13-08-14, 10:55 PM | #1701 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0) أنشودة الندى, شكرإن+ منورين يا صبايا وأنا كمان جيت ^_^ | |||||||
13-08-14, 10:59 PM | #1703 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| أحم جاري تنزيل الفصل يسعدني جدا تواجدكن الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0) أنشودة الندى, rola2065+, زهرة نيسان 84+, شكرإن+ | |||||||
13-08-14, 10:59 PM | #1704 | |||||||||
مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 7 والزوار 0) samahss, hidaya 2, زهرة نيسان 84+, أنشودة الندى+, rola2065+, شكرإن تسجيل حضور | |||||||||
13-08-14, 11:00 PM | #1705 | ||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم يا أهل الدار ^_^ مساء الخيييييييير هاتي بالأول قطعة مبرومة وكاسة شاي .. ولسان العصفور :p بعدين هاتي الفصل خخخخخخخخخخخخخخخ الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0) ROSES LEAVES, أنشودة الندى+, hidaya 2, rola2065, شكرإن | ||||||
13-08-14, 11:02 PM | #1707 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| التعديل الأخير تم بواسطة انثى الهوى ; 03-11-14 الساعة 04:14 PM | |||||||
13-08-14, 11:03 PM | #1708 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| _ _ _ أهلا بك في متاهة الدوائر الحكومية وسراديب المعاملات اللانهائية! همس عادل لنفسه ساخرا وهو يهبط الدرجات المتآكلة للبناء. بعد طول عناء وألف سؤال استطاع اكتشاف الباب المؤدي إلى السرداب! حسنا ليس سردابا من تلك التي تمتلئ بالجواهر و التحف أو دنانير الذهب كما في قصص ألف ليلة و ليلة، بل سرداب من نوع آخر، فاحت فيه رائحة الرطوبة، و اصفرت من شيب السنين الجدران وتكاثرت على جنباته أشنيات خضراء مسودّة. وحين ظهر له أخيرا باب الأرشيف سرت رعشة بسيطة في جسده رغم حر أيام أيار الخانق ابتهاجا باقتراب فرجه أو ربما خوفا من ظهور عفريت المصباح! لكن ابتهاجه ما لبث أن خبا حين وجد قسم الأرشيف خاويا من أي موظف. طرق على الباب مرات ثم نادى بأعلى صوته مسلِّما ثم صرخ هل من أحد هنا ولا جواب! عاد أدراجه إلى مكتب رئيس الدائرة يسأل عن موظفي الأرشيف. فمعاملة تسجيل ملكية البيت باسمه بحاجة لتاريخ العقـار، ليُجاب بعد طول تجاهل وبفظاظة أن أحدهما إجازة والآخر في مهمة رسمية! - حسنا؟ ولا أحد يحل مكانه لينجز أعماله؟ - لا - والحل؟ - تعال غدا! طرق أبو العلاء المعري تلافيف دماغه شامتا مرددا بيت شعره المشهور " غير مجدٍ في ملتي و اعتقادي* * * نوح باكٍ ولا ترنّم شادي"! لا جدوى من أي شيء. لن نصبح بشرا ولا بعد ألف سنة. " غير مجدٍ، غير مجدٍ، غير مجد"! تكررت وهو ينسحب بين أكداس البشر ليندس في حافلة مكتظة تترنح عائدا إلى منزله، مؤجلا إتمام إجراءات نقل الملكية إلى اسمه. " غير مجد" وهو ينصت لشجار راكبين لإفساح مكان لأحدهما، بينما يتعالى صراخ مُغنٍّ بنغمة هابطة وكلمات مبتذلة. "غير مُجدٍ" وهو يلمح من نافذة الباص سيارة من نوع رياضي تفتك بالشوارع وتصدح بصرير عجلاتها لتجبر أحد المارة العجائز على الركض. شعر بالاختناق يكتم أنفاسه و الألم يعتصر قصباته، فترجّل في أقرب موقفٍ وهو عازمٌ على إتمام طريقه سيرا على الأقدام. لكن سرعان ما هدّه التعب، فلجأ إلى إحدى الحدائق المُنسّقة بعناية في جنبات دمشق الفيحاء. على هامش الحياة كان يشعر أنه يعيش، نجاحه في العمل لم يحقق له الراحة النفسية، و حالته العاطفية لم تكن أكثر من ذبح بطيء بسكين مثلمة لاتزال تتم عملها في شريانه الذي لم ينضب دمه بعد. استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وهو يرى أفكاره تتجه في مسارات سوداوية قاتمة وأخذ يرتل بضع آيات من القرآن تشرح صدره و تزيل بعض همه. حرارة شمس الظهيرة تنعكس على الممرات المرصوفة بحجارة مصقولة مرتبة بشكل فوضوي جميل، شجيرات الزينة قُلِّمت أطرافها بعناية لكن براعما جديدة أبت إلا التمرد على الجنائني وقوالبه الجاهزة، فانطلقت في اتجاهات متشاكسة ترتقي إلى السماء. طيور الدوري النشيطة بألوانها الرمادية والبنّية أثبتت لعينيه أن من القتامة تنوعٌ وجمال. اقترب عصفور حذر منه، راقبه بصمت و سكون حتى اطمأن لكونه جزء متصلب من المقعد الخشبي، ثم اختطف كسرة خبز .لاحقت عينا عادل الطائر الصغير ببهجة. الكون مليء بإشارات تدعوه ليفهم: لوجودك هنا معنًى وهدف، فابدأ العمل! بحث في جيبه عن ورقة صغيرة، ثم أخرج من جيب قميصه قلما وبدأ ينقل أفكاره إلى الورق. شركة صغيرة للحواسيب، أم تراها للسياحة والسفر؟! استيراد و تصدير؟ فكّر: لديه مبلغ متواضع متبقٍّ مما جمعه في غربته، يكفي لفتح مكتب صغير. وبدل توهانه قرر أن يستمر فيما يتقنه، يراسل الشركة التي كان يعمل لديها في دبي ليكون وكيلها الحصري في دمشق، أجهزة طبية. سيبدأ من الأبسط: أجهزة قياس سكر وضغط وبضع أجهزة تحاليل للمخابر وبالتدريج سيصبح له اسم. ليس الأمر صعبا عليه سيدرس جدوى المشروع الاقتصادية، سيبحث عن المنافسين و تخصصاتهم ثم سيختار مجالا لم ينتبه له أحدٌ قبلا. دب النشاط أخيرا في أوصاله التي كاد يجمدها اليأس وبدل أن ُيتم طريقه إلى البيت انطلق يسير في شوارع دمشق ليحقق هدفه. انطلق كسهم لن يجد الراحة حتى يصيب هدفه وبريق الشمس في عينيه يعده بغد أفضل، لكنه كاد يصطدم بإحدى النسوة العابرات. تنحّى في آخر لحظة، ابتسم لها مشرقا، معتذرا للوجه الشاب الحزين، وأكمل داعيا أن تجد تلك التائهة هدفها كما وجده هو. _ _ _ حائرة أمام واجهة المحل البراقة الزجاجية وقفت تتأمل قطع الحلوى التي رُصفت و زُيّنت بعناية بالغة. كانت تبدو كقطع فنية بألوانها البراقة و أشكالها المبتكرة، لكن مظهرها الجذاب لم يخدعها بحجم السعرات الحرارية وكمية الملونات المسرطنة المضافة إليها: "إنها لا تضاهي هريسة اللوز الفاخرة التي أحضرها بالسمن البلدي" حدثت أم معن نفسها بفخر وهي تنظر إلى قطع الكيك الاسفنجية بتعالٍ. لولا حب معاذ وحاتم الصغيرين لها لما دخلت ولا اشترت منها ابدا. دفعت الباب الزجاجي الأنيق واتجهت نحو المُحاسب. نقدته الثمن ثم مضت تتخير من القطع سبعا! لا تدري سبب ولهها بالعدد سبعة، له سر خاص هذا، ما توقن به تماما، سرٌّ إلهي عرفه السابقون وجهله اللاحقون في خضم فتوحاتهم العلمية التي يحسبون أنهم وصلوا إليها؛ أليست آيات الفاتحة سبع، والطواف سبع، والحصوات سبع، وأبواب الشام سبع، وفروع بردى سبع أيضا، أتراها مصادفة؟ لا شيء في هذا الكون مصادفة. كلّه بتدبيره سبحانه، وابتسمت. قطع سرحانها وأفكارها الفلسفية صوت اثنتين خلفها تغتابان أخرى، يتهمنها والعياذ بالله بأفجر تهمة، كادت تلتفت إليهما، وتوبخهما لولا أطراف الحديث التي تناهت إلى سمعها، فجعلتها تتجمد في مكانها مذهولة: - هل رأيته بعينك؟ - أقسم بالله إنه رجل، يتسلل إليها منتصف الليل، ويذهب عند الفجر أو قبله. - أعوذ بالله. لم أحسبها من هذا الصنف تبدو امرأة صالحة. - تبدو يا أم عمران، تبدو! والأدهى والأمرّ أنها أم لطفلين وعلى ذمّة آخر - وأين هو زوجها - هه. نائم في العسل مع زوجته الثانية. مُستغفَلٌ واثق من أخلاقها. قالتها بنبرة تهكّمية - أستغفر الله. الشيطان شاطر فعلا. - قولي الله يستر على عواقبنا! - آمين يا سميرة خانم، آمين! أسرعت أم معن بأخذ القطع التي حزمها الحلواني بعناية ووجهها لا يكاد يُعرف له لون. ثم اتجهت إلى بيت كنّتها قبل أن تلحظها المُغتابتان. استقبلتها ليلى بحبور و ترحيب بالغ كعادتها، ولم يفتها تغيّر وجه حماتها الذي تحججت بأنه من آلام المفاصل. طلبت منها أن ترتاح في غرفة النوم وتتمدد على السرير، فرحبت ليلى وساعدتها على الاستلقاء بينما مضت لتحضر لها كأس لبن عيران على طلبها ليخفض ضغطها المرتفع. ثم تركتها بعد أن اطمأنت عليها ومضت تتمم طبختها. هبت أم معن في مهمتها الاستخباراتية التي عزمت عليها ما أن وثقت من انشغال كنتها: وجود رجل في البيت له ملامح لا تخطئها عين؛ ابتدأت من دولاب الملابس، شمّت أغطية السرير، فتحت أدراج طاولة الزينة، أمعنت في نوع الغسيل المنشور على الحبل، ثم المرميّ في سلّة الغسيل، عدّت فراشي الأسنان، المناشف المطوية في خزانة الحمام، وخلصت إلى نتيجة حاسمة لا تشوبها شائبة! أ.هـ = انتهى | |||||||
13-08-14, 11:04 PM | #1709 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| انتهى الفصل الحادي عشر وهو على مشاركتين بانتظار آرائكم وتعليقاتكم ماذا تتوقعون؟؟ هل اكتشفت ام معن شيئا؟! وإن فعلت فكيف ستعالج الأمر؟! وهل ستعالجه أم تشعله مركز تحميل الصور | |||||||
13-08-14, 11:06 PM | #1710 | |||||||
نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0) أنشودة الندى, شكرإن+, زهرة نيسان 84+, ROSES LEAVES+, samahss+ ولقد ذكرتك يا دودي إلك وحشة يا بو ضحكة حلوة دنيازادة :* | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ضلع،قاصر،أنشودة الندى،ندى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|