09-05-14, 03:26 PM
| #1 | ||||||||
  
|  Blood glass | زجآج الدمإء السَلآم عليْكُم و رحمة الله و بركَآته , كيفَ حآلكُم أعضآء روآيتي ؟ إن شاء الله بخيْر طبعًا اتوقّع ان الجمِيع يعرف و شاهَد سلسلة الشّفق للكاتبة ستيفانِي  و أتمنى أن تكُون أول مشاركة مفيدة و مرضيّة - ترضِي - للجميع و أرجُو أن تكُون فكرتِي جديدة في المنتدى و أتمنى أشوف آراء ^^ و فِي النهآية أتمنّى أنني أقضِي وقت ممتع معاكُم . قِي آمَانِ الله ~ مُلاحظة : الرواية كتبتها في منتدى آخر و لم أكملها و رغبت بإنزالها هنا | ||||||||
|  |
|
09-05-14, 03:29 PM
| #2 | ||||||||
|  المُقدمّه : ماذا لو كُشف ماضي كان في غياهب الذكرى ؟ هل ستتقبل عائلة كولن فرداً آخر للإنضمام اليهم بعد رينيمي ؟ هل سيواجهون متاعب مع الفولتوري بسبب كثرة العدد ؟ هل ستحدث مخالفات لقوانين الفولتوري بسبب الفرد الجديد للعائلة ؟ ماذا لو ظهرت حقائق أخرى عن الفولتوري ؟ ماذا لو كُشف سر القائد آرو مرة أخرى على مرأى الجميع ؟ هل سيظل مصاصي الدماء تابعين ولائهم له ؟ هل ستعود تلك الخطيئة المُحرمة التي أرتكبها تُلوح امام عينيه ؟ ماذا سيحدث لكلا من الفولتوري و آل كولن تجاه الفرد الجديد ؟ و مزيدا من الأسئلة تستمر في الطرح ! الشّخصيات المهمَة :  كارولين كولن | Caroline Cullen | ||||||||
|
| |
|
09-05-14, 03:31 PM
| #3 | ||||||||
| [1] رفيق جديد كانوا جميعهم يقضون عشية الميلاد , الثلج قد تساقط و كسى الغابات و الأرض بلونه البَراق الصافي كانت رينيمي تداعب جايكوب و بوجهها إبتسامة طفولية و بيلا التي باتت بسنتها الثانية ! كانت تجلس في أحضان ادوارد و روزالي تجادل إيميت و اليس في الطابق العلوي تختار الثياب و بجانبها جاسبر و كارلايل كان واقفاً بجانبه إيزمي يخططان للعطلة الجو كان هادئاً على الجميع لكن سرعان ما شهقت أليس و قد نزلت من الطابق العلوي بسرعة غير بشرية ! أليس(بقلق):هناك احدٌ ما قادم نحونا ! , لا أستطيع تمييز رائحته ! إيزمي(بإرتباك):هل هو .. ، لكن قاطعتها أليس بوجه خالٍ من التعبير أليس(بوجه صامت):إنه أحد الفولتوري !! ضمت بيلا نيسي إلى حضنها بقلق ! ادوارد(باعصاب مشدودة):انه يقترب !! جايكوب(بتشاؤم):ما الذي يريدونه منكم هذه المرة ؟ ألا يكفي في المرة الماضية اوشكنا على القتال !! كارلايل(بجدية):لم نقترف خطأ ! و لكن ابقوا هنا سأذهب للنقاش معه روزالي(بإشمئزاز):ربما بسبب رفقة الكلب لنا ! إيزمي(منبهة):روز ! ، لحظات من الصمت حتى سار كارلايل للخارج فتح الباب و ظل واقفاً على مدخل البيت بصمت إيزمي(بهدوء):ماذا هناك كارلايل ؟ ثم سُحب بقوة للخارج ! ، طارت إيزمي للخارج و تبعتها أليس و خلفها جاسبر بسرعة ! بيلا(تشد نيسي بين حضنها):ماذا يجري ؟! إدوارد(يشد على خصرة بيلا بإطمئنان):لا تقلقي سيكون كل شيء بخير بيلا ! ثم فجاءة رجعت إيزمي بوجهٍ خال من التعبير و جلست بهدوء . بيلا(بتوتر):ماذا هناك إيزمي ؟ ثم دخلا جاسبر و أليس و إقتربا من الأريكة جاسبر(بهدوء):منعنا كارلايل من اللحاق به لقد كان أحد جنود الفولتوري ! جايكوب:لمَ ؟ روزالي(تخرج من خنجرتها زمجرة حادة):لحمايتنا ايها الكلب الهجين ! رفعت إيزمي رأسها كان وجهها كمّن يريد البكاء ! إيزمي(بصوتِ أنين):أرجوكِ روز ! إيميت(بتساؤل):ماذا الآن ؟ مرت دقائق بدتْ عصيبة على آل كولن أليس(بقلق):لقد تأخر !! و بلحظات دخل كارلايل بوجه أبيض كان يواجههم بظهره كان وجهه خالياً من التعابير ! و لحظات أخرى من الصمت المُربك زمّ كارلايل شفتيه و إستدار نحوهم ! كان يحمل بين ذراعيه فتاة تُخبىء وجهها في صدره ! كارلايل(يرفع نظره نحو عائلته):إنها فقط خائفة منكم ! ثم ألقت لمحة من اهدابها نحوهم ، كانت عينيها زرقاء كصفاء السماء ! روزالي(بصدمة):بشرية !! و لكن سُرعان ما تحول لون عينيها الى الذهبي مثل لون كارلايل الهادىء ! إيميت(بسخرية):طفلة ساذجة ! كانت الفتاة تشبه جين و قليلاً تشبه هايدي إدوارد(قرأ أفكار كارلايل و بصدمة):لا يمكن كارلايل !! لم تخبرني منذ قرون عدة !! كارلايل(بهدوء):لقد غابت في ذكري فحسب ! التفت الفتاة نحو رينيمي ، احست بيلا بنظراتها فشدتها نحوها اكثر كانها تريد حمايتها ثم نظرت الى كارلايل بهدوء تام كارلايل(بهدوء):إنها إبنتها بيولوجياً .. قصة طويلة كارولين ! كانت تغطي شعرها بالعباءة لكن سرعان ما نزعتها عن رأسها ، و كان شعرها طويلاً و كان باللون البني الذهبي الفاتح ! أمنعت النظر في الحاضرين و هي بين ذراعيّ كارلايل تأبى النزول خوفاً منهم إيزمي(لاحظت نظراتها الخائفة و بنبرة هادئة و مُطمئنة):لا تقلقي نحن لن نُؤذيكِ عزيزتي لا تخافي ! ثم اطرقت النظر في جاسبر و انقبضت عضلاتها من الندوب التي في وجهه ، إبتسم جاسبر بسخرية حينما لاحظ خوفها منه ! ثم راحت بنظرها في روزالي بإمعان و ثانية اخرى حتى وقع نظرها على ادوارد بهدوء تحركت شفتاها اللتين بلون التوت الأحمر كارولين(بهدوء):ملاك جميل !! ثم ابتسمت إبتسامة صغيرة و تابعت نظرها حتى وقع نظرها على جايكوب علت الصدمة على عينيها ثم انكمشت مخبئة وجهها في سترة كارلايل بسرعة ! بيلا(بدهشة):أأنتِ خائفة ؟ كارلايل(بهدوء):إنها ترتعب من المستئذبون او المتغيرين الذين مثلك جايكوب جايكوب(بصدمة):واو مصاصة دماء من الفولتوري تخشاني ثم إبتسم بإنتصار ! أليس(بهدوء تقترب من كارلايل بضع خطوات):من هذه كارلايل ؟؟ كارلايل(بهمس):كارولين هل يمكنك على الأقل الجلوس ! سأشرح لهم و لن يهاجموكِ اخفض كارلايل ذراعيه نزلت كارولين و كانت تبدو مثل عمر جايكوب ، تحركت بسرعة خلف كارلايل لا زالت غير مطمئنة و امسكت بيد كارلايل . كارلايل(بهدوء):أعتذر للجميع لأني لم اخبركم عن كارولين كولِن ! روزالي(بصدمة):كولن !؟ أهي فرداً منا ؟ كارلايل(مُصححا):بل هي سبب تواجدنا إلى هذه اللحظة ! أليس(بعينين ثاقبتان نحو كارولين):أتقصد انها من حولك ؟! أومأ كارلايل كان الأمر عليه صعباً لم يكن يريد إستعادة تلك الذكريات السوداء ! إدوارد(بوجهٍ خال من التعبير من الصدمة):أهي حبيبة آرو المحرمة !!! أغمض كارلايل عينيه و هو يحس بالخزي ! و ظل إدوارد يشاهد تلك الذكريات الحمراء في عقل كارلايل ! ضغطت الفتاة على يده بعفوية و قالت بصوت رنان آسٍ كارولين(تخفض نظرها):أنا آسفة كارلايل لم أقصد تعريضك لكل هذا ! قال جايكوب نافذ الصبر جايكوب:أخبرينا من أنتِ ؟ حتى نفهم كل هذا الغموض و الندم ! جلست امامهم على الأريكة و سحبت كارلايل بجانبها ليجلس و وجهه شارد و صامت ! كارولين(بهدوء):ادعى كارولين عمري 1500 عاما ق.م أنا حبيبة آرو المحرمة و أنا حقيقة مصاصة دماء أصيلة -والديّ كانا مصاصا دماء- فضعاني والديّ في عهدة الفولتوري للحماية لم أخبر أي أحد أني أحمل دماء أصيلة فقط كنت عضواً تابع للفولتوري كان عمر آرو وقتها قرنان على الأرجح و انا أربع قرون !! كان شاباً قبل أن يتحول لتمثال مثير للريبة ! وقع آرو بغرامي بسهولة لأنه كان وقتها حديثاً للمُلك و غير مهتم كثيراً بالقوانين و الحكم لذلك أحبني بسهولة بصراحة ! لقد عبدني !! رقّاني لأكون قريبة منه و اكون تحت رقابة عينيه وبعدها ظل يضعني في غرفة نوم فخمة و يمنع الحرس من تركي خارج الغرفة و صار يرسل لي الضحايا بدمٍ طازج و لذيذ جداً لا يُمكن مقاومته !! كان معجب بجمالي الذي لا مثيل له ! حقيقة كان يأخذني برفقته للحفلات و دعوات العشاء ! حفلات للنبلاء و مصاصي الدماء الذي يعود ولائهم لآرو و شقيقاه ! كنت كالملكة في ذلك الوقت و كان قد بقيّ معي مرتان في الغرفة انا و هو فقط ! و مع ذلك فقد كان كافياً لي حبه و قبلتان منه ! و ولاء جميع مصاصي الدماء له و لي أيضاً ! جعل لي القصر جنة من الجنات و أمان و سلام الفولتوري ليسوا أشراراً البتة في ذلك الوقت فقط !! – رمشت بعينيها لتنظر نحو وجه كارلايل النادم و المتحجر- لا داعٍ للندم كارلايل فذلك كانت فقط خطيئتي ! أنا وحدي فقط ! – إستدارت نحو الجميع الصامتين تنهدت بحرارة – بعد قرن زاد عدد مصاصي الدماء و خرج معهم مخالفة النظام و الفوضى و عدم الإنصياع لقوانين الفولتوري و بالذات القانون الجديد انه يمنع تحويل مزيداً من البشر و هذا يعني عدم إصطياد البشر ! لأن ذلك كان يضع حياة البشر على المحك و النظر إليهم على انهم غذاء ! ذي رائحة دم لذيذة .. و ذلك القانون حُرم على الحرس أيضاً مما قد أثار ذلك جنونهم! و فسُد نظام الفولتوري لذلك بدأو بقتل المواليد الجُدد و مصاصي الدماء الخارجين عن القانون !! و كان من بعض الأسباب وقوع مصاصي الدماء أو البشر في علاقات الحب و السعادة الوهمية ! كانت أجسام مصاصي الدماء في غاية الجمال ! الخلود و البشرة الثلجية لامعة مثل الكريستال ! و العيون الحمراء القاتمة او التي بلون الكهرمان الصافِ ! حقيقة كنت أستطيع الهرب من القصر في ذلك الوقت بسبب قلة تركيز آرو عليّ و بسبب قلة الحراس ! و ذات مرة كرهت وجودي في القصر ملأتني الكراهية لأنه سرعان ما شعرت أني حيوان محبوس في قفص ! و في نفس الوقت زاد عدد الحراس و كذلك عدد الأعضاء ! أحاط آرو نفسه بخارقين يستطعيون حمايته و ردع الأعداء و الخارجين عن القانون !! و لذلك بدأ بتشديد الحراسة عليّ و إهمالي شيئاً فشيئاً ! أتدرون لم يكن لي أحد في ذلك القصر الملعون !! هربتُ ذات مرة بسرعة هائلة إكتسبتها على مر العصور ! كنت ظمآ بشدة لأن الحرس ما عادو يرسلوا لي الدماء او الضحايا !! كنت أنجذب لأي رائحة بشرية لكن في ذلك العام لم يحالفني الحظ فالبشر أنفسهم كانوا قد هربوا او ماتو او أصبحوا وحوشاً تابعة لآرو !! تقريباً بقيت خمسة قرون بعد الميلاد مبتعدة عن الفولتوري و خلال تلك الفترة ظللت أتغذى على دماء الحيوانات !! مثل الدواجن او الكلاب او حتى الفئران !! – شعرت بوجه روزالي يتشنج و يتقزز قالت كارولين ببرود قاس- حينما تُشردين بالخارج لا يبقى لديكِ سوى غريزة البقاء و إطفاء حرق الظمأ الذي بحلقكِ روز ! و في القرن الخامس عشر كنت في أوروبا على ما أذكر كنت وقتها كونتيسة على ما يبدو و كنت في قصر مليء بأشخاص من طبقات نبيلة و كان معظمهم مصاصي دماء و بعض الخدم بشر أيضاً ! كنت بخير فعلاً هناك و لكن ما إن قام احدهم بمخالفة أحد قوانين الفولتوري ! فسرعان ما حلت المصيبة علينا ! و أفزعنا الفولتوري في القصر ! كان آرو مجدداً قد أحاط نفسه بأشخاص غريبي الأطوار من الدرجة الأولى ! كانوا قد قتلوا معظم من في القصر و خمسة من فروا سريعاً و سبعة منا من أصبحوا محاصرين ! لم أجد لنفسي وقتاً للهرب و سرعان ما أمر آرو الحرس بالتوقف حتى يُكلمنا و يعطينا فرصة للبقاء و إهداء ولائنا له و الخدمة تحت عهدة الفولتوري للأبد !! و حينما بدأ بلمس الجميع لرؤية صدقهم او حقيقتهم !! وصل أمامي كنت قد أخفضت رأسي للأرض و لم أرى غير عبائته السوداء الطويلة !! أمرني برفع رأسي للأعلى ، كنت قد تغيرت بعد الميلاد ! لكن عينيايّ و قسمات وجهي هما اللتان لم تتغيرا ! و حينما حط نظره على عينيّ إذ به يقف ساكناً!! لقد سمعت عنه قبل قرون انه قد تزوج و لكن زوجته توفت في إحدى حملات الإبادة ! و جدت عينيه باتت حمراء و عليها غشوة حليبية و بشرته باتت كلون الصخر القديم ! سمعته يهمس غير مُصدق " كارولين ؟! " لكن سرعان ما عاد لحالته الطبيعية ! صامتاً غامضاً كنت أستطيع لمسه ! و بسرعة لمست خده كان يظن اني إشتقت إليه و أني أعتذر إليه بشدة لكن في لمحة بصر سحبت من يدي جميع ذكرياته عني ! و تركته لا يعرفني للأبد !! و هربت في ثانية بعدما ان تركته فارغ من ذكريات قديمة ! و أمرته بقدرتي ان يسمح لي بالهرب و انه لا علاقة لي به او بالفولتوري ! تركني حُرة و تركته معدوم الإحساس لألف سنة أخرى !! كان العالم يتغير بغرابة !! و لكنني ظللت متابعة مع سير العالم لأكفر عن ذنوبي التي من شأنها قتلت فيها البشر و في القرن السابع عشر في ذلك القرن لم أستطع الإقتراب من البشر بسبب إيمانهم بخرافة الكونت دراكولا ! مصاص الدماء القاتل !! لا أدري كيف إخترعها احدهم و انتشرت بسرعة ! كانوا يفتشون كل منزل كل شق و يضعون لائحة فيها مواصفات مصاص دماء ! و طريقة قتله عبر الخنجر في القلب او صلبه في الصليب مواجهة شروق الشمس او إصابته برصاصة من ذهب ! لكن لا شيء من تلك الأشياء كانت تقتلنا أو تؤذينا ! لكني كنتُ عطشة للغاية أكثر مما تتخيلون !! عام وستة أشهر بدون شربي للدماء !! لذلك كنت أسير في الليل بالضواحي المهجورة الفارغة آملة العثور على أي حيوان !! لكن رائحة بشرية زكية شدتني في ذلك اليوم ! كانت تثلج بكثافة أيضاً وجدت شاباً يلهث بضعف في زقاق ضيق مظلم و كانت دماؤه قد غطت الثلج من حوله ! و رائحته قد إكتسبت الزقاق بكامله دماؤه كانت طازجة جداً إنحنيت نحوه ! كان مجروحاً من فخده ! أحسست بحرارة الظمأ تسعرني و الوحش الذي بداخلي يعصر رأسي فلا يمكنني التفكير سوى في طعم دمائه على فمي ! غرست أنيابي و ظللت أشبع ظمأيّ الحارق و لكنني لم أكتفي !! لم اكتفِ بعد بل زدتُ ظمأ أكثر !! هربت من القرية لسماعي صوت البشر قادمين للتفشيش كان بإمكاني قتل العشرين بشري في أربع ثواني و دون ان يشعروا بالألم او لما يدور حولهم ! لكني حبست نفسي ببرج متداعي في غابة بعيدة عن القرى و المُدن !! لم أرد ان اكون مثل اولئك المتوحشين الذين خرجوا عن القانون الذي قتلهم آرو دون عفو !! قيّدت نفسي في البرج لوجود سجن هناك قديم و صدىء بقيت هناك مدة عامين أصطاد الحيوانات التي توفرت هناك غزلان اسود جبلية ذئاب فئران ارانب ! و سرعان ما قررت العودة للإختلاط بالبشر و للتكفير عن خطيئتي !! سرت في الليل بعد ان أخذت ثياب جديدة و حينما بدأت بالإختلاط عاماً بعد عام وجدتُ ان جسدي بدأ يرفض بأي شكل كان الرغبة في دماء البشر لذلك بدتُ أصطاد و كنت أنتقل بين البُلدان كي لا يُلاحظوا اني لا أتغير مثلهم و في عام 1664 وجدتُ كارلايل في أحد الشوارع لندن الهادئة كان مصاباً بجرح عميق في صدره ! و كان في الثانية و الثلاثين مع كل الأسف لكن ملامحه تجعله أصغر سناً ! حولته بعدما ان اخبرته بالإختيار و أخذته للقصر كنت مضطرة لأن أكون حذرة و أنا أغرس سُمي في رقبته كانت تلك مُجازفة مني لقد ظللت افكر طوال الوقت انه هش و قابل للكسر ! لأني كنت منجذبة بشدة نحو الدماء البشرية ظل تأثير سمي فيه ثلاثة أيام و لذلك في تلك الفترة حرصت على عدم إقتراب البشر من الغابة أوصيته بعدم الصراخ للألم او التصدي للسم !! فهكذا كان جسده البشري يموت و يتلاشى ببطىء في النهاية حينما إستيقظ كارلايل كان عاقلاً و هادئاً و شرحت له بهدوء أنه مصاص دماء مولود حديثاً لم يجفل او ينكمش على نفسه مرتعباً لكن كان عليّ إيقاف ظمأه و رحنا للصيد و جعلته يقاوم رغبته في دماء البشر فحين تشرب دم بشرياً يصبح ذلك كالإدمان و لا يمكنك إيقاف رغبتك في نيل المزيد كتعاطي المخدرات بل أسوء منه !! كما أن كونكم * نباتيين * أمر يريح بالي فأنتم ستشعرون بألم لا يُطاق بسبب الظمأ و الرغبة في اختراق العروق البشرية بأنيابٍ جائعة ! ، في نهاية عامه الأول سمحت له بالإختلاط بالبشر و تحويل منهم من هو على باب الموت ! و كنت واثقة فيه انه لن يقع في نفس الوحل الذي أصبحت غارقة فيه !! و كنت مضطرة لتركه لأني كنت بحاجة للرقود وقتها ! هذه ميزة مصاصي الدماء الأنقياء لتجديد جسدهم و جمالهم و خلودهم ! فربما تفوتني بعض من أشياء لا تكون مناسبة لي !! وحينما نهضت كان القرن الثامن عشر في نهايته و ذهبت للفولتوري و دخلت عليهم بالقوة برداء عبائتي القديمة بأنني سأخدم الفولتوري و سيكون ولائي لآرو و كويس و ماركوس !! لم يعرفني أياً من الموجودين في القاعة و قدمت قدراتي و أكثرها نالت إستحسان آرو ! مثلا أستطيع اللعب بذهن المرء ، و السيطرة في حركة المرء و كذلك صُدم الجميع حينما اخبرته انني أستطيع التحول لبشرية ! لم يصدق ماركوس و نعتني بالكاذبة و لكن سُرعان ما سرت الدماء بعروقي و اصبح لنبضي طرباً في القاعة الصامتة ! علّق آرو ان دمائي فريدة و نظيفة ! و شهية جداً !! – ثم وقفت امامهم بهدوء و تابعت – كارولين(بهدوء):إنظروا ان كنتم لا تصدقوني ! ، ثم أغمضت عينيها العسلية الممزوجة بسائل ذهبي بّراق ! و بثانية فتحت عينيها بلون ازرق كزرقة السماء و تعالت نبضاتها، صدمتهم رائحتها العطرة دمائها اللذيذة أحس جاسبر بحلقه يحترق بشدة ! أليس(تضمه):لا تفعل ! سيطر على نفسك كارلايل(بإنزعاج):أرجوكِ كارولين !! نظرت إليه بأسى ثم عادت لطبيعتها جلست كارولين متممة لكلامها بأسى و يئس كارولين(بصوتٍ نادم): لكن الشيء المزعج هو ان دمائي لذيذة فوق الحد ! صافية و نقية و غير كثيفة مثل دماء باقي البشر ! و ليس هناك ما يضاهيها في لذة الطعم و نُدرتِه ! استخدمني آرو في الحملات و معارك الإبداءة و الإنضمام ! لتشتيت الهدف او مسحه من الوجود و فآجئني ذلك اليوم حينما رأيت كارلايل بعباءة الفولتوري و بعينيه الحمراء كالدم و تصلب وجهه !! أقنعته بترك الفولتوري وهذا ما زاد غضبي و مقتي لآرو و بات في داخلي رغبة حارقة بقتله و تقطيعه لأشلاء ثم حرقه و كان بإمكاني التخلص من أعضاء الفولتوري سريعاً بعد رحيل كارلايل خلال ساعة و ينعدم وجود الفولتوري حتى الزوجات !! كان بإمكاني فعل ذلك لكن فجاءة تذكرت شعوري عندما أخبرني كارلايل أنه قتل العديد من البشر في سنوات عديدة !! إن قتلت الفولتوري سأكون وحشاً و سأكون أبشع ألف مرة من كل مصاصي الدماء – تنهدت بصعوبة – لذلك عملت لدى الفولتوري عشرين عاماً حتى أرجعت لآرو ذكرياته و خرجت من عهدتهم و لمدة عشرة سنين ظللت أساعد البشر حتى وجدت كارلايل و وجدتكم بصعوبة !! رينيمي(بدهشة):واو ! أنت فعلا عشتِ طويلاً خالتي كارولين كارولين(تبادلها بإبتسامة لطيفة):و لا زلت كأنني بعمر صغير ! و ضحكت بضحكة رنانة خافتة هادئة ، ثم تتثاءبت فجاءة ! كارولين(تُفرك عينيها):سأذهب للنوم ! لقد تبعت من الجري طويلاً !! إيميت(بصدمة):تنامين يا طفلة ؟!! كارولين(بصوت رنّان موسيقى):هذه الميزة الوحيدة التي في صالحي حتى لا أرتكب شيئاً أندم عليه ألف عام !! ثم دلتها إيزمي على غرفة النوم رينيمي(بسرور):إنها جميلة اليس كذلك جايكوب !؟ كارلايل(بصوتٍ مُتكسر):سأذهب .. للمكتبة ثم صعد للأعلى سريعاً و بهمس شديد !! إدوارد(بهدوء):سنعرف كل شيء بطريقة أوضح غداً صباحاً ! سأضع رينيمي في فراشها و أعود بيلا(بصوت هامس ناعم):سآتي معك رينيمي:سأرى خالتي كارولين غداً أليس كذلك ؟ بيلا(بإبتسامة):طبعا حبيبتي سترينها ! هيا بنا الآن لقد حل وقت نومكِ . | ||||||||
|
| |
|
12-05-14, 12:16 PM
| #4 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الف مبروك علي الرواية بلنجاح انشاء اللة واهلا بيكى في القسم نورتينا  فصل حلوو واسلوبك جميل يعنى كارولين بتتحكم بلذهن بما ان عندها قدرة خيالية مثل التحول لبشرية مثلا فهى كدة اكيد تستطيع الحمل والانجاب وكدة يبقة هتكون مطمع لجميع مصاصي الدماء الي بيحلمو بالانجاب ننتظر الفصل القادم فلاتتاخري علينا | ||||||
|
| |
|
16-05-14, 02:41 PM
| #6 | ||||||||
| [2] نهوض كانت نائمة بعمق في غرفة كارلايل كانت أشعة الشمس تنعكس على جلدها فيلتمع مثل الكريستال و جوهرة ! دخل احدهم عليها بصوت هامس و صامت فتح الستار و تقدم نحو السرير جلس على طرف السرير و جسده يلمع كالكريستال وضع يده على خدها بعفوية فتحت عينيها الصفراء بثقل صدمها إنعكاس الضوء عليه كارولين(تغمض عينيها بقوة):كارلايل !! اجابها بإبتسامة كارلايل:انهضي لقد نمتِ طويلاً ! كارولين(تتأمل به لشدة جماله):حسناً سأنزل بعد دقائق كارلايل(ينهض بسرعة خفيفة):سأكون في انتظارك ! و إستغربت لجملته ! و هو يبتسم و يخرج بخفة ! وجدت ثياب جديدة عرفت انها أليس و نزعت عبائتها و ثيابها السوداء وإرتدت ثوب للركبة بلون بنفسجي قاتم و يلمع ببعض من جواهر الكريستال ! تركت شعرها منسدلاً و كان يُعطي طابعاً انها شخصية هادئة صامتة ! نزلت للطابق السفلي و وجدت الجميع متجمعين بالأسفل أليس(بإبتسامة شيقة):تبدين جميلة جداً .. جميلة بشكل يستحق ان تكوني ملكة الجمال هذا العام ! ضحكت كارولين بعفوية كارولين:كل هذا من حبكِ للثياب التي تختارينها لنا ! أليس(بحماس و سعادة):أرايتِ بيلا ! إنها لا تغضب مني بسبب إختياري لثيابها ! – إلتفت نحو كارولين بسعادة ضخمة تلوح في وجهها – اذا حركت رأسك للخلف و ضممت يدايكِ لصدركِ فستبدين شخصية عظيمة باردة كارولين(تزم شفتيها و تفعل ما قالته أليس):هكذا ؟ أليس(بدهشة):واو ! تبدين فعلاً ملكة مسيطرة !! إبتسمت كارولين فبّانت أنيابها و انعكس ضوء الشمس عليها فلمعت ثمان ألوانٍ عليها أليس(تلاحظ الهالة الخفيفة تحت عيني كارولين):كارول أتحتاجين الذهاب للصيد ؟ كارولين(مخمنة بعفوية):ربما ! لكن يمكنني إنتظار أسبوعان حتى أصطاد معكم رينيمي(تقترب من كارولين):انا عطشة قليلا .. أمي هل يمكنني الذهاب مع خالتي ؟ بيلا(تلتفت لأليس):هل ستذهبين ؟ أليس:طبعا فجاسبر يكاد يفقد عقله ! إيميت:سآتي معكم كارولين(بإبتسامة لطيفة و تصفق مرة واحدة بيدها):ما رأيكم ان نذهب جميعاً ؟ أليس(بدهشة):واو ! إنكِ تختارين خيارا يُرضي الجميع ثم نادت إيزمي إيزمي(بهدوء):حسناً لا بأس .. يمكننا الذهاب جميعنا ثم حضر كارلايل و كان خلف إيزمي صامتاً ركضوا جميعهم بسرعة غير بشرية و لا يمكن لبشري ان يُلاحظها ! أليس(متحمسة في الجري):أنتِ سريعة جداً كارول ! كارولين(بإبتسامة شيقة):لا بأس يمكنكِ ان تتخطيني و كانوا يركضون في خط واحد بجانب بعضهم على مسافات متباعدة خففوا سرعتهم وصلوا لعمق الغابة و صمتوا و هم يقتربون من البحيرة عشرة قلوب تنبض لقطيع من الغزلان و نمر راقد في أعلى الشجرة و اسد جبلي يستعد للوثب على قطيع الغزلان قرروا جميعهم إختيار الغزلان عدا جاسبر لاح تركيزه على النمر و كارولين على الأسد الجبلي الضخم ! بدأو بالتحرك سريعاً و ثم بثانية خاطفة هجم الجميع على ضحيته و انقض عليها بخفة و خبرة سابقة اقتربت كارولين بلمحة بصر من الأسد و كانت فوقه و سرعان ما لاحظت تلك المنطقة الحارة التي يجتمع الدم فيها ! و بلمسة ريشة وقع الأسد على الأرض و تدفقت دمائه بهدوء على أرض الجليد ! حملت كارولين رقبته و قربتها من فمها بدت كأنها تقبل رقبة الأسد من بعيد و تداعبه !! كانت حركاتها ملموسة و خفيفة كالريش ! لم تتلطخ ثيابها بالدماء نظر إليها جاسبر ببرود و حذر و سرعان ما إلتقت عينيها بعينيه الصامتة كانت نظراتها فيها الرغبة الشديدة و راحت تخفض نظراتها ببطىء شديد كأن جاسبر يتأملها ! أليس(تكتفي من الوجبة و تلاحظ تناسق حركات كارولين):إنها مُدهشة !! بل أكثر من مدهشة مذهلة و فريدة من نوعها إيميت(بسخرية):يبدو ان حبيبكِ مهتم بها أليس ! أليس(بعدم إهتمام):إنه فقط مندهش من قدراتها على صد الضحية فوراً ! روزالي(تمسح فمها):كما تعلمين خبرتها أكبر من خبرة إدوارد وكارلايل بقرون عديدة !! أليس(بثرثرة فارغة):أعرف أعرف كما أنـ ، ثم صمتت كأنها رأت مشهد من المستقبل ! نزل جاسبر من الشجرة خلال لحظة جاسبر(بهدوء):ماذا هناك أليس !؟ أليس(تجلس على الأرض و ترسم على الأرض الملطخة بالثلج):إني أرى كارولين ! و امامها شخص ما لا أستطيع رؤيته .. إن كارولين جالسة على الأرض وفي الغابة و جسدها يبدو لامعاً بسبب الضوء و يبدو انها تتكلم مع ذلك الشخص ! ثم إنقطعت الرؤيا بلحظة ! قفزت كارولين و إقتربت من أليس كارولين(بصوت قلق):ماذا هناك ؟ أليس(تلتفت نحوها بقلق شديد):هناك شخص سيأتي إليكِ و ستكلمينه ! لا أعرف اكثر من هذا كارولين(بإبتسامة سخرية):أتمنى ان يكون آرو لأمزقه إرباً ! ثم حركت كتفيها للوراء كارولين(بإبتسامة نحو رينيمي):نيسي ما رأيك بأن أريك شيئا مُدهشاً ؟ رينيمي(بحماس):أريني إياه ! كارولين:إقتربي مني .. أمسكي بيدي مدت كارولين يدها ثم وضعت رينيمي إبنة أربعة سنين يدها على يد كارولين كارولين(بصوت مُطمئن):أغمضي عينيكِ واستشعري بالمياه الذائبة التي من حولكِ أغمضت عينيها و اغمضت كارولين عينيها أيضاً كارولين(بصوتٍ هادىء):حركيها بخفة في يدكِ و لا تقلقي و إجعليها ضد الجذابية ثم لحظات بلحظات بدأت قطرات الندى بالتحرك و الإرتفاع في الجو شيئاً فشيئا كارولين(بإبتسامة):حركيها مثل الهواء بعفوية لا تتسرعي عزيزتي رينيمي:حسناً ثم بدأت قطرات المياه ترتفع بإتزان و إتساق فتحت كارولين عينيها و تفاجئت بأن كل قطرة في الغابة إرتفعت كالهواء كارولين(برضى):إفتحي عينيك نيسي رينيمي(بدهشة):ياله من شيء جميل ! إنه جميل جداً كارولين(بضحك):يمكنكِ الآن إفلات يدي و التحكم بها كما تشائين لكن تذكري خفيفة كالهواء ! و كانت أشعة الشمس تنعكس على قطرات الندى فيقع إنعكاسها على كارولين و رينيمي لانهما كانا في مواجهة الشمس و ليس خلف الأشجار و الظلال لمعت بشرة كارولين فعكست عشرة ألوانٍ عجيبة و جميلة ! رينيمي(بإعجاب بلون كارولين):خالتي !! إنكِ فريدة ! كارولين(تبتسم):شكرا لكِ ! ثم إلتفت نحو الآخرين كارولين:أتريدون ان تجربوا ؟!! بيلا(بدهشة):أجرب ؟ لكن ليس لدي سوى قدرة واحدة ؟ كارولين:أجل درع ! لكن هذه عادة طبيعية بيلا بيلا(تتقدم نحو كارولين):حسنا سأكون مسرورة بهذا المنظر أليس(بتأمل بالمنظر):إنه جميل جداً ! إيزمي(تضع رأسها على كتف كارلايل):هذا جو رومانسي أليس كذلك ؟ أومأ كارلايل رأسه ثم إنحنى نحو إيزمي بعفوية لتقبيلها وضعت بيلا يدها على باطن يد كارولين كارولين:إجعليها خفيفة ! و بلحظات حتى إرتفعت حبيبات الثلج كارولين(بإندهاش):هذا مُدهش بيلا ! انكِ ماهرة بحصد الحبيبات الثقيلة ! بيلا(تتفاجأ):هذا ... جميل جداً و راحت اعين الجميع تراقب جمال المنظر ! سوى كارلايل و إيزمي اللذان ظلا في عالمهما ! كارولين(تتقدم نحو كارلايل مناداة له):كارلايل .. أيمكنك ان تُجرب .. – و صمتت مدهوشة و هي تراه يقبلها و يهمس أنه يحبها بإخلاص ! – فجاءة سقطت كل تلك الحبيبات ! و عادت الغابة لطبيعتها روزالي(بهدوء):كارول ؟؟ لم تزل واقعة في صدمتها إيميت(ينبه):كارلايـــل ! رفع كارلايل رأسه و وجدها مصعوقة و كأن تياراً كهربائياً سرى في عمقها حتى العظام ! إيزمي(بهدوء):كارولين عزيزتي ماذا هناك ؟ تقدمت أليس نحو كارولين أليس(تضع يديها على كتفيّ كارولين):لا تهربي كارولين لا تفكري في هذا الإختيار !! إدوارد(يلاحظ ضغط افكارها):إهدئي كارولين ! لا داعي لكل هذه القرارات المتهورة ! لكنها ظلت متيبسة و متجمدة و كأنها لم تسمع شيئاً ، كانت غارقة بأفكارها التي صارت وهماً ! إقترب منها ادوارد و لمس كتفها بهدوء لعله يعيدها لصوابها ! إدوارد(يهزها بهدوء):أخرجي هذه الأفكار السوداء من رأسكِ كارول ! أنتِ لست كما يظنون انكِ لطيفة و طيّبة .. – صمتت لحظات بدا مصعوقا – لا داع انه ليس ذنب إيزمي ! لا بأس و لا تهتمي لأمره كارولين ! – أمسك بكلتا يديها- إنظري نحوي لا تنظري بعيداً لا تلومي نفسكِ على مقتل إستيفن ! انه ليس ذنبك بل ذنب جين كلنا نقر بذلك كارول ! رمشت بعينيها و كانت تُطلق انينا خافتا كأنها تتألم بشدة ! إدوارد(يترك يديها تسقطان):ليس ذنبكِ لم تقتلي أحداً بسبب تلك المرة كارولين ! لا بأس لقد رقدت شارلوت و قد سامحتكِ لم تقترفي خطأ كلنا نصدق بشهادتكِ ! لم يكن سببك في أي شيء ! لقد كان مصاص دماء شرير و انت قد اخطأت خطأ صغيراً بحبه و تحويله لشيء أشر مما يكون عليه ! كارولين(بعينين ميتتين):إبتعد عني قبل ان تجد رأسك خارج جسدك ! إبتعد بضع خطوات عنها إدوارد(بجدية):حافظي على ضبطك أنفاسكِ كارولين ! لا داع للتفكير في كيفية قتل كارلايل بلا رحمة ! لا تدعي الوحش يسيطر عليكِ مرة أخرى ستندمين كثيراً هذه المرة !! ألستِ تحبين كارلايل بصدق ؟ إذا لا تقتليه و امنحيه فرصة ؟ كارولين(بصوتٍ جارح):اذا لمَ لم يعطني الفولتوري فرصة أخرى ؟؟ لماذا أخبرني إدوارد ! إدوارد:لقد اخطئوا في قرارهم تلك المرة كارولين لا داعي للغضب كارولين:لقد تابعته لوقت طويل حتى أضمن حمايته ! و لم ارد تحويله لطفل خالد ليكون آلة قتل ! إدوارد(يمد ذراعيه نحوها مهدئاً):لا تقلقي فلا أحد من الفولتوري يعلم ! كما انكِ لم تخبريه حتى بأنكِ بقيت تحبينه من بعيد لمدة اثنان و ثلاثون عاماً ! لم تخبريه لذلك لم يدري عنكِ شيئاً ! كارولين(تبرز انيابها بغضب):طبعا كان لينشغل بخلق عائلته الغريبة !! لم يكن ليهتم بي لو كنت بجسد اكبر سناً كما لو اني طفلة بالنسبة له !! للابد سأظل طفلة في نظره ! هذا هو ما كان يعتقده حينما رآني اول مرة على حقيقتي مصاصة دماء أصيلة انقذت حياته من المحك ! و لاشيء غير ذلك انني اعطيته حياة افضل من حياته السابقة ! لم يكن احد ليعيرني إهتماما ! لا اهمية الآن لمشاعر الحب و الإخلاص إدوارد لقد رموا كل شيء بعيدا عني ! لم يهدوا لي حتى علبة صغيرة محطمة من مشاعر الحب و الوفاء ! لم اكن بحاجة سوى للصدق في تلك الأشياء العابثة ! و الآن لا يبقى سوى رماد يتطاير في الهواء !! ثم هجمت على ادوارد لكن سرعان ما لاحظت هجوم بيلا عليها فإبتعدت بسرعة و لم تهاجم بل ركضت مبتعدة بسرعة شديدة لتختفي في الغابة ! ضمّ ادوارد بيلا بخوف و قلق شديدين إدوارد(بخوف):لقد كدت تنهين حياتك !!! كارلايل(بقلق غير طبيعي):بني ماذا حصل لها ؟ ادوارد(يحاول اخراج تلك الصور السوداء من رأسه):لقد كانت تحبك كارلايل !! تحبك من ولادتك ! لكنها لم تشأ إخبار اي احد بهذا الأمر لكن بعدما رأتك مع إيزمي و فهمت علاقتكما انقلب كل شيء عليها و أصبحت ضائعة و لأنها تظن انك آخر شخص في الوجود قد يضمها إلى صدره و يواسيها من جروحها و آلامها لكن الآن أصبحت غاضبة و مُشتتة بشدة ! و تائهة لدرجة ان افكارها غير واضحة في تلك اللحظة حينما لاحظت تضحية بيلا للدفاع عني توقفت لانها تُدرك الألم الذي سيُصيبني لأنها شعرت به من قبل و تشعر به الآن و كأنه يُطبق عليها ! إيزمي(بألم):مسكينة !! أليس(متفاجئة و ترتجف):توقفي كارولين !! لا تفعلي .. لا !!! ثم وضعت يديها على رأسها و كأنها تتألم بشدة ! رينيميه(بخوف):ماذا حصل لخالتي كارولين ؟ إدوارد(بدهشة):لقد ذهبت لشاطىء لابوش ! و هي الآن تقترب من حافة الجرف لتقتل نفسها !! رينيمي(ترتجف من الخوف):أبي علينا مساعدتها ان خالتي كارولين شخص طيب و حسن ! إنها لا تستحق الموت أبي ! ثم دخلت بالبكاء إدوارد(بصعوبة):سيث !! إنه يبدو قريباً منها .. سيث أتسمعني انا ادوارد عليك منع تلك الفتاة التي على الجرف من القفز أرجوك حاول انقاذها !! ارجوك أسرع ! ثم ركضوا مسرعين الى ما بين جهة الغابة التي تتصل بشاطىء لابوش و الجهة التي تتصل بالجبال يفصل بين الجهتين نهرٍ جاري جاسبر:لا يمكننا تخطي هذه الأرض انها هدنة ! مضوا جميعا لمكان افضل لرؤية جرف القفز الذي على يمين لابوش ! أليس(ترتجف):أريد إيقافها الآن أرغب بإنقاذها انها فعلا فتاة طيبة و لكن ما حصل لها قد آلامها كثيراً ! ~ كانت تتقدم نحو الجرف ثم اطلقت العنان لقوتها بجعلها بشرية بدماء قوية ! و اغمضت عينيها بأسى و تمايل جسمها و هوى على نهاية الجرف مستسلمة احست بأحد يقفز خلفها و يمسكها و يشدها الى صدره ! إرتطما بالمياه بشدة و تناثرت امواجٍ صغيرة من قوة إختراقهما الماء ! سبح سيث نحو الأعلى ، و يسحب معه جسد كارولين حملها بذراعيه و كان رأسها قد لامس صدره بات عمر سيث 17 سنة و جسده يتغير و كأنه يبدو في التاسعة عشرة كانت كارولين تبدو صغيرة مقارنة بجسده ! وضعها على الشاطىء و سمح لآل كولن بدخول الشاطىء حيث كان جايكوب موجوداً جايكوب:كم مضى على وجودك بالمياه ؟ سيث(يضرب على صدرها):دقيقتان لقد دخلت المياه في داخلها نبض قلبها ضعيف و رأتيها مليئتان بالماء ! جايكوب:أطلب منك إدوارد حمايتها ؟ سيث(دون ان يرفع نظره نحو جايكوب):أجل ! لقد فآجئتني نبرته المتوسلة !! رينيمي(بقلق و تلامس يد جايكوب بخوف):هل هي بخير ؟ سيث(ينفخ في فمها بسرعة):إنها لا تستجيب ! | ||||||||
|
| |
|
16-05-14, 02:42 PM
| #7 | ||||||||
| تكملة الفصل 2 كارلايل(يجلس بجانب سيث):سأتعامل مع الأمر .. جايكوب حاول شرح الأمر لسام و سيث جهز لها سريراً هنا لا نستطيع أخذها الآن للمنزل قد تكون فاقدة الوعي للأبد هكذا ! بدأ كارلايل بالضرب على صدرها بحذر إنها الآن هشة و قابلة للتحطم بلحظة ! لامست شفتيه الصقيلتان كالزجاج شفتيها الدافئة و راح ينفخ كميات هواء في داخلها كان يحاول السيطرة بنفسه و هو قريب من كارولين حاول ان يقنع نفسه بألا يعضها بسبب رائحتها ! بصقت المياه و هي تُسهل هوت شفتيها بشفتيه فتحت عينيها مصعوقة و تسارعت نبضات قلبها ! ابعدت رأسها عن وجهه كان قريباً منها ! و صعد الدم لوجنتيها بقلق ! كارلايل(يلاحظ نبضها المتزايد):هل نبضكِ بخير ؟ كارولين(بغضب و بحرج و تنهض):أجل انه بخير ! إتركوني لوحدي و سأكون بأفضل حال ! كادت على وشك السير لكن سرعان ما امسك كارلايل معصمها ! كارلايل:بإمكانكِ الشرح لي عن أي شيء يُزعجكِ كارولي ! أحست ببرودة سريعة تضم جسدها و خلفها تيار كهربائي ينخر حتى ذرات عظامها ! شدت على يدها و قالت بصوت هامس كان بإمكانهم سماعه كارولين(تعطيه ظهرها بأسى):الشيء الذي يزعجني الآن هو لمسك ليدي ان تركتني لوحدي سأكون بخير و بأحسن حال بعدها سأعود متماسكة حتى أستطيع مواجهتك من جديد كارلايل انت و زوجتك ! ثم افلتت يدها من يده الباردة القاسية و سارت مبتعدة خارج شاطىء لابوش أليس:سألحق بها كارلايل(بصوت جاد):أليس دعيها لوحدها ستعيد جمع شتات نفسها حتى تعود لتواجهنا ككارولين كولن ! أليس(لاحظت جديته):هل ستكون بخير ؟ إدوارد:أفكارها بدأت تصبح صافية و هادئة انها بحاجة لليلة في الخارج ! رينيمي(بإنزعاج):لقد ازعجناها بدون قصد سأكون حذرة على مشاعرها المرة القادمة حينما تعود جاسبر:هيا بنا أليس لنعد للمنزل أليس(بتردد):لكن .. روزالي(بصوت مطمئن):إنها مثل بيلا حينما كانت بشرية .. يفاجئها شيء يدمرها فستذهب تاركة كل شيء خلفها حتى تُلمم نفسها و تعود صلبة و قوية من جديد بالقوة الكافية ! لا تقلقي إنها قوية و هي بشرية ! أليس(بهدوء):حسنا لكن انا قلقة على خطط الفولتوري عنها طالما ان آرو قد إستعاد ذاكرته فربما يخطط لقتلها او إبداتها من الوجود على انها خطيئة و عار بالنسبة له و لباقي مصاصي الدماء .. إنها مسكينة بكل ما تعنـ .. ، إنقطع كلامها و هي تطير لعالم آخر ! إيزمي:هل هناك مكروه سيحصل لها ؟ أليس(مصعوقة و تحاول الرجوع للحاضر):آرو !! سيُطاردها بنفسه على أي هيئة كانت فانية او خالدة ! سيجدها في سياتل و سيُقنعها بالعودة لفولتوري و سيخدعها بأنه سيحبها من جديد و بصدق ! .. لأنها الآن ضعيفة و قد تتبع أي أحد يريد مصلحتها الى جانبه ! ستصدق آرو و سيستخل قوتها في مصلحته ستجعلها هذه الحقيقة فيما بعد تتألم بقسوة ! ثم أجفلت مرعوبة أليس(بذهول):سيقتلها إن هربت مجدداً من سلطته !! كارلايل(بقلق):علينا حمايتها ! لا يمكننا ان نتركها لوحدها و هي في هذه الحالة ! إدوارد:علينا ان نتفرق جميعاً للبحث عنها ! قد يصيبها مكروه و نحن لا علم لنا بها و قد تصبح في عهدة آرو إيميت:سأذهب للبحث عنها في الأماكن العامة ! لن أترك تلك الطفلة تختفي دون أن اعرفها و ارفع غيظها ! ثم إبتسم بسرور ، أخذ بيد روزالي و ركضا سريعا أليس:لا بأس سننقسم سأنصرف مع جاسبر لسياتل لعلها تكون موجودة هناك إيزمي(بحرص):إنها الآن إبنتي لعلي لم أعرفها سوى البارحة لكنها باتت فرداً منا ! سأذهب للبحث عنها في حدود فوركس بيلا(بهدوء):لاتقلق كارلايل سنجدها قبل ان يجدها احد ينوي لها شرا ! سأذهب للأماكن الخاصة التي هي قريبة من هنا إدوارد(يربت على كتف كارلايل):عليك العودة للمنزل كارلايل سنذهب للبحث عنها خارجاً مستحيل ان تكون بعيدا عن فوركس ستكون بداخلها او حولها ! كارلايل(ينهض):حسنا لعلها تعود للمنزل قبل الجميع و تفرقوا جميعهم . غربت الشمس بلحظات و أسدى الظلام ثوبه الساكن كان المنزل هادئا ، عاد كارلايل بعد نصف ساعة من البحث العشوائي عنها جلس في الأريكة البيضاء و ألقى برأسه عليها بيأس سمع حركة خفيفة في الغرفة فتح عينيه و رأى الغرفة مضيئة رأى كارولين بثوبٍ أبيض طويل بدون أكتاف بدت كالشبح كارولين(بإستغراب):أين الجميع ؟؟ إقترب منها بسرعة شديدة و تعبير وجهه كان مُتألماً كارلايل(يضمها بشدة):لقد جعلتني أقلق كارولين !! كارولين(تبتعد من ذراعيه بسرعة):حسنا حسنا رويدك ! ماذا رأت أليس بحق السماء !؟ كارلايل:رأت ان آرو وجدك في سياتل و قد أقنعكِ بكلامه الكاذب ! كارولين(تحاول منع ضحكة شديدة):آرو !! أنا ! – ثم إستغرقت بالضحك صمدت قليلا من الضحك بعد لحظات – أوه ! أنا مستحيل ان اعود لذلك القصر ! أفضل خنق نفسي و سأكون شاكرة على ان اكون بين ذراعيه في اوهام مُخادعة !! ثم إستاء وجهها قليلا و ظل صامتاً كارلايل(يُلاحظ هدوئها):هل انتِ بخير ؟ هل هناك ما يُزعجك كارولين ؟ كارولين(تكذب بإبتسامة واثقة):لقد وصلت رسالة من الفولتوري دعوة لحفلة راقصة لكم ! و قد أثبت آرو انه لا ينوي شراً ! الحفلة ستكون في قصر في بريطانيا ! كُتب فيها انه سيُسر بحضورك انت و عائلتك ! كارلايل:هذا فقط ؟ كارولين(بهدوء):اجل فالمناسبة ليوم ميلاده ! الغبي المعتوه اشك انه سيشعل في القصر نارا ! و تنهدت بغير إطمئنان , اعطت كارلايل الرسالة كارلايل(بتفكير):أظنه لا ينوي شرا كارولين لا بأس بذهابكِ أيضا معنا ، ستكون الأمور بخير ربما سيسامحك و سيغفر لكِ كارولين(بإنزعاج):لا أريد عفوه الزائف و شفقته المعتوهة ! و سأموت ان غفرت له !! ارجوك كارلايل لا تُرغمني على ما أكرهه كارلايل(ينظر إليها بصمت):كارولين نحن لن نسمح له بإن يندلع حرب دموية فهو لن يقدر على خسارة ايٍ منا او انتِ لانك كنت قلبه منذ وقتٍ طويل جدا جداً لا اظنه سيكرهكِ و سيحاول قتلكِ إنه ما زال يُحبـ .. قطع كلامه دخول عائلته للمنزل أليس(بصدمة):كارولين !! ثم حضنتها بسرعة و بشدة أليس:لقد أقلقتني كثيراً جعلتني اراقب آرو لمدة ساعتان لعله لا يُصدر قرار غير الحفلة ! لقد صادقا لن ينوي شرا مثلما قال كارلايل ! كارولين(ترمش بعينيها بضيق):أرجوكِ أليس ! لا تدفعيني الى رميكِ بعيدا و قتلكِ اظن ان جاسبر لن يتركني حية بعد مقتلكِ بلحظات !! أليس(تبتعد عنها كالريشة):آوه ! الأمر يغضبك فعلاً ! آسفة أختي ! كارولين(تطرق النظر إلى رينيمي النائمة):لقد احزنها هروبي اليس كذلك ؟ بيلا(بهدوء):لقد إضطررت للكذب عليها حتى تطمئن و تنام ! إيزمي(بإطمئنان و تتقدم لتحضن كارولين):كارولين إبنتي !! هل انتِ بخير ؟ و عانقتها بهدوء و أمان كارولين(بهدوء و بنبرة خالية من التعابير):أنا بخير إيزمي ! لا بأس أليس:متى الحفلة ؟ كارولين(تبتعد من إيزمي بإبتسامة بلهاء):أظنكِ تعرفين ! أليس(بإبتسامة انتصار):غداً الساعة السابعة مساءً .. سترتدي بيلا ثوباً بنفسجي و روزالي أسود وانا ارزق و ايزمي أحمر و انت سترتدين ثوب طويل له اكتاف مكرمشة بلون ابيض ! كارولين(بمكر):سأذهب الآن لتمزيق الثوب فالصورة التي ترينني فيها سأقطعها !! أليس(تمسك كارولين):كلا !! توقفي إدوارد:إن سيث يحرس الغابة مثلما امره جايكوب ! ان جايكوب يشك في سلامنا من الفولتوري هذه الليلة و هو قلق للغاية على رينيمي ! كارولين(تتذكر شيء فجاءة):بيلا .. هل كنتِ إبنة تشارلي ؟ بيلا(تلاحظ السؤال بغرابة):نعم ! هل هناك أمر في والدي ؟ كارولين(تبتسم):سيأتي لزيارتكِ غدا صباحاً لقد سمعته مع بيلي يتحدثان و انكِ لم تزوريه منذ شهران ! لقد إنفطر قلبه ! اوه نسيت في هذه اللحظة ستكون رينيه في طريقها لمنزل تشارلي مع فيل ! بيلا(بغير إطمئنان):هل انتِ واثقة ؟ هل سيزوراني ؟؟ إدوارد(مُأكدا):إنها محقة ! كارولين:أردت فقط إعلامكِ أنني سأمثل دور عمة إدوارد ! و يرتسم على شفتيها إبتسامة مُطمئنة إدوارد:جميل ! لقد حصنتِ أفكاركِ الآن كارولين(تضحك بنشوة إنتصار):هذا لضمان عدم قتلكِ لي ! أظن ان رينيمي ستتألم لموتي حينما ترى والدها يقتل خالتها ! إيميت(ينادي):روز أحضري لي فُشارا سيكون فلما كوميديا الآن ! كارولين(تلتفت نحو إيميت بنظرة ماكرة):أظن ان روزالي لن تمانع , أليس كذلك إدوارد ؟ إدوارد(يلاحظ انها سمحت له بقراءة افكارها):كلا ! لكن إحرصي ان يعود بأجزاءه كيلا يفور غضب روزالي ! كارولين(بإبتسامة تُبين فيها اسنانها):سنقضي وقتا ممتعا إيميت !! إيميت(بإستغراب):ماذا يحصل بحق السماء ؟ كارولين(تسحب إيميت من ذراعه):سنلعب لعبة الثعلب ! اظنها لعبتك المُفضلة فجاءة رمى عليها صحنا ! إيميت(يركض خارجا):ربحت الجولة الأولى يا طفلة ! كارولين:سامحيني يا روز ان مزقته قليلا و ركضت خلفه حاملة صخرة ! كارولين(تقذفها بقوة):خذ هذا يا إبن مايكوس !! فجاءة تصلب إيميت و تجاهل تحطم الصخرة على جلده القاسي إيميت(بدهشة):ماذا ماذا ما الذي تفوهتِ به ؟ رأت الجميع واقفين خارجا مصدومين كارولين(تشعر انها مُذنبة):إنها قدرة من قدراتي استطيع فيها ان أرى بشريتك و والديك !! إيميت(يتجمد مصعوقا):مايكوس !؟؟ كارولين(تخفض رأسها بأسى):آسفة إيميت لم أقصد ان تطفل على ذكرياتك لكنني لا يمكنني السيطرة عليها ! أليس(بدهشة):هل تستطعين رؤية حياتي السابقة ؟ كارولين(دون ان ترفع نظرها عن الأرض):لقد كان لكِ اخا اكبر منكِ يُدعى ريك توفى متأثرا بإختفائكِ حينما حولك كارلايل وقد عزم الناس انكِ ميتة ! أليس(بصدمة قوية):ريك !! رِيك .. ريك اخي انا !! كارولين(ترفع رأسها نحو اليس):أرجوكِ لا تغضبي مني أليس ! أليس(تشعر انها ستبكي بحرقة):أغضب !! كيف اغضب بل انا شاكرة لانه كان لدي عائلة و الآن لدي عائلة أخرى ! ثم ضمت كارولين أليس:شكرا لكِ كثيرا كارول ! كارولين(تبتسم لتَبان انيابها):العفو كثيرا ألي ! ثم التفت نحو بيلا بصمت كارولين(بهدوء):بيلا .. هل تثقين بي ؟ بيلا(بإستغراب):طبعا انا أثق بكِ أليس(مُأكدة):كُلنا نثق بكِ – تلتف نحو جاسبر – أليس كذلك ؟ جاسبر(بهدوء):أجل .. مدت كارولين يدها نحو بيلا ، أغمضت عينيها بسلالة كارولين(بصوتٍ مرح):هذا الشيء سيُفاجىء إدوارد كثيراً !! ثم تغير لون عينا بيلا للون الشكولاتة ! و ارتفع فجاءة نبضها ! إيميت(بذهول):ما الذي تفعله !؟ روزالي(تشم رائحة بيلا ثم تتسع عينيها بغير وعي):إنها .. إنها تحولها بشرية من جديد ! قبضت كارولين على يدها ثم شدت على يدها إدوارد(ينظر إلى بيلا):بيلا .. حبيبتي !! ثم فجاءة أفلتت كارولين يدها بقوة و تركتها تنهار كارولين(بإبتسامة):إكتشفت هذه القوة قبل عشر سنوات .. طبعا كتمت الأمر على الفولتوري ! كارلايل(بدهشة و يتقدم نحو كارولين):أنتِ فعلا مُذهلة كارولين ! حينما اصبح كارلايل قريب كثيراً من كارولين و الفضول يلمح بين عينيه تراجعت كارولين بقلق ! و توترت فأفلتت قوتها من بيلا و عادت لطبيعتها كارولين(بإرتباك):آسفة ، لقد توترت ! أليس(تبتسم بمكر):اوه ! لقد كشفت السر الآن كارولين(بإحراج):إصمتي إصمتي ! أليس:ستتحققين امنيتكِ الليلة ! كارولين(تُطاردها و تبتعد عن كارلايل):سأقتلكِ هذه المرة أليس ! أنتِ ميتة فعلاً ! أليس(تخرج لسانها فتبدو كطفلة):انت فعلا واقعة في حُبـ كارولي(تضع يدها على فمها و تمسكها جيدا):إصمتي ايتها الطفلة ! – فترى الجميع مستغرب تبتسم مصطنعة – اوه لابد انها مخطئة انا بخير أليس(تحاول الهرب من يديها):كاذبة ! إنها تكذب انها فعلا .. كارلايل انها .. فتهرب من ذراعا كارولين اليس(تلتقط نفسا):انها تكذب انا اقول انها .. كارلايل إنها كارولين(تلتف نحو جاسبر):إسكتها و سأكون شاكرة ! ناداها جاسبر فعادت ادراجها خائبة كارولين(تبتسم):شكرا بيلا(تتقدم نحو كارولين):كيف فعلتِ ذلك ؟ لقد رأيت إدوارد كما كنت أراه و انا بشرية كارولين(تجلس على صخرة منحنية):بسبب السم الذي جمد عروقكِ استطيع جعله ضعيفا فتسري الدماء بعروقك و لكنك لن تشعري بتأثير المورفين مرة اخرى لكن الشيء الوحيد هو انكِ ستكبرين لسن معينة و ستعودين حيث توقفتِ من جديد ! بيلا:هذا مذهل فعلا ! كارولين:كيف كان شعورك ؟ بيلا:لقد كان .. كأن الحياة تدب فيّ ! أليس:حسنا كفانا ثرثرة سندخل الآن كارولين:سأبقى في الخارج الى شروق الشمس سأبقى فقط واقفة في النهر روزالي:كما تشائين و دخلوا جميعهم بقت كارول لوحدها على ضفة النهر جالسة و هي تنظر إلى الأفق لمع أول خيط من خيوط الشروق و بقت كارولين كالحجر تنظر إلى الشمس بصمت أحست بيدٍ على كتفها كارولين(بنبرة هامسة):إدوارد ؟ ادوارد(يجلس بجانبها و بصوت هادىء):هل يمكنكِ إعادة بيلا بشرية ؟ كارولين: اجل .. ربما لستُ مُتأكدة لماذا ؟ إدوارد(يسقط شعاع شمس عليه):لا اريدها ان تعيش مثلي ! أخشى ان يؤلمها الخلود كارولين(تضع يدها على كتفه بإطمئنان):عليك ان تسألها بنفسها ! كما انك لا تريد ان تؤلمها مثلما فعلت تلك المرة تشنج وجهه ألماً كارولين(تنظر إليه بإبتسامة):إنها زوجتك ! لا تخشى عليها انها قوية بل اقوى مني في ضبط نفسها ! ناهيك عن العام الفائت حين اصطادت معك لأول مرة !! إدوارد(يهدأ):أنتِ مُحقة كارول ! كارولين:إنها تحبك فعلاً و لا تنوي ترككَ أبدا ادوارد ! إطمئن ! إدوارد:هل هي بخير فعلا كارولين ؟ كارولين:حسنا لو كنتُ مكانها لقُلت انني امتلك افضل زوجِ و اوسم رجل ملكِ لي ! هذه نعمة فريدة بالنسبة لها ادوارد ، إنها سعيدة اكثر مما تظن ! ادوارد(يبتسم بلُطف):شكراً لكِ كنت لأعتمد على أليس لولاكِ كارولين(تطبع قُبلة خفيفة على خده):العفو ادوارد . ادوارد(بهدوء):كارولين ؟ كارولين:نعم ؟ ادوارد:هل تسمحين لي بسؤال ؟ كارولين(تلتفت للضوء):تفضل .. ادوارد(بتوتر):لمَاذا تتوترين حينما يقترب منكِ كارلايل ؟ كارولين(بأسى و تضع رأسها على يديها):الحقيقة اني اتوتر منه بدون سبب منذ ان رأيته مع الفولتوري ! كان مُرعباً لكن الآن أحاول تجنبه بالرغم انه يجب عليّ ان اتواصل معه بطريقة أفضل أليس البلهاء ظنت انني احبه ! تلك الحمقاء لكن هو يُرعبني و يُشتت قوايّ و تفكيري فلا أرغب سوى بالركض مُبتعدة عنه !! ادوارد(يضحك بخفوت):ربما انتِ تُحبينه ! كارولين(بإنزعاج):ما ادراك ؟! انتَ مُجرد طفل لم تعرف شيئا مما جربته ! ادوارد(يتملل):أوه ! إعذريني مُعلمتي كارولين:كما انه لا يُمكن ان احبه لانه اصغر مني بقرون عديدة وستبقى ممدودة للأبد ! ان لدى كارلايل شخصٍ يُحبه أليس كذلك ؟ اني مثلك الآن قبل ان تلتقي ببيلا اني مثل حالتك ! و لا تخبرني بأنه علي العودة لذلك المُتحجر الأرجح انه نسيني تماماً و لم يعد له مشاعر اليس كذلك ؟ ادوارد(يفهم قصدها):أنتِ محقة ! كارولين(تضربه بكفه بخفة):أنتَ صديق جيد ! ادوارد(يضحك):شكرا ! و عادا للمنزل ، جلست كارولين على الأريكة البيضاء و اطرقت برأسها بنعاس و امامها روزالي و إيميت يتجادلان ! إيميت(يُلاحظ كارولين نائمة):إنظري انها تنام فعلاً ! روزالي(بهمس):إنها طفلة حقاً .. لا تحمل سمات انها من الفولتوري ! فجاءة تقدم كارلايل و معه غطاء خفيف و غطاها به كارلايل(يغطيها بخفة):لا تُزعجاها روزالي(بهمس):و كأنه لا يدري انه يُزعجها إيميت(يكتم ضحكة):فعلاً هو مسكين ! فتحت عينيها قليلاً و وجدته قريباً منه و أنفاسه الخافتة تُلامس وجنتيها اغمضت عينيها لبرهة ثم فجاءة فتحتهما مذهولة ! قفزت من الأريكة مرعوبة بشدة كارلايل(بقلق):هل افزعتك ؟ كارولين(ترفع رأسها من خلف الأريكة بصوتٍ هامس):كـ .. كلا ! إدوارد(بهدوء يقف بالقرب من كارلايل):كارلايل .. انتَ توترها ربما عليك الحفاظ على المسافة التي بينك و بينها كارولين(تغطي وجهها خلف الأريكة بصوتٍ أنين):آسفة كارلايل ! لكن ادوارد مُحق بقربك مني افقد تركيزي و سيطرتي على ضبط نفسي ! و صمتت و صدر من حنجرتها صوت زمجرة خافتة كالأنين . كارلايل(يتفهم قصدها):آسف كارولين لم أقصد ان ازعجك ثم اعطى الغطاء لإدوارد و إختفى في المطبخ كارولين(تنهض و ترتب ثوبها بصوتٍ آسٍ):هل هُو بخير ؟ إدوارد(يغطيها قليلا):هو سيكون بخير الحقيقة انه لم يفهم قصدك لكنه فهم انه يُضعفك و يثير توترك أليس(تجلس على احدى درجات الدُرج):كم مرة اقول لكِ كارولين انكِ تُحبين كارلايل ! كارولين(بصوتٍ جامد):سأقتل نفسي قبل ان اُدرك ذلك ! – ثم فكرت ملياً بإبتسامة ماكرة – او ربما سأمسح ذكرياتكم جميعاً ! و سأهرب الى مكانٍ آخر اليس(بيأس):لمَ أنتِ مصرة على نكران ذلك ؟ الم تكُن ردة فعلكِ حينما رأيتِ كارلايل مع إيزمي البارحة بعد الصيد ؟ كارولين(تغمض عينيها كأنها تُحاول نفض أفكار سوداء منها):ذلك .. لم يكن شيئاً كما اني اكبر منه بقرون أليس !! اليس(بتشاؤم):أنت مثل بيلا عنيدة و مُصرة كارولين(تبتسم بفرحة):أشكرك آنسة أليس ! ثم جلست على الأريكة وجدت إيزمي تدخل المطبخ مداعبة إيزمي(بإبتسامة):ماذا يفعل الأمير ترى ؟ ثم إقتربت منه و إلتصقت به ! دفعته بهدوء للحائط بإبتسامة أنثوية كارلايل(بإبتسامة):ينتظر أميرته ! ثم هوى بفمه على فمها بعفوية تهربت منه بينما هو يحاول التمسك بها و الإستمرار بتقبليها ! ضحكت إيزمي بصوتٍ موسيقى دفنت كارولين رأسها في الغطاء و ضمت رجليها لصدرها و وضعت يديها على ركبتيها و رأسها مُختبىء بين ذراعيها إدوارد(يلاحظ انها تصده من قراءة افكارها):هل انتِ بخير ؟ كارولين(بصوتٍ مُقتضب خافت):أنا بخير فقط أحتاج لضبط نفسي قليلاً ! أليس(بإنتصار):ارأيتِ ؟ أنتِ تغارين منها لانها تملكه ! دخلت بيلا و ممسكة بيد إبنتها رينيمي(بإبتسامة):خالتي !! رفعت كارولين رأسها كان وجهها متغيراً بدت كأنها تتألم و تحاول ان تضبط نفسها رينيمي(بدهشة):خالتي هل انتِ بخير ؟ كارولين(ترمش بعينيها بخفة و تمد يداها نحو نيسي):أنا بخير .. تعالي حضنتها حتى عاد وجهها عادياً فارغا و صامتاً أليس(بعدم التصديق):هل انتِ بخير ؟ لم تُجب ، بدت كالتمثال و رأسها على كتف رينيمي كانت عينيها بنظرات هادئة ، لم يُلاحظ ايٍ منهم ان رينيمي تُريها تلك الصور الماضية حينما جلست على ظهر جايكوب و بجانبها والدتها و هم يقفون بواجهة الفولتوري أجفلت كارولين فجاءة و هي ترى منظر آرو ! لقد بدا متفهما بشأن نيسي و متقبلاً للأمر ! كارولين(تبتسم):شكرا لكِ ! رينيمي:العفو . بيلا:كم الساعة الآن ؟ روزالي(تنهض لترتب الغرفة سريعا):إنها الثامنة و الربع بيلا:متى سيأتِيان ؟ أليس:اظن بعد ساعة جاسبر:لدينا الوقت الكافي للتجهيز أليس:لكن ماذا عن الحفل ؟ يجب علي ان اذهب للشراء لكن يبدو علي الإهتمام بالغرف قليلا فرينيه تُريد رؤية المنزل بأكمله ! كارولين:سأكون مضيفتهما ! سيتأقلمان معي سريعا و سيطمئنان نحوكم جاسبر:أنتِ مُحقة ! فربما لا يروننا بشراً عاديين لحد الآن .. أليس(تكمل كلامه بمرح):فربما سيقتنعون حينما يرونك بشكلك البشري أومأت كارولين برأسها باطمئنان أليس:حسنا حُلت المشكلة وطارت برشاقة تامة للطابق العلوي رينيمي:هل سيأتي جايكوب ؟ كارولين(بلطف):ربما و نزلت أليس بدقيتين حاملة معها أثوابٍ مغلفة بأكياسها بإحكام اليس(توزع بسرعة دقيقة):هذا لي و هذا لروزالي و هذا لإيزمي و ذلك لبيلا و اخيرا هذا لكِ كارول و الصغير لرينيمي رينيمي(بدهشة):جميل شكرا لكِ أليس خرجت إيزمي بإبتسامة راحة رفعت كارولين الثوب بنظرة غريبة جداً و كذلك بيلا ! اليس(بقلق):ألم يُعجبكما ؟ كارولين+بيلا(بوقتٍ واحد و بعتاب):أسأرتدي هذا أليس !؟؟ ضحك إيميت إيميت(بصوتٍ قوي):التوأم ضد الموضة ! أليس:بإمكاني ان أحضر غيرهما ؟ كارولين(رافعة حاجباها):اتعتقدين اني سأرتدي هذا بأي مكان ؟ - ثم نظرت لأسفل الثوب – و يوجد شق للفخذ !! رائع ما الذي تعتقدينه حفلة اهذه ؟ على الأقل أعطيني شيئاً بسيطا سهلاً أليس:إنتظري دقيقة ! ثم رجعت بسرعة أليس(تحمل ثوب بنفسجي قاتم طوله للركبة ذي اكتاف ناعمة):ما رأيك ؟ كارولين(بهدوء):لعلي أقبل به ثم وضعت أليس الثوب على الأريكة دخلت كارولين المطبخ لترتب بعض الأشياء خفيفة رأت كارلايل جالسا و بين يديه كتاباً كارولين(تُحافظ على المسافة اللازمة):ماذا تفعل ؟ كارلايل(دون ان يرفع نظره إليها):أقرأ كي أقتل بعض الوقت كارولين(تتجاهله كليا):حسنا كما تشاء – ثم التفت لباب المطبخ المفتوح – روزالي ! أين سلة الفواكه روزالي:إنها فوق الثلاجة سحبتها كارولين و وضعت فيها موزا و فراولة و حينما سحبت كيس التفاح من الأكياس كارولين(بصوتٍ جاد و تذهب لغرفة الجلوس حاملة الكيس):إيزابيلا هل والديك يُحبان التُفاح ؟ بيلا(تنظر إلى التفاح بنظرة عدم اهتمام):ربما فرينيه تهتم بتزيين التفاح و تناوله مقشراً باليد ! – ثم همست – فاكهة مُحرمة أليس كذلك ؟ فتحت كارولين الكيس حتى فاحت رائحة التُفاح بالغرفة سريعاً كارولين(تنظر الى قطع التفاح بغير مُبالاة):لمَ يحبها البشر لهذه الدرجة !؟ عصير التفاح ! مرطب التفاح ! كريم بلب التفاح ! و زبادي بالتفاح أيضاً !! ثم أدخلت يدها في الكيس و حملت التفاح بحذر و بإنتباه جاسبر(مُفكرا):لا بأس ان وضعنا بعض التفاح بالغرفة ربما سيُخفف ذلك من رائحة دمائهم ! كارولين(بنبرة سخرية):ترجو في ذلك اختفاء رائحتي معهم !! ثم القت نظرة صامتة الى التفاح الذي بيدها رمتها في الكيس بعدم إهتمام كارولي(بنبرة باردة):لا أهتم بالنهاية !! أليس(تنزل مُرتدية فستانها مع روزالي):لقد انتهينا من الطابق العلوي – ثم نظرت الى رينيمي – نيسي أقصد رينيمي هل تودين إرتداء ثوبك الآن فجداكِ سيصلان بعد دقائق قليلة رينيمي(تمد ذراعيها نحو أليس لتحملها بخفة):أجل ! و إختفت بسرعة الريح نزلت إيزمي بينما انشغلت كارولين بالمطبخ خرج كارلايل من المطبخ و بقت كارولين مُنشغلة تَعد الكعك بالتفاح و كذلك عصير التوت الأحمر البارد كارولين(تُفرش الغطاء على طاولة الزينة):هكذا سأضع بعض الكؤوس و روزالي هل يُمكنك إحضار العبوة التي أحضرتها يوم مجيئي إدوارد(بإستغراب):عبوة ؟ أشعر بأني غير مطمئن ! و فجاءة حضرت حاملة عبوة تبدو كعبوة النبيذ لكن سرعان ما اخذتها كارولين منها و راحت توزع الكوؤس مع أليس وضعت شراب التوت جانباً و كان لونه يُشبه الدم فتحت بعدها العبوة التي بيديها و راحت تكسب السائل الأحمر في الكؤوس عدا ثلاثة كوؤس تركتها فارغة ! إنتشرت رائحة الدم الطازج كارولين(بإبتسامة بريئة):الآن سيقنتعون بأنكم ستأكلون معهم ! بالنسبة للدم لا تقلقوا فهو من فئتكم المٌفضلة إيميت(بمكر):أنتِ ماكرة و مُدبرة ! كارولين(تضحك):شكرا لك .. سمعوا جميعهم سيارة تنحرف عن الطريق المُعبد و تسير على الطريق التُرابي بيلا:والديّ قد اتيا ادوارد:أنتِ مستعدة انا مُتأكد ! و حينما استدار الجميع نحو مكان كارولين لم يجدوها أليس:ذهبت لترتدي ثوبها ستحضر بعد وقت ! عليها ضبط نفسها قليلاً ! طرق الباب بصوت خافت و مُأدب وقف الجميع بهدوء تقدم كارلايل و فتح الباب كارلايل(بإبتسامة بشوشة):تشارلي سرتني رؤيتك ! و بادر لحضنه و مصافحته تشارلي(بصوت مرتبك):لقد جاءت رينيه أيضا رينيه(بصوت مُبشر):مرحبا سيد كولن تسرني رؤيتك كارلايل(يفسح لهم الباب للدخول):تفضلي رينيه و تشارلي اتى صوت ذكوري لطيف كارلايل(يصافحه بحرارة):بيلي ! سرتني رؤيتك انت و جايكوب شكرا لحضوركم ! و دخل جايكوب يجرعربة والده بهدوء تصافح الجميع و جلسوا في غرفة المعيشة رينيه:اذا يبدو انه ميلاد الصغيرة رينيمي أليس كذلك إيزمي(بإبتسامة):لقد أصرت على دعوتكم ! و راحتا تُبادران الحديث النسائي ! تشارلي:نعتذر ان ازعجناكم كارلايل كارلايل(يهدئه):لا بأس ! نحن الذي أزعجانكم بالدعوة لا داعي للإعتذار تشارلي أليس(تنهض بوقار):إعذروني ! و صعدت بتأنٍ للأعلى ، مرت دقائق و الجميع بحالهم نزلت أليس و هي تبتسم أليس:ستأتي بعد قليل انها تعتذر للتأخر ادوارد(بإبتسامة):تشارلي رينيه و كذلك بيلي و جايكوب أعتذر عن تأخر ضيف مهم جاسبر:يبدو ان رينيمي لا تود النزول ايميت(بضحكة هادئة):المسكينة لقد اعددنا لها الكعك و بلحظات حتى صدر صوتٍ طفولي ؟؟؟؟(بإبتسامة مُشرقة):لقد اتيت آسفة للتأخير ! رفع الجميع أبصارهم و رأو رينيمي بثوبها الأصفر الدافىء و بجانبها إمرأة تبدو بالعشرينات ! نزلوا بهدوء جلست رينيمي بحضن تشارلي و راحت رينيه تُداعبها تشارلي(بذهول):من هذه ؟ الشابة(بإبتسامة آخذة):آسفة لم أقدم نفسي أنا كارولين شقيقة كارلايل الصُغرى يبدو اننا لم نتقابل من قبل كانت عينيها الزرقاء تلمعان بخفوت تشارلي(يمد يده):تشرفت بمعرفتكِ رينيه(بصدمة):واو انها فعلا تُشبه كارلايل ! انكِ أخته حقاً ! كارولين(تمد يدها لمصافحتها):شكرا لكِ سيدتي سرتني معرفتكِ و جلست بجانب أليس و كانت بعيدة عن جاسبر و امامها بمسافة مناسبة من كارلايل الذي كان يجلس على مقعد قطني و دافىء رينيه(بإهتمام):في أي جامعة انتِ عزيزتي ؟ كارولين(بصوتٍ هادىء):لقد اتممتُ دراستي الجامعية العام الفائت و كنت في كامبريدج ببريطانيا سيدتي رينيه:جميل .. يبدو انكِ من آل كولِن الأذكياء كارولين(يتورد خديها بلون لطيف):أشكركِ رينيه رينيه(بدأت تنسجم مع كارولين):و كم عمرك الآن ؟ كارولين(بثقة):26 سنة سيدتي رينيه:هل انتِ متزوجة عزيزتي ؟ كارولين:كلا سيدتي رينيه:يبدو انكِ لم تكوني موجودة هنا العام الفائت كارولين(بصوت مريح):كنتُ في اوروبا ترك لي أخي حرية الإختيار بعد التخرج ! بقيت في باريس سيدتي رينيه:أرجوكِ لا تناديني سيدتي ! ناديني فقط رينيه كارولين:حسنا . تشارلي(بإبتسامة):سرتني معرفتك و شرفني ذلك كارولين(بإرتياح):الشرف لي ! رينيه:يبدو انكِ لا تعرفين بيلا كثيراً أليس كذلك ؟ كارولين:كلا رينيه فلقد وصلت لفوركس في عشية الميلاد لأبقى مع اخي الأكبر قليلاً و أعود لبريطانيا رينيه(بفضول):هل جلبتِ شهادتك إن لم يكن لديكِ مانع لكنك تبدين طالبة مُجتهدة كارولين(يتورد خديها بهدوء):لقد جلبتها رينيه تفضلي إنها في مكتب اخي و صعدتا للأعلى تشارلي(بنبرة مرحة):إنها فعلا تنسجم مع اختك كارلايل انها من نوعها المفضل المجتهد و الهادىء الشكر لك لانك قمتَ بالبقاء مع اختك قليلا و الإعتناء بها كارلايل(يلتقط نفسا دون ملاحظة):شكرا تشارلي ! عادتا سريعا و بيد رينيه شهادات تخرج و شهادات تكريم و تقدير و كذلك الإمتياز ! كارولين(تدعي انها تتذكر):يا الهي الكعكة ! روزالي اذهبي و اجلبيها لقد نسيت أمرها روزالي:حسنا و تختفي بصمت بالمطبخ نهضت كارولين بهدوء كارولين(بإبتسامة):سأجلب الكؤوس ! و اختفت بالمطبخ روزالي(تمر من عند كارولين):إحذري فبعضنا سيفقد السيطرة بسبب دمائكِ ! كارولين(بإنتباه):شكرا لكِ !! و جلبت الصينية و معها عبوة عصير التوت وزعت الكوؤس المليئة بالدم على الجميع و ووضعت خمسة كؤوس فارغة كارولين:آسفة لكن عصير الفراولة انتهى لذلك أحضرت عصير التوت و أسقت الخمسة الأكواب رينيه:يبدو لذيذا بيلي(بهدوء):إعذروني لكن يجب علي الذهاب جايكوب:هل أوصلك للمنزل ؟ بيلي:لا .. إن سيث بالخارج كارولين(بإبتسامة و تدفع العربة بهدوء):سأساعدك سيدي ! و فتحت الباب لتنزل بيلي بحذر دخل الهواء مُحمل برائحتها و ممزوجة بضعف من رائحة بيلي ! إختفى آخر هواء نقي و لزمت بيلا مكانها بصعوبة أصبح المكان مليء براحة البشر ! إدوارد(بهمس):لن يبقى الكثير بيلا ! و ضمت نيسي لقلبها الهامد بهدوء . كارولين(تلاحظ سيث):سيث خُذ سيد بيلي سيث(يتقدم نحوهما):كيف حالك سيد بلاك ؟ و حينما وقع نظره على كارولين المبتسمة و السعيدة ! تجدم مكانه للحظات ! شعر بأن جميع خيوطه تنفصل فجاءة و الجاذبية أصبحت هي التي لا تُبقيه بل تلك الملاك الصغير الذي يقف امامه بإبتسامة آخِذ - في الداخل - تشارلي(يجلس رينيمي بين حضنه بمرح):هيا ! بإمكانكِ اطفاء الشموع ! رينيمي(بإبتسامة صادقة):حسناً و اطفأت الشموع و بعدها قطعت بيلا القطع مع إيزمي ذهبت روزالي و جاسبر ليحضران الهدايا عادا مع كومة الأكياس !! إيميت(يبتسم):ميلاداً سعيدا نيسي رينيه(تصفق بحرارة):كوني سعيدة يا صغيرة و ضحكت بعفوية مع تشارلي ، و تناول الجميع قطع الكعك جايكوب(يهديها خاتماً فضيا):تفضلي يا نيسي رينيميه(تحضن جايكوب و تقبله على خده بلطف):شكرا لك جايكوب !! دخلت كارولين بهدوء و وجهها هادىء ، جلست بين إيميت و إدوارد و من يمينه بيلا و إيزمي إيزمي(تفتح الهدايا مع رينيمي):تبدو كثيرة هذه من ماري و تلك من راندال و هذه من بيتر إنهم جادين بهداياهم بيلا:أين هدية سوبهان ؟ جاسبر(ينحرف معهم بالوضع):تلك من تيا انها ضخمة بالكاد ارسلتها من امريكا الجنوبية !! روزالي(بإبتسامة):هذه من زافرينا ! إنها سعيدة للغاية بميلاد رينيمي الأول ! جاسبر(يضحك):بالكاد لم يجتهد كثيرا بانجيمان بالهدايا المصرية ! إدوارد(يتقدم بكيس مغلف جيدا):هذه من التوأمان فليدمير و ستيفان رينيه(بذهول):أهؤلاء كلهم أصدقائكم و معارفكم ؟ إنكمشت روزالي قليلا حينما إقتربت رينيه من الطاولة إدوارد(بثقة):أجل ! تشارلي:كم الساعة الآن كارولين كارولينن(تنظر في ساعتها):انها العاشرة و الربع تشارلي:جيد دوريتي ستبدأ بعد ربع ساعة ، هل يمكننا المغادرة الآن ؟ آسف للإزعاج رينيه(بإبتسامة):لابد ان فيل انتظر كثيرا في ملعب البايسبول ! سأعود لزيارتكم في مناسبة أخرى لا تطيروا من فوركس ! إيزمي(تصافح رينيه):شكرا لزيارتكِ السريعة بالرغم من مشاغلكِ رينيه رينيمي(بسعادة):شكرا لكِ جدتي على حضورك ! رينيه(تحضن رينيمي):أراكِ قريبا يا صغيرتي ادوارد(بثقة و راحة):مع السلامة تشارلي تشارلي+رينيه(بإبتسامة مُشرقة):إلى اللقاء و صعدا للسيارة و إنطلقا للطريق المُعبد جلست رينيمي في حضن جايكوب و تفتح الهدايا بسرور طارت كارولين لأقرب دورة مياه و قد تجمد وجهها انحنت و راحت تُفرغ ما في داخلها !! إيزمي(بقلق و تقف على عتبة الباب):هل انتِ بخير ؟ كارولين(ترفع رأسها بتعب):أجل .. – تشعر كأن أحد لكمها في بطنها – تقريباً ! و ترجع للقىء في المرخاص بحدة ! إيزمي(ترفع رأسها بقلق):هل أثر فيكِ الأكل ؟ كارولين:يبدو ان جسدي لا يتقبل هذا الطعام بعدما ان ارجع لطبيعتي ( تقصد ان جسمها لا يتحمل طعام البشر الذي تناولته و هي في هيئة بشرية بعدما ان تعود مصاصة دماء لذلك يبدأ جسدها بإخراج الطعام ! ) و راحت تُفرغ ما في داخلها و كان المرخاص قد تطلخ بالدم إيزمي(بتوتر):هل يجب عليكِ تقيء دماً ؟! لم تجبها كارولين بينما راحت تُفرغ مافي داخلها ! رفع رأسها ببطىء ، و إستدارت نحو إيزمي كارولين(بضعف):سحقاً لقد قضمت تفاحة !! كيف غاب هذا الأمر من بالي !؟؟ و عادت للقيء ! أليس(تقترب من كارولين و تضع يدها على كتفها بهدوء):هل ستكونين بخير ؟ رفعت كارولين رأسها و فمها مليء بالدم مسحت فمها بيدها و نهضت بوهن ! كان الهالة السوداء في عينيها قد بانت و ظهرت بسوداء قاتم !! وقفت عند المغسلة و راحت تغسل فمها و يدها أليس(تمسكها بحذر):إنك ظمأى ! عليكِ بالصيد !! فجاءة شعرت كارولين بيد غير يد أليس تتمسك بكتفها و ترفع شعرها و لكنها لم ترفع رأسها لتنظر بل بادرت لغسل فمها الذي بات برائحة الدم و حلقها الذي يعذبها أليس(بهدوء):كارلايل هل ستكون بخير ؟ كارلايل(يمسك بكتف كارولين):إذهبي و احضري لها كوبا من الدم احرصي على عدم جعله ظاهراً اليس:حسناً ! كارلايل(يمسك بيد كارولين بحذر):هل انتِ بخير ؟ هل تتألمين ؟ كارولين(بهدوء و تغسل وجهها):انا بخير الآن رفعت رأسها لتندهش من مظهرها في المرآة ! كارولين(تلمس جبينها):هل هذه انا ؟!! لا يُصدق ! انني ضعيفة فعلاً ! كانت عينيها قاتمتان بسائل خافت من اللون الذهبي و تحت عينيها سواد قاتم و يديها ترتجفان كارولين(تبتسم بسخرية):هذا هو احد مراحل الظمأ الشديد بعد الإقلاع عن دماء البشر ! أليس(تقترب):تفضلي لعله سيفيدك للحركة كارولين(تقطع انفاسها):ما هذا ؟ دماء من المشفى !! هل تمزحين أليس ! لقد اقلعت عن دماء البشر !! أليس:عليك شربه لا تستطعين الركض بالسرعة المناسبة للغابة او ربما سيواجهك بالطريق رائحة بشرية و قد تشعلين مجزرة بسبب عطشك ! اتكأت كارولين على كتف كارلايل لانها فقدت توازنها كارلايل(بهدوء):لا تقلقي انها دماء عادية لن تصابين بها بالرغبة بالمزيد من دماء البشر ! و أخذ الكأس من يد أليس جعله قريبا من شفتا كارولين و هو يمسك بظهرها و بيد أخرى بالكأس كارلايل(بقلق):إشربيه كارولين(تُشيح بوجهها عن الكأس):لا اريد !! أفضل الركض بالبراري لإيجاد دمٍ حيوان كارلايل:فقط القليل كارولين شكلكِ مُرعب و ضعيف !! كان طولها قريب من كارلايل ، شدها كارلايل نحوه و شد على خصرها بحذر كانت رافضة و بشدة على الشرب من الكأس فجاءة فتح كارلايل القشطة و شرب ما في الكأس ، قّرب وجهها من وجهه حتى هوى بفمه المليء بالدم على فمها ليندفع الدم في جوفها بلمحة بصر ! شعرت بتيارات عنيفة تهزها و تصفعها بعمقها فجاءة شعرت برغبة شديدة بتمزيق ثياب كارلايل و تدمير كل شيء !! إبتعد عنها حتى دخل في جوفها آخر قطرة دم ! نظر إليها بأسى و قال بصوتٍ جاد كارلايل:هذا لمصلحتكِ كارولين !! وخرج بهدوء من دورة المياه أليس(بقلق):لا داعٍ لتمزيق كارلايل كارول !! حافظي على ضبط نفسك ادوارد(يقف فجاءة قرب أليس):هذا ليس جيداً لقد ذكرها بآرو ! علي ردعها الآن ! ثم هجم على كارولين و ضمها بشدة إلى صدره بدأت مخالبها بتمزيق قميصه بعنف حتى مان وصلت لصدره العاري ظلت تخدش عليه بعنف ! إدوارد(يشد عليها و يغمض عينيه من الألم):أليس !! أبعدي جاسبر عن الطريق و كذلك كارلايل بيلا(بصدمة و تقف في الممر تنظر لإدوارد و لكارولين):إدوارد !! أليس(تخرجها):إنها نوبة غضب بيلا ! ستقتلكِ إن رأتكِ كادت ان تمزق كارلايل !! أبعدي الجميع بيلا(بذهول و ترتجف):ستقتله ! ستقتل ادوارد !! أليس(تحاول ردعها من الدخول):سيكون بخير ! لا تقلقي الأمر الخطر الآن هو ردع كارولين من محاولة قتل اي أحد ! و اخرجتها من الممر أليس(بجدية):كارلايل المرة القادمة حافظ على المسافة التي بينك و بين كارولين إنك تُذكرها بآرو طوال الوقت !! وعادت لردع كارولين مع إدوارد إيميت(بغرور):إنها وحش ليست طفلة !! إيزمي(بصدمة):ما الذي فعلته لها كارلايل ؟!! لكن ما قاطع حديثه هو تكسر حاد لزجاج ركض جميعهم ناحية دورة المياه وجدو ادوارد عاري الصدر و بقايا من قميصه على الأرض و أليس تحاول استيعاب ما حصل قبل قليل بيلا(تقترب من إدوارد المُطل على النافذة):ما الذي حصل ؟ ادوارد:لقد هربت ! بسرعة فائقة الوحش الذي بداخلها بدأ يستيقظ ! جاسبر(بصدمة):الوحش !؟ أتعني انها .. ادوارد(يقفز من النافذة و ينظر الى جاسبر بجدية):نعم ما في رأسك صحيح ! ، جميعكم عليكم حماية البشر و إخبار سام بما حصل ! لعلهم سيقتلونها دون تفهم ! سأحاول انا و إيميت ان نوقفها و أليس ستتأكد من عدم اقترابها من البشر ! و قفز بسرعة و خلفه إيميت جايكوب(يقفز خلفهم):سأحاول الوصول للابوش قبلها و ركض بسرعة شديدة و بدأ جسده بالتغير ! إيزمي(تنهار على الأرض مصعوقة):إنها فعلا لا تستطيع التحكم بنفسها روزالي:هيا ليس لدينا وقت ! علينا الحرص على عدم قتلها للبشر او اقترابها منهم و نزلوا بسرعة شديدة كانوا خلال ثانية يركضون منفصلون بالخارج جاسبر(يركض بسرعة للخارج):علينا الحرص ايضا على عدم معرفة الفولتوري بالأمر ! أليس(بقلق):أخشى ان يأخذها آرو بالقوة و يقتلها بكونها الآن خطرا على الجميع !! وتفرقوا جميعهم مسرعة خلال ثانية ! ~ كان جالسا بين شقيقاه الخالدان ! دخل احد الأعضاء مسرعا و قلقا آرو(بمكر):ماذا هناك كاترين ؟ كاترين(بهدوء و وقار):سيدي لقد وجدت ضآلتك ! آرو(يبتسم بخبث):جميل ! سأذهب اليها بنفسي لا داعٍ للحماية انها تُريدني انا وحدي كويس(بصوتٍ متحجر):بإمكانكِ الإنصراف كاترين و ركعت كاترين و اختفت بلحظات من القاعة آرو(بإبتسامة مُطمئنة):مضى وقتُ طويل كارول ! كم إشتقت إليكِ صغيرتي ! ثم سار و خلفه ينحني الحرس إحتراما له حتى خرج من القاعة بسكون متصلب آرو(بعينين تبرقان بكثرة وسط حُمرتها):ستكون لعبة جديدة مُشوقة مع آل كولِن ! ~ | ||||||||
|
| |
|
17-05-14, 03:55 PM
| #10 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدي ستيفاني ماير  
| اهلا وسهلا بيكي معانا حبيبتي انا قريتها اليوم انتي مبدعة رووووعة اختيارك للكلمات فية شي من الاتقان حاسة انو الشخص البيكتب عندو شي خمسين رواية في المكاتب تشوقيني اقرا بجد كل سطر عن الي تحتو بيفاجاني بجمالو تسلم ايدك على مجهودك فكرة جديدة ماحدا فكرا فيها انا معك للاخر عندك انا ومورا ورودي وي الاخوات بلضبط لا اخوات ونص لو لقيتنا بنشد بشعر بعض بباب المنتدى فطبيعي هم اخواتي معك لاخر بارت بلرواية لاتتاخري ... بلتوفيق | |||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
