20-06-14, 07:23 PM
| #12 | |||||||||
| مشرفة منتدى الأفلام وعالم السينما وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  الفصل الثاني:القتاء السبعة كانت لابلاص لا تزال متسمرة في مكانها,وتضع يدها على رأسها التي كانت احيانا تضطرب وتتحرك لا شعوريا وفجأة فتح الباب,ولشدة استغراقها في افكارها قفزت عندما فتحت دوبوا الباب لدرجة ان دوبوا لاحظت ذلك:"اسفة ان كنت فاجأتك لابلاص...المفتش ليموزين في الخارج وينتظر مقابلتك" قالت لابلاص بلهفة:"فورا...ادخليه فورا". دخل المفتش وهو الاخر لم ينجح في تمالك اعصابه,بل لم ينجح في ذلك اطلاقا مقارنة بلابلاص:"سيدة لابلاص..." لكن لابلاص قاطعته,ودخلت مباشرة في صلب الموضوع دون مقدمات الترحيب:"سيدي المفتش..لقد استقبلت اليوم خال الانسة..." لكن المفتش اوقفها بإشارة من يده:"اليزافيتا سمايلوفنا" ثم تنهد قائلا:"اعرف" قالت لابلاص وكأنها احست ان المفتش مقصر في شعوره بخطورة الوضع:"تعرف...انها مصيبة تكاد ان تقع ويجب ان نمنع وقوعها" نظر المفتش الى الارض وقال بصوت فيه نبرة من البؤس:"اخشى ان المصيبة قد وقعت فعلا...السيد بوتوركي نجح في اعادة فتح القضية بالفعل...ملف الانسة سمايلوفنا اعيد فتحه للتحقيق فرنسا قبل عام "يا لها من حرارة لا تطاق...انه الجحيم بعينه" كانت الانسة داريا تقول هذه العبارة بأحرف متقطعة...وهي تمسح وجهها المحمر الذي لا يتناسب شكله مع جسمها النحيف...ملابسها تطل على بساطتها ومكانتها الاجتماعية والاهم انها اجنبية على تلك البلاد واصلت كلامها وهي تحاول اللحاق بالفتاة الشابة التي كانت تسير قلبها غير ابهة بما تقوله وهي تتأمل الشمس وتنظر اليها مباشرة,كانت طويلة القامة بالنسبة لمن هم في سنها,كان شعرها يبدو ذهبيا اكثر في اشعة الشمس منه في الظل,وكذلك عينها كانتا تبدوان اكثر لمعانا واصلت تلك السيدة كلامها:"لا ادري فعلا يا انستي كيف ستتمكنين من العيش في هذه البلاد..." لكن تلك الفتاة قاطعتها وأمسكت يدها بحركة مفاجئة :"ها هي السيارة التي من المفروض ان تقلنا". خرجت الفتاة مسرعة من محطة القطارات وهي تجر الانسة :"فعلا انستي لا داعي لكل هذه العجلة...ولا تنسي انني احمل حقيبة معي". استدارت اليها الفتاة فجأة:"انت التي اصررت على حملها لذا لا داعي لان تتذمري..." ردت عليها داريا وقد اغتنمت فرصة توقف اليزافيتا عن المشي لالتقاط انفاسها:"لا يمكنك ان تأتمني الاجانب على علبة مجوهراتك ابدا...انهم لا يعطون المجوهرات قيمتها الحقيقية مثلما نفعل نحن..." لكن اليزافتا بدت وكأنها مستغرقة في رؤية منظر اخذ كل اهتمامها...وواصلت داريا كلامها للحظات قبل ان تتنبه الى ان اليزافيتا لا تصغي اليها:"انستي...هل انت بخير؟" ردت اليزافيتا وكأنها غير مدركة لما تقول:"لقد رأيت...لقد رأيت..." شجعتها الانسة بحركة من رأسها,وواصلت كلامها مذهولة دائما "الفتاة...انها الفتاة". قالت داريا:"صحيح انني وصفت فرنسا بالجحيم...لكن هذا لحرارتها وأنت تبدين كمن ذهب فعلا للجحيم وعاد". وواصلت كلامها:"كنت مستعجلة لركوب السيارة...والآن هيا بنا وإلا سنتأخر..." قاطعتها اليزافيتا وكان وعيها عاد اليها:"لا...يجب ان ابلغ الشرطة...لقد رأيت لتوي عملية اختطاف". وبعد مدة كانت اليزافيتا وتبدو جد منزعجة لان مسئول الامن يستمع لقصتها ويحاول ان يكتم ابتسامته,لكنها كانت مصرة على مواصلة سردها لقصتها بجدية تامة وفور ان انتهت مسئول الامن بشيء من الاستهزاء:"تقولين انك رأيت عملية اختطاف...لكنك في الحقيقة رأيت فتاة تجبر على الركوب في السيارة..." قالت اليزافيتا بحماس:"ظننت ان هذا ما يسمونه اختطاف" لكن مسئول الامن قام بإسكاتها بحركة من يده:"انسة اليزافيتا لقد كانت رحلة طويلة عليك...وما رؤيته لا يؤكد ابدا وقوع عملية اختطاف...لعل الفتاة...لا ادري...ربما كانت ستهرب مع عشيق,او انه خادمة سرقت اسيادها...وأؤكد لك لولا احترامي لشخصك لما كنت استمعت اليك ابدا..." حاولت اليزافيتا الكلام لكن مسئول الامن قال بصرامة:"عملنا يقضي بالحفاظ على امن ركاب القطار ومكافحة التهريب وعمليات السرقة...وأؤكد لك انه لو ثبت وقوع عملية اختطاف-وهو امر بعيد الاحتمال سيكون هذا الخاطف غبيا جدا ليقوم بهذه العملية في وضح النهار وعلى مرأى الناس جميعا" فتحت اليزافيتا الكلام لكن درايا تدخلت لأول مرة منذ بداية المقابلة:"انستي سمعت ما قاله مسئول الامن وهو ادرى بعمله...ربما رأيت ما خيل لك على انه عملية اختطاف..."نهضت داريا:"والآن دعينا نذهب فقد تأخرنا بما فيه الكفاية ابوك سيغضب اذا تأخرنا في اول يوم لنا هنا" نهضت اليزافيتا بوجه غاضب,وغادرت المكتبة منفعلة جدا,ابتسمت داريا في وجه المفتش ابتسامة اعتذار وبادلها هو الاخر الابتسامة,وأسرعت وراء انستها ركبت اليزافيتا السيارة وقالت غاضبة:"لا احد يصدقني...لقد تم اختطاف الفتاة المسكينة...الله وحده يعلم ماذا سيحدث لها الان" قالت داريا وكأنها تحاول مجاراة طفل صغير اختلق مشهدا رعب تخيله:"اه مازالت مصرة على انه اختطاف..حتى لو كان كذلك ففعلت انت ما عليك...اخبرت مسئولي امن القطار...ام انك تريدين ان تصبحي مسئولة امن قطارات الان بدل ان تصبحي تلميذة؟" سكتت اليزافيتا من فرط غصبها وكان وجهها لا يزال احمر من شدة الانفعال سارت السيارة حوالي عشرين دقيقة,وقد تركت وراءها المدينة وخرجت الى ريف واسع,كان الريف الفرنسي رغم حرارته التي لا تطاق ذا حقول ازهار واسعة زاهية,وأشجار طويلة محفوفة على طول الطريق وفجأة تراءى وراء بوابة حديدية كبيرة مكان اشبه بالقصر,وكانت قد اصطفت بالفعل سيارات اخرى قالت داريا في لهجة من الذهول والإعجاب:"يبدو مكانا واسعا جدا...حمدا لله اننا لم نتأخر كثيرا...ففتيات اخريات وصلن لتوهن. خف غضب اليزافيتا قليلا ونزلت من السيارة,كانت تردي ثيابا تتشباه تقريبا ثياب الفتيات الاخريات,كلها انيقة وذات الوان تتراوح بين الابيض والأصفر الفاتح,كانت بنات الطبقة العليا ترتدين ملابس لا تواكب الموضة بمعنى الكلمة,خاصة ان تعلق الامر بالموضة الفرنسية,مع السراويل الواسعة والتنورات القصيرة تأملت اليزافيتا ذلك المبنى الضخم,ثم اقتربت منها امرأة انيقة قائلة بلغة فرنسية تدل على ثقافة عالية:"لعلك الانسة اليزافيتا سمايلوفنا؟اهلا وسهلا بك في مدرسة نوترام...ان الانسة دوبوا..نائبة المديرة" حيتها اليزافيتا بابتسامة باهتة وردت قائلة:"اليزافيتا سملايوفنا بولنسكي...تشرفت بمعرفتك سيدتي". حولت دوبوا نظراتها الى داريا:"لعل هذه مرافقتك...سندلها على غرفتك حتى تقوم بتوظيب ملابسك...اما انت فأرجو ان ترافقيني الى اجتماع تعارف مصغر ستعقده المديرة الآن مشت اليزافيتا وراء دوبوا,الى ان وصلت الى قاعة كانت بالفعل قد جلست فيها بضعة فتيات انيقات يبدو عليهن الثراء,وبجانب كل فتات جلس بجانبها اما رجل او امرأة,لا تختلف مكانتهم الاجتماعية عن تلك الخاصة بالفتيات. جلست اليزافيتا في كرسي متطرف قليلا عن البقية,وسرعان ما اعتلت المنصة السيدة لابلاص بهيبتها المعهودة:"سيداتي سادتي...تلاميذنا الاعزاء...ارحب بكم في مدرستنا التي اتمنى ان تكون مكانا مناسبا يليق بكن ويقدم لكن افضل تكوين مدرسي..." تواصلت كلمة المديرة,كانت قصيرة ولم تشعر احدا بالملل,القاعة بدورها كانت فارغة,في الاخير قرأت السيدة لابلاص قائمة التلميذات الحاضرات في هذا الفصل,وكلما قيل اسم فتاة نهضت وانحنت بطريقة مؤدبة: "من انجلترا الانسة ماري غرانهام...من المانيا الانسة شواخبروغ هليغا...من السويد الانسة اوهلسون غريتا...من ايطاليا الانسة جوزفين بونيتشي...من روسيا الانسة اليزافيتا سمايلوفنا...من مصر الانسة فوزية عبد الحميد...من بلاد فارس الانسة ثروة زاد شاه-وقد لاقت المديرة صعوبة في نطق الاسمين الاخيرين- كانت اليزافيتا تتوقع ان يكون عدد التلميذات اكبر,فعددهن قليل جدا...على الرغم من انها تلقت تعليمها من قبل في البيت,لكنها رغم ذلك لم تتخيل مدرسة قط ب7 تلميذات فقط. خارج القاعة قامت الفتيات بوداع اهاليهم,الى حين انتهاء الفصل,حيث قوانين المدرسة لا تسمح بالخرجات خلال الفصل الصيفي إلا للأمور الطارئة كان الفصل الصيفي اقل اكتظاظ من الفصل الشتوي,فاغلب فتيات الطبقة العليا يفضلن قضاء عطلة صيفية في التجول من بلد لآخر وليس بين جدران المدرسة,لكن للمدرسة الصيفية ايضا منافعها فهي تمكن الاهالي من التخلص من الفتيات المزعجات,كما انها تقدم دروسا اكثر في الفنون كالرسم والموسيقى والرقص مقارنة بالمدرسة الشتوية. قالت الانسة دوبوا:"انه وقت الشاي...ارجو ان ترافقيني الى قاعة تقديم الطعام" كانت قاعة تقديم الطعام تلك تتكون من قسمين,احدهما مكشوف مخصص لوجبة فطور الصباح ووجبة شاي العصر,وجزء مغطى مخصص لوجبات العشاء والغداء...كانت عادة شاي العصر انجليزية بالدرجة الاولى,لكن تم تبنيها في المدرسة حتى لا تتضور الفتيات جوعا من موعد الغداء الى غاية العشاء جلست كل الفتيات حول طاولة واحدة كبيرة مستديرة,ويبدو انه في الايام العادية كانت الفتيات تجلسن في طاولة ذات 8 مقاعد تطل على مرج واسع تتخلله بقعة واسعة من الماء,اشارت دوبوا فيما بعد الى انها المسبح الخارجي,وستتعرفن عليه في حصة الرياضة غدا بدأت الفتيات تتعرفن على بعضهن البعض,كانت الفتيات تخطان في نطق اسم اليزافيتا,فاغلبهن ينطقنه الزابيث بدل اليزافيتا,كانت اليزافيتا قد تعودت على مثل هذا الخطأ مع الاجانب,فقالت مبتسمة:"يمكنكن ان تنادينني ليزي فقط...انا معتادة على ذلك". كانت الفتاة الانجليزية قد انهت وجبة شايها بالفعل,قالت بتجهم:"انسة اليزافيتا..." فضحكت الايطالية وقالت بفرنسية تشوبها لكنتها المميزة:"الانجليزيات...لا ابرد منهن في المعاملة" لكن السويدية تدخلت قائلة:"لا اظن انه برود لكنه تحفظ في العلاقات,لطالما قالت امي انه مفيد...على اية حال لن اكون متحفظة في علاقتي معكن...سيكون من المثير للاهتمام اقامة علاقات صداقة مع فتيات من مختلف انحاء اوروبا..." سعلت المصرية سعالا مهذبة فتداركت السويدية قائلة بسرعة:"اه عفوا...اقصد من كل انحاء العالم". قالت ليزي وقد تناولت قطعة كعك كبيرة:"لن تصدقن ما رايته اليوم فور نزولي من القطار" قالت الايطالية في لهفة:"لقد شوقتني بالفعل لمعرفته" ردت الالمانية في لهجة استخفاف:"قلت ان الانسة الانجليزية باردة وأظن ان دماءك انت على العكس كما يقولون ايطالية ساخنة" فقاطعتها الفارسية:"اه ماذا قالت الفتاة؟انا الاخرى متشوقة لمعرفة ما جرى معك" قالت ليزي وكأنها تستعد لسرد حدث مهم وقد اسرت انتباه كل الجالسات:"لقد كنت شاهدة اليوم على عملية اختطاف,كانت ترتدي ثوبا وردي وقبعة ذات ورود...تم اجبارها على ركوب سيارة من الطراز الثامن خضراء اللون" وفجأة سمعت الفتيات في تلك اللحظة سقوط ابريق شاي,وعندما استدرن رأين امرأة بدينة وقد ارتسمت الدهشة على وجهها. التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 20-06-14 الساعة 07:49 PM | |||||||||
|  |
|
20-06-14, 07:24 PM
| #13 | |||||||||
| مشرفة منتدى الأفلام وعالم السينما وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اتمنى الفصل الثاني ينال اعجابكم...انتظروا الفصل الثالث قريبا...واقدم اعتذاري مرة ثانية عن عدم الانتظام في مواعيد تنزيل الفصول | |||||||||
|
| |
|
20-06-14, 07:57 PM
| #14 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| مساء الورد مشكوووووووورة على الدعوة والف مبروك روايتك الجديدة الطريق الى موسكو معبر جدا وضحت لنا شخصية المديرة لابلاص السيد بورتوريكى خال البنت اليزا فيتا نجح فى فتح القضية مما تسبب فى ذعر السيدة لابلاص اليزا فيتا كانت شاهدة على عملية اختطاف حسب ما فهمت من الفصلين وفى القفلة الشريرة يعطيكى العاافية سوزان وبانتظار الفصل الجاى وتقبلى مرورى | |||||||||||
|
| |
|
20-06-14, 07:58 PM
| #15 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| اولاً شكراً على الدعوه الجميله مثلك ثانيا دائماً بالدارس الداخليه توجد مؤامرات خلو الابواب المغلقه شوقتينا لمعرفه علاقه المرأه البدينع بعمليه لاختطاف وفقك الله | ||||||||||
|
| |
|
20-06-14, 08:51 PM
| #16 | |||||||||
| مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة 
| من اولها كده خطف و جريمة و غموض طيب واضح انه ليزى شافت امر لم يكن ينبغى لها ان تراه و كمان حكت اللى شافته فالكل سمعه البنات بمن فيهم السيدة البدينة والله اعلم مين تانى الامر اللى يجعلها فى خطر من الخاطفين لانها شاهدة عيان عليهم يا ترى ماذا حدث لليزى هل قتلت ام خطفت ام ماذا مديرة الدرسة واضح انها تحمل معلومات اكتر ممما تظهر بس كمان المفتش مشترك وياها شكله الموضوع كبير مين اللى خطفت ؟؟؟وليه ؟؟ هل تكون احدى الطالبات للضغط على اهلها واضح انه السيدة البدينة تعرفت على وصف الفتاة المخطوفة فمن هى ؟؟؟ بانتظار القادم | |||||||||
|
| |
|
21-06-14, 12:40 AM
| #17 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
| شكرا ع الدعوه عزيزتي سوزان..الرواية مشوقة بصراحة ومن بدايتها... هي شاهدة ع عملية اختطاف ولم يصدقها احد الظاهر ..خطأ كبير ان تتكلم بهذا الموضوع بتلك المدرسة وامام الطالبات..المرأة البدينة سمعتها ومؤكد هي تعرف بهذه العملية اضافةالى المديرة والمفتش ..الاحداث هذه قبل سنة والان الخال اعاد فتح القضية اين ليزي هل ماتت او اختطفت؟؟او ماذا بالضبط..مشوقة جدا وبأنتظارك مع الفصول القادمة بأذن الله | ||||||||||||
|
| |
|
22-06-14, 12:16 PM
| #19 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الأفلام وعالم السينما وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||
|
| |
|
22-06-14, 12:41 PM
| #20 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الأفلام وعالم السينما وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
