30-07-14, 12:30 PM
| #81 | |||||||||
| مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية  
|  فقد بعض ماله؟ بدت ملامح كوبر أكثر قساوة أنزل ذراعه عن ظهر الكرسي ومال إلى اﻷمام ليضع ساعديه على :الطاولة الكبرياء ﻻ تؤمن سقفا فوق رأسك وﻻ طعاماً فى معدتك اشتد تصلب إيريس ﻻ أذكر أن أحد كلفك حمل هذه المسؤولية برتسوم :لكن نظرته الصارمة لم تتحول ماذا تدفع إدارة السجون من مال للذين تطلق سراحهم هذه اﻻيام ؟ كان المبلغ خمسين دوﻻراً وقليل من الثياب الجديدة وقفت على قدميها بسرعة وأرسلت كرسيها لتتهاوى وراءها وتكاد تقع اللعنه عليك برتسوم … الن تكف عن ذلك أبداً؟ حاولت السيطرة على غضبها بدات اﻷمساك بكوبها ثم ﻻحظت أنها سكبت بعض القهوة حين قفزت واقفة … بعد التقاط السائل اﻻسود بمنديل الطعام تحركت إلى المغسلة لتأخذ منشفة الصحون وأخذ كوبر يراقبها بثبات زاد من توترها اعادت منشفة الصحون إلى المغسلة ونظفتها تحت الماء ثم وقفت وأدارت ظهرها إليه وامسكت حافة رف المغسلة بأصابعها متى ستغادر ؟ سمعت رجرة كرسي فوق اﻷرض وعرفت أنه وقف لدينا عمل يجب أن نسويه أوﻻً إذا …. كم تعتقد أننى مدينة لك؟ تجعد جبينه عندما ﻻحظ التحدى فى صوتها لقد جئت إلى هنا تتوقعين تجربة أسبوعين على اﻷقل مع الراتب ولم أعطك العمل لذا أعتقد أننى مدين لك بأجر أسبوعين للمصاعب التى نعرف كلانا أنك ستتحملينها أصيبت إيريس بالصاعقة أمام العرض إذا هذا ما كان يريد الوصول إليه... وتفجر اﻹحباط الذى كانت تعانيه طوال الصباح فى غضب متوهج جئت إلى هنا للعمل برتسوم … ﻻ لمد يدى تسوﻻ هذا ليس تسوﻻً إنه راتب يعوض عن الوعد بتجربة مدة أسبوعين :التوت شفتاها سخرية تبدو لى أنها دفعة ﻹراحة ضميرك المذنب ضمير تاخر فى التحرك ثلاث أيام خصب احمرار كليل قسمات وجهه خذى المال أو أتركيه إيريس لن تجدى صاحب مزرعة يقبل بتوظيف سارقة مواشى محكوم عليه ليس مع ما يجرى هنا منذ السنة الماضية … خمسين دوﻻراً لن تمكنك أكثر من شراء تذكرة باص إلى حدود المقاطعة واقل من ليلتين فى موتيل قذر … وإذا كنت تتوقعين تناول الطعام فسينفذ مالك بسرعة أكبر كبتت إيريس ارتجافها للكلمات الصريحة التى عبرت عن أسوا مخاوفها …. وكانما ليوصل الفكرة جيداً أضاف كما قلت ….. الكبرياء لن تحصل لك على شئ وقفت متعنته تتحدى مخاوفها السرية التى يكشف عنها … قد ﻻ توصلها الدوﻻرات الخمسون إلى مكان بعيد لكن إذا كان هذا كل ما تملك … إضافة إلى احترامها لذاتها … يجب أن يكون ذلك كافياً احتفظ بمال إراحة الضمير لنفسك برتسوم … ما لم تجبر نفسك على إعطائى عملاً يساوى المال أستطيع أخذ شئ منك افعلى ما ترينه مناسباً استدار نحو الشرفة ولحقت به إيريس … ارتدت حذائيها الثقيلين وثيابها الخارجية وصمت مطبق يخيم على المكان بدأت تلملم حقائبها عندما رمى كوبر لها السترة الواقية التقطتها كرد فعل ثم رمتها له مجدداً إنها ليست لى إنها لك وأنت هنا وهذه السترة الصيفية اللعينة ﻻ تكفى لرحلة إيصال العلف للماشية :يبدو أن ارتباكها قد ظهر على ملامحها ﻷنه أضاف الطريق لن تجلة تماماً قبل منتصف النهار … ولدى ماشية أطعمها وعجول ولدت فى العاصفة أنقذها رمى إليها بالسترة فألتقطتها مجدداً إذا كنت تفضلين البقاء هنا علقيها على المشبك | |||||||||
|  |
|
30-07-14, 12:32 PM
| #82 | |||||||||
| مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية
| إذا كنت تفضلين البقاء هنا علقيها على المشبك وكانها ﻻ يهمه ما قد تفعله فتح الباب وخرج لزمها لحظات لتستعيد وعيها... ﻷنها تريد المغادرة تريد أن تنهى كل شئ... لكن إذا كان هناك تأخير :فستجن لو جلست فى المنزل لوحدها وخرج احباطها متفجراً وهى ترتدى السترة اللعنه على كل شئ كانت تعتقد أن أول اهتمامات كوبر سيكون إخراجها من المزرعة.... لكن يبدو أنها بالغت فى تقدير مدى لهفته لذلك .. بالطبع تاتى المواشى أوﻻً بعد عاصفة ثلجية كالتى مرت..... لم تلحق بكوبر إلى أن وصلت الحظيرة المستديرة المسقوفة بألواح الحديد البعيدة كثيراً عن بقية أبنية المزرعة كان هناك جرافتان ضخمتان وعربات مجرورة لنقل التبن تقف ممتلئة وهى تقترب انطلق اول التركتورين واتجه نحو البوابة العريضة التى تقود إلى الخلاء بينما كانت تقترب منه نظرت إيريس حولها بحثاً عن كوبر ثم ﻻحظت باب التراكتور اﻵخر ينفتح … كانت الصيحة التى سمعتها أقوى من هدير المحرك لكوبر دون شك …. وخاضت فى الثلج لتصل إلى التراكتور نظر كوبر إليها وعلق بصرة لوقت قصير بثنايا جسدها ثم التقت عيناه بعينيها … شدت إيريس على أسنانها تقاوم الخجل المتسلل إلى وجنتيها …. زاد وجودها قريبة منه هكذا ،وملاحظته الواضحة لمزاياها اﻻنثوية ، من حدة اﻹحساس المثير بقربه منها ظهرت فى عينيه لمحة مرح نادرة وتحرك قليلاً كادت إيريس تقفز من سقف القمر حين أطبقت يده بالقفاز بثبات على ساقها وضغط عليها برقة قال : استرخى اندفع التراكتور بسرعة قبل ان يكبحه ثقل العربة المليئة بالتبن اتسمحين بأرضاء فضولى حول أمرين؟. :السؤال أجفلها ونظرت إليه هذا يتوقف على ما تريد معرفته . لقد ألمحت أن عمل المزرعة كل ما تعرفينة.... هل هذا صحيح؟ هذا صحيح. هل كان أبواك من المزارعين ؟ أﻻ يزالان هكذا؟ هل هما على قيد الحياة؟ .ﻻ . :ردها القاطع جعلة ينظر إليها مجدداً ويكمل هل ماتا قبل متاعبك مع القانون أم بعدها ؟. :كان توترها يزداد حدة مع كل سؤال يطرحة ربما كان يجب أن أحدد لك ثلاثة أسئلة فقط بروتسوم … انت مزعج كأمرأة عجوز. وانت مطبقة الفم كملزمة صدئة. دهشت إيريس للإحباط فى صوته وفكرت بنفسها للحظات ثم أدركت أن ﻻ جدوى من رفض بعض من فضوله .. وليس هناك الكثير فى تاريخ عائلتها يمكنه استخدامه ضدها … حتى ولو اختار هذا فلن تبقى طويلاً ماتت امى وانا صغيرة … وربانى أبى ﻷتولى إدارة المزرعة يوماً وحين مات منذ خمس سنوات توليت. إدارتها …. ولكن ، ما تاخذه الضرائب أجهز عليه أسعار السوق ورسوم الدفع .. … وما أن وصلت اﻵمور إلى هذه النقطة حتى وجدت أننى لم أعد أنتج ما يكفى للاحتفاظ بها حتى ولو استطعت إدارتها من السجن هل يكفى هذا أم تريد المزيد؟ كان الصوت الذى انطلق من حنجرة كوبر يمكن أن يعنى أى شئ لكنها عرفت من صمته واستغراقه فى التطلع إلى الخارج انه انهى تساؤله كانت السماء قد بدأت ترسل النور والنجوم تخبو مع تصاعد الشمس بثبات نحو اﻻفق … أخيراً وصلاإلى قسم قطيع اﻷبقار خفف كوبر من سرعة التراكتور ليتوقف على بعد أمتار من أول بقرة نزلت إيريس من التراكتور قبل نزول كوبر حيث أوقفة على مرتفع عريض سارت نحو مؤخرة المقصورة وصعدت إليها … عندما وصلت إلى أعلى الشحنة أخرجت سكين جيب ثم استخدمت السكين لتقطع الرباط ورمت كمية من التبن بعيداً عن العربة قدر الميتطاع …. وفعل كوبر مثلهافقد أخذ يرميان .التبن نحو اﻷبقار التى بأت تتجه نحوهما كانت إيريس مسرورة جدا للنزول والعودة إلى قمرة القيادة فى التراكتور الدفء النسبى فى الداخل كان الترياق ….. هذه المرة لم تبعد نفسها عن التلامس مع كوبر الذى أخرج اﻹبريق الحافظ للحرارة وصب لها فنجان قهوة قوية أخذتها بترحاب لم يتكلم مثلها وهو يحرك التراكتور … كانت الشمس ارتفعت فى السماء اﻵن ….. واخذا معاً يجيلان النظر فى اﻷرض الخلابة المغطاة بالثوب اﻷبيض حولهما بحثاً عن قسم آخر من القطيع … بعد ثلاث ساعات كانا قد أفرغا محتويات العربة وعادا إلى السقفية ﻷخذ حمل أخر بعد إرجاعه المقصورة إلى سقفية التبن ونزولهما من التراكتور سار كوبر أمام إيريس نحو السلم المثبت إلى عمود خشبي طويل يصل إلى منتصف المخرن من الجهتين … أخذ كلابين للتبن من تعليقة الجدار وأعطاها لها قبل أن يصعد إلى الطبقة العليا أنعشت رائحة التبن الحلوة إيريس حنيناً وهى تنظر حولها فى المخزن الكبير... وقفت للحظات تتلذذ بالرائحة وهى تخلع قفازيها ثم أدركت فجأة انها توشك على البكاء …. أعادت بضع كلمات قاسية لنفسها عواطفها إلى السيطرة وبدأت العمل فراحت تضرب حزمة التبن بالكلابين وترميها فى العربة بينما كانت تقف بعيداً كان كوبر يرمى بالتبن وكان اكثر من متأثر بقدرتها على المتابعه كانت الطريقة المتصلبة الكفؤة التى تحول فيها الرزم الثقيلة إلى صفوف جامدة تتلاعب بإحساسه العادل... لديه رجال يعملون له ﻻ يتحركون بنصف سرعة ومستوى كفاءتها أرسل عدة رزم أخرى إلى السفل ثم توقف للحظات يراقبها ترفع رزومة لتضعها فى مكانها المناسب ذكرته الدقة فى الترتيب بالفخر المتكبر الذى تبدية فى أى عمل قامت به فى المدة القصيرة التى أمضتها هنا مهما كانت المهمة وضيعة أو صعبة وصدمة فجأة أنها ستكون مفيدة لكل من تعمل وهذا أمر مهم لكل مزارع …....لوﻻ سجلها اﻻجرامى أجفلته الذكرى اجتاحته موجة من النكران للحظة وهو يراقبها تعمل هاتان العينان الزرقاوان الصافيتان والخدان الورديان والوجه الرائع ﻻ يمكن أن تناسب مع صورة سيدة مجرمة … ثم هناك ضعفها …..إن ما فعلته لتصل إلى السجن كلفها خسارة كل شئ حسب قولها إذا خسرت كل هذا..... فأى نوع من العمل ستكون مؤهلا له؟ .هذا ما سالته الليلة الماضية تلقى السؤال مع كثير من اﻷلم واﻹحباط لكنه قسى قلبه نحوها... وركز بدﻻ من ذلك على اﻹعجاب .القوى الذى أحس به نحوها بصفتها امرأة وكان تفكيره يدفعه ليتذكر ما حصل بينهما أمس وما هى إﻻ لحظات حتى كان غارقاً فى ذكرياته ضاع مؤقتا وهو يتذكر الحلاوة البرية لعناقها زوال صدمتها وارتفاع يديها إلى صدره ثم التفافهما حول ….. عنقه سامحة لنفسها بمعاملته بالمثل من الجيد انها سترحل بعد بضع ساعات …. هذا ما راح يفكر فيه بينما كانت ترمى رزمة أخرى فوق الحمل فالبعيد عن العين بعيد عن القلب ولسوف ينسى أمرها قبل حلول الربيع ويتساءل عما دهاه لكن …... حتى رحيلها فعلاً | |||||||||
|
| |
|
30-07-14, 12:33 PM
| #83 | |||||||||
| مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية
| أحس كوبر بالذنب كأنه وحش ينبعث ألى الحياة ويهدده ﻻ يريد أن يعترف أها تستحق الحصول على التجربة ﻷسبوعين أى ما كانت تسعى إليه عندما أتت أول اﻵمر وكره أن تعمل جاهدة هكذا فى البرد المرير وهى تعرف أنه لن يوظفها كان تصميمه على الخلاص منها يضعف بشكل خطير … واعتراضة على سجلها اﻷجرامى لم يعد يبدو قوياً بما يكفى لمساندة قراره لم يدرك أنه توقف لعدة لحظات يراقبها تعمل إلى أن أنت ترتيب الرزم ورفعت رأسها نحوه تدفع بالمزيد استقامت بارتباك … أجفلتها النظرة النارية فى عينيه … فجأة أخمد كوبر نظرته وأشاح ببصرة عنها .وما هى إل لحظات حتى أخذ يرمى الرزم مجدداً بسرعة جعلتها تجهد لتتابعه امتلأت المقطورة بسرعة قياسية ومع نزول إيريس بحذ عن الحمل لتنضم إلى كوبر على اﻷرض أحست بشئ من اﻹعجاب ينتابها كان يراقبها عفوياً لكن تعبير وجهه المغلق حذرها أنه يحاول إبعاد نفسه عنها أدركت أنه يجب عليه فعل ذلك …. فمهما عملا جيداً معا ذلك الصباح فلا يزال يريد منها أن ترحل … لكنه أدهشها حين سار أمامها إلى التراكتور بدﻻ من أن يقول لها إن الوقت لتحضر حقائبها لحقت …...به واستقرت فى قمرة القيادة بينما كان يدير المحرك حاولت إيريس أن ﻻ تقرأ شيئا يحمل اﻷمل فى الطريق السهلة التى عملا فيها معاً الطقس بارد ولديه مواش جائعة يطعمها … ﻻ سبب آخر يؤخر رحيلها :وقفت إيريس فى طريق كوبر تمنعه من ان يخطو خطوة أخرى نحو الحظيرة ماذا تقصد أنك لن تستطيع إرسال أحد يوصلنى إلى البلدة؟. كانت فترتا الصباح والظهيرة قد ابتعدتا … والساعة تقارب الثانية بعد الظهر أخذت تتململ ولم يجد كوبر وقتا يوصلها إلى ردهورس :أجابها بخشونة ما قلته تماماً فنحن منشغلون جداً. : بدا يسير مبتعدا عنها لكنها امسكت بذراعه أنا مضطرة إلى الوصول إلى ابعد مكان ممكن قبل حلول الليل …..وأظنك تحاول جعل .ذلك صعباً على لم يخفف ظل قبعته لمعان عينيه ..... فجأةلم تعد تستطيع تحمل المزيد من السخط الذى بدا مصمماً .على إثارته فى نفسها مرت ايريس به غاضبة أثناء توجهها إلى المنزل ، سوف توقف سيارة توصلها عن الطريق الرئيسى لو .اضطرت … برغم معرفتها مخاطرة هذه الطريقة فى النقل إﻻ أنها كانت أكثر غضباً من أن تهتم !إيريس . :لكنها لم تبطئ من سيرها لصيحته فكررها غاضباً .لم تظهر أى دليل على أنها سمعته ... فتحت باب الشرفة ثم دخلت لتصل إلى حقائبها لكن حقائبها لم تكن هناك ….. اﻷمر الذى أدهشها كثيراً توقفت يدها فى منتصف الطريق نزوﻻ إلى حقائبها حيث كانت الحقائب … نظرت على طول الشرفة بسرعة فاكتشفت أن حقائبها لم . تعد هناك .استقامت ثم أغلقت الباب فى الوقت الذى سمعت فيه وقع حذاء كوبر الثقيل فى الممر !نادت وهى تخلع سترتها الواقية وتنفض حذائها : اليانور :جاءت اليانور مسرعة من غرفة الجلوس ما اﻻمر إيريس ؟. أين أغراضى؟. لقد أمرنى الرئيس أن أعيدها إلى غرفتك اتجهت إيريس إلى غرفة النوم ودخل كوبر إلى المطبخ كانت مصممة على استعادة حقائبها | |||||||||
|
| |
|
30-07-14, 12:34 PM
| #84 | |||||||||
| مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية
| .والمغادرة مهما كان نوع الشجار الذى ستخلقة أمام اليانور دخلت غرفة الضيوف التى تنام فيها واتجهت إلى أسفل السرير لتمسك حقائبها حين .دخل كوبر مسرعاً عبر الباب !أنت عنيدة كالجحيم إيريس براييون. مد يدة ليغلق الباب بالمفتاح فتراجعت إيريس مرتبكة لم يكن قد خلع حذاء فتساقطت قطع ناعمة من الثلج أثناء تقدمه نحوها …. عندها فقط أدركت أن المواجهة الحقيقية لم تكن بين كوبر وبينها بقدر ماهى بينه وبين نفسه مع ذلك لم تكن ثقتها كبيرة بقدرتها على فهم هذا الرجل ومعرفتة .دوافعه الحقيقية خاصة فى هذه اللحظات بالذات :قالت متحدية …...أنا عنيدة؟ أنت ﻻ تهتم. .أمسك ذراعها جذبها نحوه حتى باتا متواجهين كان التعب قد زاد من عمق الخطوط حول فمه لقد حصلت على تجربة اﻷسبوعين … هل فهمت ذلك؟. لماذا؟. .تركها إثر السؤال فجأة ونظر إليها بقسوة ثم استدار إلى الباب وفتحه لكنها كررت السؤال كانت النظرة التى رمقها بها من فوق كتفه أقل قسوة بقليل يبدو أنه تخلص . من بعض الغضب حينها أتريدين العمل أم ﻻ؟. .هزت رأسها : أريده .إذن ﻻ تعطينى سبباً للندم إيريس … فقد بدأت الوساوس تنتابنى. .خرج من الباب وابتعد قبل أن تستعيد وعيها تماماً ************ | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
