آخر 10 مشاركات
رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          5 - كيف انسى ؟؟ - مارلا والاهام - روايات رومانس ** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          2- مرارة الإنتقام - روايات رومانس** (الكاتـب : Just Faith - )           »          4 - الأحلام المحطمة - سالي وينتورث - روايات سمر** (الكاتـب : لولا - )           »          3 - لمسة متوحشة - هيلين بيانشين - سمــــر** (الكاتـب : Just Faith - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          1 - ليلة القمر الذهبي - آن ماثر - روايات سمر** (الكاتـب : angel08 - )           »          28- الأحلام الذهبية - مارغريتا باونتي... روايات سوفنير [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          31 - الأجازة الغامضة - آماندو بتشيني - روايات سوفنير** (الكاتـب : بلا عنوان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-14, 12:49 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل العشرون




إنتقام




كان ينظر نحو الجثة الممدة أمامه على الفراش وهو يبدأ في ذكر الأحداث التالية .كان يسردها بتفاصيلها لا تعلم هل ما خرج من جوفه رسم أمامه صورة للماضي الأليم ليظهر الحزن بقوة في عينيه أم أنه إستراح للتخلص من هذا العبء.
- مرت الأيام شبه بعضها وعرفت بعد كده إن جيهان سلطت واحد من خدامينها اللي بالفلوس على دينا كان موظف معانا في الشركة زغلل عينيها بالعربية الشيك والشقة الجاهزة والشغلانه الوهمية اللي مستنياه بره مصر ورسم أحلامها قدامها وبدأ يحققها ليها في الأول إتضايقت حسيت بالغدر والخيانة والعجز بس مع كده حسيت إنهم بجد كانوا يستاهلوا بعض وإن مثل الطيور على أشكالها تقع ده مش من فراغ أبداً هي إتجوزته علشان الماده والعيشة المريحة وهو إتجوزها علشان الفلوس برده ومساعدة جيهان ليه لدرجة إنها هي اللي شغلته بره في الخليج وبمرتب كبير ............


- وإتجوزت دينا وبسرعة قوي وسافرت وإختفت من حياتي ومن البلد كلها حاولت أشغل نفسي بالشغل مع إنه كان بسيط كان بيشغل ربع وقتي كمان مش نصه ............بعدت عن الناس وإنغلقت على نفسي وبقيت عايش ومش عايش بس حاولت أنسى لغاية لما أمي تعبت تعبت قوي جريت بيها على المستشفيات والدكاترة لكن للأسف ماقدرتش أوفرلها لا العلاج الكويس ولا المكان النظيف اللي تتعالج فيه ورجعنا تاني لبهدلة التأمين والعلاج الحكومي لغاية لما راحت هي كمان .....ولقيت نفسي لوحدي .......كل أحلامي إختفت .........أمي ماتت وهي زعلانه على حالي وحبيبتي بقت في حضن راجل ثاني .....ماقدرتش ماكنتش بفكر غير في جيهان واللي عملته فيا ودموعي منشفتش والإبتسامة مرجعتش لملامحي غير لما قررت أنتقم منها أيوه قررت أنتقم ..............



الإنتقام هذا الشعور الغريب باللذة الذي ينتاب الإنسان عندما يقرر أن يلحق الأذي بمن ظلمه يتصور أنه ربما سيجد السعادة المفقودة داخل حياته فيمشى بخطوات واثقة داخل درب الإنتقام ليتوه بين دروب الشر فينسى من يكون .........


وهكذا سيطر هوس الإنتقام على أحمد كانت جيهان هي الهدف المرتكز أمام عينيه فهي من وضعت أحلامه بين يديه ثم بعثرتها أمامه بدون شفقه ومرت أيام وليالً وهو يخطط ويدبر ويصقل فكرته حتى أصبحت حقيقة أمام عينيه ينقصها التنفيذ .

كان بالنسبه لها يوماً عاديا مثل باقي الأيام إتجهت جيهان لعملها ومارست انشطتها المعتادة كانت تنظر نحو كرسيه الخاوي التي طالما إعتادت رؤيته جالساً عليه وتشعر بالحزن .......هي لم تحب أحمد فقلبها لم يعتاد الحب ولكنها كانت تريده وطالما حققت ما تريد ولكنه وقف هذا الاحمق بطريقها فخسرته ليخسر هو أيضاً في النهاية ..........ومع ذلك كانت تتمنى رجوعه ....عودته ربما يستشير صوت العقل ويعرف أنها آمان المستقبل أو صوت القلب ويعود إليها مجروحاً بعد فقدان دينا .....ربما .......ربما تعددت الأسباب في رأسها والهدف واحد شردت جيهان في بحر أفكارها حتى سمعت صوت مديرة مكتبها تخبرها بالمفاجئة التي طالما تنمتها وإنتظرتها : مدام جيهان أستاذ أحمد بره وعايز يقابلك .......


- مفاجئة مش كده .......هكذا بدأ أحمد حديثه
- هي مفاجئة بس يا ترى سعيدة ولا ........
- إنتي عايزاها إيه
- أكيد عايزاها سعيدة
- طب إزاي بعد كل اللي حصل تبقى سعيدة
- إنت تقدر تخليها سعيدة لو عايز
- هي مين .......قال ذلك وهو ينظر لها في خبث شديد
إبتسمت وقد فهمت مقصده ثم تابعت : إتغيرت كثير مش إنت أحمد اللي أعرفه
- يعني للأفضل ولا للأسوء
- على حسب أحمد بتاع زمان جرحني معرفش بتاع دلوقتي
- بتاع دلوقتي فهم الدنيا على حقيقتها .........كان فاهمها غلط
- بمعنى ؟
- بمعنى إني قررت أحسبها بعقلي لإن قلبي إختار غلط لكن عقلي أكيد حيختار صح
- مش فاهمه
- إنتي سبأ وسألتيني تتجوزني صح ؟
- صح قالتها وقد تبدلت ملامحها نحو الجدية مترقبه قوله القادم
- وأنا ماقدرتش مشاعرك وجوابي كان قاسي
- ده حقيقي
- أولا أنا آسف ثانياً أنا قررت أتجوزك يا جيهان
قال جملته وإقترب منها ونظر نحوها نظرة قوية فإبتسمت بخبث وردت : طيب مين قالك إني حوافق دلوقتي
- أنا واثق إنك حتوافقي
- ياه للدرجة دي شايفني واقعه
- اه وحتموتي عليا كمان وصدقيني أنا بعد ما بعدت وفكرت صح عرفت أنا عايز إيه
- بس إنت قلت إن ده قرار عقلك يعني إنت متحبنيش
- ولا إنتي بتحبيني ........بس هو في أصلا حاجه إسمها حب
- لا مفيش حاجه إسمها حب
- ها قلتي إيه أنا مستعد أتجوزك حالاً وننسى كل اللي فات موافقه
صمتت قليلا ونظرت له في قوة كانت سعيدة بقربه منها وبنظرات عينيه المرتكزة عليها وفي لحظات إستسلمت لرغبتها كما إستسلم هو لإنتقامه : موافقه ..........






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-14, 12:55 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الحادي والعشرون


زواج



تم الزواج سريعاً .....في غضون أيام ولم يكن هناك زفاف بالطبع كان أحمد شبه متأكداً من إستحالة ذلك فالمرأة لن تجعل من نفسها أضحوكة في فستان الزفاف وكما أنها ملت من إرتداءه ربما ......لم يكن يعلم أنها لم ترتديه ولو لمرة واحدة حتى في أول زفاف


كانت مدام أمينه تنظر له في عدم إكتراث تود أن تصرخ ملامحها لتخبره على إختصار الحكاية التي فيما يبدو أنها كانت بالنسبة لها مضيعة للوقت أما أنا فكنت أستمع إليها بعقلي وقلبي يصرخ عقلي ويرجوني أن أهرب من المكان فيرجوني قلبي أن أستمع فقط لصوته أن أنظر لعينيه ............


- ياريت تنجز يا أستاذ أحمد أنا معنديش خلق ووقت أسمع الحكاية الطويله العريضة دي إبقى إحكيها للدكتورة بعدين وإنت في القفص حيكون عندكم وقت كثير ماتقلقش


نظر نحوها في غضب وتحدي ولكنه تابع في غير إكتراث موجهاً حديثه نحوي : وإتجوزتها وعشنا مع بعض في فيلتها طبعاً أنا فاكر أول ليلة في جوازنا سألتني سؤال غريب لموضوع تصورت إنها عمرها ماحتفتحه ..........


- إنت ليه مسألتنيش عن جوازاتي اللي قبل كده ......إنت عارف إني إتجوزت اكثر من مرة صح ؟
- أيوه عارف ........قلت حديثي بإبتسامه وأسندت رأسي للوراء أخرجت سيجارة وبدأت في التدخين في هدوء وأنا أستمع لها
- طيب ليه مسألتنيش
- أسئلك عن إيه
- إتجوزت مين وليه وسبتهم ليه
- ميهمنيش أي ماضي في حياتك ده يخصك إنتي
- هههههههههههه كلام جميل وسياسي وغير صادق هو في راجل بيفكر كده
- عادي أنتي كنتي متجوزة على سنة الله ورسوله عايزاني أسئل في إيه وبتفتحي الموضوع أصلا ليه ولا عايزة تبوظي الليلة
- هههههههههه ضحكتني بس من إمتى السجائر
- يعني من فترة كده
- بس دي بتبوظ الصحة
- لا متقلقيش


قال أحمد جملته وناولها سيجارة فنفثت دخانها في الهواء وإبتسمت له في ثقة كانت لا تستطيع أن تخفي إعجاب عينيها به وكان هو يعلم ذلك جيداً وكان ينوي إستغلاله بأقصى ما يستطيع .


- مرت سنه............. يتابع أحمد خليتها أسعد ست في الدنيا وأنا كنت أتعس راجل أسوء حاجه لما الواحد يعاشر واحده مش طايقها بس يفضل يمثل الدور كويس على إقتناع إن هدفه حيسعده في النهاية كنت بحتقر نفسي بعد كل وقت بقضيه معاها علشان كنت بحس إني كذاب حتى في مشاعري وإتغيرت إتعلمت أكدب كويس وأخدع كويس وأخون كويس وأخبي كويس
وفي الشغل هي طبعا خلتني كل حاجه مسكتلها شغلها وبهرتها ........ في سنة كانت شركتها محققة مكاسب عالية وجداً ........هي وثقت فيا قوي كانت متخيله إن المرتب الكبير والمنصب الجامد أرضت بي طموحي وفوق طموحي كمان وعمري ما حافكر لا في أذيتها ولا إني حتى أسيبها ده غير إن الأشخاص اللي من نوعية جيهان من كثر ما بيخططوا ويدبروا وينجحوا بيكون واثقين قوي في ذكاءهم مش بيتصوروا إن حد ممكن يضحك عليهم وبتفوتهم تفاصيل صغيرة جايز لو كانوا ركزوا فيها مكنش حد قدر يخدعهم قال جملته الاخيرة وهو ينظر بغضب نحو مدام أمينه كانه يود إخبارها إنه أصبح مثل جيهان وكانت هي مثله ( المقصود أمينه ) ثم تابع :


- وبعد ما وثقت إنها إطمنت ليا بدأت في تنفيذ خطتي رفدت مصطفى زميلي اللي كان حذرني منها أنا فاكر يومها جيهان إستغربت قوي لأنه كان من صحابي وإتضايقت لإني عملت ده من نفسي من غير ماستشيرها ............
- هو إنت لما تقرر ترفد موظف مش المفروض تقولي

- لا مش كل حاجه صغيرة تعرفيها
- بس دي مش تفصيلة صغيرة
- ليه إيه اهميته يعني
- معانا بقاله أكثر من 5 سنين ليه تمشيه فجأة كده
- لأنه حرامي
- إيه ................
- زي ما بقولك إكتشفت إنه بيدي شغل لشركة ثانية من الباطن وبيشتغلهم كمان ومن مكتبه في شركتنا
- إنت متأكد
- لا بتبلى عليه جيهان لو مش عاجباكي طريقتي أنا ممكن أسيب الشركة خالص........... قال ذلك وقد تبدلت ملامحه لغضب شديد جعلها تتراجع عن النقاش كله
- حبيبي إنت زعلت يغور هو وغيره أنت أهم حاجه عندي
- مش باين
- خلاص بقه أصله إتصل إشتكى وأنا إتفاجئت بالموضوع وإستغربت إنك مقلتش
- يعني بدل مارجع البيت ونقضى وقت ظريف مع بعض نتكلم عن مشاكل الشغل والأستاذ مصطفى
- عندك حق خلاص بقه بلاش تبوز بيبقى شكلك وحش
- إنتي عارفه أنا أد ايه في الشغل دوغري وقرارتي مش عشوائية
- خلاص قفل عالموضوع بص يا حبيبي دش دافي حيهدي أعصابك وحننسى النقاش كله


إبتسم لها بمكر كان يعلم ماذا تريد وكان يلبي رغباتها دائماً لتنسى كل مهم ولا تفكر سوى به ...............أما هو فخرج مساءاً أثناء نومها إبتعد حتى لا تسمع حديث الهاتف وبدأ حديثه : أيوه يا مصطفى ....



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-14, 01:35 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني والعشرون


نهاية جيهان



وهكذا رسم أحمد خطة إنتقامة بحرفية وكان مصطفى هو الطرف الآخر الذي إتفق معه لإنجاز خطته أما جيهان فقد وثقت في ذكائها وقدرتها على التحكم في من حولها إلى أبعد الحدود ولم تتخيل يوماً أن الشاب الصغير الذي إعتقدت أنها ملكته بمالها قد يفعل كل ما فعل .......ويكمل أحمد


- مصطفى صاحبي اللي نصحني بخصوصها في أول الحكاية هو نفسه اللى إعتمدت عليه علشان أنهي خطتي أنتقم منها وأخرج من السجن اللي عيشت نفسي معاها فيه عملت حكاية وطردته من الشركة بعد ما خونته وفتح مصطفى بعدها شركة ثانية بإسمه لكن رأس المال كان مالي أنا شاركته من الباطن وبدأنا نشتغل في الأول بهدوء كنت بمرر ليه شغل مقاولات من الباطن من العمليات الكبيرة وكنت بخلي الشركة تشيل الخسارة وأخلي المكسب لشركتى أنا .......بعدها كنت من خلال معرفتي بالأسعار للمشاريع والمناقصات اللي بندخلها كنت بدخل مصطفى بسعر أقل وأعمل دعم لشركته من خلال إسمي وتعاملاتي مع العملاء وبكده بدأت شركة جيهان تخسر مشروع ورا التاني في الاول مخدتش بالها بس لما خسرت كذا مشروع كبير ورا بعض بدأت تتجنن ولما سألتني جاوبتها وبكل ثقة ......


- إيه ده دي عمرها ما حصلت وإيه الشركة دي اللي واخده كل شغلنا
- ايوه منا عارف بس متقلقيش في خاين في الشركة ومسيري حاعرفه
- اه ده بعد ما تخرب مالطة بقه والخاين ده بيعمل كده لمصلحة مين
- ما هو واضح ان سي مصطفى لما مشي كان سايب ليه عين وأكثر كمان
- مصطفى
- ايوه الشركة دي بتاعة مصطفى
- وده جاب فلوس منين علشان يعمل شركة
- منا قلت ليكي كان بيعمل شغل لشركات من الباطن وبيطلع أسعرنا بره عمولات بقه
- لا أكيد في حد بيساعده

شعر أحمد بالقلق وعلم أن جيهان لن تترك الموضوع يمر بسهولة وستسعى لمعرفة معلومات عن شركة مصطفى وقد تعلم شيئاً تابعت جيهان بعدها بغضب : لازم أرجع وأتابع كل حاجه بنفسي تاني واضح إن في لخبطة كثير ...........قالتها وهي تنظر نحوه في لوم نظر نحوها في سخرية وتابع : دلوقتي مش عاجبك من سنة كانت شركتك التوب في السوق
- والله لما الشركة تكسب تبقى ناجح ولما تخسر تبقى فاشل ........قالت ذلك وتركته غاضبه ضحك أحمد بسخرية بعد ذهابها كان يعلم أن التوقيت لم يخنه وأنه عجل بضربته القاضية قبل فوات الآوان

- كنت عارف إن جيهان مش غبية وإنها حتاخد بالها لو خسرت اكثر من مشروع وعلشان كده كنت عامل حسابي دخلتها عمليتين كبار وبالخساره .....خسارة تقطم الوسط وزي زمان ما إكتشفت غلطة وفرت عليها ملايين غلطت وبمزاجي وحرقت الأسعار وخسرتها الملايين طبعا الموضوع ماكتشفتوش الا ساعة تنفيذ المشاريع وفوجئت مع غلو سعر الخامات وتكاليف التنفيذ والأسعار القليلة بتاعتنا إنها بتفذ بخسارة وخسارة كبيرة كمان وفي أقل من 5 شهور وضعها المالي بقه زي الزفت وماقدرتش تكمل تنفيذ مشارعها وخدوا عليها غرامات لغاية ما في الآخر أشهرت إفلاسها ..........وكانت المواجهه الأخيرة بيني وبينها ..........

كانت ليلة ممطره وجلس أحمد في الفيلا يتابع أحد المباريات بينما كانت جيهان في الشركة تلتقط الأنفاس الأخيره لعملها في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه دون جدوى وكان أحمد قد إبتعد جزئياً عن العمل في الفترة الأخيرة بعد إتهامه لجيهان بالتدخل في إختصاصته وعدم ثقتها في قدراته وإتهامها له بالفشل .

دخلت المنزل وكانت في حاله يرثي لها كان وجهها شاحباً وعينيها تستشيط غضباً خاصة بعد رؤيتها له وهو يجلس أمام التلفاز غير مبالي بما يحدث لها بل كانت ملامح السعادة طاغية على وجهه

إتجهت للتلفاز أغلقته ووقفت أمامه نظر لها بإستهزاء وهم بالمغادره ولكنها أوقفته بلهجة آمره : إستنى
- خير
- مش خير مش خير أبداً أنا بسبب غبائك وتهورك خسرت كل حاجه إفتكرت نفسك ذكي المدير العبقري غرقتني وضيعت فلوسي
- إنتي عصبية مش حارد عليكي
- مش حترد عليا مش حاترد عليا وإنت ليك حق ترد إنت السبب لو كنت ناجح ولا مركز في شغلك ماكنش ده حصل........ اللي يسرقني واللي بيطلع أسراري بره وكمان أخطاء قاتله لكن أقول ايه انا اللي غلطانه انا اللي عملتك اوعى تكون فاكر انك ذكي ولا انك بقيت مدير بمجهودك لولا انك عجبتني واتجوزتك كان زمانك في مكانك الطبيعي انا اللي غبية
- فعلا عندك حق ............قال ذلك وبدأ الراحه تظهر على وجهه نظرت له متعجبه ولكنه إقترب منها والغضب بدأ يظهر بقوه في عينيه أمسك بيديها وأسند ظهرها للحائط بقوه حتى شل حركتها تماما ً وقبل أن ينطق شعرت أنها أمام رجل آخر ليس أحمد ليس الشاب الوسيم الهادئ الذي أعجبت به في البداية وليس الرجل الذي شاركها حياتها لأكثر من عامين كان رجلاً آخر ......
تابع أحمد وبغضب ظاهر ونبرة شامتة في نفس الوقت .....
- إنتي اللي غبية مش أنا....... فاكرة إني غبي وتافه وعيل وضحكوا عليا لا يا هانم أنا كنت قاصد كله بمزاجي وتحت إشرافي عايزة تعرفي مصطفي كان مشارك مين ملحقتيش يا عيني كنتي في دوامه مصطفى أصلا مجرد واجهه الشركة شركتي أنا وكل حاجه بتاعتي أنا ...أنا اللي حرقت الأسعار وأنا اللي سرقت شغلك وأنا اللي خسرتك فلوسك إتهمتيني زمان بده باطل أنا بقه خليته حقيقة
كانت الصدمة ظاهره بقوة على وجهها :
- مش ممكن إنت إزاي خدعتني إزاي إنت تخدعني أنا ..............حاولت التخلص من قبضته ولكنه لم يعطيها الفرصة ظلت تصرخ وتسبه في هستيريا : يا كلب يا حقير كده بعد ما خليك بني آدم وركبت عربيات وعشت في قصور أنا اللي عملتك أنا اللي عملتك
- فعلا يا جيهان إنتي اللي عملتيني أنا كنت عايش..... أقصى أمنياتي كانت بيت صغير أعيش فيه مع حبيبتي وحياه هادية إنتي اللي دمرتي أحلامي وراحت حبيبتي وراحت أمي ودمعتها بتنزل على حالي ......أنا كنت لما باخد جنيه مش حقي مابنمش دلوقتي أنا بنام مرتاح قوي علشان سرقتك
- أنا حاوريك مش حاسيبك حتقضي بقية عمرك في السجن
- ههههههههههه طيب بس خلصي اللي وراكي الأول خلاص حتشهري إفلاسك وحيبيعوا كل أملاكك في المزاد قال جملته تلك وقد ترك معصمها وإبتعد قليلا ولكنه عاد ونظر نحوها مرة أخرى بإبتسامه وقال :
- وعلى فكرة أنا عالورق الرسمي غلبان محلتيش حاجه يعني مطرح ما تحطي دي حطي دي .....وكان يشير لرأسها وقدميها ...........
وهكذا إنتقلت جيهان من الثراء الفاحش للإفلاس كانت ممتلكاتها تباع بالمزاد العلني أمام عينيها وسط نظرات الشماته من أحمد ظلت صامدة وصامته صمتها الذي أقلق أحمد بالرغم من ترتيبه لجميع أوراقه وأخذ جميع الإحتياطات إلا أنه كان يعلم أنها أفعى وستحفر وراءه وستبحث عن غلطة ..........غلطة واحده كافيه لتهدم كل ما بناه ولكن شكوكه ومخاوفه لم تدم كثيرا ً فالأفعى لم تستطع الصمود طويلاً وسقطت وخارت قواها فالصدمة كانت أقوى مما تحتمل ........

[/font]


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-14, 06:28 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث والعشرون
من هي أمينه

وهكذا كان أحمد يسرد أمامي نهاية قصته مع جيهان تتأرجح المشاعر في قلبي بين الشقفه والغضب بين الحب والتردد وتختلف التعبيرات في وجهه بين الندم والراحة بين الغضب والخجل .................نظر نحوي في إستعطاف كان يتمنى أنطق .....أن أقول شيئاً ألومه ...... أواسيه ......أي شئ أما أنا فظللت صامته هربت الكلمات من لساني وتجمدت الأفكار داخل عقلي نظر نحوها مره أخرى ربما كان يلقى نظرة الوداع الأخيرة لا تعلم هل حقاً أشفق عليها أم شعر أخيراً بالراحة نظر ملياً لها ثم قال :
- نزيف حاد في المخ ده الكلام اللي قالهولي الدكتور مستحملتش الصدمة وجالها النزيف ده عمل لها الشلل اللي إنتم شايفينه اللي إتطور كمان بعد كده لأنها كانت تعبانه بالسكر ....في الأول صعبت عليا ووديتها أحسن مستشفيات ومقصرتش في علاجها معرفش ......إفتكرت أمي وقد إيه كان نفسي أوفر ليها أفضل علاج ومقدرتش فجزء مني عالج جيهان لإني حسيت مع أمي أد إيه أسوء شعور تبقى مريض ومش طايل علاج وفي نفس الوقت جزء تاني كان بيكرهها بيلعنها لأنها سبب إني مقدرتش أوفر علاج لأمي ....إزدواجية صح .....قال ذلك وهو ينظر نحوي وعلى وجهه إبتسامه ساخره ثم تابع :
- حالتها متحسنتش بس عالأقل بقت مستقرة ...كنت عايز أسيبها أحطها في أي دار مسنين وأخلص من المرحلة دي في حياتي وأنساها وأعتبرها خدت جزاءها وأنا أخدت حقي لكن كل ما كنت أبص في عينيها كنت أشوف غل ملوش حد وإفتكرت تهديدها ليا قبل ما تتعب وإفتكرت كلام مصطفى زمان عنها لما قالي لدغتها سم وبدأت أفكر وأشك وأقلق لو نطقت ممكن تعمل إيه وممكن تسلط عليا مين يحفر ورايا القلق ركبني ولقيت إن الحل الوحيد اللي حيطمني إنها تفضل قصاد عيني متشوفش غير اللي أنا أحددهم وأبقى عارف حالتها أول بأول وسبتها على ذمتي حسيت وقتها إن دي ورقة مكسب في إيدي ضد أي غدر منها وقررت أسيب القاهرة وصفيت الشركة مع مصطفى وجيت على إسكندرية مكان جديد محدش يعرفنا وفتحت شركة بإسم جديد وإشتريت القصر ده وتعمدت أجيبه قديم وكئيب معرفش جايز لإني إكتشفت بعد كل اللي عملته إني برده مبقتش سعيد حتى لما شفت نظرة الغيظ والغضب في عينها لما موظف الفندق إفتكرها أمي وتعمدت بعد كده أقدمها للناس على إنها أمي علشان تفتكر كل يوم إنها عمرها ماكانت ليا وإن مكانها الطبيعي إنها في سن أمي وتعرف أد إيه هي كانت غبية وطماعة ......بس برده مكنتش سعيد كنت بعرف دي ودي وإجيبهم قدامها .......لغاية لما شفتك يا ريم شفتك وكل حاجة إختلفت .........
نظرت نحوه في إهتمام ربما كنت أود الإستماع لكلمات العشق لتنسيني الواقع أما مدام أمينه فكانت تجلس كالصقر تنتظر الإنقضاض لتحصل على غنيمتها ....أكمل أحمد
- ريم أنا لما شفتك مانكرش إن اول حاجه جذبتني ليكي الشبه بينك وبين دينا وكنت ناوي أخليكي رقم في اللي أنا عرفتهم وكنت عايز ده قوي لإنك شبهها لكن بعد ماعرفتك كل حاجه إختلفت لقيتني بقربلك بجد ولقيتني سعيد تاني وخفت وقررت أبعد وأبعدك لكن ماقدرتش حبيتك بجد وحبيت نفسي وأنا جنبك نسيت الغل والطمع والفلوس ورجعت تاني أفكر في البيت الصغير اللي حيضمنى أنا وإنتي ....حبيبتي
- على فكرة أنا معنديش وقت لدور الغرام اللي حتعيش فيه ده مدام بتحبها قوي كده إمضي خلصها وخلصني .....قالت ذلك مدام أمينه وقد قامت من على مقعدها وإتجهت نحوه .....نظر لها وقال :
- اه صحيح أمينه كنت باسئل نفسي دايماً ليه إستحملتي جيهان ومطفشتيش زي اللي قبلك وليه هي كانت كويسه معاكي وبأي حق تيجي تطالبيني أكتبلك أملاكي بيع وشراء منين جاتلك الجرأه تبتزيني كده وتورطي ريم لأنك عارفه إن لو على نفسي مش حتطولي حاجه وممكن اتسجن ولا تطولي حاجه علشان كده ورطتي ريم وعرفتي منين إن أنا بحبها كده كنت بتراقبينا وفاهماني وعارفة طبعي كويس بتخططي من إمتى ..........إنطقى إنتي مين
- ههههههههههههه طيب هدي أعصابك لا يطق ليك عرق إنت عامل نفسك ناصح قوي ومش متخيل إزاي ضحكت عليك عموماً أنا حاختصر لإني معنديش وقت ولا دماغ للحكاوي زيك
- إنتي مين وتعرفي جيهان من قبل كده ولا تعرفيني أنا
- لو كنت بصيت في البطاقة وركزت كنت حتلاقي إسمي أمينة سليم المتولي
- أنا معرفش حد بالإسم ده
- اه بس لو كنت بس حاولت تعرف الهانم اللي إنت إتجوزتها جابت ثروتها منين والشركة في الأساس كانت بتاعت مين كنت حتعرف مين هو سليم المتولي الزوج الاول لجيهان هانم .....مرات أبويا


كانت ملامح الصدمة ظاهرة على وجه أحمد ووجهي أيضاً فمدام أمينه فجرت مفاجئة من العيار الثقيل لم يكن يتصور أحمد أن المرأة التي ترعى زوجته تخطط لإسترداد أموالها المنهوبة من جيهان وبالتالي منه وأن جيهان كانت تعلم ولهذا صمتت
- شكلكم حلو قوي ماكنتش أعرف إني حفاجئكم كده
- إزاي إنت بتخططي و من إمتى قال احمد في إستغراب
- من زمان وحياتك من 20 سنه من يوم ماضحكت جيهان على أبويا وإتجوزته الراجل الكبير الطيب اللي كان نفسه يخلف ولد ومعرفش يجيب غيري وجات جيهان وإشتغلت في الشركة ومخدش في إيدها وقت كان الفرق بينها وبينه أكثر من 20 سنه بس هي كانت عايزه فلوسه وإتجوزها وأمي ماستحملتش وطلبت الطلاق ونفذلها طلبها وبعد عننا وهي إستحوذت عليه كان مستني منها خلفة الولد


إبتسمت أمينة في سخرية وهي تتذكر الماضي البعيد وتابعت ومرت الأيام هو مستني الولد وهي بتخطط إزاي تسرقه .............



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-14, 09:02 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع والعشرون


النهاية


وهكذا كان أحمد ينظر نحوها وملامح المفاجئة على وجهه وهي تتحدث بهدوء وثقة عن ماضيها مع جيهان :
- كنت في آخر سنة في كلية صيدلة لسه وردة بتفتح عالدنيا وعايشة حياة سعيدة مع أمي ست البيت الطيبة وأبويا الراجل العصامي اللي بنى نفسه من الصفر لغاية ما عمل الثروة اللي بنتسد عيها قصاد الزمن وغدره ...........الحاجه الوحيدة اللي كانت بتنغص الحياة المثالية دي رغبة أبويا الشديدة إنه يخلف ولد ومع السنين فقد الأمل ومخلفش غيري من أمي لغاية لما ظهرت جيهان كانت خبيثة قوي وفي فترة بسيطة قدرت تغير موقعها من موظفة صغيرة في الشركة لمرات صاحب الشركة امي ماستحملتش طلبت الطلاق وهو بعد واحنا بعدنا وإستفردت بيه جيهان ..........كانت أقصى مخاوفنا إنه تجيبله الولد ويكون مش إبنه لإستحالة ده مع سنه ومرضه لكن هي عدت سقف توقعاتنا وبمراحل..........


وهكذا بدأت أمينه تقص ماضيها وكيف طار والدها فوراً عندما أعلمته بجيهان بحملها ليس ذلك فقط فبعد الشهر الخامس جاءت له بالبشرى فالطبيب اخبرها أن المولود ولد .

كان العجوز يطير فرحاً فها قد تحقق حلم السنوات الضائعة ها قد جاء ولي العهد الذي سيحمل إسمه ويدير عمله وهكذا غرق العجوز في أحلامه ولعبت جيهان على الوتر الحساس وأقنعته أن الزمن غادر والزوجة السابقة وإبنتها لن تتركها ووليدها إذا ما تركها وحيدة والأجل غير معلوم !!!! وستبذل الأخرى الغالي والنفيس لإنكار نسب الطفل إنها حياة قاسية والمال سيعمي النفوس ...........

- وفي أقل من شهر أبويا إقتنع بكلام جيهان و قرر يحميها هي وإبنه من غدر الزمن وغدري أنا وأمي كانت مسيطره عليه بطريقة غريبه ..........والنتيجة معروفة كتب ليها حقها هي وإبنها بيع وشراء علشان محدش يقدر يكلمها كتب حقها وزيادة حبتين كمان....... خدت الشركة كلها وإداني نصيبي في الشركة فلوس وكتبلي برده حقي بإسمي لما وزع بقية أملاكه وأراضيه علينا .....أنا ومراته وإبنه ....بعدها جيهان إتغيرت مع أبويا وكانت المفاجئة اللي وقعته وكسرته .....جيهان مش حامل ....عمرها ما كانت حامل كله كان كذب حتى بطنها كانت كذب بطن صناعي ........كله كان تزوير لعبة محبوكة علشان تاخد كل حاجه بعد ماكتشفت إن الراجل صعب يخلف !!!!! أبويا راح فيها لما شافها بتتمتع بفلوسه وهو اللي سلمها ليها بإديه وأنا فضلت أتفرج عليها وهي عايشة في حقى ومالي ومش قادرة أعمل حاجه ومرت السنين كثير فكرت أقتلها بس ده مكنش حيرجع حقي صبرت بس كنت براقبها متفرغة ليها حياتي حياتها وشغلى متابعتها جوازتها ومغامرتها لغاية لما ظهرت إنت في الأول كنت فاكراك زيك زي اللي قبلك لكن إنت جبت الجون ودوقتها نفس الكاس اللي دوقت أبويا منه كنت سعيدة بس برده حقي مرجعليش وكمان بعد أكثر وميأستش جيت وراكم إسكندرية مكنتش مخططة حاعمل ايه بس لما لقيتك بتدور على حد يرعاها قدمت وجيت كنت عايزة أقرب منها أشمت وأرجع فلوسي .........مكنتش عارفه حاعمل ايه بس أقتنعها إني بمساعدتها ممكن نرجع فلوسنا أشوف حد ينصب عليك أي حاجه وعلشان كده سكتت وإنت شفتني أحسن حد بياخد باله منها ......جيهان مع الوقت كانت بدأت تنطق كلمات بسيطة مكنتش مفيدة في الاول لكن نفعت بعد ظهور ريم ...............

وتتابع أمينة : وعرفت منها ان ريم شبه حبيبتك الاولى وحسيت بأمل لاني كنت مراقباك كويس وعارفه إن خطتي بقتلها وإبتزازك بعد ما ألبسك الحكاية ممكن متنجحش لأنك حتعاند وانا وانت والقضية بقة وحلني لكن ريم ظهرت وشفتك بتبصلها إزاي وشفت حبها بيتولد جواك ريم هي الجوكر بتاعي وطبعا مكنش ينفع أتفق معاها عليك هي مش من النوع ده وعلشان كده مكنش قدامي حل غير جر رجلها في الحكاية وكنت عارفه إنك حتخاف عليها ومش حتسمح ببهدلتها أبداً خصوصاً إنها مالهاش ذنب وأديني طلعت على حق إحمي حبيبتك وإمضي يا أحمد رجعلي حقي وإنقذ ريم وإنقذ نفسك معندكش إختيار .

نظر لها أحمد ملياً كانت قصتها مليئة بالمفاجئات فلم يتخيل يوماً أن من عينها للإعتناء بالعجوز كانت عيناً عليه تراقبه وتعد أنفاسه من أجل إسترداد الثروة ...........
- خدي اللي إنتي عايزاه خدي كل حاجه قالها وكان صوته يوحي بالراحة وكأنه إرتاح من عبء ثقيل ...........نظر نحوي كانت عيناه خليط بين الأمل والخوف بين السعادة والقلق ...............خرجت أمينة وهي سعيدة تشعر بالإنتصار وقالت مستنياك تحت الورق جاهز على إمضتك ونسجل بعد كده

كنت صامته جامدة في مكاني أفكر في كل ما سمعته وكل ما مررت به أحسست أن الغرفة تفوح رائحتها قتلاً وإنتقاماً ويكمن فيها الشر والطمع هممت لأخرج قام سريعاً وأمسك بي سحبني من ذراعي قائلاً: ريم إستني
- لوسمحت بجد عايزة أخرج من هنا مش قادرة ......كان البكاء يغالب صوتي والدموع محتبسة في عيني ولكنه إقترب مني لمست يداه وجنتي ونظر لي نظرة قوية كانت نظرته تسارع دقات قلبي وينتفض لها جسدي كنت ضعيفة كنت أضعف ما يكون أمامه قال لي بصوت رقيق : ريم أنا عارف إن اللي حصل صعب واللي عرفتيه أصعب بس يا ريم أنا بحبك بعشقك ريم أنا لما عرفتك نسيت كل حاجه الطمع والخوف والقلق قررت أمحيها من حياتي مكنتش عايز غير حياة جديدة معاكي إنتي قلت ليكي يا ريم معاكي حارجع أحمد بتاع زمان ........ريم أنا قلتلك زمان دول مابيكدبوش وأشار لعينيه وعيني تركته سريعا متجهه لغرفتي والدموع تنهمر من عيني وأنا أقول : محتاجة أفكر لوحدي ..........أرجوك

مر وقت طويل نفذ أحمد ما طلبته أمينه وجاء الطبيب وقام بتحرير شهادة الوفاة فلم يلحظ شيئاً غير طبيعي لم أخرج من غرفتي فكرت كثيرا وكان الامر مجهداً فالأفكار جامدة والعقل كاد أن ينفجر نظرت من النافذة ربما لألقي نظرة أخيرة على مكاننا الجميل ورأيته كان جالساً أمام أرجوحتنا المتهالكة يبدو على وجهه الحزن الشديد وغادرت السعادة عيناه شعرت بالحزن من أجله كيف اتركه كيف أترك من أحب وهو في أشد الحاجه إلي يالني من حمقاء تحتكم لعقلها لتجرح الرجل الوحيد الذي عشقته ولن تعشق غيره ....................

كان صباحاً مشمساً جاء بعد ليلة ممطرة حملت حقيبتي لأغادر كانت امينة جالسة في المكتب فيما يبدو لحساب أملاكها لم تراني ولن تراني أنا أو غيري فقد نالت ما إشتهت منذ سنين كان هو يقف في الحديقة وتقابلنا وإلتقت أعيننا نظر نحوي في حسرة نطق بإسمي همساً ولم يقل غيرها : ريم

كان الموقف أكبر مني تخطيته في محاولة للخروج أو للهروب أمسك بيدي كان توسلاً ووداعاً ولكن صامتاً ........اصعب ما يكون كانت ذكرياتي منذ رأيته تمر أمام عيني سحبت يدي وإنطلقت مبتعده عنها متحاشية النظر نحوه لأهرب بعقلي وجسدي وربما اترك قلبي معه إلى الأبد ..........

إلى الأبد .....لن أراه مرة أخرى وإلى الأبد لن أرى ضحكت عيناه ولا تلك الإبتسامه التي كانت من أجلي وحدي سأترك الرجل الوحيد الذي عشقته وإلى الأبد كان قراراً واحداً سيغير حياتي إلى الأبد ..................وربما يكون أغبى قرار وربما يكون أحسن قرار هكذا حدثت نفسي ............

سحقاً لك أيها العقل سحقاً لكل الترتيبات والتعقيدات ........نعم ربما يكون أغبى قرار ولكنني سعيدة نظرت نحوه كان لا يزال وقفاً مكانه ربما ليلقي علي نظرة أخيرة قبل أن أختفي من حياته وكانت الدموع بحر ثائر داخل عيناه ....إبتسمت ودموعي تسبقني وقلت : بس توعدني أول مرتب تاخده لما تشتغل نحوشه علشان بيت الشط


هاهي إبتسامته رأيتها مرة اخري وإنطلقت دموع السعادة من عينيه لتزيح عن طريقها دموع الفراق إنطلق نحوي وإحتضنني بشدة كان يقول : حبيبتي ومراتي وبنتي ....بحبك يا ريم بحبك ...............
- بحبك قلتها وأنا أنظر نحوه وتابعت .......
- دول ودول مابيكدبوش وأشرت لأعيننا ......

أمسك بيدي لنخرج من المكان نظرنا نظرة أخيرة لميلاد حبنا ......... أغلقنا بوابة القصر وراءنا وإنطلقنا لنبدأ سويا عهداً جديداً ونظرات مدام أمينة ما زالت تراقبنا ولكن بإبتسامة صادقه.....ربما تحركها بقايا من بذور الطيبة فقط تحتاج لمن يرويها ................



تمت
مروة جمال


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:47 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-10-14, 12:15 AM   #27

jolee

? العضوٌ??? » 283758
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 735
?  نُقآطِيْ » jolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond reputejolee has a reputation beyond repute
افتراضي

شششششششششششششششكرا جزيلا

jolee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-14, 07:43 PM   #28

reahab
 
الصورة الرمزية reahab

? العضوٌ??? » 99735
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 652
?  نُقآطِيْ » reahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond reputereahab has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

reahab غير متواجد حالياً  
التوقيع

مؤلـــم جدا أن تكون بأقصى حالات "الاحتياج" وتبكي بصمـــت لكي لا يشعر بـــك من تحتاجه
و الأكثر "إيلامـــا" أن تجـــرح نفسك بضحكات وهميةو تقـــول "إنني بخيـــر" في الوقت الذي لاتشعـــر فيه بأي معنى للخير ..
رد مع اقتباس
قديم 24-10-14, 08:15 PM   #29

ghadah2014
 
الصورة الرمزية ghadah2014

? العضوٌ??? » 314667
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » ghadah2014 is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ghadah2014 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-14, 10:15 PM   #30

ghadah2014
 
الصورة الرمزية ghadah2014

? العضوٌ??? » 314667
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » ghadah2014 is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميله ورائعة شكرا لكي ايتها الكاتبة المبدعة والجميلة وننتظر المزيد من ابداعاتك 💐💐

ghadah2014 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.