21-05-14, 03:55 PM
| #1 | ||||
|  رقصة التانغو .. أخر أمنياتي معك !* قبل أن أشرع في كتابة شئ جديد دون أكمال قصة سابقة لي هنا ليس لأنني عاجزه أو أنني طويتها في ملف النسيان كل مافي الامر أحتاج الى كمية كبيرة من الابداع فيها لأنها محطة حُلم بالنسبة لي ،، أذن لماذا أكتب من جديد ؟ ربما تتسائلون ولكنني أخشى الموت أن يأكل جسدي يوماً ما لذا أريد طرح ما يمكن لي من حرف أقيم معه رحلة مشروعة بنيت فيه عدت مباني وأحلام ربما لو تحققت شيئاً منها أيضاً أشتياقي لبشر الاكتروني أحبوني وأحببتهم ويشتاقون لقلمي وأشتاق لردودهم وثقتهم أيضاً شكراً لهم شكراً لأن بوجودكم أعمل بكل حب وأخلاص من أجلكم قصتي الجديده أنتم الحكم بها هي عبارة عن فصول صغيره بأجزاء لن تتعد ربما العشرة هكذا أنا رسمت خطوطها ،،، الجزء كل اربعاء بين ايديكم الأ أن حبسني حابس ... طابت أيامكم بالخير والحب ! هيا لننطلق ،،، ظل روابط فصول الرواية الفصل الأول الفصل الثانى و الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 17-08-14 الساعة 05:10 PM | ||||
|
|
21-05-14, 04:02 PM
| #2 | ||||
|  كانت دائماً تبحث عن قدرها في كل شيء وربما ذلك يعد جنوناً ! أن يبحث أحد عن قدره.. فالقدر دائماً يختارنا ولا نختاره، إلا أنها كانت تلك المجنونة وراحت تطارد كل شيء بحثاً عن قدرها ولم تبلغه ، ، ، (1) أرتجفت أرتعدت أطرافها وتحجرت الدموع في مقلتيها خفق قلبها بقوه وعنف وهي تتطلع الى الطبيب الشاب جاهدت نفسها وتصبر ذاتها حين تسلل صوت الطبيب الى أذنيها حين قال : كل التحاليل تشير أنك حامل في الشهر الثاني خرجت الكلمات من بين شفتيها الجميلتين مرتعدة وشاحبة : هل ..هل قلت أنني حامل ؟ رفع بصره عن الاوراق المهملة أمامه ونظر الى عينيها مباشرة : نعم أنتِ حامل في الشهر الثاني ويتوجب عليك الراحة لأن جسدكِ ضعيف ونحيل كما أنكِ تحتاجين الى أدويه كثيرة ومن أجل هذا يجب أن نتابع أمر الجنين لديكِ هل أنتِ متزوجه؟ لم يلحظ الطبيب الى ملابسها السوداء القاتمة فهي في الحداد الآن ولم تنزع منها شئ بعد ! يون لم تكمل عامها 25 تزوجت من الذي يكبرها بالعمر من جون سوك ولكن زواجهما لم يقام بالطريقه التقليدية ، ولم يدون بالمكتب المدني هناك في أحدى مقاطعات المنطقة بل قبِلت به هكذا في ساعة مساء عند أكتمال القمر ! يون لم يكن لديها عائله تضمها فهي أبنة غير شرعية ، كما أنها نشأت في أحدى دور الأيتام وكانت تُعرف بجمالها الذي أخذ مزيجه الاسيوي بالاوربي ، لذا كانت مطعماً للترويج السنمائي ولكنها هربت من الملجأ قبل رحيلها الى أحدى الشركات بيوم بعدها عملت في كل شئ من عامل في الانشاء البنيات ، الى المطاعم الشعبيه ، الى الكشكات الصغيره التي تقطن بجانب الشوارع ! واجهة برد الشتاء القارس الى صيفها الرطب ولكنها مبتسمة دائماً مما يزيدها أشراقاً وحديثها الناعم ، جمال شعرها الغجري ، وثغرها الصغير ، مضافاً الى بشرتها الحليبية المخملية ، منتهي بقوامها الجميل في أحدى الأيام جاء الى المطعم شاب في العشرين من عمره جلس في الزاوية المطلة على الخارج وكانت السماء تمطر بغزارة والاجواء شديدة البرودة مرة ساعات طوال دون أن يطلب شئ كانت عيناه شاردة وفيها حزن عجيب فدق قلب يون له ولا تعلم السبب لما لم يبرح مكانه ولما لم يطلب رغم تكرارها للسؤال أن أراد شئ ! ولكن يجيبها بصمته فتذهب الى المديرة وتقول لها ثم الاخيرة يلازمها الصمت وتقول : أذن دعيه وشأنه . لكن يون أثار فضولها وأثار شئ من حواسها أيضاً لازم فعله هذا أسبوعاً يأتي ويجلس قرب النافذة المطلة وتسبح عيناه في الفراغ حتى حدث مرة وأن قلصت عملها ! وذهبت تلحق به بدون معرفة ما السبب ؟ وما الدافع ؟ لفعلها المهم أن تعرف أين يقطن وماهو سره لم تكن من عادتها ولكن تشعر بأن القدر قد وضعه في طريقها وربما كان جنوناً أن يبحث المرء عن قدره ولكنها راحت تبحث عن قدرها ولم تبلغه . أشغل هذا الشاب قلب يون فأصبحت تلمع تلك الزاوية حتى يتسنى لها لقياه وتنظر الى عتبة هذا الباب لعله يأتي ولكنه لم يعد غاب فجأه بدون مبرر بالنسبة لها ذهبت كا المجنونه تبحث في حيه الصغير المنازل الضيقة والتي تواكب مستوى معيشتها الى أن تجرأت يوماً وطرقت باب المنزل .. بعد برهة فتحت الباب امرأه عجوز كفيفة وقالت بصوتها الحنون : جون أذن هذا أسمه جون خفق قلبها بصورة غريبة لمجرد الاسم فقط ! أجابت بصوتها الرقيق الخجل : لا .. أنا ... وقفت الجملة في فمها ماذا تجيب الآن ولما جاءت حتما هي مجنونة بل المجنون يصبح عاقلاً أمامها أفاقت على صوت الجدة : من أنتِ بتردد قالت : أنا يون صديقة جون هل هو هنا كذبت وتدعوا أن لا يتواجد بالمنزل فتكشف ولا تستطيع الهرب والى أين؟ وهل ماتفعله يسمى حباً لا الحب ليس هكذا أبتسمت الجدة وهي تتحسس يد يون وتدعوها الى الداخل كانت تحاول التخلص فهي أقتحمت بدون وعي منها ولكن يديها الحنونة قد ضعفت من رغبتها بالخروج من منزلهم المتواضع المحتوي على غرفتين وصالة صغيرة يتواجد بها مطبخ صغير ودورة مياه واحدة شاهدت الكثير من الصور التي تركن على تلك المنضدة الصغيرة كانت تريد التهام كل شئ تشاهده وتخرج قبل حضور جون الى المنزل ولكن كيف ! أستيقظت على صوت الجدة وهي تحدثها : أمامكِ الموقد أعملي قهوتكِ وفهو قادم الى هنا كانت تريد أن تهرب ولكن فُتِح الباب وكان هو تفاجأ بها | ||||
|
|
|
21-05-14, 07:18 PM
| #6 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  فصل ملئ بالغموض عزيزتى اشعر اننى اريد توضيح لما سبق تزوجت من الذي يكبرها بالعمر من جون سوك لم افهم هذه الجملة حقا يون بتحكى انه اتى الى المطعم وكان عمره 20 هل هى كانت تصغره بكثير فى ذلك الوقت بما انها تحكى وعمرها الان 25 اذن استمر زواجهم فترة مثلا الى ان حملت ؟؟ وهل هو مات ؟؟ اتمنى ان تجيبى على تساؤلى دمتى بكل ود | |||||||||||
|
|
|
21-05-14, 09:05 PM
| #7 | ||||||||||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبتي ظل كم سعدت ان ارى انتاجا أخر من اناملك الرقيقة الجميلة و هي الان مطعمة بنكهة اسيوية اوروبية شيئا لم اعهده قبلا في ظلي البداية جدا مشوقة و جميلة و خفيفة لا يمل من القراءة يون و حداد و تشرد و زوج تزوجت به في ليلة مقمرة دون توثيق العقد و حمل صعب في فترة حداد عليه ... هل سيجر عليها عدم توثيق العقد اي مشاكل في المستقبل ؟!! اعتقد بداية الماضي و تفاصيله قد تظهر شيئا فشيئا امامنا حتى تكتمل الصورة و نرى كيف كانت حياة يون و جون وكيف تزوجا و ما سبب موته وما ربما ستعانيه هي مستقبلا بالحمل و المولود الجديد يارب يوفقك يارب و ييسر امورك و تكتمل على خير بفصول صغيرة او كبيرة لا يهم المهم هو ان تكوني سعيدة حين كتابتها حتى النهاية ... تعلمين كم احب قلمك و فكرك و انتظر اجزاء راقية و جميلة مثلك .. متابعة لكي ان شاء الله .. | ||||||||||||
|
|
|
21-05-14, 09:38 PM
| #8 | |||||
| اقتباس:
شكراً لحضورك وشكراً لثنائك أيضاً وبالفصل القادم سيكون هناك تفاصيل كثيره توضح يون وأيضاً جون وماهي حكايتهم شكراً لكِ أنتظري فقط ظل | |||||
|
|
|
21-05-14, 09:49 PM
| #10 | ||||
| [quote="شهرزاد زمانها";9249405]مبروك الرواية عزيزتي مقدمة مشوقة هل جون هذا سيموت ويترك يون حاملا ام ماذا متشوقة لمعرفة الجواب في الفصل القادم وشكرا لك[/quote] [font="comic sans ms"] أهلاً بكِ عزيزتي ومبارك لي أيضاً بحضورك العذب والجميل هنا ، في الفصل القادم تعرفين ماهي الحكايه كامله شكراً لكِ ياجميلة لحماسك ولحرفك النبيل أسعدك الباري [/font] | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أمنية, معاً, التانغو, قصة ، حب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
