بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه من الله وبركاته
عسى اوقاتكم كلها خير واحسان
والله يعيني وياكم على الدوامات وتعبها
...اسعدتني تعليقاتكم حيل
الف شكر لك واحد منكم
ربي يسعدكم ويريح بالكم
مره افرحني حماسكم
لبى الحماس،،
مراحب بكل من انظم لروايتي البسيطه
تشرفت فيكم ي الغوالي
،
اتمنى يعجبكم البارت
طابت اوقاتكم
البارت الرابع عشر
مو حزين ! وكنت أكثر من حزين !
كنت مثل البرّد .. في وقت , الوداع ,
كل ما حاولت , أضحك لـ السنين
جااا يناديني من الظلّمه / ضياااااع !
وين أروح , وكل خطواتي حنين
البحر , كم مات في وسطه , شراع
هذي الرحله , مع خوف وأنين
هذي الرحله , بلا ( قلب ومتاع )
جيت أسافر , بس ما أدري لـ وين
جيت أدوّرني وسط هذا الصراع !
ما لقيت الا , سجين , ومو سجين
ضاعت أحلامه على أرضه وضاع
يا حزن .. ما كنت أنتظرك .. منين !
جيت لك , مع كل دمعه / بأندفاع
لو قدرت أسكت مع اللي ساكتين
ما قدرت الّبس عن الغربه : قناع
المدينه صوتها , مده , رهين
تتسع بالخوف , ضاق , الاتساع !
المدينه صوتها , مده , رهين
ما خلق هالكبّت غير .. الانصياع
ما يطيح الدمع ! طيّحي له يا عين
والله أني كنت .. وافي .. للنخاع
آصعب مّن الموت , عندي حاجتين :
الرحيل , بـ خطوة الرّجل الشجاع
ما يموت الشك , الا باليقين
أرّتفع يا صوت لـ أبعد .. أرتفاع !
وين آبلقى , داخل الدنيا أمين
كل حاجه , في نهايتها .. خداع
قوم يا جرحي , بـ نضحك للسنين
وله بهدوء مطلق ،،لازال ناىم أليس كذالك؟؟
شيبيلي،،نعم ،،،من زمن بعيد اعرفه ولكنه اصبح مختلفا عن السابق
وله بفضول وعيونها على شبيليا،،مالذي اختلف عن الماضي،،
شبيليا وهي تواصل شغلها بعد ماخذت وله البطاطس تقشرها،،اصبح متجملدا كالجليد الابيض،،
ويستغرق وقتا طويل بالنوم حتى اصبحت اشك انه مصاب بمرض يخيفيه،،
بلعت ريقها بتوتر من كلام العجوز اللي قبالها ،،وبتررد أكبر،،هل تعرفين مشفى للأمراض
النفسيه؟؟
كانت متأكده انه محتاج معالجه فوريه ولكن ملاحظه شبيليا دفعتها انها تهتم اكثر وتساعده
جمدت ايدينها وقلبها رجف بألم مميت
بعد مارفعت عيونه للباب،،
مكتف ايدينه وجسمه مائل على الباب ببجامه ثقيله للبرد،،ملامحه قاسيه لحد الشحوب
وبقسووه ،،،لمين المستشفي ي وله؟؟؟؟
تصلبت بحده
جمدت اطرافها وتحركاتها،،
ما قدرت ترد أو تهميه عن الحقيقة،،
قلبها قاعد يعورها من كثر ما يتحرك،،
متأكده ان يسمع
صوت رعبها الصامت،،
ماحست بيدها اللي انجرحت وهي تشوف شبيليا توقف بتوتر تتفادى الموضوع وكأنها
فهمت سؤال عزام لوله،
:،،كنت اخبرها عن تعب ابني ديفيد لذالك اردفة بسوالها عن
المستشفيات حتى تساعدني بدفع المال لعلاجه..
رفع عيونه لشبيليا
صدره يشتعل نار ،،
مايقدر يحكم على اللي انقال بالتلفيق لانه دخل على
آخر جمله انقالت،،
تنهد بصوت مسموع من شحوب وجيههم وتوترهم،،
تقدم ببطى
وانظم معاهم على الطاوله،،
ابتسم بسخريه اكثر وهو يشوف الجرح اللي صاب أصبعها
السبابه ..
وببرود،،:من كثر حرصك على ولد شبيليا اصبعك انقطعت
حركت عيونها باليه على اصبعها
الرجفه قاعده تفضح مكنونها
الدم قاعد ينزل من ايدها
بغزاره ،،
نزلت ايدها بلا مبالاه..دستها بحضنها تغطيها بكفها الثانيه تخفي رجفتها
حركت راسها ببطى وهي تحس بريقها ناشف،:،اجهز لك قهوتك؟؟
تجاهل سوالها الكريه
مد كفه لها وبجمود ،،،:هاتي أيدك أشوف،،
طالعته برعب
تشد كفها بدون وعي
،ما قدرت تقراء ملامحه ،،
غامض بصوره مخيفه
عيونه على ايده وكانه ينتظر
عفوها باطلاق سراح كفها لكفه،،،
تنفست بعمق
وهي تمد ايدها بعد مانتشر عليها الدم
،،سحب فأين من اللي كان على الطاوله
ولفه على أصبعها بهدوء يذبح،
،أخذ غيره ومسح بقايا الدم اللي بيدها،،
ماتكلم ولاعلق ورحمها
توترها ماقاعد يرحمها قدامها
تعمد ما يطالعها ،،متأكد من نظراتها الموجهه له،،
رجع عيونه عليها متجاهل شبيليا اللي تتحرك بكثرخ من بعد ماجلس معاهم،،:،ليش ترجفين؟؟
عدلت جلستها بارتباك واضح
ابتسمت بتشتت :،،،امممم الجرح مااتووو
التوت بألم
يضغط باصبعه على ايدها
مركز على الجرح وبفحيح وعيونه تنطق شرار،:،
لو بس اعرف ان الكلام اللي بينكم من شوي انا المقصود فيه لا دفنك برضك محد درى عنك
سحبت ايدها من ايده بوجع
قفلت عيونها تمنع دموعها ..:ماكنت اتكلم عنك ليش ماتصدق شبيلي
مارد على تساولها
ولا سمعها لانه طلع من اخر كلمه قالها.
،،،،
في جناح احمد،،
طلعت من غرفتها بفضول
تسمعه يسولف باندماج كبير،،
حماسه بالسولف اشعلت اللقافه بدمها
قربت منه ناويه تهبل فيه اليوم
الحمال مضايقها ومثقل حركتها
،،وقف بصدمه وهي تسمع كلامه بدون
لاينتبه عليها
احمد ،،:،لاوين ي جود صعبه اسافر واترك شغلي ماقدر اجازف...
من الاول اجازاتي اخذتها صعبه هالصيفه جد
رجعت خطواتها بحذر
رجعت مكان ماجات ،،
جلست على السرير بشرود
عيونها على انتفاح بطنها !!!!
متأكده انها حارمته كل شي بس ماتوقعته يلجى للمكالمات المحرمه،،
تحركت بصعوبه تتمدد بجمود،،
ما قدرت تحبه ماقدرت تعشقه مثل عشقه المزعوم،،
ما تحس بقهر انه مع غيرها وماتبي تحس بهالشي للابد،،
فرق السن بينهم هو الحاجز من تألف اروحهم زي ماتعتقد،،
رجعت تناظر حركه طفلهم
،،ي ليته ماكان فيه وقدرت تسحب نفسها من حياته للأبد
ماتبي يكون جزء منه يعيش معها ويذكرها فيه،،
فرعبها الأساسي انه تحبه بغفله منها،،
غلفت قلبها مثل ماهي تخطط وهي تسمع خطواته قريبه من الغرفه،،
احمد وهو داخل وعيونه تدور عليها،،ناظرها وبتساول،،:يعورك شي؟؟
حركت راسها بالإيجاب وهي تبتسم بستعباط
عقد حواجبه وهو يجلس قدامها :،،يعني كيف افهمها هذي تبتسمين من العوار،،؟؟
غمزت له وهي تتحرك وتجلس بشقاوه،،:سمعت صوتك تكلم .......مين معك؟؟
احمد بلعثمه:،،اممم واحد من أصحابي
شدت شعرها بعشوائية وهي تغمز له،:،شكله ينحب هالصاحب
طالعها لفتره وهو متشتت من تصرفها،،
لو سمعته اكيد كانت بتسوي سالفه زي أي زوجه
ولو ماسمعته وكان مجرد صوت من بعيد كيف تقول عن أصحابه كذا!!!!
مسك اذنها وعيونه بعيونها:،،عيب ي ماما طيب عيب ي البزر
رفعت حاجب
،،أي عيب يتكلم عنه ،
،،مين اللي يعمل العيب ويسويي نفسه شريف،،
بعدت ايده وهي تفتح فمها بألم وبيستهبال،،:هيه عورت البيبي
فتح عيونه وبشك:،،نعم؟؟
فركت اذنها بالم وبثقه،:،الحين اذنه تعوره والسبه انت ي الشين
رفع حاجب من كلمتها الاخيره رغم ثقته العماء بشكله... وبتعجب،،:وش دخل أذنه بذنك؟؟
طالعته بثقه أكبر
تربعت بحماس يعشقه
طقه على راسه توعيه،،:هيه ي الذكي ترى أذنه في اذني وبطنه في بطني
وهي تاشر على اسنانها حتى اسنانه في اسناني ،،ماش ما عندك ثقافه
رفع ايده يلمس جبينها...:لا ابشرك المشكله اكبر ماهي سالفه سخونه
طالعته بنص عين وبثقه..:حتى لسانه بلساني وهو اللي يتكلم عني احيانا
ضحك بصوت عالي
وقف يأخذ ملابس للنوم :،،الله يخلف عليك حشى جعلتيه متلبسك
رفعه كتفها بغرور...:كيفك لاتصدق
مشت من جنيه ناويه تنزل عند عمها والبنات،،
مسك كفها قبل تطلع وهو يقربها لصدره بعد ماترك ملابسه تطيح من يده،
ضمها بحرص وهو يقرب شفايفه لاذنها،:،،الي متى وانا أنام الحالي
تحرك بتوتر وهي تحاول تبعده،،:لو سمحت ي الشايب شكلك غلطان
رفع وجهها يقابله وبستفهام،،:غلطان؟؟
ضربت بطنه بخفه تشتت انتباهه وبطفوليه :،،راحت علي المباره واختك مراهنه ان فريقي يخسر
قربها له اكثر وهي يتنفس قربها البعيد منه وبعتب،:،رغد ووبعدين
رفععت كفها على صدره في محاوله انها تبعده،،:قلبي ماهو بيدي ماقدرت ماقدرت.....
بأسها على جبينها بعد ماسمع كلامها المسموم
مايلومها بدايته وياها كانت غلط
وبس حبها يبي كل شي يتغير جذريا..
،،،
غانم
رفع عيونه يراقبها من لحظه للحظه ...
يقراء كتاب عن فظل الاستغفار بحول الله،،
يعشق قصص الاستغفار من كثر ما تحولت حياه ناس كثيره بفضل الله ثم بفضله..
جالسه تمسح على ايدينها كريم بعد ماتسبحت
،،وباين عليها.... سرحاانه لبعيد
زم شفايفه ،،في ايش جالسه تفكر،؟
،من اللي جالس يشغل بألها حتى وهي معاه؟؟
طالع الكتاب باله مشتت ..نفخ بطفش
تقلب فضيع صاب مزاجه،،
مارفع عيونه عليها
لمحها توقف وتختم جلستها بعطرها الراقي
طالعته لثواني ...مشغول بالقراءه من بدل وانسدح،،،
ماتنكر وناستها بلفتهم البسيطه على المزرعة،،
يكفي انه صار يأخذ ويعطي ..مبعد قناع الجمود والصلابة اللي يتسلح فيه،،
رفعت ايدها على خصرها .. تدور بعيونها على مكان مريح تنام عليه
استقرت على الكنبه الواسعه بآخر الغرفه ،،
فتحت الخزانه تأخذ الحاف ووساده مناسبه ماتعورها،،
مانتبهت لعيونه المتعجبه من تصرفها،،
رمت الحاف على الكنبه وهي تعدل مكان الوساده باهتمام
غانم.. اللي قاطع هدوءها بسخريه واضحه،،،:خير ان شاء الله ليش ونومة الكنب
لف تناظره وبصدق بان عليها.. وهي تاشر على السرير:،،السرير ما يكفي صغير وانت من غير
شي ارجولك تعورك
رفع حاجب من عذرها التافه بعيونه،،وببرود:،،ماشكيت الحال ...رجعي قشك وتعالي نامي هنا
طالعت مكان ماياشر على السرير ورجعت تناظره
،،كيف تفهمه.. المكان صغير كيف يكفيهم
تنهدت بصمت وهي ترجع اللي شالتهم بالخزانه،،،
ماتبي تفكر في القرب اللي بتكون فيه
تنفست بعمق تهدي ضربات قلبها السريعه
بعثرت شعرها بتوتر
وهي تجلس على طرف السرير ،،
ماقدرت تناظره،،
حدها متوتره
ومنحرجه من روحها،،
انتبهت عليه يقفل الابجوره اللي جنبه بعد ماترك الكتاب على الطاوله،،
فسخت الشبشب بنعومه
اندست بالفراش بعد ماعطته ظهرها
تجاهلت نظراته الغامضه
هدت انفاسها بعد ماحست بهدوءه التام وكانه حاس بتصلبها ،،
....عيونه على حركتها المتجمده ،،
نفسها الوحيد اللي جالس يفضح توترها واحراجها
عجزه انه يصعد ينام لياليه عندها اذبحه لذالك فكر يجيبها للمزرعه ينعم بدفاها،،
مستحيل يفوته نظرت الندم والشوق اللي بعيونها
مستحيل يتجاهل النار اللي تولع بصدرها اول ماتلمح منى
حس بهدوها رغم تاكده انها للحين مانامت،،
مسح على عيونه بعجز
كيف ينام بسلام وهي بعيده عنه رغم القرب بينهم
تافف بصوت مسموع
رجع يطالعها من جديد
قرب منها اكثر
بيكسر الجمود اللي بينهم رغم عن اللي بينهم
سحبها بخفه له
زنده الصلب وساده لها
تجاهل شهقتها من حركته الغير متوقعه،،
وبعمق،،:كذا أريح لي ولك...
ثبت ايده الثانيه على صدرها:،،اشش أهدي
كلمته الاخيره وترتها اكثر مما انها تهديها
قفلت عيونها بوجع تتذكر سنين ماتغفى الا بحضنه
حتى لو حصل بينهم ما حصل
هو مكانها من عرفته وصار يعرف زين انها ما تتنازل عنه
تعلقت فيه اكثر وهي تحس فيه يلمها اكثر ،
،دافن وجهه بين خصل شعرها اللي ياما عبر له عن
عشقه لريحته ولونه اللي ياسره
،،،
وله....
قفزت برعب
وهي تشوفه يرمي الفازات على الحاجز الزجاجي اللي يطل على الحديقه
المكان تغطى بقطع الزجاج اللي انتشرت في غرفة الجلوس
صوته الشاحب يسطح بكامل الفله
رجعت له الحاله بعد مااوهمت روحها انه صدق كذبة شبيليا
مرت ست ساعات على هدوءه المهيب
وفجاء ثار بجنون،،
دموعه في عيونه يهذري بطفلة الراحله
كيندا..
يلوم نفسه ويسب جده وعمه والأكثر إهمال امه له باصعب اوقاته
ماخذهم الموت لانهم سيىين اخذها لانها طفله صغيره يحبها
مارحمها ولا رحم حالته وش بيصير عقبها فيه
ماقدرت توقف ،،،تشوفه يجرح بروحه ويكسر كل شي حوله
تقطع قلبها وهي تشوفه يجلس على ركبه وعيونه تايهه بدون هدف
قربت منه بعد مانادته : ،،عزام
طالعها بنظرات ضايعه
وكانه يترصد حظورها،،
ماقدرت تتراجع وهي تشوف ملامحه تنقلب
للاسواء
فتحت ايدينها له بامل تكسب هدوءه ورضاه
ضمته بهدوء مناقض للبراكين اللي جواته
ساكن ماتحرك حتى النفس واقف ماقدر يتنفس
ثانيه
ثانيتن
اربع
ادرك كلمتها اللي قبل كم ساعه ..
وكان عقله الباطني ينبهه على استغفالها له واستحقارها،،
حست بحركته العنيفه
شدت عليه اكثر،،
تاوهت بالم وهي
اظافره تتحرك بعنف على صدرها وايدينها
يتككلم عن الانتقام وانه ناوي يحرقها ويحرق الكل ويشفي غليه منهم
دموعها تنزل بصمت يحرق قلبها من المها الجسدي والنفسي
رجعت بقوه على وراء من حركاته العشوائية
ضرب ظهرها بالحاجز وهي لسى لامته بضعف
جلست برجفه بعد ماحسته بدى يتعب وينهد حيله،،
عيونه ضايعه في الفراغ والشحوب قاعد يشوه ملامحه الرجولية
تخللت اصابعاه شعره تمتم بايات قرانيه ترقيه من حالته الصعبه عليه وعليها..
ارتخى بثقل وعيونه تتقفل بعد ماحس بالراحة اللي غلفت روحه،،
،،،،
فله أبو غانم،،،
ضغطت على راسها بقهر
الصداع ذابحها من الثنائي اللي قدامها
،،طالعتهم بغضب،،وبحده...:
بكلم أبوكم اليوم عشان يجئ يعاقبكم ويشوف اللي جالسين تسوونه
فارس وهو ينزل الطين اللي بيده قدام وتين،:،انا رجال محد بيخاصمني،،
رفعت حاجب من تمرد ولد أخوها وبقهر،،:اجل مالكم الا أنادي أمك بتعرف تسنعكم زين
رجعت عيونها لوتين اللي جالسه تبني بيت من الطين وملابسها كلها مويه،،:يلا وتين
قدامي على الحمام
وقفت بزعل وهي تشوف ملامح شوق الغاضبه،
،فضت فستانها بيدينها الوسخانه،:،ليش فارس
يلعب وانا لا ....ابغى زيه،،
طالعة فارس اللي يطالعها بخوف وهو معند على رايه ،وبتحايل:،،مايبي أعطيه من الايس كريم
اللي جابه أبوي خليه هنا احسن
نط بفرحه وهو يصفق،،:الا أبغى أبغى
أشرت بيدها وهي تحرك راسها ،،:يلا بسرعه قدامي على الحمام وانت روح للشغاله تروحك
للحمام الثاني...
أبو غانم ابتسمت بعد ماحظر على اخر كلامها وبجديه: ،،تعالي ي شوق أبيك
ابتسمت بحب لابوها ...:سونيا شيلي وتين سبحيها بالاول ودفيهم زين
سونيا...:اوكيه
جلست قربه بعد ماجلس على العشب الأخضر ،،
باست ايده وببتسامه صافيه،،:لبيه ي الغالي،
مسح على شعرها وهو يرد لها الابتسامه ،،:امس تأخر تي في بيت عمك عسى خير ،،
رفعت راسها تناظر فارس اللي يدور والشغالة تطرد ورآه ،:،،خير ي الغالي باسل تأخر علي
وانا ماصدقت بالفرصه اتونس معاهم،،
ركز بعيونها وبشك،،:انت وزوجة عبدالله ماشوفكم تجلسون تتونسون مع بعض لا يكون صار
شي بينكم،،
رجعت خصل تمردت من المشباك بسبب الهواء ،،:لا فديتك بس عشانها مشغوله بتاثيث الفله
من امس ،،خاصه انو غانم تعبان ماله خلق محلات ومشاوير
تنهد براحه ،،وبجديه اكثر،،:كلمني أخوها مشاري البارحه واليوم بيجي يتقهوى معي بعد
صلاه العصر
عقدت حواجبها،
،منشده لكلام ابوها ،،:
يكون زعلان عشان غانم شال شهد وأخته لا؟؟
حرك عصاه بهدوء وعيونه عليها ،:،،يبي النسب ي أبوك،،ومشاري رجال كفؤ ومايرد
مانتبه لملامحها اللي تغيرت من طاح عليها الخبر
الأكسجين اختفى وضاق كونها،،،
ضغطت على بلعومها برجفه
ريقها نشف من كثر ماقلبها يدق بعنف،،
حركت راسها يمين ويسار في محاوله ان ربي يساعدها تتنفس
غاب كلامه وهي تشوفه يحرك يده يمدح ويثني على مشاري اللي الكل يمدحه ويتمناه
يتكلم بس ماتدري وش يقول
أنحت بصعوبه تكح بصوت عالي
عيونها امتلت بالدموع والضيق
لساتها بانيه أحلامها على فارسها البعيد،،
لساتها متامله انه بيرجع يأخذها لحضانه للأبد
حست بيدينه المجعدة تضغط على صدرها وتسمي عليها..:بسم عليك ي بوك وش اللي صابك
مسحت دموعها قبل لاينتبه عليها،،
رفعت راسها ...خايفه يصير لابوها شي من ردت فعلها الغريبه
ضغطت على صدرها بخفه تتصنع الابتسامه:،،نمت امس وانا شاربه عصير بارد ومن صحيت
وحلقي يعورني
مسك بكفها وهو مقهور من اجاباته البارده:،،،وفيه احد يشرب شي يضر وينام تحت التكييف
باست راسه وهي توقف في محاوله للهروب من ان السالفه تنفتح من جديد،:امسحها في وجهي
ي الغالي تعرفني أنسى ،،
طالعها متعجب من وقفتها وبستفهام،،:وين بتروحين؟؟للحين ماسمعت رايك
مدت ايدهاتساعده يوقف لان الجو بدا يبرد وبهمس،:،يبه اذا جاء غانم يصير خير
،مابي اتخذ قرار الا وهم معي يوعوني،،
ابتسم بخفه رغم احساسه برجفتها اللي ماعجبته،،:عبدالله وباسل يمدحونه مستحيل يعترضون
عليه
ماقدرت تقول شي يعيب مشاري أو يغير رأي ابوها،،،
خاصه انها دوم تمدح في شخصيته
لاتكلم ابوها عنه
،غير أنهم يمدحونه بالشغل بشكل كبير وهالشي لاحظته من بدت تداوم بالمستشفى
صدمتها بالخبر الجم لسانها وعقلها
مابين بالعمل ولا صرح لها برغبته
استاذنت بنعومه تخفي نيران جواتها تذبحها
اسرعت خطواته لغرفتها
جلست بتهالك بعد ماختلت بروحها
حيلها مهدود من الخبر المميت اللي سمعته اليوم
دموعها تنزل غصب عنها،
،لو يدري كيف تحب خالد ماجاء ولا كلم ابوها
لو يدري كيف محتفظه باتفه تفاصيله مافكر يخطبها
تجاهلت صوت فارس وهو يطق الباب يطلبها تفتح له،،
ماتدري كم مر عليها ..جالسه على برودة السرميك
لو يبيني كان تقدم من جديد
أو على الأقل اعتذر مني،،
مايبيني سنين مرت ماسال،،
كبرت وهو كبر كثير وصار ناضج
يبي وحده بعمره تحبه وتفهمه
كل فكره تطرى ببالها تذبحها اكثر من اللي قبلها،،
الي متى وهي على طرد السراب ومانالت،،
وكم بتجلس تحتري جيته وواقعه مستحيل
ضمت نفسها وهي تنحنى بجسمها زي الطفل النايم
بتوافق وبتنسى سنينه واغلى هدياه
بتعيش حب جديد موثق بلقاء ابدي ...
ينسيها طيف حبيبها اللي يمرها كل ليله
،،،
المزرعه،،
تحركت بخمول ..
. تتنفس بعمق عطره اللي تغلغل لاخر اعماقها،
،فتحت عيونها بثقل
مكانه فاضي الا من ريحته اللي تشربه الفرش،،،
حرصه على راحتها اسعدها حييل
فرحه كبيره تسكن قلبها وتغمره
ابتسمت بحب وروحها طايره من السعاده
بعد ماحست باهتمامه البارحه وشوقه اللي مقدر
يخفيه،،
قدر يعوضها بنظره تسعى لها من رجعت لاحضانه،،
طالعت الساعه اللي صارت على العشرة والربع تحركت بنشاط ... تلبس وتتعدل
وتشوف وينه ،،
مستحيل تخلي اليوم يروح بدون ذكرى حلوه تجمعهم،،
طالعة المراية برضى تام ،،
بنطلون ابيض عملي للمزرعه بلوزه صفراء بجاليه يتغلب عليه الابيض والأصفر
كثفت العطر بعد مارفعت شعرها على فوق بشكل عشوائي متقن ،،
عقدت حواجبها وهي تتوسط الصاله
،،ريحة حريق قريبه منها حيل،
،فتحت عيونها بقوه
وهي تسمع صوت في المطبخ،،ابتسمت بعفويه،:،معقولة قاعد يطبخ!!!!!!
كتمت ابتسامتها بعد ماطاحت عيونها على وجهه المتذمر ،
،قربت منه وبنعومه،،:صباح الورد
مالتفت لها ،،
يغسل ايده وعيونه على البيض اللي صار بني مائل للسواد،:،،،،صباح النور
وقفت قدامه ،،وبضحكه،،:ورى ماصحيتني بدال هالبهذاله الطويله،،
سحب الفاين ينشف ايده وهو متوجه للكرسي يجلس عليه،،،وبجفاف،،:الين تصحين مت جوع
رفعت حاجب من جوابه المبالغ،،
ماحبت ترد وتكبر بينهم،
،أخذت البيض وبدت تسوي من جديد
وزعت صحون على الطاوله بوجبات خفيه،،بيض جبن،قشطه،،مخلل،،تونه،،
قربت له الكافي واخذت كاسها الساخن،،
جلست مقابلته،،
الصمت سيد الموقف،من بدت تحظر الفطور،
لاهي بجواله متجاهل وجودها وعطرها اللي تغلغل كل خلاياه
تنفست بعمق ...وهو تبدى تأكل بصمت تتجاهله مثل ماهو جالس يتجالها،،
نزل جواله على الطاوله وبدى يأكل وتفكيره مع رسالتها،،(حبيبي بشيل اغراضي وبنقل للفله اليوم...)
قومت الدنياء لما عرفت انه بشيل شهد للمزرعه بدونها ،
،،ولانه عارف انه متلهفه على الفله اللي وعدها
أعطاها المفتاح حق الفله كرضوه لها،،
رفع عيونه للي جالسه قباله،،
تأكل بصمت وباين عليها السرحان،،
شتت نظراته بهدوء..لو تدري بس كيف كل
الزوايا فقدتها كان طارت للفووق لآخر سماء
لو عرفت انه تعب من بعد ماطلقها وطاح وزنه بتكون واثقه من جنونه وعشقه لاتفاصيلها
لو بس تعرف كيف نحرته باسقاطها لاطفال ابراياء ماكنت بتصدق انه هو اللي جالس قدامها بهدوء
حس بنغزه في آخر اصبعه الابهام بسبب الحرق اللي خلفه البيض،،
رفع ايده طالعها ورجع يمسك علبه المويه البارده حتى يخف عليه الحراره
رفع عيونه لها بعد ماسمع صوتها المتساىل
شهد بستفهام،،:غانم أيدك فيها شي
اشر بايد اللي فيها الملعقه ومغروسه بقطعه من المخلل،:،حرق بسيط
وقفت بهدوء يناقض قلبها اللي يتحرك بالم،
انحنت على ركبتها بعد ماخذت الثلج،وبهمس متوتر،،:اشوف
شهقت برعب بعد ماطاحت عيونها الجلد المتجم اسفل ابهامه،،
بلعت ريقها وهي تحط الثلج على الحرق
غصه تذبحها من اول مارد عليها وخرب صباحها
والحرق كمل قوتها ...
نزلت دموعها غصب عنها
مانتبه لدموعها
يتابع حركت اصابعها المرتجفه،
،توترها الغريب يجهله ويشده لها اكثر ،،
حرك ايده بهدوء ناوي يسحبها ،،وبخشونه:حرق بسيط مايستاهل كل ذا الاهتمام
انحنت اكثر على ايده ..نفخت بهدوء في محاوله تهدى جرحه
بلع ريقه من حركتها المفاجىه ،،
رجع عيونه عليها،،
انصصدم،،دموعها بحر على خدودها االفاتنه
شدها يوقفها بيده الثانيه
قدامه وقريبه منه حيل
مسح دموعها وبهمس،،:الحرق صغير ي البيبي
ابتسمت على كلمته الاخيره
وبالم بان بصوتها،،:ليش ماصحيتني ماكان بيصير كذا،،
صدقني كنت ابي أسوي لك فطور قبل تصحى بس انت سبقتني
مارد ولاعلق على حروفها المتالمه،،
رفعت عيونه وتعلقت بعيونه اللي تناظرها بنظره غريبه غامضه،،
انحنى بهدوء،،انفه لامست انفها ،،بهمس ،،،:ليش تخافين ؟؟؟وانت ما تحبيني ؟؟
انحبست انفاسه بصدمه من جملته الغير متوقعه
تعمد يذكر الحب بين سطورهم
،،حاب ياكد لنفسه جنونها عليه،،
عيونه على شفايفها ينتظر ردها اللي بيرضي غروره
،،وبيريح روحه
شدت عليه اكثر وبتمته تتقنها بنعومه:،،انا ماعمري حبيتك.....انا اعشقك
وعدت نفسها بذكرى فلاذيه تجمعهم بهالمكان،،
تغلبت خجلها في محاوله انها تكسبه لها من جديد
توترت وهي تشوفه يلتقي معها من جديد ،،
والرضى مرسوم بملامحه وعيونه
-----
وله....
واقفه في حديقه الفله
تحتضن كفوفها كأس القهوه الايطاليه،،
جامده وعيونه زايغه في الفراغ
حالته اليوم استنزفتها جهد كبير ماتوقعته
،،قوته وصلابه جسمه عورتها جسديا وتركت اثار واضحه بجسمها،،
شدت كفوفها تستمد الحراره من الكأس الساخن
عيونها تتابع البخار اللي يطلع منه بدون هدف
ليه صابره ومتحمله مريض هي في غنى عنه
لو لها سند ماكانت بتصبر عليه ولا على اوجاعه،،
لو بس فيه احد من اهل بيتها --
ماتقدر ترجع الاموات
بلو ولو،،
تنهدت بمراره تتذكر كيف كانت بتموت في يده
حطمها وزاد التعب اللي ساكن جواتها،،
لو ماخانها فهد وتحملهامستعده تقسم انها تتحمله حتى لو مايراعيها
الاصابع ماتساوت الا بمعادله واحده---الرجال---نفس الأول الثاني العاشر -نفس العله،،
رفعت ايدها تطالع كم صار الوقت،،
تخاف يصحى ويكمل الباقي وينهيها
التفتت على صوت شبيليا شايله شنطه صغيره -تامر السواق يجهز السياره
اشرت لها من بعيد وهي تتجه لها بعد مالمحتها بالحديقة،،
شدت الكاب الثقيل على جسمها بحرص،
ماتبي يبين عليها شي من اللي صار..
شبيلي بغضب،،:هل اصبتي بالجنون؟ فالطقس بارد فقد تصابين بالالفلونزا..
ابتسمت بحب على حنانها وهي تشرب قهوتها،،طالعتها بثقه،:،انا ارتدي ملابس ثقيله كما
ترين... وبضحكه باهته،،احب الصباح ورائحة القهوه
زفرت بضيق على حال وله السيء ،،وبهمس:،،هل لازلتي تبحثين عن طبيب لسيدي
لفت بسرعه لجهة البوابه،،
دخوله المفاجى المره الي راحت ارعبتها،
،رجعت عيونها لشبيلي ويدها
الباره تحتضن الكاب بقوه:،،نعم فانا مصره ،،وأريد عمل شي لمساعدته،،
ابتسمت شبيلي بعد ماخافت ان وله تراجعت عن قرارها ،
،مسحت على كتف وله
وبحماس:،،حفيدتي تعمل بمصح نفسي فهي بالتأكيد تستطيع مساعدتك
نطت بفرحه وهي ترخي الكاب بدون انتباه،:،لباك ولبى بزارينك اللي مسرع خلفو،،عز الله أنكم
اجاويد
مانتبهت لنظرات شبيليا على صدرها بصدمه
،،غير انها مافهمت شي من كلام وله
عقدت حواجبها وبصوت غاضب، :،اشك انه قد اصابه الجنون اللعنة
وله بعدم استياعب:،،عن من تتحدثين؟؟
رفعت ايدها تاشر على صدر وله،،:السيد ازم الا ترين ماسببه جنونه
انتهبت على اللي تقصده شبيليا
شدت الكاب بلخبطه
وقفت بعثر كارهه تسمع شي يذكرها بفعلته
لوحة بيدها لشبيليا بعد ماعطتها ظهرها،،:إلى القاء،،
لاتتاخرين حتى نكمل حديثنا
مشت بخطوات سريعه جهة القصر
البرد يدخل لآخر جسمها ويجمد اطرافها،،
التفتت تدور مكان الدفايه
ألمركزيه. ،،
علت الحراره وهي تسب نفسها من غفلتها وحماسها مع شبيليا
تجمد أيدها على الجريده اللي بحضنها
صوت خطواته بالسلم الخشبي ارعبتها،،
تنفست بعمق وهي تثبت عيونها بدون هدف على الصفحة الاولى
اللي يشوفها يجزم انها مندمجه بكل حواسها باللي تقراءه،،
دور عليها بعيونه ،،،
قاعده تقراء قدامها كأس جديد من القهوه ..
عقد حواجبه بتفكير
معقولة هدوءها !!!!
اللي صار امس ماصار؟؟؟
حلم اكيد حلم ،،ولاهي مستحيل تكون بخير
وجالسه برواق وهدوء
ضغط على راسه وهو يجلس على نفس الكنبه
،،تفصلهم مسافات بسيطه
رمى علبه الدخان على الطاوله وبهدوء،،.صباح الخير،،
رفعت راسها بعد ما سيطرت على رجفتها وبنعومه ،،:صباح النور
واصلت قرأتها المزيفة،،،
رجع راسه على وراء وعيونه مقفله،،ومسترخى
قفلت الجريده وبهمس وصله،،:تبي شي معين على الفطور؟؟
التفت لهابشرود
،،معقولة احلم،،
ماتعبت ..الأكيد انه مرض جديد بالوهم،،عقد حواجبه من رجفة
أيديها وهي ت شد الكاب وتوقف بثقل،،،
أشر بيده تجلس وبغموض،:،مابي شي بشرب القهوه هذي وهو ياشر على الطاوله،،
جلست مكان ماكانت جالسه وهي تسحب الجريده بيد واليد ثانيه متمسكه بالكاب
قرب منها بفضوول
مايفصلهم شي غير سنتي مترات،،وبجمود:،،شيليه
بلعت ريقها بصعوبه
عيونه مركزه على الكاب وملامحه جامده
شدت ايدها وبتررد :،،المكان بارد ماتحمل
رفع حاجب 00 شكوكه قاعده تتأكد بصوره ماكده،،وببرود،:،بتشيلينه ولا اشيله بنفسي
نزلت الكاب بتعب
شتت نظراتها جاهله ردت فعله على التشوه اللي تاركه امس على صدرها وايدينها
فتح عيونه بصدمه
،آثار قسوته مسبه لهاجروح كثيره ،
،يعني كانت معه لما تعب ماخاب ضنه
كسر كل شي
،،سبهم،،وتوعد فيهم بالويل بحظورها،،
قدر يتحكم بحالته مرتين من سكنو بالفله وماعرفت بتعبه،،
بس هالمره كل شي على المكشوف
رفع راسه وهو يضغط على فكها بقوه،،:مو انا حذرتك مليون مره ماتلعبين معي،،انت ما تفهمين؟
لفت ايدينها حولين خصره وببكى ،،:تكفى للحين جروحي عطايب لاتزيدني
لمستها وصوت بكاها بحزن .. نرفزه اكثر وصدع فيه..
دفها بقسوه وهو يسحب بكت الدخان ويطلع لغرفته من جديد،،
كتمت دموعها بانين
الم روحها أكبر بكثير من الم جسدها،،
عدلت جلستها بجمود ،
،قوتها وثقتها بنفسها وين تبخرت
تتحدى الكل بعزه نفسها وشموخها،
،وبظروف غريبه هي كسرت روحها بروحها،،
تنهدت بعمق،،كل شي تغير فيها لازم تسوي عليه كنترول من جديد،،
وترجع وله الاوليه اللي ما تعترف بالضعف،،
طاحت عيونها على مكان ماكان جالس وبسرعه تغيرت ملامحها
وقفت بلخبطه وهي تسمع صوت شبيلي قريب من البوابه والواضح ان معاها صوت أنثوي ناعم
انحنت بخفه تخفي اللي طاح من عزام على دخله شبيليا
لاتغرك الضحكه ؟
،،،،
دعاء يكرهه الشيطان اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك
لي عوده باذن الرحمن اخر الاسبوع...تعليقاتكم تسعدني
استغفر الله
سبحان الله
والحمدلله
ولااله الا الله
والله اكبر
آخر 10 مشاركات
27-03-15, 02:34 PM
1Likes
.png)
العرض العادي
