آخر 10 مشاركات
السيد والخادمة (104)- غربية- للكاتبة المبدعة: رووز [حصرياً]*مميزة*كاملة & الروابط (الكاتـب : رووز - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          في محراب العشق "مميزة","مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          Harlequin Presents - March - 2014 (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-14, 11:34 AM   #11

وَسَن..!
alkap ~
 
الصورة الرمزية وَسَن..!

? العضوٌ??? » 295868
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 376
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mis moon مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسووووون
ليش بس تو قلتي لي ؟ بدك ضربة عالراس عشان تتعدلي
الف مبرووووووووك حبيبتي عالرواية وعقبال الاف
ويارب تلاقي التفاعل اللي بدك اياه واكثر ^^
ردك سقط سهواً

ههههه كيف هي الضربة اشريحها لي
الله يبارك فيكِ يا مس
الفصل لأول اليوم إن شاء الله




وَسَن..! غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية مابين هجرك وقيود عشقك !
تشرفي متابعتكم ... تنزيل الفصول كل أربعاء و أحد ان شاء الله
[/SIZE]
هنا

تم تنزيل الفصل الثامن ... الفصل التاسع قريباً ان شاء الله كونوا بالقرب
قديم 10-06-14, 11:42 AM   #12

وَسَن..!
alkap ~
 
الصورة الرمزية وَسَن..!

? العضوٌ??? » 295868
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 376
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول اليوم إن شاء الله الساعة 1 ظهراً بتوقيت السعودية
كونوا بالقرب


وَسَن..! غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية مابين هجرك وقيود عشقك !
تشرفي متابعتكم ... تنزيل الفصول كل أربعاء و أحد ان شاء الله
[/SIZE]
هنا

تم تنزيل الفصل الثامن ... الفصل التاسع قريباً ان شاء الله كونوا بالقرب
قديم 10-06-14, 12:23 PM   #13

ابتسام~

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ابتسام~

? العضوٌ??? » 305423
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 157
?  مُ?إني » في بقعة مزهرة ..
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond reputeابتسام~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
?? ??? ~
سبّح يا قلب بحروف يحبها الرحمن ...سبّح فـالـرّوح تشـتاق إلى اطمئــنان ...سبّح بـذكــر الغفّــار التــوّاب المـنّان ...سبّح فـذنوبك قد طغت وأعمت منك العيـنان ...سبّح فـتقصيرك يزداد ويا ليتك تسارع قبل فوات الآوان ...(سبحــان الله وبحمده
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

¤





ظهر الخير وسن‏.

ملخص جميل، ومقدمة مثيرة للاهتمام.

الياس‏ زج في السجن ، والذي دبر له التهمة هي زوجته حسبما قال.
لست أرغب في أن أنحاز منذ الآن ، سأنتظر حتى نعرف تفاصيل ما حدث.
يظهر أن العائلة قد قاطعت ابنها طيلة السنوات الثمان ، لكن قلب الأم لم ينسى.. وبالرغم من كل شيء، فقد لان قلبه لمعرفة.


مبروك نزول روايتك الجميلة وسن‏ ،
متابعة لك ... وبانتظار الفصل الأول بعد حوالي نصف ساعة هههههه

بالتوفيق لك حبيبتي


ابتسام~ غير متواجد حالياً  
قديم 10-06-14, 12:29 PM   #14

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف مبروك عزيزتي الرواية
بصراحة المقدمة عجبتني جدا ياريت يكون عندي خبر بالفصل الاول
جدا شوقتني لمعرفة المزيد..المقدمة اتوقع تحكيها ملاك ..واتوقع هي ارادت حمايتة من شي معين لذلك زجت فيه بالسجن حتى لو كان هذا السبب صعب جدا يتقبلة الياس...
مشكورة ياعزيزتي وبأنتظارك ان شاء الله


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


قديم 10-06-14, 01:07 PM   #15

طائر الفردوس

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الادبي وفراشة التصميم الذهبيةوعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية طائر الفردوس

? العضوٌ??? » 284870
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,503
?  مُ?إني » somwhere ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » طائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond reputeطائر الفردوس has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أنا هناآآآ وسوسة ^__^

في انتظارك ☺


طائر الفردوس غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرمة محمد ☺ فايتينغ


أَيْــــــــــهَـــــــــ م ويلكآآآآآم تو مآآآي هآآآآآآآآآآآآآآرت
قديم 10-06-14, 01:12 PM   #16

وَسَن..!
alkap ~
 
الصورة الرمزية وَسَن..!

? العضوٌ??? » 295868
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 376
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond repute
افتراضي

اعتذر للتأخير حبايبي
لكن فقط سأدققه على عجل وأنزله
جاءت ظروف طارئة لم تمكني من تدقيق الفصل قبلاً


وَسَن..! غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية مابين هجرك وقيود عشقك !
تشرفي متابعتكم ... تنزيل الفصول كل أربعاء و أحد ان شاء الله
[/SIZE]
هنا

تم تنزيل الفصل الثامن ... الفصل التاسع قريباً ان شاء الله كونوا بالقرب
قديم 10-06-14, 01:35 PM   #17

وَسَن..!
alkap ~
 
الصورة الرمزية وَسَن..!

? العضوٌ??? » 295868
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 376
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الاول
حلقة مظلمة
بعد 3 أشهر
صوت بوابة السجن تفتح أبوابها والحديد يحتك بالأرض دغدغ مشاعره ... فقط خطوة ويصبح حراً طليق ... يالله كم مضت من السنين وهو حبيس جدران كئيبة ! ... حثه الحارس بالتقدم للخروج وهو يكلمه مبتسماً "هاقد خرجت يا بريء ! ... حان الوقت لتثبت براءتك لمن يهمهم أمرك .. اذهب وليحفظك الله "شخر بسخرية وهو يردد بداخله "يهتمون لأمري ؟ ... عجباً وقد زجه بالسجن زوجته السابقة "ملاك" وتبرأ منه والده ... حسناً من تبقى ؟ ...شقيقه عزام ؟ ... هو الآخر رجل آلي يستعمله والده تحت مسمى "وريث له " أمه التي تبقى صامتة خاضعة لوالده ! ... اصحابه ادعوا عدم معرفته حالما سُجِن! ... وهم يهربون المخدرات .. بينما هو لفقت له هذه التهمة التي لم يرتبكها قط في حياته! ... تلك القضية قد شهدت عليه ملاك بشهادة زور ... يستطيع أن يخمن أنها قبلت بهذا التمثيل من أجل المال ! .. أخذ نفساً عميقاً يطرد منه تلك الأفكار التي راودته عندما كلمه الحارس الذي كان يتحدث معه بين الحين والآخر... من خلالها عرف الحارس قضية إلياس وأنها ألصقت به وعاش ظلماً في مكان ليس مكانه الصحيح ! ... تقدم ببطء وكأنه يخشى أن ينقلب مد البصر للبنيان والشوارع لجدران سوداء مخيفة وضيقة ... عندما عتب عتبة الباب .. شعر بالنسيم يلفحه ويتلقفه بفرح مهنئاً خروجه .. تلك النسمة التي داعبت شعره الاسود الذي انسدل على جبينه بحرية ... معلناً تمرد صاحبه .... الحر الطليق !..... مشى وكأنه يخشى أنه حلم سيتلاشى باستيقاظه ... ثم اسرع في مشيه ... ثم ركض ... وابتسامة عفوية تعلو محياه الفتي .. صرخ بقوة "أنا طلييييق "
ضحك الحارس على تصرفه الصبياني وهو يغلق البوابة ... بينما عاد إلياس أدراجه عند السجن وهو يصافح الحارس مهنئاً خروجه مرة أخرى ... ثم استدار ومشى وكأنه يملك الدنيا وما فيها من فرط فرحه بحريته التي عادت إليه .. غافلاً عن العيون التي تتربص به منذ ثمان سنوات ... بابتسامة خبث ... وهو يتوعده بالأسوء لحياته
................................
فتحت عينيها وقلبها يدق كالطبول .... أخذت تحدق بالسقف بجمود خالف الضجيج بداخلها.... لقد زارها هذا اليوم أيضاً .. زارها حلم يراودها منذ ثمان سنوات ..نفسه ...نفس تفاصيله ...إلا النهاية ... أغمضت عينيها وهي تحاول أن تتذكره .. ظلام ..ظلام أسود يلفها من كل جانب .. تلتفت للوراء لتجده واقفاً .. شامخاً .. برجولته الطاغية .. وهو يبتسم ابتسامة جانبية وكأنه مجبر على ذلك ..وعينيه قد اختفى منهما المرح ..وحتى التسلية أو المكر الذي الذي كان يتسم به ... انمحت عن عينيه الخضراء تلك اللمعة التي تكسوها دائماً ... ليحل محلها ظلام يكاد يوازي ظلمة المكان ... نظر لها بصعوبة .. وكأنه يجاهد للسيطرة على نفسه من جسدها الغض و هالتها التي تصاحبها أينما حلت .. هالة من البراءة والملائكية ... نقية وهادئة ... أقترب أكثر حتى كاد لا يفصل بين جسديهما سوى بعض انشات بسيطة .. حدق بها من عليائه طويلاً .. وعينيه التي لا طالما سحرتها تتحول لعواصف هوجاء قوية ... أخفض رأسه لمستوى رأسها وهي تنظر له بقلق وتهمس بصوت مهجد "إلياس ... لما رحلت ؟" كانت عينيه تصرخ بألم صامت ...يلومها ... يحملها مسؤولية فوق طاقتها ... وما عساها أن تفعل غير أن تزجه بالسجن رحمة وحباً له ... لثم شفتيها برغبة ... جائعة ...غاضبة ..ومتطلبة ... وهي التي استسلمت له بطواعية كما كانت قبل عشر سنوات .... لفت ذراعيها حوله ... ثم ..كما كان يفعل في كل حلم .. يتصلب جسده فيتراجع بعدها ملسوعاً ... وهي ترى نظرته العاتبة وكأنه يلومها على ما فعلت به... ثم يختفي ..لكن نهاية هذا الحلم لم يختفي بعد النظرة ... بل نطق ولأول مرة في أحلامها " ملاك .... سآتي إليك ... لآخذ روحكِ وأغذي نفسي بها .. فأنا الآن شيطان ... والشيطان قادم لسلب الملاك روحها كي يعيش أبد الدهر "
بعدها استيقظت ... فتحت عينيها بعدما انتهت من استرجاع الحلم ...حلم !... هو !... فعلها مثلما يفعلها من قبل ... لقد قبلها هذه المرة كما قبلها ليلة زفافها به ... فزعت وهي تتذكر كلماته التي لم ينطق بها قبلاً في الحلم قبل هذا .. اعتدلت وهي ترمي نظرها نحو التقويم الكبير المعلق بحائط غرفتها ..شهقت بخوف وهي تتعثر بأغطية السرير التي كانت تتلحف بها قبل خمس دقائق .. خرجت متعثرة من السرير وهي تكاد تسقط .. أخذت هاتفها المحمول بشيء من الارتجاف وتتصل برقم عمتها أم أحمد ..تتوسل بداخلها ان تجيب بدلاً من صوت الرنات البطيئة .. رفعت السماعة هتفت ملاك بارتباك "عمتي .. إنها أنا "أتاها صوت عمتها المرحب وبتوجس وهي ترد عليها وتستقبل اتصالها بسيل الكلمات المرحبة التي قطعتها ملاك وهي تهتف بجزع "عمتي ... إنه اليوم ..."صمت متوتر من الطرف الآخر شجعها في إكمال ما بدأت " أنه تاريخ اليوم ... اليوم سيخرج من السجن " سمعت شهقة خرجت من عمتها التي استقبلت اليوم الجديد بخبر مفجع.. أكملت ودموعها تجري على خديها "ماذا أفعل سيقتلني اليوم ... سيعرف مكاني ..هو ليس غبي ولا أحمق ليأخذ وقت طويل في البحث عني " صمت طويل قبل أن تتكلم عمتها بصوت حاولت قدر الإمكان أن يكون ثابت " استمري كما أنتي وأنا اعتني بسلام ريثما تستطيعين الخلاص ... لا يمكن أن تخسري سلام بعدما خسري والديك بسببه "
................................
بعد سنة
-أنتِ مطرودة !
هكذا صرخ مدير عمل "سلام" في وجهها والتي هي بدورها اغمضت عينيها وكأنها تستمد قوة بحركتها هذه لتمنع نفسها من البكاء خوفاً أو الهرب وترك كل شيء خلفها... لا تلوم نفسها أبداً لو أقدمت على هذه الحركة لأنها صبرت حتى بلغ حده الأقصى ! وأعصابها على شفير الإنهيار

خرجت ببرود مصطنع من مكتبه الصغير .. وما إن أغلقت الباب حتى هبط كتفيها بإحباط شديد .. هذا هو العمل الثالث الذي تعمل و تطرد منه ... تتمنى لو تصرخ .. تريد ان تكسر أي شيء .. تريد أن تبكي .. لكن تجد نفسها دائماً صامتة .. إنها تعيش حياة بائسة ... بداية بضياع توأمها عندما كانت بالسابعة من عمرها ومن ثم وفاة والديها قبل سنة تقريباً .. ومروراً بـ الديون التي تركها والدها .. وصولاً للتحرش الذي دائماً ما تتعرض له وبسببه تطرد ! ... دخلت غرفة تبديل الملابس الخاصة للموظفين ونزعت مريلتها نزعاً لترميها داخل الخزانة وهي تتأفف وغشاوة رقيقة تحجب صفاء الرؤية عندها .. لبست معطفها الجلدي البالي وااخذت حقيبتها الصغيرة .. ثم خرجت وما إن خطت رجلها الشارع حتى بدأت تتساقط الثلوج .. قطع صغيرة .. مشت بين الشوارع بكآبة ... بلا هوادة .. تجرجر قدميها جراً ! ... رأت الناس يسرعون بالخطى لحتموا من الثلوج والبرد ... جلست على أحد كراسي الشارع .. تنهدت واضعة حقيبتها في حضنها ... وبخار نَفَسِهَا البارد بدا واضحاً لها .. نظرت للسماء بـ حيرة ... وتساءلت " ماذا افعل الآن ؟" تذكرت دفتر مذكراتها الذي تأخذه معها اينما كانت .. اخرجته وظلت تتأمله وتقلب بصفحاته بشغف وحنين .. كل ما شعرت به خلال سنتين هنا ..حزن .. فرح .. غضب .. تساؤل .. لحظات الغباء التي تأتيها فجأة في بعض الاحيان .. وغيرها الكثير ... شعرت بحرقة والدموع تملأ عينيها بتذكرها للواقع المرير .. الآن طردت من عملها ولن تمطر السماء مالاً لتدفع به ثمن الخبز الذي تعيش عليه منذ اشهر !... نهضت وهي تمسح دمعتها وتوجهت لشقة عمتها - صديقة والدتها المتوفاة وشقيقة والدها – علها تخفف شيئاً من همّها ... طرقت الباب لحظات حتى أتاها صوت زوج عمتها .. فتح الباب فابتسم فور أن رآها ورحب بها ثم ادخلها .. منذ أن توفت أمها و هي تزورها مرة كل أسبوع أو اسبوعين ... جلست على الاريكة القديمة وهي تتأمل الصالة فكل مرة تزورها لا تمل من تأمل الصور المحاطة بإطارات مهذبة المنظر معلقة على الحائط ... استقبلتها عمتها بحضنة نابعة من قلبها الدافئ ... وهي تسأل عن حالها وتلومها على انقطاعها لاسبوعين متتاليين دون أن تطمئنها .. اعتذرت سلام لانشغالها الشديد بالعمل .. سألتها " كيف هو عملك ؟ .. إنه الثالث لديك " عضت على شفتها السفلى وتأنيب الضمير يعذبها على كذبها على هذه المرأة إذ قالت لها أنها لم تجد الراحة في عملها بالاول والثاني .. ارادت أن تقول انها طُرِدت لأنها لا تريد الكذب على هذه المرأة الطيبة لكنها وجدت نفسها تكذب مرة أخرى " أه إنه بخير و.. جيد " تنهدت عمتها براحة "الحمد لله .. –اكملت نبرة تحذيرية – إياكِ أن تتركي هذا العمل أيضاً فربما لا تجدين عملاً آخر في هذه الايام حتى مؤهلاتكِ بنيتي ضعييفة وانتي لازلتي بالثانوية وترفضين العيش معي والتكفل بمصاريفك!" همست "يكفي تكفلك بإجار الغرفة التي أسكانها " عنفتها عمتها وهي تقول لها " وبالكاد قبلتي مساعدتي هذه " طأطأت رأسها وأغمضت عينيها وهي تفكر بشأن كذبتها إنها لا تحتمل الكذب لكن منذ صغرها كانت تكذب على صديقاتها كي لا يكرهنها أو يتنمرنَ عليها .. منذ صغرها وهي تكذب على حساب نفسها منذ صغرها وهي ضعيفة أبداً لم تكن واثقة ..كانت خائفة من ردود أفعال من حولها .. منذ صغرها وهي تعد نفسها أنها لن تكذب ما بقي من حياتها ... بدأت صور الماضي تقتحم عقلها .. لكن سلام احكمت الاغلاق على هذا الصندوق الاسود من الذكريات قبل أن تفقد التحكم به ...

الآن يجب أن تعترف بخطئها و أن تعتذر لكذبها عليها بشأن العمل ... رفعت رأسها ونظرت لعمتها التي بدورها تنظر لها بحيرة ثم قالت ببخوف " آسفة " عقدت عمتها حاجبيها باستغراب "على ماذا تعتذرين يا صغيرتي ؟" أخذت سلام نفساً تهدئ به نفسها ... لكن اخوف دب بأوصالها من جديد عندما خطر ببالها ردة فعل عمتها عندما تعلم أنها كانت تكذب عليها طوال هذه الفترة .. ان عقلها خائف ... "سلام هل أنتي بخير ؟ " ايقضها صوت عمتها لتعود للواقع.. إنها خائفة من أن تخسر صديقة أمها العزيزة قبل أن تكون أخت والدها فهي بحاجة ماسة إليها ... رفعت بصرها لعمتها القلقة ... وتحاملت على نفسها لتقول الحقيقة بتردد شديد " أنا .... أناا .... أأ .... هل ...هل ... –ثم على صوتها – هل يمكنكِ أن تحكي حقيقة حادث موت أخي ؟" أرادت صفع نفسها ... كانت قريبة جداً من الاعتذار لكن الخوف اعمى بصيرتها وشل تفكيرها بالكامل ... وتأنيب الضمير عاد من جديد ليلعب بأوتار قلبها ويتفنن بتعذيب عقلها .. اتاها صوت عمتها بنبرة حزينة " إنها قصةمعقدة بعض الشيء -اكملت محاولة اقفال الموضوع – لقد توفي بالنهاية "

على طول الطريق وسلام تفكر بأسلوبها الذي تغير كثيراً عندما جاءت بسيرة اخيها عمرو .. حتى عندما كانت أمها حية ..كانت تكرهه أن يتكلم أحد بعمرو حتى اسمه اذا ذكر عندها كان وجهها ينقلب مئة وثمانون درجة ... تشعر بشيء غريب ... تقافزت الاسئلة بعقل سلام ... أدخلت المفتاح بالقفل و فتحت الباب ثم اغلقته وجلست على الكرسي القديم وأخرجت مذكرتها وكتبت " عمرو ... هل تسمعني ... إنني اناديك بعقلي ... فهلا قلت لي عن السبب ... هل كنت تعيس إلى هذه الدرجة ؟ ... ما سبب كرههم لجلب سيرتك ..هل كنت مشاكس ؟ ... أم بائس ... إنني فقط أتمنى أمنية ... أنك بجانبي و تساعدني في حمل عبئ الحياة المتعب ... مستحيل .. أليس كذلك ؟" دمعة يتيمة استقرت بجانب علامة الاستفهام .. تأملتها سلام بحزن عميق اطل من عينيها ... إنها تشعر الآن غصن مقطوع من الشجرة .. يُتْمٌ تام .. حضنت مذكرتها ونزل رأسها على الطاولة ليتخذها وسادةً له ... استيقظت وهي تشعر بالالم وتشنج بعضلات كتفيها نتيجة نومها الغير مريح ... تحاملت على نفسها وتجهزت للمدرسة بالرغم من صعوبة حياتها الا انها لم تهمل الدراسة ابداً فهي أحد اسبااب النجاة والنجاح بالنسبة لسلام.. التقت في طريق ذهابها بصديقتها رنيم بثرثرتها المضحكة ... في نهاية اليوم الدراسي استدعى المدير سلام ... طرقت الباب ثم دخلت .. أمرها بالجلوس بحركة من يده وهو يكلم بالهاتف ... لم يلبث وقتاً طويلاً حتى أنهى المكالمة ... نهض وجلس على الكرسي المقابل لها سألها عن حالها وأجابت بأدب ثم قال " سأدخل في صلب الموضوع ... قبل فترة جاءني عرض من أحد المدارس العلمية التي عندها أتم الاستعداد للتكفل بالطالب حتى مستقبله على المدى البعيد ... بشرط ... ان يكون هذا الطالب درجاته عالية ... –صمت قليلاً وكأنه يقرا تعابير وجهها ثم اردف – وعقدت اجتماع للمعلمين ووقع الاختيار ... عليكِ "

علت الدهشة ملامح وجهها الصغير نطقت بدون وعي "ماذا ؟" ابتسم لها المدير " هذه فرصتك للنجاح اذا كنتِ ترغبين ... ومثل هذه الفرص لا تأتي الا مرة في الحياة .. إنها مدرسة لا يدخلها غالباً الا الأغنياء لكنها تبقى مدرسة علمية وتقل المنح الدراسية فيها " صمتت سلام .. لا تعرف بما ترد ... لأول مرة في حياتها تعمل شيء بجدية واجتهاد وتحصد نجاحه ...حتى عملها السابق كانت تعمل كما لو أنه سبيلها الوحيد للنجاة وهو كذلك لكنها بالنهاية طردت ... وضع المدير أمامها على الطاولة الفاصلة بينها وبينه ورقة وقال " هل تريدين هذه المنحة الدراسية يا سلام ... فرصة لا تضيعيها !" فكرت سلام لما لا ؟ ... فهذه تعتبر نقطة تغير حياتها للابد لكنها لا تريد أن تتعجل باتخاذ قرارها فترجمت فكرها لكلمات "هل يمكن أن تمنحني مهلة يومين لأفكر فيهما ؟" هز المدير رأسه متفهماً وسحب الورقة وهو يقول " لكِ ذلك " ثم اردف "تفضلي لابد أن صديقتك أم لسان تنتظركِ" ابتسمت ضاحكة من نعته لرنيم بأم لسان فطبيعة تلك الفتاة الرد على كل شخص يلقي عليها كلمة اضافة لذلك لم تخلو ورقة واحدة من اسمها في دفتر المخالفات ... خرجت من مكتبه واتجهت للصف لتلملم أغراضها وتخرج ... كانت رنيم بانتظارها في غرفة الصف فعادتهما الرجوع من المدرسة معاً منذ الابتدائية .. سألتها رنيم " ماذا يريد منك ذلك المتسلط " ابتسمت سلام " لا اظنه متسلط كما تعتقدين " تفاجأت رنيم " وهل تشكين بتسلطه انه متسلط ومغرور ومتعجرف كذلك !" شخرت سلام " يا إلهي كم أنتِ مجحفة بحقه " وهما تنزلان السلالم ردت رنيم " أتدافعين عنه يا فتاة ؟ ... إنه كريه " ردت سلام بجدية " لا يهم تسلطه من عدمه .... –وقفت والتفتت لرنيم التي وقفت بدورها باستغراب ثم قالت- رنيم ... لقد عرض علي منحة دراسية بأحد المدارس العلمية " "هاه ...حقاً ... أحقاً ما تقولين ... أقصد كيف ومتى ... آه يبدو أن الحياة ابتسمت لكِ اخيراً ولن تعاني بعد الآن يا عزيزتي " ابتسمت سلام ردة فعل صديقتها فقد كانت فرحة لأجلها لدرجة أنها نست أنها اذا قبلت سلام بالمحنة فلن تراها دوماً مثل الآن ... وكأن رنيم عرفت أنها تفكر بالفراق فقالت محاولة أن تنسيها ما تفكر به وهي تكزها بكوعها" اوه سلام لا تقولي أنكِ تفكرين بالرفض لأجل من تحبين ... لا يمكنكِ ذلك ! " ردت بحيرة " لا أعرف ... أشعر أن الدنيا تدور حولي ... لا أصدق ما يحصل بعد طردي من عملي تأتي هذه المنحة وكأنها تحاول أن تنسيني الـ ..." "هل فصلتي من عملك ؟؟!" اجفلت سلام من صوت رنيم العالي والغاضب تذكرت أنها لم تخبرها ... يا إلهي كيف ستستمع لها الآن وهي ترى غضبها من عينيها البنيتان .. بل كيف نست أن تخبرها بالصباح وهما في طريقهما للمدرسة كي تمهد للموضوع وتستطيع تهدئة غضب رنيم بالأعذار والتبريرات التي تألفها .. تكلمت سلام بسرعة لتتدارك رنيم مع إعصارها الذي بدأ " رنيم اسمعي ... اسمعيني لآخر كلمة أقولها ... أرجوكِ " صرخت رنيم "وكيف استمع لكِ وأنتِ خسرتي مصدر ثمن الخبز الذي تعيشين عليه ... كيف أهدئ وانتِ غبية وحمقاء ... كيف سأستمع لكِ واعذاركِ التي دائماً تكبتين بها غضبي خوفاً من ذهابي وصفع من طردكِ ... أنتِ مهذبة لدرجة الضعف وطيبة لدرجة الغباء .. وخائفة لدرجة تتنازين بها عن كرامتك المهانة...كم مرة أقول لكِ أن لا تظهرين تهذيبك وطيبتك تعرفين أنهم دنيئون وخاصة عندما يعرفون أنكِ فقيرة بائسة ليبتزوكِ بالمال !" ... هوت يد سلام على خد رنيم راسمة آثارها بلون احمر... لم تستوعب رنيم ما يجري ... ماذا فعلت لكي تصفعها ... هي تعاتبها وتحذرها من أفعالها الرنعاء وتأتي لتجازيها بصفعة قوية مؤلمة ... تكلمت بخفوت وهي تضع يدها على خدها الذي بدأ بالتورم "أهذا جزاءي ... أهذا ما تجازين به من يرشدكِ ويعلمكِ الطريق الصحيح الذي تعاملين فيه أشخاص مثلهم .. أم أنكِ راضية عما يحصل لكِ " كانت عيني سلام ممتلئة بالدموع لكن اقسمت الا تنزل واحدة على خدها .. على الاقل أمام صديقتها ... لكنها باتت واضحة لرنيم التي شعرت بأنها قست عليها ... قطع تفكيرها صوت سلام المرتجف " تظنين أنني راضية عما يحصل لي ؟ ... تحسبين أني قادرة على فعل ما تقولين لي بسهولة ؟ ... أتعلمين ؟ ... هناك أوقات أتمنى فيها كسر كل ما يقف بطريقي والصراخ على كل من يحاول التكلم معي وخنقه كذلك !... وحتى هم تمنيت أن أمسح بوجوههم الأرض ولا أبالي ... لكن لا أستطيع فعل كل هذا أتعلمين لماذا ؟؟ .... إنها حياتي كما تسمينها ... بائسة ...وأنا فيها مهانة وخائفة لأنه لايوجد معي عنصر اسمه المال ...ولا يوجد شخص يكفلني فلا أضطر للعمل في مكان حقير ومقرف ونظرات الرجال هنا وهناك كما الحشرات لا يمكن لمكان غيره أن يحويني ... كل الاماكن الاخرى ترفض قبولي بحجة سني التحت القانون التي لا تقل حقارة عن الاماكن الحالية بالنسبة لي .... لا أب لاأم ولا حتى أخ أو حتى قريب ... لايوجد ... نبتة خضراء وسط صحراء !" كانت ترمي بقولها خضراء بعمرها اليانع وقد فهمتها جيداً رنيم .. ايقنت رنيم أنها كانت دائماً تجرحها ولم تساعدها كما كانت تعتقد ... أخفظت رأسها شاعرة بالحرج من سلام ... أما سلام فقد أكملت الدرجات نزولاً ودموعها تنزل ببطء ... هاهي الآن أفرغت طاقتها السلبية أخيراً لكن على من ؟ ... كيف انفعلت على رنيم بهذه الطريقة بل ما ذنبها لتفرغ المها الذي تكتمه ولا زلت كذلك عليها ... رنيم لم تكن تريد سوى مساعدتها دائماً ..هي من تدفعها للأمام وتيقظها من غبائها ... هي من ترشدها اذا استعصى عليها أمراً بطريقة ذكية من رنيم ... إنها مخطئة ويجب أن تعتذر أسرع وقت ...استقلت أحد الحافلات المتجهة نحو طريق الغابة علها تخفف شيئاً من ألمها و من الضغط النفسي الذي تعرضت له طوال هذه الفترة وتفكر جيداً بالامور التي تستدعي تفكيرها بالوقت العاجل ... نزلت من الحافلة لتتجه قاصدة أول الغابة ... كانت توجد قرية أعلى التل ثم جرف واسفل هذا الجرف تقبع الغابة بمَلَكِية ... دخلت القرية لتذهب باغية المكان الذي اكتشفته قبل مدة يسيرة ...وقفت قريباً من الجرف لتشاهد أشعة الشمس وقرصها ينسحبان بخجل لتختبئ خلف الارض معلنة نهاية يوم لا يقل مشاكلاً وتعقيداً عن الامس.... أخرجت مذكرتها تتصفحه بدون أن تجرؤ برفع غطاء القلم ... تتفحص ايام البؤس والجحيم الذي عاشته وستعيشه حتى يكتب الله له الرحيل ... رغماً عنها ... تجمعت الدموع في عينيها لتدفعها منها وترسلها إلى صفحة خدها الذي بان عليه الحزن اذ احتوى دمعات كثيرة قبلاً ... ادخلت المذكرة بحقيبة المدرسة بحدة وهي تمسح خدها بقسوة ثم نهضت لتفكر في حل المشكلة التي هي فيها الآن ... كيف تطلب السماح من رنيم وأمر المنحة يجب أيضاً أن تفكر فيها فقد وعدت المدير بالرد خلال هاذين اليومين ... أخذت قدميها تبلع الخطوات غير منتبهة لإقترابها من الجرف بشكل خطر ! ... كانت غاطسة بالتفكير حتى أذنيها ... علقت قدمها اليسرى بجحر وسط ... أفاقت على الواقع لتنظر لحالتها المزرية سحبت قدمها ففشلت وسحبتها مرة أخرى ولم تفلح ... والمرة الثالثة سحبتها بقوة آلمتها قدمها بسبب فعلتها المتسرعة لكنها أتت بنتيجة غير مبشرة ... خرجت قدمها لكن جسدها راح يترنح متخذاً الجرف وجهه إليه ! ... صرخت برعب ... كانت خائفة جداً لدرجة أن نفساً انقطع يتوقع النتيجة التي يؤول إليه جسدها ... حاولت مسك السماء أو حتى الغيوم البيضاء التي تزيت بها لكنها بعيدة جداً لتتشبث بها ... قلبها سقط في سابع ارض وهي تستشعر فقدان التوزان وكم كان شعور بغيض ... مرعب ... يذيقكَ طعم الضياع الحسي ! ...بحلته المبهمة ... فجاة انبعثت الحياة من رحم الموت إذ تحسست يدها يد دافئة متمسكة بها بقوة .... لمس أذنها صوت رنيم الصارخ .." سلام تمسكي بي ... لا تفلتي أرجوكِ ... ساعديني لرفعكِ !" شعرت بالأمان وما أجمله من شعور ... وحاولت مع رنيم رفع نفسها فوضعت قدمها بغية تسلق الصخور لكنها استخدمت القدم الخطأ في الوقت الخطأ تأوهت ألماً وهي وتنظر للأسفل لترى وضع قدمها وبينما هي كذلك سقط نظرها للأرض فشعرت بالدوار يلفها تكلمت رنيم بقلق عندما شعرت بالثقل يزداد عليها "سلام .. هل أنتي بخير ؟ أرجوكِ تحملي قليلاً فقط ! " أومأت برأسها وهي تحاول غير يائسة في مساعدة رنيم لانقاذها .. مسكت بيدها الأخرى سطح الصخور ... فسحبتا معاً جسدها واستطاعتا أن تنجوان أخيراً ... كانت تنفسهما الهائج نتيجة الجهد الذي بذلنه هو الصوت المسموع ... مستلقيتان على الارض ... لفت رنيم رأسها نحو سلام "هل أنتِ بخير ؟ " "أظن ذلك ! " استقامت رنيم جالسة عندما عاد تفكيرها الطبيعي لمجراه مخاطبة سلام بغضب وخوف عليها " ماذا تفعلين هناك أيتها الغبية ... ألا ترين أنه جرف خطر .. أين عيناكِ يا فتاة ؟ هل تعلمين مقدار الرعب الذي اعتراني وأنا اتخيلكِ جسد بلا روح ... إنكِ تعيدين الشريط نفسه ! ألم أقل لكِ أن تكفي عن هذا الفعل الذي كنتِ عليه في الابتدائية ... هذه المرة قد لا أكون موجودة لأدافع عندك مثلما كنت " جلست سلام وأخفظت نظرها شاعرة بالذنب ... إنها مخطئة ومن حق رنيم صفعها وليس فقط الغضب عليها فلولا الله ثم هي لكانت من عداد الموتى ! ... "آسفة " قالتها وقد عنتها بما تعنيه الكلمة من معنى .. أكملت وهي تبكي " رنيم أنا آسفة .. آسفة جداً ... أرجوكِ سامحيني ... كنت أفكر بطريقة أرجع بها صداقتنا وأعتذر إليك على كل اساءة فعلتها لكِ ... كنت أفكر بطريقة لتغفري لي حتى وإن جثوت على ركبتي أمامك ... كنت خائفة من فقدانكِ وعندها حقاً سأبقى وحيدة ... ما كان علي اهانتكِ وصفعك حتى وان جرحتني !" كانت تبكي .. ياللعجب ...رنيم التي تتسلح بسلاح القوة تبكي ! ... لأول مرة سلام تراها تبكي ... ارتبكت ولم تعرف ماذا تفعل ... وفاجأتها اكثر بضمها لها ... بكت رنيم لوقت طويل بصوتٍ عالي أما سلام اكتفت بالدموع الصامتة والمسح على ظهر رنييم عل وعسى أن تخفف عنها ...توقفت رنيم عن البكاء ثم ابتعدت عنها تمسح دموعها ... اخذت حقيبتها المدرسية ووقفت ثم مدت يدها لسلام الجالسة ...جارتها سلام فتلقفت يدها بغية النهوض لكن ألماً حاداً اجتاح قدمها فتذكرت إصابتها .. صرخت بصوت كتوم فقالت رنيم " هل أنتِ مصابة ؟ " "على ما يبدو !" نزلت لمستواها وهي تسالها مكان الالم فاشارت إلى قدمها فوجدتها متورمة "انتظري هنا سأسأل أهل القرية فلربما أجد مركز إسعافات أولية ." "اسرعي ارجوكِ فالظلام دامس وانا لا احبه " ابتسمت ابتسامة شريرة وهي تقول مازحة"لا تخافي فسيأتي ذئب لينام بين احضانك !" حذرتها سلام بخوف "رنيييييييييم ! " ضحكت بخفوت رنيم وهي تمشي ذاهبة للقرية التي تبعد ما يقارب الميل وسلام معلقة نظرها بالجسد الراحل ... كان الظلام الدامس قد حل ومن سوء الحظ انه لا قمر سيخرج الليلة فهم في بداية الشهر ... ظلت تدعي سلام في سرها أن ترجع رنيم بالنجدة بأسرع وقت .



يتبع ....
[/size]



التعديل الأخير تم بواسطة وَسَن..! ; 10-06-14 الساعة 01:51 PM
وَسَن..! غير متواجد حالياً  
قديم 10-06-14, 01:36 PM   #18

وَسَن..!
alkap ~
 
الصورة الرمزية وَسَن..!

? العضوٌ??? » 295868
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 376
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond repute
افتراضي

تتبعت رنيم أنوار القرية كانت بعيدة عن ناظرها فبدأت تركض لتصل بعد مدة يسيرة ... دخلتها وقد قصدت منزل خالها لكنها تذكرت أنه مسافر ... احتارت قليلاً ثم قررت أن تسأل جار خالها الجد فيصل لعله يرشدها للمركز ... طرقت بابه فلبثت ثواني حتى جاء صوت الجد مطالباً بالانتظار لثواني .... فتح بابه قطب حاجبيه للحظة ثم تذكر ابنه اخت جاره ابتسم بود "أهلاً رنيم ... هل تحتاجين لشيء ؟ " "آسفة ازعجتك مرتين اليوم " اجاب الجد نافياً " لا بأس صغيرتي اسألي كما تشائين ! " "اين مركز الاسعافات الاولية ؟ " "انه وسط القرية ... لكنه مغلق الآن ! ... لماذا تسألين هل أنتِ مصابة ؟ " ختم سؤاله بتفحصها بحثاً عن اصابات أجابت رنيم "لا لست مصابة لكن صديقتي مصابة وأحتاج مساعدتك إذا سمحت " لكِ ما تريدين لكن أين هي صديقتك ؟ لا أراها " أجابت بقلق "إنها عند الجرف " عقد حاجبيه استغرابا "الجرف ؟!أأتيتي من الجرف هل سقط أحد ؟!" " لا .. " "لما لم تأتي بها معكِ ؟"ردت بحرج " في الحقيقة كادت أن تسقط واصيبت ولا استطيع حملها لوحدي إنها مصابة بأكثر من مكان ! " قدم صوت من الاعلى "جدي من الطارق ؟" التفت فيصل لحفيده وهو يقول " عمر ... تعال !" نزل عمر السلالم بسرعة "ماذا هناك ؟ " عندما وصل عمر عند جده ورنيم ..نظر لجده بتساؤل ... تكلم فيصل عندها " عمر اذهب مع رنيم ... وساعدها صديقتها مصابة ... " الرفض كان ظاهراً في عينيه فدعمت رنيم أمر الجد برجائها " أرجوك أحتاج مساعدتك فصديقتي لوحدها ... إنها مصابة وتتألم بشدة " نقل نظره الى جده فرأى ولأول مرة الرجاء الغير مرئي والذي يذكره بحاله في يوم من الايام !
...وافق على مضض .. لبس معطفه وخرج مع رنيم التي بدت ضائعة في الاتجاهات فتقدمها ثم تبعته بصمت متجهاً نحو الجرف معتمداً بصيرته ومصباح ضوءه لا يريهما الطريق سوى بضعه أمتار أمامهما ... سألها واجماً "الى أي مدى هي مصابة ؟" "قدمها ... ويدها واماكن متفرقة تشعرها بالألم " "في أي جهة من الجرف تركتها ؟" لا أعرف ...فلم أتي لهذا المكان من قبل !" ... توتر أكثر فهو يكره هذا المكان لأنه يجمعه به ذكريات سوداء ... أخذ يبحث بمصباحه عن مكانها ... كذلك رنيم استخدمت صوتها لتنادي سلام وصوتها المنخفض بدأ يعلو بالتدريج ... ممزوج باهتزاز اسم سلام على لسانها ... فكر عمر كم هو اسم غريب ... ومطمئن ... يوحي بصاحبته بالهدوء و السكينة ... شعر بأنامل رنيم تتشبث بكم معطفه الغالي الثمن وهي تختبئ خلفه كطفلة صغيرة تناها لسمعه كلمات رنيم المرتجفة "أنا خائفة .. يا إلهي أين أنتِ يا سلام ؟ " لم تدرك وهي خائفة أن عمر قد سمعها أساساً ... إلا عندما رد على حديث نفسها "لاتقلقي يبدو أنها قريـ..."قطع كلامه صوت خطوات مترنحة تارة ومجرورة جراً تارة أخرى! .... مصحوباً بتأوهات صغيرة مكتومة ... "لابد أنها سلام .." نطقت رنيم وقد انحلت أناملها من كم معطفه وخرجت من خلفه لتتقدمه وهي تسلط ضوء المصباح على مصدر الصوت كان بعيداً بعض الشيء عنهما ... تقدمت رنيم بخطوات وجلة ..اقتربت منه وسلطت الضوء عليه إذا هو شخص آخر ! ... هذا ما ترجمه عقلها وهي ترى الدماء تغطي أغلب ملابسها المشققة في كثير من الجهات وجسدها مفترش الارض من التعب ..اهتز المصباح من يدي رنيم التي شهقت وهي تغطي فمها بيدها مصدومة إنها سلام لكن مالذي حصل لها !... فيما تقدم عمر ونزل لمستواها ويتفحص أي كسور أو اصابات بليغة .. لكن من حسن حظه أنها جميعها غير خطرة .. حملها على ظهره ... طلب من رنيم المساعدة في وضعها على ظهره ففعلت بيدين مرتجفتين ! .... كانت فاقدة الوعي وجل ثقلها عليه وكم كان متعباً حملها حتى وصولهم للقرية ... عندما قطعوا نصف المسافة تعب عمر فهو لايزال غير قادر على تحملها لمسافة ميل ! ... حتى جسده لا يساعده فقبل اسبوع فقط سجل بنادي للتمرن ورفع الأثقال وهذا كثير عليه ... توقف لمدة يسيرة ثم تابع المسير حتى وصلوا القرية ... فتح الباب بيده إن تركه الجد مفتوحاً ليسهل عليهم الدخول في حال مجيئهم ... وركله برجله ليكمل فتحه فقد كان ثقيلاً مما اضطره للركل ... دخلا ثم وضع سلام على الاريكة .. ليتهاوى جسده تعباً على الاريكة الاخرى ... جثت رنيم امام سلام محاولة لإيقاظها تضرب خديها برفق وهي تنادي عليها مرار حتى استيقظت ببطء ... حالما بدأت تستيقظ تماماً ... داهم جسدها ألماً مبرحاً ... خرج الجد من المطبخ ومعه حقيبة الاسعافات الاولية ...وعالج الجروح السطحية ولف قدمها بشاش كحل بديل عن المشفى ... سألتها رنيم وفي صوتها نبرة لوم "مالذي حصل لتبدين بهذه الحالة المزرية " تنهدت سلام وهي تجيبها بتقطع"مجموعة طيور طارت فجأة من الشجرة... وظننتها حيوان مفترس ...ركضت هاربة فانززلقت قدمي في حفرة صغييرة فسقطت ......وعندما سمعت الصوت ذاته ادركت انها طيور لكن عندما قدمتم هربت لأجد نفسي أمامكم.... قبل فقداني للوعي هذه هي القصة !" أنبتها رنيم "ألم أقل لا تتحركي بالاضافة هذه المنطقة لايوجد بها حيوانات مفترسة ! ألم تزوريها قبلاً ؟" أجابت كاذبة "لا لم اذهب !" عرف فؤاد أنها كاذبة بل والكذب يصرخ من وجهها! ... ورنيم عرفت ذلك لكنها تدرك أنها لن تخفي سلام شيئاً الا بسبب فأثارت الصمت ... كان عمر يرى المشهد أمامه مكتف يديه أمام صدره باقتضاب وتعبير غامض علا محياه ...والجد ينقل بصره بين هؤلاء الثلاثة ... عندما استقر نظر عمر على سلام أنقبض قلبه وشعر بشيء خفي ... أحس بطاقة سلبية هائلة تنبعث منها ... قوة باستطاعتها أن تدفع البلدة وما عليها ... هذا الشعور رده الى الماضي 10 سنوات ! ... لكنه طرد هذا الشعور وكذبه فلابد أنه بالغ في تفكيره فحصول الموقف ذاته لا يعني الشخص ذاته ! .... استأذنت رنيم لأخذ صديقتها لمنزل خالها .. وحالما دخلت مع سلام البيت انطلق السؤال الذي كان يتردد بين اللحظة والاخرى في بال سلام "مالذي أتى بكِ إلى هذه القرية !ولمن هذا المنزل ؟" اجابت رنيم بتردد وهي تنير الاضواء" في الحقيقة هذا منزل خالي حمزة الاعزب أتذكرينه ؟-هزت سلام رأسها بنعم فأكملت رنيم –إنه مسافر هذه الفترة خارج البلاد ..... في الحقيقة أتيت هنا لأصفي عقلي وافكر في حل للفوضى التي أحدثتها ! – التفتت عليها وهي تبتسم – لكن الحمد لله حلت قبل أضيف عليها فوضى أخرى فتصبح مشكلة معقدة !وانت؟ " جلست على الاريكة وهي تجيب"أفكر في حياتي التي تأخذ بالانهيار يوماً بعد يوم! فكرة أنني لن اراكِ مرة أخرى جرحتني ! ... في الحقيقة أنا آسفة رنيـ ..." قاطعتها رنيم بحركة من يدها وهي تقول" لا تعتذري في الحقيقة انا المخطئة فأنا أتحدث بدون التفكير في عواقب كلامي ! " صمتتا فترة ثم قالت سلام بعد تفكير طويل "في الحقيقة .....ذلك .... الجرف هو نفسه !" تفاجأت رنيم"الذي سقط منه أخيكِ عمر ؟!" ردت بخفوت "نعم !" "ومالذي جاءت بكِ في ذلك المكان ؟" "لا أعرف ... فقط وجدت نفسي فيه " قالت رنيم بحنين "أملاً أن تسترجعيه ... أو رؤية طيفاً من روحه الراحلة !" بخفوت ردت سلام " ربما ....... وكأنني أبحث عن جسده الضائع ... أو شيئاً من نسيمه يأتي إلي فيمدني بالأمل الذي مرت فترة من الزمن لم اتجرع منه!-سكتت لبرهه ثم أردفت وكأنها تذكرت شيئاً مهماً – رنيم اتذكرين عندما أسقط دلواً من الماء عليكِ " ضحكت رنيم فجأة وسلام تبتسم وهما تتذكرها تلك الذكرى المضحكة ورنيم ترد بين ضحكاتها" كنت بالشارع وهو بالدور الثاني مع ابن خالتكِ عمار ... عندما علمت عمتها بذلك لحقت بهما من الدور الثاني حتى الشارع كان شكلهما مضحك للغاية وهما يركضان وعمتها وراءهما تلحقهما بالمقلاة " تذكرت وكم حنت لذلك الماضي الذي لم يغضنه سوى بعض دمعات بحجة سحب الالعاب من يديها او رفض شراء تلك الحلوى المعروضة في البقال ... قالت رنيم محذرة " تلك المنحة اياك أن تفرطي فيها يا سلام فربما هي نافذتكِ للعالم " أغلقت سلام الموضوع " سأستشير عمتها قبلاً" ...
حل الصباح فخرجتا الفتاتان من القرية باكراً للذهاب للمشفى فقدم سلام لازالت مصابة والالم لم يزول تماماً ... عالجت قدمها وتوجهت لشقة عمتها كانت الساعة قبيل الظهر بسويعات حالما رأت عمتها قدمها حضنت وجه سلام بين يديها وكأنها تتفحصه خوفاً أن يكون فيه جروح لكن سلام طمأنتها ... عندما صمتت سلام توجست عمتها بسكوتها فسألتها فرمت سلام قنبلتها اععلى عمتها وما درت عن ذلك "جاءتني منحة دراسية من المدرسة العلمية وحقيقة أفكر في قبول تلك المنحة لتحسين مستقبلي قليلاً وأردت أن أطلعكِ على قراري بما أنني ليس لدي والدين وأنتِ بمثابة امي الاخرى وقد اوصتني ان استشيرك في كل شيء قبل موتها " كانت عمتها تغلي غضباً مع كل كلمة تنطق بها سلام ... صرخت في وجهها وهي تنهض من جلوسها غاضبة " لن تذهبي ! ... ولو على جثتي !"


وَسَن..! غير متواجد حالياً  
قديم 10-06-14, 01:37 PM   #19

وَسَن..!
alkap ~
 
الصورة الرمزية وَسَن..!

? العضوٌ??? » 295868
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 376
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond reputeوَسَن..! has a reputation beyond repute
افتراضي

تم تنزيل الفصل الأول
متشوقة لمعرفة آراؤكم فلا تحرموني منها


وَسَن..! غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية مابين هجرك وقيود عشقك !
تشرفي متابعتكم ... تنزيل الفصول كل أربعاء و أحد ان شاء الله
[/SIZE]
هنا

تم تنزيل الفصل الثامن ... الفصل التاسع قريباً ان شاء الله كونوا بالقرب
قديم 10-06-14, 07:45 PM   #20

smile rania

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية smile rania

? العضوٌ??? » 179610
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,684
?  مُ?إني » Aden
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » smile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond reputesmile rania has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

وووووسسسسسسن حبيبتي قلبي
كنت بتمنى اكون اول وحدة ترد بس تاخرت..
لسا ما قريت غير الخلاصة ...الياس وملاك ..من قبل
ما بقرا الفصل الاول ..انا واقفة مع الياس هههه
اي ملاك ما ارتحت لها هع..
ما قدرت اقاوم اني اصبر حتى نهاية الفصلل
انا رايحة اقري الفصل وراااااجعة.
والف شكر الك ولرائعة نارااا واثقة بفكرتها
وبقلمك


smile rania غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواايتي الحالية.."الشيطان حولك.."..
في قصص من وحي الأعضاء..
https://www.rewity.com/forum/t315767.html










موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.