جزاك الله خير أخ رضا وتأمل معي قول الله تعالى ( ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فقد حدد الغرض من خلق الجن والإنس وهو العبادة ، لكن لما جاء الحديث عن الغرض من خلق الكون أو الغرض من خلق السموات والأرض قال عز من قال : ( ماخلقناهما إلا بالحق ) ولم يبين لنا والسبب بسيط في ذلك وهو أن عقولنا مهما بلغت من ذكاء واتساع أفق لا تستطيع أن تصل لحكمة على قدرها لخلق الله للكون لأنها عقول قاصرة جداً وصغيرة جداً جداً جداً ، وانظر معي لرحلة الإسراء والمعراج ، ما نتيجتها ؟ لقد أرى الله رسوله شيئا من ملكوت السموات والأرض ، والنتيجة : ثبت قلب النبي وهيأ لقبول كل الأمور التي ستحدث بعد ذلك من إعراض الكفار وأذاها له مع أنه وهو نبي مصطفى مختار قد رأى شيء من ملكوت السموات والأرض فما حالنا نحن ؟؟؟؟؟
العجيب يا أخي الفاضل أننا سنرى الحقائق المطلقة يوم الدين حيث سنهيأ لتحملها المؤمن بإيمانه والكافر بكفره . |