آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-14, 03:39 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  31 أكتُوبر ! الرياض ! ________ كانت السيَارة تمشي بهدوء و هم يناظروا من خلف النوافذ الاطفال و الشباب و نظراتهم للسيارة باعجاب و استغراب بنفس الوقت ! كانوا كل ما تعمقت سيارتهم بالدخُول للحارة الفقيرة اكثر .. زاد حزنهم ! ريناد بحزن : الله يعينهم ! لمياء بكت و افنان تحضنها : اهئ ماتوقعت فيه احد بهالحال اهئ اهئ افنان : بناات خلااص عااد خلوونا نززل و نفرحههم و نفرحح معهم مو تقلبوها حزنن ! رند لبست نظارتها و رسمت ابتسامه على وجهها و قالت و هي تفتح الباب : يالله انزلوا اخذوا الاغراض و مشوا لحد ما وصلوا لبيت مهدم و مكسر .. معقوله فيه ناس عايشه كذا ؟ حتى بيت يلمهم مو قادرين يحصلون عليه؟ دخلوا وسلموا ع الحرمه الكبيرة بالسن و معها بناتها .. رند تمد يدها : معاك رند الهامي الحرمه : هلا فيتس حياتس يمه .. جلسوا و هم يتأملوا البيت من داخل كيف شكله و كيف انه ابدا مو مهيأ ان احد يعيش فيه حتى .. اعطتهم الاغراض و ابتسمت هي و البنات لما شافوا فرحتهم فيها .. بعد ثواني و قفوا طالعين و كملوا مسيرتهم الخيرية لحد ما مرت ساعتين و رجعوا للقصر ! رند بهاللحظات كان بودها توثق اللي سووه و توريه ملاذ و البنات و تغير فكرتهم عن عائلتها ! ______ اخذت كوب الكوفي بيدها و طلعت للصالة و هي تتابع التلفزيون .. قلبت بين القنوات لحد ماتوقف اصبعها على قناة و هي تشوفه بلقاء صحفي ! نبض قلبها بقوه رهيبه ورجفت يدها نزلت كوب الكوفي و هي حاسه انه راح ينكب عليها لو ظلت ماسكته ! تأملت وسامته .. شعره الاسود و يخالطه خصل رمادية بشكل غريب معطيته فخامه .. حواجبه العريضه و المحدده .. تحتها عيون وسيعه نظراتها حاده تحسها تخترق الشاشه من حدتها .. فمه المحيط به عوارض زادت من فخامته .. انفه الطويل و الحاد ! كان فعلا وسيم ! ابتسمت تلقائيا و هي تسمع ضحكته على سؤال طرحه المذيع .. كانت طول الوقت تتأمله و لا سمعت شيء من اللقاء ! بعد ما خلص اللقاء معه اتصلت على افنان ! افنان فيها نوم و الوقت متاخر : هلا ملاذ ! ملاذ برجفة : شفته ! افنان مو فاهمه : مين؟ ملاذ : راكان .. شفته بلقاء صحفي تو افنان ظلت هاديه شوي .. بعدين قالت بعصبية : متصله علي عشان تقولين لي انك شفتيه ؟؟ حسابك معي بكره وقفلت بوجه ملاذ اللي مازال عقلها مع راكان الهامي !!!! ________ منزل : راشد الهامي ! __ دخل البيت و هو يغني : فيي الققلب خووف و همم و اشوااق و اوهاام ارجووكك طمني ترااا خاافقي ججن .. افنان تصفق : الله الله راكان ضحك : هلا بالفرنسية .. افنان ضحكت : هلا بالشايب راكان يرمي المخدة عليها : شايب بعينكك ضحكت و قالت : راكان فاضي و لا مشغول ؟ راكان استغرب : لا والله ماعندي شيء وش بغيتي؟ افنان بترجي : و الله ملينا من البيت .. تكفى طلعنا شوي راكان : السواقين عندكم ليه ماتطلعون طيب؟ افنان ملت : مانبي نطلع معهم .. بتطلعنا و لاا لا ؟؟ راكان يناظر بساعته : خلاص خلاص .. معكم نص ساعة و الحقونا بالكراچ افنان عقدت حواجبها : الحقونا ؟!!! راكان و هو طالع : الشباب معنا .. لاا تتأخرون ! صعدت لغرفتها بسرعة و هي تقول للبنات بصوت عالي من الحماس : ييلااا قووموا الببسواا بننططلععع معهههم كلهم قاموا بحماس الا ثنتين ! رند : انتي قلتي راكان بيطلعنا ! افنان و هي تلبس عبايتها : ايه بس الشباب بيجوا معنا جيهان : كلهم ؟ افنان مستغربه : شفيكم انتوا ؟ ايه كلهم و يالله قوموا خلصونا ! قامت رند غصب عنها و هي تسمع ريناد تهددها لو ما جت و نفس الشيء جيهان .. لبسوا عباياتهم و طرحهم ع راسهم باهمال .. نزلوا و طلعوا للكاراچ .. رند حست ببطنها يمغصها و هي تشوف سامي بالشورت الكحلي و القميص الابيض واقف و يضحك ! و نفس الشيء جيهان اللي كانت تدور بعيونها على هياف اللي مانزل للحين .. اما ريناد ؟ ف دقات قلبها مو قادرة تسيطر عليها و هي تشوف رائد قدامها و نظراته غريبه و تخوف ف الوقت نفسه ! قربوا من الشباب و سلموا عليهم .. سامي بابتسامه : افنان كيفك ؟ افنان بابتسامه مشابهه : الحمدلله بخير.. _ مايدري ليه تضايق و هو يشوفها كاشفه ! هو متعود على حجاب البنات بس له فتره مايبي احد يشوفها غيره ! حس بصوت راكان :راااائدد رائد ماله خلق : خيرر ؟ راكان : وش اللي خير ؟ امش قدامي ع السيارة ! رائد طلع المفتاح من جيبه و حطه بيد راكان : هونت .. روحوا انتوا لحالكم .. مشى بعيد عنهم متجاهل كلامهم و اسئلتهم ليش مايبي يجي معهم !؟ _ تضاايقت اككثر يوم راح و خافت يكون بسببها ! ركبت مع البنات و بالها معاه ! افنان تسأل راكان : ركان وين بنروح ؟؟ راكان يحرك سيارته و هو يقول : و الله مدري انتوا اختاروا البنات بعد مشاوره : بانوراما مول ! راكان مستغرب : بانوراما !!! افنان : ايه .. ليه مستغرب ؟ راكان : دامكم بتروحوا لبانوراما ليه جايين معناا ؟ السواقين يدلونه ! افنان بحب : الطلعهه ما تحلى الا معااك راكان يناظرها بالمرايه و هو يضحك .. كان كل شوي يقرب من المول اكثر و ف نفس الوقت يقرب منها ! يقرب من .............. !! _________ ينتهي الجُزء ! | ||||
|  |
|
08-05-14, 04:34 PM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 31 أكتُوبر ! تحديدا : بانوراما مول ! _____ نزلوا كلهم مع بعض " هياف و فيصل و سامي مع بعض .. و راكان مع البنات " دخلوا المول و هم متعودين على نظرات الناس المحدقه .. كان خلفهم مجموعه من الحرس .. رند كانت ماسكة يد راكان بتملك .. تحبه هو اخوها القريب منها .. اقرب حتى من رائد لها .. افنان تحاكي راكان : راكان انا و البنات بنطلع لفوق و انت روح مع الشباب لما نخلص بنتصل عليك .. راكان ماسك يد رند : خلاص روحوا انتوا و رند بتبقى معاي .. افنان هزت راسها : اوكيه يلا باي .. وراحوا و بقى راكان و رند مع بعضهم .. راكان كان طول وقته يضحك على حكي رند .. وبضحكته شد انتباه كثيير من اللي حوله .. كانوا يمشوا بغرور .. هم غصب عنهم يصيروا مغرورين ، الاموال اللي يملكوها، النسب ، و الجمال .. فعلا كانت عائلتهم جميله .. ليه ما يغتروا ؟؟ مميزين بكل شيء .. الكل كانوا يهمسوا "هذولا عيال الهامي - هذا راكان الهامي -" و من هالكلام .. رند حست بجوع : راكان ! راكان يلف على رند بعد ماكان يناظر بالناس اللي حوله : هلا ! رند : جوعاانه خلناا نطلع ناكل لنا شيء تككفى راكان ضحك : تو جينا ي رند ؟ رند بجوع : بلييز راكانن راكان يمشي معها : يالله تعالي .. طلعوا لفوق و دخلوا كوفي .. رند اخذت لها تشيز كيك و راكان اكتفى بقهوة سادة .. راكان وقف : رند ثواني وراجع لك .. رند باستغراب : وين رايح ؟ راكان : لدورة المياه .. عن اذنك ! طلع و هو مو عارف وين دورة المياه لانه اول مره يجي هالمول .. قرر يروح يسأل اي احد يشتغل بهالكوفي و لقى قدامه صاحب الاوردر .. راكان وقف بجنب وحده و لا انتبه لها : Excuse me .. الرجل سعودي : اخوي انتظر شوي .. راكان : مو جاي اطلب .. ابي اعرف وين دورة المياه! الرجل عصب : قلت لك انتظر شوي -ولف ع البنت اللي واقفه بجنب راكان - اختي لازم ريال ! البنت بصوتها الناعم : طيب انا دفعت المبلغ كامل و ما معي صرف ريال ! راكان بحاجب مرفوع و نبرة سخرية : الحين موقفني انتظر عشان ريال ؟ راكان طلع من جيبه 500 و رماها على وجه الرجال و بنبرة حادة : اقدر اعرف الحين وين دورة المياه ؟؟ الرجل انتبه له و عرفه و بنبرة مخنوقه من ذل راكان له : على يمينك باخر الممر ! لف راكان و على وجهه ابتسامة سخرية ووقف خطواته عيونها المصدومه ! سحرته عيونها بلونها الغريب .. كملت عيونه تقييم جمالها .. نبض قلبه و هو يشوف شعرها الاحمر الناري باينه اطرافه من تحت الطرحة .. بردت اطرافه و هو يشوف شفايفها المليانه و بشرتها البيضاء الصافية .. حس على نفسه و ابتعد عنها و كمل خطواته لدورة المياه تارِكاً -ملاذ- خلفه !! ___ حست انه تأخر ووقفت وهي ترفع شنطتها لكتفها و تطلع .. وقفت مصدومه وهي تشوف ملاذ قدامها واقفه جنب راكان بس ما انتبهت لها .. بسرعة رفعت يدها المزينه باساور الماس و خاتم طرحتها على وجهها و مشت بخطوات اسرع لعنده .. شافته جاي و لا انتبه لها و همست : رااككان ! راكان لف مستغرب من يناديه وشاف وحده متغطيه و ما امداه يسألها الا و هي مجاوبه : انا رندد تكففى امش خلنا نطلعع راكان مو فاهم : رند ؟ وش فيكك ؟ رند تسحبه لبرى الكوفي : تعاال نطللع و اقولككك!!! __ ف الكوفي ... رجعت لبشاير و هي ترجف : شف..ته ! بشاير مو فاهمه : مين ؟ ملاذ تجلس و تمسك قلبها : را..كان الها..مي !!!! _________ الرياض ! الساعة : ١ فجراً ___ صحى على صوت السواق : طال عمرك وصلنا ! فتح الباب و نزل من السيارة .. مشى لداخل القصر و هو يشوف الخدم واقفين بانتظام منتظرين وصوله ! تجاهلهم و طلع لفوق و على طول توجه لمكتب ابوه و دخل و قفل الباب .. جلس على الكرسي و هو يدور بالادراج الظرف اللي شافه بيوم وفاة ابوه و كان عليه اسمه و لقاه باخر درج ! تنهد و فتحه و هو يقرأ خط ابوه : بسم الله الرحمن الرحيم .. ولدي بدر .. انا غلطت بحياتي و ارتكبت اخطاء كبيرة مستحيل تنغفر ! ادري ان عندك علم بامر المنظمة اللي اتعامل معها بس ماعندك علم بأني تركتها من مدة بالرغم من التهديدات اللي وصلتني ! ادري ان برأسك ألغاز كثير محتاج تفهمها و اسئلة ما بتلقى لها جواب الا عند شخص واحد ! عمك فهد ! انا ما اضمن اني بشوفك و اشرح لك كل شيء .. اذا ما حصل وشفتك ياولدي اتمنى ان عمك يجاوبك ع الاسئلة بدل مني ! و سامحني يابدر .. سامحني و ابيك تعرف شيء واحد ! ان كل اللي صار مجبور انا عليه .. اللي صار غلطة قبل ٢٠ سنة كلنا بندفع ثمنها ! والدك ... رفع عيونه الحادة عن الورقه و هو يفكر ! غلطة - ٢٠ سنه- عمي فهد- منظمة - انفال - !! مسك راسه وهو يضغط عليه بقوة ! مو قادر يفهم العلاقة اللي تربطهم ببعض ! وش هالغموض اللي بيتعبني معاكم! الله يرحمك يبه ! الله يرحمك! رد الورقة لمكانها و طلع من المكتب و راح لجناحه و هو يتصل ع الخدم و يطلب منهم حبتين باندول ! ________ جالس بالملحق و عقله مو مع الشباب ابدا ! كان يفكر بكلام رند .. معقوله تكون هي نفسها ؟ او تشابه اسماء؟ ابتسم بخفه و هو يتذكر عيونها كيف كانت واسعه و جذاابه .. وشعرها اللي تمنى يلمسه و يتأمله كله بدون طرحتها ! راكان بينه وبين نفسه "حتى جمالك متمرد" ! صحى ع نفسه و اختفت ابتسامته و هو يتذكر بانه ممكن ماتكون هي و تشابه اسماء بس ! زاد اصرار بانه يعرف هي ملاذ الدخيل و لالا و بقي طول الليل يفكر بطريقة يقطع بها الشك باليقين ! _________ ألمانيا ! __ واقفة قدام النافذة و هي تحضن نفسها من البرد .. كان الجو مخيف وممطر ! ابتعدت و هي تلف راجعه لغرفتها و طاحت عيونها ع مكتبه و حست برعشه ! كان فيه شيء بداخلها يقولها تروح لمكتبه و شيء ثاني يحذرها و يقولها ترجع ! و لكن فالاخير مشت خطواتها لمكتبه ! دخلته و هي ترجف و دقات قلبها زادت و هي تحس بريحته و تحس انه مازال موجود ! تأملت المكتب كيف كان فخم و انيق و مرتب ! قربت من الكرسي و جلست عليه و هي تشوف اوراقه كيف منظمها .. و كان ع طرف المكتب دفتر جلدي انيق .. فضولها جعلها تمد اناملها و تمسك بالدفتر و تفتحه .. تصفحته بعشوائية لحد ما وصلت لصفحة و قرأت اللي كتبه : لليل احبك مابقى فـي السمـا نـور والى ضواني الليل .. للصبح أحبـك واللحظة اللي كلهـا عنـد وغـرور أشوف قبري بين عينـك .. وقلبـك في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور رغم المطر والريح .. شلته في دربك والله مابـه غيـر لوعاتـي قصـور وخوفـي عليـك الله ربـي وربـك ما بي جهد ابني على صمتك جسور لا حيرتني أسباب سلمـك وحربـك العمر أحبك .. مابقى فينـي شعـور والى جفاني العمر .. وشلون أحبـك ؟ - ماهي مصدقة ! هو شاعر ؟ بدر شاعرر ؟ رجعت تقرأ كلماته و هي تحس ان حروفه مُهندسه مو حروف عاديه ! حست انه يكتب بمشاعره مو بيده ! فضولها زاد و فتحت صفحة الثانيه بس كانت القصيدة في بدايتها و عنوانها شدها لقراءتها و انقهرت منه ليه ماكملها ؟ رجعت الدفتر و طلعت لغرفتها و تفكيرها مازال بالشعر و بالشاعر ! ________ سأنزل التكملة لاحقاً ! | ||||
|
| |
|
17-05-14, 05:41 AM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 1 نوفبر ! الرياض ! ______ دخلت الفصل بسرعة قبل يشوفوها الإدارة و يعاقبوها على هالتأخير ! دخلت و جلست عند صحباتها وراء و هي تشوف ملاذ تحكي عادي و ما كأن شيء صار امس و ارتاحت ! قطع حديثهم دخول معلمة لفصلهم ! معلمة غريبة كانت جدا انيقة بعكس معلماتهم ! كانت تمشي بالهيلز الواطي شوي الاسود و السكيرت او التنورة السوداء القصيرة وضيقة و قميصها الابيض الحرير تخالطه دوائر سوداء و شعرها اللي لاكتافها و ناعم .. كانت ملامحها جميلة ! قربت من طاولة المعلمة و نزلت اغراضها و هي تسلم : السلام عليكم الطالبات : و عليكم السلام المعلمة جلست و شبكت اصابعها ببعض و هي تتكلم : معاكم الاستاذة ذوق الفهاد .. ان شاءلله راح ادرسكم مادة الرياضيات بدل استاذتكم! غالية بلقافة : وش فيها استاذتنا ؟ كنا نفهم منها ليه غيروها؟ البنات مامسكوا ضحكتهم على غالية اللي المعلمة ذوق تجاهلتها و هي تتصفح المنهج! افنان بتفكير : بنات مدري ليه حاسه بأن المعلمة ذي وراها سالفة ! بشاير بتجاهل : مين حلت واجب العلوم؟ قدر بنذاله : حالته بس ما راح اعطيك يا مهمله افنان بقهر : الحين اكلمكم بسالفة تجون تتجاهلوني؟ ملاذ : حليتي الواجب طيب ست افنان؟ افنان بسماجة : ست ولا سبع هاهاهاها ناظرت افنان بالبنات و ارتبكت من نظراتهم : احم لا ماحليت بس انشا.... سكتها الدفتر الي رمته ملاذ ع وجهها و هي تقول : حلي بس حلي افنان بعصبية : والله لو ما الدفتر ذا فيه الواجب ولا كان رديته بوجهك كانت ساكته و تشوف كيف مهتمين بواجباتهم بعكس مدرستها الاولى ! ماكانوا يعطوهم واجبات من الاساس! الحين صدق حست بإنها طالبة! _________ ألمانيا ! كانت جالسه و تفكر بالقرار اللي اتخذته ! هالقرار تدري ان سبق لناس قبلها و اتخذوه بس ماتدري عن عواقبه .. قامت من مكانها و رفعت جوالها و باصبعها النحيل دورت على الرقم اللي بتبلغه بقرارها .. ناظرت بجوالها لثواني و تنهدت و هي تقربه من اذانها .. جاها صوته اللي صبح عليها و تجاهلته و هي تقول : أنا موافقه ! ________ الرياض ! نزل بسرعة و هو متوتر لانه تاخر على الاجتماع نص ساعة .. بس وقفه صوت شهقات مكتومة .. تتبع مصدر الصوت لمجلس الرجال و شافها منزله راسها و شعرها مغطيها و اكتافها تهتز من البكي .. خاف و قرب منها و هو يقول : بيان وش فيك؟ بيان اللي من سمعت صوته ارتبكت و خافت لو شاف اللي بيدها .. قامت بسرعه و عطته ظهرها عشان مايشوف يدها وش فيها و قالت ببحه : احم مافيني شيء ! قرب منها و حس بانتفاضتها اللي قلقته اكثر : كل هالرجفه و البكاء و ما فيك شيء ؟ لف كتفها بيمسح دموعها و حس بمقاومتها ليده و استغرب اكثر و شد عليها عشان يلفها و قدر ! شاف اللي بيدها و كانت ملامح وجهه بارده .. خافت بيان من رد فعله الباردد ! معاذ و هو يسحب الصوره : من وين لك صوره عماد ؟ كانت ساكته و هاديه لحد ما نفضها صوته الحاد و العصبي. : ققللتت للكك ممنن وويينن للكك الصووررهه اانططقيي خخلصصيني ؟ بيان برجفة : ذا..ك الي..وم اخذت..ها من غرفت..ك ونسخ..تها ! عصصب اكثر ورفع اصبعه السبابه بتهديد : قسم با... قاطعه صوت جواله اللي ذكره بموعد الاجتماع .. رد و هو طالع بعد ما اعطى بيان نظرات نارريه متوعده ! جلست و هي تبكي اكثرر من اول ! اشتاقت له و ماهي عارفه ليه اخوها حارمها هي وامها و اهلهم كلهم من شوفته او انهم يحتفظون بصوره له .. ما يدرون ليه القسوة هذي على عماد توأمه الميت مايدرون ! هه لا مايدرون! _________ ينتهي الجزء ! | ||||
|
| |
|
25-05-14, 06:57 AM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 6 نوفمبر ! الرياض ! ________ كان يناظر ولد اخوه اللي مايشوفه الا بالمناسبات الكبيره و المجبر انه يحضرها .. ليه جاي الحين بنفسه؟ اكيد عنده شيء بدر! فهد : بدر وانا عمك .. جيتك هذي تقول ان عندك شيء .. وش عندك وانا عمك؟ بدر يهز فنجاله لرائد بمعنى اكتفى ! بدر بتلميح لعمه : ياعمي الموضوع اللي بغيتك فيه خاص! عمه رفع عيونه لرائد اللي نزل الدله بسرعه و قال : بطلع بطلع ابتسم بدر و بقت عيونه تتبع رائد لحد ما طلع و قفل الباب وراه و رجع يناظر عمه : وش فيه يابدر؟ بدر بعد هدوء طويل و بدون لف ودوران : وش علاقتنا بالمافيا و أنفال الهامي؟ رجع ظهره لورى و حط رجل على رجل بعد ما سمع صوت زجاج الفنجال اللي طاح من يد عمه و عيونه المفتوحه على وسعها بصدمه .. عرف و أيقن ان الموضوع كبير و القصه عمه راويها ! رفع حاجبه المعكوف بمعنى : ليلنا طويل ! _________ في الشركة ! __ معاذ خلص من تقديم العرض و الخطه اللي عمل فيها هو و مجموعه من أفضل الموظفين في الشركة و حس براحة و هو يشوف نظرات والده الفخورة بالعمل المتقن و الخطه الدقيقه اللي عمل فيها ! رجع لمكتبه و نزل غترته و فتح ازره ياقته و هو يجلس بتعب .. ما امداها ملامحه تلين الا و رجعت تقسى بغضب و هو يتذكر بيان و صوره عماد اللي كانت بيدها ! هو حارمهم من كل شيء يحمل ذكرياته .. مايدري ليه مايبغى يذكروه .. يبغى يتقدم في حياته بعد اللي صار .. الكل نسى ! الككل ! الا هو !! تنهد و قرر ينسى السالفه و مايكبر الموضوع ، رفع سماعة التليفون و هو يأمرهم يجيبوا له بانادول الصداع لعب فيه ! ___ في قصر شخصية جديدة لها دور قوي و غامض في روايتنا! قصر -ذوق جاسر الفهاد- ________ كانت ماسكة جوالها -vertu- و تهز رجلها بتوتر منتظره الإجابة ! سمعت الخط يفتح : الو ؟ رد الصوت الرجولي : مين معاي؟ ذوق : معاك ذوق الفهاد. سكت شوي و بسرعه قال لما تذكرها : ياهلا انسه ذوق.. اتمنى ان اتصالك هذا يكون بسبب قرارك اللي اتخذتيه؟ ذوق : فعلا هذا هو سبب اتصالي فيك ! قال بهدوء : وش توصلتي له؟ ذوق ظلت ساكته لثواني تراجع قرارها و حست ع نفسها لما سمعت صوته يناديها و يسألها اذا كانت تسمعه : احم اسمعك استاذ ناصر بس سرحت شوي .. انا.. انا موافقه ! ابتسم وفرح كثير : صراحة مدري وش اقولك انسه ذوق و لكن شكرا لك و لاتخاذك القرار السليم و اوعدك انك ماراح تندمي .. راح تكونين تحت حماية الدولة لمدة ٦ شهور ! ذوق بفجعة : ٦ شهوور بسس؟ ناصر يطمنها : ايوه لان مهتمك هذي لمدة ٣ شهور بس من الاساس و لكن احنا مددنا المده لك عشان نتأكد بعد انتهاءك من مهتمك ان مافيه خوف عليك و نتطمن ع الوضع ! سكتت و هي حاسه بخوف من المستقبل اللي صار مجهول! سمعت صوته : لا تخافين ! ذوق بقوة كعادتها : لو خايفه ما وافقت ! ابتسم و قال : اذا بكره موعدك معنا الساعه ٧ الصباح عشان نجهز الاجهزه لك ! ذوق : مع السلامه قفلت بوجهه بدون ماتسمع رده حتى .. و قامت من مكانها طالعه لغرفتها عشان تبدل و تطلع .. ملت من البيت ! ________ 10 نوفمبر ! المانيا ! __ كان الجو كل ماله يزداد بروده و الامطار تزداد غزاره .. دفت نفسها عدل و نزلت بالامبريلا حقتها و معها الوانها .. شافت آرام تتصفح مجله و بيدها قهوه .. كملت طريقها من غير ماتحكي شيء و انقهرت يوم ماسمعت صوت ارام تسألها وين طالعه ؟ او حتى تقولها لا تطلعي برد او مطر بيغرقك ! ايه هي محتاجه لاهتمام و لو بسيط .. طول عمرها متعوده ع اهتمام امها فجأه كذا يحرموها منها ليه ؟ مو حرام ؟ نفضت بكره هالمشاعر الضعيفه اللي بداخلها و دخلت الملحق الزجاجي و نزلت الوانها و جهزت لوحتها .. مالت بوقفتها و برأسها و هي تفكر ؟ وش ترسم ؟ دمعت عيونها و جلست بضعف و هي تحاول تتخيل شكل امها عشان ترسمها و تتأملها كل يوم ! نستها ؟ لا مستحيل تكون نستها ! هذي امها ! بس ماهي قادره تتخيل ملامحها تعبانه ! بكت و بكت و زادت شهقاتها اكثر و اكثر و مادرت عن ذاك الي واقف موجوع من بكاها ! - شافها من اول ما طلعت من القصر و تبعها بخطواتها و هو نفسه يخبيها بداخله عن البرد اللي حس برجفتها منه ! دخلت داخل الملحق و هو بقى برا يتأملها مثل ذيك المره .. و المطر مغرقه و الهواء بعثر خصل شعره اللي طالت اكثر من قبل .. شاف كل شيء وشافها يوم تجلس بضعف و تبكي و مع كل شهقه قلبه ينغزه ! تعذبه ببكاءها و هو السبب ! ما قدر يبقى واقف بعيد عنها .. قرب منها و شافها مازالت منزله راسها و تبكي .. انحنى بيقرب منها بس تجمد و هو يسمع صوتها المبحوح : ليه تبعتني ؟ ابتسم بخفه مبسوط .. يعني هي داريه اني تبعتها و ما مانعت ؟ اخفى ابتسامته و قال بهدوء : قومي خلينا ندخل الجو مو..... صرخت بقوه و بقهر : لللليييييهههه جججيييييتتتتت اكككككرررهههههككككك يييااااا ببببببدددددرررر اكررررررررههككككك كانت ساكت و عيونه و نظراته بارده ! مثل الصخر ما هزه رجفتها من البرد و ضعفها و بحه صوتها من البكي .. انحنى و مسكها من معصمها ووقفها بقسوه : مشاعرك ما تهمني اللي يمهني شغلي اللي بيتعطل لو تعبتي عشان كذا اعفيني من كل هال...... شادن بدموع : اذا ما تبي تهتم فيني ليه اخذتني منها ؟ ليه اخذتني من امي ؟ ليه تتعبني وانت مو قادر تعالجني ؟ -وببكاء- للليييههه ؟؟؟ تقدمت خطواتها للوحتها و هي تكمل كلامها : حتى مو قادره ارسمها .. مو قادره اتخيلها ! حرمتني حتى من صورتها ! قرب منها بدر و قال بقسوه : يمكن انتي نسيتيها .. بس انا مانسيت شكلها ووجها الشاحب المريض و عيو..... - ماتحملت كلامه مثل كل مره على امها و بسرعه اخذت الفرشاه اللي كانت مغطاه باللون الاسود و قامت تلون وجهه بعنف و بقهرر ! كانت تزداد قهر و هي تشوفه واقف و مستسلم ! وقفت يدها و هي ترجف من اللي بيسويه فيها ! تذكرت كلامه و راحت كل هالرجفه بسرعه و جت بدالها قوه اول مره تحس فيها و سحبته مع ذراعه للمرايا الصغيره المعلقه ع الجدار وقالت بقوه : اافتح عيوونك وشوف وجههك .. كذاا بيكونن شكلك قداام ربيي يالظاالم يالححققيير ! بعدت يدها عنه و لفت طالعه بس شهقت بقوه و هي تحس بيده تسحبها بقوه على ورا و بقسوه لحد ماضرب راسها بالمرايا و تكسرت من ورا راسها و جرحتها ! صرخت بآلم و حست فيه يقرب منها لحد كبيييييير و بهمس قتلها : الظالم كذا لون وجهه .. طيب و الزانيه ؟ فتحت عيونها بفجعه و هي تشوف عيونه و ابتسامته الخبيثه ! فهمت قصده و صرخت بكل ما ملكت احبالها الصوتيه من قوه : ببببببببببببببددددددددددد دررررررررررررر ! -دمرها- __________ وقف سيارته البورش قدام كوفي و نزل منها .. دخل و طلب له قهوة ساده .. رفع جواله و اتصل على رقم ليجيب على طول : يا هلاا والله راكان : هلا فيكك حبيبي .. كيفك؟ عادل : بخير والله .. و انت شخبارك؟ ركان : بخير الله يسلمك .. عادل : راكان وش بغيت ؟ راكان باحراج : اعذرني حبيب قلبي لو بكلف عليك بس ..... عادل بعصبيه خفيفه : خيير ياخووي وش هالكلاام ؟ امرنني بس راكان بابتسامه : عزيز وغالي يابو عبدالله .. مايأمر عليك عدو .. بس عندي حساب بتويتر مضايقني و بغيتك تساعدني بحكم شغلك بتحديد الاسم كامل عشان اعرف اتصرف ! عادل : بس ؟ الليلة يكون عندك الاسم كامل عطني بس اليوزر حق الحساب راكان بامتنان : ماتقصر الله يخليك .. سجله عندك ........... عادل بعد ما سجله : اوك حبيب قلبي انتظر مني اتصال .. راكان : اوك حبيبي .. الا تعال ماودك تجي نشوفك شوي ؟ عادل بمزح : على بالك الناس كلها فاضيه مثلك ماعندها شغل؟ راكان بضحكه : الشرهه ما هي بعليك الشرهه علي يوم اعزمك فارق يالله عادل يضحك : فمان الله ! سكر راكان و هو مبسوط و متحمس للي بيسويه ! ________ اعتذر على قصر الاجزاء ! | ||||
|
| |
|
25-05-14, 07:00 AM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 11 نوفمبر! ألمانيا ! ( خيانه ) ! _______ ميل حاجبه لاحد رجاله بمعنى -يلا- ، قرب الرجل منها و حقنها بالابره اللي بيده ! بعد عنها و هو يشوفها تعقد حواجبها بألم ! رجع و قرب منها وهو يرفع فكها باصابعه عشان تناظر فيه و هو يتكلم بلهجه حاده : انتي الآن تعتبرين من احد الاعضاء اللذين مستعدين بالتضحيه من اجل هذه المنظمه ! بسرعه قالت : و انا كذلك مستعده دوما من اجلكم ! ضحك و قال و هو يعطيها سلاح بمنديل : اذا فلتثبتي جدارتك ! فتحت عيونها بصدمه ! لازم اقتل ؟ بسرعه تداركت الوضع و سحبته و هي توقف : حسنًا لكم ذلك ! مايكل و هو يمسك معصمها : لديك نصف ساعة لتقتلي احد العامة ! هزت راسها بربكة : حسنًا ! مشت بخطوات مرتبكه و خايفه .. بتر خطواتها صوته : حظا موفقا هيرموني!!!!! هيرموني اللي سعت لحماية انفال طول عمرها من هالمنظمة ؟ تغدر فيها و هي ميته و تروح لهم برجلها ؟ ليه طيب ؟ هيرموني وش وراك ؟ ________ كانت جالسه بعبايتها المحاطه اطرافها بالتُل الابيض الرقيق بفخامه و طرحتها ملفوفه على وجهها الفاتن و الملامح الناعمه و شنطتها ع الطاولة تنتظره .. سمعت صوت الباب يفتح و رفعت عيونها لتتعلق بعيونه السوداء الناعسه .. لاشعوريا بقت تتأمله كيف وسيم ؟ ابيض و شعره مثل سواد الليل و انفه مستقيم بشموخ .. نزلت عيونها باحراج يوم حست انها طولت و هي تناظره و خجلت من نفسها .. سمعت صوته : انسه ذوق كيفك اليوم؟ ذوق بخجل : الحمدلله بخير ناصر ابتسم على شكلها و قال : مستعده ؟ ذوق بسرعه : ايوه اكيد! ناصر يناظر بالفريق اللي معه : يالله اجل خلونا نبدأ ! تقدمت منها شابه ملامحها اجنبيه و فعلا طلعت امريكيه : اهلا ادعى كاترين ذوق تمد يدها : اهلا كاترين ، و انا ذوق ! ابتسمت كاترين و فتحت الصندوق اللي معها و طلعت - حلق و عقد و كعب اسود رسمي - ضحكت ذوق : ههههههههههههههه حسستوني باني فعلا جاسوسه ! ناصر ضحك : و انتي وش طال عمرك؟ كاترين تبدأ بالشرح على الحلق : هذان لتسجيل الاصوات ، قومي عند التحدث بأمر مهم بالضغط بخفه عليه من الخلف وسيتم التسجيل ! -رفعت العقد- و هذا لتحديد الموقع ، كذلك قومي بالضغط عليه بخفه كي لا يشعر بك احد و سيتم تحديد موقعكم -رفعت الكعب- هذا لاخذ عينة dna ! ذوق عقدت حواجبها : كيف باخذها ؟ ناصر : راح نشرح لك كل شيء خطوه خطوه بس اصبري ! ناصر قرب منها و معه سماعه غريب شكلها .. كانت عباره عن خيط خفيييييف ماينشاف و بطرفه مثل الماده اللزجه عشان تتثبت بشعرها من تحت و الطرف الاخر سماعه تنحط داخل الاذن ! قال لها كيف راح تلبسها و فهمها : ذوق هذي السماعه بالذات ما تنزل من اذنك ابدا ابدا حتى و انتي نايمه الله يرضى عليك وشعرك لازم يكون دايم مفكوك عشان يغطي ع السماعه ! كملوا تجهيز ذوق و بالاخير راجع معها الخطه و مع باقي الفريق : طيب ذوق انتي مهمتك هذي مثل ماتفقنا لمده ٣ شهور يعني لحد ماتنتهي الدراسه .. بالمدرسه الشخصيه (أ) بامر من الحكومه لازم خلال شهرين ع الاقل نكون مخلصين كافه البيانات عنها .. ثاني شيء ، بالمدرسه هذي قنبله مزروعه و راح تنفجر بأي لحظة لتدمير الشخصية (أ) المطلوب هنا تحديد الشخصية (ب) اللي زرعت هالقنبله و توصلنا رسايل منها عشان ننهي كل شيء ! و الحرس راح يبقوا مرافقينك انتي والشخصيه (أ) و اخيرا اقولك بأن لو سمح الله و حصل لك شيء ابيك تعرفين بأن شجاعتك هذي عمرنا ما راح ننساها و ان شاءلله ان الجنة بتكون دار لك على اللي سويتيه لاجل وطنك و شعبه .. تتقدري تفضلي ! قامت ذوق و دموعها ع طرف عيونها و بسرعه لبست نظارتها عشان مايشوفوا ضعفها و هي قوتهم الحين .. طلعت و هي تفكر .. حياتها بتوقف بعد هالاشهر ؟ و لا بتبدأ ؟ ________ كان قاعد يلعب مع رائد بحديقة بيتهم -التنس- و باله مو مع رائد اللي فاز عليه باخر جوله .. كان يفكر بما انه عرف اسمها كامل .. الحين كيف يسأل رند عن صديقتها ملاذ اللي شافها بالمول ؟ قعد يفكر و يفكر و ماحس الا بالمويه اللي انكبت عليه و خلته يقوم منتفض من البروده و عرف انه رائد و بصرخه : ررررررررررااااااااااائئئد وووههههه ققسسسم ماااا تععددديي تعععااال ! فعلا راكان ماخلى حركة رائد تعدي على خير ! _________ اخذت شنطتها نازله بتطلع مع روابي بس وقفت وهي تشوف امها تدخل .. استغربت و قالت : هلا يمه بغيتي شيء؟ امها : هند حبيبتي اجلي طلعتك ابيك بموضوع ! هند خافت و جلست على الصوفا و هي تنزل شنطتها : ولايهمك بس وش فيك؟ خوفتيني ! ام هند و هي تجلس جنبها : يمه هند .. ماشاءلله شركات العبدلله نجحت في تطوير مشروع بالمانيا وو..... هند بمقاطعه : يمه اختصري الموضوع وش فيه؟ ام هند بتوتر : يمه معاذ لازم يروح الشهر الجاي لالمانيا عشان يشرف ع المشروع وو قرر ان الزواج بعد اسبوعين ! هند قامت و بصراخ عصبي : ننننععععمممم ؟؟؟؟؟؟ ممموووو عععللللى كككييفههممم واللللهه مااا ييتتمممم هالزوااااج الااا بعععد ٤ شهوووور فااااهمممين ؟؟؟ اخذت شنطتها بعصبيه و طلعت من غرفتها وشافت ابوها وقاف قدام باب غرفتها ! ناظرت فيه بعيون مدمعه و مرت من جنبه بس حست فيه يمسك معصمها وخافت ! بس انصدمت يوم حست فيه يحضنها بقوه خلتها تبكي ! .. بعد عنها وقال : بما انك طالعه حاولي تبدأين تجهزين اغراضك لاني عطيتهم الموافقه !!! _______ ألمانيا ! كان جالس و ماسك كوب القهوه و يتأمل من الشرفه الجو كيف كان مكدس بالغيوم السوداء .. تذكر ليله امس و غمض عيونه بقوه يحاول ينسى ! يحاول ينسى دموعها و صراخها اللي للحين يرن براسه و يزيد من تأنيب ضميره له .. حس بخطوات وراه و لف بسرعه و شافها ! شافها واقفه و دموعها ما وقفت و بيدها سكين !!! انفجع و فتح عيونه بقوه و عقد حواجبه و وقف ناوي عليها هالمجنونه ! شادن بسرعه : خلككك قااعدد لاااني واللله مابتردد في طعننك ياابدرر ! واللله مابترددد لو دققيقه انيي اغررسها بقووهه في قلبببك ! كانت ملامح وجهه بااااارده .. طنش كلامها لانه عارف انه بيقدر يسيطر عليها ! بس ماحسب حساب للي بتسويه ! زادت دقات قلبه بشكل جنووني و هو يشوفها توجه السكين لنفسها ! بدر بعصبيه خفيفه : ياا مجنوونه وش تسووين انتتتي!!! شادن ببكاء : اناا قذذره ! انتت خليتتني قذذره ووسخخه! حرمتنني من اغللى ششيئين املكهم ! امي وشررفي يالواااطي يالحقييير!! قرب منها خطوه و شافها تقرب السكين من بطنها اكثر و قرر يوقف! بدر يرص ع اسنانه ماسك نفسه : شاادن بلاا جنوون ! شادن بحررقه : اللهه لا يسااامحك ياابددرر ححسبييي اللله علييككك اللله يحرممكك مننن كلللل شييءء تتححبههه !! ااااكككرررههههكككك و ااااكرررههنننننييييي بدر ماهو قادر يمسك نفسه قرب منها بخطوات سريعه و مادرى بان السكين اللي غرزت اسفل بطنها -رحمها- اسرع منه ! صرخ بكل قوته : شششششااااااااادددددددنننن ننننن!!!!!!! شافها تطيح و الدم بدا يغرق بلوزتها ! طاح على رجوله جنبها و مسك راسها و بطنها و قعد يضغط عليه عشان يوقف النزيف .. كان بينادي ارام بس سمعها يوم قربت تفقد وعيها تقول : الله .. يس..امحك! عورته ! تدعي له ؟ وقبل شوي تدعي عليه ؟ ضمها لصدره و رفعها و ركض فيها لتحت رايح للمشفى! __________ كانت جالسه بالمركز حق الاستخبارات يسوون لها وجهها وشعرها .. ساعه كامله يشتغلوا فيها ! قامت و ناظرت في نفسها و ضحكت ! من جد كانها هنديه ! كانت بيضااا و الحين سمرررررا كان شعرها حرير و شكلها مرتب و الحين ملموم بعشوائيه .. كانت جايه بجينز و قميص وردي ناعم و الحين لبس الخدامات ؟ اعطوها السجل المدني الجديد حقها و اسمها الجديد ! طلعت مبسوطه للي بتسويه .. تحب شغلها فالاستخبارت .. تحب فكرة انها بقت سنتين تتعلم اللغه الهنديه عشان مهمة لمدة ٣ شهور بس ! رفعت راسها و شافت صديقتها عهود تضحك ع شكلها .. ضربتها بخفه و قالت : امشي خلصينا عهود بضحكه : تالا بالله شفتي شكلك ؟ -رجعت تضحك- تالا ميلت جسمها و حطت يدها ع خصرها : مطولين ؟ عهود بضحكه : لالا خلاص خلينا نمشي يا سورياتي ههههههههههههههههههههههههه هههه كملت عهود ضحك على صديقتها تالا ! البطله الجديده و المنقذه في روايتنا - تالا عبدالرحمن السبهان- _________ جدة ! بشاليه - مشاري الهامي- __ له يومين مختفي عنهم و مقفل جواله ! مايبي احد .. ضايقه فيه الدنيا ! انا عمي يرفضني لبنته ؟ ليه طيب ؟ طول عمره يثق فيني انا الوحيد من بينهم كلهم ! طول عمره معتمد علي .. ليه ؟ للييهه ؟ انا سامي يردني عمي ؟ و عشان من ؟ عشان رند؟ رند ياسامي تنهان كرامتك عشانها؟ لا حشى و الحشى عن ألف يمين ! والله لاردها لكم ! كانت هذي افكار سامي اللي تلعب براسه و ما خلته ف حاله من يوم تقدم قبل ٥ ايام لرند و رده عمه ! بس يحمد ربه ان محد دري بالموضوع .. بس جرحه جرح كبييرررر ما ينسي ! __________ ينتهي الجُزء -اعتذر لقصره- ولكن العتب على ظروف الدراسه !! | ||||
|
| |
|
25-05-14, 07:03 AM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ألمانيا! تحديدًا : المشفى! ___ كان يمشي خطوات لقدام و يعيد نفس الخطوات لورا بتوتر! خايف عليها و خاف اكثرر يوم تأخر الدكتور و ما طلع للحين !! صوب نظراته على باب غرفتها اللي انفتح و طلع منه الدكتور .. و بسرعه ركض له و قال : دكتور كيف حالها ؟ الدكتور ينزل نظارته الطبيه و يناظر بالتقرير اللي معه عن حالتها و يناظر ببدر نظرة وجعت قلبه ! هز راسه بخفيف محاولا انكار ماتعنيه نظرة الدكتور! هو يدري انها ما ماتت و يدري انه مو هذا معنى نظرة الدكتور ! بصوت ضعيف مرتجي ان اللي في باله خطا : ارجوك يادكتور مالامر ! تحدث! الدكتور الألماني : وضعُها استقر الآن ولكن...... بدر مو متحمل و مو قادر يصبر ، بنرفزه : قللت لكك تحددث! الدكتور : جرحها عميق و قد غرز رحمها بقوه و لا نستطيع ايقاف النزيف الذي حصل بالداخل ! نحن مجبرون على اجراء عمليه لاستئصال الرحم! بقت نظراته جامده ! يناظر بالفراغ بعد ما ابتعد عنه الدكتور ! _______ يدها ترجف و هي ماسكه السلاح ، كانت متسطحه على المبنى من اعلى و مغطيه نفسها عدل و مغمضه عين و عين تناظر فيها بالمنظار المصوب على الهدف اللي كان واقف ينتظر ( سيارة اجرة ) واحد .. اثنين .. ثلاثه! انطلقت الرصاصه لتُغرس في صدره ويسقط ميتًا !! غطت السلاح و قامت بسرعه و هي تغطي شعرها بعد بقبعة الجاكيت حقها و لبست نظارتها الكبيره و المخفية ملامح وجهها و نزلت ! ركبت السيارة و مشت بسرعه مبتعده عن الموقع اللي بدأوا الناس يتجمهروا فيه ، متوجهه لمنظمتها !! ________ الرياض! ___ حطت يدها على قلبها بفجعه : لاا يكون قلت له شيء! تكلم بهدوء : اكيد ماقلت له ولا بقوله الا بعد ما ينفذ اللي قلت له عليه! مافهمت عليه : وش قلت له !! قال و هو متأكد انه مهما طال الزمن او قصر مرده ينفذ اللي قاله عليه : زواجه من رند! انصددمت و قالت بغضب : اانتت مهبووول ياافهدد؟ فهد تجاهلها و مارد ! عصببت اككثر و قالت : فهمنني ليه تطلب من بددر هالططلب !!!! فهد يلف عليها و بملل : ليه ؟ لان زواجه من رند بيضمن لنا ان السر اللي دفناه قبل ٢٠ سنه مع اخوي الله يرحمه يبقى مدفون! سكتت و ماقالت شيء لانه فعلا .. هذا الحل الصحيح!! سكتوا بس بعد مافات الآوان ! بعد ماسمعت رند!!!!! _________ صحت على صوت طرق الباب اللي ازعجها .. قالت له يتفضل! دخلت الخادمه و هي تنزل علبه باللون الذهبي الراقي .. حطت يدها ع راسها و هي تضغط عليه راسها مصدع لانها نامت امس بعد صياح يوجع ! صياح موجوع ! كانت طول الليل تبكي وما قدرت تنام الا بعد جهد جهيد .. قامت من مكانها و راحت تغسل وجهها .. طلعت و مسكت الهديه و هي تفتحها ! ابتسمت بسخريه و هي تقول بهمس : مُصرين ينكدون علي! كان الصندوق مُحتضن جواه عينه من دعوه زفافهم !! يعني ما لقى يطلب رأيي الا بكرت الزفاف ؟ ما قدر يسألني عن الاهم ! ماقدر يسألني عن تاريخ الزفاف نفسه! غمضت عيونها و تنهدت و هي تحاول تتخيل كيف بتكون حياتهم !! _________ كانت حاسه ان فيها شيء من رجعت لهم الغرفه .. من رجعت و هي وجهها مقلوب لونه ! قامت من عند البنات اللي كانوا يتابعوا فيلم و راحت عندها .. جلست جنبها و مانتبهت لها و هنا تأكدت ان فيها شيء ماهي طبيعيه ! لمياء تأشر قدام وجهها بعشوائية : ياهووه رنووده ! رند تو انتبهت و فاقت من سرحانها : احم .. هلاا لمياء لمياء برفعة حاجب : باللهي؟ بدري والله تردي علي رند بابتسامه : معليش كنت سرحانه شوي! لمياء : ايوووه و انا عشان كذا جيتك .. وش سرحانه فيه؟ رند بتصريف : سرحاننه بالمدرسه وش بسرح فيه يعني ! لمياء مامشت عليها : اقول اخلصي علي وش فيك؟ رند اللي كانت بتحكي قطع عليها صوت الاغاني اللي على بالمكان بسبب ريناد اللي جت لهم و قالت بصراخ : يالنفسيات قوومووا نرررقص الييووومم الخخمييس يلاااااا ضحكوا و قاموا يرقصوا و لمياء نست الموضوع و رند ؟ ابدا ! _________ منزل : ذوق الفهاد ! ___ كانت تنتظر الضيفه المهمه اللي المفروض تكون موجوده الآن بس تأخرت ع الموعد ! كل دقيقه تناظر بساعتها تشوف الوقت .. ضيفتها ما تأخرت بس هي متوتره و خايفه احد يكشفهم ! دق الجرس و مشت بخطوات سريعه تفتح الباب قبل الخدم ! فتحته و دخلت الضيفه و سلمت عليها : تفضلي .. دخلت مع ذوق لمكتبها و جلست .. ذوق بهدوء : ايش حابه تشربي تالا ؟ تالا بابتسامه تحرك يدها بلا : مشكوره مابي شيء.. انا جايتك بالرغم من اني مضغوطه بالشغل لذلك خلينا نخلص شغلنا بسرعه .. ذوق بجدية : بس احنا شغلنا محتاج وقت طويل و تركيز .. و دامك مثل ماتقولين مضغوطه كان خليتيه في وقت ثاني ! تالا ماعجبها اسلوبها : انتي اللي اصريتي اجيك اليوم ولا انا ماعندي مانع! سكتت ذوق لما تذكرت انها فعلا اصرت انها تجيها اليوم و بدأ الشغل .. ذوق توزع الاوراق : هذي ٦ اوراق للخطه اللي صممتها راح نناقشها الحين و اذا عندك اي اضافه او تعديل تقدري تقوليه وانا بعدله .. اخذت كل وحده فيهم ٣ اوراق و بدأوا يتناقشوا لتحسين الخطة و دقتها اكثر و اكثر.. ذوق اعجبتها شخصية تالا و كيف هي انسانه دقيقه .. تالا نبهت ذوق على تفاصيل صغيره نستها .. تفاصيل صغيره بس مهمه ! كانوا ذكيات و كل وحده ادهى من الثانيه عشان كذا تم اختيارهم لهالمهمه! بس ذكائهم اللي بيكشف اوراق لعبتنا لازم احد يدمره .. هل فعلا بيتدمر و لالا؟ و كان في هذا اليوم بداية علاقه بين اقوى و اهم الشخصيات في روايتنا - تالا السبهان و ذوق الفهاد- _________ ينتهي! | ||||
|
| |
|
06-06-14, 07:35 AM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| شعرت بخيبة لما دخلت و ما شفت ردود او توقعات و لكن مع ذلك راح أكملها و شكرا لك شخص اسعدني بتعليق لو صغير حتى ولكن يسعدني جدًا .. هذا البارت من أجل عزيزتي : وش بقى لي غير ذكراك! ________ 2 نوفمبر ! ألمانيا! _________ دخل عليها و هو يمشي بخطوات موجوعه! ايه ! موجوع عليها و على اللي سواه فيها .. جلس على طرف السرير الي مُحتضن جسدها و هو يمسك يدها و يتمتم باسف و اعتذار .. يدري انها مابتسامحه .. يدري انه دمرها وقتلها ! هو في كل مره يحاول يعدل الأمور و يوضح لها حقيقة وفاة امها لكن كل شيء يقلب ضده بمُجرد انه يحاول!! رفض انهم يحرمونها من اهم شيء تملكه ، رفض بالرُغم من انه يدري بانه هالشيء مو من صالحها، لكنه بيحاول يدور اي حل ثاني غير الاستئصال.. قرب منها بيقبلها ، اقترب اكثر من جبينها و ثبتت شفايفه على جلدها البارد، ماتحرك ابد لعله يقدر يدفيها !! لكنه ابتعد غصب لما سمع هاتفه يرن ، طلع لبرا المشفى و جلس على احد الكراسي الخشبية و هو يرد : الو عمه فهد : انا قلت لك ان الجواب على سؤالك بعد زواجك من رند و.... بدر بملل: وانا قلت لك زواج مابيتم! فهد بخبث : حتى لو اعطيتك جزء من الإجابه ولكن بيوضح لك الكثيير منها! بدر مافهم : جزء؟ فهد : ايه جزء ، الجزء الثاني بعد الزواج بدر يتنهد : اسمعك ... فهد و هو يناظر بالسكرتير اللي قاعد يبلغه بان الاجتماع بيبدأ الان : فيه ظرف وصلك اليوم.. تلقاه على مكتبك .. مع السلامه ! __ داخل المشفى __ كانوا مجموعة من الاطباء يناقشون حالة شادن .. احدهم : اظن بانه من الممكن انقاذ حياتها ولكن لايمكن ابدا انقاذ رحمها و هذا شيء يجب تقبله من ناحية السيد بدر الاخر : اذا متى سنقُوم بالعملية ؟ الطبيب الاول : سنراجع جدول العمليات لنضعها على راس الجدول لانها حالة طارئة فقد نفقد المريضه اذا استمر النزيف !! _____ جلس على الكرسي و هو يتنفس بقوة .. مو مصدق اللي يقرأه ! اتصل على عمه و بسرعه قال او مافتح الخط : مافهمتت!! فهد : وش اللي مافهمته بالضبط ؟ ترا كل شيء واضح عندك! بدر بتركيز : فلنفترض ان كلامك صحيح و انفال هي اللي ذبحت ابوي .. كيف؟ انفال ماتت قبل مايموت هو فهد : انت تدري عن المنظمه اللي يتعامل معها ابوك .. بس اللي ماتدري عنه ان ابوك قتله احد اعضاء المنظمه و غدروا فيه بامر من انفال و اذا مو مصدق تقدر تفتح الشريط اللي عندك عشان تتأكد! بدر مو فاهم : انت الحين جالس تكبر الدوامه و تتوهني اكثر ياعمي!! وش علاقتهمم ببعععض !!!!! فهد بهدوء : هذا الجزء الثاني اللي بتفهمه بعد الزواج و غير كذا انا ماعندي! بدر بعد الجوال وهو يرميه بغضضضضب على المرايه اللي انتشرت بالغرفه .. قام من مكانه و هو يتذكر شادن، طلع بسرعه و عقله محتلته جملة وحده ! الجملة اللي صرخ فيها بيوم وفاة ابوه -الدم بالدم- !! _________ الرياض! _____ كبريائها ماكان يسمح لها انها تسأل عنه وتتطمن عليه ، بس كان عندها طريقة وحده، حسابه بتويتر.. فتحته و هي تقرأ اخر تغريداته اللي لها تقريباً اسبوع ! حست بقلق و خوف عليه.. مو من عوايده .. بالعادة كل دقيقة يغرد و الحين له اكثر من اسبوع مختفي و ماله حس بحسابه!! ادعت اللامبالاة و نزلت جوالها و سندت ظهرها على الصوفا السودا المُخملية الراقية كشخصها و هي تحط يدها على قلبها و تتذكر كيف تألمت بشكل مو طبيعي امس .. تألمت و كان روحها بتطلع .. ماتدري وش اسباب هالألم اللي يجيها فجأة و يختفي فجأة .. صحت من موجه الافكار اللي غرقتها و هي ترد على جوالها بضجر : افففف ياا افننننان خخلااص بنزززل بنننزل افنان بعصبية : صكت راسي الشمس و انا انتظرررك انسه رنند رند تقوم من مكانها لاجل تلبس : خلاااص والله العظييم نازله ، يلا باي.. قفلت جوالها قبل تسمع رد افنان اللي فعلا -صكت راسها الشمس- _________ منزل فهد الزامل ! ____ دخلت و هي تتأفف من الحر و يدها اللي ألمتها من الاكياس .. صحيح. معها الخادمه لكن الاشياء هالمره كثييررره و تحتاج انها تشيل معها .. استغربت وهي تشوف امها بعبايتها و شنطتها و بكامل اناقتها .. هند بتساؤل : يمه وين رايحه؟ ام هند و هي تمشي بعجلة : ام معاذ طلبت مني اساعدها في تحضير الزواج و عشان كذا بروح لها ، يالله انتبهي لنفسك يمه هند بهدوء : مع السلامه .. طلعت مع الخادمه لجناحها فوق ، امرتها تطلع بعد مانزلت الاكياس.. قربت من كيسة -CHANEL- وطلعت منها الفستان الاسود المُخمل الانيق والراقي بكل ماتعنيه الكلمه من معنى و توجهت لغرفة القياس ،، دخلتها و قفلت الباب و التفتت لتشوف كيسة ازياء سوداء مسطحه على الصوفا الصغيره الموجوده بالغرفة و فوقها كرت يتوسطه شعار الماركة - armani - قربت منه و رفعت باصابعها المطليه بالاسود الكرت لتفتحه و تقرأ ما كُتب بالخط الانيق كصاحبه : إلى أجمل عروسة ستُزف في اليوم الذي لطالما انتظرته .. إقترب يومك الذي اريدك أن تتألقي فيه لتُبهري عيناي بجمالُك .. أناقتك لا يليق بها الا هذا الفستان الذي اعتقد انه طُرز من أجلك .. من أجل عروستي .. ملاحظة : اذا ماعجبك لاسمح الله مابي اجبرك عليه ، فيه ظرف معه و فيه نفس مبلغ الفستان و تقدري تختاري اللي تبينه وو مايحلي العقد الا لبّاسه ههه - معاذ العبدلله. هالمره ماعصبت .. لا عادي .. فتحت الكيسه و طلعته بصعوبه من ثقله و طلعت فيه برا الغرفة لسريرها .. سطحته على السرير عشان يبان كله، كان جدا جدا جدا جدا جدا راقي .. - الفستان كان باللون الابيض المايل شوي للسكري و مطرز من الامام بالذهبي كامل و من الخلف كان ظهرها مفتوح كله و سادة من الخلف ، توب ماله اكمام- اعجبت بذوقه ، ماتقدر تنكر ان ذوقه راقي ، همست بسخرية : ياحليله وفر علي المهمة الصعبة ! رفعته بعناية و حرص لأن واضح على التطريز رقيق و محتاج عناية ، ردته مكانه و ترددت تشكره ولا لا؟ تشكره ولا لا؟ تشكره ولا لا؟ لا لا ماله داعي .. كملت قياس لاشياءها و هي مرتاحه لانها فعلا كانت شايله هم الفستان! _______ نزلت بسرعه و هي تحط طرحتها على راسها باهمال و تفتح الباب و نظارتها مغطيه نص وجهها .. مانتبهت للي كان واقف مع افنان ويحكي .. قربت من افنان وقالت بصوت عالي : فنوووو جيييت - كان قاعد يبرر لافنان غيبته الغريبه .. و قدر يفلت من الاستجواب .. فز قلبه و نبض بقوة عجيبه وهو يسمع صوتها اللي صرخ باسم افنان ! لف لاشعوريا عليها و بردت اطرافه مثل كل مره يشوفها فيها ! - تو انتبهت! هذا هو ؟ اييه والله انه هو !! بلعت ريقها و بدت الرجفة تسري بجسمها.. كانت ملامح كل واحد فيهم بارده برووود عكس اللي بداخلهم تماما .. كانوا لوحدهم بعد ما راحت افنان ترد على جوالها .. مرت دقيقة كامله على هالحال .. حست على نفسها لما نادتها افنان من بعيد : رررنندد ااممشيي ياااللله تحركت من مكانها واضطرت تمر جنبه ، وقف قلبها و هي تحس بيده تعانق معصمها و صوته الهامس : رن..... ترك يدها ووقف حكي لما تذكر كلام عمه و مشى قدامها و هو يمسح على شعره اللي طال اكثر .. ركب سيارته و حركها بسرعه قوية مثل قوة مشاعره اللي تقوى اكثر كل مايشوفها ! غمضت عيونها وهي تسمع صوت كفر سيارته اللي طلع صوت قوي من السرعه !! مشت و هي تحمد ربها ان عيونها المليانه دموع من شافته؟ مغطيتها النظاره ، ركبت السيارة و هي تسمع افنان تقول بآسى : الله يهديك ياسامي و يحفظك ! رند بهمس محد سمعه : امين! _________ | ||||
|
| |
|
19-06-14, 06:13 AM
| #28 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ألمانيا ! ___ دخل غرفة الدكتور المسئول عن حالته بدون استئذان و ببرود قال : يمكنكم القيام بالعملية.. ابتسم الدكتور و كان بيتكلم لاجل يوضح له ان قراره سليم لكن بدر ماعطاه فرصه و طلع لغرفتها .. دخل وشاف وجهها كل ماله يزداد شحوب و ذبلان ..جلس على الكرسي المقابل لها وبدأ بالحكي و كأنها تسمعه : تخليت عن ابوي عشان امك و غدرت فيني مرتين ! مرتين ياشادن .. مرتين ! كان يتكلم معها و يوعدها بأنها راح تدفع ثمن اخطاء مجهوله .. ايه انفال صادقه لما قالت -انا تعبت ادفع ثمن خطأ مجهول- بس مو انتي اللي بتدفعينه يا انفال.. شادن! وش هالخطأ الكبير المُرتكب و على آثره عذبتوها! حكى وحكى وحكى ..... بس محد سمع ! نام .. نام بطلنا نومه بعدها حياة ثانيه بتبدي .. حياة مجهوله !!!! ________ روسيا ! _ نزل الكأس المُمتلئ بالنبيذ الفاخر و هو يقول : لقد غيرت رأيي مايكل ، نفذوا ما اتفقنا عليه بالبداية ! مايكل بتوتر : ولكن المكان مُمتلئ بالشهود و هذا سيزيد من صعوبة الوضع سيد جايسون ! جايسون وهو يوقف ويقرب من مايكل الي توتر اكثررر و بهمس : لديكم 24 ساعة لتنفيذ العملية لا اكثر!! مايكل : اااا....... جايسون ياشر للباب : تستطيع الخروج الان .. خرج مايكل و الافكار بدت تلعب في راسه لحد مافازت إحداها ! __________ الرياض ! منزل ذوق الفهاد ! __________ ذوق وهي تنزل القهوه الي بيدها عالمكتب و تحاول تركز عدل في كلام تالا : الاسم هو رند مشاري الهامي ، العمر 20 سنه ، لها 2 اخوان واحد منهم من الرضاعه ، من أهم اعضاء الجمعية الخيرية لرعاية الايتام التابعة لمجموعة الهامي الخيرية ، متأخرة سنتين بالدراسه لاسباب مجهوله... وقفت كلام و هي تشوف ذوق فزت بسرعه غريبه للاب اللي كانت تعرض عليه تالا و تبعدها عنه .. تالا باستغراب : ذووق ووش فييك؟ ذوق وهي ترجع خصل شعرها ورا اذنها لاجل تركز اكثر : قبل سنتين اذكر فيه حادثة اغتيال لواحد منهم.. تالا سكتت و هي تشوف احد مواقع الصحف السعودية يُفتح و بدأوا بالقراءة باهتمام - وقعت عصر اليوم حادثة اغتيال اهم رجال الاعمال في المملكة تحت ظروف غامضة و مجهوله بعدما صُوبت رصاصه مجهوله صدره ليصبح بين الحياة و الموت وو.......... بقوا ساعه كامله يدوروا في كذا مصادر نشرت الخبر لاجل توضح لهم بعض الاشياء و لكن كل شيء كان مجهول .. ذوق بخيبه : مالقينا شيء يفيدنا عن اللي قام بالعملية.. و اصلا مابيفيدنا لو عرفنا عن اللي اغتال مشاري نبي نعرف عن اللي يخطط لرند!!!! تالا بتركيز : لحظة ! الحادثة هذي اثرت على مشاري و بالتالي رند تاثرت بعد و الدليل تاخرها سنتين .. ذوق ميلت راسها بعدم فهم؟! تالا تكمل : رند اختفت مع ابوها! السؤال هو : ليه رند ومشاري؟ ذوق : اب وبنته! تالا بابتسامه غريبه : بالضبط ! ليه اب وبنته مو اب وولده؟ سؤالها بقوا الليل كله يتناقشون ويدوروا له إجابه لحد ما غفوا بدون مايحسون .. ___________ غرفة راكان ! ___ كان جالس على مكتبه الابيض .. وكل شيء فوقه ابيض .. و غرفته كلها بيضاء ممزوجه بالوان هاديه و مشابهه لشخصيته .. يحب الابيض كثير .. كان مقابل الاب حقه و يد تحت ذقنه الاسود المدموج بالشيب بشكل فخم وجذااب و عيونه مركزه على اجوبتها الي لها يومين .. اشتاق لها .. يفكر هل يكلمها ؟ ولالا ؟ ابتسم و هو يحرك اصابعه على لوحة الفاتيح و يكتب : ملاذ عسى ماشر لك يومين مادخلتي حسابك ؟ ارسل السؤال بس بالمجهول و جلس يقرأ باقي الاجوبة .. فيه سؤال كان يطلب منها تتكلم عن الانسانه القريبه منها و تكلمت عن وحده اسمها افنان و بالاخير حطت حساب افنان، دخل على صفحة افنان و بدأ يقرأ اجوبتها هي الاخرى .. افنان اخر سؤال جاها كان من ملاذ : افنان تكلمي لهم عني هههه افنان اجابت : ملاذذ ياحبيبة، اجمل انثى شافتها عيني وحظ من بيتزوجك -بدون مايحس همس بآمين وضحك على نفسه- شعرك لونه غريب لكنه جميل لونه كذا احمر غريب..... اختفت ابتسامته ! و فجأة بدأ يضحك بقوة .. يعني هي نفسها اللي شفتها ؟؟ يارربي وش هالصددفه ؟؟ رجع خصل شعره الطويل شوي لورا و مازال مبتسم لكن ابتسامه مايله و جذابه ، همس بضحكة : والله طحتي ياملاذ و محد سمى عليك هههههههه قفل الاب و طلع من غرفته و هو ماززال مبتسم ومتوعد فيها .. متوعد في ملاذ الدخيل ! _________ 13 نوفمبر ! ألمانيا! الساعة : 3 فجرا ! _________ في وحده من الغُرف الخاصة بالممرضين .. كانت تغلق اخر 3 ازرار من قميصها المعلق فيه بطاقة بأسم -كاترين بيلي- لما خلصت غطت وجهها بالكمامة البيضاء و مسكت عدة الممرضين و طلعت بثقه عكس التوتر الي طاغي عليها .. اقتربت من الغرفة المنشودة و تلفتت يمين و يسار لاجل تتأكد انه مافيه احد حاس او شاك .. فتحت الغرفة و دخلت و قفلت الباب بسرعه ، رفعت الابرة الي خبتها وقربت من المتسطحه على السرير على جنبها الايسر و مو واضح شكلها لذلك اضطرت تلفها و فعلا لفتها لتسقط الابرة من يدها وتتوسع عيونها بصدمه ! شادن ! هذي شادن صغيرتي ! رفعت من الارض برجفه الابرة و مو عارفه وش تسوي .. هي مستحيل تغرزها بشادن و ضروري تكسب ثقة المنظمة فيها ، لفت بسرعه و هي تسمع صوت باب دورة المياة يفتح و يطلع منه بدر .. في هاللحظة الصعبة ؟ كانت اي فكرة بتجي في بالها بتنفذها لأجل تنفذ من العقاب وفعلا جاء في بالها فكرة مُدمرة ! بسرعه قربت منه بدون ماينتبه و غرزتها بذراعه ، بدر ما امداه يسوي شيء او يستوعب حتى لانه تخدر بسرعه عجيبه و سقط على الارض ليواجه مصير اصعب بكثييير من مصير انفال ! طلعت تاركتهم اثنينهم مرضى بدون ما يداووا جراحهم .. وبدون لايعتذرون لبعضهم.. __________ مين بيصحى اول و ينتقم من الثاني؟ راكان و اهتمامه بملاذ؟ تالا وذوق؟ رند و ابوها؟ لاتحرموني من التعليقات البسيطة رجاء! - ريف السعود. | ||||
|
| |
|
19-06-14, 06:14 AM
| #29 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الرياض ! 14 نوفمبر ! - هذا الجُزء من أجل غاليتي [ حفيدة عبدالعزيز ] _________ رفع نظارته الشمسيه عن عينه لما دخل داخل القصر و هو يشوف أفنان و رند جالسين يتقهوون .. - افنان انتبهت له : راكان حيّاك ، تعال اجلس تقهوى معنا راكان بسرعه : لا تسلمين بس بغيت رند رند رفعت عيونها عن جوالها و قالت مستغربه : تبغاني انا ؟ وش بغيت ؟ راكان يلبس نظارته و يرجع بخطوات خفيفه للوراء : انا طالع انتظرك بالسيارة ولا تتأخرين ابيك ضروري طلع و ترك رند وافنان يناظرون بعض باستغراب؟ افنان بسرعه : قومي البسي يالله رند نزلت فنجالها و طلعت تلبس و بعدها نزلت لراكان اللي كان بسيارته ينتظرها .. ركبت و حرك سيارته هو و ظلوا ساكتين .. بعد دقايق تكلمت رند : راكان وش السالفه ؟ راكان يبتسم : ماعندي شيء بس قلت اطلع انا واختي الحبيبة نتمشى و نغير جو رند بعدم تصديق : بالله ؟ راكان يضحك على نبرة صوتها : والله رفع على صوت المسجل و بدأ راشد يغني و يطربهم بصوته .. انتبه لصوت رند اللي يصرخ عشان يسمعه : ررراااااكككااانن قصصصر عللى الصوووت جوووالي ييددق راكان بسرعه قصر و رند بسرعه ردت : الوو هلا ملااذ - بس سمع اسمها لاشعوريا ضرب بريك ! رند شهقت : راككان وش فييك ؟ راكان مبلم في رند لثواني و بعدها رجع حرك السيارة و هو مرتبك و ياشر لرند - مافيه شيء- كان يسوق و خايف يسوي حادث لاقدر الله لان كل تفكيره بالمكالمه هذي الي بينهم ! - ملاذ بقلق : بيان وش فييك عسى ماشر؟ رند تطمنها : لا مافيه شيء .. كيفك ؟ ملاذ : تمام والله .. وانتي؟ رند : الحمدلله منيحه ملاذ : اقول بيان مشغوله بكره ؟ رند باستغراب : لا والله ماعندي شيء ليه؟ ملاذ : امم ناوين نتجمع كلنا عندي فالبيت بما ان اهلي مسافرين فتعالي اذا تقدرين .. رند بفرحة لانها اندمجت معهم : خلاص ان شاءلله بس ارسلي لي عنوان بيتكم و ان شاءلله اني اول وحده بتسنتر عندك بالبيت هههههه ملاذ بضحكه : هههههههههههههه زين هالوجه الي بيسنتر عندي رند بحب : الله يسلمك ياحبيبتي .. يالله ملاذ ما اطول عليك فمان الله ملاذ : مع السلامه ! - باندفاع غريب سألها : مين هذي؟؟ رند مانتبهت : ملاذ صاحبتي راكان و كانه مو مهتم : اها و تحبينها عاد؟ رند تناظر فيه : وش هالسؤال التافه ؟ اكيد احبها اقولك صاحببتي راكان يبتسم : شوي شوي طيب -يحاول يسحب الكلام من رند- ايوه و ايش كانت تبغي؟ رند لسانها فلت : عازمتني بكرا لبيتها انا و البنات راكان : وبتروحين ؟ رند تهز راسها : ايوا بروح ان شاءلله وقف سيارته بجانب - د. كيف- و نزلوا يتقهووا رند بعباطه : باللهي ذا تغيير الجو حقك؟ مو كنا نتقهوى بالبيت و بعيد عن زحمه العالم احسن؟ راكان يناظرها بطرف عينه : اقول احمدي ربك اني مطلعك معي و يحصلك اصلا رند باستنكار : انتت الي يحصللك اني طالعه معاك و بوس يدك وجه وقفا بعد راكان : ااا.... اخرسه فلاش الكاميرا اللي اعمى عيونه لثواني وبعدها قدر يشوف مجموعة البنات اللي تقدموا لطاولتهم بوقاحه : امم راكان الهامي مو؟ راكان بجدية : وش بغيتي ؟ البنت : لا بس حبينا نسلم عليك راكان بحاجب مرفوع : و مين انتي ؟ البنت تغيرت ملامح وجهها من ابتسامه لعبوس ، كانت بترد بس رند سبقتها و هي تمسك يد راكان و تقومه معها و يطلعون تاركينهم بوجه بارد ! __________ المانيا ! _ دخلت لاجل تشخص حالة شادن لتصعق و هي تشوف بدر متسطح عالارض ، بسرعه طلعت و نادت ع الطبيب ليدخل و يامرهم بوضعه على سرير بغرفة اخرى ليشخص حالته .. اقترب من بدر و شاف مكان غرز الابرة و دق قلبه بقوه و هو يردد في قلبه "يارب تفكيري يكون خاطئ" .. اخذ عينه من دمه و ارسلها للمختبر .. بعد نصف ساعه ! شاف التقرير وكان متامل ان الابرة اللي غرزت فيه تختلف عن ابرة انفال و لكن للاسف ! تاثير هذي اقوى ! طلع برى الغرفة و هو يمسح بيده على راسه لانه بدأ يصدع ! راح تنعاد مشكله انفال و يتورط هو .. اتصل على السفارة و خبرهم بالامر و فورا جاء سلطان و دخل لبدر و يتبعه الطبيب .. سلطان برجاء : ارجوك قل لي بأن ما حُقن في جسد بدر مادة طبيعيه و من المشفى ! الطبيب يتكلم بوضوح : للاسف .. هذه الحقنه مشابهه لحقنة انفال ! هذه المادة حقنت مره اخرى .. بالرغم من وعدهم لنا بعدم استعمالها .. هذه المره الوضع مختلف تماما ! سلطان : من ناحية ؟ الطبيب : من ناحية سرعه تدميره للانسجه .. الحقن هذه قوية و فتّاكه ! سلطان برجاء : ارجوكم قوموا بعمل مصل مضاد و سنقوم نحن بدفع المبلغ الما.... الطبيب يقاطعه : سيد سلطان انت تعلم بانه لا احد يمكنه صنع المصل الا من صنع الحقنه نفسها ! المعذرة -وطلع- سلطان جلس و هو يناظر في صاحبه بقهر .. قهر لانه قدر ينقذه قبل و الحين هو مو قادر يسوي شيء! بس لا ... ما راح يستسلم .. كفاية ضحايا و لازم يحطون حد لهالمنظمة ! - في السفارة! تحديدا : مكتب سلطان الفيصل ! ملاحظة : سلطان في سفارة بريطانيا و لكن انتقل مع انتقال بدر لسفارة المانيا ! _ رفع عينه عن الملف وهو يشوف سعود و سالم داخلين و يجلسون مقابل مكتبه و ينتظرونه يتكلم .. سلطان بدون لف ودوران : بدر امس حقن بنفس حقنة انفال الله يرحمها و لكن هالمرة اقوى و اسرع بكثير! سالم بسرعه : بدر الهامي ؟؟؟ سلطان يهز راسه : اييه بدر .. ٦ سنوات على هالحال و انا عن نفسي مو مستعد اتحمل خساير اكثر وبالذات خسارة صديق عزيز و غالي .. لذا ، احنا بنصمم خطة او استراتيجيه للحصول على المصل المضاد و لتدمير المنظمة نفسها .. سلطان بلهجة امر : سالم ابيك تجمع كافة المعلومات عن المنظمات المتواجده في المانيا ! و سعود ابيك تاخذ وفد كامل للمشفى عند غرفة بدر ٢٤ ساعة لحد مايصحى و بعد كذا تاخذ اذن من الانتربول الدولي و ترجع هنا في السفارة تكمل شغلك .. مفهوم؟ سلطان و سعود مع بعض : مفهوم طال عمرك ! سلطان ياشر للباب : تقدرون تبدأون من الان ، تفضلوا !! طلعوا و بقي سلطان يفكر بألف طريقة و طريقة للتخلص من هالمنظمة ! ________ 15 نوفمبر ! منزل ملاذ الدخيل ! _____ وقفت امام المرآة و هي تتأمل نفسها قبل تنزل تشيك عالبيت و ع الاكل " كانت لابسه شورت ابيض و قميص فوقه جاكيت ابيض موّرد بالاحمر المشابه للون شعرها و هيلز احمرر انيق" صحيح انها انسانه بسيطة و لكن انيقه بالرغم من بساطتها .. نزلت تحت بحماس و توجهت للمطبخ و هي تشوف الفطاير و الكب كيك مجهزين بالطريقه اللي ارضتها و خلتها تبتسم .. مدت يدها بتذوق الكب كيك و هي تضحك بخفة و لكن و قفها صوت الجرس اللي رن معلن حضور وحده من المدعوات .. عدلت شكلها للمره الاخيرة و طلعت بسرعه لتفتح الباب ! __ كان يفكر كيف يوصل لبيتها؟ رند مستحيل تخليه يوصلها بنفسه عشان ماتنكشف .. كان يفكر و يفكر و فجأة فز من مكانه برعب على اثر صرخه رائد و هياف لما جاب الفريق الثاني قول على فريقهم ! رائد بعصبية ووجهه احمر و يحاكي الحكم من التلفزيون : تسلل يا ووولد الكككلب ماتشووف ! هياف بقهرر : قسم باللله تسلل واضحهه ياخخي كيف عدت عليههم راكان بعصبية : هييه انتت ويااه تراا الحككم مايسمعكمم لاصارختواا هياف معصب و يمسك الريموت كنترول : اقوول بتاكل تببن و لا اهففك بهالجهاز على راسسك ؟ راكان وقف و قرب من هياف : ااا..... كانت بيتكلم بس شاف سواق رند طالع بسرعه و عرف انه رايح يجهز السيارة و بسرعه ركض لبرا .. قرب من السواق و بامر : انا بوصل رند انت ارجع للملحق السواق : بس.... راكان بعصبية : تفهم انت؟ قلت لك ارجع للملحق و عطني المفتاح خلصني السواق يمد المفتاح : تفضل طال عمرك راكان : توكل .. مشى السواق راجع للملحق و راكان طلع لغرفته بسررعه و لبس ثوبه و غطى راسه بعمامة اماراتيه و نزل للسيارة .. انتظر رند لحد ما ركبت و قالت : روح لهالعنوان " رند مانتبهت انه راكان لانه مغطي راسه و السيارة اساسا ظلام فمايمديها تنتبه !" اخذه راكان و حرك السيارة و هو مبتسم لبيت ملاذ الدخيل ! بعد مرور ساعه وصلوا لبيتها البسيط ... طبعاً سيارة رند كانت ايضا بسيطة .. وقف السيارة و نزلت رند و ماتحرك هو لعلها تفتح الباب ويلمحها و لكن ما قدر يشوف شيء ورند؟ دخلت ! ___ فتحت الباب وشافت رند و بابتسامه و حماس : ياااهلااا وااللهه توو مانوور البييت رند بضحكة : منورر باهلهه ملاذ تسحبها للمطبخ : بما انك جيتي اول وحده و انا لسا ماخلصت ؟ بتساعديني فالترتيب رند تضحك : كذا تكرمين الضييف ؟ ملاذ بسخرية مازحه : الله و اكبر يا هالضيف تراك صديقتي ما عندي حركات ضيف و ماضيف الا للغريب رند تضحك : يالله طيب خلينا نرتب قبل يجون البنات.. ماكان فيه شيء يترتب بس ملاذ كانت تمزح مع رند او بيان اللي بهالجمعه هذي حست بالصداقة الحقيقه الخالية من النفاق و المصالح .. صداقه عفوية .. يربطهم ببعض الحب و الاخوة ..... ملاذ دخلت على البنات اللي كانوا جالسين عالارض و جلست معهم و هي تنزل الحلويات و الشيبسات عالارض و تقول بمزح : حياكم الله على العشاء قدر باستهبال : لالالا بتخربون الدايت حقي كذا ملاذ تحط يدها على خصرها و بسخرية : بالله ؟ و ايش تبغي تاكلي طال عمرك ؟ قدر : مفطح ملاذ تبقق عيونها و البنات يضحكوا : اللله واكببر يعنيي هالخفاايف هذي بتخربب الدايت حققك و المفطح مو مخرببه؟ قدر تضحك : استهبل ياختي وش فيك وجعع كملوا حكيهم و افنان كانت تقلب في القنوات لحد ما وقفت عند مقابلة اخرى لراكان و لكن هالمره معه رند!!!!!! __________ بيت فهد الزامل ! ____ كانت جالسه و محتضنه مخدتها و مقابلها صديقتها الصدوقه روابي الي ماسكه كولكشن tom ford للعطورات ... كانت سرحانه و لاحظت روابي سرحانها و قالت : هنو وش فيك ؟ هند : شادن لي فترة طويله ماكلمتها و انقطعت عني اخبارها و حاسه ان فيها شيء ! روابي باستغراب : ليه طيب ماكلمتيها ؟ هند بسرعه : حاولت اتصل بس محد يرد ! روابي : يمكن غيرت رقمها و ماقدرت تحكي معك او ضيعت رقمك ... هند تتنهد : يمكن ... روابي تغير الموضوع و بحماس : كولكشن توم فورد للعطورات هالموسم مرره راايق وش رايك نروح نجربها ؟ هند : نروح ليه لا ... روابي استغربت : عادي نروح لايطاليا ؟ هند بلامبالاة : ايه عادي .. روابي بحماس : خلااص بكررا ان شاءلله و حنا بايطاليا هند تبتسم مجامله : ان شاءلله . كملوا تصفح للازياء و العطورات عشان يخلصوا بسرعه لانه بقى اقل من ٣ اسابيع على الزفاف .. _________ منزل ملاذ ! _____ ظلت مصدومه و هي تشوف شبيهة رند بالقرب من راكان ! افنان بصدمه : بنات شوفوا ذي تشبه بيان ! لفوا كلهم بسرعه و رند هنا وقف الوقت ! وقف كل شيء حولها .. تحس خلاص هذي النهاية و بتنكشف .. زادت نبضات قلبها بقوة و توترها كذلك و هي تشوفهم مصوبين انظارهم عليها و الهدوء يعم المكان ..... قدر تقطع الصمت : ايه مره تشبه لها افنان مبققه عيونها : فعلا يخلق من الشبه اربعيين ملاذ باستهبال : يالله بقى ٣٩ منهم الله يقدرك و تلقينهم هههههه ضحكت معهم ضحكة بارده و هي تحمد ربها ان النظارة كانت مغطية اغلب وجهها و ان المقابلة لراكان بس و هي مرت عليها الكاميرا مرور الكرام يعني مالها دخل ... افنان بخبث : ملاذ بصراحة ؟ بعذرك يوم تحبينه ملاذ بغباء : احب مين؟ افنان تمثل الهيام و تتنهد : ااهه راكان الهامي .. رند انصدمت بس مابينت و بقت تستمع لهم باهتمام .. ملاذ بكبرياء : هه ! يخسي مابقى الا هو احبه .. رند باندفاع غريب : ولييه ماتحبينه؟ ملاذ : مافيه سبب لاجل احبه! رند : الا فيه وتعدد : من اشهر و اكبر العوائل هنا بالسعودية وسيم و خيّال ووو..... ملاذ بمقاطعه : كل اللي قلتيه مايهمني .. هالشخص. دامه ينتمي لهالعائلة انا مستحيل اتقبله .. رند تحاول تفهم : ليه هالحقد ذا كله على هالعائلة بالذات ؟؟؟ ملاذ بقت ساكته و ماحكت .. افنان تسرد القصة : هم عندهم بنوك و لما تقدمين على قرض لازم ياخذون عليك فوائد يعني باختصار يتعاملون بالربا و نتيجة تعاملهم ابو ملاذ خسر الارض حقته وهم الحين عايشين على الديون ! رند بدفاع : لا انتووا فاهمين غللط هم مايتعا..... ملاذ بشك : ليه تدافعين عنهم؟؟ رند بصدق : انا ما ادافع عنهم انا اقول الحق.. قدر تحكي : ياحبيبتي بلا حق بلا نيلة .. عائلة الهامي عايشين حياة تررف لدرجة ان جمعياتهم الخيرية بس اسم و لا هم مادروا. عن المحتاجين و لا يعرفون للخير درب و مسار.. افنان تغير الموضوع : قوموا خلونا ننزل للمسبح تحت بس قوموا قاموا كلهم ونزلوا للمسبح و جلسوا على الطرف ورجولهم فيه ..كان يسولفوا و يحكوا عن طريقة حياتهم و عائلتهم .. ملاذ : و انتي بيان ؟ احكي لنا .. رند تتذكر كيف ان عائلتها نادرا ما تشوفهم لكثرة اشغالهم : حنا عائلة بسيطة قلوبنا على بعض و دايييم مع بعض و-تتذكر طاولة الطعام المليانه اكل من اولها لاخرها جميع الاصناف و مايؤكل منها الا قليل- الوالد يتعب لاجل يوفر لنا لقمة الاكل و الحمدلله شغله كويس -تتذكر غرفتها المصممه عشانها- انا و اخواتي بغرفة وحده و كبيرهه الغرفة يعني توسعنا .. ملاذ بابتسامه : الله يخليهم لك رند تبادلها الابتسامه: اميين كملوا حكي ... سكتوا لما سمعوا صوت الجرس يرن ! ملاذ تناظر بقدر : اخوك ياقدر؟ قدر تهز راسها : لالا انا قلت له يجيني الساعه ١ ملاذ تناظر بافنان: وانتي فنو؟ افنان : لا ماتوقع لاني قلت له بس اخلص اتصل عليه رند بسرعه وقفت : اجل اكيد هذا اخوي يلا مع السلامه بنات اشوفكم بكرا البنات مع بعض : مع السلامه وطلعت رند! _________ الساعه : ١ ______ قلب غرفته فوق تحت و هو يدور شاحنه .. طلع لغرفة رند و فتحها بعد مادق الباب وشافها جالسه على سجادتها .. بابتسامه قال : تقبل الله رند تبادله الابتسامه : منا ومنك.. وش بغيت رائد ؟ رائد بقهر : ياخي جوالي له ساعه طافي و انا لي ساعه ادور شاحني ومالقيته فقلت اجي اسألك عنه رند تذكرت و بسرعه قالت : اليوم عطيته فيصل يبي يشحن جواله رائد بعصبية طلع من غرفتها و اتصل من جواله الثاني على فيصل اللي رد و فيه نوم : نعمم ؟ رائد : قسم بالله لو تاخذ الشاحن من غرفتي مره ثانيه لاتوطى في بطنك تفهم؟ فيصل بغباء : وش شاحنه ؟ رائد بعصبية : شاحنن جوااالي يعنني وش شاحننه؟ معكك ٥ دقايق ان ماجبته بفقعع وجهك فيصل : جوالك طافي ؟ رائد بنفاد صبر : ايهه فيصل : هاسمع عشان صراخك علي و قومتني من النوم ؟ والله ما اجيبه لك و خل جوالك طافي لين اقوم و يمكن ما اقوم بعد يمكن اموت رائد بقهر : ياليييت تمووت فيصل بطقطقه : كل ذا عشان فريقكم خسرر ؟ رائد يصرف : بتجيب الشاحن ولا كيف؟ فيصل يتثاوب : تخيل بس قمت من سريري و فتحت باب غرفتي و نزلت من الدرج و طلعت برا القصر عشان اجيب لك شاحن ! رائد عصببب من جدد : يعننني شلوووون ؟ فيصل : تعال للقصر بتلقاه في غرفة الموسيقى رائد بقهر : مردوده يالككلب فيصل : باي حبيب قلبي سكر رائد منه و نزل رايح لقصر عمه! _____ كانت في الغرفة العازلة لصوت الآلات الموسيقية و تعزف على البيانو .. ماتعرف تعزف عدل بس كانت تجرب .. كانت جالسه بقميصها الوردي لنص الساق و شعرها اللي لامته على جنب واحد و مميله راسها على نفس الجنب برقة .. كان شكلها جمييييل بالمره وناعمم ... وقفت عزف و هي تتذكر عزف رائد كيف كان مُتقن اكثر من عزفها العشوائي .. اخذتها الافكار لبعيييد عن العزف .. اخذتها الافكار لمشاعر غريبه تحسها تجاهه .. كره و اهتمام في نفس الوقت! تحس نفسها متناقضة بس يجي طاريه او حتى تفكر فيه .. عقلها يكرهه و قلبها يهمه امره .. رفعت راسها برعب لما انفتح باب الغرفة و وقفت بصدمه و هي تشوفه! _______ قصورهم دايم ابوابها الرئيسيه مفتوحه و حولها ٢ من الحرس فقدر يدخل من الباب الرئيسي .. بخطوات خفيفه دخل و توجه لغرفة الموسيقى تبع فيصل و لما قرب منها فتح الباب ليشوفها توقف مصدومه ! بردت اطرافه و بقت عيونه ساكنه على ريناد ! من زمان ماشافها بعد اللي حصل بينهم.. اثنينهم كانوا واقفين و مصنمين .. مايدري ياخذ الشاحن و لا يتراجع و يطلع .. وهي ماتدري تبقى مكانها و لا تمر من جنبه وتطلع ! اخذ نفس عميق و دخل بسرعه و سحب شاحنه و طلع و هو مرتبك .. اما ريناد؟ لا شعوريا نزلت دموعها و طلعت هي الاخرى لغرفتها ! ________ شبك جواله بالشاحن و راح اتسطح على سريره و هو مازال تفكيره كله بريناد و شكلها كيف كان ملائكي و برريئ .. ماقدر ينام من كثر التفكير .. حاول و حاول يطلعها من باله وماقدر .. مسك راسه بيديه الثنتين و بهمس : بتجلطيني انتي واخوك! بعد ربع ساعه قدر ينام و اخيراً ! | ||||
|
| |
|
19-06-14, 06:15 AM
| #30 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 15 نوفمبر ! ألمانيا ! ________ فتحت عيونها شوي شوي لحد ما صحت و استوعبت اللي حولها ... شافت نفسها بقميص المشفى الازرق الكئيب و ريحة المُعقم مالية المكان .. رفعت نفسها اكثر و صرخت من الالم و على اثر صرختها دخلوا الممرضات بسرعة و هم يرجعوها لوضعها الاول .. شادن ببكاء : ماذا حصل !! الممرضة : لقد خرجتي للتو من غرفة العمليات يجب الا تتحركي حتى يسمح لك الطبيب بذلك .. شادن زادت بكاء و مو فاهمه شيء : ارجوك استدعي الطبيب فورا طلعت الممرضة و اعطت الطبيب خبر بانها صحت و على طول توجه لغرفتها : صباح الخير شادن بصرخه : بأي حقق سمح لك بإجراء عملية ما في جسدي دون الاذن او السمااح لك بذللك الطبيب : السيد بدر شادن زادت جنون وصراخ : جسدي امم جسده؟ و من هوو حتى تأخذون الاذن مننه؟ الطبيب بهدوء : انسه شادن لم يكن هناك اي شخص اخر متواجد من عائلتك الا السيد بدر والان يجب الا تتحركي حتى لا توثرين على الحوض شادن تائهه : الحو..ض! الطبيب يوضح : العملية التي قمنا بها هي استأصال لرحمك بعدما تعرض لنزيف .. الطبيب يكلم الممرضة : لا تدعوها تتحرك الا بعد مرور ٢٤ ساعة ! نزلت دموع قهر وحررررقة .. دموعها اللي نزلت تحرق عيونها قبل خدها .. تأوهت بألم و مانامت .. تعذذذبت بالحيييل .. انحرمت من امها بلا سبب ، دمر شرفها و الحين سلبها اغلى جزء في جسدها و حرمها من اهم شيء في الممستقبل " الامومة" ... بقت تبكي و تبكي و تتألم لحد مانامت ... لا عليك صغيرتي شادن .. غداً ستبدأ جولتك هه! __________ في غرفة الطبيب : لويس بارك ! _____ سلطان : دكتور انا لم افهم حرفاً واحدا مما قلت ! د.لويس : سيد سلطان .. إمكانيات المشفى هنا لن تساعد في تحسن حالة السيد بدر و كذلك تم الهجوم عليه هنا لذا لا تستبعدوا الهجوم مره اخرى ... سلطان : اذا ؟ د.لويس : اعرف مشفى في روسيا قد يستطيعون مساعدتكم و أيضاً إبتعادكم عن ألمانيا سيخفف من الخطر على صحته .. سلطان بعد تفكير : متى يمكننا نقله ؟ د.لويس : غدا الساعة ٢ ظهرا سيُنقل ! سلطان يصافحه : حسناً اذا ، شكراً لك ، إلى اللقاء ... طلع سلطان و رفع جواله لاذنه بعد ما اجاب على المكالمه : الو سالم و هو يناظر بالملف اللي بايده : المعلومات اللي طلبتها موجوده الان معي .. انتظرك و لا انزلها على مكتبك؟ سلطان يركب سيارته : لا نزلها و روح شوف شغلك سالم : حاضر .. مع السلامه سلطان : مع السلامه ! حرك سيارته و هو مشغوول بالله ببدر! ________ منزل ملاذ ! ______ كانت جالسه تصبغ اظافرها و تغني بصوتها الناعم ولكن ما يصلح للغناء ههه .. ملاذ بصوت واطي و تميل راسها يمين و يسار : ماعلمك صوت المطر كيف احتريك ولا المططر ما جاب لك طاري ابد كم قلت لك.... -صرخت بحماس- ماعلممممك صصووت المطططططر هههههههههههههه امتزج رنين هاتفها مع ضحكتها و رفعته وهي تقرا الاسم -فنو- ردت و هي تميل راسها على الجوال و تحطه بسن كتفها و اذنها و تكمل صبغ : هلا والله افنان بسرعه : ملاذذ طيراان حطي على قناة **** ملاذ باستغراب : ليه ؟ افنان : بسررررعه ملاذ تسكر صبغ الاظافر : طييب ططيبب قفلت من افنان و بسرعه مثل ما قالت لها حطت على القناة لتشوف عائلة الهامي كلهم و اقفين وراء شريطة حمراء عريضة و بالوسط راكان ! فز قلبها بقوة و هي تشوف ضحكته و لاشعوريا ابتسمت .. شافته يشيل من على المخدة المخملية الحمراء مقص ذهبي و المذيع يقول بعد ما قص الشريطة : تم افتتاح المعرض الفني للوح الفنية على يد الراعي الرسمي راكان الهامي و سيكون المعرض على مدار اسبوعين ... اخذت جوالها و كلمت افنان : مو مصدقة! افنان بضحكة : ههههههههههههههههههههههههه ههههه تصدقين؟ ملاذ : وش ؟ افنان بجدية : لوحاتك حلوة ليه ما تشاركين ؟ ترا اللوحات اللي تعجبه بهالمعرض بيدعم اصحابها حسب مايقولون ! ملاذ بضحكة : ههههههههههههه تخيلي بس اروح اعرض له لوحاتي افنان : ليه لا ؟ ملاذ ماعندها سبب : مدري بس..... افنان : لابس ولا شيء بكره بنروح نسجل اسمك اتفقنا؟ ملاذ بخوف و حماس في نفس الوقت : امم اتفقنا ، انا بنام و رانا مدرسة بكره يلا باي افنان : بااي نزلت جوالها و قامت من مكانها و هي تشوف لوحاتها و كيف هي فعلا رسامه! رجعت لسريرها و هي تتخيل بكره كيف بيكون ؟ ________ مكتب : ناصر الفهد ! رفع عينه الناعسه عليها و هو متعجب من دقتها و ذكائها و انتباهها للتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة ، دخلت مزاجه و بقوة .. ناصر بهدوء : احسنتي .. شغلك متقن ياذوق ذوق بابتسامه فتنته : تسلم ناصر : مو خايفه ؟ رفعت عيونها عليه و امتزجت نظراتهم ببعض و بسرعه توترت و ابعدت عيونها : من ايش اخاف ! ناصر يتنهد : يعني انتي امرأة و ماتقدرين تواجهين المستقبل الغامض هذا رفعت حاجبها : لو فعلا ما اقدر اواجهه ما كنت قدامك الحين و بيدي معلومات ما دريتوا عنها او انتبهتوا لها قبل تعاملي معاكم ابتسم على جنب : لا تنسين اني انا اقنعتك بهالمواجهه رسمت على شفايفها ابتسامه مشابهه لابتسامته : صدقني لو ما انا مقتنعه من الاساس ؟ لا انت و لا عشرة غيرك يقنعوني اقتربت حواجبه من بعض بحده : وش هالاسلوب؟؟ ما زالت مبتسمه : ليه مو عاجبك؟ بحدة قال : لا و شوفي له حل و عدليه قبل ما..... قاطعته و هي تقول : قبل ما ايش؟؟ ناصر بغمزة وقاحة : اعدله انا قامت بقوة و سحبت الملف من قدامه و ضربت بايدها على مكتبه و قربت وجهها من وجهه و هي ترفع الملف مقابله : بيني وبينك هالملف وبس ! اسلوبي و طريقتي في الكلام معاك ما تندرج تحت هالملف لذا لا تدخل بشيء ما هو من شغلك يا استاذ .. اخذت شنطتها و طلعت تاركته مصدوم و متوعد ! ________ توقعاتكم : رند و مدرستها الغامضة ؟ بدر و شادن و ظروفهم القوية و المفاجئة ؟ هيرموني و قصتها ؟ المنظمة و نهايتها ؟ ذوق وتالا؟ ذوق و ناصر ؟ ملاذ وراكان و هل المعرض بيكون اول لقاء صريح بينهم ولا بيمر مرور الكرام و بدون ما يجمعهم ببعض؟ اتمنى ما تحرموني من توقعاتكم! | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
