آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-01-15, 08:26 PM
| #81 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  البـــارت _37_ ذلك القلب الذي وهبتكـ اياه بأرادتي ياسلمان قادره ان احرقه وانثر رماده على مرأى عينيك..!! معطيه الباب ظهرها فسخت البلوزة وبقت بالبدي حركت رقبتها وتحس بكسل مو طبيعي بتلف شهقت بقوة من وجوده سحبها من خصرها وحاوطها انكتم نفسها من الخوف انتفظت وبسرعه:لا شد على خصرها تحس بيكسر ضلوعها وبنبرة اول مره تسمعها مائله للتهكم :جننتيني ماعمر احد رفض لي طلب والا قال لا "همس بأذنها" لاصار عندك ثأر خذيه مني مو تروحين تحرضين غيري وتخربين بيته ما احد بخاسر بالنهاية غيرك ياحلوه ضيقت عينها بقهر رصت على اسنانها رفعت عينها وببرود تام:اصلا متى ربحت طول ما انا معاك "رمشت تقهره" ومو فاهمه اللي تتكلم عنه ماسويت شيء همم تقدر تلعب بأعصابه وتغير مزاجه بأمتعاض دفها بخفيف للحمام "وانتم بكرامه" خلصي وتعالي بالصاله ابغاكم بكلمه يالله قدرت تتوازن من دفته طيرت عينها خيييييير وش يحس فيه هالآدمي تحس عقله بدأ يصغر الناس تكبر وهو يصغر بيخرج وقف ابتسم بخبث سكر الباب وبضحكة:والا اقولك ماراح توصلين للجرح انا انظفه لك تراجعت خطوتين عطته ظهرها وتشغل نفسها بعبايتها اللي تغبرت من تحت رفعتها ونفظتها للجهه الثانيه:مشكور على الخدمه لي يد الحمدلله سلمان بلعانه:شلون بتوصلين لظهرك ؟ وقفت ولازالت معطيته ظهرها وعبايتها ماسكتها تكلمت بصدق:خل هالجرح زي ماهو وقفت عليه انجرح اللي اكبر منه وش فرقت؟ عرف انها تقصده انه جرح قلبها بهدوء:الله غفور رحيم ندى بهدوء:والنعم بالله بغير ملابسي وبلحقك ماحب يطولها زياده بنبرة يملأها الجفاف:لاتطولين خرج سكر الباب وعينها تراقب زوله رمت عبايتها على الارض بطفش جلست على الكرسي الهزاز مسحت وجهها بطفش رفعت عينها لفوق :ياربي الهمني الصبر ياعمري اللي بيروح ياعمره واحس يومي قرب من اللي قاعد يسويه فيني قامت متجاهله كل شيء اخذت ملابسها دخلت الحمام "وانتم بكرامه" وزنت المويه وخلتها دافيه وتشوف كيف حباتها تتساقط بقوة على الارض دخلت طرف يدها تبللت ابتسمت كانت تعشق شيء اسمه اللعب تحت المويه يالله كيف تغيرت الدنيا كيف كبرت وصارت ام من يصدق وهي اللي كانت شايله الدنيا من ازعاجها وعجرفتها بالمراهقه سكرت الباب برؤوس اصابعها ثواني حتى دخلت تحت الدش رفعت وجهها لفوق ومغمضه عينها للتساقط المويه على وجهها ونحرها وتبلل شعرها وهي مسترخيه وسط برودة الأجواء بعد ســاعــه.. طفش طالع بساعته وعينه على روز اللي جالسه ووجهها احمر من البكاء تجاهلها وينتظرها شوي انفتح الباب طلعت بفوزنها المشجر وبلوزة كم طويل شتويه بلون السكري وشعرها المبلل مجعد ورافعه قذلتها بطوق اسود لكن كان فيها شيء متغير يمكن الكحل الخفيف اللي حاطته والقلوس الفوشي وريحة عطرها اللي انتشرت بالصاله امتعض ويحرك مسبحته اشر لها تجلس استغربت وعينها على روز جلست بعيد عنهم باعد رجوله وبهدوء:انا رجال ماني غاوي شقى اذا كانكم تدورون عليه لا اراديا ابتسمت ببلاهه صغر عينه بضيق من تصرفها كمل :انا محاسب عند الله باللي اسويه فيكم من يوم ورايح راح يكون لكل وحده يومها وتتعامل بالمثل وان شاء الله اكون عادل بينكم ومالكم الا اللي يرضيكم حركات الضراير ماعاد ابغى اشوفها الله يرضى عليكم ماقدرت تمسك نفسها انفجرت ضحك من كلامه :ههههههههههههههههههههه رفع عينه وروز خافت من صوته المحتد :قايل انا نكته!! رفعت يدها بالهواء :احمم حشاك تذكرت شيء يضحك بلل شفايفه ورافع اصبعه:ما احد مهبل فيني كثرك رفعت كتفها بغنج انحنت اخذت فنجان من الصينيه صبت لها قهوة رجعت ظهرها وحطت رجل على رجل وبلعانه:ورى كل رجل عظيم امرأه سلمان بأمتعاض رفع يده والمسبحه لافه يده:بالله وش دخل هالمقوله باللي اتكلم فيه؟ سحبت لها تمره اكلتها رمت فصها بالصحن الفاظي وبهدوء باطني:لا بس جات ببالي لف وجهه لروز هاذي لو يعطيها على جوها نقصت عمره:وصل الكلام ياروز؟ روز:................ سلمان بهدوء:روز هزت راسها وعينها بحضنها :ابشر ابتسم برضا وجه نظره لها اهوووه هاذي اوم حرب الداحس والغبراء:وصل الكلام ياندى؟ ابتسمت بانت صفة اسنانها رجعت ظهرها لورى بأريحيه وبهدوء:لااا روز خافت من هاللي بايعه عمرها كملت بهدوء وتشرب القهوة وماسكه بيدها الفنجان :انا غاوية شقى و ش لك فيني زوجتك الثانيه مابتقصر "اشرت بيدها بالهواء" انا بعطيها دوري عليها بالعافيه توقعت انه بيصرخ لكن اكتفى بأبتسامه واشر لخشمه بمعنى "طرق عن هالخشم" ضحكت بخفه وترفع حواجبها بالنفي وقف على طوله انرعبت روز لا اراديا رجعت لورى وتشوفه تعداها ووصل لها رفعت راسها له جثه مقارنه لها :نعم!! سلمان بملامح خاليه من أي تعبير:الله ينعم عليك "ابتسم بخبث" الليله ليلتك هذاني عطيتك خبر مشى متعديها ويبتسم اكيد بتموووت اللحين الا ماترفع خشمها ووتشيخ عليه ضربت رجولها بقهر وبصوت مائل للطفش :غصبب يعني ما ابغغغغغى اوووف "لفت لها بقوة" وانتي يالبلبل ماتصدقين تسمعين مني كلمه وتروحين تقولين له بذمتكك ها وش استفدتي مالت على عقلك هالمصدي روز بفجع:انا وش سويت بعدين كلميني بأحترام ضربت فنجانها بالصينية بقوة طلع صوت:لا بريئه اسم الله "بغيض" هذا وش عرفه بالكلام اللي صار بينا بالمطبخ ولا فيه مخلوق كان معنا عشان اقول ايه صح روز بصدق:والله ماقلت له مجنونه تبغينه يحرقني ندى بشك وبنص عين:يعني مو انتي؟ جاء من وراها وروز طارت عينها تكلمت ندى بضجر:هذا العفريت شلون عرف؟ مشى من جنبها وعينها على ثوبه البني تمنت الارض تبلع وتشقها اخذ ساعته لبسها لف وعينه عليها حست بنظراته وتشغل نفسها بطرف كمها تلعب فيه :العصفوره قالت لي رفعت راسها بسرعه فهت كمل:عفريت ينفظ العدو ان شاء الله طيب قرب منها ويدها ورى رقبتها صار مقابل لها رفع يده صفق خدها بخفيف:شفتي ظلك اللي مايخونك انا هو تعودي على هالشيء من يوم ورايح مشى من عندهم خرج وصلهم صوت تسكيرة الباب روز يدها على قلبها:يممه شفتي نظراته ندى بكذب:وش يعني مابقى الا هي اخاف منه ما اخاف الا من اللي خلقني .. قامت متضجره من جلسة هالمزرعه اللي تحسها تثقل صدرها ولاعندها جوال تتواصل مع امها وخواتها اكيد امها ضايقه منها اللحين دخلت رفعت يدها للجدار سكرت اللمبات ومشت بخطوات متملله للسرير رمت نفسها عليه وعينها للسقف بالمجــلس الخارجي.. دخل ومبين عليه الانزعاج كان ابوه يتقهوى وعينه عليه جلس بهدوء جنبه ويلعب بالمسبحه حبه تطيح والثانيه والثالثه لين انتهى وعادها مره ثانيه وسط صمت سعود رفع راسه لقدام بدون مايشوفه:ماراح تشرح لنا شيء؟ سعود بهدوء:وش تبي تعرف؟ لف عليه وبسرعه:كل شيء ابي اعرفه من حقي اعرف كل صغيره وكبيره وش باقي مخبيين علينا؟ سعود بتهرب:المهم عرفته لاتسألني عن الباقي لوى فمه زفر نفس حار بقوة:لا اسألك هه ..ضرب فخذه بقوة وقف لف عليه هز راسه:مو قادر انام بالليل مو فاهم اللي قاعد يصير لي عقلي شوي بيطير الا طااااااااار وخلص شلون رجعت وين كانت طول السنين اللي راحت وش صار ليش تركتنا لييش عمي نسب جسار له "بخنقه" ماااااني فاهم شيء سعود وقلبه يحترق على اقرب عياله له:تعوذ من الشيطان جلس جنبه وبأندفاع:اعوذ بالله منه فهمني كل شيء سعود بتردد اخذ نفس:كل اللي صا بصوت رجولي قطع حوارهم:السلام عليكم رفعوا عينهم سوا نطق سلمان بأستغراب:ابو هادي "خال ندى" فز بسرعه وسعود تسند على عصاته دخل استقبله سلمان سلم عليه قرب وسلم على سعود سعود بأستغراب من جيته:حيا الله ابو هادي منصور بهدوء وثقل رجولي:الله يحييك ويبقيك شلونك يا ابو محمد طمني عنك ؟ سعود:الحمدلله اخبار اهل حائل؟ منصور بهدوء هز راسه:ابدن يسلمون عليك سعود:جعلك تسلم انت وياهم سلمان اشر للصبي يدخل صب لهم قهوة رفع يده بأمتناع عقد حواجبه سعود تكلم بضيق:ياابو محمد قهوتك مابشربها الا بعد ماتسمع الكلام اللي جاي اقوله سعود بحيره:اشرب قهوتك ولك ماتبي امتنع وبرفض قاطع:تحرم علي قهوتك ان ماسمع ولدك هالكلمتين سلمان تعجب من طريقة كلامها وسعود احتار رفع عينه لسلمان وبصوت رجولي بحت:وين بنتنا ياسلمان؟ سلمان بهدوء مباغت:بالحفظ والصون يا ابو هادي منصور بحمق ومبين على وجهه الضيق:لكم اسمكم وصيتكم ولنا اسمنا وصيتنا بين القبائل وبنات القبائل ماينداس لهم طرف والا يا ابو محمد؟ سعود بشك من طريقة كلامه:محشومين منصور بهدوء:ولاترضى للي تناديها بنتك واللي جابت لكم حفيده تشيل دمكم قبل اسمكم ان يدوسها احد بطرف سلمان رفع حاجب قدم جلسته وبصوت غليظ :وش مقصدك يا ابو هادي ؟ منصور وعينه عليه:مقصدي ترا بناتنا بنات قبائل ما احد يدوس لهم طرف وباقي في ظهور تحميهم سعود بأستفهام:وش تقصد يا ابو هادي؟ منصور وعينه مثبته لسلمان اللي كأنه يتحداه بنظره:مقصدي يا ابو محمد ولدك سلمان غلط وتعدى على حدودنا ماخذ البنت غصبا عنها بنص الليالي ناسي وراها خوال يفقدونها وقف سلمان والشياطين تناطط بين عيونه وبحده يحاول يخففها:مو با انا اللي ادخل بيت ملأ حريم بنص الليالي مثل ماتقول وبنت اختك ماراحت مع احدن غريب راحت لزوجها وابو بنتها "وبتشديد للكلمه" وازيدك من الشعر بيت راحت برضاااااااااااها وان كانك مو مصدق هاللحين اناديها توقف قدامك وبتقولك كل شيء لكن قول لأمها لاتخرب بيت بنتها منصور بحمق :اجل دام السالفه كذا لك كلام ولأمها كلام مالي الا اسمع البنت باذني الثنتين ثمن احكم انا رجال ماني ساعي ورى خراب البيوت بالعكس الله يجعل بيتكم عامر لكن هالبنت بحسبة بنتي وماوراهم رجال غيري مالي للمشاكل ياابو فرح لكن اللي سمعته شيء ماينسكت عنه ماينضامون بنات خالد وانا موجود سعود سكت وعينه تتنقل لسلمان اللي موع اجبه الوضع ومنصور الحامق الجو متوتر ومشحون اشر بيده:اشرب قهوتك يا ابو هادي ومالك الا اللي يرضيك والبنت صارت بنتنا وما احدن بيضيمها طول ماني حي وهاللحين بتجي وبنسمع منها كل شيء لف وجهه سلمان وبضيق:بروح اناديها تسمعها بأذنك الثنتين ...تركهم وخرج وسعود متفشل من منصور ومن جيته لمجلسه ويطلبه الحق سلمان ماراح يعقل وماراح يريحه مشى بخطوات واسعه بجزمته السوداء وثوبه الشتوي دخل البيت شاف روز على التلفزيون سفهها ودخل الغرفه استغرب انها مظلمه فتح النور شافها اعتدلت بجلستها وتطالعه بأستغراب بنبرة آمره:البسي عبايتك وغطاك والحقيني للمجلس برا استغربت بتساؤل:ليش؟ رفع يده:خلصيني والحقيني "رفع اصبعه" خالك برا اذا فتحتي فمك بكلمه تعرفين وش ممكن يصير خرج برا وهي انفجعت من وجود خالها بس ابتسمت بفرحه معناته امها راسلته يعني مو متضايقه منها وحاسه فيها لبست عبايتها بسرعه وتغطت فتحت الباب خرجت وسط نظرات روز المكسوره خرجت لبرا شافته مستند ظهره على الجدار وعينه على شاشة الجوال اللي تنور رفع عينه ومسرع مالفها لقدام مشى قدامها بهدوء وهي وراه ماسكه طرف عبايتها بيدها وبفرحه:خالي منصور اللي جاء؟ سلمان بهدوء:وفيه غيره تجاهلت كلامه لكن وقفت لما تذكرت كلامه مشى استغرب من وقوفه لف رفع حاجب اشر بيده:امششي الهواء حرك عبايتها والأشجار الخضراء تمايلت بخفه مع الهبوب وبنظرات مكسوره نطقت:تبيني اكذب عليه واقول رجعت برضاي واني مرتاحه معك!! انصعق من ردها كأن من صفقه كف تكذب عليه لييه لهالدرجه هي كارهه القرب منه شتت نظراته وبهدوء رغم العواصف التي تهب بداخله:دائما تقولين لي بتشري راحتي لكن بقولك انا هالمره اشتري راحة اللي حولك ولاتشيلين ذنبهم "بتهكم وتأكيد" وراهم بيوت وعيال انتي وضميرك عاد صدرها يطلع وينزل من الغيض يمسكها من اليد اللي توجعها بخنقه:الله لايحملني ذنب احد انت قلبك من وش "بصرخه" وش ذنب اهلللي هااااااا خرجهم من هالحسابات ماتخاف من ربك ماتخاف من عقابه؟ ماتحمل صراخها بمزرعه اغلبها عماله سحبها من يدها دفها للجدار بخفه رفع سبابته وبتحذير:حسك ذا لو يرتفع مره ثانيه عدمته "شد شعره بقهر" وش بقى ماسويته همم بذمتك شوفي لوين وصلتيني لكن دام هذا بيلوي ذراعك يامرحبا له فكري زين وانتي بتوقفين قدامه هالشايب المسكين خليه يتقاعد مثل الأوادم ولاينصدم بفصله دارت عينها بالمكان وتشتت نظراتها لقدمه وللأرض التي اجهدها صقيع هذه الليله تكلمت والبخار يخرج من فمها من البرودة وبحرقه من قلب:روح ياسلمان بن سعود الله يحرق قلبك بأغلى ماتملك مثل مو قاعد تحرق قلبي على اهلي لف وجهه بعدم اهتمام:خلصيني وانقلعي لعند خالك روحي احسن ماتندمين بأندفاع:مو انا اللي راح اندم انت اللي قاعد تضيع نفسك وفوقها قاعد تحرق قلوب الناس بأحتداد:ندى روحي له والأخذ والعطى بهالحاله انتهى قربت منه وصارت لاصقه فيه وبأندفاع: واذا رحت له وقلت له كل شيء وش بيصير هاا بتقدر تشيليني من راسك وتبعد عني ولاتلاحقني؟ لف وجهه مسح وابتسم على جنب بسخرية :وكالعاده تظنين كل شيء يتمحور حولك "بصوت مرتفع" هالكون كله مافيه غير ندى وندى انتي وش تبغين مني هاا انا تمسكت فيك لدرجة ماتتخيلينها يوم ولادتك لما قالوا حياتك فيها خطر كنت خايف لايصير عليك شيء كلهم وقفوا ضدي كل شيء صار نسيته نسيت شخصيتي وكرامتي وجيت عندك حائل حتى نفتح صفحة جديدة وش صار همم "بحقد" مالقيتك هربتي بكل بساااااطه هزيتي صورتي قدام اللي يسوى واللي مايسوى بلعتها وعديتها عشانك بس بعدها وش سويتي "رفع يده بالهواء" رحتي تقدمين ورقة خلع وتخليني انصدم بالأستدعاء اللي صار بالمحكمة دخلت مثل المهبول وبلعتها لعنتي وسبيتي اهلي الف وعذرتك قلت جرحك ماطاب صرت مثل المهبول والاطرش رايح جاي بهالخطوط حتى احاول افتح صفحة جديده معك انتي وش سويتي همم ماتركتي لي فرصه غير امسكك مع اليد اللي توجعك مو انتي بس تملكيه ياندى انا بعمرهم ماقالوا لي لا غيرك تحديتني وهذاني قاعد العب معك وش مزعلك اللحين؟ رمشت بهدوء وتتجنب ترفع عينها له يغرز اوتاد بصدرها ويطلب منها لاتصيح ولاتنفعل ببرود تام:ولاشيء.. تفاجأ من برودها وردها بعدت عنه مسافه ومشت وهو وراها وعينه تراقب زولها تعلقت عينها بالأرض اللي بدأ رش المطر ينثر بقع صغيره عليها دخلت المجلس رفعت عينها لعمها الجالس بصدر المجلس ومن جهة اليمين خالها تحس قلبها تقطع وهي تشوفه متعني عشانها وراح ترجعه خائب بس المهم مايطولهم اذى يسوي اللي يبي فيها بس اهلها لااااااا تقدمت بخطوات واهنه وبغصه:السلام عليكم خالها وعمها:وعليكم السلام والرحمه باست راس خالها وبنبرة حزن تجاهد تخفيها :اخبارك خالي وش مسوي؟ خالها:بخير الحمدلله انتي طمنيني عليك يابنتي شلونك وشلون بنتك؟ جلست وتتجنب ترفع عينها لهم وتفرك يدها بكذب:بخير الحمدلله مبسوطين ماعلينا خلاف منصور بنظرة لسلمان:لييه طلعتي يا ابوك بهاذيك الطريقه احد جبرك؟ رفع سلمان حاجب طنشه وعاد نفس السؤال :ليه يابوك اخبرك بنتي القوية اللي ماتهزها ريح واللحين حتى عيونك مافارقت الأرض انتي مجبوره على هالرجعه؟ اشعر بأنني واقفه فوق اعلى تلة والرياح تتسابق لتوقعني .. لم تعد الوان قوس قزح تستهويني فعيناي اصبحت لاترى غير اللون الأسود ذلك القلب الذي وهبتكـ اياه بأرادتي ياسلمان قادره ان احرقه وانثر رماده على مرأى عينيك..!! رفعت عينها له جالسه بأريحيه ويلعب بالمسبحه وكأن مصير اقرب الناس لها متعلق بهالحبات اللي يطيحها بين لحظة والثانيه بصوت راجف:لا رجعت لبيتي وزوجي برضا مني سعود بعدم اقتناع:يابنتي انطقي انتي بوجهي ما احد يقدر يتعرض لك سلمان بقهر من اللي يسوونه هاذي حياته وزوجته يتكلمون نيابه عنه لييه قدم جلسته وباعد رجوله:والكلام اللي تبي تسمعه يا ابو هادي وصلك اقعد لنقوم بواجبك وبعدها تساهيل ان شاء الله منصور نزل عينه بفشله حرك راسه:والله مدري وش اقول لكم والا وين اودي وجهي لكن سمعت كلام غير اللي قالته البنت واعذرونا ان ضايقناكم سلمان بأبتسامة انتصار:مابه خلاف يا ابو هادي لكن "بجديه" ماراح اسكت للي يحاول يدمر بيتي وتعرف من اقصد منصور بغيظ:من تقصد؟ سلمان بضجر من نسختها الاولى:اقصد امها منصور بحيره:امها تقول انك جايبها هنا غصبا عنها سلمان بشك:وشلون عرفوا اني بالمزرعه؟ قامت متضجره من التحقيقات اللي بدأت وبهدوء راحت لخالها باست راسه وبغصه :سلم لي على امي والبنات عن اذنكم.. مشت بخطوات سريعه واقرب للهروله من غيظها من هالأنسان اللي لو عدوها ماسوى ربع اللي سواه بتدخل البيت طفشت توجهت للبحيره ما اهتمت لشيء جلست على الارض وضامه رجولها لصدرها وعينها على المويه والبط اللي يصارع شتاء يشابهه حياتها التي يشوبها المنغصات والعثرات بوجوده الســـاعه 12 بالليل.. دخل البيت شاف روز على نفس ماهي عليه جالسه وقدامها كوب شاهي لفت وجهها وعينها على التلفزيون وانعكاس صورة الشاشه على عينها اللي تحركها بعبث بهدوء جلس جنبها وهي بعدت شوي ماعلق على حركتها وعينه على التحفه وبدون مايطالعها:لاتنتظرين مني شيء لا اعتذار ولا غيره لأني ماغلطت روز:......... سلمان رفع عينه عليها وبصدق:انتي جنه ياروز الف من يتمناك ماتدرين وش كثر كانت سعادتي لما كنا مع بعض زمان لكن يمكن اللي صار بينا خيره "تشتت نظراته بالصاله الواسعه بكنبها البني الجلدي " انتي رقيقه وضعيفه "ابتسم" والأحسن من ذا كله مسالمه وهاديه روز بصوت هادي:ليش تقول هالكلام؟ الفت لها وعينه بعينها الشفافه من الدموع رفع كتفه بحيره:مدري جاء ببالي وقلته "بصدق" ياليت كل الحريم مثلك كان كل الرجال ارتاحوا غيرك شوفة النفس ماخذته والا مايفرد قوته حتى وهو بقمة ضعفه يكابر على اللي حوله لفت وجهها مسكت كوب الشاهي الدافي اللي يتراقص بخاره بالهواء وبصدق:وما احد بيعيش الا هم طالعها بصدمه شربت رشفه بللت شفاتها وبهدوء:مهما حاولت تنكر قدامي مابصدقك ياسلمان تظن ما اشوفك كيف تأكلها بعيونك والا تتفقدها لاصارت مو موجوده "بغصه" مثلي زمان وحتى اريحك ماشفتها من يوم خرجت معاك استغرب كلامها بس ماعلق قام بسرعه رفعت عينها للسقف زفرت بقوة وبهدوء:وكالعاده تروح لها خرج من البيت يعرف مكانها المفضل بهالمزرعه "البحيرة" مشى بخطوات مدروسه وقف بعيد شافها جالسه ومحتضنه رجولها لصدرها وعينها لقدام وتدور بالفراغ شوي سمع اصوات عمال الأسطبل واستهجانهم استغرب لكن مسرع ماتقدم بخطوات مهروله متعديها لما شافهم يصرخون بأسم خيله "الشارد" وقفت على حيلها بفزع من الاصوات اللي سمعتها ولما مر من جنبها بخطوات مهروله تعلقت عينها بالأسطبل اللي بعيد مسافه لكن انارته الصفراء واضحه استغربت من استنفارهم شافته خرج من الأسطبل ويصرخ:وين عباااااااااااس؟ خافت من اللي قاعد يصير لكن الفضول خلاها تمشي بأتجاهه بخطوات متردده وقفت رجعت مسرع ماضيقت عينها ورجعت تمشي له من جديد حتى وصلت له شافت العمال خرجوا شافوها نزلوا راسهم وابتعدوا عن المكان شافت باب الأسطبل الكبير مردود دفته برؤوس اصابعها اصطدمت رجولها بالقش المبعثر من بعد خطواتهم دخلت والخوف والرهبه مستحله الجزء الأكبر من مشاعرها بللت شفايفها وعينها على الممر اللي على جوانبه من اليمين واليسار حظيرة لكل خيول العربيه الاصيله لكن الحظيرة الثالثه من يسارها كانت مفتوحه مشت وعينها على الخيول وصوت صهيلها يتردد على اذانها جرت خطواتها الخائفه من وحشة المكان وقفت قدامها شافته جالس جلسة القرفصاء ومعطيها ظهره ويمسح على خيله الممد حس بأحد وراه لف عليها ومسرع مارجع يمسح على خيله وبذهول:مات الشارد اللي كبر معي من كان عمري 12 سنه مات لفت وجهها على جنب بسخرية قلبه وجعه وحس بمعنى انك تفقد شيء غالي على قلبك هي فقدت انسان ابوها وللحين ماتخطت هالوجع اللي استقر بجوفها مثل رصاصة مسمومه وهو فقد حيوانه المفضل تروح تعزيه فيه!! والا تطيب بخاطره بس هو ماسوى كل هذا ويبقى الحقد ضغينة لكل انسان لايعرف درب المسامحة حتى لو هو حيوان ليش تنكر مره شافته عصفور ميت بحوشهم قضت الليل بكي وحزنت عليه اجل كيف خيله اللي كبر معاه!! قربت منه جلست على ركبها وهو يمسح عليه وبصوت مخنوق:لهالدرجة كنت سيء معك!! استغربت سؤاله رفع عينه اللي لمحت انعكاس دمعه اشر لخيله:قلتي اللي يحرق قلبي بأغلى ما املك "بلع ريقه" والشارد كان غالي علي آآآآآآه هه شوفي اللي قاعد يصير لي هاذي حوبتك والا حوبة رو زوالا حوبة جواهر والا والا بس مو ذنبي كبروني وعلموني اخذ اللي ابيه بعمرهم ماقالوا اعطي لا خذ وخذ لين تطبعت بهالأطباع وكبرت معي وصارت اكبر عيوبي وهاللحين قاعد ادفع ثمن كل هذا تمردت دمعه مرت بسرعه من خده لتصدم بالقش لف وجهه بسرعه ومسحها حتى ماتشوفه لكن ماقدر يكتم اكثر بصوت مخنوق:اطللعي براااا انصدمتت وانذهلت من دموعه اللي نزلت بدون سابق انذار كانت تشوفه بدون احساس بدون ذمه وضمير..لكن دموعه نزل معناته انكسر حس بمعنى الأنكسار والهوان بعد ماكان بروفسور بتعذيبها وتجريدها من كل المشاعر ذبح فرحها وهو بالمهد حتى حزنها استكثره وطمره مثل مايدفنون الميت وينثرون فوقه التراب يبكي !! يعني يحس؟؟ قامت بسرعه وخرجت بخطوات سريعه والنار اللي شاعله بصدرها تحسها تحتها تحرق رجولها منتظر منها تواسيه والا تاخذ بخاطره هه وينه من قبل !! خل يحس بالفقد شوي؟؟؟ خله يجرب شعور انك تخسر شيء غالي على قلبك ولا احد حولك يساعدك حتى تنسى همكـ!! مشت بخطوات تجتر وراها صدى الماضي والذكريات الفرحه العقيمه بحضوره ...!! كم ,وكم ,وكم يوم مر عليها والوجع ينهش بقلبها وتكتم صرخاتها بالمخده ولاسمعها احد كم مره اخشعت لها الجمادات وهو يضرب بسوط تبلده وينثر الملح على الجرح!! مابيضره لو جرب طعم الحاجه ولا يلقى حوله احد... دخلت البيت وماتعرف ليش ابتسمت بتسكر الباب لكن الهواء سبقها وانصفق الباب بقوة انفزعت وروز بعد تجاهلت هالخوف اللي داعب قلبها مشت لنص الصاله فتشت وبضحكة:خبر الموسم خيل اللي قلبه فندق مات نقزت روز وبعين فاجعه:الشارد مات!! لوت فمها عصرت مخها اشرت بأًصبعها:اظن هو سمعته يناديه الشارد وهو اللحين بالأسطبل قاعد يندب حظه روز بكره:وفرحانه!! ندى ببرود ميت وابتسامه شددت على الكلمه :جدااااا دارت حول نفسها وفتحت يدها بالهواء مثل طريقة المسرحيات وبخبث:بعمري مااستمتعت بحياتي مثل ما استمتعت بمنظره وهو يبكي ههه يآآآه ليتك شفتيه كان انغسلت كل اوجاعك روز بضيق عليه ودفاع :انتي مريضه الله لايبلانا فرحانه لأنه حزين على خيله اللي رباه من كان عمره 12 ماتعرفين الشارد وش يعني له ومن اللي اعطاه اياه جده اللي كان متعلق فيه عطاه يوم كان عمره 4 سنين لأنه حبه وبكل وقاحه مبسوطه سكتت من الكلام اللي تسمعه توقعته خيل عابر رباه مثل الباقيه لكن ملك لجده!! بتخرج مسكتها من يدها بقوة وبنظرات غاضبه:ويين؟ روز بتنفظ يدها اللي ماسكتها:بروح له اكيد محتاج احد جنبه عضت لسانها ندى بقهر:ويمين بالله ماتخطين خطوه ايووه اطلعي انتي المثاليه اللي مافي مثلك وانا الشريره الساحره هنا روز حررت يدها وبحمق:وش علي منك اذا ماتعرفين كيف تحتوين الرجال يبغالك دروس خاصه يافاشله شهقت بقوة اشرت لنفسها وفاتحه فمها :انا فاشله طيب "بحلف" ويمين بالله ماتخرجين يا انا يا انتي ..لفت بسرعه للباب سكرته بالمفتاح وشلت المفتاح بصدرها روز بغضب:افتحي الباب احسن لك حست الشياطين تتراقص قدامها تخصرت:والا؟ روز لفت وعطتها ظهرها:فيه باب ثاني بسرعه جرت دفتها من كتفها وروز بتخرج سكرت الباب بالمفتاح وشلته بيدها رقصت بهباله وتشفي وتحرك كتوفها وترفع يدها بالهواء وماسكه المفتاح وبدندنه:واللحين يلااا ورينا كيف بتخرجين يالرقيقه الخدامات طارت عيونهم فيها ابتسمت بتشفي لما شافت وجه روز محمر :لو تقربين مني قسم لا اتوطاك واسوي لك عمليه قيصريه مستعجله احذريني رفعت حاجب وبأستقعاد" والله قلت خلينا نحط يدنا ببعض ونربيه لكن "قلدت صوتها الناعم وتحرك يدها" انتي تبغين تخربين بيتي سلمان يحبني "رفعت صوتها" هه الله والبيت اللي متعمر ترا شفته لما عطاك موشح ومسح فيك الأرض ذاك اليوم واللحين تبغين تطلعين عنده وتبينين انك الزوجه المثاليه اللي توقف معاه وتطبطب على كتفه ويقعد يسوي مقارنات ويستقعد فوق راسي ويغثني لااااااااااا والف لاااااا انثبري مكانك وهو خليه يبكي دم ماخلا شيء ماسواه فينا ونروح نطيب خاطره هه هزلت والله روحي نامي يالحبيبه ترا مادرا عن هواء دارك اليوم بحضنك بكره بحضن وحده غيرك...مشت وخرجت من المطبخ لحقتها روز بكرشتها ولابسه فستان حمل فوشي مموج بكموني وفوقه شال صوف بلون الفوشي وطالع شكلها رقيق شافتها منسدحه على الكنبه الطويلة وتحت راسها مخده صغيره وتقلب بالقنوات وقفت فوق راسها وتهز رجولها: هاتي المفاتيح احسسن لك لازالت منسدحه وتشوفها واقفه فوق راسها قربت الريموت لفمها وتكلمت :يختي انتي ماعندك كرامه والله صرت اشفق عليك رغم ان شبه عدوتي روز بتغاضي لكلامها:هاتي المفاااتيح بعدين الزواج والحب مافيه كرامه مأثره عليك المسلسلات المكسيكيه ندى بضحكة وروقان مفاجىء:لا والله ما احب غير التركيه بعدين هونت منها وصرت احب اشوفك لأنك تشابهينهم بالدراما انثبري خليني ادور لي فيلم ماصدقت بنتي تنام وارتاح لاتخافين عليه مابيموت دمعتين ماراح تذبحه ههههههههه روز ماقدرت تتحمل انحنت ودست يدها بصدرها صاحت ندى من حركتها بتقوم لكن خافت تضربها على بطنها المحني لها صرخت:ترا ما ابغى آذيك بعدي عني يابنت اللذينا تعدلت بجلستها وشعرها طار مسحت عليه وبخنقه وبلوزتها متبعثره بتهديد:لاتحديني اتوطاك اللحين قسم لا اوريك المريضه على اصولها لاتخليني اتزور عليك ومابيردني عنك احد روز بلعت ريقها وبتجاهل لها اشرت بيدها:هاتي المفاتيح اذا قلبك اسود قلبي مو مثلك وقفت على حيلها وصفقت:برااااااااافو ما اقدر على قلبك هالأبيض الشفاف هيي يامهبوله ياغبيه اصححي هاذي فرصتنا حتى يحس بكل اللي سواه فينا شافت انعكاس صورته بالمرايه طار عقلها وترفع صوتها:الرجال اللحين موفاظي لنا مفروض نخلي يختلي بنفسه الواحد بهالمواقف مايبغى احد يزيد همه انا تركته ولبيت طلبه لما طردني مابشره عليه لأنه فقد خيله واكيييد انه غالي على قلبه ننام وبكره يصير خير روز بدون ماتنتبه له فتحت فمها:انتي مريييضه!! بصوت الغليض:مريييضه لأنها لأول مره تقول كلام العقل روز فتحت فمها دارت عينها عليه وجهه مسود وعيونه خطت عليها اللون الأحمر وعليها معطيته ظهرها وتبتسم بخفه رفعت ذقنها وكتفها كانت بتطيحها بالحفره وتكون جنبه وتكسبه لكن هي قدرت تقلب الامور عليها بس شلووون دخل والباب مقفل اكييد فيه نسخ احتياطيه وفتحوا له الخدم وش هالغباء!! لفت وضيقت ملامحها مشت له وقفت مسافه بعيده شوي عنه وببحه:شلونك اللحين طمني عنك؟ سلمان بهدوء مسح شعره وبضيق:الحمدلله وين فرح؟ ندى بهدوء اشرت للغرفه:نايمه سلمان بأستغراب:هالبنت بسم الله عليها حياتها كلها نوم؟ ندى بنص عين:طالعه على ابوها الشقردي ابتسم على جنب تعداهم ودخل الغرفه روز بحمق وبغيض شدت يدها:ايا الخبيثه وين كلامك اللي قبل؟ ندى بتشفي:آآه بس تصدقين اشتقت لنفسي من زمان عن هالحركات ههههههه "بجديه" تبغين تروحين له وتجبرين بخاطره وانا لا سوري عاد حبيبتي قلت لك نحط يدنا ببعض "بهمس" ونربيه لكن رفضتي وسويتي حركات نص الكم ابشري باللي يرضيك وترا مانسيت حركتك يوم جيتيني بحائل تعرفين ماني عارفه مقصدك لو كان فيني حيل وقوه ذيك الساعه كان علمتك قدرك وغيرها وغيرها وكذبك لما طاح علينا وقلتي ماكلفت على عمري اتطمن عليه وانا اللي كنت اظنه راح من يدنا بتسألين منين عرفت ترا انتي مو لحالك هنا وندى ماماتت حطيها ببالك تبينها حرب ابشري ما طلبتي شيء "لوحت بيدها" باااي لازم اروح له عطتها ظهرها بتمشي وقفها كلمتها: هه وحتى لو كنتي جنبه ماتقدرين تقربين شبر واحد منه ولايلمسك بسبب السحر عينها على الأبجوره الطويلة بزواية الصاله وناشره نورها بلون الأصفر لفت وبعدم استيعاب :انتي كيف تدرين ان فيني سحر واني ما اقدر اقرب منه ولا المسه؟ روز بتهرب:سمعت مشت لها وقفت قدامها مسكت يدها وجرتها وبصوت محتد:لك يد باللي قاعد يصير لي؟ روز انتفظت وتدفها من صدرها:بعددي عني يالمريضه ماقدرت تتحمل كل شيء قاعد يصير لها معناته بسببهم هي كانت شاكه بعادله لكن تكون هاذي معها كاااااارثه صرخت بوجهها :ومن اللي خلااااااني مريضه غيررركم الله لايوفقكم منسدح على السرير بثوبه ويده فوق عينه طفش من صياحهم قام بسرعه فتح الباب بقوة والشرار يتطاير من عينه اخر شيء يحتاجه هو هواشهم ندى بصرخه:انتم اللي حطيتوا لي السحر صححح غيرتك وكرهك لي خلاك تسوين هالشيء ليييش انا وش آذيتك فيه انطققي صحيح صارت بينا حركات بس ماوصلت لدرجة اسحرك وادمرك واخليك مريضه وتخسرين بيتك ماوصلت لدرجة اوصلك لمرحله ماتقدرين تركعين ركعه وحده لربك وتقومين بطاعاته مثل الناس الطبيعيه تدرين حتى السجود ما اقدر اسجد ولاني عارفه كيف بقابل ربي خجلانه منه عندك خبر كم مره حاولت اذبح نفسي فيها وكم مره انام بالحوش والا بالحمام ولا احس بعمري تدرين كم مره حاولت اقرب من سلمان لكن ماقدرت وتدرين كم مره كنت اسكر الباب واعتزل عن هالناس "بصرخه"ليييييييييش انا وش سويت لك انتي وعادله هااااا؟ واقف وعينه تتنقل بصدمه بينها وهي تصرخ وروز اللي مبين على وجهها الفجعه تقدم بخطوات سريعه سحبها من يدها وبعيون غاضبه:هالكلام صحيح انتي "بغصه" وامي عادله لكم بهالسحر حلفتك بالله وكتابه ؟ انتفظ قلبها قبل جسدها لما حلفها بالله وكتابه بتتكلم الا صوت طلق ناري انتفظوا منه سلمان بخوف:ادخلوا داخل وسكروا على نفسكم بيخرج لقى الباب متسكر لف وبهدوء:وين المفتاح؟ طلعته من صدرها بتوتر وخجل ناولته بيلف مسكت يده وشدتها وبخوف باطني:لاتروح نزل عينها ليدها اللي شاده يده بهدوء:روحي لبنتك وانتي ادخلي لغرفتكم ولاتفتحون لأحد غيري تقدم بخطوات سريعه للباب حط المفتاح بالقفل وفتحه وخرج سكر الباب لفت عليها وبعيون تلمع شرار رفعت سبابتها وبتهديد :واللي خلق سبع وطواها لو اكتشف لكم سبب باللي قاعد يصير لتندمين ياروز انتي واللي معك دخلت الغرفه سكرت عليها ومستنده على الباب بفزع من هالأنسانه اللي برا وكانت سبب بضررها وخوف من جهه ثانيه للأنسان اللي خرج ومايعرف مصيره قرب بسرعه وعينه على عمال المزرعه المتجمعين وعلى الذيب اللي طايح بالأرض بأستغراب:وش صاير؟ واحد من العمال:ماقدرنا نسيطر عليه هجم على الأسطبل ونظن انه هو سبب بموت الشارد طارت عيونه تخصر:بالله وينكمم عنه الأسطبل يعني مريحين عمركم وتشربون شاهي وناسيين اشغالكم سكتوا ويشوفون سلمان اللي ثار فيهم زفر بقوة:لاحول ولاقوة الا بالله الله يصبرنا بسس هاللي بقوله مشى تاركهم ويحس بقهر بصدره وضيق من موت خيله "الشارد" اللي ياما حكى له عن قصصه واعتبره انسان مو حيوان خيله اللي مايتروض الا على يده وكان هدية من اسطبلات جده خيل عربي اصيييل ياما شارك بسباقات وفاز فيها وياما كان يعشق ركوبه ويحسه وفي له يمكن الحيوانات بهالوقت صارت وفيه اكثر من البشر!! دخل البيت ومستغرب من روحة ابوه المفاجئه للقصر بعد ماخرج خال ندى من عندهم وطلب منه يرجع للقصر وانه حدد زواج لفواز وبيروحون لأهل زوجته وطلب ندى مخصوص يكلمها لكن صرفه وقال انها نائمه دخل ويحس نفسه يمشي بدون وعيه وقف بالنص وعينه على غرفة روز وعلى غرفتها لف وجهه بضيق واختار يروح للمكان اللي يمكن يلقى فيه الراحه كانت منسدحه على جنب وبنتها جنبها معطيه الباب ظهرها ونور الأبجاورة الخافت ينتشر على امتداد الغرفه فتح الباب بخفه لييش رجوله تشيله لهالمكان؟ ليش كل ماحس بالضعف راح لها حتى تمده بالقوه؟ ليييش يضيع كل الأماكن ومايدل غير مكانها؟ قلبه مات ودفنه من زمن لكن هي مهرته اللي تغنى فيها ليالي وهو لوحده وعجز يروضها..روض الشارد لكن هي اشعلت شرارة التحدي لعقله قبل قلبه.. خصم عجز يغلبه بكل الطرق.. دخل بهدوء وصوت صرير الباب وهو يتسكر وصل لمسامعها كتمت انفاسها دفنت وجهها بالمخده غمضت عينها بقوة قرب منها انسدح جنبها جمع يده الثنتين وحطها تحت خده وعينه عليها رفع يده ومررها على شعرها العسلي بحركة سريعه سحب الشباصه اللي كانت لامته وانتثر شعرها على المخده غمضت عينها بقوة ويدها تشد المخده بقوة من قربه ولمسته وقلبها تجزم انها تسمع صوت دقاته ابتسم بدفى قرب اكثر ودفن وجهه بشعرها ويشم ريحة عطرها المفضل تعانقه وتثير النشوة بداخله حط يده الثانيه على خصرها وبنبرة حانيه :ماشبعتي من الصد يانداي قلبك شلون متحمل خليه يعلم قلبي اللي سكرته من كثر ماشفت من هالناس حتى الشارد اللي كبر معي ماات "بصوت مخنوق" قومي ياندى ترا اللي تبغين تشترين راحتك منه ماهوب قد هالأحمال آآآه اول مره اقرب منك من شهور بدون ماتصرخين وتطلبين ابعد منك صرت انتظرك لين ماتغفى عينك حتى اجلس قريب منك واسولف لك عن كل شيء عقدت حواجبها كان جنبها من جات ويسولف لها وهي مو حاسه؟ سماها "نداي" واللي سماها اغترب من سمائها وكأن هالكلمه رفضت تنمحى من قاموس ذكرياتها!! لفت بسرعه وعطته وجهها وماصار يفصلهم غير انشات وبهدوء:ماعصاني قلبي بيوم لكن لاصار يشقيني احلف لك امشي ولا اناظر وراه لاتظن يوم انك حابسني بهالمزرعه رفع اصبعه وحطها على شفايفها:هووص "بضيق" تكفيين مالي حيله اتحمل سموم كلامك اسكتي وبسس "ابتسم على جنب" تدرين وش بخاطري يالعوبه؟ طيرت عيونها اشرت لنفسها:انا عوبه؟ ضحك بدون نفس:والله انك اكبر عوبه عيني من الله خير بس ماسألتيني وش بخاطري؟ لفت معطيته ظهره بقهر من كلامها واستغراب انها هادئه بحضوره بالعاده تهستر وبجمود :ولا ابغى اعرف ضرب ظهرها بقوة التفت طيرت عيونها :خيير !! سلمان برفعة حاجب:طيير عفس شعرها وهي تحاول تبعد يده وتقاومه لكن هو مصر الا يطفشها عفس شعرها نزل يده العريضه لوجهها وهي تحاول تبعد يده جلس نص جلسه ثبت يدها على السرير وشعرها متناثر على المخده وبجديه :اقبلي الخسااااااااره تحاول تقاومه وتحس نفسها مخنوقه هزت راسها بالنفي ومدت لسانها:مابقى الا هي سلمان بلعانه:اسحبي كلامك احسن لك ثبتت وعينها بعينه وبتحدي:والا وش بتسوي؟ اشر لها للسقف:شوفي لا اردايا رفعت عينها صرخت بضجر وهو بعد عنها وصار واقف ماقبل السرير ومبتسم بخبث ولعانه رفع يده يمثل البرآة اخذ نفس:آآه ههههه خسرتي ياحلوه اعتدلت بجلستها وتلم شعرها رفعت كم بجامتها ومسحت شفايفها قدامه حتى تغيظه لكن تفاجأت لما ارسل بوسه بالهواء وغمز :مايهمني هاللي تسوينه خلااص المهم خذيتها احلام سعيدة ياروحي تغطي زين يقولون الجو بارد ولافيه من يدفيك تفجر وجهها بالحمره وتشغل نفسها تلم شعرها بأستقعاد:عاد من طوله تقعدين طول هالمده تلفينه كله شعرتين رفعت راسها وبغضب:مااااااالك دخل فيني بكت بنتها من صياحها ضحك وخرج ضربت يدها باللحاف وبغيظ:كمللت : : بعيدا عن المزارع وبالرياض وتحديدا بقصر بطلي الجسور.. وقفت اخذت نفس عرقت كثير بعد رقصة الزومبا اللي تحرص ماتتركها دقيقه بشيء يخص جسمها لكن اوقات تتهور وتخرب كل شيء لابسه سيكني اسود ضاغط عليها وبدي بلون التفاحي ورافعه شعرها كعكه وبندانه بيضاء ماسكه قذلتها اللحين صار ريان ونيسها ويقلد حركاتها ابتسمت له وتشوفه يقلدها بكل شيء رفعت حاجب وتكلمه:انتبه لايشوفك الجنرال جسار والا كسر عظامك "قلدت صوته" هالولد ماعاده صغير لازم يتعلم علوم الرجال ويحضر مجالسهم فتح الباب وهي مو منتبه:وانا الصادق انفجعت فرصعت عينها لفت بسرعه متى رجع على اساس بيتأخر وهي بهالحاله وتقطر عرق يعععع شافها بأخس حالاتها وش هالحظ اللي يكسر الصخر؟ ريان تمايل بخصره ويهز جسمه كله وسط دهشة جسار حطت يدها ورى رقبتها وبأبتسامة متوتره:ههه مهبول قرب منه وبصرخه خلته تنتفض:رياااااان وقف واندس وراها رفع حاجب وبقهر اشر لها:انا كم مره قايله لك لايصير ولد امه ويصير من عيال هالجيل دلع وقلة حياء تخصرت وبأعتراض:وش فيها لو كان ولد امه بعدين تعال مايحق لك تصرخ عليه كذا فجعته بعدين بسم الله طفلل تراه طفل اذا ماتدلع اللحين بالله متى يتدلع؟ عطاها نظره خلتها تلف وجهها خرجته من وراه وبتطنيش له:لاتخاف ياماما صير خكري اللي تبيه استشاط غيظ هو يعدل وهي تخرب:بالله!! اييه مو ناقص الا تلبسينه طيحني وطقتها ماتدري ليه انفجرت ضح:ههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه جسار بطولة بال:يابنت الناس انا قايل شيء يضحك؟ ليلى بصدق:ههههههه انت ليه معصب ترا عمره 7 سنين ياجسار باقي طفل دامه يكبر تحت يدك ماعليه خوف ماينكر كلامها هدأه شوي ويحس عروقه ببتفجر من بلاوي العمل وغثاه قرب من ريان انحنى له ويشوفه معبس خذاه وحضنه باس خده شافه ابتسم فرح مسح على شعره وقف وبضيق:ابغى انام احس راسي بيتفجر ليلى بسرعه:طيب ماتبغى تتعشى ؟ بعد عنها ويفسخ قميصه العسكري:مالي فيه بس لا احد يزعجني ليلى بغباء:طيب يصير اتروش ما اقدر انزل لهم كذا؟ لازال معطيها ظهره وقف وبقت عليه البلوزة السوداء اللي بارزه عرض منكبيه وتقاسيم جسمه لف وبأستغراب:انتي قاعد تستأذين تراها هالمكان مكانك مثل ماهو مكاني هزت راسها برضا انحنت لريان:روح لريم وانا بنزل لك شوي ماسمع نص الكلام طار جسار بأستغراب:احيانا اشك ولدك متلبسه جني يطير بسرعه بدون مايسمع باقي الكلام ولا من سمع طاري ريم يفز وكأنه يتلذذ وهو ينكد عليها ضحكت:ههههههه بسم الله على ولدي حرام عليك اصلا ما احد يعطيه على جوه الا ريم شال جواله وعينه على الشاشه ويحط له منبه مسرع مانزله وبخجل:اقولك شيء؟ ليلى بأستغراب:قول جسار اشر لها بيده ومسرع مانزلها:تعجبني رشاقتك فسخ ساعته ويشغل نفسه كره هالكلام اللي طلع منه حتى المراهق يعرف يعبر ويتغزل بس هو مايقدر من كثر ماغاص بشغله صار فاشل بشيء اسمه غزل وعاطفه تخصرت وتطقطق بالعلك:قصدك ان جسمي فتنه لف رفع حاجب اشر بيده:اقولي تواطي مدحناها انتفخت رفعت كتفها وبنص عين:طيب تبي تراهني على خفتي؟ جسار اشر بيده:اتحفينا ليلى:انت دندن وانا برقص طير عينه وبسرعه:احللفي بس ضحكت:ههههه ترا اتكلم جد والا اقولك بحط على هالموسيقى اللي اتدرب عليها دائما طلعت سيدي من الدرج وحطته بالأستيريو رفعت الصوت شوي فكت شعرها ليتناثر على كتوفها وبدأت تطبق له رقصة الزومبا مع بعض تحفظاتها لبعض الحركات خجل منه وهو واقف يراقبها بكل تعجب ومفهي شوي قلبتها رقص اجنبي وتحرك شعرها بهالهواء بهباله تقلد الروك من كان يتوقع ليلى خفيفة العقل تتوافق مع جسار الثقيل اللي مايعطي احد وجهه والرسميه علامة اساسيه ببنود قوانين حياته؟ رفعت يدها بالهواء انفتح الباب وجرى ريان سكر الباب ويشوف امه ترقص بهباله صار جنبها يقلدها شافته رفعت يدها فوق وتطقطق اصابعها:عاااااااااااشوااا� �ااا قربت منه وتهز كتوفها العاريه بدلع وتحرك يدها بالهواء عليه بمعنى تعال خطى خطوه وهي ترجع وتحرك كتوفها وتغمز له جننته بحركاتها العفويه وقف بثبات ويده تمسح عوارضه تكلمت شفايفه بمعنى "لوين بتوصلين" رجعت لرقصة الزومبا تقدمت خطوة منها ورجعت بخطوات سريعه لورى ووتحرك يدها بالهواء ومسرع ماصارت على جنب وتقدم خطوتين وترجع خطوات رفعت يدها بحماس وصرخت بخفه:وهوووه قرب من الأستريو طفاه وقفت فحمانه اخذت نفس واطلقته بتعب ويدها تفرك صدرها ابتسمت بتعب:صحيح متعبه بس حماااااسيه طالعها من فوق لتحت وبهدوء:تعتبر رياضه؟ اندهشت انه مايعرف وهي تجهل انه يتصنع الجهل احيانا حتى يشوفها تسولف له وهي متحمسه :من اشهر الرياضات بالعالم وسموها زومبا لأنها مشتق من كلمة لاتينيه اظن ومعناها التحرك بسرعه ورشاقه الجميل فيها أنك تحرق في الساعة ما بين 500 إلى 800 سعرة حرارية .. ويمكن اكثر على حسب سرعة الجسم ويرتفع مستوى هرمون السيروتونين في الجسم. واللي يساعدك تحس بالراحة والهدوء والأسترخاء جسار بهدوء:وفيه اللي احسن منها ركعتين لرب العالمين تزيل كل التوتر وتحسسك بالراحه والطمأنينه والهدوء تدرين انهم اكتشفوا انها مفيده للجسم وللعظام اكثر وان كل ماسجدتي وحطيتي جبينك بالأرض تمتص الشحنات السالبه منك واللي تخليك متوتره وتوسع شرايين القلب وغيره وغيره سبحانه مافرض شيء الا وله حكمه ابتسمت بخجل من معلوماته مقارنه باللي قالته اشر براسه للأستيريو:الله يرضى عليك بلاش اغاني وموسيقى مامنها الا ضيقة الخلق وقبل كذا تعرفين حكمها واللحين اقدر "صفق لها " انك تعجبيني بأهتمامك بنفسك بكل شيء خليك كذا ترا انا انسان طماع بالزين يالزينه قاطع لحظتهم دفة ريان لها وينادي ريم ضحك بخفه:شيلي ولدك احسن ما اذبحه واذبحك وراه طيرت عينها تعداها رفع حاجب كتحدي غمز ودخل الحمام "وانتم بكرامه" لكن مسرع مادقت عليه وصوتها مفحوم:انا قلت قبلك بدخل جسار بصوت عالي:من سبق لبق طفشت ضربت رجولها بالارض لفت بعينها شافت ريان واقف مثل المهبول قربت منه باسته وحضنته وتشم ريحته بخروجه رافع صوته:الله لنا عطينا شوي مثل ماتعطين هالنتفه نزلت راسها بخجل اخذ سجادته فرشها بأتجاه القبله متعود قبل ماينام يصلي ركعتين ويناجي فيهم ربه وبدأ يكبر وعينها عليه اتعلم انك رجل استثنائي بكل حالات جنونك؟!! حينما التقنيا اول شوق بهمس واحساس وحنين تملكني في حضورك حالة من الذعر ....والرعب لا تخف سيدي ليس كرها بل رد فعل للارتطام المدوي لروحي مع روحك في فضاء العشق ذعر من بداية الجمال الذي ساعيشه معك وجنون يتملكني (بحضورك) فكل ماهو جميل في حياتي ينتهي بكارثه.. هكدا عودتني الحياة فكيف لا اموت رعبا انت رجل استثنائي بكل حالاتك...!! توجهت وخرجت لها ملابس بنطلون جنز وبلوزة لنص الفخذ حمراء اكمامها طويله وعينها تراقب ريان اللي صدعها طالع وخارج قررت تنام بغرفة الضيوف حتى ماتزعج راحة جسار مع الشيخ ريان اللي قضى يومه كله نوم يعني اليوم سهرته صباحي بعد نص ساعه خرجت ولابسه الديشنبور القطني اللي لنص ساقها وشعرها رطب وعينها عليه غاط بنوم عمييييييق ولا حاس بشيء مشت على رؤوس اصابعها وقررت تلبس هنا بما انه نايم لبست وخلصت اخذت مرطب ودهنت يدها اللي جفت مع اجواء الشتاء تركت شعرها مثل ماهو دائما كيرلي رفعت قذلتها ببنسه وثبتتها بخت لها عطر خفيف بريحة زهرة البلاك شافته مو متغطي زين قربت منه ودفته شافته تقلبت خافت لكن من التعب اللي باين عليه ماحس بشيء ابتسمت بدفى له من جات هنا وتأجلت طلعتهم للسوق مثل ماقالت حنان كان معصب ولاسوا اللي براسه مثل ماقال حمدت ربها انه انشغل عنها بشغله ولاجاب لها سيرة.. خرجت نزلت تحت سمعت اصواتهم وصوت حنان هو الوحيد اللي يخلي معدتها تقلب عليها من رجعة بيت اهلها واللي ماصار شيء يذكر ما التقت بأبوها ووصت امها تنتبه للميس من هالغاده اللي للحين متعجبه كيف سامحوها بهالبساطه ومفروض نحروها لكن ابوها مايدري باللي ارتكبته بحقها بس يعرف انها مامسكوها الا من شيء لكن لييييييه ساكت لو هي كان نحروها وعلقوا جثتها قدام باب البيت وهاللحين الست حنان اللي تسمي نفسها "سوسو" قاعده هنا رغم ان اهلها موجودين وحسب كلامها مسافرين للبحرين تحسها مو اخته من الرضاعه لا زوجته ماتسولف الا ماسكه يدها وتتمغنج ومسويه نفسها السنعه اللي كل شوي تطبخ الغداء والعشاء ضحكت على نفسها يمكن هي ظلمتها ليه ماتحسن الظن؟ بس مسرع ماهزت راسها بالنفي دخلت وصوت ضحكة حنان شايل الدنيا ابتسمت مريم ام جسار:تعالي يابنتي واخيرا نزلتي تقهوي قبل مانحط العشاء"بتفقد" وين جسار؟ حنان وكأنها منتظره الرد ليلى بلكاعه :يوه يالخاله لو شفتيه كيف نايم مبين عليه التعب ياروحي عليه حنان ابتسمت:جربي التشيز كيك انا سويته ماعليك من هالثنتين "اشرت لريم وقمر" قالوا مايدخلون المطبخ ومستحيل لأنهم بنات عز واميرات وكأن اللي يدخله راح ينقص من قيمته ماتدري ليش اعجبها هالمنطق صدق ياما تصادمت بمزح هي والبنات عشان هالمطبخ ويقولون بنات عائلتهم مايدخلونه لأن فيه خدم صحيح راحه بس حلو الواحد يسوي شيء يغير من روتينه الممل اشرت بأمتناع:لا شكرا ما احب اكثر بالحلويات حنان بأستغراب:تسوين رجيم؟ ليلى بصدق:ابدا اكل بس مو كثير ما احبها حنان بتعجب:عشان كذا جسمك حلو يذكرني بجسم وحده من صديقاتي بس هي متعوب عليه حميات ولاتاكل نشويات ولاحلويات ليلى بفجع:لييه اعوذ بالله مو لهالدرجه الواحد يحرم نفسه من نعمة رب العالمين ريم بطفش اشرت له:ليلى شيلي هالبثر من وجهي ريان مد لها لسانها وياكل التشيز كيك ليلى بضحكة:تحمليه مثل ما انا اتحمله ريم بأنزعاج:لو انا امه كان انتحرت الكل:هههههههههههههه ليلى:ههههه حرام عليك بس فيه طاقه ماعرف كيف يخرجها حتى لميس اختي تصيح منه قمر قدمت جلستها:ايه صدق اختك وش تدرس؟ ليلى بهدوء:سنه تحضيريه ريم بفهاوه:كنت احسبها مثلنا بالمتوسط ليلى بأبتسامة:لا ويين قضوا يوم هادي واقرب لملل بالنسبة لليلى اللي استاذنت منهم بعد العشاء وطلعت دخلت الغرفه فتح الباب وانتشر نور اللي بالخارج بالغرفه حمدت ربها ريم قررت تخلي ريان ينام عندها معجزه بحق!! لبست لها بجامه شتويه وانسدحت على جنب وتسمع انفاس جسار المنتظمه عطته ظهرها ويدها تحت وجهها وضامه رجولها شوي لصدرها وعينها على الشباك اللي تكون الندى على زجاجه ابتسمت على الأسم وتذكرت صديقة عمرها "ندى" حست بغصه وهي تتذكر ذكرى شبه مؤلمه لماضي صديقتها | |||||||||
|  |
|
13-01-15, 08:28 PM
| #82 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| قبل 8 سنوات دخلت الساحه مهروله ومغطيه وجهها بالشال فاطمة بأستغراب:هاذي ندى!! ليلى قامت وشدت جاكيتها على جسمها:قومي نلحقها غريبه تدخل الفصل على طول دخلوا وصلها ضحكة فاطمة:ايه اللي قرالك ياخوانه؟ استغربوا جمودها ومعطيتهم ظهرها ليلى بأستغراب مشت لعندها لفتها:ندى ليش مغطيه وجهك؟ هزت راسها بالنفي راحت وحطت راسها على الطاولة استغربوا تصرفها فاطمة جلست فوق الطاولة اللي حاطه راسها فيها وليلى جلست بالكرسي اللي جنبها مسحت على ظهرها:ندووي وش مزعلك؟ رفعت راسها فتحت الشال شهقوا سوا ليلى بفزع:من سوا فيك كذا؟ نزلت عينها بأنكسار:كالعاده ابوي وامي ماقدروا يتفاهمون هالمره ابوي حاول يضرب امي فاطمه بأمتعاض:وكالعاده وقفتي بالنص بينهم ندى بقوة:بس هاذي امي فاطمة مسكت وجهها بيدها وبقوة وتشوف اثر العقال:شوفي اللي استفدتيه انتي وش عليك من مشاكلهم؟ ندى بطفش لفت وجهها:فكيني واللي يرحم والديك اصلا مخنوقه من امس ماصدقت اطلع من البيت وابوي مثل المقروص ندمان من امس وهو يحاول يتقرب مني لكن كل ماتذكرت اللي بيسويه بأمي مو قادره اسامحه فاطمة فجرتها:ندى انتي حقوده طالعت فيها رفعت يدها فاطمة:لا معليش انتي مستحيل تنسين صحيح تنسين لكن تسامحين مستحييييل بعدين هالمشاكل طبيعيه تصير باي بيوت وحسب مافهمت ان السحر هو السبب اللي وصلهم لهالحاله ماعرفتوا من من للحين؟ ندى بنص عين:مافيها كلام العمات المبجلات بعدين تعالي انتي اذا انا حقوده مثل ماتقولين من شيء طفشت وانا اشوفه قدام عيوني هواش وخناق ويكسرون الدنيا "لفت وجهها" شيء يقرف ياشيخه هالرجال يحبون يستقون على الحريم ويفردون على عضلاتهم ياكرهي للرجال اللي كذا لو صرت كذا ادفنوني وانا حيه ليلى بأبتسامة دافئه حضنتها من كتوفها قربت راسها لراس ندى:من غير شر بعدين ما احد مرتاح اقولكم شيء "بخجل" امي تقول ان جيرانا متكلمين فيني يبغوني ندى بأستهجان:تو اقولك عن المأساة اللي اشوفها ليل ونهار وانتي تبغين تتزوجين بعدين بزر ليلى بأندفاع:مو اللحين ياثوره لاخلصت الثانوي فاطمة بضحكة:اقول تحركي انتي وياها لو تجي الأداريه سعديه وتشوفنا هنا بتطلع لها قرون ومابتشوفينها الا يجرونها من حدود عرعر وانتي "توجه الكلام لليلى" ترا توك مشفوحه على قيس ندى نست ضيقها:ههههههههههه هههههههههههههههه ليلى عطتهم ظهرها جرت فاطمه ونغزتها من خصرها تعرفها تكره هالحركه لفت وصرخه :ياكلللللللبه ندى:هههههههههه خرجوا والاداريه كانت بأستقبالهم وماخلت كلمه الا وعطتهم وفاطمة تضحك وندى مثل الجلمود وليلى كالعاد تحسست لكن في وحده تراقبهم عدلت نظارتها ولفت لما ندى طولت النظر فيها رجوعا للواقـــــع.... ابتسمت لا شعوريا لما تخيلت ندى كيف تقدر تتعامل مع رجال هالنقطه الضعيفه عندها من كثر ماشافت مشاكل امها وابوها وتجربتهم حكمت على صنف الرجال بأكمله وصارت تتوشح بوشاح القوة وفرض الذات ماحست نفسها الا تنام بهدوء : : بالقرية.. يـــوم جديد يطوي بالتقويم الهجري تلاه يوم ويوم ويوم راسها مثبت على المخده وعينها للفراغ اللي بالزاوية ثلاث ايام ماخرجت من الغرفه صالحه تدخل وتعطيها الاكل وتحاول فيها لكن هي على حالتها الحمى طايحه فيها وحرارتها مرتفعه ولا احد تفقدها اليوم اللي مسوين غداء لمتعب وبعده للجازي اللي بتوصل هاليوم وتحدد موعد زواجها بيسويه لها ابوها بعد مارفض من سعود وعلى كلامه هم اولى يقومون بهالزواج كل هالسواليف سمعتها من صالحه اللي تسولف فوق راسها لحد ماتطفش وتخرج وهو ماشافته من بعد سالفة الغدير انتفظت بقوة من البرودة اللي تحس فيها والحرارة تعيقها تتحرك حتى تدفي نفسها والبطانيه على ساقها من كثر ماتقبلت محتضنه يدها ببعض ودموعها من التعب تنزل نادتهم كلهم بس ولا احد سمعها نادت ابوها,امها,اخوانها ,حتى هو نادته لكن ما احد جاها العنود وبيدها المبخره وتبخر الحريم:يمي صالحه حطي للضعيفه فاطمه غداء انشغلت بهالحريم ولاتفقدتها اليوم صالحه:ان شاء الله بتروح لها قاطعها صوت متعب اللي يناديها من ورى الباب ويستعجل عليهم بالقهوة والشاي صالحه من ورى الباب:ان شاء الله اللحين بناولها لك راحت للمطبخ اخذت الدله ومسكتها بفاين من حرارتها ناولته:اسلمي صالحه:الله يسلمك باقي الشاي اللحين برسله مع عبدالله بيمشي لمجلس الرجال وقف وبثقل:طلعت لكم؟ صالحه:لا والله حتى احنا انشغلنا ماتفقدناها شاف عبدالله اشر له يجي عطاه الدله وبصوت غليض:شوفي لي طريق صالحه براعه:وراك؟ متعب بنرفزه:اخللصي علي يابنت الأجواد تريها واصله معي خليني اشوف وش قصتها؟ صالحه بهدوء:طيب اصبر شوي اشوف لك طريق بعد ثواني رجعت له والشيله على راسها تحسبا لأحد:ادخل ماقدامك احد فتحت له الباب دخل بثوبه الكحلي والغتره البيضاء اللي على طرف كتوفه رفع طرف ونسفه ومشى بخطوات ثقيله تدل على ثقل صاحبها ونشأته البدويه اللي مدته بالقوة والصلابه ويحس بخوف عليها كل ماحاول يشوفها تصد عنه حب يخليها على راحتها ولا يشقي قلبها زياده لكن مايدري انها كانت تناديه بصوت هامس اذنه ماسمعت ندأها لكن قلبه لبى صدى صوتها فتح باب غرفتهم اللي افتقد الراحه فيها وصالحه وراه قفلت الباب وراهم طاحت عينها اللي شبه مفتوحه ودمعتها متعلقه برمش عينها صار عقلها يخيل لها زوله طاحت دمعتها وهو واقف وبصوت متعب اهلكته الحمى:متت متعب انفجع من وجهها المحمر راح لها بسرعه جلس على طرف السرير وبأستغراب لحالتها :فاطمه وش بلاتس؟ حست سقف حلقها ناشف الكلام يطلع منها بصعوبه بسرعه رفع يده لجبينها انتفظ من حراتها بعد يده وبسرعه:وانا ولد ابوي حرارتس مرتفعه صالحه بخوف قربت عستها وبخوف:أي والله متعب لف وبسرعه:جيبي لي كمادات بسرعه صالحه وعينها لوجهه فاطمه وشفايفها البيضاء هزت راسها:زين...خرجت من الغرفه طمر للجهه الثانيه ورفع راسها وحطه على فخذه نزل يده على رقبتها ويشوف حراتها حس بخوف من داخله كانت تغلي نزل شفايفها لمنابت شعرها المعرقه وباسها وبأبتسامه حتى يهديها:ماني قايلتس اتركي عنتس الخبال والتطامر وقت المطر لاتخافين بتنزل ان شاء الله اجر وعافيه انتفظت وبصعوبه:بررد سحب البطانيه وغطى نص جسمها عشان تنزل حرارتها بدخول صالحه ومعها طاسه حديد فيها مكعبات ثلج ومويه وقطعة قماش بيضاء اشر لها تجيبه له جابته اشر لها:تقدرين تروحين للضيوف صالحه والبيت محيوس ماقدرت تقعد:زين بس طمني عنها ولابغت شيء قول لي بتخرج رفع صوته:ولاعليتس امر سوي لها حليب بالزنجبيل ابتسمت صالحه:تبشر يا ابو مشاري..خرج ت وهو ماعلق على هالاسم اللي ينادونه فيها قام وحط راسها على المخده اخذت القطعه وبللها بالمويه اللحين بيفقدونه لكن زوجته اهم منهم عصرها وحطها على جبينها مسح على شعرها وجلس على طرف السرير دق جواله رفعه شاف سالم زفر العلاقه بينهم متوتره مو عشان فاطمه مابيخسر اخوه عشان مره لكن سالم تمادى وصار يطالب بالشيخه من وراه رد عليه بجفاء:الو وصله صوت الرجال بالمجلس وصوت سالم:وين غديت؟ متعب بطولة بال:داخل سالم بأمتعاض:اطلع برا وش لك بعلوم النسوان؟ متعب بغيض يحاول يكتمه:سالم اعرف حدودك معي سالم بسخرية:وش قلنا رايح تلحق ورى بنت هالحضر وليتها تستاهل مقطوعه من شجره وحده متبريين منها اخوانها لييه؟ كتم وكتم من هالأخ وهاللي بالقرية لحد ماطفح كيله عض لسانه شات بيده الطاسة وبصرخة :ساااااااالم لاتوصلها معي انا خلقه اعصابي ثايره لاتخليني احط غبنتي فيك ...قفل بوجهه رمى جواله بقهر على السرير التفت شاف امه واقف وتطالعه بفزع زفر اشر لفاطمة "بمعنى انتبهي لها" خرج بسرعه لحقته صارت قدامه البيت فظى من الحريم باقي الرجال وبخوف:وين رايح؟ متعب يحاول يكتم غيضه ويتجنب يطالع امه رفع يده لكتوفها:مافيه شيء يالغاليه لاتشغلين نفستس العنود بخوف:سمعت مكالمتك لأخوك يايمي هالشيطان شاطر لاتخليه يدخل بينكم انتم اخوان شتت نظراته عن امه مسكت وجهه وبغصه :انت العاقل والحنون ان كأن لعبوا بعقله العرب لاترخصون دمكم مالكم الا بعض حنوا على بعضكم بعد نظره عنها ثبتت ذقنه:انفدا وجهك يامتعب امك وابوك مالهم حيله بالهم والوجع طالبتك رفعت يده تبوسها سحبها بسرعه وبفجع :تكرمين ..باس راسها ويدها احتضن كفوفها بين يده وبصدق:لو تطلبين روحي ترخص لتس امرتس مثل حد السيف على هالرقبه بس رضاتس الجنه تحت اقدامتس ابتسمت وآمنت:روح الله ينور لك دربك دنيا وآخره مثل ما انت مرضيني وعسى الله يعادي منهو يعاديك ويبعد عنك شر بنات وعيال الحرام بهت وجهه من دعوتها الأخيره وش بقى طالوه بنات الحرام وعيال الحرام وخربوا حياته مناير واخوها تمتم وابتسم يعكس اللي بداخله حتى يبر بأمه يشوف ضيقه قدامه عقوق لها زفرت:نسينا عن فطومه تعدته ودخلت الغرفه لحقها شاف صالحه جالسه وتقلب الكماده للجهه الثانيه وبخوف:مانزلت حرارتها العنود بسرعه:لازم نروشها بموية بارده حتى تنزل طالعوه فهى حس بخجل صحيح هي حلاله لكن مو قادر اشر لهم :لاتطالعوني تسذا مانيب قادر العنود بضحكة:يا امي هي مرتك هز راسه بالنفي بدخول جدته مستند بعصاتها :مايحتاج كمدوها وبتنزل حرارتها لاتروشت بيلحقها هواء هاثمن تتعب زياده باللـــيل.. جالس بالمقلط يتقهوى وقدامه الجمر اللي شابينه بالجزه الحديد ماسك فنجانه الفاظي بالهواء وسرحان صالحه:عطني فنجانك رفعه وهزه نزله بالأرض:اكرم .. جات عينه بعين زينب اللي منزله راسها بحضنها للحين ماتأقلمت عليهم خجوله وهاديه لدرجة يشك بوجودها صغيرة ضاعت بين خطايا شهوات وانتقام نواف مادخل عليها بطلب منها هي بادرت وريحته بس اللي هواها قلبه ماعندها علم تظن مثل مايظن الباقي انها صارت حليلته لكن راح يكتم هالشيء حتى عليها وتأجلت السفره لبعد زواج الجازي راح ياخذها لألمانيا وهناك بتبدأ اول مراحل علاج الكيماوي نزل عينه للجمر ويشوف جدته تهلل وتسبح بالمسبحه وامه تجهز العشاء لجية الجازي هالبنت فقدها وفقد هبالتها يعتبرها بنته .. بالغرفه الثانية.. حرارتها انخفضت وصارت طبيعيه بعد ماعرقت اصرت الا تتروش تقرفت من نفسها وطول اليوم مافارقها متعب لاهو ولا العنود ولا صالحه بس هي للحين مو كفؤ لمواجهة الزوجه الثانيه او مواجهة شوفتها هي ومتعب سوا نشفت شعرها وتحس جسمها هابط وباقي آثار السخونه فيها لكن لازم تتحرك حتى تبعد هالصخونه نشفت شعرها ولبست بنطلون قماش بيج وبلوزة لنص الفخذ سوداء منقشه ببيج رفعت شعرها شافت جوالها يهتز "خالي" ابتسمت على جنب بسخرية رمت المشط حرقوها بالأتصالات هو وامها لكن مالها خلق لنفسها كيف للناس والجازي بتجي اليوم يمكن هالشيء اللي خلاها تتنشط شوي بتمشي سندت يدها على حافة التسريحه غمضت عينها بسرعه وتحس بوخزات بصدرها وكأن من يطبق عليه رفعت يدها للمكان بدخول صالحه مبتسمه شافت ملامحها خافت:فاطمه وش فيك؟ كابرت على وجعها بكذب:مافيني شيء صالحه بأبتسامة:تو مانور وجهتس ليه قمتي من الفراش بتتعبين؟ فاطمة بصدق وتحس الألم يزول تدريجيا بس يدها اليسرى تصلبت:لو بقعد بالفراش بتعب زياده "بهدوء" الجازي جات؟ صالحه بأبتسامة وفرحه:على وصول هالبنت اشتقت لها فاطمة خذت نفس:آآه كلنا اشتقنا لها جلست على طرف السرير وتحرك يدها :اووف يدي تنملت وانشدت مع رقبتي بدخوله صالحه صرفت نفسها:بروح للمطبخ نزلت عينها للأرض وملامحها خاليه من أي تعبير سكر الباب مشى ناحيتها جلس جنبها بالطرف وعينه عليها وبهدوء يماثل سكون هالليلة:شلون صرتي؟ بجمود وتتجنب تطالعه وعينها على نقوشات السجاد ويدها الثنتين مفروده براحه على طرف السرير:من الله بخير اؤما راسه بتفهم سكتوا ثواني وبأبتسامه :تدرين خويتس جايه اليوم؟ رفعت عينها وبهدوء مستغربه منه:المفروض تكون عند عروستك ليش جاي؟ صدمته بسؤالها ببعثره:ليه ماتبيني يافاطمه؟ بتتكلم سمعت صوت العنود تهلي وترحب بالجازي نست مرضها وتعبها نقزت بسرعه فتحت الباب وخرجت مدرعمه من الفرحه الجازي نزلت برقعها وبتفقد:وين الخكريه حقتنا؟ شافتها جايه فتحت يدها:ارحبي ثم ارحبي صالحه:هههههههه المفروض هي ترحب فيتس ما اهتمت لهم جرت وحضنتها تمسكت فيها والجازي تمسح على ظهرها ومبتسمه :هذاني جيتس وبقعد معتس 3 اسابيع بس فكيني ذبحتيني يالعصلا بعدت عنها عبست:من زين وجهتس عاد صرخت بحماس:عيدي لعن ابوتس عيدي طارت عيون صالحه والعنود ضحكت الجازي :ههههههه قدتس تحكين هرجنا والله ان اخوي ماهوب سهل علمتس بصوته الرجولي:وش فيه اخوتس يالقاطعه؟ ابتسمت وبصرخه فقعت اذانيه:اررررررحب صالحه عبست:ذي من دخلت ترحب بأهل البيت مدري من مفروض يرحب بالثاني سلمت على راسه وحضنته بعد عنها بعد ماسأل عن حالها:وين رجلتس؟ الجازي اشرت لبرا:برا بالحوش ينتظر متعب طارت عيونه:وراتس ماقلطتيه؟ الجازي ببرود:وش عرفني زفر بضيق من هبالتها خرج ونظرات فاطمه تتبعه لكن مسرع ماحست باليد اللي انحطت على كتوفها بقوة وبغمزه:ايووه وش جديدتس يالخكريه؟ فاطمة عطتها نظره مثلت الخوف:لانفداتس "برجه" تراني صرت اميره اطيرتس ورى الشمس لو ابي فاطمة:ههههههه مهبوله دخلوا المقلط وكانت اول مواجهه بين فاطمه وزينب اللي اختبصت لما شافت فاطمه بعد ماعرفت انها مرت متعب الأولى الجازي سلمت على جدتها بحفاوه:يالبى هالطله والله الجده بفرحه:جيتي يافرخ ابليس تعرسين من ورانا؟ الجازي غمزت وبرجه:شوفيني تزوجت بأمير وانتي قبل تقولين حتى راعي حلالتس كثير علي العنود والجده:هههههههههههههه وقفت الجازي عند البنت الغريبه اللي شعرها واصل لخصرها وخفيف عرفت انها زوجة متعب مافيه احد غريب مدت يدها وسلمت ببرود:شلونتس؟ زينب وعينها بالأرض:بخير الحمدلله ..الحمدلله على سلامتك كانت واقفه قريب من الجزه وعينها على الجمر ومره عليها كانت حلوه شعرها طويل وجسمها مرتوي وملامحها حاده وصغيره بالسن ليه مايفكر فيها زوجة؟ الجده لاحظت نظرات فاطمة وكأن هالبنت اللي قدامها تذكرها بماضي قديم خذت شيخ وحبته وحبها وجلست معه سنين ولاربي كتب لها تجيب عيال وتزوج بعد مالحوا عليه قبيلته وثاني شهر من زواجه حملت سوا مع مرته سبحانه يتشرهون اذا الوحده تأخرت بالخلفه ويحطون فيها ستين الف عله وعيب ولاكأنه مقسوم من رب العالمين "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" مذكورة نصا بالقرآن لكن ياما ناس ابتليوا بعيال عاقيين فيهم وياما ناس تأخرت عنهم الخلفه ولايعرفون ان لكل شيء حكمه والله مايأجل الرزق الا له تدبيره وحكمته.. قضوا يوم هادى نسبيا والجو مشحون بين فاطمه وبين زينب اللي كانت تحس بنظرات فاطمه تخترقها وكأنها تلومها انها سبب بخراب حياتها.. وقت صلاة الفــــجـــر.. الأجواء لازالت باردة وسجلت درجة الحرارة 6 مئويه تحت الصفر والضباب يلف السماء توضى ونشف يده خرج للصلاة وعليه الفروه تلطم من البرد فرك يده وابوه معاه تكلم ورى لطمته:يالله رحمتك وش هالجمييده؟ ابوه وعليه فروته ولاف غترته على وجهه :اللهم يرحمنا برحمتك يابوك حليل السوريين الضعفيين اللي عندهم برد اخس من هالبرد عسى الله يلطف بحالهم ويفرج همه وغمهم ردد مأمن:اللهم آميين اللهم آميين وصلوا للمجد فصخ نعاله برا "وانتم بكرامه" ووقف ينتظر ابوه يدخل قبله سنده ليحط رجله على الدرجه المرتفعه ودخل وراه ثواني حتى اكتملت الصفوف من كبار السن للصغار متمسكين بفضل صلاة الفجر جماعه يصبحون بذمة الله ليمسون سدوا الخلل ليرفع امام المسجد يديه مكبرا لصلاة الفجر بعد ما انتهوا من الصلاة وسلموا منهم من جلس ومنهم من خرج خرج مسبحته يستغفر ويهلل ويقرأ اذكار الصباح لكن صوت بكاء اعتلى على مسامعهم واثار فيهم الحيره فز بسرعه مشى بخطوات مسرعه حتى يتفقد هالصوت اللي جاي من برا المسجد ووراه اهل القريه طاح نظره على كرتون مفتوح وبداخله طفل رضيع يبكي منظر الجم لسانه وسط تمتمات الرجال بصوت عالي "لاحول ولاقوة الا بالله" "هذا اكييد لقيط رموه اهله" "حسبي الله ونعم الوكيل" انحنى وجلس جلسة القرفصاء وشاله من بين الكرتون المهتري ولازال يبكي تمتم:لاحول ولاقوة الا بالله خلصت من صلاتها ولازالت جالسه على سجادتها وتلعب بطرفها بعد ماسهرت مع الجازي اللي صارت تنام مع صالحه وعيالها عشان غرفتها خذوها ماتعرف توصف مشاعرها تجاه الآدميه اللي شافتها كره ,حقر,عدم اهتمام ,غيره لأول مره تحس نفسها بحيره هي تقر بداخلها هالبنت مالها ذنب طيب هي تعرف كل السالفه ليش شايلها بخاطرها واذا مثل مايقول بس عشان يحقن الدم بس ولووو لازم يعرف ان اخطأ فيه مليون طريقه وطريقه الا هاذي فسخت جلالها صفطت السجاده سحبت لها مناديل من التسريحه بعد الزكمه اللي جاتها من الصخونه اللي طاحت فيها ونزلت من الكمادات والمضادات... دخل البيت وشايل بيده الطفل الرضيع وصوت بكائه العالي لفت انتباههم خرجت جدته وبأستغراب وعينه عليه:متعب من ذا ولده؟ متعب بضيق وعدم تصديق:لقيناه عند باب المسجد بكرتون خرجت امه وعاقده حواجبها وبحيره سألت نفس السؤال ليجاوب ويحس بمرارة وهو ينطقها:اهله رموه عند باب المسجد كانت واقفه ورى الباب بروبها الأسود القطيف وشعرها ملموم عشوائي وتسمع الحديث اللي دار بينهم استغربت حطت يدها على مسكة الباب بتردد لكن بكاء الطفل الحاد قطع قلبها لا اراديا فتحت الباب وخرجت وصلت لنص الصاله شافته واقف بثوبه البني وفوقه جاكيت بني يغطيه الفرو من تحت وماسك بيده طفل ملفوف بلفه بيضاء خفيفه وقفت بالنص وعينه متعلقه عليه ومره تنزل نظرها للطفل اللي يبكي متعب بغصه:بعد ماقضينا من الصلاة سمعنا صوت بكاه ويوم خرجنا لقيناه بكرتون بعز هالبرد الجده بفزع ضربت صدرها:لقيط ولد حرام!! حست بقهر من كلمتها تقدمت بسرعه وخذته منه مسكت يدها وبأستهجان:يده بااااارده وين امه ؟ العنود زفرت:لاحول ولاقوة الا بالله وش ذنب هالولد المسكين حتى تكون نهايته كذا ابوه وامه يغلطون وهو استغفرك يارب تستر علينا قرصها قلبها من كلام عمتها نزلت عينها عليه يبكي وعيونه شفافه من الدموع عطته متعب بسرعه وسط ذهوله من حركتها فسخت الشال الصوف الثقيل اللي يغطي كتوفها قربت منه ودفته خذته منه مره ثانيه وحضنته لصدرها وبخوف:لازم يدفى مشت متعدتهم وسط استغرابهم ودهشتهم من تصرفها دخلت المقلط جلست جنب الجزه اللي شابين فيها فحم وتحضنه لصدره وتحاول تسكته بدخول متعب اللي وقف عند الباب ولحقته جدته وامه رفعت عينها وبخوف:اكيد جايع؟ متعب بهدوء:فاطمه قامت بسرعه:لازم اصحي صالحه هي ترضع ولدها ترضع الولد والا ؟ متعب مسك عضدها وبنبرة يملأها عطف: بناخذه انا ورجال القريه للشرطه رفعت حاجبها وبصدمه نطقت بصوت واهن :لييش؟ متعب بهدوء:لازم نبلغ الجهات المختصه حرام يقعد بهالحاله شدته لها هزت راسها بالنفي:بس هو بردان ماراح اعطيكم اياه "بحده" اصلا كيف امه تركته كيف قلبها طاوعها؟ العنود بأمتعاض:قلوب اعوذ بالله يمي متعب صادق عطيه الولد يودونه فاطمة بتساؤل:وين بيحطونه؟ متعب بقل حيلة:حاليا مانعرف بس اكيد دار الأيتام اذا ماطلعوا امه وابوه بلعت ريقها وبشفايف مرتجفه:بس حرام كذا امه وابوه رموه وانتم بترمونه مره ثانيه هو وش ذنبه طفل مو واعي لهالدنيا ليش تيتمونه واهله عايشين؟ قرب منها ابتسم بدفى:هناك افضل له من الشارع بسرعه نطقت:ابييه انا "بغصه" بكون مثل امه بهتم فيه والله بربيه ومابيزعجكم بنسكر علينا الغرفه ومابتحسون فيه احد بس لايرجع للبرد راح يموت الجده سالمه طارت عيونها:لا بالله مرتك قضى عقلها تبغى تربي ولد ماهوب من دمها ولامن دمنا العنود بعطف:فطومه حرام كذا احسن له يكبر مثل غيره فاطمه بضيق:يكبر يتيم واهله عايشين انا جربت هالشيء كبرت بدون امي وابوي راح وتركني انا وياه "اشرت للطفل" سوا هو تركوه وانا تركوني "عينه عليه لمعت عينها وبترجي" متعب الله يخليك لاتودونه خلوه عندي لين يكبر شوي تشتت نظراته بعجز وحيره يعرف هالشيء غلط مفروض مايوافق عليه واهل القريه عندهم خبر وبيمشون للرياض الساعه 7 الصباح حتى يوصلون والدوائر الحكوميه مفتوحه اشر بيده:هاتيه يافاطمه مايصير غلط اللي تسوينه رجعت لورى خطوة وبحشرجه:والله ماتاخذونه وهو بردان راح يموت "بغصه من ذكرى الماضي" اذا انا كنت انتفظ بعز ذاك البرد ولافيه شيء يدفيني هو كيف رضيع مابيتحمل الجده قربت منها شالته غصبا عنها :اقول هاتيه قسم عقلتس قضى قالت تربيه "لفت له" وانت هاه جود البزر ووده مسكه وعينه لفاطمه اللي واقفه بدون حيله بيخرج فجرتها:ياتترك الولد يا اخرج من حياتك ويمين معظم هذاني قسمت وحلفت لك ماراح تلمح زولي وهو زولي لازال معطيها ظهره وواقف عند الباب وهي رافعه اصبعها بتهديد وتحس طاقتها على وشك الانعدام وكل هرموناتها الأنوثيه تفجرت وانتلفت اعصابها بلعت ريقها الجده بتعجب حطت يدها من فوق برقعها :لا بالله غبره اجل تساومينه انتي خبل وش جرى لتس؟ طنشتهم وعين العنود خايفه عليهم بصوته الرجولي اللي يبعثره كل شظيه من شظايا قلبها :تبين تروحين الله معتس هذا الباب قدامتس والوجه من الوجه ابيض لكن مابحط شيء بذمتي يابنت ابوتس خرج وهي واقفه توقعته بيرضخ لها انصدمت والعنود تستغفر والجده تخزها لحقته بخطوات مهروله ومسرع ما اعترضت طريقه مدت يدها ورفعت ذقنه اللي يملأه الشعر:طالعني صد بعينه اصرت ثبتت وجهه وبحده:قلت لك طالعني متعب بغيض:نزلي يدتس احسن لتس وبعدي من دربي اشوف هزت راسها بالنفي اخذت نفس وزفرته وانفها متجمد من البرد فركته بهدوء وببحه ثأر بها الزمن الكثير:مافيه احن من قلب بيحتويه متأكده راح تحبه وبتخاف عليه اكثر من نفسك وبتحطه بين عيونك "بحشرجه" مثل ماسويت معي مسكت طرف يده الخشنه لتقابلها يدها الصغيره والناعمه واصابعها الطويله تضغط على يده براحه وبنبرة صادقه:كنت ضايعه قبل لاتجي كنت طايحه ببير ماله قاع كنت مكسورة الظهر عايشه تحت رحمة ناس محسوبين علي بدم يربطني فيهم وذقت منهم الكثير حتى ابسط حقوقي الورث اللي تركه لي ابوي حتى احمي نفسي خذوه مني بحجة ان مافيه شيء ببلاش كانوا يرفعون يدهم علي عشان حريمهم لايضيق خاطرهم لاتمشكلت معاهم سكت وسكت "بوهن" لحد ماجاء ذاك اليوم اللي لقيت نفسي مرميه بهالقريه لوحدي وقتها كنت بموت من خوفي "نزلت دموعها" ماطب النوم عيني من كثر ماكنت مستوحشه كنت انادي ابوي الميت تمنيت لو امي اللي عطتني ظهرها ونستني تسمعني وتجي تاخذني مرت شهور وانا بقيت مثل ما انا ما احد سأل عني "شاهقت بقوة" كنت مثل المقطوعه من شجره الله يخليك لايصير فيه مثل ماصار لي تراه شيء يذبحح "ببحه" يوووجع حييل لاتوديه متعب خلنا نربيه صالحه ترضعه وانا بهتم فيه الله يخليك "انحنت تبوس يده بعد يده بفزع" وبحده:الله يكرمتس "بذهول" تحبين يدي يافاطمه عشان هالوغد ابتسمت من نطقه لأسمه حركت راسها:لاتوديه الله يخليك رفع راسه للسماء بحيره زفر ونطق :المشكله ربي مبتليني اني ما اقدر ارفض لتس طلب ضحكت بفرحه مسحت دموعها بقفى يدها وبضحكه:ههه احسسن متعب وعينه عليها ابتسم على جنب :اشتقت لهالثغر المبوسم "المبتسم" يالئيمه اشتقت لتس مسحت خشمها وبهدوء:للحين قلبي شايل عليك زفر نطق:يحق لتس مابشره عليتس لكن حطي ببالتس شيء يانور عيني لو ادري دموعتس بتنزل يمين بالله كان الدم اهون علي من افقد ضحكتس وزولتس قدام عيني ها جوديه زين عطاها الولد شالته بفرحه ومطنشه كلامها الأخير هي وعدت نفسها ماتضعف قدامه ولايطب لسانها لسانه بس هالولد كسر كل شيء حضنته ابتسم وتكلم من قلبه:يازينتس وانتي شايله هالوغدان لصدرتس مير الله يرزقنا ويطعمنا الذريه الصالحه حست بكلامه الخارج من اعماق آمنت بداخلها لكن تحس وخزات الابر رجعت بصدرها عبست وتحاول تجاهد نفسها استغرب من تغير لون وجهها بخوف:فيتس شيء؟ رفعت عينها وتحس هالوخزات راحت وبكذب :لا "سكتت" بعدين اسمه طفل رضيع مو وغد عطته ظهرها ومشت ابتسم لكن مسرع مازفر بطفش لما تذكر رجال القرية وش بيقول لهم اللحين هم خلقه صاروا متغيرين ويلمحون للشيخه لكن ماعطاهم الزله يبين معدنه الأصلي بين الف معدن مصدي واخوه سالم اللي ما احتك فيه بعد المكالمه بطلب امه حاول يفهمه اكثر من مره انهم اخوان مالهم الا بعض لكن يقتنع منا واليوم الثاني يجي بوجهه ثاني معبى من اللي حواليه وش بيده يسوي وابوه محلفه مايسوي شيء لكن بياخذ بحق مرته اللي كانت تحت يد اخوه ويجرها للحين يحس بجمره تحرق قلبه ونواف اللي للحين هارب للكويت وراسل له رجال يعرفون مكانه بيكون له حسابه خرج لبرا حرك ثوبه من تحت هبات الهواء العليله بيوم مائل للغيم : : بالمــزرعه , , , واقفه ولابسه عبايتها وشيلتها منسابه على كتفها براحه وعينها على شمس الشتاء التي اختفت بين حطام الضباب لتخفي جمال القوة ، وجمال القهر تقسو أحيانا ولكنا نرى الخير في قسوتها ، فهي كالمربي الحكيم ، تقسو وترحم ، وتشد وتلين ، تلفحنا بنارها ، ولكن نارها كنار الحب يكتوي بها قلب العاشق ، ثم هو يرجو بقائها ويخشى زوالها ، ترسل علينا شواظا من نار ، فتسفع جلودنا ، وتكوي جباهنا ، حتى إذا غلى جوفنا ، ووغر صدرنا ، غابت عنا ، وأرسلت رسولها اللطيف الوديع ( القمر ) فخفف من حدتها.. اليوم اختفت لليوم الثاني على التوالي وكأنها تهرب حتى لاتسلط اشعتها وتكشف اكاذيب البشر وخداعهم!!.. رفعت يدها وحطتها على زجاج الشباك البارد تعاكس لجليد يبنى اكثر واكثر بداخلها وعينها عليه يكلم ومبين عليه الهدوء بعد القرار اللي اتخذه (الرجعه للقصر) لكن هي باقي مالمت باقي شتاتها الضعف اللي استوطنها واستحل اطهر بقعة بجسدها "قلبها" سرحت للحمامه بلون الرمادي اللي وقفت على طرف الشباك وصوتها يتردد على مسامعها ابتسمت برضا رفعت يدها لها ضربت الشباك بأصبعها لتطير حتى لاتكون حبيسة للأرض لتطير بأعلى الأفق وتتمايل بخفه بالسماء تمنت تكون مثلها ..ياليت نكون مثل الطيور لاضاقت فينا الأرض طرنا للسماء ونحلق بمساحات واسعه نعانق الشمس ونتغزل بالقمر لكن هي مقيده هنا تحت عصمة رجل انتحل شخصية (العنفوان) وجعلها تلعب الدور الرئيسي وبعامله لامجال للوسطيه اما فوز او خسارة!! صحت على صوته:يلا مشينا.. لفت بهدوء لفت شيلتها لبست نقابها شالت بنتها اللي ملحفتها ببطانيه بلون المشمشي تحميها من البرد والقبع الصوف مغطي راسها انحنت بتاخذ اغراضها وصلها صوته:مايحتاج هم بيشيلونها مشت بهدوء وقفت عند الباب وعينها عليه بثوبه الأسود وغترة البيضاء اللي طايحه على كتوفه وكبكه الفضي وساعته السوداء الجلديه الفخمه ومبزرها الفصوص المنثوره على حوافها بهدوء:ليش بنرجع؟ سلمان بغموض رفع حاجب:لأن فيه حسابات لازمم تتصفى وقريب بينتهي كل شيء استغربت من نبرة صوته ماعلقت خرج قبلها وهي وراه شافت روز زفرت بطفش روز وعادله وهيا رجعت لوكر النار من اول وجديد لكن هالمره اللي باين بيشعل هالنار هو سلمان هدوئه وكلامها اثار ريبها وشكها بعد ســـاعتيــن.. بنتها بحضنها وعينها لشوارع الرياض اللي بدأت تزدحم بسبب الدوامات جات عينها بعينه وهو يسوق وهي جالسه جنبه وورى روز اللي بغت تنهبل ليش تركب قدام سرقت النظر له كان جامد وكأنه تمثال ولانطق بحرف واحد كم خيبةً سـ تهدِينِي مُجدّداً ~لــأتأَكدَ أن حُبَك ذَنْباً لاآآ تَوبةً مِنهُ ؟! كم مِن مَتَاهَةٍ سـ نًجُوبُ بِها سَوِياً ~لــ تَتَيقن حقاً أننا قدرٌ لنْ يَنفَصِل!! وصلوا للقصر انفتحت البوابة قلبها قبضها لما شافته شدت بيدها مسكة الباب بقوة وتحس انها بتنهار لكن لازم تتماسك استغربت من السيارات اللي واقفه برا وكان فيه شخص واقف ويكلم كان جســـار!! وقف وعينه عليه نزل بدون ماينطق بحرف وهي باقي تقدم له بخطوات شبه سريعه وبملامح جامده خاليه من أي تعبير وقف وصار قدامه حست قلبها طاح بين ضلوعها هالأُثنين التقوا من جديد جسار بنظرة ثابته :هذاني جيت ولبيت طلبك عينه عليه قبط حواجبه و ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ستووووووووب نوقف هنا نلتقي ببارت القادم بأذن الله ... تنويه** البارت الجاي راح يكون جداا شاحن اعطيكم خبر وبنشهد لم شمل الثلاثي (ندى,ليلى,فاطمة) هالبارت ريحنا فيه شوي لكن البارت الجاي يمكن نشهد تطورات كونوا بالموعد ورجاءا ياصبايا ادري متحمسين للبارت لكن اللي بيدي اسويه اضغط على نفسي وانزل بارت واحد وما اقدر اكثر من كذا بعد عندي التزاماتي ومشاغل الحياة اتمنى وصلكم كلامي واجاااااااااااااازه سعيدة للجميع ومبروك للناجحين ومن تقدم لتقدم يارب ... بحفظ الله ووداعه "مــــــــــس ميلانو" | |||||||||
|
| |
|
21-01-15, 08:38 PM
| #83 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البـــارت _38_ قبل لا ادخل بالبارت بتتسألون عن غياب بعض الشخصيات بهالبارت ؟ راح يكون لهم دور قوي بالبارتات الجايه وباقي 14 بارت بالظبــــط ونختم بسلام اوثقوا فيني مابخذلكم اذا ربي كتب وبعد ماراح احط بين يدكم نهاية متكرره !! , , , واجمــل حكــايات _ينـايــر_ تممت بلقائي بهــــم..!! وقف وعينه عليه نزل بدون ماينطق بحرف وهي باقي تقدم له بخطوات شبه سريعه وبملامح جامده خاليه من أي تعبير وقف وصار قدامه حست قلبها طاح بين ضلوعها هالأُثنين التقوا من جديد جسار بنظرة ثابته :هذاني جيت ولبيت طلبك عينه عليه قبط حواجبه وبهدوء ظاهري :زين توقعتك مابتجي جسار بحزن واضح من نبرة صوته المتهدجه :انت تعرف زين مالي بهالجيه لكن جيت عشانك "بصدق" لأنك تهمني يا اخوي مهما قلت ومهما سويت اذا قلبك ماحن لتؤامك قلبي يحن لك ماينكر كلامه ضرب بداخله مثل القوس المسموم لف وجهه متجاهل الرد عليه:خلنا ندخل اكيد منتظرينا... مشى ودخل ناسي عن الثنتين اللي معاه واللي نزلوا روز مشت ومنزله راسها بالأرض وجسار عطاها ظهرها احترام لأهل بيت اخوه لكن صوت اصطدام قوي بالأرض خلاه يلتفت بقوة طاح نظره للي منحنيه للأرض وشنطتها تبعثرت وتحاول تلم اغراضها وبيدها اليسار شايله بنتها ولاقدرت وبنتها تصيح وتبكي بصوت عالي ماعرفت كيف تجمع اغراضها وصياح بنتها وترها زياده اعصابها على شفير الأنهيار رمت عطرها بقوة لينكسر ويتحول لحطام بكت بعجز وجلست على ركبها بأنهزاميه وسط نظراته المسلطه عليها استغرب من صوت بكائها بجية فواز نزل من السيارة بيسلم على جسار لكن وقف لما شاف المنظر اللي قدامه وصوت بكاء بنت اخوه ومرته مشى بسرعه ومنزل عينه وبخوف:ام فرح انتي بخير؟ العبره خانقتها لما شافت هالقصر واللي بيصير بداخله شوي وهي مالها طاقه وحيله ما انتظرها ترد مد يد ليشيل فرح وهي ناولته بكل سهوله شهقت بقوة وفي عين تراقبها من ورى الشباك بهدوء دفنت وجهها بيدها خلف غطاها فواز وقف وشايل بنت اخوه وعاجز ويشوفها تبكي تكلم:ام فرح عسى ماخلاف؟ عينها لقدام رفعتها وتوجه له الكلام :الله يخليك داخله على الله ثم عليك خرجني من هالمكان لف فواز على جسار اللي مبينه على ملامحه القساوه واكتفى بأنه عطاها ظهره ومشى بيدخل رفعت صوتها وبخنقه:ياولد سلطان لي عليك دين وفي به وما احد غيري راح يكشف كل شيء وقف وعينه للورد اللي قدامه وبنظرة ثابته دون مايلتفت شافت ردة فعله كذا قامت بسرعه خذت بنتها:مشكور فواز مشت بأتجاهه تعدته وقبل لاتدخل فجرتها :عسى الله يبلغني بشوفتكم تتذابحون قدام عيوني رفع حاجب من كلامها تعدته وكانت مختلفه عن البنت اللي منهاره قبل شوي وتترجاه ابتسم على جنب منها بعمره ماشاف وحده مثلها لو كانت ليلى مثلها كان نحرها ودفنها دخلت داخل وتسمع اصواتهم وقفت متردده لمحت ظله وراها بدون لاتلف وبنبرة شامته :تظنونهم بيتكلمون هه مساكين والله رحمتكم جسار بقهر يحاول يخفيه:يابنت الأجواد لامن حضر الرجال الحريم مالهم مكان ولو لي عليك سلطه كان عرفت ارد عليك بطريقتي الخاصه لفت وشايله بنتها وبلؤم رفعت عينها بعينه وبضحكة لاذعه مبطنه :ههه ومن انت حتى اخاف منك والا من كلامك رجال على غيري بس على بنت خالد تخسي عض لسانه بقهر تقدم خطوة يبغى يذبحها على كلامها اللي تنفثه مثل السم رفع سبابته بتهديد:يمين بالله لو ماذلفتي عن وجهي لأعلمك ان الله حق "بحمق" اذلففففي قالوه قلبك صخر تجاهلت كلامه كملت :واسووود مثل سواد الليل "بتأكيد" ولامن حقدت حقدت وحقدي مايوصل ربع حقد الجمال لكن لاصار لأحد دين علي ما اعطيه ظهري وامشي ولا ارد من يطلبني وهو بعز احتياجه ولاني براعية طويلة وقصيره كل اللي بقوله انكم جنيتوا على نفسكم كل دمعه نزلت مني لاتنزل منكم دم وياقلبي اللي حرقتوه وماقصرتوا ذبحتوه تأكد ياجسار بن سلطان فيه قلوب كثيره بتنحرق واولها قلب اخوك صدره يطلع وينزل من كلامها ويشد على مسبحته بقوة وعينه ترمي شرار عطته ظهرها وطلعت لفوق بهدوء متجاهله اجتماع "العائله" تكلم مع نفسه:لأبوها من زواجه طحت فيها ياسلمان "رفع صوته" احمممم ياوولد رفع صوته نايف:حيااااك ما احد حولك ادخل دخل وعينه على عيال عمه المتواجدين وعمه الجالس بصدر المجلس ويتقهوى بدون مايرفع عينه عليه بصوته الضخين:السلام عليكم الكل :وعليكم السلام عينه على عمه او بالاحرى ابوه حس على نفسه راح وقف فوق راسه بيسلم عليه رفع يده بأمتناع بدون ماينطق هالحركه خلت وجهه يطيح قدامهم سلم على عيال عمه او اخوانه ضحك بداخله من هالقدر قبل اشهر كان ناوي يطيحهم واحد ورى الثاني وعينه على تؤامه اللي جالس جنب ابوه هم وش يبغون يسوون فيه اكثر ابوه ومات ولايعرف نص الحقيقه اللي متخبيه عنه وكشفها شخص تو معترف له انه ينتظر اليوم اللي تنحرق فيه قلوبهم ويتذابحون لييش يتذابحون؟ سعود متقبل سلمان بس صد عنه بالسلام لمتى بيوشمون الجرح بصدره ويتفننون بقتله بسكات؟ لين متى هالحقيقه راح تخليهم يغرقون بمركب معرفتها ويصطدمون بالقاع؟ قطع تساؤلاته وتفكيره صوت سلمان اللي فارد رجوله ومقدم جلسته وبهدوء :وهاللحين اجتمعنا يايبه من حقي انا و "بينطق اخوي لكن مسك نفسه" انا وولد عمي نعرف بكل شيء ماينكر ان قلبه تعلق لما حس انه بينطق كلمة اخوي لكن يصبر نفسه من حقه ياخذ بخاطره سعود بدون لايطالعهم وبهدوء:انتم جامعيني عشان كذا؟ سلمان بأنفعال لف لأبوه:يببه من حقنا توضح لنا بدخول فواز استغرب من ابوه وسلمان اللي وجهه متغير :السلام عليكم الكل:وعليكم السلام سعود بهدوء:وش سويت ظبطت امورك؟ فواز بهدوء:الحمدلله "اشر لسلمان" اهلك بخير؟ سلمان بأستغراب:من اهلي "فز واقف" نسيت عنهم فواز رفع يده :لا دخلوا سعود بهدوء رفع عينه لسلمان:ندى جات؟ سلمان زفر هو وين وابوه بسؤاله عن هاذي وين:اييه جبتهم وقف واستند بعصاه:بروح اشوفهم مشى سلمان بحده:يببببببه !! لف بسرعه رفع اصبعه المرتعش:لاتنسى من تكلم قبل ما اكون سعود بن عبدالعزيز اللي يوطي رقبتك انا ابوووك جسار ماحب نبرة سلمان بس ماله الا دور المتفرج مثل الباقيين سعود ببرود تام:دام الكل هنا اليوم بنسوي عشاء لحفيدتي توها تدخل بيتها ومن يتخلف هالعشاء تعرفون وش ممكن اسوي وانت "وجهه الكلام لجسار" ترا بنات اخوي من لحمي ودمي يوم انك تمنعهم من الجيه هنا انا عمهم الكبير ولي الحق جسار بأستغراب عمره مامنع خواته لكن هالظروف عصفت فيهم بهدوء:الله يطول بعمرك لك الحق والواجب لكن اليوم اعذرنا ومالك الا اللي يطيب خاطرك سعود بأنكسار:صرت اتشحذكم لتلتمون ؟ جسار طارت عيونه بيتكلم رفع يده سعود :من بغى يجي الله يحيه ومن بيروح الله يستر عليه وما احد مجبور يقعد للعشاء ...مشى وتركهم سلمان باستخفاف:هه احنا وين وهو وين "بأستهجان" هو لييه قاعد يسوي فينا كذا؟ نايف بهدوء:سلمان اهدى كل شيء بوقته زين سلمان جلس وبسخرية:بالله متى لامتنا؟ محمد ببرود تام:تراك ازعجتنا مجمعنا وهاذي النهاية شفته مابيتكلم جسار بأمتعاض من هالأنسان الكريه الخائن اللي خان ابوه وعائلته قبل لايخون وطنه :وسلمان ماقال الا الحق لكن مصير الحق يظهر طال الزمان والا قصر محمد كان متأكد انه يدقه بهالكلام ويوصل له رساله بطريقته ضحك بسخرية وقام وعين جسار تتبعه تمنى لو يسيح دمه هنا فواز يلطف الجو:بعد اسبوعين بصير عريس ابتسم لا اراديا على هالفواز اللي فيه من عرق الهباله كثير جات عينه بسلمان اللي للحين هادىء صار يخاف من هدوئه وهاذي ثاني مره يجتمعون بسعود ولا هو راضي يتكلم ويصرفهم مبين الموضوع يبغاله بال طووييييل لكن هو بيقدر يتحمل!! بيقدر يتقبل فكرة ان اخوه وتؤامه اللي تمناه دائما يعامله بمثل هالجفاف .. علاقتهم قبل لاينكشف هالسر كانت افضل نسبيا واللحين تدمرت على الأخير بس بيده يعرف كل شيء بس بيخسر سعادة اخوه المقترنة بالشيء اللي بيقدم عليه لو سأل عن الماضي اللي تعرف تفاصيله خصم كبير وند لهالعائله بدون علمهم هو يعرف بالحادثه اللي صارت لأبوها بس معقوله الحقد يوصل لهالدرجة؟ ليش مصره تخرج من هالمكان والف وحده تتمنى هالعيشه والا ترتبط بهالزيجه !! لكن شاف الأنكسار بعيونها ولما طاحت على الارض وبكت بأنهزاميه ويأس انسانه متضااااااااااده ليييييش يفكر فيها ؟ ليش يحس فيه شيء بيربطه بهالآدميه ؟ قبــــــل 7 سنـــوات.. بمسرح البولوشي.. دخلت وشابكه يدها بيده تقدمت منه خطوات وعينها تعانق المسرح بعد الحادثه اللي صارت لها التواء بكاحلها واللي منعها تشارك بالأولمبيات قررت تترك الباليه وقفت وكان الحزن يطرق بابها ليجيبه اليأس ويطوق مدينة الأحلام اشباح الخسارة..!! واقف بعيد عنها خطوات نزلت راسها ليتناثر شعرها تقدم منها خطوات بطيئه وصار واقف جنبها وعينه تتفحص ملامحها مرورا بأنفها وعينها اللي بدأت تدمع مد يده السمراء اللي يزينها ساعه بلون الاسود الجلدي وبهدوء:لعله خيره جسيكيا التي تنحدر من اصول عربيه :لايهم علقت عينها الشبيهه بعيون الدمى :انتهى كل شيء قبل 25 ســــنـــه.. وبأحد البيوت بالحواري.. بللت شفايفها وبحمق:وبكل قواة عين تقول لي انك تزوجت وحده مغربيه لييش لأنه "غصت وبعدم تصديق" ماقدرت احتويك خالد ببرود:قلت لك ياسميرة الرجال اذا مالقى المره اللي تحتويه وتداريه بيخرج ويدور غيرها اطبقت الحزن على صدرها وجثى يخنقها يمنع الهواء يمر لرئتيها وببرود تتظاهر به كي لا يلمح ظل ضعفها:واللحين ليش تقول هالكلام ليش تقول همم كان سكت اصلا مايفرق عندي خالد بغليان من برودها وهو يتعمد استفزازها :وعندي بنت منها طلقتها عشان بيتي وعيالي يلطخ قلبها بكذباته المسمومه حتى حجة الأحتواء بغصه تخصرت ترسم ابتسامه عدم اهتمام لكي لاتنحي لرياح تهكمه:هه بالله والمطلوب مني؟ فجرهها بوجهه:تربينها مثل بنتك غارت عينها بالدموع لفت وجهها لناحية اليسار زفرت بقوة بتنهار بتنهار بأي لحظه ليكمل:هالبنت رضيعه مالها أي احد ياسميرة وهي بالسيارة مع امي وتبكي خواتي رفضوها وامي بعد رضعيها مع ناديه واعتبريها بنتك اللي ماشليتيها بداخلك لفت وجهها بهتت من كلامه وبحرقه:وليه تشيلها من حضن امها؟ كمل بعدم اهتمام:امها يالله تصرف على بنتها اللي من زوجها الأول ماعندها استطاعه تربيها واعرفك مابترديني خايب سميره بكرهه:شايل البنت من حضن امها وتطلب مني انا الغريبه اربيها ماتخاف اني ما اخاف الله فيها؟ خالد بثقه وعينها لأنعكاس دمعها بعدستها السوداء:لأني اعرفك تخافين الله بتربينها مثل بناتك والا احاول بخواتي وامي؟ ضحكت بأستخفاف:امك وخواتك توك تقول ماقبلوا فيها وين بتودي هالمسكينه؟ سكت خالد رفع راسه بفرحه لما نطقت :بربيها مثل بناتي ومابقصر عليها بشيء لكن هالسر ينكتم ياخالد وامها مالها حق فيها من يوم ورايح دام تركتها بهالسهوله : : : ((عودة للحاضر)) انتفض بسرعه لما قارن عيونها بعيون جيسكيا هه نسي يخلق من الشبه اربعين قام ودعهم وخرج بسرعه فك ازاير ثوبه اللي فوق رجع راسه لورى وزفر بعمق من شبح الماضي وذكرياته جيسكا اول وحده بحياته وخرجت بطريقه شنيعه وخلفت وراها ذكريات حزينه وشمت على قلبها "رجل الخيبات" وقلبه الأن بين يدي انسانه اتخذها جارية لظلمه وتعسفه شاء القدر ان يجمعهم بأسوء الظروف ولم تحل معادلتهم مجهولة الطرفين للأن... حرك موتره وعينه ترتمي تاره على السيارات وعلى المباني وتاره للأمام والتفكير يجرفه للأنحدار ليصطدم بقوة بواقع كتب على جبينه منذ خلق تمتم بزفره عميقه مشبع رئتاه بالهواء:اللهم لا اعتراض على حكمك اللهم لا اعتراض على حكمك : : **عــــــودة للقــــــصـــــر** بيدخل مكتبه سمع صوت بكاء استغرب اتجه لمصدره وبمجلس النساء فتح بيده الباب المردود ليصدر صرير وتطيح عينها عليها جالسه وبحضنها بنتها بزاوية واشعة الشمس بدأت تتسلل خفية لتطرد الضباب لتعطي جرعة امل لمحبين خرجوا خائبين الظنون من ملحمة العشاق ذاقوا الويل واكتووا بألسنة نيران احرقت لذلك المسى "القلب" القابع خلف اضلعهم لتلسعهم ويقاسوا جحيم الحب..!! واقف مستند بعصاته ونظراته المشتته على المكان تذبحه وهو اللي تبلغ وصية من ابوها عليها يعرف ماضيها ويعرف انها بنت خالد من ام مغربيه وسميرة ربتها مثل بناتها وهالسر اندفن من 25 سنه خذلها لما سمح لولده المدلل يمتص القدر الباقي من قوتها وطاقتها كانت مثل الفراشه اللي تعوم بكل مكان بنشاط وفراحيه والآن مثل الطير المذبوح وسلمان يعرف بماضيها وساكت!! وصار هالسر يتشاركه اطراف كثيره بعد ماكان محصور على اطراف معينه رفعت عينها بسرعه ابتسمت بمجامله وقفت بتسلم عليه حست زي الغشاوه اختفت ابتسامتها تتحامل على نفسها لاتطيح استغرب وجهها اللي تغير لونه ثواني ورجعت لطبيعتها تقدمت له بسرعه فرحه لوجوده:عمي باست راسه ويده وكتفه رفع يده وبأمتعاض :لا ياندى بأبتسامه ذابله خطفت منها العافيه:شلونك عمي؟ ابتسم وبحب:بخير يابنتي انتي طمنيني عنك وعن صحتك وبنتك؟ بكذب اؤمات براسها:الحمدلله ماعلينا خلاف عينه لحفيدته وبمزح لطيف: واخيرا جيتوا بيتكم مابغيتوا رفع عينه عليها ليشوف انكسارها الواضح تكلمت بخنقه:بس انا ياعمـ قاطع كلامهم صوت فوزيه بفرحه:حيا الله من جانا بعد سعود ليروح اخر المجلس ويجلس جنب فرح شالها بتعب وحطها بحضنه وندى سلمت على فوزية بحرارة ومعها البنات منال بأبتسامه:حيا الله بنت حائل اللي نستنا ندى بمجامله:هههههه مانسيتكم وهذاني جيت سحر بنص عين:لو مو زواج فواز كان غطيتي بالعسل هناك ندى بهدوء رفعت كتفها:هذاني جيت ومعي هالنتفه دخلوا لعمهم وفوزية شالتها وتصلي على النبي لفت لندى وبتعجب:بسم الله عليها ياندى حصنيها سحر بضحكة:غطت علينا بالشعر ماشاء الله ماخذه منك بس مو كثير "لفت لعمها" عمي ماتشبه سكتوها البنات سعود ابتسم لهم:من تشبهه؟ ندى بهدوء:جدتها مضاوي سكتوا البنات وعينهم لسعود اللي رفع عينه لندى وكأنها تأكد وجودها وهو اللي ماهتم يسأل عنها جلست بجناح ندى وماشافها من بعد ذاك اليوم حتى عادله سكوتها يثير الشك والحيره قام بعصاته:يالله ياكريم "عينه بندى" اليوم عشاكم انتي وبنتك ولو انها جات متاخره بس اعذرينا يابنتي على القصور توجهت له باست راسه:مامنك قصور ياعمي ابتسم بحب لها:انشهد البيت نور بجيتك سحر شهقت:افاااا عمي واحنا وين كنا؟ ضحك والكبر انهك صحته رفع يده:كلكم عيوني برأس واحد اللي قالت "تسلم راسك" "الله يخليك" لكن هي شدت على يدها وبضحكة:اجل انتبه على عيونك دامنا براس واحد البنات:هههههههههههه ابتسم لجمعتهم ولمتهم استأذن منهم وخرج شوي سحبتها سحر وجلستها وهي مفجوعه وبأستغراب:وش فيكم؟ اللي جالسه جنبها واللي فوق راسها:وش صار بينك وبين سلمان؟ ندى بكذب:الحمدلله امورنا تمام فوزية:اشوا الحمدلله والله كنت ادعي ان الله ييسر لكم اموركم بكل صلاتي سحر برفعة حاجب:والست روز؟ ندى بعدم اهتمام:علي من بنتي وبس "بتساؤل" وين مضاوي والساحره؟ منال:هههههههههههه استغفر الله فعلا رجعتي للساحه مضاوي سلمك الله هي مرتين اللي طلعت من بعد ماصارت حرب الداحس والغبراء هنا مره شفناها بالصدفه ومره لما قعدنا معها بجناحك ندى بصدمه:بغرفتي!! سحر تأتأت:لا هو يعنـ منى فجرتها:الاميره هيا شلت كل قشك ورمته لكن سلمان رجعه بس غيرت كل شيء بالغرفه حست ضغطها ارتفع ووصل لحده بحمق :وهاذي بأي صفه تدخل على غرفتي وتنبش بأغراضي "بعصبيه" ياخي بفهم انا وش سويت لهم بالذات هي وش سويت حتى تسوي كل هالعداوه؟ فوزية حطت يدها على يد ندى:يابنت الحلال صلي على النبي اصلا عمي سعود لما عرف تهاوش معاهم وطردهم وقال بالفم المليان اللي بيدخل يدخل بشيمته وقيمته والا بيتي يتعذره وقفها عند حدها ومن ذاك اليوم ماعاد شفناها يقولون سافرت الامارات مع زوجها ندى بنرفزه وتهز رجولها:احسسن روحه بلا رجعه قسم احس دمي يفور اعوذ بالله منال بضحكة:وابشرك الساحرة ملتزمه جناحها ولاهي تنزل مثل اول من زماااااااان عنها ندى بتعجب:لييه وش فيها؟ فوزية بعدم اهتمام:مدري المهم انها ريحتنا شوي ههههه . . . (بجناح عــادلـــه) جالس على طرف سريرها وهي منسدحه لاحول ولاقوة وشاده على يده المرض انهكها وجعلها طريحة فراش تطور مرضها لمرحلة جعل عضلاتها غير قادرة على الحركه والمشي وشلت نشاطها باس يدها وبغصه:بتتشافين وبتقومين على رجولك مره ثانيه ابتسمت مجامله رغم تعبها تحس كأنها من ينخر عظامها وبداخلها عذاب دنيا ولا عذاب آخره:المهم اني شفتك كل مادقيت عليك ماترد علي ترك يدها وبانت على ملامحه الضيق: لاتلوميني للحين ماني مستوعب اللي قاعد يصير شلون مضاوي تطلع عايشه وين كانت قبل وجسار اخوي هه يمه ولدك تعبان حط راسه على صدرها تكلم بخنقه:تذكرين لما كنت اتضايق تاخذيني لصدرك وتحضنيني وتقولين نام ولاصحيت بيروح منك الضيق هذاني كل يوم انام واصحى ولاراح ضيقي تجزم بداخلها هذا الحسنه الوحيده بحياتها ربته وهو باللفه وممكن تخسره بأي لحظه لو يعرف كل شيء رفعت يدها بتعب واجهاد حطتها على راسه وبصوت متعب:ماعليك من اللي يصير تتعب نفسك رفع راسه وبحيرة وعين ضيقه:ماعلي هه انا قاعد اموت الف مره وابغى اعرف كل شيء وانتي بكل بساطه تقولين لا اتعب نفسي يمه ليه ابوي خبى مضاوي؟ بيتكلم سمع صوت الخدامه داخله فاتحه الباب ومنها سمع صوت بنته وقف بسرعه وخرج شافها متجهه لجناحهم وقفها صوته:ندى بدون ماتلف:نعم سلمان:عطيني فرح امي بتشوفها لفت بسرعه وبتوتر:لييش؟ رفع حاجب تقدم لها خطوات خذاها منها بدون مايتكلم عطاها ظهره:بس امك مضاوي وقف وكمل طريقه وهي بعد ترمي الحطب لتشعل بقايا النار بقلبه وتقوله "مضاوي امك" يعني تقبل الواقع ماحس الا هي داخله معاه استغرب الحب المفاجىء اللي نزل لها لفت عادله وجهها مبتسمه لكن مسرع ماتحولت ابتسامتها الى تقبيطه لما شافتها واقفه جنبه وعينها عليها وهاهو الزمان يثأر لي ويأخذ بحقي.. خانتهم الصحة والعافيه التي تفننوا بها لأعدامي.. هاهم يصارعون الحياة بعد ان كتبوا مذكرة اقصائي وانفائي.. كان الله كفيل بهم وكان الزمان رهينا لهم.. دمعت عينها وهي تشوفها واقفه ونظراتها المعاتبه واللي تقدح شرار مسلطه عليها سلمان لمح الجو المتكهرب لف عليها وبنبرة آمره:سلمي على امي تحس بأنتفاضة بجسمها لما تذكرت كل شيء سوته ودم ابوها اللي راح هدر ولو تكلمت لسلمان ماراح يصدقها بنبرة جامده مائله للتشفي:اجر وعافيه تحاشت تطالعها ماردت عليها طنشها سلمان جلس على طرف السرير وبيده فرح :يمه شوفي هالنتفه اللي حياتها يانوم ياصياح ابتسمت مجامله مسكت طرف يدها وباسته وبهدوء مسكت كتفها:الله يخليها لك ابتسمت بسخرية ندى لكمتها"لــك" ماجمعتهم حتى وهي بقمة مرضها اللعانه ماشيه بدمها لاحظ سلمان تعطف ملامح امه ومبين عليها التوجع ناول فرح لندى وبهدوء:اطلعوا وبلحقكم خرجت بدون لاتعلق غررررريبه احيانا ودها تشوف هالعادله وتسلخ جلدها عن عظمها لكن بعد هالمنظر اللي شافته عرفت ان الله جبار وكل دعوة دعتها استجابت لها وحسب مايقولون كل شوي والدكتور عندها ولاشافوها فقدت ابسط شيء تتحرك مثل الناس ماتتشمت ولا بتنبسط لكن كل اللي سوته رجع على راسها وحقيقة ابوها بتطلع رغم انف اللي يرضى واللي مايرضى ... : : بحـــائـــل.. جالسه على الكنبه المنقشه بألوان البيج والبني وعينها للمطر اللي يتساقط دون توقف من الصباح تمردت خصلات شعرها الناعمه لترفع يدها وترجعها خلف اذنها تنهدت بعمق وقفت باغتها سؤال سميه:يمه ماكلمتي ندى؟ لفت وجهها بعدم اهتمام تخفي حرقة على حركة بنتها وبهدوء:لا ولا ابغى اسمع صوتها بلغوها بهالشيء ناديه بهدوء:جوالها مقفل ماتنكر خوفها عليها لكن لازم الباقيات ياخذون درس من اللي سوته ندى مشت متجاهلتم رجعت نادية ظهرها لورى رفعت رجولها وتربعت على الكنبه وبضجر:امي مو راضيه على ندى سميه زفرت وبصدق:تبين الصدق عاد اللي سوته غلط امي مغبونه عليها ليش رجعت بدون رضوه او على الاقل يجي زوجها المصون ويشيلها مثل الناس قاعده افكر فيها مستحيل ماتتصل فينا قلبي مخوفني عليها نادية بضيق:حتى انتي بترجعين اليوم سميه بضحكة:مو تقولين احنا قلق ناديه لمعت عينها :ياخي انتم حميير وربي الوحده تجي تقعد بالشهور هنا ثم تنقلع لزوجها وناديه تنطق لحالها سميه بنغزه:اعرسي انتفظت ناديه:ووووع لاحبيبي شوي بدري بالغــــرفــه.. جالسه ترتب اغراضها فتحت الدرج لمحت البوم صورهم يوم زواج ندى اخذته جلست على طرف السرير فتحته لتطيح عينها عليها بفستانها الابيض ومحاوطه كتوف امها وسميه جنبهم وناديه تسوي حركات هباله صورة ثانيه لسميه وناديه وندى تتوسطهم مبتسمه قلبت الألبوم لتشوف صورة رابعه كانت لندى مو منتبه وعينها عليها سكرت الألبوم بقوة ومتمسكه فيه بقوة هزت راسها بالنفي خذته ورجعته للدرج وقفت قدام المراية تمشط شعرها بالقـــريــــة.. فتحت عينها بتكاسل بعد ان غفت بحلم جميل اتسعت عينها بذهول وتشوف المكان اللي جنبها فاظي جلست على حيلها لامست المكان بقوة تتفقده لكن كان (خاوي) دارت عدستها بالغرفه الفاظيه قفزت بسرعه من السرير خرجت مثل المجنونه رفعت صوتها:متعببب متعععب دارت عيونها بكل مكان تدوره بطلعة جدته :وراتس تصارخين؟ جاء وراها وعينه عليها لتباغته بالسؤال :وينه؟ شتت نظراته بعيد عنها بلل شفايفه وعضها رفع يده يبرر:اسمعيني انـ نطقت بوهن وضعف وعدسة عينها تلمع :خذيته مني؟ الجده تهدي الوضع:يا امي هالولد لاهو من لحمنا ودمنا ودوه للرياض حست هبوط بجسمها وبعدم تصديق:يعني استغفلتني وخذيته وهو نايم؟ التزم الصمت مو عارف كيف يقدر يقول هالكلام لها تقدم بخطوات سريعه مسك يدها عطاها ظهره وسحبها:تعالي ابيتس حررت يدها بضعف ونطقت:ما ابيك فك يدك التفت يكفيه هالضغوط اللي فوق راسه صرخ بحده:فاااااااااطمه تراها واصله معي لاتهبلين فيني حررت يدها بضيق مشت قبله للغرفه زفر رفع عينه للسماء ضرب يده بثوبه:يااارب رحمتك دخلت الغرفه لحقها سكر الباب وراه وهي معطيته ظهرها وعينه عليها:لاتعطيني ظهرتس لفت وبضجر رفعت يدها:بالله متعب حتى الزعل والضيق محروم علي بس فاطمة اللي تتفهمك "رفعت صوتها" فاطمه اللي مفروض تقدر كل شيء يسويه الشيخ حتى لو كسر قلبها وتركها بنص الطريق ومشى ومعطيها ظهره عادي فاطمه تحملي وتحملي غشاوه تجمعت بعينها من الدموع لتتكلم بحرقه:لأن فاطمة مطلقه لازم تنكتم وماتعترض لأن فاطمة رموها اخوانها للناس الغرب لازم ماتنسى فضايل الشيخ متعب اللي ضحى بشيخته حتى ياخذها لأنها يتيمه ومالها سند بهالدنيا لازم تبلع المر وتقول ياحلاته وتبتسم قدام الناس وتبين انها مبسووطه وعايشه مثل الناس الطبيعيه لأنها ماحملت للحين لاتشره عليها لاتزوج عليها "بحده اكثر " لكن انا بالنهاية انسانه ترا احس والله "بتشتت" قلبي قاعد يحرقني ويموت بشويش يامتعب ماني قادره اتحمل اشوفك مع وحده غيري وتنام انت وياها بمخده وحده وتلمسها "بحشرجه" مو قادره اتحمل ناديتك ذاك اليوم بس عطيتني ظهرك مثلهم ولاسمعتني اللي رزيتها وعزيتها قدام الناس ذليتها لما اخترت شيختك وربعك عليها واقف بتعجب من كلامها وبكائها ماتصور الحطام اللي سواه فيها تتكلم وتمسح دموعها بكمها وتتكلم بحرقه وترفع يدها بالهواء خذلها مثل اخوانها واهلها؟!! وهو اللي حلف لها تحت ليله قمره بعد زواجهم ان ماتنزل دمعه منها وهو حي واللحين هو سبب بهالدموع الشفافه مسحت دموعها بكمها وعيونها تورمت من البكاء خذت نفس وكأنها داخله بدوامة تشطرها نصفين بللت شفايفها خفضت نظرها للأرض غمضتها بقوة وتحس نفسها مكتوم مو قادره تاخذ هواء الأكسجين انقطع من الغرفه ودقات قلبها تضرب بقوة خاف من شكلها ولون وجهها المتغير انحنت للأرض حتى لامست ركبها وماسكه صدرها بقوة انحنى لها بسرعه مسكها من ذراعها رفعت عينها له ووجهها سود طاااااار عقله هزها بخوف:فااااطمه انتي بخير؟ تفرك صدرها ودموعها تنزل بدون سابق انذار تحاول تاخذ نفس تمسكت بثوبه من جهة الصدر بقوة ثواني حتى انتظمت انفاسها خذت شهيق بقوة نزلت راسها لصدره بتعب بعد ماكانت تجاهد تلتقط انفاسها وكانها غرقت بتيار جرفها للهاوية.. كحت بقوة وهو محتضن راسها بخوف تكلم :فاطمة وش بلاتس لاتخوفيني؟ بعدت عن صدره بسرعه وبكذب وعينها للأرض:مافيني شيء متعب بأستهجان:ِواللي قبل شوي؟ فاطمة بتطنيش لفت وجهها لتتطايح خصلات شعرها على نحرها وبصد:قلت لك مافيني شيء ليه خذيته هاا؟ متعب زفر:وش تبيني اسوي ترا فيه يوم حساب اوقف قدام ربي وش اقول ؟ فاطمة بأنكسار:كنت بهتم فيه وبربيه اللحين وش بيصير عليه همم؟ متعب بهدوء:الوكاد اليوم سلمناه للجهات المختصه وهم تكفلوا بالموضوع فاطمة بعبوس:ماراح اسامحك يامتعب خذيته وانا نايمه تغافلتني اندق الباب رفعت عينها عليه طالعها بأنهزاميه فتح الباب تفاجأ من زينب الواقفه واللي منزله راسها بأحراج:آسفه بس بغيتك شوي قامت بتعب وعينها عليها حست نيران شابه بصدرها من هالبنت عطتها نظره خلتها تنزل راسها اكثر متعب ماعجبه هالوضع وحتى ينهيه:راجع لك خرج وسكر الباب وراه تاركها تصارع نفسها طاحت عينها على صورة زواجهم بسرعه اخذتها ورمتها بالمراية بقوة لتصطدم فيها وتتحول المراية لقطع وقف ولف على الصوت بسرعه توجهه للغرفه بيفتحها لقى الباب مقفل دق الباب وبهدوء :فاطمه افتحي الباب جات عينها على قطعة كبيرة من الزجاج المتناثر بالأرض وعلى التسريحه خذتها وحطتها بيدها خاف من فكرة انها تسوي بنفسها شيء زادت ضرباته بقوة على الباب وبأعصاب تالفه صرخ:فااااااطمه لاتهبلين بي افتححي هالباب وقفت ورى الباب رفعت صوتها وبتحدي :ماراح افتحه رفع يده وضربها بقوة على الباب انتفظت من ضربه صرخ ويحس الدم بيخرج من حلقه :افتحيييه لا اكسره هاللحين "بتعب وصدره يطلع وينزل" انتي لوين بتوصلين هااا لاتشقيني يافاطمه بعدت عن الباب رفعت صوتها متجاهله صراخه خلااااص هي خاربه خاربه:لا اشقيك بس عادي قلبك يشقي غيرك راح تشيل ذنبي برقبتك طول عمرك جوا العنود وصالحه والجازي مفجوعين من صراخ متعب ونمشه تغطت بجلالها ووقفت بعيد العنود تهدي متعب:يممه وش بلاك؟ متعب بأستهجان:هالمهبوله بتسوي بعمرها شيء شهقوا البنات ضربت العنود الباب وبهدوء :فطومه افتحي لي الباب يايمه طالبتس يابنيتي مالي حيل بالوقفه افتحيه شتت نظراتها للباب يحسبون انها بتسوي بنفسها شيء هي تبغى تحس بس بالوجع تقدمت بخطوات بطيئه فتحت الباب ورجعت لورى دخل بسرعه والعنود مسكته تهديه وعيونه تدور بفلك الضياع والخوف تجزم انها تسمع صوت دقاق قلبها وعينها متعلقه بعينه اللي تلمع لكن ماعرفت وش اللي يفكر فيه بدون ماتحس شدت على القطعه اللي بيدها بقوة وشدتها اكثر لما طاحت عينها بعين زينب فتحت يدها لتطيح القطعه الملوثه بدمها بعد ماجرحتها العنود بخوف:فاطمه وش سويتي بنفستس؟ تقدم لها بخطوات ثقيله ومعطيهم ظهره وعينه عليها وبنبرة حازمه:اطلعوا برا صالحه حاولت تتدخل:متعب بنفس النبرة:ولاعليكم امر اطلعوا العنود زفرت:لاحول ولاقوة الا بالله يمي استهدوا بالله وتعوذوا من الشيطان اللي دخل بينكم متعب بهدوء:يمه واللي يرضى عليتس اتركونا لحالنا العنود زفرت:الله يهدي سركم ياكريم يلا ياصالحه خرجوا وسكروا الباب وراهم تقدم منها صار لاصق منها وبتعب:ابشرتس عقلي قضى قبل شوي انتي وش بتسوين فيني يافاطمه؟ نزلت عينها وتشتت نظراتها وتحس بوجع بيدها من الجرح شدت قبضة يدها المجروحه اعتصر الدم وبدأ ينزل على كفها رفع يدها الملطخه بالدم وهي شادتها بقوة فتح اصابعها بأريحيه بدون لاينطق حرف حط يدها بيده المجروحه وسحبها صاحت بتوجع تجاهل صرختها فتح باب الحمام "وانتم بكرامه" سحبها وخلاها قدامه وهو وراها فتح المويه وحط يدها المجروحه تحتها غمضت عينها بقوة من الموية البارده اللي خالطت دمها اللي انغسل نزلت دموعها بعجز حس بحرقة بمعدته من تصرفاتها اللي بتطلعه من طوره وهاللي قاعد تسويه دخل يده تحت المويه وغسل وجهها بالموية الباردة شهقت بقوة ما اهتم لها بكت زيادة بعجز نثر المويه البارده على وجهها للتساقط على نحرها شهقت بقوة وبوهن :خلاااااص لفها له وبنبرة امر:افتحي عيونتس اشوف سكرت عيونها بقوة حتى تعانده رفع حاجب وبتحدي:يعني تسذا رجعتي فاطمة الأوليه؟ فتحت عينها بسرعه وبحمق من حركاته قبل شوي:لا بعد هاذي حرام متعب بنص عين:ليش سويتي بنفستس تسذا؟ رفعت كتفها وبلا مبالاة:يدي وانا حره فيها اجرحها اكسرها اسوي اللي ابيه "بتأكيد"ولا كنت بذبح روحي مثل ماتظن مابقى الا هي ضيق عينه من ردها اللي متغير 180 درجه رجعت البنت الاولى :يعني تسذا طيب يافاطمه طيب؟ لفت وجهها بعدم اهتمام تظن بيطلع لكن تفاجأت لما سحبها تحت الدش وثبتها وفتح المويه البارده عليها لتطيح فوق راسها بقوة انتفضت من برودتها شهقت وتحس روحها بتطلع من بعد ماكان جسمها دافيء صار يصارع ثلوجه هالمويه تغرق شعرها ولصق نصه بوجهها تمسكت بيده بقوة وبرجفه:متعب ما اهتم لها ثبت راسها تكلم بحرقه:مانتي بذابحه عمرتس عشان احد وهالجرح اللي بيدتس هااا انا خذلتس؟ تكلمت بشفايف راجفه:اييه قفل المويه لفت عليه وبحمق رفعت سبابتها :والله ما انساها لك متعب بضحكة:نعيما تعالي ادفيتس بحضني تكلمت بحمق مرت من عنده وبكره :ما ابي منك شيء لحقها وهو مبتسم بس خلها تعرف نهاية هالجنون اللي راكبها من دخلت زينب هالبيت وقفت بنص الغرفه وملابسها وشعرها تقطر مويه انكمشت على نفسها من البرودة صار وراها دخل يده وحضنها لصدره وبهمس:احبتس يابنت المدينه ولالي غنى عنتس يامهبوله ورب البيت عيونتي ماتشوف غيرتس يالقزمه افهمي لفت بقوة وانشات تفصلهم عن بعض رفع يدها المجروحه قربها لشفايفه وباس الجرح بخفه وبنص ابتسامه:لاعاد تهبلين فيني يالقزمه حمر وجهها وانفها ضحك بداخله عليها رفع حاجب وبتأكيد:يالقزمه دفته بقوة وبحده:ماني قزززمه يحاول يخفي ضحكته:واحلا قزمه وش مزعلتس اللحين جمعتي خلق الله علينا بسبب هالهباله جلست على طرف السرير وتهز رجولها بتوتر كتفت يدها ولافه وجهها عنه كمل:بكره بنروح الرياض الجازي تبي تتجهز لزواجها تخاويني بالطريق؟ صدت تقهره تكتفت وبهدوء:بكيفتس بتقعدين اقعدي مع نمشه..عطاها ظهره بيخرج نقزت على طولها وبسرعه:لا بروح لازال معطيها ظهره تنهد بعمق:فاطمه اعقلي ترا براسي بلاوي خافت من كلمته تراجعت خطوتين لف ومشى ناحيتها وهي ترجع لورى بخوف صدمت ظهرها بالجدار بقوة تألمت عبست رفعت يدها لا اراديا:لاا وقف قدامها بتحدي رفع يده ومدها للجدار وثبتها صار محاصرها بلعت ريقها تحاول تتشجع رفعت عينها وبتحدي:مابتسوي اللي براسك؟ متعب بنص عين:وش اللي براسي؟ مالت فمها بسخرية:بتقول صفي النيه يابنت قرب منها انفلتت منها انحنت وخرجت من تحت يده ضحك بقوة:هههههههههههههههههههه� � ههههههههههههههههه نطت للباب وثيابها لاصقه بجسمها مستغربه موجة ضحكه ابتسم تنهد بقوة:آآآه بس صفي النيه يامروحه تخصرت تمايلت للباب وبثقه:انا شفت عيونك متعب اعجبته السالفه غمز:بالله اجل وش بلاها؟ فاطمة بثقه:مشتاق لي ولا انت قادر تقرب مني لأن مالك وجه بعد اللي سويته فيني متعب بصدق:بالحييل لكن تدرين كلها اسبوعين وماراح تشوفيني بسافر المانيا "بتردد" انا وزينب حست صدرها يعلو ويهبط من الغيض رمته بنظرة عجز يفسرها تخصرت عضت شفايفها وبتوتر:وش المطلوب مني؟ متعب عرف انها نسيت عن مرضها بالأحرى الغيره اللي شاعله فيها خلتها تتجاهل كل شيء:ابدا سلامتس بتروحين لخالتس هالفتره ابتسمت بسخرية تنرمى من مكان لمكان مثل يتيمه بملجأ:بتطول؟ متعب متجنب النظر لها:شهرين ويمكن اطول ضحكت بعدم تصديق:هههه تمزح صح "عبست ملامحها هزت راسها بالنفي" مستحييل تتركتني طول هالفتره لحالي ماتسويها لا متعب مشت لها بسرعه مسكت يده وشدتها وعينها اللي حاجبه دموعها بعينه المشتته بعيدا عنها:ماتتركني لحالي لو رحت من لي غريك "بحلف" والله اعقل ومابسوي شيء مابتسمع لي صوت ولا كأني موجوده بس لاتروح وتتركني الله يخليك متعب مو انت تقول انك ابوي وكل شيء لي كيف قلبك يطاوعك تروح وتتركني طول هالشهور وش بتفرق عنهم؟ لف وجهه بسرعه وثبت عدسة عينها بعدسة عينها اللي تدور بملامحه وبصدمة:افرق عنهم من تقصدين؟ بعدت عنه خطوة وبأستسلام:تعرفهم تبي تروح روح الله معاك عوافي ما انت بأول ولا اخر واحد يرميني ويروح "هزت راسها بتأكيد" صدقني ما بموت بعيش دام لي رب | |||||||||
|
| |
|
21-01-15, 08:48 PM
| #84 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| عندما تريد ان ترحل لاتودعني.. بل اذهب بصمت .. بسكون..بهدوء..لا تقل لي (وداعا) لتقتلني ..بل ابتعد دون اتنطق حرفا واحدا,,!! ومرت الأيام يوم ورى يوم كان يجري ويطوي من اعمارنا ندى القوية خضعت لقبضة سلمان واستسلمت بأنهزامية لعالمه.. فاطمة جهزت شنطة الرحيل واصبحت جارية للمصير المجهول..!! ليلى هدوء ساكن يستعمر فؤادها العاشقه..الحالمه..الدافئه ولكن هل سينفث التنين ناره لتصطدم ببارود جسار الذي لايرحم...!!! وانا امل البنت المنبوذه اللي سلبت احلام كل وحده منهم وتتمنى تلتقي فيهم مره ثانيه حتى تثبت لهم الأجر اللي سووه فيها بفضل تهكمهم مجاملتهم صارت بنت تضج انوثه وقوة.. وليشهد الأثنين 19 يناير اللقاء من جديد.. ندى ليلى فاطمة واقفه بفستانها الأسود المخمل وسانده يدها على التسريحه وغارقه بذكريات الماضي صحت على صوت عمتها:امل يلا تأخرنا التفت بهدوء:يلا جايه.. : : بقصــر الأمير سعود.. وتحديدا بجناح بطلتنا كم احببوها بعضكم وكما كرهها بعضكم.. طلت على شكلها لأخر مره وعينها على مساحيق التجميل اللي تخفي انكسارها وذبول اوردة قلبها سعاد وماسكه المبخره حطت كسرة عود كمبودي وقفت وراها والبخور تنتشر جزيئاته بالغرفه بأبتسامة:سموك حصني نفسك ضحكت بدون نفس:سعاد ليش تسميني سموك "لفت لها" انا مو من هالعائله سعاد بتأكيد:صحيح لكنك زوجة حفيدها وام لحفيدتهم واللي يقول عكس هالكلام يواجهني ضحكت ندى قربت منها سعاد بعدت شعرها المكسر على طوله وبخرت شعرها بالعوده غمضت عينها بأستمتاع لريحة البخور سعاد وعينها تتفحصها:حصني نفسك اليوم بيحضرون كل العايلة ماتدري ليش تحس قلبها يدق بقوة خوف من اجتماعهم اليوم راح تشوف ناس ماشافتهم من قبل خذت نفس عميق رفعت عينها لفوق تكلمت بصوت واضح متناسيه سعاد:ياارب ساعدني سعاد بضحكة:سموك انتي قدها وقدود ندى بملل:سعاد بلاها كلمة سموك سعاد بأعتذار:انا آسفه لكن سموك ههه مقدر ندى رفعت كتفها وعينها لبنتها اللي لابسه فستان فوشي ناعم وشايلتها وحده من المرافقات :شلون تسميني سموك وانا ماجبت الولد؟ سعاد بهدوء:الامير عادله ماجابت لا بنت ولا ولد مع ذلك اثبتت نفسها هنا والكل يناديها بسموك حريم اخوان الامير سلمان جابوا الولد والبنت لكن ولا وحده ينادونها بسموك ندى لفت وبأستغراب:لاحظت هالشيء لييش؟ سعاد حطت المبخره ليتوزع البخور بالغرفه :تقدرين تقولين الاميره عادله لها يد بهالشيء وهم بعد ماقدروا يفرضون نفسهم وسمحوا لغيرهم يتدخل بحياتهم ويهز صورتهم قدام ازواجهم وقدام الكل لكن انتي والاميره عادله غيرتوا هالمعادله ندى بقهر:بس انا ما اشبه هالعادله بشيء سعاد بتمعن فيها:الاميره عادله اول مادخلت هالقصر كانت تشبهك كانوا يقولون انها كانت تضج شباب وقوة وقدرت تبعد كل حريم الامير سعود من طريقها وتملكته لوحدها رغم انه بعيد عنها لكن ماسمحت لأحد ياخذ مكانها ورفضت تنزل على ضراير وبعدتهم بطرقها ندى بتعجب من المقارنه:سعاد تقصدين اني صرت اشبهها انا اشبه عادله؟ زفرت بقوة ندى فركت صدرها:بس انا مو مثلها ابدا انفتح الباب طلت بأستغراب طاح قلبها وذاب من اللي كان واقف بطوله الفارع بثوبه الأبيض وشماغه الأحمر والديرتي اللي مغير شكله بأبتسامة:مساء الخير تحس لسانها ثقل اول مره تشوفه بهالشكل او كانت تتجنب تشوفه خرجت سعاد ضحك لما شاف فرح شالها:حبيبة ابوها وش هالقمر طالع فيها وغمز:بنتي طيحت سوقكم اشرت للمرافقه تخرج ثواني وخرجت رفع عينه ويتفحصها ابتسم برضا:محلوه اليوم بخبث رفعت حاجب:بس اليوم؟ نزل بنته على السرير قرب وهي تبلع ريقها وبصدق:ناويه تجننيني بهالحركات؟ رفعت راسها مدعية البرآة:وش سويت سموك غير قدرت استحل تفكيرك ووصلتك لمرحله ماتقدر تستغني عني لو صفوا مية وحده قدامك "بثقه" لأن عيونك ماتشوف الا انا وبس لو قلت من اطباعك تتملك مابصدقك لأني بداخلك حط يده على كتفها العاري ومرر بأصابعه على العقد اللي يتدلى منه حبات اللؤلؤ وبأستفزاز:العقد حلاك كتمت غيضها من كلمته رسمت ابتسامة واسعه مررت يدها على كتفه مثل حركته قربت شفايفها لأذنه همست:الثوب اللي محليك بعدت عنه عطته ظهرها مشت للتسريحه وصوت طقطقة كعبها العالي يضج بالمكان بحركة لعانه اخذت دهن عود دهنت تحت شحمة اذنها وعلى اماكن النبض مسحت يدها ببعض وسط نظراته حرب نفسيييه مندلعه والأثنين يكابرون بلع ريقه وبنحنحه:رجعت حتى اخذ لي اغراض نسيتها لازالت معطيته ظهرها وعاكس شكله بالمراية هزت راسها:همم مشت تعدته وهو واقف بعجز مسرع ماشال نفسه وخرج وقفت وتراقب زوله لفت لبنتها ما اهتمت لخروجه تعودت يعطيها ظهره متى مابغى ومتى مابغى جاها شالت بنتها وبأبتسامة :اول مره بتروحين عرس عمك فواز بنتي الحلوه بتحضر مع امها وبترقص معاها صح؟ نغت بنتها باستها بثغرها بعدت وبأستمتاع :يازينووه ...تللت بنتها عبست ندى:لا فستانك..بسرعه راحت لأخر الغرفه سحبت مناديل وركضت مسحت فمها رفعت اصبعها وبتهديد ممزوج بضحكة :لاتوسخين فستانك سدحتها على السرير وانحنت لها رفعت اصابعها بنتها وسحبت شعرها اللي مسويته كله تكسير ومستشوره قذلتها حطت اصبعها بيدها قفلت عليها وشدتها بقوة وبحزن :امك حاولت لكن ماعاد تقدر سامحيها زفرت من هالقصر اللي يغلي نااااااار عادل ومرضها وعجزها تحضر هالزواج لمضاوي اللي أمر عمها سعود ترجع للمزرعه يحاول يفصلهم عنها ماشافتها غير مره وحده وكانت بحاله ترثى لها حزنت عليها عمها سعود مو فاهمه اللي قاعد يخطط له وتكتمه عن الحقيقه لهاللحظه وهدوء سلمان عجزت تشبك الامور ببعضها لكن تعرف شيء واحد هالقصر قرررريب راح يندمر فوق راسهم من البلاوي المتخبيه : : بقـــصــــر جـــســـار.. كانت الاسبوعين اللي راحت حوسه بحوسه من فرفرة الأسواق حتى تلقى شيء يناسبها لكن حنان خذتها لبوتيك فخم وفاخر تتعامل معاه ومريم والبنات نفس الطريقه انصدمت من طريقة حياتهم وغلاء الفساتين الفاحش وصارت احتداد بينها وبين حنان اللي رفضت الا تطلع بأفضل طله بهالحفل على قولتها بتطلع كزوجة جسار بن سلطان لأول مره جات كوافيره للبيت لها رفضت تروح للمشغل وظلت حنان معاها والبنات ومريم راحوا للصالون قبــــل ســــاعتيـــن.. بعدت يد الكوافيره:سوي لي مكياج ناعم حنان بطفش واقفه فوق راسها شدت شعرها :آآآآآآه راح تجيني جلطه بسببك كيف مكياج ناعم الاخت رايحه عزومه بسيطه هذا زوااااج ولد عم زوجك وناس راهيين اميرات وشيخات هزت راسها بالنفي والمكر على راسها:مستحيييييل ما احب المكياج الثقيل ماكان عندها الا تسايرها:طيب اوكي مو مشكلة بس غمضي عينك "قربت لأذنها وهمست" هالكوافيره اذا فتحتي عينك عدمت المكياج شهقت ليلى وبلمت:اهى قولي والله لا مافيه وقت بقفلها وماراح افتحها الا لا خصلت ابتسمت حنان بمجامله قفلت ليلى عيونها وسلمت نفسها للكوافيره زفرت بطفش حنان اللي فظت نفسها اليوم حتى تكون فوق راس ليلى صحيح جميله لكن بتروح لعرس كلن يقول الزود عندي ((رجوعا للوقت الحالي)) طالعت بنفسها بالمراية بعدم تصديق شطبت ملامحها بالمكياج الشبيه بمكياج هيفاء وهبي التفت بعصبيه لحنان:هذا المكياج الناعم؟ حنان بضحكة تركت المجله قامت وعينها للكوافيرة انعام:شكرا انعام كذا مظبوط واللحين الشعر ترفعينه كله بطريقه الرومانيه حتى يناسب فتحة فستانها حست نفسها دمية يحركونها مثل مايبون رفعت يدها بأحتجاج:هيي لحظة انا ماراح اعتب خطوة وحده برا البيت الا بمكياج المهرجين هذا؟ حنان بغيض:يختي دائما طالع شكلك ناعم ناعم غيري من اللوك ليلى بأستهزاء مطت الكلمة:اللوك "عادت لصوتها" طيب انا احب شكلي كذا بعدين جسار مايحب الا الهداوه حنان بسخرية:والله ماني راحمه الا هالجسار اللي ينكرف طول يومه ويرجع يلقاك بكشتك ذيك ولامكياج ولاهم يحزنون ليلى رفعت يدها بالهواء:هييي انتي انا طايحه من عينك؟ حنان عصبت:ليلى روحي البسي فستانك دقيت عليه وقلت مافيه احد يوديك للصاله وقال على وصول شهقت بقوة جرت تلبس ضحكت حنان طلعت فستانها لفت عليهم:ممكن البس طلعوا فتحت سحاب الفستان ولبسته صارت جاهزه مكياجها وخلص وتسريحتها بعد سمعت صوته شهقت بقوة توترت لاتتأخر عليه وهو دقيق والله ليحول هالليله لكابوس ماتنساه صارت رايحه جايه تحاول تقفل الفستان اللي علق فجأه ببكيه:لا مو وقتك انت اووف ياررربي حنان وعينها عليه مبين عليه الضجر رفع ساعته وبطفش:هاذي باقي ماخلصت حنان "الله يكون بعونك ياليلى رحتي فيها" رفع حاجب قام اشر بيده:اكلمك انا ترا خليني اشوف ليش متأخره حضرتها تعرف ملتي ولاملت اللي يتأخرون علي..مشى من جنبها تعداها رايحه جايه شوي بتبكي ليش السحاب مانشب الا بهالوقت وش هالحظ اللي مقطعها انفتح الباب لفت بهلع وعيونها طارت لما دخل ضيق عينه وبنبرة مائله للعصبيه:ساعه حضرتك لين تجهزين بلعت ريقها ونزلت راسها بتوتر:ابغى حنان قفل الباب وراه بقوة ارتعبت صار قدامها تجاهل شكلها من العصبيه اللي فيه بعد نقاشه مع سعود بخصوص زواجه وانه مو راضي وتكلم بالعبارة الصريحه (ماطلبت شور احد) بتهكم:تلعبين علي انتي مره تتصلين تقولين مافيه احد يوصلك للعرس واللحين تبغين حنان رفعت عينها عليها وبقهر:اذا معصب لاتحط حرتك فيني ولاتصرخ علي ماني طفله عندك واصلا ماعندي خبر انك بتجي لو اعرف كذا جيتك كان كنسلت روحة هالعرس وابشرك كنسلتها عطته ظهرها بتمشي يكره هالحركه سحبها بقوة من ذراعها وبفحيح:عيديها ياليلى وشوفي وش بيصير صرخت بوجهه بعد تردد:ماني ناقصتك ترا سحابي ماتقفل وش هالحظ يااربي تفحص الفستان وحرقها بنظراته رفع اصبعه بأنتقاص:كذا بتروحين قدام الله وخلقه وش بقيتي ماطلعتي كل شيء برا غيريه عندت :ماراح اغيره جسار بنظرة:غيريه احسن لك نطت بوجهه:بس هاللي تعرفه تتحكم وتمشي الكل على كيفك "بتحدي رمشت اكثر من مره" الفستان عاجبني ولاراح اغيره وش بتسوي همم؟ سحبها بقوة من خصرها غرز اصابعه تحس بيكسر ضلوعها وبنظرة شرار:معناته تحملي عواقب تمردك وعصيانك عينها العسليه مثبته بنظراته الحاده ابتسمت بغرور:عشاني رفضت هالمره ارضخ لأوامرك صرت متمردة ههه افصل شغلك عن البيت بعدت عنه مشت لأخر الغرفه وتحاول تسكر السحاب جلس على الكرسي:لاتتعبين نفسك مافيه روحه لأي مكان بهتت لفت وبغصه:لييش بس انا لبست وخلاص حط رجل على رجل ظهرت جزمته السوداء خرج مسبحته اشر لعقله بدون مايتكلم نزلت راسها بأنكسار فصخت عقدها الخفيف اللي عطتها اياه مريم حطته على التسريحه وبغصه:اصلا لو مو خالتي وحنان مدري وش صار فيني هالأسبوعين وانتم اكلفت على نفسك تسأل وش احتاج "رفعت كتفها بحزن" اصلا عادي متعوده على الحرمان معك وش الجديد يعني؟ رمى مسبحته بقوة على الأرض لتصطدم بالرخام على شكل شطرنج تجاهلت وقوفه ومشيته ناحيتها صار قريب منها بهدوء:عيدي ماسمعت انا رجعت خطوتين بتطيح كان اقرب سحبها من ذراعها بقوة وعينه عليها:عيدي ماسمعت؟ تكره الضعف اللي يستحل لحظة وقوفه قدامه ونظراته الحاده اللي تخترق جدار كيانها وتمزقه لتعلن الأستسلام له من جديد وجديد..!! حروف صغيرة بدأت من وحي الخيال كنتُ أرسمها كطيف يداعبُ أحلامي البريئة كنتُ ألقيها مع أسراب الفراشات القادمة من لون الفجر كنتُ أروي بها أوراق الورد ثم أبدأ بقطف أوراق الورد واحدة تلو الأخرى وأقول في نفسي هل سأنطقها في يوم ما .. هل سأشعرُ بهطول أروقتها في دربي وهل سأسمعُ معاني أنغامها بداخلي هل ستغزو قلبي في لحظة وهل ستغمرُ أركاني بيوم ما أو هل سأعيش كي أرددها هل ستدركني المحطات هل ستجوب بي السنوات تاركة بين كفوفي عطش الشوق لهذا الشعور أسئله كثيرة كانت تدور في عالمي وساقتني أحلامي وأمنياتي لرحيق يداكَ الحانية العبره مسكتها نزلت راسها رفع ذقنها وبتأكيد متجاهل ملامحها المتغيره:عيدي ماسمعت رفعت راسها بتعب من مزاجيته ونشافته معاها :جسار ليش تسوي فيني كذا همم انا وش ناقصني حتى تتقبلني بحياتك تعرف كل شيء بحياتي كل صغيره وكبيره ليه ليلى اللي قلبها بس اللي يحتويك وقلبك مثل الصخره معي "فجرتها" انت تحبني؟ سؤالها الأخير صدم سفينته بمرفأ تعثراتهم بدون مايحط عينه بعيونها اللي تذبحه وتخليه يلين رفع يده سحب السحاب بهدوء اما هي تعودت على الخيبات بحضوره نزلت راسها بأستسلام مسلمه نفسها كرهينة سكره بهدوء ثبت يده بخدها ولف عيونها عليه وبصدق:انا مثل ما انا عليه ومثل ماتخبريني ليلى بضياع:قولها وش بتخسر؟ جسار وعينه مثبته بعينها:لايلدغ المؤمن من جحره مرتين اعذريني .. صدرها علا وهبط من كلمته بحشرجه:بس انا مو مثلها شوف رغم اللي سويته فيني هذاني واقفه قدامك ولاتركتك مو عيب ولاحرام لاقلتها جسار بأبتسامة تطرحها من عالي سمائها ونادرا تشوفها:عيب علي اقولها وانا مو متأكد منها ليلى كوني صادقه معي صنتيني بحضوري وغيابي ولاكذبتي علي بشيء؟ لا اراديا تراجعت خطوة وحدقة عينها توسعت لما رمى كلماته حست الدنيا تدور فيها شتت نظراته وبتصريف للموضوع:راح نتأخر بتمشي مسك كف يدها وعينها لقدام صار قدامها مرر يده على كتوفها العارية:لاتطلعين بهالطريقه الله يرضى عليك البسي لك شال فوقه يابنت حسن رفعت راسها بقوة نطق اسم اخوها مو ابوها ابتسم:يالله نسيت اسم ابوك عفوا نسيت ان حسن يكون اخوك تحس قلبها بيخرج من ضلوعها جسار مو طبيعي وكلامه مو عبث صارت تلهي نفسها وتلبس العباية والنقاب ترفعه بيد مرتجفه تحت نظرات جسار اللي تأكد انها قاعده تخبي شيء طلع قبلها خذت نفس بقوة شوي وبيغمى عليها طاحت عينها على جزمته السوداء رفعت راسها بخوف تكلم:فيك شيء؟ رجولها ماعاد تقدر تشيلها هزت راسها بالنفي وبهدوء:بلحقك جسار بأبتسامة :لاتتأخرين لو تأخرتي مابتلقيني موجود ..خرج رمى سوط كلماته عليها لتشيل حملها بين اكتافها وكأنه معني بكل حرف نطقه..!! بالسيــارة.. يسوق والجو يكسيه الهدوء وهي تسترق له النظر بين اللحظه والثانيه رجعت عينها للشباك وتشوف انارة الشارع اللي تختفي وتعود تدريجيا والمباني والأشجار تمشي بسرعه مايمديها تلقط نظر حتى تطيح عينها على منظر ثاني الندى تكون على الشباك بدون ماتحس لنفسها رفعت اصابعها وكتبت جسار+ ليلى لايلدغ المؤمن من جحره مرتين ضحكت بخفوت على كلمته اللي اطبقت على صدرها مثل الحمل المذبوح التفت لها مستغرب من ضحكتها انتبه لشيء كتبته بس سرعان ما اختفى من تكون الضباب وصلوا للقصر نزلت لجهة الحريم من غير لاتعلق بيتكلم سبقته سكرت الباب ومشت بخطوات سريعه .. بالقـــاعة .. اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في الخيـر واغنهما بحلالك عن حرامك وهب لهما الذريه الصالحه ****************************** ****************** للفرح ادعو خيار الناس قاطبة يوم السرور اجتماع الصحب في النسب دامت عليكم رياح السعد عابقة بالطيب والورد اشكالا من الذهب مع دقات الساعه الثامنه والنصف من مساء يوم الأثنين الموافق 19 يناير ..28 /3/1436هـ تضاء الشموع بقاعة (المناره) لتشاركونا اجمل اللحضات فبكم سنسعد ومعكم سنحتفل وبحضوركم نزداد شرفا لذا يتشرف صاحب السمو الملكي /الأمير سعود بن عبدالعزيز ال ... بدعوتكم لحضور حفل العشاء المقام بمناسبة زفاف نجله صاحب السمو الملكي الأمير/فواز بن سعود بن عبدالعزيز ال.. على كريمة الشيخ /حسين بن متعب ال... ودمتم مشعلا تضاء بكم الافراح على اليسار وقفت هيا بفستانها بلون النيلي الفخم وجنبها مها وخواتها يرحبون بالضيوف من المجتمع الراقي المخملي .. لفت عينها لندى الواقفه مع منال ولابسه فستان من تصميم ايلي صعب عودي عاري الصدر طويل بكرستلات فضيه لامعه من جهة الصدر ومكياجها الراقي باللون الفضي المدخن ورسمة كات ثقيله برزتها عدسات عينها اللي ركبتها بلون الرمادي وشعرها مسويته كله تكسير وتاركته بحريه وقذلتها مستشوره وطقم اللي تتطايح منه حبات اللؤلؤ ماتنكر انها اول مادخلت لفتت انتباه لفت لروز اللي واقفه جنبهم مفروض هي بعد توقف تستقبل معهم كزوجة سلمان بن عبدالعزيز لكن سلمت سلام بارد عليهم ومشت كضيفه قيمت بنظرها المكان اللي يادوب لحقوا يجهزون التزيين والتحضيرات بوقت ضيق خلال اسبوعين هي ومها يجرون من مكان لمكان عشان فواز اليتيم ولد اخوهم وهم بالواجهه بعد ماقرر الزواج يسويه سعود ورفض فكرة ان ابو الجازي يسوي الزواج لفت عينها للطاولات الملبسه باللون الأبيض وفوقها قماش الساتان الليلكي اللي زين الكراسي من الخلف على شكل فيونكه والزينه على الطاولات كانت عباره عن كاسات كبيره شفافه مملؤه بالماء والشمع الأبيض الوالع الطافي على سطح الماء والورد الأبيض والوردي المزينه بجانبه ويطفي معاه وزهرة اللأفندر المعلقة بالسقف مع الياسمين متطايحه على بعضها تضفي للمكان فخامة ورائحة تنتشر لتبعث بالنفس الراحه تقدمت بخطوات رزينه مبتسمه للضيوف وقفت قدامها مبتسمه حتى ماتبين شيء للضيوف:ليش ماتوقفين معنا ندى ببرود:اعتقد زوجة ولد اخوك الثانيه تكفي هيا بغيض:ندى مو وقته هالمشاحنات ندى ببرود مستفز:بوقف مو عشان لاتتفشلون قدام مجتمعكم الراهي عشان فواز يستاهل ماشفت منه الا كل خير مشت قبلها قلبت عينها هيا ورجعت توقف بالأستقبال مع هيا اللي كانت جنبها ندى وبعدها روز ماتنكر ان ندى لها حضورها القوي لهالسبب طلبت توقف معاهم اما ليلى فسخت عبايتها وحطتها بالأمانات اطلعت اخر نظره لشكلها برضا تام مشت بخطوات واثقه مدروسه دخلت للقاعه شافتهم واقفين اكييد عماته حست بطنها يمغصها وقلبها يدق بقوة سلمت عليهم وعرفت على نفسها هيا دقت مها بكوعها:شوفي هاذي زوجة جسار لفت بفضول حتى تشوفها ثواني حتى وقفت قدامها لتسلم عليها مدت يدها ليلى وقفتها بالهواء طاحت عين ندى بعين ليلى هالعيون مستحيل تنساها هيي عيونها اللي ياما كانوا يتكلمون عنها استغربوا مها وهيا اللي نطقت:حيا الله ليلى نطقت بدون تصديق:ليلى!! ليلى بأستغراب :اعرفك؟ ندى بخنقه:المتوسطه الخامسه ندى طيرت عيونها ليلى رقت بالدموع بعدم تصديق:ندى!! حضنوا بعض وليلى تمسكت بندى وسط نظرات الكل المستغربه من سلامهم الحار لبعض بعدت ندى وبذهول:ماني مصدقه هاذي انتي ههه "مسكت يدها" تغيرتي ياليلى بس عيونك مثل ماهي عرفت منها ليلى مسحت دموعها بطرف اصبعها وبفرحه:ماني مستوعبه باقي ندى:هههههههه مها بأستغراب:تعرفون بعض؟ ليلى بأبتسامة لندى:صديقة العمر هيا عقدت حواجبها اشرت لهم:يعني انتم صديقات؟ ندى بفرحه:همم حياك تفضلي سلمت لليلى على مها وهيا ومشت مع ندى وقفوا على جنب تكلمت بصدق ندى:يختي مو مصدقه لو ما الحرج من هالناس كان سلمت عليك صح ليلى:هههههههه يالله والصدف تعرفين اهل الزواج ندى بأبتسامة:العريس يكون حماي اخو زوجي ليلى بدهشه:يعني ماخذه منهم؟ اؤمات برأسها:همم شفتي والحظ اللي ضارب بالسماء "تستهزى" ليلى ببعثره:انا بعد ماخذه منهم ولد عمه جسار بن سلطان هالأسم كان كفيل انها تتجمد مكانها وش هالصدف اللي خلتهم يفترقون بعد كل هالسنين ويرجعون يلتقون من اول وجديد يعني هم ماخذين اخوان...!!! : : بالغرفه المخصصه للعرايس.. الجازي بتوتر:ما ابي هونت خلاص برجع معاكم فاطمة تدور على عطرها بشنطتها:على كيفك ياحبيبتي متأخره خلاص الجازي قلبت عينها المرسومه جلست على الكنبه بفستانها الأبيض النفاش وبتوتر: فطومه احس قلبي بيسقط من مكانه وقفت فاطمة التفت لها وبضحكة جلست جنبها:طبيعي هالتوتر لكن صدقيني بيروح لما تشوفين اليابس حقك الجازي ابتسمت:أي والله هاليابس غاط هقوتك بيعجبه شكلي؟ فاطمة تتفحصها وبصدق:حصني نفسك يالجازي تاخذين العقل وعيون الناس ماترحم انا بنزل تحت تمسكت فيها الجازي:لاتكفيين لاتروحين اقعدي معي فاطمة بصدق:حبيبتي فيه وحده من البنات منتظرتها بروح استقبلها اللحين وشويات وانا عندك انتي اقري الاذكار وحصني نفسك وكلي لك لقمه رجاءا من الصبح ماطب بطنك لقمه خرجت بدون ماتسمع ردها لأنها بتعرف الجاي لاعندت نزلت من الدرج الطويل اللي يلفه الدرابزين الورد الطبيعي على شكل حلزوني والمكان الفخم فعلاااااا الفلوس تلعب دور اخذت نفس ونزلت اخر درة بهدوء تسحب ذيل فستانها اللي لونه اسود دانتيل بأكمام طويله وصندلها العالي ومكياجها الثقيل بلون الوردي المدخن والرسمه العريضه وروج وردي فاتح وبلاشر برز وجنتها بلون الوردي المطفي وشعرها تسريحه خفيفه ناعمه مشت بين الطاولات تدور على عمتها وخوات متعب بتمشي تعركظت بفستانها صدمت بظهر وحده تفشلت لفت عليها رفعت يدها ابتسمت:المعذره ندى بأبتسامة:عادي حبيبتي ..لفت لليلى يلا ليلى تعالي ليلى بهدوء:ندى اول خليني اشوف عمتي والبنات ندى بهدوء مبتسمه:على راحتك لازالت واقفه وعينها تتنقل بينهم ليلى & فاطمة مشت مبتسمه وش هالصدف العجيبه اليوم الصبح حلمت فيهم بمدرستهم المتوسطه خرجت للأستقبال شافت وحده واقفه خمنت انها امل بس ترددت دق جوالها رفعته اشرت لها ابتسمت وقفلت تقدمت لها سلمت عليها سلام حار فاطمة بتعجب من شكلها:امل وش هالزين؟ غمزت امل وبثقه:كيف صرت؟ فاطمة بذهول بداخلها فرق بينها وبين البنت اللي كانت بالمتوسط:تغيرتي حيييل امل بغرور وعينها عليها:مشكوره حبيبتي عيونك الأحلا "تفحصتها" امم انتي مثل ما انتي عبست من ردها ابتسمت بمجامله فرق بين ثقة هالبنت زمان واللحين فرق السماء على الأرض اشرت لها:حياك تفضلي مشت بتبختر وفاطمة وراها لوت بوزها دخلت واستقبلوهم هيا والبنات بالجهه الثانيه.. ليلى تأشر لمريم:عمتي هاذي ندى صديقة عمري من صغار واحنا مع بعض وتفرقنا واليوم سبحان من جمعنا تكون زوجة امم ندى بهدوء:ٍسلمان بن سعود مريم ابتسمت ومسرع ماكشرت لاحظت ندى لكن مريم احتوت الموقف وبسرعه :اهليين حبيبتي تشرفت بمعرفتك ماشاء الله ..الله يديم محبتكم يارب "بأعجاب" مشبهه عليك بوحده اعرفها بالوزارة الله يذكرها بالخير نقلت لحائل ندى بهدوء:قصدك سميرة الـ... ؟ مريم بأستغراب:ايي عاد اللي عرفته انها استقالت وقدمت نقلها لحائل شبهتها عليك او ماطاحت عيني عليك وجهك مألوف ندى بفخر:تكون امي الله يحفظها مريم واعجابها كبر بهالبنت اللي من دخلت وهي لافته نظرها بحضورها واللحين تكون بنت شخصية خدمت التعليم ولها صيتها بالرياض تقر انها حملت ثقتها وحضورها ابتسمت: معناته ليلى محظوظه بصديقه مثلك امك سمعتها مثل الطيب والمسك راحت لكن ما احد نساها ومن بينسى سميره كلام هالمرأه اللي محسوبه ام جسار عن امها خلا ثقتها تعلى وتعلى ويا ارض اشتدي وما احد قدي رفعت كتفها وبأبتسامة نقيه:من طيب اصلك سموك عن اذنكم.. ليلى ومريم:اذنك معاك بجية ريم وقمر التفتوا وتكلموا بسرعه :يمه هاذي ندى اللي قلنا لك عنها ضحكت مريم:هههه طلعت صديقة ليلى ليلى بأستغراب من نظرات مريم واعجابها الواضح لندى سكتت والبنات استلموها اسئله قاطع اسئلتهم همس مريم:صاير شيء بينك وبين جسار؟ رفعت راسها بسرعه شتت نظراتها زفرت مريم:لاحول ولاقوة الا بالله مابيعقل لاتتضايقين يابنتي انبسطي ولاعليك منه هالفتره مو صاحي ابدا بس يصارخ ولاعاجبه شيء ماعلقت ليلى وبداخلها "والله يستر من الجاي" جلست مع البنات على الطاولة بالمقدمه وبملل من جو المكان رغم تحيطه الفخامه الا انه رسمي بقووووه ويغلب عليه المظاهر والفشخره الزايده عكس عالمها البسيط زفرت بطفش:انا مليت منال بضحكة:تعودي على هالأجواء قامت بخنقه:بروح اتفقد بنتي سحبتها فوزية افتشلت تبغاها ترقص معاها على اغنية "دقوا الطبول" رفضت والبنات شجعوها وقاموا كلهم خجلت طلعت للمسار ومن ثم للكوشه وبدأت تتمايل بخفه مع فوزية وتشجيع سحر ومنى ومنال دخلت معاهم ترقص فاطمة تحرك كتفها دقتها صالحه:قومي ارقصي فاطمة غمزت:تعالي معي صالحه اعتذرت ما اهتمت المهم تخرج اللي براسها عاد لو فيه شيء اسمه دق ورقص تمايلت بخفه ورقصت واجهت ندى ابتسمت لها انتهوا وفوزية حطت يدها على صدرها مفحومه وندى تضحك على تعليقها جلسوا منى تكلمت:شوفوا الاميره هيا شكلهم بيدقون لهم رفعت فنجانها القهوة شربته بهدوء وعينها على ليلى انحرجت من عمتها قررت تروح لها شوي شوي دقت المطربه دقه للعائله كل ال سعــو.. كلهم ولافرق الله شملهم كل ال سعـو.. خياله عليهم رزة الراية ويازين هيا بينهم ويازين مها بينهم ويازين الجوهرة بينهم ويازين لؤلؤة بينهم كل ال سعو.. خياله حلوووين عاشواا عاشوا الشيوووخ الله على قلبي عاشوا مها راحت للمطربه وهمست بأذنها ورجعت للمسار وقفت المطربه ومع الدق القوي وندى لاتخلونها عزوها ورزوها نزلت مها سحبت يدها خجلت ترفضها" والنظرات موجهه لها رقصتها والمطربه تغني" يازين ندى بينهم وال سعو.. كلهم لافرق الله شملهم عاشووا ورى ورى عاشوووا ياسلاااام على الشيوخ اشرت مها للبنات يطلعون يرقصون ماحبوا يخجلونها طلعوا المنصه مسكت مها يد فوزية ومنال مع منى وسحر مع ندى وقفت مها على جنب وتصفق لهم وتحرك يدها بالهواء فرحانه لزواج فواز اللي تعتبره ولدها انتهت الدقه ومها صفقت لهم وبضحكة :عشتوا عشتوا فوزية بحب لها متواضعه عكس هيا والباقيات:تعيشين نزلوا بتنزل ندى مسكت يدها وقفتها جنبها همست بأذنها:سلمان بقاعة الطعام طالبك بهتت غمزت مها:روحي له ولدنا ماصبر نفسه لليل ابتسمت مجامله لها وش تقول "لو تدرين ان بيني وبين ولدكم حرب الداحس والغبراء ماقلتي هالكلام" :رايحه مها بغمزه ومزح:لا احد يطول ترا بنزف العروس شوي ضحكت بدون نفس:ههه لاتخافين : : بالجهه الثانيـــة وتحديدا بقسم الرجال.. جالس بثوبه الأبيض وغترته البيضاء ولابس بشته الأسود وعلى يمينه ابوه لابس بشته البني ويساره عمه ابو زوجته من جهة اليمين اهله وجماعته ومن جهة اليسار اهل زوجته وشيوخهم ابتسم انحنى يسولف لنايف وجسار عينه معلقه على شخص يتجنب النظر له وبالوسط يرقصون رقصة( الدحه ) وخواله يرقصونها صفق بفرحه على كلمات الدحه اللي ترددت على مسامعه (الله يعزه واخوانه امير وراعي الوفاء والأحساني مبروك عرسك فوازي مثلك فخر واعتزازي هلا بك ياهلا.. نفخر بك والله نفخر بك عسى السعاد بدربك يحفظك مولاك وربك يا ابن الشيوخ الشجعاني امير واخذ اميره عز مع عزا خشيره الله يحفظه ويجيره.. ياربعي صفوا عليا حطوا ايدكم بأيديا الليله نبغى دحيه صفوا شباب وشيباني.. صفوا عليا ياربوعي خلوكم حولي جموعي خلوا الفخر يحاوط ضلوعي.. يالله وياربي تحفظ لنا ملكنا عبدالله وتحفظ لنا اميرنا فواز..) بدخول صقر ومعاه خواله فز فواز وسعود وقف يستقبلهم ومصافح خاله اللي من شيوخ الأمارات فواز مصافح فواز:مبروك ماسويت فواز بأبتسامة نقيه شد على يدها:الفال لك نايف بضحكة ممازح:كل من جلس بعد العريس اعرس هو "يقصد فواز" جلس مكان سلمان وشوفه اللحين اليوم دورك صقر:هههههه يارجال لو تقل الكراسي ماجلست وراه دام السالفه كذا بدري فواز ضحك من قلب:هههههههه تقدم فواز وسلم على جسار وصافحه بقوة جسار يحترم صقر كثير رغم تحفظاته البسيطه عليه استقبل خواله الشيوخ اللي له معرفه بسيطه فيهم دارت عينه يدوره مالقاه استغرب.. جلسوا ويراقبون الدحه ومن بعدها العرضه وقف مع ابوه اللي قرب منه وحط سيفه اللي باقي ببيته ورى رقبته كتقدير له باس راسه ويده حرر يده اليمين من البشت وحطه على كتفه مسك السيف وبدأ يتمايل فيه وقدامه الفرقه الشعبيه اللي شايله الطيران ويدقون عرضه ناولوا جسار سيف وقف جنبه وصار يتمايل فيه ويرفعه وفواز جنبه ونايف وسعود بالوسط بعــــد ســـاعـــتيـــن.. ليلى بهدوء:ندوي وش صار على ثامر تتذكرينه؟ ابتسمت هزت راسها:ماربي كتب نصيب شكلهم بيزفونها ليلى بهدوء:اييه صدق شوفي الكل مستنفر يتغطون شكله بيدخل العريس قامت ندى:انا بروح البس عبايتي ليلى قامت معاها:وانا بعد حطيتها بالأمانات فوق بالغرفـــه المخصصه للعروس.. وقفت بعد مالبسوها الجيبون والتوتر لاعب بأعصابها وتسمع صوت الزغردات رجفت بقوة شدت يدها فاطمة اللي لابسه عبايتها ومتلثمه عشان بيدخل فواز فاطمة تهديها:الجازي حبيبتي هدي شوي وبيغمى عليها حطت يدها على بطنها واليد الثانيه ماسكه مسكتها:احس مغص بطني فاطمه والله برجع فاطمة ابتسمت خلف غطاها شدت على يدها:سمي بالله وهدي نفسك اللحين بيدخل لايشوفك كذا صالحه بكت زفرت فاطمه:صالحه خرجت صالحه والجازي تجمعت الدموع بعينها صاحت فاطمة وبتحذير:ياويلك لو تبكين بتخربين المكياج خذي نفس وروقي رفعت عيونها لفوق وتحس قلبها يدق بقووووة ومو قادره تتنفس من التوتر وتسمع صوت ابوها ومتعب ومعهم فواز بيسلمون عليها قبل لاتنزل ويتصورون معها دخل ابوها ابتسم لبنته رفع صوته :ماشاء الله تبارك الله مبرووك قرب منها سلم عليها باس راسها جات عينها بعين ابوها خنقتها العبره كيف بتتركهم وتبتعد عنهم غصبا عنها نزلت دموعها (دموع الفرحه,الحزن شعور مختلط هاذيك الليله) دمعت عين فاطمه كم تمنت ابوها يزفها لزوجها ويسلم عليها يوم زواجها ابوها رفع طرف شماغه ومسح دموعها اللي نازله على خدها وبيده الثانيه حاوط كتوفها وحضنها بقوة ويربت على ظهرها بعد عنها قرب متعب رفع اصبعه بتهديد :ابكي وشوفي وش بسوي فيتس بحوس مكياجتس ابتسمت رغم خنقتها باس جبينها سلم عليها خد وحضنها مبتسم:الله يوفقتس ويسهل لتس دربتس ناولته امه العلبه فتحها كعاده عندهم وتقدير اخذ حزام الذهب ضحك:ادري بتس ماتحبينه لكن هذا هديتي لتس حطه على كتوفها يعرفها تكره تلبس هالأشياء تشوفها تقليديه باست راسه ويده وسلم عليها سالم واخيرا وليس اخرا كان واقف وراهم وعينه عليها بفستانها الأبيض تقدم منها بخطوات متزنه ببشبه الأسود سلم عليها خد انحرج من ابوها واخوانها وقفوا يتصورون معاها وابوها الفرحه مو واسعته بعد متعب نسف شماغه وبصوت عالي:مبروك ماسويتم منك المال ومنها العيال والله يجعله بيت عامر "بتوصيه" يافواز بن سعود انشهد انك امير ولد امير وماخذيت الا شيخه بنت شيخه حطها بعيونك واحرص عليها مامنها العيب ولامنك قصور خذيت بنتنا ونورنا حافظ عليها وصونها فواز حط يده على صدره وضربه بخفه :لاتوصي حريص الغاليه بعيوني عيوني معلقه بالأرض من الخجل حتى هو تعجب منها استأذن منهم متعب وابوها رجع لها متعب باس راسها همس بأذنها :زوجتس ابن حلال صونيه وحافظي عليه مو بنات حسين اللي يطلع منهم العيب ادري لكن انتبهي لنفستس ولبيتس ولا احتجتي شيء لايردتس الا لسانتس اخوانتس سنايدك لاتنسين هزت راسها ابتسم بحب لها صحيح حزن انه بيفارقها لكن هاذي سنة الحياة رفع يده مره ثانيه:حطها بعيونك يالأجودي فواز اشر لخشمه:ابشر متعب بفرحه لها:جعلك تسلم بيخرج لمحها واقفه بعيد استغرب من وقوفها ياما تصادم هو وياها على غطاها لكن مافيه فائده ماشافها اليوم قرب منها وبهدوء:لاتوقفين هنا انزلي ابوه بيطلع هاللحين استجابت ونزلت بدون ماتعلق دقائق وعلى زفة "اقبلي خطوة بخطوة" ماجد المهندس وقفت بالبلكونه والأضواء الخافته هي المتسيده بالمكان شابكه ذراعها بذراعها والمصوره تصورهم فيديو همس بأذنها :اوم برقع ماظنيتس بهالحلاوة رفعت راسها له بسرعه لتلتقي عينها بعينه وما ادراك من صراخ البنات اللي تحت يظنونها حركة رومانسيه الجازي بهدوء نزلت راسها ابتسم بنقاوة وبدأو ينزلون من الدرج وريحة البخور والعوده تستقبلهم وعماته واقفين صف بأستقباله هالمره تلثمت ندى وعينها تراقبهم كانت الجازي ملككة بفستانها الأبيض النفاش وجهة الصدر تغطيه كريستالات فضية كبيره وشعرها البني مسويته تسريحه رفع نص والنص الثاني متناثر على كتوفها براحه ومرول ومكياجها الثقيل درجات الفوشي والأرتكواز ومسكتها الكريستال على شكل قلب ومحشيه من داخل ورد جوري وردي وزادات فتنه وحلاوه بنقش يدها بلون البني الفاتح اللي يوصل لفوق ذراعها بشوي وقفوا شوي تلتقط لهم صور من جهه ثانيه ابتسم فواز ويشوف عمته الكبيره بالسن تبارك له لكن صوت الزفه منع يسمع اشر بيده وصرخات البنات خلت الجازي ترفع راسها بسرعه انتهت الزفه وقفوا بنص المسار ودقوا اغنية خاصه لفواز والمطربه واقفه مشوا للكوشه كان بأستقبالهم امها وهيا سلمت على امها وباست راسها وفواز سلم على عماته ويسولف معهم وينكت عاجبه وضع المعرس سحر رفعت صوتها:والله حلوين الاثنين ندى بصدق:الله يخليهم لبعض حطوا كم اغنية لهم ورقصت هيا لفواز اللي قام ورقص معاها هستر بيوم زواجه والجازي جالسه وماهي داريه وين ربي حاطها من التوتر والخجل الناس بوادي وهي بوادي جوا عماته سلموا عليها فواز بصوت عالي بسبب الدق:عندكم كل هالطقطقه والوناسه واحنا بالدحات والعرضات لو مالعيب كانت طلعت اللي براسي ومترت هالصاله من الرقص مها حطت يدها على بعض:هههه ياولد اعقل الله يصلحك مسك يدها ارتجفت قومها معاه وسط استغرابهم والمطربه اللي تزغرد:الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد باس جبينها وسط صياحهم واستهجانهم حست بقشعريره سرت بجسمها من جرأته نزلت راسها دقائق وماطولوا حتى قاموا وخرجوا بعد ماودعوهم هيا بغيض:اعوذ بالله ذا المطيور شفتي وش سوا خذاها بسرعه مها بضحكة:هههه احسن مايقعد يفضحنا الولد شكله ماصدق بالعرس بس البنت حلوه ماشاء الله هيا وعينها لندى اللي مرت من جنبها تنهدت:بس ان شاء الله ماتكون مثل غيرها وقتها بتجني على نفسها مشت وهيا مستنكره تصرفات هيا وتعاليها مها زفرت:الله يهديك ياهيا هاللي بقوله بعد ساعـــه.. قلطوهم لقاعة العشاء جالسه معاها لكن كانت بوادي ثاني حطت يدها على كتفها:ندى انتي بخير؟ عيونها عانقت طرف فستانها ولقاء زاد الجراح جراح قامت بسرعه ومشت لجهة الحمامات صدمت بكتف منال اللي استغربت مشت مهروله والاعين عليها تحاول لاتفضح نفسها بالدموع دخلت الحمامات "وانتم بكرامه" رفعت عينها لفوق سندت يدها للجدار اللي باللون الأسود رجفت يدها رفعتها لتحت اذنها وتحاول تتماسك ولمساته وهمساته لازالت تلهب جسدها وتشعل النيران لتحترق بقاياها وتتحول لرماد قادر على التطاير بالهواء بأي لحظه لحقتها بهدوء وتشوف كيف الحريم يطالعون فيها دخلت الحمامات شافتها تسحب مناديل بقوة عيا ماينسحب لها ضربت الحديد بقوة انحنت بتعب شافت طرف فستان ليلى تكلمت بوهن:خسرني نفسي وقوتي ياليلى كانت تظبط روجها وما انتبهوا لها لكن ماتنكر نبرة الحزن اللي سمعتها من هاللي تتكلم وقفت بفضول والروج بيدها ليلى بخوف:ندى انتي بخير؟ رفعت راسها بقوة:لييش مايرجع فينا الوقت مثل زمان لما كنا بالمدرسة انا وانتي وفاطمه وكنا نقوي بعضنا هالأسماء اللي تنقال مو غريبه عليها ندى بضعف:تتذكرين لما ابوي حاول يضرب امي ولما وقفت بوجهه وقتها شديتي على يدي وقلتي ما احد خالي من الوجع وفاطمة القزمه قالت اني حقوده "بتساؤل" عشان كذا حياتي متوقفه لأني ماني قادره انسى اللي سواه فيني بس هو "بهمس" اوجعني حييل ياليلى راح لحبيبته اللي قبل واللي عارضه ابوه فيها وحتى يقهرهم ويقهرني خذاها خاني قدام عيوني وانا اللي رميت كل شيء وراي ونسيت ثامر واللي خلفوه حتى ما اخونه ولو بالتفكير "رفعت حاجب وبتشتت وضياع" انا تدمرت على الاخير ياليلى ليلى واقفه مو فاهمه باللي تتكلمه صديقة عمرها بس لما شافتها ماكانت تتوقع انها راح تنهار بهالطريقه رفعت عينها للبنت اللي خرجت وعينها متعلقه عليهم بذهول نطقت بعدم تصديق :ليلى حسين.. ندى خالد رفعت راسها ندى لهالبنت اللي واقفه فوق راسها وليلى مو مستوعبه اللي قاعد يصير ابتسمت فاطمة وبذهول:مو صدق صح مستحيل تكونون انتم لاا مجرد صدفه صح خرجت بسرعه من عندهم وقفت ندى وبعصبيه:هاذي وش حشر نفسها بينا ؟ ليلى بتحاول تهديها خرجت ندى وببالها بتحط حرتها بهالفضوليه اللي كانت تتسمع لهم صارت تلحقها لين دخلت فاطمة صالة الأستقبال الخارجيه مسكتها من يدها ولفتها طيرت عيونها فيها :انتي بأي حق تقعدين تتنصتين علينا؟ فاطمه حررت يدها منها هزت راسها بالنفي :مستحيييل تكونون انتم مجرد صدفه ليلى بشك:مين انتي؟ عينها بعين ليلى بأنكسار:ماعرفتيني ياليلى فطومه القزمه المعززه لندى الروضه الثانيه الأبتدائيه الرابعه المتوسطة الخامسه قصتنا بأختصار... مو مستوعبين ان هاذي اخر اسابيع راح نعيشها بالمدرسة؟ مو مستوعبين ان كل وحده فينا راح تروح لمستقبها بدون مانلتفت ورى بالطابور ونقول فلانه وينها؟ غايبه اليوم؟ راح تداوم؟ مستوعبين قد ايش راح نكون مبسوطين اذا تخرجنا من هالمرحله وندخل مرحلة جديدة وكبرنا ؟ مستوعبين قد ايش راح نكون حزينين ان كل وحده فينا تنتظر مستقبلها لحالها تذاكر لحالها!! تعتمد على نفسها!! وتصبر لحالها!! كلها شهر ونروح لمستقبلنا نروح لهمنا ,لتعبنا دموع تتهاتف بأسامينا الدموع راح تكون بأخر يوم نعيشه ,راح نحضن بعد ونحضن ايامانا اللي عشناها بداخلنا راح نوصي "انتبهي لنفسك" والعبره تخنقنا يمكن نلتقي مره ثانية ويمكن لا لكن بنشيل بداخلنا وشم صداقتنا وراح يتسكر باب المتوسطة الخامسة وتروح ايامنا معنا.. ندى,فاطمة,انا ..احبــــــــــــــكـــم .. ما أجمل لقاء اصدقاء الطفوله بعد طول الغياب. إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، تفرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس نشكر فيها القدر لأنه سنح لنا فرصة اللقاء من اول وجديد... صرخت بأسمها بقوة متجاهله الكل :فطووومه حضنتها بقوة وفاطمة بالمثل متمسكين ببعض ليلى دمعت عينها دخلت يدها بينهم :ووجع بكيتوني بعدوا اشوف يالقزمه بعدت ندى ضحكت فاطمة وبمزحه:ترا لابسه كعب مترين ماني قزمه ليلى:هههههه..حضنتها بقوة وفاطمة حاوطت رقبه ليلى اخذت نفس ندى براحه وكأن اوجاعها طابت شوي بهاللقاء منو كان يعرف ان صديقات العمر اللي فرقتهم ظروف الحياة سنين ورى سنين يرجعون يلتقون من اول وجديد..!! بوقت كل وحده فيهم كانت عبده مملوكة للحزن والأوجاع..؟ منو كان يعرف ان المثلث اللي فقدت اقباطه راح يرجع ويلتئم من اول وجديد؟؟ ومنو كان يعرف ان ظروف الحياة اللي اجبرتهم يبتعدون عن بعضهم هي نفسها رجعت تربطهم من اول وجديد ندى وزواجها من سلمان.. وليلى ودخولها لعالم جسار.. فاطمة واقترانها بمتعب واخيرا وليس اخرا (فواز&الجوز) مثل ماتحبون تسمونها كان لهم الفضل الكبير بعد الله بلقائهم احيانا الحياة تشبه نسيج العنكبوت معقده لكن دقيقه بعد غياب طال هاهم بطلاتي من اتعبتني ومن احببتها ومن احزنتني يعودون من جديد..!! مهـــلا , , , , , , , , , هاذي لــيســـت النهــــــايـــة..## انتظروني ببارت قادم بحفظ الله ووداعه... ((مـــس ميـــلانو)) تابعوني على الانستقرام _missmilano | |||||||||
|
| |
|
06-02-15, 11:16 PM
| #85 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| صباح الرضا و الطاعة و المغفرة بإذن الله  اللهم بك أصبحنا و بك أمسينا و بك نحيا و بك نموت و إليك النشور ... ......... لا تنسوا أذكار الصباح ......... جعل الله يومكم ملىء بالسعادة و الطاعة ^_^ قبل لا ادخل بالبارت اللي مفروض انزله بيومه المحدد لكن صار اللي صار ولهالسبب تأخرت عليكم العذر والسموحه حابه اشكر كل من دعا لوالدتي بالشفاء وقام بالسؤال عنها متابعاتي هنا وبالأنستقرام الله لايخليني منكم وعسى ربي خلي غاليكم الحمدلله الوالدة بأتم الصحه والعافيه بمنة الله وفضله ثم دعواتكم اللي تريح الصدر اسعدتوني الله يسعدكم ولاننسى اشكر الحبوبه "اسطورة" الله يعطيها الف عافيه لدخولها الصفحة واعتذارها بالنيابه.. هالبارت فيه لخبطه انا حطيته مستقصده هالشيء ابغى بديهتكم تحضر مثل ما اخبركم في اشياء بتتعجبون منها وتسألون وتحتارون كل شيء بيتوضح ينعقد خيط ينفك خيط ثاني وطويل ووافي لكم ان شاء الله .. البـــارت 39_40 بيـن هذا وهذاك هناك مواجع عجزت ان ازيحها من طريقي..!! بيوم ما قلت اننا اشبه بروحين (بجسد واحد) فهل ستشاركني تلك المواجع انصاف؟؟ ولكنك لن تشعر بأرباع واثمان ما اشعره فلتكن كل اوجاعي لك.. هبه مني..!! بفجــر يوم الجمعه 3/4/1417هـ حيث البرودة تلف المكان والضباب يعانق السماء وقطرات الندى تتجمع فوق ورقة شجر خضراء اصوات المساجد ترتفع وتعلو مناديه عبادها (الصلاة خير من النوم) جالس بمقدمة الصاله وعينه للرخام الأبيض المموج باللون السكري مستند يده اليمنى بعصاته السوداء وتتنقل عدسة عينه بخواء وثقل حمل المسؤولية وعبئها مرمي على اكتافه رجال يصرخ وطنهم ويستنجد بهم.. لاتدمعوا.. لاتبكوا.. لاتنتحبوا.. فقط عزوني بغياب فقيدي قولوا (عظــم الله اجــرك ياوطن) عودة لليوم الذي بلغ فيه نعي فقيد الأمه العربيه والأسلاميه.. وقف بعدم تصديق مسك راسه ردد :ان لله وانا اليه راجعون نزلت دموعها وبتكذيب:مستحيل الملك مات مريم مسحت دموعها:الله يرحمه ويحسن اليه مشى بسرعه دون يلتفت لهم خرج برا شاف اسماعيل واقف اتجه له وبسرعه: سموك طالبينك بالديوان زفر بقوة كان متوقع هالأستدعاء مسح وجهه وبذهول وعينه لقدام:شلون صار وكيف يارب رحمتك يارب الطف فينا اسماعيل بهدوء:عظم الله اجركم ردد بهدوء والصدمه لازالت عليه:اجرنا واجرك دخل القصر بسرعه وبخطوات سريعه ومهروله صعد الدرج اللحين وطنه يستدعيه,واجبه يستدعيه العائلة المالكه مجتمعه دخل الغرفه غير ثوبه بثوب اسود وغتره بيضاء اخذ بشت ابوه اللي احتفظ فيه من بعد وفاته دقائق حتى جهز بدخول ليلى وعينها وارمه من البكاء اذا هي ماتعرفه وماتشوفه غير بالتلفزيون لكن كان حبيب الشعب ببحه:عظم الله اجرك يحاول يتماسك قدر مايمكن هز راسه :اجرنا واجرك.. خرج بسرعه دون مايعلق على كلمه شاف اتصالات عمه سعود نزل بسرعه شاف امه وعيونها غايره بالدموع قرب منها باس راسها مسكت كتفه وبضيق:احسن الله عزاك الله يرحمه ويغفر له الله يقويكم وينصركم اخذ نفس شبع رئته بالهواء باس يدها :جزاك الله خير "بترجي" ادعي لنا يالغاليه محتاجين دعواتك رفعت راسها بفخر لولدها:روحوا الله يثبتكم وينصركم وين ماكنتم والله يجمع شملكم ويفرق من يعاديكم انت ولد جسار بن سعود ماعليك خوف ضيق عينه من كلامها وكأنها ترمي سهام الواقع كررت كلامها:ذيب من ظهر ذيب ابتعد عنها واعطاها ظهره متجهه للباب خرج منه نزل الدرجات بهروله ركب سيارته السوداء المصفحه ضد الرصاص ركب ورى بالعاده عايش حياته طبيعيه لكن هالمره متجه لقصر الحكم وحياته عليها خوف اكيييد.. اخذت نفس مريم :الله يحفظك ويحميك.. بقصـــر الامير سعــــــــود .. سُئل صدام حسين القائد العراقي الراحل ؟ من الرجل الذي تخشاه ابتسم فقال : سعود ادهى من قابلت في حياتي فحينما كنت في حرب ايران جعل العالم معي وبعد ان دخلت الكويت قلب العالم ضدي وكل ذلك يكون في مؤتمر صحفي واحد ! ميخائيل غورباتشوف آخر روساء اﻻتحاد السوفيتي على لسانه: لو كان لدي رجل كـ سعود الفيصل ماتفكك اﻻتحاد السوفيتي و انتهى.! ديفيد ميليبند وزير الخارجيه البريطاني السابق على لسانه: سعود يستطيع ان يحصل على مايريد و منح السعوديه قوة خارجيه ﻻيستهان بها. أحد مستشاري الرئيس الروسي اﻻسبق بوتين على لسانه: إن سعود يتحدث بوضوح تام يجعل محادثيه في حيرة من أمرهم ، كيف يكون وزير خارجيه بهذا الصدق! يتحدث سعود 7 لغات ، وذهل الكثيرون بمعرفته باللغه العبريه وذلك في اﻻجتماع الذي ضم طرفاً يهودياً وكان اول اجتماع واثيرت فيه الكثير من القضايا ولكنه لم يلتفت لها ورتب المنظمون مدخلين منفصلين بحيث ﻻ يلتقيا اﻻ جلوساً عند الطاوله ، حتى صرح وقتها قائلاً : بأننا لم نأتي للتهريج وتضييع الوقت في الرد عن إمكانية وجود مصافحه او لقاء خاص . ولما همّ بقية الحضور باستماع مايقوله الوزير اﻻسرائيلي لم يحمل سعود سماعة اﻻذن مبدياً عدم اهتمامه لما يقوله..!! لقبوه بـ "الجندي المجهول" من حنكة سياسته يباغت فجأة بساحة حرب السياسه ويكسب بالنهاية ولقب ايضا "سمو المدبر" ساعده سلمان وحط العقال على راسه تمسك بعصاته السوداء وعينه لجميع اولاده واقفين صف جنب بعض حاملين بشوتهم لف نظره لسلمان الواقف على يمينه بثوبه الأبيض وثاني بشته السكري وفارد شماغه الاحمر على كتفه براحه وينتظر انطلاقهم لقصر الحكم عطاهم ظهره ومشى قبلهم بخطوات يصاحبها القوة مصارعه لتعب افحم صحته الجسديه ولكن تلك الدماء تجري بدمه فقدوا اليوم "صقر الجزيرة العربيه" متجهين لقصر الحكم صوت ضربات عصاته يتردد صوتها برخام الممر الفخم المؤدي للمجلس الخارجي لقصره وبأنتظاره سيارته الخاصه وخلفها سيارات ابنائه محاطه بموكب خاص لحمايته بأجواء مثل هذا اليوم قبل سنين مضت.. وماهو إلا انبثاق نور الصباح وإذا بمقيبره والصفاة تصحو على صوت المنادي :"الملك لله ثم لعبد العزيز" وخلال ثلاثين عاما تزيد شهورا من ذلك اليوم وإذا بالبطل يعلن توحيد المملكة العربية السعودية؛بعد ملحمة شهد ببطولة رجالها القاصي قبل الداني. لتتوحد اطراف البلاد من بطل شاب غيرته وحنينه لوطنه جعلته يخرج من ارضه الثانيه "الكويت" ليستعيد رمز عروبتهم وكان له ما اراد والنصر حليفه ورفع عقاله فرحا وكأنه عريسا بلغ قرانه بتراب ارضه بداخل القصــــر وبعد مرور ساعتين على الخبر.. جالسه على طرف السرير وعينها لبنتها اللي نايمه بهدوء بعرض سريرها بدخول سعاد بعد مادقت الباب عينها على بنتها وبعدم اهتمام:بغيتي شيء سعاد؟ رفعت عينها لتنصدم من لبسها عباية سوداء والطرحه تاركتها على راسها عقدت حواجبها وبأهتمام:سعاد ليش لابسه عبايتك رايحه لمكان؟ سعاد وعيونها منفخه فركت يدها وبهدوء :عظم الله اجرك نزلت الكلمات عليها مثل الصاعقه ضرب قلبها بقوة من هالكلمه اللي سمعتها بيوم جنازة ابوها واللحين تنعاد هالكلمه مره ثانيه وقفت ويالله رجولها تشيلها نطقت بتردد :مين مات؟ سعاد تكلمت وعدسة عينها تدور بفلك المكان بعدم تصديق رمشت وتحس الغصه مسكتها رفعت يدها لفمها بكت بقوة رفعت راسها سعاد اشرت لها تطلع سعاد قربت وبخوف:سموك؟ بالمجـــلس الداخلي.. دخلت هيا ومها وقفوا البنات حتى يعزونهم سلموا عليهم منال بهدوء:عظم الله اجركم مها:جزاك الله خير هيا جلست وتمسح دموعها ووجهها احمر من البكاء جات اول ماسمعت بالخبر عائلتهم بوقت صعب وحرج لازم يتركون هالخلافات على جنب سعود مابيتكلم على وجودها لكن لازم تكون هنا خصوصا بعد مرض عادله ومـــرت ليلة كاملة على الجميع بثقلها وعبئها ..!! ليلة كامله كانت كفيله بأن تعاكس الامور ليلة اصبح فيها الشعب يتيم بعد رحيل صقر الجزيرة العربية,سيف العروبة بأخر الليل.. سعاد وعينها على صينية الاكل وبهدوء :ما اكلتي شيء ندى حركت راسها بعدم تصديق:مستحيل كذب "رفعت عينها برجاء" يمكن كذب صح اكييد كذب مستحيل سعاد بضيق:مايجوز على الميت الا الرحمه كلنا انفجعنا بهالخبر ندى تنهدت:الله يرحمه ويغفر له "بتساؤل" مارجعوا؟ سعاد تكلمت وبعد تردد:بيرجعون متأخر ندى بأستغراب:لييش؟ سعاد :اليوم تعقد البيعه بين العائله المالكه وقفت بهدوء لفت وعطتها ظهرها وببرود :الاميره مها وهيا موجودين؟ سعاد:وصلوا من 4 ساعات وبينامون هنا والكل بكره بيروح للعزاء بقصر الحكم "بتردد" و لفت لها لما شافت ترددها قربت منها ضيقت عينها وبأستغراب:ليش سكتي كملي سعاد وتتجنب النظر لها تكلمت بعد تردد :روز بالمستشفى ويقولون ولدت ابتسمت بسخرية ومراره لفت وجهها للناحيه الثانيه وبرفعة حاجب:مابغت مو كأنها مطوله "زفرت بقوة" شوفي ياسعاد كيف هالدنيا غريبه ناس يموتون وناس ينولدون ناس يطلعون شهادة لوفاتهم ويبكون وناس يطلعون شهادة ميلاد ومبسوطين وناس "بضياع" عالقين بالوسط بين هالحياة والموت ولايعرفون مصيرهم حركت راسها بالنفي:خلاص راح يجيهم الولد "لفت للشباك وعينها عليه دمعت عينها" وندى انتهت رسمي بحياة اميرهم سلمان وبتصير ام بنته لاغير سعاد بأندفاع:لاتقولين عن نفسك هالكلام الكل يعرف من تكونين بعدين الامير سلمان ربي رزقه ببنت وقفت باهته مكانها تظن انها سمعت شيء غلط لفت مسكت يدها وشدتها وبعين شفافه من الحزن وبتأكيد:قلتي جاته بنت؟ هزت راسها سعاد بالايجاب وكملت:قبل شوي وصل الخبر ولدت طبيعي ويقولون صحتها وصحة البنت بخير ارتجف فكها وهي شاده يدها ضحكت بفرحه رفعت راسها لفوق تنفست براحه بالمستشفى.. منسدحه على السرير الأبيض جالسه اختها جنبها لافه وجهها ريم بضحكة:يؤؤ ياروز لو شفتيها تقولين هالبنت بكبر يدي نتفه حست انها مو طبيعيه تكلمت:روز ليش مو فرحانه؟ روز بخنقه:بنت جبت بنت ياروز ريم بأستغراب:ويعني البنات يهبلون بعدين جبتي اميره مو بنت عاديه ههه روز لفت وجهها للناحيه الثانيه وبضيق :ماراح تفهمين شيء ياريم سلمان كان بخاطره ولد ريم برفعة حاجب:وربي رزقه ببنت بصحتها وعافيتها ابفهم ليش مو فرحانه؟ روز بتعب:كشفت وقالوا لي ولد ليش جبت بنت؟ ريم بهدوء:كشفتي مرتين مره قالوا لك ولد والمره الثانيه قالوا لك مو واضح بعدين ربي خارجك بالسلامه لاتسوين بنفسك كذا روز وعينها للمبه البيضاء وبيدها السيروم وبتشتت:ماولدت الا بهاليوم الكل بيقول منحوس ريم هزت راسها:استغفر الله هاللي بتجنني ما احد عارف وش مكتوب له روز انتي من خذيتي سلمان وانتي مو طبيعيه روز بقهر:خسرته ياريم سلمان خلاص بححح صار لها تحديتها بالولد ولاجبته كنت متأمله بالله ثم بالولد حتى اكسب سلمان وكنت اقهرها ريم بصدمه وبأستغراب من اطباعها هاذي مو اختها لاااا روز بتعب حركت شفايفها الجافه:اكيد وصلها الخبر وتلقينها مبسوطه ريم قامت اخذت علبة الموية فتحتها لها وبذهول وقفت فوق راسها:روز اشربي هالمويه انتي مو طبيعيه يمكن من تأثير البنج قربت لها المويه رفعت يدها ودفتها بيدها وبحده رفعت عيونها الوارمه لريم :اقولك انا خلاااااص خسرت كل شيء ريم بذهول وعينه لعلبة الموية اللي طايحه بالأرض وتصب مويه نقلت نظرها لروز اللي سكرت عينها وتمسدها وتعض اسفل شفاتها بقوة وتنهدت بقوة قربت الكرسي وجلست مسكت يدها وشدتها وبهدوء:روز لاتسوين بنفسك كذا توك نفاس تعوذي من الشيطان ولاتوسوسين بقصـــر الحــــكـــم.. خرج برا وعينه على الحرس الملكي المستنفرين ومحاوطين المكان ببدلاتهم الخضراء والمرافقين وقف بعيد شوي لكن صوت الضجة لازال يتردد على مسامعه ويشوف 9 مكالمات فائته من رقم روز و5 من عمته مها و3 من مها استغرب دق على روز "لامجيب" دق على عمته مها اللي ردت بسرعه وقامت عنهم وبهدوء:هلا سلمان عينه لساعته اللي تشير لـ 12 منتصف الليل :السلام عليكم مها بصوت مبحوح:وعليكم السلام شلونك يا ابوي وشلون ابوك واخوانك وعظم الله اجرك سلمان بغصه للي صار : جزاك الله خيرالحمدلله على كل حال ابدا كلنا بخير وباقي بالقصر مها تنهدت:عسى الله يقويكم ويجمعكم ولايفرقكم سلمان رفع رجله لصخرة وبهدوء:آميين مها بأبتسامه حتى تمهد له الموضوع :الله ماياخذ الا ويعطي مبروك ماجاك يا ابو وقف شد نفسه منتظر هالكلمه من زمان "ابو عبدالعزيز" مها بفرحه:يا ابو فرح روز جاها الطلق بعد ماخرجتوا وولدت وجابت لك بنت تتربى بعزك استغرب "بنت" مو معترض بس اللي عرف ان روز حامل بولد لكن هالخبر ماخلاه يتحطم ابتسم وهز راسه وكأنها قدامه:وابشري بالبشاره يا ام عزيز مها اطمئنت من ردة فعله:يعني مو زعلان؟ ضحك من كلامها:ههههههه استغفر الله العظيم لييه احد يزعل لاجاته هديه من الله جات بنت الله يحييها كله واحد بنت والا ولد قفل منها بعد ما استأذن منها يرجع لداخل شاف نايف يدوره مشى ويخبي فرحته بهاليوم دنيا غريبه مشاعره خليط من حزن لفرح نايف ولابس بشته الأٍسود وبأمتعاض :وينك غارق بالعسل والكل داخل؟ سلمان بصوت رجولي:اول شيء صل على النبي نايف انفلتت اعصابه من بروده:عليه الف الصلاة والسلام وين كنت؟ سلمان غمز:الله رزقني ببنت بهاليوم نايف بفرحه ربت على كتفه:جعلها من مواليد السعاده وتتربى بعزك سلمان بفرحه:الله يبارك فيك.. لمح فواز خارج قرب منهم وعينه على ساعته نايف بأستغباء:عسى ماشر يالطيب؟ سلمان مشى على هالموال بنفس الأستغباء:من دخلت وعينك على الساعه خير ان شاء الله؟ فواز بأمتعاض:يعني بتفهموني انتو اوياه الوضع اللي انا فيه طبيعي "قصر صوته وبغضب" بالله عريس بصباحيته يتصبح بوجيهكم اللي تسد الرزق ويسألون بعد لف وجهه لقدام نايف وسلمان كتموا ضحكتهم لف بأنفعال:ابفهم شيء انا ليه مرابط من الصباح ومرتي بالفندق لحالها بالله هذا منطق !! قرب منه نايف حط يده على كتفه وشده وبنرفزه:تعيش وتاكل غيرها يالطيب دفه فواز لكن نايف مثبت يده طاح شماغ فواز ويحاول يفك نفسه من نايف وسلمان متعجب من حالهم:فضحتونا بس انت وياه فكه نايف غمز وبتشفي:مافيه امستردام مافيه عروس وكككككككككك انحنى فواز لقط شماغه ابتسم بخبث:الايام الجايه بخرج اللي براسي نايف بخبث:ذييب طالع على اخوك فواز بأمتعاض:تخسى اطلع عليك سلمان بالزور يمسك نفسه لايضحك بهالوضع والحرس مستنفرين رفع حاجب نايف قرب منه :من اللي يخسي؟ صاروا وجهها لوجه من يشوفهم من بعيد يقول بيتضاربون لكن نايف حضنه وربت على ظهره بقوه بعد عنه مسك كتفه بقوة:خل الاوضاع تستقر وتهدى "ضرب صدره" وتكاليف شهر عسلك علي فواز ماصدق خبر ابتسم:واللي يتراجع بكلمته؟ نايف بأندفاع:استح على وجهك ياشيخ عمري عطيت كلمه وثنيتها وهذا سلمان شاهد فواز بضحكة ربت على كتفه وبحب اخوي:ماتقصر يالشقردي لكن كل شيء ظابط بعد اسبوع وانا بوووف بالهواء ولاانتم شايفيني الا بعد شهر وقابل للتمديد نايف بخبث:يعيش الذييب سلمان:امشوا الله يفضحكم الناس داخل واحنا برا دخلوا مع خروج جسار اللي ماوقف جواله اتصالات من الجميع تعزيه ومهمهات وغيره وغييييره وصلته رساله فتحها بملل استغرب من محتواها عقد حواجبه بأستغراب ويقرأ نصها (العزاء الثاني للمرحومه ....) ضيق عينه بعدم فهم لشيفرة هالرساله ما اهتم دخل الجوال بجيبه ودخل لمراسم استقبال العزاء بالحمام "اكرمكم الله" مغمضه عينها تحت الدش اللي تتساقط قطرات الموية الدافئه لتبلل شعرها ويلتصق وترفعه بيدها لفوق انفتح الباب بهدوء مشت بخفه والخوف مسيطر عليها قفلت باب الجناح وراها مشت بالممر الصغير واللي يؤدي للغرفه الرئيسيه وتبلع ريقها بخوف وتسمع صوت الاخبار من صوت التلفزيون العالي مشت بتردد وحذر دخلت الغرفه الرئيسيه وتسمع صوت المويه من الحمام عينها للحفيده اللي على السرير وتحمل اسم هالعائله قربت منها وقفت فوق راسها دمعت عينها بكره من اللي تسويه لكن هي مجبوره مرسوله من المنظمه لو تختطفها بيهون لكن وكلوها (بقتلها) وتركها حتى يرضخ لمطالبهم جسار بن سلطان ويفرج عن قائدهم لكن رفض واعلن التحدي لهم وراح ياخذون روح طفله من هالعائله وبيكون بدال العزاء اثنين رفعت المخده بخوف وتنتفظ نزلتها بتراجع وخوف قفلت المويه من اليوم تحس بخوف وقلبها قابضها طنشت الوساويس اخذت الديشنبور القطني بلون الأحمر والمعلق لبسته بعدت شعرها عن نحرها ربطته فتحت الباب رفعت عينها من الارض تصنمت مكانها وبأستغراب وهلع من وجودها نطقت :انتي وش تسوين هنا؟ نزلت البنت الأفغانيه راسها بخوف والشك بدأ يتسلل لندى وقصة هالأفغانيات كانت تظن انها ضد عادله لكن طلعت ضد عمها سعود قربت منها وصلت لها البنت الأفغانيه طاحت عند رجولها مسكت يدها وتبكي وتتكلم بلغتها اللي مو مفهومه بالنسبه لندى سحبت يدها بسرعه ولازالت تحاول تستوعب وجود هالبنت دق الباب بدخول سعاد بسرعه نزلت نظرها احترام لشكل ندى:سموك "جات عينها بعين البنت" انتي هنا وندور لك اشرت بيدها تقوم بسرعه وقفت وراحت معاها بتخرج سعاد رفعت صوتها:سعاد حطي عينك عليها فجأة لقيتها ناطه هنا خرجت سعاد زفرت بطفش ندى وعينها لبنتها تحس بالملل بهالمكان رغم كبره ورغم فخامته الا الحميميه معدوومه فيه بالجهه الثانـــية من الرياض وتحديدا بشقة دليم.. أنا زهرة نيسان فتاة الاحزان انا زهرة الريان فاقده ألأمان في دنيا مليئه بالاوهام انا زهرة النيسان تبحث عن بر ألأمان في دنيا شتتها ألأحزان انا زهرة الربيع التي تركت للزمان ليبيع الربيع انا زهرة الينسان التي ازهرة لتحتوي بعطرها الانسان انا زهرة تعدو مع الزمان والزمان ولى في طيت الحرمان انا زهرة النيسان انا زهرة النيسان اليوم كانت رحلة متعب وزينب وامها اللي جابها ولدها الكبير حتى ترافق بنتها برحلة هالعلاج كان وداع صعب ومرير لبطلتنا اللي قضت روحها ترحال تبحث عن (الأمان) بعد العشاء اعتكفت بالمقلط لحالها تبغى تختلي بنفسها بوجود الجميع بعد ساعتين بتكون رحلته راح يتركها تصارع هالحياه وتعبها لوحدها بيتركها مثل ماتركوها الباقيين انفتح الباب بهدوء طلت براسها العنود ابتسمت بذبول وتعرف اللي تحسه فاطمه هم عملتين لوجه واحد:خالك طالبك بالمجلس فتحت امها الباب على وسعها ودخلت وبنرفزه:تاركه زوجك وجالسه معتكفه هنا وذيك "تقصد زينب" تكسبه وبيوديها المانيا هه شفتي كيف عرفت له مو دائما اقولك انك غبيه ولاتدرين وين ربي حاطك حطت يدها على خدها وبهدوء:ما انلام اذا مو داريه وين ربي حاطني بركاتك وبركات عيالك قامت من الارض ووقفت على حيلها وبضيق:انتم اللي وصلتوني لهالحاله صرت مثل المهبوله اتعلق بكل من يمسك يدي "تغير وجهها وبسخرية" وش يصير بعدين "شددت الكلمه" بكل بسااااااااطه يعطيني مقفاه ويمشي امها حطت يدها على بعض انزعجت من كلامها:وهاللي فالحه فيه بس ترمين الملامه على غيرك يابنت الحضري العنود حست بحرب بتقوم سحبت نفسها بهدوء لفت امها سكرت الباب عليهم رفعت يدها عليها وتأشر على شكلها:بالله ذا شكل مره متزوجه زوجها بيسافر هاااه "اشرت لعينها" حتى الكحل ما طب عينك "بغضب" مو فالح هالا ترمين بهالكلام وتطلعين روحي طالعه على ابوك الله لايبيحه تتحمل كل شيء الا ان امها تدعي على ابوها الميت صرخت:بسسس لاتدعين عليه وش سوا لك هاا "اشرت ليدها" عشان ماقدر يكسيك الذهبان لكن عطاك اللي ماقدر زوجك هالبخيل يعطيك اياه عطاك الاحترام والعطف امها بنهر:عيب عليك تتكلمين عن عمك كذا مو بخيل بس ظروفه ماكانت زاينه مالت فمها بضحكة:اييه صح كل مارفع يده عليك وجريتي لأخوانك عطاك الذهب ومجرد ما ترجعين ياخذه منك وكأنك يا ابو زيد ماغزيت امها بحده:فااااااااطمه تطولين لسانك علي هاذي نهاية التربيه انا امك ياقلية الخاتمه وهذا انا ابغى مصلحتك وانتي قاعده لي هنا تندبين حظك وبيتك يتدمر لفت وجهها عضت شفاتها رجعت طالعت فيها قربت منها تكلمت بصدق:ادري انك امي وادري ان الجنه تحت رجولك بس جيتي متأخره يمه متأخره حييل لأني متدمره قبل لا يتدمر بيتي فتحت الباب وخرجت وامها واقفه مكانها وكلام بنتها الوحيده يتردد ببالها مشت بهدوء ومبين عليها الأرهاق ماذاقت النوم ولاهنى لها اهل زوجها مشوا للقريه العصر مع سالم خرجت للصاله لتشوف ام زينب وجنبها بنتها هالناس ماقدرت تحدد مشاعرها تجاههم بأستثناء غيرتها من زينب ماقدرت تكرهم اسلوبهم وتعاملهم يجبرها تحترمهم والعنود مرت خالها اللي بحكم السجينه ولاتعرف مدة محكوميتها.. تعدتهم ودخلت للمجلس وتسمع اصوات سواليفهم عينها بالأرض همست:السلام عليكم ردوا عليها بأصواتهم الرجوليه المتفاوته :وعليكم السلام والرحمه قام دليم نسف شماغه وبتحجج:البيت بيتك يا ابو مشاري بطلع ادخن 5 دقائق وراجع لك متعب ما اهتم قد اهتمامه يسرق الدقائق الاخيره مع الأنسانه اللي اختارها قلبه وحارب اهله وعاداته وتقاليده وضرب فيها بعرض الحائط حتى تكون جنبه وحليله له خرج دليم قربت منه وعينه عليها جلست جنبه بلعت ريقها جمعت كفوفها ببعض وعيونها معلقه بحركة يدها متعب بأبتسامة:ناظريني رفعت عينها بهدوء بعدت خصله تمردت على عينها اخذت نفس وكتمته حط يده على كفها وشدها بقوة وبحرص:انتبهي لنفستس ولصحتس مانتي بعاجبتني هاليومين وجهتس مسود وحالتس مو على بعضها ماتاكلين بتموتين لعنبوا حيتس حست بغصه نطقت بصعوبه:لاتروح قرب منها باس راسها بعد شوي والابتسامه ماتفارقه:امداتس تشتاقين لي ترا باقي وش بتسوين بهالشهرين؟ فاطمة بخنقه لمعت عينها :لاتروح عرف انها بتقعد على هالموال وهو يبغى يستغل أي فرصه معاها رفع حاجب وبمزح:بروح للشقر وش ابي فيتس؟ سمع صوت دليم يتنحنح دخل ويبتسم بخبث:ها قطعنا شيء؟ وقف متعب:ههههه صف النيه يالمروح وقفت معاه سلم عليه دليم ووادعه التفت لها قرب منها وبتوصيه:انتبهي لنفستس والله الله بصلاتس لاتقطعينها هي راحتس وعندتس ربتس قبل كل الخلايق كان يقول هالكلام حتى يبين الله فيه ومن دونه عندها اللي احسن وافضل منه ربها.. قلبها يخفق بصورة غير طبيعيه وزي الوخز بالجهة اليسرى تجاهلته وتحاملته وعينها عليه هزت راسها بالأيجاب وشتت نظراته بيأس من طلبها يقعد معها؟ طلع من جيبه ظرف حطه بيدها ومسك يدها :هذا مصروفتس واذا ناقصتس شيء كلميني دليم بسرعه:يارجال اقسم بالله انك ماتستحي على وجهك ليه وين رحت انا؟ متعب بثقل:على العين والرأس لكن انا زوجها وملزوم فيها بعدين مالك دخل وظف وجهك ياخي واحد بيوادع زوجته دليم بضحكة:ههه وش بتسوي بتحضنها؟ متعب بتحدي قرب منها بيحضنها بعدت خطوة ابتسم على خجلها وحيائها دليم:هههههههههههه لييه استحيتي تراه بيروح يحضن الشقر والحمر "بحسن نيه" والا ليه يحضنهم عنده بنت 17 بانت عليها ملامح الضيق كره متعب كلام دليم بهالوقت واللي حس متأخر رقع كلامه :يلا يا ابو مشاري نتوكل على المطار متعب بهدوء:يارجال قلت لك مايحتاج دليم ينهي النقاش خرج مفاتيحه ويلعب فيها :اقول يارجال اخلص على طريقي عندي مشوار واذا ماخدمنا النسيب من نخدم متعب ربت على كتفه:الله يبيض وجهك ويجمل حالك لف لها لقاها تمسح دموعها ومنكسه راسها منظرها قطع قلبه لكن مابيده حيله :استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه نسف شماغه مبتسم وعينه عليها لكن عييت ماترفع عينها ماتبغى تضعف ماتبغى توادعه مشى وعطاها ظهره بضيق من مرارة الواقع خرج من باب قسم الرجال ووراه دليم جلست على الكنبه وتشم بقايا جزيئات ريحة عطره اللي غازلت حواسها فكت الظرف تركته على جنب وتسمع اصوات امها والعنود يودعون المحسوبه على الانسان اللي اختارته لتكمل معاه حياتها "زينب" نزلت دموعها ثم بكت بصوت عالي مو قادره تكتم بكائها وضيقها نزلت راسها بحضنها نطت بسرعه للشباك وقفت وراه فتحت الستاره بعدت الشيفون وعينها عليه واقف مع خالها تكلمت بتعب:لاتروح بدخول امها شافتها واقفه وتبكي:ادعي ربي يوصلهم بالسلامه انتحبت بصورة غير طبيعيه اثارت هلع وخوف امها قربت منها مسكتها من ذراعها :بنت فاطمه انتي بخير؟ تهز راسها بالنفي حضنت امها بقوة وتمسكت فيها وتبكي نطقت ببحه متعبه:تعبانه يمه بنتك تعبانه قولي له لايروح اهىى اهىى قولي له يرجع ليش يروح ويخليني وهو اللي وعدني مايتركني لييييييش قال بيطول طيب انا من لي بغيابه من بيخاف علي من بينتبه لي من بيحن ويعطف علي اهىى اهى روحي ناديه الله يخليك امها شافت اليوم كيف اهملت بنتها كيف خلتها تكبير نفسها بنفسها بعمر 13 تركتها وراحت مع الزوج وضاعت هالبنت بين خوف انها تفقد احد بعدت عنها مسحت دموعها وبضيق من حالتها:لاتبكين قطعتي قلبي وان شاء الله يرجع سالم وغانم ادعي لهم "ابتسمت" تحبينه لهالدرجة يافاطمة وهو معرس عليتس؟ بعدت عنها بسرعه من متىى تحضن امها والا تشكي لها؟ والا تبكي لها؟ امها اللي تركتها تغرق بوحل الناس وتضطر تمد يدها حتى تعيش اللحين واقفه قدامها وحاضنتها..!! بجفاء واضح:ابغى انام تعدتها وخرجت وهي تقر بداخلها هاللي تسويه عقوق لكن من كثر ماشافت من هالأم اللي رمتها ولارحمت ضعفها صارت تستهين اللي تسويه معها دخلت الغرفه المشتركه مع امها اللي كلها يومين وترجع مع زوج الغفله ونفس السيناريو يتكرر لاجديد بتظهر لها هاليومين الحب والعطف والأهتمام ومجرد ماتحط يدها بيد هالزوج تنساها بالشهور ولاتسأل عنها هل هي قساوة قلوب..!! ام ابتذال نفوس..؟ سكرت الباب انسدحت على السرير دخلت بين اللحاف كتمت نفسها فيه حضنت روجولها لصدره لتسقط دموعها على خدها ومن ثم اذنها لتزعج راحتها شاهقت بصعوبه وبعد ربع ساعه هدأت وجفنها بدأ يحرقها رغبه للأستسلام للنوم جرعة مخدره من غياب وصم على جدران قلوب عاشقين ^الوجع^ فتحت الباب العنود حتى تشوفها شافتها غاطه بنوم عميق وكأنها انحرمت من لذة النوم ليالي وليالي خرجت وسكرت الباب وراها | |||||||||
|
| |
|
06-02-15, 11:28 PM
| #86 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| بالمطـــار.. سلم عليه وحضنه تكلم وهو حاضنه ويوصيه:الله الله فيها تلقاها اللحين مكسوره اجبر بخاطرها ولاتتركها لحالها بعد دليم شد على يده:لاتوصي حريص هي بعيوني الثنتين انت بس توكل على الله وكلمنا هز راسه:بأذن اللي عينه ماتنام "كررها" دليم الله الله بفاطمه هي امانتك حطها بعيونك لين ارجع وانتبه عليها ترا صحتها ماهي عاجبتني هالأيام دليم رفع يده قاطعه:يارجال وش بلاك صل على النبي لاتخاف على هالقزمه ابتسم على لقبها:ولاتقول لها قزمها بيضيق خاطرها ثمن تقعد يوم كامل مطنقره وقالبه الوجه هذاني حذرتك دليم قهقه من قلب:هههههههههه لا بالله كلينا تبن "بأستخفاف" باقي أي توصيات حسيت هالقزمه هيلاري كيلنتون متعب:ههه تخسي هالهيلاري ماتوصل ربع مواصيل الشيخه طلع لسانه دليم:يارجال والله ماعندك الا هالهياط بذي القزمه طايرن فيها تقول انجلينا جولي متعب بحقد:احسن منها واجد يكفي انها مصليه وصايمه وخايفه ربها وصاينه نفسها وعرضها دليم حط يده على راسه دفه بمزح:يااااابووي صرعتني بمرتك كأن ما احد اعرس الا انت مسوي لي محامي دفاع انت ووجهك ترا بنت اختي قبل لاتكون مرتك توكل بس خلها تريح منك المسكينه قاعد على كبدها طول هالشهور قهقه من قلب:ههههههههههههههه هههههههههههههههه لازم ناخذ من اثرك لاتصيبنا عيونك اسم الله تنهد بعمق لما سمع نداء رحلتهم سلم عليه وودعه لف لزينب وامها اللي واقفين على جنب اشر لهم يمشون عطى دليم ظهره ومشى للبوابة وكلمتها ماتفارقه "لاتروح" بالجهه الثانيـــه.. ثبتت راسها على المخده وعينها للسقف والظلام المحيط بالغرفه ونور الصاله منبثق من فتحة الباب حتى الأرق صار يزورها بلحظه تتمنى تهرب من واقعها سمعت صوت خلاها تفز على حيلها خرجت بسرعه حتى تتأكد من هالصوت اللي تسمعه وقفت بنص السيب الصغير وتسمع صوت امها تسولف معاه ماتعرف كيف قلبها رق بهاللحظه دخلت بسرعه وقفت بأول الصاله وعينها عليه اما هو رفع عينه وقف بسرعه ابتسم ومسرع مانزل عينه خجل منها متوقع منها أي ردة فعل لكن تفاجأ انها وقفت قدامه وتكلمت بخنقه :ليش ماجيت وزرتني ببيتي نسيتني؟ بيتكلم لكن انصدم لما حضنته بقوة وبكت على صدره وتكلمت:يا اخوي اشتقت لك حس برخص نفسه قدامها وهي تقول هالكلام رفع يده لظهرها وحاوطها وهي تحضنه وتحس انها رجعت لها الروح شوي بس شوي تكلمت وهي حاضنته بغصه:خليك جنبي بعد عنها ومفتشل منها ابتسم بمجامله ومفزوع من عيونها الورامه مسح دموعها بطرف يده وبمزح:باقي هالتانكي ماخلص ضحكت غصب عنها:هههههههه ولا بيخلص تعال قولي وش سويت كيف امورك؟ امها بهدوء:بروح اجهز القهوة فاطمه:وين العنود؟ امها:بغرفتها قالت عندها شغل راحت امها للمطبخ حتى تحط القهوة زفرت وامتلأت رئتها بالهواء سحبت يده وجلسوا وبفرحه:طمني عنك وعن عيالك وعواد؟ نزل راسه بتهرب هز راسه:الحمدلله على كل حال عقدت حواجبها بأستغراب:عدنان وش صاير معاك؟ عدنان ابتسم:لاتشيلين هم مافي الا كل خير هزت راسها بالنفي:مستحييل انت اخوي واعرفك عدنان زفر:الله يفرجها من عنده مديون لناس ورافعين علي بالمحكمة يطلبون حقوقهم ودلال "بكرهه" شلت عفشها هي وعيالها وراحت لأهلها يوم طلبتها تساعدني بنص المبلغ وتبيع ذهبها وصارت مشاكل بيني وبين اخوانها ورافعه علي قضية طلاق تتيسر يابنت ابوي ضربتها الحميه على اخوها مهما سوا ومهما فعل دمهم يجري ببعض حست بغصه وبقهر كتمته:الله يعين وقضى اليوم سواليف مع عدنان وكانت فاطمه لاصقه جنبه تشوف فيه ابوها اللي فقدته وهي صغيره وانحرمت من انه يزفها ويرقص بيوم زواجها والا يشوف عيالها والا يكون جنبها باب واحد من الجنه وتسكر بوجهها ومو بس اليوم مر على فاطمه بهالثقل مر شهر وشهرين وثلاثه ندى والفجوة اللي بينها وبين سلمان كل مالها تكبر وتكبر وبدأت تتعود على غيابه وهو بدأ يعود نفسه على (الفراق) ليلى وبرودة جسار وعدم اهتمامه وجلافته خلتها مثل الطير المربوط بصخرة ثقيله وعاجز يطير بهالسماء الواسعه ... حزن وخيبه من انتكاسة قصور احلام صنعت من تراب وكانت للرياح فرصه بأن تدمر ذلك القصر لتصبح (الرسميه) عنوان صباحهم ومسائهم...!! فاطمة غياب متعب وانشغاله عنها بأغلب الأوقات بنى سور (الأشتياق) ومر يوم وبعده يوم وهي تنتظر اتصال منه لكن بقت شاشة الجوال مثل ماهي غير معلنه عن اتصال..!! متعب وانتكاسة زينب وصراعها لهالمرض اللي افقدها شعرها ثم قوتها خلته بين نارين .. نار العشق اللي اكتوى فيه..ونار ضميره اللي يصرخ فيه وبدأت الدوامات للجامعات وبدأت كل وحده منهم تركض ورى مستقبلها ليلى وصارت طالبه جامعيه مستجده منتسبه وباغلب الأحيان حتى تهرب من جسار كانت تداوم لمحيط لايتواجد فيه .. ندى وبدأت تكمل الترم الأخير اللي بقى لها واللي اجلته ودخل حياتها الفارغه شوي التزام وتغيير.. فاطمه مثل ماهي عليه وتنتظر وطال انتظارها بهالشهور ولا وحده تركت الثانيه كان كل نهاية اسبوع الا يلتقون وكان هاليوم بمثابه عيد بعد فراق طويييل.. بيـــوم الجمعـــه.. بقصـــر جســار تحديدا بالحديقه الخلفيه.. فاطمه وعينها تدور بالمكان:ماشاء الله يوم وصلني خالي دليم قام يقول انتي وجه تزورين قصور امراء تضحكين علي واقعد احلف له وهو مكذبني لين كلمت ليلى وحطيت سبيكر وخليتها توصف لي المكان وقتها ضاع وجهه وقال ظبطي خالك تراه يستاهل ندى:هههههههههههههههه بجية ليلى زفرت بتعب وجلست قدمت جلستها وبرفعه حاجب:خذوا راحتكم مافيش احد بالبيت ندى بهدوء:غريبه ماشفت عمتك ولابناتها ليلى تمططت بكسل:راحت زياره لوحده تعرفها فاطمه بأستغراب:وولدك وينه؟ ليلى ضحكت بسخرية:مع عمه يعلمه المرجله من اللحين طالع مقناص وخذاه "سرحت" تخيلوا ولدي يطلع مثله راح انتحر فاطمة وندى سكتوا ويشوفونها تطلع اللي بقلبها "ابتسمت بذبول" السعاده بتقطعني يابنات شوفوا بس وجهي ندى:ههههههههههههههه طالعتها فاطمة بأستغراب وليلى مبتسمه مجامله تكلمت ندى:ههههههههه احمم تتذكرون لما كنا بثاني متوسط والأخت فاطمة سرحت بلورات لونها خضراء ورحنا للجهه الثانيه عند التراب وحفرنا وكل وحده تمنت امنيه ورمت البلوره بالحفره ودفناها وبعدها صبينا فوق التراب مويه ينقال نسقيها مثل الشجر حتى تتحقق فاطمة بتعجب من هالذكرى ماتت ضحك:ههههههههههههههههههههه ههههههههههههه "اشرت لليلى" وقتها ليلى تكرفست على وجهها وطحنا فيها تريقه ان هالطيحة بداية خير على امنيتها ليلى رفعت الشوكه الصغيره من صحن حلاها ورمتها عليها وبعبوس:يالكلللبه اختل توازني بعدين انا ماطلبت مثلكم مالت بس ندى ماسكه بطنها:هههههههههههههه طيب ليش معصبه قامت ليلى على فاطمة مسكتها من شعرها وفاطمه طاحت من الكرسي من ضحكها على شكل ليلى وهي تدافع عن نفسها مسحت دموعها ندى وماسكه بطنها:ههههههههه هههههههه ترا مو من كبرها حتى تطمرين عليها بعدت ليلى رفعت حاجب بخبث:ايه صح نسينا القزمه حقتنا قامت من الارض جلست على الكرسي جنب ندى مسحت دموعها وبعين ضيقه :والله لو عاد اسمع هالكلمه يمين بالله قربت ليلى منها وبهياط رفعت يدها:والا وش بتسوين هاا؟ فاطمه وقفت وصارت قدامها:تراك مو قدي انتبهي ليلى ابتسمت:سنفوره فاطمة عضت لسانها:ليـــلى!! ليلى تصفق:وال السنافر خياله عليهم رزة بتكمل الا فاطمه قربت منها صاحت وجرت وهي تلحقها فصخت صندلها وماعندها بأحد وقفت فحمانه ليلى قربت منها فاطمة صرخت رجعت لورى رافعه يدها:توووبه وقفي اشوف وقفت ندى وتشوفهم من بعيد شوي فاطمة تتحلف وتتوعد بليلى اللي تضحك وترفع يدها كل شوي وتقول لها "توبه" خذت نفس دق جوالها رجعت لشنطتها فتحتها رفعته شافت رقمه جات عينها عليهم وعلى الرقم اليوم يومها مع صديقات عمرها ماراح تسمح له يمتص هالفرحه حطته صامت رفعت صوتها:ليلى الذره بتحترق ليلى بعدت:شوفي الذره اللي تبغينها بتحترق يعني هاذي جزاتي يوم كلمتك امس وقلتي نفسك بذره مشويه سويت عشان خاطرك فاطمه برفعة حاجب وبتهديد رفعت سبابتها :عيديها مره ثانيه بحط وجهك بدال هالذرة ويصير وجه آدمي مشوي قربت منها ليلى حاوطت رقبتها وحضنتها بعدت عنها غمزت:وانا ائدر يختي فاطمة تعللك وبأستغراب:وش عندها الأخت مسك معها المصري؟ مشت معاها حاوطت كتوفها وبرجه:شوفي انا صايره هالثلاث الشهور على افلام فاتن حمامه وش احس فيه مدري وعادل امام الزبده ختمتهم كلهم فهاذي ردة فعل طبيعيه تلقائيه جدا ماعليك وصلوا لندى فاطمة اشرت لليلى:ذي ماهيب صاحيه صرخت ندى بحماس:ادعسسس ماهيب صاحيه هههههه طلع العرق الدساس صاحت ليلى ونقزت:احتررقت الذره قربوا جنب الشوايه ضحكت ليلى رفعت راسها:ياخي حظوظنا تضرب الصخر وهالذره احترقت سكتوا شوي ثم انفجروا ضحك سوا :هههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه بعــــد ســـاعه ونصـــف .. ليلى تقرب الاكل لندى:كلي ماتعشيتي؟ تحس نفسها منسده بعدته:لا مالي نفس فاطمة بأستغراب:بنت وش في وجهك مصفر صار لك شهر خافت من هالنقطه واللي ببالها يطلع صحيح نطقت بخوف وتردد:بنات انا شاكه ليلى فتحت فمها:حامل!! فاطمة بفرحه:مبروووك ولاتعلمينا يالخوانه طيب ندى انتفظت:اعوذ بالله لا ما ابغى بعدين ماحللت بس شاكه بنتي باقي صغيره "بصدق" ولا ابغى شيء يربطني فيه غير بنته مو ناقصه سكتوا وهم يعرفون ندى اكثر وحده تكتم بينهم هم مثل الكتاب المفتوح ليلى تركت ملعقتها وبهدوء:ندى اللي قاعده تسوينه غلط لا انتي راضيه تبدين معه صفحه جديده وتسامحينه ولا قررتي تطلعين من حياته فاطمة بمؤازرة:ليلى معها حق يعني انتي اللي مو راضيه ترحمين نفسك باقي تحبينه ومستعده تعيشين معاه وتنسين كل شيء؟ دارت عينها بينهم الثنتين نزلت عينها لصحنها حركت ملعقتها بخواء ابتسمت بمجامله:انعم الله عليكم قامت لجهة الغسالات تغسل يدها سكتوا البنات احترموا طبعها هاذي هي من عرفوها دخلت السيب المظلم ونور الغسالات الأصفر يعكس لون شعرها دخلت غسلت يدها وعينها للمويه وهي تجري بحركتها الدائريه لما تغيب عن عينها رفعت عينها للمراية اللي تعكس صورتها وكأن من يجذبها بمغناطيس نفسيتها كل مالها تتدهور وراح يجي يوم وبتنهار متأكده من هالشيء والسحر اللي كل ماله يزيد عليها ويأثر عليها وسلمان مو مهتم ولامقدر كل شيء صار ياخذه رغم عنها هاذيك الليله اللي مفروض تكون طبيعيه بين أي اثنين متزوجين هي كابووووس مخيف بالنسبه لها عرف من الحارس ان ليلى عندها ضيوف توقع هالشيء اليوم دورها بالزاوره اللي يسوونها كل جمعه ليلى من بعد ماشافت صديقاتها بدأت تتجاهله شوي شوي هاللي حاطه بباله دخل من الجهه الثانيه قسم الرجال .. فاطمة بأستغراب وتغسل يدها:وين ندى؟ ليلى بهدوء:يمكن طلعت الحديقه خلينا نطلع الهواء يجنن احسن من خنقة هالبيت.. دخل بخطوات يجتر وراها صراع نفسه بين عقله وقلبه المتضاديين .. ريان نط لداخل بخروج ليلى شافته ابتسمت فردت يدها:هلاااااااااااااا وغلاااااا نزلت لمستواه حضنته باست خده وبأستغراب:وين جسار؟ رفع كتفه بعدم المعرفه نقز لفاطمه وحضنها ضحكت ليلى:لاحول ولاقوة الا بالله ترا فتنتني ولدي كل ماشافك طمر عليك فاطمة باست خده بقوة:يختي ولدك هالمهجن اموت فيه ليلى بطفش بوزت:هالتهجين من جدته الصربيه بس اهم شيء غيرت النسل شوي فاطمة ابتسمت بخبث:عقبال مانشوف نسل هالعائله الأصلي حمر وجهها وبسرعه:انا بطلع للحديقه لندى الحقيني ياقليلة الحياء "رفعت صوتها" ساندي سااااااااندي شوي جاتها اشرت لها:خذيه غيري ملابسه وعشيه وعلى النوم على طول فاطمة عبست:باقي بدري ليلى رفعت يدها:لارجاء ممشيته على نظام يلا ساندي فاطمة برفعة حاجب:عوذه امدا هالجلف اللي عندك يعديك ليلى تخصرت رفعت حاجب:بالله مثلك واكبر دليل كلمتك قبل شوي عوذه ههههه واحد صفر تعدتها فاطمه ومشت بتبختر:تحلمييين لحقتها اشرت لساندي تطلع ريان:هييي انتي يالقزمه تعالي سكرت المويه بطفش من استسلامها للضعف وسرحانها وتشتتها رفعت كتفها وعيونها لقدام وتكلم نفسها عبست وبنبرة محاسبه:ماشبعتي خلاص لين متى راح تضعفين لاتنسين من تكونين ما احد يقدر يهزك اصحي لنفسك وقف لما سمع ثوت انوثي غريب عليه بيخرج احترام لحرمة غيره لكن كلامها خلاه يوقف غصبا عنه :انتي بنت سميره وتربيتها واذا انتهى كل شيء حياتك مابتوقف مو انتي اللي بتنكسرين هو اللي بينكسر وقرريب بعد ماراح يربطه فيك شيء غير بنته وبس زفرت بضيق لفت ومشت بتخرج وقف قدامها انفزعت من وقوفه شد قبضة يده وبقهر رفع سبابته بتهديد:لو يصير فيه شيء راح تتمنين الراحه وماتلقينها حطي هالشيء ببالك "بأنتقاص" مين تكونين لاتنسين نفسك من العامه مانتي قد تحطين راسك برأس حفيد لعائله مالكه لاتستهين بسلمان تراه قادر يطين عيشتك وعيشة ربعك واللي حواليك انتفظت لما سمعت صوته وضرب قلبها بقوة وبكره من جرآته ووقاحته ردت:صن حرمة اخوك بالأول بعدين تعال هدد اذا فيك خير رص على اسنانه بقوة وبأمتعاض:يابنت ال وقفت بقوة ونبره حاده:احذر لهنا وبسسس ولا انت واخوك اللي بتحركون فيني شعره وحده ولاتنسى بيدي اللي يخلي نهاركم ليل وليلكم نهار بيدي كل شيء يابن "بسخرية" صراحه احترت اناديك بوشو ولد سلطان والا سعود ههههه مسكييين مخلينك مثل الطرطور ناسبينك لواحد مو ابوك انت كيف متحمل نفسك للحين.. عطته ظهرها وخرجت بسرعه لاتشوفها ليلى وتظن شيء ثاني هي ماوقفت ولاعطته وجه الا حتى توصله رساله مثل مايمسكونها من اليد اللي توجعها بتمسكهم ولاهي راضخه لظلمهم وتعسفهم حس دماغه يفووور ودم يغللي من كلامها ضرب يده بالجدار بقهر:بنت ال استغفر الله ولا بعد صديقة الهانم خير ان شاء الله مشت مهروله وتحس قلبها بيطيح ببطنها من كلامه اول مره توقف قدامه بهالشكل كرهت نفسها اول مره ليييش عطته فرصه؟ هي الغلطانه درجة اولى لما سمحت له وهو ما احترم لازوجته اللي تكون صديقتها ولا اخوه هالجسار مو باث رعب بحياة ليلى مثل ماحكت لها عنه قدر يبث الرعب بداخلها صارت تحسب للي تسويه الف حساب خصوصا عارفه ان ورى سلمان جسار واقف معاه ويدعمه بالفتره الأخيره وبدأ يتقبله سلمان على خفيف وبرأس جسار موال يخص سلمان بس ماتعرف وش يكون هاللي سمعته من كلام هيا بالصدفه ... خرجت للبنات وتحاول تكون طبيعيه لكن انفاسها ماهدت وهالشيء اللي خلاهم يستغربون الســــاعه 3 اللــيل.. منسدحه ليلى على جنب وريان معطيها ظهره حاوطته بيدها حست فيه يدخل تظاهرت بالنوم دخل قرب للسرير وجلس على طرف وهي معطيته ظهرها هالثلاث الشهور متجاهلها وبدأ الشك يلعب فيه بحقيقة اخوها اللي يحاولون يوصلون له بس مو قادرين وهو متأكد اهلها يعرفون شيء ويخبونه استعمل معاها اسلوب التطنيش والبرود وعدم الاهتمام ومايكلمها الا بالضرورة حتى تطلب تتواجه معه وتسأله لكن مستغرب من تحملها وسكوتها لهاللحظه رفع يده بيهزها تصحى تردد ولازالت يده بالهواء سحبها ورجع مدها مره ثانيه هزها بخفيف من كتفها وبهمس حتى مايصحي ريان:ليلى قومي ليلى غمضت عيونها بقوة حتى ماتنفضح استغرب من شكلها ابتسم بداخله همس مره ثانيه:قومي الحقيني للمكتب لايصحى ريان فتحت عينها وعينها بعينه بوزت هزت راسها بالنفي رفع حاجب عدلت جلستها :همم هذاني صاحيه آمر ياطويل العمر استغرب من طريقة كلامها واسلوبها لتكمل وهي تصغر عينها:مستغرب من كلامي اول مره اقولك لا صح هذاني اقولك لا عندك شيء قوله هنا لأني تعبت وانا اركض وراك واتأمل انك بتعاملني مثل الناس الطبيعين وكل كلامك اللي قلته لي قبل محيته بلحظه وحده "رفعت كتفها"والسبب ما ادري ماعندي علم فيه آمرني؟ لف وجهه ضحك على خفيف بأستهزاء:صار بأسك قوي ماشاء الله مو منك من اللي تزورك وتزورينها مرت سلمان اخذت نفس وبهدوء:جسار اتركني انام ماراح اخذ معك لاحق ولاباطل ولو سمحت هاللي تتكلم عنها بهالطريقه وتنتقصها تراها تكون صديقتي واختي واعرفها من قبل لا اعرفك حط هالشيء ببالك ابتسم بتعجب على ردها نفس رده لها لما تصادمت مع حنان لكن يجزم ويحلف هالأنسانه اللي قدامه تحولت لأنسانه ثانيه مو ليلى اللي يمشي على كيفه لا بدأت تستقل بنفسها بحيره وعيونها تلمع:لييش تسوي فيني كذا همم فهمني وش الجرم اللي ارتكبته بحقك؟ جسار بأمتعاض:حسن وينه ياليلى؟ ليلى بصدق:ما اعرف والله ما اعرف "نفظت اللحاف من يدها" واللي خلق هالكون ما اعرف وين مكانه حي والا ميت تحاسبني على شيء مالي ذنب فيه؟ شتت نظراته وقام مبتعد عنها تكلم :كلن ينام على الجنب اللي يريحه ومصير كل شيء ينكشف طال الزمان والا قصر بيخرج فجرتها:طيب وش تنتظر همم علمني لفت لريان وبدأت تصحيه التفت بأستغراب قام ريان ويفرك عينه بعدت اللحاف واتجهت لغرفة الملابس سحبت الشنطه اللي داخل الدولاب لحقها ومنذهل من اللي تسويه سحبت الشنطه وخرجتها اخذت ملابسها وصارت ترميها بعشوائيه وترمي ملابس ريان انجنن عقله بيطير مسك يدها بقوة وعيونه بتخرج :هييي انتي لحظظه وش تسوين؟ رفعت عينها لعينه وبنرفزه:قاعد اسوي اللي ماتجرأت تسويه راح اخرج من هالبيت ومن حياتك حتى اريحك "بنرفزه" حتى تعرف اللي تبيه براحتك شيء اسمه تسلط انثوي ممنوووووووووع بحياته يكرهه مثل الجاذوم يعشق يبتره حط كفة يده العريضه على كفة يدها اللي ماسكه الشنطه السوداء الكبيره ضغط على يدها بقوة من القهر اللي فيه لدرجة بدأت تألمها لأن مع قبضة يده بدها لصقت بالحديده نزلت راسها بتوجع :جسار فككني توجعني عينه تحولت لخطوط حمراء وجحظت وصدره يعلو ويهبط وصوت انفاسه بدأت مسموعه لها :ماني مثل غيري سمعتي!! رفعت عينها له صرخ بوجهها تطاير شعرها وارتعبت:سمعتتتي !! قمطت العافيه مثل مايقولن الذلة بنت حلال تجزم انه بيذبحها بهاللحظه وبدون مايرف له جفن بتتكلم اشر لفمه:انكتتمممي صوتك ما ابغى اسمعه بعد يده شالت يدها بالراحه وتنفظها بالهواء وتشوف كيف الدم تجمع بكفها وقفت بعيد عنه وقلبها يضرب طبول وتحس ان صوته بيفضح خوفها خذا الشنطه رفعها رماها على الدولاب لتضرب فيه وتطلع صوت ارتطام فزت بقوة وخوف قرب منها غمضت عينها بسرعه رفعت يدها لقدام تحميها صار قريب منها رجعت لورى صدمت بالمراية الطويله بفحيح:عيديها ياليلى وشوفي وش بيصير لك بيخرج فتحت عينها وجاتها الشجاعه فجأه :بالله وش بتسوي بتذبحني عادي "بلكاعه" بكون شهيده بحكم المذبوحه بغدر وانت بيقصون فيك والا يسجنونك والا بينفونك برا السعوديه ولا عاد رجولك توطوط فيها وانا برتاح من هالدنيا وغثاها وانت ضميرك مابيريحك وبكتب ورقة بقول لأهلي لاتسامحونه ولاتعفون عنه معطيها ظهره ابتسم نص ابتسامه على سذاجتها وبرآتها حتى التهديد ماتعرف تهدد يحاول مايلف والا بيفضح نفسه كملت وهي متخصره:يلا وش تنتظر تعال اذبحني مو ليلى اللي بس تصيح عليها ولايعجبك شيء مهما سوت تعال يلا اشوف يلا لو فيك خير لف رفع حاجب بأستنكار اما هي ما استوعبت كلامها الأخير ضربت فمها بيدها بقوة عضت شفايفها وبتأتأه:ماقلت فيك خير ترا يتهيأ لك قرب منها ودها لو تغوص بالجدران وتدخل داخلها وقف بطوله وضخامة جسمه اللي مخليتها مثل النمله بالنسبه له رغم طولها بللت شفايفها ومنزله عينها لرجولها ومغمضه نص عينها تنتظر عقابها لكن تفاجأت لما سحبها لصدره وانفها ملاصق لأنفها وعينها تراقب ادق تفاصيل ملامحه:قولي كل اللي عندك ياجبانه ليش سكتي؟ ريحة عطره الرجاليه كتمتها بلعت ريقها وتحاول ماترفع عينه ابتسم بخبث رفع ذقنها حتى خلا عيونها وعيونه بنفس المستوى لمعت عينه الحاده وبهدوء مباغت يضطرب هرموناتها وينتفظ خلاياها:هاذي فرصتك قولي كل اللي عندك حتى ماتقولين عني ظالم "ببحه رجوليه" اسمعك تحلف قلبها بيوقف من كثر مايدق ليييش يتعمد يضعفها بهالطريقه؟ هو يعرف اكبر نقطه ضعفها تكمن بقربه بهالشكل؟ وريحة عطره بعد وقريبه من صدره ايا قانون الوحشيه اضفته لبنود قوانينك الغير منصفه ياجساري..!! قرب من اذنها باعد خصلات شعرها المبعثره ورى اذنها وهمس:تقبلين تكونين زوجتي على سنة الله ورسوله من هاللحظه وتكونين ستري وغطاي وتستريني من الحرام وتعطيني حقوقي بما يرضى الله ورسوله واكون لك ظهرك وسندك وعصاك اللي ما تعصاك من الربكه فتحت فمها بأندهاش بعد وعينه بعينها ونفس القرب همس:تقبلين ياليلى؟ رجولها ثقلت عليها ولسانها يخونها هو سكت فترة واللحين يتكلم يعشمها تعيش مثل أي زوجين طبيعين حياة طبيعيه وفجأة يتغير كل شيء بلمحة البصر فسر سكوتها رفض لكلامه هز راسه مسح على شعرها برفق وحنيه:بصبر جسار اللي غيرتيه ماياخذ اللي يتمناه بالغصيبه بعد عنها وبهدوء:الله يرضى عليك دامك صاحيه توضي وصلي الوتر خرج من غرفى الملابس للغرفه شاف ريان نايم ومتكشف قرب منه غطاه زين باس راسه :الله يحفظك كانت واقفه وراه وتراقبه هذا هو جسار اللي فقدت بالشهور اللي راحت التفت شافها واقفه ابتسم مجامله وخرج يـــــــوم جـــديــد وتحديدا بمقر الدفاع فتح القناة المصريه اللي تبث خبر عن التفجيرات اللي وقعت بسيناء وكان نص البث "قال مسؤول مركز الإعلام بوزارة الداخلية إن أحد العناصر الإرهابية لقى مصرعه، إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها، فجر اليوم، في هجوم على قوات الجيش والشرطة، المعنية بتأمين طريق الطور بجنوب سيناء. أسفر الهجوم عن استشهاد مجند من القوات المسلحة وإصابة 3 أفراد من قوات الشرطة، وآخر من القوات المسلحة. كما فجر انتحارى عبوة ناسفة كان يحملها أثناء مرور أحد حافلات نقل الركاب على ذات الطريق، ما أدى إلى اشتعال النار في الحافلة، وإصابة أربعة من عمال أحد المصانع بإصابات طفيفة. ومن جانبها عثرت أجهزة الأمن خلال تمشيط المنطقة على سيارة خاصة بداخلها عدد من قذائف "أر بي جي"، وتم فرض كردون أمني بتلك المنطقة والتحفظ على السيارة وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لفحص السيارة. فيما تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط كافة المناطق المجاورة من خلال الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة، وتكثف جهودها للوقوف على ملابسات الواقعتين والكشف عن هوية منفذيها". مرجع ظهره لورى ويعض ابهامه وعينه على الصور المتداوله بدخول معين مستعجل ومع اوراق فاكس وصلت من مصر مستعجله وبرقية ناولها له ويشوفه مركز نظره على التلفزيون ولانزل نظره عليه استلم منه الاوراق وعدسة عينها مركزه بفضول على الحدث اللي شده بوقت مصر ماتحتاجه وعلى شفير الأنهيار بتحفظاتها وسياستها اللي تطمح تمحي آثار 25 ينــاير مهما كانت التوجهات لها خلفت اضرار امتدت للوقت الحاضر واثرت على اقتصادها الكبير مصر اوم الدنيا مثل مايتغنى بها اهل الصعيد اليوم يواسون اهل سيناء على شهدائهم يحملون جثثهم رفع عينه لمعين اللي كان واقف فتح البرقيه المستعجله قرأها بهدوء تركها على جنب رفع الاوراق وقرأها رجعت عينه للشاشه اللي قدامه ويتابعها اخذ ورقة وبدأ يكتب تعزيه لوزارة الداخليه وللقوات المسلحه اخذ الختم طبعه ثنى الورقة من المنتصف بهدوء اخذ ظرف ابيض خاص يحمل ختم الوزارة وشعارها ناوله معين وبصوت ثخين:هالظرف توصله بيدك للبريد المستعجل ماتعطيه ايا كان "بحرص" لو يقول لك انا طلبت منه ماتعطيه واذا شفت فيه تأزم بالوضع احرقه المهم مايطيح بيد احد معين ارتعش من حمل هالمسؤولية معناته هالبرقيه فيها شيء مهم وخطييير ولا كان نبهه وحرصه وكلامه ان دل حوالينه ناس جواسيس ..!! اؤما برأسه:سم طال عمرك تطمن وارتاح جسار اشر للشاشه:وين نرتاح وشوف هاللي مايخافون بهم وين ناوين يوصلونا كل هدفهم وهمهم ينزعون الأمن والأستقرار بكل الدول لكن رغم عنه "اشر لأنفه" بنعدم جاذومهم مايبغاله الا بتر تفضل يامعين خرج معين بأحترام ويحس برهبه مجرد مايوقف جنب هالجسار اللي وكله يكون مساعده وسكرتيره الخاص يلعب بالقلم الذهبي الللي ماسكه بأصابعه رجع ظهره لورى ويسمع التصريحات المستنكره لهالحادث .. بالطـــرف الأخر من العالم.. ابتسموا بأنتصار:ووجهنا ضربتنا لمصر احد اللي يدعي الجهاد وهو بعيد عنه :"انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب" صدق الله العظيم انتصر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.. تعلقت اعين الشباب المجنديين ببعض بخوف وتراجع من هاللي يرتكبونه غسلت ادمغتهم بالكامل وادخل الأسلام ومبدأ الجهاد الذي تتطلبه العقيدة الأسلاميه كما يدعون بجرمهم الذين يرتكبونه ويغسلون عقول شباب ومراهقين ويهمونهم بالجنه وبالحور العين فقط ان نفذوا مايطلب منهم والقاده موجهين فقط لاغير لايستطيعون ان يفخخوا انفسهم ويفجروها لأنهم بالعامي (مو بايعين حياتهم) ولما يسألون عن عدم قيامهم بعمليات انتحاريه يكون الجواب مضحك (نحن تحتاجتنا الأمه للصحوة الأسلاميه) مضحك ومؤلم بنفس الوقت كم سحبوا اطباء ومهندسين وعسكريين حتى يكونوا عونا لهم بالجرم مهما اختلفت مسمياتهم الآن (تنظيم القاعدة,حزب الله,داعش,...الخ) وغيره وغيره حرفوا معالم الجهاد وطمسوها تحت انحلال فكر غربي يدعمهم ويمولهم.. لاتغتروا بأسرائيل لاتغتروا بداعش لاتغتروا بالذي يحدث الآن فما هي الا مجرد نقطة سوداء من بحر كامل حتى ينهون معالم العالم العربي لتطيح حكوماته واحده تلو الأخرى .. والغريب ان الاثنين يضحكون على بعضهم هم يطمعون ببعض ويجهلون ان هناك رب عباد تكفل بحماية ارضه الشرفين ايضا ليس بعاجز ان يحمي ارض العرب ومهد الأسلام.. يريدون دولة جديدة تبنى بمصر تحمل اسم يرغبونه (الدوله الفاطميه) بعيدا عن الطائفيه هناك مخططات كتبت منذ عهود وقدم لجعل هذا العالم تحت سيطرة اليهود ومع انتشار الأسلام يوم بعد يوم بدأو يهلعون وحتى يسقطوا هذا الدين الذي ارعبهم بدأو بفكرة تكوين منظمات جهاديه بطرق غير مباشره يدعمونها تحت اسماء مستعاره لرجال عرب ليبثوا سمومهم بالعرب اولا ومن ثم ليتوجهوا للدول الأخرى الدول التي كانت تعيش بسبات وظلمه فيما مضى من قرون واصبحت اليوم ركيزة اساسيه بمجلس الأمن الدولي (امريكا,روسيا,فرنسا,الصين,ا� �يونان,الدنمارك) حتى تقف وتصنفنا بفئة الأرهاب..!! بأي حق؟ بحق الخطط التي رسمت ارادوا ربيع عربي فحدث ماتمنوه مع احترامي الكامل لجميع الدول التي مرت به لست مع او ضد ولكن هناك دول لم تستطع ان تنهض للآن والهدف الأول والأخير من هذا التحالف الخفي هو اضعاف الوطن العربي وتمزق حكوماتهم وسقوطها واحده تلو الأخرى ليعيدوا استحلالهم ويبيحونه بحجة حفظ امنه..!! هاذي رؤيتي وتحليلي ولكم حرية التقبل او لا والرد علي..!! بروسيـــــا.. جالس رجل على رجل ويشوف الخطه المرسومه ابتسم بتشفي وخبث لما شاف الشخصية المختاره للأغتيال واللي كانت واقفه بجانب الملك (الضبع الأسود جسار) لف مسحبته على اصبعه بخبث رفع عينه لمحمد اللي مريح ظهره لورى ومبتسم بتشفي خطة بسيطه ماراح تنكشف وبتنفذ بالمسجد عند صلاته للعصر بجامع الأمام عبدالرحمن بعد خروجه من الدوام صالح بضحكة خبث:هههههههه والله ينخاف منك يامحمد بتغدر بأخوك وهو يصلي لا تسويها فينا محمد بقهر وعينه فيه:اجل انتبه لايصير مصيرك مثله صالح بأستخفاف:خاف على عمرك يامحمد بن سعود "بسخرية" رجال طول بعرض مو قادرين عليه وبتقتله غدر اذا صلى موتته صراحه قاهرتني ما ابغاه يموت بهالطريقه محمد بأمتعاض:لاتنسى نفسك يوم تهدد بعدين هالحسن وينه مختفي؟ صالح غمز ويلعب بمسبحته:بالحفظ والصون لاتخاف انت بس "ابتسم بسخرية" سنع امورك لاتجي فوق راسك تراه قطو بسبعة ارواح وثمن التعينات والبيعه اشربها وبل مويتها لف وجهه محمد بقهر ولؤي بعد مختفي له فتره وعجز يوصل لأخباره بس اللي يعرفه صدر بحقه نفي للمره الثانيه من السعوديه بعد توصيات جسار بالديوان جسار له نفوذه وسلطته رغم انهم يحملون نفس الأسم والمميزات لكن جسار شق طريقه وعاصر ابناء المؤسس وكان حفيد قوي يعتمد عليه بالجهه الثانيه من روسيا.. دخل على حسابه بتويتر شاف صورة البايو ابتسم بسخرية وقهر صار قريب من كل شيء خطوه وحده بس ويصبح اصغر وزير دفاع بالعالم وهالشيء بيتم قرييب كونه مثبت نفسه وبقوة بالساحه المحليه والأقليميه لاتنكر دوره القوي قرأ قبل يومين بجريدة "نيويورك تايمز" عن احفاد المؤسس وميولهم وكتب بنهاية السطر وختم به المقال (لعلهم يفخرون بحفيد سار على نهجهم واصبح مرآة لهم) يقصدون به جسار .. رمى الجوال على الكنبه الزيتيه بأمتعاض بعد ماسحب منه جوازه السعودي ومنع من دخول الاراضي السعودية بتره داخليا وعلى يقين راح يبتره خارجيا حتى لو حمل الحصانه خذا منه كل شيء زوجته,ولده,استحقاقاته وقف بعجز يده متربطه ماراح تنتهي هالدوامه الا بحال وحده (موته) عودة للرياض .. وبقصر الامير سعود منسدحه بطفش اليوم سحبت على الجامعه من الكسل والجو حار لبست قميص حرير بلون العودي طويل امس واللي قبل ماشافته ابدا واليوم يمكن ماتشوفه اريح لها من المشاده اللي طفشت منها انفتح الباب وهي تفكر رفعت راسها بأستغراب شافته دخل لابس ثوبه الأبيض وعليه الشماغ الأحمر ويدندن وقف بتفاجىء لما شافها نزل نظارته الشمسيه:مارحتي للجامعه؟ وقفت وترتب اللحاف بعدها:سحبت اليوم نزل ساعته فك كبكه الفضي بنقوش سوداء مشت من جنبه طلعت ساقها من فتحة القميص بتدخل تغيره مسك ذراعها خافت ما اهتم لردة فعلها سحبها له وعينه تتفحصها من فوق لتحت ضحك :مو هذا اللي لبستيه بشهر العسل؟ هزت راسها بالأيجاب اما هو تذكر ذاك اليوم وكأنه امس بانت صفه اسنانه شاف وجهها محمر مرر اصابعه على خدها :معقوله ياندى مرت علينا سنه وشهور كأنها امس الايام ركضت فينا وماحسينا ماعلقت اكتفت بالسكوت قرب منها رفعت يدها تدفه من صدره لكن للمره الألف تنهزم بميدان المعركه وتخسر بعــــد ســـاعتيـــن.. بعد موجة البكاء العميقه لف بنظره لها جالسه على الكنبه تاكل اظافيرها وتهز رجولها بتوتر ووجهها شاحب وشعرها رطب عشوائي لابسه قفطان مغربي اسود والأكمام شفافه مفتوحه من الذراع وطايحه بهدوء لمحت انعكاسه بالمرايه واقف بكل جلمود متجرد من كل مشاعره وبصوت ضخين :ماشبعتي بكاء؟ لفت بأنهزاميه ابتسمت على جنب وبهدوء:معك انت لا بالله الا دموعي وقفت ماعاد صارت تنزل حط يده بجيوبه:اللي صار اليوم كان مجرد تنبيه لحركاتك تجنين على نفسك دائما طالعه لي بذاك الشكل وش تتوقعين مني بالله؟ ارتخى جسمها بالكامل يالله تتوازن حتى توقف قدامه وترسم كاريكتر شخصية اصبحت مفضوحه امامه:بالله عليك وين الجديد ياسلمان بن سعود متعوده معاك على الغصيبه من عرفتك ضيق عينه وساكت لتكمل بقايا انشطار قلبها الذي تفنن هو بأقامة مراسم دفنه :حتى لو كانت حقوقك ابشرك تعودت ماعاد شيء يفيد فيني "رفعت اصبعها له" شفت ذاك الميت اللي يضربون فيه ولايحس انا كذا مامني رجاء ولابيكون مشت تقدمت له بخطوات ثقيله رجولها ماعاد تشيلها وقفت قدامه انشات بسيطه تفصلهم عن بعض وعينهم متعلقه ببعض همست:سلمان رفعت يدها لوجهها تحسسته:بالله عليك شوف هذا وجه وحده عمرها 25 سنه شف لف وجهه بأعراض رفعت يدها لذقنه لفته له بقوه بتتكلم انفجعت من نظراته نزلت يدها ببطء وبرجاء:لاتعاقبني بهالطريقه لاتخلي مصيري مثل مصير أي وحده دخلت لهالعالم وجاهله باللي يصير فيه لاتخليني مثل مصير حريم اخوانك والا عماتك لاتدفن شبابي حتى تعاقبني على ردة فعل طبيعيه لخيانتك لي برمضان بذيك المزرعه اللي تواعدت معاها من وراي ورحت لها "بغصه" تظن ما احس "فركت صدرها" تظن هذا ماتقطع من الألم لما شفتك واقف معاها وماسكه يدك وقبلها كنت معك بحضنك وكنت تقول لي ما اقوى بأسك غيرتيني بوقت كنت ضايع فيه كذا تجازيني همم ؟ نزل عينه بتشتت قبط حواجبه والسكوت كان عنوانه كملت بمراره:ماعلموك لما كنت بعيده عنك كنت بموت لولا الله ثم مضاوي رفع راسه بقوة ضيق عينه من كلامها هزت راسها بتأكيد:عايشه حاولت تذبحني غير لما كنا بالسفارات وهاجمونا مرتين وانا اشوف الموت هناك لا بالله الا كل يوم تفتح عيني فيه واتذكر كل اللي سويته فيني ماعاد تبقى فيني روح شفت ذيك البنت المجنونة اللي خذيتها "ضربت يدها ببعض" ابشرك بححح ترحم عليها دق قلبه بفجع من كلامها كانت بتروح من بين يده وهو بعيد عنها بس ليه ماتكلمت من قبل ليه تكلمت اللحين ليييييييييييه ؟ بنبرة مستغربه اقرب للمفجوعه :وليه ماقلتي لي؟ بلعت ريقها هزت راسها ليتحرك شعرها العسلي وينساب على نحرها ببرود:وش يفرق لو قلت لك قبل والا اللحين؟ صدره يعلو ويهبط من فاجعة هالخبر وتقوله "وش يفرق" عفس ملامحه بعتب:وش يفرق ليييه شايفتني لهالدرجه كللب ما احس فيك لهالدرجه تظنين ما اخاف عليك ياندى تحسبين قلبي صخر اييه كنت قاسي معك واجبرتيني العب هالدور وانا مالي فيه "رفع سبابته للباب" اخرجي واسأليهم من يكون سلمان بن سعود من يكون لييش ياندى؟ رفعت عينها للسقف اخذت نفس عميق تشبع رئتها رفعت يدها اليمين بالهواء حركت شفايفها بتتكلم لكن خانها الكلام نزلت يدها رفعت حاجبها وكتوفها وبحيره نطقت:ولاشيء غاليا عندمآ تقول معشرنا النشاء { لآ شيء} فإن الوجع قد اسكت كُل شيء..!! فلما يطرقون الرجال ابواب قلوبنا ان لم يحملوا معهم حقائب الأهتمام..!! الا يعلمون اننا اما كيد عظيم؟ واما حب عظيم؟ اصعبة تلك المعادلة هل هي شبيهة بشيفرة دافنتشي؟ هل نحن نبحث عن الكمال بجنون؟ ام اننا تجرفنا عواطفنا للانحدار بأسفل الأرض لنتفاجأ بضربة مباغته تجعلنا ننطق بالنهاية (لاشيء) بثبات نطق:ابوك كان متزوج وحده مغربيه؟ طالعته بتعجب من هالسؤال الغلط بوقت غلط لكن هو يبغى يضرب الحديد وهو حامي بهدوء:ليييش؟ سلمان وعينه مركزه عليها لف مسبحته على طرف اصبعه:اسألك انا فجرتها بوجهه:كان طلقها وجاب منها بنت وقف يلف المسبحه طالعها بصدمه وعدم تركيز ماغابت هالحركه عنها كملت بعدم اهتمام :تقريبا اكبر مني ب 7شهور لكن امها خذتها للمغرب ومن بعدها اختفت "ضيقت عينها" وقتها ابوي قلب الدنيا على امي ليش سمحت لأمها تاخذها هاللي سمعته من امي شخصيا وقعد يلومها لأنها حرمته شوفتها بس امي كان قلبها متقطع على امها وماتحملت انها تكون سبب بحرمان ام من بنتها مارضت بالظلم رغم انها انجرحت كثير منه "زفرت هواء بارد" كل ما اشوفك قدامي اشوف ابوي نسخته اسلوبك معاملتك وكأني خذيت دور امي اللي كنت ناقمه عليها بسبب سكوتها على اللي قاعد يسويه فيها وكبرت وسؤال واحد ببالي لييييييش بعد كل هالعذاب لييش متحملته وراضيه العيشه معاه الحب طيب الحب مو كذا العيال يربطون مو شرط ياما ناس عاشوا حياتهم واللحين انا مكانها ومستقبلا بنتي بتسألني نفس هالسؤال لكن خجلانه منها بالجواب اللي راح اقوله لها "ببرود مميت جدا رفعت كتفها" انا معاك جسد ايييه خذ اللي تبيه لكن روحا اقدر اقولك عظم الله اجرك فيني يحس راسه يلف ويدور وهو يفكر الوصاه اللي سمعها غير وكلامها غيير متناقضين من الصادق ومن الكذاب والا كلامها خلاص هنا يأس انه يتأمل ترجع له ويبدون صفحة جديدة بيتكلم اندق الباب لفت بسرعه راح وفتح الباب كانت مها ابتسمت بحب :ٍالمعذره ازعجتكم كان واقف وحاجب الرؤيه لداخل ما اهتمت لوجودها انسحب وخرج مع عمته وقفت قدام المراية اخذت فرشة شعرها وبهدوء بدأت تمشط شعرها الرطب بعجز واعصابها مرتخيه وجسمها هابط حست معدتها تقلب عليها قاومت هالشعور اخذت هواء ملأت رئتها مشتاقه لأمها وحضنها الدافي ولجلسة خواتها ولمتهم.. «اختارني القدر أم اخترته؟ الاعتقاد الثاني هو المرجح...أحيانا.» *** مقطع لـ أغنية بلوشستانية تقول: ” "كم هي جميلة بلاد الآخرين مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم" اعرفتوت عن من اتكلم عن امرأه دخلت التاريخ وتحولت بين يوم وليله من جاريه لأميره ورسمت قدرها ونالت حريتها بوقت كانت العبوديه وتجارة الرق منشتره.. مرت بضعة اسطر بروايتنا وهي _مريم البلوشيه_ البطله اللي حاولت جاهده حتى تناسي ماضيها المؤلم لكنها لن تستطيع الاستمرار بصمتها إلى الابد , , { تقولون في السعودية : إن الإنسان يجبُ ألا يشتم الزمن أو يغضب من الزمان , لأن الزمـان هو الله , عند هذه الإشكـالية أقفُ متـرددة ألـف مـرة , عندما أشـكـو هذا المـدعو (زمناً) والذي جعلتموه في في جزيرتكم إلهاً . الإله عندي لا يعرف إلا العدل والإنصاف والجمال } لتتذكر بطلة الرواية مريم البلوشية بلادها بلوشستان بعد أن ضربه زلزال 2001 م والذي خلف دماراً هائلاً , وتعود بالذكريات إلى سبعين سنة حيث عصف بها زلزال غير مجرى حياتها حينما كانت فتاة صغيرة تناهز الثانية عشرة من عمرها ,خُطفت من ديارها بعد وفاة أمها بثلاثة أسابيع فكانت صيداً ثمينا لتجار الرقيق لأنها ذات حسب ونسب وجمال ، تبوح مريم عن رحلة العذاب والمشقة التي نقلتها مع مئات من بنات قريتها إلى خارج بلوشستان. مريم الفتاة , قادها حظها وساقتها الأقدار للوقوع بين يديّ تجار بشر. خطفوها من أرضها، ونزعوها من وسط اهلها. لم يرحموا طفولتها ولم تلن قلوبهم لتوسلاتها { لست يابنت بن بركة درتي الوحيدة هنا علي يمينك ويسارك ومن خلفك وأمامك بنات من الهوت والبزنجو والرند وميرواني يساوين أوزانهن ذهباً لكن أنتِ تعادلين كلهن في القيمة عندي أتعرفين لماذا ؟ لأن آل بركة لهم معي ومع أهلي ثأر قديم وتراث متراكم من الأحقاد الحمد لله الذي أطال في عمري لأشاهد يوم عبوديتك } خطفوها من بلوشستان وباعوها في السعودية } مرت السنوات وكُف بصرها، ونسيت كل شي إلاّ حلم العودة لارض الصبا وديار الأهل والاحباب. قصة طويلة اختلطت فيها المأساة بالآلام والأشواق ووسط الصحراء أخذت تحدث نفسها لم كتب الشقاء على أناس وكتبت السعادةُ للأخرين ؟ رحلة عبودية البطلة زاخرة بالأهوال المثيرة ، ومن أهمها مشهد العاصفة النارية التي هبت على السفينة التي تقل الأطفال ومشهد ما حل بالقافلة المختطفة إذ تنتقل برا على الشاطئ الإيراني ثم الي الشاطئ العماني وبعدها إلى واحة البريمي ومن هناك تنتقل لتستقر لمدة عام في الإحساء لقصر خالد بن جلوي وقد دار حوار بين الفتاة البلوشية المختطفة وحاكم الأحساء مريم : لم تسرقون أبناء الملوك الذين يماثلونكم طيب الأرومة وعراقة المنبت ؟ أين دينكم وعاداتُكم البدوية ؟ ثم أين ذهبتم بصديقتي مريم الإماراتية التي لم أشاهدها منذ أول يوم وصولولنا إلى بلادكم } ويرد عليها { لا والله لانرضى بما هو مخالف لشرع الله ومابينة نبينا-صلى الله علية وسلم – , ابن دايل قبحة الله ذكر لي أن العًمانيين يريدون ان يهدوا لي جارية أهلُها يحاربون المسلمين في شرق الخليج , إنني يابنيتي لاأرضى باستعباد صغار أو كبار ممن يخالفون ديننا , فكيف بأبناء المسلمين ؟ خاصة إن كانوا من أبناء الملوك } بعد هذا الحديث أمر الحاكم ابن جلوي مساعدية بأن يضم الفتاة إلى اهل بيتة كضيفة , وان تعامل كأميرة إلى ان تتوافر ظروف جيدة تعيدها إلى بلادها مع جميع المختطفين ولكن لم تشاء الأقدار ان تعود مرة اخرى لتكبر بأرض ليست ارضها والحنين الى الموطن يذبحها..!! اصبحت عاشقه ثم من النساء المفضلات لقلب الرجل الذي آسرته وعانت الكثير حتى تكسبه شن العداوة واوقعت بالفخاخ مرارا وتكرارا لكنها لم تستلم وضرب بها المثل بالذكاء فبفضل حسنها اولا ثم فطنتها سلم لها صك عتقها من الرق لتصبح حره كان يُفترض بها أن تكون جارية لـ(سعيد بن تيمور) لكن القدر ساقها لتكتب لها سيرة بالتاريخ وتخلف من بعدها قصة نضال,كفاح,نجاح ..!! "قصة حقيقة وليست من وحي خيالي والتاريخ يشهد لذلك" تركت فرشة الشعر فتحت الدرج سحبت دفتر اسود تدون فيه خربشاتها اخذت القلم الأحمر جلست على الكنبه الساده فتحت صفحة بيضاء جديده تنسج فيها حكاياها الحزن أن تتحق بعد حلم ,,,, وألتقيك بعد أمنيه ,,,, وأن تأتي بعد إنتظار,,,, وأن أجدك بعد بحث ,,,, وأن أستيقظ على زلزال رحيلك ,,,, الحزن أن تفارق ولا تفارق,,,, فتصمت ويبقى صوتك في أذني ,,,, وتغيب وتبقى صورتك في عيني ,,,, وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي ,, وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني الحزن ان اكون جارية بوقت بترت فيه العبوديه ولكن بفضلك عدت للعصور المنسيه .. واصبحت لا افرق عن نسائها شيئا .. سلماني هل اكتفيت من اضرام النار بجسدي عندما تنثر قبلاتك رغما عني؟ هل اكتفيت من الأَضرار التي لحقت ولاتزال تلحق بي عندما اقف امامك ولا استطيع رفع رأسي..؟ لن تنتهي فصول مسرحيتك الهزليه التي رسمتها الا بشيء واحد اما يأخذك الموت .. واما يأخذني.. لاخيار ثالث ..!! | |||||||||
|
| |
|
06-02-15, 11:31 PM
| #87 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (بحايــــل) فتحت الدولاب لتاخذ الشنطه الدوبلوماسيه اللي كانت خاصه بخالد وفيه اوراق مهمه رفعتها بتعب من ثقلها حطتها على السرير حطت الرقم السري وفتحتها خرجت ظرف باللون البيج خرجت محتواه ورقة طلاق من السفاره السعودية بالمغرب اول خيانه له ارتكبها بحقه ومن بعده مات قلبها وصار مايهمها شيء غير تستقل بنفسها وتبدأ رحلة بحثها عن ذاتها وهي رهينة لعصمة رجل اذاقها المر من افعاله وهي تكتم حتى ماتشوه صورته قدام بناته ويحتفظون بصورة الاب المثالي الحنون .. لكن كان متبع للي براسه وبس وهالشيء خلا الفجوه تكبر بينهم وتهجره بكل شيء وتتخلى عن حقوقها الزوجيه وشم الخيانه لازال محفور بجدران قلبها سحبت شهادة ميلاد صادره من الرياض قرأت الأسم مره وثنتين وثلاث ندى خالد ...... السر اللي كافحت حتى تخبيه طول هالسنين لكن كان مقدر ينكشف بيوم واللي تكتشفه هي البنت اللي كبرتها واصبحت نسختها بالليلة اللي تسبق زواجها..!! وفيه اكبر من هالقوة والتحمل اللي صنعتها هالبنت حتى قدامه نزلت عند رجولها وباستها وقالت بالحرف الواحد (ما اعرف ام غيرك) لكن خالد قبل لايموت كتب وصيته ووضح كل شيء وكتب عنوان امها اللي بالمغرب ماتنسى ذاك اليوم اللي جات فيه زوجته الثانيه وهي تترجاها ترجع لها بنتها ولما عطتها حتى ماتحط بذمتها شيء انتكست حالتها وبعد شهرين ارسلتها لخالد اللي وراها الويل بهالشهرين كانت تتصبح وتتمسي بشتم وسب على اللي سوته وقتها عرفت بحملها بشهرين وخبت هالشيء عن الناس حتى تكون هالبنت لها لكن هالسر بدأ يتوضح وسلمان بدأ يشكك بالقصه وهالشيء بيكلفها كثيير ..!! دخلت ناديه دست الاوراق وبهدوء: عشيتي اخوك وخواتك؟ ناديه بهدوء:اييه يمه مايصير حابسه نفسك من الظهر لين متى يعني طفشت وانا لحالي وبناتك كل وحده مع زوجها ونسوني ابتسمت سميرة:وانتي بتعرسين وبتخليني قربت منها جلست جنبها حطت راسها بحضنها وبصدق:حتى لو اعرست ماراح اخليك "بدقه" حتى خواتي ولاوحده نستك واكثر وحده تتمنى رضاك وراحتك هي ندى كانت تمسح على شعرها وقفت تمسح رفعت راسها ناديه وعينها بعين امها مسكت يدها:خلاص يمه كفايه 3 شهور وانتي معاقبتها حتى لما تتصل وتطلب تكلمك تصرفينها تظنينها ماتحس حتى اخر مره بكت وتترجاني تتذكرين لما قلت لك سميه تبغى تكلمك خذيتي الجوال مني ورديتي ترحبين وتهلين فيها لكن لما سمعتي صوتها رميتي بالجوال حرااام يمه لاتظلمينها سميره بقهر:يعني اللي اسويه من قلبي يعني قلبي مايتقطع على بنتي ولا مشتاقه اسمع صوتها واعرف اخبارها مرتاحه والا لا؟ "بحزم" لكن هي غلطت خل تتحمل غلطها كانت ببيتي معززه مكرمه هي وبنتها وشوفي وين اختارت تروح بين ناس ماخافوا الله فيها ومستفردين فيها وزوج حارق قلبها ليل نهار ولما راح خالك قالت مرتاحه ورجعت بشورها ماهمني ترجع له لكن ماتطلع من بيتي الا معززه مكرمه حالها حال بنات الناس برضوه ويجي ياخذها بنفسه مو ياخذها سراقي بنص الليل حتى هو لي تفاهم مع ابوه بنات الناس مو لعبه ناديه انفجعت من انفعال امها اللي حمر وجهها من العصبيه:طيب يمه اهدي ولاتدخلينا بمشاكل معهم ما احنا قدهم سميره عبست وبقهر:لا والله بنتي الله واعلم بحالها هناك اصلا الشرهه علي انا اللي سكت على هالمهزله "ضربت فخذها" انا السبب اللي وافقتها على شورها ناديه مسكت كتفها وتشوفها معصبه:يمه هدي يمكن مرتاحه ماتدرين حطت عينها بعينها وبنص عين:اسرارها عندك احلفي بالله انها مرتاحه تلون وجه ناديه:يمه طفشت منها بغيض:ناديه احلفي بالله انها مرتاحه نزلت راسها ناديه وسكتت ضربت فخذها سميره وتحس ناااااااار شاعله بصدرها:كنت ادري والله حاسه "ضاقت ملامحمها تجمعت العبره بعيونها حطت يدها على عيونها ودمعت" ناديه فتحت فمها مصدومه من شكل امها اللي وقفت بسرعه وتدور على جوالها :خالك لازم يدري "بقهر" ولد سعود يظن ماوراها اهل غلطان ماعرف من نكون ماسأل عن خوالها من يكونون "ناديه لازالت علامات التعجب والحيره مرسومه على وجهها امها بلحظه وحده تقلب الف شخصية وشخصيه " عودة لقصـــر سعود بن عبدالعزيز كل شيء تغير بهالثلاث الشهور والفضل الاول لله ثم الجازي اللي قدرت تقنع سعود بأن ينفصلون عن بعض بالغداء والعشاء لكونه شيء يخالف دينهم قبل اعرافهم وفعلا سعود تقبل هالشيء ومشى هالنظام وعادله كل ماحاولت تحط الجازي براسها تنصدم باللسان المترين مها وهيا للآن ماشافوا شخصيتها تظهر قدامها الرزانه والذرابه لكن وقت الفصله ماتعرف من كوعها لبوعها.. جالسين بمجلس النساء يتقهون الجازي جلست على الارض وتخبص اوراق الأونو فوزية وتاكل الحلا وعينها عليها:اقول الجازي 24 ساعه صافطه معانا تقولين مو عروس الجازي اللي معطيتها ظهرها لفت ضيقت عينها اشرت لنفسها :بالله ذا وجه عروس سحر تتقهوى ضحكت بقوة وشرغت بالقهوة وطلعت من فمها ابتسمت الجازي:يامال الصلاح اشربي زين منى برقه:ليه تقولين كذا بالعكس الشهور الاولى دلع وتفنن بعدين انتي اللي رفضتي تسافرين مو ذنب فواز لفت لهم بالكامل حطت يدها فوق بعض عفست ملامحها:منهو اللي عيا انا والا ذاك اليابس يقولي افصخي برقعتس واكشفي وجهتس غبره تبيني اسويها وانا بنت ابوي خلي ديرة الكفار لهم ماني بميته ترا الرياض وقريتنا احلا منها قال امسترطام سحر مسكت بطنها ميته ضحك: ههههههههههههههههه آآه يابطني خلاص هههههههههه وش اسمها؟ الجازي توهقت حكت شعرها كرهت نفسها كانت تتهزأ بنطق فواز لهالمدينة بدلع وربي بلاها كل ماحاولت تقولها صح وتكحها الا تعميها :امستر "سكت صاحت" داااام سحر ماتحملت تضرب الكنبه والبنات يضحكون الجازي شربت فنجان قهوتها ورمته بخفيف عليها:جعلتس مانيب قايله ماسكتها علي والله لأوريتس يابرج خليفه "تقصد انها طويله مره" البنات:هههههههههههههه هههههههههههههههه منال ويدها على خدها قدمت جلستها :لاصدق الجوز كيف نفسية فواز للحين وانتي اللي كنسلتي كل شيء الجازي هبت بفزعه:هيي يامره من قالتس اني كنسلت شيء مير قلت له روحتن لهالديره مانيب رايحه وبلا تكاليف مالها داعي قلت نتمشى بمكه وجده ومنها نمر الطايف ونشوف القرود سحر رجعت راسها لورى وتقهقه والبنات ماتوا ضحك عليها:هههههههههههههههه ههههههههههههههههه سحر مسكت بطنها:آآه ربي يسعدك مثل ماوسعتي خاطري انتي همك الفلوس ماتدرين انهم الله يزيدهم ماطقوا خبر الألف مثل الريال عندهم الجازي سكتت ومن بعد هالموقف اللي صار بينهم فواز مو معطيها وجه ابدت يسهر متأخر ويرجع وهي نايمه ولاصحت ماتلقاه ماتنكر انه طيب وحنون وشافت هالشيء بيوم زواجهم بدخول روز :السلام عليكم الكل:وعليكم السلام الجازي دق جوالها رفعت لقت رقمه ردت وصله صوتها:اطلعي لي فوق...قفل بسرعه فزت على حيلها حطت الأونو على الطاولة لبست شبشبها اخذت عبايتها ولبستها لفت لمنى:لاجيت بنلعب سوا طفشش يختي منى اشرت لعينها الجازي مثلت انها تدوخ وخرجت فوزية هزت راسها :ماراح تعقل بس ونيسه الله يسعد قلبها منال بهدوء:شلونك ياروز مو مبينه هاليومين؟ روز برقه:الحمدلله تمام طلعت الجازي بنزلت ندى ومعها بنتها رفعت يدها الجازي لفرح:ارحبي ثم ارحبي ضحكت ندى وتشوف تعلق الجازي ببنتها طول هالثلاث الشهور اخذتها الجازي وباستها بقوة طالعت بندى:وين ارضتس يامره تقهوينا واللي علينا بالخير وكنا بنلعب اونو ارجع هالعجايز ايام زمان ماطاعوا يتحركون ندى:هههههه كنت مشغوله "بعد تردد" سلمان موجود تحت؟ الجازي برجه:ليه ماتعرفين وين رجلتس ياغبره؟ ندى بهدوء:ماشفته قلت يمكن تحت الجازي هزت راسها بالنفي:مابوه احد تحت كلهم راحوا عندهم عرس لواحد من جماعتهم وعمي سعود حضر ساعه ورجع وجالس بمكتبه حاولت فيه يتقهوى معنا عيا علي ماهوب عاجبني مير انه متضايق من شيء مبين عليه استغربت من هالشيء بتنزل الا الجازي :باخذ هالفرخ معي "بكذب" عمها بيشوفها ندى بأحراج:لا لا بتزعجكم الجازي طلعت درجة لفت وبغمزه:فداها هاذي اميرة ماهيب زي وزيتس ههههه ..طلعت ابتسمت ندى لطيبه هالبنت اللي بدأت تجزم ان عادله بتحطها براسها من اللي تسويه بالبيت صحيح هي استنكرت اطباعهم لكن ماتكلمت اما الجازي فغيرتها لكن هالبنت مابتعتبرها الا اخت لها وبتوقف جنبها وبتمنع احد يأذيها كفايه تفننوا باللي سووه فيها.. طلعت الجازي فتحت باب جناحهم المتواضع دخلت مدرعمه رفعت صوتها:ِشف من جانا كان جالس على التلفزيون يتابع المباراه ابتسم ترك الريموت اشر لها:هاتي هاللي ماتستحي ماتجي تزور عمها وتسلم عليه الجازي رفعت حاجب:بالله بذا العمر تبيها تزورك وتسلم عليك غمز لها وبمزح:اييه وليش ماتزوره عندها كراعين الجازي جلست جنبها وتشوف لبس فرح فستان صيفي بلون البني المحروق علاق لتحت ركبتها وشراب وردي وجزمه بنيه والربطه اللي بنص شعرها على شكل فيونكه بلون البني والوردي بيضاء وشعرها اسود وكثيف وجسمها مابين النحل والأرتواء باستها بقوة وتشم ريحتها:ياحبني لهالبنت انشهد انها شقرديه فواز بغمزه:طالعه على عمها الجازي تسلك:ايييه طيب طيب فواز تذكر انه مسوي نفسه ثقيل عليها قلب وجهه:اتركينا انا وبنت اخوي بينا امور عائليه الجازي بوزت:الله واكبر والامور العائليه حسيت وراكم قضية فلسطين والا تصنيع يورانيوم عض لسانه بقهر شد يده:نفسي افهم شيء واحد انتي ردودك دائما جاهزه الجازي حطت رجل على رجل وبفخر: وتنتف الجبهه وتقصفها ومن بعدها مالها ترميم نفخر بجودتنا دفها بغبن من الحركات اللي تسويها طاحت بالأرض انفجعت شهقت بقوة وصاحت:يماااااااه ابتسم بخبث وبغرور:الحمدلله والشكر خلي الهياط ينفعك حقدت عليه قامت وبرفعة حاجب:والله مالهياط الا فيك مردوده هه .."شمقت عينها بتمشي" تكلم وكأنه يكلم فرح:اشوا مابغت تروح لفت تخصرت رفعت حاجب جلست جنبه طالعها بطرف عين:وش تبين؟ رفعت كتفها بغرور:ابي اجلس هنا فواز كاتم ضحكته يحب يجاكرها:لا روحي اجلسي بمكان ثاني ذا مكاننا الجازي بقهر:مو منك من هالشعر لعنبوا وجهك ذا المغسول بمرق ليه ماتحلق مربي هالشعر تقول بنت قرب منها غمضت عينها توقعت بيهفها كف على كلامها اللي ماتحسب حسابه وجهه بوجهها ابتسم بخبث تكلم بفحيح:اعوذ بالله والغيره تتمنين شعري ولاتوصلين له فتحت عينها بتتكلم لكن انلجم لسانها لما كانت قريبه منه بهذا الشكل وفواز نسى عن فرح اللي ميلت بتطيح صاحت الجازي:البنتت فز برعب مسك فرح ودها حوله سكين وينحرها مسدس يقتلها ساطور يفصل راسها عن جسمها هي وصرختها وين الرومنسيه وهي وييييين قامت بسرعه الجازي لما شافت نظراته وتحاول تشغل نفسها تكلم:تعالي خذي البنت وديها لأمها وارجعي كرهت تحكمه طفششش هنا تحت تتقهوى وتسولف معهم خذتها منه ويرفع حاجب وعينه فيها طنشت نزلت لتحت بتشوف ندى قالت لها فوزية انها عند سعود عطتها اياها وطلعت لفوق تشوف نهاية هالفواز تكلمت بصوت عالي وتطلع الدرج تقلد صوته وتثخنه:تعالي خذي البنت وديها لأمها وارجعي "رجعت لصوتها الطبيعي وبحلطمه" يعني ماهوب من زين السمره والقعده معك ماغير تتابع هالخالعات وتقعد تقول شوفي هالمزز جعل يمزونك انت وياهم حول ابو لهب ياكريم "رفعت يدها تدعي بتطلع اخر درجه شافت رجول واقفه وعينها معلقه تحت رفعت راسها ببطء شافته رفعت يدها ببلاهه" :ارحبب سحبها من ذراعها بقوة وهي يالله تتوازن.. بمكتـــب سعـــود.. جالسه وعينها عليه وهو يكتب ويده ترتعش رحمت حاله وتشوفه يجاهد ليكتب من الوعكه الصحيه اللي مر فيها بالأسبوعين اللي راحت ماقدرت تتحمل وقفت مشت له وقفت عند راسه استغرب منها رفع راسه ابتسم بانت التجاعيد اكثر وبضحكة:طولت عليك؟ هزت راسها بالنفي ابتسمت بنقاوة:هات اكمل عنك سعود بحرج:لا اقعدي يكفي لك نص ساعه وانتي تنتظريني ندى برحمه:تعبك راحه هات انا اكملها لك "تغير الجو وبمزح" صحيح خطي مايوصل ربع خطك ماشاء الله بس عطني هالورقه سعود بضحكة:طيب كان تكلمتي وانتي بمكانك ليه توقفين انتي تحبين تشقين حالك؟ ندى:هههههههههه "انحنت وجلست على رجولها مسكت يده باستها" قامت وبغمزه:من زمان ماحبيت يدك "حبت راسه" ولا راسك راحت تجلس بكرسيها قدام مكتبه اشرت للورقة والقلم:عطني اياها ترك القلم سحبت الورقة والقلم وعينها فيها:وش اكتب ؟ رفعت راسها تنتظر رده لكن تفاجأت لما شافته يبتسم ودمعته تمردت على خده تشنجت اول مره تشوفه كذا مسح دمعته بكف يده وبتعب ارهقه الزمن وافناه الكبر واثقلته عبء مسؤوليه رمت على عاتقه منذ سنين طويله ليحافظ على أمن هالبلاد وطول هالمده خسر الكثيييير الكثييير قبل مايموتون بناته الثلاث بالحادث المروع خسر امه وزوجته السديريه اللي كانت حازمه وتعينه وتعاونه بحياته وكأن سيناريوهات الفقد مكتوبه على جبينه منذ المهد والآن ينتظر اليوم اللي بيخسر هالبنت اللي عوضته عن غياب عياله وانشغالهم بحياتهم وعن فقده لبناته شاف الحنيه والسؤال منها هز راسه ونطق:سود الله وجهه اللي ماعرف قيمتك "عادها مره ثانيه بصوت اعلى" سود الله وجهه اللي يظن بنات الناس لعبه بيده لكن الشرهه علي انا كبرتهم وخليتهم يتمادون ماعمري ظلمت وحده من حريمي ولاتركتها الا بطيب نفس وبكل شيمه وقيمه خافت تصير بينه وبين سلمان مشكله ابتسمت:عمي الله يهديه ويصلحه سعود بحرقه رفع سبابته:الا الله قاطعتها بسرعه وبخوف:لاتدعي عليه ابواب السماء مفتوحه لدعواتك سعود بقهر عليها:بعد كل اللي سواه فيك ماتسخين ادعي عليه الشرهه عليك اللي رجعتي له شتت نظراتها ابتسمت مره ثانيه وعينها بالورقه وتصرف:عمي تبيني اكمل والا ابدأ بورقة ثانيه سعود بخوف من اللي بباله شيء :مهددك بشيء؟ دخل القصــر بعد مارجع من الزواج وبخاطره لازم يتكلم مع ابوه مايأس يبغى يعرف كل شيء تركت القلم وذكرى ابوها ماتفارق بالها بيوم رفعت عينها عليه:وان كان مهددني فبيسوي اللي براسه وقف عند الباب ويسمع اصواتهم بحرقه:عمي هددوني بأبوي ومات مغدور لفقوا له تهمه انه ذبح واحد وهو النمله مايسخى فيها انا "بغصه هزت راسها اخذت نفس عميق" ما ابغى اكون سبب أذي احد من اهلي اموت الف مره ولاافقدهم للمره الألف اما سلمان "نطقتها بيقين" بيني وبينه حساب ورب العباد كفيل ياخذ حقي منه ان كان ظالمني وان كان ظلمته وتبليت عليه بالشينه ربي بياخذ حقه مني مابيضيع حق العباد وربهم كفيلهم وقف ورى الباب ويده على المسكه وكلامها مثل الصدى يرجع ينعاد بأذنه ابوها وغدره..!! منهم هي دائما كانت تقول هالكلام وكان يفسره انها ماتقبلت موته ولازالت مصدومه .. وكلامها الأخير عنه حس برهبه وخوف من اللي فوقه معقوله ظلمها والظلم ظلمات يوم القيامه كان اناني حتى تكون له مهما بلغت حجم الخسارة وننسى بالنهاية.. ان ليس كل رحيل يسبب ألما.. هناك اشياء رحيلها اسلم لحياتنا حتى لانعيش مقيدين بها طول العمر ولكن من يســتوعــــب ..!! ***عزائي للشعب المصري اخوانا على الأحداث اللي وقعت بسيناء آلمتنا ولكن ليس بيدنا غير الدعاء وان يديم امن مصر والدول العربيه ويحفظنا من كيد وشرور الماكرين.. بحفـــظ الله ووداعه لاتنسوني من دعواتكم "مـــــس ميــلانو" | |||||||||
|
| |
|
07-02-15, 05:49 AM
| #88 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| فصل رائع جدا لكاتبة مبدعة وأوافقك الرأ ي في تحليلاتك السياسية وأشكرك بالنيابة عن شعب مصر علي مواساتنا ويارب يزيح هالغمة عن الوطن العربي ويوحد كلمتهم أشكرك أسطورة علي نقلك هالرواية المميزة ربي يوفقك | |||||||||||
|
| |
|
13-02-15, 07:53 PM
| #90 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الله يسعد مسائكم جميعا.. ربي يعطيكم العافيه على ردودكم وعلى تفاعلكم الجبار معي اللي فعلا لامسني وربي يسعدكم وشاكره لكم تقديركم ..كان ودي ارد لكن الوقت مايسعفني فبنزل لكم البارت دايكرت واذا حصلت لي فرصه بأذن الله راح يكون لي رجعه مره ثانيه اترككم اللحين مع البارت اتمنى اشوف حماسكم وحيادتكم وكل اللي بخاطركم اكتبوه لأن بارت ممكن يكون مو بالخاطر لكن اتعبني شخصيتين كان لها حجم وثقل كبير ما اطول عليكم.. ^ ^ البـــارت 41 . . الآن قد اكتمل جنين فراقكــ في (رحم ايامي) فلا تجبرني على اجهاضه وبصقك من فاه الحيـاه..!! وقف ورى الباب ويده على المسكه وكلامها مثل الصدى يرجع ينعاد بأذنه ابوها وغدره..!! منهم هي دائما كانت تقول هالكلام وكان يفسره انها ماتقبلت موته ولازالت مصدومه .. وكلامها الأخير عنه حس برهبه وخوف من اللي فوقه معقوله ظلمها والظلم ظلمات يوم القيامه كان اناني حتى تكون له مهما بلغت حجم الخسارة ابتسمت بذبول ومجامله وقفت:عمي اعذرني لازم اشوف فرح تأمرني بشيء؟ سعود وعينه عليها هز راسه بالنفي وش يقول يعتذر لها يبرر اللي يسويه ولده اشر لها بيده تقدر تخرج عطته ظهرها فتحت الباب تفاجأت بوقوفه وعينه وقعت بعينها ارتعبت من فكرة انه ممكن سمع الكلام اللي دار بينها وبين عمها لكن كان هادىء غير عن عادته بالعاده يثور عليها رمشت بتوتر وتشتت نظراتها تعدته من على جنب بهدوء ونظراتها عانقت الأرض الرخاميه وتحس بنظراته تخترقها كملت مشيها وخرجت من السيب المؤدي لمكتب عمها وقفت زفرت بعمق وسبب وقوفه وسكوته اثار حيرتها وتساؤلاتها؟ اما هو سمع صوت ابوه يناديه دخل عليه بهدوء:السلام عليكم سعود بنظرات معاتبه:وعليكم السلام تعال ابيك بكلمة راس ضحك بداخله يعرف سبب "كلمة هالرأس" قفل الباب وراه > > > "اتركونا شوي من قصر الامير سعود وخلونا نروح لمكان غابت فيه شخصية فتره عنا" بالمـــزرعه... جالسه بالحديقه الخلفيه وعينها تدور بفلك هالفضاء الواسع ونطاق المساحه الكبيره نظراتها المنكسره تهرب بعيدا عن واقع بصم فيه الضياع وكان عنوانه الحطام خانها تجديفها ببحر الواقع ليرميها بجزيرة مهجوره لايسكنها سوى الأشباح وبعضا من البشر اصبحوا بعداد الموتى وتحولوا للرماد..!! أنا اليتيم ..!! من بعد قوة أرانى صرت ضعفا أنا اليتيم و قد أتتنى كل النائبات فى راحتَىّ أبى نمت كل آمالى و حبا الربيع متمتماً أنشودات و صحوت يوما و لم يصحو أبى و استيقظت أحزانٌ كانت نائمات من بعد أنسٍ و محبةٍ صار فقرٌ لم يبق شىءٌ لى سوى الذكريات و لى حاضرٌ أعيشه على كفافٍ من نظرة حانيةٍ أو طيّبِ الكلمات و أرى الآلام فى قلبى سائمات و دعائى ربى أن يعيدَ إلىَّ أبى و يخبرونى أن من قد مات فات دخل المزرعه بعد مافتحوا له البوابة قفل موتره سحب المفاتيح وحطها بجيب ثوبه الأبيض ونظراته لقدام تردد كثير ينزل مثل ماتملكته الحيره بالجيه لهالمكان لكن لين متى هالحقيقه بتكون غائبه عنهم؟ لين متى بتكبر فجوة الشك؟ قبل سنين مضت وتحديدا قبل 36 عاما)) جالسه بجنبه ببطنها البارز وعلى وشك ولاده :ولد والا بنت؟ سعود بضحكة:اللي يجي من الله حياه سحبت من الدفتر الاسود اللي يدون فيه عصب من حركتها لكن رفعت يدها لتحطها على بطنها وبتوجع ولكن اشبه بالعيد عندما يركل من في احشائها سعود بفجعه:بتولدين؟!! مضاوي عبست وضحكت:هههههه لا بس يرفسني رجع راسه لورى بحيره غمض عينه فرك عيونه ثم فتحها رفع راسه زفر بقوة ويحس بدقات قلبها تعلا اكثر واكثر خايف من هالمواجهه خايف من الحقيقه اللي يسعى لها؟ خايف من الصورة اللي رسمها عن ابوه تنهدم صحيح كان ابوه ضايع بأمور ثانيه وانغمس بوحل الرذاله لكن مايقدر يتقبل ان يكون خائن لتراب ارضه .. وخائن للأسم اللي يحمله.. نزل بهدوء يعاكس الضجيج والصرخات المستنجده للنقطه المجهوله المرسومه ببراعه بمجلد حيرتهم.. مشى بأتجاه المدخل الرئيسي لكن لمح احد جالس بالجهه الثانيه عرف شكلها غير مساره ومشى بخطوات متزنه وثابته وهي غير منتبهه للشخص اللي قرب منها بخروج خديجه شهقت لما شافته رفعت راسها مضاوي من شهقتها وقف بعيد عنها شوي تحس هبط جسمها وتشوفه واقف بطوله والنظاره الشمسيه مغطيه عيونه رغم خيوط الظلام المنتشره وكأن صاحبها يحاول يخبي شيء ابتسمت ولمعت عينها بالدموع لحد ماتجمعت واصبحت مثل الضباب ماتشوف والفرحه مو واسعتها فلذة كبدها اللي انحرمت منه طول هالسنين واقف قدامها وهي اللي كانت تتمنى قبل شوي لو تلمحهم الأثنين من بعيد تعلقت عينه فيها ويشوف دموعها اللي بدأت تحفر وديان على خدها شاف انهزاميتها ضعفها,تشتتها,تبعثرها.. اللحين بس عرف انه مو كفؤ للمواجهه والأنسحاب والانتظار افضل حل له لف وعطاها ظهره بيمشي الا بصوتها ينطق اسمه:جساااار وقف ولازال معطيها ظهره ويسمع همسها ورجائها:ارجع بخاطري اسلم عليك ولو من بعيد المهم اشوفك قدامي واسمع صوتك حرموني منه 36 سنه لاتبخل علي بدقيقه الله يخليك لأول مره يحس بأنهزاميه وده يكمل طريقه لكن رجوله مثبته على هالأرض وكأنها تسحبه لها وكلامها كان مثل سن السكين يحاول يتماسك قد مايقدر رفع يده حك انفه عدل نظارته والعبره خانقته التفت بهدوء ابتسمت بفرحه بانت صفه اسنانها رفعت يدها بالهواء لتحتضنه عقد حواجبه ضحكت من حالها ليش تتوقع منه يجي ويحضنها ويبوس راسها مثل أي ام طبيعيه وهي للحين كاتمه اسرار وحقائق ماهي من مصلحه الجميع تطلع تحس ضغطها هبط يالله تتوازن بتطيح جرى لها بسرعه مسكها شبكت يدها بكف يده اؤمات براسها:انا بخير بخير ماعليك سندها تجلس للكرسي وبعد عنها واقف فوق راسها وساكت قطع سكوته سؤالها:ليش جاي؟ جسار واعصابه على شفير الانهيار:عمي سعود مو راضي يقول لنا شيء مضاوي بتأكيد:ابوك سعود ابتسم على جنب بسخرية:اللي هو انا جيت "بصوت غليض" واتمنى اسمعها كامله منك مضاوي بأنكسار:جيت بس عشان كذا؟ شتت نظراته وهي مو قادره تلمح تعابير وجهه ونظراته :اسمعك مضاوي بهدوء:بس فيه من يعرفها غيري انا وابوك تسلل الشك بقلبه بتساؤل عقد حواجبه :مين؟ > > > > بقديم الزمان كانت فيه اميره ساكنه ببرج عاجي محبوسه ورهينه لهالبرج وماتقدر تخرج الا لما يجيها فارسها الشجاع اميرها وينقذها من هالطغيان... ومرت سنه وسنتين وثلاث واربع وسنين وهالأميرة كانت كل يوم حاطه يدها على خدها وكان القمر ونيسها بهالوحده.. خرجت من الحمام وشعرها غرق وعليها الدينشبور الأسود القطني وعينها لفرح اللي تلعب وتناغي ضحكت بداخلها لما تذكرت قصة هالأميرة وتذكرت طفولتها اللي كانت مشاغبه فيها وكانت تتمنى تصير مثل هالأميره ويجي فارسها الشجاع ينقذها ضحكت بصوت عالي:هههههههههههههه فتح الباب ويشوف عينها للشباك تناظر للقمر وفجأة ضحكت ابتسم باستغراب:احممم جمدت مكانها بلعت ريقها وكأن هالانسان مو زوجها لا شخص جديد دخل وتعداها بدون مايطالعها:مساء الخير حطت يدها ورى رقبتها كنايه عن توترها :مساء النور ابتسم لما شاف بنته لكن التعب اللي فيه ماعطاه مجال غير يرمي نفسه على هالفراش بالعرض استغربت لما حط يده على عيونه وكأنه تعبان لينطق:كنتي تقولين بشتري راحتك بعد يده فتح عيونه عدل جلسته جمع يده وشبكها ببعض وبكره للي بيقوله رفع عينه عليها:ولو صار اللي تبغينه؟ تلون وجهها ومال للصفره من كلامه بلعت ريقها بأنتظار يكمل كلامه نزل عينه للأرض فرد رجوله براحه وقدم جلسته:لكن مابيصير هالشيء الا بمقابل مابيرحمها لابقربه ولابعده صغرت عينها تنتظر الشرط والمقابل سكت فتره وهي انشدت اعصابها وتوترت تنتظر الحكم اللي بيصدر عليها خذت نفس عميق نطق بدون لايطالعها:ليله اخيره تكونين حليله لي بطيب نفس منك "بكره لافعاله" مو مثل الشهور اللي راحت بالغصيبه على قولتك وش قلتي؟ رفع عينه ليغرق بمركب عينها هذا هو خلاصها.. هاذي هي النهاية ليش تعترض؟ ليش قلبها يوجعها؟ ليش تحس جروحها تدمي؟ هي اختارت الفراق .. واللحين مافيه رجعه ابدا.. وقف مشى ناحيتها وعينه على شعرها اللي يقطر مويه ويطيح على نحرها وصدرها المكشوف جزء منه رفع يده بعد شعرها الغرق الطايح على كتوفها ورجعه ورى اذنها وعدسة عينها تدور بملامحها تبحث عن الجواب وبتألم:ليش الأنسان يحب المستحيل ليش مايقـدر يسطير على نفسه ويتراجع بالوقت المناسب مثل المرض مثل الموت اذا بعدت تقربين واذا قربت بعدتي احنا الأثنين مستحيل نكون لبعض ياعمري اللي بيروح ياعمرك تمردت دمعه حارقه,لاذعه,لاسعه مسحها بباطن كفه نطقت وتحس فكها ثقل عليها وكأن هالأجابه تستنزف باقي قواها :موافقه وقف يده وتركها براحه على خدها مصدوم مذهول من تخليها عن هالزواج بهالبساطه بس مايقدر يلومها.. اخذ هواء شبع رئته به وزفره بعمق ويحس مثل السكاكين تغرز بقلبه بنبرة غص فيها:طيب اسمحي لي فيها؟ مارفضت ولانطقت عينها متعلقه بالأرض قرب شفايفه وطبع قبله عميقه على راسها كأحترام لينطق:مامنك ثنتين لو فريت هالدنيا مستحيل القى وحده مثلك تطلعني من طوري لكن ابيها محلله يابنت خالد حلليني ارتخى جسمها من كلامه تجمعت الدموع بعينها لتنطق بصوت مبحوح مخنوق:محلل هز راسه بالنفي رفع ذقنها بطرف يده:لاتنزلين راسك لمن كان يكون قوليها بوجهي حلليني لاظلمتك الظليمه شينه لكن مافي احد معصوم من الخطأ وخير الخطائون التوابين حلليني مو قادره تتحمل هالموقف وفيه اصعب من نودع ناس سكنوا بقلوبنا وعشقناهم رغم اللي ارتكبوه بحقنا ولطخوا هالحب اللي شلناه بداخلنا لهم وشوهوه وطمسوا معامله؟ بتأكيد:حلليني.. ندى بغصه :محلل من زمان قلبي محللك يحس بقهر وهو بينطق هالكلام مثل الجمر الشاب بضلوعه لكن مجبور يقوله :تذكرين لما طلبت منك تعطيني فرصه ثانيه واذا فرطت فيها قلت لك ماراح اخذ بنتك من حضنك والعمر باقي قدامك "بكرهه" الله يسخر لك ولد الحلال اللي يصونك ويكون احسن مني رفعت راسها بصدمه نسف كل بقايا آمالها يتمسك فيها ابتسم بمجامله:ما احد بيمنعك تتزوجين مره ثانيه صحيح هنا مو متقبلينه لكن انا بنفسي بوقف معاك انتي باقي بعز شبابك لاتفنينه وتتركينه يروح كل كلمه ينطقها كأنه يرمي بوابل رصاص مسموم ليستقر بجوفها رجفت اطرافها ونظراتها تتوزع بالغرفه بتشتت خلاااااص قربت النهاية راح يكون الفراق شهيد زواجهم بلعت ريقها وتحس بغصه ماسكتها مهما كانت امنيتها بالبعد لكن فيه شيء يصرخ بداخلها تحس بحرارة بجوفها وبرقية اعدام الحب اللي شالته بداخلها صدرت من الجلاد واخيرا!! عينه متعلقه فيها ويشوف نظراتها المتشتته ولمعة عينها بالدموع وتتجنب تشوفه لكن كل طرقاتهم متسكره بهمس:نداي عطفت ملامح وجهها والغصه تخنقها تكلم بمراره:مو مقدر لنا نجتمع بالدنيا نجتمع بالجنه اذا ربي اراد هزت راسها بالأيجاب لازم تتحمل نتيجة هالأختيار مسحت انفها بطرف يدها :احمم سلمان بأبتسامة تشقيها الف مره نطق ببحه:بفقدك ما احد مطلع روحي غيرك ضحكت بدون نفس لحظات الفراق غريبه جدااا كم هي قاسيه لحظة الفراق عندما ينتهي كل شيء عندما يقف كل عاشق فى زهول ولن يبقى الا لحظة الصمت عندما نصطدم بهذا القطار رغم اننا نرفض رفضا قاطع بكل لغات البشريه ولكن ليس الحب وحده من يشفي تلك الجراح..!! ^ ^ ^ بقصــر جسار بن سلطان.. واقفه قدام المرايه تعدل خصل شعرها اللي رفعتها عشوائي وخصل طايحه على كتوفها لابسه فوزن مشجر وبلوزه كت بلون الأبيض وبندانه بيضاء تتوسط شعرها قررت تنزل تحت وبالفعل خلصت اللي بيدها ونزلت لتحت شافت ريم وقمر جالسين على التلفزيون ماشافت عمتها استغربت رفعت يدها:هاي توينز ريم بضحكة:اهلا يالخفوق ضيقت عينها ليلى اشرت بيدها:هاتي من الأخر هالكلام المعسول مو لله قمر :ههههههههه كشفتك ريم سفهت قمر قدمت جلستها:شوفي ياطويلة العمر صديقاتي بنهاية الأسبوع مسوين بارتي وابيك تقردنين قوزك عشان يسمح لي اروح ليلى حطت رجل على رجل كتفت يدها وبرفعة حاجب:الله يرحم على ايامي وللحين مافيه بارتي ولاخرابيط قمر:اووف بنص الجبهه ريم بطفش:ليلى تكفيين ترا تكفى ذي تهز رجال ليلى بأستغراب:طيب ليه ماتكلمينه؟ ريم شهقت حطت يدها على قلبها:يماااااااه تبينه ينحرني "بأمتعاض" جسار مايحب هالبارتيات ولو كلمته ممكن اكون بعداد الموتى لكن يمكن يسمع منك ليلى بضحكة حطت يدها على خدها:يابنت الحلال قولي حفله وخلصنا "قلدت صوتها" بارتي ووع وش بقى ماقلدتوا هالكفار فيه طيروا عينهم فيها رفعت يدها لقدام:قولوا عني عجوز متخلفه هذا رأيي بارتي قال الا يعننهم يصيرون مواكبين للعصر الحديث هيي ترا فاهمين الحضاره غلط انتي وياها فتحوا فمهم من كلامها انبسطت بداخلها وهي ترفع ضغطهم والا هي ماعندها اشكاليه لفت وجهها وماسكه ضحكتها:قالت اقوله مفروض مو بس يرفض الا يكسر راسك ريم برفعة حاجب:ست ليلى وش عندك يامطوعة بريده؟ ليلى بغضب:بنت لاتشبهين ترا حرام كأنك تنتقصين من المطاوعه قلت لكم انا هذا رأيي لفت ريم وجهها معصبه حطت قناة وكانت فيه اغنية اليسا "تعبت منك" لا اراديا صارت تردد ورى كلمات هالأغنيه نست عن نفسها وتلعب اصابعها على شكل بيانو بحضنها لفوا ريم وقمر متعجبين منها لكن جهلوا ان هالكلمات جات على الجرح وكانت تعبر عن حالتها مع جسار كان صوتها جمييل وفيه بحه ياما كانت تغني لفاطمه ولندى المراهقه العاشقه وطت الصوت ريم وبدهشه:ليلى صوتك خقه يابنت قمر تحمست تربعت:بالله عليك غني لنا ليلى حمر وجهها وتفشلت وبكذب:صوتي نشاز ريم طيرت عينها اشرت بأصبعها:ماشاء الله كل ذا نشاز تكفيين غني مافي احد غيرنا قمر برجاء:ايييه تكفيين غني حست بالأحراج منهم ولاحبت تكسر بخاطرهم :احمم طيب بغني نفس هالاغنية قمر وريم تحمسوا ابتسموا:يالله غنت بصوت فيه بحه: تعبت منك عشان ماليش غيرك ولا بستغنى عنك وعشان بحبك ماليش مكان في زعل اروحلو الا حضنك وعشان ماليش غيرك حبيب لو قلت امشي توحشني قبل ما تمشي خطوة بعيدة عني بتضحك في وشي بمسح دموعي وبنسى ليه قللة مني وبقول مافيش في الحب عيب حركت راسها وتشدد على المقطع: بقليلي برضى واستنى منك كلمة حلوة تقولها ليا بسمعها بهدى وانسى اني عشت معك اقل من العادية واصبر عليك من حبي فيك هتحس امتى اني مافيش في ايديا حاجة غير اني احبك وان كنت ساكتة فعشان ماتحرمنيش في يوم من العيشة جنبك وماقدرش أعيش غير بين ايديك بغصه واضحه: ليه كل همك في الدنيا تسبت بس اني مش مهمة والراي رايك واني انا جنبك ماليش ولا اي كلمة وبعيش معاك صورة وخلاص انا عشت عمري برضيك وباجي كتيرانا على حساب كرامتي كان كل همي ان انت تغلط واسمعك بتقول حبيبتي وعشان رضاك خسرت ناس كان داخل للقصر مستعجل بياخذ اوراق من المكتب وبيرجع للوزارة لكن شده هالصوت اللي يعكسه الصدى شاف ساندي واقفه عند باب الصاله الداخليه ومبين عليها مبسوطه ماعرف من صاحبة هالصوت اللي مبين عكست اللي بداخلها من هالكلمات اللي مختارتها بالذات وفيها بحه حزينه تقدم بخطوات بطيئه وقف جنب ساندي اللي فزت وشردت للمطبخ من شافته وعينه متعلقه على خواته اللي طالعوه بسرعه ويشغلون انفسهم اما هي معطيته ظهرها ومندمجه: انا عشت عمري برضيك وباجي كتيرانا على حساب كرامتي كان كل همي ان انت تغلط واسمعك بتقول حبيبتي وعشان رضاك خسرت ناس انتهت من الأغنية ابتسمت لكن حست وجيه البنات تلونت قلبها قرصها حست فيه احد واقف لكن مابينت انها تعرف وتشوف انعكاسه من المرايه اللي قدامها وحتى توصل له اللي ماقدرت توصله بالكلام بحضوره تكلمت للبنات:هالكلمات الييمه واحسها تعبر عن اشخاص اعرفهم ريم اشرت لها وراها لكن طنشت وبدأت تدندن: وعايش كل ايامك واحلامك في وهم وكدب خلاص دلوقتي يا خسارة بقيت واحد معندوش قلب حاجات كتير جواك ماتت وأنا ساكت ماقولتش لا وسايب دمعي يتكلم وبتآلم وانا علي حق هقولك كلمة من الآخر أكيد قلبك ده عمره ما دق وإيه في الدنيا ديدايم سنين عايم ما شوفتش بر مادام الحب مش نافع وإيه الدافع أدوق المر يا ريت ترتاح وتنساني عشان قلبك خلاص بقي حر مفيش فايدة معاك خالص ومش حاسس ب أي أمل وحتي الصبر بينادي ومش راضي ومنك مل تعبت معاك كتير ياما ومش لاقي لـقلبك حل فتحت عينها لفت بسرعه مالقته بلمح البصر اختفى قمر اشرت بحواجبها:ما امداك تخلصين الا خرج تشجعت وسفهت وجوده حطت رجل على رجل لكن سمعت صوتها يناديها:ياليــــلى!! ريم بضحكة:روحي لقيسك ياليلى بعد هالموالات شكل الاخ ذاب وهام ليلى بضحكة مائله للسخرية:اخوك يحب ضحكتيني ومالي نفس قامت وتركتهم بحيرتهم ريم بأستغراب:وش كانت تقصد؟ قمر رفعت كتفها:علمي علمك بتطلع الدرج سمعته يناديها مره ثانيه لكن الصوت جاي من مكتبه تحت ظبطت شكلها بالمراية مشت له شافت الباب مردود وحتى تغيظه تكرر اغنية "قلبك لاحول الله" كان واقف يدور على كتب وقف يده ويسمعها الا مصره تحرق قلبه هي تشوفه بدون احساس؟ هي تشوفه مو آدمي مايحب؟ ليش حاطه ببالها فكرة ان جلمود.. عيبه الوحيد مايعرف يعبر عن مشاعره بالكلام.. دخلت المكتب معطيها مقفاه تكلم واخذ مجلد كتاب فتحه وعينه عليه :قفلي الباب وراك قفلت الباب مشت بتمخطر وغنج وقفت جنبه وعينها تتنقل على الكتب قرأت عناوينها استغربت من ذوقه كتاب السياسه لأبن سينا كتاب السياسه السعوديه بتلقف طالعت بعنوان الكتاب اللي بيده تحاول تقرأ الاسم لكن كانت نص يده مغطيه عليه تكلم وكاتم ضحكته ويشوف حركاتها وبدون مايطالعها :هذا كتاب المختصر في اصول الفقه "لفت عليها وبتساؤل" تعرفين لمن؟ مسويه نفسها الذكيه ابتسمت ابتسامة واسعه وبثقه:لأبن تيميه قريته "بكذب" مرره رهيب رفع حاجب وحتى يستدرجها:ماشاء الله "بكذب" انا باقي ماقريته وش يتكلم عنه؟ تورطت قمطت العافيه فهت:هااه؟ اشر للكتاب:اقول وش يتكلم عنه وش محتواه؟ حطت يدها ورى رقبتها وابتسمت ببلاهه ابتسم بدون مايطلع اسنانه:اللي الفه الحافظ ابن اللحام خذاه مختصر من كتاب الامام احمد بن حنبل ويتكلم عن الامور والاصول الفقهيه لكن بدون مايخوض في الدلائل والتعليل قريته 3 مرات كتاب جمييل ووافي اقل مايقال عنه مسك يدها وحطها بيده ومشاها للجهه الثانيه اشر لكتب :شوفي هالكتب عني انا استمتعت فيها بأيام الجامعه بدال الاغاني اللي مامنها غير ضيقة الخلق "طالعها" صدقيني مامنها راحه تنبسطين شوي وضيق وطفش طول يومك لكن خذي شيء تنتفعين فيه اقري هالكتب اقري كتاب الله صدقيني ماتحسين ان يومك راح على الفاظي بالعكس بيكون لك القرآن شفيع يوم القيامه وونيس بقبرك لما يتركونك اهل الدنيا وهالكتب بتكون شاهده لك مو عليك فأنتي كل مابغيتي كتاب من هنا عطيني خبر "بطفش" ياليت ريم وقمر بعد ينتفعون لكن مافيه فايده خليك قدوه لهم نزلت راسها بخجل من كلامه ابتسم:ليه نزلتي راسك؟ تكلمت وعينها بالأرض:لاني منحرجه منك استغرب حك ذقنه اللي بدأ يغزوه الشعر :لييش؟ ليلى بصدق رفعت عينها:لأن "بتأتأه" انت احسن مني بكثير اشياء بعد عنها جلس بكرسيه فارد رجوله:لاتقولين هالكلام يمكن انتي عند الله افضل مني يمكن غيرنا افضل مني ومنك الحسبه مو من يفعل هالاشياء يضمن نفسه لا ترا الألتزام اختبار بأي لحظه الشيطان يوسوس لك ولازم تكونين مجاهده ومافيه شيء يكون بهالسهوله عندك مثال انا حافظ لي 15 جزء من القرآن وبخاطري اكمل الـ 15 الباقيه لكن مابقدر الا ارتسخت هالاجزاء بعقلي واحيانا انساها وارجع اقراها من جديد فاللي احاول اقولك اياه مو كل شيء بهالسهوله حاولي جربي وشوفي فهت فتحت فمها:ماشاء الله حافظ 15 جزء ابتسم وغمز:ليه لهالدرجه طايح من عينك؟ حست انه رمى سهم بكلمته هاذي لازالت واقفه قربت منه بخجل:بعد كرسيك شوي بعد الكرسي مستغرب منها جلست على ذراع الكرسي حاوطت يدها كتفه قربت راسها لراسه وببحه:ودي اعترف لك بشيء عجبته حركتها انجذب لها بهدوء:قولي ليلى وعينها بعينه وبصدق:شفت لما غنيت داخل كنت اقصدك بكل كلمه وحسيت هالكلمات تعبر عن حالي معاك "بغصه" جسار انت حييل قاسي على هذا "رفعت يده وحطتها على قلبها" لهالدرجه يستحق هالقساوه منك؟ ابتسم ابتسامه نقيه رفع يده الثانيه قفل اصابعه وبقى ابهامه رفعه لجفن عينها وبصوت رجولي : فدوة عيونك لو غدت روح مغليك وش عاد لوراحت لعينك عشاير ابيع مايغلى على الكون واشريك واسوق لى جتنى علومك بشاير وازعل جميع الناس بالحيل وارضيك واصبر ولودارت على الدواير وآخذ من ايامي لك ايام واعطيك وان راح عمري لك فلا هو خساير بضحكة:يابنت اللي قدامك مايعرف يعبر عن حبه بالكلام شوفي افعاله وبتفهمين شوفي نظراته وبتحسين وش مشقي قلبك اللحين؟ معاه تروح لعالم ثاني مافيه الا هو وحنيته اللي تظهر بالنادر وكأنه يصارع نفسه حتى ماتتمرد مشاعره ويصير مفضوح لمعت عينها بتساؤل:طيب تحبني؟ جسار خجل وبضحكة غمز:وانتي وش رايك؟ ليلى بعدم تحمل عبست:طيب قولها جسار ابتسم بدون مايطلع اسنانه وهي تنتظر هالكلمه بغصه:قولها مو عيب ولاحرام الرسول صلى الله عليه وسلم "صلوا عليه" كان يظهر حبه لعائشه ومايخجل جسار بهدوء قرب منها:قلتيها الرسول افضل هالخلق عمرك شفتي حديث يقول الرسول كان يقول كلام حب لعائشه كان حبه بالأفعال كان يتسابق معاها ومره بغزوه اظن ماكانت تقدر تشوف اللي قاعد يصير خلاها تركب على ظهره بس حتى يحقق طلبها ولايكسر بخاطرها "بغمزه" بعدين يابنت لاتحاججيني بالسيرة بغلبك فيها يأست من انه ينطق هالكلمه حطت راسها على كتفه وبأستسلام:جسار انت خذيت نص عافيتي حتى تنطق الكلمه اللي بخاطري سكت وحركاتها تحرك فيه الكثير بالنهاية رجل تصبر وبهدوء مسح على شعرها :افاا ولاتقعد بخاطرك فرحت رفعت راسها وبفرحه:قولها طيب تراها بخاطري قولي انك تحبني جسار ضم وجهها بكفوفه:انتبهي لقلبي وبس "يقصد قلبه معاها" بوزت قامت من عنده ومشت للباب رفع صوته:وين رايحه؟ بيأس رفعت كتفها:بروح انتبه لقلبك سحب قلب وورقة وكتب وثنى هالورقة وخلاها على المكتب قام وخرج بدون مقدمات استغربت من حركته لكن شدتها هالورقة راحت رفعتها من الطاولة وقرأت (احبــك ياقلق) صرخت بحماس وضحكت:هههههههههههههههه ههههههههههههههه فتح الباب طل براسه اشر بيده:يلا لو سمحتي لازم اقفل المكتب من غير مطرود ليلى بفرحه نططت:كتبتها كتبت احبك جسار بأنكار سحب المفتاح:الله يشفيك بس اخرجي شكل الجوع ضرب فيوزاتك يلا بيحطون العشاء كورت يدها عضت لسانها بقهر :هين ياجسار بيني وبينك الأيام "مشت من جنبه تعدته وصارت تمشي مهروله" ضحك على حركاتها قفل المكتب بعد ماخذا الملفات اللي يحتاجها.. : : بروسيــا.. وقف قدام الشقه اللي كلف بمهمة التحري عنها وخرج بعد ماسمع حقيقة يمكن تنسف الواقع.. رفع جواله ودق على رقم سلمان اللي كان جالس مع اخوانه شاف الرقم وقام خرج برا ورد:هلا عباس عباس:سموك سويت اللي طلبته مني يحس اعصابه مشدوده:وش اللي طلعت منه؟ عباس سكت بعدين فجرهها:طلعت متزوجه من خالد ال وجابت منه بنت لكن نفسه يطلع وينزل :لكن وش انطق!! عباس بأسف:خبر موت هالبنت اللي جابتها منه طلع تلفيق البنت عايشه وشفت نسخة من اوراقها الثبوتيه اسمها ندى خالد ال.. ولدت بسنة 1413 بتاريخ 22/2 وامها روسيه من اصول مغربيه لكن ام الام الجده من اصول روسيه بحته كانوا بالمغرب وهاجروا لروسيا وقت الأستعمار عض شفاته بقهر من اللي يسمعه والصدمه لازالت عليه بهدوء:مشكور ياعباس خل هاللي عرفته بينا ومايطلع لأحد عباس بأحترام:اعتبر سرك ببير سموك.. قفل الجوال بقهر دق على جوال امها اللي ردت بعد فتره سميره:الو سلمان:السلام عليكم سميره بدون نفس:هلا وعليكم السلام سلمان بغيض يحاول يكتمه:شلونك عمتي؟ سميره بدقه:من الله بخير اما من خلقه الله المستعان قعد يمشي :يقولون الواحد مايخبي الحقيقه الا ماتطلع له بيوم سميره بشك:وش تقصد؟ سلمان بثقه وعينه لقدام:عرفت كل شيء الوصيه اللي قالها عمي خالد الله يرحمه والورقة اللي تخبت بفعل احد توضحت ندى مو بنتك صدرها يطلع وينزل:وش المطلوب؟ سلمان بقهر:المطلوب الله يسلمك ويخليك تشيلين يدك من بيتي من يوم ورايح ماتتدخلين لا بالصغيره ولا الكبيره لك حقك بشوفتها ولك احترامك لكن لهنا وبس توقفين ندى مرتي وانا اللحين ولي امرها وبعد اللي عرفته صارت امانه برقبتي وهالسر مابيطلع لأحد بيكون بيني وبينك حتى ندى بنفسها ماراح تعرف خلينا نجمل الصورة شوي والا وش رايك؟ عصبت سميره وقفت وبحده:ياولد سعود احذر ماتعرف من اكون؟ سلمان بأحترام:انتم شيوخ لكم صيتكم ولكم التقدير والأحترام غيره لا ولاتنسين الله يحفظك من نكون مو اقل منكم "بثقه" وندى انسي ترجع لك مطلقه وحره مكانها هنا معززه مكرمه الا اذا هي اختارت مابوقف بوجهها سميره بثقه:صدقني بنتي ماعاد لها خاطر يابن سعود سلمان بضيق زفر:بالنهاية القرار لها واللي توصي فيه انا مستعد انفذه تأمرين بشيء؟ سميرة بغيض باطني:سلامتك.. قفل منها ويشوف التشابهه العجييب بين زوجته وامها فيه تشابهه شكلا رغم انها مو امها يمكن من الجينات اللي يحملونها خالد وسميره بحكم قرابتهم من بعيد والا الشخصية نفس التسلط الأنوثي اللهم ندى على اخف ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ بالمانيا.. نايم على الكنبه مرجع راسه فز بقوة خافت عمته والممرضه تعوذ من الشيطان ونفث عن يمينه ويساره من الحلم الشين اللي شافه :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقف ويشوف زينب نايمه بسلام بعد العلاج الكيماوي خرج من الغرفه يحس نفسه مختنق ومن كل جهه شايل هموم وللحين يدفع ثمن اخطاء غيره مشى بالسيب وخرج لبرا يشم هواء رفع جواله زفر بطفش من سافر ماكلمها يتطمن عليها بالرسايل من فقده لها مايبغى يسمع صوتها ويضعف بأسه وشوقه لها تجاوز حده ضغط رقمها واتصل كانت نايمه وجوالها هزاز دق ازعجها مغمضه عينها خذت الجوال بدون ماتشوف الرقم وردت بصوت مليء بالنوم :الوو متعب:.... بطفش:الوو متعب بشوق:وشلونتس ياعين ابوي؟ مغمضه عينها ولاحاسه لكن هالصوت تعرفه فاقدته فتحت عينها طالعت بالرقم مو مصدقه عدلت جلستها وبلهفه :متعب هذا انت؟ متعب بضحكة:ايه انا مغليتس فاطمه بمعاتبه وصوت رايح من النوم :وينك عني طول هالشهور هاذي سواه اللي يغلي احد؟ ابتسم على نطقها للهجتهم وببحه :مشتاق لتس مير مالي حيله لهالشوق اللي ذابحن ماقدر قلبي عليه ولا احتاله والله احس اليوم اطول من سنه من رحلت عنتس تحاول تتماسك لاتضعف قدامه ببحه :طيب ارجع وش اقولك عن حالتي من بعدك ماتسر لاعدو ولاصديق وعيني ماتفارق شاشة الجوال انتظر اتصالك لكن مرت شهور ولاحتى لمحت رقمك مو تقول اني عيونك اللي تشوف فيها الدنيا شلون يطاوعك قلبك تسكر عيونك متعب بضحكه ويموهه حتى مايضعف :وش بلاتس ماجازت لتس العزوبيه؟ ضحكت غصبا عنها:هههههههه الا جازت لي على الاقل ما احد يهاوشن لاتقلبت وانا نايمه ضحك من قلبه على كلامها: ههههههههههههههه وش بلاتس تركتس ولتس لهجه ويوم بعدت عنتس صرتي تحتسين مثلنا منهو معلمتس اعترفي؟ فاطمة بضحكة:بقول بس لاتهاوشني متعب بأبتسامه:قولي فاطمة بتردد:قبل لا نخرج من القريه خذيت دفترك اللي تكتب فيه شعارك "بأندفاع" لاتهاوشني كنت ابي اخذ شيء من ريحتك خذيت شماغك ذا اللي قعدت تدور عليها وخذيت مسبحتك ودفترك سكت بعدين نطق:وقريتيه؟ فاطمة بصدق:قريته متعب بهدوء:والله انتس ملقوفه ضحت:هههههه من مبطي توك تدري سحبت الدفتر من الدرج فتحت الصفحة اللي طوتها وبدأت تقرأ وحده من القصايد وين رايح .. بهالسهوله هانت العشرة عليك وين رايح .. إنجرح صوتي و أنا أنادي عليك يعني مرتاح فغيابي .. و إلا ما همّك عذابي كل شي و الله يسألني عليك وين رايح وقف والتفت شوي وادعني قبل لاتعلن الغيابي بفضول:لمن كتبت هالقصيدة؟ متعب بأبتسامه لذيك الذكرى:يوم رحتي مع خالتس للمدينة كانت بلساني وكتبتها ولاكملتها "بضحكه" كأن قلبي حاس انتس بترجعين لي وبتكونين حليلتن لي "غير الموضوع" خذانا الكلام طمنيني عنتس؟ فاطمة بكذب:تمام الحمدلله انت شلونك وشلون "بتردد" شلونها؟ رحم حالها لكن كبرت بعينه بسؤالها زفر :انا الحمدلله على كل حال اما هي ادعي لها محتاجه دعاتس ترحم الله هالخبيث خذا صحتها وطاقتها سكتت ليش تحس بالحزن عليها مفروض تتجرد من مشاعرها تجاهها وكملت مع متعب نص ساعه وقفلت وكان هاليوم بالنسبه لها عيد وقفت يادوب تجهز لجمعة اليوم طرفت لها بنطلون جلد وبلوزة رومانيه بلون اللؤلؤي على شكل خيوط طايحه بتلف وقفت مكانها لما حست قلبها ينقبض بقوة وهالألم يروح ويجي عليها تمسكت بطرف الدولاب بدأ يخف الألم تدريجيا زفرت بقوة من فظاعة هالألم اللي يروح ويجي اخذت اغراضها تاخذ لها شور دافىء يريحها شوي دخلت الحمام "وانتم بكرامه" وخذت لها شور دافى لبست الديشنبور بتخرج لكن رجع لها الألم تصلبت رجولها فركت صدرها بقوة حست بدوخه تحاول تتمسك بأي شيء لكن طاحت وضرب راسها بالبلاط مغمى عليها : : بالليل.. وبقصر الامير سعود.. ليلى طالعت بساعتها:تأخرت ندى :يمكن خالها انشغل بتجي شوي ليلى بقلق:مدري مو من عوايدها تتأخر لهالحزه لايكون صاير معها شيء؟ ندى بسرعه:من غير شر لاتفاولين عليها "تهدى الجو" ماتعرفين فاطمه اكيد قاعده على كحلة عينها ساعه ليلى:هههههه شكلها بالجهه الثانيه وبالمستشفى.. رايح جاي والقلق والخوف معميه وعينها عليه العنود بهدوء:لاتخاف ان شاء الله بخير هز راسه بتوتر ومنظرها وهي طايحه تسبح بدمها مايفارق باله لحظه وحده لو مافقدتها العنود ماكان احد درى عنها دق جواله طالع بالأسم :زوجها يدق وش اقول له؟ العنود :انت اتصلت عليه؟ دليم بتوتر:اتصلت عليه بالغلط بكلم اخوها دقيت رقمه والمصيبه انعمى علي وارسل له رساله قلت فاطمه بالمستشفى تعال العنود زفرت:طيب رد عليه لاينشغل باله عليها فرك وجهه عطاه احمر : : بألمانيـــا.. رايح جاي بالسيب واعصابه مشدوده كل مادق عليه يعطيه احمر صرخ بقهر:رد الله ياخذك عودة للرياض طلع الدكتور توجه له دليم وبخوف:طمني يادكتور عساها بخير؟ الدكتور ابتسم:ماتخافش البت كويسه وقفنا نزيف الجرح وعملنا لها 4 رتب "غرز" وعملنا لها فحوصات وراح تطلع بعد ساعه تئدروا تتطمنوا عليها دليم ارتاح:الله يبشرك بالخير.. دخلوا عليها وهي منسدحه والشاش يغطي راسها شافتهم ابتسمت والسيروم معلق على يدها رفعت يدها:سويت لهم ازمه لين خليتهم يحطونه ابتسمت العنود باست راسها:الحمدلله على سلامتك مخارجه من الشر فاطمه بضحكة:ترا بس 4 غرز براسي مامت دليم بغضب:شف ذي احمدي الله جات سليمه وش بيفكني من زوجك اللحين؟ رفع شاشة الجوال:هاا شوفيه احرقني ذا 12 اتصال ابغى ارسل لاخوك الرخمه عدنان ربي قردني وارسلت له فاطمة بسرعه:عطني بكلمه مد لها الجوال ردت ليوصلها صوته الغاضب :انت كفؤ يالرخمه لييش ماترد البنت وش فيها لاتحرق دمي تكلم يادليم حمدت ربها ان خالها مارد ولاسمع هالكلام وتصير بينهم بهمس:انا بخير لما سمع صوتها حس بموية بارده انكبت على صدره زفر بقوة ورجع ظهره لورى الجدار وبقلق:فاطمه وش بلاتس لاتخبين علي؟ فاطمة بضحكة:مافيني شيء بس حطوا براسي 4 غرز تخيل ههههه نشف دمه وبعصبيه: ومستهينه فيها وتضحكين وش صار لتس قفلت ومافيتس الا العافيه "بشك" رجعت لتس ذيك الحاله؟ فاطمة بكذب:لا ابدا متعب بقهر:لاتكذبين علي رجعت لتس؟ فاطمة غمضت نص عينها وكأنه قدامها :يعني شوي متعب بنرفزه:وساكته على عمرتس عطيني خالتس مدت الجوال وهي مستغربه من نرفزته عليها خذا الجوال خالها وخرج بعد ســـاعتين.. دخل خالها ووجهه مقلوب مبين عليه بعد ماطلعت نتيجه الفحوصات فاطمة بنص عين:وراك ضايق؟ جلس على الكرسي المقابلها:ياحبك لتنكيت انتي ووجهك وراسك مليان غرز ضحكت:هههههههه اللي يسمعك اللحين يقول ميته دليم بسرعه:من غير شر العنود حست فيه شيء :بيكتبون لها خروج؟ فاطمة بملل:أي صدق طفشت خلاص دليم حط رجل على رجل :لا كتبوا لك تنويم شهقت بقوة:والله ما اقعد عدلت جلستها بتفك السيروم مسك يدها دليم وبعصبيه:انتي صاحيه؟ فاطمة بطفش:مافيني شيء والله ما انام هنا ووع ريحة المعقمات واصلا القعده فيه تجيب المرض ماراح اقعد قول لهم بكتب خروج على مسؤوليتي بس ماني قاعده لو يموتون عض لسانه دليم وبغبن:فااااااطمه لاترفعين ضغطي فاطمة بعناد:ماني قاعده هنا لو تكفخني ماراح اقعد لو ادري فيها موتي ماراح اقعد ضرب فخذه طلع جواله :هين اعرف من يتفاهم معاك دق عليه وعينها عليه رد فتح السبيكر :هلا متعب شف كتبوا لها تنويم ومسويه لنا صجه وماتبغى تقعد تفاهم معاها تسمعك ضيقت عيونها لما تكلم وواضح عليها القهر :ماعليك منها اخسرها انت توكل على بيتك وهي بتقعد تكلمت بصوت عالي وقهر:والله ما اقعد متعب بنرفزه:من اللي ماخذ شورتس اللحين؟ فاطمة بكره لتحكمهم:صحتي والا صحتكم ان شاء الله لو اموت ماني قاعده ثانيه وحده متعب بضيق:فاطمه لاتطولينها وهي قصيره بتتنومين سمعتي؟ لفت وجهها للناحيه الثانيه ولوت بوزها ضحك دليم:والله ما احد يعرفها الا انت متعب بهدوء:دليم ابيك بكلمه قفل السبيكر دليم وخرج يكلم طالعت بالعنود بسرعه:شفتي زوجك المصون وش مسوي؟ العنود بضحكة:مايبغون الا مصلحتك فاطمه بقهر كتفت يدها:حتى انتي معاهم انا اعرف مصلحتي ومصلحتي مو بالقعده هنا متعب زفر:والحل؟ دليم:يقولون الحاله ببدايتها يعني مو متأزمه لازم تسوي عمليه بأقرب فرصه متعب تنهد:وكم نسبة نجاحها؟ دليم بعد سكوت :30% متعب مسح وجهه:هه 30% والباقي فشل دليم وش قاعد يصير لي كل وحده طايحه من جهه وش هالمكتوب لي استغفر الله دليم بمواساه:اذكر ربك يامتعب بعدين هينه حاله فاطمه متعب بأستخفاف:بيشقون قلبها وهينه بذمتك بعدين ليه مايسوون لها بالمنظار؟ دليم بهدوء:هاللي محيرني يقولون بحالتها لازم لها شق متعب بنرفزه:اتركهم منك انا دارس وفاهم يبغالها منظار ولازم تسويها بجده هناك لي زميل دراسه واستشاريين انا راجع قريب كلها اسبوعين وانا عندكم وراح اعرضها عليهم دليم بأندهاش:طيب وعلاج زوجتك؟ متعب بهدوء:ماعليها خلاف بيكملون علاجها بالرياض واهلها بيكونون حولها فاطمه يتميه ومحتاجتني لازم اكون جنبها انتبه لها يادليم هي بأمانتك لين ارجع دليم:لاتوصي حريص وانت لاتشغل بالك وبكون معك على اتصال اعطيك كل شيء جديد | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
