آخر 10 مشاركات
نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > منتدى الـروايــات والمسرحـيات الـعـالـمـيـة > منتدى ستيفاني ماير

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-14, 11:56 PM   #1

مَآليْكُون
alkap ~
 
الصورة الرمزية مَآليْكُون

? العضوٌ??? » 318349
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 58
?  مُ?إني » الشّرقية , المملكة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » مَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي غَرق فِي الظُلمآتْ . . للكَاتية مَآليْكُون


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
أولا اعتذر لغيابي الطويل جدا ، و لإهمالي روايتي الأولى ( إعترافات أسرار )
و رُغم هذا عدت بعد قرائتي لرواية ستيفاني ماير ( الجسد المضيف ) ما إن أتممت قراءة الفصول الأولى حتى لم أستطع كبح رغبتي في الكتابة تنفيسا لكرهي الشديد لبعض الشخصيات و سير الأحداث و هذا لا يقلل من روعة الرواية مهما حدث !
و كذلك احببت الروية رغم كرهي لسير الأحداث، و وددت أن أجرب حظي و أكتب رواية مقتبسة منها،
كما و أنني ارجو ان تنآل الرواية رضاكم و فضول متابعتكم
و على الله توكلت و اسأله ان أتمم الرواية على أفضل وجه
و بدعمكم سأرتقي للأفضل و بأرآئكم سأقدم لكم أكثر بإذن الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركآته . .
فِي حفظ المولـــى
ملاحظة: بعض الأحداث غير واردة في الرواية الأصلية
و هذه الرواية مقتبسة من فكرة رواية ( الجسـد المضيف )




مَآليْكُون غير متواجد حالياً  
التوقيع
أحيَانا تكُون الكِتآبة فقَط تفسِيراً لشُعور ولّى و إنقضَى ,
رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 03:34 AM   #2

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

اكيد راح نتابعك ولكن ومش مهم اعترفات اسرار لانها في قسم تانى

خلينا في هذا القسم هههههه ماذا عن روايتك الجميله زجاج الدماء انتى نسيتيها ولا ايه ههههههههههههه

https://www.rewity.com/forum/t300921.html

ياتري راح تقدري تنزلي فصول هنا وهنا ...

متابعتك بشوق ويحدونى الفضول اتجاه المضيف


مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 01:23 PM   #3

مَآليْكُون
alkap ~
 
الصورة الرمزية مَآليْكُون

? العضوٌ??? » 318349
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 58
?  مُ?إني » الشّرقية , المملكة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » مَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفَصل الأول
هروب
لا أصدق هذا، لقد أخذوا تومَاس، أولئك الأوغاد !
ركضت بعيدا عن المبنى و أنا احمل الحقيبة على ظهري، الشمس تلفح في وجهي،
الأمور في تدهور سيء فعلًا ، لكننِي كنت قد اخبرت ثيرا بأنه سيعود معي و قد وعدتها بذلك
و هذا كان كثير عليّ، و ماذا عن الباقون هل عليهم التحرك؟ المسؤولية تقع على عاتقي الآن، توماس أرجوك كافح ! لا تترك تلك الروح الغريبة تتحكم بك و تسرق جسدك لأجل ثيرا على الأقل !
تحركت بخفة بين الحصى حتى إقتربت من جدار مغلق، نزعت بعض الأحجار حتى تكون مدخل خفي للكهف،
كل ما أتذكره هُو أن أولئك الأوغاد قد بدأؤو بسرقة كوكب الأرض منا، و قد كافحنا حتى إنهرنا كُلنا، لا شيء غير ان السلام صارت أكذوبة للعالم، و أن البشر لا يستيطيعون العيش بسلام مع أولئك الوحوش المتخلفة !!
" فانيسا ؟ " كان صوتًا هامسا و مترددا، كان صاحب الصوت إدوارد، تنهدت بعفوية " إنها أنا إدوارد ، لا تخف " ثم خرج من الظلام شاب عشريني طويل القامة بعينين خضراوتين و شعر بني و بشرة بلون القشدة الشاحبة
" لم تتأخري، حمدا لله" قالها ثم إبتسم بلطف، نبض قلبي بعنف خلال ثانيتين كان يبدو جميلا و لو كنا في الظلام، " نعم، لقد جمعت الأغراض بسرعة، لم أرد ان أتأخر كثيرا عليكم "
إقترب منِي و عانقت يداه وجهي حتى إنحنى وجهه ليطبع قبلة على شفتي، كانت شفتاه دافئتان و ناعمتان
إبتعد و إبتسم " لا تقلقي فاني كل شيء سيكون على ما يُرام " إبتسمت ساخرة و رددت عليه " هذه الكذبة تخبرني بها منذ خمس سنين يا إدوارد، و الآن تلك الفتاة ميلاني صارت في قبضتهم "
أبعد شعري عن وجهي و قرص خدي بلطف " سأحمِيك يا فانيسا مهما حصل لن أدعهم يلمسون شعرة منكِ ! " و إبتسم مجددا حتى بانت أسنانه الأمامية خلف شفتيه
شعرت برغبة كبيرة بالبُكاء، حماية إدوارد أيضا مهمة صعبة و الآخرين، كيف لي أن أضمن أنه سيبقى تحت رعايتي دائما و كل يوم، ميف لي أن أرتاح و أثق بأنهم لن يأخذوه مني و يدخلوا شيئا غريبا فيه، شيئا يسرق روحه و شخصيته ليدعي أنه قد خلص الأرض من الدمار او الخراب !
شعرتُ بنفسي مهزومة و منهارة، فكرة ان شيء غريب مجهول سيدخل جسده و يطمس على إدوارد ليصبح مكنون آخر إدوارد أما هو فقد إختفى !
تحركت لأضع رأسي على صدره، كنت وحيدة جدًا و خائفة، شعرت بذراعاه تشداني إليه بقوة و حنان مفاجئين .
لحظات فقط حتى تأخذ الدموع مجراها على وجهي، منذ متى شعرت بالخسارة منذ متى شعرت بنفسي هشة أمام تلك المخلوقات الغريبة !، و وقوفي ضدهم منذ خمس سنوات دليل على قوتي و صمودي مع من تبقى منا، من البشر الأصليُون !
" شششش، لا تخافي أنا معكِ يا فاني، لن أتركك و لن أدعهم يمسكون بِك " هدهدني إدوارد و تركنِي أخبىء وجهي في صدره بعمق، حتى بللتُ قميصه بدموعي الحارة
شددت على ظهره بذراعيّ، شعرت بأن كل شيء سينهار في لحظة و سيجدوننا أولئك الباحثون لينتزعوا إدوارد من بين ذراعايّ بقوة و سيختفي للأبد !
لم أفهم سبب بكائي الشديد و عدم قدرتي على إيقاف الدموع، و قد لقبوني بالفتاة المقاومة بين جماعتي،
و رغم هذا لم أرغب بالتفكير في أي شيء سوى حاجتي الشديدة بأن أخبىء إدوارد في قفصي الصدري حتى لا يجدوه و يخطفوه منِي بلا رجعة .
" إنني معك يا فاني، لا تقلقي " رفعت رأسي أخيرا بعدما ان أتم عبارته، و نظرت مليًا في وجهه الوسيم المطمئن
لاإراديًا مني مددتُ ذراعاي لوجهه، ورحت أتحسس بأصابعي عظام وجنتيه ثم نزلت لشفتيه صعودا لأنفه و إلى عينيه ثم إلي ناصيته حتى مررت أصابعي كلها على شعره الناعم،
بقيتُ أحدق في عينيه الخضراوتان، لوقت طويل حتى أدركت انني ما افعله لا يليق بي
" آه أنا آسفة " ثم نزعت يداي من خلف رقبته، و مشيت من أمامه و لكن شعرت بيد تقبض على ذراعي و تشدني للخلف لتعانق شفتاه شفتي طويلًا و تركني بعدما أحس أنني هدأت تمامًا
و سحبني معه للداخل، " إن مايك و جون كانا ينتظرانك جائعين أما سارا و جوليا فقد توقفتا عن الشجار، لكن الآخرين ماكس و جايمس و لونا و كريستينا و ثيرا فكلهم بخير "
تنفست الصعداء و حملت حقيبتي جيدا، حتى وصلنا لغرفة واسعة كانت قد بنيت في أعماق الكهف
دخلت حتى هاجمتني كريستينا بعناق، كان شعرها البُني مربوطا بربطة ذيل الحصان و ثوبها الأخضر يزيدها جمالا،
اما ماكس فكان بشعره الأسود و عينيه الخضراوتين يرمقني بجمود وكأنه يلومني على إختطاف توماس و جايمس بشعره الناري و عينيه البنيتان يجلس بالقرب من جوليا ذا شعر عسلي و عيون خضراء قاتمة وأما ثيرا فوجدتها جالسة بعيدا عنا و شعرها الأشقر الذهبي المنسدل عليها يغطي وجهها الحزين و دموعها المُرة و لونَا واقفة بشعرها الأسود القصير و ببشرتها الداكنة و عينيها السوداتين الباردتين
قفزا مايك و جون أمامي و أبعدا كريستيان عني " أهلا بعودتك أيتها القائدة " و قفزا لحضني فقد كانا أصغر ولدين في الجماعة
" أهلا، لقد وجدت حلوى لكما " قلتها فرحة و كأن ما حصل عند المدخل لم يك شيئًا
ما إن فتحت الحقيبة حتى سرقا الحلوى بسرعة، و فرا لوسط الغرفة يضحكان
" أين سارا ؟ " قلتها بإستغراب، و أنا انظر لإدوارد، وضع كفيه على كتفيّ و راح يدلكهما بعفوية
" لقد خرجت منذ قليل للبحث عن الثياب لقد قالت أنها ستعود و لن تتأخر و إن تأخرت فأخبرتنا ان لا ننتظرها و نغير مكان إختبائنا "
تنهدت بإنزعاج، ألا يكفيها انا قد خسرنا توماس؟ أتريد المجازفة هي الأخرى بحياتها و بحياتنا جميعًا
" هذا مزعج جدًا، إنها تريد الهلاك لنا جميعا إن لم تكن حذرة بما فيه كفاية "
وضعت الحقيبة و فرغت جيوب بنطالي من الأكياس، " هذا سيكفينا لأسبوع إن كنا مقتصدين، يجب علينا الحذر أكثر هذه الأيام فقد بدأؤو بإرسال دوريات بحث على الطرقات الشمالية و يمنع منعا باتا عليك الخروج بعد غروب الشمس، و إن خرج شخص و خالف أوامري فإضمنوا انه لن يدخل هذا الكهف، و إن دخل فأنا سأرديه ميتًا خارجه "
كنت مصممة على نجاتهم، حتى وان كان يعني القتل او أوامر قاسية جدًا، تحركت ناحية أثيرا الجالسة بعيدا عنا فيما تجمع الآخرون لتناول الطعام
" أثيرا .. هل تسمحين لي بدقيقة ؟ " قلتها هامسة، إنتظرت دقيقتين حتى زحزت و تركت لي مكان على الأريكة
" إسمعي أعلم انه مؤلم جدًا، و قاسي بل وحشي بشأن إختطاف تومَاس من قبل تلك الخلوقات ليزرعوا فيه مجهول ليدعي أنه توم و يسرق جسده رُغما عنه و يطمسه في الظلام ! "
نظرت إلي أثيرا، ترى هل لمست في صوتِي رجفة خوف، ترى هل لاحظت أنني خائفة مثلها، هل تدري أنني أخشى هذا المصير من أن يحصل لإدوارد، هل أدركت أنني مهزومة في الأعماق !؟
تنفست بهدوء و قلت لها " أنا سأحاول هذه المرة أن أرجعه لكِ، قبل ان يحكم ذلك المخلوق سيطرته في جسده، لكنني أخشى بأنني لن آخذ ثقتك هذه المرة يكفي بأنني خنتك مرة يا أثيرا، كل شيء سيكون على ما يرام " ما إن أتممت حديثي حتى إرتمت أثيرا في أحضاني و دموعها تُقبل خديها الورديَان،
تمسكت أثيرا بِي كما تمسكت بإدوارد عند مدخل الكهف شعرت بضعفها و عجزها عن تغيير ما حصل قبل أسبوع، و قهرها لأنها لم تستطع ان تحمِي توماس منهم و قد نزعوه بعنف من ذراعيها !
" لا تخافي، سأحاول قد إستطاعتِي حمايته و إرجاعه إليك أثيرا " و أحطت ظهرها بذراعي و رحت أطمئنها بعفوية ، هدأت أثيرا بعد دقائق و شعرت أن الجميع يستمع إلينا رغم أن بعض الأحاديث لم تنقطع و الهمهمات كذلك
تركتها تنفس عما في داخلها، و إبتسمت إبتسامة صفراء و همست " شكرا لكِ فانيسا " ربتتُ على شعرها الذهبي و عينيها الزرقاء اللتان تشبهان زرقة عمق البحار تلمعان بإطمئنان و سكينة
فجأة زعق جهاز اللاسلكي و كان على تردد سارا، كان هناك صوت لهاث و صوت أقدام تركض بسرعة شديدة
" لقد رأوني أنا آسفة جدا، لا أعتقد أنني سأهرب منهم، إنني الآن أرى الجبل لكنني سأنحرف لجهة الشمال إنني جد آسفة "
و إنقطع الخط، همست " تبا !! " و نهضت مسرعة خارجة من الغرفة و بسرعة أمسكني إدوارد
" فانيس توقفي، لا تجعليهم يلاحظون وجود بشر آخرون منا، إن خرجت من هذا الكهف قد لا تعودين ! " كان صوته قلقًا و عينيه تلمعان ببريق خوف، تفهمت قلقه و لكنني تنهدت و نزعت يدي من قبضته
" أنا آسفة إدوارد، لكنني لن أحتمل خسارة شخص آخر منا " ثم ركضت للخارج مسرعة و حاملة سلاحي معي، شعرت بأن ماكس و جايمس سيلحقان بي، و لكنني كنت منشغلة بالركض ناحية غبار متطاير في جهة الشمال
إنها متهورة و عمياء، كان الشيء الذي أفكر فيه و أنا اركض بشدة ناحية آلالات راحت تسير خلف سارا
" سـارا !! " صرخت بعنف و أطلقت رصاصات من سلاحي تجاه الالات علها تشتها عن سارا، و إذ بجايمس يقفز على آلة كانت بحاذاة يميني و الآخر ماكس يشتت إنتباه الآلة التي كانت عن يساري
شددت سارا و دفعتها خلف صخرة كبيرة، و ظلت تلهث كان باديا عليها أنها قد خسرت حقيبتها في المطاردة، أمسكتها بقوة و همست " عليك الذهاب تحت تلك الحفرة، سيأخذك إدوارد بعدما نقضي على الآلات، لا تخرجي من تلك الحفرة مهما حصل "
ثم دفعتها بإتجاه الحفرة، خرجت من أمام الصخرة و أنا أصوب سلاحي ناحية الآلة الثالثة في رأسها تمامًا، كنت أشعر بمقاومتي تسري في عروقي، و لكن فجأة رأيت ماكس و جايمس ينتهزان الفرصة للإلتفاف عليها و لكن خلال لحظة فقط تغير كل شيء
" أنـا هنا يا حمقى " خرجت أثيرا و هي تصرخ بقوة، و دموعها تبلل خديها
راحت تلوح بكلتا يديها و هي تسير ناحية الآلة التي أمامي، " خذوني أيها الباحثون، إنني أقدم جسدي هدية للروح التي تريده " هذه مجنونة، أثيرا قد جنَت لا محالة
خلال لحظات توقفت الآلة، و فتحت نافذة و خرج منها ما يشبه ممر طويل فضي اللون، خرج منها شخصان
" هذا خيار جيد صغيرتي، لا بأس سيكون كل شيء على ما يرام " كان صوت ذكوري، حتى ظهر أنه كان المعالج المجنون يرتدي نظارات مستديرة و قميص أبيض و سروال أسود و فوقه معطف أبيض و شعره المصبوغ بالرمادي، أما الشخص الآخر فكان إمرأة بشعر أسود و عينين قاتمتان و بشرة سمراء تنظر نحونا بإهتمام و تهكم
" لم أعلم بوجود بشر هنا، كنت أظن أن هذه المنطقة فارغة تماما " ثم أطلقت تنهيدة إهتمام و راحت ترمق أثيرا ، كلا كلا لن أتركهم يلمسونها و لو شعرة !
" إذا أنت هي أثيرا كلاون؟ كان توماس يتحدث عنكِ كثيرا، و لكن للأسف سيطرت عليه الروح أخيرا قبل أن يعطب جسده " ثم إبتسمت بسخرية و هي ترى شهقة أثيرا لتغطي فمها بيديها مهزومة
" خذوني و لا تلمسوا أصدقائي بسوء " رددت مستسلمة، و نظرت نحوي بأسى
خلال لحظات قز جايمس و أطلق رصاصه حتى إنتشر غبار في أنحاء المكان و حمل أثيرا ليختبىء معي
" أيتها المجنونة !!! " قلتها بغضب، و لكنني سرعان ما حولت نظري للغريبان الواقفان امام الفراغ
" حسنا هذا يبدو مثيرا للفضول، يبدو أنه هناك بشر ! " دمدم الطبيب لنفسه بإهتمام، بينما راحت المفتشة ترمق المكان بحذر
ظهر إدوارد من خلفنا، فقفزت أثيرا بهرع، و لكنني سرعان ما امسكتها عن الصراخ
" إهدئي إنه إدوارد . . " ثم نظرت نحوه " هل سارا بخير ؟ " إقترب هامسا " نعم، و ماكس لقد ساعدها للرجوع " ثم أخذ نفسا و نظر عميقا في عينايّ " إنهم لن يتحركوا حتى يأخذوا بشريا معهم "
ثم نظر للأسفل و إلتفت ناحية جايمس " خذ أثيرا، إسلكا الطريق السفلي بهدوء، احزما الأغراض مع ماكس و سارا ما إن تصلا للكهف و غادروا بأسرع ما لديكم دون إثارة ضجة "
ثم أمسك جايمس ذراع أثيرا و رحلا بهدوء، نظر إدوارد نحوي و شعرت بيديه على ذراعيّ تشداني إليه بلطف، أطلق زفرة " لذا كنت أفكر أن أسلم نفسي إليهم، لأجل سلامة الجميع و سلامتك " شعرت بخوف شديد بعدما دخلت الكلمات عقلي،
لا لا لا كل شيء إلا ادوارد إلا هذا الملاك الوسيم، ضمنِي إليه سريعًا و كان قلبه ينبض بعنف في صدره
" لا تخافي سأقاوم من أجلكِ فقط فانيس، لن أدعهم يتحكمون بجسدي عبثًا " ثم راح يعبث بشعري بيديه، أفكاري كانت تصرخ بعنف لا تسلميه لهم، لا ترميه في الهلاك !، إنه ملك لكِ ما إن يصبح في أيديهم لن يعود إدوارد الذي تعرفينه
رفعت رأسي لأتمكن من رؤيته، كانت الشمس تميل للغرب، لذا كانت أشعتها تسقط على عينيه ليلمع لونهما الأخضر
" كلا، كلا لن أسمح لك ! " قلتها بإصرار، كاد يفتح فمه ليعترض علي لكنني أسكته حينما صارت شفتاه مشغولتان في تقبيل شفاهِي !
هذا الملاك الوسيم، لن أدع أي شيء يدخل فيه أو حتى يلمسه، إبتعد إدوارد قليلا و نظر مليا في وجهي
" لا تخافي يا فانيسا، سأقاوم أعدكِ فأنا لستُ . . " قطعت حديثه بقُبلة أخرى أعمق، طوقت ذراعيّ رقبته، و شددته أكثر قربا لِي، لقد إتضحت الفكرة في رأسي
سأسلِم نفسي لهُم، سأجعلهم يطاردونني، حتى الموت حتى تلك اللحظة التي لن أستطيع فيها التحكم بهذا الجسد !
إبتعدتُ و أمسكت بوجهه بين يداي، نظرت فيه بأسى " أنا آسفة إدوارد و لكنني أحبك كثيرا و لا أستطيع تركك تسلم نفسك لهم، أنا أحبِك كثيرا "
ثم طبعت قُبلة طيبة أخرى على شفتيه الناعمتين، و تركت عقلي يتشرب مشاعر تلك اللحظة حتى قلبي شعرت به سينفجر خارج صدري !
تركته سريعًا دُون أن أنظر مرة أخيرة لوجهه المتألِم، ركضت بسرعة شديدة حتى تلحق بي تلك الآلات بعيدا عنهم، إنني لا أعرف هذا المكان و لا اعرف من هؤلاء
رحتُ ابرمح عقلي بقوة على نكران المكان و نكرانهم، راح الطبيب يركض ورائي و نزل من تلك الآلة شخصان آخران يركضان خلفي كذلك
" إنتظري . . لا تقلقي لن نؤذيك " لن تؤذونني ! كذبة واضحة يأ أوغاد، زدتُ من سرعتِي حتى تحركت الآلة الضخمة من مكانها لتحلق بي بخفة
" إنتظري يا فتاة . . ستؤذين نفسك " كان أحد الرجال قد إستطاع الإقتراب مني، لكنني رحت أوثب فوق الصخور التي ألقاها في طريقي
" إهدئي نريد الحديث معكِ فقط " فجأة توقفت أمام جرف هائل، ما هذا بحق الجحيم لمَ هنا جرف ؟
إقترب مني الرجُلان رغم بعد المساحَة، الشمس كانت تميل للمغِيب و تلقي لون الشفق على وجوهنا، شعرت بوجه المُعالج كلون شمع التُحف المتجمدة و لكنه تحرك نحوي بخفة و بمهارة
" نحن هُنا لمساعدتك صغيرتي، لا بأس ! " مدّ يده و هُو يخطو خطواته نحوي، تنهدت بإستسلام ثم أغمضت عينيّ كَان صوتُه آخر من أسمعَه قبل أن أسقُط في الظُلمة .


مَآليْكُون غير متواجد حالياً  
التوقيع
أحيَانا تكُون الكِتآبة فقَط تفسِيراً لشُعور ولّى و إنقضَى ,
رد مع اقتباس
قديم 07-08-14, 11:08 PM   #4

مرياما

? العضوٌ??? » 289591
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 320
?  نُقآطِيْ » مرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond reputeمرياما has a reputation beyond repute
افتراضي

ف هذي الروايه بيلا معاهم او لا .... احسها بعيدة تماما ع توايلايت

مرياما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-14, 02:17 PM   #5

مَآليْكُون
alkap ~
 
الصورة الرمزية مَآليْكُون

? العضوٌ??? » 318349
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 58
?  مُ?إني » الشّرقية , المملكة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » مَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
هويـة
كُل شيء كان مشتتًا، صعبًا و ضيقًا و شعور آخر ما عرفته، لكن عقلي الجديد أخبرني أنه إنزعاج من قبلي، ما كُنت متوقعة هذا الكم الهائل و الثقيل من المشاعر الخارجة من عقلي في آنٍ واحد
همهمات من حولي، حاولت أن أركز على صوت واحد، كان صوت ذكوري
" لا بأس، إن الجسد قد شًفي كما أنه قوي للغاية " قاطعه صوت أنثوي، " لكن هل ستتحكم فيه؟ إنها مجرد روح يافعة دكتور سالير "
سمعت تنهيدة من شخص كان قريبا مني " إنها مألوفة بنظر تومَاس، لديه قليل من الذكريات عنها، لكنها القائدة على ما أفترض "
" ستصحو الآن، يجب عليها ان تتذكر آخر لحظات هذا الجسد " أنصت للصوت الأنثوي، و رحت أبحث في عقلي الجديد، رأيتُ شمس المغيب تميل للغرب و أشعتها البنفسجية تلمع على وجهي، و سرعان ما يتقدم لي رجل أربعيني و صوته كان مألوفا جدا لدي إلا أنني شعرت بكراهية الجسد ناحيته، ثم فجأة أغمضت عينايّ و شعرت بفوهة تبتلعني، جرف كنت في جرف !، مشاعر عديدة هجمت عليّ خوف وقلق و كثير ما يشابه بوخزات إبرة . . إنه " الألم " هكذا فسره عقلي
خِلال لحظات, رحت أفتش في عقلي باحثة عن هوية الجسد، فانيسا يبدو جميلًا و ذلك الوجه الهادىء الوسيم كان لي، مُلكًا لِي
فجأة شعرتْ بصَوت في عقلي، صوت حاد ملىء بالحقد و الكراهية " إنه ملـكِي، هذا الجسد لي أنا وحدي، إنه لي أنـا " كانت المشاعر قوية و أحسست بأني أفقد السيطرة و كما أنه يتم إرسالي لمؤخرة العقل حتى تتحكم هي فيه " إنـه لي أنا أيها الأوغاد " كَانت قوة الغضب و الكراهية عارمتين بشدة، و كأنهما موج عاتي عنيف !
شددت على أطرافي بضعف، ثم حاولت السيطرة على عقلي لكنها كانت مصرة و قوية جدا في التحكم، مشاعر هائلة راحت تضغط علي، تسحقني تحتها كأنما هي صخرة ضخمة ترميني في الظلام خارج الجسد
أخذت أتنفس بعنف، ثم حاولت تحريك اطراف اصابعي، أفلحتُ قليلًا، و تذكرت القصص عن عالم بشريّ، لن أخذل مجددًا بعدما كنت في عالم النـار، لن أقهر بسبب هذه الآدمية الغبية !
شددت على نفسي و رحت احاول دفعها بعيدا، للخلف في العمق حتى لا تفرض سيطرتها المرعبة علي، أرسلت فانيسا بعيدا في الأعماق و أغلقت عليها بصعوبة إلا أن وجودها لازال قويا و مأثرا فيّ !
فتحت عينيّ بقوة، حتى فاجأني الضوء المسلط عليّ، كنت راقدة في مشفى او بغرفة عمليات !، حركت يدي على عيناي لأبعد الضوء عني
" كيف تشعرين ؟ " كان الطبيب سالير قريبا مني شعرته به يراقبني، " شعور غريب، لم أتوقع أن يكون الأمر هكذا، مزلزلاً بشدة " همست محاولة التعود على الضوء
" هل تستطيعين تحريك الجسد ؟ " سألني شخص آخر كان صوته يظهر انه شاب يافِع عشريني، " أعتقد هذا، لكن شخصية الجسد شديدة الكراهية لي إنها تفرض قوتها علي في عقلي"
" يُمكننا تبديل الجسد من أجلكِ " رد علي الطبيب، لكنني هززتُ رأسي بلا و رحت أنظر في الأرض
" لقد طلبتُ ما كنت اريده و قد حصلت عليه، لن أستسلم عبثا بهذه السهولة أيها الطبيب" ثم رفعت رأسي نحوه مصممة على قراري بالبقاء في هذا الجسد
" لكن إحذري شخصية جسدك المضيف كانت قائدة و عقلها يملك معلومات عن وجود بقية البشر، عليك أن تغوضي نزاع داخلي بينك و بينها، عليك ان تحكمي سيطرتك حتى في الداخل "
إقترب مني المباحث الشاب و إبتسم " إذا هل إخترت إسما ؟ " نظرت نحوه كان يبدو جميلًا، إلا ان جسدي رفض ان يتقبل التفكير في كونه وسيمًا " أجل، فانيسا إسم يروق لِي ! " فجأة و خلال ثانية ادت فانيسا لتفرض سيطرتها بشكل أثقل وأكثر قوةً في عقلي " إنـه جسدي يا وغد، لا يحق لك أخذه أبـدا، إنـه ملكي !! " و شعرت بأنها قد بنت حاجزا عميقا قويا بيني و بين ذكرياتها ! و وجودها اصبح أكثر حقيقية و تأثرا في داخلي
" هل أنتِ بخير فانيسا ؟ " سألني ذلك المباحث بإبتسامة لطيفة، " آه أجل . . أعقتقد انه يجب علي الإعتياد على قوة التحكم في الجسد، و محاولة التصدي للشخصية السابقة " ، علق الطبيب سالير " تحتاجين للراحة إن الجسد قوي لكنك يجب ان تتاحي حتى تعتادي عليه و على المشاعر التي فيه " ثم نظر للمباحث الصغير " أرشدها لغرفتها، تحتاجين لقليلٍ من الراحة يا فانيسا ثمها سنبدأ بعلاجك يوم غد كي لا نفوت اي معلومة من ذكريات الجسد ! " و إنصرف بهدوء
" هيا تعالي سأريك غرفتك فانيس " أرشدني للخارج ثمها مررنا بعدة إنعطافات ثم صعدنا للأعلى و إلتفتنا يمينا و يسارا مرتين حتى توقفنا امام طابق كامل من الغرف بجانب بعضها " هنا هي غرفتك رقم v ، نحن نضع فيكِ ثقتنا بأنك ستحكمين السيطرة على الجسد بسرعة، كما ذكر بسجلك، يبدو عنكِ أنك قوية و ذات صمود عالٍ فاني، إن إحتجت إلى أي شيء نادني بالضغط على الزر الأحمر الذي بجانب الباب " ثم إنصرف بخطوات رقيقة
انا ، لم تكن هذه تجربتي الأولى في الزرع إلا أنني قجمت طلبا لجسد أقوى و أكثر مقاومة لحريته غير مطيع، حتى أكشف وجود بقايا بشر في هذا الكوكب لينعم بالسلام منهم، فرغم سجلاتهم الحشية لازلت أتعجب لقدرة بقائهم مدة طويلة عريقة !، لم تكن تجربتي السابقة مسرة فقد إستسلم جسدي السابق للموت و الذبول، حتى هلكت و لم أستطع البقاء فيه أطول، و رغم هذا فقد إكتشفت اماكن كان البشر يلجئون فيها !
كنت ذا قيمة عالية لدى الباحثون، لكنني طلبت مجازفة بإحضار جسد لا طاعة له في الزرع، بل جسد يفرض جوديته و سيطرته حينما تتدخل الروح فيه و تتخلل في أطرافه بفضولية منزعجة عنده !
تحركت قليلا للمرآة، كان الجسد جميلا لإمرأة يافعة عشرينية قوية و صامدة مثلِي . . تقريبا
إرتميت على المقعد بعفوية، و أغمضت عيناي محاولة إختراق ذك الحائط الذي بيني و بين ذكرياتها حتى سرقني النَوم .
إقترب مني بسُرعة، ما كنت قادرة على الهرب سريعا، لقد وجدوني بعدما أخذوا أخي الأكبر و أصبح منهم، ركضت او ربما حاولت الركض منه
" دعني وشأني" صرختُ حتى يتركني و لكنه أحاطني بذراعيه و وضع خنجرا على رقبتي، " كيف جئت إلى هنا ؟ " كان المكان صحراء حارة و فارغة، كيف لي أن أتوقع انني سأجِد أولئك الأوغاد هنا حتى ؟! " إقلتني أفضل الموت على أن أصبح وحشا مثلكم ! " ضغط علي بقوة " أنتم أصلا وحوش حمقى، تدخلتم في عالم لا يليق بكم، انتم منبوذون من هنا و من الأجساد التي سرقتموها ! " إتضح الأمر في عقلي، لكنني مع ذلك رغبت بالهرب بعيدا لأبعد ما يكُون، هو يظن انني منهم اولئك الأغبياء الحثالى !
" دعني . . إنني لست منهم ! " و سرعان راحت يده الحرة تتحس رقبتي، أصابعه الدافئة جعلت جسدي يرتعش " أوه ... كلا ! كل هذا الوقت و لم يمسكوا بك ؟! " فجأة أدارني نحوه و ضمني إليه، كنت أشعر بأمان غريب معه و لكن رغبتي لازالت قائمة بالهرب " إنني آسف، توقعتك من الذين ينقبون عنا حتى تحت الصخر! أعتذر " و لكنه ضغط على خدي بيديه بحنية و قبّلني فجأة، منذ متى شعرت بقُبلة و منذ متى قبلت أحدًا؟ ، و متى شعرت بكمية مشاعر غريبة تسري في صدري و قلبي يرفرف كطائر طنان
" أنا آسف ... لقد خطفوا رفاقي منذ ثلاث سنين، و لم أرى بشري منذ ذاك الوقت !! " إبتسم بلطف ثم تركني، كان يبدو كملاك لولا الشمس الحارقة و شعره البُني الأشقر يلمع تحت الشمس، و عينيه تشبهان في لونهما الخضرة الحية، الحياة بحد ذاتِها، كان بشريًا واضح من عينيه !
" أنا إدوارد مانسشتر . . " كان صوته يألفه جسدي و يرتاح لرؤيتِه كثيرًا في الأحلام،
حتى أن مشاعر من الأمان و الطمأنينة كانت تتدفق بأعماقي، و إمتزج فيه شعور بسلام أيضًا !
. . .
فتحتُ عينايّ فِي الظُلمة، شعرت كأنه عُمي مؤقت و سرعان ما إستطعت الرؤية، كُنت مُخدرة تمامًا لم أتذكر سِوى أنني خلدتُ للنوم، لمحت ضوء خافت يختبىء خلف الستار، تحركت قليلًا لأحرك جسدي، كان المكان صامتا في الداخل إرتحت لأنني تمكنت من السيطرة عليه، شخصية الجسد قوية جدا و لا عجب انه بعد تلك الذكريات الجميلة قد هدأت أخيرا
تحركت لأفتح الستارة، و رحت أغير ثيابي، دخلت الحمام و نظرت مليًا في المرآة جه جمِيل و لا تنقصه شائبة ! " كـلا . . إنه لي ها الجسد ملكي ! " هكذا عادت فانيسا مجددًا في عقلي و بقوة غاضبة آمرة، أجبتها بهدوء " إنه لي الآن " ثم تحركت خارجًا لألتقي بمباحثي الشاب
" إذا هل لديك أية معلومات عن شخصية جسدك المضيف آنسة فانيس ؟ "و إبتسم أنثورن أمامي بإشراقة كأنه طفل صغير و ليس رجل شاب يافع، "إسمها فانيسا هورين، ترعرت في عاصمة واشنطن، أبويها ماتا في حادث قبل الإستعمار بخمس عشر عاما، كانت يتيمة و عاشت مع أسرة قد تبنتها، هربت بعدما أن أمسكت مباحثنا عائلتها بالتبني، إلتقت بـ . . "
خلال تلك اللحظة سمعتها تصرخ " كلا، لا تقولي إسمه ! " لكنني سرعان ما تجاهلتها ببرود " إلتقت بشاب عشريني إسمه إدوارد مانسشتر، لقد تعاونا معًا في إيجاد آخرين منهم، حتى أن ادوارد رسم له ندبة خلف عنقه و راح يجلب المؤن من المدن الكبيرة مدعيًا أنه منا " نظر إلي أنثورن بتفهم " حاولي إمدادنا بأكثر قدر ممكن من المعلومات فانيسا " أومأت برأسي و سُرعان ما تهت في ذكرى أخرى
" تبًا " كَان صوت إدوارد و هو يغلق باب الكوخ، حينها عرفتها انهم قد وجدونا نحن السبعة " لقد تعثر توماس بالطريق و سقط منه مصباحه " وجهت نظري لتوماس كان شعره الأحمر لامعا كالنار و كان يلهث مثل إدوارد " لا بأس لقد نجحنا في إضلالهم إدوارد " إبتسم توماس و راح للداخل
" هل أنت بخير ؟ " همست و إقتربت منه كان كتفه ينزف، " آه، لقد إنزلقت في الطريق " إقتربت منه و مزقت قطعة من قميصي " دعني أوقف النزيف " قلتها و راحت أصابعي تتلمس كتفه بحذر حتى أنزلت القميص قليلا " لن أؤذيك إدوارد, أرِخ كتفك " جففت الدماء و لففت القطعة حول الجرح بإحكام " هكذا سيكون الجرح أفضل حالا بدلا من أن يتلوث " ثم إبتسمت، شدني نحوه في قُبلة، ما كُنت لأتوقع أنه يعرف فعلًا كيف يستخدم شفتيه لدرجة تشتيت تركيزي بأكمله !
" شُكرا لكِ فاني . . " قالها بصوتٍ لطيف و هُو ينظر نحوي بحنان، كَانت ذراعاه تعانقاني لأشعر بأمان و هدوء حينما أكون بجانبه فقط
" فانيسـا ؟ " كان أنثورن يلوح بيده أمامي " لم تتكلمي منذ دقائق ! هل أنتِ بخير ؟ " أومأتُ رأسي و هززته بتساؤل بعدها " هل يمكنني تغيير إسمي ؟ " نظر إلي أنثورن " آه، طبعا بالتأكيد " حركت ذراعايّ بحركة خفيفة على الطاولة و مددتهما " أفكر في إسِم هيورن" ثم أمسكت بخصلة من شعري و رحتُ أعبت بها " آه حسنا، هيورين يبدو لائقًا عليكِ، أرجوك إن كان لديك أية معلومات او ذكريات أخرى عن شخصية الجسد أخبرينا حتى نستطيع إيجاد آخرين و نحوّل العالم إلى مكان أفضل "
هُنا صحت فانيسا و قالت بسُخرية " أنتم تحولونه إلى جحيم لا يطاق !! لمَ لا تعودون من حيث أتيتم و تتركوننا بسلام أيها الحثالى !؟ " كانت نبرتها تهكمية و إشمئزاز تجاه معالجي أنثورن، كانت تتقرف من رؤيته، أحسست بعضلات وجهي تتحرك لحركة إشمئزازية لاإرادية مني، كانت هي تُفرض سيطرتها في عقلي " حسنا، يا أنتِ لا تخبريني أنه يعجبك !! " كانت ساخرة مني أيضا، هززت رأسي كانت قوتها عارمة، ربما لأن رغبتها الشديدة كانت ان تتحكم بجسدها و تطردني خارج حياتها، و كأنني ما كنت إلا سقمًا عنيدا دخل جسدها، فيروسا معتوهًا ستتخلص منه و بأسرع وقت ممكِن !
" أعتقد أنني أحتاج لبعض الوقت، حتى أستخرج معلومات تفيدكم أكثر، إنني آسفة سيدي " إبتسم أنثورن : لا بأس، هيورن، لكِ كل الوقت لتأخذي راحتك أيضا " ألقى تحيته ثم إنصرف خارجًا بخطواته الرتيبة، بقيتُ هناك لوحدِي .
و فانيسا ترميني بذِكريات لا تتصل ببعضها البعض وكلها قديمة جدًا، قبل الإستعمار الفضائي كما تسميه هِي، كَان العالم بالفعل عالمًا جميلاً، قبل مجيئنا و كأنه قد تم تحويل كل هذا إلى رعب و هروب و قضية حياة أو موت، ما كان الأمر لدى فانيسا يُعتبر قضية حياة أو موت، كان الأمر كله البقاء على حقيقتك لوحدها، قدرتك و سيطرتك في جسدك أنت، دون أن يتطفل عليك مخلوق أم الأربع و الأربعين رِجلًا لتتخطى سيطرته فِيك حدود سيطرتك أنت !
كنت أرى وجهة البشر نحونا كراهية و حقد و نفور لا يُطاق، و كأننا جِئنا لنسلب ما كان مُلكا لهم، و لنسلب أنفسهم و أحبابهم، و نسرقهم بإسم كذبة " بأننا سنجعل العالم مكانا أفضل، بلا عنف و بلا خوف، فقط هنالك صدق و كياسة و تعاونًا بين الجميع و الأهم الثقة و التفهم " كل هذا جعل فانيسا ترتعد قرفًا إزاء الأمر كلِه، و لكنها سرعان ما أصبح وجودها صمتا في عقلي، و كأنها أفاقت لأمرٍ ما و أخفته عني خلف ذلك البناء الهائل الذي بيني و بينها، كنت حرة أخيرا " لا، لستِ كذلك " أجابتني بصوت بارد هادىء، ثمها إختفت و لم يعد لوجودها أثر ،
خرجتُ و عدت لمنزلِي، حاولت أن أنسى أمر إدوارد و الآخرين، لا أريد أن أشفق عليهم أبداً لكن بعدما تحصل على الجسد تأتي مشاعره أيضا مهما كانت .
رحتُ أجهز أوراقي للمحاضرة التي بالغد، لم أشعر بوجود فانيسا طوال ساعات الليل، كان هادئا جدا و كأنها قد تبخرت فجأة، كنت خائفة ان كانت تخطط للسيطرة على جسدي او حتى تفكر في طريقة للهرب بعيدا عن هذا المكان، حتى تستطيع العودة لإدوارد
إنتهيت من واجباتي، حتى إستليقت في الفراش، إذ فجأة تبتاغني ذكرى أخرى من ذكريات فانيسا
" لست مضطرة بالتضحية بنفسك لإنقاذ الجميع فانيسا، إنه ليس ذنبك" كنت أشعر بالذنب الشديد لأنني لم أستطع إنقاذ تلك العائلة المسكينة، " إنه ليس خطأكِ، كما أنه ليست مسؤوليتك لوحدك بإنقاذ الجميع، لا تحاولي تمثيل دور البطلة كل مرة يا فاني، هذا سيؤذيك في عدد المرات التي ستفشلين فيها " أمسكني إدوارد و أقعدني على الأريكة بجانبه " لا تقلقي، نحن معكِ دائمًا، سأظل انا بجانبك للأبد، لن أدعهم يأخذونِك " شدني نحو صدره حتى أهدأ، أو على الأقل حتى أستطيع الكلام و وقف دموعي تنهدت بحساسية و همست نادمة " إنني خرقاء، لو أنني فقط إستطعت الوصول إليهم باكرًا، لكانوا هنا الآن " ضغطت يداه على ظهري كان يحاول يائسًا مساعدتي لكنني كنتُ خرقاء فعلًا، " إنه خطئي إدوارد، لقد خسرت أربعة أرواح بسبب سذاجتي " كنتُ مكسورة كان هذا الأمر يحصل للمرة الثالثة، فلقد خسرت أسرتين من قبل !، و الأمر هذه المرة كان شديد الوطأة شديد الألم، لأن تلك الأسرة كانت الأم تحمل جنينًا في رحمها ! " لقد دمرتُ للتو حياة جديدة يا إدوارد " كنت مهزومة أكثر مما أتوقع، هشة جدا شديدة الحساسية " لقد قلت لكِ إنه ليس خطأكِ يا فانيسا، لقد حصل بدون إرادتكِ، لا تحملي ذنبا لم ترتكبيه ! " ثم رفع رأسي إليه " لكننِي كنت لأستطيع فعلها لو أتيت باكرا فقط " أخذ نفسا ثم أشاح بوجهه بعيدا عني " فانيسا، ألا تفهمين لقد أنقذت الكثيرين ووزعتهم في أماكن إختباء مثالية جدًا، إن البشر يخطؤون أحيانًا يا فاني، لا تكونِي مثل تلك المخلوقات التي لا تُخطىء أبدا، إنه مقدر فحسب ! " ثم نظر نحوي مجددًا " أنتِ لست مجبرة على إنقاذ الجميع، كما أنكِ حاولت بأقصى جهدكِ و نحن لم نرَ من قبل شخص يُقاتل بضراوة مثلما تفعلين ! " أحسست بالإطراء و تصاعد الدم إلى وجهي، " لقد فعلت أفضل ما لديكِ فاني " ثم أخفض وجهه نحوي " كما أنكِ تستحقين مكافأة " لم أفهم مقصده، و لكن حينما هممتُ بالرّد كانت شفتايّ مشغولتان في تقبيله . .
نهضت فجأة، كان حلمًا تلك المشاعر التي تدفقت في داخلي، جعلني أشعر بأن شفتا إدوارد لازلتا عليّ، تحركت من السرير و جلست لأخرج دفترًا و أكتب المعلومات التي يجتاجها معالجي أنثورن " كـلا، لا تخبريه ! أرجوك " كانت فانيسا بصوتها اليائس، " توقفـي ! " صرخت و هي تحاول منعي و لكنني أكملت كتابة المعلومات،
" أرجـوك ، إنه لحمايتهم أرجوكِ ! " راحت تترجاني و لكنني لم أبالٍ أنا مخلصة لبني جنسي و لا يهمني هؤلاء البشر الغوغائيين " نحن لسنا غوغائيين، سترين أنه يوجد فينا خيرٌ، نحن نحب و نكره و ننسجم و نتفرق، هنا في عالمنا كل شيء له ضده كي يكون الكوكب متجانس نحن قصدنا الحفاظ على كوكبنا و لكن أنتم الذين لم تفهموننا جيدًا ! بأننا ندمر هذا الكوكب و نجره للهلاك، لقد سلبتوا منا الحياة و أنفسنا ! أليس هذا كافيا لكم و بأنكم تعبثون فيما كان يخصنا لوحدنان ذكرياتنا أسرارنا، رغباتنا، مشاعرنا أيضًا !! " أنهت كلامها بنبرة قوية غاضبة، و سرعان ما وجدتني أمزق الورقة و أرميها في القمامة " لا تشكريني ! " قُلتها هامسة و أنا أشعُر بفرحة فانيسا تتدفق في داخلي، أشعر بأننا صرنا كيانٌ واحد بعقلين مُختلفين،
" سأفعل ما بوسعي كي أعيدك إليهم، لديّ خطة " أخبرتُها قبل أن ألمم أغراضي و أخلُد للنوم، و فرحتها كانت تنتشر في أعماقي، " شكـرًا لكِ . . " سمعتها هامسة قبل أن أغرق في حُلمٍ آخر .


مَآليْكُون غير متواجد حالياً  
التوقيع
أحيَانا تكُون الكِتآبة فقَط تفسِيراً لشُعور ولّى و إنقضَى ,
رد مع اقتباس
قديم 10-08-14, 07:44 AM   #6

LENDZY CULLEN

نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية LENDZY CULLEN

? العضوٌ??? » 280670
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,783
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » LENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بالاول احب اقولك اني بحب قصه المضيف جدا جدا
واسعدني ان اخيرا حدا كتب عنها والله القصه بتستحق كتير ^^
بس عندي استفسار
حبيبتي ماذا عن روايتك الاخري بالقسم هل هتتركيها ولا تكمليها ولا شو
وان شاء الله في كلا الحالتين من متاابعينك
بس حبيت اخبرك ان زجاج الدماء رواية انا بحبها كتير واتمني انك تكمليها


LENDZY CULLEN غير متواجد حالياً  
التوقيع








ميوش ابدعتي

يوميات شقية


ياماما الحقيني العفاارييييييييييت
هنااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا


تسلمي ميرو
رد مع اقتباس
قديم 10-08-14, 08:06 PM   #7

مَآليْكُون
alkap ~
 
الصورة الرمزية مَآليْكُون

? العضوٌ??? » 318349
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 58
?  مُ?إني » الشّرقية , المملكة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » مَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lendzy cullen مشاهدة المشاركة
بالاول احب اقولك اني بحب قصه المضيف جدا جدا
واسعدني ان اخيرا حدا كتب عنها والله القصه بتستحق كتير ^^
بس عندي استفسار
حبيبتي ماذا عن روايتك الاخري بالقسم هل هتتركيها ولا تكمليها ولا شو
وان شاء الله في كلا الحالتين من متاابعينك
بس حبيت اخبرك ان زجاج الدماء رواية انا بحبها كتير واتمني انك تكمليها
حبيبتي شكرا لردك، و لمتابعتك لي
بالنسبة لزجاج الدماء فأنا كنت كاتبة عندي ببرنامج الوورد - معالج النصوص - بارتات الرواية لين شابتر 35 و في يوم من الأيام إنحذفت بيانات الكمبيوتر الي عندي، لدرجة أنه كل شيء راح و صار فاضي و كل شيء ضآع، فأنا حاولت أكتب الرواية بجهاز ثاني جديد، و لكن لظروف فضلت أنني وقف الرواية إلى إشعار آخر أطول من 6 شهور و الله أعلم متى إنني أرجع اكتبها رغم ان أفكار الرواية كاملة و موجودة براسي و لله الحمد
ترقبي الفصل 3 . . .


مَآليْكُون غير متواجد حالياً  
التوقيع
أحيَانا تكُون الكِتآبة فقَط تفسِيراً لشُعور ولّى و إنقضَى ,
رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 09:08 PM   #8

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَآليْكُون مشاهدة المشاركة
حبيبتي شكرا لردك، و لمتابعتك لي
بالنسبة لزجاج الدماء فأنا كنت كاتبة عندي ببرنامج الوورد - معالج النصوص - بارتات الرواية لين شابتر 35 و في يوم من الأيام إنحذفت بيانات الكمبيوتر الي عندي، لدرجة أنه كل شيء راح و صار فاضي و كل شيء ضآع، فأنا حاولت أكتب الرواية بجهاز ثاني جديد، و لكن لظروف فضلت أنني وقف الرواية إلى إشعار آخر أطول من 6 شهور و الله أعلم متى إنني أرجع اكتبها رغم ان أفكار الرواية كاملة و موجودة براسي و لله الحمد
ترقبي الفصل 3 . . .

ماليكون انقهرت والله

كنت احب روايتك كتيررر اعاااااااااااااااااا


مورا اسامة غير متواجد حالياً  
التوقيع
اعمالى
سلسلة الحب والعقاب

مابين الحب والعقاب1
https://www.rewity.com/forum/t310319.html

لست عذراء2
https://www.rewity.com/forum/t347534.html


احبك دائما وابدا

https://www.rewity.com/forum/t300471.html

نوفيلا اسمر ملك روحى

https://www.rewity.com/forum/t327644.html
رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 04:55 AM   #9

LENDZY CULLEN

نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية LENDZY CULLEN

? العضوٌ??? » 280670
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,783
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » LENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond reputeLENDZY CULLEN has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حبيبتي معلش معوضه ان شاء الله
موفقه حبيبتي واكيد بالانتظار


LENDZY CULLEN غير متواجد حالياً  
التوقيع








ميوش ابدعتي

يوميات شقية


ياماما الحقيني العفاارييييييييييت
هنااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا


تسلمي ميرو
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجسد المضيف، ستيفاني ماير، رواية مقتبسة من رواية الجسد المضيف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.