19-07-14, 04:12 AM | #11 | ||||
| لغتك جميلة وموفق في أختيار المفردات ..ولا زالت القصة تحتفظ بنفس القدر من التشويق في كل الأجزاء تحفظي الوحيد ان الجزء قصير (ربما هذه البلدة لا تقدر تلك القيمة المرصوصة فى الورق ومن لا يعلم قيمة الكتاب لم يعلم بعد قيمة الوجود ، حتى الاديان كلها نزلت بكتب ) كلمات مؤثره جدا ..اوفق في كل حرف كتب أعلاه دمت بخير | ||||
19-07-14, 02:03 PM | #12 | |||||||||
| اقتباس:
| |||||||||
21-07-14, 01:47 PM | #13 | ||||||||
| الفصل الرابع والاخير انتظرت طوالا كنت اذهب فيها لتلك المكتبة يوما بعد يوم امسك نفس الكتاب واقلب صفحاته التى اهترات صرت احفظه عن ظهر قلب تمر ايام وشهور وهى لا تاتى ولكنى على امل كل يوم اعيش واتنفس منه وهو ان تاتى تلك التى سحرتنى خصلها البنية ولم اكن ادرى بان الوضع سيتبدل قبل حتى ان ادرى بذالك ففى يوم مشئوم وبينما انا اقرا فى ذاك الكتاب كعادتى اذا بى المح من بعيد وهج قادم من اخر المكتبه صرت احملق له اريد ان اعلم ماهو ولكنى لا ارضى بالوقوف والبحث عنه فاكملت قرائتى متحاشيا غاضا النظر عنه ولم تمر بضع لحظات حتى سمعت اصوات عربات الاسعاف والشرطة تحوم فى المكان وصارت الجلبه والبلبة فى كل صوب فقمت مفزوعا لارى ما يحدث عل احدا لقى مصرعه ولكنى تسمرت مكانى حين وجدت امامى الجزء الامامى من المكتبه تاكله النيران تنتشر كهشيم مرصوص تعالت وتعالت حتى صارت النيران لعنان السماء وفقدت معها الامل الوحيد فى الخروج وبينما يحاول رجال الاطفاء الدخول للمكان لانتشالى بعد معرفتهم بتواجدى هناك تكاثف دخان الحرق لحظة باخرى حتى صار له وزنا صرت استطيع ان امسكه ثم تلاشى الضوء تدريجيا حتى لقيت نفسى فى ظلام دامس لم افق الا على رائحة نفاذة لا اعلمها كنت خارج المكتبة ملقى فى احدى سيارات الاسعاف وفى طريقى للمستشفى وانا انظر لها والسنة اللهب تعانقها لا اعلم ان كان حبا او بغضا ولكن وهجها كان ممتدا لاخر المدينة حتى ظن الجميع انه انفجار ما ظلت اياما ملقى فى ذالك المستشفى الركيم خرجت بعدها ولدى حروق فى عنقى ويداى من الدرجة الثانية ولكنى خرجت فى البداية لم تقوى قدماى على حملى ولكنى تحاملت وخرجت رغما عن انف نفسى لارى ما حدث بعدما ذهبت وصلت للمكان كان كل شئ اسود حتى مياة المطر المتساقطة صارت سوداء وبرك الوحل الممزوجة بدم الكتب الاسود تتطاير قطراتها من الهواء وبغتة اتت من ورائى ورقة طائرة اسرعت وامسكتها كانت محروقة الاطراف متهامية الجوانب عرفت تلك الكلمات انه كتاب كنت اقراه قبلا فقبضتها بيدى حتى تفتت ثم اطلقت ذراتها للريح تسافر الى حيث الفضاء تسافر الى حيث لا اعلم فاحضرت كل ما لى وبعت منزلى وتوجهت انا ورائها وراء ذات الصفحة المتهشمة اسافر وراء بحار العوالم وراء غيوم الفضاء وصحارى الاراضى المنبته القحط اجوب الحياة كهائم افتش علنى اجد عضوى الذى سرق منى علنى اجد قلبى اجوبها وانا اردد السطور التى قراتها فى الصفحة المحروقة " اليوم اعرف انى فقدتك كما فقدت اهلى قبلا ولكنى لن اعدكى بانى ساتذكرك للابد فما النسيان الا نعمة وما لنا بمنعها " | ||||||||
25-07-14, 03:50 AM | #16 | ||||
| [color="dimgrخay"] [/color] مرحبا فعلا النهاية غير متوقعه واحب النهايات الغير متوقعه ولكني أجد النهاية تميل إلى الغموض,, لم أفهم ..أنه لا زال يبحث عنها بعد كل ماحدث ..وفي ذات الوقت يقول: لن أعدك باني ساتذكركللأبد، لانه يناقض كما يتضح أن بطل القصة شخص عاطفي حالم ..زيادة لانه تعلق بوحده راها مرة واحده في المكتبة واخيرا واتمنى ان لا أكون قد أزعجتك بملاحظاتي فهي مجرد وجهة نظر لا تأثر على جمال القصة في انتظار جديدك دائما دمت بخير | ||||
25-07-14, 01:54 PM | #17 | |||||||||
| اقتباس:
كنت بانتظار نقدك هو فعلا شخص حالم ولكن قبل ان يكون حالما هو شخص مدمر تماما من ركود الحياة وهؤلاء عندما تفتح لهم الحياة ولو بصيص امل يجرون وراءه بكل ما لهم اما النسيان فهو يبحث ولكنه لن يستطيع ان يتذكرها طوال الوقت ستاتى لحظات ودقائق وايام ينساها وايام اخرى يتذكرها فهذى هى الحياة | |||||||||
21-05-19, 01:08 PM | #19 | ||||
اشراف القسم
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم تمييز الرواية وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها اسلوبا وطرحاً الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء اشراف وحي الاعضاء | ||||
22-05-19, 05:41 AM | #20 | ||||
كنز سراديب الحكايات
| صباح الخير اسلوب مشوق ورائع اعجبتني لغتك كثيرا وطريقة سردك ووصفك اما النهاية لم اتوقعها كنت مع كل كلمة من الفصل الاخير ابحث ذات الخصل البنية ابدعت فعلا ارجوا ان تقوم بدعوتي في عملك الفني التالي يسعدني متابعتك دائما . مع كامل تحياتي ارجوا لك التوفيق | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ذات ، الخصل ، قصة ، رومانسية ، بنية ، دراما |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|