آخر 10 مشاركات
القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-14, 01:00 PM   #1

فجر قادم
 
الصورة الرمزية فجر قادم

? العضوٌ??? » 306893
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 53
?  نُقآطِيْ » فجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond repute
افتراضي غابه فضيعة




مرحبا جميعا..
القصة حصريه لهذا المنتدى ..
لا أسمح بنقلها..
قراءة ممتعه






غابة فظيعة


كانت تعرف في قدر نفسها أنها فتاة عادية في كل شيء.. .. وكان هو على مستوى معقول من الجمال والمظهر والكفاءة في عملة كطبيب.. رغم كل هذا تقدم لها بعد أجرى تحريات مكثفة عنها .. عادت عبير موظفة الاستقبال منهكة من عملها ولكنها لم تنم بشراهة من صخب الأسئلة في رأسها..
أي شيء شده إليها ؟!
لماذا وقع اختياره عليها هي من بين خمسين آنسة في ذلك المستشفى ؟
يضاف إلى هذا سؤال أغاظها حين همست إحداهن..أدفع نصف عمري لأعرف ما هو الشيء المميز والفريد الذي وجده فيها ولم يجده في غيرها؟!
ربما..
كانت تتجاهل نظراته التي يرسلها من على بعد ميل..تحس بأنه مراهق مزمن لذا عمدت إلى افتراض عدم وجوده ..وحين تضطرها الظروف تتعامل معه بطريقة عادية وعملية ..فلم يلتمس منها إي قبول لمبادراته .. فيأس منها وتقدم لها..
أو ربما ..
شخص حقق أعلى مستويات من الوسامة ضمن أن نسله سيكون جميلا لذا لا يهمه أن يتوقف عند مقاييس الجمال الشائعة..
وربما كلا الافتراضين لم يصيبا الحقيقة لأنها احتفظت بها لنفسها ..فالاقتران بشخص بمواصفاته يعد فوزا عظيما في حياتها لذا شحذت جميع أسلحتها للحفاظ علية..وقد كان أبرزها وأكثرها غرابة ..مارست عليه لعبة أنها ليست في متناول يده دائما... حفت قدماه وهو يتسول اهتمامها لم يترك جميع الوسائل المتاحة إلا وحاصرها بها..هاتفه ..هداياه..رسائله
سنة أولى زواج:
واليوم استيقظ ليراها نائمة بجانبه بعد أن ادخلها القفص وبكامل وعيه ابتلع مفتاحه.
واليوم هو يوم الخميس الموافق أيضا أول أيام الربيع ...كلها أسباب منطقية لينهض من نومه عفيا طروبا ...فتح النافذة ولسان حالة يقول أهلا بالحب والحياة والشباب وقف لدقائق أمام النافذة خيل إلية أن الطيور عزفت أعذب نغم ..أزهار الحديقة نشرت شذا ساحرا...يا نسمات هبي...ويا نفس ابتهجي..وعيون اكتحلي..

فتحت الزوجة عينيها فلم تجده بجانبها,غادرت غرفتها لتراه في المطبخ واقفا أمام إبريق الشاي، التفت إليها باسم الثغر ببجامته الحريرية بدا متألقا بشعره المصفف بعناية وقد أنهى إعداد الإفطار . معقول!! ...انه لا يصدق لكنه حقيقي .
أجلسها على المائدة وظلال السعادة تخيم على رؤوسهم كان صمتهم حوار وتلاقي العيون غزلا غير منطوق ..
كان الزواج بالنسبة لهما تجربة شيقة وممتعة ..كان كل شيء جديد أبتداء برائحة الطلاء وانتهاء بالملاعق !
فعندما بدأت معه رأته رجلا جذابا ..مرحا..طوقها بحنانة ..لا يحلو له أكل ولا شراب إلا في منزله ..وكان متلهفا لإنجاب طفل ودفعه حماسة أن يملأ الحجرة الخالية بحاجيات الطفل المنتظر.. فأحست بالأمان فلم تعد بحاجة إلى عملها ستتفرغ له هو وحدة وللطفل المنتظر
سنة ثانية زواج:
- قم يا عزيزي..
استمر شخيره يعزف سيمفونية الخيبة والإحباط ...استيقظ أشعث الشعر بعد أن جف حلق المنبه في إيقاظه ..أسدل الستائر بعصبية وهو يدعو على الدنيا بالمزيد من الهلاك والفناء والدمار والحق أنه هو ذاته أحد أسباب الدمار... بصوت حاد أجش يصرخ بها :
-أين منشفتي؟؟
أغلق على نفسه في مجلسه وجلس بال فنيلة البيضاء والسروال الأبيض الذي يصل إلى نصف بطنه لمشاهدة هوايته الوحيدة كرة القدم ....
"يا مرة جيبي الغداء"
وضعت أمامه صينية السمك
"السمك ناشف ...وبعدين أنتي سيئة في طريقة تقديم الطعام... ما فائدتك إذن؟"
قالت بانفعال لم تستطع كبته
":هذا بدل ما تساعدني"
سكت وكأن الموضوع لا يعنيه... مجرد الحوار ثرثرة لا داعي منها لأنه لن ينفذ إلا ما في رأسه فلا داعي لوجع الدماغ...

الحبيبان اللذان تتسم علاقتهما بالتلاحم والذوبان والانصهار إلى شخص واحد تحولا الآن إلى زملاء شركة تقوم علاقتهما على الأخذ والعطاء..بدأ دبيب الملل يتسرب إلى حياتهما فأتاح لكل منهما أن يضع المجهر على عيوب الآخر .

سنة ثالثة زواج:
كانت السعادة بالنسبة لها لا تأتي إلا من طريق واحد ..زوجها..فكأنما حملته مسؤولية إسعادها ,فوقعت في شرك الجمود..فلم تحاول أن تجوب مسالك أخرى للسعادة ...تطوير ذاتها ..نجاح في عمل مثمر ....
آمالها لا تتعدى جدران هذا المنزل ..نظرتها الكسولة أقعدت بها عن الغوص في مجاهل هذا العالم ..فكانت مساعيها غالبا ما تصاب بالإحباط....
وفي تلك الليلة بالذات ..تفنن في صنع طبقة المفضل ..غيرت في ترتيب المنزل ..وتزينت بذوق وإتقان..أحست بأنها أفضل زوجة في العالم...
اتسعت حدقتا عينيها...على مرآه يهم بربط فردة حذاءه استعداد للخروج:
ولسان الحال يقول...مال هذا الطير شارد من عشه دائما؟
تساقط نهران من الدموع....صرخت به حتى خيل إليه أن رذاذ حلقها التصقت بوجهه:
-إلى أين؟!...
حدث نفسه .."هذه دموع ولا ماء؟"
"اطمئني أنا ذاهب إلى الاستراحة ولا يوجد فيها شيء يجلب العار أو رجال الأمن كل ما فيها بلوت وكرة قدم "صفق الباب خلفه وخرج
.فهو يعرف سلفا ماذا ستقول .. يا لها من نكديه تريده مغروس في المنزل مثل المسمار ..تتحكم في شؤونه كطفل صغير..آه ..لو كان لديه طفل صغير ..جلست متأففة بينما نفس الخاطر كان يطوف في ذهنها
فإذا بهاتفها النقال يرن ترى من المتصل في هذا الوقت ؟!
هل هي ريهام؟!أو ربما سميرة؟!
اندفعت مسرعة إليه رأت رقما غريبا ...لا لن ترد..أتتها رسالة بعد ثواني ضغطت زر الجوال لترى..
"ممكن أتكلم معاك أشوي طبعا إذا كان ما في مانع" تجاهلتها بلا تردد.
عادت إلى مقعدها لتكمل الفلم بتململ أشد فإذا بالهاتف هو الآخر يرن ,انتفضت في مكانها مذعورة وحدقت بالهاتف بعيون ملؤها الريبة...
أتراه نفس الشخص؟ّ!
هل هي مصادفة أن يرن الاثنان في نفس الوقت تقريبا؟!
لازال الهاتف يلح في رنينه مدت له يد خائفة.. لتقطع الشك باليقين .بعد قليل من التردد نطقت بصوت منخفض بالكاد يخرج من حلقها:

-الو
-.......
أغلقت السماعة ليأتيها المسج الآخر "يعني حتى على الثابت مو رادة"
دقت طبول قلبها في ليلة بدت لها مرعبه فكيف ستتصرف في هذا اللغز المحير؟
أنه نفس الشخص ولكن من أين له بأرقامها؟!!
أعتصرت ذهنها من التفكير بعد أن داهمتها طوفان من الأسئلة الحائره إلى أن هداها أن ترسل له رسالة غاضبة:
"..مين أنت ؟؟
ومن وين جبت أرقامي؟!"
أجاب:"طيب حبيبتي لا تعصبين .. وكيف جبت أرقانك بسيطة دقيت على الثابت وردت الشغالة وأخذت منها الجوال....هااا عساك أرتحتي"
أشاحت شعرها بتوتر وزفرت بعصبية ...اللئيم ..الجاسوس ..فقد أستفزها لأبعد حد.
ثم عاد برسالة أخرى:
"ليه مكبره الموضوع كلانا ما عندنا من هو يملي علية حياته , وحيده زوجك لاهي في حياته....
أرسلت "وكيف عرفت أني وحيده؟!"
"لأنه معها!..الموظفة الجديدة مرام!"
كان صوته مألوفا بالنسبة لها
-من أنت ؟
-الدكتور بندر
وجمت عند سماع أسمه أنها تعرفه تمام المعرفة حينما كانت تعمل في ذلك المستشفى ولكن سرعان ما تلاشى اندهاشها عندما تفضل هو بسرد ما يحدث خلف ظهرها وقد كانت حقائق ووقائع حقيقية وتدين زوجها فعلا ..أحست بأنها في عالم آخر..تقف تحت سقف يوشك الوقوع على رأسها بعد قليل..تقف على أرض تنضح رطوبة وتنذر بالمزيد ..تنذر بسل عارم سيجرفها ..أنها تقف على أعتاب كارثة أسرية..
عاد عبد الرحمان عند الثالثة بعد منتصف الليل..ما أن سمعت صوت قدوم سيارته بحركة خاطفة أطفأت الإضاءة واختبأت بين أغطيه السرير...يدنوا منها بخطوات ثقيلة وبعينين محمرتين يخرج صوته ممزوج بتثاؤبه:
-نائمة؟!
أحكمت إغلاق جفنيها وهي تحدث نفسها لا لن ترد... بعد أن جال جولته الطويلة يريدها أن تستقبله بذراعين ممدودين..
وفتحت عينيها على رسائل ..بندر..التي كان يسطر فيها كلماته المعسولة التي يرددها على كل من هب ودب.. كان يعتبر الدنيا غابة فظيعة وما هو إلا وحش خرج من الزوايا المعتمة ليحكم قبضته على عبير هذه المرة..
وتفضل بإعطائها أخبار زوجها مع الموظفة الجديدة ثم تطوع بمواساتها فأنشأ يتصل بها كل صباح ..فبدأت تحس بالعرفان لاهتمامه بأمرها ..شيئا فشيئا سمحت له بإبداء إعجابه تجاهها .. وأوقد الشموع في معبدها ..واستراحت لتعبده في محرابها وحتى لا تنام على حبه الطاغي جنح يكويها بهذه الشموع من حين لآخر
هي تعلم في قراره نفسها أنه يريد أن يوقعها في شراكة إلا أنها انساقت إلية ولكي يغفوا ضميرها ويرتاح ألقت بالحقيقية في في أعمق دهاليز عقلها ..دائرة اللاوعي..فسوغت لنفسها أن لا مانع الثرثرة معه لتنتقم من عبد الرحمان ولتنسى تعاستها..
وحزم عبد الرحمان حقائبه آملا بسفر سعيد في وألح بندر على مطلب واحد...
"أريد أن أراك ؟!"

في تلك الليلة امتلأ مسرح الفضاء الواسع بالنجوم التي بدأت كأنها أعين غاضبة ترمقها وتصر على عدم التستر ..فاضطربت أنفاسها وتعثرت خطواتها.. تلفتت يمنة ويسرة لتتأكد من خلو الشارع ثم تسللت بإطراف قدميها.أحست بمشاعر متناقضة أحست برغبة في أن تطلق ساقيها للريح لتعود ورغبة استبدت بها في المضي قدما كيف تجمع الأضداد هكذا؟!
إلا أنها واصلت المسير وقلبها يضرب قفصها الصدري بقوة معلنا رفضه.. وركبت تلك السيارة ذات الأنوار المضيئة..دخلت منزلة نظرت حولها مشدوهة كأنها لتوها تستوعب الجريمة الشنيعة التي جاءت من أجلها بودها لو تصرخ لكن الصراخ معناه الفضيحة مرت الثواني كأنها أعوام..لملمت ملابسها المرمية في كل اتجاه ..عادت إلى منزلها .. هربت مسرعة إلى الحمام لتغسل الظل الأسود الثقيل الذي علق بها .. غطست في ماء البانيوا..مضت دقيقة ..دقيقتان ..خمس دقائق لم تحتمل أكثر أخرجت رأسها لتدخل لرئتيها أكبر قدر من الهواء.. فالدنيا ضاقت بها الدنيا ولم تعد تتسع لها أحست بأنها أحست بأنها شجرة عارية جرداء ستعفي الأرض من وجودها ..وما حاجة الأرض من وجودها وقد من رقعة القبح والبشاعة فيها ..
..عاد عبد الرحمان وأستاء لشحوبها وذبولها وظل يرقب ويلاحظها ليومين وجدها لا تتحدث إلا لماما حركتها بطيئة ..أنها شخصية مختلفة تماما عن تلك التي تركها قبل أن يسافر..
-أنتي غير طبيعية يجب أن تذهبي لطبيب اليوم..
هوت كلماته الأخير كالصاعقة على رأسها..
-مبروك ..حامل!


فجر قادم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:32 AM   #2

قادم من البعيد
 
الصورة الرمزية قادم من البعيد

? العضوٌ??? » 322099
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 48
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قادم من البعيد is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

جمييلة جدا قصة اجدها تقترب من قصص السادة الكبار مؤلفونا العظام واتمنى ان تصبح واحدا منهم فاسعاراتك جميلة مثل حفت قدماه وهو يتسول اهتمامها وايضا تسلسل الاحداث لطيف ومتناسق بصراحة بالغة القصة اثارت اهتمامى فهى حياة حقيقية بكل معنى الكلمة زواج يبدا بالحب والغموض واللذة وينتظر الى ان ياتى الملل وتذهب منه السعادة

قادم من البعيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا التاريخ والذكرى
انا قطب ...
انا مجنونة تسعى
بلا هدف ...
رد مع اقتباس
قديم 25-06-15, 01:51 PM   #3

فجر قادم
 
الصورة الرمزية فجر قادم

? العضوٌ??? » 306893
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 53
?  نُقآطِيْ » فجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond reputeفجر قادم has a reputation beyond repute
افتراضي

قادم من البعيد

أدخلت السرور على قلبي بكلماتك الجميلة
كلماتك كبلسم تنسيني مشقة الكتابة


شكرا على شذى كلماتك


فجر قادم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.