آخر 10 مشاركات
قيدك الماسي (7) -رواية غربية- للكاتبة المبدعة: Shekinia [مميزة]*كاملة &الروابط* (الكاتـب : shekinia - )           »          321- سهام من حرير - ميراندا لي (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          91- بين ضفتي الحب -كيت والكر -عبير كتاب عربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          A Walk to Remember - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          305 - عــــلاقات خـــطرة ليليان دارثي(كتابة /كاملة )** (الكاتـب : الملاك الحزين - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          347 - الراقصة والأرستقراطى - سوزان بيكر - م.د ** (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > علم النفس والتنمية البشرية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-14, 12:57 AM   #1

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
Flower2 مشكلة الخيانة الزوجية - الأسباب والدوافع - طرق الوقاية والعلاج.


مشكلة الخيانة الزوجية - الأسباب والدوافع - طرق الوقاية والعلاج.

مقدمة

أسوء المشاكل الهادمة لكيان وبنيان الأسرة وتطيح بالحياة الزوجية إلى الهاوية ما يتعلق بالخيانة الزوجية من الزوج أو الزوجة فهي خيانه ومعصية لله سبحانه وتعالى قبل خيانة الطرف الأخر, ومن أسبابها الرئيسية ضعف الوازع الديني وعدم مراقبة الله عز وجل وإتباع الهوى والشيطان, وكذلك الخلل في العلاقة الزوجية.

والخيانة الزوجية هي الوقوع في علاقة محرمة, علاقة غير شرعية يقيمها أحد الزوجين مع طرف ثالث, لذلك فالخيانة في المفهوم الشامل لا تقتصر فقط على الزنا, بل إن إقامة أي علاقة تتجاوز حدود الشرع يمكن أن تعتبر نوعاً من الخيانة وإن كان أشدها بين الزوجين العلاقة الجنسية, ويشمل هذا: المواعدات واللقاءات والخلوة وأحاديث الهاتف التي فيها نوع من الاستمتاع وتضييع الوقت بل حتى الكلام العابر واللقاءات التي تجري على سبيل العشق والغرام.

ومجرد الشك فقط ينساب على الأسرة نوعا من القلق والتوتر وفقدان الثقة والتي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية, وإذا حدث التقين من أمر الخيانة إستحالت الحياة وانتهت في بعض الأحيان بالطلاق المؤسف بسبب نزوة شيطانية قذرة.

يعتقد بعض الرجال أنهم يمكنهم أن يكونوا علاقة مع نساء أجنبيات وأن يمارسوا المحرمات معهن، ولكن زوجته ينبغي أن تكون وفية وأمينة له فقط, ومن ناحية أخرى تعتقد بعض الزوجات أنه يجب معاملة الزوج بمثل معاملته لزوجته أي السيئة بالسيئة والحسنة بالحسنة, فكيف يعتقد الزوج أنه يقيم العلاقات المحرمة مع الأخريات ويطلب من زوجته أن تكون مخلصة له، كيف يكون خائنًا لها ويطلب منها الوفاء.

إن الأبناء في بيوت الخيانة الزوجية ضحايا وأسرى لفعل فاضح فاحش يترك أثراً سلبياً كبيراً طويل المدى في نفوسهم، وقد يظهر ويترجم بأشكال عدة على جوارحهم، أو يبقى دفيناً في نفوسهم ويلاحقهم مدى حياتهم.انها هذه الخيانة التي ألقت أشباحاً كريهة على أرواحهم وأجسادهم.


الأسـباب والدوافع:

بالنسـبة للزوج:

- إذا كان صاحب شخصية مضطربة أو لا أخلاقية أو غير متدين أو إذا كان يستعمل المخدرات.

- العلاقات السابقة قبل الزواج ، لا سيما إذا بلغت حد الزنا.

- إذا كانت الزوجة مريضة أو حاملاً وهناك صعوبات في إقامة علاقات جنسية معها بسبب ذلك.

- إذا كانت الزوجة لديها مشكلة في إقامة علاقة عاطفية مع زوجها أو لديها إضطرابات نفسية أو لديها خوف من العلاقة الجنسية.

- إذا كان الزوج نفسه مصاب بإضطرابات أو عقد نفسية أو لديه شذوذ جنسي أو ميول جنسية غير مألوفة و لم توافقه الزوجة على ذلك.

- إذا كانت رغبة الزوج الجنسية جامحة ولم يتم إشباعها من قبل زوجته ولسبب أو لآخر لم يتزوج زوجة ثانية. أو لأنه لا يستطيع الزواج من أخرى بسبب منع هذا الزواج كما يحدث في بعض البلدان أو لعدم قدرته على ذلك.

- إذا شعر الرجل بأن زوجته ليست على المستوى المطلوب من الجمال أو الأنوثة وهذا له أسباب متعددة أهمها كثرة النظر إلى النساء الجميلات في القنوات الفضائية أو الأفلام وعمل المقارنة بينهن وبين زوجته مما قد يدفعه للوقوع في الحرام لما يرى من اللذة المصاحبة له.

- إذا كانت الزوجة لا تحسن مبادلة زوجها الحب فقد تكون باردة جنسياً أو ليست من النوع الذي يهتم بهذه المسائل, وكانت زاهدة في الجنس ولا تهتم به يمكن إن يؤدي ذلك به إلى مشكلة تكاد أن توقع به في علاقات جنسية مع غيرها.

- الإختلاط بين الرجال والنساء في مختلف المجالات يؤدي بالرجل إلى التعرف على نساء كثيرات وبالتالي يمكن أن يكون بيئة خصبة للخيانة الزوجية وخاصة في البيئات غير المتدينة والأمر نفسه يمكن أن ينطبق على المرأة, قال صلى الله عليه وسلم: "لا يخلو رجل بامرأة إلا ومعهما ذو محرم", وقال أيضا: " لا يخلو رجل بإمرأة فإن الشيطان ثالثهما"..

بالنسبة للزوجـة:

- عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية, ويعاني من إضطراب جنسي كالعجز الجنسي أو أن لا تكون لديه شهوة جنسية فلا يكفي زوجته جنسياً مما قد يؤدي به إلى إقامة علاقة جنسية مع غيره.

- هناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الإنحراف.

- غياب الزوج المتواصل عن المنزل ولفترات طويلة حيث أن للمرأة شهوة كما أن للرجل شهوة, وهذا ما دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يسأل إبنته أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها عن الفترة التي يمكن للمرأة أن تصبر بها عن زوجها, ثم أصدر أمره بأن لا يغيب الرجل عن زوجته في الجهاد أكثر من ثلاثة أشهر دفعاً للمفسدة المتوقعة من غيابه, وهناك في عهدنا الكثير من الأزواج اللذين يسافرون لخارج بلادهم ولفترات طويلة مما لا يجعل الزوجة تعيش في إرتياح ولا يتم إشباع حاجاتها الجنسية والنفسية والعاطفية.

- إذا كانت الزوجة نفسها ذات شخصية مضطربة, مثلاً ما يسمى بإضطراب الشخصية الحدية وعادة ما تكون صاحبته إمرأة وتتميز صاحبة هذا الإضطراب بوجود طفولية وعدم نضج الشخصية وإنفعالية ومحاولات للفت الإنتباه وجذب تعاطف الآخرين بالإضافة إلى إقامة علاقات جنسية مع عدة رجال ومحاولة إغوائهم مع وجود اضرابات مصاحبة مثل الاكتئاب و محاولات الانتحار.

- إذا اكتشفت الزوجة أن زوجها خانها فقد تلجأ في بعض الحالات إلى خيانته – انتقاماً – حسب تفكيرها.

- متعة المغامرة في بناء علاقات أخري سبب كفيل بالخيانة، فإذا لم يوجد جديد في حياة الزوج أو الزوجة فقد يلجأ أحدهما لخوض المغامرة فيعتبرها في البداية مجرد لعبة مسلية ما تلبث أن تصبح جزءا من حياة الإنسان، جزء يملئ وقته وعقله وقلبه.


الحـــــل:


شدد الأسلام في العقوبة على من يرتكب الفاحشة وهو متزوج, فعلى الزوج الذي رزقه الله بالحلال وأكرمه بزوجة تعفه أن يتقي الله في هذه الزوجة وليعلم أن إقامة علاقات محرمة مع نساء أجنبيات إلى جانب أنه ذنب عظيم ومن الكبائر فهو دين عليه لا بد أن يقضي من أهل بيته.

ومما لا شك فيه أن الدافع الديني له دور كبير جداً في الوقاية من الوقوع فيما يغضب الله فالإحساس برقابة الله والخوف من عقابه والرغبة في ثوابه لها الأثر الأكبر في السلوك الإنساني إذا كانت متمكنة في نفس صاحبها, وتحصين النفس عن الحرام بالطرق المشروعة وتقليل التعرض للفتن المثيرة للغرائز بوسائلها المختلفة.

ومن ناحية أخرى لابد أن تعلم الزوجة أن خيانة زوجها لها لا يجب أن تقابلها بالخيانة, وإنما تحاول أن تجذبه إليها فقد تكون هي سبب في خيانته لها، فالإنسان لا يقابل السيئة بالسيئة وإنما عليه أن يقابلها بالحسنة.

- إذا أحست الزوجة أن زوجها يخونها فلا بد أن تضع يدها على الدليل القاطع من دون الإعتماد فقط على الأقاويل والإشاعات ولا داعي للتسرع وإتهام الزوج من دون دليل وينبغي للزوجة أن تتبع مصادر الأخبار الصحيحة التي يمكنها أن تصل منها إلى أدلةٍ واضحة يمكن أن تواجه بها الزوج.

أما إذا ثبتت الخيانة بالدليل القاطع فعلى الزوجة أن تلجأ الى المواجهة, ومعالجة السبب فإذا شعرت أنها مهملة تجاه زوجها فعليها أن تعالج هذا الخطأ‚ وأن تكون أمينة مع نفسها وأن تحاول إكتشاف الدافع وراء خيانة الزوج بمنتهى الصراحة وتحاول أن تقضي على هذا الدافع وأن تلفت نظر زوجها إلى الآلام التي تسببها خياناته لمشاعرها وإنسانيتها, وعليها أن تبدأ المواجهة بينها وبين زوجها دون تدخل أية أطرافٍ أخرى سواء من أسرتها أو أسرته، حتى لا يشعر الزوج بأنها تقصد إحراجه أو فضحَه.

وإذا إتبعت الزوجة هذا الأسلوب مع زوجها ولم يأت بنتيجة واستمر في خيانته فعلى الزوجة أن تواجهه بعنف فإذا لم تجد إستجابة أيضا فلا بد عليها أن تشكو لكبار أفراد الأسرة وتطلب منهم ان يتدخلوا لإصلاحه بشكل حاسم, وعامل الوقت يعتبر هاما جدا لإعادة النظر في المواقف والتفكير والتأمل وإتخاذ القرارات, فإذا فشلت الزوجة فيكون الطلاق في هذه الحالة هو أنسب الحلول.

- وعندما جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم الزنا, منعته ليس فقط بمعناه المباشر بل حرمت طرقه والسبل التي تؤدي إليه, قال تعالى: " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا ", وقال أيضا: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن}, وذلك من باب سد الذرائع كالخلوة بالمرأة الأجنبية، والنظرة غير المشروعة لغير الحاجة وكذلك حرمت كشف العورات لأنها جميعها سبيل للزنا, فعندما نريد معالجة الخيانة ينبغي أن نعالجها في أول مظاهرها ومن أصغر أشكالها، وليس بعد أن يستفحل الأمر
ويصل إلى حده الأقصى وهو الزنا.

وقد تحدث الإمام ابن القيم عن مفاسد الزنى فقال رحمه الله تعالى: ( والزنى يجمع خلال الشرِّ كلها، من قلة الدين وذهاب الوَرَع، وفساد المروءة وقلة الغَيرة، فلا تجد زانياً معه ورع ولا وفاء ولا صدق في حديث ولا محافظة على صديق ولا غيرة تامة على أهله ! ومن موجباته غضب الربِّ بإفساد حرمة عياله، ومنها سواد الوجه وظلمته وما يعلوه من الكآبة والمقت، ومنها ظلمة القلب وطمس نوره.. ومنها أنه يذهب حرمة فاعله، ويسقط من عين ربه ومن أعين عباده، ومنها أن يسلبه أحسن الأسماء ويعطيه أضدادها، ومنها ضيق الصدر وحرجه، فإن الزناة يعامَلون بضدِّ قصدهم، فإنَّ من طلب لذة العيش وطيبه بما حرَّمه الله عليه عاقبه بنقيض قصده، فإن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته، ولم يجعل الله معصيته سبباً إلى خير قطّ )

كما وأنه شدد الإسلام على مبدأ حفظ العرض فقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: ( أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقاً، ولهنّ عليكم حقاً، لكم عليهن أن لا يُوطئّن فرشكم أحداً تكرهونه، وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبيّنة )، كما وأنه اعتبر من المحافظة على العرض، عدم وضع الثياب في غير بيت الزوج، فقد روى عن أبي مليح الهذلي أن نساء من أهل حمص أو من أهل الشام دخلن على عائشة فقالت: "أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات"، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلاّ هتكت الستر بينها وبين ربها ) .

وللمبالغة في الحفاظ على الأعراض حذَّر صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء إلاّ إذا كنَّ محرمات أو مع ذو محرم، وخصوصاً تلك التي غاب عنها زوجها، وحتى إن كان الداخل قريباً, فقد روي عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والدخول على النساء, فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ ، قال: ( الحمو الموت ).

- وليحرص كلا الزوجين على إعفاف الطرف الآخر بكل وسيلة مشروعة, حتى وإن كانت رغبة الزوج وشهوته غير مولعة بزوجته في وقت معين، وهي في حاجة إليه فعليه تلبية رغبتها، بل إذا انعدمت لديه الشهوة ينبغي عليه إعفاف زوجته، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فِي بِضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا أَهْلَهُ فَيَكُونُ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ ؟ قَالَ: " أَرَأَيْتَ إِنْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ " .

بل لا يجوز للزوج أن ينشغل عن زوجته بعبادة أو عمل أو يتغيب عنها لفترات طويلة بلا عذر أو ضرورة، وكذلك الشأن بالنسبة للزوجة تجاه زوجها، فإن دعاها إلى فراشه من ليل أو نهار، فلا تمتنع عليه إلا لمانع شرعي أو صحي ضروري وقطعي، لأن تحصين الزوج وإعفافه أيضاً من مهام الزوجة.




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.