آخر 10 مشاركات
الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          الشعلة الأبدية (49) للكاتبة: آن أوليفر .. كـــــاملهــ.. (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          [تحميل] ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كتاب الف ليلة وليلة النسخة الكاملة (الكاتـب : بندر - )           »          234 - ستيفاني - ديبي ماكومبر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-14, 08:04 AM   #1

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي العرض الثالث من مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة (2)




أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير

هذا هو العرض الثالث للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة (2)

سنقوم بعرضها كالعادة لمدة يومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وتتوالى العروض خلال الأيام القادمة بالقصص المشاركة في الفعالية

قصص اليوم في المشاركات التالية
1- دمية مسيرة
2- عبثُ الفراغ
ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة




التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 16-06-14 الساعة 08:21 AM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 08:05 AM   #2

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
افتراضي




القصة الأولى من وحى الصورة الأولى

دمية مسيرة



لم تدر بالضبط متى كانت اللحظة التي تخلت فيها عن الاهتمام بنفسها ,لمشاعرها الخاصة , لمظهرها الخارجي ’ لهواياتها التي سبق و صرحت أنها لا تستطيع العيش من دونها , لحياتها الفعلية ...

لم تدر متى بات عيشها في هذا العالم مقتصرا على الكوابيس البشعة التي باتت تراودها كل ليلة ...

جلست معتدلة كما لو أنها استفاقت عرضا من جلسة غسيل لمخها لتلاحظ تغير ذوقها في الملابس ...

متى كانت أناقتها مقتصرة على ثوب بسيط لا يبدو جديدا مطلقا بل يبدو مستعملا حد الاهتراء ...

تنحنحت قليلا قبل أت تضبط توازنها بعد بضع خطوات قطعتها لتصل لدرج مكتبها الخشبي العتيق و الذي لطالما تفاخرت به أمام صديقاتها على أنه ارث عائلي يعود لزمن طويل...

و فتحت أول درج مقلبة ما فيه من أغراض باحثة عن شيئ محدد...تلك الرسالة التي كادت تمحى حروفها من كثرة ما قرأتها...من كثرة ما بللتها بدموعها ...حملتها بيدين مرتجفتين و هي تشعر بقلبها يعتصر بداخلها ...

رباه ..لماذا بات التنفس مهمة صعبة عليها ؟

زفرت بقوة و هي توشك على الصراخ ...كيف لها أن تفعل ذلك بها ؟

كيف لها أن تجرأ حتى على جعلها تعيش هذا ؟

هوت على أرضية غرفتها الباردة مستندة على مكتبها بتهالك...

منذ ذلك اليوم ما عادت الحياة حياة بالنسبة لها ...ضربت الارض بكفها ..صحيح أنها تألمت لكن ما عاد شيئ يهم ...

أخيرا دمعت عيناها...يا إلاهي ...كيف يتوقعون منها أن تقف على رجليها بعدما حصل ؟ كيف يتوقعون منها أن تبتسم في وجوههم وهي تشعر برغبة في انتزاع قلبها من مكانه علها توقف ولو قليلا هذا الكم الهائل من الألم الذي ما عاد يحتمل...

أخيرا نطقت :" لا أحتمل ..تعلمين هذا "

من كانت تحدث ؟؟ لقد جنت ...أو أنها توشك على ذلك ...

دموعها التي خطت سيولا على وجنتيها التان انسحب منهما الدم جعلوها أشبه بلوحة لفتاة بائسة من العصور الوسطى...

على غير العادة ...رمت الرسالة بعيدا عنها كما لو كانت تحمل وباءا منتشرا و جاهدت للوقوف ...

بقيت تدور في غرفتها دون أن تجد ما تفعله حتى تسكن ذلك الالم و أخيرا في خضم بكائها الهستيري اتجهت نحو مكتبها لتقوم برمي كل ما فيه غير مهتمة بما كسر أو بعثر و هي الفتاة التي لطالما اعتبرت النظام جزءا لا يتجزأ من حياتها ..

ضربت المكتب بكفيها بقوة ومن دون توقف هذه المرة ...

حتى سمعت صوت باب غرفتها يفتح ..استدارت لتجد والديها واقفان يراقبانها وهي في ذروة الجنون بإجفال ...لم يدريا منذ تلك الليلة سبب لوم ابنتهما لنفسها على ما حصل ...

لم يدريا و لكنهما حاولا بشدة أن لا يضغطا عليها و لكن ما عاد السكوت ممكنا بعد اليوم وهما يشهدان انحدار ابنتهما الى الهاوية ..

اقتربت والدتها منه بخطوات بطيئة محاولة ضمها و التربيت على كتفها و لكنها صرخت :" توقفي"

لم يبد على والدتها استعداد للتوقف لأنها اتجهت فورا نحوها و ضمتها الى صدرها ...لم تكن يوما ممن يجيدون التعبير عن مشاعرهم...لطالما سخرت بهذا الشأن أمام صديقاتها دون أن تعلم أنه ما يقتلها في تلك اللحظة ....

اكتفت بالسكون سبيلا لتقبل مشاعر والدتها المضطربة قلقا على حالتها ....بعد مدة ليست بالطويلة ابتعدت عنها مانحة نفسها مساحة للتحدث بحرية أكبر ...

في الحقيقة تفكيرها المطول فيما ستؤول اليه الامور حين يعلم والداها بالحقيقة لن يكون محمودا لذا ...تجاهلت حضورهما الباهت في غرفتها و همت في جمع ما اسقطته ...ليأتيها رد والدها صادما من خلفها :" منذ توفيت صديقتك و أنت تتصرفين بطريقة غريبة..."

أشاحت بوجهها بعيدا فهو بالفعل ليس غافلا الى تلك الدرجة ...أمسك بذقنها و جعلها تواجهه و قال :" حين أحدثك...سيكن من قلة الاحترام أن لا تنظري الى وجهي ...أريد أن أعلم كل شيئ الان"

فكرت ..."كل شيئ"....أنه لا يدري حتى ما وزن تلك الكلمة ليلفظها...هي تدرك أنهم لن يدعوها و شأنها ما لم ترو لهم أنصاف حقائق يتشبثون بها كطوق نجاة ....إذا مجددا ...تجد نفسها في موقف يستوجب ذلك و رغم هذا هي لا تعرف كيف تكذب ...

ابتعدت مجددا عن والدها و قالت بصوت متحشرج : "هي ...ماتت...لا تظن أنه أمر يسهل تجاوزه "

ر د بهدوء :" لا أطلب منك شيئا سوى تفسير هذه النظرات المحملة بالذنب التي تطل من عينيك"

عينيه الذهبيتان يستحيل أن تخطئا بشيئ...هو أنجبها و ليس العكس ...هزت رأسها نفيا و قالت هذه المرة بصوت منكسر ...يصوت دفع والدها لعدم اعتماد طريقته الهجومية تلك مجددا:" ليتني أستطيع ...لا أستطيع...أقسم....سأموت "

الى هناك أوقف والدها ذلك الاستجواب المرير قائلا :" نحن الى جانبك متى احتجت ذلك ".

غادرا غرفتها سامحين لها بالتفكير في عرضهم لها بالمساعدة ولكنها حقيقة لم تفكر مطلقا ...فمن وجهة نظرها لا حل ...لا نهاية ...لا شيئ ...سوى الفراغ ...الفراغ الذي لا تستطيع وصفه ..

أحست بدوار طفيف نتيجة عزوفها عن الاكل منذ أسبوع ...أي منذ ماتت صديقتها ...استلقت في سريرها لا تشعر بشيئ سوى الألم ...رفعت يدها ببطئ لتتحسس نبضات قلبها التي سارعت بقوة رغم أنها لم تبذل جهدا يذكر ...ببساطة هي استهلكت اخر ما تملكه من طاقة ....

*****

استفاقت مبكرا كما أرادت بالضبط فارتدت ملابسها مستعدة للخروج لتعترض طريقها والدتها تسألها عن وجهتها في هذا الوقت من يوم راحتها ...ردت بجفاف :" أزورها "

لم تنتظر حتى تحصل على رد من والدتها لأنه أسرعت في خطواتها للخروج من المنزل بعد أسبوع من حجز نفسها في غرفتها ...حتى نظرتها للأمور لم تسلم من التغيير إذ ما عاد شيئ يستحق اهتماما منها ...لم يسبق أن أحست بهذا لفراغ ...هذا الجمود ...هذا الكبر... هذه الشيخوخة ...لم تسمح لذلك بإيقافها لأنها استمرت في اختراق جموع الناس كما لو كانت لا تراهم مطلقا حتى وصلت الى المقبرة ...هناك حيث تنام صديقتها ...والى الابد ...

مشت متعثرة الى قبر صديقتها للمرة الثانية ..هي بالطبع لا تذكر كيف تصرفت في المرة الاولى حين زارته و لكنه الآن و بعد أن حظيت بمدة لتخلو بنفسها ستتماسك حتى تتصالح مع ذاتها ...

لمحت شابا واقفا هناك ...لا يبدو أنه يفوقها بسنين كثيرة ...كان من الصعب الا تلحظ طول قامته و جسده المتناسق تحت بذلة سوداء تبدو غالية الثمن ..و شعره الذهبي الذي بدلا لامعا تحت أشعة الشمس الحارقة ....

ابتسمت بسخرية و تقدمت أكثر غير مكترثة لوجوده مطلقا ...كما لم تكترث لأصول اللباقة أمامه ..هي حتى لم تحيه بل جلست متربعة عند قبر صديقتها ترقبه بصمت مطبق ....سرعان ما تشوهت رؤيتها بالدموع ..استمرت تمسحها في محاولة يائسة لإخفاء ضعفها و لكن من دون جدوى...لذا استسلمت لتملكها لها مرددة بصوت مختنق :" لما لم تمنحيني فرصة لأثبت لك أني حرة ...أني لا أكترث لما يقوله المجتمع ..أني سيدة نفسي ...أني وحدي من أتخذ القرارات المتعلقة بي"

صمتت هذه المرة لا لسبب سوى أنها تذكرت ذلك الحديث الذي جمعها بها قبل وفاتها. آخر حديث بينهما ...لم يكن كما يوصف في الروايات كأخر حديث ...كان أشبه بعراك لا غير...

كان صادما لها أن تعرف أن صديقتها واقعة في حب شخص لا يبادلها الشعور بينما تنوي هي فرض نفسها عليه...حاولت نصحها بالتخلي عن الامر مذكرة اياها بطبع شقيقها الناري الذي لطالما سمعت عنه و لكن من دون فائدة فصديقتها عنيدة بالفطرة ...

لا زالت تذكر كلمها جيدا :" إنه الحب أيتها الغبية ...ليس عليك تقييد نفسك بردة فعل الناس ...كل ما يهم هو سعادتك "

-"كيف تقولين هذا ؟ الحب ؟ إنه مجرد عاطفة مشوهة ...بذرة الخطيئة إن أجدت التعبير ...أهلك .. أصدقائك. المجتمع ..الناس سيتحدثون عنك إذا ما وجدوا مادة دسمة كهذا الموضوع بالذات "

-" متى ستتوقفين عن العيش للناس ...إنهم يعيشون حياتهم الخاصة فلم عليهم أن يتدخلوا بحياتك أيضا ...إنها أنانية ...ألا تظنين "

-" لماذا أخبرتني أنا من بين كل الناس ؟"

-" لكي تعلمي أن هناك أشياء أسمى من محاولة ظهورك بمظهر الفتاة المثالية أمام الجميع"

صرخت بها :" بالله عليك ...هذا ليس مضحكا "

ردت رغد بدلال متحدية إياها : " سنرى ...انت ابقي في قوقعتك بانتظار فارس الاحلام أن يخرجك منها ..و طبعا فارس اختاره لك والداك بعد دراسة مكثفة لوضعيته الاجتماعية و المالية"

لا زالت تذكر كيف انسحبت خائبة من ذلك الحوار يومها و هي تحمل هما يفوق التصور فصديقتها تنساب من بين يديها كالماء الدافق دون ان تجد سيلة لإيقاف ذلك ...

فكرت بداخلها أن صديقتها كانت دوما فتاة بريئة للغاية ...لطيفة للغاية ...وساذجة بالدرجة الاولى ...

سذاجتها التي حطمت حياتها و طمرتها تحت التراب ...هي لا تعرف شخصا واحدا لا يزال يصدق بكذبة الحب التي زرعتها الأفلام و الروايات فتذكرت محتوى الرسالة التي باتت تحفظها عن ظهر قلب ..رغبة واضحة في الانتحار عقول اناس حتى باتت فكرة مسلم بها ...

تذكرت للحظات محتوى تلك الرسالة التي باتت تحفظها عن ظهر قلب ...رغبة جلية في الانتحار ...رغبة لم تظنه ايوما ستتحقق في الواقع " سأسارع لإنهاء حيات يقبل أن يلوث شقيقي يديه بدمي المتعفن "

كانت تعلم ...كانت تعلم ...رباه ....رباه ...كانت تعلم أنها تنوي شيئا ...و لكن أن تقتل نفسها ...لا ...ظنتها مجرد رسالة يائسة كالتي اعتادتا تراسلها ...

صديقتها لم تبح يوما بشعورها في الواقع لغيرها ...هي حتى لم تجرا على اخبار الفتى بشعورها ...ذلك اليوم كانت تغيظها وحسب ..قهي تعلم جيدا أنها سريعة الغضب ...

خطئها أنها أحست ...أنها نسيت أن ذلك الشعو ر يجب أن لا يخط على ورق ...نسيت أن عليها اخفاء مفكرتها بعد كل استعمال غير محمود ...إذ أن عائلتها حين علمت بشعورها اتفقوا على شيئ واحد وهو اجتثاث العار من أصوله مكلفين زين شقيقها الاكبر للقيام بهذه المهمة التي لم يجرأ أيهم على القيام بها ...

رمقت الشاب الواقف الى جانبها بنوع من الحيرة ...هل هو شقيقها زين ؟

شعرت بالاختناق و هي تنظر اليه محاولة قتله بنظراتها ...لم يكن أعمى حتى لا يرى الشرر المتطاير من عينيها لذا قال بصوت لا يحمل سوى الهدوء المزعج للغاية :" لست بمزاج جيد لنظرات الساحرات هاته ...إن لم يعد هناك بكاء ونواح تقضين به مضجعها فغادري "

واااو الفتاة لم يظهر نية في التقصير بتجريحها ...شعرت بالحنق الشديد فاحمرت بقوة كما يحصل دوما حين تنفعل و قالت :" قاتل "

كلمتاه تلك دفعته لكي يتخلى عن كل هدوءه المفتعل الذي كان يحيط به لينخفض قليلا و يمسك معصمها بقوة شديدة للغاية موشكا على كسره غضبا و قال :" غادري ...غادري قبل أن أقتلك حقا"

دفعها ..إنما ليس بقوة و لكنها كانت ضعيفة ..منهارة ...وجهه الوسيم المرتعب قد كان اخر ما رأته قبل أن تسقط مغشيا عليها إلى جانبها متقاسمتان لحظات من السكون ...

حين استيقظت لمحت والديها قربها فاستغربت لتقوم فزعة متسائلة عن مكانها ...قالت والدتها مهدئة اياها :"في المستشفى ...جيد أن زين ...زين شقيق صديقتك رغد قد أحظرك "

فكرت أنه من الجيد إخبارهم أنه من سبب لها هذا و لكن والدها قاطع أفكارها بقوله :" إنه يريد التحدث إليك بشأن صديقتك ...أفترض أنك بحاجة لسماع كلامه "

صاحت :" لست بحاجة الى شيئ ...اذهبا الان ...سوف اعود للمنزل بمفردي"

رد والدها بصوت حاني :" حبيبتي ...إنه في حالة يرثى لها ...فقط استمعي لما سيقوله "

كالعادة كلامهم المقدس لا يقبل المناقشة اطلاقا ...ودعاها عازمين العودة للمنزل كونها ستظل يومين هنا ك ...اوامر الطبيب كما قالت أمها ...جسدها بحاجة الى الراحة النفسية و العناية الطبية ...

راقبته يخطو ببطء نحوها بوجهه المنكسر ...اشاحت بوجهها عنه لتسمعه يقول :" أعتذر "

ليس سهلا على شخص مثله أن يعتذر و هذا واضح من كيفية معاملته لها سابقا ...لذا وجهت نظراتها نحوه بعدما حملتها بكم هائل من العاتب...قال " هل تمنحيني قليلا من وقتك ...لأوضح لك سوء الفهم "

لم تجبه فاعتبر الامر موافقة منها ...جلس فوق الكرسي الى جانبها و قال بصوت مهزوز:" أعلم أنها كانت اجل من ان تجعل رؤوسنا تحت التراب و لكن ...الاغبياء...هم لا يفهمون ...مطلقا ...لقد طلبوا مني محو عارها ...و لكن ..انا كنت أجبن من أن أحتمل تلك المسؤولية ...كنت ضعيفا ..لن اخجل اذا قلت اني بكيت بين يديها ذلك اليوم عاجزا عن تحقيق مطلبهم ...اختي "

لاحظته وهو يطأطأ رأسه بشيء من الألم ...حاولت أن تغير الموضوع قائلة :" فقط اذهب"

و لكنه أمسك بيدها و قال :" انت تعلمين بالأمر ...لا احد خارج العائلة يعلم بما حصل ...هي وثقت بك ...لا أفهم ...لقد خرجت من غرفتها متجها نحو غرفة الجلوس حيث اجتمعت العائلة لكي أرمي مسدسهم اليهم حتى ولو قتلت و لكن ....في لحظة لم أستطع قط تبينها سحبت المسدس من يدي موجهة اياه اتجاه رأسها ...لقد ترجيتها ...لقد أخبرتها أني لن اسمح بأذيتها مطلقا ...و لكن أتدرين ...الغبية ابتسمت و قالت أنها تحبني "

لم استطع ادراكها قبل أن تطلق على نفسها الرصاصة ..."

أخيرا نزلت الدموع من عينيه الزرقاوين ...دموع لم يستطع كبتها... ..دموع منحتها بصيرة لا نهائية لرؤية الشرخ الذي مزق حياته بأكملها ...ضغطت على يده محاولة سحبها من قيوده الفولاذية و لكنه لم يكن ليسمح بانسحابها ...هزته بيدها الاخرى ليستفيق من هذيانه ...وقف مبتعدا ...وملامحه تنضح بالألم و الندم الشديدين فقالت :" لقد علمت "

لم تضف كلمة اخرى لا نه ببساطة سبر اغوارها تماما ...كلماتها وهي تحدث شقيقته في قبرها كانت اكبر دليل على معرفتها ...لم يبد ردة فعل واضحة و انما اكتفى بقول :" حاولي أن تبقي سالمة...حاولي ان تبقي مطيعة ...حاولي ان لا تحسي ..ان لا تشعري ...أن تعيشي كدمية مسيرة من طرف المجتمع ...حاولي .......وحسب



فاطمة كرم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 08:07 AM   #3

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الثانية من وحى الصورة الثانية

عبثُ الفراغ



يغمس قدميه في الوحل، خطوات أخرى يغدو معها الماء أكثر عمقا ويتبدّد الوحل ليستبدل برمال رطبة تدغدغ قدميه العاريتين .. يغوص أكثر ليختفي جسمه بين المياه المرتفعة .. دون أن يختنق أو يغرق، بيسر وسهولة كبرى يتنفّس .. يظلّ لـ ساعات هناك حتّى إذا ما وجد نفسه بين أزقّة الشارع مبلّلا من رأسه حتّى أخمص قدميه دون أن يدري كيف خرج من الماء ولا كيف سبق له وأن دخل ..ما يعلمه أنّه لابدّ وأن يقوم بجولته في الماء بشكل يوميّ .. وخاصّة بعد الفراغ الذي يحيط به نتيجة عدم توفّر عمل شخصيّ قد يشغله .. يدخل هناك فيخرج منتعشا، تتغلّبه قطرات الماء المتساقطة بكثافة فتتكوّن برك على حافّة الرصيف. يمشي بين جموع النّاس مصطنعا اللامبالاة وعدم الإهتمام .. يبحث عن أشعّة شمس قد تجفّف بقايا البلل الذي لم نُفلح نسمات الهواء من محوه .. ليعود في نهاية يومه إلى البيت ويجلس مقابلا النافذة، حيث تقبع خيوط الشمس الأخيرة .. فينهي تجفيف ثيابه وأوراقه الشخصيّة ونقوده القليلة ..

في كلّ مرّة يدخل، لينغلق معه الباب بنفس اليسر والهدوء الذي إنفتح به .. لا يفعل شيئا سوى الغوص في المياه، يمرّ من أجل شيء يجهله لكنّه يتمتّع بمرأى الفتيات وهنّ يجررن عربات تحوي أطيافا وكتلا سوداء، يحاول في كلّ مرّة أن يحدّد ماهيتها، تشبه كثيرا أجسام بشرٍ مشوّهة لكن قباحة التوقّع تجعله ينفيه بشدّة ويتوهّم أنّها لابدّ وأن تكون لـ دمًى .. كان يهمّ في كلّ مرّة لـ تقديم يد العون لهنّ، لكنّه لا يفعل ..

ما إن تختفي تلك الفتيات حتّى يخرج شيخ يصرخ بعبارات شاتمة تتكوّن معها فقاقيع مصدرة أصواتا مزعجة.. هو لا يدري إن كانت فعلا عبارات شاتمة،أو فقط يتوهّم مثل توهّمه للدُمى .. حاول مرّة الإقتراب منه علّه يفهم تلك العبارات ويكتشف سرّ غضبه أو يتعرّف لغة قد توحي له بإسم المحيط المتواجد فيه .. لكنّ المياه العارمة تبتلع حروف الشيخ ما إن تخرج من حنجرته لتغادر معانيها في فقاقيع مزعجة .. وقبل أن يختفي الشيخ، يظهر آخر يحمل رزمة من الأوراق الثقيلة، يحاول جاهدا حملها، وما إن يتعب حتّى يرمي بها في منتصف الطريق.. فتتناثر الأوراق وتطفو على السطح دون أن تتبلّل أو تتمزّق ..

يلمح الفتيات، أيديهنّ النّاعمة تجرّ بخفّة عربة تبدو غير ثقيلة، دائريّة ممتلئة كعادتها بأجسامٍ غريبة تكاد تقع مع كلّ إهتزاز خفيف .. الإبتسامة المرتسمة على شفاههنّ دفعته لتقديم يد المساعدة .. بنفس الإبتسامة تبتعدن تاركاتٍ له المجال لجرّ العربة .. بفخر يهزّ كتفيه مستعدّا لدفعها معتزّا بعضلاته رغم نحالة جسمه .. يبتعد ما إن لمسها، متأوّها من سخونتها .. يشعر بطرف أصابعه وقد إحترقت .. ينظر إليهنّ فتصله إبتسامتهنّ المعتادة .. يعاود المحاولة ثانية، بإستعداد أكبر يضع يديه، تلفحه السخونة من جديد، يحاول دفعها لكن ثقلها حال دون تحريكها شبرا واحدا .. يتراجع عن محاولاته تاركا المجال لهنّ لدفع العربة .. بيسر تتقدّمن دون أن يتأثّرن بثقل وزنها ولا سخونة حافتها.. تعوّدن بها فما عاد الحمل يُتعبهنّ ولا الحرارة تُزعجهنّ .. يظلّ ينظر هائما إلى طيفهنّ المبتعد وصوت خلخالهنّ يصدر سمفونية متناغمة مريحة .. يتبخّر صوتها مع ظهور فقاعات الشيخ الغاضب .. فقط لو توقّف عن صراخه لكان فَهِمَ بيسر كلماته .. الصراخ يجعل الفهم صعبا وفقاقيع الماء تزيد الكلمات ضياعا .. تليها أصوات رقرقة الأوراق المتناثرة .. وصاحبها يجري فرحا، خفيف الحمل وقد تخلّص من ثقل كبّل حركاته ..

يمسح عيونه الممتلئة بالماء، يشعر بالألم، يغلقها ليعود إلى فتحها .. لا تحسّن، بل إزداد الألم مع إزدياد منسوب المياه ..يغادر عازما على العودة غدا يحمل عدّته ومستعدّا لدفع العربة .. سبح حيث الباب، فتحه بيسر كالعادة .. أغلقه ورائه وجداول الماء تتساقط من جميع أطراف جسمه، إعترضته غفور الناس، متصنّعا اللامبالاة يمرّ بينهم شاقّا طريقه نحو المنزل حيث نافذته وخيوط الشمس الوهّاجة ..وصل لبيته، تقدّم نحو مطبخه أخرج قفّازات سميكة، وضعها في جيبه.. قابلته نظّارته، يقرّر هي الأخرى وضعها في جيوب قميصه .. " ستحميني من المياه " ..

صباحا، يحاول إدارة فقل الباب لكنّه لا يفلح، يرتدي قفّازاته وعلى أنفه تقبع نظّارته. يعيد الكرّة، يمسك القفل يديره غير أنّه يرفض الإنصياع له .. يلتفت يبحث عن أحدهم، يستوقف رجلا مارّا من جانبه، يسأله عن الباب لما لا يفتح .. يجيبه مستغربا بأنّ هذا الباب مغلق منذ سنين، إذ أنّه باب لعمارة مهجورة .. يعود إلى بيته، تسقط نظّارته أرضا، يتقدّم حيث النافذة، يجلس مقابلا أشعّة الشمس، يجفّف ثيابه الجافّة جدّا ..

**
قد تتساءلون أيّ عبث يعيشه صاحب النظّارات ..!
ما إن ترون صورته حتّى تظنّوه قد خسر حبّ حياته، نبذته حبيبة توهّمها .. ولا غير الحبّ يجعله يمشي كمجنون، حافِي القدمين كلّما تقدّم خطوة حتّى سقطت أشياء منه .. أشياء لا يشترط أن تكون ملموسة .. فليست الوحيدة من سقطت هي نظّارته لكنّها لحقتها بسمته، أمله، حياته وحتّى إنشات من عقله حتّى صار يهذي ..
ظنّوه قد عبث به فراغ الحياة فما ترك له عقل .. يمرّونه أو يمرّوهم فيستقبلهم ويستقبلونه .. وما إن يلتقوه حتّى يشكون همّهم لـ مجنون لربّما تنتقل عدواه لهم .. في زمن الوعي ضجّت بهم الدنيا وفسادها ..
هذه تشكي سوءات النّاس، فتحمل وزر ذاك من ظلمها فوصفته بأبشع الألفاظ ووزر تلك التي حقرتها فردّت الصاع صاعين بعيدا عنها بكلمات تشتمها .. وتكبر أثقالها .. تترنّح في حملها ثمّ تعتادها .. وما إن يطلب صاحبنا أن يحملها عنها حتّى ينهكه ثقلها وحرارة تعفّنها ..
وهذا يشكي له وقاحة البشر وبذاءة كلامهم فيلوك لسانه دون وعي منه شيئا يشبه حديثهم .. فيصرخ ويلعن ولا يصل هو إلى فهم ما يقصده ..
ثمّ يمرّ به آخر مثقّف وواعٍ جدا يهذي بذكرياته .. يعيش في زمن مضى وهو لم يمضي معه .. ظلّ فيه حبيس سلالة إنقرضت وأحداث ولّت .. ليكتشف ما إن يقف مواجه لصاحبنا أنّها أثقل من أن يتحمّلها، يتنازل عنها له، يذكّره بأن ينتبه لها .. تتناثر هنا وهناك وهو يركض مستمتعا بحياة قد رسمها دون حدودٍ هذه المرّة ..
ويمرّه .. ويمرّه .....


ويصادف أن يحدث كلّ هذا من عَبَثِ فَرَاغٍ ..


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 09:04 AM   #4

"lara"

نجم روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية "lara"

? العضوٌ??? » 251790
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 993
?  مُ?إني » Baghdad
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » "lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصه الاولى عجبتني كتيير
على الرغم من ان فكره ان اهلها يقتلوها
لمجرد انها خطت كلمات و امنيات في ورق
لم تدخل في عقلي لكن القصه رائعه..


اما القصه الثانيه صراحه لم تقنعني
وكثرة الافعال في بدايه كل جمله
مثل يستيقظ يذهب تسقط يتقدم وغيرها
لا اعرف لو كانت في غير اسلوب
لكنها محاوله جيده ...


"lara" غير متواجد حالياً  
التوقيع
[
رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 09:55 AM   #5

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

القصه الاولي

شدتنى للقرايه بس مافهمت بوضوح بعض الاجزاء

مثلا مستحيل اهلها يحاولو يقتلوها لمجرد عشقها لرجل!!؟

اكيييد اخطأت معاة

وكان لازم تتوضح الجزئيه دى بوضوح

ثانيا ايه الداعى للشعور بالذنب المسيطر علي البطله!!

في فرق بين شعورها بالحزن وشعورها بالذنب

وهى ماقصرت مع صديقتها وهى بتنصحها بضرورة ابتعادها عن الشاب

.
.
القصه الثانيه

صراحه حسيت بالملل الشديد منها

كملتها بصعوبه مافيها احداث ولا حوار يجذب القاريء

فقط وصف لشعور البطل المالل من كل شيء

ولفت نظري ان البطل في القصه رجل .......في حين الصورة بطلتها انثي

محاوله جيدة هى وصف المشاعر وانما يجب ان تمتزج بحوار


مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 10:40 AM   #6

"lara"

نجم روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية "lara"

? العضوٌ??? » 251790
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 993
?  مُ?إني » Baghdad
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » "lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute"lara" has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا اسامة مشاهدة المشاركة
القصه الاولي

شدتنى للقرايه بس مافهمت بوضوح بعض الاجزاء

مثلا مستحيل اهلها يحاولو يقتلوها لمجرد عشقها لرجل!!؟

اكيييد اخطأت معاة

وكان لازم تتوضح الجزئيه دى بوضوح

ثانيا ايه الداعى للشعور بالذنب المسيطر علي البطله!!

في فرق بين شعورها بالحزن وشعورها بالذنب

وهى ماقصرت مع صديقتها وهى بتنصحها بضرورة ابتعادها عن الشاب

.
.
القصه الثانيه

صراحه حسيت بالملل الشديد منها

كملتها بصعوبه مافيها احداث ولا حوار يجذب القاريء

فقط وصف لشعور البطل المالل من كل شيء

ولفت نظري ان البطل في القصه رجل .......في حين الصورة بطلتها انثي

محاوله جيدة هى وصف المشاعر وانما يجب ان تمتزج بحوار



كيفك اختي؟
كلامك مضبوط ....
لكن القصه التي عرضت في المرة السابقه
عن نفس الصورة كانت القصه لرجل ايضاااا
انا استغربت من المره الفائته
اظاهر انو الكاتبات ظنوا انها رجل
اوقد تكون الصورة لرجل هي مش واضحه عندي
هههههه


"lara" غير متواجد حالياً  
التوقيع
[
رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 12:01 PM   #7

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير

بالنسبة للصورة الثانية هي ضيابية وأراها تحتمل أن تكون لرجل أو لامرأة



فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 12:22 PM   #8

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصة الاولى شدتني بصراحة
حب اخ لأخته غير قادر ع قتلها ..كتبت رسالة ووقعت بين ايديهم وهي لو لم تفعل خطأ لدافعت عن نفسها ربما وقعت بالمحظور ..كلمات صديقتها لها صحيحة كان عليها ان تنظر الى عائلتها وشقيقها رغم قساوته الا انها تبقى اختة من لحمة ودمة..الحياة في مجتمعاتنا ليست مخيرة نسير فيها حسب هوانا انما هناك شروط وقوانين...الحب من طرف واحد والاعتراف بها لمن لايكترث لاتفيد بشي..اما حياة الاخرى فهي حتى لو كانت مثالية يكفي انها كانت صحيحة تسير وراء اهلها..كلمات زين واقعية وصحيحة..
القصة الثانية ..لا احبذ لهذا الرجل ان يبقى في وهم حب تلاشي او انه توهم عشقتة انسانة ..لو كان حب من طرفين ربما يكون معذور لو ماتت وهي تحبة او رحلت بعد عتاب واعتذار ربما..لكن ان تسير حياته كالمجنون من اجل امرأة لم يكون شيئا بحياتها ..خطأ كبير الغوص في حب فاشل من البداية
شكرا الكم بنات


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 01:37 PM   #9

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الخير

القصه الاولى
بالبدايه كنت أظنها مذنبه بشئ حتى اكتشف انها لم تذنب بالعكس كانت ناصحه لرفيقتها يمكن شعور بالذنب تزامن مع الحزن لكونها ماقدرت تمنع صديقتها من الوقوع بالخطأ ....
اعجبني دور الأخ المسامح الي كان ناوي يحميها
بس بالواقع ماحبيت فكره انتحارها هي وقعت بخطأ لتعالجه باأكبر لتخسر الدنيا والأخره ...
ليس انتقاد للكاتبه ولكن انتقاد للشخصيه


القصه الثانيه

مع كل احترامي لمجهود الكاتبه
شعرت بالملل قليلاً حسيت أن البطل ماله مبرر لكي يعيش بهذه الصوره
قد اكون أخطات بفهم المحتوى ولكن هذا شعوري


اكرر اعتذاري اذا انزعج شخص من رأي
سلام


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 11:25 AM   #10

اخطار
alkap ~
 
الصورة الرمزية اخطار

? العضوٌ??? » 318618
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 32
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » اخطار is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

القصة الأولى ، لا أدري لكني لم أجد الصورة ، ربما تم التعبير عن شيءٍ منها فقط "^^
الأسلوب جيد جداً راق لي ...
لكن ما توحي به البداية مختلفٌ جداً عما في الواقع ...
ربما شعور البطلة بالذنب ناجمٌ عن عدم إدراكها بأن صديقتها ستقدم على ذلك في الواقع فتجاهلتها ربما ...
لكن ما توحيه البداية هو شيءٌ أكبر من ذلك بكثير !!
كلمات الأخ في الواقع ناجمة عن شخصٌ قد فقد الأمل بالحياة ، و هي ليست صحيحة تماماً ، فالإنسان يكسر القيود لكن في طريقٍ يعلم حق المعرفة أنه لن يسبب أضراراً جسيمة لا يمكن إصلاحها

القصة الثانية ، في الواقع لقد كانت أقرب لتكون خاطرة ، ذلك أنها فرغت من الحوارات تماماً ..
كما أنها كانت مبهمة بعض الشيء "^^ ...
راقت لي ، لكن أعتقد أنها تحتاج إلى إعادة صياغتها لتبدو كقصة أكثر ...

و شكراً للجنة المنظمة ^^ ...


اخطار غير متواجد حالياً  
التوقيع
أنا مفتون في هواك ...
يا ربِ و مالي سواك ... ؟
قد ملأ الدنيا سناك ...
عميت عينٌ لا تراك ... !
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.