آخر 10 مشاركات
الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حق بين يدي الحق (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة نساء صالحات (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          593-الزوج المنسي- اليزبيث أوغست -قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-14, 02:00 AM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 191- الأحبة الأعداء -جيسيكا ستيل - ع.ج (كتابة /كاملة **)



كل عام وانتم بخير يا قمرات روايتي

عيدكم عندنا زي كل عام

ان شاء الله اختياراتنا تعجبكم





الأحبة الأعداء
للكاتبة جيسيكا ستيل
روايات عبير الجديدة
رقم (191)



كتابة فريق الكتابة للروايات الرومانسية






الملخص
:


لا تستطيع عنبر أن تلوم دايسون سيلفر فعلا لأخذه أدنى فكرة ممكنة عنها، ففي الظروف التي قابلها فيها، من يستطيع أن يلومه؟ بعد كل شئ، كيف يمكنه أن يعرف أن عنبر في تلك الليلة كانت ضائعة ووحيدة وخائفة أكثر من أي شئ في حياتها، وكان سلوكها غير عادي. على أية حال، هي لم تفكر بأنها ستقابله ثانية. الأسطورة التعيسة أصبحت خلفها ولن تفكر بها من جديد ومرة أخرى سعت لتعطيه سببا أخر ليحتقرها ولا يأتمنها! كيف يمكنها أن تكيف الأشياء


رابط الكتاب وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط الكتاب pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط الكتاب txt
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 05-08-14 الساعة 12:09 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 01:35 AM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 01:41 AM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استيقظت عنبر لتجد ان الستائر لم تعد حولها. تذكرت في الحال الكلمات الأخيرة التي سمعت السيد فيليبس يقولها، حالما جالت ببصرها حول الغرفة الصغيرة، ان السرير الاخر الوحيد هناك كان خاليا كما كان دائما، وانه كان يتحدث عنها. اصابها هلع لم تشعر به من قبل، ولأول مرة منذ ادخالها الى المستشفى وضعت اصابعها على الزر ورنت الجرس للممرضة. انها لا تريد ان تكون لوحدها.
كانت الدموع تجول في عينيها عندما حضرت الممرضة مسرعة لترى ما تريد، لكن عنبر لم تستطع ان تقول لها ما الذي يزعجها. كانت في الثانية والعشرين وتريد ان تعيش. اعتقدت انها لو قالت ذلك بصوت عال فستصبح في حالة هستيرية.
"هل الألم شديد؟" سألتها الممرضة بعطف، وهي تمسح دموع عنبر بمنديل من خزانتها. "اننا لا نستطيع اعطائك حقنة أخرى، يا عزيزتي، لأنه لم يمضي وقت طويل على الحقنة الأخيرة.
"ليس الأمر كذلك"، قالت عنبر وهي تبكي. .
"ما الامر اذن؟"، سألتها الممرضة جونز بنعومة. أمسكت بيد عنبر التي ضغطت عليها بشدة."تعالي، يمكنك ان تخبريني"، قالت لها بلطف، وعندما لم تستطع عنبر ان تخبرها، "انه موضوع ابويك! أليس كذلك؟" خمنت الممرضة، معتقدة ان الفتاة الباكية تبكي على والديها، مكثت الممرضة جونز مع عنبر قدر ما استطاعت، وعبر الأسابيع القليلة التالية كرست كل خبرتها واهتمامها لجعل عنبر تقف على قدميها من جديد.
اما من جهة عنبر فان تلك الاسابيع كثيرا ما كانت مؤلمة. لكن الألم الجسدي خف، ومع انها بدأت تعاني من كوابيس مخيفة، بدأت تتكيف مع فقد والديها، لكنها لم تستطع ان تتكيف مع معرفة انها ستنضم اليهما قبل نهاية الستة أشهر القادمة، كانت تصاب بالهلع في كل مرة يخطر ببالها التفكير، لكنها لم تستطع ان تقنع أي شخص بأنها سمعت السيد فيليبس يقول ذلك.
في نهاية الأسابيع الثلاثة أعلموها أن بأستطاعتها الذهاب الى البيت. انهم يرسلونني الى البيت لكي أموت، هكذا أعتقدت، وحاولت أن تكون شجاعة، لكنها عرفت بأنها لم تكن شجاعة بتاتا، مع انها حافظت على عدم اظهار مشاعرها عندما حضر السيد فيليبس لرؤيتها للمرة الأخيرة.
"لقد شفيت تماما"، قال لها، وجعلته يعتقد بأنها قد صدقته، وكان وجهها خاليا من أي تعبير وهي تصغي له. "لقد كانت لنا مناقشة حادة معك، ايتها السيدة الصغيرة، فلا تقومي بأي عمل أحمق وتفسدي كل عملنا الجيد".
"لن أفعل" أكدت له عنبر، معتقدة بما أنه لا يستطيع أن يطلعها على الحقيقة، فأنها قد تلعب اللعبة كذلك بطريقته. .
"عليك أن تأخذي الأشياء ببساطة لمدة ستة أشهر على ألأقل" كان يقول لها. فكرت، ستة أشهر، وحاولت أن لا تهلع من جديد بأن ما كان يقوله لها كان بأن ستة أشهر هي كل ما تبقى لديها. "ان عامودك الفقري كان مرضوضا بشكل ردئ تحت سقطة تلك الصخرة" واصل حديثه "وانت لم تساعدي بتاتا نتيجة محاولة الكفاح للخروج والوصول الى والديك، وقد أعطيناك دما، وفيما عدا اثار الغرزات التي قلما تظهر مع الوقت، فأن الندوب من الجروح الأخرى ستختفي تماما". ابتسم لها كأنه أعتقد أن الغرور كان القلق الوحيد الذي يجول في ذهنها في تلك اللحظة.
"أشكرك" قالت عنبر، لأنها لا تعلم شيئا أخر يتوقع أن تقوله.
"الطريقة المثلى التي يمكنك أن تشكريني بها هي أن تتبعي نصيحتي. لا ترتكبي أية حماقة. الرفع أو الحمل ممنوعان. الوقوف كثيرا ممنوع. عاملي جسمك بلطف لمدة ستة أشهر"، قال لها وهو يبتسم ثانية. .
شكرته عنبر من جديد، وقبل أن تغادر المستشفى ذهبت وشكرت شخصيا كل الممرضات اللواتي اهتممن بها، وبصورة خاصة الممرضة كارول جونز. نقلها جيمس كريسويل وأعادها الى المكان الذي شاهدته أخر مرة قبل أن تغادر في أجازة مع والديها.
"ها نحن هنا. لا أريدك يا عنبر أن تكوني لوحدك.هل أنت واثقة بأنك لا تريدين الحضور والبقاء معي؟ هناك مكان كثير وأنت تعلمين أن السيدة باغيت تحب أن يكون معها شخص لتتجادل معه". نظر بحب الى الفتاة الشابة التي كان يحبها كابنة.
"لا، يا عم جيمس. أنني أقدر عرضك" قالت له عنبر بابتسامة
"لكن – لكن علي أن أتكيف لبعض ألوقت على ألعيش بدون ألماما وألبابا ومن ألأفضل أن ابدأ ألان". حتى ألعم جيمس، لم تستطع أن تكشف ما يجب أن يعرفه أيضا كحارس لها. ان من المفروض على المستشفى أن يضعه في ألصورة. أعتقدت في سرها أن السيدة باغيت، مدبرة منزله، لديها ما يكفي للاهتمام به في منزل طبيب، مثل تلقي ألمخابرات الهاتفية العديدة، علاوة على مهماتها الأخرى، بدون أن يكون بين يديها مريضة في طور النقاهة.
أصر جيمس كريسويل على حمل شنطتها الى غرفتها. "ممنوع الرفع" راح يذكرها، عندما قالت أن باستطاعتها حملها بنفسها. مكث وتناول معها فنجانا من القهوة، وفجأة لم ترغب في البقاء لوحدها. .
كتمت شعورها المتزايد بالضجر، خاصة وأنها تعرف ما يتطلبه عمل العم جيمس، وأن من الاجحاف ابقاءه معها.
"سأعطيك وصفة لقتل المزيد من الألم"، قال قبل أن ينهض للذهاب. "هذه هي التي اعطاك اياها المستشفى ولن تدوم طويلا – تذكري الان" قال مازحا "لا شرب ولا قيادة سيارة وانت تتناولينها!".
ابتسمت له عنبر لأن ذلك ما توقعه منها. لم تقم بقيادة سيارة ونادرا ما شربت.
"لن أفعل"، وعدته قائلة. .
"سأزورك من حين لأخر، لكن تعالي وقابليني في العيادة اذا كنت قلقة حول شئ ما".
شاهدت نظرته اليها، واغتصبت ابتسامة وقالت له " سأكون على ما يرام الان".
لكنها لم تكن على ما يرام. حاولت ان تدفنه في أعماقها، لكن الذي أضيف الى ضجرها، كان فراغ البيت بدون والديها. دخلت الى غرفتها في اليوم الذي جاءت فيه الى البيت ودفنت مشاعرها في الحزن الذي غمرها، وجلست فقط على السرير حيث كانت تحييهما كل صباح عند شرب الشاي، وبكت حتى لم تستطع البكاء أكثر.
بعد مرور أسبوع على خروجها من المستشفى عرفت أنها اذا لم تفعل شيئا حول الهلع والانحطاط المتناوبان اللذان يعيشان معها فأنها ستنتهي قبل نهاية الستة أشهر. وفي وهن كامل توصلت الى حل مع نفسها. عمرها اثنان وعشرون عاما، فتاة عادية ذات ذكاء متوسط، هكذا أعتقدت. كانت جيدة في عملها مع شركة المحامين حيث عملت كسكرتيرة، لكنها عرفت من طريقة مواظبتها على تناول الأدوية القاتلة للألم أن تمضية اليوم جالسة الى ألة الطباعة سيجعلها تنام على ظهرها لمدة أسبوع – حتى لو أن العم جيمس سمح لها بالعودة الى العمل، وهي تعلم بأنه لن يفعل. لكن أين هي ومن تكون؟ مغلفة في شرنقة كما كانت في حب والديها، الوحدة العائلية المحببة، فانها لم تعرف شيئا عن العالم الخارجي. كان لها بعض الأصدقاء العرضيين، لكن لا أحد فيهم حرك مشاعرها وجعلها ترغب في الخروج معه بحماس. لكنها لا تستطيع البقاء هكذا، فعمرها اثنان وعشرون عاما، وفي خلال ستة أشهر ستكون ميتة. انتابها الرعب من جديد. ميتة، وهي بعد لم تبدأ العيش. سيطرت على هلعها، وقاومت لأبعاده من ذهنها. هل ستستقبله وهي ممددة؟ ألم يعد لديها المزيد من عظمة الظهر أكثر من الجلوس في البيت وأنتظاره؟ .
وقفت على قدميها، وهي مستعدة لمقاومة القدر. لم تكن متأكدة ماذا كانت تفعل، لكنها تأكدت فجأة بأنها لن تستسلم. أنها ستحشو دماغها قدر ما تستطيع لتعيش ستة أشهر. التقطت معطفها وخرجت مسرعة من البيت. لم تكن لديها أية فكرة أين كانت ذاهبة في البداية، لكن كان هناك شيئ أكيد، أنها لا تنوي الجلوس في البيت وتنتظر الموت ليدعوها.
أنزلها الباص قرب وسط المدينة، واليوم بدلا من الاتجاه نحو الكاتدرائية كما فعلت بالامس، أدارت قدميها باتجاه مقهى يتجمع فيه عدد من معارفها. الشعور بالأمان الذي كان يعتريها حال دخولها الكاتدرائية لم يدم حال خروجها، لذلك فانها ستحاول ايجاد الأمان من أفكارها مع بعض الاخرين في مجموعة عمرها. .
لكن بعد تناول كوبين من القهوة ولم تشاهد أحدا ممن تعرفهم، أدركت حماقتها فجميعهم في العمل في هذا من النهار. كانت عنبر على وشك المغادرة عندما دخلت المقهى فتاة لا تعرفها.
شاهدتها سالي سميث رأسا، ونظرت حولها كما فعلت عنبر لترى اذا كان هناك شخص أخر هناك تعرفه، ولما شاهدت بأنه لا يوجد أحد تعرفه سوى عنبر، جاءت وأخذت مقعدا قبالتها.
"ألا تعملين؟" سألتها سالي، وهي تنظر حولها الى شخص ما ليتلقى طلبها.
"لقد تخلصت من المرض هذه اللحظة".
"اوه نعم، أسفة، لقد نسيت – لقد أخبرتني ليندا ارثر بأنها كانت تزورك في المستشفى. هل تحسنت؟".
"نعم. شكرا"، اجابت عنبر، وهي لا تريد التحدث عن نفسها، وسألت سالي اذا كانت تعمل.
"أعمالا مؤقتة في هذه اللحظة".
"شئ مضجر، أليس كذلك؟" اعتقدت عنبر. .
"هذا يتوقف على ما تفعلينه في وقت فراغك" ردت سالي. "لا يمكنك أن تقولي بأنني ضجرة، هناك دوما شئ ما يعمل في مكان ما". ثم توقفت لتطلب قهوتها، ونظرا لأن كوبها كان فارغا وعلى الأقل فان سالي شخص يمكن التحدث معه، طلبت عنبر كوبا أخر لا تريده. تابعت سالي حديثها قائلة "هناك المزيد من الحياة هنا اذا عرفت أين تبحثين عنه" ثم أعطتها ابتسامة العارفة.
لم تكن سالي سميث صديقة مقربة بصورة خاصة بالنسبة لعنبر، لكن نظرا لمعرفتها بمكامن الحياة، فقد حازت على اهتمام عنبر. لقد بدت سالي تتمخطر في الحياة بدون مبالاة، فلماذا لا تفعل هي نفس الشئ؟ حتى الان، وهي بلا عمل، بدت سالي غير مكترثة بالعالم، وعرفت عنبر، عندما تذكرت بأن سالي تعيش في شقة لوحدها، أن الايجار يجب تأمينه من مكان ما.
"أين يمكن للمرء أن يبحث عن كل هذه الحياة؟" سألتها، وهي تلتقط نظرة سالي الفاحصة عليها.
عادت عنبر تقول لها وهي متشوقة الان لأي شئ قد تثيرها به سالي
"انني أشعر بنزوة قليلة هذه اللحظة". قالت سالي "ليس لدي ترتيب لأي شئ الليلة – تعالي الى المدينة في حوالي الثامنة اذا أحببت – وسنحبو كالجراء.
عنبر لم تحبو كالجرو في حياتها، لكن لأنها بدأت تستعد تلك الليلة للقاء سالي في الفندق الذي ذكرته، اعتقدت بأن أي شئ سيكون أفضل من البقاء في البيت بأنتظار الأشهر لكي تزحف. .
كانت تجربة جديدة لها لتدخل بار فندق وحدها. كان البار مزدحما وسالي لم تحضر بعد. شاهدت عنبر البارمان ينظر أليها، عرفت أنها وضعت المزيد من أحمر الشفاه، في محاولة كيلا تحط من قدر سالي التي كانت متحررة تماما بمكياجها. نظر أليها البارمان مستغربا، فرفعت رأسها قليلا وذهبت الى البار وطلبت ويسكي.
"مع ماء؟" سألها مستعلما.
"لا – كما هو" قالت له، وهي تتعجب مما فعلته الان لحين مجئ سالي. نظرت حولها بحثا عن مقعد ولاحظت كرسي بار فارغا على بعد خطوات. لم يكن لكرسي البار ظهر، وهي بحاجة الى المسند الذي يؤمنه لها الكرسي، لكن ماذا يهم، لقد تناولت الدواء الذي يقتل الألم وبامكانها تناول المزيد منه لدى عودتها الى البيت اذا بدأ ظهرها بالاحتجاج.
اقتربت من كرسي البار، شاهدت بأن هناك كرسيا أخر شاغرا بعده، حسنا، سيكون هذا لسالي عندما تأتي. أن عملية تسلق كرسي البار كان جديدا بالنسبة أليها، وأجفلت عندما لم تتمكن في المرة الأولى وانزلقت حتى لامست قدماها الأرض.
" هل تريدين بعض المساعدة؟" سألها صوت عميق فوق أذنها، ونظرت الى أعلى وهي تغمز، وبدون مزيد من الضجة نزل الرجل الطويل الداكن الشعر عن كرسيه، وأمسكها حول خصرها وبدون جهد رفعها على الكرسي. .
"أشكرك" تمتمت، غير سعيدة بالطريقة التي كشفت عن ركبتيها، لكن الألم المؤقت نتيجة الحركة المفاجئة جعلها ترغب في القيام بأي عمل تجاهه.
وصل كأس الويسكي الخاص بها، والرجل الذي أجلسها على كرسيها وجه اهتمامه الى مشروبه أمامه. قامت عنبر بتجربة مصة اختبارية من كأسها، دون أن تفكر كثيرا به، لكن نظرا لأنها ذاقت الطعم الردئ للدواء في المستشفى فقد اعتقدت أن بامكانها انهائه.
أين كانت سالي؟ تمنت لو أنها تسرع في المجئ الى هنا. جالت بعينيها، ولما شعرت كأن كل شخص ينظر أليها، أدارت عينيها بسرعة الى كأسها حالما شاهدت رجل البار يلقي عليها ما يمكن أن يوصف فقط بالنظرة العارفة وفي حيرة من أمرها الان حول نسيان كل شئ حول تخطيط حبو الجرو،الشعور بالهلع الذي كان الان مألوفا لها عصف بكيانها، ونظرت الى الرجل الذي على الكرسي التالي لكرسيها، تريد شخصا ما تتحدث اليه – دون أن يهمها من هو، فأي شخص سيساعدها على التخلص من هذه اللحظات التي لا تحتمل. .
شاهدته ينظر في كأسه بكابة، ووجهه عابس. لم تدري ما الذي يعتريه، ولم تكترث. انه لن يموت قبل انقضاء ستة أشهر، وهمومه تعتبر لا شئ اذا ما قورنت... ابتلعت شعورها بالرغبة في الصراخ، وانفجرت في همهمة هشة، أي شئ لابقاء أفكارها في مكانها.
"في صحتك" قالت هي، وعندما أدار رأسه لينظر أليها كأنها ظهرت لتوها من كوكب أخر. "بكل تأكيد، لا يمكن أن تكون الأمور بهذا السوء". اعتقدت بأنه سيعيد اهتمامه للتأمل في كأسه، وبدا أنه على استعداد لتجاهلها. "الشمس ما زالت ستشرق لك غدا" اضافت تقول بسرعة، وهي تغتصب ابتسامة كلفتها غاليا. حالما أبعدت عنها التفكير بأنه لم يبق لها العديد من الأيام المشرقة.
ألقى الرجل عليها نظرة طويلة، مستوية وهو يسأل، "هل تعتقدين؟".
"انني دائما أفعل ذلك"، أجابت وهي مسرورة لأنه لم يتجاهلها. لو أنها تستطيع فقط ابقاء الحديث معه مستمرا حتى تصل سالي الى هنا!
ان أي شئ هو أفضل من أفكارها الخاصة. "انني لم أشاهدك هنا من قبل، فهل هذا صحيح؟" سألته عنبر. انها هي التي لم تكن هنا من قبل، لكنه لا يعرف ذلك.
تجاهل سؤالها ونظر الى كأسها قائلا "هل تريدين كأسا أخر" وغمز بعينيه، وكانت نظرته ازدرائية.
شعرت عنبر بنوع مختلف من الهلع حالما أدركت انه اعتقد بأنها تحاوره ليشتري لها كأسا، فأجابته بقولها "ليس في هذه اللحظة". أدارت وجهها بعيدا عنه كيلا يلاحظ مرضها. عندئذ توقد الغضب في أعماقها، وأدارت جسمها لتلقي نظرة نحو الباب لرؤية اية أشارة تنبئ بقدوم سالي، حركتها هذه جعلتها تشعر بوخزة ألم في ظهرها.
"ربما تريد ان تشتري لي تلك الكأس فيما بعد؟" سمعت نفسها تقول له. كان لكلماتها الأثر الذي جعل الرجل يدير رأسه في اتجاهها. وافق قائلا لها "ربما"، ثم بوجهه المدرك سألها "كم عمرك؟" .
"فوق سن القبول"، أجابت عنبر، وهي تفكر ما الذي يهم على أية حال. انها تريد اختبارا جديدا، أليس كذلك؟ مع أن هذا الرجل بدا كأن لا شئ جديد بالنسبة اليه ليختبره.
"من نظرتك، أنت على استعداد للقبول" أجاب بفظاظة، وأدار رأسه بعيدا، فرحت لأنها لا تريده أن يرى الاحمرار المميت الذي لون خديها بفعل كلماته.
"لا أحد من قبل اشتكى من ذلك".يا الهي، ما هذا الذي تقوله هي؟ كانت لديها فكرة بأن هذا الحديث الهش قد تعمق كثيرا. انه سيقول شيئا ما في أية لحظة وليس لديها أي دليل عن الذي يتحدث عنه. .
قال لها ببطء "انني لا أشتكي من شئ، فالفتيات من أمثالك لديهن منفعتهن". لم تكن من قبل متأكدة مما يعنيه. تململت على كرسيها، والألم في أسفل عامودها الفقري يقول لها بأنه يتوجب عليها أن تجد كرسيا بمسند لتريح ظهرها عليه.
"هل أنت كثيرا ما تستخدم فتيات مثلي؟" لم تقصد أن تقول له أي شئ أكثر من ذلك. انه خارج تجربتها، لكن وخز الألم كان كافيا ليذكرها بأن بأن اندفاعها المستقبلي محدود.
"انني لم أدفع لتلك الأنواع من المتعة" قال ببرود.
"من طلب منك ذلك؟" والتهب وجهها، وهي لا تدري ما الذي جعلها تلتصق بكرسيها، ثم أنكرت ذلك التفكير. أنها تعلم فعلا. هي بحاجة لشخص ما ليبعد عقلها عن أفكارها، ومع أن حديثه كان مقرفا فهو على الأقل أدمي أخر.
"هل تقدمين نفسك بدون مقابل؟" سألها بجفاء.
"انني لا أقدم نفسي على أية حال" قالت، وهي تتمنى لو أنها لم تقل ذلك، لأنه الان سيفقد أهتمامه الضئيل بها، وستترك عرضه لأفكارها الرهيبة.
"هل خرجت فقط للأغاظة؟" سألها على غير أنتظار.
"لقد أخترت الرجل الخطأ، يا صغيرتي". وضع كأسه الفارغ على البار، واعتقدت بأنه سيغارد في أية لحظة. .
"لا تذهب" قالت له بيأس، واعتقدت أن شيئا ما في صوتها دخل الى اعماقه، فبدلا من أن يقف ويبتعد عنها، أعاد قدمه التي نزلت الى الأرض على كرسي البار.
"هل يمكنك أن تعطيني سببا معقولا كيلا أذهب؟"
"حقا لا" ونظرت عنبر في كأسها. أنها لا تستطيع أن تخبر أي شخص تعرفه عن حاجتها لرفقة، ولم تكن على وشك البدء مع غريب. "انني متضايقة قليلا الان مع نفسي. أنا... أنا فقط... اعتقدت أنه قد..." تلعثم صوتها. لم تنظر اليه، لكنها عرفت أن توسلاتها له بالبقاء قد مرت بدون أكتراث. ثم فوجئت عند النظر اليه تسمعه يقول: "ان لدي ما يكفيني من مشاكلي الخاصة، ولا حاجة لي لسماع مشاكلك، لكن نظرا لأنني متضايق أيضا..." ونظر الى كأسها وقال لها
" هل انت مستعدة الان لتلك الكأس؟".
"لا" وابتسمت مسرورة لبقائه. "هل تعيش قريبا من هنا؟" سألته وهي تريد التحدث، لكنها لا تدري ما يقوله المرء في هذا الوضع الغريب فقد وجدت نفسها منغمسة فيه. تأكدت فجأة بأن سالي لن تأتي الان، لانه مضى على جلوسها هنا أكثر من نصف ساعة.
"انني أعيش غير بعيد من هنا" قال، دون أن يخبرها أين، وأدركت عندئذ أنهما مهما تحدثا حتى يحين موعد ذهابها، يأب أن لا يسمح بادخال شئ ذو طبيعة شخصية في حديثهما. أخذت جرعة أخرى من كأسها. .
"انت اذن لا تقيم في هذا الفندق؟" سألته بذكاء عندما مرت لحظات دون أن يتحدث أحدهما عن شئ.
"في الواقع، لهذا المساء فقط".
"اوه". الصوت الصغير هرب منها. ثم عاد عقلها الى ما قاله حول مشاكله الخاصة. لقد قال لها بأنه يقيم غير بعيد من هنا، فلماذا اذن يقيم الليلة في الفندق؟ لم تجد جوابا لذلك، واخذت جرعة أخرى من كأسها، وهي تخفي قشعريرة سرت في جسمها. ربما كان متزوجا، خطرت لها هذه الفكرة فجأة، وألقت نظرة خاطفة على يديه لترى بأنهما خاليتين من الخواتم، مع أن ذلك لا يعني الكثير. ربما تخاصم مع زوجته؟ احساسها بالحشمة هدد بالتغلب على حاجتها له ليكون معها، لكن ليس هناك من ضرر في الجلوس هنا والتحدث معه.
"ان كأسك قد فرغ تقريبا. لقد لاحظت بأنك تتململين على ذلك الكرسي. ما رأيك في أن تأخذي الكأس التي وعدتك بها في غرفتي المريحة؟".
عندئذ عرفت عنبر تماما ما كان يطلبه. لو أنها ذهبت معه الى غرفته، فأن ذلك يمكن أن ينتهي فقط بطريقة واحدة. أن أشارته لها بأنها تتململ على كرسيها لا تعني بأنه يعرف أن ذلك كان بسبب الوخز في ظهرها. لماذا يجب أن لا تذهب معه الى غرفته؟ معها أو بدونها سيذهب قريبا، وهي لا تريد ان تترك لوحدها. قاومت الخوف الذي كان يجول في خاطرها، واجبرت نفسها لكي تتذكر بأنها في الثانية والعشرين ولم تذق بعد طعم الحياة، لكن في الجزء العلوي من عقلها كان التفكير لو انها ذهبت معه فلن تكون وحيدة.
"هل أنت متزوج؟" انفجرت قائلة. .
نظر اليها مندهشا، كأنه لم يعتقد بأنها من نوع الفتاة التي لديها شكوك.
"لا" قال بعد دراستها لثانية أو اثنتين. "انا لست متزوجا". ثم توقف. أن القرار كله الان لها، وهي تعرف نوعا ما بأنه لن يضغط عليها.
"ربما ستكون غرفتك مريحة أكثر" وجدت نفسها توافق، وأسدلت الستار على عقلها عندما نزلت عن كرسيها بمساعدته، شعرت بأن كل العيون تلاحقها حالما غادرت البار بصحبته


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 01:55 AM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
شعرت عنبر ببرودة في قدميها قبل أن يتوقف المصعد عند الطابق الذي تقع فيه غرفته. ما الذي تفعله هنا؟ رأت صورة والديها تومض في ذهنها ووقفت مسمره في موضعها حالما فتح باب المصعد وخطا الرجل خارجه بأنتظار أن تنظم أليه...
ومن هنا قال لها عندما أجبرت نفسها على السير خارج المصعد. سارت معه بصمت وهي تبعد أفكارها عن الصورة التي تذكرها بوالدتها ووالدها بعيدآ عن الحب الذي كان يربط ثلاثتهم وهي تعلم بأنه لا عودة الى الوراء أنها ترغب في دفء علاقة غرامية وبلعت ريقها بعصبية حالما فتح الرجال باب غرفته وأشار أليها بالدخول. لن يكون هناك حب يمر بينهما عرفت ذلك بالتأكيد وصلت الى ربها ليكون لطيفآ معها وهناك فتيات أخريات يفعلن هذ الشيء فقط هي لم تفعل. وجدت بعض الراحة لأن هذه الليلة ستقضيها بعيدة عن كوابيس بيتها الموحش. عندما تستيقظ ستجد شخصآ ما معها. ولن تكون وحيدة ...
بلعت ريقا ثانية عندما دخلت الغرفة التي تبدو محكومة بسرير مزدوج كبير . أوه يا ألهي أدارت رأسها بعيدآ عن السرير وقد لاحظت أن في الغرفة كرسيين سهلين وبكل كرسي ذراعين خشبيين.
" أريد الذهاب الى الحمام ".
قالت بسرعة وعبر ذلك الباب أجابها مضيفها بسهولة
تركته الى حيث أشار اليها وأوصدت باب الحمام خلفها.
ليس فقط ظهرها هو الذي كان يتلاعب بها، لكن رأسها كان يعصف أيضآ. فتحت محفظتها وأخذت حبتين من الحبوب علمآ بأن من المفروض أن تتناولهما بعد ساعتين. عندئذ خافت من الأفكار التي بدأت تتخذ شكلآ في عقلها من جديد. أنها بحاجة الى أتصال بشري وبسرعة اغلقت محفظتها ودخلت الى الغرفة..
السرير ما زال يخيمن على الغرفة وقد فرحت عندما سمعت الرجل يقول لها تعالي وأجلسي مما أعطاها أشاره عادلة بأنه لا ينوي أن يأخذها الى السرير مباشرة. فرحت بذلك وهي تجلس قبالته في أحد الكرسيين فرحت لأنه كان أكثر رقة ولم يكن من النوع المغتصب.
" نسيت أن أسألك عن اسمك ". قالها بسهولة وأعصاب هادئة.
" أسمي ب ــ بوني "
قالت وهي تعلم بأنه يدرك بأنها كانت تكذب لكنها فجأة أرادت أن تظل مجهولة...
رأت لأول مرة ابتسامة رضا صغيرة تظهر على وجهه هذه الابتسامة جعلتها تشعر بهدوء أكثر. وشعرا أن أطراف أعصابها أخذت تسترخي لقد بدأ مختلفآ عندما أبتسم وأصغر نوعآ ما. في حوالي الرابعة أو الخامسة والثلاثين من العمر. أنني لا أعرف أسمك أيضآ قالت وهي تبتسم أيضآ عندما قال حسنآ يا بوني ما رأيك بأسم وولف...
" كيف حالك يا سيد وولف؟ "
قالت واختفت ابتسامتها عندما وقف وترك كرسيه. أوه يا ألهي انه سيغتصبني على اية حال لكنه لم يفعل وتنفست بعمق عندما تجاوز كرسيها وسمعت قرقعة زجاج.
" عندي هنا ويسكي فقط لكنني أستطيع أن أرسل في طلب شيء أخر اذا كنت تفضلين ".
" الويسكي سيكون جميلآ "
الليموناضة بالنسبة أليها أفضل لكنها لا تريد أن تعمل ضوضاء وقف أمامها وناولها كأسآ فيه كمية من الويسكي وقال
" هذا لك يا بوني ".
" في صحتك "
أجابت بشجاعة لم تشعر بها. بدا بأنه ليس في عجلة من امره لكنه جلس ينظر أليها نظرة فاحصة ثم قال فجأة
" تبدين مختلفة عما كنت تحت ".
" مختلفة ".
قالتها عنبر بنغمة ناعمة أنها لا تريد ان تعود الى البيت لتنام وحيدة أذا كانت لديه أفكارآ اخرى عنها ثم قالت له " مختلفة كيف؟ ".
" أنك لست قاسية مثلما اعتقدتك في البداية "
قال ببطء ثم بصوت جاد
" أخبريني هل تقومين بهذا النوع من العمل كثيرآ ".
" هل تعني الصعود للشرب مع رجل في غرفة نومه في الفندق؟ ".
واتجهت عيناها الى السرير وبينما كانت تراقبه رأت عينيه تلاحقان نظرتها الى الفراش لكي تخفي عصبيتها اخذت جرعة أخرى من كأسها أنها ليست المرة الأولى كذبت عليه وهي تعلم أنه سيعرف أنها كذبت عندما ينام معها في ذلك السرير لكنها كانت يائسة خوفآ من أن يطردها أذا اكتشفت أنها امرأة غير خبيرة في الفراش...
" تعالي الى هنا ".
قال بصورة مفاجئة
" لم أنته من كأسي بعد ".
وعادت بسرعة وهي تعجب الى متى يمكنها أن تؤخر تلك اللحظة
" لا أعتقد انك من النوع المغتصب؟ ".
قال لها
" أنني لست في عجلة من أمري خذي وقتك مع كأسك ".
شعرت بالراحة وأدارت رأسها لتبتسم له. حولت عينيها بعيدآ عنه. نظرت الى السرير أنه يسبح أمام عينيها هل هي سكرانة؟ لم تعتقد ذلك هل ستموت هنا في هذه الغرفة؟ أليس أمامها ستة اشهر؟ وقفت بسرعة أن الغرفة تدور من حولها ما القضية؟


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:10 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جاء صوته من مكان قريب وعرفت انه غادر كرسيه وكان واقفآ قربها. ولما كانت بحاجة لراحة الاتصال الجسدي أستدارت وتقدمت نحوه وبطريقة غريزية وضعت رأسها عليه. فغمرها الأمان من قوته...
عندما شعر بأنها لا تريد أن تقول شيئآ عاد يسأل
" ما القضية؟ ".
" لا شيء... "
بدأت تقول ولكي يكون الامر واضحآ له بان هناك شيئآ أردفت تقول متوسلة
" فقط ضمني أحببني".
" لقد خطر ببالي القيام بشيء من هذا القبيل ".
قال ببساطة
" لكن أمامنا الليل بطوله وأعتقد أنني سأقدرك اكثر لو كنت واعية ".
انها لم تقصد أنها تريد ان يعاشرها بتلك الطريقة لكن ما الذي تتوقعه من غريب تلاعبت به منذ أن وقع نظرها عليه ان يعرف أن الحب الذي تسعى اليه هو الحب الذي فقدته بعد أن أصبحت يتيمة.
" انني لست سكرانة ".
قالت منكرة ثم أردفت تقول بسرعة
" لقد ذهبت لطبيب الأسنان بعد ظهر اليوم. وأثار حقنة مضافآ اليها الويسكي جعلوني أشعر بدوار في هذه اللحظة لكنني الأن بخير بصدق أنا بخير "..
في هذه الحالة شعرت برأسه يدنو منها وعرفت بانه سيقبلها.
" هل تسمح لي بالذهاب الى الحمام أولآ ".
قالت بسرعة مع ازدياد هلعها
" أن فمي يثير الاشمئزاز بعد طبيب الأسنان وأريد استخدام فرشاة أسنانك أذا امكن ".
شعرت بسخونة في رأسها عندما ذهبت الى الحمام ووضعت يدها عليه فوجدت أن جبهتها رطبة اصابها شعور مفاجئ بالخوف من الأماكن المغلقة وبدت الغرفة الصغيرة البيضاء مزدحمة أمامها وعرفت أن عليها دخول الغرفة الأخرى قبل أن تصاب بالأغماء...
أدركت أن الرجل الذي عرفته بأسم وولف يتجه نحوها حالما خرجت من الحمام الأسم وولف جعلها ترغب في الضحك.
" ها أنا يا عزيزي وولف ".
قالت بصوت لا يبدو كصوتها صديقتك بوني مستعدة وهي بأنتظارك تأرجحت الغرفة بقوة واعتقدت بأنها ستقع على الأرض شعرت بذراعين قويين يطوقانها ومن بعيد سمعته يقول
" ها انت حقآ يا عزيزتي بوني. وأعتقد أن الوقت قد حان لأستخدام السرير للسبب الذي صنع من أجله ".
ورغم دوارها شعرت بيديه تنزعان عنها ثيابها قطعة أثر أخرى حتى أصبحت تقف أمامه عارية تمامآ كما ولدتها أمها ثم راح يتأملها عن كثب وهو يقول
" كم أنت جميلة يا صغيرتي ".
وفي غمرة دوارها قالت
" له أنت أول شخص يراني هكذا عارية فأرجوك ان تعامل هذا الجسم بكل رقة ولين ".
عندئذ حملها بين ذراعيه ومددها بكل حنان على السرير وأسرع يخلع ثيابه. أستيقظت عنبر ببطء لم تعرف الغرفة التي هي فيها واعتقدت لأول وهلة بأنها عادت الى المستشفى بعد ذلك جالت بعينيها في أرجاء الغرفة ورأت ثيابآ عرفت فيها ثيابها معلقة على حافة خزانة عندئذ عرفت أين هي وتذكرت كيف جاءت الى هناك وهناك تلاشت ذاكرتها ما حدث بعد ذلك كان غامضآ تمامآ لم تتذكر كيف وصلت الى هذا السرير ولا ماذا حدث لها أنتابها شعور بالخوف هل كانت تجربة رهيبة؟ لقد قرأت عن أشخاص فقدوا ذاكرتهم عندما حدث لهم شيء رهيب وأن الدماغ يمحي ما في العقل...
استيقظت تمامآ الأن وأدارت رأسها لترى أن الرجل الذي أخذها من مرحلة الفتاة الى مرحلة المرأة كان يرقد وظهره نحوها وحالما أتسعت عيناها لرؤية كتفيه العريضين العاريين تعثر الفكر بعيدآ عن أغطية السرير الى بقية جسمه العاري ايضآ أصابها خوف شديد وشعرت بلهفة لترى أذا كانت هي أيضآ عارية.
قد شعرت بقليل من الراحة عندما تلمست بأنها ما زالت ترتدي تنورتها. يا ترى هل نزعها عنها ثم عاد وألبسها اياها؟ لم تستطيع ان تتذكر الأسوأ من ذلك كله هو ما خطر ببالها هل ذلك الرجل الذي عرفته بأسم وولف عاشرها بدون أن ينزع عنها تنورتها؟ في اللحظة التالية وقد أحمر وجهها تسللت عنبر من تحت الأغطية عليها ان تخرج من هنا الأن قبل أن يستيقظ فجأة شعرت بأنها لا تستطيع أن تنظر الى وجهه ثانية العار الذي ارتكبته سرى في كيانها..
أدارت ناظرها عبر الغرفة هل هي التي وضعت ثيابها على المشجب أم هو؟ سارت على رؤوس أصابع قدميها نحو الخزانة وهي تصلى كيلا ينطلق صرير بابها ويزعج الرجل الذي أشبعت شهوته. أطلق مشجب الثياب صوتآ خفيفآ. فالتقطت أنفاسها ونظرت نحو السرير تحرك في نومه فتوقفت لحظة ولم يكن في وجهه شيء من الخشونة التي شاهدتها في الليلة الماضية وبسرعة أرتدت ثيابها ووجدت حذاءها ومحفظتها وهرعت الى الرواق الخارجي تذكرت عنبر بأنها يجب أن تكون في البيت وبطريقة أليه وجدت سيارة تاكسي دون أن تكون لديها أية فكرة عن الوقت سوى أنه ما زال باكرآ. وعندما وصلت الى البيت هرعت الى الحمام لتنظف نفسها هلعت عندما لمحت نفسها في المرأة يا ترى ماذا أعتقد سائق التاكسي؟ أوه يا ألهي وبدت ثائرة ذهبت الى الفراش دون أن تزيل مكياجها...
اختلطت الدموع بالماسكارا مما جعلها تبدو مخيفة وهي غاضبة من نفسها قامت عنبر بملء حوض المغسلة وراحت تفرك وجهها وتزيل كل أثر للماكياج بعد ذلك ملأت حوض الحمام وما أن جلست فيه حتى سمعت رنين الهاتف في الأسفل شعرت بوخزة مألوفة من الألم وهي تحاول الاسراع للخروج من الحمام لكنها تجاهلتها بسرعة ولبست الروب وهي متشوقة للرد على الهاتف.
" عنبر ".
أستعلم صوت أنثى عند الطرف الأخر لم تعرفه
" هل أنت عنبر نيومان؟ ".
" نعم ".
" هنا سالي. لقد أسغرقت وقتآ للرد على الهاتف اين كنتي؟ في الحمام؟ ".
" لقد كنت فعلآ في الحمام ".
أجابت عنبر لكنها لم تشعر بالفرح لسماع صوت سالي سميث لو أنها التقتها الليلة الماضية حسب الأتفاق لما كانت...
" أسفة أنني لم أخلف الوعد الليلة الماضية أمل أن لا تكوني قد أنتظرت طويلآ.. ".
" لا بأس ".
أجابتها عنبر ببرود لا أحد يعلم ما فعله عدم حضور سالي مع أنها اعتقدت بأنه كانت لدى سالي اللياقة لتتصل هاتفيآ وتعتذر
" أشكرك على هذه المكالمة " قالت لها بأدب...
" أوه أنني لم أتصل بك فقط لأعتذر "
قالت سالي بسرور ثم أردفت بشكل مثير
" لدي خبر سار وعندما فكرت لمن أنقله أدركت بأن هناك قلة من الناس يهمهم معرفة ذلك ". ثم أنفجرت سالي قائلة:
" أنني سأتزوج أليس هذا عظيمآ لقد حضر راي فيما كنت أستعد للقائك الليلة الماضية ".


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:17 AM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

راحت سالي تتحدث عن حبيبها راي. بينما عنبر تحاول أن تصنف كيف أن سالي تستطيع أن تقوم بعمليات حبر الجرو فيما هي مجنونة بحبه الى أن قالت لها سالي بأن مشادة كبيرة حدثت بينها وبين راي الشهر الماضي ولم تره منذ ذلك الحين...
" أنني مسرورة لك ".
قالت لها بإخلاص أنها نفسها لا تدري تعاسة القلب في الحب لكنها تعرف شيئآ مثل وجع الرأس وكانت فعلآ مسرورة لهذه الفتاة.
" لم أكن أدري بأن راي كان سيتقدم لي لو لم أخبره بأنني كنت حاملآ ".
" حاملآ؟ ".
لم تكن عنبر لتصدم كثيرآ لان سالي كانت تضع العربة أمام الحصان وتحمل أولآ وتتزوج ثانيآ. لكنها صدمت أكثر لان سالي عرفت كل ذلك وكانت أثمآ من النوع الهادئ الذي يحمل بنتيجة الزواج .
" شيء محبوب أليس كذلك؟ ".
قالت سالي
" حسنآ يجب أن أسرع يا عنبر يتوجب علي أن أذهب وأوقع في مكتب البطالة ".
وضعت عنبر سماعة الهاتف وهي تتمنى أن تستطيع التعامل مع الحياة بنفس طريقة اللامبالاة التي أتبعتها سالي لكنها حامل. أوه. يا ألهي ماذا فعلت؟ حتى الأن لم تستطع ان تكون حاملآ ليست لديها أي فكرة أذا كان هو أي وولف. قد أتخذ أية أحتياطات في هذا الشأن من المحتمل أن لا يكون قد أعطى هذه القضية أية أهمية تأكدت من ذلك فجأة حيث لو أنها لو كانت من النوع الذي أعتقد أنها منه فمن الطبيعي أن يكون قد تخيل بأنها تتناول حبوب منع الحمل أو أي شيء من هذا القبيل هناك شيء أكيد أنها لا تستطيع الذهاب الى الفندق وتسأل عنه نظرت الى الساعة التي فوق الموقد أنها التاسعة والنصف أنه على أية حال سيكون قد غادر الفندق وكل ما تعرفه عنه هو انه غير متزوج يعيش غير بعيد والأسم المضحك الذي حلم به.
أدركت بأنها ترتجف فقامت وأرتدت ثيابها الألم في ظهرها أعلمها بأن عليها أن تتناول حبتين من الدواء لكنها حالما التقطت محفظتها لإخراج الزجاجة الصغيرة خطرت لها فكرة أبعدت يدها ماذا لو كان هذا الدواء الذي تتناوله يضر بالطفل؟..
أقتنعت الأن بأنها تتوقع طفلآ وعرفت عنبر أن عليها أن تطلب مساعدة ما أو ان تنهي كل شيء الأن نصف مغماة من الهلع والخوف. أدارت رقم هاتف جيمس كريسويل فردت عليها موظفة الأستقبال ساعدها صوت موظفة الأستقبال البارد أن تعض على هلعها.
" هل الدكتور كريسويل حرآ؟ ".
" أنه يجري عملية جراحية ".
أوه أنها بحاجة للتحدث الى العم جيمس وبسرعة عرفت عن نفسها قائلة
" هنا عنبر نيومان ".
ومن ثم فقدت سيطرتها وأردفت قائلة
" أنني بحاجة لرؤيته؟ ".
وأبتلعت دموعآ أوشكت أن تذرفها وبدون أن تنتظر أعادت السماعة لقد عرفتها موظفة الأستقبال ربما ستخبره لم تعتقد عنبر أن أطرافها المرتجفة يمكن أن تحملها حتى عيادته أن هي حاولت الذهاب سيرآ على الأقدام...
عندما شاهدت سيارة جيمس كريسويل تتوقف في الخارج بعد ساعة أسرعت الى الباب الأمامي وفتحته على مصراعيه قبل أن يفتح هو البوابة الأمامية. الأبتسامة التي كانت على وجهه عندما شاهدها واقفة هناك تلاشت بسرعة حالما صعد أليها وشاهد وجهها الشاحب المليء بالدموع صاح متعجبآ وهو يدفعها الى الداخل ويغلق الباب على العالم الخارجي
" عزيزتي ماذا حدث؟ ".
" أوه يا عم جيمس ".
بكت عنبر وأرتمت على ذراعه وهو يرشدها الى غرفة الجلوس.
" هل أنت متألمة؟ ".
سألها وهو يحاول الحفاظ على صوت الطبيب الهادئ لكنه وجد صعوبة في ذلك عندما لاحظ حالة الأبنة العزيزة لأعز صديقين له. كان ظهر عنبر يؤلمها كثيرآ لكن ذلك كان اقل ما يقلقها قالت له وهي تحاول السيطرة على أعصابها
" هل هذا متوقع؟ ".
" نعم ".
أجابها جيمس كريسويل ببطء
" ولكنه لم يكون دائمآ بهذا السوء وفي وقت قصير ستتحسنين كما كنت فقط حاولي تحمله يا عنبر فظهرك تلقى حملآ من العقاب ولا يمكنك ان تتوقعي منه بأن يتحسن في خمس دقائق ".
" أنه لن يتحسن أليس كذلك؟ ".
أستعلمت هي وبدون أن تنتظر جوابه لأنها تعلم بأنه لن يخبرها بالحقيقة قالت
" أنني أعلم بأنني لن أتحسن يا عم جيمس ".
ولم تصدق تشعر الأن بهدوء أكبر لأن ذلك ظهر للعلن أنها تأمل ان يبقى الهدوء عندما تخبره عن موضوع حملها.
" بالطبع أنك ستتحسنين ".
عيناه أنتقلت الى وجهها ونظرته المهنية أعلمته أنها على وشك أنهيار عصبي...



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:23 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" لا تكذب علي يا عم جيمس ".
قالت متوسله
" أنني لا أكذب . يا عنبر ".
قال لها بنغمة جادة
" وبحلول هذا الوقت العام القادم ستعودين لصحتك الجيدة أذا لم ترتكبي أية حماقة لقد مررت بتجربة صعبة وأنا أعلم أنك تفتقدين والديك ".
ظلت عنبر هادئة حتى أنتهى مما يريد أن يقول لها وأنهى كلامه قائلآ لها
" والأن سأعطيك حقنة سوف.. ".
لم تستطع البقاء هادئة طويلآ وقفت على قدميها قبل أن يخبرها ما ستفعله بها الحقنة.
" أنني أعلم بأنني سأموت فقد سمعت السيد فيليبس في المستشفى يقول بأنه لا يعتقد بأنني سأعيش أكثر من ستة أشهر ".
" أسمعيني يا عنبر " قال بصوت جدي.
" أنني حارسك وأعرف كل شيء الجروح التي أصبت بها نتيجة سقوط الصخرة ليست نهائية ".
ثم ربت بلطف على كتفها وأردف يقول
" أنك ستعيشين أقسم لك بحبي لوالديك الجروح التي في ظهرك ستشفى وسوف تتحسنين ".
" لكنني سمعت السيد فيليبس يقول... ".
" لا يهمني ما سمعتيه من السيد فيليبس أن عندي ملاحظته في أضباتك بمكتبي وسأريك أياها أذا كنت تريدين دليلآ أخر أنها تقول أنك بحاجة للعناية من أجل الشفاء الكامل أخبريني الأن كل شيء تتذكرينه عندما سمعت السيد فيليبس يبدي تلك الملاحظة ".
عندما غادرها جيمس كريسويل لم يعطها الحقنة لكن الرعب الذي كان قد أنتابها نتيجة كلمات السيد فيليبس أصبح لا شيء فقد أتصل جيمس كريسويل بالمستشفى مباشرة وتحدث مع الأخت التي كانت مسؤولة عن الجناح عندما كانت عنبر فيه أستمع لما قالته له الأخت وأطلعها على ما قالته عنبر ومن ثم طلب من الأخت أن تكرر كل ما قالته له عنبر ناول السماعة الى عنبر التي أبعدت السماعة قليلآ لأن الدموع أنهمرت على خديها لكنها في هذه المرة كانت دموع الخلاص والأمل...
" لقد قالت لي أنني عندما كنت تحت تأثير المخدر أحضروا سيدة كبيرة مصابة بجروح خطرة يجب أن تكون تلك السيدة المسكينة هي التي تحدث عنها السيد فيليبس ".
" قالت الأخت أن أقارب السيدة عندما سمعوا ملاحظة السيد فيليبس أرادوا أن تكون موضع عناية فائقة وأصروا على نقلها الى جناح خاص لقد تم نقلها عندما كنت لا أزال تحت تأثير الحقنة التي أعطوني أياها أو يا عم جيمس أنني أشعر بأنني حمقاء ".
ثم تذكرت وقالت
" لهذا السبب وضعوا تلك الستائر هناك ".
" أذن لقد أقتنعت أخيرآ أليس كذلك؟ ".
كان يبتسم وكان ذلك كثيرآ جدآ بالنسبة لها ألقت بنفسها بين ذراعيه وتلقت عناقه الأبوي قبل أن يغادرها...
أخذت عنبر تفكر في العمل لكنها ما زالت غير لائقة للعودة الى العمل ولديها المزيد من الوقت لتفكر وخلال أسبوع قررت عدة أشياء ونظرآ لأنها لا تستطيع أن تأمل في أخفاء الحقيقة بأنها حامل وحيث أنها لا تعتقد بأن السيد تيرنر سيكون لطيفآ ليأخذ أمآ غير متزوجة في مكتبه عندما تصبح لائقة للعودة الى وظيفتها. أنها تتصل به هاتفيآ وتشكره على أحتفاظه بوظيفتها شاغرة لها لكنها لن تعود أن لديها بعض المال المتوفر الذي يساعدها لفترة وأملاك والديها ستتم تسويتها بموعد قدوم الطفل ورغم أن والديها لم يتركا لها ثروة فسيكون لديها ما يكفي لبقائها في البيت حتى يبلغ الطفل سنتين أو ثلاث من العمر كان السيد تيرنر لطيفآ جدآ عندما أخبرته بأنها لن تعود الى العمل
" لا مانع عندي من الاحتفاظ بوظيفتك شاغرة حتى يصبح عامودك الفقري قويآ ".
قال لها ذلك دون أن يقبل ما قالته له بأن طبيبها نصحها بعدم الجلوس طويلآ على كرسي ألة الطباعة ثم عاد يقول لها
" ربما يمكنك الحضور لبعض الوقت حتى تصبحي قوية ".
بعد مرور أسبوع شعرت بأنها الأن مستعدة للبحث عن عمل ما. لكنها ليست في عجلة من القيام بأي شيء قد يعرقل عملية الشفاء الأن فقط نظرت الى الوراء وأدركت الورطة التي هي فيها لكنها لن تنظر الى الوراء كثيرآ وستكون نظرتها للمستقبل . نتيجة لذلك راحت تتفحص جريدة محلية بحثآ عن وظيفة ما مدفوعة الآجر وعندما لمحت أعلانآ عن الحاجة لوظيفة كتابة مؤقته لدى شركة تصنع علب الكارتون كانت قد أنتقلت الى المنطقة وتريد موظفين للمساعدة في عملية الأنتقال أتصلت هاتفيآ وطلبت المساعدة وهي تعتقد أن وظيفة مؤقتة ستناسبها للوقوف على الأرض حتى تصبح لائقة تمامآ وتعود الى العمل السكرتاري الذي تدربت عليه ...
السيد ماك جيلي الرجل الذي قابلته للوظيفة سألها عن خبرتها ولم يظهر عليه بأنه يميل لأخذها عندما سمع بأنها كانت تعمل سكرتيرة سرية فقال لها
" نحن لا ندفع ذلك النوع من الراتب ".
" أنني لا أتوقع أن أتلقى الراتب الذي تدفعونه للسكرتيرة ". أجابت عنبر ثم أردفت تقول له
" لقد كنت مريضة لعدة أشهر ولا أريد العودة الى مجهود العمل السكرتاري لفترة ".
تغيرت ملامح السيد ماك جيلي في الحال وتذكر بأن زوجته قد عانت مؤخرآ من انهيار عصبي وقد كان الجميع لطفاء معها قبالته يستطيع أن يقدم ذلك اللطف الى شخص ما عانى من نفس الأذى
" أنك ستستعيدين ثقتك سريعآ ".
أكد لها مما جعلها ترغب في أن تتلوى لأنه أصبح الأن لطيفآ معها وعاطفته المفاجئة جعلتها تشعر بالخوف لكن نظرآ لأنه أرخى شعره وتحدث عن زوجته. فأنها لم تكن لديها الجرأة لتخبره بأنه أخطأ في طبيعة مرضها قال لها وهو يبتسم.
" لن يمر وقت طويل الأ وستتمكنين من القيام بالعمل السكرتاري ".
ثم راح يخبرها كم يدفعون للعمل السكرتاري وعندما لم تتأثر عنبر للمبلغ الذي يدفعونه لأنه كان ضئيلآ أخبرها أن بأمكانها البدء في العمل يوم الأثنين.
شعرت عنبر بالراحة لدى خروجها من المكتب الخانق واتجهت نحو بيتها وعندما جلست في الباص بعض الشعور بالذنب الذي أحست به ذهب عنها أبتسمت عندما نظرت في مرأة الباص وشاهدت شعرها البني الطويل وأسنانها البيضاء ثم اغلقت فمها كيلا يكون هناك من يراقبها أنها ستنظر نحو المستقبل وقد قامت الأن بالخطوة الأولى


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:28 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
وصلت الى شركة بروسترز يوم الأثنين وتركت عنبر في عهدة فتاة شقراء ذكية من سنها تقريبآ " هيلين سوف تريك الحبال ". قال السيد ماك جيلي وهو يرميها بأبتسامة مشجعة قبل أن يبتعد مسرعآ
.. " دائمآ عيناه فيها ". قالت هيلين كمبسي وهي تري عنبر المكتب الذي سيكون لها وأصدرت التعليمات في كيفية أستعمال الماكنة الحاسبة الأثرية قبل أن تعطيها رزمة من الأوراق بأعمدة من الأرقام المطلوب جمعها. أعتادت عنبر بسرعة على روتين العمل ورغم انهماكها فيه فقد كان لديها دقيقة أو دقيقتين للتعرف على البنات الأربعة الأخريات اللواتي يجلسن الى مكاتب مشابهة لمكتبها ونظرآ لأن عليها في كل ساعة تقريبآ أن تأخذ عملها الى حوض الطابعات الصغير مما يعني أنه لن تكون هناك فرصة لظهرها ليعتاد على الجلوس الطويل. بنهاية الأسبوع الأول أصبحت على ما يرام مع الفتيات اللواتي تعمل معهن لكن نظرآ لأن هيلين كمبسي كانت على طول موجتها الخاصة أكثر من أية فتاة أخرى فأن الفتاتين أنجذبتا نحو الصداقة الأخريات كلهن كن متزوجات وأهتمامهن كان في أسعار اللحوم والخضار أكثر من أي شيء أخر وكان عليهن أن يحصلن شيئآ أضافيآ نظرآ أقتراب عيد الميلاد... تعجبت عنبر بخصوص هيلين في تلك الأيام الأولى لأن الفتاة كانت تصرف عن بذخ وتحولت لدرجة أنها لا تستطيع شراء ثوب مما تقبضه من شركة بروسترز. كانت هيلين قد أخبرتها في أحدى ساعات الغداء أنها تعمل هنا منذ شهر فقط وعندما لمحت نظرة الأستغراب على وجه عنبر قالت لها " أنتي مسؤولة عن هذا القسم نظرآ لأنني بدأت العمل قبل الأخريات بيومين ". أنها تريد أن تعرف المزيد لماذا هيلين التي أخبرتها أنها مثلها في الثانية والعشرين لم تعمل من قبل لكنها خجلت من حشريتها. أنها لم تخبر أحدآ عدا السيد ماك جيلي أنها كانت تعمل سكرتيرة لأن ذلك قد يؤدي الى القيل والقال أنها لا تريد أن تخبر أحدآ عن أصابتها كيلا يصل ذلك الى مسامع السيد ماك جيلي. .. مع مرور الأسابيع توطدت صداقتها مع هيلين فكلتاهما لا أبوين لهما ولم تتحدثا عن خلفيات بيتهما لكن هيلين أخبرتها عندما عرفت بأنها الأبنة الوحيدة. " أنني أحسن حظآ منك يا عنبر فلدي شقيقين" ثم أردفت كأنها تحدث نفسها " مع أنني أحيانآ أستطيع العيش بدونهما". فهمت عنبر بأنه كانت هناك نزاعات عائلية وندمت للمرة الأولى بأنها كانت أبنة وحيدة. لقد كان من المستحسن أن تكون لي أخت أو أخ للوثوق بهما. طرحت هذه الفكرة من ذهنها بعيدآ فلا أحد كان أسعد منها في طفولتها. قبل حلول عيد الميلاد بأسبوع تقريبآ سألتها هيلين عما ستفعله في موسم الأعياد " أتوقع أن تذهبي الى حفلة أو حفلتين ". " فعلآ لا ". أجابت عنبر ثم لأن ذلك بدا كأنها ستجلس وحيدة في البيت أردفت تقول " العم جيمس الذي ذكرته لك عدة مرات ". " طلب مني الذهاب والأقامة معه خلال فترة الأعياد...". " أنه طبيب أليس كذلك؟ ". رغم أنها لم تذكر ذلك وبدا من نغمة هيلين بأنها لا تفكر في البقاء مع طبيب أبوي في فترة الأعياد التي ستكون مليئة بالمرح... " أنه يحبني كثيرآ ". أكدت عنبر. ثم فكرت بأنه حارسها ويستعلم دائمآ عن تقدمها نحو الشفاء الكامل كما أنه كان دائمآ صديق العائلة الطيب. كانتا تسيران في الشارع الكبير وبعد أن أعتقدت عنبر بأن الموضوع أنتهى قالت هيلين فجأة " لماذا لا تأتين للأقامة معينا؟ ". " أوه لا أستطيع ". خرجت الكلمات من فمها بصورة ألية أن عائلة هيلين لن ترغب تطفلها. " لم لا؟ ". فجأة جاء صوت هيلين حازمآ " أننا سنحب وجودك معنا أذا ذهبت الى عمك جيمس فأنني أراهن بأنك لن تشاهدينه كثيرآ ". هذا صحيح أنه طبيب ذو ممارسة طويلة وقد يستدعونه في أي وقت ومع أنها على ما يرام مع مدبرة المنزل السيدة باغيت وهي.... " أنظري دعينا نذهب ونتناول قهوة أو شيئآ ما ونناقش الموضوع ". قالت هيلين ووجدت عنبر نفسها جالسة معها في المقهى صممت هيلين على أن تنضم عنبر أليها والى شقيقيها في بيتهم في الدريدج بانك. وكانت على أستعداد لدحر أي عائق قد تضعه عنبر في الطريق. .. " لكن أخويك لا يريدانني هناك ". أحتجت عنبر " أنهما لا يعرفان شيئآ عني وقد لا يحبانني فما العمل عندئذ؟ ". " هراء.. " قالت هيلين " أن سيمون سيهدم من أجلك طنآ من الطوب, وهو يحب الفتيات الجميلات الشكل, وعندما يرى الطريقة التي يحول فيها الضوء شعرك الى لون العنبر فأنه سيغرق بدون أثر ". أبتسمت عنبر لهذا الأطراء لكنها وعت عندما أردفت هيلين تقول. " لقد كانت نبؤة ذكية عندما أطلق عليك أبواك أسم عنبر أنه يلائمك تمامآ مع لون شعرك عندما يسلط عليه الضوء ". " أن والدتي كان لها نفس لون الشعر ". قالت عنبر بهدوء... " أعتقد أن الماما والبابا كانا يأملان أن أرثه ". ثم لكي تبتعد عن الموضوع سألت وهي تبتسم.. " ماذا عن شقيقك الأخر.؟ هل سيغرق هو الأخر بدون أثر؟ ". كانت هناك لحظات توقف قبل أن تجيب هيلين " دايسون هو غلاية سمك مختلفة ". قالت ببطء وأحست بأنها تفسد العمل الجيد الذي قامت به لغاية الأن.... " أنه أخي من أمي وهو أكبر من سيمون ومني بأثنتي عشر سنة لأنني أنا وسيمون توأمين، على فكرة , أنهما لا يشبهان بعضهما لكنني متأكدة بأنك ستحبينه أيضآ ". أن شيئآ ما لم تقله هيلين عن أخيها دايسون جعل عنبر تتأكد بأنها لن تحبه.. وبدأت تقول " أعتقد من الأفضل أن أظل على خطتي الأصلية...". " أوه أرجوكي يا عنبر ". أنفجرت هيلين قائلة.. " انها ليست دعوة بنت لحظتها حقآ أنها ليست كذلك. لقد كنت أفكر بها منذ أسبوع. فقط أقول لك الحقيقة بأن لن يعمل أي شيء خاص وأعتقد بأن ذلك قد يكون مملآ نوعآ ما ". لم يكن هناك من شك في أخلاصها لكن عنبر لم تكن متأكدة بأن العم جيمس سيكون أول من يقول بأن تذهب وتختلط بأشخاص من سنها كانت متأكدة بأنه لن يغضب أذا لم تقم معه, " لكن...". " أرجوكي تعالي يا عنبر.. ". قالت هيلين من جديد ثم بعد لحظة تردد.. " لا أريد أن أقول أي شيء لكنك ستصنعين معي معروفآ أذا حضرت ". " معروفآ؟ ". أستعلمت عنبر.. " نعم أن من الأفضل أن أشرح لك قليلآ عنا. لم أقل الكثير من قبل لأن النزاعات العائلية هي نوعآ ما شيء خاص.. أليس كذلك؟ لكن في المرة الأخيرة التي عاد فيها سيمون الى البيت من الجامعة حدثت مشادة كبيرة بينه وبين دايسون أعتقدت أن دايسون سيقتله. يمكنك أن تسمعيها في كل أرجاء البيت ذهبت للمساعدة وأنتهى الأمر بي بالوقوف الى صف سيمون ". قالت هيلين " أنني أعلم بأنني على خطأ لكنه شقيقي التؤام قبل كل شيء... ". نظرت الى عنبر وابتسمت قليلآ " أذا كنت تعتقدين بأن أثنين ضد واحد ليس عدلآ لا تعطي الأمر تفكيرآ أخر أن بأستطاعة دايسون أن يقهر ستة منا ويطرح أرضآ العديد منا. على أية حال.. أن نتيجة المشادة كانت أن دايسون وضع اللوم علي لتدخلي قائلآ أنه كان سيصغي لأي شيء أقوله عندما تواضعت ووضعت يدي الوسختين وقال كلمة بذيئة لا أريد أن أرددها على مسامعك ". أستنتجت عنبر بأنها كانت مشادة جهنمية وقالت لها " وهكذا قررت الحصول على عمل فقط لكي تثبتي....". " هذا صحيح ". تأثرت عنبر بكل ما سمعته من هيلين فالمشادة التي تحدثت عنها بدت كأنها معركة عسكرية. قالت لها عنبر " وهكذا أظهرت لشقيقك دايسون أنه لا يستطيع التحدث عنك هكذا وينجو بجلده؟ ". أنها مازالت لا تملك فكرة واضحة عن سبب المشادة لكنها لم تستطع الا أن تعجب بروح هيلين. " نعم ".


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:30 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وافقت هيلين ثم تابعت تقول " والأن هل رأيت ماذا ستصنعين معي معروفآ أذا حضرت وبقيت معنا خلال عيد الميلاد؟ ".. كانت عنبر متأكدة بأنها ستفعل فمما قالته هيلين أعتقدت هي بأنها عائلة مبعثرة لم تكن لدى عنبر أية فكرة أين تقع أيلدريدج بانك. رأت هيلين الشك في وجهها فقالت لها " دايسون لم يشاهد سيمون منذ تلك المشادة بعد المشادة خرج دايسون من البيت وعندما لم يعد للبيت تلك الليلة قرر سيمون أن يجعل نفسه نادرآ في حال أية فتاة أمضى دايسون الليلة معها لم ترق له- ليس ذلك يعني أن غضبه يدوم طويلآ ". أسرعت لتؤكد لها " لكن من المحتمل أن يكون ذلك لا يزال يقضي مضجعه مما فعل سيمون... لكنه يسيطر على نفسه عندما يكون لدينا ضيف في البيت ". بدت دعوة هيلين البسيطة أكثر تعقيدآ مما أعتقدت ولم تصدق تمامآ الحقيقة بأن وجودها يعني أن الوئام سيسيطر على البيت طالما كانت هي هناك. " تعالي ". راحت هيلين تحثها " أعدك بأن دايسون سيكون رجلآ كاملآ طالما أنت هناك ولن يرفع صوته ". " كيف يمكنك أن تتأكدي؟ ". لم تكن عنبر مقتنعة وراحت هيلين تشرح لها.. " توفي والدي قبل والدتي بحوالي سنة وكنت في الخامسة عشر عندما توفيت, ومررت بظروف صعبة ملتصقة بأغرب الأشخاص كأصدقاء.. على أي حال, بعد أن أمسكني دايسون أدخن مع مجموعة منهم في ملجأ للباصات, أصر بأن أحضر كل صديقاتي الى البيت ليتعرف عليهن. كان ساحرآ تمامآ لكل وحدة منهن رغم أنه كان بينهن واحدة أو أثنتين من المتشردات المحترفات للقتل, وتدريجآ أستطاع تحريري من الشلة السيئة ". ضحكت هيلين " أنني لا أعرف الطريقة التي أستخدمها لتخليصي منهن لكنهن طردن بلباقة بينما بقيت أخريات من المجموعة موضع ترحيب دائم ". " أن ما أحاول قوله يا عنبر أنه فيما دايسون لم يعد يتدخل مع صديقاتي فأن بأستطاعته من أول نظرة أنك صديقة مثالية لي وأعلم أنه سيبذل كل ما في وسعه لجعل أقامتك بيننا ممتعة ". لمعت في ذهنها صورة الرجل وولف لكنها طردتها بسرعة بكل تأكيد أن كل شخص يسمح له بهفوة؟ " سأحضر ". قالتها بسرعة قبل أن تعود أليها صورة ذلك الرجل الداكنة. " أوه, حسنآ.. ". قالت هيلين وهي تشرح لها عنوان بيتها.
شعرت عنبر أنها في ورطة فهل يتوجب عليها أن تشتري هدية لكل من سيمون ودايسون؟ أنها لم تقابلهما ولم تتوقع منهما أن يشتريا لها أي شيء. لكنها عرفت بأنها ستموت من الأرتباك أن فعلآ ذلك ولا شيء لديها لتقدمه لهما بالمقابل ترددت في بادئ الأمر ثم قررت أن تشتري ربطة عنق لكل منهما، واحدة زرقاء لدايسون, والأخرى خضراء لسيمون. أما بالنسبة لهيلين فليست هناك مشكلة لأنها تعرف أسم عطرها المفضل, ورغم أنه باهظ الثمن فأنها لم تكترث لأن هيلين صديقة طيبة جدآ وقد سمحت لها بالدخول في دائرة عائلتها. .. تلقت عنبر هدايا عديدة من العم جيمس والسيدة باغيت أيضآ وكانت هي قد أشترت هدايا لهما, أتصلت هاتفيآ بالسيدة باغيت أولآ ووجدت العم جيمس لن يذهب الى المستشفى تلك الليلة. أخذت الهدايا الى بيته وأدخلتها السيدة باغيت قائلة لها أن الطبيب في غرفة الجلوس فناولتها عنبر هديتها الملفوفة وهي تعلم بأن السيدة باغيت ضعيفة أمام كل شيء مصنوع من الزجاج وتأملت بأن تعجبها حمالة الشمع الزجاجية مع شموعها الجميلة. وجدت عنبر جيمس كريسويل يستمع الى بعض أسطواناته المفضلة. دخلت بهدوء الى غرفة الجلوس ونظرة واحدة الى الشبشب الممزق الذي يضعه في قدميه كانت كافية لتفرحها لأنها أختارت له شبشبآ من الجلد المبطن كهدية له. " أنني لم أتوقع زائرين ". قال وهو يفتح عينيه وقد أدرك بأنه ليس وحيدآ " يسرني دائمآ أن أراك يا عنبر تعالي وأجلسي ". لحظت نظرته تتجه نحو الرزمة التي كانت تحملها. " أنا... أنا أحضرت هديتك الليلة..". قالت وهي تضعها على طاولة صغيرة قبل أن تجلس ثم تابعت تقول له " هل تمانع يا عم جيمس أذا لم أقض عيد الميلاد معك؟ ". " أنك لا تفكرين في البقاء لوحدك في البيت, أليس كذلك؟ " سألها بوجه مكفهر. " أنني لا أعتقد بأنها فكرة حسنة, يا عزيزتي؟ "... عندما أخبرته عنبر عن دعوة هيلين لها للإقامة معها في أيلدريدج بانك ذهب الأكفهار عن وجهه وأبتسم قائلآ أنها فكرة ممتازة. ثم عاد وسألها.؟ " من هي هيلين وعائلتها؟ ". " أنني لم أقابل شقيقي هيلين أن لها شقيقين وهما دايسون وسيمون لكنها تقول....". " دايسون؟ أيلدريدج بانك؟ ". قال جيمس كريسويل كأنه يحاول أن يجد علاقة بين الأثنين " وأنه لن يكون دايسون سيلفر أليس كذلك؟ ". " لست أدري يا عم جيمس أسمها هيلين كمبسي لكن دايسون شقيقها من أمها, لذا قد يكون أسمه سيلفر لم أفكر بالسؤال لماذا هل تعرفه؟ ". " أراهن بأنه نفس الشاب.. .". قال جيمس كريسويل بتفكير., " من كل النواحي أنه رجل أعمال ثري لا بأس به لكن له أصبعآ في مشكله أو أثنتين كما سمعت ". تذكرت عنبر بأنه لم تكن هناك حاجة ماسة لهيلين لكي تعمل لتأمين معيشتها وشعرت بقليل من الخوف وتمنت لو أنها لم تقبل الدعوة الأن لم يزعجها من قبل أن ثياب هيلين باهظة الثمن رغم أن خزانتها مليئة بالثياب, هذا عدا عن معطفها الجلدي الذي يكلف ما يجب أن تدفعه هيلين على ثيابها. " هل تعتقد بأنه يتوجب علي عدم الذهاب؟ ". سألت عنبر " لم اكن أدري بأن عائلة هيلين بهذا الثراء ". " هراء ". قال جيمس كريسويل " أنت جيدة في كل شيء مثلهم ". حزمت عنبر الأشياء التي ستأخذها معها ليلة الأثنين غير متأكدة من ثوبيها الطويلين المفضلين تختار فحزمتهما كليهما أنها سترتدي أفضل ثوب لديها للمكتب غدآ لن يكون هناك وقت كافي لتبديل ثيابها عندما أعادتها هيلين لأحضار شنطة ثيابها فرحت لأن هيلين أقترحت عليها العودة لأحضار شنطتها لأنها أضافت بنطلونآ وثوبين لتحت الركبة وثياب داخلية وجينز وأدوات المكياج دون أن تذكر الأحذية وأشياء أخرى عديدة جعلت شنطتها تبدو ثقيلة.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 19-07-14 الساعة 02:52 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-07-14, 02:36 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وصلتا الى البيت فدخلت هيلين وتبعتها عنبر كانت القاعة مضاءة وعندما دخلتا من الباب الأمامي الضخم ولما لم يكن هناك أحد طلبت منها هيلين أن تضع شنطتها عند أسفل السلم فيما ذهبت هي تبحث عن كل فرد. بدت القاعة طويلة والأبواب على اليمين واليسار وراقبت عنبر هيلين وهي تختفي عبر أحد الأبواب الى اليسار. ثم قبل أن تتمكن من ألقاء أكثر من نظرة حولها فتح باب الى اليمين وخرج منه شاب طويل داكن الشعر. شاهدها رأسآ لكن قبل أن يبدأ بالتقدم نحوها, فأن صدمة المعرفة جعلت عنبر تشعر بأنها على وشك الأغماء. .. كانت قد وضعت شنطتها عند أسفل السلم وأمسكت بعامود السلم وهي تصلي من كل قلبها بأن لا يكون الرجل الذي أقترب منها قد عرفها بدوره, في المرة الأخيرة التي رأته فيها كان وجهه مطليآ بالماكياج وكان ذلك عندما كانت في غرفة نومه في الفندق. جاء ووقف قبالتها. وعيناه القاسيتان ينظران الى وجهها الشاحب أنه شقيق هيلين من أمها لأنه لا يمكن أن يكون شخصآ أخر أنه ليس سوى الرجل الذي عرفته فقط بأسم وولف. نظر أليها دون أن يبتسم أو يتكلم وفيما كانت هي تفتش عن شيء ما لتقوله ما زالت تأمل بأن لا يكون قد عرفها لكنها شكت في الأمر كثيرآ. سمعت هيلين وهي تعود على طول القاعة. " أوه أنت هنا يا دايسون كنت أفتش في غرفة الرسم عنك وعن سيمون؟ ". " سيمون خرج... ". قال دايسون بنعومة وأستدار لينظر الى شقيقته من أمه. صعدت هيلين أليهما ولما لاحظت البياض في وجه عنبر قالت: " هل أنت على ما يرام يا عنبر تبدين شاحبة؟ ". " أنني بخير ". أجابت عنبر بسرعة وهي لا تريد من هيلين أن تلفت أنتباه دايسون لها. " أنه التغيير في درجات الحرارة على ما أعتقد ". قال دايسون " أنه البرد القارس في الخارج ونظرآ لأن المرء يشعر بالبرد في بيت شخص أخر فقد أشعلت المدفأة درجة أو درجتين للترحيب بصديقتك وسأخفضها لاحقآ ". .. لم تكن هناك نغمة في صوته تدل على أنه قد عرفها ومع أنها كانت قادرة على الأسترخاء قليلآ عندما أفتكرت بأن حوالي أربعة أشهر قد مرت على تلك الليلة, فقد شعرت بالغثيان عندما أدركت بأنها ستقيم هنا في نفس البيت معه أسبوعآ كاملآ. " من المحتمل أن يكون ذلك هو السبب ". وافقت هيلين على قول أخيها من أمها بأن ذلك يعود للتغير المفاجئ في درجات الحرارة. " أنني واثق بأن عنبر ليست كالأرنب الخائف على كل حال ". قال دايسون بنعومة وأصيبت عنبر بصدمة جديدة. فكلماته وأشاراته الى الأرنب عندما أخبرته بأن أسمها كان بوني جعلتها تعرف بدون أدنى شك أنه كان قد عرفها. " هل تحبين أن تشربي شيئآ ما, أم تفضلين رؤية غرفتك؟ ". تمسكت عنبر بما كانت تقوله هيلين لقد عرفت بأنها لن تقيم لكن عليها في هذه اللحظة أن تهرب من نظرة عيني دايسون المبهمة. " غرفتي أعتقد ذلك...". قالت فجأة بصوت أجش " تعالي أذن.. ". ألتقطت هيلين شنطتها وصعدت السلم " سأعطيك الفرصة لترتبي ثيابك. وعندها يكون سيمون قد عاد ونستطيع جميعآ أن نقوم بتزيين شجرة عيد الميلاد. ذهبت عنبر لتلحق هيلين على السلم لكنها وجدت طريقها مسدودآ بواسطة دايسون أوه يا ألهي هل سيقول هنا والأن على مسمع من هيلين بأنه لا يعتبرها صديقة مناسبة لشقيقته؟ تذكر قول هيلين بأنه لم يعد يتدخل بصديقاتها لكنها لا تعتمد على ذلك ثم خطا جانبآ وأعطاها أنحناءة ساخرة لكنها شاهدتها وتلون وجهها وهي تلحق بهيلين. يجب عليها أن تخبر هيلين شيئآ ما عندما يكونان لوحدهما أنها لا تريد أن تقول لها الحقيقة لكن عليها أن تخترع قصة تعيدها الى أكسير الليلة. .. " ها نحن هنا.. ". قالت لها هيلين وهي تنتظرها وتفتح لها أحد الأبواب المتعددة. " لأنك جميلة وأنثوية أعتقد بأنك تحبين غرفة جميلة وأنثوية ". وتبعتها عنبر الى داخل الغرفة التي كانت بالفعل أنثوية مفرحة. ان أول شيء وقع عليه نظرها هو السرير المزخرف والأعمدة الأربعة ذات الستائر الشبكية. " أوه.. هذا جميل جدآ ". شهقت عنبر. " أهلآ وسهلآ بك يا عنبر نحن نريدك أن تكوني سعيدة معنا ". بعد ذهاب هيلين وقفت عنبر على قدميها وأتجهت نحو باب الغرفة لكنها قبل أن تصل الى الباب شاهدت قبضة الباب تدور فتسمرت مكانها عندما فتح. لم تستغرب عنبر أن تشاهد دايسون واقفآ هناك كانت تعرف في أعماقها بأنه سيختار لحظة ليكلمها بصورة خاصة مع أنها كانت تفضل أن تغادر بدون أن تراه. " أشكرك لأنك طرقت الباب ". قالت ذلك وهي تتسلح بالسخرية لتستعد لهذه المقابلة. " أرجو أن تسامحيني على سوء سلوكي ". قال بنغمة ساخرة " لقد نسيت تمامآ بان الرجال دائمآ يطرقون الباب قبل أن يدخلوا الى غرفتك ". .. رأت عنبر نفسها بدون دفاع ضده. ولم تستطع أن تقول له بأنه الرجل الوحيد الذي منح له أمتياز الدخول الى غرفتها عدا والدها وطبيبها لكنه لن يصدقها على أية حال. أغلق دايسون سيلفر الباب خلفه وتقدم أكثر الى داخل الغرفة. عندئذ غادرته كل السخرية وقال لها " ألم ترتبي ثيابك بعد؟ ". كانت شنطتها لا تزال حيث تركتها هيلين وليس هناك من دليل على وجود ثياب لها معلقة في أي مكان. " السبب هو انني لا أميل للبقاء هنا ". شاهدت عينيه تضيقان عند سماعه كلامها وأدركت أنها فرحت لأنها سرقت المبادرة أذا كان مستعدآ ليقول لها أخرجي من هنا. " أرى أن تسرعين.. ". قال كأنه يوافق على عدم بقائها. " أوه.. لا تقلق ". وهزت كتفيها بأبتهاج " مع أنني أعرف القليل عن عائلتك, فأنني أعرف ما يكفيني لأدرك بأنك تعتقد بأنني غير لائقة بما فيه الكفاية لكي أصادق هيلين ". " يبدو أنك كنت تقرئين أفكاري.. ". قال بكل وقاحة " يبدو أنه ليس هناك شيء أستطيع أن أقوله لم تتخيليه عن نفسك ". شعرت عنبر بالأشمئزاز من وقاحته الباردة أنها لم تقابل شخصآ مثله.. لكن فجأة كل اللوم الذي وضع عند بابها جعلها تصاب بالجنون أنه ليس من العدل أن تكون هي الملامة عندما يكون هو المسؤول عما حدث. .. " يا للرجال.. ". قالت بأشمئزاز غاضب " أنه جيد بالنسبة أليك أليس كذلك؟ ". " يمكنك أن تتمتع دون أن تفكر بالعواقب لكن النساء...". " لكنها لم تكن هناك أية عواقب أليس كذلك؟ " قال بنعومة. لقد تمنت لو أنه لم يزعجها. أنها كانت على وشك أن تتخذ خطوتها. لكن ما قاله أصابها ولا يمكن أن تكون أشارته فقط الى الحقيقة بأنها غير حامل فالدليل أمامه. عضت عنبر على شفتيها أنها قد تكون حاملآ أربعة أشهر تقريبآ الأن أذا كانت هناك أية عواقب وهي تقف أمامه نحيلة كالقصبة. " لا....لا ". قالت متلعثمة " ليست هناك، لكن لا شكر لك ". أعتقد بأنه بدا مدهشآ قليلآ من ذلك وتعجبت أذا كان قد أتخذ الأحتياطات بعد كل ذلك, والتهب وجهها عند هذا التفكير وأدارت رأسها بعيدآ عنه. أن بأستطاعته أن يتذكر كل شيء فعله في تلك الليلة, بينما ذاكرتها لا تزال فارغة. شعرت بالأهانه والخزي ومع أنها كانت غلطتها لأنها دعته تلك الليلة, فقد أرادت أن تضربه بأية طريقة تستطيعها. " على كل حال ". أردفت تقول وهي تحقن صوتها بكل ذرة من الأحتقار في متناولها " ولقد كان لدي عشاقآ أفضل منك بكثير منذ تلك الليلة ". " أنني لا أشك في ذلك ". عاد يقول وقد أستطاعت أن تسمع رنة الأشمئزاز في صوته لأنه أعتقد بأنها عاهرة " لكننا لم نكن عشاقآ أليس كذلك؟ ". " لا ". قالت موافقة. وهي ما زالت لا تنظر أليه " فالحب لا يلعب دورآ في هذه الأمور أليس كذلك؟ ". ثم أصابها شعور بالقرف من هذا الحديث وأنه يتوجب عليها أن تضع حدآ سريعآ له. " لست بحاجة للحضور لكي تطردني, أنني ذاهبة ". وأستدارت لتواجهه. كان وجهه غير متأثر ولا يقول لها شيئآ عن أفكاره " أنه يتوجب علي أن أرى هيلين أولآ لكنني أفضل.. أذا كنت لا تمانع أن لا تعرف أي شيء عنــ عنا..". راح يتفحصها لعدة لحظات عيناه على وجهها الشاحب وهالة العنبر حولها من المصباح الكهربائي الذي فوق رأسها ثم أستدار بسرعة بدون أن يقول كلمة الى أن فتح الباب. " سأرسل لك هيلين أنك تفضلين كثيرآ أن تقولي أكاذيبك دون أن يكون هناك شخص أخر موجودآ أنني واثق.. ". .. لم تنتظر عنبر طويلآ قبل أن تظهر هيلين,, كانت هيلين قد أرتدت قميصآ وجينز. الكل مستعدون لتزيين شجرة عيد الميلاد أعتقدت عنبر وشعرت بالدموع تتألق في عينيها لأنه لن يكون لها دور في هذه المناسبة العائلية. " ماذا حدث؟ ". سألت هيلين مباشرة وهي تدخل الى الغرفة " لقد قال لي دايسون أنك قررت عدم البقاء ". " أنا.... أوه., ". لقد أعتقدت فعلا سواء أذهبت أم بقيت فأن القضية لا تهم أحدآ لكن نظرة الألم في عيني هيلين جعلتها تشعر بأنها تزداد طولآ " أوه... أنا أسفة يا هيلين. لقد كنت أكثر من لطيفة معي عندما أعطيتني هذه الغرفة الجميلة لكنني لا أستطيع البقاء ". " لماذا؟ ". بدت هيلين بأنها مستعدة لتكون صعبة " أريدك أن تبقي يا عنبر., لقد وافقت على الحضور على سبيل المعروف معي، لا يمكنك أن تتراجعي الأن ". وجلست على الطاولة وبدت مستعدة للجلوس حتى تعطيها عنبر سببآ معقولآ لعدم بقائها. " أنني لا أعتقد بأن شقيقك يحبني ". قالت عنبر وقد شعرت بأنها حشرت وخرجت بأول شيء هو الأقرب الى الحقيقة. .. " دايسون؟ ". سألت هيلين وهي تعلم بأن عنبر لم تقابل سيمون بعد. " أوه يا عنبر أذا كانت طريقة دايسون قد أزعجتك، فأنسي الموضوع ". مع أن هيلين بدت بأن لا تستطيع أن تتذكر ما يزعج في طريقة دايسون " أن الكثير من الأشخاص لا يعتادون عليه من أول وهلة. لكنه شخص دافئ حقآ عندما تتعرفين عليه ". " أنظري ". وأردفت تقول قبل أن تستطيع عنبر أن تدخل أي شيء " أنني سأحضره الى هنا لكي يتحدث معك، أنك ستشاهدين كيف يرحب بك ". " لا.. يا هيلين.. ". قالت عنبر لكنها كانت تتحدث الى باب مفتوح عندما خرجت هيلين مسرعة.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.