22-06-14, 05:34 PM
| #1 | ||||
|  روايه ( المتحولون ) مرحبا الى كل متابعين الروايات بانواعها سوف اطرح روايه تختلف عن باقى الرويات فهى مختلفه انا احاول ان اقدم جزء بسيط من احداثها الشيقه اولا المقدمه التى سوف تنقلنا الى احداث متتاليه انتشر وباء في بعض المدن المزدحمة بالسكان مما جعل العلماء الطب يسارعون في اجراء التجارب وكان أحد علماء البيولوجيا المنفى مهوس في علم الاستنساخ والمغامرة في حياه البشر اخذ يعمل بسريه تامه عندما قام بتطوير الوباء ونشره في أجساد المرضى حيث تبتدئ اعراض التحول الى كائن متوحش من شخص الى اخر بمجرد خدشه بعد بضع دقائق.... والان الى الفصل الاول بدا في لليل مظلم فتاه في الطريق تسرع في خطواتها وما ان وصلت الى باب الصيدلية حتى سقطت على مدخل الباب تفاجا الصيدلي من سقوطها ثم تحرك ناحية الفتاه يحاول مساعدتها. وجدها غائبه عن الوعي فأبدا يجرى لها تنفس اصطناعي وماهي الا لحظات حتى فتحت عينها وحاولت النهوض فقال لها: يمكن ان استدعى الإسعاف قالت له: شكرا جزيلا على مساعدتك انا بخير فكما ترى اريد شراء علبه دواء وكان عندي ما يكفي قرابة شهر ولكن فقدته مؤخرا. نظر اليها الصيدلي كانت فتاه في العشرين من عمرها ممتلئة القوام على قدر كبير من الجمال ولكنه باهت ترتدي عباءه قديمة وتحمل حقيبة شبه ممزقه قطعت عليه تأملاته وهبت مسرعة تطلق لرجلها العنان بعد اخذها علبه الأنسولين وهى تقول انا جدا اسفه ولكن لا املك ثمنه الان وما ان اختفت عن بصره حتى دخلت في ممر شبه مظلم معظم محلاته مغلقه وكان امامها خيران اما ان تسلك الطريق الرئيسي الذى يواجه محل الصيدلية ويقبض عليها الصيدلي طالبا ثمن الدواء فقد بدا غاضبا جدا وهو يحاول الحاق بها او تكمل هذا الممر المجهول.اكملت سيرها وهى ترى شبه مباني قديمة تجاور مباني قليله من المباني الحديثة واقتربت من منتصف الممر كان هناك ضوء خافت لكن راءت بوضوح ما ارعبها وجعل قلبها يخفق بشده كانت هناك امرآه ضخمه تحفر امام باب قديم عالي ليست له حيطان اوانها تهدمت ورجلان يحملان كيسا كبيرا ..كانوا هادئين لا يلتفتون توارت خلف صندوق النفايات الذى كان امامها والخوف يملأ قلبها ونظرت الى الساعة انها الواحدة صباحا والظلام يغطى معظم الأركان تخيلت نفسها وهى تهرب سيلاحظها احد منهم ويمسكوا بها ..عليها ان تبقى هادئة استدارت ببطيء شديد لترى ولكن ما ان حاولت حتى راءت المرآه الضخمة تطل براسها من فوق صندوق النفايات تفاجأت الفتاه وولت هاربه بأقصى ما تستطيع والمرآه تنادى الرجلان وتحاول الحاق بها اسرعت الفتاه نحو ممر جانبي مبنى له درج سلكته الى اخره ثم استقرت فوقه وواطئات راسها فسور المبنى قصير وقديم واخذت تدقق النظر في جميع الزوايا لاحظت ان هناك مدخل يودى للأسفل سلكته بكل هدوء وستمرت تتحسس الجدران هنا غرفه وهناك غرفه أبوابها مكسورة وراءت امامها غرفه بابها حديدي دخلته مسرعة وأغلقت الباب خلفها وظلت في مكانها لا تتحرك واخذت تفكر في حالها وزوجها المقعد الذى تعتنى به بعد ان اصابه المرض وكيف ضحى في سبيل الحصول عليها وهو الشاب الغنى الذى تتمناه كل فتاه واصر على زواجه بها رغم رفض عائلته إتمام الزواج وانقطعت علا قته بالأسرة منذ ذلك الحين .ثم افاقت من استرجاع ذكرياتها عند سماعها صوت همهمة .استدارت وهى خائفة وذا بها ترى رجل مسن يركز ضوء المصباح عليها ويقول بصوت مبحوح: من هناك. بذلت مجهودا لتكون هادئة وتوجهت اليه وهي تبكي وقالت له: ساعدني هناك أناس يريدون الإمساك بي. ثم حكت له القصة. نظر اليها طويلا وهو يحاول ان يخفف من خوفها قائلا: لابد ان نستعين بالشرطة ثم قال وقد تغيرت تعابير وجهه ان هذا الحى قديم جدا وهو مهجور قد هجره سكانه منذ زمن ومؤخرا انتقل اليه رجل غريب وقام ببناء معمل لأحذية وتصادف ذات مره ان التقيت بمالك المعمل وانا اجوب الحى وكان المعمل لإنتاج الأحذية توجهت اليه ووهبني مبلغ من المال ثم صمت وتردد في اكمال حديثه قالت الفتاه لماذا لا تكمل الحديث نظر اليها ووضع وساده تحت راسه وهو يقول لا اريد ان ازيد من مخاوفك قالت له الفتاه يجب ان تخبرني لان ما رايته هناك سوف يفسر ما رايته في الممر قال لها حسنا سوف اتحدث عندما ........(يتبع ) روابط الفصول المقدمة والفصل الاول اعلاه الفصل الثاني في نفس الصفحة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-14 الساعة 09:08 AM | ||||
|
|
22-06-14, 05:51 PM
| #2 | ||||
|  مرحبا سوف اخصص بعض الوقت فى كل اسبوع ان شالله لنقل احداث روايه ( المتحولون ) للكاتبه نوره الشمسان ولديها عده من الرويات التى تحفز مخيله الانسان ان الخيال نعمه من الله حينما يهرب الانسان ليتنفس عبره وليعيش معهم بخياله فى مشاهدته محطات القنوات او مشاركتهم الذهاب الى الملاعب والاسواق ولكن البعض الاخر الذى انا منهم احب ان اغوص الى عالم من قصص البشر الحيقيه والخياليه | ||||
|
|
|
02-07-14, 05:29 AM
| #5 | ||||
| تابع روايه ( المتحولون ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا لكل الاعضاء والمشاركين فى منتدى روايتى الثقافيه تحيه طيبه سوف نتابع روايه ( المتحولون ) الى المشهد التالى المشهد الثانى وهبني المال وجعلني انصرف ولكن لم انصرف وقلت له لماذا تفعل ذلك قال انه عالم وانه يجب ان يعمل بسريه لاستخراج لقاح يقضى على وباء انتشر مؤخرا وقام باستدعاء عاملان ليسرعا في إخراجي كنت أرى الجثث المحنطة في ذلك المعمل انه يخفى عملا دنيا تحت شعار معمل لإنتاج الأحذية هكذا شعرت ان المكان جدا متعفن هناك قالت الفتاه ولكن لماذا دعك تدخل نعم لقد دخلت و لم يبالى بدخولي اظن انه راني كبيرا في السن ولا خوف منى واخذت اسأله لماذا تقوم بذلك مرة اخرى لقد قال انه عالم بيولوجي يكافح انتشار وباء وانه حقق انجاز في تطويره لقاح من دم الموتى واخذ يضحك في هستيريا ويقول قريبا جدا سوف تصبح كائنا اخر قالت الفتاه سوف نتصل بمركز الشرطة قال لها ولكن لا املك هاتف وانا كما ترين رجل كبير في السن فقير وبدا يحكى لها معاناته وكيف هجره اقرباه وانه فقط يكسب قوته من التسول. قالت له سأذهب الى مركز الشرطة غدا مع طلوع الفجر. ابتسم لها وقال بصوت مبحوح خافت سأنام اذن فانا تعب. تركته ينام وركنت الى زاوية من زوايا الغرفة ونظرت الى ساعتها وكانت الرابعة صباحا ثم وقفت تخطو خطوات هادئة وتتجه نحو السطح وماأن وصلت حتى زحفت على ركبتيها ناحية السور تطل براسها اضطربت بحيث ابصرت ذلك الممر الذي وقعت فيه الحادثة راءت مخلوق غريبا بشعا يقف في الحفرة التي حفرتها المرآه وقد بدأت مفتوحة وفجاءة توجه ينظر اليها كانت عيناه جاحظه بشكل مرعب واخذ يسير نحوها اسرعت في الهرب وهى تستغيث حتى دخلت الغرفة التي يقيم بها الرجل المسن وأغلقت الباب ووصدته بقوه وهي تلهث استيقظ الرجل المسن يهمهم قالت له : ان مخلوقا متوحشا قادما الينا لم يأبه بها وجعل راسه تحت الوسادة ثم قال لها بصوت مبحوح دعين انام فاعمل التسول يريد مجهود كبير. لا كنها هزت كتفه وقالت بصوت خائف لا يجب عليك النوم ومخلوقا غريبا يوجد بداخل المنزل. اقتربت نحو الباب رويد رويدا بكل هدوء ونظرت من فتحه مثقوبة في الباب. بلعت ريقها وهي تسمع أشياء كان الوحش في المنزل ويحدث اصواتا قالت بصوت مرعوب خافت تحاول ان توقظ الرجل. قم وانظر حتى يمكننا الدفاع عن أنفسنا. استيقظ الرجل في تكاسل ثم تناول كوب به ماء وارتشفه ووقف وتوجه الى الباب لا كنها اسرعت اليه وقالت بهمس: يوجد مخلوق مرعب سوف يهاجمنا ان فتحت الباب: قال لها بصوت مبحوح لقد بدا الصباح وانا سأخرج واعتقد إنني لا اصدق الهوس الذى تدعينه ولكن ما ان بدا يفتح الباب حتى رأى مخلوقا بشعا يتوجه الية انذعر وحاول ان يخطو خطوه للوراء لاكن امتدت كلتا اليدين نحوه ومزقته وبدا يلتهمه ارتعبت الفتاه ووقفت جامده لاكن ما لبثت ان تداركت وهرولت الى خارج الغرفة بكل سرعتها توجه المتحول اليها ثم لحق به الرجل المسن وبدا يتحول وحشا اخذت تركض وتركض نحو الباب الرئيسي وكان لا يحتاج الى جهد فقد بدا مفتوحا واخذت تركض حتى بلغت الشارع كانت الشمس في بدأيه شروقها والمحلات مازالت مغلقه ظلت واقفه في الشارع | ||||
|
|
|
02-07-14, 05:48 AM
| #6 | ||||
|  روايه ( المتحولون ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ننتقل الى المشهد التالى بينما كانا المتسول والفتاه يتبادلون اطراف الحديث وما وقع لهم من احداث جديده .مرحبا الى جميع الاعضاء والمشاركين ومتابعين الرويات بجميع انواعها ...تحيه طيبه الفصل الثانى قالت له الفتاه يجب ان تخبرني لان ما رايته هناك سوف يفسر ما رايته في الممر قال لها حسنا سوف اتحدث عندما وهبني المال وجعلني انصرف ولكن لم انصرف وقلت له لماذا تفعل ذلك قال انه عالم وانه يجب ان يعمل بسريه لاستخراج لقاح يقضى على وباء انتشر مؤخرا وقام باستدعاء عاملان ليسرعا في إخراجي كنت أرى الجثث المحنطة في ذلك المعمل انه يخفى عملا دنيا تحت شعار معمل لإنتاج الأحذية هكذا شعرت ان المكان جدا متعفن هناك قالت الفتاه ولكن لماذا دعك تدخل نعم لقد دخلت و لم يبالى بدخولي اظن انه راني كبيرا في السن ولا خوف منى واخذت اسأله لماذا تقوم بذلك مرة اخرى لقد قال انه عالم بيولوجي يكافح انتشار وباء وانه حقق انجاز في تطويره لقاح من دم الموتى واخذ يضحك في هستيريا ويقول قريبا جدا سوف تصبح كائنا اخر قالت الفتاه سوف نتصل بمركز الشرطة قال لها ولكن لا املك هاتف وانا كما ترين رجل كبير في السن فقير وبدا يحكى لها معاناته وكيف هجره اقرباه وانه فقط يكسب قوته من التسول. قالت له سأذهب الى مركز الشرطة غدا مع طلوع الفجر. ابتسم لها وقال بصوت مبحوح خافت سأنام اذن فانا تعب. تركته ينام وركنت الى زاوية من زوايا الغرفة ونظرت الى ساعتها وكانت الرابعة صباحا ثم وقفت تخطو خطوات هادئة وتتجه نحو السطح وماأن وصلت حتى زحفت على ركبتيها ناحية السور تطل براسها اضطربت بحيث ابصرت ذلك الممر الذي وقعت فيه الحادثة راءت مخلوق غريبا بشعا يقف في الحفرة التي حفرتها المرآه وقد بدأت مفتوحة وفجاءة توجه ينظر اليها كانت عيناه جاحظه بشكل مرعب واخذ يسير نحوها اسرعت في الهرب وهى تستغيث حتى دخلت الغرفة التي يقيم بها الرجل المسن وأغلقت الباب ووصدته بقوه وهي تلهث استيقظ الرجل المسن يهمهم قالت له : ان مخلوقا متوحشا قادما الينا لم يأبه بها وجعل راسه تحت الوسادة ثم قال لها بصوت مبحوح دعين انام فاعمل التسول يريد مجهود كبير. لا كنها هزت كتفه وقالت بصوت خائف لا يجب عليك النوم ومخلوقا غريبا يوجد بداخل المنزل. اقتربت نحو الباب رويد رويدا بكل هدوء ونظرت من فتحه مثقوبة في الباب. بلعت ريقها وهي تسمع أشياء كان الوحش في المنزل ويحدث اصواتا قالت بصوت مرعوب خافت تحاول ان توقظ الرجل. قم وانظر حتى يمكننا الدفاع عن أنفسنا. استيقظ الرجل في تكاسل ثم تناول كوب به ماء وارتشفه ووقف وتوجه الى الباب لا كنها اسرعت اليه وقالت بهمس: يوجد مخلوق مرعب سوف يهاجمنا ان فتحت الباب: قال لها بصوت مبحوح لقد بدا الصباح وانا سأخرج واعتقد إنني لا اصدق الهوس الذى تدعينه ولكن ما ان بدا يفتح الباب حتى رأى مخلوقا بشعا يتوجه الية انذعر وحاول ان يخطو خطوه للوراء لاكن امتدت كلتا اليدين نحوه ومزقته وبدا يلتهمه ارتعبت الفتاه ووقفت جامده لاكن ما لبثت ان تداركت وهرولت الى خارج الغرفة بكل سرعتها توجه المتحول اليها ثم لحق به الرجل المسن وبدا يتحول وحشا اخذت تركض وتركض نحو الباب الرئيسي وكان لا يحتاج الى جهد فقد بدا مفتوحا واخذت تركض حتى بلغت الشارع كانت الشمس في بدأيه شروقها والمحلات مازالت مغلقه ظلت واقفه في الشارع تحاول ان تستقل سيارة تمكنها من الهروب لاكن دون جدوى لا توجد سوى بعضها مركون على جانب الطريق. قالت تحدث نفسها يجب ان اصل الى مركز الشرطة لاكن انا جائعه واشعر بالدوار ولم اتناول الدواء انا هالكه لا محاله .وقفت سيارة بجوارها كان شاب في الثلاثين ذهبت اليه وطلبت منه ان يوصلها نظر اليها متعجبا في هذا الوقت المبكر قال لها : اركبي فانت تبدين في حاله مزريه وعلى ما يبدو تحتاجين مساعده لا كنها لم تنطق وتمددت دون حراك في المقعد الخلفي حاول ان يوقظها لاكن لم تستيقظ. تناول هاتفه المحمول ويداه ترتعشان في توتر وعندما رأى اشخاص يتجهون نحوه اخذ يتصل على مركز الشرطة وأصابه الخوف لان عيونهم بدأت حمراء. فتح باب السيارة وفى اعتقاده انهم أقارب الفتاه حينما التصقوا بسيارته وهم بالسؤال لاكن انقضوا عليه و بدا واحد تلو الأخر يتحول حتى امتلئ الطريق وتكدست السيارات وأصاب الهلع الجميع تعالت الأصوات والصراخ وتدخلت فرق الامن ورجال الشرطة تحاول سيطرتها على الوضع ولكن ما لبث الامر يزداد سوأ و تحول رجال الشرطة الى مخلوقات متوحشة وهى هناك خلف المقاعد الخلفية مستغرقة في نوم عيق مرت أيام تلو أيام فتحت عينها وحركتها يمينا ويسارا ثم افاقت وهى تقول :هل هذا حلم وانتصبت جالسه لا انا لا احلم لقد ركبت هذه السيارة وكان بها شاب يريد مساعدتي اين هو الان نظرت الى الخلف ثم الى جهة اليمين اين ذهب ونظرت الى ساعتها كانت الثامنة صباحا تذكرت الاحداث ونسلت الى المقعد الأمامي وسمعت معدتها تصدر اصواتا إنني جائعه تماما لابد ان اتناول طعاما ثم اذهب الى مركز الشرطة مدت يدها وتناولت كيسا تخص الشاب وفتحته كان خبز ناشف وبعض علب التونة والجبن والتهمتها بسرعه شديده. ومدت يدها تتحسس المزيد حتى وصل الى يدها هاتف محمول شعرت انها سوف تستعيد سعادتها وقالت الان يمكن ان استعين بالشرطة واخذت تحاول الاتصال لاكن لا احد يجيب قالت تحدث نفسها : هل اقود السيارة رغم إنني لا اعرف كيف اقودها واسير بها و لاكن لا اعرف كيفيه القيادة بتاتا ونظرت حولها واذ السيارات متكدسه امامها واخذت التساؤلات في راسها ولاكن لم تبالى استدارت تفتح الحقيبة وتناولت الدواء في الوريد وفتحت باب السيارة واخذت تمشى وتوقفت لان ثمة شخص ما يقترب منها تراجعت الى الوراء ......  ...يتبع التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-14 الساعة 09:07 AM | ||||
|
|
|
02-07-14, 05:56 AM
| #7 | ||||
| ودخلت السيارة مسرعة فاذا الشخص الذى يتبعها صاروا اشخاص عده ولكن هيئتهم كهيئة ذلك الرجل الذى هاجم الرجل المسن أحاطت المخلوقات بالسيارة وكانوا ينظرون اليها بدأت نبضات قلبها تخفق بشده ورن الهاتف المحمول تناولته كان المتكلم رجل ردت عليه وقالت له: ان صاحب الهاتف مفقود وانا عالقة في سيارته قال لها: أياك والخروج ان جميع المارين متحولون وهم يلتهمون كل شيء يتحرك ثم حذرها قائلا انه وباء التحول خذي حذرك اقفل الهاتف. ثم اخذت تحاول القيادة وكانت قيادتها ركيكة تتوقف ثم تسير وجماعة المتحولون وراءها. كانوا أفواجا متفرقه يحيطون بها من كل جانب. دعست على البنزين وانطلقت السيارة كالبرق حاولت السيطرة على السرعة لكن دون جدوى وكان الطريق رئيسي غير متفرع. رفعت رجلها عن الضغط على البنزين وادارات مفتاح الاقفال وفجاه توقفت. لا يجب ان اتوتر لابد من حل فتحت الباب ونظرت في كل اتجاه واخذت الهاتف تحاول الاتصال بزوجها ولم يجيب ثم حاولت الاتصال بذلك الشخص عندما حدثها منذ ساعة. اتاها صوته قالت له: لابد ان تساعدني انا وحيده في هذا المكان ولا اعرف ماذا اصنع. وقبل ان يرد على مكالمتها انقطع الاتصال. بقيت وحيده هناك يلتحفها الخوف والطريق الخالي تماما ماعدا أصوات الرياح التي تصدر أصواتا تشبه الصفير والغبار الذي تصعب الرؤية من خلاله اخذت تبحث في جوانب السيارة عن شاحن او بطاريه .وما لبثت ان تمددت على المقاعد الأمامية لسيارة ثم حدثت نفسها – سينفذ الوقت والجهد اذا انتظرت مساعده من احدهم سأواصل طريقي رغم هذا الجو السيء ولابد ان أحاول اصلحت من جلستها وادارت المفتاح وهى تحاول السيطرة على قيادتها قطعت مسافات تلو مسافات رغم غبار الأتربة الا انها تدقق النظر حتى تراءى امامها سيارة اسعاف توقفت ونزلت بحذر تبحث بداخلها عن طعام ولكن لم تجد شيئا واصلت طريقها مرت ساعات لآكنها لم تستسلم حتى ارتطمت بشيء صلب جعل راسها يرتد الى الوراء نزلت من السيارة بحذر شديد فاذا هي امام باب مستودع كبير تجاوره عده مستودعات كبيره كان هذا المجمع يضم عدد كبير من المستودعات المختلفة وهى تمشى استقرت رجليها امام مستودعات للأطعمة توجهت اليه مباشره واخذت تدير مقبض الباب ولم تجد أي امل في فتحه ثم استدارت حوله حتى راءت باب جانبي من ألمنيوم مدت يدها على مقبض الباب تحاول فتحه لكن دون جدوى قالت لابد من وجود معدات داخل صندوق السيارة توجهت مباشره الى السيارة وفتحت الصندوق واخذت تبحث الى ان وقعت في يديها حديده مقوسه من الجانبين تناولتها وركضت مسرعة الى الباب واضعه الحديد في المقبض وشدته بقوه حتى كسرته ودخلت تتجول ببصرها داخله كان المستودع يحتوى على عدد كبير من الصناديق بعضها فوق بعض على خطوط مستقيمه تناولت احدى الصناديق وفتحته بسرعه وفتحت العلب التي بداخله علبه تلو الاخرى واستلقت على الأرض وما لبثت ان غطت في نوم عميق .استيقظت فجاءه على ضجيج يأتي من الخارج نهضت مسرعة الى البوابة الكبيرة التي يأتي من خلالها الصوت واخذت تبحث عن ثقوب ثم انبطحت على الأرض ملاصقة خدها الأيمن جهة حافه الباب تحاول اكتشاف ما يحدث هناك لم ترى شيئا فقد كانت الرؤية صعبه لاكن سمعت عربات الجيش تطلق النار. فرق من الجيش تتجه نحو المدينة كان المتحولون ينتشرون وبدا الاضطراب على الجيش حينما تحول عدد منهم الى مخلوقات متوحشة وقد أحاطوا بالجيش من جميع النواحي بعضهم حاول الهرب متجهين الى المستودعات الملاصقة للمستودع المختبئة فيه الفتاه وماهي الا دقائق من هروبهم حتى دوى انفجار هائل احرق جميع من كانوا في الخارج. كانت في سكون تترقب حتى بدأ الصمت يعم المكان مره أخرى. قالت لابد ان استقل السيارة واهرب الأن. توجهت الى الباب الجانبي من المستودع وأطلت براسها وحينما اطمأنت خرجت مسرعة تتحاشى رؤية الجثث المترامية كانت جميع ارتال الجيش من معدات وسيارات اتلفت واحرقتها النيران وهي تمشى كانت تتمنى ان تكون سيارتها سليمه لاكن راءتها وقد طالها الحريق أيضا لقد تسبب الانفجار خراب كل شيء في الطريق وانهارت على ركبتيها واخذت تبكي وتقول: لا يوجد سبيل للنجاة ولا توجد وسيله للمواصلات تمكنني من الخروج من المدينة المنكوبة. اتجهت ببصرها الى السماء تستلهم رعاية الرب لها الى الان وكانت السماء ملبدة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-14 الساعة 09:05 AM | ||||
|
|
|
02-07-14, 09:19 AM
| #8 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| اقتباس:
اولا... انا دمجدت كل مواضيع رواية (المتحولون) التي فتحتها في قسم وحي الاعضاء حيث لكل رواية في منتدانا بشكل عام موضوع واحد ... ثانيا ...هل هذه الرواية منقولة عن الكاتبة نورة الشمسان ؟؟ مع اني لم اجد هذا العنوان للرواية الا باسم الكاتب مدحت مطر اتمنى منك التوضيح عن المصدر.... وتنقل الرواية لقسم الروايات المنقولة حيث مكان العرض الصحيح في المنتدى فقسم وحي الاعضاء مخصص فقط للروايات بقلم الاعضاء حصرا | |||||||||
|
|
|
08-07-14, 03:33 AM
| #9 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي كاردينيا73 هذه الروايه للمؤلفه نورة الشمسان ولا ادري ان كان يوجد تشابه بالعناوين لكن القصه من تاليف امي ولها شهور وهي تكتب احداثها وكانت تريد رأيكم بها لكن مع الاسف نقلت للروايات المنقوله بسبب تشابه بالعناوين !! على كل حال شكرا لك | ||||
|
|
|
08-07-14, 04:59 AM
| #10 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاختي العزيزة انا نقلتها لانك قلت انها ليست بقلمك وانك ناقلة للرواية وليس بسبب تشابه الاسماء كما اوضحت لك قسم وحي الاعضاء لمن يكتب بقلمه فقط لا نقلا عن كاتبة ثانيا مسالة تشابه الاسماء في العنواين كان مجرد استفسار عن اسم الكاتب الذي تنقلين عنه لا اكثر لاني تصورت انك تنقليها من منتدى اخر اذا حابة تكملي انزالها عندنا اتمنى فقط اخباري حتى ابلغ المشرفات في القسمين ... تحياتنا للوالدة وبانتظار ردك رمضان كريم وفي امان الله | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| متابع روايه ( المتحولون ), تابع |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
