آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-11-14, 04:31 PM
| #51 | ||||||||||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بصراحة مش عارفة كيف ابدا الرواية عجيييبة و رهيبة ورائعة بالمرة ماشاءالله ابداع بجد بجد ولا اجامل من امس بالليل وانا جالسة عليها ومتمددة بكل الطرق حتى النوم قاومته عشان ما طقت اصبر للجري وراء الاحداث والله حتى اني حلمت بيها بجد ماشاء الله عليكي للمرة الثانية روايتك بجد تستحق التثبييت و التميز عن جدارة قدرتك في حبك الاحداث المتداخلة و المعقدة و كذالك رسم كل تلك الشخصيات المعقدة و الداهية اقدر اقول شي عظيم اممم راح ابدا بالشخصيات طبعا راح ابدا بندى .. ندى بعد ان كانت المظلومة صارت الظالمة كيف ؟ ندى في اول مطب بينها وبين ثامر اللي حباته من قلبها وبكل روحها تتركه و ما صدقت انها تفسخ خطوبتها منه ، اي نعم ان كل ما صار لها عشان تفك الخطبة هو خطة اولها كان من عادلة عشان تثبت قوتها ضد هالعائلة البسيطة لكنها ما ظنت ابدا ان السحر راح ينقلب على الساحر وان فك خطبة ندى هو بداية فضحها بزواج ندى من سلمان . ندى بعد ما كانت العاشقة اللي تبحث بس عن الحب صارت الانانية اللي تبي تثبت وجودها ودمرت ناس بطريقها اولهم كان ثامر و من بعدها زوجات سلمان اللي ما كان لهم ذنب ابدا في كل اللي يصير سوى لانها رفضت انها تنزل على ضرر ورغم انها قاومت بكل قوتها دخول روز كضرة عليها الا انها فشلت في النهاية حتى لول كان زواج سلمان بدافع رد الاعتبار منها الا ان وجود روز و حملها شي واقع كيف راح تتخلص منه ؟! ندى شي ثاني رغم انها عرفت ان عادلة هي سبب كل المصايب اللي صارت لهم بداية من طرد امها من المدرسة و نهاية باعدام ابوها من غير وجه حق و الحمدلله انه مات مظلوم وما مات ظالم ، استغربت انها كيف ما قالت لسلمان او لسعود ان عادلة هي اللي لفقت لابوها التهمة ، ندى كان كل همها ان ما حد يقدر يكسر لها خشمها حتى لو بقطع راس ابوها من غير وجه حق والله لحزات القصاص كانت مرعبة جدا غمضت عيوني من هول المشهد .. الله يرحمه بس اتمنى ان بالفعل تاخذ بحقه مو عشانها ولا عشان تثبت نفشها لا عشان ابوها اللي ما تريح في حياته ابدا لا مع زوجته اللي هي امها ولا بعد الطلاق . سلمان واه من سلمان يا ني اللي قهرتني بصراحةحبيته جدا في بداية الزواج و قدرت جدا تعلقه و حبه لروز ولكن مع دخول ندى في حياته جدا تغير و تقبل وضعه معاها و حبها اي انه وصل لنقطة انه يحبها رغم مكابرته لكن انه يقابل روز في وقت حرج بالمرة بينه وبين ندى هذا اللي قسم ظهر البعير ما توقعت انه يروح لها حتى لو ما فكر انها ممكن تغريه او انها ممكن توقعه في مصيبة واهي جت المصيبة على رجليها وكان خراب عشه بيده وبيد ندى اللي كابرت عليه و بدل ما تحتويه تكبرت عليه الين كره انه يكون جنبها حتى لوو كانت حامل بولده ، الغلط كله كان من ندى و تصرفاتها المراهقة الحمقاء معاه رغم تخطيطها انها بهالتصرفات راح تكسبه لكن كان العكس هو الصحيح ، فجأة سلمان الطيب المسالم تحول الى رجل خبيث و قاسي و ظالم و يده طويلة ، سلمان هو ضحية تلاعب النساء من حوله من انها عادلة و مكاءدها ضد ندى ، الى هيا عمته ورغبتها في الانتقام من عادلة عن طريق ندى ، الى ندى ورغبتها في الانتقام من الكل عن طريق سلمان رغم انها تحبه ... قسوة سلمان لم استوعبها و لعبه بشماعر روز شي اخر لا يشفع له ابدا ، اي نعم ان ندى تستحق ان يربيها لكن مو عن طريق روز اللي ضحت بحبها و قلبها و عيالها و زوجها عشان ترجع له و ترجع الحب القديم وهي اللي راح تدفع ثمن هالمغامرة منها اللي بدت تشوف انها هي الخسرانة في كل اللي يصير من مؤامرات حتى لو غيرت هيا ولائها من ندى لروز فسلمان عارف بالضبط هو من يبي ، لكن اتمنى ان نهاية سلمان وندى ما تكون الطلاق بعد كشف وجود مضاوي و محاولة عائشة لقتلها او وجود جسار الاخ التوام ورغبته في يوم بالزواج من ندى او وجود فواز الطرف اللي بدا يظهر بقوة كخصم لسلمان في حب ندى !!! افكر كيف راح يكون موقف سلمان لما يعرف ان ولد عمه حسار ما هو ولد عمه بل هو اخوه التوام ؟!! جسار تعرف رغم كل حقارته اللا اني حبيته بجد كان شخصيتي المفضلة في الرواية من الوها ليت اخر بارت قريته . جسار هو الاخر ضحية عايلة مشتتة و كل شغلها مخابرات و قضايا و ضحايا !! في داخله من اول ظهور له على الساحة وله كاريزما قوية و جبارة و كل هالقوة طلعها على الضعيفة ليلى ! قاعد يكابر وجدا مش عارفة ايش راح يكون رد فعل ليلى وهل راح تنفذ تهديدها ان لو جسار عرف حقيقتها راح تبعد عنه ام ان الرياح ستجري بما لا تشتهي السفن ؟! تعلق ليلى بجسار رهيب و جميل جدا و واضح انها تحبه و خوفها عليه في اي حادث يصير له اكبر دليل على حبها ولكن برضو ما راح استغرب يوم تتركه لانه شاكك في براءتها و طهارتها سواء مع ابوه او مع اخوه !! هل جسار لما سعود يعترف بيه كأبن له راح تنقلب الموازين بالعائلة و يدمر ما تبقى منها و يفضحهم كلهم ابتداءا بعادلة قاتلة عيال سعود زوجها او قاتله ابو ندى او قاتلة ام سعود او ينتقم من محمد اخوه اللي دبر لابوه مءامرة انه يطلعه خائن للوطن ؟! في اعتقادي لو التم جسار مع ندى و تحالفوا راح يخربوها و يقلبوا عاليها واطيها . ليلى و قسما قلبي تعذب عليها مع كل العذاب اللي وراه لها جسار و العذاب اللي عاشته مع اخوه لؤي او حقارة ابوهم هي كانت اللعبة بينهم والحمدلله انها عرفت هي الاخرى تلعبها صح كانت وائقة من بارءتها ولكن بصدق فاجاتني واي مفاجأة لم اعتقد البتة انها من المخابرات وان كل شغلها كبنت ليل هو عشان تكشف الخونة ولكن لسوء حظها وقعت بين براثن جسار اللي اضحى الزوج و الحامي و ربما لاحقا الحبيب ، لكن اتمنى ان رجب الزفت و عصابته ما يسوون شي لامها واختها و ابنها خصوووصا من لؤي اللي باين انه ما راح يعدي زواجها من خوه على خير وراح يطين عيشتها حتى لو تحالف مع الشيكان مو بس مع القاعدة ! فطووووووكة واه يا فطوكة و قسما بالله يا ني ضحكت ضحك كيف المهبولة عليها وعلى الجازي و على متعب يارب ان مناير الخبيثة ما تتعرضلها او تتعرض لسمعتها لان مناير لو تحالفت مع اخوها لرد اعتبارهم من عيت عمهم راح يخربوا الدنيا وراح تكون فطومة هي الضحية بينهم ياروحي يا فطيم والله عيشة المرمطة الي عاشتها سواء مع اخوانها الخقراء و قسما بالله هان عليا اطع من الشاشة امرغهم في التراب على عمايلهم السودا في اختهم ، في حد يرمي اخته هالرمية الله لا يوفقهم و لكن فاطمة لما ضربت مرة اخوها يا والله مسحت لي كبدي و فشت لي غلي لكن نبي ضربة مرتبة لاخوانها الكلاب والله يستحقوا البصق خزي على كذا اخوان . امهم حتى هي تستاهل الي جاها والله هذا جزاء انها اهملت فاطمة وراحت تشوف حياتها و خلت بنتها متبهدلة بين اخوانها و في الشوارع لين رموها على مراه حتى هي بلسانها اللي يقتل و تحملتها و لكن في الاخير هالانسانة كتبت لها البيت باسمها والله احيها من القلب و الله بكيت مع فاطمة يوم العزاء رغم ان العجوز لا تستحق ان حد يبكي عليها من لعانتها . فاطمة صبرت ونالت و متعب هو جواها يا عليه خفه دم و قسما بالله حبيت ابوسه من خشمه بستاهل البدوي ههههههههههه . الجاااااااااااااااااااااا اااااااااازي واه من الجازي يا فطستني ضحك تعرفي والله من رواية نور ما عاد ضحكت على رواية كيف ما ضحكت هنا و خصوصا على الجازي و كلامها و عمايلها السود خصوصا يوم خطبتها وانا تحيلتها بشكلها وهي توقع من الشباك والا على فواز يا روحي يا فواز مقرود الله غالب عليه طاح طيحة مش عارفة كيف راح يبرر نفسه لهله بعد ما تورط بهالزواج الغير متكافيء والجازي بلسانها و لعانتها مش عاطيته فرصة يفهم عليها شي داجة دج ههههههههههههه خفيفة دم و حانطة بشكل غير معقول و قسما بالله وانا الليل كله السرير يهز من تحتي من الضحك ههههههه . دليم و عملته السودا بعد ما كنت شايفة فيه الحامي للعرض و الشرف طلع واحد حقير و يارب يصبر هالبنت المظلومة معاه .. في النهاية اجد ان لا نهاية بصراحة مع ابداعك انا تجننت والله الاحداث اكثر من رائعة ..  اتمنى انك تطولي الرواية على قد ما تقدري لانك فنانة  .. مع امنياتي الغلية لك بدوام الصحة و العافية في انتظار الباقي على شوووق .. .gif "Eh S(7)") التعديل الأخير تم بواسطة ايفاادم ; 11-11-14 الساعة 04:51 PM | ||||||||||||
|  |
|
13-11-14, 04:54 PM
| #53 | ||||||||||||
| نجم روايتي
|  مدخــل: ربــي إنــي سعيــد بكــل مــا كتبتـه مـن أجلــي فقلبـــى راض بما قسمتــه لــــى حتـى تـلك الاوجـاع التـي كسرتنــي أعلـــــم أن لـــك حكمــــة منهـــــــــا و متفائل بِـ قــــولك " إن مع العسرِ يُسرا" البــارت 27 +28 اوقات ممتعه ان تكون الكرة بملعبك لايعني انك الفائز باللعبة؟ رفع صوته لؤي بتحدي:واللي تكلم بكل شيء لسعود بن عبدالعزيز شتقول عنه؟ لف بقوة طالعه برعب جحظت عيونه قبض على يدة بقوة بغضب بقهر رفع حاجب مبتسم بخبث قرب انفه ويشم :قاعد اشم ريحة الخوف انتبه لاتسويها بنفسك قرب منها بعصبيه مسكه من ياقة قميصه ودفه على الطاولة سحب سكين الفاكهة ووجها لعينه وعين لؤي بتطلع من مكانها ويتنفس بصعوبه بجية صالح فصلهم عن بعض وبحده :مجاااااانين انتم اللحين هالجسار صارت مفلوت بس هاللي بينا محمد بكره:مابينا شيء صالح بغيظ:بينا مصالح مشتركه لاتنساها قام لؤي عدل ياقته وبنظرة ناريه:ماراح تقدر تغلبه لأنك مو كفو بعيون سعود فما بالك الباقيين يلا ورينا شطارتك بعد ماخليته يهرب بنفسك طلعت عين صالح رفع يده:شفت هاللي واقف ونافخ ريشه علينا هو اللي افتعل الحريق سمعته بأذني الثنتين محمد بأستخفاف:راح تصدق هالتعبان؟ قرب منه صالح وغرز سبابته بصدره:لو اشك بواحد بالمئه بس والله لأحرق نفسك وقدام سعود بن عبدالعزيز سمعتني؟ بعد يده بعنف:مو انا اللي اتهدد لاتنسى من تكون صالح بضحكة:الله بلاني بناس مريضه هه قال اسمه مشى وتركه وعينه على لؤي وبحمق:عيوني عليك لؤي بتحدي:وعيوني عليك محمد بتقرف:تافه ضحك بخفه رفع السكين رماها بالمسبح قدام عيونه قرب منه مسح جاكيته وبأستفزاز :اهدى لأن الايام الجايه راح تكون صعبه جسار راح يرجعونه لمنصبه وممكن منصب اعلى منه همم "غمز ومشى" محمد بقهر:وممكن نسمع انه بيصير ابو وقف بغضب شد قبضة يده مشى بعصبيه كل ماتذكر ليلى مع جسار خرج من الفله بقهر ويتذكر لف عليها وتخصر:انا ودي افهم شيء واحد ليه معقده الامور ليلى بلكاعه:هه لا بس ياحبيبي على ما اظن مابينا صفه حتى تكون معي وبمكان واحد غلطانه انا ؟ انقهر من هالكلمه:صفه اجل هاا يوم ابغى ارجعك ليش رفضتي وقبلتي ذاك الخسيس؟ ليلى فجرتها:لأنه بيكون لي ظهر استند عليه وبيحمي امي واختي وولدي اما انت اكبر همك هو الشراب والبنات ماقدرت تحمي نفسك وتثبت وجودك حتى تحميني انا وولدك روح يالؤي روح "شات الثلج برجوله بقهر نفسه يطلع وينزل ظهر وسند يحميك هه طيب تعالي ياليلى شوفي الشراب تركته البنات كرهتم ولد الصربيه يحاول يثبت نفسه لكن جسار خانقه" بالجهه الأخرى.. اخبروني انني سأكون على مايرام؟ اخبرونني انني سأعتاد على هذا الألم ؟ وسيتلاشى يوما ما.. وسأتخلص من قصور الأحلام التي بنيتها من تراب ولكن زوبعة الرياح دمرتها.. اغتالتها كما اغتلت منذ 6 اعوام انا الفتاة السمراء ذات 25 ربيعا لازالت تكثر تخبطاتي.. هل سينتهي كل هذا؟ هل سأحظى بنهاية جميلة كما في الروايات؟ افيدوني فأنني الحياة قيدتني ولم تجب على تساؤلاتي.. صحت على صوت ساندي الواقفه عند عتبة الباب ابتسمت: breakfast تركت الوردة الحمراء التي كانت موضوعه على رفه ذابله نعم وكأنها موجوده منذ ايام ولكن صاحبها متردد بأخراجها تنجح دائما بغلبي وتثير حيرتي وتبث السموم لتخالط دمائي.. لتقتلني ببطء.. تنهدت بضيق اشرت لها وقالت بتلحقها عينها متعلقه على الرف لما لاتكف عن المراوغه لما لاتكف عن الأحتيال فلتواجهني وجها لوجه خصما لخصم ولكن لاتفعل هذا بي مطلقا .. خرجت للمطبخ جلست على الكرسي وساندي تصب الشاهي ناولتها الكوب اخذت قطعة سكر ,تلتها قطعه اخرى,تلتها قطعه ثالثه لم تستوعب كم وضعت قطعة وتحركها وعين ساندي عليها وبخوف:مدام سكر كتييير صحت لنفسها رفعت الكوب شربته تفلته بقرف من حلاه الزايد فردت يدها على الطاولة نزلت راسها بضيق وبصوت عالي:يااارب ارحمني : : صحى العصر مضجج طالع بجواله شاف 14 مكالمة استغرب فتحها 4 ابوه والباقي رقم غريب دق عليه العنود بلهفه:الو يمي يالجيز حك راسه:لا خاله انا تورط ماعرف الصفه :انا فواز العنود بفشله:سامحني يمي اقلقتك الجيز ماترد علي من يومين وخايفه عليها وبعد سؤال الحال طلع الصاله مالقاها دخل المطبخ مالقاها انجن بلع ريقه وبصوت عالي:يالجااااازي مسكت برقعها وبأستغراب:وراه يناديني بأسمي منين نزله الاحترام بالعاده يقول لي يا اوم برقع رفع صوته:امك على الجوال بسرعه نطت من ورى الكنبه طمرت فوقها طارت سحبت الجوال ودخلت المطبخ صكرت على نفسها وبلهفه:الووو تنح غمض عينها وفتحها التفت للكنبه رفع اصبعه بأستغراب المسافة من ورى كنبة الصاله للمطبخ وخطف الجوال ثواني هز راسه وبحقد:الله ياخذك كأن مابتبقين فيني عقل العنود بقلق:وينتس عن جوالتس يالمفهيه؟ بعدت الجوال من صياح امها رجعته :هذا شوقكم لي امحق بعدين يمه جوالي عطاك عمره من يومين صليت عليه ودفنته "وبقهر" مدري وش بلاه المخرف تخيلي يفتح من نفسه ويقفل من نفسه وحذف لي صور الخلطات اللي حملتها من الانستقرام ولا عاد يبقى فيه شحن العنود بعدت الجوال بطفش وعينها على متعب :مافيها شيء مثل العنز تبربر وزادت البربره الله يكون بعونه ولد الناس ضحك متعب وفاطمة ابتسمت الجازي بصوت عالي:هااالو يمممه ماعاد اسمعك اصبري يمكن من الابراج طلعت فوق طاولة المطبخ جهة الشفاط اللي يطل على شباك فتحت الشباك بدلاخه وترفع صوتها :هاااااااا تسمعيني هاللحين؟ استغرب الصوت القريب طلع البلكونه اللي كانت قريبه من شباك المطبخ طل من راسه سمع صوتها واصل لأخر الدنيا وتحرك يدها بالهواء وتضحك شاف هنود تحت متجمعين زاغ عقله الجازي:هههههههههههههههههه� �ههه ههههههههههههههه لعنبوتس انتخي صرت اميرة مابجي ازورتس لاولدتي عطيني امي اشوف اخلصي علي هالقرد يبغى جواله طارت عيونه من الأسم "القرد" من بعد ماكان يسمونه المزيون صار "قرد" صالحه بسرعه:لعنبوتس هاللسان باقي شغال "بهمس" لا يسمعك بس رفعت صوتها:امي راحت تقهوي ابوي بترجع لتس ماعليتس ايه علومتس وش مسويه؟ الجازي بتملل لعبت بطرف عبايتها:الطفش ذابحن وانا اختس هالمدينة وجوها يضيقون الخلق صالحه بهمس:بنت وش فيك؟ حست فاطمة فيه شيء من وجهه صالحه رفعت صوتها:صلوحه خلينا نكلمها داخل متعب برفعة حاجب :وليه ماتكلمونها هنا؟ فاطمة بكذب:شغلات حريم متعب ابتسم بلقافه:وشنهي؟ تخصرت:لا والله احلف خاااااصه متعب بغمزه:لأجل خاطري بتخلينها عامه صح ضحكت من قلب:هههههههه صح قامت صالحه وفاطمة دخلوا غرفة الجازي جلست صالحه بتعب على السرير:حزري وين حنا فيه هاللحين؟ الجازي بسرعه:بالحوش؟ هزت راسها:لا الجازي بتخمين:امم مسيرين اكيد صالحه بضحكه:لا الجازي بطفش:بجهنم الحمراء وابو لهب يقهويكم صاحت صالحه:اعووووذ بالله منتس استغفر الله كأنتس بتكفرينا بغرفتس يالفالحه تنهدت من قلب تمثل الحزن:آآآه كم اشتقت لها واشتقت للنمل اللي يمشي تحت السرير ودولابي اللي لافتحته امطرت ثيابي وشباكي وقصديره وظلمتها ولحافي صالحه بطفش وقرف: ياقرفتس مابقى تقولين الا اشتقتي لجدارتس؟ الجازي:ههه وجداري اللي كنت اضمه تالي الليل صالحه:منتي بصاحيه خذي فاطمة قروشتني عطتها الجوال جاها صوتها الناعم :الو الجازي بخقه:ارووح الو اروح بحه اروح خرطي ياشيخه اروح بقره لعيونك فاطمة ضحكت من قلب:ههههههههههههههه اوما بقرة قويه الجازي بشوق:وعلومتس يالخكريه ادري البيت شين من دوني صح؟ فاطمة بقهر:خكرية بعينتس صفرت وتصفق:اوووووب اوووب تطورات قد الاخ متعب معلمتس هرجنا فاطمة بلهجة كريرة:من مبطي الجازي:هههههههههههههههههه� �ه ههههههههه آآه يابطني قدتس تقولين من مبطي اشتقت لتس والله دمعت عين فاطمة مهما كان كانت الجازي مثل اختها واكثر عمرها ماضايقتها والاحسستها انها غريبه عنهم قبل زواجها من متعب وبعده نزلت دموعها:وانا بعد البيت شين من دونك بكت الجازي سمعت صوتها صالحه اللي صاحت لما شافتهم يبكون :صلوا على النبي نزلت دموعها من بكائهم الجازي مسحت خشمها:يختي ماتنتخين نزلتي دموعي يالخكريه فاطمة بضحكة بين دموعها:هههه لاتخافين غرفتك بأمان نظفتها وبخرتها وقفلتها الجازي باست الجوال:ويلوموني فيتس يختي "تنهدت من قلب" آآه متى اجيكم فاطمة برفعة حاجب:شوي يختي نبغى نقاهه وصلتها صرخت الجازي ضحكت من قلب :هههههههههههههههههههههه وبعد سواليف دامت ساعه طلعت صالحه تحضر للعشاء عشان جدتها وابوها تربعت فاطمة على السرير وبجدية:لبستي القمصان اللي عطيتك ؟ الجازي ببرود:لا كلها متفصخه تبين اطلع عند هاليابس فيها خرفتي يامره فاطمة بلمت:كييف مفصخه هاذي استر شيء الجازي بسرعه:يالله تسترنا بسترك وانا اقول وراه اخوي من تزوج ماعاد شفته اثاريتس ماسكته بالغرفة؟ حمر وجهه فاطمة وبسرعه:كولي تراب الجازي:هههههههههههه امزح عليتس والله انها تحيفه بس يابنت مابلبسها لهالقرد فاطمة برفعة حاجب:عجييب سميتيه قرد غريبه ماسميتيه جربوع؟ الجازي بضحكة:لا الجربوع لقب خاص بنواف ياجعل مايبقى نواف فهالدنيا فاطمة بسرعه:استغفري ربك يابنت الا على طاريهم عندي لك اخبار الست مناير تطلقت الجازي بقهر:اهىى احسسسسسسسسن لعنبوا ذاك الوجه الاخجم فاطمة بغيض:وين احسن الا بتستقعد لي الجازي بقهر:العني جدفها تراها خوافه هالتبن فاطمة بخوف:مدري الجازي بقهر:فطييم لاتحدين اجيتس كعابي وادق هالرأس المصدي وش ماتقدرين على كتلة هالخياس بعدين متعب يبيتس انتي عيونه ماتشوف غيرتس تطمني تنهدت فاطمة :الله يكفيني شرها هاللي بقوله ونواف واخوانه مسويين جلجله عن قبيلة بين .... يبغون الحق الجازي بعصبيه :منهو له الحق لهم مفروض لنا وش يطالبون فيه قليلين هالخاتمه اسمعي انا بقفل بعدين اكلمتس فاطمة بأستغراب:وين ...ماكملت الا قفلت بوجهها استغربت:وش فيها البنت؟ وصلت معاها من حركات عيال عمها فيهم دقت بيت عمها اللي حافظته من قلب ولحسن حظها رد صوت تعرفه لو بيدها قاز كان ولعت فيها الجازي:السلام عليكم مناير:وعليكم السلام من معي؟ الجازي :انتي مناير؟ مناير بأستغراب:ايه من معي؟ الجازي بقهر وغبن:انا اللي بتلعن جدفتس قريب لعنبوتس انتي ماتستحين ماتنتخين رجولتس كل يوم شايلتس لبيت ملأ رجال ولو بيت عمك وترا عارفه كل حركاتك ماني بدلخه لكن اللي تبين توصلين له حامضن على بوزك وتبطيين دام شيختك في ذاك البيت يختي اشتري كرامتك ماعاد احد يبيتس الرجال هجوا من عمايلتس ولو يوصلني علم لفيتي رقبتس يالحيه يمين ويسار ياشيخه مايمسكني فيك لا الأنس ولا الجن والعفاريت وقولي لأخوانتس يرفعون علومهم فضحونا بين المجالس والعرب ان كان لهم حق يدخلون مجلسنا مثل الرجال ويطلبونه لكن مقيوله الحب يطلع على بذره ...قفلت بوجهها طلعت اوم مناير وبأستغراب:وش في وجهتس صاير هاللون؟ مناير بدهشه ماقدرت تتكلم انلجمت من كلامها رفعت راسها:ودي ولدك نواف حولي وسمع كلام هاللي مفضح بنا عند الخلايق عشانها جلست امها:من الجازي؟ تنفست بقهر:ايه الجازي جعل مابقى في هالدنيا الجازي اوم لسان الملعله والله لأوريها بنت اللذين داقه وتقولي كلام يفضح انا تتطاول علي هالبزر امها بهدوء:ريحينا الله لايريح العدو صرخت بأستهجان:كل اللي يسونه عيال عمي فينا تقولين نريحكم امها بهدوء:يابنتي مالتس نصيب مع متعب واخته بعد مالها نصيب مع اخوك الجازي بغبن:قريب كل شيء يتصلح هزت امها راسها بضجر منها ومن تصرفاتها بالجهه الثانية... صدرها يطلع وينزل من الغيض اخذت موية شربتها دفعه وحده تحس بحرقان بمعدتها تمنت لو مناير قدامها كان انفلتت فيها فتحت باب المطبخ لقته واقف عطته الجوال ومشت بغضب دخلت غرفة النوم صفقت الباب بقوة رفعت صوتها:اليوم بنام هنا ظهري اتعبني نام بالصاله واووم العبيد راكبتني هذاني اقولك وقف مو مستوعب الحياة الجديدة اللي دخل فيها حياته كان يغلبها الهدوء والسفرات والدجه صحيح فرفوش ومرح لكن طبعه هادي مسالم لأبعد درجة وشاعري لأبعد درجة وحنون يمكن هالصفه اللي ماورثوها كثير من اخوانه لكن هي نقيضه بالحياة X X X بكل شيء مكالمتها الاخيرة ان دلت على انوثه تبلغ 0% لسااان احد من السيف, تاخذ حقها ولو على قطع رقبتها مجررمة لأبعد درجة حلل كل هذا خلال مكالمتها الأخيرة!! زفر :يارب اكتب لي كل خير طالع بالباب المقفل عليها عرف انها متضايقه ومعصبه ماحب يجادلها بشيء رفع صوته:انا طالع واحتمال اتأخر سمعت صوته طنشت طالع بلبسه ضحك كيف يطلع بهالشكل دق الباب:ممكن تعطيني ملابسي تلقينها على الكنبه قامت خذتها فتحت الباب ورمتها وسكرته انقهر من حركتها هدأ نفسه لبس وخرج يضيع وقت مع اصحابه : : الحياة تمضي والناس يمضون وانا لازلت كما انا !! بموسكو.. تقلبت بطفش وتشوفه جالس واقف وعينه على الشباك عدلت جلستها وبتملل:ابغى اطلع طفشت بدون مايلتفت عليها:انثبري مكانك زفرت بغيض رجعت نفسها على المخده وبأبتسامة شامته:سمعت عمي سعود وش قال مانقدر نسافر لأن ممنوع السفر للحوامل بهالشهر غير ان ضغطي مايسمح التفت بعد ماكان يراقب صقر اللي يدخن برا وبتساؤل:عندك ضغط حمل؟ ضحكت بخفه:نسيت بفضلك وفضل هاذيك اللي ماتتسمى لما مسكتك بالجرم المشهود فضل السكوت على مجارتها بالكلام يعرف انه بيطلع بنتيجة وحده (رفعة الضغط) جلس على الكرسي خرج جواله وبحركه يقهرها دق على الرقم السعودي حط سبيكر وصله صوتها الناعم روز بلهفه:سلمان ياروحي واخيرا سمعت صوتك ابتسم بحب :وانا اكثر اخبارك وش مسويه؟ بهت لونها تغيرت ملامحها عبست حست بالخذلان بالقهر يتعمد يجرحها ويأذيها مايحترم غيرتها مايحترم وجودها وهي معاه روز بفرحه:عندي لك خبر كنت بنتظرك لكن لازم تسمعه انا حامل ههه سلمان بصدمه نسى وجود ندى وبفرحه واضحه:متأكده اخذت الجوال منها:متأكدين يالقاطع ابتسم:عمتي هيا وش هالخبر الحلو هيا بفرحه واضحه:فرحتنا الله يفرحها مو مثل اللي عندك ورايح لها ضحكت بأستخفاف كيف فجأة الأدوار انقلبت كانت هيا معها خطوة بخطوة واللحين قلبت عليها ومع روز سبحان مغير الأحوال وخبر الحمل لاتعليق ماتعرف وش احساسها بالظبط سلمان بتوتر:اخبار عمتي مها وامي عادله؟ هيا:كلهم يسلمون عليك يلا تعال خلاص اشتقنا لك لف وعطاها ظهرها بعدم اهتمام ويكلم انشغل بالمكالمه ويكلم روز بكل وقاحة واستفزاز بسرعه اخذت حجابها لبست البالطوا مشت بخفه وخرجت بدون ماينتبه .. نزلت الدرج مالقت احد انتبهت لوجود صقر برا هي محتاجه تفضفض لأحد تتكلم تخرج اللي بخاطرها بس فتحت الباب موجة الهواء باردة ارغمتها تشد البالطوا وقفت بأحتيار اللي تسويه حرام وغلط لكن مالها احد بهالغربه يكفي سلمان اخذ جوالها بطريقة همجيه وقعد يفتشه ودق رقم رقم صار يشك فيها ضحكت بأستخفاف على الحاله اللي وصلت لها صقر بضحكة:ههههههه يارجال لا ان شاء الله كلها هالشهر والامور بترجع زي ماكانت عليه ريح بالك.. التفت شافها واقفه وعينها على الارض بتصريفه:يلا اكلمك بعدين مع السلام.. ابتسم بداخله يوم كامل ولاشافها بعد ماسمع صياحهم عينها على الارض وتشوف جوالها المكسر جنب الزرع نزلت دموعها مسحتها بعنف رفعت راسها تفاجأت بنظرات صقر قبط حواجبه وبخوف :ليش تبكين؟ هزت راسها بالنفي ابتسمت رغم نزيف قلبها:وين عمي سعود ماشفته؟ صقر بعدم تصديق لها:راح يزور جسار وراح يجون سوا هنا انتي متأكده انك بخير بكت بخنقه:صقر الله يخليك بطلب منك طلب "التفت حولها بخوف" بس مايطلع لأحد هز راسه:ابشري عيوني لك بسرعه ونظرات متوسله:ساعدني قبط حواجبه ينتظر تكمل تشجعت:عطني جوالك ابغى اكلم امي ضروري "بكذب" جوالي خربان صقر بأستخفاف وعينه على الجوال المكسر :خربان والا مكسور حست بخجل رغم مالها ذنب لكن ان احد يشوفها تنهان بهالطريقه خلتها تتمنى الموت ولا ارتبطت بيوم بسلمان.. مد جواله وبسرعه:كلميها ندى عقلك يوزن جبل وتعرفين اللي لك وعليك انقذي نفسك من هالمهزله عالمهم غير عن عالمنا ادري مالي حق اتدخل بس اللي اشوفه هالزواج لو يستمر راح تختنقين زيادة وبيضيع عمرك لأن سلمان مثل غيره من هالطبقه همهم الوحيد يتملكون وبس مد الجوال لها ترددت تاخذه بالنهاية خذته بتدق على الارقام تذكرت انها مو حافظه الا رقم ومستحيل تدق عليه لأن صاحبه ماااااااات.. راح لضحية مكر وحقد عادله وهالعالم الغلف بالمخمل وهو بالحقيقة مثل النيران لاتهدأ من يعبرها سيذيق حرارتها من لديه الجرأة ان يعبره اما يخسر نفسه او يخسر من حوله .. شدت على جاكيتها وكل ماتذكرت ابوها زاد حقدها على هالطبقه وعلى هالعائله خصوصا وسلمان انضم لهم رفعت عينها على شباك غرفتهم شافته يكلم ويضحك كورت يدها بقهر ورصت على اسنانها بغيظ ونظرات حقد تبشر بثأر يجب ان تقوم به ..لايهم مالذي ستؤل اليه النتيجة طالما الهدف واحد "تدمير هذه العائلة" بأستثناء شخص واحد تعلم انه سيتضرر فليسامحني الله فأنني على وشك ان اقلب الساحة بركة دماء اعلم من يكونون خصومي وقد درستهم جيدا ..لن يكون انتقامي صعبا فقط سأجعلهم يتخابطون بين بعضهم ... صحاها من تفكيرها اللاوعي صوت عمها سعود المستغرب:ندى ليش طالعه بهالبرد؟ رفعت عينها ورمته بنظره غريبه تداركت نفسها:ولاشيء قاعده اتذكر "بغصه" ابوي ماسألها وش تفكرين فيه لكن عرف انها بعالم ثاني غير عالمهم .. تقنع داخلها ان تتماسك تصرخ وتتوسل لأهدابها لكي لاتسقط ويرون هزيمتها ,ضعفها سعود بأستغراب:ندى فيك شيء تعبانه يابنتي؟ لما لا استطيع ان اقوم بتلك الخطوة لما نظراته وكلمته "بنتي" تردعني نبرته الحنونه,خوفه تجعلني استسلم .. سعود بخوف قرب:ليش وجهك مصفر؟ ولكنه لاحيلة لي بعالمهم انه نتن كريه لا اريده لا اريده هزها من كتوفها بقوة وبخوف:ندى مسك وجهها الشاحب ويشوف عيونها الذابله همست بتعب:قتلوا ابوي سعود بخنقه:راح يتجازون صدقيني ندى بخنقه:وهالوجع اللي هنا كيف راح اتحمله؟ سعود ابتسم بحب :راح يطيب هزت راسها:ماراح يطيب عرف انها بدأت تهذي رفع يده فوق راسها وبدأ يقرأ بصوت عذب: ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا) ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) بكت مع صوته انقطع قلبه لرؤيتها بهذه الحال لم يعاهدها بهذا الضعف ابدا .. لم يعتاد على رؤيتها هشه سهلة الأنكسار جسار بتساؤل بصوت هامس:وش قصة ابوها؟ التفت محمد وبنفس الهمس: قصوا به وهو بريء بعدين اكتشفوا انه بريء وهي شاكه ان ورى موته .."سكت" جسار بنفس الهمس:عادله لف محمد وبنظرات متوسله:ما احنا متأكدين؟ جسار بنفس الهمس:وعمي سعود شاك بهالشيء؟ سكت محمد واثار بجسار كثير من التساؤلات التفت عليهم وبحب:ياشباب اسبقوني داخل انا بتمشى مع بنتي شوي وبرجع ابتسم محمد لحب سعود ندى لهالدرجة حط يده على كتوفها ومشوا جسار بتساؤل وعينه عليهم:مهتم فيه كثير محمد رفع كتفه:يمكن لأنه يعتبرها مثل بناته اللي فقدهم جسار بشك وعينه عليهم:يمكن دخلوا بنزول سلمان من الدرج سلم على جسار بحفاوه وتحمد له بالسلامه التفت على محمد :محمد شفت ابوي محمد بهدوء:طلع يتمشى مع حرمكم حس بقهر ابتسم مجاملة جلس معهم وجسار يتناقل النظر له كل شوي مو مستوعب ان اللي قدامه هو تؤامه مافي أي شبهه كبير لاشكليا ولاحتى اطباع سلمان تشبه تختلف 180 درجة عنه .. ليش يحس في ثغره بالموضوع؟ ليش يحس ان كل هاللي قاعد يصير مجرد كذبه.. ابتسم مجاملة لسلمان اللي مبين عليه الفرحه وهو يبلغهم بأنه بيصير اب للمره الثانيه ماكان متصور كيف سلمان يكون عنده وحده مثل ندى بقوتها بشخصيتها ,بجرأتها بحضورها يروح يدور وحده غيرها.. سلمان بضحكة غمز:لازم تتزوج مره ثانيه جسار بهدوء كتف يده ومد رجله لقدام :وليش لهالدرجة الحريم كثرتهم نعمه ؟ ضحك سلمان بقوة:هههههههههههههه لا "همس بأذنه" حتى الواحد يتمتع بدنيته قدم جلسته جسار وبغيض ممزوج بضحكة حتى مايلاحظ سلمان :فأن خفتم الا تعدلوا فواحده ضحك صقر كتم ضحكته لما محمد طالعه بنظرة عتاب رجع ظهره جسار ويتخيل ليلى قدامها :انا اختلف معك ياولد العم وجود وحده مميزة في حياة الرجال تغنيه عن الف مره حتى لو كانت بسيطه والواحد مايعرف قيمة الجوهرة الا اذا فقدها .. سكت سلمان من كلامه ليش يحس بأنه صار يتبع نهج اخوانه وابوه بالحريم حياته مليانه وحافلة بتاريخ الحريم لكن أي وحده منهم هي جوهرته فقدها والا على وشك؟ سعود بهدوء مسك يدها وشدها:راح اقولك كلام لكن مو متأكدين منه لكن ابغى تمسكين نفسك وتذكري ان مو متأكدين منه ندى بطفش:لاتخاف ماعاد فيني طاقه لأبكي بكينا على اللي ماتوا ونشف دمعنا قول اسمعك سعود بتردد:انا مو وعدتك احقق بموضوع ابوك؟ عدلت جلستها وبترقب:ايه فرك يده بتوتر:وفيت لك ابوكـ نبضات قلبها تتسارع وهي تترقب اللي بيقوله سكت اشاح نظره لقدام وبتوتر افقدها الصبر :طلع بريء ضحكت بعدم تصديق:ههههههه ... "تنفست بقوة مسكت صدرها" كنت متأكدة مستحيل يسويه الشيء يعني هم غلطانين صح ؟ تغيرت ملامحها للجمود لما نطق: لا ابوك مات مغدور طالعته بعدم فهم كمل وهو يلتفت عليها :فيه من تواطىء ولبس ابوك هالتهمه حاولنا نوصل للظباط اللي كانوا ماسكين قضيته لكن فصلوا من العسكرية ولا لهم أي اثر هزت راسها مرارا وتكرار بعدم فهم وعدم تصديق تشعر بحرقة تلسع معدتها وبتردد :يعع يعني شلون؟ سلمان بضحكة:هههههههههههههه العب بس جسار بثقه:راح اكسر راسك سلمان:يلا نشوف بدخول سعود وندى اللي كانت عيونها مركزه عليه التفتوا استغرب من وجهها المصفر ونظرات عينها سعود همس بأذنها:خلي هالكلام بينا ولاتخافين انا متابع الموضوع ومستحيل اتركه لين اطلع هالكلاب من تحت الأرض غمضت عينها بتعب مشت بهدوء وسط استغراب الكل من وضع سعود وندى بيقوم سلمان اشر له يجلس طلعت الغرفه فتحت الباب رمت حجابها بالارض بأهمال وكأنها مؤمياء مشت بهدوء تلوم نفسها الف مره لأن بسببها راح ابوها وقفت قدام المراية وعينها على بطنها البارز ضحكت بأستخفاف راح يشيل اسمهم وبيكون واحد منهم هه !! انسدحت على جنبها الايمن وتشعر بثقل بطنها وضعت كفوفها تحت خدها وعينها مثبته لنقطة واحدة زواية الغرفة سلمان بقلق همس:ندى وش فيها؟ سعود بأستخفاف:مقطعك الاهتمام زفر:لاحول ولاقوة الا بالله | ||||||||||||
|
| |
|
13-11-14, 04:55 PM
| #54 | ||||||||||||
| نجم روايتي
| بالجهه المقابله .. يهز رجوله بتوتر يحس بجزء من المسؤولية تجاهها مشاعره متضاده يعرف ان هالشيء حرام قبل ان يكون غلط لكن فيه شيء مايقدر يسطير عليه سعود بتشكيك:من كان مع صالح؟ جسار بأحتيار: مو عارف سعود :تذكر لأن في احد ساعدك بهالطلعه محمد بأستغراب:اذا كان مع صالح وجماعته ليش ليهرب جسار وش ممكن يستفيد؟ جسار بحيره زفر:هاللي مو قادر افهمه كان مغمي علي فجأة سمعت صوت صراخ رجال وفيه نار وصحيت لما انرميت عند المستشفى سعود بتفكير:وجاني اتصال مجهول وبلغني عن مكانك محمد:ولما جيناك كنت شبه صاحي ورفضت تدخل هالمستشفى واصريت الا تروح الفندق عند اهلك سلمان بحيره:من هاللي ساعدك وبنفس الوقت مع صالح وجماعته؟ رجع ظهره لورى ويتذكر "بالماضي" زغلت عينه ويهز راسه رفع حاجب:ببعد يدي لكن لو تصرخ راح افصل جلدك عن عظمك سمعتني ؟ هز راسه صرخ كتمه هنا وصل ذورة غضبه حد السكين سمع اسم بعد السكين همس بأذنه :صالح عقد حواجبه وشد شعره بقوة من الغضب:من صالح؟ بدأ يفقد وعيه ضربه بخفه على خده:اصحى خلك معي من صالح؟ بتعب:صالح ال ... بعدم تصديق:وش يقرب لعادله؟ ضحك بخفه:مايقرب لها بعدم تصديق:من يكون؟ كح بقوة:ماعرف كيف عرفها لكن هي اللي تساعده وتعطيه الفلوس وبدوره كححح كحح يعطي المنظمه لكن مو لحالهم محمد مشترك معهم رفع حاجب وبشك:من محمد؟ كح بقوة وبضيق تنفس:ولد الامير سعود "عودة للواقع" بتساؤل:أي مستشفى لقيتوني؟ محمد بهدوء:بمستشفى العام عدل جلسته وبسرعه:اللي نقل له ناصر سعود بأستغراب:أي ناصر ؟ جسار بأنفعال:ناصر اللي مسكوه وكان له يد بتفجير القنصليه واللي حولوه للمستشفى العام سعود برفعة حاجب:وش عرفك انهم حولوه هناك هالمعلومات سريه؟ حرك راسه:للأسف تسربت هالمعلومة لي وقرار عزلك "بقهر" مافاد فيني سعود بتغاضي عن نبرته ودقه بالكلام :انت وش تحاول توصل له؟ جسار بسرعه:حسب المعلومات اللي وصلتني ان فيه هذاك المستشفى اطباء وممرضين متعاونين مع القاعدة هم من جنسيات باكستانيه وافغانيه وحولوا هالزفت ناصر له واللي توفي سعود هز راسه بعدم فهم:عطني المختصر والزبدة جسار بهدوء:الزبدة لما ارسلوني لهذاك المستشفى مو عشان ينقذوني كانوا متوقعين منكم تدخلوني لهالمستشفى حتى محمد بنباهه:يخلصون عليك هناك رفع حاجب جسار:بالظبط سعود شات كاسة الشاهي اللي قدامه وبغضب :هذولا مصخوها يتلاعبون فينا يعني لو ماربي رحمك كان نهوك جسار بضحكة استخفاف:هالمدبر ذكي كثيييييير صقر:يعني هم سووا هالشيء لو صار شيء لاسمح الله لجسار يبعدون عنهم الشبهه جسار برفعة حاجب:يبعدون والا قصدك يبعد؟ طالعوا فيه بأستغراب وقف:تأخر الوقت بيمشي وقفه صوت سعود:انتي شاك بأحد؟ ابتسم بسخرية ووجهه لقدام لف:ابدا لو شاك بأحد اكيد راح اعطيك خبر يلا سلام خرج وتركهم بحيرتهم سعود بحدس:حاس وراه مصيبه وعارف من اللي ورى صالح يمشي بالشارع ويتذكر ذاك اليوم اللي خطفوه غائب عن الوعي وبنفس الوقت مستيقظ يشعر وكأنه بين عالمين مختلفين نزل راسه بتعب شوي سمع صراخ الرجال انفتح الباب يبغى يلمح الشخص اللي قدامه ماقدر فك حباله وسحبه لمح نيران عكست على بؤبؤ عينه سمع صوت مو غريب عليه:خذوه للمستشفى مثل ماقلت لكم بعدها ماعاد حس بشيء فقد وعيه وكل اللي يتذكر لما صحاه محمد ورش المويه عليه وطلبه يدخل المستشفى ورفض الا يتطمن على ليلى عودة للواقع ... ركب سيارته المظلله مشى نور الأمامي ماولع وقف نزل لقاه مكسور زفر بغيض:وقتك انت يلعن ابو هالحاله ركب السيارة مطفشه معاه طاح جواله نزل ياخذه شاف النور الأحمر المنعكس على الثلج رفع راسه بسرعه نزل جرى لأبعد حدود شوي انفجرت السيارة وتطايرت شظاياها حمى وجهه بيده اندس ورى الشجرة خرج سلاحه من جيبه رجع راسه للشجرة بتعب وقف سعود بسرعه وفز سلمان خرجوا شافوا سيارة جسار المشتعله بالنار فجأة خرجوا من بين الزرع رجال متلثمين اطلقوا النار صاح سعود:ادخلوا داخل بسرعه دخلوا تورطوا هم غير مسلحين المرأة العجوز بهلع نزلت:مالذي يحدث اصوات طلق نار؟ صقر بمحاولة تهدئتها :لاتخافين ادخلي داخل واغلقي عليك الباب جيدا انهم مجموعة عصابه صاحت :بأسم الرب والأبن والروح القدس يا ألهي احمنا فزت بسرعه من نومها وجبينها يقطر عرقا بخوف حطت يدها على قلبها:اعوذ بالله سمعت صوت طلق الرصاص شوي انفتح الباب كله وبلهفه راح لها جلس نص جلسه على ركبه مسك وجهها بيده العريضه :لاتخافين سمعت اصوات الطلق المتواصل فزت وصرخت اخذها لصدره وحضنها ويمسح على شعرها :لاتخافين سعود بخوف على جسار:ذبحوه محمد بسرعه:ما اظن لو مات كان ماسمعنا صوت هالرصاص سعود بعين مدمعه:كم مره راح يواجهه الموت لحاله؟ صقر بسرعه طلب المساعدة والتدخل فرغ مسدسه فظيت الرصاصات صرخ بقهر رمى المسدس بالارض ويتفادى طلقات الرصاص ويحمي نفسه بجذع الشجرة سعود بخوف:توقف الطلق محمد طل من الشباك :المنطقه هاديه قرب واحد من الرجال ويضحك:ماذا حدث لك ايها الضبع اتخاف من الثعلب هيا اخرج اعلم ان نفذت منك الذخيرة هيا رفع سكينه اللي ترافقه دائما التفت نص التفاته اخذ الحجرة اللي قدامه ورماها لقدام بسرعه انتفظ الرجل الثاني وبدأ يطلق على الارض تغافله هجم عليه غرز السكين بنحره وانبطح يتفادى الطلقات حطه كحائط صد بشري ليرجع ورى الشجرة والرصاصات تخترق الرجل رجع للشجرة رماه بعيد عنه اخذ سلاحه عشقه زفر بغيظ:تعبت منكم خلااص رفع صوته:هيييييييي لقد قتلت صاحبكم الغبي لاتجعلوني احتفل بعيد الحب مبكرا واريق دمائكم ليغطي هذه الثلوج صرخ واحد من الرجال بقهر:سأخلع عظمك عن لحمك ايها المغفل ضحك بأستخفاف وبينه وبين نفسه "وريني شطارتك" صقر وعينه على برا:ماراح يقدر عليهم اكثر من 7 دقائق والدعم بيوصل متأخر سعود بقهر:هذولا كيف عرفوا مكاننا؟ محمد بهدوء:كانوا مراقبين جسار بيخرج من الشجره جاته رصاصه صرخ بتوجع رجع للجذع طالع فيها حمد ربه انه شخط كان بينه وبين الرصاصه سنترميتر رجع راسه لورى بيأس فالكثرة تغلب الشجاعة لا يستطيع ان يصمد اكثر من دقائق وبعدها سيخسر.. رمى له ظرف استغرب مكتوب عليه من بعيد "الى الضبع الأسود" استغرب طلق النار المتبادل التفت بسرعه سعود بسرعه:رجع هالطلق صقر:فيه احد تدخل؟ محمد بتساؤل:الدعم ؟ صقر بأستبعاد:مستحيل وصلوا بهالسرعه اخذ الظرف وهو يراقب رفع سلاحه ترقبا لأحد سحبه بسرعه واحتمى ورى الجذع فتحه خرج صورة له وهو بالحفله مع ليلى وصورة ثانية وهم يمشون مع بعض بالشارع وصورة ثالثة لحالها ملتقطه لها من على البلكونه شعرها الكيرلي منساب على كتفها تدفي نفسها ببلوزتها الرمادية ورابعة شكلها غريب شعرها احمر قاني وفستانها الاسود المخمل وجنبها واحد دقق بملامحه عرفه بعدم تصديق:لؤي !! ضحك بخفه للحين يظنون انه مصدق خدعتهم ويوقعونه بليلى ماحسبوا انه كشف الحقيقه وخلص عرف ان هالثلاث متعاونين مع بعض صالح,محمد,لؤي تمتم بغيظ:الله لايبقي فيني نفس واحد اذا خليتكم شوي اختفى صوت الطلق ووصلت وحدة الدعم وحوطت المكان والفندق والأطفاء يطفون السيارة المحترقه خرج سعود بخوف ومعه محمد وصقر يجاوب على اسئلة المحقق سعود بخوف رفع صوته:جساااااااااااااااااا� �ار محمد يدوره بعينه شاف واحد طايح عند الشجرة بلع ريقه اشر لسعود اللي يحس ضغطه نزل يسمعهم ينادونه لكن من قهره وغيظه ماقدر ينطق حرف واحد عض لسانه لدرجة شعر بالدماء تخالط لعابه بغوا يوهمونه بأن ليلى خاينة مثل مايوهمون الكل بأن ابوه خاين لكن نبهاته كانت تساعده قدر يربط كل شيء من اول لقائه بليلى بالفلة وابوه ,والمنصب اللي عزله منه سعود ومعرفته بهوية والده الحقيقية ,وثاني لقاء بليلى بالحفلة, لنفي لؤي,وزواجه,وسفرتهم لموسكو ,وتعذيبه لها وتشكيكه بشرفها والصور والسي دي اللي وصله حتى يشغلونه عن المؤامرة اللي قاعده تصير من تحتهم ومو حاسين كل هاذي مثل شريط السينما تمر قدامه وقف بتعب بجية سعود لما شافه ارتاح نسبيا زفر بقوة وقف جسار وبخطوة جريئة ستغير حياته للأبد قرب من سعود وبصوت جهوري:قلت لي مره وش تقدر تسوي عشان اسامحك وتعوضني عن الـ 35 سنة اللي راحت؟ سعود بترقب:ايه جسار بجرآة وثقه:اظهر الحقيقة وانسبني لك انصدم سعود سكت محمد بتعجب كمل بتوجع يعرف يوقف محمد عند حده وينهيه ببساطه لكن لما يدخل هذاك القصر ويصير اسمه "جسار بن سعود بن عبدالعزيز " كمل:والا لاتنتظر مني شيء طول عمرك وش قلت؟ سكت سعود وعينه عليه ماحسب حساب لهاليوم اللي صار قبل شوي خلاه يفقد اعصابه وفكرة ان ممكن يخسره تموته وتخليه يحس بتأنيب الضمير والذنب تكلم بتشجع:موافق انصدم محمد لف عليه بهت جسار ماتوقع موافقته كمل:بس مو بهالظروف لارجعنا الرياض ابتسم وهز راسه:لا اذا تبغاني ارجع معك راح تعلن هالنسب بأقرب فرصه وقبل لانرجع الرياض والا ماراح تشوفني بحياتك ابدا وحسابي مع صالح وجماعته بيستمر مسكه من اليد اللي توجعه زفر قرب منه حط يده على كتفه ربت عليها وبصوت جهوري :كون لي بخير وراح يصير لك اللي يرضيك بالفندق.. راسها على صدره متمسكه فيه بقوة اصابعها متشبثه بجاكيته ماتعرف كم مر عليها من الوقت .. الم اعد نفسي بأن امحوك من ذاكرتي كما سأمحيك قريبا من حياتي؟ الم اخطط قبل قليل ان اثأر منك وان اودعك قتيلا واصبح ارملة من بعدك؟ لما انا لا استطيع الابتعاد عنك؟ لما ارغب بشم رائحة عطرك لما اريد ان اشعر بدفى حضنك؟ بعدت عنه بسرعه رجعت خصلات شعرها ورى اذنها تنحنح:احممم اثنينهم كانوا مرتبكين مو حاسين بالوضع اللي كانوا عليه وقبلها بدقائق كانوا يخططون يردون اعتبارهم من بعض غروره يمنعه وكبريائها ينهيها تكلم بهدوء:انا نازل تحت سكري على نفسك الباب ولاتفتحين الا لاسمعتي صوتي فركت يدها بتوتر خرج زفرت بقوة رمت راسها بالمخده صرخت:غبيييييييييييييييييه غبييييييييه ينزل الدرج ويبلع ريقه مسح شعره وبندم :ارخيت لها الحبل يامتخلف : : غبي هو من لم لايراقب ظله فربما يصبح عدوه غباء عندما نسلم كامل الثقة لناس لانميزهم .. ان تكون بخير الليل لايعني انك ستستيقظ صباحا وانت بكامل عافيتك.. ان تصافح ابنك لايعني انه من صلبك.. ان تحاول ان تبحث عن الحقيقة الناقصة وهي امامك فأنت اعمى هذا العالم اشبه بسيرك بهلواني.. لاتنظر للقوس المشتعل بالنار .. وتبتسم ببلاهه وتنسى امر المهرج فبصنيع يده (هو من اشعل النار).. ربما يضع مساحيق تخفي صورته الحقيقة ربما هو يسعد الجميع ولكن لن تستطيع ابدا ان تميز ان كشر عن انيابه فهو مبتسم دائما!! الصباح .. 29 اكتوبــر مشى على الرصيف طلع الدرج بخطوات ثابته دق الباب مرتين ..طرقه تلوها طرقه ولكن متميزه لها وقع خاص ليلى بأستغراب قصرت صوت التلفزيون :من اللي جاي؟ قامت طلت من العين السحرية شافته ابتسمت فتحته كله ابتسمت ابتسامه ساحره التفت نص التفاته وبنبره تخبصها: لهالدرجة مشتاقه لي؟ دخل ويكتم توجعه مسك كتفه ودخل بأستغراب:فيك شيء؟ رمى نفسه على الكنبه:مجرد شرخ رصاص شهقت بقوة رفع حاجب بلعت ريقها وبقلق:انت بخير بعدين وين كنت امس كنت انتظـ سكتت لما شافت رفعة حاجبه عرفت انها بدأت تتعدى الخطوط الحمراء اللي مسويها جسار ابتسم:فيني جوع يذبح بلد "بلطف" ممكن تسوين لي لقمه اكلها لاني على لحم بطني من امس بلعت ريقها من تضاده التام وبنظرات مستغربه هزت راسها بعدم تصديق للي قاعد يصير مره مافي اخس واعفن من مزاجه ومره يتكلم بكل لطافه تمنت لو بيدها مضرب بيسبول وتضربه على راسه وتشد شعره وتعطيه كم كف مرتب حط رجل على رجل:لهالدرجة متغير شكلي ترا صار لنا من بعض امس كرهت هالتنافر اللي يعيشها صحت من صوت افكارها المجرمة بحقه ابتسمت نص ابتسامه جسار برفعة ضغط:الاخت مسويه دعاية معجون اسنان؟ كشرت وصرفت نفسها:بروح اسوي الفطور دخلت المطبخ وعينه عليها يراقبها بنظرات عينيه الليزريه يراقب تفاصيلها صـبيـه فـاتنـه جمـيلـة جـذابـه سمــراء اسم يحلم بأن يحمله دائما ولقب عائلة لها نفذوها.. منصب رفيع.. وزوجة جميلة.. أي حياة مثالية كهذه؟ ابتسم براحه ويقلب بالقنوات سرحت وعينها عليه ما انتبهت للخيار اللي تقطعها انفلتت السكين وقطعت اصبعها صاحت بتوجع :آآآه تراجعى لورى وطاح الصحن والخيار المقطع شرايح طالعها بطرف عين فارد رجوله لقدام ويده تحت راسه وبعدم اهتمام:توجعتي؟ انقهرت من بروده هزت راسها بالنفي انحنت لمت الخيار الطايح حطت الصحن على الطاولة بقوة طلع صوته التفت لها مره ثانيه رافع حاجب ومنزل حاجب ركزت بنظراته اعرف انك تعيل التضادات بهذه الحياة.. ولكنني اعرفك جيدا احفظك كلغة الارقام لف عينه بعدم اهتمام وصله رساله فتحها توسعت ابتسامته ورفع صوته:خلينا نتعشى برا وش رايك؟ عينها على الجبن المصري تقطعه مربعات وبعدم اهتمام وغضب:مالي نفس رفع كتفه ولازال راسم اجمل ابتسامه:اجل نطلب من برا وناكل هنا وقف مشى للمطبخ المفتوح بهدوء نزلت عيونها بالأرض وماسكه طرف السكين تقطع الجبن وقف خلفها مباشره دخل يده تحت ذراعها ومسك يدها اللي تقطع السكين حست نفسها توقف معدتها تقلصت رجفت بقوة لاحظ رجفتها لما مسك يدها ويقطع الجبن غمضت عينها من التوتر تشعر ببرودة وتشنج بأطرافها همست:رجاءا ابتسم نصف ابتسامة مالمحتها:على وش؟ انعقد لسانها كرهت نفسها ليه كل ماقرب منها تختلف تصير انسانه عاجزه بكل ماتعنيه الكلمه ابتسم زيادة على حركة عيونها المغمضه طل براسه من على كتفها ومايفصلهم غير انشات بسيطه رفع حاجب وبأستفسار:ليش مغمضه عيونك؟ انتفظت فتحتها بفجع بللت شفتيها وعيونها متعلقه بالأرض من الخجل اخذ قطعة من الجبنه رفعها لفمها استغربت فتحت فمها اكلها بقى جزء ملطخ رفع ابهامه ومسحه غمض عيونه يتمنى تكون حياتهم طبيعيه يتمنى قربها يتمنى تكون له لكن مايبغى تنبنى هالحياة على الكذبه وهي "اكتشافه لبرآتها" يتذكر لما قالت له بالحرف الواحد ان وضعهم مرهون بالحقيقة المختفيه تغيرت ملامحه للضيق لاحظت فسرتها بأنه باقي ينفر منها بعد عنها ويشغل نفسه فتح الثلاجة اخذ عصير صب له حطه بقوة قدامها عينها على العلبه انتفظت عطاها نظرة ومشى رمى نفسه على الكنبه بأنزعاج يقلب بالقنوات بعد دقائق همست:جسار جسار تأكدت انها ماسمعه همسها كرهت نفسها رفعت صوتها:جساااااااار التفت شافت ملامحه الجامدة بهدوء :الفطور جاهز اخذ جاكيته من على الكنبه مسكه بطرف يده وحطه ورى كتفه :مالي نفس انا بدخل انام مشى ودخل غرفتها رفعت حاجب بأستغراب تنح ويشوف الغرفة مو غرفته كرهه نفسه على حركته طلع بسرعه شافها مستغربه بيتكلم مالقى أي عذر رفع يده بـ ولاشيء ودخل غرفته رمى نفسه على السرير تذكرت شغله تبغى تتصل على امها وتتطمن عليهم بعد ماراحوا سكنوا مع اهل جسار حتى مايصير لهم شيء وكان هالشيء بطلب من جسار حتى يضمن سلامتهم رصيدها صفر دقت الباب دخلت على رؤوس اصابعها وببحه يكرهها:جسااار نايم على بطنه وجهه بالمخده فتح عينه نادته بنفس البحه :جساار نمت؟ وده يقوم يصفقها على نبرة صوتها الناعم بتخرج تكلم بدون نفس:لا زمت شفايفها وبطولة بال:ممكن اخذ جوالك واكلم امي ورياني اشر لها على الكومدينه مدت يدها اخذته وبأبتسامة هبله:مشكوور خرجت متحمسه كلمتهم وتكلم ريان اللي بدأ يسولف معها ويتذمر ضحكت:ههههههه طيب مافي بوسه لماما قرب الجوال منها وباسه دمعت عينها باست الجوال تتمنى تكون جنبه هاللحظه ويكون بحضنها جلست تسولف معاه وتضحك رغم انه مايتكلم كثير لكن تسمع صوته يكفيها انبسطت ونست عن الوقت مرت ساعه ونص انتبهت شهقت بقوة لو يعرف جسار عنها بيذبحها بسرعه:يلا ماما مع السلامه بوسه اخيره باسها بكت وضحكت بنفس الوقت كلمتها لميس وصتها:نوميه الساعه 9 و لميس بأنزعاج:اووف ليلى والله حفظت هالأسطوانه ينام الساعه 9 واكله خضار مسلوق الساعه 8 والساعه 8 ونص اعطيه حليب دافي بدون سكر واخلي الافندي يشوف توم جيري ضحكت ليلى:من لي غيرك؟ لميس برجه:ما احد يلا طسي خسرتي الرجال ليلى قبطت حواجبها لما سكرت بوجهها:شوف هالمعفنه انا اوريك ياحيوانه تقفلين بوجهي التفت تروح تعطيه الجوال انصدمت من وقوفه تحاشت النظر فيه مدت الجوال وعينها بالأرض وبندم ممزوج بخوف:ما انتبهت للوقت انا آسفه عينه تتفحص وجهها المتشرب بالحمره وعيونها العسليه اللي تنعكس مع اشعة الشمس المتسلله من شيفون الستار و ملامحها دقيقه استقامة انفها بلع ريقه زفر بصوت مسموع رفعت عينها تترقب ردة فعله هدوئه بدأ يخوفها يجعلها كقالب ثلج.. كمشت يدها وتحررها بتوتر اخذ الجوال عطاها ظهره ومشى زفرت بقوة وبصوت مسموع حطت يدها على صدرها التفت شهقت بقوة ضربت فمها بيدها وكتمته ابتسم على حركتها مشى ويتمتم بقهر منها:غبيييييه دخل الغرفه سكر الستارة شغل على التكيف لبس بنطلون بجامته رمى نفسه على السرير لمح ظلها واقفه عند الباب زفر:يارب رحمتك هالمره وش عندك ست ليلى؟ مدت بوزها شبكت يدها اخذت نفس عميق زفرت براحة وتشجع نفسها "ادخلي انتي اللي بتغلبينه اصلا هو ماعنده غير نظرات عيونه اعتبريه اعمى اوكي ريلاكس ليلى ريلاكس" دخلت حكت شعرها شافت القطن على كتفه شهقت واشرت بيدها كأنها طفله طالع بنفسه ورجع طالع فيها هز راسه يتسأل سبب وجودها وهي تهز براسها مره مرتين وثلاث واربع اخذ المخده ورماها عليها وبحده وانزعاج يبغى الراحه والنوم :ساعه تهزين بهالرأس مثل الهنود وش بغيتي؟ اخذت المخده وبقهر رمتها عليه : جزاء اللي يبغى يتطمن عليك يامتخلللللللف خرجت وصفقت بالباب وراها بقوه اما هو التعب والنوم خلاه مايهتم ويعدي لها وقفت بنص الصاله وبنرفزه:يااربي رحمتك من هالرجال اعوذ بالله مره يبتسم ويكشر يبتسم ويكشر جننا ماصرنا نفهم له : : ابتسمت بخجل رفعت راسها تأشر على اختها ابتسم ركب سيارته وانتظرهم لين دخلوا دخلت اخر وحده لفت رفعت يدها بوعيد ضحك بقوة موقف اخر.. واقف برا الجامعه طلعت مع البنات ومو منتبهه ركبت الباص بضجر رفعت عينها تمتمت بطفش:هذا وش جابه؟ ناديه بلقافه:من؟ بخوف:ولاشيء يلا لا نتأخر ترك اللقمه اللي رفعها لفمه بضيق من سيرتها امه بأستغراب:ليش ماتاكل؟ بكت بنته اللي سماها "ندى" بغصه:ولاشيء قام:دايمه اشتاق لغرفته القديمة دخلها فتح النور اتجه للشباك فتحه وعينه على شباكها بطيش طلت ابتسمت رمت الظرف وبسرعه سكرت شيفون الستاره ابتسم بتألم يتمنى لو ترجع ذيك الايام ..لو بيده يمحي كل اللي صار بينهم حتى تكون له وحده "سميت بنتي بأسمك قلت يمكن اشوفها فيك وكل ماناديتها بأسمها اتذكرك لكن خسرت كل شيء لاوظيفه..لا الراحه ولاشيء ياليت لو اقدر ارجع الزمن لحظه وتوقفين ورى هذاك الشباك تتذكرين الرسائل؟ تتذكرين صندوقنا؟ تتذكرين طيشنا اللي كنا نبغاه بالحلال ويوم قرب الحلم يصير الدنيا وقفت بوجهي وبوجهك..لكن انتي تركتيني من اول ماطحت صدقتي مثل ماصدقوا كل هالعالم اني مهرب مخدرات..كنتي دائما تقولين تحلمين يكون لك قصر كبير وخدم وحشم وتسافرين لكل مكان تحقق حلمك يانداي وصرتي زوجة امير له اسمه وثقله لو اجمع طول عمري مابطلع ربع اللي عنده مابقدر ابني لك القصر لكن وعدتك راح يكون لنا بيت احلامنا البسيط واذا قدرت راح اسفرك شهر العسل برا مره وحده بالعمر تعالي شوفي الحال اللي وصلت له حطيت راسي براس ناس انا مو قدهم..خذوا مني وظيفتي وكل مارحت مكان قفلوها بوجهي وقفت جنبه وعينها لقدام على الشباك مسكت يده بمؤازره لفت ابتسمت رفعت كتفها :راح ناخذه عقد حواجبه كملت واشرت للبيت اللي قدامهم :بكره باخذ سلفه من البنك وبناخذه هز راسه وبحده:لاا مستحيل مسكت نفسها وبأبتسامه:ليش حبيبي خالتي تقول انه حلو ووسيع وان صاحبته باعته لواحد وهو عارضه للبيع اللحين بغضب صرخ:ماراح ناخذه نزلت راسها وبغصه:لييش؟ ثامر بكذب:ماينفع انا مو مصدق اطلع من هالحاره تقولين نشتري بيت فيها هه بيخرج حطت يدها على كتفه مسكته وبهمس:لهالدرجة خاطري مايهمك؟ عينه مركزه لقدام مو قادر يجاوب وش يقول انا متعذب وانا اشوف شباكها من بعيد اعيش بنفس البيت اللي كانت فيه؟ بتصريفه:يصير خير اخذ شماغه من العلاقه وخرج زفرت لفت وعينها على الشباك عبست بحمق :الله ياخذك حتى وانتي بعيده مو مرتاحين منك ..بدخوله ستت رفع عينه ابتسمت وبتوتر:نسيت شيء حبيبي؟ هز راسه وعينه مركزه عليها:لا "وبثقل" بنتك تبكي خذيها من امي خليها ترتاح خرج زفرت براحه.. : : بموسكــو.. ابتسم غصبا عنه وهو يتعرف على جنس مولوده لمعت عينه ويراقب تحركاتها لفت وجهها بعدم اهتمام صوت نبضات قلبه غرست شيئا بقلبه لحظة ترقب ..لحظة شوق لأحتضانه الدكتورة بعدت الجهاز ناولتها مناديل لتمسح الجل عن بطنها ابتسمت :هي بأتم الصحه بأستغراب نطق:هي؟ الدكتورة بضحكة:الم تخبرك زوجتك بأنها حامل بفتاة ؟ حس بقهر فظيع من استغفالها له عينها عليها ابتسم غصبا عنه:انها تحب ان تفاجأني دائما خرجوا من العيادة وساحب يدها توجعت من مسكت يده :هييي اترك يدي وجعتني ترك يدها لف وبقهر قرب وجهه من وجهها :لهالدرجة قلبك حقود؟ رفعت حاجب بأستغراب من نبرته هز راسه وبنظرة تقرف:وش سويت لك همم "بأنفعال" اوكي صارت بينا مشاكل كثيره واختلفنا كثير لكن انتي تعديتي الحدود الحمراء يعني لو ماسحبتك غصبا عنك للعيادة ولاكان قلتي انك شايله بداخلك بنتي هزت رجولها وبأستخفاف:قصدك بنتي توك تتذكر ان عندك طفل؟ رفع سبابته وبحده:وبنتي بعد ماجات من العدم صحيح شايلتها 9 شهور بداخلك لكن راح تشيل اسمي طول عمرها حطي هالشيء ببالك اسمها مقرون بأسمي ولافي قوة بهالدنيا تقدر تنكر هالشيء وانتي اولهم رفعت عينها تمنع دموعها من نبرة صوته رفع حاجب:اول مره اشوف الجلاد يلعب دور المظلوم رفعت عينها وبأستنكار:انا الجلاد اجل انت وش تكون ياسيد سلمان؟ رفع يدها بيده لوجهها وعينها على الدبله :انا صاحب هاذي؟ سحبت يدها ابتسمت بغرور فسخت الدبله ورمتها بالزباله اللي جنبها وعينه عليها ثبتت عينها عليها وتشوف ملامحه المصدومه ,غير المصدقه قربت منه رفعت ذقنها:وراحت هالدبله للعدم مثل صاحبها .. "كأن من كب فوقه مويه بارده اول مره يشوف احد مستعد يبيعه وهي باعت وخلصت" ابتسمت تخفي عبرات الوجع التي ستسيطر على ملامحها:العين بالعين والسن بالسن انهيت اعتباري مرتين الاولى بزواجك من هاذيك والثانيه لما حرقت قلبي وحديتني اخرج من هذاك القصر اما انا فحرقت قلبك بوحده بخرجتي من هذاك القصر وغناي عنك اما الثانيه فتأكد راح تسمع عنها بعد ما اولد...بتمشي مسك ذراعها وبصوت هادي :لحظه وقفت لفها وبتساؤل:وش الثانيه اللي بتنهين فيها اعتباري؟ عضت على شفايفها تمنع نفسها من الصراخ بوجهه نظرات الماره مسلطه عليهم بعين متفحصه تتنظر الجواب نطق:ببنتي صح؟ هزت راسها بالنفي قرب لشحمة اذنها:اعلى مابخيلك سويه لكن لاتنسين الفرق اللي بيني وبينك وبلمحه بطين عيشتك وعيشة اللي حولينك خلي ثامر عبرة لك همم رفعت عينها بغضب صفق خدها بخفيف ابتم بسخرية:طالت وشمخت مابقى الا حريم ينهون اعتبار الرجال تصدقين فوق ماكنت طايح بين الحياة والموت خلال 3 شهور للحين ماسمعت كلمه مثل الحمدلله على سلامتك خطاك السوء لعنبوا هالقلب الأسود حتى عدوي تحمد لي بالسلامه لكن طلع كل واحد على حقيقته شفت من هي روز وشفت من هي بنت خالد طنشت كل كلامه لكن كلامه "طايح بين الحياة والموت خلال 3 شهور" بأستغراب:مافهمت؟ ابتسم بأستخفاف:نعم! طنشت نبرته تكلمت:طايح بين الحياة والموت 3 شهور ضحك بقوة:ههههههههههههه "صفق بقوة" صراحة اهنيك من كل قلبي ممثله محترفة الدور وبقوة "وبجدية" يمكن تخدعين الكل لكن مو انا سمعتيني "رفع حاجب" طالعته وبصدق:ماني فاهمه شيء؟ سلمان بأستخفاف وعينه لقدام يوقف تاكسي :ماعندك خبر بالحادث اللي صار لي بين القصيم وحائل ودخلت غيبوبه شهرين شهقت بقوة حطت يدها على فمها لف بسخرية:ياربي ما اقدر على هالـ "انصعق من دموعها المبلله على خدها والدموع المتجمعه بين اهدابها وتتساقط على يدها" ارتخت ملامحه وبتساؤل:ابوي ماقالك عن الحادث؟ بكت بقوة ماتعرف السبب بس تخيلت انها تفقد شخص ثاني موجود بحياتها الموت صار يلاحق اللي تحبهم تجمد مكانه وبسرعه:ندى انا "بعدم تصديق" مستحيل ابوي ماعطاك خبر مستحيل طيب عماتي ؟ هزت راسها بالنفي عض على شفايفه بقهر وقف تاكسي مسك يدها سحبها وقبل يدخل خرج مناديل من جيبه ناولها وبغضب مصطنع:امسحي دموعك اللي يسمع يقولك مره تأثرتي وخفتي ماكأنك تهددين تنهين اعتباري ورميتي الدبله للعدم مثل صاحبها طنشت كلامه ركبت وامواج التفكير ترميها بكل مكان طالعته بطرف عين وهو مشغول بجواله معقوله كانت بتخسره؟ معقول لما احتاجها كانت بعيد عنه هاللي يظنه حاليا ليش عمها سعود كذب عليها؟ اسئلة تدور براسها مالها أي جواب... طيب هي بعد اكثر من مره ربي كتب لها عمر جديد وخرجت من الموت ليش ما اهتم؟ زفرت بطفش وبداخلها"بحريقه افكر فيه ومو مهتم فيني" طالعها بطرف عين وبتساؤل:وين عائشه ماشفتها من جيت؟ عيونها قدام تشنجت مجرد ذكر اسمها يذكرها بهذاك اليوم والسكين والدم وصرخاتها غمضت عيونها بقوة تطرد الافكار ضحك بخفه:ترا اسألك؟ ندى:............ سلمان بقهر:هيين كل شيء بوقته حلو | ||||||||||||
|
| |
|
13-11-14, 04:56 PM
| #55 | ||||||||||||
| نجم روايتي
| : : عودة لعاصمتي الحبيبة.. "الرياض" جالسه على التلفزيون تحس بمغص يقطع بطنها قامت المطبخ شافت اكياس الأغراض اللي جابها من السوبر ماركت لوازم ضروريه مسكت بطنها بتوجع تحس ظهرها بينكسر شهقت بقوة بلعت ريقها دخلت دورة المياه "وانتم بكرامه" صرخت بضجر وبطفش:لااا مو وقتك يالنذله خرجت وهي بتبكي من القهر صاحت بغين :يلعن اوم التوقيت المثالي بس تورطت ماجابت احتياطاتها سمعت صوت قفل الشقه بسرعه طارت لبست عبايتها وتغطت بدون برقع ماتعرف ليش تتغطى عنه لكن تعودت دخل لما شافها بعبايتها زفر بغيض:الله يقرفك مثل ما اقرفتيني انتي وهالعبايه "وقف لحظه وعينها عليها وبأستغراب:وين البرقع؟ حست بغيظ ودها تمسكها وتمسح فيه السيراميك رايح جاي مسكت نفسها رمى نفسه على الكنبه بدون اهتمام سند ظهره حط رجل على رجل وعينه على الجوال وبدون مايطالعها:روحي سوي لي شاهي وقفت:............. رفع راسه مستغرب من هدوئها لسانها اللي مثل المترين ماشافه بنص عين:وش فيك؟ بلعت ريقها وبتشجع:ابغى الصيدليه رفع حاجب طالع بالساعه 2 الليل وبأستغراب:بهالوقت؟ عضت على لسانها :محتاجه اغراض ضروريه رفع كتفه بعدم اهتمام ورجع عينه على الجوال :آسف لا .. ماقدرت تناقشه من المغص انسحبت طواعيه اخذت مناديل لين تصرف نفسها مرت ساعه ونص حست انها انقرفت من نفسها طلعت عليه وبغضب:ابغى الصيدليه ماسمعها صاحت:ابغى الصيدلييييييييييييه ياحيواااااااااااان لف وجهه رفع حاجب شافته يكلم شهقت كتمت فمها من الخرعه فواز بغيظ:يصير خير خلاص جهز الاوراق اهممم ..عض على شفاته بقهر عرفت انه بيذبحها تشجعت وقفت عند راسه وبهمس:ابغى الصيدليه اشر بيده:ايي فاهمك بس يبغالنا زنت فوق راسه:ابغى الصيدليه صاح بأعلى صوته:ولعننننننننننه تلعن العدو تذكر انه يكلم واحد بسرعه :خلاص بكره اشوفك ..قفل بغيظ وقف وهي ترجع لورى ويقدم ناحيتها وترجع دخلت العباية بين رجولها تكرفست على وجهها صقعت جبينها بحافة الطاولة تأوهت من الوجع :آآآآآه ماقدر يكتم ضحكته:ههههههههههههههههههه� � ههههههههههههههههههههههههه ...رمى نفسه على الكنبه وتسدح ضحك كشرت قامت وطاحت قامت مره ثانيه وتسب وتلعن وتفرك جبينها ومو منتبه لغطاها اللي طاح وبان وجهها نست نفسها من العصبيه تخصرت بيد ورفعت يدها الثانيه بقهر:ضحك بلا سنون جعلك مانيب قايله تشوف مره طايحه تضحك عليها بعدين ابغى الصيدليه حقي الشرعي يقول انك تلبي مطالبي كلها الا اذا تنازلت عنها ومانيب بمتنازله وباخذها من بين عيونك لو تسدحني هنا وتصفقني بطالب بحقي وباخذه ان شاء الله تنفست وصدرها يطلع وينزل من العصبيه وعينها مركزه فيه ناسيه نفسها غمضت عينها بغضب تخصرت بيد والثانيه تحركها بالهواء عينه مركزه على شعرها اللي طاح على كتوفها ومره على شفايفها يشوفها تتحرك بس مو قادر يسمع شيء عيونه مركزه على نقطة وحده وجهها زفرت بغضب :انا اكلم الجدار يعني؟ قرب منها وهي تتشجع رفعت راسها بطناخه لمس وجهها بشك بعدت عبست وبتقرف :خيير فكني من شرك ابتسم على كلمتها الاخيرة "فكني من شرك" أي شر وانتي عنوانه الأصلي كتابه المفقود صفحاته المفهرسه بضحكة منتصره:واخيرا شفتك يا اوم برقع بس "رفع حاجب وحكه" بصراحه فاجأتيني بكمية هالبشاعه اللي تحته فعلا ينطبق عليك المثل ياما تحت البراقع صفادع هه .. دخل يده بجيوب بنطلونه مشى ويبتسم لف وبجدية:اتمنى هالمره انام لا اسمع صوت سمعتيني طالع بوجهها المصفر والمخطوف فتحت فمها بصدمه وعيونها مركزه عليه حتى يرفع ضغطها ويرجع جزء مما سوته فيه:صراحة انصدمت انا يهمني الجمال من الدرجة الأولى لكن قدر الله وماشاء فعل ...مشى مبتسم لأنتصاره سكر باب الغرفة خلع ساعته على الكومدينه ابتسم لشكلها لما تركها مثل المصعوقه وقف قدام المراية ابتسم زيادة لما شاف شكلها وبقرارة نفسه خذت ملايح البدو ابتدأء من عيونها الواسعه ورموشها الكثيفه وشعرها البني المنثور على كتوفها تذكر برقعها نفظ راسه وتعوذ من ابليس رمى نفسه على السرير ونام بعد ماشيك على الواتس .. لازالت واقفه مكانها كورت يدها بقهر مشت بعصبيه ماعاد تشوف قدامها تبغى توصل له وتخنقه هاللي تبغاه بهاللحظه دقت الباب بقوة رفسته:قوووم اطللع اشوف ماسك الجوال بعده وعينه على الباب رفع حاجب دقت الباب وكأن فيه مصيبه وبداخله "وش عندها الحونشيه" ترددت توقف والا تحط رجلها قبل مايفتح هالباب ويكسر راسها لفت عطت الباب ظهره وتشجع نفسها بصوت عالي:اسمعي انتي كفو يالجيز انتي بدويه طالعه على جدك نصيب ايييه ماعليتس من هالقرد اللي جالسن داخل لتس حق ولازم تاخذينه ماتسكتين عنه ..زفرت بعمق لفت شهقت بقوة ميل جسمه على الباب ومتكتف ويمثل الجديه:خلصتي يالجنيه مين تكلمين همم "طل وراها" ما اشوف احد وراك حط يده على راسها ومثبتها يقرأ:قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق .. تحاول تبعد يده لكن مثبت يده صاحت بضجر :اقولك فكككك فككك تلف راسها يمين ويسار لكن قبضته الأقوى شافت مافيه فايدة خطرت ببالها فكرة دائما تشوفها بالأفلام رفسته بمكان حساس صاح بقوة وتلوى بمكانه انفجعت طلعت عيونها من حركتها وبلمح البصر فركت وحطت رجلها دخلت المطبخ سكرت على نفسها بالمفتاح اما هو من الوجع نزل للأرض وعيونه بتخرج وبفحيح:حسبي عليك يالجنيه والله ما اعديها لك سندت نفسها على الباب وتصفق وجهها :ياويلي يادافع البلاء وش سويتي يالجيز راح يسلخ عظمتس هالمقرود بعد دقيقه دق الباب بقوة انقلبت الادوار انفجعت دفت طاولة المطبخ للباب يسمع صوت حركة داخل يمسك مسكة الباب ويفتحها شافه مقفل بعصبيه:اذا مافتحتيه لا اكسره واكسر عصبك افتحيي نطت اخر المطبخ وبخرعه:مالي شغل انت اللي بديت استفزيتني اقولك فك مافكيتني هاثمن تذكرت هالحركة دائما اشوفها بالأفلام وقلت اطبقها ومادريت انك بتتوجع كذا وقسسم ها حلفت لك والله الألم بيذبحه بفحيح:شايفتني فار تجارب تجربين فيني يالعفريته والله ما اعديها لك على خير لاتفتحين ماعليه انا قاعد لك قاعد الله لايعوقني بشر وانتي خيسي داخل واذا في امك خير وبايعه نفسك اخرجي .. جلس على الكنبه وبصوت عالي:هه وهاذي جلسه لوت بوزها :ياربي وش هالحظ معي بعد نص ساعه.. ماقدرت تتحمل رفعت صوتها:راح اعرض عليك هدنه صلح وش قلت؟ فواز بغيض:والله لو تجيبين مناصيد القبائل كلها ولو تنقزين وتحفرين ماراح يبرد خاطري الا لما اشوفك مذبوحه قدامي وجعتها رجولها تربعت وظهرها ساندته على الباب رفعت صوت:يارجال وش بلاك انت؟ تعوذ من ابليس اعتبرها حزة شر فواز فار دمه:اصلا انتي الشر بحد ذاته متجسد بداخلك..حس بتوجع الجازي زفرت:ياليل الحمير مو راضي يفهم ذا رفعت صوتها:طيب اعتبرها لوجه الله سامح وش بتخسر ترا ذي الدنيا فانيه وانا اختك رفع حاجب:اختي نسيتي انك صاحت:لااااااا تكمل لاتذكرني اسمع فكر بعرضي بطبخ لك ذيك الكبسه اللي يحبها قلبك وتضرب الخمس وتلحسها بعد انقرف:ياقرفك ياشيخه الناس تطورت وصاروا ياكلون بملاعق رفعت حاجب وبقهر:ماهو من زينها ياحلات الكبسه وانت ضارب الخمس انفداك بعدين الرسول افضل الخلق كان ياكل بثلاث ومن السنه بعد فواز ضاق خلقه شات الباب انفجعت:شوفي بتطلعين وبتاخذين لك كم كف مرتب بعدين تذلفين والا اقعدي هنا خيسي وسوي اللي براسك والله ياشيخه ماينلحق على صلاة العصر الا وهم مصلين عليك جنازه ولاتختبرين صبري سمع يأذن قام ردد ورى الآذان توضى ماسمعت له حس شوي سمعت صوت الباب يتسكر نطت بفرحه اخذت كيس وحطت فيه كل لوازمها من عصيرات وشبسات والخبز والجبنه حكت شعرها:وش باقي ايه الماء خذتها وخرجت طيران على الغرفه قعدت تفكر بتطفش لحالها بالغرفه خرجت طالعت بجوالها اللي على الكنبه رفعته وابتسمت:آيفون فايف ياليابس كشرت:حاطه برقم سري مقيوله وراك مصايب حطت اول رمزين غلط جربت الثالثه وحطت اسمه فتح لوت فمها:من حلاوة الوجه حاط اسمك الرمز وراز خشتك بالخلفيه .. اخذتها ودخلت غرفة النوم سكرت عليها فتحت المكيف رمت نفسها على السرير وبروقان:ايوووه وهالنت جاء لعندنا والاكل فيه وحمام فيه وسرير ومكيف ياسلام خل يضرب راسه بالجدار ككككك رجع من الصلاة شاف باب المطبخ مفتوح طل مالقاها عصب دور لها دق باب غرفة النوم رفعت صوتها بغنج:ايووا شو بدك؟ يحاول يهدي نفسه:افتحي الباب هزت راسها كأنه قدامها:نووو سوري مافيش ياخيو راجع بوقت ثاني الدوائر الحكومية مقفله اليوم عطله عض لسانه دق بقوة:افتححححي فتحت الكيس اخذت شيبس حار نار وببسي فتحته وتاكله وصوتها طالع :خششش خششش خشش كور يده وعضها:وتاكلين بعد ماشاء الله ضمنتي نفسك؟ الجازي بهدوء وتشرب رشفه من البيبسي: كل مايخطر ببالك جبت العده والعتاد مو انت اعلنت حاله الحرب لازم اضمن نفسي اللحين انا مخيمه بهالغرفة ومعي جنودي "ضحكت" دور لك مكان ثاني خشششش سمع صوت اكلها الواضح وبقرف:حشى مو اكل بنت ذا تيس ياكل علف بعدين أيي حرب وانا بخيم بالصاله عشان لاطلعتي دقيت وجهك دق ضرب جبينه بينه وبين نفسه"بتجنني ذي وش اخيم الله ياخذك يالبلوه" طالع بالباب بقهر تفله من قهر رفعت صوتها :عليك وعلى جدك ياليابس طلعت عينه مشى قبل لايخلع الباب ويرتكب فيها جريمه طلع جواله الثاني من جيب شيك لاحظ ان رقمه الثاني متصل الآن استغرب دوره على الكنب مالقاه بعده ونظفه مالقاه ارسل فيس مصدوم ردت بفيس مطلع لسانه فواز بتساؤل:من معي؟ الجازي بضحكة:الجني الأغبر فواز بجدية:عفوا من معي هذا رقمي من انت؟ رفعت حاجب كتبت:ومن انت؟ كتب:فواز رفعت حاجب وبقهر:ها عندك جوالين يالصايع طيب ماعليه ردت:للأسف ما اعرفك..طقته حظر وتقرأ محادثاته مع اخوياه والقروبات فتحت محادثه مكتوب الأسم "ب" قرأت ب:وينك حبي اشتقت لك وش رايك بلبسي عجبك ؟ طالعت بصورتها كشرت:وعوووووه مالقى الا ذي الحمدلله على النعمه شافت صورة ثانيه حست معدتها بتقلب من شكلها خطرت ببالها فكره دقت على الرقم دقتين وجاه الصوت الناعم:ياهلا بالقاطع الجازي بفحر شمرت يدها:هلا بالضايعه الصايعه شوفي هي كلمتين ورد غطاها ابعدي عن اليابس ملعون الجد فوالا بتشوفين شيء ماحصل لتس وعلى فكرة تراتس مثل ركبتي شفتي ركبتي والزود انها احلا منتس وظفي وجهتس اللحين سمعتي ..قفلت بوجهها وبغيض:استغفر الله .. طنشت وقعدت تقلب بالصور شافت له صور ببريطانيا مع بنات كشرت:لاحول الله ذا حياته كلها حريم وسوس وشك بنفسه دق على رقمه شوي سمع نغمته تنافظت وتسمع يدق ماعرفت كيف تقفله بلعت ريقها حطته تحت المخده وفوقه اللحاف وجلست فوقه وتأشر له:اسكتت اسكتت يرحم والديك لاتفشلنا والله ان يعلقني عند بابا العمارة لكن نغمة الجوال مرتفعه روك حست نفسها تهتز قرب ويسمع الصوت والجوال الثاني بأذنه دق الباب رفعت صوتها وبغباء:ماعندي جوال مايدق يتهيأ لك ترا ضحك دق بخفيف وبلعانه:موافق على الهدنه بس افتحي حكت راسها:صادز انت ؟ بكذب:ايه هديت اللحين حزه شيطان والا انتي حبيبه مين يزعل منك ابتسمت ببلاهه:الله يكثر خيرك قسم اني عرفت انك اجودي هابفتح الباب اللحين قامت فتحت الباب ابتسمت مدت يدها :يلان سوي الهدنه رقص حواجبه:للأسف الغيت صاحت مسكها من شعرها وخنقها وبقهر ايام:تراااااا ذبحتيني صرعتيني صرت مجنون مثلك ماعاد لي وجه اشوف الناس كرهت صنف الحريم من بعدك بتتكلم اشر على فمه وبعصبيه:اوووص ولاكلمه سمعتي؟ هزت راسها برضوخ فكها وبقهر اشر بيده :وين الجوال؟ اشرت تحت الفراش نفضه واخذه بيطلع تشجعت:ابغى الصيدليه رفع حاجب:شين وقوي عين بعد قالت بداخلها خاربه خاربه:ياخي ابغى فوط صحيه من زمااااااااااان وانا اشحذك ماصارت وجهه تلون حمر وخضر وهي مبتسمه ببلاهه حس انها هي الرجال وهو المره رفعت يدها بعدم اهتمام:جيب أي نوع واي لون مو تنح بقق عينه لاحظت نظراته سبت نفسها الف مره تعداها وهو مو مستوعب اللي قاعد يصير بحياته : : بموسكـو.. جالس على الكرسي سرحان خرجت تشرب لها مويه شافته جالس بالمطبخ ومطفي الانوار ماعدا اضأه صفراء خفيفه وغارق بالتفكير رجعت وقفت بنص غرفتها طلت على شكلها بالمراية لابسه بجامه بيضاء ساتان وبنهاية الكم تحيطها كلفه بيضاء منقشه اخذت ربطه لفت شعرها ذيل حصان خرجت على رؤوس اصابعها وبيدها كأسها الفاظي حتى تبين انها متفاجأه من وجوده دخلت رفع عينه وهي فتحت الثلاجة اخذت الموية صبت لها سكرت الثلاجة لفت وعينه عليها بتساؤل:ليش مانمتي للحين "طالع بساعته" تأخر الوقت؟ رفعت الكاسه وبهدوء يعكس هدوء هذا الليل :عطشت وانت؟ هز راسه بحيره:ماقدرت انام من الصداع راح يذبحني فرك عيونه بقوة ومبين عليه الوجع:يمكن الجيوب الأنفيه رحمته فتحت الثلاجة اخذت حبة بنادول ناولته واعطته كأسها اخذها منه ومتوجع بتفتح النور رفع يده وبأعتراض:لا راح يزيد الصداع جلست جنبه ومو حاس فيها من الوجع مرت 5 دقائق رحمته شوي بتبكي من منظره اللي يقطع القلب حطت يدها على كتفه وبهمس:جسار قوم اسوي لك مساج يريحك رفع يده بالنفي اعترضت :لا والله قوم ماراح تخسر شيء يلا قوم رفع عينه شاف يدها اللي مادتها له ماحب يخجلها قام شبكت يدها بيده ومشت قبله لغرفتها دخلت بعدت يدها عنه خففت الأضأه ابتسمت :حياك بغرفتي المتواضعه تنقل نظره عليها غيرتها كثير وعدلتها صارت حميميه اكثر جلس على السرير صاحت:لاا قام بعصبيه بيخرج مسكته من ذراعه وبخجل:انا بجلس وانت حط راسك بحضني عشان اسوي لك المزاج ابتسم بداخله على خجلها جلست اشرت لحضنها ضحك على منظره انسدح حط راسه على حضنها رفعت يدها الرقيقه وبدأت تسوي له مساج بهدوء لاحظت عرق ينبض عرفت فيه صداع نصفي "الشقيقه" قبطت جبينه وجمعت التعطفات بيدها للمنتصف توجع وآن تكلمت بهدوء :راح افكها لك لاتتحرك وبحركه سريعه فكت القبطة صاح بتألم ابتسمت:سووري اللحين راح ترتاح صدقني حط يده على راسه بأستغراب فتح عينه رفعها عليها:انتي وش سويتي؟ ليلى :ولاشيء بس فكيت الشقيقه بأستغراب اشر بيده:لا اللي جمعتيه ابتسمت رفعت كتفها:ما اعرف وش يقولون عنه بس هالطريقه علمتني عليها امي ..قامت انا بقوم اغلي لك بابونج مرره مفيد للصداع وراح ترتاح صدقني بس حط راسك على المخده وريح يلا اشووف ابتسم على اوامرها انسدح رفعت كتفها وبنبرة طفوليه:شااطر خرجت للمطبخ تدور للبابونج زفرت حكت شعرها:ياربي وين حطته ساندي؟ حاط يده على عيونه يمنع الضوء لمح دفتر جلدي اسود تردد ياخذه عدل جلسته قرأه لاتعلم مدى حيرتي.. لاتعلم كم انني اصارع بداخلي مشاعر يتيمه.. معك اشعر بالأغتراب وكم أرغب بأن اعود الى وطني الحقيقي كم غربة قضيتها معك؟ انك كموطني يسحق الحب العذري ويكفر من يحمله بين ثناياه وطني لايعترف بالحب ولابالأماني.. وانت لاتعترف بحقيقة وجودي التي اجهلها بنفسي.. انني اغوص ببحر ليس له قاع غارقه بالحيرة انا من منبت شعري لأخمص قدماي لا أعلم لمزاجيتك التي تؤرقني تقتلني..تمزقني اربا اصبحت اخشى هدوئك اكثر من حمقك!! ايها الرجل الأسمراني لما لاترحل عن عالمي لكي المم شتاتي واعيش بسلام؟ ابتسم بسخرية قرأ الجملة الأخيرة "ايها الرجل الأسمراني لما لاترحل عن عالمي لكي المم شتاتي واعيش بسلام؟ " مزق الورقة بيده بعصبيه وكورها يشعر بأن اوعية دماغه ستنشطر نصفان وستتفجر عروق دمه تغلي وتفور يشعر بحرارة جسده ضربات قلبه تتزايد صدرها يعلو ويهبط ثم يعلو ويهبط كل شيء اصبح فااااني بنظره خسر رهانه مع عقله الذي كان يخبره بأن يفتح صفحة جديدة بهذه السنة الجديدة ..كان يرغب بالمضي قدما والعيش بسلام هه.. ولكن مهلا؟ هي تريد ان تعيش مبتعده عنه وصل جوابها دون ان يتفانى بالخطابات لكي يكسب ودها " دخلت وبيدها كوب الخزف الأبيض وبأبتسامة :وهذا البابو ...سكت وعينها على دفترها الجلدي بلعت ريقها بسرعه حطت الكوب على الكومدينه اللي جنبه وسحبت الدفتر وبهدوء:هذا خاص فيني ابتسم بحمق فتح يده المكوره وطاحت الورقة بعدم فهم:ليش قطعتها مو من حقك؟ شات كوب الخزف بيده بغضب تناثر بعضا منه عليها فتحت عيونها بأستغراب وقف وبنفس غير منتظم وبنظرة عميقه :حاولي تفرغين طاقة الكبت هنا ياجبانه رفعت عينها رمشت اكثر من مره بعدم تصديق وبعين متسائله:انا وش سويت؟ كرر جملتها الأخيره بطريقة مسرحية :ايها الرجل الأسمراني لما لاترحل عن عالمي لكي المم شتاتي واعيش بسلام تشعر بأن سيغمى عليها هذا الدفتر كان انيسها بهذه الغربه.. منذ زمن لم تكتب حرف واحد منذ فترة طويلة وهذه الجملة التي احتارت بكتابتها يقرأها ..اسيصدقها؟ بلعت ريقها وبتردد:بس هاذي من زمان ياجسار بسرعه حط باطن يده على فمها قرب وجهه لوجهها تشعر بحرارة انفاسه تكلم وويده تكتمها:اوووووش ماطلبتك تبررين لما الدموع تخونني الآن ولاتسقط؟ لما تعابير وجهي باردة؟ وكأنها تخبره بأنها غير مباليه له؟ اتزورينني ايتها الدموع فقط بوقت وحدتي؟ بعد يد وبنظره تتمنى الموت ولاتراها مسحها من فوق لتحت وبسخرية مبطنه بنفور :هه أي عالم تتكلمين عنه عالم مادخلته ولاراح ادخله عيشي بسلام ياست ليلى كفاك غطرسة.. كفاك تبلد.. كفاك سخرية.. اصبحت اعلمك جيدا..غرورك يمنعك بأن تعترف مايدور بين ثنايا عيناك ولكن تشجعت ونطقت ببرود لما لمحت سخريته :لاتخاف بعيشه لما اكون حره تلاشتت ابتسامته الساخرة والهجوميه اصبحت ترمي القذائف ولكن بعيد عن احلامك ان تعودين لعالم كان اخي متواجد فيه انسدح على السرير مدد رجله وبصوت هادي :طفي النور ضيقت عيونها بضيق:روح نام بغرفتك فتح عينه شبك يده وحطها تحت راسه :من يوم ورايح مافي شيء اسمه غرفتي وغرفتك "طالع بساعته" لك 15 دقيقه حتى تجهزين نفسك بأحلى صورة لزوجك يلا تخصرت ضحكت بأستخفاف:لا بالله احلف بلا ثقالة دم ومزح سامج ابغى انام رفع حاجب وبنبرة جاده:شايفه هالأمور فيها مزح؟ شعرت بمن يضغط على صدرها زغلت عيونها وبلعت ريقها :انت وش تقصد؟ رفع حاجب:والله ياست ليلى من جينا لهنا وانا مخليك على راحتك قلت يمكن تحس على نفسها لكن لما شفتك مو ناويه تعطيني حقوقي اضطريت اقولها لك كاش يلا ياحلوه نطقت بعصبيه:مستحيييييييييييل ببرود:بكيفك ما انتي مستفيده غير لعن الملائكه لهجرك زوجك حمرت خدودها من الجدل تمنت الارض تنشق وتبلعها ولاتكون بهالموقف حست بالذنب هزت راسها بالنفي مدت لسانها وخرجت برا دخلت دورة المياه غسلت وجهها طالعت بالبابونج اللي مغرق جزء من ملابسها كشرت :وله وجه يطالب بحقوقه .. انتظرها نص ساعه ولاهمها خرج شافها تقلب القنوات بطفش اخذ التحفه الخفيفه رماها بعدت عنها صاحت:انت مجنووووون؟ بقهر:لي نص ساعه انتظر عطفت وجهها بقرف:روح عني كتف يده:راح تلعنك الملائكة حتى تصبحين بلعت ريقها بخوف كمل:واظنك بالغه وعاقله يعني مايحتاج افهمك بالحكم الشرعي فركت يدها خطرت ببالها فكرة جهنميه بتنقذها فتره وبسرعه :ماعلي صلاه اكتست ملامحه البرود رفعت حاجب وبكذب:ومايحتاج افهمك الحكم الشرعي بهالحاله عض شفايفه:يعني السالفه ياست ليلى دقه بدقه طيييب طييب ..عطاها ظهره وراح زفرت بقوة : اووووف ياربي سامحني طل براسه:الله لايسامحك شهقت بقوة مفجوعه من وجوده لفت وجهها تشغل نفسها بشوفة التلفزيون وبالحقيقة بالها وتركيزها معاه لما حس مافي امل سحب نفسه لغرفته سكر الباب ونام طلت راسها شافت بابه مقفل طلعت كامل جسمها رفعت يدها بأنتصار:يسسسسسسس واخيرا ربحت المعركة كان ورى الباب ابتسم وبداخله"ربحتي معركة من حرب كاملة يا ليلى" ومرت الأيام بطيئة على البنات ندى ..وسلمان "حرب حاميه" ليلى..جسار "حرب باردة" فاطمة ومتعب "حياة ولا اجمل" لكن في حياة موقفه من سنييييين تركت القلم وبفرحه:شكرا حبيبتي مدري شلون اشكرك.. قفلت وتشوف رقم فاطمة اللي قدرت توصل له بمساعدة من وحده من البنات كان تتواصل معاها عرفت انها تزوجت واحد بدوي بس دكتور يالله يافاطمة كنتي تكرهين حياة البدو وتقولين انهم متخلفين عن الحياة وتطورها.. ضحكت:بس والله جد كان هذا تفكيري ضرب جبينها بخفه:بلاتس من التفكير المروح مثلتش هذاني عندتس رحت تغربت ومارجعت الا بالشهادة ماواكبت التطور؟ تربعت على السرير وبسرعه:الا بس يعني كنت اعرف وحده كان عندهم البنت تدرس هذا فيها قبائل على قولتكم وعييب ولازم تتزوج ضحك :هههههههههههههههههههههه ضربته على كتفه:متعب والله جد اتكلم لك تمايل على الجنب الايمن ويضحك بقوة :هههههههههههههههههههه يارب رحمتك آآه حسستينا جايين من كوكب ثاني هههههههههههههههههههههههاي كشرت وبعصبيه:قووم يالدوب خلني افهمك اعتدل بجلسته ماسك ضحكته:ها اسلمي وش عندتس من الخراط؟ رفعت حاجب وبغضب:بالله خراط انا اقولك لما كنت برابع ابتدائي كانت صديقتي قاطعها:لحظظه لما كنتي متى؟ فاطمة ببلاهه:برابع ابتدائي متعب بضحكة:واحنا لازلنا موقفين على هالنقطه الزمنيه هههههههههههههههههههه طفشت ضربته على كتفه رفع حاجب:ماتلاحظين يدتس طويله علي؟ رقصت حواجبها وبدلع:يحق لي صح "غمزت وعضت شفايفها" جمدت ملامحه رفع يده ويمثل انه يشوتها:قومي اقلعي عني لعنبوا هالوجه تسوي حركات وتعرف انها حمر خدها قامت:بسسس لاتكمل فتحت الدولاب وقفت بأحتيار لفت زمت شفايفها :وش البس اليوم؟ متعب بحماس:اسدحي هالملابس لعنبو حيتس ما اقوى عينتس تقولين انتس ماخذه اغلى الماركات عشان تكسرين ظهري فيها حطت يدها على فمها:ههههههههههههههه ههههههههههههههههههه "مسحت دموعها" آآآه يابطني تستاهل عشان تعجيلك بالزواج متعب بغمزه:احد عنده هالقمر ويصبر ترا زين ماملكت وخذيتس فاطمة بعفويه ماحسبت انها بتوقع بنفس متعب:ليه قالوا لك رخيصه؟ تغيرت ملامحه وبهدوء:بس الجازي ماهي رخيصه تمنت الارض انشقت وبلعتها ولاقال هالكلام جلست جنبه مسكت يده:ومن قال ان الجازي رخيصه راحت لنصيب طيب وهذا اللي ربي كتب لها وراح نسوي لها احلا زواج وحفله هنا لاتزعل مني والله ماكنت اقصد حط يده على كفها:مازعلت قومي شوفي اشغالك خرج من الغرفه وراح للمجالس الخارجيه وتفكيره عندها فقدوها كثير بالبيت كانت معطيته جو دعا ان الله يوفقها بحياتها ويرزقها بالذرية الصالحه.. بالجهه الثانيه.. دق جوالها رفعته رقم غريب ردت :الو امل بحماس:السلام عليكم فاطمة بهدوء:وعليكم السلام ياهلا من معي؟ امل بفرحه:لا ياسنفوره نسيتيني "سنفوره" هالاسم اللي افتقدته وماسمعته من زمان.. بهدوء:العفو بس من معي امل :انا امل ال ... وقفت لثواني وبعدم تصديق ضحكت:امل من جد امل ماغيرها رفعت حواجبها:امل الدب ضحكت فاطمة من قلب:ههههههههههههه امل واخيرا ليلى بطفش:خلاص انتي وياها لفت ندى وبرفعة حاجب:عندي لكم اقتراح خطير ليلى بفجع:لا شكرا فكينا من اقتراحاتك اللي تودينا بستين الف داهيه فاطمة بروقان:اسدحي هالفكرة امل تاكل شيبس:انا ماراح اشارك معكم ندى بنص عين:طبيعي من الشحوم الزايده ليلى بسرعه:ندى بنت فاطمة بحماس:يلا قولي ندى بضحكة:نلعب لعبة الصراحه ليلى بتكشيره:كحح روحي موتي فاطمة بمساندة لندى:قدام ليلى رفعت يدها:يلا جاتك المعزز حقها لعبوا اللعبه وجاء دور امل تسأل ندى وبتردد:انتي ليش تكرهيني؟ ليلى مغصها بطنها من الرد بتردهه تعرف ندى تعطي ولاهمها بني امه ندى برفعة حاجب:يختي الحب من الله والبغض من الله وانتي واقفه هنا بالنص شفتي "اشرت لحلقها" فاطمة نزلت عينها لاتضحك وليلى افتشلت وبتلطيف الجو:هههههه ياهبالتك ياندى ترا تمزح ندى بجديه:لا ما امزح يختي ذي "اشرت عليها" ما اطيقها غصب ماتنزل من زور احاول ابلعها القى نفسي اغص وبعد ساعه سواليف واسترجاع للذكريات وعدت امل فاطمة بأن تجيب ارقام البنات وراح يكون لهم مقابله وجلسه سكرت امل بصوت رجولي من وراها:من كنتي تكلمين هالسبب الأبتسامة شاقه حلقك؟ رفعت عيونها لأبوها :صديقه من زمان عنها جلس وبضحكة:لايكون ذيك البنت اللي كفختك لين شبعتي هههههههه امل بقهر:لا مو هي ليلى بأستهجان:اللحين ليش تضربينها؟ ندى ببرود:هي اللي استفزتني صراحه فاطمة التزمت الصمت لفت عليها:وانتي يالمعزز ليه مابعدتيهم من بعض فاطمة بهدوء:ماقدرت صحت من افكارها على كلام ابوها :عمتك العنود راح تجينا هالأسبوع نطقت بعدم تصديق:عمتي العنود ما اصدق وزوجها صالح كشر:الله لايرده ماظنتي قريت مقالك بالجريدة بنت انتبهي انتي مو قد السياسه هزت راسها:لين متى راح نقعد نعيش بنخوف ونقعد ندقق بكل حرف عشان مسؤول لايتضايق والا عشان جماعه لانستفزهم القلم هو الوحيد اللي يكتب بصدق ومستحيل يتراجع عن كلامه عكسنا يالبشر لازم نكتب الحقيقه مهما كان الثمن لازم نعبر باللي نمر فيه حتى نبني هالبلد وتوصل مثل الدول المتقدمه لازم يكون للكاتب حرية ابداء الرأي ابوها:اكييد بس فيه كتاب لهم دور سلبي بعض بسبب هالحريه الزايدة هزت راسها:بالعكس هذا الصنف مفروض مانقول عنهم كتاب لأنهم مايأثرون يتأثرون من حرية بعض الدول انا قلت نكتب بشفافيه بوضوح لين متى راح نقعد نجامل على حساب فلان وعلان بالنهاية القارىء له عقليه ولازم نحترمها لازم يكون لنا بصمه بداخله بشيء يفيد ويفيد مجتمعه انا اذا بكتب كل شيء بسلبيه واتذمر ماراح اكسب غير عدوانية وكره وتعصب القارىء وراح اطبع بداخله اثر سيء طول عمره مو كل واحد متمرس ومتمكن طبيعي.. لكن اللي مو طبيعي لما يكتب القلم الهاوي ويناقش بأحترافيه هنا الكارثه لأنه ماعطى نفسه فرصه يتدرج حبه حبه وبالتالي راح يجي يوم وبيلقى نفسه واقف بالوسط ومحتار متى وصل هنا؟ وش اللي تعلمه بطريقه هنا ينهار بسهوله حرك راسه ضحكت:مافهمت علي ابتسم:ابدا الله يعطي كل واحد طاقه غير : بالجهه الثانية.. دخل السوبر ماركت اخذ اغراض خرج ركب سيارته ومشى لحقه بشويش حتى مايحس طالع بالأشارة اللي طلعت حمراء نزل راسه ويشوفه يصفر ويدندن بعين مركزه وبحقد:دندن الباقي من عمرك ياسيد لؤي دق جواله رفعه شاف الأسم "ملاكي" زفر مو وقتك ياريم صمته رجع دق الجوال مره وثنتين وثلاث استغرب رفعه وهو يشوف الأشارة التي تحولت للون الأخضر وبدأت السيارات تمشي رفعه:هلا ريمو ريم بأبتسامة:هلا بك وين ماترد جسار بسرعه:ريم انا مشغول بعدين اكلمك اوكي ..قفل ولا انتظر منها رد زفرت بضيق وعينها على امها:قال مشغول هدت نفسها وهمست:الله يحفظه وقف بعيد ويشوف سيارة لؤي اللي وقفت عند فله انفتحت له البوابة بخروج سيارة مرسيدس من الطراز الرفيع سوداء ومغيمه شاف لؤي يتكلم معه وتغير وجهه نزل راسه خرجت السيارة قرأ اللوحة انصعق لما شاف الرمز :محمد الكلبب مشت السيارة وتقفلت البواية نزل من السيارة ويراقب الفله زفر وبهدوء:معناته هذا مكان اجتماعاتكم ياكلاب استغرب من سيارة الاسعاف اللي وصلت ركب السيارة بسرعه لاحظ البوابة انفتحت ووقفت السيارة عند البوابة فتحوا الأبواب الخلفيه انصعق من المنظر شنط سوداء ومبين عليها الثقل عرف اللي بداخلها يا "مخدرات..يا اسلحة" ضرب الدريسكون بقهر:مالقيت تخون وطنك اللي مع هاللي يتمنون خلاصه يازفت لؤي وبدخول سيارة ثانيه وقفت نزلوا منها بنات خمن من اشكالها بنات ليل ليش اقترنت عنده الصورة بليلى ماقدر يمسك نفسه نزل من الجهه الثانيه بأعياء ولما تذكر شكل ليلى ومنظرها وهي خارجه من غرفة ابوه رجع اللي كلاه رجع بقوة يحس روحه بتطلع مسح فمه بطرف كمه زفر وتمتم:حسبي الله لا اله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله .. مخرج: توكلت عليك ياربي وكفى!! | ||||||||||||
|
| |
|
14-11-14, 04:20 AM
| #56 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| شكراااااااااااااتسلم الأيادي رواية جميلة جدا تحتوي علي أحداث عديدة ..........رومانسي وأكشن وكوميدي كله كوم والجازي كوم لوحده عليها دم زي العسل سلمان وندي الكبرياء والعناد سيصل بهم لطريق مسدود جسا مشاعره مشوشة وغير واضحة ان شاء الله منتظرينك علي نار وشكر خاص لك ايفا علي اختيارك ونقلك هالرواية الرائعة | |||||||||||
|
| |
|
15-11-14, 04:00 AM
| #57 | |||||||||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي مشرفات المنتدي كلكم غاليين علي أحبكم في الله أعتذ ر منك أختي أسطورة عن السهو ايفا كانت مرعوبة لتزعلي ورعبتني معاها ههههههههههههه شكرا لكم من القلب يارب يسعدكم | |||||||||||
|
| |
|
10-12-14, 01:13 AM
| #58 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
| اعلااااااااااااااااااان... بكره بأذن الله البارت الساعه 11 ممكن يتقدم على حسب المهم صبايا ابغى طلتكم وابغى تواجدكم هالبارت بالذات بتتغير فيه امووووور كثيره وطووووويل 108 يعني متعوب عليه عشان خاطري وتقدير لطوله ابغى تواجدكم واكيد المتواجدات دائما يكفون ويوفون وعلى عيني وراسي لكن لاتحرموني من تقييمكم بليييييز وتواجدكم للمره الثالثه قلتها.. ممكن تقولون بارت عادي لا مو بارت عادي امتداد لبارتات راح تكون ناريه هو تمهيد للنهاية مع انا صرنا بالبارت 29 بس اعتبروه تمهيد.. وبعطيكم مقتطفات منه.. : أعلنت عليك الحب يبقى املي الوحيد معلقاً بتلك الممحاة السحرية التي اسمها الزمن و التي تمحو في القلب كل البصمات و الطعنات.. .أعلنت عليك الحب كنت باستمرار تطلق علي كلاب خيالك لتنهش صورتي بانياب سوء ظنك.. لمعت دموعها الشفافه وتبتسم بمجامله جمدت ملامحه مع كل كل سمعها وكل حرف وكأنها اختارتها شخصية لتعبر عن حالها معاه شعر بوخز من الألم وكثيرا من الندم :انتي الوحيده اللي مستحيل افهمها مره تبكين ومره اشوفك مبتسمه يابنت طلعي اللي بصدرك لاتكتمينه ماراح يخسر احد غيرك راح تتعبين حست بخنقه مو طبيعيه قلبها هالمره صار فتات بعد ماكان اشلاء ودها تصيح بأعلها صوتها وتقوله <ليييييييييش تسوي فيني كذا ليييه تنهيني بعتني عشانها وجايبها معاك لبيتي لييش ياسلمان وش اللي ارتكبته بحقك حتى تحرق قلبي بهالطريقه دمعت عين ليلى:توهم شباب قدم جلسته وشبك يده ببعض بتفكير لتسامحني ياوطني فهؤلاء لايكفون عن أذيتك.. لايكتفون بسفك دماء ابنائك الشباب.. لايكتفون بترويع الاطفال الصغار ولا الكثالى. رفعت راسها تساقطت دموعها:لاتقول هالكلام كأنك تودعني كونوا بالموعد بحفظ الله ووداعه | |||||||||
|
| |
|
10-12-14, 01:28 AM
| #59 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البــارت 29 اوقات جميله.. قبل ما ابدى البارت حابه ارحب متابعاتنا الجديدات جدااسعدتني ردودكم وتعليقاتكم واللهشهادة اعتز فيها ووسام على صدري وحياكم الله بينا ولي عودة بأذن الله ارد عليكم ونورتوا بينا.. ثانيا :اعتذر عن غيابي كان من سوء ظروف خلتني اغيب ودعواتكم لوالدتي بالشفاء انشغلت معاها ومافظيت ابدا والنت مفصول.. ثالثا واخيرا: احي اروع صديقه ومتابعه معنا خلف الشاشه ويوصلني تعليقها بعد كل بارت بالجوال لحرصها الف شكررر "اسيرة الحرية" انتي اختي وصديقتي ومن متابعاتي القديمات والمفضلات اكيد هالبارت لك ولكل متابعيني .. اما ان يسابقني الزمان او اسابقه.. انني رجل نعم.. صمدت نعم ولكنني لا أتحمل تلك الأعاصير التي تهب من كل مكان لا الزمان ينصفني ولا المكان يشفع لي.. انني مع ذلك سأحارب من اجل النهاية واعلم بأن دمي سيراق يوما وستتراقص عليه شهرزادي ربما!! زفر بضيق رجع دخل السيارة اخذ مويه تمضمض فيها فتح الشباك رجع اللي مضمضه رجع راسه لورى شاف جواله يدق رفعه "...." نعم ماكان مسميها للأن مجرد نقاط رد بسرعه عصبت:ٍسيد جسار وينك؟ جسار بهدوء:عند لؤي ضحكت باستخفاف:هاهاها جد وينك؟ جسار بجديه:عند لؤي نقزت من الكنبه بخوف وبتوتر:جسار ارجع من عندك جسار بأختبار:ليش خايفه عليه؟ عصبت تكلمت بغضب:خلينا نرتاح منه جسار بهدوء:انتي اطلبي كلها خطوتين وتسمعين روحه تنازع ليلى بأنفعال صرخت:ما ابغى اخسرك تنح من كلمتها ما استوعبت الكلمه رقعتها :ما ابغى احس ان لي ذنب باللي راح يصير معك رجاءا حرك السيارة وعينه على البوابة المقفله بهدوء:احيانا ياليلى الواحد يجازف بروحه عشان يعوض جزء مما اللي سواه بواحد غالي عليه وبنفس الوقت مو قادر يخسره لا الأعتذار يكفي ولا الندم سكتت تعرف كل كلمه لها مغزى بس مافهمتها وقف عند الأشارة وعينه قدام وبهدوء :للحين احس يدي متربطه مو قادر اخطي خطوة تجاه هالشخص الا اذا حليت كل الامور لكن شكل المسأله راح تطول وانا مالي حيله على الأنتظار "بنبرة موجعه" تعبت منه ,انخنقت لذلك حجزت لك ولساندي راح ترجعون الرياض بكره عقدت حواجبها بأستغراب وبهمس:وانت؟ حرك سيارته:عندي اشغال لازم اخلصها ليش حست بأن الموضوع فيه ان اكيد بحياة جسار وحده ثانيه تكلمت بقهر:وش هالشغل؟ جسار ببرود:مالك دخل انفلتت عصابها:اصلا كنت حاسه من قبل الوردة وخرجاتك اخر الليل وماتشرف حضرتك الا الصبح تبغى الجو يخلا لك "بعناد" ماراح اروح أي مكان وقف السيارة على جنب ويشوف عجوز تبيع ورد تكلم:على طاري الورد فيه ورد قدامي وابغى اقدمه لوحده وش تنصحيني بالأبيض والا الأحمر فار دمها قامت من الكنبه وتحوس بالصاله :ورد اسود زفتتت شوك تقدمه لها جسار بضحكة عرف انها ربطت كل المواضيع بفكرة انه مع وحده ثانيه بنبرة جاده حاول يخرجها غصب:يابنت لاتدعين عليها شهقت فتحت فمها وبقهر:ماترضى عليها هالمعفنه؟ ماسك ضحكته اشر للي تبيع ورد وبرفعة حاجب وتأكيد:طبعا صرخت:اجل اسمع اللي عندي ماراح ارجع للرياض واعلى مابخيلك اركبه..قفلت بوجهه طالع بالجوال ضحك من قلبه:هههههههههه مجنونه رمت التلفون بعصبيه رايحه جايه وتاكل اظافرها وبقهر تتكلم:رايح يشتري له ورد ولا بكل وقاحه يسألني أي لون الله ياخذك انت وياها ولا بعد يبغاني ارجع للرياض عشان يخلا له الجو هالمتخلف طبيعي ليلى مالها الا تتقرف منها وترفع صوتك وتطالعها بنظراتك اللي تخوف وريق ناشف واسلوب زي الزفت والا مثل الجدر لاتروح ولاتجي منطقه 24 ساعه بهالشقه ولاتعترضين وهو ماخذها المره الاولى ورده وشكله نساها طيب ليلى مالها ورد اووف خرجت ساندي بحلقت عينها فيه وقفت ليلى ماصدقت تشوف احد تكلمت بسرعه ما استوعبتها ساندي:شفتي قليل الخاتمه جايب للعشيقه ورد وليلى حتى ساق الوردة ماشافته منه كنت بسوي له عشاء لكن ترااااااااااااااب بفمه اسمعي لاشفتيه وسأل عني قولي ماتت انثبرت ونامت ماتبغى تشوف احد مشت من عندها دخلت غرفتها صفقت بالباب بقوة فزت ساندي وتهز راسها بذهول بعد ساعه.. دخل الشقه يدندن استغرب الهدوء المفاجىء نسى البوكيه ضرب راسه ماله نفس ينزل ويجيبه كمل طريقه شاف ساندي تنظف رحمها من الطفش تطلع لها شغله تنظفها من زماااااااان ماطلعهم مكان من خوفه عليهم ابتسم لساندي:وين ليلى؟ سكتت عددت على اصابعها: ماتت انتبرت "انثبرت" نامت مايبغى شوف احد طلعت عينه ضحك على كلامها اشر لها تكمل وقف عند باب غرفتها دق الباب مره مرتين دافنه نفسها تحت الفراش تكلم بهدوء:ليلى نايمه؟ ماعلقت فتح الباب شاف حاطه الفراش على وجهها ابتسم قرب بعد اللحاف طالع برجولها عاكسه نفسها رجولها فوق وراسها تحت سحبت اللحاف ولفت على الجهه الثانيه جلس على الطرف ويدغدغ رجولها بعدتها مره ومرتين لكنه مستمر رفعت راسها من اللحاف وشعرها طاير كشر:اعوذ بالله لوت بوزها:اووف ما احد يرتاح نعم وش بغيت؟ جسار بأستفزاز:بنت فيه شيء اسمه مشط لفت وجهها وانسدحت حس انها زعلانه وحتى يعوضها دق يدها:بنت يلا قومي جهزي نفسك راح نطلع ليلى:........ طفش منها ومن حركاتها:نفسي اعرف من الأصغر انتي والا ريان قووومي يابنت سحب اللحاف ورماه على الارض دفنت وجهها بالمخده سحبها زفرت وضربت رجولها بالسرير :اوووف والأستبداد بكيفي ياخي ابغى انام ابغى ارتاح حرام يعني جسار بغيض :احد ماسكك انثبري ..بيخرج لف :على فكرة بكره طيارتكم جهزي نفسك بيخرج حس بالصاروخ اللي وقف قدامه وتمنعه يخرج:انا احتج طالعها بنص عين ورفع حاجب حست قلبها يدق تكره نظرته هاذي تشجعت رفعت كتفها :شوف تراك ماتخوفني بهالنظرة "بأستعطاف" جسار ما ابغى ارجع؟ حك ذقنه وبتفكير:ماتبغين تشوفين امك واختك وريان صجيتيني كل شوي متى نرجع تربط لسانها دفها على جنب ضحك مثل الريشه يطيرها بكل سهوله خطرت ببالها فكره :ما اقدر ارجع من دونك قلبي مايطاوعني لف بصدمه كتمت ضحكتها رفع سبابته بتهديد:بنت تراك تجنين على نفسك بهالأفعال طالعها بتفحص بلعت ريقها صاحت بفجع بعدت عنه بعيد وبأحتجاج:اسمع ماراح ارجع الا وانت معي تبغى يقولون عروس رجعت لحالها ضحك جسار من قلب:عروس صار لها 4 شهور هههههههه والله صيفتي يابنت طالعته ببلاهه:مانعتبر باقي طازجين رفع حاجبه بخبث:لا نسيتي هاذيك الليل صاحت بخجل:لاا ابتسم على حركتها حاطه يدها ورى رقبتها عرف انها منحرجه :خلينا نطلع "عرف بتعترض" وساندي معنا المسكينه من الطفش خلت هالشقه تلق بترفض لكن ساندي بالموضوع رحمتها هزت راسها طالع بساعته :ربع ساعه وانتي خالصه بعد عشر دقائق طالع ساعته بطفش يكره شيء اسمه "ينتظر حريم" بيتكلم نطت قدامه:خلللصت "رسمت ابتسامه هبله" يلا نمشي ساندي قامت وخرجوا متحمسين خرب الأصنصير فأضطروا ينزلوا من الدرج تقدمته مسكها من جاكيتها شدها وخلاها وراه زفرت بغضب:اووف ترا مفروض الحريم اولا ينزل بسرعه:خلينا هالعاده للي هنا "يقصد الغرب" اما عندنا فلا زفرت ليلى:هذا يعتبر من احترام الرجل للمرأة وقف لف رفعت حاجب وبأستغراب:وش فيك؟ جسار بعين ضيقه:صدق انكم يالحريم عقولكم مثل الفستقه يعني الرجال لاخلا المره تمشي قبله معناته احترمها ترا فاهمين الأحترام غلط طفشت من محاضرته نزلت الدرج سحبها مره ثانيه رفعه سبابته بتهديد:بنت اعقلي احسن لك ترا مزاجي رايق لاتخربينه سكتت وبداخلها"هذا وهو مزاجه رايق ياسلام اليوم كلينا هواء فهالطلعه بس عشان خاطر ساندي والا هو كان افجره هو وحقته المهبوله" ركبوا السيارة فتحت بابها قدام تشنجت لما شافت بوكيه الورد المنوع احمر وابيض ركب طالع فيها شاف نظرتها المصدومه اخذ البوكيه وحطه ورى ركبت بهدوء وعينها قدام حرك ولاسمع منها حرف شوي وبتبكي ماتدري ليش وبداخلها "خير يالغبيه ليش تزعلين مو من حقك اصلا انتي قلتيها هالزواج مجرد تحصيل حاصل من حقه يطلع يشوف غيرك ..لا لا وش يطلع انتي باقي زوجته ولو باقي مرتبطه فيها ماخنتيه ليش يخونك.. ليش ياجسار تسوي فيني كذا ليش ماتخلي ذكرى حلوه اتذكرك فيها مع ايامانا الأخيرة قلبي يقول انها ايام اخيرة طالعت بطرف عين وتدقق بملامحه مابين سمرته الرجل المثالي اللي تتمناه أي بنت اصحي لنفسك ياليلى حتى لو مال قلبك هو قلبه مابيميل لوحده "غصتها العبره" يشوفها رخيصه بنظره عرف انها تطالع فيه حس بنظراته قدر يفهمها رغم انه ماحط عينه بعينها بحركة جريئة غير متوقعه حط يده فوق يدها وشدها واليد الثانيه يحرك الطارة استغربت من حركته نزلت نظرها ليده العريضه اللي شاده على يدها رفعت نظرها عليه بتفلت يدها شدها بقوة اكثر حست قبضة يده تعصر يدها الصغيرة كأنه يرسل رساله افهمممي بس ماقدرت احتارت وقف عند الأشارة شاف مره عجوز تمشي ببطء طاحت عصاتها وماقدرت تكمل طريقها نزل بسرعه ناولها العصا وساعدها لتعبر الشارع ابتسمت العجوز بممنونيه وتوادعه ليش هالمنظر شدها خلته تشوف جسار غيييير عن اللي شافته بالرياض جسار الحنون اللي يحب يساعد الناس الرحوم والعطوف اكثر من مره تحكي لها ساندي كيف انه يعطيها راتبها قبل الموعد بأٍسبوع وفوقه زياده عشان تساعد اهلها ركب السيارة شاف الأشارة الخضراء معلنه عن بدء السير حركها وعينه لقدام نزلت عينها بخجل ماتدري من نفسها والا من القدر اللي جمعهم شوي وقف عند مدينة الملاهي اتسعت ابتسامتها لفت بسرعه ولازالت مبتسمه عدل جاكيته :قلت يمكن تعجبكم؟ فرحت لفت على ساندي:هههههه ساندي راح اكسر راسك باللعب تعالي ابتسم نزلوا دخلوا داخل المكان زحمة الأطفال اللي واقفين ينتظرون غزل البنات واللي يلعبون والكبار اللي يقطعون التذاكر كان يشوف عيونها اللي تتنقل لكل جهه وكأنه طفله راسمه اجمل ابتسامه ماسكه يد ساندي وتأشر لها لعبوا وهو ينتظرهم خرجت من اللعبه بوزت:جسار الله يخليك العب معي قطار الموت ساندي جباانه "لفت عليها " ياحيف بنت مصطفى خايفه ضرب راسها بخفه:اقول اتركي المره تعبتيها مسكت جاكيته ضربت رجولها بالأرض:الله يخليك بس هاللعبه خاطري فيها جسار بطفش:ويابنت الناس من ماسكك ودي افهم ابغى العن والديه هاا فهميني ؟ ضحكت من كلامه:هههههههههه يلا جسار الله يخليك ضمت يدها ببعض وقدمتها:الله يخليك.. هز راسه:لا على اخر هالعمر تبغاني العب بوزت وبعناد:وليه وش فيها العمر مو مقياس للمتعه بعدين الحياه مره وحده يلا عااد طفش:خلااااااص فكيني من هالزن زننننن صوتك مثل النحل يرطن بأذني ضحكت سحبته دخلوا القطار جلست على الطرف وهو جنبها سكروا الأحزمه وبدأ غمض عينه رفعت يدها بحماس:ههههه بدأت لفت عليه شافته يبلع ريقه وخايف دقته:خائف فتح عينه بسرعه:الحمدلله والشكر من وش اخاف رفعت كتوفها ثواني حتى بدأت اللعبه وتسمع صياحه اللي فطسها من الضحك ماقدرت تستمتع باللعبه من وجهه المنخطف وصياحه وقفت اللعبه زفر بعمق ميلت عليه من الضحك:ههههههههههههههههههه هههههههههههههه هههههههههااااي آآآآه يابطني طالعها بطرف عين:بتسكتين والا بلعن ثواك؟ هزت راسها وكاتمه ضحكتها نزلوا وهو يسب ويلعن بهاللعبه واللي اخترعها وهي ماشيه وراه ماقدرت تكتم نفسها انفجرت:هههههههههههههههههه� � هههههههههههههههههههههه لف رفع حاجب مسكت بطنها:هههههه آآآي والله مقدر دفها :شرهة من يطاوعك ويعطيك وجهه اصلا انا ما احب الألعاب من صغري وماكنت اروح لها وقفت وبدهشه:من جدك؟ كمل:الوالد الله يرحمه كان يشوفها مضيعة وقت وامي كانت تطاوعه عودني على الجدية والمسؤوليه بوقت صغير من عمري 9 سنوات كنت معاه بكل مكان يروح له حتى المراهقه ماعشتها صح يلا افضل من هالخرابيط كيف كنتم مستحملينها؟ سكتت اللحين قدرت تفسر جديته الزايده عن حدها واطباعه ماعاش لاطفوله ولامراهقه تحمل عبء وهو صغير مو عبء مادي بل معنوي شافته يكلم ساندي اللي شكرته وانها انبسطت كثيير بيخرجون وقف :لحظظه راح اخذ اثنين غزل بنات ناولهم اياها:عشان ماتقولن بخيل ما اكلنا شيء بسرعه حضنته حاوطت يدها ورى رقبته واليد الثانيه ماسكه الغزل وبأمتنان:شكراا انصدم من حركتها ماقدر يتكلم بحرف واحد افتشلت من نظرات الناس بعدت بسرعه وتلهي نفسها تكلم ساندي اللي كانت تبتسم راح للسيارة ركبوا وخذوا على طريقهم عشاء ورجعوا الشقه تعشوا وهو كان يكلم طول اليوم قامت من على السفره لما شافته جاي وبسرعه:بروح اسخن اكلك اشر بيده:لا مايحتاج "بضيق" مالي نفس جلس على الكنبه ويده على خده وغرق بالتفكير رفعت عينها عليه تألمت عليه صحيح ماعمره شكى لها بس شوفته بهالمنظر تخلي قلبها يتقطع وهي معروف عنها الحنونه.. همست:جسار جسار:.... رفعت صوتها:جسار رفع راسه كملت:بروح انام تبغى شيء؟ هز راسه :سلامتك راحت لغرفتها اخذت ملابس طرفتها اخذت الديشنبور الخاص للأستحمام خذت لها حمام دافىء طولت فيه خرجت نشفت شعرها لبست ملابسها رفعت شعرها طلت عليه نفس وضعه اللهم النور الخافت بالصاله سكرت الباب بهدوء راحت لسريرها نفضته ثلاث مرات تطبيق لسنه الرسول"صلوا عليه" قرأت وردها اليومي ونفثت على جسمها واستسلمت للنوم بعد استرجاع احداث اليوم اللي انبسطت فيه كثير وشافت جسار غير عن جسار المعتاد : : اليـــوم الثاني ولازلنا بالفاتنه,الساحرة,الجذابه "موسكو" حدقت له بعين مستغربه وكلماته تتردد بداخله "راح نرجع اليوم الرياض" هزت راسها بالنفي:مستحيل حالتي ماتسمح رفع كتفه وبعدم اهتمام:مو ذنبي تجمدت مكانها وبنبرة عصفت بداخله الكثير :وصلنا لمرحله ماصرت تهتم لي ولا اللي ببطني وش تهتم له ياسلمان روز واللي ببطنها؟ تعقد لسانه قرب وبهدوء:اسمعيني مافي وحده احسن من الثانيه لكن قعدتنا هنا مالها داعي تكلمت ببرود:بس صحتي لها داعي صح "وبتساؤل" ماتخاف علي ؟ ضحكت لفت وجهها لجهة الزرع وعيونها مثبته على الثلج اللي حرم النبات الحياه وكأنه يشابهه الذي يجلس بجانبها اووصلنا لطريق مسدود؟ ام لم طرقاتنا لم تلتقي ابدا ..وكنا نوهم انفسنا بأننا سنرى بعضنا عند الجادة الفلانية حيث سترفع يدك ملوحا لي بأن اقترب منك اقتربت ياسلمان ولكن لم اجد احدا لم اجد سوى سراب.. اختفت العناوين..وحتى الطرق انسدت من كل جانب.. استغل سرحانه رفع عينه عليها منظره وحالتها يميت قلبه الف مره اخذها وهي مثل الوردة الجورية تضج حياة وشباب والآن مهمشه مثل ورقة الخريف أي رياح ستحركها بكل الأتجاهات وجهها شحب وشفايفها بدأت تجف والسواد متجمهر تحت عيناها تردد بالخطوة اللي يفكر يسويها يبغى يمسك يدها ويشدها ويقول انه "يخاف عليها من ظله وهو ظله" رجعت عينها رفعتها والتقت بعينه السكون يعم المكان غير اصوات الرياح الباردة xxxxب الساعه توقفت.. نظراتها المخذوله من جانبه تجعله يعض اصابع الندم ولكن لايستطيع مسامحتها مهما فعلت نظراته المعاتبه تسكر كل ابواب الأماني بالعفو والغفران التي تتمناها منه واقف من بعيد وبيد اكياس وعينه عليهم بلعت ريقها شدت جاكيتها قامت وبتعب:وصل جوابك بروح اجهز اغراضي نزل راسه وصد عنها بجفاء لم تعتاده مشت خطوة رجعت لفت بأمل ان يمد يده وتنتهي هذه المعاناه ولكن طيفا يظهر لها تجعلها تتراجع عن كل حساباتها طاحت عينها على الأرض التي يكسوها الثلج الأبيض تخيلت دماء تغطي هذا الساتان الأبيض "دماء والدها" هزت راسها بسرعه غمضت عيونها ضربات قلبها تتزايد فتحت عينها شافته واقف قدامها وعيونه يملأه الخوف عطته ظهرها مشت دخلت الفندق انتبهت لوجود صقر الواقف عند الدرج طلعت بسرعه استوقفها صوته:ندى وقفت معطيته ظهره تكلم بخوف:انتي بخير؟ هزت راسها بالنفي وكملت طريقها بدخوله شاف صقر واقف رفع حاجب دخل يده بجيوب جاكيته قرب منه حط يده على كتفه وبأبتسامه:ماراح تسمعنا خبر يفرحنا؟ عقد حواجبه بأستغراب صقر كمل سلمان:مو ناوي تكمل نص دينك صقر بنظره فهمها سلمان:كملته وربي ماكتب لكن ما احد يدري وش ربي كاتبه له هز راسه سلمان قرب لأذنه وشده من كتفه :بس الحذر واجب رفع عينه صقر بأستفزاز من حركته :انت وش تقصد؟ سلمان رفع حاجب:صقر انت مو قدي حط هالشيء ببالك صقر بأستفزاز واضح:انت لوين بتوصل؟ قرب منه سلمان ومايفصلهم غير انش:من هاللحظه بتفارق من وجهي ولاعاد ابغى اشوفك صقر برفعة حاجب:ماجابته امه اللي يتأمر علي مسكه سلمان من ياقته وصقر كذلك تكلم من بين سنونه وبفحيح:اذا فكرت مجرد تفكير راح اسيح دمك صقر بنفس النبرة:مو انت اللي تقرر بالنهاية القرار لهم فارت اعصابه ضربه بقوة على فمه وقف صقر مصدوم شاف شفته نزفت شوي هجم عليه ورد ضربته اختال توازن سلمان طمر فوقه خجرت صاحبة الفندق وبعض السياح الأستراليين صرخت:يا آلهي صقر ابتعد عنه سمعت اصوات عاليه تركت الشنطه نزلت بسرعه مع دخول سعود ومع جسار اللي جروا يفكون بينهم لكن سلمان يضرب من قلب وصقر مقهور ماسكه وحط قهر وحرته على ندى فيه سعود بصرخه:انتم عيال صغار فكوا بعض دخل بينهم جسار دفه سلمان تنرفز جسار ضرب سلمان على فكه وتوجه سلمان لجسار وصقر يدف جسار اشتبكوا مع بعض دخل جري محمد وهو يلهف ويفك بينهم خافت من الضرب تؤمن ان ما احد بيطلع حي صرخ سلمان:فكني على هالكلب لو تموت ماراح تطولها يالخايس صقر مسح دمه وبنظرة تقزز:ليش ماتضرب والا حيلك على الحريم صاح سلمان بأستنكار هجم عليه وهالمره جسار يحاول يفك بينهم ومحمد سعود تعب شافته ندى صرخت بهول:عمممي نزلت الدرج بسرعه لف جسار مع لفة سلمان ومحمد جلسته على الكرسي وجلست على ركبها وتفتك ازارير جاكيته ليتنفس صرخت :اكيد ضغطه انخفض رفع يده المرتعشه ويقول:مويه مويه هزت راسها مع جية صاحبة الفندق ومعها مويه اخذته ندى وتساعده يشرب بعد الكأسه ويرجف مسكت يده وشدتها بخوف :عمي انتي بخير؟ فار دم سلمان سحبها من ذراعها اختل توازنها لكن قدرت تمسك نفسها لاتطيح لف جسار مسك سلمان من يده الثانيه وبنبرة:لاتزودها علينا احنا في وضع مايسمح ترك يدها سلمان رفع سبابته وبغضب:اذا نزلتي بكسر رجولك كسر بغيض:اتركهااا لفوا سوا محمد وجسار وسعود رفع عينه طالعت بصقر اللي نظر لها نظرة غريبه ورجع طالع بسلمان رفع سبابته بتهديد:الايام بينا سعود بحمق رفع عينه على محمد:خل ولدك يطلع دفه محمد بعصبيه ومتفشل من سعود اللي وقف وعينه على سلمان توجه له وبنبرة جامدة :كل ماقلت راح تتعدل تثبت لي اني ماعرفت اربيك واني ماني كفؤ مثل ما انت مو كفؤ لتحمي بنت الناس "بنبرة ناهيه" وحده من الثنتين ياندى يامرتك الثانيه؟ طالعه بصدمه صر على اسنانه سعود:اختار والا لا انا ابوك ولا اعرفك حرك راسه بالنفي يحاول يهدي نفسه:ماتقدر تخيرني ماتقدر سعود بحمق قرب منه:اختار هز راسه :مستحيل لف سعود ظهره:اجل الجواب واضح ندى لف على ندى ومسكها من كتفها نطق سلمان بعناد لتحكم ابوه :روز رفعوا راسهم رفع عينه عليها وبعيون حزينه هز راسه:سامحيني بس بختار روز هي حامل ومحتاجتني مقدر اتركها حست من كب موية ثلج عليها ارتخت اطرافها دخلت عيونها فتحت فمها بعدم تصديق سعود طالعه بصدمه وجسار نزل راسه كل مافي الأمر ، إني ( أتألم ) بـ طريقة مؤذيه .. تفقدني الرغبه في كل شيء ..!! . في كل شيء .. ليس حزناً مايكمن بي ، وليس وجعاً ... بل / هي خيبات أمل متتاليه تتكدس في اعماقي الى ان وصلت لحد الجنون . شعور مؤلم يجعلني اتمنى الذهاب بلا رجعه .. .. لدي رغبه ملحه في " الاختفاء " الى الأبد . - اصبحت عشوائيه في كل تصرفاتي ، واصبح هدوئي سر من اسراري .. مزاجيتي اصبحت في اعلى مستوياتها . انا حقاً لا اعلم شيء / .. كل الذي اعلمه (انني انخذلت) سـ أنكر كل مايحدث لي لأجله .. و سـ اعيش واقعي دون ان اشعر بشيء ... لم يعد فيني شيء من الصبر ، انت" الوحيد " الذي خضع له عنادي ، واستسلمت لها كل مشاعري واصبحت امامك لا شيء. لكنك انهكت مشاعري بكثرة الغياب عني .. انهكت عقلي بالتفكير بما يكفيه .. اصبحت مهمله في كل شيء من حولي . حقاً / انت واحد من الاشياء التي خذلتني في منتصف الطريق ، بعد ان منحتني الامل في البدايه .. لكن مازال الامل يحتويني . وهذا مايؤلمني اكثر ، كلمه " امل " .. فـ رحيل الشيء للأبد اهون بـ كثير من العيش على امل عودته .. وهو لا يعود . أحاسيسي جميعها اريد نزعها من قلبي وبعنف ، اريد ان اشعر بها وهي تخرج ، اريد ان أتألم .. لدي الاستعداد لذلك..!! - ولكن لا أعلم لما لا تزالُ عينايْ تسقي خدوديْ أنهارَ الدمعِ بسخاءٍ إذا ما مرّني طيفك!! ممتلئة أنا .. بالكثيرِ الكثيرْ من التساؤلات الخانقة وأيضاً .. لازلت أنتظرك لتجيبني عنها ..! آآه كم أجهل نفسيْ ..! كل شيء بسببك .. سعادتي وشقايْ ركازتي وجنونيْ أنت وَحدك من تستطيع رفعَ سقفِ فرحيْ للسماء السابعة , ومن يستطيع خسفَ أراضيْ فرحيْ حتى الأرضِ السابعة ..! زفر جسار بعمق وهو يشوف دموع ندى اللي مثل الشلال وكأنه تلقت اكبر صفعه بحياتها بلعت ريقها بعدم تصديق تألم سعود من منظرها مسك يدها وشده وعينه على سلمان وبقهر:وبنتي ماهي بحاجتك انقلععععععع من وجهي سلمان قرب دفه سعود رفع سبابته وعينه تدمع من منظر ندى اللي كأن سلبت روحها وصدرها يطلع وينزل:ماهي بحاااجتك عندها بيت اما انت فأخرج من بيتي انتي وهاذيك مالك مكان بينا سلمان بقهر شد شعر راسه:ليييش تساومني بهالطريقه؟ سعود بصرخه:اللي يبيع عرضه مو بعيد يبيع ابوه سلمان بأستهجان:شلون بعت عرضي مابعته؟ دفه سعود:بعتها وخلصت ماهي عرضك هااا مو ابوها آمنها عندك قبل لايموت لكن كل يوم تخلوني اكتشف اني ماعرفت اربيكم زين كسروتوا ظهري كسرتوني على الكبر سلمان بتراجع وندم على كلمته اللي خرجت بوقت غضب:ماراح اختار وحده كلهم يبه هاذي شايله بنتي وهاذيك شايله ولد لي شلون تطلب مني هالطلب خاف الله فينا سعود سكت مصدوم من الخبر اللي سمعه هز راسه سلمان:اييه يبه روز حامل بحفيدك بولد ولدك سعود بهدوء:جسار رفع راسه وبهدوء:سم سعود وعينه على سلمان:طلبتك جسار بسرعه:عطيتك سعود لف وبحركة شلت سلمان من الصدمه :بعد ماتنتهي ندى من العده هي بأمانتك اوعدني انصدم من الطلب ماتوقعه رفع عينه لندى اللي حست نفسها مثل الرخيصه واحد يبيع والثاني بيشتريها كمل سعود بغصه:ما احد ضامن عمره لكن بنتي امانه برقبتك ليوم الدين جسار بهمس:ماطلبت شيء ياعمي بعتبرها اخت قاطعه سعود:مو اخت... فجرهها :تتزوجها ضحكت بقوة من الصدمه:هههههههههههه هههههههه طلعت عين سلمان ثار:انت وش تطلب منه؟ رفع سعود صوته:اطلبه يحميها لأنك مانت كفو ضحكت وضحكت وضحكت وعينهم عليهم دموعها نزلت انهارت على الأرض مسكت صدرها وصرخت بأعلى صوتها :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه انصعقوا من منظرها صرخت بصوت اعلى تجمعوا النزلاء سعود نزل لمستواها دفت يده وتحس روحها بتطلع من البكاء وتشاهق لف صقر اللي واقف عند سيارته محمد بعصبيه:اذلف من قدامي صقر هز راسه:هالمره لو فيها موتي ماراح اتركه حي رجع للفندق ومحمد يصيح يرجع سلمان تراجع من الصدمه والخوف سعود بسرعه:عطني المويه اخذها ويمسح وجهها ويقرأ عليها لعلها تهدأ لكنها تبكي وتنادي ابوها بصوت عالي لف وجهه جسار يحس بشعورها لما خسر" ابوه كل موقف صعب يتعرض له وده يناديه ليكون جنبه..الحياة دائما تخذل الأقوياء مهما حالفهم الحظ الا ماتقتلهم يظن الضعفاء بأنهم مميزون بقوتهم والحقيقة انهم يموتون كل ثانية ليبنوا قناع يختبئون خلف اوجاعهم جات عينه بسعود ويحترق بداخله يحس يده متربطه مو قادر يحقق بموضوع ابوه بدون اذن من سعود اللي مسكرها عليه من كل جهه وفضل انه يسايره هالأيام لين يوصل للي يبغاه ويطلع وجهه الثاني" بدخول صقر لف عليه وقفه وبنبرة حاده:مو ناقصينك عينه عليها شاف محمد واقف وراه ويسحبه من ذراعه ويتوسل انه مايحط راسه براسهم محمد بضعف يرجف:ما احنا قدهم ياولدي جسار عينه على محمد طالع بصقر واشر له:اسمع نصيحة ابوك روح من قدامي تحرك اشوف هدئت لما حط سعود راسها على كتفه ويقرا بصوت خاشع سلمان جلس على الكنبه المنفرده دنق وحط يده على راسه بعد ساعه... عينه على اللوبي اللي صار هادي بعد موجة الرياح التي عصفت بهم عينه على سلمان اللي جالس على نفس وضعه ومحمد جالس بالجهه الثانيه خرج سلمان سيجارة,مره ,مرتين ,ثلاث محمد بضعف:ارحم نفسك ياولدي رفع عطاه نظره رفع عينه على جسار اللي واقف ويده بجيوب جاكيته لف وجهه بحقد وكره ابتسم جسار بداخله على حركته تغار ياسلمان؟ من حقك لكن ماصحيت الا متأخر وانت خلاص خسرت الرهان تظن بوافق على هالكلام التافه والله انك كل يوم تكشف لي مدى غبائك.. جلس على الكنبه المفردة بعيده عنهم طاحت عينه على شال ندى الطايح على الأرض تذكر كل موقف صار بينهم لما بالطيارة , وبالكوفي لما غنت مع "كشر" امه المزيفه نفظ راسه من الأفكار تعوذ من الشيطان لام سعود على طلبه الوحيد اللي منهار هي رحم ضعفها وصراخها وبكائها اللي يبكي ويدمي الجمادات لأول مره يشوف احد ينهار بهالطريقه صح ليلى انهارت قدامه اكثر من مره بس مو بهالطريقه ابدا انهيار شخص كان واضح انه كتم وكتم لحد ماطفح الكيل بالغــرفة.. سعود وعينه على الممرضه اللي قاست ضغطها تركت يدها وتعابير وجهها لاتوحي بالخير التفت لسعود بوقوف سلمان ورى الباب المردود نزلت راسها وبتردد:ان ضغطها منخفض جدا سعود بترقب:و رفعت راسها وبتردد:لست متأكده ولكن لانريد خسارتها وخسارة الجنين يجب ان ننقلها للمستشفى فورا انها لاتستجيب لي حس الدنيا تدور اختل توازنه رفع يده سندها للجدار وصار مقابله رفع يده الثنتين عليه سعود بسرعه ويحثها ينقلونها فتح الباب شافه وبأنزعاج:لازم ننقلها للمستشفى دخل بسرعه شافها مغمضه عيونه بسلام ويدها الثانيه نازله من السرير لوله تخيلها جثه هامده شلها مع البطانيه ونزل بهدوء وقف محمد اللي كلمه سعود:لازم ننقلها للمستشفى محمد هز راسه وبسرعه:جسار راح هز راسه دخلوا السيارة حطها ورى وساق وابوه جنبه ومحمد لحقهم بعد ثلاث ساعات من الأنتظار والترقب خرج الدكتور:من منكم زوجها؟ رفع راسه عدل جلسته:انا الدكتوره بتساؤل:هل تعرضت المريضه للضغوطات والقلق النفسي بالفترة الأخيره؟ سكت تكلم سعود:منذ فتره فقدت والدها و "عينه بسلمان" وكانت هناك بعض الضغوطات النفسيه هزت راسها بعدم رضا:نعم اتفهم ذلك لأنها تعرضت لصدمة حاده جداا لم ارى مثل حالتها منذ ان عملت هنا فالضغوط النفسية التي تتعرض لها الأم أثناء الحمل تؤدي الي زيادة السكر في الدم ونقص الأكسوجين نتيجة لزيادة افراز الكورتيزون والكايتكولامين وهذا يؤدي للعيوب الخلقية في الجهاز العصبي دون سائر الأجهزة وهذا حتما الذي ادى الى ولادتها المبكره تشنج سلمان:ولادة مبكره؟ الدكتورة:احتاج الى توقيعك يجب ان ندخلها لغرفة العمليات بأقصى سرعه لاوقت لدينا انها لاتستجيب لنا اما ننقذ حياتها او حياة الجنين غمض عيونه سعود وردد:لاحول ولاقوة الا بالله سلمان روح وقع الأوراق تجمد مكانه ماعمره كان متوقع انه يكون سبب بخسارة للناس اللي حوله ربت على كتفه وبصوت متهدج:ادعي الله وتوكل عليه هو حسبك وكفاك روح روح بداخل غرفة العمليات.. فتحت عينها ببطء الرؤية مثل الضباب الاكسجين على فمها يمنعها من الكلام فقط تسمع همسات بلكنة غريبه واصوات تخطيط القلب والضغط تشعر بلسعات مثل الكهرباء في ظهرها لكن جسمها ثقيييييييل لتبدي ردة فعل علق لسانها بسقف حلقها هل اليوم هو ولادتها؟ راح تولد بعيد عن امها وخواتها,بتولد بغربة لحالها قربت الممرضه وبأستغراب:لاتزال ناهضه الدكتورة لبست القفازات دهنت بطنها بالمطهر الذي لونه بني وعينها عليها:ستستجيب له قريبا حلقها ناشف لدرجة ودها تصرخ يبللون ريقها يسقونها مويه ثواني وبدأ الرؤية تحجب عنها لتنتقل لعالم اخر هادىء وساكن تمردت دمعه سريعه لتسقط من فوق اهدابها لتصطدم بأذنها ... بالخــــــارج: مشى بخطوات يجرها الموت لما يشعر بأنه يشتم رائحة الموت؟ وعزرائيل يحوم بكل مكان وقع الاوراق مايسمع من ضجة المستشفى شيء وكأنه فقد السمع اصوات التلفون التي ترن,والكراسي المتحركه التي يدفها الممرضين انتهى من الأوراق دخل الحمامات وقف قدام المراية طالع بأنعكاس صورته احتقر نفسه,كرهها وكلمتها بنبرة صوتها الموجعه تترد بداخله بتساؤل: ماتخاف علي ؟ بفستانها الأبيض يوم زواجهم وابتسامتها وقوفها قدام البحر بفستانها التركي وامواج الهواء تلعب بشعرها تكميدها له لما ارتفعت حرارته بشهر العسل وسهرها للفجر وابتسامتها التي كانت تمده بالقوة وقت ضعفه من الحمى لخبر حملها.. ضحكتها التي تصدح بكل اركان جناحهم وحماسها ولكن اللي شافها قبل ثلاث ساعات جثه هامده اللي يشوفها يجزم ان الروح ودعتها من زمان بالداخل ليست ابنة 25 بل فتاة شاحبة بيضاء اللون شفايفها تميل للزرقه.. رجع صوتها الهامس بأذنها "ماتخاف علي؟ " حط يده على اذنه ونزل لمستوى المغسله ويحاول يبعدها عن باله لكن صورتها مثل الوميض بعينه وصوتها مقطوعة موسيقى تترد بأذنه فتح المويه حط يده تحتها ونثر وجهه بعشوائيه تغرقت ملابسه وهو ينثرها عشوائيه كور يده اخذ نفس عميييييق وزفر يشعر بنيران تلذع صدره وكأنه زج بخندق .. أنا الذآكره المَكلومه بِ الرحيل عنوه فيِ مدآئن الشوق القَديمه أنا كَوب القهوة المرُ الذيِ عطشَ لـِ تناول قطعة سُكر منْ بين يديك أنا تلكَ الغيمه الحآلمه التيِ هبت عليهآ ريآح عاتيه فَ أبدلت حُلمها رمآداً أنا أُشبه حَزيناً يَنتَظر الغد وَ لم يَكن الغدُ شيئاً يُستحَقُ أنْ يُنتظر.. .. توضى خرج من الحمام للحديقه فرش جاكيته رفع يده كبر ويصلي بخشوع وتضرع بكى وهو ساجد ويدعي ربه ان يقومها بالسلامه هي وبنته سلم ووجهه محمر مع برودة الجو لاحظ رجل ملتزم ابتسم له من بعيد اؤما براسه قرب منه الرجل صافحه:عبدالمحسن من الدمام ابتسم :ياهلا رفع عينه عبدالمحسن عليه:الله يشافي مريضكم ويرفع بلاه استغرب كمل:الوالدة بعد بهالمستشفى لكنها "بلع ريقه" راحت لربها الحمدلله على كل حال تو وصلني الخبر طالعه بعدم فهم وبتعجب لحاله كان مبتسم وماسك نفسه تخيل لو كان مكانه راح ينجن كمل:كانت مريضه من الخبيث السرطان الله يكفينا ويكفي المسلمين شره وصار لنا 6 شهور هنا الحمدلله اللي لطف بحالها الصبر وانا اخوك الصبر هز راسه سلمان وماسك غصته ربت على كتفه ((وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم)) كمل بأبتسامة تعكس ايمانه القوي:وانا اخوك هالدنيا ابتلاء وامتحان من الله ولايقنط من رحمته الا القوم الكافرين صل ركعتين وادعي ربك هو الوحيد راد القضاء الحزن والضيق مابيغير شيء لازم تصبر نفسك لازم يكون املك قوي ولاتيأس منه ابد الله يشافي مريضكم بألأذن مشى رفع صوته:عظم الله اجركم ابتسم وهز راسه:جزاك الله خير..جزاك الله خير لف ومشى وهو يردد ويذكر الله تعجب من حاله" توه فقد امه!! لكن مصبر نفسه ماشفت لحيته ياسلمان ماشفت كيف يهلل ويذكر ربه كيف علاقته قويه بربه كيف ماتبغاه يصبر تمنى لو انه يكون مثله" ردد :لا اله الا الله حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم خرج محمد ورفع يده اشر له بسرعه فز وجرى له وبخوف:وش صاير؟ ماسمعه جرى بين الأسياب مثل المجنون شاف ابوه واقف ويردد :الحمدلله الحمدلله مسكه مثل المجنون وبخوف:وش صار؟ سعود بمحاولة تهدئته:بنتك بخير ابتسم على الأسم "بنتك" بسرعه:وندى؟ سكت سعود زاد خوفه مسك يد ابوه شدها بقوة:يبه لاتتلف اعصابي ندى "بغصه" صار لها شيء؟ سعود مسكه وجلسه على الكرسي شد على يده ربت على فخذه:انت مؤمن بالقضاء والقدر صاح بأستنكار :لا اله الا الله سعود نشف دمه:هي بخير بس نزفت كثير يبغون متبرع دم طالع بابوه بعيون مفجوعه وبخنقه:لمتى راح تسوي فيني كذا؟ سعود بضحكة:لين تعقل قام بسرعه وقف فجأة سجد شكر وعرفان لله ويدعي يالله لك الحمد يمشون من جنبه الناس مستغربين ما اهتم وقف ومشى ورى الممرضه حتى يتبرع بدمه يعرف انه متطابق معاها ضحك سعود:تشوف اللي اشوفه يامحمد محمد بدقه:يشبهك بكل شيء لف سعود كمل محمد:نسختك ياسعود مهما انكرت بكل شيء اتذكر عمي عبدالعزيز الله يرحمه كيف كنت تتعبه سعود بضحكة رفع يده:اللحين وش دخل هالذكريات؟ محمد بغمزه:اذكرك باللي خلفك صحيح جسار ياخذ منك قوتك وسياستك بس سلمان ماخذ منك الكثير ليش تسوي فيهم كذا؟ ابتسم سعود:هالأثنين ماريحوني ماراح يعقلهم غير كويه تداوي علتهم رفع محمد راسه بتعجب من تصرفات سعود اللي يشوفها تهكم,سيطرة,تحكم بحياة عياله عمره ماحسب انه سوى هالشيء لمصلحتهم بس برضوه هالطريقه غلط... منسدح على السرير ويسحبون منه الدم الأبتسامه مو مفارقته كل ماتذكر انها صحت بالسلامه وصار اب كشر لما تذكر اخر موقف جمعهم ضرب جبينه بطفش : : عودة لعاصمتي.. ترتب الملابس وماخذها التفكير بأعتذار خالها المفاجىء عن الجية,وضع امها واشتياقها لعيالها من زوجها الثاني وعدم ارتياحها بالقرية, قصة بيت عمتها اللي طلب عم متعب يشتريه منها واكبر شيء تخاف على نفسها وحياتها منها مناير دق جوالها رفعته وابتسمت:هلا بالمطفوقه الجازي بهدوء:فطيم الحقققي علي تركت الملابس اللي ترتبها وبخوف:بنت ايش فيك خوفتيني؟ وصلها ضحكتها القوية:ههههههههههههههههه ههههههههههههههههه مافي شيء بس العب عليك فاطمة بغيض:وكأني ناقصتك ياست استغربت الجازي لهجتها:فطوم وش صاير لتس؟ كرهت نفسها فاطمة واخفت انفعالاتها:مافي شيء خذتها السواليف واستأذنت منها خلصت ترتيب ملابسها طالعت بالساعه 5 العصر اخذت جلالها تحسبا لأي احد خرجت وتسمع اصوات خلتها تتصنم مكانها متعب بطفش:والمطلوب مني اللحين وشو؟ مناير بدموع:متعب انا رفع يده ومعطيها ظهره وبجفاء:اخلصي علي وش تبغين مني قربت منه بجرآة لفت ظهره شهقت فاطمة وكتمت شهقتها من الدنائه اللي وصلت لها مناير متعب بفجع فتح عينها بأتساع وبعدم تصديق وعينه على يدها اللي فوق كتوفه جمد مكانه لف بسرعه وبغيض:الله لايبارك فيك يالـ... اكبر نقطة سوداء بتاريخ عايلتنا لف بعصبيه رفع يده:يختي انتي ماتستحين ماتنتخين ماعندتس عقل ماتفكرين باللي فوقتس وتخافين منه مناير ببكاء:متعب اسمعني الل قاطعها رفع سبابتها:هششش ولا كلمه اقطعي واخسي سمعتي بخروجها جمد مكانه لاتفكر فيه تفكير شين ابتسمت فاطمة وصفقت:اهنييك ياقلبي على هالمسرحية بلع ريقه يحسب الكلام موجه له توجهت لمناير رفعت دقنها بيدها وبقوة:يابابا احلمي على قدك ولاتفكرين وصاختك تطول بيتي سمعتي اطلعي دوري للي انتي خابره برا هالبيت صاح متعب بأستنكار لكلمتها لفت رفعت سبابتها :لحددد هنا وبس عطيتك فرصه وثنتين وثلاث توقفها عند حدها لكن "لفت وجهها عليها" ماتابت حطيني براسك صحيح اني على طيبه لكن خبيثه مثل عقرب الثرى تعرفيه حيه بمص دمك مص لو فكرتي تخربين بيتي ومستعده اصير اوسخ منك واخلي راسك بالأرض مستعده الف على بيت بيت بالقريه واقول هالوسخه فيها وفيها معيوبة المجالس "نطقت الكلمة الاخيرة بشدة" لكني مابنزل نفسي لهالمستوى لمي نفسك وانقلعي من بيتي لا والله ارتكب فيك جريمه وماتعرفيني لاخرجت من طوري هه صرتي مثلي وصاروا يقولون عنك مطلقه سمعتي وش يقولون عنك مابشمت لكن مثل اللي كنت اسمعه منهم اللهم انا وياك نختلف بنقطه وحده انا ظلموني اما انتي ظلمتي نفسك "بحده"انقلعي من بيتي لا اشوف وجهك صدرها يطلع وينزل ابتسمت بخبث:ماعليه شفتي ذا"اشرت لمتعب" والله لا اخذه وتحضرين يوم زواجه وقولي ماقلته ماحست الا اصابعها تصتدم بخدها شهقت بقوة بتطمر عليها مسكها متعب من ذراعها ويهديها مناير وهي خارجه:والله ما اخليك تتهنين فيه الله لايعطيني عافيتي اذا ماحرمتك منه ...خرجت زفرت وتتنافظ لاحظ رجفة يدها مسكها شافها باردة مصدوم منها اول مره يشوفها بهالحاله صحيح شاف حالتها لما ضربت مرت اخوها لكن كلامها كان وحده حاقده طالعت فيه وبعين حائره:انا اخطيت اللحين بتروح تألف عني قصص عند اهلها وبيعلمون اهلك وراح قطع كلامها وضمها على صدرها دفنت راسها بصدره بحكم فارق الحجم بينهم تمسكت بثوبه ودموعها تنزل:ماعاد اقدر انام الخوف ذابحني والله مو مرتاحه راح يفرقون بينا راح تروح وتتركني قلبي يقوله لاتسويها فيني لاتتركني عرف انها بحالة الهذيان رفع راسها وحط يده على خدودها وراص عليها وبعين جديه :اسمعيني شفتي هالناس كلهم واولهم هلي من كبيرهم لصغيرهم ماهموني ياشيخه وماني تاركتس لو يشيب هالرأس ويخرف ماني بتاركتس لو تروحين بنفسك مابخليتس لعنبو حيتس ماصدقت اجتمع انا وياتس ببيتن واحد تقولين اتركك شفتي نجوم السماء اقرب لتس لو تطلبين بنفسك تبعدين وعايفتن لو تنقزين وتطيرين انا لتس سمعتي الكلام والا ماسمعتيه؟ نزلت دموعها بخوف:ماني متطمنه والله صرت احلم بأحلام شينه وماصرت ارتاح قطع كلامها:اذكري ربتس وصلي على النبي صلي عليه؟ رددت:اللهم صلي وسلم عليه متعب بجديه:ما احنا ماخذين الا اللي مقسوم لنا بهالدنيا من ولدنا واحنا ببطون امهاتنا مكتوب على جبينا قسمتنا ونصيبنا مابنرد قضاء الله ولن يصيبنا الا ماكتب الله لنا احسني الظن بالله يافاطمه انا عند حسن ظن عبدي رددت:استغفر الله استغفر الله ابتسم رفع جواله:تخيلي من يدق؟ ابتسم وتمسح دموعها:اكيد خالي مد لها الجوال ردت وصلها صوته:يا خي ساااااااااااعه لين ماترددد لاطع اممممي لايكون غارق بالعسل و... خربنا عليك بعدت الجوال بسرعه وجهها تشرب الحمره دنقت استغرب رفعها:الو دليم بقهر:ودي اني حولك والعععن ابو خيرك وين طسيت انت متعب بضحكة:انا والا بنت اختك اللي ردت عليك صاح دليم بأستنكار وقاله اللي نطقه فرصع عيونه متعب وبسبه:لعنبوااا هالوجه يامفصوخ الحياء تقول هالكلام لمرتي بعدين وش دخلك باللي يصير بيني وبينها و.... حست بتذوب من الخجل وتسمع ضحك متعب اللي ماهمه:هههههههههههههه ابيع نص عمري وتشوف وجهها وش صار هاللون دليم بطفش:ما ابغى نص عمرك الله ياخذ هالوجه كرهت نص عمري اللي راح معك متعب:ههههههه لاتلعن استغفر ربك بس وين وصلت؟ دليم بهدوء:باقي بالرياض يمكن اجي بعد يومين متعب بلكاعه:ماتلاحظ انت وجههك "قرب فاطمه له وحط يده على كتفها وشدها له" تكسر خاطر مرتي عشان مرتك انت وهالوجه ابتسمت بخفيف غمز لها :والله زعلانه منك طالعت فيه عض شفايفه ويغمز لها دليم بسرعه:عطني اياها متعب بجديه:ماتبي تكلمك دليم يستهزء:ماتبي الناس تقول ماتبغى متعب:هييه ماتبغى ذي خليتها لك ولربعك دليم:ابوو ابوو هالوجه ربعي اطلق من ربعك ضحك بقوة:ههههههههههه خذها بتموت تبغى تكلمك مدري وش حابتن فيك لاوجه زين ولا اخلاق زينه ربي ابتلاها بخال مثلك خذها ضحكت ضربت كتفه رفع حاجب:والله مسويه حميه على خالك هاتي الجوال اشوف ..بعدت وبهمس :الو دليم يرفع صوته عارف ان متعب جنبها بغزل :هلاااا بهالصوت هلا بروحي وعمري وحياتي هلا برمش عيني رفع حاجب متعب سحب الجوال وبحده:هيي انت ووجهك رمش عينك جعل مايبقى فيك رمش تكلم مرتي بهالطريقه وانا حولها؟ مسك ضحكته:وش عليك ياخي اتغزل ببنت اختي حراااااااام يعني؟ متعب:تغزل باللي عندك سمعت.. خطفت الجوال منه وبلهفه:هلا وغلااااااا هلا بعين السيح دودي رفع حاجب متعب وبتكشيره:احلللفي بس انتي وخالك المروح ضحك دليم من قلب وهي تجاكر سولفت معاه وعاتبته انه مازارها واعتذر بأن سيارته بالورشه للتصليح ووعدها راح يجي بعد يومين قفلت مدت الجوال لمتعب اللي رفع حاجب:اجل عين السيح دودي ضحكت قرب منها صاحت رفعت يدها:لا متعب اهلك فيه متعب بخبث:امي سيرت وصالحه نايمه والعيال خارجين مافيه احد مدت لسانها:نجوم السماء اقرب لك..شردت رفع صوته:ماعليه الايام بتجيبتس على وجهتس : : بالمســـاء خبر ولادة ندى انتشر منهم اللي فرح ومنهم اللي كان متشمت بنوع المولد ومنهم غير مهتم سميرة بقلق:وهي بخير؟ سلمان بهدوء:بخير اللحين نايمه عشان البنج سميرة بقلق:والجنين كيف صحته سلمان بسرعه:عمتي لاتخافين كلهم بخير والله رددت:الحمدلله الحمدلله قفل منها التفت منى :هابشري؟ سميره بهدوء:قال كلهم بخير فوزية حطت يدها على صدرها:الحمدلله ياربي والله هالخبر فرحنا كثير سحر بأبتسامة:يوم قالي فهد بغيت اطير من الفرحه ماني مصدقه منال:المهم ربي خارجها بالسلام البنات بصوت واحد:الحمدلله فوزية حطت يدها على كتف سميره اللي مبين عليها الضيق:خالتي وش فيك هالخبر يفرح مو يحزن؟ سميرة بعين مدمعه:افكر ببنتي ولدت وهي بعيد عني توجعت ولا انا جنبها من بيقوم فيها من بيهتم فيها,من بيراعيها؟ سحر بسرعه:خالتي المستشفى اللي ولدت فيه يقول فهد مره كويس سميرة بسرعه:ولو يابنتي مافي مثل الأم ما اقول الله يهديها مثل ماحدتنا وحدت نفسها على هالحاله سكتوا البنات عرفوا ضيقها ماحبوا يزيدونها عليها روز بضحكة:جابت بنت ريم كشرت:بنت واذا جابت بنت ؟ روز بضحكة وراحه:لأنها ماراح تقدر تنفش ريشها علينا كانت رافعه خشمها وتقول بجيب الولد ربي رزقها على نواياها مع مرور سميره عطتها نظرة قفلت روز بعد ما اعتذرت من ريم قربت منها وبأبتسامه شامته :مبروك خالتي قالوا جابت بنت سميرة بهدوء:انتي ماتعرفين فضل البنت اظنك تعرفينه عندك بنت اذا ماخاب ظني بس وينك عنها يابنتي العبره مو من اللي يجيب ولد الواحد يدعي تكون ذريته صالحه لابنت ولا الولد وعلى فكرة البنت شفيعه لأبوها يوم القيامه فيه احسن من كذا يتمنى سلمان ماظنتي تعدتها وروز انلجمت من كلامها عادله ماسكه كتفها بتوجع تحس كل عضله فيه تنخر ابتسمت لفرحة سلمان وهو يكلمها بنبرة غريبه:من تشبهه ياسلمان؟ سكت كشر:يمه تصدقين ماعرفتها كلها حمار ضحكت عادله:هههههه آآي سلمان بخوف:يمه وش فيك؟ عادله بكذب:ولاشيء الله يبارك لك فيها سلمان بهدوء:ماراح تتطمنين على ندى؟ سكتت عادله لفت وجهها:انا بسكر انتبه لنفسك..قفلت نزلت راسها بتعب وهي مرهقه مو قادره تنام من الأحلام اللي صارت تتكرر عليها حلم بنات سعود والحلم الجديد ندى اللي تبكي دموع وتضربها غمضت عيونها تطارد الأفكار اخذت علاجها لتنزل تحت سلمان بقلق:ماصحت؟ سعود بكسل:شيء طبيعي عشان البنج لف سلمان:يبه روح طالعه سعود بنظره نزل فيها راسه سلمان :مانسيت اللي سويته بالفندق وانا عند كلمتي رفع راسه وبصدمه:بتخليني اطلقها عشان تزوجها جسار سعود بهدوء:اذا ماتعدلت مالي الا هالحل واصلا غاسل يدي منك ومدري وش حادني اكلمك بهاللطف احمد ربك انك ولدي والا كان حطيت وجهك تحت رجولي على اللي سويته هالمره ندى اللي بتحدد كل شيء "برفع سبابته" وتأكد اني بكون واقف معها بكل الحالات ومابلومها باللي تسويه انا رايح ارتاح ..تعداه ومشى زفر سلمان وتكلم بصوت مسموع :كأنها من صلبه وانا ولد الشارع ودي افهم شيء واحد بس هي وش سوت بعقله واقف معها ضدي طل عليها شافها نايمه بسلام وخصله متمرده على عينها قرب بعدها بهدوء وتلمس خدها البارد وبعتب:ماضيعنا الا عنادك وشوفة هالنفس باس جبينها وبهمس:انا آسف خرج من الغرفه لكفتيريا المستشفى يبغى قهوة تصحصحه : : اعرف لغة الأرقام جيدا اليست تبدأ بـ صفر وتنتهي بلا نهاية .. 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 دائما كانت ذكرياتي تدور حول رقم الأستاذه بصوت عالي:المرتبه 6 ليلى صفقوا لها البنات وصفرت ندى كشرت فهي لم تكن تريد هذا الترتيب بل تطمح للأول دائما مسكت ضرسها بتوجع مدت لهم عاملة الأستقبال بالكرت لأنتظار دورها دققت بالرقم مجددا 6 اسوء حفله واسوء زيجه ارتبطت بها قبل 6 سنوات اذن العقده بالرقم (6) .. انتبه لسرحانها نزل فمه لشحمة اذنها :بؤؤؤؤؤؤؤؤ صحت بفجع من امواج التفكير التي لاطمتها من كل جهه فزت بفجع مسكت صدرها بخوف وشدته غمضت عينها وبأستفزاز واضح:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قهقه بمتعه:ههههههههههههههههههه� �ه ههههههههههههههههههههه طالعته بنص عين:ولك عين تضحك بعد فجعتني سرعان ماتلاشت الأبتسامة للتحول الى تقبيطة تعلمها جيدا وقت الأستجواب وبدأنا ياجساري جسار بتساؤل:همم اجل كنت سرحانه بوشو؟ ابتسمت بدون نفس وكشرت بـاستهزاء:فيك ياروحي رمى بكل ثقله على الكنبه المنفردة هز راسه:نووووو انا ما اقدر كذا اضيع اصير مثل فص الملح يذوب بالماء بسرعه ليلى بسخرية:هه صرت شاعر لكن شاعر فاشل بالوزن صراحة عدل جلسته وبتحدي:يلا نبدأ لعبة الشعروالتحدي من كف لكف اذا انهزم رفعت حاجب وبذهول:بتخليني اصفقك كف؟ رجع جلسته وبتفكير وغرور:اكييد لا لكن راح اسمح لك تحددين الشرط اللي تشوفينه مناسب ابتسمت وشياطينها تتراقص:اللي ابغاه؟ جسار بسرعه:اللي تبغينه ليلى بضحكة:بس هاذي شجاعة كبيرة منك وانت عارف انك راح تنغلب وبتصير خصم مهزوم ضحك بتحدي قرب منها مد يده:تحدي مدت يدها شبكوها ببعض بطريقة تحدي اخذ الولاعة :جهة النقش لي والجهه الثانيه لك رفعت حاجب:هه هذا تحيز من بدايتها رفع كتفه وبعدم اهتمام:ولاعتي وحر فيها اشرت له يبدأ بدأ وجاء دورها كشر ضحكت بأنتصار تكلم :امم بختار عن الحب ضحكت بداخلها على اختياره تكلمت : أعلنت عليك الحب يبقى املي الوحيد معلقاً بتلك الممحاة السحرية التي اسمها الزمن و التي تمحو في القلب كل البصمات و الطعنات.. .أعلنت عليك الحب كنت باستمرار تطلق علي كلاب خيالك لتنهش صورتي بانياب سوء ظنك.. لمعت دموعها الشفافه وتبتسم بمجامله جمدت ملامحه مع كل كل سمعها وكل حرف وكأنها اختارتها شخصية لتعبر عن حالها معاه شعر بوخز من الألم وكثيرا من الندم بلع ريقه وبنبرة متوجعه ونادمه: ابعتذر ... عن كل شيء ... إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. ابعتذر .. عن أي شي .. إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر .. إن ضايقك اني على بابك أمرّ ... ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا قلبي القدم ... ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ... عن كل شيء ... إلا الهوى ... ما للهوى عندي عذر ... نطقها الأخيرة ببحه مع رفعة حواجبه وهز راسه للتأكيد رفع الولاعه ورفعها جات عليه نطق بهدوء :الشوق ليلى: شوق ناري لا يهدأ لا اللقاء يطفيء وهج نيرانه ولا الفراق .. *.. هي الموجة تأكل الموجة والحب السجين يأكل ذاته *معك أقلق ,أحب , أضحك ,أحنو معك أستعيد ذاتي المهجورة ولكن غيابك المحتوم يهدد طاقات القلب _الجائعة اليك _ بالدمار المحتوم قدم جسمه لقدام بانت صفة اسنانه: ابتسم و يا ظما قلبي لقلبي .. وغربة اعيوني عن عيوني وينك انت ياترى الليله في صدري لا .. في جفني لا .. في الشعور اللي خطفني اه ... لو تدري بشوقي آه ... .يا ظما الدنيا بعروقي هالمره الفها من عنده:آه..من عبرة وجأش مكبوته عزا يصكر عليها الصدر ماني رايق وفكري ضجر ومشوش من صدف ماجمعتني بك الا متأخر وانا احتريك من مبكر يمكن ماتكون حلم انرسم لكنك اكيد واقع انحتم هبت موجة هواء بارده حركت الستار انكمشت على نفسها وعينها معلقة بعينه المتمعنه جيدا فيها وكأنه يراها اول مره بلعت ريقها تنفست بهدوء راقب حركاتها وتفاصيلها..شعرها الغجري المرفوع وجزء منه ساقط على كتوفها ببجامتها الشتويه الراسمه جسمها رسم و بؤبؤ عينها العسلي الذائب هي دائه.. هي دوائه.. اخذت نفس بقوة قامت بسرعه من عنده تجاوزته رجع جلسه لورى ضرب راسه بالكنبه غرز يده بشعره رجع قدم جلسته شبك يده ببعض بحيرة سندت ظهرها على الثلاجه اخذت زفير وشهيق بقوة حطت يدها على جبينها المعرق واليد الثانيه على صدرها وكأنها كانت بأختبار صعب اجتيازه.. وهدير من السيل كادت ان تغرق فيه ابتسم بسخرية وتذكر كلام سعود وللحظه تخيل ان ندى تكون بحياته هز راسه بالنفي لو تعرف وش ممكن يصير بس انت مستحيل تدخلها حياتك ياجسار وقف بندم دخل المطبخ وقف عند الباب لفت بدخوله ابتسم:انسحبتي وخسرتي وتغير الشرط طالعته بأستفهام قرب منها وبسرعه خذاها لحضنه ومتمسك فيها مسح على ظهرها وذقنه على كتفها مسك بيده الثانيه شعرها غمض عيونه بتتحرر نطق بتألم :هالمره اسمحي لي ضيقت عيونها وهو يقول بنبرة مثقله "هالمره اسمحي لي" اول مره تشوف الألم بجسار اول مره تسمع هالنبرة اللي يملأها حشرجة وعبره هزت راسها بالموافقه تكلمت بهدوء:لاتكتم افتح قلبك لازال حاضنها:ما اعرف علموني الرجال مايشكي ولايبكي قالوا شيل همك لقبرك وخله يندفن معك تألمت من كلامه تكلمت بهدوء:هم قالوا وانا اقولك لاتكتم حتى ماتتعب تجمدت اطرافها لما حست بدمعته الحارقه تتساقط على نحرها تجزم بأنها كانت حارقه لاسعه,لاذعه بصوت مخنوق:ضاقت فيني الوسيعه ليلى ببكيه:لك الله جسار بخنقه:والناس؟ بعدت عنه حطت يدها على وجهه مسكته وبجديه :الله يغنيك عن حاجة الناس جسار بنظرة خاوية:وانتي ياليلى ابتسمت:وجودي ماله حاجه بحياتك بكره بروح وبترتاح مني تكلم بعيون صادقه:الا بضيع وبحركه سريعه رفع يدها وبأس اطراف اصابعها اصبع اصبع تشنجت من حركته استغربت بلعت ريقها قلبها صار يدق بسرعه حط باطن كفه على خدها:حتى لو ماربي كتب نكمل مع بعض اوعديني اكون انا سندك وعضيدك اليمين وعازتك لاخانك الزمن ..توعديني؟ كلامه شتتها,نهاها,نحرها من الوريد ودها تصرخ بأعلى صوتها وتقول انت الأبو انت الأخو انت الصديق انت اللي انشد فيه الظهر ..بدونك انكسر لاتطري الفراق اسكت ياجسار مو علمتني الصبر؟ مو علمتني ما انزل دموعي هدر؟ ليش تلمح للفرقى؟ الله يبعدها ويامرها ما ابي الفرقى ..ما ابي غيرك ما ابي غيرك ارجوك لاتتركني بنص الطريق ..وقتها بكون مثل الطير المذبوح بعد ماكان بالسماء طمر للقبر.. انفجرت بكي بوجهه وعبست ملامحها كأنها طفله :ماراح اوعدك ارتخت ملامحه سحبت يدها حك ذقنه بأستغراب من بكائها كملت بغصه:لأننا مابنفترق مو على كيفك متى مابغيت نجتمع ومتى مابغيت نفترق ابتسم بحب وبانت صفة اسنانه وبنبرة حنونه :بس ما احد يعرف وش مكتوب له القدر تعرفين؟ هزت راسها بالنفي كملت :بس اعرف شيء واحد لاتبعدني عنك جسار الله يخليك مو قلت انت عضيدي مو قلت انت سندي طيب لارحت انا شسوي بنكسر تكلم بجديه يخفي اللي بداخله ويحس قلبه يتقطع اشلاء :الله يعوضك باللي احسن منك نزلت دموعها شهقت بقوة:وانا ما ابغى غيرك سمعتني؟ لوت وجهها للناحيه الثانيه شاف صدرها يطلع وينزل بأختبار:ليش؟ طالعته بأبهام كمل:ليش ماتبغين غيري ؟ فجرتها بوجهه:يعني ترضى اروح لغيرك؟ جسار بسرعه:طبعا لا بوزت:اجل فكنا من هالسيرة بكيتني على الفاظي "بعصبيه" بعدين مالك حق تعلني منسحبه وتغير قواعد اللعبه ابتسم وهالأبتسامة تخليها مثل الطير اللي يرفرف صحيح نادرا يبتسم لكن تحلف انها اجمل وانقى ابتسامة شافتها حط يده على شعرها ونكشه ويضايقها تدفه:جسااار بلا سماجه خلاص لكنه استمر يضايقها زفرت:اوووف منك خلاص بعد عنها راح لباب المطبخ بيخرج بصوت هادي:سوي لنا كوفي ابتسمت ابتسامة معجون اسنان هالمره قال "لنا" مو "لي" خرج لفت متحمسه اخذت الموية وحطتها بالغلاية تحركت بالمطبخ بنشاط خرجت الأكواب ظبطت الكوفي خرجت انصدمت من عدم وجوده همست بأستغراب:جساار طالعت بباب الشقه المردود زفرت بضيق حطت الكوبين على الطاولة سكرت الباب تمتمت:اووف وين راح؟ نزل الدرج بسرعه يلبس جاكيته والأذن الثانيه فيها جواله:ومن متى هالكلام؟ اسماعيل:من 15 دقيقه جسار بسرعه:انت متأكد؟ اسماعيل :متأكد قبل شوي دخلوا مجموعة ملتحيين جسار بسرعه:خل عينك عليهم انا جاي انتبه يحسون بوجودك ولاتعطي احد خبر..قفل بيخرج تذكر ليلى دق على التلفون ردت بطفش:الوو لمح نبرة الطفش وبسرعه:صارت لي شغله مستعجله لكن لنا سهره بالليل لاتنامين كانت بتعاتبه لكن كلامه خلاها ترضى:اووكي بنتظرك جسار بسرعه:انتبهي لنفسك ودعتك الله قفل همست:الله يحفظك : : | |||||||||
|
| |
|
10-12-14, 01:30 AM
| #60 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| بأرضي الحبيبة .. الفهاوه)))) او اللي نسميها باللغه العربيه اقرب كلمه لها (السذاجه) عباره عن كوكتيل من الدم الثقيل ممزوج بكتلة من الغباء والتناحه تعريف متعوب عليه همم لكن لو جينا نمثلها بالواقع ولو فرضنا نفرض شخصيات يعرف عنهم( بالفهاوه) اسمحوا لي اقدم لكم شخصيتي الأستعراضيه ربما ليست رئيسيه ولكن بذرة اتت ثمرها بنفوسكم.. ولكن اتمنى ان اصبح "مفهيه" مثلها لكي لا اضطر ان اتعايش مع تقلبات هذا العالم الغريب الذي يبدأ بفصول اربعه,وعجائبه 7 وشهوره 12 جنسيه اثنين "ذكر,انثى" الم ادعو بأن تحل علي الفهاوه ؟ يا الهــــي!! لقد اكتسبت ذلك المزيج دعونا نبتعد عن ضوضاء الحياة المزعجه,عن حكاية الناس اللأمنتهيه .. معليه على صوت استديو التحليل تربعت ومجهزهه قدامها لوازم القعده من "شيبسات,شكولاتات,مكسرات" رفعت صوتها:يلا بتبدأ تعال "كشر بداخله اللي يعرف ان البنات يستحون لاجاتهم هاذيك اللي مو قادر ينطق اسمها لكن هي طلبتها بالعربي الفصيح ولما راح للصيدليه قعد يتلفت يمين يسار لايشوفه احد رماها بالصاله ولارجع الا متأخر من بعدها ما احتك فيها ابدا صار يلهي نفسه بالخرجه" طلع من الغرفه لبس ساعته وعين عليها وبأستخفاف :وش ذا؟ ابتسمت بغباء:لوازم المباراة حب يده وجه وقفى "يالله لك الحمد والشكر" طنشته لفت :ماراح تتابع المباراة؟ فواز بدون نفس:بروح الملعب اشوفها لفت وجهها اخذت فستق بلعته واختنقت كحت بقوة:كححححححح وجهها حمر وخضر خاف بسرعه نقز للمطبخ جاب مويه ناولها شربته زفرت براحه:آآه كنت بموت ضرب راسها وبقهر:ليتك متي وريحتيني منك تجاهلت كلامه لفت جسمها عليه:انت من جدك بتروح الملعب ؟ فواز برفعة حاجب:ليه لايكون تخافين تقعدين لحالك؟ الجازي رفعت يدها بعدم اهتمام:لا ماعليك من ذي محلوله اصلا عفاريتي معي مسلمين مو ملحدين "تذكرت شهقت بقوة" يااااااااااااااااحظك بتروح الملعب طارت عيونه صفق جبهتها:قولي ماشاء الله اعوذ بالله لفت وجهها وبتحلطم:كل شيء للعيال والحريم ضعوف الله مالهم شيء بس الله فوق اصلا مافي مساواة خرطي وش هالحاله هالقرد بيشوفهم من قريب وانا بشوفها من هالتلفزيون المخيس قدم جلسته فواز نزل نفسه وبتساؤل:مافي امل تصيرين بنت؟ رفعت حاجب:وش شايفني قدامك شنب؟ قام:الا ابليس انا بطلع لاتفتحين لأحد ويمكن اتأخر قلبت عيونها:احد سألك متى تجي استغفر الله هه مسح وجهه ويبتسم يهدي نفسه:هدي يافواز هدي انت بتصحى من هالكابوس الجازي بضحكة استخفاف:هاهاها قصدك حلمك السعيد يوم خذيت الشيخه الجيز خرج موصله معه صفق الباب رفعت صوته :شوي شوي على الباب تراه يحس احسن منك ياللوح يالثلجه طالع بساعة الجوال شهق تأخر كلها منها وزحمة الرياض اللحين لاحرج ماراح يوصل كرهه نفسه على القرار اللي اتخذه دق الجرس رفعت صوتها:مافي احد بالبيت لاتدقون فواز بنرفزه ويشوف جارهم خارج من الشقه ابتسم وبهمس:هذا انا افتحي؟ مو معطيته أي اهتمام تاكل فستق:ومن انت؟ عض لسانه:فواز يامال الوجع استغربت:من فواز وش اسم ابوك؟ طارت عيونه:تستهبلين انتي؟ بعناد:ماراح افتح لين تعطيني اسمك الكامل ومن انت منه زفر بقهر نسى مفاتيحه داخل ماعنده غير انه يرضخ لها الجيران ينقلون اثاث وعينهم عليه ابتسم وبهمس:فواز سعود برجه:كمل لايكون مقطوع من شجرة لازم الأسم الرباعي كور يده ضرب الباب بقهر:افتحي لا اكسره فوق راسك مددت رجولها وتمسدها رفعت صوتها:قلت لك الأسم الرباعي ومنين ترجع له؟ فواز طارت شياطينه:فواز بن سعود بن عبدالعزيز ال ... ارتحتي بعد تفكير حطت يدها على فمها:هيي انتوا ترجعون للعنوز صح قلبت عينها:للأسف ما اعرف هالأسم حس صدره يطلع وينزل من القهر شات الباب برجوله وبقهر:ويمين معظم لو ماتفتحين هالباب الجازي ببرود تاكل:انت قلت لي لا افتح لأ احد وانا بنت مطيعه بسم الله علي اسمع الكلام وبيني وبينك المباراة بدأت ولافيني حيل افتح لاجاء بين الشوطين فتحت لك انت هلالي؟ فواز بقهر سب وشتم:مابقى الا هي عطفت وجهها:وش تشجع؟ حس انه يقدم على الضمان الأجتماعي شوي يبوس يدها وجه وقفى لتفتح تكلم بفخر:النصر عبست:وعووووووه يالفقرواي اجل خلك برا خيس لين بين الشوطين لو انك هلالي كان شملك العفو ودخلتك بيتكلم لكن رفعت صوت التلفزيون وتصيح بحماس من التعب جلس على الدرجه سمع صياحها تحمس نط دق الباب:هاا هدف؟ كشرت:لا لعن ابوه هالحكم هو وعيونه الممطه ما احتسب لنا ركلة جزاء فرح وبضحكة:احسسن جعلكم ماتفوزون الجازي بلعانه:لو مافزنا بتنام عند الباب انفداك فأدعي دعاوي زينه للهلال ..طنشته ورفعت التلفزيون وتصيح بحماس:مرررررررررر عطططه شوووت العن امك اوووووه ناوله ياذا المروح وش بلاك يانيفيز ما انت بعاجبني هالليله طلع واحد من الجيران وعينه على فواز :احترموا الناس اللي حولكم يارجال طاح وجهه تمنى لو انه يشنقها بأبتسامه :حقك علي بس هاذي شغالتنا توها جايتنا من جديده وشكلها مو صاحيه صاحت بقهر:لااااااااااا "ضربت الأرض بقوة بأحتجاج" والله ركلة جزاااء مره ثانيه الله ياخذك يالحكم الأخجم تفووووو والله لو تطيح بيدي لأخرج مصارينك واطبخها وتاكلها تفوو بهالوجه عينه على الرجال اللي هز راسه بأسف وقال "الله يعينكم على ما ابتلاكم" اؤما براسه من الحرج رجع شات الباب وبقهر :يمين لو ماتفتحين الجازي ببكيه:والله اظلمونا بهالمبارة فواز اظن هالحكم المتخلف دفعتوا له الرشاوي عشان نخسر ياحبكم تتشمتون فينا يالفقراويين نسى الموضوع اللي قبل شوي رفع يده بأعتراض:هيييي انتي الله واعلم من اللي فريقه مايتعامل الا بالرشاوي احسسن جعلكم تخسرون قامت مشت للباب وبقهر فتحته ورجعت جلست على الارض تربعت بيجلس رفعت يدها وطقطقت اصابعها:هيي يالحبيب بالله جيب البيبسي على طريقك نسيته بالمطبخ وده يصفقها كف لكن تحمس على القعده وعطشان جاب علبة البيبسي الحجم العائلي لفت رفعت حاجب ضربت فخذه:بالله يالفالح وين الكاسات؟ نط بسرعه جابها وجلس فتح العلبه وهي تصب تحمس للقعده دق كتفها:ارفعععي الصوت طالعته بطرف عين وبأبتسامه هبلا:بلاك مارحت للملعب؟ فواز وعينه على التلفزيون:شردت من الزحمة الخايسه وبعد دقائق تاكل شيبس حار نار جات فرصه نطت بحماس ونثرت الشيبس وهو على اعصابه الجازي بحماس:شوووت شووت آآآآآآآه وين عينك يادلخ ضحك من قلب:هههههههههههههههههههه هههههههههههه يا انكم اليوم مسخرره الكاس بيروح من عندكم لسدني ههههههههههه عبست:اسكت والله ما انهزمنا الا من عيونكم بسم الله ودكم تصيرون مثلنا بس ماتقدرون دق جواله رفعه شاف المتصل "ب" طالع فيه وفيها وهي تشجع بحماس وتصفق تردد يطلع او لا بالأخير حطه على الصامت التفت ويشجع معها بحماس نسى نفسه ونسى ميوله النصراويه المتعصبه بعد نهاية المبارة صفر الحكم قهقه من قلبه:هههههههههههههههههههه� �هه ههههههههههههههه كنتم مع الحلقة الأخيرة من مسلسل قادمون يا آسيا في جزئه العشرين ههههههه كشرت وضغطها مرتفع:اقول فكني منك تراها واصله لكن فواز استمر:نادي متأسس قبل سنتين وياخذ منك البطوله ,عييب "صفق بيده ويسوي اهزوجه" والعالميه صعبه قوويه ايواااا والعالميه صعبه قويه لفت بعصبيه :سيدني عمره سنتين 2 دوري و 1 آسيويه لكن الفقر عمره 78 دوري 1 و 0 آسيويه ضحك من قلب ويرفع جواله يقرأ كاستات الواتس من اخوياه:ههههههههههه اسمعي سأصلي من اجل الهلال شكله ماتوضى احمد عيد هههههههههههههههههههههههها اي ههه آآه يابطني مسوين نفسكم زعيمين قاره استحوا على وجيهكم كل سنتين فريق متأسس بآسيا يجي يصحيكم بجحيم ملعب الدرة هههههههههه الجازي ببرود:قبل لاتطقطق بالله خذ لك لفه على الست البطولات وتأمل صور الكأس حقتنا ولاتنسى تاخذ لفه على فريقك بارك الله فيك توكم امس جايبين مدربكم قال العالميه صعبه قويه وهم يحفرون بهالدوري وغرزوا رقص حواجبه:استقال مدربنا وحن في الصدارة معنا الطناخه ياحلوه الجازي بغرور:اصلا الكورة رحمتكم قالت يلعن والديكم 78 سنة تشوتون فيني فكوني وخذوا الكاس فواز ميل من الضحك:هههههههههههه السابعه تحرق راحت بح الجازي تفلت على نفسها:تف تف من عيونكم آمنت بالله ماقدرنا ناخذ الكأس واللي مايعرف الصقر يشويه فواز:امعصي يرجع ههههههههههه لفت وجهها كشرت وهو مازال مستمر بالضحك : : ومرت الأيام بلمح البصر واللي بموسكو رجعوا للرياض منهم رجع للرياض ومنهم رجعوا لحائل هالمره مع روح جديده..شخص جديد **البرد ابتدأ وابتدأ هدوئه وسكونه** ببيت شعبي ليس قديم مره بل متواضع وبأحد الغرف الداخليه الخاصه بالأستقبال حاطين بالزواية سرير كان فوقه بطانيات مواليد ورضاعة ,وعلبة الحليب شايلتها بحضنها وتبتسم لها:يلا اصحي يانومه ماتشبعين نوم يازينوووه انا يلا ياعمري شالتها سميه بطفش:اول شيء اذكري الله ثانيا كذا المواليد بالبداية يومهم كله نوم ناديه برفعة حاجب:انتي كل ماشفتيني شايلتها سحبتيها مني؟ سميه بأستخفاف:انتي عندها طول الوقت بتشبع من خشتك اما انا برجع بعد اسبوعين ندى بهدوء:سميه الله يخليك لاتروحين سميه بحزن:مو بيدي عيا الشيخ ناديه برجه:خليه يفكنا منها سميه لفت وجهها طنشت ناديه وعينها على ندى :خلاص شفتك وشفت البنوته صار لك اسبوعين بعد ماتخرجين من نفستك يعني بعد ثلاث اسابيع راح اكون هنا لين تشبعين من وجهي ابتسمت:جد والله؟ سميه بسرعه:افاا عليك ما احضر عشاء طلعة اختي من النفاس ناديه عينها على ندى:سبحانه قبل كان على سريرها اللاب والجوال والسماعات واللحين الرضاعات والحليب ككككك ندى وسميه بنفس الوقت:مصيرك تجربين طالعوا ببعض ضحكوا:ههههههههههههههه ههههههههههههه بدخول سميره وبيدها صحن فيه بيالات وبراد حليب حطته بالأرض وعينها على سميه:هذا حليب بالزنجبيل زين خليها تشربه عشان حليبها لترضع بنتها ومايجيها مغص..خرجت سكتوا البنات ويعرفون موقف سميره اللي من جات ومعها ندى ماتكلمها ولاتحط وجهها بوجه ندى تكلم البنات وهي موجوده على اساس هي وتطلب بنتها منهم مو معبره وجودها نزلت راسها بضيق تحاول تمسك نفسها لاتبكي قدامهم سميه بسرعه:لاتزعلين منها باقي ماخذه منك موقف تبغين الصدق معها حق انتي ماتشوفين الخوف اللي كانت فيه وهي تفكر فيك حتى انها راحت وتركتنا عشانك وتنصدم انك كاذبه عليها كانت تتمنى تقوم فيك بولادتك هنا ندى بدموع خانقه:بس انا محتاجتها هالوقت مو كفايه الدنيا موجعتني توجعني امي ؟ بكت بتوجع وماسكه بطنها ناديه جلست جنبها وتمسح شعرها:خلااص ندوي العمليه لاتوجعك سميه اخذت بنتها وتهزها تسكت:خلاص ياندى تعوذي من الشيطان ندى ببكيه وتشهق:اهىىى اهىىى مسحت على ظهرها ناديه وتمسح دموعها سميه حطت بنتها وسوت لها رضعه وبهدوء :خرجي اللي بقلبك بس العمليه لاتوجعك انا مجربه اصلا النفسه تضيق الخلق تعوذي من الشيطان وصلي على النبي ناولتها ناديه مويه صحه جديده تحت سريرها شربتها وبصوت باكي:عليه الف الصلاة والسلام مسحت وجهها بالمناديل وعينها على بنتها بكت بضيق من بكائها المزعج:والله تعبت منها مو مخليتني ارتاح ولا اذوق النوم سميه بضحكة:ياحبيبتي انا كنت زيك حاسه فيك بس هالتعب اول 3 شهور بعدين تكبر شوي تهدى ندى بيأس مسحت دموعها:حرقه ماتخليني ارتاح هالنتفه ناديه بنص عين:ماطلعت على احد غريب على امها ندى بنظرة كرهه:وش فيها امها؟ ناديه بضحكه:هههههه اعوذ بالله والنظرة يمممه يختي اذا كل وحده بتولد وتنفس وتصير كذا على الدنيا السلام سميه بطفش:اقول اسكتي بس وش عرفك لاحسيتي بذاك الرزح"الطلق" ودخلتي عند فلبينيات يكشفون كم الرحم عندك مفتوح وقتها بتكرهين اوم الزواج وتحنين للعزوبيه عاد الموت لا جاء ذاك الوقت وولدتي تتفلين العافيه ندى بضحكه:هههه وش عرفها هالمهبوله بس الحمدلله ماتعبتني ولادتي يعني صح فيه تعب بس مو ذاك الزود سميه ترضع بنت ندى كشرت:ياحظي بسم الله عليك ولدتي بروسيا مو هنا اقول دخلت علي فلبينيه وقت الكشف واظافرها مترين بغيت اموت والا يوم بديت بالطلق وحده منهم ملعونة خير قامت تقرصني بين فخوذي عشن اسكت ولا اصيح "سرح بال ندى عند امها برحمه لها كل ماتذكرت ذاك اليوم دعت لأمها مجرد طلقه وحده ماتسوى شيء لو خدمتها طول العمر" :ياويلي كيف تحملتي اذا انا عمليه بغيت انهبل لما صحيت وانا ماحسيت بشيء اصلا كيف الطبيعي؟ سميه تحكي معاناتها:اقولك تتمنين ان الرجال جنبك وتتفلين بوجهه لعبوا فيني حسبي الله ماصدقت اولد وارتاح ناديه بفجعه:بسسسسسسسس انتي وياها بس خلاص قرفتوني وكرهتوني شيء اسمه زواج مو لهالدرجه عاد بعدين انتي "لفت على ندى" احمدي ربك ولدتي بروسيا لعن اووم الفله بنتك اللحين معها الجنسيه وولدتي "بهيام" بين بلاد القياصرة والكياسرة مو نفس ذي بالشميسي سميه برفعة حاجب:وش فيني؟ ضحكت ندى من قلب وماسكه بطنها: هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه حطت سميه بنت ندى في سريرها على الارض تربعت على الارض وبنص عين لناديه :اقول صبي الحليب وانتي ساكته برد واخذتنا السواليف يمممه يابرد حائل يثلج طالعت بندى اللي لابسه ثلاث طبقات ضحكت :باقي مابدى زين البرد ندى برجفه:والله برد سميه بنصائح:لازم تتدفين وانتبهي يدخلك الهواء ترا مو زين زفرت ناديه بطفش:بدينا بالسماجه "صرخت" خلااااااااااااااااااااااا اص انتي وياها عندكم غير هالسواليف بكت بنت ندى عطتها نظره خبطتها سميه على ظهرها :ماصدقت تنام فجعتيها من هالصيحه ووجع بدخول عادل ابتسمت ندى:تعال حبيبي عندي.. طلع السرير عطته حليبها وتمسح على شعره ضمته وتقول:آآآه ياناس والله اشتقت له : : بقصــر جســار جالس يلعب مع لؤي بالمكعبات يركبها له نزلت تحت مالقت احد امها ولميس رجعوا لبيتهم بعد ماعندت امها وعلى كلامها ماترتاح الا ببيتها علاقة جسار بأمه بدأت تختل لاحظت هالشيء يضحك معها عادي ويسولف بحضورها وحضور البنات لكن مستحيل يكون طبيعي معها لحالهم لدرجة سمعت يوم من الايام نقاشهم العالي بنص الليل وبكاء امه انه يسامحها خرج معصب ولاشافته الا اليوم الثاني بدأت تحس في السالفه ان مو قادره تربط تعبه بموسكو بالسالفه اللي هنا بس خمنت ان السبب هو من "امه" استغربت الهدوء سمعت صوت ضحك ريان طلت ابتسمت:وش تسوون؟ جالس بالأرض ماد رجل والرجل الثانيه منحنيه وريان بالوسط بدون مايرفع راسه:نحاول نركب هالمكعبات ماعرفنا لها ليلى بأستفسار:وين خالتي والبنات؟ جسار بهدوء وعينه على المكعبات:راحوا لخالتي ..رفع راسه وبهدوء:بالله ليلى جيبي مويه ولدك نشف ريقي ابتسمت:قلت لك لاتعطيه وجه جسار يمثل التعب:ربي بلانا فيه وبأمه رفعت حاجب ضحك من قلب:ههههههه وصت ساندي اللي مرت من جنبها تجيب مويه جلست جنبهم ويدها على خدها:هاتوا انا اسويها طالع ريان وجسار ببعض وضحكوا فورت سحبتها من يدهم:بتشوفون اللحين بدخول امه والبنات فزت ليلى دخلوا فسخوا عبايتهم ريم تهوي نفسها:آآآه حر ليلى بأستغراب وضحكة:الناس بعز البرد وانتي حر قمر:مو هالمتخلفه البرد عندها حر والحر عندها برد ريم عبست:بالله كرمينا بسكوتك جلست امه وعينها على ريان اللي يلعب وعلى ليلى :تعشيتوا؟ جسار وليلى بصوت واحد:ننتظركم جسار بهمس:يالكذابه مادروا انك خلصتي العشاء علينا ليلى بنفس الهمس:اسكت لا اقول انك اللي اصريت تجيب عشاء من برا وقلت نطبخ عشان مايزعلون جسار بنفس الهمس:آآه ما اخبثك رفعت حاجب:بعضا مما عندكم قمر بلقافه:لو سمحتوا ممكن تعلموني وش تتكلمون فيه رماها جسار بالمكعبات:وش دخلك اوم اللقافه قمر بدلع:اووم الملاغه كشرت ريم رفعت يدها:وشو والله لو يسمعونك اهل الكويت ان يحرمون يقولونها ضحكوا من قلب عليها:هههههههههه قلبت عينها بعدت شعرها:جسار حنان راح ترجع من باريس كانت بعطله استجمام بعد ماخلصت دراستها بأمريكا رفع حاجب وبأهتمام:جد والله مابغت امه بفرحه:أي والله خالتك فرحانه حيل برجعتها جسار حك ذقنه وبأبتسامه:والله هالبنت تعجبني عقليتها مارضت ترجع الا بالماستر ذكيه وطموحه حست بأنزعاج من هالبنت الخاله وبداخلها "من هالبنت نخلص من اللي بروسيا تطلع لي هاذي طيب يمكن هي لا ما اظن بس ليه الأفندي مهتم فيها لهالدرجه " قلدت نبرة صوته بسخرية بصوت عالي ونست نفسها: والله هالبنت تعجبني عقليتها مارضت ترجع الا بالماستر طالعوها كلهم حست على نفسها فزت وبتصريفه :بروح اشوف العشاء دخلت المطبخ تهوي نفسها من الأحراج حطت يدها على جبينها وتفركه بتوتر رفعت صوتها:عبييطه عبيييطه بتلف صدمت فيه شهقت بقوة وبنرفزه :انا كم مره قلت لك لاتدخل بهالطريقه تنحنح بغيت تطيح قلبي ها اشوف ..رفعت يده لقلبها ضيق عيونه وبسخرية:اسمعه يقول بوم بوم بووم كشرت :بالله بعد عني خليني اشوف العشاء ..دفته جسار بضحكة:ماراح تسأليني عن سوسو؟ لفت كشرت نطقت الأسم بتقرف:سوسو من سوسو؟ جسار بأبتسامه:آآ صح ماتعرفينها اقصد سوسن بنت خالتي اللي بتجي من امريكا تصدقين انها نابغه الأولى على دفعتها وطلعت بعثه على هالأساس وطلعت بأمريكا الثانيه على دفعتها بنت خلوقه ومرحه وذكية ونبيهه حست بغيض فتحت الثلاجه خرجت العصير وبغيض:مابقى الا توصفها؟ جسار بحسن نيه:طويله بيضاء مراا قشطه شعرها طويل ونااااعم "قالها بدقه" وجسمها متعوب عليه ممكن يشبه جسمك بس هي احسن غمضت عينها بقهر لفت عليه رفعت الشوكه قدام وجهه وبنرفزه:وانا وش دخلني فيها بحريقه لفت تكمل شغلها عقد حواجبه بأستغراب ابتسم بخبث وحتى يرفع ضغطها:ارسلت لها ورد وقفت مكانها معناتها هي راعية الورد كمل بخبث:جات زيارة لموسكو بس كانت مستعجله كنت اتمنى تتعرفين عليها بس ماحصلت فرصه لفت تخصرت:ممكن تسكت صرعتني ببنت خالتك الخورافيه جسار بأستفزاز:انتي وش مؤهلك التعليمي جامعه صح؟ نزلت راسها وتلعب ببلوزتها لفت:ثانوي ضحك بقوة:هههههههههههه ههههههههههههه على نفس وضعيتها بحده:الدنيا حدتني والا كان كملت الجامعه ويكون بعلمك كنت من الأوائل بلعت ريقها بغصه حس ان زودها عليها مشى وقف جنبها وبهدوء وتفكير:طيب ليش ماتكملين الترم الثاني راح يبدأ بعد شهر رفعت راسها بفرحه:اقدر..كشرت بس ما اقدر صار على تخرجي 6 سنوات ميل جسمه مسك ذقنها رفعه:يابنت انتي مع جسار بن سلطان لاتشيلين هم يدخلونك طرق عن هذا "اشر على انفه" مو بس انتي حتى جدتك بعد ضحكت بخفه:استغفر الله..الله يرحمها بس بدخول ريان يجري ووراه ريم مفحطه تاخذ نفس:اقول ليلى فكينا من هالنتفه لا ارتكب فيه جريمه لفت عليه شافته ملطخ وجهه شهقت بأستنكار :وش ذا؟ ريم ضربت رجولها بالأرض:المتخلف كسر روجي اللي خذيته من ماكس الجديد ليلى بعصبيه مسكت اذنه صاح بتوجع دفها جسار وشاله :الذيب ما احد يقول له شيء ليلى وريم بصوت واحد:لا والله طالع فيهم وطالع بريان:كسر اغراضهم نتف شعورهم سو اللي بخاطرك ماعليك منهم تخصرت ليلى:بالله ياسيد جسار راح تخربه علي جسار بنبره جاده:مالك دخل فيه انت وياها اللي تقرب منه والله لألعن خيرها ضحك ريان كشته ريم:ضحك بلا سنون اوريك يالنتفه وانتي "لفت على ليلى" تشترين لي نفس الروج وانت لاتدلعه كثير ..خرجت مططت عيونها ليلى ضحك ويبوس في ريان :البنت غارت ياويلك.. تنهدت جهزت العشاء بدخول قمر وريم ريم ضمتها:لاتزعلين مني بس جسار رافع ضغطي يختي مسلط هالنتفه علينا لدرجة لاخاصمته يقول احترميه ماكأني عمته هالبزر وكان يجيبه لؤي جمدت ليلى مكانها تكلمت قمر بسرعه بعد ماطاح وجهها من تسرع ريم:نساعدك بشيء؟ هزت راسها بالنفي ضاقت من اسمه ريم بسرعه:كيف تزوجتي لؤي؟ قمر بحده:بنننتتت :سوء نصيب لفوا سوا على صوته الجهوري وبحده:امي تنتظركم ماصارت كل هذا عشاء نزلوا عيونهم وخرجوا سوا عطى ليلى نظره وخرج زفرت:يحسب اني ميته على هاللؤي لأجيب سيرته مادرى ماجبت خبره.. : : وقت الفجــر.. جالس برا بالحديقه ويدخن بشراهه طاحت عينه على الورد اللي زرعته واللي مهتمين فيه راح بسرعه قطعه وداسه برجوله صدره يطلع وينزل من الغضب فرك جبينه بتوتر عض يده بحسره وندم بالجهه الثانيه.. منسدحه وتراقب تفاصيل وجهه زفرت بهدوء عطته ظهرها وتحاول تغمض عينها وتنام اما هو فحس بمراقبتها زفر بداخله"ارحميني ياليلى" بالجهه الأخرى.. تكتب مقال ليصدر بالطبعة الجديدة للمجلة لكن طيف مر عليها خلاها تترك القلم وتسترجع الذكريات ضحكت بسخرية قربت:من تكونين همم وحده على الهامش الشيء الوحيد اللي يشفع لك هو شطارتك بالفصل اما خارجه فأنتي ولاشيء مسكتها الغصه بجية ليلى عطت ندى نظره اللي مشت .. موقف اخــر.. واقفه وراها نغزت خصرها لفت امل ابتسمت ندى:ترا ما احب اوم وجهين سمعتي رمت القلم بغضب وقفت صحيح مر وقت على هالذكريات وكانوا شبه صغار لكن مو قادره تنسى تنمر ندى وسيطرتها تكرهها كره مابعده كانت ندى دائما نفوذها ماشيه بين البنات ولها صيتها يمكن من شخصيتها اما هي فكانت مهمشه بالأحرى ندى زرعت هالفكره براسها.. : : بحائــل.. حيث الأجواء بدأت تميل للبرودة كثيرا مسحت على شعر بنتها كان كثيف مقارنه بعمرها كان اسود فاحم وملامحها صغيرة غطتها زين طلعت للمطبخ تسوي لها شيء تاكله لكن نفسها منسده على الاكل مو مشتهيه شيء فتحت الثلاجة اخذت عصير تبرد على خاطرها للحظه تأملت البيت اللي اول مادخلته كان كئيب بالنسبه لها تحس فيه شيء مختلف يمكن لأنها كانت متوقعه بيوم راح تكون ام وتنفس لكن ببيتها القديم بالحارة اللي شهدت ذكريات كثيرة عاشت طفوله ومراهقه وصباها فيها لولا اللي صار لأبوها زفرت:قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .. دق جوالها سمعته تركك العصير اللي تصبه وجرت بخفيف رغم توجعها من العمليه بس عشان مايصحي بنتها بسرعه اخذته حطته صامت وقفلت باب الغرفه عينها على الرقم الغريب ترددت ترد اولا رفعته:الو جاها الصوت الرجولي:السلام عليكم ندى بأستغراب:وعليكم السلام من معي؟ بلع غصته سكت لفتره :سمعت جبتي بنت مبروك يانداي "جمدت مكانها قدرت تميز الصوت بلعت ريقها وتحس ضربات قلبها تتزايد ما احد يقولها "نداي" غير شخص واحد شخص صار بقائمة النسيان وسكرت دفترها معاه عابر سبيل بحياتها لكن ليه تحس يدها ثقيله تبغى تقفل لكن مو قادره .. ثامر بنبرة موجعه:ان شاء الله صرتي احسن حبيت اسمع صوتك لأخر مره وابارك لك الله يوفقك بحياتك وصدقيني ادعي لك من كل قلبي ومسامحه يانداي كرهه نفسه على نطقه لهالكلمه "نداي" لكن تخرج غصبا عنه همست:كيف جبت رقمي؟ ابتسم ثامر:تركتي كل الكلام اللي قلته وسألتي هالسؤال؟ ندى بحده:كيف جبت رقممممممي الجديد توي مالي الا اسبوع مطلعته ثامر بهدوء:جبته من البنات ارتحتي امي كلمت امك وباركت لها وعطتهم رقمك حست بغيض :رجاء لاعاد تتصل على رقمي مره ثانيه احترم زوجتك ومايجوز اللي تسويه انا غريبه عنك ثامر بحده يحاول يخففها:مو انتي اللي اخترتي هالطريق هاا عساه ولد العز الامير ريحك بحياتك بسطك؟ قفلت بوجهه بغيض وتحس اطرافها ترجف من هالمكالمه الغير متوقعه بصوتها:ندى لفت بخوف تجمعت العبره بعيونها ناديه بفجع:ندى وش صاير لك؟ رمت نفسها عليها حضنتها وبكت من قلب مسحت على ظهرها ناديه وبخوف:ليش تبكين؟ ندى بكذب:طفشانه بعدت عنها ناديه ضيقت عيونها ندى بغصه:قال اخر مره ناديه بعدم فهم:من سلمان؟ لما ذكرت اسمه حست قلبها يتقطع قطع نزلت راسها بكت بنتها بسرعه بعدت ودخلت لها اخذتها بحضنها وقفت تنومها بهدوء دفنت انفها برقبتها وتشم ريحتها رفعت راسها للفراغ بعدت ماسكتت بنتها لما هزتها وبغصه: صرت كل ما اتضايق اشم ريحتها واهدى ابتسمت ناديه وسانده ظهرها على الباب :انتي الوحيده اللي مستحيل افهمها مره تبكين ومره اشوفك مبتسمه يابنت طلعي اللي بصدرك لاتكتمينه ماراح يخسر احد غيرك راح تتعبين مين اتصل؟ ندى بخجل نزلت راسها:ثامر صوت شهقه قويه خلتهم يلتفتون دخلت بسرعه سميه سكرت الباب وراها وقفت قدام ندى وبرفعة حاجب:لايكون اتصلتي عليه؟ ندى تلفت اعصابها :لا طبعا فجأه لقيت جوالي يدق وكان رقم غريب مصر الا يدق ولما رديت ماقدرت اميز صوته بعدين قال انه خذا رقمي من امه وخواته سميه بحده:مو كفايه هو اللي وصلك لهالحاله وخرب بيتك ندى بحده:لا ياشيخه مو هو السبب طلعته من حياتي وخلصت لكن هذاك اللي مافيه ثقه هو اللي دمرني ودمر حياة بنتي بيخليني مطلقه بهالعمر وفوقها اربي بنت لحالي كلكم واقفين معاه لأنه الرجال انا الغلط وهو الصح .. ناديه حست الامور محتده شلت بنت ندى وتهزها صرخت بطفش:قلتوا لي اصبري صبرت لين مابنفسه اختار هاذيك اللي ماتتسمى وخلاني ما اسوى قدام ابوه وولد عمه اللي شهدوا لما باعني برخيص عشانها وانا اللي قضيت عمري وانا جنبه هو مريض سهرت معاه وهو متضايق وقفت معاه هو فرحان كنت معاه لحد ماطفح الكيل لاعاد تحطين اللوم على احد .. جلست بطفش على السرير وتفرك يدها بتوتر ناديه عطت سميه نظره خلتها تحس جلست جنبها مسحت على ظهرها وبهدوء:خلاص لاتضايقين نفسك الله لايرده هو الخسران احنا معاك بنتك بنتي وبنت ناديه سمعتيني ..لفت وجهها لها "شدت على يدها" انتي مو لحالك همم دمعت عينها ضمتها سميه وناديه اللي تضحك :قلبتوا فيلم هندي على اخر الليل بعدت ندى وضحكت طالعت بسميه اللي لابسه عبايتها وبأستغراب:وين رايحه؟ رفعت حاجب سميه:راح نرجع الرياض ندى وسميه بنفس الوقت:هالحزه؟ رفعت كتفها:مو بيدي سامي اصر الا نمشي سلمت على امي ورجعت نامت قلت اشوف هالنتفه قبل ما اروح شالتها من ناديه وتبوس فيها بعدت تنهدت :آآه ياناس مو قاعده اشبع منها احسن شيء سويتيه ياندى غيرتي النسل ابتسمت ندى بخفه رجعت البنت لسريرها وسلمت على ناديه وحضنتها ندى اللي بكت وتوصيها على بنتها هالمشهد ماغاب على سميره اللي كانت واقفه عند الباب ناديه مسحت دموعها:اووف منكم هالخوات النكديات الا هالأفلام الهنديه البايخه سميه بدموع صفقت خد ندى بخفيف:لاتبكين عارفه النفاس يضيق الخلق لكن لاعاد اشوف دموعك انتبهي لنفسك من البرد انتي وبنتك واذا بغيتي شيء اتصلي علي لو بوقت متأخر صرت خبيره سميرة تخبي ابتسامتها شوفتها لبناتها بهالطريقه خلتها تنبسط عرفت كيف تربيهم وتخلي قلوبهم على بعض بأستعجال:سميه زوجك ينتظر برا لاتتأخرين عليه طالعت بندى لفت وجهها وخرجت زفرت ندى سميه بوعيد:وش قلت لك فتره وبتمر يلا سلام خرجت طمرت ناديه بسرير ندى لفت رفعت حاجب:خير ست ناديه؟ رفعت كتفها بعدم اهتمام:ابغى انام هنا فيها شيء؟ ندى بضحكة:بتنامين تنتبهين لها فزت ناديه وخرجت وبصوت عالي:لاتدبسيني بهالصياحه النتفه ابتسمت بتوجع غصبا عنها وبداخلها " يبه شوف كيف الكل شايلني على كفوف الراحه حتى نادية اللي كنت اشكي لك منها ولا يمكن اتفق معها بشيء صارت تداريني وتداري بنتي, سميه سمسمة قلبك مثل ماتقول تركت زوجها وقعدت معي ووعدتني تحضر خرجتي من النفسه عدولتي كبر وبدأ ينطق زين عمري ماتخيلت عادل ينطق لكن لما شافني نطق اسمي زين لأول مره ,التؤام الشقي اللي كنت تسميهم عيونك الثنتين كل مالهم يكبرون وياخذون منك "غصت عيونها بالدموع" يبه حتى امي ذبلت من بعدك ماعاد سميره اللي قبل رغم انها رجعت ولقت لها وظيفه اخيرا تحاول تبين لها انها قويه وكل يوم اسمع بكائها وهي تترحم عليك وندمانه لأنها ودعتك بطريقة شينه غصب عنها من السحر اللي انفك بمجرد موتك يبه عماتي اللي حطوه ولاوحده منهم كلفت نفسها ترفع السماعه وتتطمن علينا يبه تذكر يوم سلمت على راسي يوم زواجي وكنت توصيه علي خان امانتك يبه لما ولدت ذاك اليوم شفت طيفك كنت اتمنى الله ياخذ امانته وابتعد عن هالدنيا الفانيه واروح للرحمن لكن الله كتب لي عمر جديد ,تنزف شهيد بأذن الله مت مغدور حزنانه لأنك مو معنا تشاركنا كل لحظاتنا لكن انت بمكان احس من هالدنيا وعند الرحيم " زفرت بهدوء مسحت دموعها:استغفرك يارب واتوب اليك : : صبــاح جديد.. نزل من الدرج بسرعه استغربوا سعود رفع صوته :سلمان وين رايح؟ سلمان بهدوء:بروح لحائل سكتوا كمل:لازم اراجع الأحوال عشان النتفه ابتسم سعود وبتوصيه:شوف اللي ناقصها لاتخلي عليها قاصر وانا بزورهم قريب ان شاء الله روز بسرعه:سلمان بروح معاك ترك سعود الخبزه وبنرفزه:دايمه قام والكل لاحظ تنرفزه منها تكلم سلمان :لاتتأخرين نطت:يلا جايه..طلعت الدرج سحر بقهر:هالخبيثه رايحه تجاكر بس نايف بسرعه:سحر سحر بقهر على ندى:وهذا الصدق بعد 4 ساعات.. جالسين يتغدون ماعداها تغير لبنتها وصلتها رسالته من رقمه اللي تحفظه زين بس كيف جاب رقمها وتوها مطلعته؟ ونص رسالته "انا بالطريق" تجمدت مكانها وش قصتهم علي احد مسلطهم ؟ طلعت بسرعه لأمها:سلمان جاي بالطريق تو ارسل لي رساله سميرة قامت وناديه عينها على ندى رفعت سبابتها بتهديد:ماتطلعين له سمعتي هزت راسها التفت سميره:ناديه روحي بخري مجلس الرجال نظيف بس بخريه وبزفره:جاي يشوف بنته؟ فرحت ندى ان امها صارت تكلمها لأول مره سلمان يسوي خير بحياتها رفعت كتفها:مدري ناديه بضحكة:يبغى يسميها مجهولة الهويه ههههه سميرة ابتسمت:بنت هههه ناديه بضحكة:وانا صادقه للحين ماسموها صرت اناديها النتفه والا الصياحه \.. وقف عند الباب وبسرعه:انزلي شوفي لي طريق وجيبيها معاك نزلت فتح لهم عادل سلم عليه ويسولف معاه فتحت باب الصاله ناديه كشرت بوجهها:وعووه دخلت وعطتها ظهرها طاح وجه سميره مهما كان الا الضيوف عندها خط احمر الضيف ضيف دخلتها ورحبت فيها.. لبستها ندى وتبوس يدها:ياحلاوتها يانااس دخلت ناديه وبضيق:جات معاه اللي ماتتسمى تركت بنتها بغت تطيح صاحت ناديه وجرت لها شالتها حست بخنقه مو طبيعيه قلبها هالمره صار فتات بعد ماكان اشلاء ودها تصيح بأعلها صوتها وتقوله <ليييييييييش تسوي فيني كذا ليييه تنهيني بعتني عشانها وجايبها معاك لبيتي لييش ياسلمان وش اللي ارتكبته بحقك حتى تحرق قلبي بهالطريقه بدخول سميرة وعينها على ندى اللي مبين انها متضايقه:ابوها يبغى يشوفها..اخذتها من ندى وخرجت دخلت عليه المجلس فز واقف متلهف لشوفتها اخر مره شافها لما كانت بالحضانه بموسكو ولما رجعوا من الرياض وبعدها وادعها بالمطار مدت يدها:امسكها زين اخذها منه انرسمت عليه اجمل ابتسامه ممزوجه بالفرح وبعدم تصديق قامت سميرة:انا بروح لزوجتك ..خرجت وتركتهم على راحتهم جلس على الكنبه وهي بحضنها رفعها يبوس خدها تغيرت ملامحه وارتخت وهو يشم هالريحه مو غريبه يعرفها ريحه عطرها!! بلع ريقه باسها بهدوء بخدها وعلى جبينها حس بضيق <متأكد سويتي هالشيء حتى تحرميني من هاللحظه ليش كل هالكره ياندى؟ ناديه عينها على عطرها بأستغراب:عطرتيها فيه؟ هزت راسها وبكذب:لا كنت افرز شنطتي ..وبداخلها "كل ماحاولت تجي هنا راح تلقاني بوجهك ياسلمان مر اليوم بسلام ندى ماخرجت لروز اللي كانت بتموت حتى تشوفها وتشمت لكن ندى ماعطتها الفرصه ابدا لكن ناديه ماقصرت فيها ناولتها فنجان القهوة بتمد يدها روز فلتته ناديه صاحت روز ابتسمت ناديه بتشفي سميره بضيق:ناديه روحي جهزي الشاي ناديه رمت روز نظره شمقت عينها وخرجت : : بالصبــاح.. تنحت لما نطقت سميرة اسم بنتها :فرح!! ندى بعصبيه:بأي حق يسميها على كيفه مثل ماله حق انا لي حق انا اللي حملت وتعبت وشقيت يجي باردة مبرده يسميها فرح ناديه برفعة حاجب:والله الأسم حلو لفت ندى تخصرت بعصبيه:مو قصة حلو والا مو حلو يسميها من كيفه الافندي راحت لغرفتها سكرت الباب بعصبيه رفعت الجوال وتهز رجولها رايحه جايه دق جواله شافه فز من الرقم المتصل خرج من الغرفه رد وصلها صوتها المليء بالغضب: بأي حق تسميها بنفسك ولاكأني امها بعد سلمان بهدوء:لاتصيحين ندى بنرفزه:همم ماراح نصيح ممكن تفهمني ليش سميتها بهالأسم ما اتفقنا عليه سلمان بهدوء:حتى يكون لها نصيب من اسمها وتكون ايامها كله فرح ماتتمنين لها الفرحه؟ سكتت ماعرفت وش ترد غيرت الموضوع :بعدين تعال خذ فلوسك ما احنا بحاجتك تكلم من بين سنونه:مو انتي اللي تتأمرين علي بعدين هالفلوس لبنتي مو لك هي بحاجتي اما انتي فمن زماااااان ماصرتي بحاجتي "ويصرف" أي شيء تحتاجه ياليت تبلغيني ان شاء الله لو شيء تافه اتمنى تتركين انانيتك شوي عشان بنتنا قفلت بهدوء وتسمع اخر كلمه نطقها "بنتنا" انت اللي وصلتنا لهالطريق ياسلمان خلاص ياندى لازم تكبرين عقلك صار عندك بنت هي محتاجتك لاتبينين لها ضعفك الله يعوضك الله يعوضك.. قفل الجوال رصه على يده بقوه ومغمض عينه زفر بقوة ويتذكر احداث موسكو.. الساعه 6 صباحا.. فتحت عيونها بتعب وتوجع اصدرت ونين كان واقف عند الشباك لف عليها جلس على الكرسي اللي جنبها مسك يدها:ندى تعبانه انادي الدكتورة؟ هزت راسها بالنفي تحس انها مختلفه فيه شيء متغير ابتسم:ولدتي بنتنا لازالت تحت تأُثير البنج تبى تنطق مو قادره تحس فكها ثقيل رجعت غمضت عينها بهدوء وكلماته صداها بأذنها "ولدتي بنتنا,روز بختار روز,يبه انت ماتقدر تخيرني,سامحيني لكن بختار روز" بالعصــر .. ابتسمت لسعود اللي شالها واذن بأذنها واخذ شوي من عجوة التمر وحطها تحت لسانها من السنه" " بدخوله ابتسم كشرت لفت وجهها وبهدوء:رجاء عمي قوله ما ابغى اشوفه استغرب من كلامها سعود عطى البنت الممرضه الواقفه مسك سلمان من كتفه وخرجوا سلمان بقهر:ماتبغى تشوفني سعود رفع راسه:نهائيا ارتخت ملامحه وبنبرة مستغربه:مافهمت؟ سعود بأنكسار:طالبه الطلاق ضحك بأستخفاف:لا هاذي انجنت هز راسه سعود رفع سبابته:جنيت ثمار اللي حصدته البنت ماعاد تبغاك بحياتها وانا محترم قرارها سلمان بينجن:يبه شلون تحترم قرارها وهي تبغى ننفصل انجنت هاذي؟ سعود بسخرية:مو انت اخترت وخلصت خلاص وش تبغى فيها سلمان بأستهجان:بينا بنت سعود بضحكة سخرية:توك تتذكر ان بينكم بنت اسمعني ما ابغى اشوفك تدخل عليها راح تجلس هنا اسبوع بعده بنرجع للرياض ومناك لحائل اليوم كلمت امها وطلبت مني هالشيء "هز راسه بعدم رضا" يكون بعلمك ما احد خسر هنا غيري انا خسرت بنت مثل الجوهره وخسرت اشوف حفيدتي تكبر قدام عيوني كنت خايف من تربية عادله وهذاني اشوف آثارها اذا تبغى تصحح اغلاطك اللي ارتكبتها بحق زوجتك وبنتك فبعد عنهم احيانا بعد الناس خيره تعبت وانا اوصيك واعلمك لكن مافي فايدة روح ياسلمان طالعه بأنكسار هز راسه بالنفي وبغصه:مستحيل ما اقدر اتركهم كنت ابغى اقهرها مثل ماقهرتني بروحتها مستحيل اتركها يبه افهمني سعود بنظرة عميقه:اللي يحب ياسلمان مايجرح اللي يحب مايسمح يطول اللي يحبه أذى فما بالك اذا هو اللي يتسبب فيه اللي يحب مايختار لو وقفوا كل هالناس ضده وخيروه ياتبيع ياتشتري حدا الأمرين مافيه وسط : : بالرياض)) دخل الشقه ويدندن كعادته طير المفاتيح بالهواء والتقطه صفر بصوت عالي:اووم برقع وينك؟ استغرب طل راسه بالمطبخ مالقاها رفع صوته :اووم برقع حست بغيض شدت على سنونها بعصبيه من لقبه لها "اوم برقع" فتح باب الغرفة شافها منسدحه على جنب وحتى يرفع ضغطها:اقول اوم برقع سمعتي اخر خبر ناديكم قدم على احتجاج هههاااااااااااي طنشته الوجع اللي فيها اكبر من ترد على سخافته استغرب من سكوتها حك راسه بحيرة وبهدوء:نايمه؟ الجازي:............. قرب بهدوء رفع اللحاف منها صاحت بوجهه:خييييير مسكت اذنها بتوجع:آآآي حسبي عليك اللي من دخلت حياتك ومابقت آفه الا وصارت فيني انت مفروض يسمونك المنحوس حرام فيك اسمك تكتف بسخرية:قوومي ابغى انام الجازي بعناد:مانيب قايمه واعلى مابخيلك اركبه شفت ذا "اشرت للباب" عطني مقفاك واخرج منه وامش سيده لف يمين اقرب كنبه اندفس فيها ترا اخلاقي صفر يمكن اذبحك واقول دفاع عن نفس والله اسويها لأقلب مجرمه بهالبيت بلع ريقه بفجع طنشها ورمى نفسه على الجنب الثاني سحبت المخده بقوة من تحت راسه زفر وحتى يغيضها ماتكلم ولف للجنب الثاني وهي تدفه شوي شوي من السرير لف وصرخ:بسسسسسسسس حسبي على ابليسك انتي آدميه تحسين لا اراديا حطت يدها على اذنها بتوجع استغرب حركتها وبسرعه:اذنك توجعك؟ هزت راسها:صار لها يومين تضرب علي وما اسمع منها زين فواز قام وبطولة بال:وليش ماتكلمتي؟ الجازي بهدوء:ياوجه الله تبيني اطلب منك ماعاد الا هي رفع حاجب وبعين ضيقه:اللحين رافعه خشمك علي وماتبغين تطلبين مني تروحين المستشفى لكن "بدقه" هاذيك حقتكم بكل وجه طلبتيها مني واي نوع واي لون هاا؟ بلعت ريقها لفت وجهها اختصر عليها:5 دقائق وانتي جاهزه سمعتي خرج جلست تفكر وبداخلها"ماراح تستحملين هالوجع يالجازي روحي اعتبريه سواق تاكسي ضحكت على هالأسم لبست عبايتها وطلعت شافته مو موجود عرفت انه برا وسبقها طلعت وسكرت الباب وراها" نزلت العمارة والشمس مسلطه عليها زفرت من الحر شافته داخل السيارة رافع الجوال ويكلم ومبين عليه مبسوط ركبت جنبه بهدوء ولايزال يضحك كشرت بداخلها "كسر سنون " الجازي ليه تدعين عليه ؟ الا احسن ..قطع سرحانها صوته :هذا اخوي اللي اكبر مني جاته بنت ابتسمت بمجامله:ماشاء الله تتربى بعزكم ردد ويحرك السيارة:آمييين بالمستشفى.. دخلت انتظار النساء شافت اشكال وانواع من الحريم اللي ملتزمه ومايبان منه شيء واللي شوي بتنقطع عبايتها من ضيقها واللي عبايتها الوان وخرز جلست جنب مره شوي ونادوا اسمها حست النظرات مسلطه عليها تكلمت وحده بقهر:صار لنا ساعه ونص وذي مالها الا 5 دقائق ودخلوها الثانيه:شكل واسطتها شغاله شمقوا نظراتهم فيها خرجت بفزع ابتسمت لما عرفت عندها واسطه وبداخلها" ليييه نسيتي ياغبيه انه امير يعني يدخل لاشافوا كرته اتذكر هاللي برا قال عنده بطاقه خاصه منع تعرض منت بهين والله ياليابس ياعمود الكهرباء" دخلت عند دكتورة هندية اشر لها تجلس شافته يطقطق جواله بعدم اهتمام انقهرت الدكتوره:ايوا شنو مشكله؟ سكتت الدكتورة تعيد نفس السؤال:شنو مشكلة؟ بلعت ريقها "ياربي وش اللي يصير لي لا مو من جد وش هالبلوة لا يمه وش هالحظ والله اعرف هالصوت آآيي يابطني" رفع راسه لما شافها ساكته طالعها بأستغراب مسكت طرف عبايتها وشدتها فواز بعين حائره:بنت وش فيك؟ شوي انفتح باب بقوة وبأعتراض:وش هالمهزله احنا جايين من بدري وتدخلونهم باردة مبرده تصنمت مكانها وثقلت رجولها "آآآي يابطني والله هو صوته صوت الجربوع ماغيره يععع وهذا صوت الخايسه منايروه الزفت بطننني آآي " وقف فواز بسرعه وقف قباله وعينه بعينه طقته الحميه وبصوت محتد:انت ماتنتخي تدخل على محارمنا بهالطريقه فرضا الدكتورة تفحصهم؟ طالعوا ببعض بصدمه "غمضت عينها ياااربي عرفوا بعض راح يذبحون بعض انا وش جابني وش هالحظ معي اذني تضررب آآي يا اذني " طارت عيون نواف ويشوف الوجه المألوف وعينه عليها نفس العيون تحت البرقع لكن هادية نواف بصدمه:الجازي!! لفت بهدوء وعينها بالأرض ابتسم فواز بنرفزه :هلا بولد عم زوجتي ساد المكان الهدوء ثار جنون نواف مسك فواز من ثوبه والثاني مسكه وبدأ يشتبكون ببعض صاحت الجازي:آآي لاتصيحون اذني توجعني فواز ماعليش تضربه كم كف عشان خاطري هاا اصلا هو حيوان مابيحس بس ماعليه اضررربه اضرربه طلعت عين الدكتورة الهنديه اللي تشوف الجازي تشجع بدل ماتقوم وتهديهم مثل مناير اللي تسحب اخوها وهو يدفها ضحكت حطت رجل على رجل وطقطقت اصابعها :ياسلاااااااااااام وش هاليوم الزوين "التفتت للدكتورة وبهمس" كنت دائما اشوف بالمسلسلات اثنين يتضاربون على وحده وكنت اقول متى راح يجي هاليوم وشوفي "اشرت عليهم" يتضاربون عشاني الجربوع واليابس ههههه خلاص اذني صارت بخير آآي لا والله دكتورة تعالي اكشفي اذني وخليهم يتضاربون سحبوهم رجال الأمن لكن نواف انفلت على فواز اللي ضربه بكوعه وصاروا خارج الغرفة قامت الجازي وقفت عند الباب وبصوت عالي:هاا فواز بيض وجهي واضرب هالجربوع كان يبغى يخرب حياتي ويحجر علي انسان بلا اخلاق ولاذوق تخيل مناير طالعت بحقد بالجازي اللي رفعت يدها وقربت منها:وانتي اسمعيني دورتس باقي ماجاء اللحين راح ادخل عند الدكتورة وبخليها تفحص اذني لاصرت بخير لنا لقاء لاتخافين ...دخلت وسكرت الباب وسط استفهام الدكتورة اللي فتحت فمها وتسمع الجازي تجلس على السرير وانسدحت مددت رجلها اشرت بيدها:يلا يلااا دكتورة تعالي افحصي اذني مو صايره اسمع منها شيء الله وكيلتس قامت الدكتورة اللي مبلمه منها وفحصت اذنها دخلت عمود دقيق وبهمس:مافي خوف هزت راسها كشفتها وطلع عندها شمع خرجته بالفاين وبتساؤل:ها يسمع كويس؟ فركت اذنها وبعيون ضيقه:لا ماصرت اسمع هواشهم دكتورة يمكن فيه شمع منا مناك تأكدي بفتحة الباب وبدخوله شهقوا سوا لما شافوا منظره ازارير ثوبه مقطعه والطاقيه بيده والشماغ على كتفه ووجهه محمر من الغضب ورايح فيها ابتسمت ببلاهه:طلع عندي شمع بس خلاص راح ليش تطالعني كذا؟ هز راسه بعدم استيعاب:انتي مجنونه والا انا مو صاحي ماشفتي اللي صار قبل شوي؟ الجازي بأبتسامة:شفت انشهد انك شقردي سدحته وكفخته بردت خاطري فيه تخصر:وين كنتي حضرتك طول اللي صار؟ اشرت على الدكتورة:دعتني تفحصني عييت الا تفحصني طلعت عين الدكتورة كملت بكذب:وقفلت الباب قلت لها فكي بروح اتطمن على القرد آآ اقصدك انت لكن رفضت تخيل مسح وجهه بباطن يده بطفش:يارب رحمتك يارب ماعاد الا الجماله يافواز الصبر الصبر بغيض:ولد عمك يقدم شكوى فيني ضحكت من قلب وضربت يدها ببعض: ههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه طالعها بأستنكار كملت:آسفه بس وراك مرعوب ترا هو الخسران حاط راسه براس امير نسيت نفسك بتخرج نفسك مثل الشعره من العجينه فواز ابتسم بكرهه:يعني هالبلد مافيها قانون ماراح يطولني "بقهر" غلطانه بسببك راح اصير على كل لسان وبروح فيها الجازي بلعانه:من قال اصلا انت دافعت عني كان بيتهجم علي صح "غمزت له" عرف تفكيرها طالعها بعدم تصديق رفعت كتفها :صحيح انك ماتنزل لي من زور بس عشان ابرد خاطري بهالجربوع بقول انه حاول يتهجم علي قرب منها ضرب راسها وصفق يدينه ببعض صاح بصوت عالي:يااااااااااااااااااا� �بي وش هالبلوه اللي بليتني فيها اعوذ بالله ان كيدكن لعظيم حكت راسها بتوجع:آآي وجعتني جزاء المعروف سبع كفوف لف على الدكتورة وعرقه ينبض من العصبيه:اكتبي لنا سم لهالفارة طلعت عينها شهقت بقوة:انا فاره ياليابس لف نزل سبابته لعيونها :اووووش لو اسمع صوتك والله لأخليهم يدخلونك ثلاجة الموتى اللي هنا سمعتي؟ رفعت عينها وعسبلتها اكثر من مره دنق لها اكثر وصار مايفصلهم شيء :سمعتيني؟ لأول مره تحس بالأختناق وجهها حمر من حركته حمدت ربها ان عليها النقاب حتى مايشوف وجهها اللي تلون نزلت عيونها اخذ الوصفه من الدكتورة وخرج لحقته وهو يمشي بسرعه بين الأسياب شافت نواف جالس من بعيد ومعه رقيب اول يحقق معاه شافت نظراته الكره اللي يحملها لفواز اللي ضحك على جنب ووقف بسرعه تقدمت وبحركة ماتوقعها شبكت يدها بيده وشدت عليها وبهمس:خلينا نروح ابتسم لحركتها:اكرهك ايه لكن تعجبني حركاتك الهبلا بالأوقات الضرورية حست انه يقصد نواف اللي عيونه بتخرج من حركتها ويتناقش مع الظابط بعصبيه مشوا من جنبه رفع صوته نواف:هالبلد مو بلد ابوك فيها قانون راح نتواجه ابتسم ولف:اعلى مابخيلك اركبه لاتحط راسك براسي بتندم صدقني نواف قام من الكرسي وبقهر رفع سبابته :انا ولد احرار ومابيخوفني غير ربي "عينها على الجازي" وبنت عمي مصيرها ترجع لي وبتشوف قدام عيونك بعد كور يده بقهر وعض شفاته حس بقهرر وصدره يغلي لكن ضحك بسخرية وبأستفزاز واضح :ياحبك للبربرة الزايدة..شد يدها وخرجوا ركبوا السيارة شغلها وحرك وساكت طول الطريق وقفوا عند الاشارة وبدون مايلتفت عليها:كيف اذنك؟ الجازي برجه:انظف من اذنك لف بسرعه مسكت ضحكتها هز راسه وحرك : : بالجهه الثانيه.. صوت دق الباب ازعجها سكرت المصحف باسته حطته على الكنبه سندت يدها عليها وقامت وبصوت هادي:الله يصلحك يالميس ماتسمعين الباب يدق "رفعت صوتها" يلا جايه اللهم اجعله خير فتحت الباب بهدوء وقفت وراه:نعم مد يده وفتح الباب خافت ضربت صدرها تغطت بسرعه دخل وبصوت هادي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتصرها قلبها تعرف هالصوت تعرف تميزه سكر الباب بعدت غطاها فتحت عيونها على وسعها بعدم تصديق انزلقت دموعها الحبيسه منذ 6 سنوات على خديها المتجعد غصتها العبرة ابتسمت مع بكاء يقطع انفاسها:حسن حسن ولدي جرى طاح عند رجولها ويبوسها وماسكها وبدموع:سامحيني يمه سامحيني من الفرحه مو عارفه تضحك والا تبكي على رجوع فلذة كبدها بعد غياب دام اعواما ابتسمت مهلله:الحمدلله والشكر الحمدلله الحمدلله بالجهه الثانيه من المدينة.. مسح وجهه بضيق من الأخبار في مواجهة مع الفئة الضالة ببريدة ... استشهاد أحد أبناء منطقة حائل البطل الرشيد استشهد هذا اليوم 1436/1/11في مدينة بريدة العريف / تركي بن رشيد الرشيد احد أبناء منطقة حائل في مواجهة ضد الارهابين وذلك بمجمع استراحات حي المعلمين في القصيم وذلك بعد مداهمة احدى استراحات الفئة الضالة الذين ارتكبوا جريمة الارهاب وخططوا لها بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء ، وأثناء مباشرة رجال الأمن الحادثة تعرضوا لاطلاق نار كثيف ب أسلحة رشاشه نتج عن ذلك استشهاد النقيب / محمد حمد العنزي والعريف / تركي رشيد الرشيد وإصابة اثنين اخرين من رجال الأمن ، كما تم القبض على 4 من الإرهابين في بريدة .ندعوا الله أن يتقبل الشهيدين الأبطال وأن يصبر ذويهم ، إنا لله وإنا اليه راجعون من جهه اخرى أكدت مصادر أمنية استمرار العمليات الأمنية بعد ظهر اليوم لملاحقة الجناة ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية التي وقعت أمس بالأحساء، وراح ضحيتها خمسة أشخاص، وأصيب تسعة آخرون، وذكرت مصادر صحفية أن العمليات شهدت مواجهات أمنية مع بعض المطلوبين في شقراء والقصيم، أسفرت عن مقتل أحدهم، فيما تشير معلومات أولية، لم تتأكد بعد، إلى ارتفاع عدد المقبوض عليهم إلى نحو تسعة أشخاص، وينتظر صدور بيان إلحاقي من وزارة الداخلية يكشف مستجدات العمليات الأمنية. دمعت عين ليلى: ياحرام ماتهنوا بشبابهم قدم جلسته وشبك يده ببعض بتفكير لتسامحني ياوطني فهؤلاء لايكفون عن أذيتك.. لايكتفون بسفك دماء ابنائك الشباب.. لايكتفون بترويع الاطفال الصغار ولا الكثالى. جاه اتصال ضروري قام خرج برا زفر وهو يتكلم بعدت الستارة ليلى شافته يتكلم ومبين عليه الأنفعال جسار بحمق:راح تطلعوهم من تحت سابع ارض "بحده" انا ما ابغى اسمع أي مبررات هالمره نروح لأمه والا ابوه العجوز والا عياله ونقولهم سامحونا ولدكم شهيد "بخنقه" خلاص تعببت انا جاي..قفل دخل بسرعه شافها واقفه تعداها طلع الدرج دخل الغرفه خرج لبسه ولبسه على السريع نزل من الدرج ويعدل سلاحه بلعت ريقها بيمشي مسكته من بلوزته وبخنقه :ارجع لي سالم سمعتني تقدم باس جبينها ولازالت شفايفه تلتصق جبينها بهمس:انتبهي لنفسك ولريان وامي والبنات امانتك رفعت راسها تساقطت دموعها:لاتقول هالكلام كأنك تودعني ابتسم بهدوء مسح دموعها:ما احد يعرف وش ينكتب له يمكن ارجع ويمكن الله يقبض امانته شهقت بقوة تمسك ببلوزته اكثر وشدتها له :مالنا غيرك بهالدنيا جسار ارجع لنا لاتروح حضنته وحاوطت يدها رقبته دفنت نفسها بصدره وتشاهق حس الألم يعتصر قلبه والندم يفتت كل خليه بجسمه وده يصرخ بالحقيقة لكن خائف مالقى الا حل واحد نزل لشحمة اذنها:حلليني هزت راسها بالنفي بعدت عنه ودفته :ماراح احللك اذا مارجعت لنا ماراح احللك اهىىى اهىى طالعها بحزن ويشوفها تشاهق من البكاء الدموع حفرت وديان على خدها قرب منها وهي تبعد ماسمع لها حضنها ويمسح على شعرها باس راسها ويده تمرر على خده همس:استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه..بعد عنها وخرج بهدوء دون ان يلتفت لها ربما يضعف ربما يستسلم لقلبه.. وقفت تراقبه حتى خرج ودموعها تحرق وجنتيها هوت بالأرض لتصطدم ركبها بالأرض الباردة خانتها رجولها جلست وتبكي بصوت خافت محتضنه ركبها لصدرها وكأنها طفله اخبروها بأنها ستفقد لعبتها مخرج: وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ) (قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ تعازي الحارة لأهل الشهداء بالاحساء رحمهم الله والله يعصم قلب اهاليهم بالصبر ونسأل الله تعالى الأمن في دورنا وديارنا وقفه خاصه.. مهما تعرضت بلادي للغدر والعدوان هناك رب يحميها ..هناك رجال أمن سهروا ليالي من اجل ان يستميد الأمن افعلوا ماشئتم..خططوا كيفما تشأؤن هناك ربا يردعكم !! وهناك رجال بواسل سيقفون عقبة لمخططاتكم.. لن تذهب دماء شهدائنا هدرا .. حزينون على فراقهم نعم! ولكن فرحين بأنهم شهداء عند ربهم سيزفون الى جنته ونعيمه كفوا يدكم عن دمار بلادي كفو عن ترويع صغارها وقلق كبارها فبنهاية المطاف لن تحصدوا الا (الخسارة) سأقدم واجبي هنا لست صاحبة نفوذ نعم! لست رجل أمن نعم! ولكنني ابنة هذا الوطن سأكتب حتى يجف حبري وان جف سأنقش على الورق ربما يقرأ منكم احد ويصحا من ظلمته وجهله ربما ربما!! هالمره نوقف هنا للبارت الجاي ان شاء الله وعشانكم طمرت لبنات عمتي وقرشتهم وكنسلت روحتهم للسوق ههه بس يفداكم اتمنى نال اعجابكم واتمنى تقييمكم بأمان الله وحفظه (مـــس ميلانو) | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
