكت بِهاتِفها النَقال وَ هِي تتصل عَلى هيرمُوني لِتقطع الشك باليَقين ، قالت بِسرعه فُورا سَماعِها لِلخط يُجاب : هيرمموني
هيرمُوني بِفرح : شاادن صغغيرتي كيفف ححالك ؟؟
شادن : انا بخير هيرموني .. سأعود لإلمانيا اليوم !
هيرموني : حقا ؟ اذا سأذهب لتجهيز جناحُك
شادن بِسرعة : لا لا انتظري قليلا !
هيرموني بقلق: ما الخطب ؟
شادن : قيل لي بان والدتي قد عادت لإلمانيا .. هل ذلك صحيح ؟
هيرمُوني بكذب : نعم ي عزيزتي .. لقد وصلت اليوم !
شادن وَ لا يزال الشك يُساورها : لا تُجيب على إتصالاتي .. دعيني اتحدث إليها.
هيرموني بسرعة : إنها نائمة !
شادن : حسناً إلى اللقاء !
أغلقت هاتِفها وَ هِي تنزُل إلى الأسفل مُغادرة لندن !!
إرتدت نظارتُها الشَمسية - PRADA - وَ هِي تقُول : إلى المطار !
__________
الرِياض !
-
نُوبة غَضب سَيطرت علَيه عِندمَا رأى الخَادِمة يحتضن إصبعُها خَاتم ألمَاس مِن أرقَى التشكِيلات الجَديد مِن شركة وَالِده بدَلا عن خَطيبتُه هِند !
وَقف وَ هُو يُودِع فَهد : يالله انا استأذن
فهد : وين ي معاذ تو الناس اجلس تعشى معنا
معاذ : كثر خيرك ي فهد بس والله الشغل مو تارك لي مجال .. يالله فمان الله
غَادر قَبل لا ينفجِر عَلى تِلك المُتمرِدة التِي تنظُر إليه مِن نافِذة غُرفتِها بِفرح .. هِي التِي أجبرت ميلسا عَلى الدخُول بِصينية القهوة .. جَمدت أطرَافُها وَ هِي تَرى عَينيه تخَترق زُجاج النَافِذة نَحوها .. تَراجعت بِخطوَات سَريعة لِتسقُط عَلى السَرير وَتصرُخ عِندما هاجمتَها ذِكريات قَبل ٥ سنين !!
صَحت على دخُول والِدتُها وَ هِي تقُول بِخوف : يمه ههند بسم الله عليكك وش فيكك يممهه ؟
هِند وَ هِي تلهث : ما فييني شيء !
ام هند وَ هِي تعلم بإن هُناك خطبٌ ما في إبنتِها : وشلون مافيك شيء وصراخك واصل لتحت ؟ يايمه تكلمي
هَند بهدوء : يمه قلتلك والله مافيني شيء .. كابوس راودني !
أم هند لم تُريد بإن تضغط عليها مع انها تعلم بإن إبنتُها تكذِب !
فقالت : تدري وش سبب هالكوابيس ؟ اذكارك يمه .. اذكارك الي تنسينها دايم
هند بهدوء و ابتسامة : ان شاءلله ما راح انساها بعد اليوم .. اوعدك !
ام هند و هي تقف : ان شاءلله .. يلا يمه انا بنزل !
وَقفت هِند وَ هِي تَمشي بِهدوء وَ رجفة نَحُو النافِذة لِتجدهُ قد غَادر !
عَادت لِمكانِها وَ هِي تمسح دمُوعها المؤلِمة خَدها الرقَيق وَ المُتورد !
__________
سأنزل التكمِلة لاحِقاً !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:46 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نَزلت مِن الطائِرة وَ هِي تَبحث عَن السَيارة التَي ستُقِلها إلِى القصَر سَمعت صُوت مِن الخلف : آنسة شادن!
إلتَفتت وَ هِي تَرى رجُل أسمر مُرتدَيا البَدلة الإعتيَادية للسَائقين يَفتحُ لها البَاب أقتَربت وَ هِي تركب بَعد أن قَالت : خُذني للقصَر !
تَحركت السَيارة .. مَرت سَاعة وَ نِصف وَ ما زَالت السَيارة تسَير ، كَانت مُسنِدة رأسُها على المَقعد الجلدي وَ مُغلِقة عَينيها بِهدوء ، شَعرت بإن المِشوَار قَد طَال عَلى غَير عادتِه .. مَا الأمر ؟ رفَعت رأسُها وَ هِي تسألُه : ألم نصِل بعد ؟
تَوقفت السيَارة ليُجيب : بلى !
تَنهدت بِتعب وَ هِي تفتَحُ الباب لتُصدم وَ تُفجع ! إنَها فِي وَسط الا مكان ! رَكِبت السَيارة وَ هِي تقُول بِخوف وَ عصبية : أين نحن ؟
لَم يُجِيب عَلى سُؤالِها ! سَمعها تُعيده بِنبره أعلى : اااينن ننححنن اايههاا الححققيرر التااافهه !!
مُستمِر هُو بِتجاهُلها ، عَكس بالمِرآة المُثبته عَلى البَاب السَيارة السُوداء القادِمة ، نَزل بَعد أن رأهَا تتوَقف وَ هُو يُصافِح الرِجال الذِين نَزلوا مِنها وَسط أنظَار شادن المرعُوبة ، إزدَادت رُعباً وَ هِي ترى أحدَهم يَقترِب مِن السَيارة وَ يقتَرب أكثر مِن بابِها لَيفتحهُ و تُطلق صَراخَات شَادن المُستنجِدة زَادت صُراخاً عِندما شَعرت بِه يحمِلهُا عَلى أكتافِه .. صَعد بِها عَلى السَيارة الآخرى ليُخرس فمِها بالشرِيط اللاصِق وَ كذَالِك عينَيها وَيدَيها !
____________
فِي السفارة !
-
عبدالعزيز : يابو سلطان الله يرضى لي عليك أهدأ شوي
ابو سلطان بعصبية : اهدأ ؟ كيف اهدأ و انا ولدي مخطوف محد يدري ارضه من سماهه و ماحد فيكم راضي يعلمني وش الي صااير !
عبدالعزيز بِهدوء : يابو سلطان مثل ماسلطان ولدك هو صاحبي ورفيقي و صدقني بنبذل كل جهدنا لاجل يرجع سالم .. و بعدين احنا فعلا مانقدر نقولك اي شيء و لازم تفهم لانك انت كذا جالس تحرجني وتتعب عمرك !
ابو سلطان و لازالت نوبة الغضب مسيطرة عليه : انا مالي كلاام معكمم كلامي مع ابو متعبب
عبدالعزيز : الحين انت ليه محسسنا ان ولدك طفل صغير مايعرف يدبر عمره او ينقذ نفسه ويحتاج لمساعدة ابو متعب ؟ انا وعدتك انه بيرجع ! وبيرجع !
أبو سلطان الذي بدأ الهدوء يغلب عليه : ماهي قصة طفل صغير ولا مايقدر يدبر عمره ياعبدالعزيز بس...
عبدالعزيز : لا بس ولا شيء .. مقدر خوفك عليه مهما كان ذا ولدك وانت ابوه بس حتى ولو .. خل ثقتك بالله ثم فينا كبيرة و صدقني حنا عند وعدنا بانه بيرجع .. والحين تعال معي خل اخذك عالفندق ترتاح شوي.
___________
غَادر الغُرفة وَ هُو يشعُر بحزُن كبَير يعتصِر قلبهَ .. رَفع هاتِفه لإذنهُ بعد مَا إتصل عَلى سَالم الذِي أجَاب بِسرعة : هاه بدر ؟ بشر؟
بَدر بِجمُود : أنفال عطتك عمرها !!!!
___________
يَنتهي الجُزء !
أعتذر لِقصر أجزَاء الرِواية وَ لكِن انا لاَ أزال أكتُبها !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:47 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فم الجروح ..

نوافذ البوح ..

هـذي الثقوب في الصارخ الحي ..

نوافير من ضي ..

وجدار ..

املاها بحديث النار ..

واكسرها على اقدام الاماني ..

مره أغاني ..

ومرها .. كلامٍٍ جارح ..

وهذا القصيد ..اللي كتبت البارح ..

اليوم .. انفاس الصباح ..

تلفح جروحي ..

آه .. ياصبحٍٍ لمحت في عتمته روحي ..

طفلةٍ تصدح على خشب المسارح ..

ياصوتها الغاضب المقطوع ..

بعض السواد .. شموع ..

ومحدٍ درى وش قلتي ..

خانتني الجوارح ..

مثل القصيد اللي كتبت البارح ..

البدر بن عبدالمحسن !
________
الجُزء السابع !
١٨ أكتُوبر !
الرياض !
_________
سَمِعت الصُوت الذِي أوقف خطَواتِها : رند وين رايحه ؟
رند وَ هِي تلتَفِت عَلى وَالِدتُها : بطلع اتنفس شوي .. احس مخنوقه !
أكمَلت سَيرُ خطَواتِها بِهدوء إلِى الخَارِج بِفُستان باللون الوردي المائل للبرتقالي من تصميم زُهير مراد المُلتف حُول جسدِها الرشيِق بإناقة ، شعرُها الأسود الويفي الواصل لِمنتصف ظهرِها ، شِفتيها الحادة و الرفيعة المُلونة باللون الوردي الهادي ، أنفُها المستقيم ، وجنتيها المتوردة تأثير "البلاشر" ، عينيها السوداء الواسعة مُحتضنها رِمشُها الكثيف زاد من فتنة عينيها .. كانت فااتنه !
-
جِهة أخرى في نفس القصر !
مل من جواله الي يرن باستمرار ، قام من مكانه طالع لبرى عشان يرد على المزعج الي ازعجه ، حس بإيد تمسكه قبل لا يقوم لف لخالد الي همس : سامي على وين ؟
سامي بهدوء : برد على الاتصال هذا وبرجع ازعجني من اليوم
خالد : حطه سايلنت طيب !
سامي وقف بعد ماقاله : برد عليه و بطفيه مره وحده ..
طلع بسرعة و هو يبعد عنهم عشان ياخذ راحته قاطعه صوت عمته : ساامي
سامي غمض عيونه بهدوء " والله مو وقتك" لف لها و بابتسامه مصطنعه : هلاا ي عمه ، كيف الحال ؟
عمته بعتب : وينكك م تسأل و لا عاد شفناك.
سامي حاول يصرفها لما سمع جواله يرن ثاني مره : موجود ي عمه بس العتب ع الظروف عن اذنك !
لف بسرعة لتطلع بوجهه بغطاها الشفاف وريحة عطرها واصله قبلها و بدلع ينرفز : كيفكك سامي ؟
سامي ببرود و هو يصد عنها : الحمدلله !
كمل خطواته لخلف القصر عند المسبح ماله خلق يسلم على عماته او يقابلهم مو رايق رفع جواله لحد اذنه و هو يرد معصب : نععم ؟
رد عليه صوت انثوي يتصنع الدلع : هذا مو جوال سلمان ؟
سامي حس بانه بينفجر من العصبية .. طالع من عند الرجال و مزعجته طول الوقت اخر شيء تطلع وحده و تستهبل بعد ؟ ماله خخلق ابد يرد قفل جواله ولف بيرجع ليصدمه المنظر الي قدامه !!!!
-
وقفت و تراجعت بسرعة و هي تشوف سامي الي واقف يحاكي عمتها دخلت داخل مخزن صغيرر بالساحة الخارجية للقصر كان قرريب من المسبح لانه حق ادوات تنظيف المسبح يعني خاص فيه .. و من الجهه الثاني شباك صغير يطل ع سامي الي مازال واقف ، تاملت وسامته الي تتمناها كل بنت ! كان طوويل و اكتافة عريضه و أسمر وشعره يحيط برقبته بس مو طويل مرا لا بالعكس .. عيونه العسلية الناعسه فوقها حواجب حاده متناقضة مع هداوة عيونه ونظرته ! فمه الصغير محيط به عوارض تزيد من هيبته و رجولته ! كان فعلا وسيم ! بعدت عيونها و هي تتآفف بضجر .. ماتدري ليه تكرهه و ليه ماتحب تشوفه ! رفعت عينها مره ثانية و هي تشوف انه مو موجود غير عمتها و بنتها قليلة الآدب سلمى ! رفعت باطراف اصابعها فستانها الطويل و هي خايفة يتوسخ فتحت الباب بهدوء و هي تطلع وترجع تسكره لفت بتمشي لتتوقف بصدمه و هي تشوفه واقف قدامها عاقد حواجبه بعصبية ثواني لانت حواجبه و بانت عليه الصدمه !! كانت فتنة ! فتنة ! هو رجُل.. هُو قادر يسيطر على نفسه بس حتى لو ! هي جالسة تضعفه كذا " بعد عيونك عنها ي ساممي!! ابععد ممثل م بععدت عن سلمى قببل شووي " بعد محاولات انتصر فيها و تغلب ع الشيطان الرجيم نزل عيونه بصد عنها و هو يبتعد ! مشى جهة المجلس الي فيه الرجال .. دخل و جلس بجانب خالد الي قال : كل ذي مكالمة؟
سامي و ماله خخلق ابد : ايه !
اخذ القهوة الي انمدت له و باله مو معه " اطلعي من باالي ي رنندد !!"
_________
ألمانيا !
١٩ أكتُوبر !
________
فَتحت عَينَيها بِهدُوء وَ هَي فَاقِدة ذاكِرتُها مؤقتا و لكن سُرعان مَا إستعَادتُها وَ هِي تشهَق بِرُعب !!!
رَفعت عينَيها وَ هِي تتأمل المكَان أو الغُرفة المُحيطة بِها لتخُف نُوبة الهلع التِي سيطَرت عليها قبل قليل ، كَانت غُرفة جدا جدا جدا راقية و فخمة و كبيرة ! قطع تاملها صوت الباب الذي فتح لتدخل خادمة مرتدية تنورة سوداء لنصف الساق كذلك قميصُها الاسود و شعرها الملتم بطريقة مرتبة : صباح الخير آنسة.....
شادن مصدوومه : شا..د..ن !!
تقدمت الخادِمة مِن خزانة الملابس : حسنا .. يجب ان تنهضي الآن لتغسلي وجهك و تستعدي لتناول الفطور !!
شادن كالبلهاء : فط..ور ؟
الخادمة التي كانت تخرج لها ملابسها التفتت عليها لتتأكد من انها بخير : اجل ! الفطور !
شادن لا تزال لم تستوعب اي شيء : أين انا ؟
الخادمة بتجاهل : لديك ٦ دقائق لتغسلي وجههك و ترتدي ثيابك و من ثم سننزل الي الاسفل !!
غادرت الخادمة الجناح تاركه خلفها شادن التي لا تزال لم تستوعب شيء !!!!!
__________
London !
______
ركب سيارته و هو مغطي عيونه بنظارته الشمسية .. كان لابس بدلة سوداء رسمية ! و بهمس : الله يرحمك !
حرك سيارته بعيد عن المقبرة الي بداخلها قبر يضم انفال ليجزيها ربها بما عملت !
رفع جواله و هو يرد : هلا سالم
سالم : بدر وينك ؟
بدر : تو طلعت من المقبرة.
سالم بنبرة حزن : الله يرحمها و يثبتها عند السؤال !
بدر بهدوء : امين ! سالم تعبان مالي مزاج اتكلم برتاح وبعدها اكلمك !
سالم : اوك حبيب قلبي .. فمان الله.
بدر سكر بدون م يرد .. رمى جواله ع المقعد الي بجنبه و هو يرفع ع المسجل !
_________
الرياض !
-
جالسة بنعومة تأكل فراولة كفطور !! رفعت عينها و هي تقوم تجاه الشباك الي يطل ع الساحة الخارجية للقصر و ماكان فيه احد .. ابتعدت بسرعة و هي تلبس عباتها و تحط جلالها التُل على شعرها الاسود الحرير بإهمال .. نزلت تحت و هي تسأل الخدم : أين والدتي؟ -بالعادة امها صاحية بدري-
الخادمة بأدب : she's sleeping
كملت طريقها تجاه الملحق الخارجي .. دخلت و ابتسمت لبيانو ( هذا الملحق خاص بالموسيقى بشكل عام ) جلست بهدوء و نزلت الجلال و هي تمد ايدها لتبدأ بالعزف الكلاسيكي .. كانت متقنه عزف النوتات و دخلت جو في العزف !
_
سكر من صاحبه وهو يمشي راجع للملحق وقف لما سمع صوت العزف المُتقن .. فتح الباب بيشوف مين هاللي يعزف و انصدم و هو يشوفها مغلقة عيونها و تكمل عزف و كانه اخذها لجو ثاني تماما ! سكر الباب خلفه بهدوء و هو يشوفها مازالت مستمره بالعزف .. تاملها كانت جميلة جدا جدا .. جميلة بشكل خلاه يكرهها اكثر من قبل .. م يتحملوا بعضهم .. دايم الاجواء بينهم متوترة.. بالرغم انهم م يعرفوا سبب كرههم لبعضهم .. او يعرفوا بس مايبغوا يعترفوا .. كل واحد فيهم يضعف قدام الثاني !! قاسيين و تضعفهم المشاعر الي تجمعهم !! كبريائهم اللعين م يسمح لهم يخضعوا لهالمشاعر عشان كذا يكرهوا بعض !
بهدوء قال : فضاوتك فرغيها بمكان بعيد عن هنا .. تعبان و محتاج ارتاح !
رند رفعت عينها بسرعة عشان تشوفه واقف متكتف : سامي!!
سامي قرب منها بهدوء و ارتباك .. من زمان م سمع اسمه ع لسانها : خير ؟
رند وقفت و هي تمشي بتطلع سمعت صوته الساخر : غريبه صايره مطيعة وتسمعي الكلام ؟
رند لفت عليه و بدلع وتره : و ميين قالك اني طلعت عشانك طلبت مني ؟
قرب منها و هو يشوف نظره التوتر والارتباك بعيونها السوداء .. ابتسم بخفة ع جنب : اجل؟
رند بثقة عكس التوتر الي سيطر عليها من قربه : شفت وجهك و انسدت نفسي اكممل !
سامي بنفس الابتسامة والهدوء : يعني وجهي يسد النفس؟
رند بكذب : ايه !
سامي قرب وجهه منها ححيل : متأكدة ؟
رند خلاص ماهي قادرة تتكلم مرتبكة و ماتبيه يسمع نبره التوتر والربكة ف صوتها لذلك ابتعدت عنه بهدوء و طلعت !
سامي توسعت ابتسامته و هو حاس بربكتها "اجل وجهي يسد النفس ياغرور ؟"
طلع من الملحق للكراج بيطلع و هو كذاب مو تعبان ولاشيء بس حب يخرب عليها و يعكر مزاجها وفعلا هذا الي صار !!!
قررت تدخل لداخل متاجهلته "رند لا تخلي هالتافهه يخرب عليك مزاجك ، مين هو اصلا حتى يخربه؟" شافت امها و ابوها الي تو رجع من السفر جالسين ، مشت طالعة لفوق بعد ما ألقت السلام بس سمعت صوت ابوها يوقفها : رند
رند لفت عليه : سم يبه ؟
ابو رند و هو يمد لها الاوراق : هذا ملفك .. من بكرة تدوري لك ع مدرسة تدرسي فيها
رند اخذتها و طلعت فوق بدون م تحكي شيء !!
__________
ألمانيا !
-
نَزلت بِخُوف إلى الأسفَل مَع الخَادِمة التَي كانت قَد سبِقتُها بِالخُطى .. فُتح الباب لتدخُل و يغلق مرة أخرى !
رأت سَيدة تَجلِس على رأس مَائده الطَعام بإستِقامة ! ثواني لَم تتحرك رأت السَيدة تُنزِل السكَين و الشُوكة من ثُم تمسح شِفتيها بهدوء .. سمعت صوتها : تفضلي شادن !
شَادن التَي توسعت حَدقةُ عينَيها بِصدمة : عربية ؟
المرأة السعودية : ايوه .. تفضلي افطري.
شادن قربت من الطاولة بصدمة ، جلست بهدوء .. لا ليس من اجل تناول الطعام بل من أجل البحث عن إجابات للأسئلة التي تدور في بالها : آحم ممكن اعرف اس...
أجابت بمُقاطعة : آرام .. آرام الخيّال !
شادن : تشرفت ي آرام!
آرام ابتسمت بهدوء : الشرف لي!
شادن : آرام أمس ك....
توقفت لتُقاطع سؤالُها : لاحقين على سين وجيم ي شادن .. انتي الحين اكلي وبعدها يصير خير ! عن أذنك !
غادرت تاركة شادن التي رمت الشوكة بعيدا : اافف ياا رربي
شلون اككل بالله ؟؟
قامت من مكانها و هي تدور حول الطاولة بهدوء رفعت عينها لتسقط على. الهاتف الموضوع فوق الطاولة الصغيرة شهقت بقووة و هي تتذكر والدتها خرجت بسرعة ترركض بفستانُها الوردي كالطفلة بحثا عن آرام التي كانت تجلِس في الحديقة ترتشف من كوب الشاهي الأخضر الذي بيدها ، لفت وجهُها تجاه شادن التي تصرخ : آراااااام !
وقفت آرام و هي ترى شادن قد اقتربت و توقفت و هي تلهث : ما.. ما وي..
آرام بمقاطعة : شادن اهدي و اخذي لك نفس !
شادن بعد ما قدرت تتنفس : آراام .. اناا امس هاجمتني سياارة و خطفتني واليومم اناا عنندك و...
آرام التي لاتدع شادن تكمل حديثها ابدا : ههههه شادن انتي يمكن لساتك مريضة روحي اتسطحي فوق
شادن بعصبية و بسرعة : لااا موو مرريضة اناا متأككده و الله متأككده -سكتت لثواني لتتذكر والدتها- بصرخة : مااماا اناا لاززمم ارجععع لههاا بلييز آرااام
آرام و هي تشوفها تنهار بالرغم انه مافيه شيء يدعوها لآنهيار "لازم م تعرف ي آرام لازم" : شادن تعالي اجلسي و انا راح اقولك كل شيء بس تعالي !
شادن جلست بِضعف وَ الدمُوع مُغرقة عَينيها : شادن .. "استغفر الله ي رب سامحني ع الكذب" انا صاحبة امك .. و ممكن ماقد شفتيني قبل كذا .. امك. وصتني عليك و هذا سبب وجودك عندي هنا.....
شادن بمُقاطعة وقلة صبر : آراام ! ماما وين يا آرام ؟
آرام بهدوء : في روسيا !
شادن بصدمة : روسيا ؟ -وبعصبية- انتتتوا تتااخذووني عع قققد ععقللي و لااا ايششش ؟؟ مررهه تققوللو فيي المانيااا و الححين روسياااا ؟؟
آرام : هي ف روسيا الحين ..
شادن بعدم تصديق : اانتي ككذاابه !
آرام تعاطفت معها وبهدوء: هي ف روسيا غصب عنها .. امك تتعالج هناك يا شادن !
شادن تردد وراءها بعدم استيعاب: تت..عا..لج ؟
آرام : ايه .. امك مصابه بمرض السرطان !
آرام خافت على شادن لما شافتها سااكنة ما تحركت و لا اظهرت اي رد فعل : شادن حبيبتي ؟ انتي معاي؟
صرخت آرام بررعب و هي تشوف شادن مغمى عليها بحضنها !!!
__________
الرياض !
-
دخلت ببجامتها الشورت و القميص الورديه و هي رافعة شعرها لفوق مثل ذيل الحصان !! رمت المخدة ع البنات الي يضحكوا ع شكلها بعصبية : كلو تبنن و الله م عرفت انامم الله ياخذكم
ضحكت ع شكلها و هي تقول : متعمديين تراا يعنيي جايين عندكك عشاان تناممي ؟
رند لفت عليها بسرعة و بحقد : انتي بالذات انسة ريناد تسكرين فمك .. قسم بالله صوتك هذا النشاز مزعجني حتى بالحلم ميين الحيوان الي قايل لك ان صوتك حلو ؟
قطع عليهم حديثهم دخول جيهان بحمااس : بنااات !
لفو عليها و هم ينتظروها تكمل : عندي لكم خبر !
لمياء بسماجتها المعتادة : خبر ولا مبتد... سكتت لما حست بالمخدة الي تصفق وجهها بعدتها و هي تصرخ : وجعع
ريناد : انسة بثارة مو وقتك -لفت ع جيهان- و انتي تكلمي بسرعة وش الخبر ؟
جيهان باستهبال : ع طاري الاخبار يقولوا ان براد بي....
قاطعها صراخ البنات : ججيهااننن
جيهان بضحكة : خلاص خلاص .. المهم سامي حبيب قلبي -اول م حكت اسم سامي كشرت بوجهها بضيق لاحظوه البنات- قال لجدتي ان نفسه نسافر قبل ما تبدأ الدراسة.
البنات انواع الصراخ و الحماس و التصفيق ، جيهان وهي تخرب عليهم فرحتهم بنذاله : بس جدتي رفضت
عاد صراخ البنات لكن هالمرة بخيبة امل !
لمياء بقهر : جدتكم ذي يبي لها طق
جيهان : ماكملت. الخخبر !
البنات استغربوا لكن قالوا لها تكمل : بنطلع للمزرعة !
البنات تحمسوا و فرحوا مع انهم كذا مره يطلعوا لها بس يحبوها يغيروا جو فيها دايم ، قامت رند و هي تسمع البنات يسألوها : رند وين رايحه؟
رند بجووع : رايحة اجيب اكل جوعانة ! قبل م تلف عنهم شافتهم كاتمين ضحكتهم و قالت بشك : ايش فيكم ؟
لمياء قامت و مشت ع ورا بهدوء : رند حبيبتي ترا المسامح كريم و...
رند بمقاطعة و بشك : اكلتوه ؟
لمياء هزت راسها و هربت بسرعة لما سمعت صراخها : يياا ححيواناات ييعننييي موو ككاافي ممززعججينني و مموو مخخلينني اانناام ممااككليين ااككلييي !!!
جيهان وريناد وقفوا بهدوء وهم مازالوا كاتمين ضحكتهم و اخذوا اغراضهم -لحافهم و النوتلا و الكل الباقي- و هم يقولو :احم آآ رنوده احنا طالع...
رند بصرخة خفيفة : بببررااا
جيهان وريناد باستهبال : سمي طال عمرك.
و ع طوول ع بيتههمم و همم يضحكووا ببققووة !
___
هم بيوتهم بجانب بعض يفصل بينهم بوابة كبيررة !
___
المانيا !
-
بتهديد : قسم بالله ي آرام لو صار لها شيء لتندمي !
آرام بعصبية : انا وش دخلني فيها بالله ؟ يعني مو كافي مهتمه فيها من امس ؟ و بعدين انت الي قلت لي اقولها ! مو ذنبي اذا هي حساسه !
رجع صوته لكن هالمرة كان شاد ع اسنانه ماسك نفسه : صوتك مايرتفع ! انا جاي بكرة
سكر الخط في وجهها و هو يصرخ عليهم يبي حبة مسكنة لصدااع !
_________
الرياض!
-
ضحك وهو يشوف فيصل الي ما يرضى بالهزيمه ؟ مهزوم ومعصب ، فيصل و هو يرمي البلوت ع هياف : قم قم انقلعع قسم بالله انكك اكبرر غشااش انت وذا السبك الي بجنبك
هياف و هو بعد معصب : اقول لاا يكثرر بسس موو مشككلتي انكك كل شوي مهزووم و دلخ م تعرف تلععب
رائد و هو معصب كمان : ما السبك الا انت واشكالك
سامي بهدوء و هو يتابع التلفزيون : اخبر الناس تلعب توسع صدرها مو تعصب !
راكان و هو يرمي البلوت ع الارض ويقوم : فهمهم يرحم والديك ، تصبحون على خير
هياف مستغرب : بتنام ؟
راكان يستهبل : لا بنام.
طلع بسرعة و هو يشوف هياف يرفع كرتون المنديل بيرميه عليه ، لف شاف فيصل قام بعد : و انا بعد بروح انام ورانا خط بكره .. لذلك انت ويياه قوموا ضفوا وجيهكم ناموا لاتسوون حادث بكره مالي خلق مستشفيات
رائد فتح عيونه ع وسعها و هو يمسك هالمره علبة شوكلاته سارقينها من المطبخ رماها عليه و هو يقول : عشان ثاني مره تتفاول ي ككلب
فيصل وجعته بس مابين و مسك العلبة ثاني مره و رماها ع رائد الي لف وجهه عشان تصقع راس سامي الي لف بسرعة معصصب ، فيصل يوم شاف وجه سامي قمط و طلع بسرعة ، رائد ضحك و هو يلف ع سامي : ههههه... -سكت بسرعة و هو يشوف سامي مازال معصب- قام من مكانه و هو يقول : انا رايح انام .. ههه تعرف ورانا بكره طريق و..
سامي ماسك ضحكته : توككل
رائد طلع بسررعة تارك هياف مع سامي : مطول انت ؟
هياف رفع راسه عن جواله و هو يقول : لا بعد ساعتين كذا بنام .
سامي : لااا ي شيخخ ؟؟ شايف الساعة كم انت ووجهك ؟ هياف انتبه انها ٢ وقال بسرعة : يؤؤ والله مانتبهت !
قام من مكانه طالع لغرفته و هو مازال ماسك جواله يحكي مع وحده من التافهات الي يعرفهم لحد ماجات الساعة ٤ ونص نام و هم رايح يمشو الساعة ٧ !
_
صحت تصلي الفجر و هي تشوف بنات عمها نايمين عندها ، رجعوا بعد م طردتهم .. قرأت قرآن و استغفرت ربها ، قامت و هي تبتسم ع اشكالهم ، لمياء كانت عالصوفا ورجل نازله عنها و بلوزتها مرتفعه عن بطنها شوي ، جيهان كانت نايمة مثل وضعيتها دايم ماتتغير كانت متسطحة باستقامة و ايد فوق الثانية ! ريناد كان شكلها جد جد يضحك شعرها الناعم مغطي وجهها ويدها ع وجه لمياء و يد ثانية ع بطنها ورجل فوق اللحاف و ثانية تحته كان واضح ان نومتها عمميقة ابتسمت بخخبث و هي مقررة ترد لها مقالبها نزلت بسرعة تحت للمطبخ و راحت ع خزانة خاصة باكلها هي وبنات عمها كل وحده لها رف .. اخذت مثل البخاخ حق الكريمة و راحت لجناح بيان اختها الصغيرة و هي تطلع قلم ريش خذت وحده منها و رجعت و هي تهمس : والله انك ياختي اكبر لحجيه باقي احد يشتري اقلام ريش ؟
رجعت بسرعة لجناحها و ابتسامتها الخبيثة تزيد .. قربت لم ريناد و هي تحط ع ايدها من الكريمة كثثييرر و كان نفسها لو تسوي بالباقي بس نومهم خففيف عكسها قربت من انفها و هي كاتمة ضحكتها حركت الريش عليها شوي و هي تشوفها م تحركت بس تضايقت زادت من الحركة بالريش شوي لترفع ريناد يدها بسرعه على وجهها و قامت وهي تششهقق : هههئئئ رررننندد !!!
رند مو قادرة تهرب من الضحك ع شكلها كان شعرها مره محوس و فاتحه عين ومسكرة الثانية بسبب الكريمه : وججعع ي ززففتهه
رند بعد م وقفت ضححك : شككلك مررا تححفه قسم بالله ههههههههه
ريناد بضيق : قسم سخيفه قومتيني من نومي !
رند و هي تحاول ترقعها : طيب ليه ماتشوفيها من الناحية المشرقة ؟ يعني بوجهك حلى ليه ما تاكليهه ؟ -رند كانت تستبهل-
ريناد تبي تقرفها : ايوا صادقة -مدت لسانها تلحس الكريمة الي ع وجهه-
رند بقرف : ياا ممقرفة .. رمت رند ع وجهها المخدة الي كانت بجانبها ! ثواني شهقوا كلهم !!!
كاانت هذي مخدة لمياء المفضلة و الله بتقتلها لو شافتها موسخة بالكريمة !
رند بخوف : ياوويلي رينااد شسووي ؟
ريناد كانت بتساعدها بس جت ببالها فكره شيطانيه وهي تلف ع لمياء و بصوت عالي : لممياااء لممووشش لمميييشش
رند قامت بسررعة و هي تاخذ المخخدة معها وتطلع لبرى متوعدة بريناد الحيوانة ، ريناد كانت بتخوفها بس و انبلشت بلمياء الي صحت جد : خخير
ريناد بغباء : لا بس كنت بقولك صباح الخير !
لمياء قامت و جلست و هي تقول : انتي مقومتني من نومي عشان تصبحي علي؟
ريناد بابتسامه عريضة. : ايوهه
لمياء بعصبية : مهببولهه انتتيي ؟؟
ريناد فزت من مكانها برعب يوم سمعت صوت لمياء يصرخ عليها و قالت ببراءة : ماتبيني اصبح عليك ؟
لمياء جد مالها خلقها ، رفعت يدها ع ورا ع اساس انها بتصفقها كف : رينادوه قوميي عنن وججهي الححين لاا قسم بالله ككف ع وججهك
ريناد بسرعة : طيب بس قومي صلي الفججر
قامت لمياء مع ريناد الي توجهوا لدورة المياه-اكرمكم الله- بس وقفوا و هم يناظروا ببعضهم "دورة مياه وحدة!" استوعبوا و ركضوا بسرعة لكن لمياء سبقت ريناد الي تاففت بقههر و طلعت للجناح الي بجانبها -جناح بيان- دخلت دورة المياة و توضت قبل م تطلع ناظرت بشعرها المبهذل بالرغم من نعومته طلعت برا وهي مدنقة راسها تحرك شعرها تفككه عن بعضه رفع راسها و هي تشهق يوم شافت رائد !
-
صحى من النوم ع صوت رند الي صحته للصلاة ! قام بكسل و هو يتوضأ و يصلي ! كان بيرجع ينام بس كان حاس بجوع فضيع قرر يطلع يأكله له شيء .. مر من عند مرايه معلقة بغرفته و هو يشوف شعره الاسود الكثيف مبهذل وطايح ع وجهه بعض الخصل .. مسك مقبض الباب و هو يفتحه بيطلع لبرا رفع راسه لتصدمه بمشيتها المايلة بنعومة و هي لابسة بنطلون بجامة طوويل عليهاا و قميص اكمامه نفس الشيء واضح ان البجامة مو لها ، بردت اطرافه يوم شافها ترفع راسها و شافها بشكل اوضح ! كانت جميلة و ملامحها نااعمة مرره كانها ططفلة حس بنفسه يوم شافها تدخل غرفة رند بسرعة و ابتسم من غير لايحس "مين هذي ؟"
كمل خطواته لتحت و مازال مبتسم !
ريناد وهي ماسكة قلبها بررعب " ياوويلي !!! هذاا رائدد ؟ابتسمت يوم تذكرت كيف شعره كان مبهذل و بهمس : طالع منها شعرك انتي ووجهك!
_
خلص فطوره و قام من مكانه بعد م شبع وحمد ربه رجع لجناحه و هو مخطط يخرب ع الشباب نومهم بدأ بأول واحد فيهم هياافوه .. جلس يتصل اكثر من مره لحد ماسمع صوته الملياان نووم : ننعمم ي ززفت ؟
مسك ضحكته و هو يغني بصوته الجميل : حبيبي صباح الخير .. صباحك ورد وفل ولووز .. ياعمري صبا.... !
ما قدر يكمل لان هياف سكر بوجهه ! ضحكك و هو يكمل مسيرته التخريبيه .. دور ركيين .. من اول اتصال رد : يالله صباح الخير
رائد استغرب : اما صاحي ؟ وش عندنا ؟
راكان : قمت صليت و نزلت اشيك ع السيارات
رائد بسرعة : طيب انقلع وسكر منه
و هو يتصل ع فصيل بس حس بقهر كان جواله مغلق .. ضحك و هو عارف انه هياف م راح يمشيها له !
حط راسه و كمل نوم !
__________
ألمانيا !
-
شافت ملامح وجهه الي ابد ماتبشر بالخير : دكتور ما الأمر ؟
الدكتور : المريضة تعرضت لهبوط حاد في الدم مما ادى الى دخولها في غيبوبة !
بصدمه : غيبوبة ؟!!!
الدكتور : أجل ! عندما تحدث اية مستجدات في حالتها سنبلغكم فورا !
تركها مصدومة و راح لمكتبه !! م توقعت ان الخبر او الكذبة هذي بتأثر عليها كذا ! اجل لو عرفت بالخبر الصحيح ايش حتسوي ؟؟
جلست و هي منزله راسها بآسى ... تذكرت بدرر !!! وتهديده لها لو صار لها شيء ! بس مايهم هي ماسوت شيء غير الي طلبه منها ! هو قالها تحكي لها كذا !!!!
_________
بريطانيا!
-
رفع عينه لما شاف الباب يفتح ويدخل منه رجل ابيض شعره رمادي ، حاط حلق بإذنه معطيه شكل بشع !!
مايكل : كيف حالك اليوم ؟
سلطان تجاهل سؤاله : بيننا اتفاق مايكل ! أين إلتزامك به؟
مايكل الذي ابتسم ابتسامة خبيثة: بالطبعع لم أنسى اتفاقنا .. لذلك انا جئت إلى هنا .. أستمع إلي سيد سلطان .. نحن منظمة جدية و لا تسمح بوجود اخطاء بسيطة حتى ف التعامل مع الآشخاص الآخرين !
سلطان بخوف من كلامه : ماذا تقصد ؟
مايكل: أنفال توفت !
سلطان صُعق بسماعه لهالخبر!! مانسى انها هي السبب في تواجده هنا و لسى يذكر كلامها "سلطان سامحني" ويذكر كلامه لها" اوعدك ننهي كل شيء وندفعهم الثمن" ماكان قد وعده وهذا الي احزنه وضايقه بشكل كبيرر !
مايكل يُكمِل : وفاتها كانت نتيجة تلاعبها بنا ! لا تكرر خطأها الفادح حتى لا تلاقي نفس مصيرها !
سلطان بثقة : لن افعل !
مايكل : اذا ستقوم بالاتصال اليوم المساء !
سلطان بهدوء : اجل !
ابتسم مايكل وهو يقول : انت تعلم بإنك اتخذت القرار السليم أليس كذلك ؟
سلطان تجاهله ولف وجهه للنافذة المطلة على مزرعة كبييرة و جميلة بخضارها !
أول ماطلع مايكل قام بسرعة و جلس ع ركبه و نزل راسه لتحت السرير و مد ايده ياخذ الجوال الي حصل عليه بمساعدة واحد منهم ! استغرب هالمساعدة لكن راح يعرف قصته بعد ماينتهي كل شيء ! اتصل بسرعة و هو يرفع راسه كل شوي خوفا بان يدخل احد عليه ! ثواني جاه صوت عبدالعزيز : heelo ؟
سلطان بهمس : عبدالعزيز انا سلطان !
عبدالعزيز جلس ثواني يستوعب و بسرعة قال : سلطاان اننت بخخير ؟ طمننا عننكك !!
سلطان بنفس الهمس المتوتر : انا بخير .. اسمع هم مستعدين يرجعوني مقابل اندرييه !
عبدالعزيز : اندرييه ؟
سلطان : ايه اندرييه ! ركز معاي ونفذ الي بقولك عليه........
عبدالعزيز كانت مستمع له بإنصات : فهمت عليك !
سلطان قبل مايقفل : عبدالعزيز بلغ بدر بآتصالي و لو حصل و صار عكس الي خططت له و اخذ الله امانته اولاد...
قاطعه عبدالعزيز: بعد عمر طويل ي سلطان ، خل ثقتك بربك كبيرة و انا اخوك !
سلطان بهدوء : و نعم بالله .. انا لازم اسكر الحين فمان الله!
قفل الجوال ورجعه بسرعة و هو يفكر!! ممكن يكون المساء هذا اخر مساء يشهده ! هو واثق بربه و متفائل بس عارف ان نسبة وفاته و عدم إلتزام المنظمة بالاتفاق كعادتها ٪٩٩
همس بهدوء : يارب رحمتك !
_________
الرياض !
-
فتح نص عين بإنزعاج و هو يصرخ : ننععمم !
لمياء : قووم الساعة ٧
عصب عليها و هو يقول : لمميااء فاارقي خخليني اكككمل نوومم
لمياء بعدت و هي ماسكة ضحكتها لما شافت ابوها يدق الباب وبصوت عالي : هيااف ههياااف
هياف اول ماسمع صوت ابوه فز بسررعة و فتح الباب و هو داايخ : سم ؟
ابو هياف ماسك ضحكته ع شكل ولده : قم غسل وجهك و جهز نفسك بنمشي !
هياف : تامر طال عمرك !
نزل ابوه و رجع لغرفته و هو مو قادر. يفتح عيونه ابدا .. غسل وجهه لعل النوم يطير بس لساته فيه نوم .. لبس شورت زيتي و تيشيرت أبيض و كوتش ابيض ونزل .. طلع للكاراج و هو عارف انه بيلاقي الشباب هناك .. دخل و سند نفسه ع السيارة من قدام عشان يكمل نوم ، رائد غمز للشباب بضحكة و قرب بهدوء و ركب السيارة و ضغط عالزمور او الهرن و مااات ضححك ع شككل هيااف الي فزز بسررعة ورععب ! هياف جلس يستوعب الي صار و هو يصرخ : راااااائددد يااااا ككككلبببب !
رائد مانزل من السيارة ظل فيها و هو يسمع هياف : ققسسمم باالله مااا اععديهاا لككك !!
قررب من السياارة عشاان يأدب رائدد ببس شاف اعمامه دخلو و هم يوزعوا بعض ف السيارات : رائد خذ معك. البناات انت و هيااف.
هياف ناظر برائد نظرة توعد !
ابو راكان بأمر : يالله خلصوا عليناا لاازم نمشي الححين !
ركبوا كلهم ماعدا رائد و هياف وسامي الي تو صحى : بدري تصحى يابو الشباب؟
هياف و هو مقهور : لا و امس مسوي فيها مخلينا ننام بدري !
سامي لبس نظارته و توجه للسيارة وهو يقول : اقول لايكثر انت وياه !
قربوا من السيارة وهم يشوفوا سامي ركب محل السواق يعني هو بيسوق وبيعتق واحد منهم ! رائد وهياف بسرعة ركضوا لسيارة فيصل وراكان الفاضية لكن هياف سبق رائد الي رجع لسامي مقهور !
سامي رفع جواله و اتصل ع جيهان : جيهان وينكم ؟
جيهان بسرعة : جايين جايين !
سامي سكر بعد ماقالها يستعجلوا ..
ثواني و ركبو البنات كلهم : السلام عليكم .
سامي و رائد ردوا السلام و حركوا سيارتهم متجهين للمزرعة !
رائد يكرهه الهدوء ف السيارة دايم يشغل أغاني بالرغم من محاولاته الفاشلة في تركها ، ارتفع صوت نوال ف السيارة : ابيك بجنبي الليلة ترا كل الجروح صغار
كبير الجرح في ضنك و انا في ضني اصغرها
خل الي ماسمع يسمع اساسا مابقى اسرار
غيابك كسر سكاتي وكل اسراري اظهرها ......
________
ينتهي الجُزء !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:48 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فـ كل قصة حب أحلام ومدينة ..

ليل ونخيل وهبوب ..

لكل قصة حب لو كانت حزينه ..

أجمل ألوان الغروب ..

ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..

ونقش أبواب البيوت ..

كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..

وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..

لكل قصة حب .. عذال وحسود ..

ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود

إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..

لا يفرقنا السواد ..

ارسمي وجهي بكفوفك ..

ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه

ولا يعذبنا السكوت ..

إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..

للهوى بنحيا ونموت ..

لكل قصة حب أشواك وورود ..

وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..

ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..

وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..

ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..

ولو يعذّبنا السكوت ..

إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..

للهوى بنحيا ونموت !

البدر بن عبدالمُحسن !
_________
الجُزء الثامن !
٢٠ أكتُوبر !
ألمانيا !
________
رفع جواله و هو يرد : هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز بنبرة فرح : سلطاان اتصصل
بدر بنفس النبرة : سلطان اتصلل ؟
عبدالعزيز يأكد : ايوه .. و قال بعد انهم مستعدين يطلقوا سراحة مقابل آندرييه !
بدر مركز : متى هالكلام ؟
عبدالعزيز : اليوم الصباح و قالي ابلغك باتصاله ..
بدر بتفكير : انت عارف ان مانقدر نسلم اندرييه !
عبدالعزيز : صح كلامك .. و سلطان فكر فالموضوع هذا و......
كمل كلامه و بدر منصت له : انا معاكم !
عبدالعزيز بسرعة : مستح.....
بدر بهدوء مقاطع كلامه : ماطلبت اذن منك .. انا اعطيك خبر بس ! مع السلامة
سكر جواله و هو يوعد نفسه و سلطان ان مصيره يرجع و مايكون مثل مصير انفال !!
________
الرياض !
_
كانوا يمشوا متوجهين لأسطبل الخيول .. رند الي كانت خايفة من الظلام : بناات خلونا نرججع
ريناد بلامبالاه : ارجعي لوحدك.
تآففت مقهوره منهم و من نفسها كيف طاوعتهم وجت معهم ، لبست سماعاتها وعلت ع الصوت .. اسطبل الخيول كان دااخل المزرعة الكبييرة .. نزلت راسها داخله جو مع الصوت .. رفعت راسها وقفت ثواني و هي تشوف البنات مو موجودين لفت بسرعة وخوف شافتهم يركضوا و لمياء تصرخ عليها بس ماكانت سامعه ايش تحكي لفت وجهها مره ثاني لتشوف حوافر الخيل الاماميه ترتفع ع ورا و كانها بتطيح عليها بينما كان مُمتطي الخيل يحاول يوقفها ويبعدها عن رند الي ماتحركت خطوه من مكانها مرعوبه !!
بالرغم من انها ماتسمع شيء من سماعاتها الا ان صهيل الخيل شق اذانها.. غمضت عيونها بررعب و هي تحس انها بتموت لا محاله !! توقفت الاغنية وصارت تسمع صراخ البنات : رررنددد ااابععديييي ، ررررننننننددددد !!!!
عم المكان الهدوء ، مازالت ع وضعيتها و لافتحت عيونها !
-
ماكان شايف مع الظلام هذا احد .. كانت الخيل تركض بسرعة و شعرها الاسود يطير مع الهواء بكل شموخ و خيلاء .. قدر يشوف الواقفه و منزله راسها بس بعد ماقربت منها خيله .. شد اللجام يأمرها توقف ! بعد محاولات وسيطره عليها قدر يوقفها ويتحكم فيها ! نزل من عليها مو شايف احد من العصبييية و هو يقرب من الغبية الي ماتحركت من مكانها ! كانت بتتأذى ، شاف ملامحها بوضوع رغم الظلام الي ماسمح له يشوفها قبل شوي .. كانت رند !! زادت عصبيته لا ارادي و بصرخه خلتها تشد ع عيونها المغمضه : خخخببلللهه ااانننتييي ؟؟؟؟ لييههه مااااببعدتتييي ؟؟؟؟
رند تحاول تستوعب الي حصل ! فتحت عيونها وشافت سامي واقف قدامها معصصب و ردت ببرود عكس الي تحس فيه من رعب : لا ترفع صوتك فاهم !
انتبهت انها مو لابسه عبايتها و لفت راجعه للبنات المرعوبات ، حست باليد الي تمسكها و تلفها بسرعة !! كانت يد سامي الحديديه ، كان بيتكلم بس سمع صراخ جيهان الي جته من بعيد : ساامي بععد يدكك عننهاا بععد يدكك ياساامي
سامي حس ع نفسه و ترك يدها بعصبية ألمتها ! شاف جيهان قربت منهم و هي تقول لرند : رند روحي عند البنات
رند لفت بسرعه راجعة و دموعها ع الطرف !
سامي توتر و هو يشوف نظرات اخته .. مسح بايده ع شعره و هو يقول بعصبية : وش جايبكم هنا انتو؟
جيهان : كنا رايحين للاسطبلات
سامي : لاا ي شيخه ؟
جيهان ببراءة : والله
سامي بعصبية خلتها تفز بخوف : عارف انكم رايحين للاسطبلات وش موديكم لهاا ؟
جيهان : كنا بنشوف الخيول
سامي وهو يامرها ترجع بالبنات : بكره انا اخذكم ماتروحوا لوحدكم فيه خيول لسا مو مروضه و هايجة ممكن تاذييكم !
-
كانوا جالسين يشووا .. ترك الشوي الي بيده و لف و هو يسال فيصل : وين هياف ؟
فيصل : داخل المجلس
رائد عصب : الححيواان ذذاا بداال ماايسااعدني هوو وجهه قااعد دااخل -بصراخ- هيياااافف
هياف كان جالس يتابع و ناسي رائد الي دخل و مسكه من ياقة ثوبه و يسحبه بعصبية : امش امش قدامي
هياف يبعد يد رائد : بعد يدك ياخي عنز عندك انا ؟
رائد بنرفزه : حماار مب عنزز الشووي علي انا ويااك اليومم و لا نااسي ؟
هياف الي فعلا كان ناسي طلع يكمل مع رائد شوي !
-
دخلت الغرفة بسرعة و هي تقفل الباب عليها .. ماتبيهم يشوفوا دموعها ! هي مو ضعيفة ! تذكرت كيف كان شكل الخيل السوداء ! تذكرت صهيلها الي مستحيل تنساه ! و اخيرا ؟ تذكرت صوت خيّالها .. كيف كان صراخه اقوى من صهيل خيله .. بكت اكثر و هي تشوف معصمها و كيف مسكها ! حست بقشعريرة تسري بجسمها ! كرهته اكثر و اكثر و اكثر !
__________
بريطانيا !
-
أمسَك بِالهاَتِف بِتوتُر وَ هُو يَقوم بالاتِصال المطلُوب مِنه .. قَال بَعدمَا سَمِع الخَط يُفتح : السلام عليكم عبدالع..
مَايكل بِسرعة و غَضب : تحدث بلغة نفهمها !
سلطان أغَلق عينَيه بِهدوء وَ قَال : حسناً .. عبدالعزيز أنهم مستعدين لإطلاق سراحي مُقابل السيد آندرييه !
عبدالعزيز الذي كان صوته واضحا لأنهم وضعوا "السبيكر" لسماع مايجري بينهم : حسناً ولكن اخبرهم بإنه هناك شروط !
مايكل بِغضب سَحب الهاتف من سلطان و هو يقول بِقوة : إستمع إلي جيدا .. الوقت الذي نملكه لايسمح لنا بالتفاوض معكم .. خلال ٣ ساعات كونوا متواجدين في ****** و معكم السيد آندرييه و إلا ثِق بي ستكون هذه آخر مره تستمعون إلى صوت سلطان الفيصل ! ٣ ساعات !
أغلق هَاتِفه وَ هو يَقُول لإحد الرِجال : أنني مغادرٌ الآن كما قلت لك ٣ ساعات إن لم ينفذ ما طلب منهم ! اقتلوه !!!!
مَشى مُغادِرا لِلغُرفة و لَكن تُوقف و أدَار وجهَهُ نَاحِية سُلطان وَ هُو يَقُول بِنبرَة غَريبة : الوداع سيد سلطان!
______
السفارة !
-
دَخل بِسرعة وَ هُو يَقول : استعجل ما بقي قدامنا وقت !
عبدالعزيز وَ هُو يُناوِل بدر -دِرع وَاقي- : عارف
بدر لبِس الدِرع : أنا بسبقك للسيارة لا تتأخر !
نزِل وَ هُو يَرى آندرِييه وَاقِفا بِهدوء وَ آثَار التَعب مِن الوُقوف وَاضِحة عَلى وجهَهُ المُمتلئ بالتجَاعِيد دَليلاً عَلى كِبرُ سِنهُ : لِنتحرك !
رَكِبا السَيارة وَ خلفهُما سَيارة " سالم + عبدالعزيز " متوجهين للمكان المُتفق عليه !
بَعد رُبع ساعة تَوقفت السَيارات أمام سَاحة كبَيرة خَالية مِن الشهُود عَلى ما سيحصُل بَعد قليل !
بَدر نَزل لِوحده " توكلت عليك يارب " إقترب بخطوات وَاثِقة مِن الرِجال المُرتدين زِياً مُوحداً -بِنطال وجاكِيت باللون الأسود- تأمل الوشم المرسُوم عَلى أعنَاقِهم -شِعار المُنظمة- مد يَده وَ هُو يقُول : أرجو أننا لم نتأخر -قالها و هو يبتسم ابتسامته المائلة- !
كَما تُوقع .. لم يُصافِحُوه أبعَد يَده وَ هُو يلتزِم بالصمت قَليلا ..
أدَار رأسهُ نحُو صَوت السَيارة القاَدِمة مِن النَاحية الأخرى .. تَوقفت أمَامه بالضَبط وَ لم يتحَرك ساكِناً بَل بَقي فِي مكَانهُ ولا تَزال إبتِسامة الثِقة ترسُمها شِفتيه !
نَزِل رجُل مِن السَيارة ليَمُد يدُه مُصافِحا بدر : ألبرت كامرون
بَدر بِبرود : لديكم أمانه تخُصنا !
ألبرت بنفس نبرة بدر : أظن ذلك !
بدر : أريد التأكد من أن سلطان بخير قبل تسليم اندرييه !
أدار الرجُل رأسه نحُو سيارتُه وَ هُو يأمر أحد الرِجال بإنزَال سلطان .. بدر زَادت نبضات قَلبُه وَ هُو يرى صَاحبه وَ صدِيق عُمره ينزُل سَالِما مُبتسِما بأمل ! إبتِسامة سُلطان المُمتلئة أمل ؟ قَللت مِن تَوتر بَدر وَ زادت مِن ثِقته و أملهُ بِعودة سُلطان !
تَقدم خطُوة سَريعة لإحتضَانهُ وَ لكِن سُرعان مَا صُوبت نحُوه الأسلِحة !
ألبرت : ليس بعد ! نحن ايضا نريد التأكد من أن السيد اندرييه بخير !
بدر بثقة : بالطبع
أدار رأسه وَ هُو يقُول بصَوت عالي : أنزلوه !
إبتسم ألبرت أيَضا وَ هُو يَرى رئَيس مُنظمتهم سَابِقا قَد نَزل مِن السَيارة ! وَ هُو لا يعلَم بإنهَا إشَارة مِن بدر ! إقترب كَما فَعل بَدر قَبل قَليل لإحتِضانه .. ٤ سنَوات مُحتجز وَ لكِن أوقفه صَوت بَدر : أبعد رِجالك عن سلطان اولا !
ألبرت إلتفت على رِجاله وَ أشار لهم أن يُبعدوا عن سَلطان الذي تَقدم بِخطوات سريعة و أحتضن بدر و هو يقول بِرجفة فرح : اشتقت لك ياخووي !
بدر و الابتسامه على مُحياه : الحمدلله ع السلامه يا سلطان ! -اغلق عينيه و بهمس- الحمدلله ياخوي !
-
في السيارة !
-
سالم بفرحة : ياارب لكك الحمد يارب !
عبدالعزيز يمسح عَلى وجهه بِكفيه وَ هو يحمد رَبه : الحمدلله الحمدلله !
أعادوا نظَرهُم مَره أخرى لِيصدمُوا بِما يرون !
عَبدالعزيز أمسك بسرعة سالم الذي كاد ان يخرب كل ما عملو من اجله : اترركني يا عبدالعززيز بعععد ععننيي
عبدالعزيز و هو يشد عليه : سسالم اصببر لاا تنكبناا الححين اصصبرر !
سالم برجاء : طلبتك ياخوي خلني اروحح لهمم تككفى
عبدالعزيز بعصبية : مرريض انت ؟ لوو نزلت بيذبحونهم
سالم شد ع يده بكل قوه لدرجة بانت عروق ايده بقهر وهو يشوف المنظر الي قدامه!
________
روسيا !
-
يُدخن أفخم السجائر -cohiba- وَاضِعاً رِجلاً فُوق آخرى كَعادتُه وَ هُو يُقول بِحقد : لا وجود للخونة بيننا .. و لن يفلُت أحد دُون مجازاته و معاقبته !
براندون : سيد جايسون ماذا نفعل به !
تَوتر بَراندُون مِن نظرَات سيدُه البارِدة : لانريد تعذِيبه -وبسخرية- فقد كان عضو سابقا من أعضاء المنظمة .. اقتلوه !
براندُون : نقتله ؟
جايسُون إستنشق مِن زيجارتُه ثُم نفث سُمها فِي الهَواء تِجاه برَاندُون وَ هُو يقُول بِشك : ما الأمر ؟ هل تشعر بالخوف؟
براندون بِسرعة : بالطبع لا
جايسون و هو يقف : اذا نفذ ما قلته لك !
________
بريطانيا !
أدار ظهرُه هُو وَ سُلطان ليتُوقفا بِصدمه وَ هُم يشعُرون بالأسلِحة المُحاصِرة رؤسهُم!
ألبرت : لن ندعكم تخ....
سَكِت ألبرت وَ هُو يشعُر أيضاً بِمُحاصرة سِلاح لرأسه وَ بِلهجة أمر : دعهم يذهبون و أبعد رجالك عنهم !
ألبرت مصدوم وَ لم ينطُق بِحرف .. عَاد له الصُوت بغضب هذه المرة : هيا ألبرت أفعل ما أمرتك به! اعدك انني لن أتردد في قتلك أن لم تفعل !
ألبرت بقهر لرِجاله : دعوهم و شأنهم !
الصوت مره أخرى : ضعوا أسلحتكم أرضاً
ألبرت بغضب و هو يراهم مازالوا ممسكين بإسلحتهم : افعلوا مايقووله !
أنزلوا اسلحتهم بالارض تاركين مجالا لبدر و سلطان يلتفتون ليروا آندرييه مُصوب السلاح على رأس ألبرت الذي قال بقهر : أيُها الحقير الوضيع ! لقد جازفنا بكل مانملك من أجل إستعادتك و اا....
آندريه لكمَهُ بِقوة عَلى فكَه الذِي بدأ ينزِف وَ بهدوء قال : هل كانت مجازفتكم بي قبل ٤ سنين و تضحيتكم بي ستفيدني الآن ؟ لا أظن ذلك !
سُلطان كان مُتابِعا للمُوقف بِصدمة عَكس بدر الذي إقترب من آندرييه وَ هُو يصافحه بإمتنان : شكرا لك .. و كما و عدتك سيتم تنظيف سجلك الإجرامي و محو سوابقك !
__
بدر عِندما امرهم بإنزال اندرييه كانت اشارة خفية لرجال الشرطة للمداهمة و فعلا تمت و قبض على ألبرت و من معه !!
و نفذ بدر الوعد الذي قطعه على اندرييه الذي كانت متفق معه مسبقا و نظف سجله !
__
ينتهي الجُزء !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 02:49 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مراجيح .. تحمل الأطفال ..

للشمس الغاربه .. وتجيبهم ..

في جيوبهم خوف وفرح ..

والريح ..

تطوي عباة .. وشيال ..

أمٍٍ سواد عيونها ارجوحةٍ ..

ويدينها قلبٍٍ يشد حبال ..

علمي بهم ..

والشمس خيلٍٍ هاربه ..

في الليل ويم جبال ..

والدنيا ما فيها احد ..

الا طفل ..

طفل ومره

طفل ومره ورجال ..

البدر بن عبدالمُحسن !
_________
الجُزء التاسع !
بريطانيا !
_________
إبتَسمُ وَ هُو يُصافِح الكُل الذِين يتحمَدُون الله لِسلامتِه .. إلتفَت عَلى عبدالعزِيز الذِي قال لهُ : سلطان الصحافة برا أبعدهم و....
سلطان بمقاطعة : لا لا طالع لهم
تَقدم بِخطوات حُرة مِن البَاب الزُجاجِي وَ هُو يَرى الكامِيرات وَ المُسجلات الصُوتية وَ تزاحُم الصحفِيين من مِنهم سيحصُل على الخبرُ اولا .. وَقف وَ هُو يُجيب بِقدر المُستطاع على اسئِلتهُم !
_________
الرياض !
-
إقتَربت مِن الطاوِلة القَريبة مِن سرِيرُها لِتُجيب عَلى الهَاتِف المُستمِر بالرنِين : الو ؟
أتاها صوت صديقتها الذي قال بسرعة : وججداان بسسررعة ححطي ع قنااة *******
وجدان بعدم فهم : لييش ؟
صديقتها : ححطي و رااح تعررفي ببسررعة
أغَلقت الهاتِف وَ هِي تقترِب مِن جِهاز التحكم بالتِلفاز وَ هِي تدُور بين المحطَات حتى تُوقفت عِندها لتسمعُ المُذيع : بعد غياب اثار القلق و الحزن في قلب السفير السعودي و المملكة العربية السعودية عامة يعود اليوم القنصل السعودي سلطان الفيصل سالِما آمنا بعدما تم القبض على من قام بعملية إختطافه وقد قال السفير السعودي بإن دولته لن تسمح بمرور هذه الحادثة دون ان يعاقب الاشخاص الذي قاموا بها و في مصادر اخرى.....
شَهقت بِقوة وَاضِعة يَديها المُرتجِفتَين عَلى فَمِها وَ قد مُلئت عَينَيها بِدموع الفَرح ! هِي أول مِن عَلِم بِخبر إختِطافة وَ كذَلِك الآن تكُون أول مَن عَلِمت بإمر إطلاق سرَاحه .. ركِضت بِخطوات سَريعة فرِحة إلى الأسفل لتُخبر عائلتُها ما سمِعت !
________
نعُود لبريطانيا !
-
وَقف مُتوجِها لِفتح الباب .. بَعدما فتحهُ رأى عبدالعزيز المُبتسم يُسلم عليه : كيف الححال ي عم ؟
أبو سلطان : بخير الله يسلمك حياك ي عبدالعزيز
عبدالعزيز و ابتسامته تزداد : الله يبقيك بس يابو سلطان معاي ضيف
ابو سلطان : الله يحييك و يحييه
عبدالعزيز بسرعة : ماتبي تشوفه ؟
أبو سلطان لم يتَمكنُ مِن الرد وَ هُو يرى إبنهُ يدخُل بإبتسامتُه المعهُودة وَ هو يقُول : اشتقت لك يالغالي
أبو سلطان بعد ما استوعب وجود إبنه أمامه بفرحه اقترب منه بخطوات سريعة و هو يحتضنه : الححمدلله ع السسلااامة ياابووكك اللحممددلله ع السللاامة يا ولددييي
بقي لِفترة طويلة محتضِناً أبنه بِفرح لعُودته إلى الدِيار سالِماً !
__________
starbucks coffe !
-
يَجلِس بِرفقة صَديقُه سالم مُحركاً كُوب القهوة بالمِلعقة الصغِيرةُ !
سالم : مع الناس و لا كأني مع الناس
بدر الذي رفع عينيه من كوب القهوة و هو يضحك : خلني ف حالي ياخي
سالم إبتسم ثم قال : وش تفكر فيه ؟
بدر : المافيا ما راح تسكت .. قاعد افكر مين ممكن يكون الضحية هالمرة ؟
سالم يُطمئِن بدر : لا تقلق .. السفير السعودي كثف الحماية علينا هالفترة و.....
بدر بِسرعة وقف و هو يقول بِخوف : لاا لااا هالمره عرفت مينن
عبدالعزيز المتعجِب مِن صديقُه : طيب وش فيك وقفت ؟ و مين الي عرفت ؟
بدر يمشي مُسرعا بعدما ودّع صديقُه وَ هُو يُعاتِب نفسهُ " ككيف ننسيت ياا غبي ككيفف .. ع ااساس انكك بتككون بجنبهاا اليووم غغببي !"
ركب السيارة و هو يحركها مسرعا نحو المطار بدون حتى اخذ حقيبة ملابسه ! حاول مرارا الإتصال بآرام التي كان جوالُها مُغلق !! زادت آرام و جوالها المغلق من توتره و هو يصررخ : الله يااخخذكك يااا آررااامم يااا ببننت ال****
توَقفت سيارتُه لِينزُل مُسرعا وَ هُو يبحثُ عن مقعدٍ شاغِر لإحدى الطائِرات التِي ستُقلع بَعد دقائِق .. لَم يكُن أمامهُ الآ تقدِيم رشوة ليدخُل بَدل راكِب آخر قَد حجِز مُسبقاً !!
________
الرياض !
المزرعة!
-
أغلقت هاتِفُها وَ هِي تُقول للفتَيات المُستلقِيات بِمللُ : بناات ساامي ينتظرنا عند الإسطبلاات
لمياء التِي نهضت بِسرعة حمَاسيِة : جججد ؟
جِيهان التِي وقفت تَرتدِي عبائتُها : اي جد يقول تعالوا
وَقفن جمَيعهُن لإرتِداء عَبايتهُن بإستثنَاء تِلك التِي بِمُجرد سماعُها لإسمهُ تظاهَرت بالنُوم !
جِيهان ألتي كادت أن تخرُج : رندوه م راح تجين معنا ؟
لم يسمعُوا ردُها ، لمَياء بِعدم تصدِيق : امداك تنامين !؟
ريناد التِي تُمسك بِمعصم لميَاء وَ تسحبُها : اامشي قداامي و خخليها براحتها !
بَعد مُرور عِدة دقائُق وَ هُن ما يزلن يسِرن إلتفتُوا وَ هُن يشعُرن بِصوت مَا خلفهُن .. كَانت سَيارة الشَباب !
هياف بنذالة : امما عااد جاايين منن الببيت راايحين للإسطبلات برجولكم ؟ حررامم م توجعككم رجوولكم ياا قلبي عليككم ؟
جيهان بنرفززة : سوق و انت ساكت بس.
هياف انصدم من الرد الوقح هذا ! و كذلك الفتيات و بالأخص لمياء شقيقته التي تهس لها : جيهان وش ذا الرد؟
جيهان تجاهلت الكُل وَ هِي تتقدم بالرُغم مِن انها لا تعرِف جَيداً مَكان الإسطبلات و لكِن المُهم إبتعادُها عن نظرات هيّاف الذي نَزل مِن السيارة بَعد غيَاب جميع الفتيات عن نظرِه و َ هو يكمِل الطريق مع الشباب سيرا على الاقدام لإن السيارة لا يمكنها الدخول اكثر من بين الاشجار و هو متوعدٌ بتِلك المُتمرِدة " قسم بالله ما تعدي يا جيهان ي بنت فهد"
جيهان التِي كانت مُتقدِمة أسرعت بِالخُطا نتِيجة تُوترها و أضلت الطرِيق !
جيهان تُهدئ مِن نفسها : لا تخافي هم قدامك بس يمكن م تقدري تشوفيهم وو - ببكاء - اناا الي كنت قدامهم يا بنااات بببننااااتت !
لم يستطِيعوا سماعُها لإنهُم بِمُجرد غيَابُها عن أنظارِهُم عَادو ادرَاجهُم مرعُوبات ليُقابِلوا الشباب الذِين قالُوا بِقلق : ووشش ففييككمم ؟
لمياء برجفة : جج..يها..ن !
هياف الذي إقترب بِمجرد سماعُ إسمُها : وش فيهاا ؟
لمياء بِبكاء : ضيعناها
رائد بغضب : اايشش ؟؟ تتستهبلوون اانتمم ؟؟ وويننككم عنههاا ياا متخخلفاات ؟
ريناد بقهر : ااننتت الممتخخلفف
رائد الذي إقترب منها بِواقحة : عيدي ؟
ريناد بثقة و بتقطيع الحروف : م ت خ....
لمياء بصرخة : ررينااادد رررااائدد ممموو وققتككمم االبننت ضاايعهه
رائد بنظرة توعد و بِهمس لم يسمعُه سِوى ريناد : حسابك معي بعدين!
إبتعد عنها و هُو يسمع هياف المُستغل الوضع يقول : رائد راكان خذوا البنات للإسطبلات و انا بروحح ادور على جيهان !
الشباب مشوا مع البنات تارِكين الذئِب يبحث عَن فَريستُه نَاسين مَا حدث بَينهُم قبل قلِيل .. كَان كُل مرة يقتَرِب مِن صُوت بُكاء وَ هُو يُجزِم بإنها هِي .. إقترب أكثر وَ هُو يراها جالِسة بِضُعف عَلى رِكبتِيها !
-
شعُرت بخطُوات تَوقفت عِند رأسِها الذِي رَفِعتُه وَ هِي تُريد رُؤية مُنقذها الذِي قال بِسخرية : هذا الكنز الضائع الي كنت ادور عليه ؟
جيهان وقفت برعب و هي تهمس : هي..اف!
هياف بحاجب مرفوع : وش شايفة قدامك ؟
جيهان حاولت تستعيد ثقتها و مرت بجانبه و هي تقول : رجعني
مسك مِعصمها و هُو يعيدها بقوة لتصطدم بجذع الشجرة بألم : باقي ما اخذتي عقابك !
جيهان بِفجعة من قربه الوقح و المُتعدي لحدود الله : بعد عني يا....
رائد الذي أمسك بيده فكُها و هو يُغلقه ليمنعُه عن الحديث : قسم بالله لسانك ذا لو يتكلم معي بالوقاحة الي قبل شوي لقصه لك قص !
جيهان تُبعد يده بِقوة : ابعد عني و اعلى ما بخيلك اركبه يا -وبسخرية- هياف !
هياف و هو يرص ع اسنانه ماسك نفسه : لا تستفزيني !إبتعد عنها بِسرعة و هو يعيد غطاءها على وجهِها عند سماعه لصوت لمياء التي قالت بفرح : جيههان ي ححيوانهه
جاءت تركُض لتحتضِنها بدموع : ككلبهه لييه ضععتيي خوفتيناا علييكك ! فقدناك !
هياف ببرود : ما اظن احد فقدها غيرك يام دموع
لمياء بقهر : احكي عن نفسك !
هياف يعطيهم ظهره و هو يمشي : امشوا وراي !
-
جِهة أخرى !
كَان مُمتطي خيلُه السُوداء الشامِخة كخيّالُها تركُض بِحرية داخِل المِضمَار .. إلتفت بِها نحُو الفتيات وَ الشباب الذِين تَوقفوا خَارج المضمار مُمسكين السياج و هُو يبتسِم إقترب منهم ليتُوقف وَ هُو يقُول : بدري ليه تأخرتوا ؟
الشباب و البنات ارتبكوا و هم يتبادلوا النظرات بدون م يحكوا شيء لسامي الي اقلقته نظراتهم : انطقوا ؟
رائد : آآ جيها...
لمياء من بعيد : ضعنا بالمزرعة و الحمدلله هياف كان فيه وشافنا !
- لمياء ماراحت مع الشباب و البنات لما رجعوا تبعت هياف لانها تذكرت ان سامي بيعصب لو دري بان هياف و جيهان كانوا لوحدهم-
فيصل يصرف الموضوع : ااسمعوني يا عياال
البنات يخزوه : عياال و بناات
فيصل : لا التحدي ذا بيننا احنا بس
الشباب مع بعض : تحدي ؟
فيصل : ايوه بنتسابق بالخيول جولة وحدة الفايز الكل يعشيه ، وش قلتوا ؟
رائد الي انسحب بسرعة و هو يقول : وش هالثقة انت ووجهك بتتسابق مع سامي ؟
سامي ابتسم بثقة و هو يسمع فيصل يقول باستهزاء : و من هو سامي و انا فيصل ؟
سامي بغرور : سامي مشاري الهامي !
رائد : المشكلة مو ف سامي المشكلة ف خيله مدربة و حقت سباق !
فيصل : طيب كل الخيول الي هنا حقت سباق ؟
سامي : الخيل حقتي لها تدريبات خاصة مو مثل الباقي !
فيصل بخيبة : خلاص اجل مافيه تحدي
لمياء بسرعة : الا الا تكفون نبي نتعشاء برا
فيصل بحاجب مرفوع : و مين قال انه بياخذكم اصلا ؟
لمياء بغباء : كل وحده تعزز لكل واحد فيكم و الفايز ياخذ الي تعزز له وش رايك ؟
فيصل جلس ثواني يناظرها ثم التفت ع الشباب و هو يقول : هذي بنت ؟
لمياء كانت بترد بس سكتت عشان ياخذوها معاهم و ثواني لتقول بذكاء : طيب اسمعوا سامي ياخذ من الخيول المدربة تدريب يشمل باقي الخيول و انتوا نفس الشيء كذا تكونوا متعادلين و يصير السباق يعتمد ع الخيّال مو الخيل !
رائد ابتسم على ذكاءها : جابتها بنت العم ، هاه وش قلتوا ؟
سامي بثقة : ماعندي مانع بس اذا فزت باخذ كل البنات معنا
الشباب وافقوا و كل واحد راح ياخذ خيله و هم يبتدأو السباق .. و طبعاً كان الفوز من نصيب ؟ سامي
رجع خيله للحظيرة الخاصة فيها و هو يضحك ع اشكال الشباب المعصبين ألتفت بعشوائية لتسقط عينه على خيلها !
ما شافها اليوم ! هو متأكد انها ما كانت موجودة هي بعادتها ترادده و تتمرد ! طلع و هو يحاول يمسك لسانه م يسأل جيهان عنها !
جيهان كانت مو معاهم ابدا ! تتأمل هياف الي كان المركز الثاني بعد سامي و كيف كان شعره البني يطير بالهواء و جسمه الرياضي .. عيونه الواسعة و نظراتها الحادة الي وجعتها قبل شوي ! بعدت عيونها بسرعة و هي كارهته اكثر و كارهه نفسها يوم شافته ينزل من خيله و على شفايفه ابتسامة سخرية ! له الحق يسخر مني و انا اناظره من اليوم التافه!
رجعت عيونها لاخوها الي قال : يالله انتي وياها معاكم ربع ساعة تجهزوا عشان نمشي تتاخروا ؟ ما راح ننتظركم !
البنات رجعوا بس وقفت جيهان و هي تسمع اخوها الي يمسح ع شعره حركة توتره : امم جيهان !
جيهان بإبتسامة : نايمة و ما حبينا نصحيها !
توسعت عيونه بصدمه ! كيف عرفت ؟ جاوبت ع سؤاله و كأنها سمعت الي بين نفسه و بينه : عرفت لانك ماتمسح ع شعرك الا لما تكون متوتر و ما اظن فيه احد يوترك كثرها !
سامي ببرود و هو متعجب منها و كيف فاهمته : من هي اصلا ؟ كنت بقولك تحكي مع عماتي يجوا معنا !
جيهان بقهر من ان تفكيرها طلع غلط و هو صح : لا محد .. اوك بقولهم واشوف !
راحت بسرعة و هي تضحك على تفكيرها الغبي بينما سامي ؟ ناظر بيده : كم مره تفضحيني ؟
رفع راسه للسماء المُكدسة بالسحب و هُو يدعي ربه !
_________
ألمانيا !
المشفى !
_
دخِل بِسرعة وَ هُو يبحثُ عن رقمُ غُرفتِها زادتُ نبضَات قلبُه وَ هُو يرى البَاب الذِي يفصِلُ بينهُ وَ بينِها مسك مِقبض البَاب وَ هُو يفتحُه ليدخُل .. نظراتُه مصدُومه ! كان ينظُر إلى بشرتِها الشاحِبة و شفتَيها البيضَاء تذكرَ والِدتُها قبلُ وَفاتِها كَانت مُشابِهه لها وَ بِهمس : كل ألي كنت اشوفه ف انفال صرت اشوف حولي اهه يارب ! مَسِح عَلى وجهَهُ ثُم أدار رأسهُ نحُو الباب الذِي فُتِح لتدخُل آرام بِشهقة : ببددرر !!
بدر الذِي إقترب مِنها وَ هُو يقول : ممكن أعرف جوالك ليه مقفل ؟
آرام : شحنه طافي !
بدر : اسبقيني ع القصر و انا جاي الحين !
آرام : بس...
بدر بعصبية خفيفة : آرام على القصر !
آرام خرُجت بإنصِياع لإوامِره ! أعَاد نظرُه نحُو تِلك المُستلقية عَلى السرِير الأبيض إقتَربت خطَواتُه مِنها وَ همست شِفتاه : أعتذر .. كنت بكحلها و عميتها ! آصحي يا شادن ! ارجووك اصحي و اعطيني فرصة انقذك مابيك تواجهين مصير امك الله يرحمها ! قبَل جبِينُها ثُم إبتعد عنهَا مُغادِر المشفى مُتوجِها للقصر لِمُعاقبة آرام بعد مَا ألبسُها ذنبُه !
هُو يعلم بإنهُ هُو من يجِب مُعاقبتُه لا آرام وَ لكِن يرفُض الإعتِراف بِذلِك مِن أجلُ أنفَال !
-
فِي جناحُ آرام !
تَرتدِي فُستانٌ باللُون الأسود يَصِل لِمُنتصف الفِخذ وَ هِي تستحِم بِعطرُها ثَواني ليُفتح الباب وَ يدخُل حبِيبها الذِي إقتربت مِنه لِتُحيط بِرقبته و بِهمس : اشتقتلك !
نظرَاتُها المُلهفة وَ المُشتاقة تُقابِلُها نظَرات عينَين سوَداوتين باَردة جرحتُها ! زَاد فِي جرحِها يَديه التِي أبعدت يَديها بِصد و بصُوت مبحوح : قلت لك اهتمي فيها و اظن وجودها فالمشفى دليل على العكس ليه ؟
آرام بعصبية و قههر : ممينن ههذيي يااا ببددررر ؟؟؟؟؟ فففيي ككلل ممررهه ااككلممك ااسممعع اللهفهه فيي صووتكك و الححين الشوف القههر بعيوونكك و جاااي تععاققبننيي بذننبب اانتتت ارتتكبتته !؟؟؟ للييهه ككلل هالخخوفف عليههااا للليييههه ؟؟
بَدر الذِي كانُ متابِعاً بِصمت إنهيَارُها أمامُه بِضُعف وَ ملامِح وجهَهُ ساكِنة ، إقتَرب مِنها وَ هو يُمسك بِخصرها وَ يُميل رأسه لِيهمس بشفتيه فِي اذانِها : طبيعي هالخوف و هاللهفة على زوجتي !!!
تَرك خِصرُها وَ هُو يتأملُ مَلامِح الصدمَة التِي رُسِمت عَلى وجهُها ! خَرج مُغادِرا القَصرَ ليعُود مَرة أخرى للمَشفى !
__________
الرياض !
-
نَزلت عَلى أنغام : غنوا لحبيبي وقدموا له التهاني .. في عيد ميلاده عساها مية عاام .......
كان يوم ميلادُها إقتربت مِنها إحدى الفتيات التي قدمت هديه راقية و هي تقول : كل عام و انتي بخير هند
هند التي شعرت باحراج لانها لم تعرفها و لم تستطيع تذكرها : و انتي بخير حبيبتي .. بس المعذرة ماعرفتك ههه
الفتاة بإبتسامة : بعذرك حبيبتي لان هذي اول مره تشوفيني معاك ليان العبدالله !
صُدمت لثواني ! أختُه ؟ أبتسمت إبتسامة باردة : تشرفنا حبيبتي !
ليان : الشرف لي .. عن إذنك !
هند بابتسامة : اذنك معك و استمتعي بالحفلة !
كانت هديتين مو وحدة ! أجزمت بإن الأخرى منه !
تجاهلت الهدايا و عادت لإكمال الحفل و الإستمتاع بِه !
____
عَقد حاجِبيه بِضيق عِندما بَحث عَنها بينهُم وَ لم يجِدُها ، ركِبوا السَيارة مُنتظرِين رائِد الذِي ركِب بِجانِب سامي وَ هُو يلقي السلاَم ليُرد !
أنزَل الجاكِيت الذِي إرتدَاه إحتياط وَ هُو يُناوِله أخته المُوجودة بالمَقعد الخلفي : رند بالله خليه معاك !
جيهان : رند ما جت
رائد انصدم : اما ؟ ليهه ؟
جيهان : مادري والله تقول مالها نفس
رائد و هو يمسك بهاتفه متصلا على شقيقته : مو بكيفها غصب بتجي و لا تنزلون كلكم
سامي أبتسم ! يبيها تجي معاهم !
رائد يسكت البنات المعترضات : خخيير تنزلناا عشاانها و الله مممو بككيفكك
سمِع صوتها ليقول بسرعة : وينكك ؟
رند بكذب : نايمهه
رائد : معاك ثلاث دقايق ان مانزلتي جيت وسحبتك مع شعرك
رند و مالها خلق : رائد و اللي يعافيك ماب....
رائد بسرعة : ثلاث دقايق رندووه استعجلي و لا بنزل البنات على حسابك يالله !
قفل جواله و هو يسمع ريناد المقهورة تهمس للمياء : وجعع مسوي فيها بينزلنا عشاان رنند
أبتسم و هو متوعد فيها و كالعادة رفع عالمسجل و بدأ راشد يغني : بروزت طيفك في خيالي اماني .. ي مرتسم مابين جفني و عيني
ماشفت مثلك فالبشر حد ثاني .. انت الوحيد الي تحلي سنيني.....
___
ملاحظة : رجاء لحد يروح يسمع الاغاني الي اكتبها فالرواية لاني لن أحلله !
___
ينتهي الجُزء !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 03:01 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مثل الوسن إنتي ..

حبك سرقني .. وانتبهت ..

وتوي أعرف ان الزمن فرقه ووعد ..

وان الهوى ماله ثمن ..

باكر تجين .. أو ماتجين ..

أرجوك سوِّي اللي تبين ..

بس انتظر .. وعدك نعم ..

ما خلى للدنيا طعم ..

الا الحنين ..

باكر تجين .. أو ما تجين ..

أرجوك سوِّي اللي تبين ..

بس انتظر .. وعدك نعم ..

البدر بن عبدالمُحسن !

__________
الرياض !
٢١ أكتُوبر !
__________

فِي الحَديقَة يجلِسن بِمللُ .. لِتقُول لمياء : بنات وش رايكم نلعب ؟
إلتَفتن عليها : نلعب ؟
لمياء التِي كانَت تنظُر إلى عِلبة الماء التِي بيدَيها : ايوه نلععب.. لعبة الصراحة !
ريناد بضحكة : ياا قدممكك والله
لمياء برجاء : بلييز نفسي ألعبها
رند وَ هِي تجلِس عَلى العُشب : يلا تعالوا اجلسوا .. لمياء اعطيني علبتك
لمياء وَ هِي تجلُس بَعدما أعطت رند العُلبة : شوفوا اللي بتكذب تطلع من الححين اتفقنا ؟
بِحركة دائِرية لَفت رند العِلبة لتتوَقف وَ يكُون الحكم -جيهان تسال رند- : اغرب شعور حسيتي فيه ؟
رند بعد هدوء لعدة ثواني اجابت : انا كذا مره احس بانقباضات في قلبي و احيانا تزداد بشكل قوي !
لمياء بمزح : اووهه الاخخت تححب ؟؟؟
رند بجدية : لا مو حب ! شعور غريب !
جيهان : يعني لما تشوفي احد معين يجيك ؟
رند بقلق : لا و هذي المشكلة ! انه يجيني كذا لوحدي و بعشوائية !
لمياء : طيب تحسين بألم ؟
رند بسرعة : احيان احس روحي بتطلع !
ريناد بخوف : بسم الله لايكوون فيكك ششيء؟
رند الي خافت من حكي ريناد : وججع لااا الحمدلله
أكملُوا لُعبهَم وَ لكِن أوقفهُم سؤال ريناد : بنات تسمعون ؟!
رند بإنصات : اللحن حززين
جيهان بفضول : قوموا بالله خلونا نشوف من ذا الي يعزف !
فضُولهم ساقَ خطَواتَهُم نَحُو المجلِس الذِي كان جَالِس بِمُنتصفِه هيّاف وَ هُو يعزِف مقطُوعة حزِينة لبيتهُوفن بإتقَان !
بَعد إنتِهاءه صُعِق بِأصوُات التصفِيق : برراااففوووو
إبتسم وَ هُو يقِف ثُم ينحَني بإحتِرام : شكرا لكم و لتقديركم للفن
لمياء : حلو عزفك اول مره ادري انك تعرف تعزف تصدق؟
هياف : كويس انك عرفتي .
سمِع صُوتها : بنات انا رايحه انام !
لمياء بسرعة : ليهه تو النااس !
جيهان وهي تلتفت على هيّاف : عزف اخوك مُمل و جاب لي النوم !
هيّاف بسخرية: بيتهوفن فنان مُمل ؟
جيهان بهدوء : كيف حصلت لك هالثقة تقارن عزفك بعزف موسيقار عالمي ؟
هيّاف بنفس نبرتها : و كيف حصلت لك هالثقة بإن رأيك يهمني عشان تسمعيني إياه ؟
جيهان : ااا.....
قَطع تحَاورهُما صُوت رند التي تسحبُها بِملل : خلاااص ي جيهاان ااممشيي مععااي !
تَتبعُها بنَظراتَهُ لِحد مَا إختَفت عَنْ عينَيه الحَادة !
__
دخلوا داخل و جيهان المقهوره معاهم .. رند شافت ابوها جالس مع امها قربت منه و سلمت ع رأسه : الحمدلله ع السلامة
والِدها : الله يسلمك
رند بتساؤل : متى وصلت ؟ ماشفتك!
والدها : تو الحين وصلت.
رند : متى راجع ؟
والدها : بعد اسبوع ان شاءلله
رند : غريبه ؟ المهم انا بروح انام تصبحوا على خير.
__________
بعد مرور أسبوع على هذِه الآحداث !
الرياض!
القصر !
تحديداً : مكتبه !
_________
قال له : ماذا تشرب براندون ؟
براندون : لا اريد شيئاً سيد خالد.
خالد بتوتر : ههه السيد براندون والبرت هنا
براندون إكتفى بإبتِسامة بااردة !
خالد و توتره في ازدياد : ما الامر ؟ بالعادة أحضر أنا لعقد صفقة معكم في روس...
براندون : لم نأتي لعقد صفقة ! فقد كان في الشهر الماضي آخر صفقة عقِدت معك !
خالد بخوف : ماذا تقصد ؟
براندون وَ هُو يخرِج سِلاحَهُ وَ يتأملهُ بِطرِيقة زادت مِن توتُر وَ خُوف خالد : المُنظمة جداً مستاءة ! عملنا بالخطة التي رسمتها لنا و بالفعل حصلنا على اسم دبلوماسي السيد سلطان الفيصل لآستعادة اندرييه الذي اتضح لنا انه متعاون مع الإنتربول الدولي للإطاحة بِنا !! لقد قمت بخطىء فادح ! لقد خنت منظمة كانت وفية لكونك عضوا فيها !
خالد برعب : براندون لاا! الأمر ليس كما تظُن اا...
براندون و هو يصوب السلاح على رأسه و يقول كلمات وداعية : لقد أخفقت سيد خالد و نحن لسنا بمستعدين لدفع ثمن أخطائك و خيانتك لنا ! فلترقد بسلام !!!!!
صُوت إطلاقُ النار كَان أخر صُوت يسمعُه { خالد فيصل الهامي } !!!!!
غَادر القصر بِسرعة !
-
فِي نفسُ اللحظة !
مُعاذ الذِي يقُود سيارتُه وَ هُو يقُول : يالله حيّه
بدر بإبتسامة : الله يبقيك
مُعاذ : نورت الرياض والله
بدر : منوره بأهلها الله يسلمك.
بعد رُبع ساعة تُوقفت سيارة مُعاذ امام القَصر وَ هُو ينزِل بِرفقة بدر الذِي أصر عَليهُ بالنزُول مَعه !
دَخل بدِر وَ هُو يسأل الخدم عن والِدُه لِيُجيبوا بإنهُ فِي مكتبِه فِي الدُور العلُوي .. استأذن مِن مُعاذ لِثواني وَ هُو يصعَدُ إلى الأعَلى بشُوق لِوالدُه .. بالرُغم مِن علاقتهُما السطحِية بِعضِهم الا انهُ يبقى إبنُه وَ هُو كان والدُه !!!
إقترب مِن مكتبِه وَ هُو يفتحُ الباب ليبحثُ عنه ! شُلت قدمَاه وَ هُو يرى والِدُه غارِقاً بِدمَاءُه .. بقيت عيناه لدقائق شاخصة على المنظرُ الذي أمامُه ليسَقط عَلى رِكبتَيه بِضعف وَ هُو يصرُخ : تتتتتكككفففىىى ييااااا ررررررب !!
مُعاذ الذِي وَقفَ بِرُعب عِند سماعُه لصَوت صَديقُ عُمرَه يصرُخ .. بِخطَوات سرِيعة تَسلق الدرجُ وَ هُو يبحث عَنه ليجِدُه جالسَا عَلى رِكبتَيه مُحتضِناً رأس والدُه الذي قدَ إخترَقتهُ رُصاصَة !
معاذ إقتَرب مِن صديقُه الذِي كَان يصرُخ : ببددرر يااخخووكك ققووومم -سحبه بعصبية من ياقة قميصه-تتتررححمم عععللييههه بببدااال مااتصاارخخ ياا رخخممهه تتترررححمم عللييههه وو خخخلللككك ققوووييي !!!!
دف معاذ عنه بعنف و هو يركض بخطوات سريعة لدرج مكتب والده فتحه بقسوة و هو يشوف ظرف لمح عليه اسمه رفعه و رماه و رمى باقي الاغراض بعشوائية لحد مالقى الي كان يبيه ! كل هذا كان تحت انظار صديقه الذي اقترب منه بغضب ليلكُمه بقووة ثُم يعود و يرفعه و بصراخ : مممررريضضض اااانننتتتت ؟؟؟؟
بدر بقههر : الللدددممم بالددممم !!!
معاذ يلكُمه مره اخرى لعله يفيق !!!
_________
اليوُم الثاني !
_________
في منزل فهد الهامي - محمد الهامي - راشد الهامي !
عادوُا من المزرعة للإستِعدَاد للِدراسَة .. كَان يجلِس بالمجلِس وَ هُو يسمع الخادِمه التِي قالت له بإن هناك رجُل ينتظره ف الخارج .. وقف و هو يمشي الى الخارج ليرى رجُلاً بِثوب و مُتلثِم بِشماغُه لتبَين فقط عَيناه المُحمرة مِن التعَب .. إقترب مِنه وَ هُو يقُول : هلا أخوي آمر ؟
بِبحة قال : سامي ياخوي انا بدر
سامي : ببددرر !
بِسرعة وفرحة إحتضنُه ثُم إبتعد ليقُول : وينكك ياخخوي ما عاد شفنا..... -صدمه منظر بدر المُثير للقلق- بدر وش فيك ؟
بدر بنفس الصوت المبحوح : ابوي عطاك عمره !
لدقائق بقيا ملتزمين الصمت ! لم يصدق !! مسح على وجهه بربكة و هو مازال لم يستوعب : بدر انت وش تقول !!!
بدر ببحه : ابوي امس عطاك عمره ياسامي !
سامي إقترب من بدر ليحتضنه بقوة و هو يقول بغصة : تمااسك ياخخوكك تمااسكك وو ااددععيي لللهه وو خخلكك صاابرر !!
بدر إبتعد عنه و هو يقول بهدوء و تعب : انا بدخل انام !
سامي بسرعة : تعاال لغغرفتي !
صعد مع سامي و استلقى بتعب ! سامي نزل بسرعة و جلس على اول كرسي قابله و هو مازال مصدوم !! مايدري كيف يخبر اعمامه !! قام من مكانه وهو متأمل يلاقيهم كعادتهم في بيت عمه محمد ! دخل و هو يلاقيهم مثل ما تأمل سلم عليهم و ردوا سلامه .. جلس و هو يمسح على شعره بارتباك و يقول : يا عمي .....
عمه محمد باستغراب : سم و انا عمك ؟
سامي بعد هدوء لعدة دقائق نطق : أمس عمي خالد-عاد له صمته و هو يسمع عمه محمد يقول بقلق : وش فيه عمك ؟ اهرج يا ولد !
سامي : عمي خالد ...... عطاكم عمره !
كما تُوقع عم الصمت المكان دليلا على صدمتُهم ! قطع صمتهم صوته المرتجف : ان..ت و..ش تقو..ل يا..ول.د !!
سامي وقف وقرب من عمُه الاكبر و هو يُقبِل رأسه : عظم الله اجركم في عمي !
__________
بعد مرور اسبوع آخر !
الرياض !
٢٨ أكتُوبر !
__________

تُوقفت سيارتُها -bmw- أمام مَدرسَة تعليِمُ البالِيه لِحضُور حَفل تكرِيم الرَاقِصات ! نَزلت وَ هِي تضعُ حقِيبتُها -chanel- عَلى كتفِها وَ تتَقدم بِخطُوات هادِئة رَاقية لِداخُل المدرَسة ! تقدَمت بإبتِسامة مِن نورا -المدربة- : هاي نورا
نورا تبادلها الابتسامة : هااي حبيبتي .. كيفك ؟
هند : الحمدلله.. وين أوركيد ؟
نورا : تتدرب .. تقدري تروحي لها ف الغرفة
هند : اوك شكرا حبيبتي.
نورا : العفوا و ان شاءلله يعجبك الحفل !
إبتَسمَت وَ هِي تَتوجه لِغُرفة خَاصة بِشقِيقتُها .. فَتحت البَاب لتزَداد إبتِسامتُها وَ هِي تَرَاهَا تَتمايَلُ بِمرُونة على أنغَامُ المُوسِيقى العَالية و كأن جسدُها خُلِق مِن دُون عِظام !
هند تُعلي صوتُها : ياهووه لي سااعة هناا
أوريكد لفت بسرعة ثم تقدمت من المُوسِيقى لإطفائِها وَ هِي تقُول : هلا هنودي سوري مانتبهت لك
هند وَ هِي تجلِس عَلى الأرِيكة : وين فستانك ؟
أوركيد تأشر تحت هند : قاعدة عليه طال عمرك !
هند أللي قامت بسرعة : اوه سوري ما شفتهه .. المهم كيف التحضيرات ؟
أوركيد بملل : من الظهر و انا اتدرب ملييت متى يبدأ الحفل !
هَند تُجيب على الإتصال : هلا روابي ؟ ايوه انا فالحفل الحين .. لالا عند اوركيد .. اوكي انتي ادخلي. القاعة و انا جاية الحين .. باي !
أعَادت هاتِفُها لحقِيبتُها وَ هِي تقترِب مِنْ شقِيقتُها لترفعُ مِنْ معنُوياتُها قبل الخرُوج : مين اللي بتذهل الكل الليلة ؟
أوركيد بغرور : اناا
هند بنبرة عالية : انتي مين ؟
اوركيد بنبرة مشابهه لنبرة شقيقتُها : اوركيد فهد الزامل !
هند ضحكت و اقتربت لتحضن شقيقتها ثم ابتعدت وهي تتمنى لها التُوفيق !!
تُوجهت لِصديقتُها "روابي" التِي كَانت فِي المقدِمَة بالقُربِ مِن المَسرحُ !
هِند : روبي تأخرت عليك ؟
روابي تلتفت على هند : لاا والله م تأخرتي .. وين اوركيد ؟
هند و هي تجلِس : تجهز نفسها و جود ؟
روابي تتنهد : نفس الشيء .. اهه ياختي ياعندهم لياقة النتفتين ذولا ؟ ماشاءلله تبارك الله
هند بضحكة : عاد انتي جسمك يحتاج لياقة تراك عوود من النححف .
روابي : فيه فرق بين نحف و لياقة آنسة هند وراح اوضحه لك بعد الحفل يا فاهمه.
أغَلقن هُواتِفهُن ليبدءُ الحَفل !
كَانت هُناك عِدة فَقرات رائِعة ، قَالت مُقدِمة الحفَلُ : فلنستمتع الآن برقص الصغيرة أوركيد الزامل !
تَعالت أصواتُ التصفِيق لِتتقدَمُ أوركِيد مِن خَلف السِتارة بِكُل ثِقة وَ تَقِف فِي مُنتصَف المَسرحُ ، إنحَنت بكُل إحترام لثواني ثُم إرتفعت لِتبدء الرَقص.. كَانتُ تَتحرَكُ بِكُل خِفة وتدُور وَ هِي تطُوي سَاقٌ عَلى أخرى بِكُل سُرعة وَ دِقة وَ تَتمايَلُ بِكُل مُرونَة.. فِي كُل خطُوة تَتبعُهَا نظَراتُ شقِيقتُها الفخُورة وَ مُدرِبتُها كذَلِك .. كانَت مُتقِنة الرَقص بِشكل رائِعٌ وَ دقِيق !
تَوقفتَ عنْ الرَقصُ وَ مِن ثُم إنحَنت مَرة أخُرى لتدخُل خَلفَ السِتار ، تَقدمَت مُقدِمة الحَفل مَرةٌ أُخرَى لتقُول : كذلك الآن تذهلنا الصغيرة جود الفهاد !
كَانت جُود مُتقِنة أيضاً لِلرقصُ بِشكلٍ مُذهِل !
إنتهَى الحفَل ليعُود الجَميع إلى منَازِلهُم !
_
مَنزِل فهد الزامل !
_
بِخبث قالت : بصراحة رقصها ما كان مره متقن يمه
والِدتُها وَ هِي تكبَح إبتِسامتُها عَلى منظَر إبنتُها الصغِيرة الفَاتِحة عَينَيها بِصدمة : صدق يمه هند ؟
هند : ايوه حتى روبي ابدا ما عجبها رقص اوركيد
اوركيد بتكذيب : كذاابه و الله يممه تكذذب رققصي اححسن من جوود بععد و الله - وقفت بسرعة ليوقفها صوت والدتها : اوركيد وين رايحة ؟
اوركيد : بروح اجيب الشريط حق الحفل عشان تصدقي
هند توقفت كذلك لتقترب منها و تقول ضاحكة : نممزح معااك شفيكك شككتي برقصكك ؟ -تلتفت على والدتها- يمه انا طالعة انام تصبحي على خير
والدتها بحب : و انتي من اهله يمه
صَعدت هِند وَ هِي تدخُل غُرفتها بِتعب أغَلقت الباب وَ لكِن سُرعان مَ فُتِح مَرة أُخرى لِتدخُل أوركيد : كودي برا بنام
أوركيد : بطلع بس ترا انتي وعدتيني اذا خلص الحفل اطلع مع صحباتي
هند باستغراب : تطلعي وين ؟
اوركيد بسرعة و قهر : لا تعملي حالك ناسيه بروح معاهم نتمشى لوحددنا -شددت على كلمتها الاخيرة-
هند بسخرية : انتي يالنتفة بتروحي لوحدك مع صاحباتك تتمشوا ؟
اوركيد بغضب : نتفة بعينك عمري ١٣ سنة !
هند بملل من نقاشها مع شقيقتها الصغيرة : اوركيد روحه لوحدك مع صاحباتك لا مرفوض و اطلعي لبرا لاني بنام !
اوركيد بقهر : ههنندد اااننتتييي ووععددتتييننيي ططيببب ؟؟؟
هند بعصبية : اورككيدد ببراا !
اورككيد بدمُوع : والله لاققوول لبااباا
هند بلامبالاة : قولي له
ثوُانِي لمَ تسمَعُ سِوى صُوت البَاب الذِي أغلِق بِقُوة !!
________
ألمانيا !
المشفى !
________
فَتحَت عَيناَها بِتعبُ وَ هِي لاَ تزَال تشعُر بخمُول فِي جسدِها ، إلتَفتَت عَلى آرَام التِي قالت : الحمدلله ع السلامة
شادن تحاول تتذكر سبب وجودها هنا : وش صاير ؟
آرام : تعبتي شوي وجبناك هنا.
شادن بقت صامته لثواني ثم فزت بسرعة و هي تقول : مممااامماا وويننهااا !! تتتععاالجججتت يااا آراا...
بصوت مبحوح قطع حديثها و لهفتها : ايوه .. مازالت تتعالج!
شادن بمجرد ماشافته تذكرت كذبه عليها بان امها بألمانيا و بحقد: انت تطلع برا و لا تدخل علي ابد ! ببررااا !!
بدر اللي اقترب من الكرسي المقابل لسريرها و بسخريه بعدما جلس : باللهي ؟ المره الجايه استأذن.
شادن بقهر : ليه كذبت علي ؟
بدر ببرود : م كذبت عليك .. كنت جالسه امهد لك الموضوع
شادن : شايفني احتاج لتمهيداتك ؟
بدر و هو يناظر بحالها: ايوه
شادن برجاء : ابي اروح لها ! ابي اشوفهاا !
بدر بقسوة : حاولي تتقبلي مرضها اللي اكتشفوه في مراحله الاخيرة .. تعودي على فراقها من الحين لان....
-
ما تحملت كيف يحكي عن امها كذا !! بأي وجه حق يتكلم عن حياتها ؟ مين هو ؟ لاجل يشخص حالتها و يمنعها عن امها ، اخذت كوب الموية الي بجانبها و لاشعوريا كبته كله ع وجهه !
-
ماهو مصدق ! مد يده لوجهه بيتأكد قبل م يسوي فيها شيء يندم عليه ! كان وجهه و لبسه مغرق بالمويه ! قام من مكانه هايج لين م اقترب منها و هو يشد شعرها بقسوه : مستوعبه اللي سويتيه تو ؟
شادن بتمرد : و بكامل قواي العقلي...
منع فمها من الحكي الكف اللي طُبع على وجهُها الشاحب من التعب ! كانت يده القاسيه ! كان بيكمل حديثه لولا دخول ارام : انا راجعه للقصر
بدر رفع حاجبه بمعنى " طيب ؟ "
آرام : الطبيب يبغاك يقول بيطلعوها اليوم و لازم توقع على الاوراق .
بدر قام من مكانه و هو يطلع للطبيب اللي خلاه يوقع على اوراق تسجيل خروجها .
ركب السيارة و هو ينتظرها تجي، ثواني و لف ع باب المشفى بيشوف وينها .. لمحها و هي تمشي بتعب مو مثل كل مره يشوفها فيها .. هالمره م كانت شادن ! ابتسم شبه ابتسامه على جنب متوعده !
فتحت الباب و جلست بجانبه كانت لابسه نظارتها الشمسيه بالرغم من ان الجو ممطر !
كان يدري انها تبكي ، قال بلهجه سخرية : ابكي لا تخبين دموعك .. ما راح اشره عليك
شادن و هي تتجاهل كلامه : ما راح تخليني اشوفها ؟
بدر : لا.
شادن بهمس سمعه : اوك !
كانت مصره الا و يكون فيه طريقه تشوف فيها امها .. ماله اي حق يمنعني عنها مين هو اصلا ؟ جت ببالها فكرة انها تهرب رفضتها مبدئياً بس شافت انه اذا بقي يرفض تشوفها راح تهرب !
سمعت صوته الهامس : لا تفكرين حتى !
لفت عليه بسرعه : افكر ؟
بدر : ايوه .. لا تفكرين تهربين !
شادن فتحت عيونها بفجعه ! كيف عرف ؟ : شايف حالتي تساعد ع الهرب ؟
بدر بسخرية : ابداً !
___________
بيت محمد الهامي !
الساعة : ٦,٣٠
تحديداً : طاولة الفطور !
__________
قامت بعد م شبعت و هي متوتره بشكل مو طبيعي .. الكذبه اللي بتعيش معها اكبر من انها تعيشها حتى !
مشت وراها الخادمة اللي شايله شنطتها .. ركبت السيارة اللي تحركت للمدرسه !
___________
في إحدى المدارس البسييطه جداً في العاصمة !
___________
شافت صاحبتها اللي من كم شهر ما شافتها .. كانت بعيده شوي عنها و الساحة مكتضه بالبنات صرخت بهمجيه : مممللاااذذ يااالدددبببههه !
ملاذ إلتفتت ع الصوت اللي يناديها و شافت صاحبتها افنان جايه لمها .. صرخت هي بعد و هي تضمها بشوق : ففننوو وووجععع يااا ككلببههه ااششتتقتت للكك
افنان بعد م ابتعدت عنها : يووه ممراا اشتتقت لككم وينن البناات ؟
ملاذ : و لا وحده جت غير....
سمعوا اصواتهم الي جاتهم من بعيد بصراخ : بببنناااااتتت
لفوا عليهم شافوهم جايين ضحكوا و هم يقربوا نفس الشيء و يتصادموا ع اساس كذا ضموا بعضهم ههه !
ملاذ : رننيمم ككلي تتبنن اممس حكيت معاك تقولي م راح تجي ؟
افنان بضحكة : حركاتها كل سنه تقول ما بجي اول يوم و تجي
رنيم تضحك : لا ترا و الله كنت بغيب بس بشاير قالت انكم بتجون كلكم و جيت
بشاير : فيه احد ناقص ي بنات ولا ؟
البنات : الا صادقه ؟
رنيم بشهقه هي و بشاير : قددر !
البنات : ايوهه صدقق وينهاا ؟
رنيم و بشاير : تركناها بالشارع لوحدها !
البنات بصدمه : تركتوها بالشارع ؟
رنيم بخوف : ايه تركنا....
صرخت هي و بشاير يوم حسوا بالايد اللي تضرب ظهرهم من الخلف بكل قسوة و دفاشه : خخخيييررر ؟؟؟ كككيفف تتركوونني للووحححدي يااا سااامججاات ؟؟
ملاذ و افنان : ياهوه سلمي بالاول
قدر الي استوعبت و شهقت و هي تحضنهم : ححييوواانااات ااششتقتت لككمم
البنات ضحكوا و هم يمشوا مع بعض و يحكوا عن الاجازة حقتهم و كيف قضوها !
افنان بملل : كالعادة احنا بديرتنا و الله ي بنات ي ان ريحتها نشبت فيني ؟ خيااس ٥ مرات اتسبح ف اليومم
رنيم ضحكت و قالت : لاا احنا رحنا الدمام
ملاذ تقلد لهجة الجداويات : و احنا روحنا جِدا و كدا و كان مررا فله يابويا
قدر : احنا طول الوقت بالبيت عشان اختي وتين.
البنات مع بعض : وتتينن ككيفهاا ؟
بشاير : سنة تطبيقي الححين صح ؟
قدر تهز راسها : ايوه.
افنان اللي طول عمرها تحلم تكون دكتوره : ماشاءلله الله يوفقها.
البنات : امين
كانوا يمشوا بالساحة الخلفية و استغربوا مافيه احد سمعوا صوت من وراهم : يالله ي بنات انتن وياها ما سمعتن الجرس ؟
البنات لفو بضحكة و هم يقربوا من الإداريه سلمى : هلا استاذه كيفك ؟
سلمى بملل : بخير تحركن على طوابيركن
مشوا و هم يتهامسوا : بنات تذكروا السنه اللي فاتت كيف هبلنا فيها ؟ ههههه ي قلبي قسم رحمناها !
صفوا طوابيرهم و كان ترتيبهم الاخيرات و را بعض عشان يسولفوا ع راحتهم -افنان وراها بشاير وراها ملاذ وراها قدر و راها رنيم- كل وحده تحكي مع اللي وراها .. مشت الطوابير و كانت قدر تحكي مع رنيم و معطيه الطابور ظهرها شوي و سمعت صرخه فزعتها : تتححرككي انتي ويااهاا وو خخلي السوواالف
قدر لفت و شافت الطابور مشى ما عدا هي ورنيم اللي اخذتهم السوالف مشوا بعد ما تفشلوا .. قربوا من طابورهم و هم يضربوا صاحباتهم و بعصبيه : ووججعع لليهه ماا قلتوو لنااا نممشيي مععااكم ؟
افنان و هي تجلس باخر كرسي بالفصل و بجنبها بشاير و قدامهم ملاذ وقدر و رنيم لوحدها قدام : كذا تستاهلون .
دخلت عليهم معلمه جديدة : السلام عليكم .
بنات الفصل : وعليكم السلام.
البنات : هلااا و الله هلااا
المعلمة بصرامه : كذاا رد السلاام ؟؟
رنيم باستهبال معتاد قربت من المعلمة و صافحتها : لا كذا استاذة
الاستاذه بعصبية : ممكاانك اشووف !
رنيم رجعت مكانها و هي تضحك ..
المعلمة : معاكم الاستاذه خلود الوصيص ، وراح ادرسك...
افنان و البنات ماتوا ضحك من اسم الوصيص مما زاد من عصبيتها : خخيير ؟ ضحكونا معااكم ؟
افنان باستهبال : سوالف كبار استاذة ما تصلح لك
المعلمة اللي وصل حدها من العصبية : ققووممي اانتتي ويااها
وقفوا وهم ماسكين ضحكهم : اسمائكم ؟
افنان : رزان
ملاذ : عهود
غاليه اللي كشفتهم : استاذة كذابات هذي-تاشر ع افنان- افنان و هذي-تاشر ع ملاذ- ملاذ
المعلمة عصبت بزياادة : قدامي ع الادارة
البنات خافوا بجد : لا لا استاذة خلاص و الله
المعلمة بعصبية : بمشيها لكم هالمرة بس اقسم بالله يا ثالث اي استهتار ف حصصي تطلعين برا و ما عاد تدخلين فااهمين ؟
البنات اللي انصدموا اول مره تكون في معلمه. جدية بهالشكل : ايوه فاهمين
المعلمة تجلس و تامرهم كذلك بالجلوس : تفضلوا !
تُكمل : راح ادرسكم ان شاءلله مادة العلوم .. بعد دخولي للحصه....... -موال المعلمات دائما-
قطع حديثهم دخول طالبة جديدة بشعرها الحرير المنساب بحرية ع اكتافها و مروله اطرافه : السلام عليكم
المعلمة مصدومة فيه احد يداوم هالوقت : وش هالتأخير ؟
الطالبة : زحمة و البيت بعيد عن المدرسة
المعلمة خلود : تفضلي يا.....
الطالبة : بيان ال....
المعلمة : تفضلي ادخلي !
دخلت و هي تدور لها ع مكان و مالقت غير مكان واحد بجانب رنيم.
المعلمة : كل وحدة تعرفنا عليها ..
مرت ع البنات لين وصلت لرنيم : رنيم الغامدي .
ملاذ : ملاذ الدخيل .
بشاير : بشاير العباد
افنان : افنان العامري .
قدر : قدر الغامدي
المعلمة تاخذ اغراضها : تشرفنا انا طالعة ما ابي اي صوت .. عن اذنكم !
اول ما طلعت قامت افنان بعصبية هي ورنيم اللي مايسكتون على اي احد : هيه انتي
غاليه الي لفت عليهم ببرود : اسمي غاليه
رنيم بعصبية: وزفت !
افنان بتهديد : مو جايين نتناقش معاك كلمه وحده بس لسانك امسكيه !
غاليه بخوف واضح ف صوتها : واذا ما مسكته ؟
رنيم : اعطيك كف يلف وجهك و يسكتك غصب سامعه ؟ افنان امشي !
رجعوا لاماكنهم و هم يتكلموا عن المعلمة خلود!
ملاذ : بنات و الله شكلها شديده
قدر بلامبالاة : خلكم معاها سيده وصدقوني بتعجبكم واضح عليها !
بشاير ضحكت فجاءة بقوة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههه
البنات يناظروا بعض باستغراب و يحكوا معها : بيش وجع وش فيك تضحكين ؟
بشاير اللي رجعت لها نوبة الضحك : وص..يص ههههههههههههههههههههههههه ه
البنات اختلطت اصواتهم بالضحك لما تذكروا اسمها .. كل هذا تحت نظرات بيان المتعجبه ! " مافيه شيء يضحك لهدرجه هم سامجين؟"
قدر الي انتبهت لها ومدت يدها تصافحها : هلا والله معاك قدر
بيان بابتسامة : هلا .. بيان!
قدر : تشرفنا !
رنيم تمد يدها : رنيم
صافحت باقي البنات و هي تجيب على اسئلتهم الفضولية !
افنان : في اي مدرسة كنتي ؟
بيان : مدرسة ال.....
افنان بحاجبين معقودة : اول مره اسمع بها
رنيم : ليه نقلتي ؟
بيان : مافيه سبب معين.
ملاذ : وصديقاتك؟
بيان : اتواصل معاهم عادي.
كملوا حكيهم و حسوا انهم حبوها .. بالرغم من انهم -قروب- مكتفين ببعضهم و يحبوا بعضهم و مو بحاجة لاحد ثاني .. رن الجرس -بريك او فسحة- طلعوا بسرعة بس توقفت ملاذ و هي تشوف بيان جالسة لوحدها .. قربت منها و هي تسحب يدها بسرعة و تقول : اامشي معناا ي ساامجه
بيان ضحكت و مشت معهم و هي بدأت فعلا تحبهم !
كانوا يمشوا فالساحة و مابقت وحده الا و استهبلوا عليها .. جتهم وحده من اول : هاي
البنات ناظروا ببعضهم بمعنى - وش تبي ذي ؟-
افنان ببرود : نعم ؟
البنت : ممكن تدلوني على مكتب الاستاذة.....
رنيم بخبث : ااككيد ولوو .. شوفي حبيبتي شفتي المبنى هذا ؟ ادخليه و ثاني غرفه ع اليسار حلو ؟ طقي الباب واصرخي باسمها لانها ماتسمع
البنت ببراءة : شكرا لك
رنيم ماسكه ضحكتها : ولو العفو.
-
راحت هالبنت مثل ماقالت لها رنيم و دخلت المبنى ودقت الباب و صرخت : استااذذهه سسسمماااءءء ؟؟؟؟ علا صوتها.. ااااسسستاااذذههه سسسمم....
فتح الباب لتطلع منه المديرة من مكتب الاجتماع بالمعلمات و هزاءتها و فشلتها تحت انظار رنيم و صديقاتها الي ماتوا ضحكك !
-
كانوا يمشوا واصوات ضحكهم العالية الكل يسمعها وقفهم صوت وحده من ثاني جايه تضم ملاذ : كيفك حبيبتي ؟
ملاذ : هلا عهد بخير و انتي ؟
عهد : الحمدلله .. كيفكم بنات ؟
البنات بردود مختلفه : تماام،بخخير،كيفكك عهوود؟
عهد وهي تناظر بيان : مين هذي ؟
ملاذ تعرفها عليها : عهد هذي بيان جديدة هنا بالمدرسة ، بيان هذي عهد صاحبتي
بيان بابتسامه : تشرفنا
عهد تبادلها ابتسامتها : الشرف لي .. ملاذ تعالي معي
ملاذ: وين ؟
عهد : بمشي معاك اشتقت لك
ملاذ تمسك يد عهد : اوكك بناات اناا برووح مع عهدد -وراحت معها-
بيان : شكلكم اجتماعيين مرهه كل المدرسه تعرفكمم
افنان : تقريباً
قدر مشت ووقفت بنص الساحة وهي تصرخ : بببننااااتت
البنات اللي بالساحة لفوا عليها و هم يسمعوها تقول : بنلعب فتحي يا ورده قرربواا
البنات بشاير و بيان افنان قربوا و تشابكت ايديهم ببعضها و شوي شوي الاغلب قرب لين صارت دائرة كبيرة و باقي البنت اللي بتكون بالوسط جتهم ملاذ تصرخ مع عهد : اااناااا االليي بالووسطط بععددواا !
عهد مسكت يد افنان و بشاير و ملاذ وقفت بالوسط وهي تغطي عيونها باستهبال !
البنات بصوت واحد وهم يدوروا عليها : فتححي يا وردده سككري ياوررده...... جلسوا يلعبوها و هم يضحكوا ع شكل ملااذ !
بيان كانت جدا جدا مبسووطه .. لاول مره تحس بسعادة كذا فالمدرسه و طول وقتها الابتسامة مرسومه على شفايفها لحد مادخلوا فصولهم و انتهى يومهم بالعودة لبيوتهم !
___________
المانيا !
تحديداً : طاولة الطعام!
___________
رفع عيونه السوداء تجاه الباب الي انفتح وهو يشوفها تدخل بكل هدوء و تجلس و هي تناظر بالاكل بدون م تلمس منه و لا شيء !
نزل الشوكه و هو يقول : ليه م تاكلين ؟
شادن بدون نفس : مو مشتهيه !
رجع يرفع شوكته و هو يكمل اكله بلامبالاة ويقول : اجل ليه نزلتي !
شادن : ابي اقولك شيء.
رفع عيونه لها مره ثانيه منتظرها تكمل لتقول : ابي اشوف امي ..- بضعف قالت-الله يخليك لاتحرمني منها والله مابي منك شيء بس بشوفها قبل لا تمو-شهقتها ودموعها منعتها تكمل كلامها-
من اول ماسمع رجفة اوتارها قام من مكانه .. قرب منها و هو يشوف دموعها مسكها من ذراعها وهو يوقفها لتصبح مقابله له ! تامل ضعفها اللي يزيده قوة .. و عيونها الباكية ! احتضنها وهو يحس برجفتها ! بعدها عنه وهو يهمس بقسوة : تخيليها ماتت و حاولي تعيشي بدونها !
تراجعت خطواتها على ورى بصدمه ! كيف ؟ كيف يبيني اتخيلها ميته ؟ ههذي امي ! اامميي !! لفت وجهها بعشوائية لتسقط نظراتها على ڤازا تتوسط طاولة الطعام اخذتها بسرعة و قهر و هي ترميها عليه لكن تدارك الوضع و بعد عنها لتسقط على الارض منتشره اجزاءها الزجاجية !
شافت عيونه كيف احتدت نظراتها و عقد حواجبه بغضب تحركت بسرعة للباب لتمسكها يد قاسية ! يد ضربتها و احتضنتها ! حاصرها ع الجدار البني و هو يقول : شكلي باتعب معاك !
شادن بقوة : و انا شايفه كذا !
قرب منها اكثر : الارض تتنظف !
شادن بنفس القوة : تخسي !
توسعت عيونه من هالمتمرده ! مسك معصمها ولفه ع ظهرها تجاهل صراخها المتألم و هو يقول من بين اسنانه : واضح ان الوالدة م ربتك عدل ! انتي هناا في بيتي! في ارضي! بين ممتلكاتي و غصب عليك تنصاعين لاوامري و تنفذيها! انتي هنا بحكم جاريه !
ترك يدها بكل عنف و طلع بعد ما امر الخدم ينتبهوا عليها ما تطلع لين ما تنظف الي سوته !
-
كانت الكلمة تتردد في آذانها " انتي هنا بحكم جاريه ! جاريه ! جاريه ! "
____________
الرياض !
الساعة : ٦ المغرب !
___
الباب يدُق ..
قالت بنعومة : تفضل
دخلن بسرعة : هاااي ككيكرز
ضحكت رند : هاي
ريناد تنزل النوتيلا و الفراولة و باقي الاكل ع الطاولة و تجي تجلس بحماس : كيف المدرسه ؟
رند بابتسامه : ولو انها خرابه بكل ما تعنيه الكلمه من معنى ؟ الا ان البنات يدخلون القلب
جيهان بسرعة : تعرفتي على بناات ؟
رند تهز راسها : ايوا .. افنان و بشاير و ملااذ و قدر
لمياء بقلق : ما تخافين يكشفونك ؟
رند بتفكير : لا .. كيف يقدروا ؟
جيهان : وش اسمك مره ثانيه ؟
رند بضحكة : بيان
ريناد : تصدقين لايق عليك اكثر ؟
رند بثقة : ادري .. بس عاجبني اسمي
لمياء : ليه سويتي كذا ؟
رند تغيرت ملامح وجهها : انتوا عارفين السبب !
كملوا حكيهم لحد ما جت الساعة ١ الفجر !
_________
ينتهي الجُزء !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 03:02 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بيض الردون..

يبني السراب خيامها..

وسط الخلا واقدامها..

تنبت عشب وتمطر غمام..

لامن لمحت اثارها..

يطري علي عشق الخلا..

وقصيدةٍ لبن غيام..

في حومة العقبان..

في الازرق .. الازرق..

شمس الضحى جمره..

شفت الندى يعرق

في وجنة النوار..

بدخل تحت سدره..

وما سحت الاغصان..

من ظلها البارد..

على الثرى الممطور..

واطلق عيوني طيور..

وانا على المشراف..

ومن حاجرٍ به شيح..

جول الحباري طار..

ريشه يخض الريح..

خض البحر مجداف..

وين انت ياالصقار..

جول الحباري .. طار...

بيض الردون .. طيري

برقة جناحك لي..

وحتوفك لغيري ...
_______
30 اكتوبر !
ألمانيا !
_______
فَتحت البَاب لِتدخُل وَ هِي تَراها مُستلقِية عَلى الرُخام البَارِد !
إقتَربت مِنها بِسرعَه وَ هِي تقُول : شادن شاادن !
سَمعت صُوتها الهَادي : what?
مَسكتها مِن يَديها وَ هِي تُساعدُها عَلى الوُقوف و َ بتسَاؤل : وش منومك هنا ع الارض؟
شاَدن التَي تَذكرت مَا حَدث ليلة أمَس أدَارت. بؤبؤ عَينَيها بحثَا عن الزُجاج الذِي أجبَرها عَلى النُوم هنا و لم تَجِده! لَكن كَيف هِي لم تُنظفه! قَطع أفكَارها صُوت آرام : شاادن ؟ ردي علي وش منومك هنا ؟
شَادن نَظرت إلَيها بِبرُود ثُم أبتَعدت وَ هِي تتجاهَل سؤالُها لِتصعَد إلى غُرفتها!
________
الرياض!
منزل : فهد الزامل !
____
نزلت بسرعة و هي لابسة عبايتها و طرحتها ع راسها باهمال و كتفها يحمل شنطتها .. قربت من الباب بتطلع بس وقفها صوت امها : هند يمه..
هند التفتت على امها : هلا يمه .. سوري مانتبهت لك
ام هند : وين طالعه؟
هند : عندي كذا شغله مع روابي اخلصها و ارجع بغيتي شيء ؟
ام هند بحب : سلامتك انتبهي لنفسك !
هند تاشر ع عيونها و هي طالعه : تامرين يلا باي ..
طلعت و هي ترد على روابي و عارفه انها معصبهه منها لانها تاخرت : هلا روبي !!
روابي بعصبية : ههلاا رووبي ؟ سااعتين اانسهه هنندد انتظرركك ؟
هند بضحكة : هههههههه شفيك معصبه طيب ؟ روق ياحلو بعدين هذاني بالطريق
روابي اللي هدت : خلاص طيب اذا وصلت اتصلي علي
هند : اوك باي !
طلعت برا متوجهه لسيارتها .. لبست نظارتها اللي غطت نصف وجهها بالرغم من ان الشمس ما كانت قويه مره .. كانت داخله ع حسابها بتويتر و تقرأ التغريدات و هي تمشي .. رفعت عيونها بعشوائية لتشوف الرجل اللي جاي من بعيد بسرعة قفلت جوالها و اكملت خطواتها غير مهتمه بالرجل ظن منها بإنه جاي لوالدها .. كل واحد فيهم كانت خطواته تقرب من الاخر لحد ما استطاعوا يستنشقوا عطر بعضهم ! واحد غضب و الاخر جُن بريحة العطر الرجولية الفخمة ! رفعت عيونها بتشوفه لتُصعق!!!
نطقت شفتَيها المُرتجفة : ........
________
منزِل آخر !
تحديدا : غرفة رند !
___
دخلت وشافت ريناد جالسه تحط ماكياج بوجهها و جيهان تعدل فستانها و لمياء تسوي شعرها .. هي خلصت و تنحنحت عشان ينتبهوا لها البنات اللي مررا كانوا مشغولين : احم اححم
لفو عليها وشهقوا مع بعض ! كانت جمميلة بشكل مو طبيعي كانها خيال مو حقيقة !
لمياء بقهر : ياختي عطينا مجال نطلع حلوين يوم واحد خافي ربك !
ريناد : و انا من اليوم ارسم في وجههي و انتي بلاشر و قلوس و طلع شكلك كذا ؟ اافف - ورمت المنديل اللي بيدها و هي تسحب فستانها البيج و تدخل تلبس بعد ماخلصت من ماكياجها و شعرها-
رند ضحكت و قربت من الطاولة اللي عليها عدة ريناد للماكياج عشان تعدل منه .. رفعت الروج العنابي و شافت آثره الكبير اللي خلاه ع طاولتها وصرخت : رررينننااادد ووجعععع
لمياء الي خلصت من شعرها قالت بضحكة : اكيد وسخت طاولتك صح!
جيهان : نفس الموال كل شوي ههههههههههههههه
رند لفت ع ريناد اللي طلعت و هي تسحب فستانها لتحت و تقول : خخيررر
رند قربت منها و بقهر : كم مره قايله لك ماكياجك تحطينه ببيتكم مو عندي هنا ؟ رينااد كمم مرهه تتوسخخ طاولتتي من اروااجك ؟
ريناد بلا مبالاة : ماعرف احطه الا عندك عاد تحملي !
رند بتهديد : قسم بالله لو ما نظفتيه انك ماعاد تشوفي عدتك ريناد تجاهلت كلامها و هي تقرب للمراية تعدل شكلها للمره الآخيرة : بنات متأكدين محد من الشباب فيه ؟
جيهان : كلهم في بيت عمي مشاري .
ريناد بتطلع : بروح للبيت بجيب جوالي نسيته و برجع !
طلعت بدون عبايتها لانها بترجع بسرعه ماله داعي تلبسها .. نزلت بفستانها البيج الحرير الانيق و الهيلز الاسود العالي و زاد من طولها و اناقتها وشعرها المنسدل بنعومة و فارقته ع جنب بحيث صار جزء اكثر من جزء .. و ماكياجها الناعم زادها جمال و نعومه .. قربت من الباب ليفتح و يدخُل و هو مستعجل و تُشل خطواته لما شافها !!
__
كانوا جالسين يسولفون بعيد عن اعمامهم !
فيصل بملل : ياخي جوكم مخيس ياخي
راكان بحاجب مرفوع : وش فيه جونا؟
فيصل جاء بيتكلم بس سبقه هياف : بنروق لك الجو الحين طال عمرك -يلف ع رائد- رائد وين البلوت؟
فيصل : باللهي ؟ مسوي بتغير جونا ببلوت انت ووجهك؟
راكان مسك علبة الكلينكس : بتسكت ولا اهفك بهالعلبة اشق جبهتك يانفسيه؟
فيصل سكته مره ثاني صوت هياف : رائد قم قم جب البلوت بسرعة
رائد قام من مكانه و طلع للبيت .. فتح الباب و هو يشوف ملاك تسبقه ريحة عطر انثوي خرافي !
بلّم فيها لثواني و ما حس ع نفسه الا لما مرت من جنبه و زادت الطين بلّه و لاشعوريا مسك معصمها !!
همس بنبرة غريبة : لا تطلعين الا بغطاك الشباب برا !
صحيح كان ماسك معصمها بس ما ناظر فيها و لما سمع صوت شهقات لف عليها و هو يسألها بنفس الهمس : ليه تبكين ؟
تمردت يده اكثر و لف وجهها عليه باطراف اصابعه : رينا....
سمع صوت اخته اللي واضح انها نازله و قاعده تنادي ع وحدة من الخدم و بسرعة سحبها و دخل مجلس الرجال !!
كان محاصرها وقريب منها لدرجة انه يسمع دقات قلبها المرعوبه كان المجلس ككبيير مررره مسكها و سحبها معه لاخر المجلس عشان محد يسمع صوت شهقاتها .. كان يناظر فيها و هي منزله راسها و وجناتها الوردية ممتزجة بدموعها رفع باطراف اصابعه و هو مو حاس ع نفسه وجهها كان بيمد يده يمسح دموعها بس ألجمه صوتها : ربي ! قاعد يشوفك والله قاعد يشوفك ! بعد عني !!
صدمته كلماتها و وجعته !! فعلا كيف قدر يتمادى معها ؟ كيف سيطرت عليه كذا ؟ كرهها ! اكيد الحين على بالها اني سويت كذا مفتُون !
رائد ببرود : اوه ! واللي كانت بتطلع قدام الشباب بهالشكل هذا بدون غطا تعرف ربي؟
ريناد برجفة : ايش!!
رائد بعد عنها و مشى ناحية الباب بعد ما تأكد ان مافيه احد و طلع للشباب ناسي البلوت !
دخل عليهم و جلس و هو باله مو معاه ابد .. كان يناظر بجواله و سرحان يتذكر شكلها اللي رافض يطلع من باله .. حس بشي حاد صفق راسه و ألمه شوي ، رفع راسه معصب : رااكانن ااقسم بالله ماللي خخلقكك ياخخي !
راكان مستغرب : طلعت من عندنا مروق ورايح تجيب البلوت ورجعت ما معك بلوت و منفس بعد سلامات؟
رائد وقف وهو معصب وطلع من البيت بكبره !!
__
رجعت للبنات بعد مامسحت دموعها و عدلت شكلها و هدت رجفة صوتها .. دخلت و جلست ع طول تحس نفسها تعبانه ! سمعت صوت لمياء : ريناد وين جوالك؟
ريناد توهقت بس بسرعة قالت : مافيه شحن و خليته يشحن !
__________
منزل فهد الزامل !
__
نطقت شفتَيها المُرتجفة : مع..اذ !!
معاذ ارتبك من سمع اسمه لاول مره ع لسانها : كيفك ؟
هند بعد ما استوعبت انها واقفه قدامه مشت متجاهلته بس صُدمت يوم حست بيده تمسك معصمها لفت عليه و شافت عيونه الواسعه تناظرها بحده خوفتها بس قالت بقوة : بعد يدك ي وقح !!
معاذ ما همه كلامها و قرب منها و هو يقول : وين رايحة ؟
هند عصبت : و مينن انتت عشاان تسسأل؟
معاذ بقوة وحدة : زوجك !
هند ماعندها رد ! فعلا هو زوجها !
معاذ قرب منها اكثر و اكثر وهو يشوف عيونها مفتوحة برعب و يدري ان الذكرى قاعده تنرسم في ذاكرتها الحين رفع طرف طرحتها و هو يغطي وجهها و بهمس : مابي احد يشوفك غيري !
بعد عنها و هو يكمل خطواته لداخل و هو مبتسم .. يدري انها ماراح تتغطى!
________
ألمانيا!
__
خلف مكتبه كان جالس يهندس حروف كلماته اللي تكتبها مشاعره.. سكر الدفتر الجلدي باللون البُني الفخم و هو يحطه ع جنب و يقوم بيطلع لبرى .. مر من عند غرفتها و هو نفسه يدخل يتأملها و هو عارف ان عمره ما راح يمل و لايشبع من شوفتها .. نزل تحت و شاف آرام طالعه .. راح للباب الخلفي للحديقة يبي يجلس لوحده شوي يفكر ويفكر باللي صار بالفترة الاخيرة .. طلع و هو يشوف السماء مُكدسة بالغيوم ، كمل خطواته للكراسي المُقابله للمسَبح وشافها جالسه و بيدها دفتر و قلم ! نبض قلبه بقوه فضيعه !
استنشق الهواء و ضبط نفسه و اتجه لها !
بدر : مساء الخير!
مثل العادة ما ردت عليه .. قرب منها و هو متنرفز من تجاهلها وسحب الدفتر و هو يقول : خير آنسة شادن ؟ شعندك ماتردين ؟
شادن مستمره بتجاهلها.. قامت و هي تمشي نحو القصر بتدخل بس حست بالايد القاسية تمسكه وتلفها بقوة : شاادن اقسمم بالله لو مانطقتتي لتندممين
ما سمع منها شيء و نظراتها الباردة عجز يذوبها .. قرب من اذانيها و هو يهمس بخبث : لايكون شفايفك باردة عشان كذا ماتقدرين تتكلمين ؟ ترا اقدر ادفيها لك !
بعد عنها و هو يغمز !
شادن بكره : حقير!
قرب منها و هو يقول : مين الحقير؟
شادن بتمرد : مو شايفه غيرك !
بقى يناظر فيها لثواني ثم همس : تمردي براحتك اليوم سامح لك لانه يوم ميلادك ! بكره بعتبرك مولودة جديدة و محتاجة تربية ! و الاب دايم قاسي يا طفلتي -وبقسوة- امك مو موجودة عشان تعطيك الحنان ف لا تجبريني اقسى عليك !
شادن مصدوومه ! من كلامه و لا من يوم ميلادها !! ما كان قدامها الا تنهار و هي تضرب صدره بقوه لكن ما أثرت عليه :لييهه اانتت ككذذااا ظظالم !! تتككفىى رجعنني لهاا الله يخلييك تكككفىىى ياا بدررر واللله ما اابي شيء بسس ابيي اشووفهاا اهئ اهئ !
كانت قطرات المطر تُخالط دموعها اللي اضعفته و خلته لاشعوريا يحضنها يبي يحميها من البرد اللي بدا يشتد !
سحبها معه لداخل و هو ينادي الخدم يشيلوها لفوق ويبدلو ملابسها لها !
______
الرياض !
بيت ماجد الدخيل !
___
كانت جالسه ع سريرها المتواضع و هي تحكي مع افنان : تصدقي ؟ ارتحت لها هالبيان مررا !
افنان : ايه والله حتى انا كذا ياختي احسها طيبه و ع نياتها !
ملاذ : من جد .. المهم شفتي راكان الهامي؟
أفنان بكره : ياكرهي لهالعائلة الله ياخذها !
ملاذ بنفس الشعور : ايه والله.. ياويلهم من ربهم .. ع هالفلوس اللي عندهم ظالمين و حتى البنوك عندهم تتعامل بالربا!
افنان : يابنت فكينا من سيرتهم .. المهم من ذا راكان؟
ملاذ : واحد منهم بس ياهو جمميل ؟ ياربي ي افنانن جمميلل مرررااا !!
افنان بتسليك : باللهي ؟
ملاذ بحماس : وربي
افنان : اقول ملاذوه ؟ ما كأنك طولتيها و بكرا و رانا مدرسة ؟
ملاذ بحزن مصطنع : افاا تصرفيني ؟
افنان مالها خلق فيها نوم : ايوه يلا باي -وقفلت بوجهها-
ملاذ تناظر بجوالها بصدمة : ماعندها ذرة ذوق ابد اببد !
قامت من مكانها و هي لابسة شورت جينز و تيشيرت ابيض سادة و هي توقف امام مرايتها و تتامل جمالها " كانت ملاذ جمميلة و جمالها غريب ! جمالها حاد وقوي ! شعرها الاحمر الحرير لنص ظهرها و عيونها الواسعة تتوسطها عدسة كبيرة باللون الاسود النيلي ! طول عمرها متعقدة من عيونها الغريبة و ماتدري ان الكل يحسدها عليها .. انفها الحاد و الصغير و رقبتها الطويلة اللي خلتها فخمه بجمالها!" ابتسمت برضا ع شكلها و هي تطلع لبرى غرفتها و تنزل لتحت لتشوف اختها الصغيرة مع مرت ابوها و ابوها جالسين يتقهوو .. دخلت وسلمت و جلست معهم !
_______
ينتهي الجُزء !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-14, 03:02 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


30 أكتُوبر !
الرياض !
___
دخلت عليهم الخادمة و هي تقول : miss afnan is her !
قاموا بسرععه و هم ينزلوا بحماس و صراخهم وصل لافنان اللي تضحك ع هبالهم .. رند ركضت لافنان و حضنتها بقووه و هي تقول بشوق : ففننووو اشتتقننااا لكككك ورربيي
ريناد تبعد رند و تحضنها : ططووللتتيي الغغيببههه
جيهان نفس الشيء حضنتها و هي تقولها عن شوقها و فقدها لها ..
افنان و هي تجلس و تقول بصوت فرِح : يووه من زماان عن هالجمعهه الحلووه هذذي ..
ريناد بحب : الحمدلله اللي لم شملنا .. الا فنو قابلتي احد غيرنا ؟
افنان مستغربه : لا والله البيت فاضي مالقيت احد !
جيهان : اكيد انهم ف بيتنا .. قوموا خلونا نروح لهم
لمياء اللي تو دخلت و تنادي جيهان : ججييهاا.....
شهقت بقووه و هي تشوف افنان : ففففننننننووووووو
ضحكوا البنات ع شكلها !
_________
ألمانيا !
31 أكتُوبر
________
جالس يشرب قهوة فالحديقة و هو يتصفح تويتر .. دخل ع البحث و هو يكتب يوزر اكاونت حافظه صم ! ثواني وطلع له بالبحث الاكاونت اللي كانت صورته تدل ع انه اكاونت بنت و غير الاسم الصريح -ملاذ الدخيل- !
كان يتابعها بصمت .. يعجبه تمردها و سبها لعائلته و ثقتها بأنه يقرا كلامها.. وده يكتشفها !! عنده حسابها ب -ask.fm- اللي حاطته بالبايو دخل ع ask.fm حقه و هو يشوف الاسئلة ٥٩٧ سؤال و ماله خخلق يجاوب .. دخل ع حسابها و هو يقرأ ردها لسؤال جاها :
سؤال : ماهو الفرق بين الظلم وسلب الحقوق ؟
جوابها : مافيه فرق .. سلب الحقوق يندرج تحت الظلم .. مثل عائلة معروفة هنا ! عاد روح اسئلها الفرق بين الفوائد اللي تاخذها ع القروض و الربا لوول !
همس بينه وبين نفسه : والله لاوريك ان هالعائله ذي اللي مو عاجبتك هي اللي بتربيك !
______
الرياض !
__
ودعت صديقاتها و طلعت و هي تركب سياره بسيططه .. بعد مرور دقائق توقفت بجانب الطريق و نزلت منها و هي تركب السيارة الاخرى -بنتلي-!
رند : سلام عليكم
راكان و هو يحرك سيارته : وعليكم السلام رنود
رند تنزل غطاها : وش عندك جاي بنفسك تاخذني ؟
راكان يضحك : ههههههههههههه ماعندي شيء والله.
ظلو ساكتين لدقائق وصوت نوال يغني بالسيارة ..
راكان بهدوء : متأكده من اللي تسوينه؟
رند : ايه !
راكان مو فاهم : ليه طيب كل هالفلم !
رند بقهر : انت تذكر اللي حصل ذيك المره !
راكان هز راسه بأسى : يارند بعدك مانسيتي ؟ الرجال اخذ عقابه هو و اهله كلهم
رند بحقد : و عمري ما بنسى !
- راكان اخو رند بالرضاعة-
_______
ألمانيا !
__
دَاخِل ذلِك المَنزِل المُتوَاضِع ، تَقِف أمَام النَافِذة وَ هِي تَتأمل قَطرَات المَطَر المُنهمِر ، هَمست بإصّرَار : دعيها و شأنها ! لست ملزمه بحمايتها !
اِبتعَدت وَ هِي تَقترِب مِن الطَاوِلة التَي تحمِل فُوقهَا وَرقة قَد فُتِحت و قَرأتَها أكثَر مِن مَرة ! كَانت تحَمل بَين حرُوفها تَهديد صَرِيح !
____
كان جالس يتذكر شكلها قبل كم يوم و هي تركض مع قطرات المطر و اول مره يشوف ابتسامتها الجذابه .. كانت مثل طفلة و كان بنفسه يصرخ و يقولها انتبهي لا تطيحين ! نزل عيونه و هو يقرأ اللي كتبه :
ياطفلة تحت المطر ..


تركض واتبعها بنظر ..

تركض تبي الباب البعيد ..

تضحك على الثوب الجديد

ابتل وابتل الشعر ...

لو رميتي شالك الدافي على متن السما ..

دفيت الشمس في فصل الجليد ..

لو نثرتي صوتك الحاني على صدر الضما

أنبت العشب وأخضرالجريد ..

سكر دفتره و دخله بدرج مكتبه و طلع و هو يسحب شنطته وراه ! وقفه صوتها من ورا : بدر !
لف عليها و هو يرد ببرود : نعم؟
آرام : بتسافر؟
بدر يناظر بشنطته و يرد يناظرها : بغيتي شيء؟
آرام : لا .. توصل بالسلامة حبيبي - قربت منه و حضنته وهي تدري انه بيصدها بس صِعقت و هي تحس فيه يقبل خدها ويشدها لحضنه !
_
شافها تقرب منه و هو ماله خلق ابد رفع يده بيبعدها بس طاحت عيونه عليها و هي طالعه من غرفتها و تناظرهم .. بخبث شد له آرام و قبلها قدام شادن المُتقززه منه .. مو عشان يثير غيرتها لا ابد .. يبي يحسسها بفقدها فعلا للحنان و الاهتمام عشان يستغل هالنقطة لصالحه !
________
الرياض !
__
جالسين حول بعض و يسولفوا .. كان اغلب الوقت حكي افنان عن دراستها بفرنسا و اللغه اللي خذتها ..
رند كانت مو معهم تفكر بالكلام اللي قالوه صديقاتها اليوم بالفصل و ضايقها و مشغل بالها كثير ..
ريناد ملاحظة ان رند مو معهم ابد : رند؟
رند لفت عليها : هلا
ريناد : شفيك ؟ بالك مو معنا ابد
رند بهدوء و تفكير : تتوقعون ربي بيعاقبنا على هالاموال اللي نملكها؟
البنات ناظروا بعض باستغراب و كملت رند : مافكرتوا في هالسؤال من قبل صح ؟ يعني احنا مافكرنا ابد بالفقراء و لا ساعدناهم ووسعنا عليهم مثل ما ربي موسع علينا !!
افنان : رنود وش جاب هالحكي ف راسك؟
رند بضيق : بنات تو عرفتهم و حبيتهم والله و حسيت انهم قريبين مني مع انه تو عرفتهم .. اليوم يدعون علينا ان الله يحاسبنا و انا مو قادرة اقول شيء .. كلامهم كله صح و الله كله صح !
لمياء دمعت عيونها ! ريناد وقفت و هي تتصل ع الخدم و تقولهم يجهزوا السيارة !
قفلت و لفت ع البنات اللي ينتظروا منها تفهمهم : قوموا يلا
البنات : وين !
ريناد و هي تلبس عبايتها : بنروح نشتري اغراض و نوزعها على الاحياء المحتاجة و بكره بعد! يلااااا قومواا
قامواا البنات بحممااس للي بيسووه و لبسوا عباياتهم و نزلوا !
______
سأنزل التكملة لاحقا !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.