13-08-14, 08:50 PM | #12 | |||||||||||
نجمة خمن الرواية والكاتبة
| ثمن الشهرة المقدمة {هذه حياتي أنا و أنا لوحدي من يقرر فيها ما الذي يجب علي فعله و ما الذي لا يجب علي فعله, و لا أحد له الحق في التدخل في أموري الخاصة , طبعا بإستثناء والدتي , هل كلامي لك واضح ؟ } هذا ما قالته ماكينزي راي لصديقة طفولتها تانيا و عينيها تشتعلان بلهيب أزرق يدل على مدى غضب صاحبها. {رائع الآن أصبحت لا أحد } قالتها تانيا في نفسها و هي تحاول الإقتراب من ماكينزي و إحاطت كتفيها بيديها {ماكينزي عزيزتي , لابد أنك قد فهمت الأمر بشكل خاطئ ,فأنا لا أقصد التدخل في أمورك الخاصة , لكني و بوصفي صديقتك المقربة يجب علي مساعدتك و إرشادك, قأنا لا يمكنني أن أراك تدمرين حياتك وأقف ساكنة} قالتها تانيا في محاولة التخفيف من موجة الغضب التي إجتاحت صديقتها.و في حركة غير متوقعة دفعتها ماكينزي بعيدا عنها و قد أصبحت عينيها أكثر زرقة { تحاولين مساعدتي و إرشادي تانيا , بحق الجحيم أي مساعدة هذه, أنت.. أنت..تحاولين تدميري و تحطيم أحلامي التي و أنا منذ كنت طفلة و أنا أحلم بها , و أنت أكثر شخص يعرفها ...} ولأني أكثر شخص أعرفها , فأنا أحاول إبعادك عنها لأنها ستحطمك تحطيما} إقتربت منها ماكينزي و هي تحاول جاهدة السيطرة على غضبها{ تانيا هل تظنين لا أزال طفلة لكي لا أعرف مصلحتي, المهم تانيا إسمعيني جيداا , لقد قررت قراري و قراري لا رجعت فيه , سأسافر إلى نيويورك لكي أصبح أفضل و أشهر وجه إعلاني. } إبتعدت عنها تانيا متجهة إلى الشرفة التي في غرفة نوم ماكينزي و التي تطل على الشاطئ و التي إعتادت فيها مع ماكينزي و صديقتهم ماريا أن يسهرن فيها تقريبا كل ليلة من أجل التحدث و مراقبة القمر و هن مستلقيات على أظهرهن, و هي لاتزال تذكر تلك الليلة عندما كان عمرها هي عشر سنوات و ماري و ماكينزي تسع سنوات, حيث تمنت كل واحدة منهن أمنية .فماريا تمنت أن تصبح معلمة أطفال و ذلك لحبها و ولعها للأطفال و تمنت تانيا أن تصيح ممرضة لمساعدة الناس , عندما جاء دور ماكينزي { أنا أريد أن أصبح أشهر شخصية في هوليوود, أنا أريد أن تظهر صوري في كل مكان في المجلات و الإعلانات أريد أن أكون وجه إعلاني ...} ضحكت كل من ماريا و تانيا على حلم ماكينزي الغريب بصوت عالي فما كان مهنا إلى ان تصرخ في وجهيهما { لماذا تضحكان هل تظناني أني أمزح لا فأنتما مخطئتان سأحقق حلمي بأي ثمن , لأني عندما سأصبح شخصية مشهورة سيكون لدي الكثير من المال و لذلك لن أسمح لأمي أن تعمل في المطعم } نظرت إليها ماريا بعمق في وجهها الوسيم البريء و شعرها الأشقر و عيونها الزرقاء كزرقة البحر و بياض بشرتها فما كان منها إلى أن تقول { أظنك ستنجحين لأنك أجمل فتاة في البلدة بل أجمل فتاة تراها عيني} أبعدت تانيا عنها هذه الأفكار فهن الآن أصبحن واعيات بما يجب عليهن القيام به . دخلت تانيا إلى داخل الغرفة و قالت {ماكينزي هل أنت غبي أم ماذا ؟ هل تظنين أن بذهابك إلى نيويورك ستتحقق جميع أحلامك , لا يا عزيزتي ,لن تجدي هناك الطريق إلى الشهرة مفروشا لك بالزهور , و ينتظرك لكي تسيري عليه, بل على العكس تماما ستجدين أشواكا يجب عليك أن تنزعيها لمي تمري و كلما نزعت شوكة ستنزفين, ثقي بي , و هذا ما أنا خائفة عليك منه , فأنت لست قوية بما فيه الكفاية لكي تواجهيها , و لنفترض أنك نجحت ووصلت إلى الشهرة ,فإنك ستجدين أشخاصا سيحاولون أن يستغلوكي بدون رحمة و سيحطمون لك حياتك بأوامرهم الصارمة و قد سيجبرونك على أن تفعلي أشياء لن تقدري على إستحمالها صدقيني..} لم تتحمل ماكينزي كلام تانيا و لم تحس بنفسها و هي تقول { وأنت يا ذكي كيف تعريف بما قد سيحصل؟ } إقتربت منها تانيا و أمسكت بيديها { إسمعيني جيداا عزيزتي , لك شيء في هذا العالم له ثمن يجب عليك أن تدفعيه من أجله , و الشهرة ليست بإستثناء , لكن هل ستتحملين أن تدفعي ثمنها ؟ سأتركك اللآن لأن تفكري و صدقيني إن إخترت هذا الطريق بعد ما قلته لك فسأقف إلى جانبك لأنني لا أريد خسارتك } تركتها تانيا و خرجت من الغرفة لتسبح ماكينزي في أفكارها الهوجاء. | |||||||||||
21-08-14, 01:48 AM | #15 | ||||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| اقتباس:
بالانتظار يا جميل متشوقة بعد المقدمة الحلوة دى | ||||||||||
23-08-14, 02:43 PM | #16 | |||||||||||
نجمة خمن الرواية والكاتبة
| ثمن الشهرة أسفة بنات بالأمس ما نزلت الفصل الأول , لنو الإنترنت إنقطعت , بي هلا رح يزل البارت الأول بعد دقائق , فستنوني . | |||||||||||
23-08-14, 03:24 PM | #17 | |||||||||||
نجمة خمن الرواية والكاتبة
| ثمن الشهرة رواية "ثمن الشهرة" الفصل الأول : القرار ما إن تركتها تانيا لوحدها في الغرفة حتى إنغلقت ماكينزي في أفكارها تحاول إستيعاب كل ما قالته لها صديقتها ، وهي حقيقة الأمر تعلم في قرارة نفسها أن تانيا تحاول حمايتها و إرشادها ، لكن كيف لها أن تتخلى عن حلمها الذي راودها منذ الطفولة و كبر معها رويداً رويداً بهذه البساطة ، الحلم الذي بات يشكل لها نافذة العبور من الفقر الذي تعيش فيه رفقة والدتها إلى مستوى أفضل ، مستوى أفضل لن تتطر فيه والدتها للعمل فيه أو تحمل أعباء الحياة اللتان تعيشانها منذ وفاة والدها جيمس قبل حوالي ثمان سنوات ، والدها الذي كان السند الحامي لهذه العائلة الصغيرة ، والدها الذي كان يدللها ولا يرفض لها أي طلب مهما كان ، فهي كما يقول لها دائما أميرته الصغيرة المدللة ، فلماذا لا تستغل هذا الحلم الذي يتشكل شيئاً فشيئاً من أجل التخلص من هذه الحياة البائسة و إراحة والدتها التي باتت تراها تذبل أمامها كل يوم ، و هي غير قادرة على فعل أي شيء لمساعدتها و مؤازرتها ، لقد سبق و أن إقترحت ماكينزي العمل على والدتها فكان جوابها هو الرفض القاطع بدعوى أنه لا يوجد عمل في البلدة تستحق العمل فيه ، فماذا ستفعل من أجل أمها التي ضحت بشبابها من أجل العمل في مطعم رخيص و تحمل الكلام الجارح من طرف الزبناء من أجلها لوحدها بعدما أن كانت تنعم بحياة مستقرة عندما كان لايزال والدها على قيد الحياة ، طبعاً هي ليست غبية إلى درجة أن تعتقد أن الوصول إلى الشهرة و النجومية سيكون سهلاً ، فمن المسلم به أنها ستواجه في طريقها بعض الصعات و هي ستواجهها بكل شجاعة و ذلك ببعض المساعدة من أفضل عمة في العالم ، العمة ليزا هي مساندها وداعمها في جميع قرارتها ، ضحكت ماكينزي بخفة و هي تسترجع ما قالته لها عمتها قبل سنتان عندما رأتها تقف بجانب الشاطئ مرتدية فستان باللون الأبيض محاك من قماش الدانتيل الرقيق و قد تركت شعرها ينساب على طول ظهرها و الرمال تلامس قدميها العاريتين " ساحرة، أجل ساحرة لكن مع الأسف تختبئ في بلدة تكاد لا تكون موجودة على الخريطة " فما كان منها إلا أن تبتسم في وجهها وهي ترى نظرات الإعجاب و الإنبهار في عيني عمتها البنيتان الغامقتان الشبيهتان بعيني والدها، فهي قد ورثت اللون الأزرق لعينيها من والدتها لو رأها أحدهم مع والدتها للاحظ الشبه القوي بينهما إنها نسخة مصغرة " لو كنت بمثل جمالك و رشاقتك لوصلت إلى العالمية ، يجب عليك أن تستغلي ما تملكينه من إمتيازات عن باقي الفتيات ، ففي أي شيء تتميز به هؤلاء الفتيات اللواتي يظهرن في المجالات و الإعلانات و عروض الأزياء عنك ، فإن كان من ناحية الجمال والرشاقة فأنت تمتلكيهما و لا أحد يمكنه أن يعارض رأيي ، لدى يا عزيزتي لو أرضت يوماً ما الدخول إلى هذا المجال مستقبلاً فأنا سأساعدك في ذلك ، فلا يمكن أن يضيع هذا الجمال سدى" فما كان منها إلا أن تجيبها قائلة " و أنا أيضاً أتمنى ذلك إنه حلمي منذ الطفولة ، إنني أريد أن أحس بما تحس به العارضات و هن يعتلين المنصة و أعين الجماهير و عدسات الكميرات تلاحقهن ، أريد أن بما يحسسن به أُناء تصوير إشهار و هن يلبسن أغلى الألبسة والمجوهرات التي لا نستطيع الحصول عليها ، أريد أن تظهر صوري في المجلات و في قنوات التلفاز و في واجهات المتاجر الراقية ، لكن ..لكن.. توقفت ماكينزي عن الكلام و قد تقابل نظرات عمتها المركزة عليها برجاء واضح ، لكن هل سترضا بذلك والدتي فأنت تعرفينني أني غير قادرة على فعل أي شيء بدون مشورتها و رضاها " فما كان منها إلا أن تقول لها " إذن إقنعيها ، بأن هذا فقط ما تتمنيه من هذه الحياة ، أن تحققي حلم حياتك الضائع و المنسي ". قطعت عليها سلسلة ذكرياتها مع دخول سبب وجودها في هذه الحياة والدتها بوجهها البشوش المشرق رغم المشاكل التي تعانيها ، خطت صوفيا إلى داخل الغرفة و عينيها متشابكتان مع أعين إبنتها " ما الذي تفعله اجمل فتاة في العالم لوحدها في غرفتها " إبتسمت ماكينزي لأمها قائلة والفرحة تشتعل في عينيها " بل كنت أفكر" ، " و في ماذا تفكر حبيبتي أمها ؟ " ، تسارعت نبضات قلبها و بدأت ترجف " ما رأيك أن نخرج للبحر لقد مضى وقت طويل على أخر مرة خرجنا فيها معاً و إستمتعنا بوقتها وهناك سأخبرك بماذا كنت أفكر، ها ما رأيك بإقتراحي " هزت صوفيا راسها إنصياعاً لأوامر إبنتها كالعادة فهي لا تستطيع أن ترفض لها أي طلب " إذن سأغير ملابسي و أتي إليك " ، "حسنا يا حلوتي " بعد نصف ساعة كانت تتمشى رفقة والدتها على شاطئ البحر و الرمال الذهبية تلامس أقدامهما و أيديهما متشابكة ، توقفت ماكينزي عن النظر إلى البحر و قد قررت بأن هذه هي اللحظة المناسبة لكي تفاتح والدتها في الأمر لكن كيف ستخبرها بأنها قد قررت الإبتعاد عنها لكي تحقق تحقق حلما تظن أمها أنه أمر تافه و لايستدعي هجران العائلة و الأصدقاء من أجله لكنه حلمها هي و يجب عليها أن تحققه ، فما فائدة المرء الذي يجري خلف أحلامه و يكتفي بالنظر و هي تبتعد عنه شيئاً فشيئاً ، " حبيبتي ، هل أنت لست بخير؟ " قاطعتها والدتها و هي تميل إليها لكي تمسك بوجهها بين يديها الشاحبتان من تنظيف الصحون في المطعم الذي باتت تكرهه يوماً بعد يوم ، فكيف لا و ترى أمها بعدما أن كانت تأتي كزبونة أصبحت تعمل فيه ، " لا تقلقي أمي أنا بخير لكني ..لكني.." توقفت وهي غير قادرة على إتمام كلامها ، هل ستتراجع الآن ؟ إنها الخطوة الأخيرة ، يجب أن تصارح والدتها الآن ، " لكنك ماذا ؟ هل حدث شيء سيء لتانيا أو ماري ؟ " ، " لا هما بخير ، إنني فقط أردت أن أخبرك بأمر يخصني لا بل يخصنا نحن الإثنتين ، ~ إزداد إرتباك صوفيا مع تلعثم كلام إبنتها فحتتها على المواصلة بهزة من رأسها ~ أنا أعرف أنك في الأول سترفضين لكني أرجوكي أن تسمعيني إلى النهاية " الآن قد بدأت حقاً قي الإرتياب فهي لم ترى ماكينزي بحياتها متوترة بهذا الشكل المبهم ، " أنا أريد أن أذهب إلى نيويورك عند عمتي ليزا " تعالت ضحكات صوفيا وهي تقول هل هذا هو الأمر، حبيبتي يمكنك طبعاً زيارة عمتك ، لكن إنتظري حتى يأتي الصيف و نذهب معاً " ، يا إلهي أمي تظنني ذاهبة في زيارة ، " أنا لا أريد زيارتها أمي بل أريد أن أعيش هناك معها" الصدمة علت ملامحها ، لا يمكن إبنتها ستتخلى عنها الآن ، " فقط لماذا هل هناك ما يزعجك ، فقط أخبريني و أنا سأتصرف " ، " الأمر ليس كذلك فأنا أريد الذهاب إلى نيويورك لتحقيق حلمي ، أرجوك لا تقاطعيني الآن ، إسمعيني أمي انا أريد الذهاب إلى تلك المدينة من أجلي أمي ، أنا أريد تحقيق الحلم الذي راودني منذ الطفولة ، أنا أعلم أنك تجدينه حلم تافه ، و قد ظننت أني نسيت الأمر، لكن بالنسبة لي الأمر ليس تافها بتاتاً ، أريد أن أجرب حظي أنا أيضاً " ، إزدادت ملامح صوفيا شحوباً عن السابق مالذي يجب عليها فعله الآن لا يمكن أن تترك إبنتها ترحل في تعرف بأنها ستتعذب كثيراً إن إختارت هذا الطريق ، لقد ظنت قبل سنتين بأنها تغلت عن هذه الفكرة ، و من دون تردد وجدت نفسها تسألها " هل تكلمت مع أي أحد في هذا الموضوع ؟ " ، إنخفظ توتر ماكينزي جراء كلامها ، فعدم صراخ والدتها قد أراحها فهو يعني أنها بدأت تستعيب الفكرة ، " أجل ، لقد تكلمت مع عمتي ليزا و تانيا فقط ، لكني لم أقرر الذهاب إلى بعد موافقتك ، فموافقتك تهمني " ، " بما أنك تكلمت مع تانيا فقد قالت لك الصعوبات التي يمكن أن تعترضي لها إن إخترت هذا المسار" ، أمالت رأسها علامة على التأيد ، " و ماذا كان قرارها ؟ " ، أجابت من دون مراوغة " ستكون إلى جانبي سواء ذهبت أو لا و عمتي ستكون برفقتي فأنا سأقيم معها ، و بذلك ستتطمئين أكثر علي ، أرجوك وافقي ، إسمحي لي بأن أشكل حياتي كما أريد ، كما إخترت أنها ، دعيني أفعل شيء لأول مرة من أجلي ، لو كان أبي على قيد الحياة لسمح لي بالذهاب و ساندني في كل خطوة أخطوها، فأنا لست أول من يتخد النجومية كهدف رئيسي لتغير حياته من نقيض إلى نقيض " ، توقفت لكي ترى ردت فعلها فهالها الحزن المنبتق من عينيها ، لكن ما تفعله هو في مصلحتها معاً ، بعد لحظات صمت مطولة أخيراً قالت صوفيا لإبنتها "حسناً لك أن تذهبي لكن بشرط و هو إن لم تنجحي في ظرف سنة واحدة ستعودين إلى هنا ، سأعطيك هذه الفرصة التي لطالما تمنيتها ، و إن لم تأتي بنفسك فستجدينني هناك أمامك...." ، لم تستطع إكمال كلامها وسط عناق إبنتها لها ، عناق حار وسط صراخها ، " شكراً لك أمي ، يا أفضل أم في العالم بأسره لن تندمي أبداً ، لن أفرط في الثقة التي منحتيها لي ستفتخرين بي ، سنة واحدة وسيتغير كل شيء أعدك بذلك ، فلن تتطري للعمل أبداً بوجودي ستتغير حياتنا رأساً على عقب ، و الآن يجب علي أن أخبر عمتي بذلك ستفرح كثيراً ، أممم....سأخبرها بأني سأتي الأسبوع القادم ، يجب أن أستغل كل لحظة أمضيها هناك ، فلا مجال للإسترخاء، بتاتاً و أخيراً سأسير على خطاي أنا ، سأكون نفسي ليعرفني العالم بأسره " ، و لم تجد صوفيا إلى أن تدعي لإبنتها بالتوفيق فالمسار الذي إتخدته محفور بالمصاعب ، فهي تخاف عليها بأن تخسر نفسها وسط هذه الدوامة التي تبتلع كل من يقترب منها. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 23-08-14 الساعة 04:02 PM | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|