22-06-14, 10:00 AM | #1 | ||||
اشراف القسم
| العرض الخامس(الأخير) من مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة (2) أعضاء روايتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير هذا هو العرض الخامس (الأخير) للقصص المشاركة في مسابقة قصـة مـن وحـي صـورة (2) سنقوم بعرضها كالعادة لمدة يومين منذ الآن حتى تقوموا بقراءتها والتعليق عليها وبعدها سنقوم بتنزيل الاستطلاعات من أجل التصويت , وبالتوفيق للجميع قصص اليوم في المشاركات التالية 1- ليل طويل لا شمس بعده 2- طفولة منتهكة ننتظر مشاركاتكم وأرائكم بكل شوق كما نتمنى لكم قراءة ممتعة وعذرا على التأخير في تنزيل هذا العرض التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 22-06-14 الساعة 10:28 AM | ||||
22-06-14, 10:02 AM | #2 | ||||
اشراف القسم
| القصة الأولى وحي الصورة الثانية ليل طويل لا شمس بعده في ذلك البيت القديم المتهالك تقبع فتاة تنظر الى المراه لترى انعكاسها الشحاب وتملئ الدموع عينيها تسأل نفسها لماذا انا فتنسال دموعها مع هذا السؤال نعم لماذا هي بقيت وحيدة ؟ لا ام ولا اب ولا أخ ولا صديق كلهم رحلوا ليخلفوا ورائهم ذلك الظلام الذي أصبحت تعيش معه في هذا البيت القديم جميعهم اختفوا كما تخفي سلاسل النور ظلامها لكن الشمس اختفت منذ رحيلهم وبقيت هي وظلامها سويا وربما سيبقيان للأبد عادت بذاكرتها للوراء قليلا حيث تقبع القصة التي أخذت منها الجميع . في ليلة طويلة سوادها قاتم قررت وعائلها الخروج في رحلة لم ينتبه احدهم ان القمر باهت وان النجوم قد أختفت من السماء وكأنها تنبئهم بأنها ليلة طويلة قد يكون لا رجوع بعدها ركبوا تلك السيارة التي شاركت لونها لون السماء القاتم وساروا متجهين طريق طويل هذا ما يعرفونه جميعا وايضا يمر بالكثير من المناطق المهجورة التي لا يقطن فيها الحيوانات فكيف بالبشر نام الجميع بينما بقيت هي وابيها مستيقظين هي لأن النوم جافاها وابيها ليقود سيارته بقيت تنظر الى السماء من النافذة الزجاجية وهي ترى القمر يختبأ وراء النجوم التي ملئت السماء همهمت حينها : لا بد انها ستمطر . اغمضت عيناها في محاولة للنوم وفعلا غفت ولكن ما ايققظها بعدها هو اشتباك سيارتهم بسيارة احدهم فركت عيناها بتوتر ونظرت الى الامام لتجد أبيها ينزف من رأسه وقد فقد الوعي حاولت ايقاظ اخوها الذي يقبع بجانبها الا انه لم يستيقظ واخيرا قررت الترجل من السيارة لتبحث عن من يساعدها لكن لا أحد طريق مهجور ذلك الذي سلكه بحجة انه أقصر ابتعدت قليلا عن السيارة لعلها تجد أي دليل لوجود البشر هنا . تاهت بعدها وضلت تبحث عن السيارة لكنها وجدتها في النهاية وليتها لم تجدها كانت النيران تتصاعد من السيارتين منهية الأمر لتبقى وحيدة في طريق لا يقطنه بشر انهارت وبكت انتظرت كثيرا لعل احدهم يمر من هنا ولم يمر أحد ولم يواسيها أحد سوى قطرات المطر الصغيرة المتساقطة من السحب واخيرا قررت التحرك الابتعاد على الأقل من هنا استمرت في السير الا ان وجدت ذلك البيت القديم العفن وببساطة اكتشفت انه لا أحد فيه لأن بيت كهذا تخاف العناكب حتى من بناء شباكها بين زواياه دخلته لترى تلك المرآه التي تعكس صورتها الشاحبة . انتظرت الشمس كثيرا ولكن سلاسلها الدافئة لم تشرق من وراء النافذة الزجاجية بقيت تحدق اليها منتظرة شمس بعد ليل طويل لكنها وظلامها ملا من الانتظار فقررت انهاء كل شيء ببساطة نست كل شيء او تناست تجاهلت كل ما تعرفه تجاهلت الامل والحب وابقت اليأس والكراهية واخيرا امسكت بنظارتها المكسورة واخرجت عدستها بتردد ثم رفعت يدها بدأت بتمرير القطعة الزجاجية بخفة مما سبب لها جروح سطحية ابتسمت بعدها وغمغمت : هذا سهل . ثم ادخلت القطع الزجاجية في يدها وسحبت بقوة مما جعل الدماء تصب ن يدها وذرات الاوكسجين ترحل ببطئ فكرت قليلا "اهذا ما يسمونه الموت ليس مؤلما لهذه الدرجة " نظرت الى النافذة فرأت سلاسل الشمس الدافئة تخرج من مخبأها والباب يفتح ليدخل أحدهم لكن الاوان فات لو انها انتظرت الى ان اشرقت الشمس لبقيت هي واخيها الذي خرج من السيارة قبل ان تتحترق وضل يبحث عنه عندما لم يجدها من بين الجثث المتفحمة . دائما نحن البشر هكذا نستسلم قبل النهاية بلحظات لا نؤمن ابدا بأن بعد الليل شمسا ولا بعد الكرب فرجا . التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 22-06-14 الساعة 10:18 AM | ||||
22-06-14, 10:04 AM | #3 | ||||
اشراف القسم
| القصة الثانية من وحي الصورة الأولى طفولة منتهكة "هل سنقف مكتوفى الايدى و نتركهن لمصير اسود دون ان نبالى و نمد لهن يد المساعدة؟ سأترك الاجابة لكل من له ضمير حى و قلب ينبض بارحمة" -ماذا تفعلين" سهى"؟ -انهيت لتوى مقالك الاكثر من ممتاز" ليلى" ... من يقرأه يعتقد انك عانيت تلك المحنه فى طفولتك . بضحكة متهكمة مكتومة : -انا بالفعل عانيتها . - ماذا ؟! كيف ؟ . - سأحكى لك سهى حكايتى ... كنت فتاة لأب لديه ثلاثة بنات كنت انا الوسطى نعيش فيما يقال عنه بيت مجردبضع طوبات من اللبن و يغطيه سقف من الخوص عند الشتاء نحتمى ثلاثتنا منه ضامين انفسنا معا لنشعر فقط ببعض الحرارة... ابى رجل يعمل بأجر يومى فى اى شيئ يخص البناء و امى تقضى حاجات بعض النساء اللاتى يقال عنهن هوانم و فى يوم اتى عم سعد يطلب يد اختى للزواج و عندما علمن من العريس كان يكبرها بعشرون عاما لم يوافق ابى ورفض فقد كنا رغم ضيق الحال قرة عين ابى و امى فكيف كما قال سيرمى قطعه من نفسه بل روحه لرجل يكبرها بكل ذلك العمر و كانت "نادية" فى السادسة عشر وكنت اصغر منها باقل من عامين اما منى فكانت تصغرنى بعام واحد... كان رجل مقتدر فى يعمل مدرسا بمدرسة القرية رأها عندما كانت تقضى حاجيات البيت لأمى لكن الوسيط و هو عم" سعد"و هو فراش بالمدرسة كان يزوج بنات القرية لرجال يفوقون سن آبائهم او احد الرجال العرب ممن يزورون البلد وقت الصيف يستمتع بالزيارة و لا يضر ببعض المتعه التى لا يبغضها الله فكان يزوجهن زواج عرفيا لكونهن اولئك البنات تحت السن القانونية و يقسم بأعظم الايمان انه زواج رسمى و شرعى حتى تنتهى تلك الفترة و يعود الى بلده مرة اخرى لا نعلم عنه شيئ بعد عدة قصائد عن مدى ثرائه و كيف سيريح ابنتكم و سيجعلكم لا تحتاجون اتفه الاشياء لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى الانفس فلا خبر يأتى و لا زواج يحدث فى تلك الفترة قد تكون الفتاة قد حملت فكان يغري اهلها بأعطائه الطفل او الطفلة ليعطيهم لاحدى الاسرة التى قدر الله لهم عدم الانجاب فأصبحت تلك عادة عندنا يأتى الصيف لمتعتهم و لبؤسنا بأنتظار مصير مجهول لكن "خالد" ذلك المدرس حالة مختلفة فقد اعجب بأختى و خشى من ان يكون مصيرها مثل الاخريات فجعل طلب الزواج يأتى عن طريق عم" سعد "حتى لا يخرب الزيجه ولا يمنع ببعض المال ليمنعه من الاستمرار فيها واستمر التكرار بألحاح على ابى وامى حتى رضخا فى النهاية كنت اكرهه لانه سيفعل بأختى مثلما يحدث لباقى فتيات القرية عندما يعودون و يتركههن ازواجهن لكن على عكس ذلك كانت سعيدة هانئة و تساعد ابى فى الخفاء حتى تحمينى انا و اختى من مصير مهلك اذا احتاج ابى هى من اهتمت بنا و اختى بعد موت ابى بسنتين و منعت عم سعد من محاولته لتزويجى باحد الاثرياء العرب فزوجها كان قد نقل لبلد اخر فذلك ساعدها وزوجها على البعد عن اذية ذلك الشيطان سعد حيث اخبرت ابى عن ضرورة البعد عن تلك القريو لاتقاء سعد و ابعاد اختيها عن ذلك المصير وقد كان اكملت تعليمى و اصبحت صحافية فقط لجلب حق اولئك الفتيات و منعه نهائيا . -كم عانيت" ليلى" ...حمدا لله انه حماكن انت و اختيك -بلى ,الحمد لله -اذا ذلك يفسر ذلك الحلم الذى حكيتى لى عنه و انه لاحدى الصديقات , اليس كذلك ايتها الصحافية ام انا اسرح بخيالى . -بلى ايتها المشاكسة كنت احلم بى وانا بعمر الرابعة عشر و بتلك الملامح الطفولية البريئة و شعر قصير حت الاذن ذو لون كستنائى انى فى زجاجة و ملفوفة بمنشفة و امد يدى لاقتبس بعضا من هواء الحرية ويحملنى احدهم كأنه يوصف حالتنا نحن الفتيات فى قريتنا و مصيرنا المرتبط بكوننا اناث و لسنا ذكور ... انها تجارة بالرقيق و ليست زواج فنحن نباع لمن لديه نقود ويريد بعض المتعه او ايهام نفسه بأنه ما يزال شبابا. -لكن لقد اعطاك الله خطيبك "حسام" فهو انسان جيد و يرعاك جدا . - بلى حبيبتى لقد عوضنى الله ب"حسام"و عوض اختى "نادية" بزوجها بارك الله فيهما. تبتسم "سهى" بمرح قائلة" -ها قد اتى من عوضك الله به . تلتفت "ليلى" لترى "حسام "و هو مستند الى طرف البابو يبتسم ابتسامته التى تشعرنى بالامان و الحنان . -مرحبا ...خفت ان تنسى موعدنا على الغداء عند امى فجئت لاصطحبك حتى لا تنشغلى بعملك مرة اخرى و تنسى. -لم اكن سأنسى فاليوم مميز بالنسبة لى -نعم اعلم ... فأول مقال من سلسلة مقالاتك "طفولة منتهكة " كانت فى عدد اليوم ... مبارك حبيبتى. -شكرا لك . -اذا , هل نذهب ؟ -بالتأكيد. -مع السلامه "سهى". -مع السلامة . التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 23-06-14 الساعة 04:59 AM | ||||
22-06-14, 11:49 AM | #4 | |||||||||||
نجم روايتي وفراشة متالقة بعالم الازياء
| صباح الخخييررر القصه الاولى على الرغم من انها مكررة الف المراتت الا انها اعجبتني والحكمه منها اعجبتني جدااا دائما قليلون الصببررر ولا نرئ الا التشاؤم وليس الامل نحن معشر البشر اما طفوله منتهكه قصه بسيطه ورائعه من حيث السرد والمحتوى .... هذا العرض من احلى العروض التي تم عرضها منتظرين التصويت والاوسمه .... شكرااا لكم ودام الابداع... وانشاء الله يتم الكشف عن مزيد من الكاتبات... | |||||||||||
22-06-14, 01:21 PM | #5 | ||||||
مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟
| القصه الحلوه حلوة كتيررر يكفي انها بتقول ان الانتحار هو حل اليأس من الحياه الفتاه مافكرت قبل ماتنتحر في اخرتها ولا شيء تحركت مدفوعه من الاحباط واليأس فقط عجبتنى فكرة استخدامها النظاره للانتحار القصه الثانيه حلوة لانها بتناقش قضيه مهمه بالنسبه للفتيات في القري الزواج المبكر ...ازمه واقعيه فمبالك بعرفيه هذا الزواج ليقطع الرجل ورقه فينتهى كل ما بينهم شكراااا للطرح القصتين حلوووين | ||||||
22-06-14, 02:02 PM | #6 | |||||||
نجم روايتي
| القصه الاولى أثرت بي وخصوصا بأخر مقطع كون الأنسان ضعيف وهو خسر كل شئ ليفقد حس المنطق ويضعف ايمانه وينتحر ولو كانت منتظره كان اخوها معاها بس حتى لو اخوها ماكان موجود هي ارتكبت خطأ لايغتفر ..شكرً القصه الثانيه حبيت اسلوبها بالسرد وايجاز الاحداث لدرجه اني ماشعرت بالملل والقصه متكرره بمعظم القرى والارياف اجادت الكاتبه توصيل الصوره باقل تعقيد شكرً | |||||||
22-06-14, 02:32 PM | #7 | |||||||
| الأسلوب بسيط في كلتا القصتين رغم ذلك كان جيداً ... القصة الأولى لم تقنعني كما وجدتها مختلفة قليلاً عما توحيه الصورة طفولة منتهكه ، واضح أنها من وحي الصورة الأولى و ليست الثانية ... بالتوفيق للجميع ... | |||||||
22-06-14, 02:35 PM | #8 | ||||||||
| القصه الاولى ع الرغم من الاسلوب الجميل الا انني لم احبذ فكره الانتحار لانه قله ايمان بالله الانسان مهما عاش و مهما شاف لازم يتذكر انو الله ميسد باب الا و يفتح الف باب القصه الثانيه اعجبتني الفكره و اسلوب الايجاز و مع انو الزمن اتقدم الا انه هذا المشكله الى حد الان شائع بالقرى و الارياف اكو بشر هوايه يستغلون سذاجه و فقر الناس لاجل مصالحهم الخاصه و يروح ضحيه هذا الشي الناس الفقره و عوائلهم و بالنهايه احب اشكرهم اثنيناتهم ع هل القصتين اللطيفه | ||||||||
22-06-14, 03:27 PM | #9 | ||||||||||
عضو موقوف
| القصص المشاركة اليوم رائعة تسلم يد الكاتبات ع الطرح المميز و لكن ف القصة الاولى الياس ليس حل للمشكلات اما القصة الثانية طفولة منتهكة ف اعتقد انها من وحى القصة الاولى لانها تصف عنق الزجاجة منتظرين التصويت و مبروك مقدما لكل الكاتبات المشاركات ع الطرح الأكثر من رائع بالتوفيق | ||||||||||
23-06-14, 05:24 AM | #10 | ||||
نجم روايتي
| القصة الأولى جميلة صاغت المشكلة بطرح مضمونها كرسالة تصل لتنبهنا قيمة الصبر مهما طال الإنتظار قصيرة ومعبرة للكاتبة سلمت يداك متمنية لكي النجاح القصة الثانية لخصت خلالها الكاتبة قضية ماتزال تعاني منها مجتمعاتنا وتحتاج إلى وقفة جادة للتخلص منها للكاتبة اسلوب رائع سلمت يداك متمنية لكي النجاح | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|