24-08-14, 01:46 AM | #11 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الوجع التآسع # - الحين راح انزل جزء لاني يمكن م اقدر انزله بآجر ! ، بكت بـ هستآريه و هي تنظر له كيف قلبت حاله 180 درجه . . بدا يهذي و الحمى قد تعدت ال 40 ! اما الرجل فقد هرب خائفا !! . . . وضعته و بدات تبحث عن اي خلقه ل تغطي الجرح بـ رف الادويه وقعت قآرورة الدواء ل تنكسر ل فتت صغار . . نظرت بـ فهآوه ل البلوره التي كآن لونها آزرق مغطاه بـ السائل و ما ان مسكتها حتى غآبت عن الوعـــي . , . . . . . . . . ‘ بدات تستعيد وعيها و هي تنظر للمكاآن الغريـــــــــــب . . فتحت عيناها على وسعها و هي تنظر لـ اضواء السياره التي تتقدم نحوها . . ضمت راسها و هي تستشهد على روحها . . آقتربت السياره اكثر و هي ما زالت تستشهد و هي تضن بـ انها نهايتها . . .!!!!! اغمضت عيناها بقوه و هي تسمع السياره تقترب اكثر . . و من ثم اختفى !! وقفت بـ خوف و آندهاش و هي تنظر للسياره التي مرت من فوقها . . . كيف ؟!!!! مالذي حدث ؟!! التفت للخلف لتنظر لـ السيارات التي كآنت تمشي بـ الهواءء . . . فتحت فمها على وسعها و هي تنظر للعالم الغريب الذي سقطت به . . . القت نظره على الناس الذي كآنو بـ مظاهر مختلفه . . انزلت عينها ل جسدها و كاآنت تلبس بضبط نفس الملابس الغريبه . . قميص هاي نك حديد و من ثم يتضيق على الصدر و يتوسع من على الخصر على شكل مني درس منفوش حرير . . و من ثم يتضيق لحد الركبه بـ ال حديد كآن لونه آسود بـ الكامل . . , و من على الكتف حديداتان يصلان للاذن على شكل حلق . . , اما الشعر ف كآن مربوط على شكل كعكه بـ شوكتآن . . "على ستايل الشآينيز " . . ‘ وقفت و هي تعيد كلام العجوز الذي حلمتها مثل كل مره . . -و على المستقبـل اخيرا س تظهرين . . , س يدق القلب ل يعلن الحب و تغرمين . . سوء فهم و تتدمرين . . عمى الغيره و تحترقين , ل يظهر حقيقة العآشق بـ الحب صادق و تخجلين . . احذري من الحسود و المدمر , و انقذي الحب ل تعودين . . , تفاءجات بـ الضوء الذي خرج من الدائره الحمراء التي كانت ف نصف ماعدتها . . ل يعرض شاشه صغيره و من ثم بدات ورقه صغيره تظهر . . مدت يداها بتردد و من ثم مسكت الورقه . . حتى اختفى الضوء بـ سرعه هائله . . . فتحتها و هي تقراء اساطيرها . . -ف حقول الورود , حقيقة الحب تنكشف . . و بها يختنق العدو . . , عقدت حاجبها و هي تفكر . . من المؤكد بـ ان البلوره في حقل الزهور . . لكن اين س تجد في هذا المكان حقول الزهور . . تقدمت بسرعه و هي تنظر للرجل الطويل و كآنت الصدفه او " القدر " بـ انه جنـار -لو سمحت التفت لها و هو ينظر لها بـ ابتسامه -نعم ؟!! هذه المره ابتسمت و لم تنصدم و كآنها كانت تنتظر رؤيته التي تعودت عليه . . مدت يدها و هي تقول -انا وهــلّ ! رمشت بـ سرعه و هي مستغربه " وهلّ ؟!! " كيف نطقت هذا الاسم الغريب ؟!!!!!! قالت مرة اخرى -اقصد وهــــلّ تفاجاءت كثيراً بـ انها ليست قادره على نطق اسمها . . قطع عليها تفكيرها و هو يشد على يدها -و انا جُديل . . -تشرفنا -الشرف لي . . -ممممممممم انزل نظره للما تراقب عيناها و رائها تنظر ل يدها التي ما زالت بـين احضان يده تركها بـ خجل و آحراج . . كيف انه لم يشعر بـ نفسه . . و قبل ان ينطق -مممكن سؤال ؟! تبسم لها بـ حنيه -تفضلي -في حقل زهور هني ؟؟ قال بـ استغراب -اكيد فيه 5 بعد -عادي تدلني عليهم -اكيد –اتسعت ابتسامته- ‘ كاآنت منصدمه من المنظر ل تلتفت له ببطى و هي تقول -جدُيل انت متاكد انه هو هذااااا ؟؟؟؟؟؟ -ايه ليش شو فيه ؟؟!! ارجعت نظرها للذي كان يسمى بالحقول و هي تنظر للزهور الذي كآنت حديده -اكيد هذاا صناعي تبسم لها و هو لا يعلم بـ المشاعر التي آندفعت مره واحده منذ ان راها . -ايه قالت بـ ارتياح و مرح -طيب انا ابي الورد الحقيقي الي الرب خلقه -طيب اتبعيني كانت تمشي خلفه . . و من ثم ادخلت يدها بـ خفه و هي تضم يده بـ يدها . . ل تصيبه القشعريره نظر لها بـ صدمه ل تبتسم له بـ براءه و نعومه . . التفت ل يكمل طريقه بهدوء و صمت -اممم جُديل ؟!! حاول ضبط انفاسه التي باتت سريعه و هو يكتم توتره -هلا تفضلي . . -الحين انت قلت لي فيه خمس حقول . ! -ايه ؟ -واحد منهم طلع صناعي . . و فيه طبيعي . . طيب فيه غير الصناعي من هالخمس ؟؟ -ايه اربع صناعين و فيه واحد بس طبيعي . . ! -اههاا بس عيل خلنا نروح ل الطبيعي ، وصلا لـ حقل الازهار . . نظرت له بـ انبهار من رواعته .. كانت الزهور مصففه بـ عنايه و بـ الوانها الخلابه و كانها تذكرت اللغز و بدات تبحث عن اي ضوء للبلوره . . مرت نص ساعه . . ساعه . .. ثلاث ساعات . . ثلاث ساعات و نصف . . . اربع ساعات !!! قال لها جُديل " جنار " و هو يتقرب منها بـ استغراب -وهلّ صار لنا فوق الساعتين هناا . . شو الي تبينه من هني ؟؟ مسحت جبينها تبعب من البحث و هي لم ترى اي اثر ل اي ضوء -ها لا ولا شيء خلاص . . رمش بـ استغراب و من ثم قال -طيب نظرت له بـ تعب و هي تريد النوم . . و بخجل قالت -ممممممم جُديل انا ما عندي مكان اسكن فيه يعني اذ سمحــ قاطعها بـ ابتسامه و هو ينظر لها بتمعن -خلاص تعالي عندي ! فتحت عيناها على وسعها و بتوتر -شو ؟ شو ايي " اجي " عندك ؟؟!! ينيت انت . ؟ اجابها بـ ابتسامه هادئه -لا تخافين ووهـلّ انا ساكن مع خواتي هزت راسها بـ اطمان و من ثم قالت -طيب ‘ فتح الباب و هو ينادي بـ اعلى صوته -عُريب فيّ !!! ركضتا بـ سرعه و هم يتضاربان -هئئئئئئئئ ارتحتي الحين شوفي شوفي شو سويتي !! -افففف ترا لوعتيني من الصبح و انتي تصارخين -عُريب يالزفته الحين شو يخوزه ؟!!!!!!!! -افففففففففففففف فيَ سكتي عني الحـــ قاطعه بـ صوته و هو يقول بحده -انتو بعدين معاكم ؟؟ يهال انتو يهال ؟؟ تتضاربون على الصغير و الكبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و قبل ان يبدا شجار ثاني . . سكتتا و هم ينظرون ل وجع " وهلّ " التي كانت تنظر لهم بصدمه صاحت و هي تقول -العااشششششششش . . فطاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ركضت و هي تضمهم بقوه -اشتقتلكككككم وايييييييييييييييييييد والله ابتعدا عنها بـ استغغراب و هم يوجهون نظراتهم ل اخيهم الذي لم يقل عنهم استغرابا ! و كانها استوعبت ابتعدت بـ احراج و من ثم سعلت بـ احراج -اسفه بس تذكرت اامم تذكرت خواتي !! قالت عُريب " عواش " بـ استغراب و همس حين اقتربت من اخيها -جُديل من هاي و شو يابها عندنا ؟ ل تقول فيّ " فطيم " -ايه ليش هي هنيه ؟!! تبسم لهم ل ينظر ل وهــلّ " وجع " بـ ابتسامه و حب صـــــــــــــــــــــادق -هذي صديقتي وهـلّ راح تبقى عندنا كم يوم لانها جديده ف هالمنطقه ! فتحت فيَ عيناها على وسعها و هي تنظر ل اخيها " جُديل !! عنده صديقه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! من متى .؟؟؟؟؟؟؟؟" و لم تكن عُريب اقل منها صدمه " من متى و جديلوه يصاحب بنات !!!!! " و من ثم قالت عُريب -اه حياج الله وهـلَ !! -الله يحيج تسلمين –وبابتسامه- ما عرفتوني عليكم ؟ -انا عُريب -و انا فيَ -تشرفنا و انا وهـــــــــــلَ _______ | |||||||||
24-08-14, 01:48 AM | #12 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الوجع العآششر # __الصعب صار غصب , و انا بِ محبتك يَ قآسسي مجبور ! ‘ كان تتقلب في سريرها و النوم لم يزورها بعد اعتدلت بـ جلستها و هي تنظر للنافذه التي كانت امامها .. و بدات بـ التفكير بـ كل شيء آولها قريتها . . والدتها . . والدها . . البلوره . . العجوز التي تاتيها بـ احلامها . . الالغاز . . العالم الذي كل ماله يصبح اغرب عن ذي قبل . . و اخيرا استقر تفكيرها بـه . . ! و لـ اول مره منذ ان غادرت قريتها تذكرت صفعته لها , وضعت يدها بخفه على خدها و هي تتذكر تفاصيل تلك الليله . . كان قاسياً في قريتها كآن باردا و كان لا مشاعر لديه تمنت ان يكون مثل جاسم ف حنانه و مثل جهين بـ خوفه و مثل جُديل بـ تعامله اللطيف ! تاففت بضيق " وانا ليش افكر فيه خله يولي هالحمار للحين ما نسيت الكف الي عطاني اياه بس خلني ارد و ارجع له هالدب الزفت " !! طرى ف بالها شيئا قد الجمها عن التحرك و اعاد السؤال بـ داخلها " لو علقت هنا و ما قدرت ارجع ل قريتنا . ؟ " !!! . . قطع عليها التفكير صوت الباب الذي انفتح و بلا اي شعور وقفت و هي تنظر ل جُديل الذي طل من على الباب -صاحيه ؟ بـ مرحها المعتاد -لا نايمه عيل شو تشوفني ؟؟ دخل بعد ما اغلق الباب و من ثم جلس على الكنبه القريبه من على السرير و قال بـ ابتسامه -و ليش للحين ما نايمه ؟ -ما ياني نوم نظر لـ عيناها الواسعه لون البني الفاتح يميزها كثيـرا مع البريق الذي يلمع . . ارتبكت قليلاً ل تنزل راسها و هي تحاول تشتيت نظرها . . و من ثم -شرايك و بنفس الوقت -شرايج ضحكا معا و من ثم قالت -كمل -لا انتي قولي بالاول -اوهوو اذ تمينا نتعازم ما بنخلص عشان جي بقول انا احم احم -هههههههه خبله بقتت عيناها -نعم نعم محد خبل غيرك يالعنزز . . قال بضحكه -انا عنز الثوره -انا ثوره يـ الــ -سكتت قليلاً – لحظه لحظه كيف بعد ثوره يالحول ؟ سكتا قليلا و من ثم دخلا في نوبة ضحك . . قال بـ ابتسامه -دام انج ضيعتي الموضوع برده انا و اقولج شرايج نطلع نمشي شوي دام انه النوم عيا يييج و ييني تبسمت و هي تقول -تصدق اني كنت بقول نفس الكلام غمز لها بـ مرح -القلوب عند بعضها !! ‘ بعد ساعه و هما يمشيان . . و هم لم يكفان من الحديث و الضحك ! قالت بـ تعب -حاسه نفسي دايخه و اباا اناااااااااااام -صبري شويه ما بقى شيء لين نوصل للبيت هزت راسها و بدات تترنجح بـ خطواتها و كاآنها " سكرانه " فتحت عينها بقوه حين شعرت بـ انها س تسقط لكنها توازنت حين امسكت بـ كتف جُديل . . قالت بـ احراج و هي تقاوم النوم -اعذرني ههههه تاثير ال ال –تثاوبت- النوم !!!! -شكلج رايحه فيهااا –قالها بـ ابتسامه- ثتاوبت مرة اخرى و هي تضع يدها على فمها -اي والله !!! -يلا هذا نحن وصلناا ! ‘ صباح يوم اخر . . استيقظت بـ كسل على اصوات فيّ و عُريب و هما يتشاجران تثاوبت و هي تتوجه للحمام –اكرمكم الله- و من ثم خرجت . . اخذت السجاده و صلت الفجر . . بعد ما انتهت من الصلاه . , خرجت من الغرفه و قابلت في طريقها فيّ . . تبسمت وهلّ " وجع " لها -صباح الخير فييوه -صباح النوررر يلا تعالي الريوق جاهز . . نزلو للاسفل و هناك قابلوا جُديل " جنار " و عُريب " العاش " جالساً على الكراسي استغربت و هي تنظر للطاوله الفارغه " كيف تقول الريوق جاهز و ما في شيء اكل ؟؟ " هزت كتفها ل تجلس ب جانب جُديل . . -صباح الخير نظر لها بـ حنيه ل يقول لها بـ همس -صباح الوهــلّ . . سكتت بخجل لتتفاجاء بـ الضوء الذي انار من على الدائره التي كانت بـ نص الطاوله حتى تعرض جمــيع اطباق الطعام . . رمشت بـ صدمه . . حتى افاقت منها على صوت جُديل و هو يقول -وهـــــــــــــــــــلّ !! التفت له ببلااهه ل تقول -هاااا ؟؟؟ قال لها بـ ابتسامه مرحه صدما منها فيّ و عُريب -وهوله الحلوه وش خاطرها فيه ؟ نظرت بـ خجل ل فيّ و عُريب المتفاجاءتان و بدا بـ الهمس -ايهه شو صاير له هاا ؟ -علمي علمج . . جنه اول مره يشوف بنيه !! -عروب تفكرين بـ الي افكره شهقت بـخفه ل تقول -عن يكووون؟ -مدري والله حتى انا جي اقووول -تهقين صج يحبهااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال لهم بـ حزم -عروب فيووه كم مره قايل لكن لا تتهامسون جدامي ؟ ل يلتفت لـ وجع و هو يعيد سؤاله -ما قلتي وهلّ شو حابه ؟ -ممم عصير برتقال ! -بسسسسس ؟؟؟؟؟ -ايه ! -ما يصير -مو مشتهيه شيء الحين لا يعت بـ قولك هز راسه و من ثم ضغط على زر فئه الاعصاير . . و حتى حدد نوع النكهه ظهر لهم كـأأسس ملئ بـ سائل برتقالي اللون . . امسك به حتى اختفى الضوء و يبقى العصير قدمه لها بـ ابتسامه . . اخذته و هي تشعر بـ الغرابه في هذاا العالم الغرــــــــــــيب . . ‘ الساعه 2 ظهراً . . بعد ما انتهوا من الغدا . . همست له و هي تقول -جُديل شرايك نرجع لـ حقل امس قال لها بـ استغراب و هو يعقد حاجبه الطويل و العريض -ابا افهم انتي شو تبينه فيه هالحقل ؟؟؟ بلعت ريقها ل تقول بـ كذبه -ضاعت مني قلاده لي هناك و لازم احصلهاا ضحك ضحكه قصيره ل يقول -من صجج ؟؟ ادورين على قلاده ضاعت منج في الحقل ؟؟؟ ينيتي ؟؟ وين بتلاقينها في هالحقل الكبير ؟؟؟ قالت بـ حزم و اصرار -اي !! و اذ ما تبي تيي معاي بـ كيفك لكني بسير ! تنهد و من ثم نظر لها بـ نظرات لم تفهم لها . . -زين بسير معاج وقفت بـ حماس -يلااا ‘ و بـ نفس حقل امس . . كانت تبحث بين الورود مرت ساعه بـ ضبط ل تجلس و هي تتنهد بـ تعب -افففف قال و هو يجلس بـ القرب منها -قلت لج انج ما بتحصلين شيء بس انتيه عنيدهه قالت بتعب و الدمع يلمع بـ عيناها -يعني شوو انا لازم احصلهاا نظر لها و هو يمسك يدها و بحنيته -خلاص وهـلّ بنحصله اكيد تنهدت بـ عمق و من ثم التفت له -جُديل !! -عيوــنه . . سكتت قليلاً و هي تبلع ريقها بـ توتر و ارتباك -يوعانه . . ضحك بخفه -الحين هاا -شسوي ما كلت زين بالغداءء -طيب قومي معاي في مطعم هناا حلو -طيب يلاا وقفا معا و هو يتوجهون للشارع العـام . . ذهب لـ محل كبـــير جداً و ما ان دخلاً حتى استغربت " وين المطعم بالله ؟؟ " نظرت لداخل المحل الواسع لا يوجد به سوى شاشات الكمبيوتر على الجدران . . , تقدمت مع جُديل و هما يقفان امام احدى الشاشات . . التفت لها و هو يقول -شو تبين ؟ قالت بـ غباء و هي تنظر حولها -جُديل من وين بتطلب ؟؟ قال لها بـ ابتسامه و هو يشير على الشاشه -من وين يعني من هني و كانها تذكرت قالت -اهاا عيل ما اريد قال بـ استغراب -ليششش؟ ؟؟ -صراحه ؟ احسه اصطناعي مو قادره اتقبله نظر لها بـ استغراب -اها طيب . . -زين خذ لي ماي بس -زين ‘ بـعد المغرب . , آستيقظت من نومها بـ فزعه . . اغمضت عيناها ل تمر في بالها العجوز و هي تقول بـ نبرة غضب هادئه -ترى اين ذهب عقلك يا وجـع ؟ ايسير بين الحقول ؟ و يلعب بـ الورود ؟ فتحت عيناها بتعب و هي تفكر لما قالت لها هكذاا ؟؟؟؟؟ تنهدت بضيق و توجهت بعدها للحمام -اكرمكم الله- و ما ان خرجت حتى رأت امامها جنار " جُديل " واقفاً بـ طوله الـفارع و جسمه العريض و الابتسامه على ثغره -صحت الحلوه ؟؟ -ايه , جنار خلنا نطلع شوي ضايق خلقي قال لها بضيق -اسمي جُديل مو جنـار وضعت يدها على فمها بـخفه و هي تقول -اوه اسفه مـا اعرـف شــ قاطعها و هو يقول -حصل خير زين يلا قومي شوي نطلع نشم هوى هزت راسها و هي تقف من على السرير . . لم تنتبه للساعه المرميه على الارض حتى تعثرت بها سقطت على الارض بقوه . . اعتدلت بجلستها بسرعه و هي تمسك راسها و بدات بالتدليكك -اآآه اآآخ رااـسسيي تقدم لها و الخوف ياكل قلبه . . احتضن وجهها بين يداها و هو ينظر ل جبهتها المحمره من على جانب الايسر و شفتيها التي بدات بـ النزف الخـفيف , رفعت راسها له و هي تقاوم دموعها . . تاملت عيناه التي كانت مليئه بالخوف و الحنان . . حاولت الابتعاد عنه بـ ارتباك و هي تقول -خلاص الحين احســ اسكتتها قبله منه . . !!!!!! اغمض عيناه و هو يرتوي من ريقهـا . . غرز اصابعه فـ شعرها و هو يقربها اكثر ل صدره حتى ابعدها و ضمها بقوه ل صدره . . و بهمس يـخالطه الحــــــــــــــــــــــ ـــــــــب -أحبــــــــج وهـــلّ !!!!!!!!!! ‘ ابتعدت بقوه و وجهها يحترق خجلاً و احراجاً و غضباً . . لم تستطيع التفوه باي كلمه و الكلمتين " آحبج وهــلّ " تردد ف بالها . , لم تجيبه بل ظلت تنظر للاسفل و يدها عالقه على شفتيها . . بـدا بالاستيعاب حتى نظر لها بصدمه قال بـ ارتباك و توتر -وهــلّ انا انا اسف والله ما قصدت انا والله قاطعته بـ هدوء و هي تقف -خلاص جُديل ! ظل ساكتا و هو ينظر اليها .. شعر بالندم و الضيق و لكن ايضا شعور الفرحه و الحب ما زال بداخله اتجهت للحمام –اكرمكم الله- ل تقف الباب تنسدت على باب و من ثم جلست ارتسمت ابتسامه على شتفيها بالتدريج و هي تتذكر " أحبـج وهـلَ " . . تمنتها من جناار ., !!!! تمنت ان تسمعها من بين شفتي جنـار و هو ينظقها بـ اسمها , اسمها وجع !! . . تنهدت و من ثم وقفت نظرت للشكلها بالمراه ل تضحك بخفه على جبتهتها التي تورمت قليلا . . و من ثم نظرت ل شفتيها شعرت بالخجل . . بللت شفتيها و هي تحاول طرد كل هذه الافكار . . ما زالت نبضات قلبها تدق بعنف و سرعه جنونيه . .. . ! _______________ توقعاتكم ؟ - وجع بتقبل بِ حب جُديل لها ؟ - و ان قبلت ؟ حبهم بيدوم ؟ - وهالعالم الغريب ؟ بيكون آخر عالم غريب تزوهه و لا في غيرهه ؟ | |||||||||
24-08-14, 01:49 AM | #13 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الوجع الحآدي عشر # __وجودكِ قد آحياء قلباً قد كان مدفونا فِ سجن الاحزان ! ، خرجت بخفه ل تبحث بـ انظارها عنه لكنها لم تجده . . جلست على السرير . . فكرت في كلام العجوز لما كانت غاضبه و لما ذاك الكلام ؟؟ . . رفعت راسها حين سمعت صوت الباب الغرفه و هو ينفتح انقبض قلبها و هي تظن بـ انه جُديل " جنار " . . و ما ان رات فيّ حتى ارتخت ملامحها و بابتسامه وقفت -حياا الله من طب هالغرفه تبسمت لها ل يجلساا على الارض .. و بتردد قالت -وهـــلّ ؟؟ -هلا -مممممم انتي زعلانه من جُديل ؟؟ قالت بـ استغراب و هي تخفي خجلها -لا من قال هالكلام ؟ هزت كتفها و هي تقول -جديلوه مدري شفيه الا ولا تروحون تشوفونها و تسالونها اذ زعلانه و لا لا ضحكت بـ احراج و من ثم قالت -لا قولي له اني و لا اقولج ناديه انا باقوله احسن تبسمت و هي تقف -زين ! خرجت و بعدها بـ دقائق دخل جُديل "جنار " بخجل و من ثم رفع راسه نظر لها و هي واقفه و الابتسامه على ثغرها . . و بضحكه قالت -وابوي شفيك جديلوه ادخل ترا ما باكلك جلست على الارض و هي تنظر له يجلس معها .. تقرب و من ثم جلس و عيناها على الارض . . امسكت يده و هي تضمها بقوه بـ يدها و من ثم قالت بـهمس -و انا بعد احبك نظر لها بـصدمه و كانه لم يستوعب بعد . . تلون وجهه خجلاً ل تضحك بقوه و هي تدفه بخفه -مع هالراسس مسوي تستحي !! تقرب منها و هو يمسك كتفها و ينظر ل عيناها بـحب صادق -وهلّ انتي ما تجذبين علي صحح ؟ تبسمت بخجل -حشى لله اني ما اجذب و اقول الصج ضمها بقوه و هو يهمس و يردد -والله والي خلقني اني احبـــــــــــــــج يا وهـــــــــــــــــــــلّ !!! ‘ دخلت بـ سرعه للغرفه و قبل تسمع ل فيّ التي كانت تريد ان تنبهها . . فتحت الباب ل تحتل على ملامحها الصدمه . . قالت بـ همس موجع و كانها تتاكد -جُــــديل ؟؟؟؟ ابتعد عن وجع " وهـلّ" و هو ينظر للفتاه التي دخلت و بـ احراج وقف -حيا الله لؤلا . . تحركت عدسة عيونها من على جنار " جُديل " ل وجع " وهلّ" الي كانت منزله راسها ب احراج ! تجمع الدمع في عيناها ل تخرج دون ان تتفوه بـاي كلمه . . وقف جنار بسرعه و هو يريد الحاق بها -لؤلااا لحظه لؤلاااا شفيج !! رفعت وجع عيناها بـ استغراب . . و من ثم وقفت و هي تخرج من الغرفه حتى وقفت عند بداية الدرج . . نظرت ل جنار الذي كان ماسكا بـ اكتف لؤلا و هو يتكلم معها . . عقدت حاجبها ل تنزل و هي تقف خلف جنار . . -شفيج الحين ليش كل هالدموع ؟ رفعت عيناها و هي تحاول ان توقف هذه الدموع -خلاص قلت لك ما فيني شيء غصب هوو !! تنهد بضيق و هو يمسح وجه بـ كفه . . التفت للخلف -عــُريـــ !! سكتت و هو ينظر ل وجع التي كانت تقف خلفه . . تبسم لها و من ثم سحبها من يدها و هو يقول -لؤلا هذي وهـلّ . . و وهلّ هذي بنت عمي لؤلا ! دققت بـ ملامحها اكثر و من ثم شهقت بخفه لاحظها جُديل " جنار " و لؤلا .. قالت بـ داخلها -عنبودارها حتى هنااا لاحقتنااا هييين يا ليانوه انا اوريج يالحيوانه !! و قالت بدلع و هي تتمسك بـ كتف جُديل -هلا لؤلا تشرفنا وممن ثم التفت ل جُديل ل تكمل حديثها -حبيبي شو رايك الحين نروح نتمشى شويه ابتسم ب فرحه و قال -اكيد و انا كم وهلّ عندي ؟ اعطتها نظرة الانتصار و هي تتمسك اكثر بـ جُديل .. اما لؤلا ف كانت تحترق قهراً و غيره !! اخذت تتعود بـ داخلها و هي تفكر بـ خطه قد تتخلص من وهلّ . . ذهبت خارج المنزل ‘ كانا يتمشيان و اياديهم متشابكه . . فرحته لا تسعه هذه الدنيا لا يدري لما يشعر ب كل هذه الفرحه بسبب وهلّ يشعر و كانه يعرفها منذ زمن طويل و كانه الحب خصص لها و دُفن بـ صدره حتى تظهر هي و يستيقظ الحب معها ! .. -غريبه نظرت له بـ استغراب و بابتسامه -شو هو ؟ -انج ما طلبتي تروحين الحقل مره ضحكت بــ خفه و قالت -بروح بس مب الحين هز راسه و اكمل المشي معها بصمت و بعد ربع ساعه قال ب حب و حماس -حبيبتي غمضي عيونج بسرعه -هاا ؟؟ -قالت باستغراب- ليش ؟ شو حقه -بسررعه و لا اقولج وضع يديه ل يحجب الرؤيه عنها و بصوت هامس قال -شوفي انا بدلج بالمكان و انتي امشي على الي اقوله لج , اتفقنا ؟ ابتسمت بشغف و قالت -اتفقناا –لتكمل مازحه- بس ها ما تخليني اصدم بخلق الله ! ضحك و هو يقول -لا تحاتين يلا الحين خليج ماشيه سيده ‘ بدات الشمس بـ الانكماشش بين السحب و هي تعلن وقت غروبها و بداا النور معها يتلاشى شيئا فشيئا .. , فِ مكان يبعد قليلاً عن المدينه التي يسكُن بها جُديل "جنار " .. مكان يملاه الجبال المغطى بـ العشب الاخضر و الاشجار الطويله التي تضمها من الجذور ورود بـ انواعها المختلفه و الوانها الجميله , ارتعش جسدها النحيل و هي تقول -جديلووه تعبت والله و بعد بررررد !! قال بـ همس -يلا يلا ما بقى شيء تاففت و هي تتحلطم اما هو فكان يمشي بـ اتجاه الجبال و فجاء توقف .. و وقفت هي معه . . قالت بـ نوع من الحماس يخالطه بعض من التعب -اشوف الحين ؟ بدا يبعد يداه عن عينها و قبل ان يبعدها ـ بـ اكملها قال -صبري ما تفتحين لين اقولج -طيب !!! تبسم بعد ما جلس و هو ينظر ل منظر الغروب عن قرب و كان لا يفصل بينهم و بين الشمس الا مسافات قليله , قال ب هدوءءء -فتحي فتحتهم بـ سرعه و قبل ان تنطق بـاي كلمه آنبهرت بـ جمااال المنظر فلا اجد منظر اجمل من وقت الغروب , شهقت بـ آنبهار و سعاده و من ثم التفت ل جُديل الذي كان جالسا يتآمل الغروب بـ دقه اسرعت بِ خطواتها ل تجلس بِ جانبه و هي تقول -احلى شيء شفته ابتسم و عيناه ما زلات تحدق و تتآمل المنظر . . مرت نصف ساعه و بدا الظلام يحل , حتى تمكن القمر من آن يحل مكان الشمسس .. قال جُديل و هو يقف -وهول انا بروح اخذ لنا شيء ناكله جعت -زين بنتظرك هني هز راسه و آختفى عن انظارها . . ظلت وحدها ل قرابة عشر دقائق و بدا الملل يتسلل لها آخرجت كمية من الهواء من فمها و هي تنفخ على شعرها الذي كان على وجهها ل يتطاير للعلى حتى يهبط مرة آخرى على وجهها .. وقفت و هي تكاد تنفجر من الملل و ايضا كانت قلقه على جُديل آلذي قد تآخر عليها مشت بخطوات بطئيه حتى بدات تبتعد عن الجبال و بدات تقترب من المدينه .. تنهدت و آخذت ذكرياتها ل ايامها الجميله مع صديقة طفولتها و ايضاً جنار الذي كان قريباً جدا لهم فقد كآنو يشكلون فريقا مرح و جميل .. فاقت من قوقعة الذكريات بـ آصطدامها من رجلا عجوز كبير ف السن اعتذرت له و من ثم وقعت عينها على آخر منظر قد تتمنى ان تنظر اليه . . ظلت واقفه و الصدمه قد الجمتها !!!!!! ، حاول ان يتكلم و يشرح لها لكنه لم تعطيه اي فرصه .. اخر ما رآئه منها هو الدموع التي تجمعت بـ عيناها و من ثم اعطته ظهرها ل ترحل و هو يجهل آي طريق س تذهب اليه قبل ان يذهب شعر بـ يدها تحيط بـ كتفه و هي تقول بـ غنج -حبيبي علـ قاطعها و هو يبعد يده بقوه عنها و اخذ يصرخ بغضب -كله من تحت راسج يالكلبه والله لو صار فيها شيء بتشوفين شيء عمرج ما شفتيه و دواج بعدين تركها و اخذ يبحث عن وهلّ " وجع " بـ آنظاره . . و لكنه لم يجدها جلس على احدى المقاعد و هو يشعر بالقهر و الحزن .. فكر لو يتصل على عُريب " عواش " ف ربما قد ذهبت للمنزل .. و بعد رنات متعدده وصله صوت عُريب -هلا جُديل .. قال بسرعه و قلق -عروب وهل ما يت البيت و لا شيء . ؟ قالت بـ استغراب -الا يت و كانت معصبه شكلها و راحت غرفتها و خذت اغراضــ قاطعها بـ ارتياح -انا الحين بيي " بجي " لا تخلينها تطلع -بس هــ انقطع الخط و اخذ يركض حتى وصل للمنزل . . ____________________ توقعآتكم ؟ - جنار او جُديل بيلاقي وجع ؟ - و ان لقاها ؟ راح يفهمها كل شيء و لا ؟ - و ان ما لقاها ؟ وين ممكن تروح ؟ - توقعات اخرى ؟ ^ملاحظه تراني فاشله فِ كتابة توقعات عاد ما ادري اذ زين ولا لا :$ هههههه ! | |||||||||
24-08-14, 01:51 AM | #14 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الوجع الثآني عششر # __أنت تعلم و أنا آعلم و الجميع يعلم بمقدار الحب الذي لا تستحقه يسكن قلبي ! - التفت حوله و بـ استغراب وجه كلامه لِ عُريب -وينها قالت بـ توتر و ارتباك -الله يهداك يا جُديل ما خليتني اكمل كلامي نظر لها بشك و قال -وهلّ فيها شيءءء ؟ هزت راسها نافيه و ظلت صامته ل يقطع الصمت صوت فيّ " فطوم " و هي تقول -وهلّ بعد ما يت جمعت اغراضها و طلعت !! توسعت عيناه و قال بغضب -شووووووووو !!! كيف خليتوهاا تروح ؟ -هي هي يت بسرعه و و ما خلت لنا فرصه نرمس حتى ! قالتها فيّ و الدمع متجمع بِ عيناها . . ضرب جُديل بيده على الطاوله بقهر و الغضب متراسم على ملامح وجهه . . خرج مسرعاً من المنزل و اخذ يبحث عنها بِ آرجاءء المدينه و هو على آمل بِ آن يجدها آصبحت السساعه الثاني عشر ليلاً .. جلس على الارض بـ يآس ل يدفن رآسه بين كفيه . . رن هاتفه ل يلتقطه من جيبه .. كانت الشاشه تنير بـ آسم " عروب " ضغط زر الاجابه . . وصله صوتها بلهفه و قلق -جُدييييييل حبيبي وينك خوفتنا عليك !! تعرف ساع كم الحين ؟؟؟؟؟ تنهد بصوت مسموع , قال و الغصه تتداعب حنجرته -ما حصلتها !! -انت الحين ارجع البيت و بعدين بنشوف كيف -لاا مستحيل كيف تبيني اخليها ؟؟!!! -يا ابن الحلال اكيد بترجع لنا !! -قلبي مو مطمني يا عُريب مو مطمني !!! - بين برودة الاجواءءء و حقل الزهور .. تمشي و هي تشد على المطعف . . شعرت ب انها لا تستطيع ان تقف اكثر . . فقد مشت ل مسافة طويله . . رفعت نظرها حتى وقع على كوخا صغيرا يقع في منتصف الحقل . . جرت قدميها للكوخ و ما ان وصلت آخذت تقرع على الباب و لكن ليس بـِ مجيب كررت القرع و لكن ايضا لم يجيب عليها احد شعرت بـاليأس و قبل ان تترآجع ل تعود ادراجها . . آنفتح الباب و طل لها رجلا بـِ ملابس عاديه جدا مختلفه عن الذي رآئتهم . . تجمع الدمع بـِ محجر عيناها ل ترتمي بين احضانه و هي تشهق -يبااا !! تفاجاء كثيرا منها لكنه بدالها بـ العناق و هو يطبطب على ظهرها . . آبتعدت عنه و ظلت تتآمل وجهه الذي اصبح اكبر سناً تمسكت به جدا و قالت بين نحيبها و شهقاتها . . -تعبت تعبت اريد امااايه والله اشتقتلللهااااااااااا يباااااا خلهم يرجعوني تعبت هني والله !! كسرت بِ خاطره .. شعر بالحزن الشديد عليها قال لها بحنيه -ادخلي ارتاحي شوي . . لم تعترض على كلامه بل تبعته و ما ان وضعها على السرير حتى غرقت بـ النوم و الدمع تاركا اثرا على خدها و اولهم على قلبها الصغير !! - فتحت عيناها ببطى و هي تنظر للمكان . . وما ان استوعبت حتى قفزت بـ فرحه -امااااااااااااايه !! نزلت من على سريرها و اخذت تركض للمطبخ كادت ان تتعثر بـ سرعتها لو لا انتبهاها . . وقفت امام باب المطبخ و هي تلهث . . كانت الدموع تجري على خدها بـ غزاره من كثر فرحتها و شوقها الذي كاد يقتلها بـ وحشيه . . صرخت بـالم و وجع -اماايه وينج . . امااااايه !!! التفت حولها و هي تبحث بـِ آنظارها على والدتها لكنها لم تجدها و فجاء تحول المنزل ل صحراءء . . لا شيء فيها سوا الرمــأل التي كانت ك قطع ذهبيه صغيره . . صرخت بـ اعلى صوتها و تحول البكاء المفرح ل حزن . . حــزن عميييق و جريح .. حزن يعانق قلبها ل يخنقه بِ حزن اخر و يولد به الاحزان . . ! استيقظت بـ هلع و العرق يتصبب من جبينها . . و ما ان استوعبت انه مجرد حلم حتى انخرطت بـ بكاء حاد و بسبب صوتها الذي كان عالا . . جاء الرجل بخوف و ما ان رائها . . ذهب ل يضمها و هو يقول بـ كل حنيه و طيبه -خلاص حبيبتي لا تقطعين قلبي بوديج ل امج بس انتي الحين لا تصيحين اخذت تشهق و هي تتمسك به و لم تجيبه .. تركها تاخذ رآحتها بـ البكاء فَ ربما ترتاح قليلاً بدلا من انها تكبته بـِ قلبها ! و ما ان هدت ابتعدت عنه و شعرها مبعثرا على وجهها . . قالت بصوت ممبوح -يبا ! قال لها بحزن و هو يمسح على شعرها -بنتي انتي يمكن مشبهه فيني انا مب ابوج هزت راسها نافيه ل تقول بِ اصرار -الا انا اعرفك ! ارتسمت ابتسامه صغيره على ثغره و قال و يده لا زالت تداعب شعرها -زين انا ما اعرفج ؟ قالت ببراءه و هي تنسدح على حجره بتعب . . -صح اكيد ما بتعرفني زين قبل كل شيء انت ما عندك بنيه ؟؟ آنقلب وجهه و تحول للضيق و الحزن . . ما ان لاحظت تغير معالم وجهه حتى اعتدلت بجلستها و قالت -عسى ما ضايقتك يبا ؟ اطلقى تنهيده حزينه مسموعه و قال -الله يرحمها ! سكتت و لم تعلق على كلامه . . نظر لها و ابتسم و هو يمسح على شعرها -انزين شو اسمج ؟ قالت دون ان تشعر -وجع ! عقد حواجبه و قال -وجع ؟؟؟ نظرت له بـ آستغراب و فجاء شهقت بقوه و هي تقول -وجع !!! واخيراا قدرت انطقه ! نظر لها بِ آستغراب كبير . . قالت بـِ آحراج -اسفه انفعلت هز راسه نافيا و هو ما زال مستغربا لكنه لم يظهر و قال -ما قلتي لي شو اسمج ؟ -اسمي وجع !! -وجع ؟ ليش هالاسم الموجع ؟؟؟ نظرت له بـنظرة عتاب و قالت -لانك السبب !! هنا زاد استغرابه و قال -كيف ؟؟ هزت راسها و هي تستوعب -اقصد ابوي السبب اكملت حديثها و عادة ذكراتها ل ذاك اليوم الذي ساآلت والدتها نفس السؤال و اجابتها -لانج وجعي لان كل ما اشوفج اتوجع و اتذكر ابوج و ابوج وجع كبير لي انتي وجعي و وجع ابوج يا وجع !! افاقت من ذاكرتها و قالت بحزن و ابتسامه مزيفه -لان امي تعتبرني وجع لها و وجع ل ابوي !! - آخذت تقرع الباب و حين سمعت صوته همت بالدخول . . كان على حال امس لم يتغير . . تغير وجهها و هي تقترب منه و قالت بحنيه و هي تضع يدها على كتفه -جُديل انت وعدتني تنام !! رفع بصره لها و قال بصوت ممبوح -شلون تبيني انام و وهلّ مب معاي !! تنهدت و نظرت له بحيره و هي لا تعلم كيف تواسي اخيها . . و من ثم قالت بتردد -شو صار عشان يصير كل هذا ؟؟ قال بـ آسى و ضيق -قلت لها بروح ايب شيء ناكله و بطريقي شفت . . –اكمل بغضب- شفت لؤلا و يلست تكلمني و بعدين فجاء فجاء سكت قليلا و لم يستطيع ان يكمل ل يقول بعد ما زفر بضيق -فيّ ممكن تخليني شوي ؟ لم تعترض بل استجابت له و قالت -طيب وانت حاول تريح لك شويه ارتسمت ابتسامه ساخره على ثغره و اغمض عينااه - آصبحت الساعه 4 عصراً . . استيقظت من نومها بتعب . . بعد ما صلت صلاة العصر جلست على السرير . . ل تغمض عيناها و تسرح ب ما حدث ليلة آمسس . . . حين ذهبت ل رؤيته الجمتهاا الصدمه و هي تنظر له يقبل لؤلا . . اغمضت عيناها بقوه و هي تريد ان تطرد كل الافكار التي تذهب اليه . . دون سابق انذار نزلت دموعها بصمت تحتاج ل حضن والدتها تحتاج ان ترآها . . . . تحتاج ان تقبل رجلها تحتاج ل ان تسمع صوتها و ان كانت مجرد اوامر و شتائم ف هي تعتبره كلاما معسولا منها . . تحبها كثيرا ف هي والدتها التي عانت بها تسعة اشهر . . يكفي بِ ان الجنه تحت اقدامها فَ كيف لا تحبها ! زفرت بضجر و فكرت آن تذهب للرجل الذي كان يشبه اباها كثيرا او ربما هو نفسه ؟ و قبل ان تغادر حجرتها نظرت ل ورقة صغيره على الطاوله اخذتها و كانها كانت تتنتظرها . . فتحتها و نظرت للمكتوب عليها . . " اجمعي ل تجدي ! ثلاث احجار , ثلاث فُتحات ! " عقدت حاجبها و هي تقول -احجار ؟ ؟ ؟ رمت الورقه بـ ضيق فِ سلة القمامه و خرجت من الحجره _______________ توقعاتكم ؟ - هل س تحل وجع احجية البلورات ام انها س تعلق بٍ هذا العالم ؟ - ترى هل ستكون نهاية رحلت وجع للعوالم الغريبه بِ جمع البلورات الثلاث ؟ - جُديل و وجع هل س يكون لهم لقاء ؟ - توقعات اخرى ؟ | |||||||||
31-08-14, 09:21 AM | #15 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الوجع الثآلث عششر ( ما قبل الاخير ♡ ) __لا تتعبيِ نفسك بِ الهروب يَ آميرتي ف مستقبلك انا و حاظرك ! * بعد ما نام الرجل توجهت لل حجره و اغلقت الباب . و تسندت عليه بِ ضيق . . فكرت بـ آن تخرج قليلا ل تستنشق بعض من الهواء . . و بالفعل اخذت لها معطفا و خرجت من الكوخ الصغير . . اخذت تتامل الزهور و هي تتمآيل بِ آشكالها و الوانها المختلفه من شدة الهواء . . و بينما هي تمشي بِ خطوات بطيئه شعرت و كانها قد داست على شيئا ما ابتعدت قليلاً و نظرت للمنديلاً و كانه يغطي شيئا استغربت و انحنت ابعدت المنديل للتفاجاء بـ الحفره التي تحمل شيئا مغلفا بـ غلاف اسود . . اخذته و فتحتها و كانت احدى البلورات و لكن الغريب هو ان لا نور لها . . ! وضعتها بِ جيب معطفها و اخذت تربط بين اللغز الغريب و البلوره و كانها بدات تستنج الفكره و قالت بينها و بين نفسها -يعني انا لازم احصل البلورات الثلاثه !!! حاولت ان تفكر اين س تجد البلورتين الاخريات . . اذ الاولى وجدتها بين الحقول ف اين س تجد الاخريات ؟ اخذت تمشي و هي تفكر . . و فجاء وقفت و قالت بضجر و ضيق -شو الفايده و انا الله اعلم ل اي عالم بطيح فيه بعدين اففف !!! -لا يمكن ارجع ؟ -يمكن لا !! امسكت راسها بِ تعب و نظرت حولها بيآس -يعني رحت للماضي و الحاظر و جربت الجيش بعد بعدين وين بروح ان شاءالله ل يكون ل ززمن الدينصورات .. يا خوفي بس !! -انا وش الي خلاني اروح و ادخل هذاك البيت الله يقطع الابليس هفففففففففففففففففف ! -بشوف اخرتها !! لا تدري لما التفت للعجوز الذي مر بِ جانبها ل تقول -عمي !! التفت لها بِ استغراب و قال -تناديني انا يا بنيتي ؟ تقدمت له و هي تنظر له -اي -امريني و قبل ان تنطق اخذها نظرها ل جيب معطفه و دون شعور ادخلت يدها ل جيبه ل تجد نفس الغلاف و بفرحه قفزت اما العجوز فقد اشدت ملامح غضبا و قال -تسرقيني يا بنت الـ #### توسعت عيناها بصدمه من الكلمه البذيئه الذي خرجت منه و قالت بغضب -ما اسمح لك انا محترمه كبر سنك و لا كان لك شيء ثاني قال بنفس الغضب -وتهددين !! انا لازم اشتكي عليج يا قليلة الحياء و الاصل !! انفجرت و قالت -حدكك !!! اخرج هاتفه و هو يتوعدها اما هي فلم تعرف كيف تتصررف خصوصا بآنه قد اثار غضبها .. التفت و اعطته ظهرها ل تركض بعيدا عنه و هي متجاهله صوته و الشتائم الذي قذفها بها . . و حتى ابتعدت جلست على الارض و هي تلهث . . و لكن لم تاخذ حريتها بـ رآحه حتى انصدمت بِ الذي سمعته .. * رفعت راسها بسرعه و قد اكد لها بـ انه الذي سمعته لم يكن وهما . . وقفت و القت عليه نظرات الحقد و العتاب و القوه . . لم تتفوه بـآي كلمه سوا انها اعطته ظهرها و لكن قبل ان تغادر . .آمسك بذرآعها بقوه و هو يقربها له . . قال بصوت ممبوح يخالطه الفرحه و الحزن -وهلّ !! واخيرا حصلتج صاحت به و هي تسحب يدها -لا تلمسني فاهم !! فارق ما ابي اشوف خلقتك -وهلّ لحظه لا لا تروحيــ لم تعيره اهتماما و هي تلتفت ل تعطيه ظهرها ف الغصه قد داعبت حنجرتها . . لم تشعر الا و هي بين آحضانه . . للحظه شعرت و كان روحها سَ تغادر جسدها من الحياء و الصدمه . . بدا صدرها يرتفع و يهبط بحركه سريعه و دقات قلبها اصبحت تدق بِ جنونيه . . شدها ل صدره بقوه و هو ييحيط بِ يده على صدرها و آسند ذقنه على راسها . . و بصوت قريب من البكاء -حرام عليج حرام الي بتسوينه فيني وهلّ يوم واحد بدونج و انا شفت الموت كيف تبين تخليني وهل يا وجعي آحبج !!! تجمدت آطرافها و هي تشعر بالبرود . . لم تستطيع ان تتحرك و لا ان حتى ان ترمش . . تقشعر جسدها و حين شعرت بييديه ترتخي آبتعدت عنه و هي تحدق بِ ملامحه التي تغيرت و اصبحت من وجهه مبتسما ل وجهه مليئاً بالحزن و الهموم . . لم تمنع نفسها من البكاء وقالت بصوت هامس فيه من الحزن و الوجع -خليتني اثق فيك يا جُديل ! . . قال منفعلا و هو يمسك بِ كتفها -والله انتي فاهمه غلط و الله هي الي يت فجاء و انا ما كنت مستوعب شيء والله يا وهلّ والله !! ابتعدت عنه و قالت و هي تهز راسها نافيه -مو قادره استوعب يا جُديل خلني شوي قال بسرعه و صوته قد اعتلى -مستحيل اخليج بعد ما حصلتج !! لم تجيبه بل اخذت تمشي و هي تتجاهله . . لكنه لم يتركها بل وقف امامها و قال -على وين ؟ قالت بحيره -جُديل بخلص شيء و برجع لك ! -انتي مينونه ؟ انا مستحيل اخليج !! قالت بترجاء -ارجوك صدقني برجع بس احتاج ل وقت بروحي قال بـاستسلام بعد ما لمس الصدق و الاصرار بِ صوتها -وعد ؟ اجابته بِ ابتسامه بآهته -وعد !! * آصبح الوقت 12 ليلاً و هي ما زالت تبحث عن البلوره الاخيره و لكنها لم تجده يآست و قررت ان تبحث عنها فِ اليوم التالي . . رجعت ل منزل الرجل . . و دخلت حجرتها و ما ان استلقت على سريرها حتى غرقت فِ سبآت عمييق . . .! آستيقظت على الساعه السابعه صباحا . . مددت اطرافها بـ كسل و خمول و اثار النوم لا زالت تداعب عيناها . . توجهت للحمام " اكرمكم الله " حتى غسلت وجهها و توضت . . خرجت و صلت الفجر الذي قد فاتها . . و حين كانت ترتب شرشف الصلاه آنتبهت ل شيئا ما معلق على طرف السجاده . . آخذته و كانت البلوره الثالثه .. لم تستطيع التعبير عن فرحتها . . آخذتها بسرعه و هي تبحث عن المعطف الذي كان عليها ليلة امس و ما ان وجدته حتى اخرجت البلورات الاخريات و جمعتهم . . كانت جميعها باهته دون اي ضوء . . آحتارت كثيرا من هذا الامر .. ف قد وجدت البلورات الان و لم يحدث اي شيء ظلت تفكر و هي تحاول ان تتذكر اللغز وقفت و هي تتذكر بِ آنها رمتها فِ سلة النفايات ذهبت مسرعه للسلة و تفاجاءت بـ آن لا يوجد شيئا بها !! تنهدت بضجر و جلست امام البلورات و هي تحاول آن تفكر و تتذكر و فجاء قالت -ثلاث فتحات !! لكن ليش ؟ همممممممممم يمكن عشان احطهم فيها !! و سكتت و ما ان استوعبت حتى صرخت بِ فرحه -ايوااااااااا كيف بعد ما يت ببالي !! -لكن وين بحصل فتحات ؟؟؟؟ * خرجت من المنزل بسرعه و اخذت تبحث عن اي ثلاث فتحات لكنها لم تجد آي منهم !! و مرت الثواني و الدقائق و السسآعات . . و هي حتى الان تبحث . . قررت الرجوع للمنزل بعد ما يأست تماما . . و في طريقها بينما كانت بين الحقول جلست على الارض و رجلها قد تعبت من كثرة المشي . . آخذت تلعب بِ الرمال بِ آناملها و هي تاخذ قسطا من الراحه . . و من الملل بدات تحفر ثلاث حفرات و من ثم اخرجت البلورات من جيب المعطف و وضعتهم بها و قالت بِ سخريه -و هذي هي الثلاث فتحات و قبل ان تضحك تفاجاءت كثيرا بِ ان البلورات قد استعادت الوانها و ضوءها الشاسسسع . . اغمضت عيناها بقوه حين رآت اللون الاحمر و الازرق و الاخضر و هم يستعيدون الوانهم . . لم تشعر ب شيئئا بعد ذاك . . لان ببساطه قد آغمى عليها !! * لا تدري كم من الوقت آخذت و هي فِ سبآت عميق . . فتحت عيناها و من ثم اغلقتها مرة اخرى من شدة نور الشمس . . فتحتهما ببطى و تعدلت بِ جلستها نظرت حولها و هي تحاول ان تضح لها الرؤيه وضعت يدها بِ صدمه على فمها و هي تنظر للمكان . . و قبل ان تنطلق منها اي ردة فعل . . شكت بِ انها تحلم . . بحثت حولها عن اي شيء و فكرت آن تقرص نفسها و صرخت بآللم و هي تفرك مكان القرصه . . وقفت بسرعه و هي تنفظ ثيابها و هي تكاد تنفجر من السعاده . . آخيرا قد رجعت ل وطنها و قريتها آخيرا س تراء والدتها و صديقاتها و ايضا . . . . . . . . جنار !! . . نظرت ل صدرها الذي اصبح بارزا . . شعرت ببعض من الاحراج و الخجل و الاستغراب ايضا ف كيف له ان ينمو بِ هذه السرعه و ايضا طولها قد اصبح اطول من طولها الاول . . لم تعير الموضوع اهميه فقد خرجت من الكهف و هي تضع يدها على وجهها من الشمس التي كانت حارقه . . نظرت حولها و هي تشعر بالنشاط و الفرحه .. لم تكن قادره على ان تصبر دقيقه و لا ترى والدتها .. ركضت و هي تذهب للقريه استغربت من نظرات الناس لها و لكنها لم تعيرهم اهتماما و اتجهت ل منزلهم و لكن وقفت و هي مندهشه من المنازل التي تغيرت كلياً التفت ل رجل و قالت -عمي مو هذا بيت رياف " ام وجع " ؟؟ قال بحزن و هو يهز راسه -كان يا بنتي كان قالت بصدمه -وش تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -بعد ما اختفت بنتها صارت حالتها وايد سيئه و سكنت عند بيت جلال و هذ الي نعرفه قالت بشك -من متى ؟ -من ثلاث سنوات ! ______________ بما انه ججزء ما قبل الاخير آتحفوني بِ توقعآتكم الجميله . . ♡$ * | |||||||||
31-08-14, 09:24 AM | #16 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| نهآيةة وجع # __يَ آجمل آوجاعي ! ♥ * لم تستطيع النطق من صدمتها و قبل ان يغادر الرجل قالت -و و بيت العم جلال تغير ؟ -لا مثل ما هو بس هم مسافرين لهم ست شهور و عاد ما يندرا متى يرجعون صاحت بـ انهيار -لااااااااااااااااا !! اصاب الرجل بـ الذعر و الهلع من ردة فعلها و قال بقلق -بسم الله يا بنيتي شو فيج ؟؟؟؟؟ انخرطت بِ بكاء و هي تضم نفسها -اباا اممممممممممممي ابيهاااااااااااا !!!!!! تجمعت الناس حولها و هم ينظرون لها بِ حزن . . اخذت ربع ساعه على حالتها حتى وقفت بيآس و وجع و هي تتنظر حولها بِ الم . . مشت عنهم و اعينهم ما زالت تتبعها . . كانت تمشي بخطوات بطئيه يآئسه و حزينه . . تشعر بالضيآآآع . . لا تعلم اين تذهب و ما الذي ينبغي فعله . . شيئا واحدا طرى فِ بالها هو الثلاث سنوات التي مرت . . اهذا يعني بآنني غبت ل ثلاث سنوااااات ؟؟؟ ايعقل هذا ؟؟ مسحت دموعها بِ آطراف اناملها . . و من ثم نظرت للامام قررت ان تذهب للكهف و تبيت هناك . . * مر شهراً كاملا على هذا الحـال و هي حآبسه نفسها بِ هذا الكهف . . تآكل فِ الاسبوع مره و لا تنام الا ساعتين بِ اليوم . . آصبحت الهالات السودا تحيط اسفل عيناها و وجهها قد ذبل و ملامحها اصبحت باهته . . فِ صباح يوم جديد . . لم تنم ليلة امس بل ظلت مستيقظه . . آخذت تتآمل نور الشمس الذي دخل عبر النفق . . اطلقت تنهيده و بدات تفكر بـ الوضع الذي هي فيه . . مثل كل مره . . آخذت تمدد اطرافها بـِ كسل و من ثم وقفت ل تذهب للمطبخ ل تشرب الماء . . سمعت صوت اقدام . . حتى اصابت بالهلع . . اخذت معها سكيناً خوفاً من ان ينعاد لها الموقف الذي حدث لها قبل اسبوعين حين حاول رجلاً آلتحرش بها لكنها ضربته و اخبرت عليه رجال القرياء . . بدات تمشي ببطى و حذر و ما ان وصلت ل غرفة المعيشه . . نظرت للرجل الذي كان شديد الطووووووووول واقفا بِ جسمه العريض معطيها ظهره .. وقفت خلفه و قالت بقوه رغم ان الخوف ياكل قلبها -من انت ؟ التفت بجسده العريض و المعضل ل صوت الانثوي الذي اخترق قلبه قبل ان يخترق مسمعه . . تآمل وجهها الذي اصبح نحيفا و شعرها الذي كان منتثراً على وجهها و اصبح اكثر طولا . . بدات ترجف آطرافه و قد اصاب بالذعر . . نطق بِ شك و صدمه -و و و جـ ـ ع ؟ ؟ ؟ ! ! سقط السكين من يدها بصدمه و لم تستطيع النطق . . تجمع الدمع بِ محجر عيناها و شفتيها ترتجف . . * كان طويلا جدا فقد ازداد طولا و اللحيه قد نبت بِ وجهه حتى ازداد جمالا . . و شعره الذي كان طويلا قد اصبح قصيرا و هذا ما جعله اكثر جذابا . . لم تكن وجع فِ حاله جيده فقد اجتمع كل من الخوف و الفرح و الضيق و الحزن معاً و مشاعر اخرى لا تعرف كيف تشرحها او تفسرها . . تقرب منها اكثر و هو يقول لها -وجع ؟ هذي انتي ؟؟؟ تراجعت خطوات للوراء . . اما هو ف آنفعل و قال بِ صيآح -لاا ارجوج لا تروحين وجع ! شهقت بعنف ل تحضنه بكل قوتها و هي تبكي بـ آنهيااار . . -جنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــاااار ! ! شدها ل جسده بقوه و كانه خائفا ان ترحل مرة اخرى . . و آخذ يبكي بِ وجع . . رغم انها كانت تعتصر الما من شدة العناق لكنها تحملت ف الم لا يصل ربع الالم الذي يسكن قلبها من الاوجاع . . آبعدها عنه و آحتضن وجهها بكفيه و الدمع لا زال بين عينيه . . قالت بصدمه و هي تمسح دمعه -لاا تكفى لا والله دموعك علي غاليه خرجت منه شهقه و ضمها مرة اخرى و قال بين بكآؤؤهه -مشتآقلج يا وجعي مشتآقلج حيـــل والله مافي اي شيء بالدنيا يوصف الشوق الي فيني والله يا وجعي اني ندمان و هذي انتي نفذتي الحلف و خليتيني آموت ندم وجعي انا اسف انا اسف آرجوج لا تحرميني منج مره ثانيه يا وجعي شفت الموت ثلاث سنوات و انا ما اذوق الراحه وججعي ثلاث سنوات و انا محروم منج يا آجمل آوجاعي . . وجعي احبج والله احبج و الي خلقني و خلق المخاليق آحـــــــــــــــــــــبج و آموت فيج و آعششق هواج آبيج لي و معاي و للابد ابيج زوجه ابيج حبيبه و كل شيء يا وجعي !! * مر آسبوع على الاحداث . . صباح يوم الاربعاء و تحديداً ب حجرة وجع . . آستيقظت من نومها و هي تشعر بـ السعاده ف والدتها اصبحت تعاملها بِ آحسن المعاملات و قد تركت ذاك السم القاتل بعد ما اصابها الفشل الكلوي و بفضل الله قد تعالجت منه . . حاولت فيها بِ ن تغير آآسمها الموجع لكن وجع رفضت و بشده و آستسلمت والدتها ل رغبتها . . , بعد ما صلت نزلت للطابق الارضي و تلاقت مع فطوم ضمتها و هي تبتسم -صباح الحلوو -صباح اخر يوم للعزوبيه –و غمزت لها- ضحكت وجع بخجل و قالت -انطمي وين امي ؟! -بالمطبخ ! تركتها و ذهبت اليها كانت مع والدة جنار يطبخاً للفطور .. ضمتها من الخلف بقوه و قبلت راسها و يدها -اشتقتلج التفت لها و ضمتها و هي تمسح على شعرها ب حنان -حبيبتي يلا روحي جهزي الفراش مع فطيم عشان نفطر هزت راسها بطاعه و خرجت من المطبخ . . استغربت من عدم وجود فطوم -فطيم ؟؟ وينج يالدبه تعالي ساعديني ؟؟ لم تجيبها .. تاففت بملل و آخذت ترتب للفطور . . التفت بسرعه حين سمعت صوته و هو يقول -يسعد لي صباح الحلو قالت بتوتر و ارتباك -صص صبآ آ ح ال خ خ يــ ر ر تقرب منها و هو يبتسم لها بحب -وحشتيني حبيبتي . . انزلت عيناها بخجل و هي تششعر بِ آنها س تنفجر من الحياء . . آمسك بيدها و قال بهمس قد آذاب قلبها -ما فيني صبر على بعدج حاولت سحب يدها لكنها فشلت قالت بـ صوت هامس -جنار !! تقرب منها و هو يشدها له اكثر -عيونه . . -ترا باجر بنتزوج و خلاص يعني . . اطلق ضحكه خفيفه و هو يشد خدها -فديت المستعيل مثلي . . و قبل ان تنطق وصلهم صوت والدة وجع و هي تقول -آحم !! -لهدرجه مو قادرين تصبرون عن بعض ترا باجر و بتكونون قبال بعض 24 ساعه قالتها والدة جنار . . ل يحمر وجهه وجع خجلاً . . اما جنار ف آخذ يضحك و هو يبتعد عنها . . * مر شهر على زواج جنآر و وجع . . ف منزلهم الخــاصص . . فِ صبآح ! كانت نآئمه على صدره العاري . . و ذرآعه تحيط خصرها .. فتح عيناه ببطى و ما ان وقعت على وجهه وجع حتى آتسعت آبتسامته . . , ل يضع انفه على آنفها . . حتى قبلها بنعوومه و رقه على ثغرها آندمج ريقه ب ريقها . . وضع كفه على خدها و هو مستمتع بِ تقبيلها . . بدات بالاستيقاظ و ما ان شعرت بِ شفتيه على شفتيها آبتعدت بسرعه بِ خجل و آحرراج . . و وجهها قد تلون بِ كل الاوان من شدة الاحراج و الحياء . . القى عليها نظره خبيثه اما هي فكآنت تنظر اليه بِ براءه لم تفهم عليه آنزل نظراته ممن عن وجهها و انزل هي راسها ل آين ينظر . . آحست بـ الاحراج الكبير حتى غطت جسدها بِ شرشف . . و صاحت عليه -جنار !!!! دخل فِ نوبة الضحك و وقف ل يضمها ل صدره و هو يتنهد -تدرين ؟ آمالت راسها على صدره و قالت بِ آبتسامه -شو ؟ انزل عينه لها و قال -في الثلاث السنوات هذي كنت كله آحلم فيج . . و كانت تجمعني معاج مدن غريبه و لقاء غريب و اسامي غريبه .. رفعت راسها بدهشه و لكنها فضلت الصمت . . -وجع شو صار عليج هذاك اليوم ؟؟ البيت المهجور فجاء اختفى !! -حبيبي ممكن ما نتكلم بهالسالفه ؟ قبل عيناها بحب و شدها ل حضنه -اكيد يا عيوني اهم شيء انج معاي الحين –قبل انفها- آآآه آحبج * كان يمشي و هي بجآنبه آياديهم متشآبكه تعبر عن اقل من الربع الحب الذي يحملونه بِ قلوبهم ل بعضهم البعض . . التفت لها و قال -شرايج نسميه جُديل ؟ التفت اليه بصدمه و قالت -شو و ؟ استغرب منها و قال -جُديل -من وين سامع فيه ؟؟؟ -ترا خبرتج كنت احلم و عيبني هالاسم منه . . سكتت و هم ما زالوا يمشيآن . . و فجاء توقف جنار ل تتوقف هي معه و بِ آ ستغراب قالت -شفيك حبيبي ؟ لم يجيبها بل ظل ينظر بِ صدمه . . نظرت ل آين ينظر حتى تفاجاءت بِ نفس البيت المهجور . . و قبل ان يسحبها سقطت بلوره صفراء اللون . . التفت ل جنار الذي اختفى من نظرها صاحت ب ذعر و بخوف -جنااااااااااااار ؟؟؟؟ آضاءت البلوره بِ نورها الشاسع حتى سقطت على الارض مغشياً عليها !! __تمت ! ~ | |||||||||
17-11-15, 10:50 PM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| // لي فيك ِ يا بلدي مدح ٌ وألحان ُ = قد شدني نحوه بالحب ِّ سلطان ُ يا قبلة الود ِّ أشعار ٌ أرددها = من قبل أن يعرف َ الأشعار َ حسان ُ لم ْ لا وقد فرض َ الباري محبَّتك ِ = حب ُّ البلاد أخي والله ِ إيمان ُ ماذا أقول ُ إذا ما جاء يسألني = شوقي ووجدي وعن معناك ِ إنسان ُ وقال صف ْ ما ترى من حسنها الأبدي = فالعين ُ تعجز ُ والأثار ملسان ُ نفسي الفداء ُ لحصن ٍ قام جانبُهُ = في موقف ِ الصد ِّ إن الحصن َ غيران ُ ونهضة ٍ قد سباني حسنها أبدا = ما بين أمس ٍ وبين اليوم ِ شتان ُ الحمد ُ لله رب الكوب نُتبعه ُ = بالشكر والمدح والتسبيح ُ عرفان ُ فقد حبى موطني يا صاح ِ مكرمة ً = بقائد نجمه ُ في الأفق يزدان ُ لو كان لي ألف ُ بيت ٍ فيه تهت ُ به = لصاح شعري َ في الأبيات نقصان ُ فكيف لي بتمام البيت ِ يا خلدي = تالله قد عظم الممدوح والشان ُ عمان هاك قصيد العيد أنظمه = يا ليت لي كل َّ يوم ٍ فيك ديوان ُ يا ربنا فاحفظ السلطان قائدنا = وارع البلاد إذا ما كاد عدوان ُ لكي نعيش كرام النفس يجمعنا = عز ُّ ومجد ٌ وإيمان ٌ وسلطان | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|