15-07-14, 10:30 PM
| #1 | ||||||||||
|  مجتمع عقيم " مكتمله "  مجتمعنا مليئ بافكار خاطئه افكار باليه وعادات وتقاليد متخلفه مجتمع همه الاول المنظر عام برغم ان ما يجب ان يهمه حقا هم دينه وربه وليس من يحيوا حوله روابط الفصول المقدمة .. اعلاه الفصل الاول انا حرة(ج1) .. في نفس الصفحة الفصل الثاني .. انا حرة(ج2) .. في نفس الصفحة الفصل الثالث .. انا حرة(ج3) .. في نفس الصفحة الفصل الرابع .. غادة الكاميليا(ج1) الفصل الخامس .. غادة الكاميليا(ج2) الفصل السادس .. غادة الكاميليا(ج3) الفصل السابع .. غادة الكاميليا(ج4) الفصل الثامن .. احببتك اكثر مما ينبغي(ج1) الفصل التاسع .. احببتك اكثر مما ينبغى(ج2) الفصل العاشر .. احببتك اكثر مما ينبغى(ج3) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-11-14 الساعة 03:32 PM | ||||||||||
|  |
|
15-07-14, 10:32 PM
| #2 | ||||||||||
| الفصل الاول # انـا_حـرة(الجزء الاول) اتفتح باب متجر شيكـ وخرجت بنت جميله بابتسامه منوره وجهها البرئ وفـ عنيها نظره حذره وامل مشوش كان قد تم افتتاح المتجر الجديد فـ منطقه سـان ستيفـانو عـ البحر فـ الاسكندريه فـ الحقيقه هو مزيج من مكتبه وكوفي فـ انت تأتي تقري وانت تشرب مشروبكـ المفضل التي تعده بنفسكـ ايضا مع نسيم البحر مجلس يبعث فـ النفس السكينـه والهدوء فكره اي محب لـ قراءه عن الجلسه المثاليه دخلت مره اخري الي مكتبتها وجلست خلف مكتبها بيدها كتاب تنتظر اول الوافدين لها يستعير كتاب او يشتري ويجلس يقرا عـ مقعد متخذا xxxxxx له امـا هي #رفيـف فتاه عاديه تبلغ عامها الخامس والعشرون استشاريه في العلاقات الانسانيه او هكذا يسمونها مِن من يأتي لها لـ طلب النصيحه تعشق مساعده النـاس تأتي كل يوم وتفتح المكتبه فـ تمام الساعه العاشره تنتظر الوافدين والكثيرين منهم يعرفوها او سمعوا عنها فهي برغم صغـر سنها الا انها تمتاز بحسن التدبير والحكمه فهي طبيبه نفسيه تغلق المكتبه فـ تمام السادسه وتذهب الي شقتها فـ منطقه كفرعبده مع اختها #حنيـن التي تصغرها بثلاثه اعوام فـ عامها الاخير من كليه فنون جميله قسم ديكور فـ الحقيقه هي من وضعت ديكورات المكتبه فجعلتها بسيطه لكن ايضا جميله بالاضافه لموقعه جعله مميز توفي والديهما من بضع سنوات فـ حادثه سقوط طائره قادمين من السعوديه بعد ادائهم فريضه الحج تاركين ورائهم رفيف فـ العشرين من عمرها واختها حنين لم تكمل عامها الثامن عشر بعد لكن والحمد لله كان ابيهم يعمل فـ مركز مهم فـ وظيفه حكوميه معاشه كان يسير ويملكـ محل التي تستخدمه رفيف الان ووضيعه كتبها ابيهما باسمهم فـ البنكـ كان قد وضعها والدهما من الاموال التي ورثتها امهم من ابيها التي كانت هي وحيدته لهم عمان لكن لا يروهم الا عـ فترات متباعده جدا وتكون المبادره من الفتيات فقط من اجل صله الرحم واكراما لابيهما فكان الوضع كما ان لم يتبقي لهما حد كانت حياتها بسيطه وليس بها جديد لها طريقتها فـ النصح وافاده الناس تستخدم بها الكتب... نعم لكن ليس باستخدام كتب علم النفس واكتشاف شخصيه الانسان لكن بان تريهم مشاكلهم فـ الكتب ونتائج ما يمكن ان يختاروا من خيارات تريهم ما يمكن ان يحدث اذ قاموا بما يظنوا انه الاحسن لهم كما ظن من قبلهم من فـ الكتب يتخذوا العبره ثم تعطيهم نصيحتها اليوم وهي تجلس فـ مكانها تقراء فـ روايه لاحسان عبد القدوس "انـا حره " كانت قاربت عـ الانتهاء برغم مشاهدتها للـ فيلم لكن هذا لم يغير من رغبتها فـ قراءتها ولكن هذا لم يمنعها من متابعته دائم المجئ والجلوس فـ نفس المكان ما لفت نظرها له نظرته لها فـ اول مره رأته بها لا تعلم لما لكن لم تستطع ان تنساها كأنه اخترقها ووصل لـ روحها عرف اعمق اسرارها واحلامها وعري روحها... كان هذا النوع من الرجال كان فـ قصصها ورواياتها الرجل الذي يلغي بوجوده باقي الرجال تسترق النظر له من خلف كتابها ولكن سريعا ما تبعده عن عقلها بالهاءه فـ ما تقرأه لـ تهدء اخيرا دقات قلبها المتسارعه سمعت صوت جرس الباب التي وضعته حنيـن وهي تجهز المكان لـ يعلم رفيف بقدوم وافد لـ مكتبتها لانها تعلم شقيقتها جيدا عندما تقرأ تنفصل عما حولها رفعت رفيف عيناها وجدتتها صديقتها #ميـار ومعها فتاه لا تعرفها لكن خمنت سبب الزياره منذ ان حدثتها ميـار بالامس علمت انها تحتـاج لـ نصيحه ابتسمت لهم وهي تنهض من عـ مجلسها :اهلا اهلا بالناس اللي مواعدها بيظه ميـار:سوري بجد انتي عارفه طريق البحر ديما زحمه استني بقي عشان اعرفكـ بقي التفتت لـ الفتاه التي تقف بجانبها : دي #ريـهام جارتي ودي يا ستي رفيف اللي حكتلكـ عنها ابتسمت ريـهام:ازيكـ يارفيف ميـار كلمتني عنكـ كتير دي بتحبكـ اوي كان نفسي اشوفكـ من زمان بادلتها رفيف الابتسامه :وانـا كمان بحبها اوي اتفضلوا اعدوا جلسوا جميعا حول طاوله فـ زاويه من المكتبه بعيدين عن من يقرأ حتي لا يزعجوا احد وايضا لـ حفاظ عـ خصوصيه كلامهم ابتسمت لهم رفيف بعد ان جلسوا:ها تشربوا ايه ريـهام قالت سريعا:لا مفيش داعي بجد ميـار:يـابنتي اعدي انتي وانـا هروح اعملنا تلاته نيسكافيه رفيف كانت ستتتكلم فقاطعتها ميـار سريعا:عارفه عارفه نيسكافيه بلاك رفيف بأبتسامه عريضه:حبيبتي يـا ميرو ذهبت ميـار تاركه صمت استمر لفتره لا بأس بها فحاولت رفيف انها تكسر الصمت رفيف:الحمد لله انها قامت عشان البت دي انـا حفظاها هتعد تكلم هي ومحدش غيرها هيعرف يتكلم ابتسمت لها ريهـام:أه انتي هتقوليلي امبـارح مسبتش وداني كلام قالت رفيف بسرعه:المهم بقي ميـار قالتلي انكـ عايزه تتكلمي مع حد وانك كنتي هتروحي لدكتور نفسي تكلمت ريـهام بصوت مبحوح:أحم انا..انآآ فـ الحقيقه حاولت انتحر والدكتور اللي لحقني فـ المستشفي هو اللي نصحني بالحل دا قالت رفيف بلهجه عاديه:وايه اللي وصلكـ لكده ايه اللي ممكن يكون حصل وصلكـ انكـ تموتي كافره سوري متزعلش مني انـا صريحه ريهام بخجل:مفيش حاجه تزعل دا فعلا الحقيقه بس بجد انـا مكنتش قادره استحمل اكتر من كده اهلي بيتحكموا فـ كل حاجه فيا اكل ايه البس ايه حتي لمـا حبيت وقلت خلاص الدنيا حتضحكلي لقيتهم جيبنلي عريس وعاوزين يجوزهولي غصب عني رفيف:وانتي قبلتي العريس دا اعدتي معاه ريـهام:اه اضطريت والا بابا كان بهدلني مع ان حبيبي لما عرف كان بجد هيتجنن وزعل مني اني اعدت معاه ومكلمنيش من ساعتها غير يوم ما حاولت انتحر قالي ان كل اللي ما بنا انتهي واني محولتش احارب عشانه كويس عشان كده ضعفت وعملت كده رفيف:طب العريس لما اعدتي معاه لقتيه حد كويس ريهام:اه هو كويس جدا بس انا مش هتجوزه برده مش فـ حتي دي هعملها عـ مزاجهم رفيف (وانتي جايه تتشطري وتتمردي دلوقتي ):طب بصي استنيني ثانيه ورجعالكـ نهطت سريعا من مقعده وذهبت الي مكتبها واخذت الروايه التي كانت تقرأها وهتفكر فـ ماذا تفعل مع ريهـام احست بـ انها مراقبه رفعت عيناها وجدته ينظر اليها بتعبير مبهم وانظر مره اخري فـ كتابه وهو يبتسم ابتسامه غريبه كل هذا وقلبها لم تهدئ نبضاته التي تسارعت مع تقابل الاعين ركزت سريعا فـ ريهـام وذهبت اليها وهي تتنفس بعمق لـ تنظم نبضات قلبها المجنونه جلست مره اخري عـ مقعدها وكانت ميـار فـ هذا الوقت قد رجعت مره اخري وجلست معهم رفيف:بصي بقي انتي قبل اي حاجه هتروحي البيت وتصلي ركعتين شكر لـ ربنا انه نجاكي ومخلكيش تموتي كافره اداكي فرصه تانيه انكـ تتصرفي صح وتستغفريه كتير عـ ذنبكـ انا معرفش تكفير ذنب زي دا بيكون ازاي فخلينا فـ الاستغفار لحد ما نسأل وعندما اومأت لها ريهام اكملت حديثها :ثانيا انتي هتقري الروايه دي اسمها انا حره لـ احسان عبد القدوس ريـهام :اه عارفها دي معموله فيلم رفيف بأستفسار :طب شوفتيه او قرتيها ريـهام:لآآآ رفيف:طب اوكـ هتقريها هي وروايه تانيه اسمها اكتشفت زوجي فـ الاتوبيس بي دي هتجبيها من عـ النت هتلقيها بسهوله جدا متقلقيش واما تخلصيهم هيبقي لينا اعدا تانيه ريـهام بأستغراب:بس كده مش هتنصحيني ولا حتي تقوليلي اعمل ايه ابتسمت لها رفيف:كل دا هيخصل المره اللي جايه اما هتعملي ايه فـ دي انتي هتصليلها لوحدكـ بس خلينا نكلم المره اللي جايه بس بعد ذلكـ ببضع ساعات كانت ريـهام تنام عـ سريرها وبين يديها روايه "انا حرة" وبجانبها اللاب توب بعد ان انزلت روايه "اكتشفت زوجي فـ الاتوبيس" كانت تريد أن تنطلق.. وقد انطلقت عدة مرات.. هل هي حرة، وهل يقدّر لها يوماً أن تكون حرّة تفعل ما تريد؟.. متى ستخرج من هذا البيت؟ وإلى أين؟ التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-07-14 الساعة 08:09 AM | ||||||||||
|
| |
|
16-07-14, 03:07 PM
| #3 | ||||||||||
| الفصل الثاني #انا_حره(الجزء الثاني) “إنها المرأة الوحيدة التي لم تكلفه شيئاً .. شيئاً من عواطفه، ولا شيئاً من ماله.. لقد فرض نفسه على حياتها عندما أراد، فلم تعانده عندما جاء ، ولم تحتج عندما انسحب .. كانت كالشاطئ الجدب لا يملك شيئاً إذا جاءته أمواج الحياة أو انحسرت عنه..” ― إحسان عبد القدوس, أنا حرة انهت ريـهام ما قراته من القصتين فـ خلال يومين بعد ان انهت الروايه الثانيه سرحت فـي ما مر من حياتها... هي فتاه وحيده لها اخان ابيها وامها يحبانها لدرجه الخوف منعاها من امور كثير لم تذهب يوما الي رحله او خرجت مع اصدقائها دائما من المدرسه الي البيت ومن البيت الي المدرسه لم يكن لها اصدقاء كثر الا ميـار وصديقه اخري تعرفت عليها فـ الجامعه لم تختر يوما شيئ بأرادتها الحره برغم ان ما منعها عنه اهلها هو الخروج مع اصدقائها فـ احيان قليله كانوا يقبلوا مثل اخر يوم لها فـ امتحانات الثانويه العامه كانت قد امدت يومان تقنعمهم بالموافقه فـ اخر الامر قبلوا لانهم شاهدوا كم تعبت فـ ايام امتحاناتها وعـ مدار العام ايضا لكن هذه الموافقه كانت بشرط الا تتأخر وان اخوها سيأتي لاخدها اخر اليوم هي وميـار التي ستخرج معها وبضع صديقات لهن من المدرسه يومها امدت يوما جميل مع اصدقاءها فـ اشهر مولاته وكنت حقا فرحه بكل هذا كان يوم مميز لها فقط لانها قبلته هو.. هو #مـاجد صديق حبيب واحده من صديقاتها الذي اتي فـ هذا اليوم لـ يري محبوبته ومعه مـاجد عندما نظرت له اول مره وهو يبادلها السلام اسرهـا فـ ثانيه كان اول امر اختـارته بنفسها كان يعجبها شعورها معه كأنها متمرده عشقه كان يشعرها انها حره.. حره من ما اسمتها قيود الديكتاتوريه التي فـ الاساس هي الخوف الفها بها ابويها كأنها عروس من الكريستـال يمكن ان تكسر لو تركت لحالها لازالت تذكر كل لحظه عاشتها معه مع غرامه الذي جعلها تشعر بالحريه فـ الحقيقه هـي حريه مزيفه قائمه عـ العناد وحبـا فـ التمرد لانه اول امر قائم عـ ارادتها هي ليس مـا يريد والديها سرحت فـ يوم الذي قالت لها امها ان هناكـ من طلب يدها وانه قادم فـ الغد لتتعرف عليه ريـهام:نعـــم!لالا انا مش عايزه اتجوز انا مش هتجوز بطريقه دي مش كل حاجه انتوا اللي هتختروها حتي الام:لا ليـه انتي هتعدي معاه وتتعرفوا مش جواز يعني ريـهام:لا برده انا مش اعده مع حد مش كل حاجه هتبقي عـ مزاجكوا انتوا تقرروا وانا انفذ عـ طول مبتفكروش انـا عايزه ايه انـا نفسي فـ ايه دخل والدها الغرفه عـ اثر صوتها العال الاب بصرامه:بنت! اتكلمي مع مامتكـ باحترام ازاي تعلي صوتكـ عليها كده ريهـام بصوت هادئ هذه المره:يـابابا انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ومش هتجوز كده ابدا الاب:ومتتجوزيش كده ليه هي حرام ولا غلط دا قمت الصح ولا عايزه تلفي وتدوري معاه قبل ما يجي يخطبك وفـ لاخر ولا يجي ولا حاجه ويفلسع منكـ كده هيعجبكـ ريـهام باندفاع:لا مش هيفلسع هو بيحبني ومش هيسبني الاب:يعني فـ واحد فعلا وبتقوليها فـ وشي متكسفتيش عـ دمكـ! طب قسما بالله العظيم لـ انتي اعده مع العريس وتركها خارجا لـ تسقط عـ سريرها فـ نوبه بكاء واخذتها امها بين ذراعيها ثم تركتها عندما هدئت اغلقت الباب خلف امها جيدا ورجعت لـ تجلس عـ فراشها هاتفته سريعا لـ تعلمه بما حدث معها حتي يجوا حلا سويـآآ لكن لم يرد علي اتصالتها حتي اليوم الذي يليه لم تعرف عنه شئ واضطرت ان تجلس مع العريس ودون وعي منها وجدت نفسها تتجاوب معه فـ الحديث تكلموا كثير وفـ كل شيئ برغم انها كانت نيتها ان تقوم بكل وسعها لـ تدفعه لكي يرفضها هو لكن رغمآآ عنها اعجبت بحديثه وللحق كان وسيم ايضا انفض المجلس وذهب العريس الذي جاء مع ابيه فـ امه توفاها الله عـ وعد ان يتصلوا به بعد اسبوع وذهبت هي سريعاآ الي غرفتها حتي لا يحدثها احد عن رأيها ابدلت ثيابها واغلقت نور الغرفه لـ يظنوا انها نامت واتصلت مره اخري بـ مـاجد الذي رد عليها بعد ثالث اتصال ريهام بانفعال:انت فين يا ماجد من امبارح بكلمكـ وانت مبتردش قلقتني عليكـ مـاجد بملل:معلش يـاحبيبتي كنت مشغول شويا انت ايخ اخباركـ ريهام:مش كويسه خالص فـ مصيبه حصلت ماجد باستفهام:مصيبه ايه دي ؟! ريهام بانهيار:بابا جبلي عريس واصر اني اعد معاه مـاجد:عريس! ودا جي امتي وانتي ازاي مقلتيش لا ريهام:جلنا انهاده خلاص أنا رفضت اني اعد معاه بس بابا حلف اني لازم اقابله اضطريت والله مـاجد بغضب مفتعل:نعم اعدتي معاه كمان وكل دا وانا فين ياهانم انتي مش المفروض حبيبتي ازاي تعدي مع العريس دا ريهام:مانت اللي مكنتش بترد عليا وبابا حلف عليا اني لازم اعد معاه كنت اعمل ايه يعني بقي مـاجد:تعملي ايه؟! ماشي برحتكـ واغلق الهاتف فـ وجهها وهي تنظر له فـ دهشها من ما حدث وانهارت فـ نوبه بكاء اخري وهي لا تعلم ما يجب عليها ان تفعل بعد اربعه ايام من البكاء والامتناع عن الطعام والشراب جاءها اتصال ظنت انه سوف يرد لها الحياه مره اخري بعد ايام من الحزن كان الاتصال من مـاجد مكالمه موجزه دمرت ما تبقي بداخلها من ثبات ريهام:حبيبي كنت عارفه انكـ... ماجد قاطعها سريعا:بصي يابنت الناس احد كل واحد منا يروح لـ حاله انتي محبتنيش لو كنتي حبتيني كنتي حاربتي عشاني ومقبلتيش العريس دا ورفضيه عـ طول يـاريت متكمنيش تاني احسن..سلامــ اغلق الهاتف سريعا بعد ان انهي كلامه من دون ان يسمع ردها حتي اعادت الاتصال به عدت مرات لكن لم تتلقي رد وفـ نهايه الامر وجددت الهاتف مغلق لم تفق من كل هذا الا وهي قد بلعت كل الحبوب التي وجددتها امامها لـ تسقط عـ فراشها فاقده للوعي افاقت من ذكرياتها عـ دموعها التي سقطت بغزاره لـ تغطي وسادتها “عشان توافق لازم يكون من حقك إنك ما توافقش” ― إحسان عبد القدوس, أنا حرة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-07-14 الساعة 08:09 AM | ||||||||||
|
| |
|
16-07-14, 09:37 PM
| #4 | |||||||||
| مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة  
| أولا مبروك على روايتك الاولى معنا عجبنى فى البطلة عد لجوئها للحل التقليدى من فتح عيادة و هيك لكن استخدمت اسلوب جديد لممارسة عملها مزج بين الكتب والقراءة شئ بتحبه وما بين انها تسمع لمرضاها او من يحتاج نصيحتها وتفتح امامه عالم جديد قد يكون بين طياته كثير من الخبرات التى قد تفيده ليس فقط فى الوقت الحالى لكن حتى مستقبلا بانتظار القادم لما نشوف قائة انا حرة هتوصل لفين وانا مبدئيا شايفة اللى بتحبه او تظن انها تحبه غير جاد معها من ردة فعله كمان حسيتها حابه فيه حرية اختيارها وليس شخصه هو فاظن لو اعطت نفسها المجال قد تحب العريس لانها كما بان انسجمت معه فى الحديث بانتظار القادم ومبروك مرة تانية الك | |||||||||
|
| |
|
17-07-14, 05:19 AM
| #6 | |||||||||||
| اقتباس:
شكرا جدا عـ رايكـ وشهادتكـ دي وتوقعكـ صح لان دا كلام العقل برده :d | |||||||||||
|
| |
|
17-07-14, 05:22 AM
| #7 | ||||||||||
| الفصل الثالث #انا_حرة ( الجزء الثالث ) رجعت رفيف منزلها فـ الساعه السابعه كالعاده وهي تضع مفتاحها فـ الباب سمعت اصوات شجار قادمه من الداخل فتحت سريعا لتجد عمها الذي لم تره منذ فتره طويله يتنازع مع حنين التي صمتت عندما رأت رفيف:ازيكـ ياعمي عامل ايه العم :مش كويس خالص رفيف بتوجس:ليه بس كده يـاعمي مالكـ العم بحزم:فـ ان الناس كلوا وشي ازاي بنات اخويا اسبهم عايشين لوحدهم قبل ان ترد حنين لاحظت نظرت رفيف فصمتت تركت لشقيقتها الحديث رفيف:بص حضرتكـ بابا وماما متوفيين من امتي العم بتذمر لانه فهم قصدها:من 5 سنين بس... قاطعته سريعا:احنا من ساعتها عايشين لوحدنا ايه الجديد الناس مفتكروناش غير دلوقتي ملحظوش اننا لوحدنا غير دلوقتي العم بتعثلم: لا بس..بس انا كنت سايبكوا براحتكوا عـ ما تنسوا حزنكو عـ باباكم ومامتكم..اكمل بعد ان استعاد سيطرته عـ نفسه..ثم انتي رجعه فـ ساعه زي دي لوحدكـ وعايزاني اسبكوا تمشوا عـ حل شعركوا رفيف برباط جأش :بص يـاعم انا فاهمه انت عايز ايه انت عينكـ عـ وديعه والمحل والشقه مكفكش انكـ خدت ورث ابويا كله ومسبتلناش منه غير المحل دا واخدت نصيبه من ارض جدي جي عـ حتت المحل اللي حلتنا حاول ان يتكلم فاكملت سريعا قبل ان يقول اي شيئ:انــــآآ اقدر ارجع كل اللي خدته مننا فمتفكرش انكـ ممكن تضحكـ علينا بكلمتين فنصدق بقي انكـ مره وحده حن قلبكـ علينا وفتكرت ان ليكـ بنات اخ ولوعـ الناس معلش ابقي قلهم ولاد اخويا ماتوا معاه وانكـ ملكش علاقه بينا خلص الكلام يا عمي شرفتنا خرج عمها غاضبا ومحرجا لان كلامها كان حقيقي جدا اخلقت رفيف الباب خلفه واستندت اليـه لترتمي حنين بين ذرايها تبكي بحرقه رفيف وهي تقبل شعرها:خلاص ياحبيبتي خلاص اهدي محدش يقدر يقربلنا ولا يقرب من حاجه من حقنا لاحقا كانت حنين تنام بين احضان شقيقتها تستمد منها الحنان تقرأ القرأن لتهدئها تدع الله ان يحفظهما ويكتب لهما الخير اليوم التالي كان يوم روتينيا فتحت المحل وجلست فـ مقعدها والوافدين يأتوا ويذهبوا من حولها الا ان توقف ظل امامها فرفعت عيناها وجدت ريهـام امامها ومن ملامحها فهمت من عينيها المتورمه انها امضت ليلتها بدون ان يأتيها النوم رفيف بابتسامه رقيقه:اهلا يـاريهام عامله ايه ابتسمت لها ريهام وهي تجلس:زي مانا مافيش جديد بكره بابا هيجي يعرف ردي عـ العريس ومـاجد قافل موبيله ومش عارفه اوصله ابتسمت لها رفيف وسألتها:قريتي الروايتين ريهام:أه قريتهم ولسه مخلصاهم امبارح رفيف:طب تمام لما قرتيهم فهمتي ايه ريهـام:فهمت اني لازم احارب عشان حريتي وان لازم اعمل اللي انا مقتنعه بيه رفيف:أمممم..بصي انتي شكلك مقرتيش روايه اكتشفت زوجي فـ الاتوبيس صح ريهام:الصراحه انا مكملتهاش وقفت عند لما جوزوها غصب عنها رفيف:بصي مبدأيا هما مجوزوهاش غصب عنها هي اللي كانت بتعند وخلاص مع ان عريسها كان انسان رائع ولو كنت كملتي كنت هتشوفي دا وهتشوفي انها حبته جدا وانه هو اللي كانت محتاجاه فعلا ثانيآآ مفهوم الحريه اعمق من كده الحريه انكـ تدفعي عن حقكـ واه حقكـ انكـ ترفضي العريس دا بس مش من حقكـ انكـ تحبي من ورا اهلكـ ولا انكـ تقفي ضدهم لمجرد العند ريـهام:بس الحب مش عيب ايه الغلط فـ دا رفيف:الغلط انه فـ الضلمه متقدريش تقولي ادام كل الناس انكـ بتحبي الانسان دا وببتخرجوا سوا وتيجوا..انتوا مع بعض بقالكوا اد ايه وهو مخل جامعه ولا لا ريهام:سنتين من اول مدخلت الجامعه..وهو بيشتغل فـ محاسب فـ بنكـ رفيف:سنتين مع بعض ومفكرش فيهم يجي يتقدم لكـ مش هنقول جواز عـ طول عشان وارد انه ميكونش جاهز لـ خطوه دي بس عـ الاقل قرايه فاتحه اي ارتباط رسمي عشان سمعتكـ انتي اكبر دليل انه ميستهلكيش انه باعكـ مع اول مطب كانت تستمع اليها هي صامته لا تعرف بماذا تجيب تفكر فـ ما قالته تعرف ان الحق معها رفيف:الحريه مش انكـ تعملي الغلط لمجرد انكـ متعمليش اللي بيتقالكـ دي متبقاش حريه دي فوضه وغشوميه #الحريه مش انحلال ولا انحطاط الحريه انك تعملي الصح بموجب ما نص عليه الدين مش حتي التقاليد الحريه انك يبقي ليكي راي ويبقي عند الشجاعه انك تدفعي عنه الحريه مش محتاجه غير مسؤليه من غيرها تبقي هوجه #عايزه حريتك كافحي في سبيلها طول مانتي حاطه القرآن دستورك انتي كده ع الطريق الصح فهماني يا ريهام اومأت لها ريهام سريعا اكلمت رفيف:ثالثا انتي قلتي انكـ اعدتي مع العريس وحستي برحه صح يعني مفيش اعتراض عـ شخصه صح.. عندما هزت ريهام راسها بمعني نعم..يبقي اول ما تروحي تقولي لـ باباكي انكـ عايزه تعدي مع العريس تاني بس المره دا هتعدي وانتي متقبله الموضوع مش زي المره اللي فاتت كانت غصب عنكـ فمش هتكوني رفضاه وهيبقي عندكـ اقبال عـ الكلاام وانكـ تعرفيه تصلي استخاره قبل المقابله وبعدها وساعتها هتعرفي تفكري تمام كده ريهام:الله ينورعليكي يـادوكـ بصراحه حضرتكـ عاقله اوي ابتسمت لها رفيف بتواضع وقالت بمرح:ربنا يحفظكـ دا من ذوقكـ بس..افتكري حاجه ان مهما حصل مش هتخدي غير نصيبكـ توكلي انت بس عـ الله وارمي حمولكـ عليه متقلقيش وخلي بالكـ ان اي حاجه بتحصلنا هي غير كبير لينا بس احنا مبنكنش شايفين دا فـ وقتها ريهام:بجد شكرا ليكي كلامكـ ريحني اوي رفيف:يابنتي انا معملتش حاجه بجد ودعتها ريـهام عـ وعد بان تتصل بها فيما بعد لـ تعلمها باخر المستجدات وطمأنتها رفيف مره اخري ان الله سوف يكرمها بما فيه خير لها بعد ذهب ريهام رجعت مره اخري لـ روايتها لـ تصتدم بعينين تتابعها بنظرها جعلتها تحمر خجلا وترفع الروايه سريعا لـ تحجب وجهها لكن ليس قبل ان يري ابتسامه صغيره ارتسمت عـ ثغرها بخجل التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-07-14 الساعة 08:07 AM | ||||||||||
|
| |
|
17-07-14, 01:55 PM
| #8 | |||||||||
| نجم روايتي  
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مجتمع |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
