18-09-14, 12:51 PM
| #32 | ||||||||||
|  الفصل الرابع عشر #هيبتــا( الجزء الثاني ) “الحب الحقيقى ..هو الحب الى كل الناس بتتعب فيه كل يوم وكل ثانيه عشان يعرفوا يوصلوا لنقطة تخلى الحياة "شبه حلوة..لان ببساطه شديدة..الحياة عمرها مابتبقى حلوة..بس بتبقى احلى مع حد مقدر وجودك ف الدنيا...” ― محمد صادق, هيبتا اوقفها حـازم قبل ان تصل الي الباب سيارتها ووقف امامها يمنعها تفاجأت به ورجعت الي الخلف وهي تشهق حـازم:جريتي ليه؟؟ رفيف بخجل:لا عادي اصلي اتأخرت اوي ولازم اروح حازم نظر في ساعه يده وجدها قاربت عـ الثانيه عشر حازم:طب ماشي بس انا عايز اتكلم معاكي ضروري رفيف بتعجل:متهيأليش فـ حاجه ممكن نتكلم فيها سوا عن اذنكـ امسكها من ذراها ثم سريعا تركها عندما لاحظ نظرتها المتنقله بينه وبين يده المحاصره لـ ذراعها حازم:انا هجيلكـ بكره المكتبه واكمل عندما حاولت الاعتراض:عايز اتكلم معاكي ويلا روحي بسرعه عشان انتي اتأخرتي نظرت اليه للحظات ثم فتحت باب السياره بعد ان تحركـ من امامها ركبت سريعا وتحركت بعد قليل لاحظت سياره تسير خلفها حاولت ان تركز فـ السائق لـ تفاجأ ان حازم هو السائق كان قد احس بالخوف من ان تذهب فـ وقت كهذا وحدها لذا خرج بسيارته خلفها اثرت بها كثيرا حركته تلكـ لمست قلبها واشعرتها بامان لم تحسه منذ زمن ان هناكـ من يقف بجانبها انبت نفسها سريعا لـ تركها تنساق وراء هذا الشعور انها لا تحتاج لهذا لا تحتاج لاحد ويتخلي عنها بعد ذلكـ في اكثر وقت قد تحتاجه اليه فيه حقا هي ليست في حاجه لما يثير بها من مشاعر قد تفقدها بعد ذلكـ يجب ان تكون اقوي كل شيئ كان اسهل عن بعد مجرد افتتان امن تختلس بضع نظرات لا اكثر لكن الان هو اصبح اقرب كل يوم يمر يقترب اكثر مهددا توازنها وسلامها الذي بنته بصعوبه بكل ما لديها من ضبط النفس وعددت نفسها ان تتحدث معه غدا بحزم محاوله ان تصرفه عنها ان تضع بينهما كل الحواجز التي تستطيعها اخذت نفسا بارتياح زائف تقنع نفسها ان هذا هو الصواب فـ اليوم التالي كانت فـ قمه التوتر تنظر الي الباب كلما رن الجرس تري اذ كان هو القادم ولكن لم يأت حتي قاربت عـ الخامسه كانت قد يأست عندما سمعت صوت الجرس لكن لم تنظر متوقعه ان لا يكون هو هذه المره ايضا..لكن سمعت صوته الرخيم يناديها حازم:رفيف.. رفعت رأسها سريعا وبحده اول مره تسمع اسمها بهذا الصوت وهذه الحلوه اقشعر بدنها من الترقب والمفجأه رفيف":ازيكـ ياحازم ابتسم من دون وعي لما شعر به قلبه عندما قالت اسمه وخرج من هتان لشفتان قال حازم وهو يجلس امامها متخذا مقعد بقرب مكتبها :عـ حسب! رفيف بعدم فهم:يعني ايه؟!! حازم برقه:يعني عـ حسب ردكـ عـ كلامي انهارده دا هيحدد انا حالي ايه لـ باقي عمري نظرت له فـ قلق وترقب:برده مش فاهمه حازم بلوم:لا انتي فاهمه ومن زمان لان انا مفضوح اساس بالله عليكي ملاحظتي اني طول مانا اعد عيني مبتنزلش من عليكي..اني بيجي هنا اصلا عشانكـ اني لما بشوفكـ مببقاش عايز اسيبكـ وامشي اني مبقتش بحس اني بتنفس غير وانتي ادامي اني محستش ان قلبي بيدق لـ حد غير لما عيني شافتكـ انكـ مبقتيش حد عادي اني بقيت اقري اصلا عشان اشوفكـ قبلكـ مفتحتش روايه او كتاب بقيت اقرا اللي بتقريه عشان اعرف اللي بيعجبكـ ازاي بتفكري واكمل بحياء:واحم وسمعت بصراحه كلامكـ لـ صاحبتكـ من غير مقصد بجد بس عجبني اوي كلامكـ وطريقه تفكيركـ من غير ماحس لقيتك ملتيني كلكـ بقيتي جوايا مش عارف انا اساسا عدي عليا عمر ازاي من غيركـ كان عشت عمرين عمر مش فاكره قابلكـ وعمر اتولت بيه يوم ما شوفتكـ صمت قليلا:خلتيني احبكـ ..ضحكـ لها.. خلتيني حبيتكـ يخرب بيتكـ طوال حديثه كانت تستمع اليه فـ صمت وكل رد فعل يمر بداخلها يظهر عـ وجهها من صدمه وخجل ولوم وفرحه وخوف..الخوف اكثر شعور تملكها نظرت له مشدوهه لا تعلم ماذا يجب ان تقول اخيرا وجدت صوتها بعد فتره صمت مضت وهو يتطلع اليه فـ امل رفيف وهي تبعد عينها عنه حتي لا تضعف كلامه انساها ما قررته انساها حتي الحياه كل ما تذكرته قلبها الذي هتف شوقا له قبل ان يلجمه عقله مره اخري تحدثت هي وعيناها تهرب من عيناه التي لم تتركها لحظه منذ قدومه :انا محترمه شعوركـ جدا بس انا اسفه مش هقدر اعملكـ حاجه اسفه شعوركـ دا من طرف واحد نظر اليها وهو لا يصدق حرف من ما قالته لقد راي كيف كانت تختلس النظرات اليه كيف ابتسمت اليه فـ خجل عندما تحدثا اول مره عندما غنت فـ الزفاف بالامس كانت تنظر اليه كانها ترسل اليه رساله بكلماتها وادفني .. تحت رماد يديك .. شهيدة عشق صوفية .. أدفني .. حيث يشاء الحب .. أنا رابعة العدوية تحدث بصوت مخنوق:انتي ليه بتكدبي عـليا وعـ نفسكـ ليه بتنكري دا انا عارف اللي فت قلبي نحيتي متقوليش بيتهيالي ليه بتنكري نرت له بانفعال:عشان خايفه اه خايفه ..خايفه احبكـ تروح مني خايفه احبكـ تسبني خايفه من اني احط املي فيكـ وتخذلني نظر اليها مندهش من كلامها ووجهها الذي اغرقته الدموع قلبه انفطر لـ دموعها التي لم يفهن سببها لم يفهم سبب كل هذا الخوف الذي بداخلها ابتسم لها مطمئنا بعينان بهما حنان وحب كبير :مش عيب تبقي دوكـ نفسي كبير وبتنصح الناس ومش قادره تنصحي نفسكـ .. بصي انا مش دكتور زيكـ لكن هستخدم نفس طريقتكـ فـ العلاج نظرت اليه فـ استغراب ضحكـ وقال:اه عارف انكـ بتعلجي اللي بيطلب منكـ استشاره بالكتب وتكلم بجد مصطنع:بصي انا كـ دكتوركـ دلوقتي بنصحكـ بقرايه هيبتا قرتيها؟؟ قالت وهي عقلها متعب من الفكر:لا لسه بس كنت ناويه اقراها ابتسم اليها:مش محتاج اقولكـ تدوري عليها وانتي عندكـ مكتبه بحالها اقريها وابقي ردي عليا نهض وعيناها تتبعه فـ صمت عندما وصل الي باب المحل رجع مره اخري وبحث من عـ مكتبها عن قلم وورقه كتب عليهما شيء ونظر اليها بتحدي وتصميم وحب ثم رحل... نظرت فـ الورقه وجدت رقم هاتفه الجوال كتبه اليها لـ تعطيه ردها وبضع كلماتاصابت قلبها فـ الصميم كلمات سرقها من هيبتا تعبر لها ان لا يوجد سبب ان تخاف ابتسمت ونهضت تبحث عن الكتاب فـ رفوف مكتبتها وجدته سريعا واغلقت المكان بسرعه حتي تذهب الي منزلها لـ تقرأ الروايه بعد ان اثار فضولها ببضع كلمات التي اقتبسها فـ ورقته “الحب اللى بجد هو اللى الدنيا عمالة تهيئك ليه من ساعه ما اتولدت.. بكل حاجة وحشة وكل حاجة حلوة ..بعلاقات بايظة وجراح ماتتنسيش.. الحب بيبدأ بجد لما القلب يسال سؤال صغير كده قوى بيفرق فى كل حاجه .. لما بيسال هو انا مش هرتاح بقى .. الحب اصله استعداد نفسى .. عشان كده مرحلة البداية اهم مرحلة بكل اللخبطة اللى فيها ﻻنها هى اللى بيجى فيها لحظه معينه بنقدر نستسلم ﻻننا ممكن نتوجع تانى” ― محمد صادق, هيبتا #رغده_مصباح التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-09-14 الساعة 07:26 PM | ||||||||||
|  |
|
20-09-14, 12:29 PM
| #36 | ||||||||||
| الفصل الخامس عشر #هيبتا( الجزء الثالث ) بدايه النهايه...؟ “ربنا خلق كُل واحد فينا بـ عُقده ومشاكله ووجعه وقرفه . . وخلقنا في مجتمع مقرف أكتر ماحدش بيتكلم . . ماحدش بيحاول يفهم . . فـ بنوصل لـ نقطة الفراغ أو نقطة الرجوع ، عشان نرجع لـ نفس الدايرة تاني مِن المشاكل مِن غير ما نِحل !” ― محمد صادق, هيبتا فتحت حنين باب المنزل وهي سعيده كانت مع صديقتها ندي واخبرتها بخبر اسعدها كثيرا لم تستطع ان تنتظر لـ تطلع رفيف عليه دخلت وهي تنادي عليها وعندما لم تجيبها احست بقلق ذهبت الي غرفه رفيف سمعت صوت نحيب انقبض قلبها فتحت الباب سريعا من دون ان تطرقه وجدت رفيف تبكي وهي ضامه ركبتيها الي صدرها لم ترها ابدا هكذا حتي يوم موت والديهما لم ترها هكذا لم ترد رفيف حينها ان تنهار من اجلها كانت متماسكه جرت سريعا وضمتها اليها سريعا من دون حتي ان تسأل سبب مت بها برغم ان الفضول يقتلها لت تعرف لا لـ شيئ الا لـ تطمأن عـ اختها عائلتها الوحيده انتظرت هدءت اخيرا ثم ابعدتها عندها وقالت:فيكي ايه بقي نزلت دموعها مره اخري وقالت بصوت مخنوق:حـازم حنين قلبت عينيها وقالت بنفاذ صبر:ماله ؟؟ رفيف بنحيب:قالي بحبكـ وعايزه اتجوزكـ حنين بفرحه:بجد انا كنت حاسه مش قلتلكـ بس ثانيه واحده اكملت وهي تنظر لها بذهول:ودي حاجه تخليكي عامله فـ روحكـ كل دا رفيف:لا مش عشان كده..بس انـا اضمن منين انه هيفضل جنبي اضمن منين انه مش هيتخلي عني فـ اكتر واقت محتاجاه فيه اضمن منين انه مش هيسبني ويتخلي عني مع اول مطب حنين:عشان هو مش #منتصر نظرت لها رفيف بحده والشرر يخرج من عينيها حنين :متبصليش كده انا فاهمه ان دا اللي مخوفكـ ولا انا غلطانه رفيف:انا نسيت منتصر من زمان مبقتش افكر فيه حنين:اه عارفه انكـ نستيه ويمكن حبكـ ليه مكنش بجد ومجرد مشاعر مراهقه وراحت لـ حالها بس انتي منستيش الجرح قلبكـ منزاش ولا كرامتكـ هتنسي بس دا مش معناه انكـ تبعدي حازم عنكـ هو مش ذنبه انكـ حبيتي واحد جبان رفيف:لأا هو مكنش جبان هي الظروف اللي مكنتش سامحه حنين بغضب:لا هو اللي جبان مكنش قادر يحارب شويا عشانكـ مكنش قادر يقف ادام اهلكـ والناس رفيف بضعف:عارفه عارفه انا اساسا كنت خلاص مبقتش عايزاه مش دا اللي شاغله نفسي بيه اكملت وهي تنحب بقوه:انا حبيت حازم مش عايزه اخسره المره دي قلبي اللي هيتكسر مش كرامتي بس انا خايفه يبقي ليه واخسره حنين:وانتي هتفضلي تقولي خايفه هتمنعي نفسكـ تعيشي عشان خايفه توقفي حياتكـ وحياته عشان خايفه لم ترد عليها رفيف الذي جعلها تفقد اعصابها حنين بانفعال: #ليه توقفي نفسكـ عـ موقف #ليه تسمحي لـ حد يمنعكـ انكـ تعيش حياتكـ #ليه تمنعي نفسكـ منكـ تفرح عشان خايف #خايف انكـ تفرحي وتخسري الفرحه دي خايفه انكـ تتجرحي تاني خايفه انكـ تتكسري المره دي بجد تحصري نفسكـ فـ #توقعات نسبه صحتها اضعف ما يمكن اللي فات لو سبتيه يتحكم فـ مستقبلكـ يبقي بتنهي اي فرصه بالنسبه لكـ انكـ تعيشي بتحرمي نفسكـ من انكـ تدوق #السعاده حتخاطري؟! خاطري الحياه اصلا حلاوتها فـ #المخاطره سيبي قلبكـ يفرح عشان #انتي تستاهليها بجد واكملت بحنان:انا عارفه ان من ساعه ما بابا وماما ماتوا وانت عايشه عشاني بس دا وقت انكـ تعيشي لـ نفسكـ لو لـ مره سيبي يحسسكـ باللي فقدتيه باحلي احساس بتستناه البنت من حبيبها.. الامان نظرت لها رفيف بامتنان وقالت وهي تحاول ان تمازحها:ايه دا يابت العقل اللي نزل عليكي والرومانسيه دي..اوعي تكوني بتحبي من ورايا ابتسمت حنين بسعاده لانها احست ان حديثها جاء بنتيجه واراح اختها حنين:لا ياختي لسه متصتش فـ قلبي وعملتها ضحكت رفيف ثم تذكرت:ه صح انتي كنتي بتنادي عليا ليه حنين:اه كنت عايزه احكيلكـ عـ ندي واللي حصل انهارده رفيف:ايه اللي حصل؟! حسام دا عمل حاجه حنين:ايوووون كنا اعدين فـ كوستا لابينا ولا علينا لاقينابكـ حسام مره واحده داخل علينا ونازل عـ ركبته ادام ندي وبيقولها تتجوزيني البت بلمت وعرفتش تقول ايه قام دا قالها انه كلم باباها وطلبها منه راحت ندي مصدقت وقالت موافقه رفيف بسعاده ودهشه:بجد طب الف مبروكـ بس هو ايه اللي غيره كده حنين:اصلها لما حاول يرجعلها تاني قالته انها مبقتش عايزاه ومش هتفضل مكمله معاه كده ولو عايزها بجد يتفضل في بيت اهلها مشفناش وشه بعدها وهي فقدت الامل فيه وكانت بتحاول تنساه لـ غايه الموقف اللي بقولكـ عليه وزمانهم بيقروا الفاتحه دلوقتي ويجددوا معاد الخطوبه وكده رفيف:الف مبروكـ عليها ربنا يكتبلها الخير معا..اخلعي بقي عايزه اعد لوحدي حنين بقلق:هتبقي كويسه ابتسمت لها رفيف تطمئنها:متقلقيش انا هعد افكر بس فـ كل دا واشوف هعمل ايه القت عليها حنين نظره اخيره لـ تستشف ما دور فـ عقلها ثم اخيرا هزت كتفيها باستسلام وخرجت تمددت رفيف عـ الفراش تفكر فـ حوارها مع حنين واليأس الغريب الذي بداخلها اتجاه اس سعاده شخصيه احست كم هي ضعيفه ثم حسمت امرها وذهبت تصلي صلاه استخاره نعم هي تحتاجها حقا بعد ان انتهت جلست فـ صمت لـ فتره ثم فجـأه نهضت الي حقيبتها تبحث بها عن الورقه التي بها رقم حازم وعندما وجدتها سريعا نقلت الرقم الي الهاتف حتي لا ترجع فـ قرارها وتستسلم مره اخري لـ خوفها وانتظرت حتي سمعت صوته اغمضت عيناها حقا جأت الان وتجبن صوته الرخيم افقدها القدره عـ الكلام حازم:رفيف..؟! دا انتي صح؟؟ رفيف اتسعت عيناها:عرفت منين حازم بسهوكه:بقلبي رفيف بملل:فاييكـ الجو دا حازم ضحكـ :انتي الوحيده اللي رقمها غريب وكنت مستني تليفونكـ فقلت دا اكيد انتي رفيف:ايـون قول كده مش كبدكـ وفشتكـ اكملت فـ نبره جاده:قبل مافولكـ ردي محتاجه اعد معاكـ ضروري في حاجات محتاجه احكيلكـ عنها فـ الاول “الواحد بيخون كل حاجه عاهد بيها نفسه قبل كده ..كل وجع اتوجعه ,وكل قرار قرره بأنه مش هيسلم قلبه تانى لحد .. بيخون الخوف من الجرح.. بيخون عقله .. بيخون حتى نفسه” ― محمد صادق, هيبتا #رغده_مصباح التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 20-09-14 الساعة 04:43 PM | ||||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:47 PM
| #40 | |||||||||||
| اقتباس:
  | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مجتمع |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
