|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الاساليب المستخدمة في الرواية كانت اقرب اليكم .أو بمعنى اخر استطعت الابداع في رسمه | |||
اسلوب السرد الذاتي (سما وميان ) | 43 | 30.71% | |
اسلوب السرد الروائي (نجلا ..غيث ..فارس ..عبد العزيز) | 23 | 16.43% | |
الدمج في الاسلوبين كان جيد | 74 | 52.86% | |
الدمج في الاسلوبين كان فاشل | 14 | 10.00% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 140. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-06-14, 02:05 PM | #22 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| اقتباس:
لماذا فعل ذلك سنكتشفه فيما بعد بالطبع فأنا لن افصح عن الأمر أما لماذا لا يتابع احد هذه القصة فهذا بسبب غلطة ميان فهي مخطئة بنظر اهلها وعار عليهم بعد ما فعلته في الماضي لذا من المستحيل تصديق ما تقول مهما كان صحيحا بعض الرجال ما زالوا مقيدون بهذه المعقدات مع الاسف ولكن سنتعرف على ما سيحدث لاحقا بالطبع شكرا مرة أخرى على المرور المميز والراقي كوني هنا دائما يسعدني وجودك لك كل الشكر لك ودي رُقيّة | |||||||||||||
19-06-14, 10:42 PM | #26 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| مساء الخير خيبة ولا رد !! المهم الفصل الثاني حيكون يوم السبت إن شاء الله لكم ودي .. رقية | ||||||||||||
21-06-14, 11:04 PM | #27 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| عذروني اذا تأخرت كان عندي حفل تخرج اليوم وزحمة كثيررر المهم الفصل الثاني ثواني ويكون بين ايديكم اتمنى القى قبول | ||||||||||||
21-06-14, 11:10 PM | #28 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| (2) "..رسمت فوق الجدارِ وحدة " " و عزفت بألواني معزوفة صمت" أغنيات الطفولة تترد بأنفاس عذبة شجية بين مرح الصغيرات وحبورهن. وبينما أشجار الوادي تنعم باحتضان الصبايا وهن يتمايلن برقة ناعمة بهية على الأراجيح المعلقة بين أغضان الشجر وأفيائها. رفعت عدسة الكاميرا لألتقط صورة لغروب الشمس الغروب الأخير! بعدها حملت حاجياتي مغادرة هذا الحي وهذا الوادي بل أغادر أرض طفولتي بحزن ،أهاجر كالطيور. مشيت بهدوء شاردة الذهن في تلك الطرقات الوعرة حتى سمعت صوت أمي يعلو بحدة. رأيت وجهها الحنطي يخرج من المنزل المقابل لحديقة الوادي التي كنت فيها. حاجبيها مرفوعين ترمقني بتلك النظرة الحادة. تنهدت في داخلي ولم أعرها أي اهتمام ،لم أكن أستمع إلى صياحها. كانت تصيح بي غاضبة مني غاضبة من تجاهلي لها! فأمي ما زالت تشك بي ،لا تأمن من خروجي أمي تلك المرأة الحنون لم تعد كما عهدتها بدت بمضايقتي كثيرا بشكوكها فهي لا تساعدني على النسيان أبدا. تجاهلتها ودلفت للداخل فلا ارغب بسماع محاضراتها المتكررة ونظرات الشك والالتهام نحوي ألا تشعر بأنني ابكي كل ليلة لما فعلته في الماضي انزف في داخلي دما ينسكب ببطء لأولئك الذين دمرت لهم حياتهم. دلفت إلى غرفتي وأغلقت بابها فورا حتى لا تلحق بي. رميت حاجياتي جميعها على السرير ونزعت وشاحي من على رأسي حتى أستطيع التنفس. كنت اسمع طرقاتها الخفية على باب غرفتي وأنفاسها المرهقة التي تطلب البكاء! جلست على الأرض على مهل واحتضنت جسدي بتعب شديد. لم أستطيع التحمل أكثر فتحركت وفتحت الباب لأستقبل إعصار الدموع الجارية! لتشارك دموعي هطول دموعها إنه موسم المطر ..موسم الهجران والرحيل..موسم الحروب الباردة! هذه هي أمي تتصور وترسم وتتخيل لنفسها تشك بي طوال الوقت ثم تعود لتعتذر من تصرفاتها لقد كنت السبب في مرض الشك هذا الذي زرعته في قلبها وكان عبد العزيز السبب الرئيسي لو أراه مجددا لأشرب من دمه. مددت يدي وتلقفت يدها المتيبسة من أعمال المنزل ،وهمست بصوت مهزوز حتى تكف عن البكاء وتهدأ قليلا. رفعت رأسها وعينيها تشربتا ما يكفي من الدموع بل غرقتا في بحر حزنها. ابتسمت لي ومسحت على وجهي ثم قبلت رأسي بحب وقالت قبل أن تغادر غرفتي. -هذه الخطوة لن نندم عليها صدقيني سما ربما تجعلني أثق بك وأنت بجانب والدك تلك الكلمة أكدت لي بأننا مهما فعلت وحاولت فأمي لن تتغير إنها تعتمد على الظنون دون ثقة هي لا ترغب بترك مرضها هذا لا تريد بأن تتركني ارتاح من هذا الوضع ،مرت سنين وما زلنا ندور في نفس النقطة دون تطور ملحوظ. ولكن أتمنى بانتقالي لمنزل أبي أن تسير الأمور كما نهوى. في مساء اليوم التالي كنا أنا وأمي نقف أمام باب ذلك لمنزل المتوسط في الحجم ذو طابقين العلوي والسفلي وحقائبنا كان أخي الأكبر أحمد يتكلف بحملها لنا. من الجيد بأنه تكرم وأوصلنا لمنزل والدي. لم أخبركم بأنني أملك ثلاثة أخوة كبار وكلهم متزوجون ويعيشون في مدن ومناطق مختلفة وبعيدة بعض الشيء ما عدا أحمد فهو يسكن بالقرب منا. و لدي أخت أيضا اسمها منال وهي متزوجة وتعيش في مدينتنا ،لديها أطفال مزعجين جدا وفي الواقع أنا لا أحب حضورهم لمنزلنا السابق. أما بالنسبة لانفصل أبي وأمي الذي دام 14عاما و هما الآن يقرران العودة بعد كل تلك السنين التي مرت عليهما! يالهذا الجنون دلفنا للداخل واستقبلتنا زوجة والدي بابتسامة باهتة. تأملت عينيها ثم جسدها ،تبدو رشيقة بعكس أمي ،ومستحضرات التجميل الذي تضعه على وجهها جعلتها تبدو صغيرة في السن. لويت شفتي عندما بدت تصف لنا البيت وكأنها مرشدة سياحية. | ||||||||||||
21-06-14, 11:12 PM | #29 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي
| وأحسست في تلك اللحظة بيد تقبض على كتفي بقوة،عندما أدرت رأسي بزاوية. رأيت عينيها ترغبان بسحق تلك المتجملة. لا ألومها فهذه غيرة امرأة لرجل ،فهي كانت الأولى وهذه الثانية! قطع حديث نفسي صوته القادم من مدخل المنزل. -ســـــــما لقد وصلتي استدرت للخلف وامتدت ابتسامتي بصورة تدريجية وأنا أراه ببدلة عمله واقفا أمامي بطوله الشامخ جريت نحوه كالطفلة التي فقدت لعبتها المفضلة ،وتعلقت بعنقه. فأنا ما زلت طفلة في نظره ،طفلته المدللة ولكن ليست الوحيدة. بكيت بشوق فقد سافر رحلة عمل منذ أسبوع أي بعد عقد قرآنه مع أمي وطلب منا حينها الانتقال للعيش معه في منزله. مع أنه تطلق هو ووالدتي ولكن علاقتي به لم تتغير أو تنقطع بل كانت ومازالت قوية كنت على علم منذ الصغر بزواج أبي بإمرأة أخرى وبأنني أملك أختا غير منال،إلا أنني لم أطلب يوما التعرف عليها أو لقاءها. لا زوجته ولا هي ابنته الوحيدة منها"شيراز" ربما لأنني لم أكن مستعدة بعد أو بالأحرى كنت أكرههما لأنهما من سرقتا أبي منا! جلسنا أنا وأبي وأمي وضرتها على طاولة العشاء التي تتكون من ستة كراسي. تأملت بسكون النظرات الموزعة بين أمي وضرتها المدعوة "بشادية" كنت طوال الجلسة أتجاذب أطراف الحديث مع والدي في ظل سكون والدتي و شادية أحسست ولأول مرة بمشاعر مختلفة تماما،نظرة حانية وأحاسيس دافئة. وأخيرا لفنا المكان وطوقنا الزمان في بيت واحد،بل وأزهرت الأحاديث تحت سقف واحد وحتى العواطف الدافئة لقت لها مأوى تأوي إليه في ظل الشتاء. قمت بعدما قضيت وقتا ممتعا مع أبي لأتجه إلى غرفتي الجديدة التي ستحتضن أسراري. أوصلتني الخادمة الاندونيسية للغرفة التي كانت مطلية باللون الأسود. يا للبؤس! جلست على السرير وتأملت السرير المجاور لي ..هذا يعني بأنني سأتشارك مع أختي الغرفة أختي شيراز التي علمت بأنها تكابرني بعامين. أي أنني ولدت وأبي قد كان متزوجا مسبقا بأمها وبعدها طلق أمي بسبب المشاكل التي حدثت فيما بينهما وكان ذلك عندما بلغت العاشرة من عمري وبعدها تزوجت أمي بابن عمها الذي توفى منذ أكثر من عام ولم تنجب منه لا بنتا ولا ابنا. استلقيت على السرير بعدما غيرت ملابسي ،أستعد للحلم ،الحلم الذي يرطب حنايا قلبي. أغمضت عينيّ وغفوة وأنا أفكر في الكثير من الأشياء التي قد تتغير في حياتي بعدما انتقلت إلى منزل والدي. استيقظت على نغمة هاتفي المحمول المزعجة فأنا أحب الإزعاج والصخب. كانت الشاشة تضيء برقم غريب لم أره مسبقا ..حدقت بالوقت كانت الساعة تشير للحادي عشرا ليلا ضغط على الزر الأخضر لأرد على المتصل! ولكن أصابعي كانت قد تجمدت عندما أسندت الهاتف على أذني. الفحيح ذاته ،الصوت نفسه..حتى الأنفاس التي تعلو تبدو مشابهة لأنفاسه الحارقة وكأنني أراه أمامي الآن ،جسده يخر راكعا ثم ممتدا على الأرض وثوبه قد غرق في بحر دمه القاني. أخرجني من شرودي عندما قال -أظننتي بأنني سأتركك وشأنك! اهتزت شفتي وقدماي وانهارا على الأرض ،دموعي قد تجمعت في مقلتي وارتعاشه جسدي لم أستطيع التحكم بها. ابتلعت ريقي بصعوبة وقلت بصوت مضطرب -مــ.. مـ.. ن أ..نـــ..ت؟ -أنسيت بهذه السهولة أنسيت من كان على وشك الموت بسببكن! غطيت شفتي ورصصت عليهما بقوه ربما لأمنع اصطكاك أسناني ببعضها البعض أو من أن يصله صوت قلبي الخائف! -مـــ..اذا تـــ..ريــــ..د منـــ..ي لـــ..ما لا تتركني وشأني لماذا! -ليس بهذه السهولة عزيزتي ،أخرجي للحديقة منزلكم الخلفية ،أنا أقف هناك تعالي وقابليني الآن فأنا أنتظرك وإن لم تأتي فأنت أعلم بالعواقب. سقط الهاتف من يدي وانقطع صوته عن مجري أذني،وحلمي الجميل الذي بدا يناجي الليل بكي! وقلب رسمته أحمرا انفطر كنت أزهو في الصباح وها أنا أذبل رويدا رويدا وأختفي! ناجيت سحابتي المتوارية بالغيوم بأن تمطر علي وتجرف أحزاني بعيدا بواديها أن تأخذه هو الأخر إلى لذلك العالم البعيد ،العالم الأسود وتزرع الأمل في نفسي ولكن هيهات. خرجت بعدما وضعت العباءة على جسدي ،خرجت ولم أكن أملك الخيار للرفض فتحت الباب الخلفي الموصل للحديقة الخلفية بهدوء وفركت كفي بتوتر فهو كان يقف هناك يرتدي معطفا أسودا ويضع على رأسه قبعة سوداء دائرية الشكل ونظارة سوداء تستريح على عينيه ليبدو كاللصوص. تقدمت منه بخطوات ثقيلة ,والخوف بدا يدب في أوصالي ..البرد يقرصني من كل الجهات اقتربت منه حتى وقفت بقربه بمسافة لم تكن كبيرة. رأيت ابتسامته الخبيثة تمتد بين الحين والأخر -سعيد برؤيتك من جديد يا حلوتي اقترب مني أكثر فتراجعت للوراء وأنا اهمس وأعض على نواجذي -إياك والاقتراب أخذ يقهقه واقترب أكثر ليمسك بيدي ويشدني إليه حتى ضربت بصدره أحنى برأسه ليصل إلى مستوى رأسي -أكثر من هذا !؟ ماذا ستفعلين الآن ها؟ حاولت التخلص منه ولكنني لم أفلح فقد كان يمسك بي بقوه وهو يقهقه متلذذا من قربي كنت أحاول جاهدة إبعاده ولكن ما جعلني أتسمر في مكاني وأثبت،وجميع تلك الألوان تخطف من علي وجهي. هو ذلك الصوت الذي نادا باسمي وبحدة ربما بذهول -ســــــــــــــــــــــــ ــما!! *************** أتمنى أجوف ارائكم وتعلقاتكم لا تخيبوا ظني لكم ودي رقية | ||||||||||||
22-06-14, 12:28 AM | #30 | |||||||||
نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء
| عزيزتي رقية انت بارعة ماشاء الله بوصف الاجواء لدرجة نقلتلي بقوة مشاعر الانقباض والذل والحسرة بقرأ الفصل الثاني ولي عودة ان شاء الله | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|