21-07-14, 11:00 PM
| #13 | ||||||||||
|  الفصل الخامس #غاده_الكاميليا ( الجزء الثاني ) _قال القسيس بعد ان ترك مارغريت: "مارغريت عاشت عاهرة وستموت قديسة" كانت كادي وحيده والديها توفت امها وهي صغيره جدا تربت عـ ايدي مجموعه من المربيات ابيها دائما مشغول لا تراه الا عـ مائده الافطار دائما وحيده فـ البيت حتي دخلت الثانويه كانت فتره تغير كبير فـ شخصيتها تعرفت خلالها عـ بضع الفتيات المفترض انهن من الوسط الراقي مثلها لكن كانوا منحطين سلوكيا شربت معهن اول سجاره لها فـ حياتها فـ سن الـسادسه عشر شربتها فـ حمام المدرسه بعد ان اقنعتها احدي صديقاتها انها اول دليل عـ الروشنه وانها لم تعد الصغيره البلهاء وهي رمز لاحترام الفتيات الاخريات كي تكون مختلفه وتعجب الكل يجب ان تكون جريئه لا يهما شيئ ونفعل كل ما تريد لا تهتم بشيئ وهذا ما يجذب الشباب لها قالتها بالنص ( السجاير دي رمز لـ صياعه والروشنه انكـ خلاص بقي مبقتيش عيله ) وفـ السابعه عشر دخلت اول مره نادي ليلي يومها كانوا قد انتهوا حينها من امتحانات المرحله الاولي من الثانويه التي لم يكنوا مهتمين لها او حتي يحاولوا ان ينجحوا لان ببساطه اجابه الامتحانات جائت لهم قبلها ليلتها ذهبت لـ منزلها مع اذان الفجر ودخلت من دون ان يشعر بها احد او بمعني اصح لم يكن يعرف احد انها تاخرت حتي هذا الوقت ببساطه لان ليس هناكـ من يهتم حقا بها دخلتها يومها والقت نفسها عـ فراشها من قبل حتي ان تغير ملابسها وذهبت فـ نوم سريع وهذا فقط كان البدايه لـ سلسله من الانحرافات المتتاليه سريعا شربت سجارتها الملفوفه بالحشيش مع اول صديق لها من سلسله لا تنتهي منهم داخل حياتها كان امر عادي لها ان تسافر فـ اي وقت والي اي مكان من دون حتي ان تعلم احد..فقط المال هو الذي يجعلها تري والدها برغم كل هذا والشباب الكثيرين الذين عرفتهم لم تترك احد منهم يلمسها كان بداخلها صوت يمنعها من ان تذهب الي هذا الحد ابدا كانما بقايا ضميرها تحاول ان تحافظ عـ بقايا الباقي من الخير بداخلها الي ان جاء ذلكـ اليوم الذي كان نقطه التحول فـ حياتها ما حدث فـ هذا اليوم غيرها خرجت كـ عادتها كل يوم مع صديقها الجديد ذاهبين الي النادي الليلي الذي يجتمعون مع زمرتهم يومها اسرف فـ الشرب كثير وادي الي يتصرف معها لاول مره خارج عن الحدود فهي دائما عندما تصادق احد تقولها له صريحه فـ الوجه ( انـا مش بتظبط اوك اخركـ خروج nothing more ) لكن وهي معه فـ سيارته لـ يوصلها الي منزلها فجأه وجددته توقف بجانب الطريق كادي:ايه دا وقفت ليه يابني...وبسخريه...ايه تعبت من السواقه صديقها بابتسامه سمجه ورائحه الخمر تملئ انفاسه:لا انا قلت خلينا فـ الهوا شويا عشان نفوق بس من الدماغ دي اشعلت سجاره وهي تنظر من نافذه مقعدها ولم تلاحظ نظرات رفيقها لها المنصبه عـ ما يظهر من ساقيها واعلي بلوزتها نظرات شهوه مقززه..!! احست بيه يمد ذراعه عـ ظهر مقعدها احست بالخوف والقلق يسحب الي قلبها لكن حاولت ان تهدئ نفسها وتتكلم بثقه قالت وهي تبعد ذراعه:ايه مالكـ شكلكـ تقلت فـ الشرب صديقها:متخليكي كوول بقي وتيجي نـ have some fun متخفيش هتتبسطي اقترب منها ببطئ وانفاسه الكريهه تلفح وجهه فاصابتها بالاشمئزاز اكثر من كلامه فدفعته سريعا وصفعته صرخت فيه:انت اتجننت فوق لـ نفسكـ احسن لكـ اظلم وجهه من الغظب والرغبه فـ زاد تمنعها كما يظن من رغبته فيها فحاول ان يشدها اليه ويأخذها بين ذراعيه واستطاع ان يلجم مقاومتها لم يتوصل عقلها الي شيئ قد ينقذها من هذا الموقف الا ان تتظاهر بالاستسلا وفعلا عندما احس باستسلامها خفف يداه حولها ضربته فـ بطمنه وخرجت سريعا من السياره جريت فـ الشارع وهي لا تعلم اين تذهب خائفه وهي تسمع صوت خطوات اقدام خلفها تحاول ان تجري بسرعه خائفه من ان يصل اليها ويكمل ما استطاعت بصعوبه ان توقفه عنه فجأه الخطوات التي كانت تلاحقها تسارعت واحست بيد تمسكـها من ذراعها لتوقفها وتديرها لـ تجد صديقها هو من اوقفها هو يبتسم بشر وقبل ان يقول اي شيئ تلقي لكمه فـ وجهه اسقطته ارضا وشخص انهال عليه بلكمه اخره افقدته الوعي كل هذا وكادي مشدوهه من ما يحدث امامها وتراجعت لا اراديا عندما لاحظت ان الشخص الذي انقذها تركـ صديقها ووقف فجأه التفت اليها وعيناه تلمع بغضب الذي ذهب سريعا عندما لاحظ الرعب المرسوم عـ وجهها وابتسم لها يطمئنها لكنها لم تعد خائفه فـ عندمـا نظرت فـ عيناه عرفـت آآخيـرآآ معنـي الشعور بـ الآمـآآن عرفت فقط انها ستكون بخير ولن يصيبها اذي الان لا تعلم من هو لكن ما يهم انها تشعر معه بالامان انه بجانبها الان التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-07-14 الساعة 08:00 AM | ||||||||||
|  |
|
25-07-14, 11:12 PM
| #16 | ||||||||||
| الفصل السابع #غاده_الكاميليا ( الجزء الرابع ) “Everything was believed except the truth.” ― Alexandre Dumas fils, La Dame aux Camélias التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 28-07-14 الساعة 07:33 AM | ||||||||||
|
| |
|
07-08-14, 11:39 PM
| #17 | ||||||||||
| الفصل الثامن #احببتكـ_اكثر_مما_ينبغي ( الجزء الاول ) دخلت رفيـف الي مدخل العماره التي يعيشون فيها فـ ساعه شبه متأخره كانت بسبب تأخرها فـ خطبه ريـهام واضطرت ان تتأخر فـ العوده حتي الساعه الحاديه عشـر البعض لا يراها حقا وقتا متأخر لكن بالنسبه الي فتاه تعيش مع اختها وحيدتان هي وصمت عـــار تضعها فـ مرتبه الفتايات الملقبات بـ " بنات شمال " هي حقا لا تهتم لـ حديث الناس الذي لا طائل منه لكن ما يقلقها حقـا هي مضايقات الكائنات السمجه الذكوريه حتي لا يستحقوا ان يدعوا بالرجال عـ سبيل نوع جنسهم من بني ادم دخلت المصعد وكانت وحدها بـ داخله حتي قارب الباب عـ الانغلاق تظهر يد لـ تمنع انغلاقه ويدخل #حـاتم جارها الذي يسكن فـ الطابق الرابع اي اعلاها هو من الكائنات الذكوريه السمجه لا تسلم فتاه من رزالته وهو اكبـر سبب يجعلها لا تريد التأخر حتي لا تحتكـ بيه وهي وحدها والعماره هادئه هكذا ولكن هو حدث ما تخشاه واكبـر مخاوفها هي ان تظل وحيـده معه فـ المصعد حتي لو لـ ثواني معدوده رجعت الي الخلف وهي تري ابتسامته السخيفه كأنه يقول لها "وقعتي يـابيضه " ظلت تدعو فـ سرها ان يبحفظها الله حتي تصل الي دورها قال:ازيـكـ يـارفيف لم ترد عليه حتي لا يدخل معها فـ محادثه وقفت هي بجانب الازرار وضغطت عـ رقم دوره حتي لا يأخذها حجه ويقترب منها او الاسوء يوقف المصعد بين الطوابق كان يتطلع اليها بخبث يتفحصها بعينان كـ الردار اشعرتها انه يجردها من ملابسها بعينيه احساس بشع كـ انها معروضه امامه مع انها ترتدي فستان بسيط انيق غيـر ملفت لكن ماذا نفعل فـ نفوس مريضه تتحكم بها شهواها وابشع شهوه منها هي شهوه الفوز بما هو صعب المنال بما هو محفوظ بعيدا عن الأعين تجعلهم يريدون ان يصلوا الي ما هو بعيد عن متناول يدهم فقط عشقآآ في المغامره,,مغامره الوصول الي ما ليس له حقـآآ فيه ! حمدت الله عندما توقف المصعد فـ طابقها وخرجت سريعا قبل ان يفعل شيئ حقـا هو لم يضايقها من قبل لكن يكفي عيناه التي لا تتركها فـ حالها بنظراته الجريئه المقززه لـها دخلت الي شقتها وهي تتنفس الصعداء ودخلت الي حجرتها تبدل ملابسها وعندما انتهت توجهت الي غرفه حنين لـ تسمع صوت بكاء وشخص يتحدث فـ الواقع هو صوت فتاه وهو ليس صوت اختها تذكرت الان ان اختها اخبرتها ان صديقه لهـا ستأتي للـ مبيت معها اليوم فقالت فـ نفسها بالتأكيد هذا صوت صديقتها تعمدت ان تتجاهل حديثهما وطرقت الباب وعندما سمعت صوت اختها تأذن لها بالدخول رفيف:أزيكوا يـافتايـات بتهببوا ايه قالت #ندي صديقه حنين وهي تقبل رفيف:تمام الحمد لله انتي عامله ايه لاحظت رفيف احمرار اعين نـدي ولم تعلق عـ هذا رفيف:منيـاحه كتيـر حبيبتي حنين بمرح:لاكـ تأبورني هـالـ حلوه ..واكلمت بصوت مضخم كانها رجل.. انتي جيتي يا هـــانم متأخرالي لغايه دلوقتي بتعملي ايــه رفيف خوف مصطنع :اصل يـابابا صاحبتي مسكت فيا اعد معاها اكتر انتِ عارفه بقي يـابابتي خطوبه وكده حنين بنفس النبره:امممممم خلااااص عفونا عنكـ ضربتها رفيف:يـاختي اعدي لنا عـ جنب..انـا رايحه اعمل العشا تيجوا ورايا تساعدوني اخرجت حنين لها لسانها لـ تغيظها فقذفتها رفيف بالوساده رفيف:انجري يـابت تعالي انتي وهيا ورايا ندي وهي تضحكـ :خلاص خلاص جايين وراكي بعد خمس دقائق اتوا لـ يساعدوها طوال الوقت وهن يأكلن كان هناكـ نظرات متبادله بين ندي وحنين لاحظتها رفيف رفيف بنظره مخبر بوليسي امام مشتبه بيه:مالكوا ايه النظرات المخطوفه دي شكل وراكوا حاجه عايزين تقولوهالي قالت حنين بسرعه:ندي عايزاكي فـ استشاره نظرت لها ندي سريعا بغضب فقالت حنين:بتبصلي كده ليه قلتلكـ رفيف هتعرف تفيدكـ نقلت رفيف نظرها بينهما بحيـره:استشاره من انهي نوع يعني قالت ندي بحرج:سيبكـ منها يـارفيف دي بتهزر قالت حنين بملل:استشاره عاطفيه ياستي نظرت رفيف الي ندي بتفهم :احكي انا سمعاكي ترددت ندي قليلا ثم قالت:احـم هو انا مرتبطه بـ شاب زميلنا فـ الكليه اكبـر مننا بسنتين فـ اخر سنه فـ الكليه مع بعض من اول سنه ليه فـ الكليه تقريبا 3 سنين كنا خلالها بنسيب بعض ونرجع تاني تقريبا خلال الـ 3 سنين يجي 10 مرات عـ حاجات تافه واخر مره اتكلمنا كانت من اسبوع وقالي اننا لازم نسيب بعض ومن ساعتها وانا معرفش عنه حاجه حاسه انها اخر مره وحشني اوي مش قادره اعيش من غيره بجد انهارت فـ البكاء اثناء حديثا لتنتهي بين احضان حنين التي حاولت ان تهدئها هي ورفيف اخيرا هدءت بعد ان شربت كوب ماء رفيف:هاا تمام دلوقتي بقيتي احسن؟! ندي وهي تتنهد:اه الحمد لله بقيت احسن رفيف:طب كويس ممكن اسألكـ سؤال بقي ندي:طبعا اتفضلي رفيف:انتي كنتي متردده تحكيلي ليه؟؟ لم تعرف ندي كيف تجيبها فهي حقا لا تعلم لما كانت رافضه اخبار رفيف عندما اقترحت ندي هذا الحل رفيف:أنا اقولكـ ببساطه انتي محرجه مكسوفه من انكـ تحكي لحد عنه سؤال تاني انتي شايفه ان علاقتكم دي صح بمعني هتبقي نهايتها ايه الجواز مثلا وياتري مامتكـ تعرف بالموضوع دا ردت ندي بسرعه:اه شايفها صح وهو هيتقدم لي اول ما يتخرج ان شاء الله بس ماما اكيد متعرفش رفيف:طالما شايفها صح ليه كنتي خايفه اني اعرف لو صح كنتي بكل قوه رحتي كلمتي مامتكـ وحكتلها عنه لم تجيبها ندي وفكرت فـ كلامها وجدته صحيح انها لم ترد ان تخبر احد عن #حسـام لانها خائفه ان يحكمه عليها بانها منحله تصادق الشباب مع انها لم تعرف ولد قبله ولا تتعامل معهم الا فـ حدود حتي هو لم تتعدي حدودها معه لكن لاننا فـ مجتمع مظاهري لن يضيعوا وقتهم فـ التفكير فـ نيتها سيحكمه بما يروه هذه هي طبيعه البشر فـ كل مكان قالت رفيف بعد صمت لم يدم طويلا:في روايه عايزاكي اول ما تروحي تحمليها من عـ النت وتقريها وبعد كده نبقي نتكلم لما تخلصيها تعجبت ندي من كلامها ما علاقه الراويه بما حكته هي وكيف تستفاد من قراءه قصص فارغه نهايتها دائما سعيده وخصوصا الان وهي ابعد ما يكون عن السعاده ردت ندي بخيبه امل لان رفيف لم تقل لها ما يريح قلبها :طب اسمها ايه الروايه دي ثم ايه علاقتها باللي انها فيه ابتسمت لها رفيف بثقه:لما تقريها هتعرفي اسمها يا ستي "احببتكـ اكثر مما ينبغي" ليلتها كانت تجلس ندي امام لاب توب حنين بعد ان حملت القصه والفضول يعصف بها لـ تعلم عما تحكي هذه الروايه “مهووسةٌ أنـا بـكَ ، أُحبـكَ إلى درجـةِ الهـوّس .. الهـوّس الذي لا أطيقـهُ ولا طاقـةَ لي على الخـلاصِ منـه ! أحتـاجُ أن يرفعنـي الـرب إلى هُنـاك .. حيـثُ لا تكـون .. أحتـاجُ لأن ينتـزعَ الله قلبـي من بيـن أضلعي ليطهرنـي من حـبٍ ملعـون!” __أثير عبدالله النشمي, أحببتك أكثر مما ينبغي التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 20-08-14 الساعة 10:13 AM | ||||||||||
|
| |
|
10-08-14, 09:49 AM
| #18 | ||||||||||
| الفصل التاسع #احببتك_اكثر_مما_ينبغي ( الجزء الثاني ) “يحق لك ان تشكك بذكائي , فامرأه تغرم برجل مثلك امرأه يشكك بالكثير من قدراتها ,,” ― أثير عبدالله النشمي, أحببتك أكثر مما ينبغي #1 تعرفت ندي عـ حسـام فـ اول عام لها فـ الجامعه تحركـ قلبها له سريعـآآ لكن لم تحاول ان تبين ما في قلبها اتجاهه تعرفت عليه عندما عرض عليها المساعده في ان يحضر لها جدول المحاضرات فـ اول يوم لها اقدم عذر فـ التاريخ وقد مر عليها بسبب ساذجتها وطيبتها ومن حينها توالت المرات التي رأوا بها بعضها الي ان جاء يوم كانت تجلس هي وحنين يتحدثان فـ ركن فـ الجامعه سريعا توقفت حنين عن الكلام لتقول سريعا عندما راته يقترب منهما لم ترتاح حنين له يوما تجده انسان غامض له نوايا لا تبدو جيده,تعلم ما تشعر به ندي اتجاهه وبرغم امتعاضها منه الا انها ليس بيدها شيء لتغير ما بقلب صديقتها وصل اليهم والقي عليهم السلام ثم قال:في رحله فـ الجامعه لـ مرسي مطروح يومين مفضلش اماكن كتير بقيه فـ ايه رايكوا احجزلكوا مكان ؟؟ ردت عليه حنين برخامه:بقي نبقي فـ الاسكندريه احلي هو بحر ونروح حته برده فيها بحر !! واااو فكره هايله لم يلتفت حسـام لـ حديثها هذا وكان ينظر طوال الوقت الي ندي حسام:أيه رايكـ انتي يا ندي ؟ لم تعرف بماذا تجيب الي ان اصطدمت عيناها بعيناه المسلطه عليها لتجد نفسها بدون وعي تقول:انا موافقه جايه احجزلي مكان ابتسم لها بثقه وتركهم سريعا لتلتفت حنين لـ ندي بدهشه نظرت لها حنين بغضب:وانتي اش ضمنكـ ان طنط هتوافق نظرت لها ندي باحراج:انـا مش عارفه ماما هتوافق ولا لا بس من غير ما حس لقيتني بقوله موافقه ما انتي عارفه اللي فيها بقي ردت حنين بغيظ :يـاطعمه ايه الطعامه اللي انتي فيها دي اتقلي شويا بقي قال ندي سريعا:سيبكـ من الكلام دا دلوقتي انتي لازم تيجي معايا هزت حنين راسها :مش هينفع خالص وانتي عارفه مبقاش ينفع اني ابات بره البيت من بعد وفاه بابا وماما الناس مش هيسبونا فـ حالنا هيقولوا مصدقوا ابوهم وامهم ماتوا ومن هنا ودول باظوا من هنا اصلنا فـ #مجتمع_محترم اوي بيحترموا خصوصيات بعض مبيدخلوش فـ اللي ملهمش فين مبيحكموش عـ اي تصرف بتعمليه خـــالص دول لطاف خالـــص هما بس بيصنفوكي انكـ "شمـال" عشان بتعملي اللي انتي شايفاه #صح من غير ماتهتمي باللي هما يشفوه تعيشي لوحدكـ لاي سبب كان تبقي مش #مظبوطه يبقي ليكي زمايل ولاد فـ الجامعه بتتعملي معاهم فـ حدود الجامعه يعتبروكي #سهله وممكن اي ولد يصحبكـ بشعركـ تبقي مش محترمه #منقبه تبقي لبساه عشان تتخفي وراه وتعملي بلاوي فـ الخفي ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻓﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ تبقي ﺑﺘﻜﻠﻢ #ﺷﺒﺎﺏ ! ﺍﻟﻠﻰ #ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺒﻘﻰ #ﻣﺶ_ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ! ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺮﻛﺐ #ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻳﻠﺰﻕ ﻓﻴﻬﺎ #ﻭﻟﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻓﻰ #ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ #ﻧﺰﻻﻩ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ #ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻻﻥ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﻄﻠﻌﻮﺍ #ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ مبيعملوش حاجه غير انهم يتدخلوا فـ #حالكـ بيركزوا فـ #حياتكـ اكتر مابيعيشوا حياتهم قالت ندي:يــاه انتي جواكي كل دا ابتسمت لها حنين بحزن:من اللي شفناه انا واختي بعد موت بابا وماما من القريب قبل الغريب اكتشفت حقيقه مجتمعنا #الفاضل بدري وغيـرت الموضوع سريعا:المهم انتي هتروحي الرحله دي يعني سايرتها ندي وقالت:هسأل ماما والاول بس انا حاسه انها هتوافق هي شايفه احنا مفحوتين فـ الكليه ازاي اومأت لها حنين فـ صمت وذهبوا سريعا لـ المحاضره التاليه وافق اهل ندي عـ ذهابها الي الرحله بعد اللحاح كبير منها ذهبت يومها لـ تجد حسام حجز لها مقعد بجانبه ظلوا طوال الرحله يتحدثون الي ان وصلوا الي الفندق الكل ذهب لـ ينام من التعب دخلت ندي الي حجرتها وابدلت ملابسها وسقط فـ النوم سريعا استيقظت بعد بضع ساعات وخرجت الي النافذه وجدت ان الشمس قاربت عـ الشروق انسدل ابدلت ملابسها سريعا ونزلت لـ تشاهد الشروق فهي تعشق رؤياه عـ شاطئ البحر جلست وحيده تستمع الي اغانيها المفضله لـ تجد فجأه من يسحب سماعه من اذنها التفتت سريعا وجدته حسام الذي ابتسم لها سريعا حسام:ايه اللي مصحيكي بدري كده ندي:عادي قلقت ونزلت اتفرج عـ الشروق بحب اتفرج عـ الشمس وهي بتشرق عـ البحر نظر لها هو يبتسم فجأه قال:بحبكـ نظرت له بصدمه ولم يسعفها عقلها لـ يجد كلام تقوله اكمل سريعآآ:مش عايز اسمع رايكـ دلوقتي انتي فكري وقوليلي بكره اوكـ تحركـ لـ يذهب وهي لازالت مصدومه وجدت نفسها من دون وعي تناديه فالتفت لها سريعا نظرت الي الارض بخجل قالت:وانا كمان عـ فكره وفي لحظه كانت قد اختفت من امامه ذهبت سريعا لـ تتركه يبتسم بـ فرحه كبيره اما هي ذهبت الي حجرتها اغلقت الباب وهي تستند عليه وعـ شفتيها ابتسامه حالمه مر اليومان وهم دائما معا ارتبطوا ببعض كثيرا رجعوا الي الاسكندريه وعلم الجميع انهم معا مرت الثلاث سنوات فـ حب فـ اولها حديث بالهاتف بالساعات خروج كل يوم غياب من المحاضرات نبهتها حنين كثيرا الي هذا لكن لم تستمع اليها صمت اذنيها عن اي نصيحه عقلها كان مغيب لم ترد ان تتركـ لـ نفسها فرصه لـ تفكر فـ كلام حنين الي ان خبي السحر واختفي الحب مع مرور الوقت عـ الاقل فـ قلبه هو ملّها سريعآآ مدوا فـ فراق وعوده ودائما الاعتذار من جانبها دائما هي من يتنازل دائما هي من تحاول ان يعودوا الي بعضهم تنازلت عـ كرامتها كثيرا والذي كان يدفع حنين الي الجنون من تصرفاتها نقدتها كثيرا عـ تقليلها الدائم من شأن نفسها والتنازل عن كرامتها كان رد ندي الدائم بأسخف جمله "مفيش حاجه اسمها كرامه في الحب " الجمله التي دائما يقنع نفسه بها من تركـ مشاعره تعميه عن المنطق والتفكير السليم لكن لم تستمع لها ابدا تقنع نفسها ان حنين تقول هذا فقط لانها لم تجرب العشق ولا عرفت الحب قبل ذلكـ و كانت هي اكبـر بلهاء حنين حقآآ معها حق حب من دون كرامه هو استعباد فاقت من ذكرياتها لـ تمسح دموعها التي اغرقت وجهه,نظرت الي الروايه ودمعه عـ خدها فهي تري فـ البطله كرامتها التي هدرت عـ يده فـ " احببتكـ اكثر مما ينبغي " جومانه كانت حمقاء كفايه حتي تنسي نفسها فـ حب عبد العزيز وعبد العزيز برغم حبه لها كان من الحمق لـ يستمر فـ جرحها “قال فيكتور هوغو : ( لا ندرك حقيقتنا الا بما نستطيع فعله من أعمال ) و حقيقتي تبدو قاتمة لأنني لم أحققه شيئا منذ أن عرفتك !” ― أثير عبدالله النشمي, أحببتك أكثر مما ينبغي #1 التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 20-08-14 الساعة 10:16 AM | ||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مجتمع |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
