17-08-14, 04:23 AM
| #23 | ||||||||||
|  الفصل العاشر #احببتكـ_اكثر_مما_ينبغي ( الجزء الثالث ) “بعض الكذب لذيذ أحياناً” ― أثير عبدالله النشمي, أحببتك أكثر مما ينبغي #1 استيقظت رفيف متأخره بسبب سهرها بالامس لذا اسرعت فـ ارتداء ملابسها وذهبت الي المكتبه بعد ساعتين كانت ندي وحنين يجهزا الافطار وجلسا يتناولاه وهما يشاهدان التليفزيون قالت حنين:عامله ايه انهارده ردت ندي بشرود:تمام الحمد لله حنين:طب قريتي الروايه اللي رفيف قالت لكـ عليها ولا نزلتيها بس ندي:لا فضلت اقراها طول الليل بعد مانتي نمتي حنين:طب ايه فادتكـ ندي:جدآآ صمتت قليلا ثم قالت فجأه:اختكـ في المكتبه دلوقتي صح؟؟ حنين:اه بتسألي ليه نهضت ندي سريعا واتجهت الي حجره حنين ومن خلفها تأتي حنين وهي مندهشه من نهوضها المفاجئ حنين:ايه يابنتي قومتي مره واحده كده ليه تكلمت ندي وهي تبدل ملابسها :عشان هغيـر نازله حنين:نازله؟!! دلوقتي انتي يازفته مش قلتي هتتغدي معايا ندي:ومين قال اني مش هعمل كده انا مش نازله مروحه حنين:امـال رايحه فين واتكلمي كله مره وحده بدل مانتي بتنقطيني بالكلام ندي اخذت نفسا عميقا والتفتت لها ندي:رايحه لاختكـ المكتبه حنين:سكتي ليه ماتكملي رايحلها ليه؟! ندي بملل وهي تضع حجابها امام المرأه:اكيــد عشان اتكلم معاها في موضوعي محتاجه سؤال دي حنين:انا فاهمه دا,بس مش فاهمه انتي مستعجله عـ ايه انتي ممكن تستنيها لما تيجي عــــادي جـــدآآ نـدي بتذمر:مش قادره استني اختكـ هتيجي عـ سته بليل اكون مشيت ماما عايزاني ارجع قبل خامسه حنين بتأفف:خلاص استني هالبس وأجي معاكي بعد نصف ساعه كانت حنين وندي وصلا الي المكتبه,حينها كانت تجلس مكتئبه لا تعلم السبب او هكذا تخبر نفسها تخاف ان تعترف انها تفتقده كثيـرآآ اغمضت عينيها وتذكرت... لم احدثه سوا مره حينها كانت تقرأ روايه انـا كارنينـا عندما سمعت خلفها صوت اقشعر له كل خليه في جسدها هو: “I think... if it is true that there are as many minds as there are heads, then there are as many kinds of love as there are hearts.” ― Leo Tolstoy, Anna Karenina _فـي اعتقادي..إذا كان صحيحا أن هناك العديد من العقول كما توجد رؤساء، اذآآ هناك العديد من أنواع الحب كما أن هناك قلوب ". - ليو تولستوي,آنا كارنينا ثم ابتسم لها وجدت نفسها بدون وعي تبتسم هي الاخر ظلا هكذا فتره فقط ينظرا الي اعين بعضهم كانت هي اول من ابعد عيناها لـ تنظر سريعا فـ الارض تنحنح هو وسألها سريعا عن روايه لم يستطع ان يجدها ردت بخجل:طب ثانيه اشوفها موجوده عندي اصلا ولا لا بحثت عـ الكمبيوتر فـ سجل الكتب الموجوده كانت تبحث وهي فـ قمه توترها لـ وقوفه قريبا منها اصابعها كانت ترتعش عـ لوحه الكتابه الي ان وجدتها كانت اخيرا واحضرتها له سريعا شكرها بابتسامه جميله وذهب الي مقعده المفضل لـ تكتشف انها كنت تحبس انفاسها طوال الوقت فاقت من الذكري عـ صوت الجرس ودخول ندي وحنين لـ تبتسم سريعا محاوله ابعاد خياله من عقلها رفيف:اهـلا اهـلا بالناس اللي بتصحي الضهر حنين:ونصحي بدري ليه ورانا ايه اصلا نصحاله بدري رفيف:دوريلكـ عـ حاجه تعمليها ياختي بدل مانتي فاشله كده حنين اخرجت لها لسانها وقالت:مش رده عليكـي بقي ندي:خلاص بقي اهدوا خلينا في المهم..حدثت رفيف..انا قريت القصه امبارح رفيف باستغراب:لحقتي يابنتي ندي:مانا اعدت اقراها لـحد الصبح مسبتهاش غير لما خلصتها رفيف:اممممم وانطباعكـ ايه ؟؟ ندي:انطباعي اني جومانه! اه انا كنت بتصرف زيها بتنازل عن كرامتي وابهدل نفسي عشان خاطر ايه؟! حب لو كان حبني بجد مكنش عمل فيا كده..صح؟؟ ابتسمت لها رفيف سعيده انها توصلت الي هذا وحدها مما يعني انها في منتصف الطريق لـ شفاء قلبها رفيف:صح جـدآآ اللي يحبكـ هيحافظ عليكي من نفسه اللي #يحبكـ مصلحتكـ تبقي اهم اولوياته اللي يحبكـ يحافظ عـ #كرامتكـ اللي يحبكـ يخـاف عليكي #كلام الناس اللي بيحبكـ هيحميكي حتي من #نفسه بصي #الحب حاجه حلوه جدا بس زي كل حاجه بيتوقف عـ اللي بيحبوا هما اللي بيحددوا اذا كان حبهم دا صح ولا غلط هيبقي اخره خير ولا جرح وفراق الحب اللي هيبقي اوله صح هيبقي اخره #صح ابتدي حبكـ بحلال ربنا عشان ربنا يجازيكي بيه فـ حلاله بصي بقي انتوا خلاص مفركشين دلوقتي لو جه وعايزكوا ترجعوا البعض هتعملي ايه؟؟ ندي ضحكت بسخريه:عمره معملها انا ديما اللي بصلحه وبتأسف كمان رفيف:طيب لو حصل مترضيش ترجعيله الا لو دبلته فـ ايدكـ ماشي دا الصح يا حبيبتي ولو رفض واتحجج يبقي مكنش فعلا بيحبكـ وبيتسلي ولو وافق يبقي استردتي احترامكـ لـ نفسكـ وادامه كمان وكمان خليتي حبكـ عـ الطريق الصح ندي ابتسمت لها:شكرا ليكي جدا بجد كلامكـ ريحني جدا رفيف:دا العادي بتاعي يـابايبي :* تعالي كل يوم بقي وهنعمل معاكي احلي واجب نظرت لها ندي: -_- انتي مين وعملتي ايه فـ اختي ردت رفيف بلامبالاه:ربطها وحبساها في المخزن جوا استمرا في المزاح حتي استأذنت ندي لكي تذهب الي بيتها وذهبت معها حنين,,لـ تلقي رفيف نظره عـ مقعده وتجده ثانيهً فارغ لـ تزفر بضيق وتشغل نفسها سريعاآآ لكن يظل طيفه يطاردها #رغده_مصباح التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 20-08-14 الساعة 10:04 AM | ||||||||||
|  |
|
20-08-14, 08:20 AM
| #25 | ||||||||||
| الفصل الحادي عشر #الاقنـاع ( الجزء الاول ) منذ وقت بعيد لم تفعل هذا تقريبا منذ تخرجت من الجامعه لم تخرج مع صديقاتها دائما كانت مشغوله بأمرٍ ما المكتبه او شقيقتها لكن ها هي وجدت وقتآآ لـ نفسها كانت مجتمعه مع صديقاتها ومن تزوج منهن معها زوجها فـ سبوع ابنه صديقه لها كانت تضحكـ كما لم تفعل منذ زمن تمرح وتمزح وسط كل هذا تلتقي عيناها بوافد جديد قادم مع زوج صديقتها والد الطفل فتي السبوع لم تصدق عيناها الصدمه جعلتها تحبس انفاسها وهي تحدق في عيناه المصدومه هي الاخر لكن صدمه تشوبها فرحه مستدره لما تتوقع ان تراه في اي مكان خصوصا ليس هنا..القي السلام علي الموجودين وعيناه لم تتركها ختي بعد ان خجلت هي ونطرت بعيدا عنه سمعت صديقتها #هنـا الام الجديد تقول هنا:ازيكـ يـا عم #حـازم ايه اللي اخركـ كده حتي مجتش لم عزمت العيله رد هو بصوت رخيم بعد ان ابعد عيناه عنها اخيرا :معلش ما انتي عارفه اني كنت مسافر بقي فـ عشان كده جيت انهارده انا لسه واصل امبارح حتي هنـا:امممممم خلاص عفونا عنكـ حازم يسخريه:شكرا مولاتي هذا من كرمكـ الرفيع هنا برخامه:هاهاها سخيف..والتفتت مره اخري لـ ضيوفها..دا حازم ابن خالي يـاجماعه اكيد بتقوله مشفتهوش فـ الفرح اصله بيسافر كتير بسبب شغله بيشتغل طيار الجميع رحب به فـ صوت واحد رفيف لم تشعر انها معهم كانت تشعر بالنشوه لقد علمت عنه الكثير فـ دقائق معدوده علمت اسمه ومهنته حتي انه قريب اعز صديقه لها انخرط الجميع فـ محادثات متشعبه اشارك بها الاثنان كل دقيقه تمر اعجابها به يزيد من دون ان تشعر عجبها طريقه تفكيره واراؤه السياسيه والاجتماعيه وجدت نفسها تسرح فـ مشاعره وهو يتحدث اخيرا سمحت لـ نفسها ان تعترف انها حقا احبته خطفها وسحر روحها كان كل مره تراه فيها يتغلغل ببطء في وجدانها كانه احس بنظراتها المسلطه عليه رفع عيناه سريعا عندما وجدها تنظر اليه ابتسم اليها فنظرت سريعا بعيدا عنه و عـ وجهها ابتسامه خجوله فشلت فـ اخفائها لاحقا جلست الفتايات وحدهن فـ غرفه المعيشه تاركين الرجال فـ الخارج فـ غرفه الجلوس قالت هنا لـ #مريم احدي صديقاتهن :عامله ايه يابنتي مع مامتكـ لسه برده بتضيقكـ انتي و #محمد مريم بحزن:اه ومصممه انه مينفعنيش خالص مش مقتنعه بامكنياته بتقولي بكره يجيلكـ اللي اغني منه بقولها انـا بحبه هو ومش عاوزه غيره وان وقت الكلام دا كله فات انا اتخطبتله خلاص بتقولي بكل سهوله وايه يعني سبيه رفيف باستغراب:طالما هي مش موافقه عليه كده وافقت عـ الخطوبه ليه؟! مريم:لا كانت موافقه هي اه زرجنت شويه في الاولي بس بعد كده وافقت وبقيت تمام فجأه كده من اكتر من شهر تقريبا بقت بطلع القطط الفطسانه فـ محمد وتتصيدله اي غلط زي مايكون بدور عـ حاجه تعمل منها مشكله !! حتي محمد لاحظ دا بس معلقش عشان عارف اني مش هعرف اعمل حاجه وبيصبرني ويقولي بكره لما نتجوز ترضي عنا رفيف:طب ايه اللي اختلف في الفتره دي خلاها تبقي كده مريم:اصل #مجدي رجع من السفر هنا:مجدي دا جاركوا لغتيت دا اللي كاان مبيرحمش بنت وميسبش بنت غير لما يعاكسها مريم:اه هو وتقريبا كان هيتعمله قضيه تخرش بس ابوه عرف يلم الموضوع ومن بعدها سافر ومنعرفش عنه حاجه رفيف:بس برده دا ايه علاقته بـ مامتكـ مريم :ماهو جه عـ راي ماما محمل شيئ وشويات معرفش كان بيشتغل ايه بره خلاه فـ ظرف اربع سنين يقدر يجيب فيلا وعربيه احدث موديل وماما بقي حاطه عينها عليه من ساعه ماجيه من شهر ونص هنـا:حاطه عينها ازاي يعني هتجوزه بعد ما تخلع ابوكي مريم:هيع هيع هيع لا يـا ام الظرافه عايزاه ليه خصوصآآآآ لما لاحظت انه ديما بيحاول يكلمني ويجر ناعم ويستهبل كده ماما من ساعتها داخله فـ مقارنه سخيفه بين احمد ومجـدي رفيف:نعم مجدي التافه بتاع البنات خلاص بقي محترم عشان لمله شويه فلوس! مريم:قلتلها كده ولله انا عارفه ان محمد لسه فـ بدايه حياته ظروفه احسن من ناس كتير عنده شقه وملكـ وهنتجوز اهو بعد شهرين بس غصب عني بخاف اضعف ادام كلام ماما ماهو الزن عـ الودان امر من السحر رفيف:مريم حبيبتي مجدي مافهوش حاجه تخليكي تسيبي حبيبكـ عشان لو عـ فلوسه فـ ثانيه ممكن تروح اللي يسيب حاجه ماديه زي دي تتحكم فـ علاقاته يبقي بينهيها قبل ما تبتدي عايزا تعيشي صح حكمي عقلكـ والمنطق بيقول ان احمد احسن في كل حاجه احمد اخلاق وشحصيه كويسه جدا بيحبكـ وانتي كمان بتحبيه بيعاملكـ بمايردي الله وبيحترمكـ فـ عمره ماهيبص لـ غيركـ مريم:مانا عارفه كل دا بس ماما هعمل فيها ايه واوقات بقول لـ نفسي هي اكبر مني وادري يمكن عندها حق رفيف:بصي فـ روايه لو قرتيها هتشيل كل الحيره دي من عندكـ اسمها #الاقناع لـ جين اوستن تروحي تدوري عليها من عـ النت لو ملقتيهاش كلميني وانا ابعتلكـ نسخه منها عـ البيت مريم بحيـر:ماشي هدور عليها واكلمكـ استمر لحديث الفتايات لـ بعض الوقت لم يلاحظن من كان يتابع حديثهن من دون قصد عندما سمع صوتها من دون ان يقصد ظل منتبه لـ كل كلمه تقولها لم يفهم عن ماذا يتحدثن ولم يهتم كل ما كان يهمه هي رنه صوتها العذب اطربت نفسه واثلجت قلبه اعجبه كثيرا رايها واحترامها زاد في عينه فهو عاشقها ومراقبها البعيد القريب الذي يظل بالساعات لا يفعل شئ سوا ان يتبعها بعيناه عاشقها يدعونه حازم لكن بالنسبه لها هو فارسه الذي برغم كل من حولها سرحت فيه واهتز كيانها عندما تتذكر انه لا يبعد عنها سوا بضع امتار قريبا حقا اليها ليس فقط طيف شبح عـ مقعد فـ مكتبتها ارتسمت ابتسامه حالمه عـ شفتيها عندما تذكرت ملامحه وهو يبتسم لها ابتسامه اعلمتها باهم امر في حياتها اعلمتها بانه هو حبيبها الوحيد “One man's ways may be as good as another's, but we all like our own best.” ― Jane Austen, Persuasion "قد تكون طرق رجل واحد جيدة مثل الآخرين، ولكن نحن جميعا نود أفضل منطقتنا." - جين أوستن، الإقناع #رغده_مصباح التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 20-08-14 الساعة 10:05 AM | ||||||||||
|
| |
|
21-08-14, 02:55 AM
| #27 | |||||||||
| مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة  
| حبيت الرواية وفكرتها الجديدة حبيت فى البطلة اختلافها لم تتخذ المسار العادى والطريق المالوف بل جعلت لها شكل مختلف وهدف اعلى احببت معالجتها الاخرين من خلال الكتب والقراءة لكن لى ملاحظة صغيرة الا تكثرى من النصح المباشر فى علاقتها بمرضها المفروض انهم من يكتشفوا من خلال قراءتهم ويصلوا لما تريد ايصاله دون نصائح وتوجيهات مباشرة بالتوفيق عزيزتى ومتابعة لك | |||||||||
|
| |
|
08-09-14, 02:16 AM
| #28 | ||||||||||
| الفصل الثاني عشر #الاقنـاع ( الجزء الثاني ) “There could have been no two hearts so open, no tastes so similar, no feelings so in unison” ― Jane Austen, Persuasion ’’من المحتمل ان لا يوجد قلبين متقاربين بشده , ولا اذواق متشابهه جدا , او حتي مشاعر متجانسه بقوه _جين اوستن, الاقناع مريم وحيده والديها, والدها توفي من سنه ونصف بعد ان قرأ فاتحتها مع احمد بشهر تقريبا , ابوها عندما حكت له عن محمد وافق ورحب بيه اكثر بعد ان قابله والتمس فيه التعقل والاخلاق والدين وافق ابيها واضعا امامه حديث الرسول صلي الله عليه وسلم - حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: " إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلُقه فزَّوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ". اما الم لم تكن موافقه كانت تريد لها شخص يريحها ماديا يسعدها بان ياتيها كل ما تتمناه امها تريد سعادتها حقا لكن من وجهه نظرها هذه السعاده فـ المال لانها فـ اعتقادها تشتري راحه البال بان لا تخاف من المستقبل التي تحميه الاموال من اي سوء موافقتها جاءت عـ مضض وبعد الحاح من مريم وحزم من زوجها لا تفهم ان الرزق بيد الله ان كل اموال الدنيا لا تشتري الراحه والا لـ كان اغني رجال العالم يحيوا فـ راحله ولا يموتون منتحرين من الاكتئاب كما فـ الواقع وصلت الروايه لـ مريم فـ اليوم التالي من اخبارها لـ رفيف انها لم تجدها ولكنها لم تستطع ان تقرأها سريعآآ كانت قد امسكت اول صفحه بها لـ تسمع صوت امها يناديها من الخارج لـ تتركـ الروايه وتخرج لها مريم:ايه ماما بتزعقي كده ليه الام بفرحه:مش هتصدقي مين كان بيكلمني عـ التليفون مريم برخامه:اه مش هصدق..متقولي يا حجه ورايه حاجه عايزه اعملها الام:دي ام مجدي جارتنا بتقولي ان مجدي عايزكـ ونفسوا يجي يتقدملكـ بس خايف لـ ترفضيه مريم بعدم استيعاب وصدمه :نعم؟!! يتقدملي !! وكمان خايف لـ ارفضه اللي هو ازاي يعني عنده عمي مثلا ملحظش الدبله وامه عندها زهيمر نست انها حضرت خطوبتي!! الام:يــــاخيببببه عـ دي خطوبه اللي كان فـ البيت والشبكه حايله دبله وخاتم واسوره ميجوش 15 الف بلا واكسه دي هناء بت سماح صاحبتي جوزها كان جايبلها شبكه الماظ مريم:انا مالي انا بـ هناء وجوزها يجبلها اللي هوا عايزه ثم مش دا اللي كل كام يوم يديها علقه ويكروشها عـ بيت امها..بقي هو دا اللي عايزاهولي الام:فـــاشر انتي هتجيبي مجدي لـ جعر دا مريم:اه صح عندكـ حق الجعر دا ارحم عـ الاقل مبيستحلش اعراض الناصس ويبص لـ اي بنت تعدي من ادامه حتي لو فـ ثانوي حتي المنقبات مسلموش منه.. الجعر مكنش عليه قضيه تحرش الجعر مرحش يخطب بنت مخطوبه لـ غيره وحط عينه عليها والجعر دا متجوز هناء وانتي عارفه هناء دي ايه لسانها ادامها مترين الام:وفيها ايه يعني لما يتقدملكـ وانتي مخطوبه دا مش جوزكـ لا حتي كتب كتابه عليكي مريم:ليه هو عادي كده ان اي حد يروح يخطب واحده مخطوبه !! عمركـ شفتيها اصلا فـ اي حته فـ العالم الام لم تستطع الرد لـ تباغتها مريم سريعا قبل ان تجد الام حجه فارغه جديده مريم:لأا مفيش لان دا حرام الرسول بيقول لا يخطب احدكم عـ خطبه اخيه يعني مينفعش حد يروح لـ اهل واحده مخطوبه ويقولهم انا عايز اتجوز بنتكم خلوها تسيب خاطبها وتتخطبلي الام بعناد:بس مجدي مستواه احسن بكتير من احمد وهو الاحسن ليكي وهيعيشكـ مرتاحه انتى واولادكم ومتحتجيش لـ حد ولو عـ الطيش بكره ربنا يهديه مريم:وانتِ عرفتي منين ان فلوسه دي بقياله وان محمد هيفضل كدا طول عمره قم طيش ايه وهو عدي التلاتين عنده مراهقه متأخره مثلا الرزق دا بتاع ربنا هو اللي بيبعته لما يتقدم #الراجل اخلاق كويسه ومتدين يترفض عشان لـسه فـ بدايه حياته ولما يجي اللي معاه #الفلوس واخلاقه زفت يتقبل بيه بحجه ان ربنا ان شاء الله يهديه وهينصلح #بعد الجواز كلهم كده #قبل الجواز وبعد كده بيتعدله مع ان ربنا الهادي هو الرزاق الام:انا معرفش فـ كلام الفلسفه بتاعكـ دا شكلكـ اعدتكـ مع اصحابكـ فرعنتكـ عليه لا ياحبيبتي فوقي انا امكـ وانا اللي احدد تتجوزي مين فجشي كده بالهداوه فكري مع نفسكـ وقوليلي هــااا وحطي فـ اعتباركـ رضايه عليكي وتركتها الام سريعا لـ تركض مريم الي غرفتها وتغرق فـ نوبه بكاء لا تعلم ماذا تفعل تعصي امها من احل الدنيا ولا تحيي بشقاء بعيدا عن محمد ولا تكون مع شخص مثل مجدي حينها تخسر اخرتها لـ غضب امها عليها ام تسمع لـ امها وتحي فـ رخاء مادي لكن فـ جفاء عاطفي مع شخص لا تحبه وقلبها ملكـ اخر وحينها تفقد دنياها واخرتها لـ خيانتها لـ زوجها حتي بمشاعرها نظرت اخيرا بجانبها وتجد الروايه لـ تتذكر قول رفيف انها قد تجد بها ما ينقذها من حيرتها تلكـ قرأت الروايه ولم تتركها حتي انهتها الروايه اكدت لها ان الصوب فـ ان تستمر مع احمد ان الرزق من عند اللي الذي يرزقكـ من حيث لا تحتسب ان مهما مرت السنين هي لـ من يقدرها حقا انها يجب ان لا تضع المال فـ حساباتها ان تظل هي لـ محمد لكن لم تسعفها الروايه فـ مشكلتها مع امها كيف ترضيها وتقوم بما هو فـ مصلحتها فجأه تذكرت ان رفيف قالت لها بعد ان تقرأ الروايه ان تصلي صلاه قضاء الحاجه نهضت سريعا وتوضأت وصلت عندما انتهت ظلت تدعو وهي تبكي لـ ان يلهمها الله الي طريق المستقيم ان يهديها الي ما هو صال لها ويبعث لها الحل لما تعانيه مع امها هدأت اخيرت وتمددت عـ فراشها وهي تنظر الي سقف غرفتها فجأه نهضت سريعا وجلست عـ فراشها وهي تبتسم وتقول الحمد لله هو دا اللي المفروض يتعمل “How quick come the reasons for approving what we like.” ― Jane Austen, Persuasion ’’كم هو سريع ان تأتي مواقف واسباب تساعدنا عـ اظهار معدنا الحقيقي ,, _جين اوستن , الاقناع #رغده_مصباح التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-09-14 الساعة 08:19 AM | ||||||||||
|
| |
|
13-09-14, 03:01 PM
| #29 | ||||||||||
| الفصل الثالث عشر #هيبتــا ( الجزء الاول ) انتهت اخيرا مريم من الاستعداد ووضعت لها المصففه المسات الاخيره مع تصاعد الرنين من هاتفها معلنا وصول محمد ليأخذها الي القاعه التي يقام بها زفافهم خرجت رفيف وراءها ووصلوا الي القاعه فـ السيارات مصحوبين بـ اغاني " الزفه " التي تعلم من لا يعلم ان هناكـ فرح يقام فـ هذا الوقت نظرت حولها في القاعه تبحث عن هنا وجددتها تجلس عـ طاوله مع زوجها وشخص اخر لم تتبين ملامحه لانه يجلس فـ جزء النور به ضعيف عندما اقتربت تفاجأت ووقفت فـ مكانها من المفاجأه من كان معهم هو "حـازم" منذ اسبوعين كانت هاتفتها مريم تخبرها انهم قدموا موعده بعد ان وجدوا موعد اقرب فـ اتفقووا ان يقدموا الموعد حتي لا تظهر مشكله جديدا من جانب امها عـ مدار الاسبوعين كانت معظم الوقت مع مريم فلم تنزل الي المكتبه نزلت بدلا منها حنين وكل يوم كان ياتي حازم عـ غير عادته حتي يراها لكن يرجع خائبا عندما لا يجدها مره تشجع وذهب الي حنين التي كانت تجلس حينها عـ مكتب رفيف تنظر فـ هاتفها حازم:لو سمحت ممكن سؤال حنين بابتسامه متكلفه "لزوم الشغل":اتفضل حضرتكـ حازم تنحنح قليلا:هي مش المسؤله عن المكتبه اسمها رفيف صح قضبت جبينها وردت:ايوه صح حازم:هي مبقتش تيجي ليه..احم يعني انا ملاحظ انها بقالها فتره مبتجيش هي تعبانه ولا حاجه ضاقت عيناها ونظرت له بتمعن:لا هي كويس بس مشغوله اليومين دول بس ان شاء الله هترجع قريب..بنبره خبيثه.. بس حضرتكـ بتسال ليه؟؟ حازم:لا عادي بس اصل انا اول مره اشوف حضرتكـ هنا والانسه رفيف بقالها كتير بتجيش فـ حبيت اطمن مش اكتر حنين:لا اطمن هي كويس انا اختها حنين شكرها ثم استأذن سريعا وهو يشعر بالحرج من تهوره هذا لكن ما اراحه انه اطمئن انها بخير , تاركا وراؤه حنين تضحكـ بفرحه وخبت قائله فـ نفسها:طلع عندكـ معجب ومركز معاكي يابت ياروف لاحقا عندما رجعت رفرف من الخارج وجدت حنين تشاهد التليفزيون وعدنما راتها ابتسامه غريبه ارتسمت عـ وجهها لم تلقي رفيف لها بالا وذهبت تبدل ملابسها رجعت وجدتها تطلع اليها بنظزرات غريبه ونفس الابتسامه عـ وجهها فنظرت لها رفيف هذه المره بريبه رفيف:مالك بتبصيلي كده ليه في ايه يا سوسه؟! حنين:في حد سال عليكي فـ المكتبه انهارده رفيف بلامباله:اتلاقي حد عايزني فـ استشاره حنين:لا دا واحد كل يوم بيشوفكـ فـ المكتبه واما لاحظ غيابكـ قلق وسال لاتكوني تعبانه ولا حاجه خفق قلبها سريعا ايكون هو من سال عليها احقا يهتم لـ امرها ايمكن ان يكون شعر بغيابها ايفرق عدم وجودها بالنسبه له لاحظت حنين ردت فعل اختها التي تاهت فـ افكارها فصرخت تناديها رفيف:ايه ياهبله بتصرخي ليه حنين:اصلك مش معايا خالص رفيف:لاآآ لاآآ متهيألكـ كملي قالكـ ايه اللي سال حنين بتمعن:ولا حاجه قال انه قلق لما لقي انكـ مبتجيش فـ حب يطمن عليكي شكله معجب ومركز اوي رفيف لما تعرف بماذا تجيب ووجهها احمر حنين بصراخه:عــــــــــآآآ دا شكله مش من طرف واحد بقي رفيف:يازفته اتهدي بتزعقي ليـــه حنين:هديت اهو قولي بقي قولي قولي رفيف:اقول ايه مفيش حاجه حنين بغمزه:يابت عليا برده رفيف:بجد مفيش حاجه هو بس شويا نظرات من بعيد لـ بعيد واعجاب بسيط جــــــــدا وكده وكنت فكراه من طرف واحد حنين بمرح:لا شكله من طرفين ومش اعجاب بسيـــــــط خـــــــــلاص رفيف تغير الموضوع:بت انا تعبانه من اللف طول اليوم رايحه انام فاقت من الذكري عـ صوت هنا التي تناديها فاقتربت بتردد والقت السلام عي زوج هنا وعـ حازم بخجل وتردد وسريعا انسحبت ساحبه هنا لـ يذهبوا الي مريم سالتها رفيف مصتنعه اللامباله:هو قريبكـ يعرف حد فـ الفرح ولا جي معاكوا هنا:لا دا صاحب محمد العريس رفيف مندهشه من الصدفه:بجد! هنا:اه ان فوجأت اصلا لما شفته وقالي انه صاحب محمد رفيف:اها اوكـ وسريعا غيرت الموضوع خوفا من ان يظهر عليها شيئ اخذت مريم المايكـ وقالت:سلام عليكم اهلا بيكوا في فرحي انا العروسه وبما اني انا العروسه يبقي طلباتي مجابه صح ولا انا غلطانه رد عليها من بالقاعه صح اكملت:قشطه صاحبتي رفيف بتعرف تغني وصوتها حلو وانا عايزها تغنيلي كله يصقف عشان نقنعها رفضت رفيف بشده لكن عندما وجدت الكل من في القاعه يرد اسمها اخيرا رضخت رفيف واخذت المايك من مريم وهي تتوعدها فـ سرها واخذت نفسا عميق لااراديا نظرت الي حـازم وجددته يحدق فيها باهتمام وترقب اغمضت عيناها ثم فتحتهما مره اخري وصعدت الي المسرح رفيف: أمنيتي تلك ، وما عندي .. أغلى من تلك الأمنية .. لو أملك زاوية بيديك .. لكنت ملكت البشرية .. خبئني .. في خلجان يديك فإن الريح شمالية ، خبئني .. في أصداف البحر وفي الأعشاب المائية .. خبئني .. في يدك اليمنى .. خبئني .. في يدك اليسرى .. لن أطلب منك الحرية .. فيداك .. هما المنفى .. وهما.. أروع أشكال الحرية .. أنت السجان.. وأنت السجن وأنت قيودي الذهبية .. قيدني .. يا ملكي الشرقي .. فإني امرأة شرقية .. تحلم بالخيل .. وبالفرسان .. وبالكلمات الشعرية - إني مولاتك – يا مولاي .. فغص في صدري كالمدية .. سافر في جسدي كالأفيون .. وكالرائحة المنسية .. سافر في شعري .. في وجعي .. كطعنة رمح وثنية سافر – يا ملكي – حيث تريد .. فكل شطوطي رملية .. سافر .. فالريح مواتية .. وأنا .. راضية مرضية .. ضيعني .. في أحراج يديك .. سئمت .. سئمت المدنية .. حيث الأشجار بلا عمر .. حيث الأزمان خرافية .. أرجعني .. صافية كالنار .. وكالزلزال بدائية .. حررني .. من عقدي الأولى .. مزق .. أقنعتي الشمعية وادفني .. تحت رماد يديك .. شهيدة عشق صوفية .. أدفني .. حيث يشاء الحب .. أنا رابعة العدوية انتهت لتفيق عـ انها طوال غنها كانت تنظر له فقط له كانها تبث بالكلمات اليه هذي الابيات عرت روحها امام وجدت عيناه تلمع بشده من شيئ رفض عقلها تفسيره كانت تحبس انفاسها من دون وعي اخيرا تحركت من مكانها لـ تخرج سريعا من القاعه بعد ان رمت المايكـ الي مريم يتبعها هو راكضا وعيناه يملؤها التصميم والشيئ الاخر الذي رفضت تفسيره عينانه لمعتان من الحب “الحق نفسك قبل ما الوجع يغيّرك..لأنك عُمرك ما هتعرف ترجع تانى !” ― محمد صادق, هيبتا #رغده_مصباح التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-09-14 الساعة 03:47 PM | ||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مجتمع |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
