آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي القصه التي اثارت الاهتمام | |||
| ساره _رامي |     | 397 | 50.19% |
| شمس _مراد |    | 157 | 19.85% |
| رقيه_يحي |    | 339 | 42.86% |
| رنيم _كريم |    | 95 | 12.01% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 791. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-12-14, 01:14 AM
| #1265 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
|  مساء الخير أحلي صبايا اتاخرت عليكم لاني كنت عايزه انزلكم الفصلين ورا بعض ولكن لم اكمل الفصل الثاني للنهايه وانا اريد ان يكون فصل جميل زيكم ..استعدوا الان لفصل رومانسي كونوا بالقرب | ||||||
|  |
|
23-12-14, 01:42 AM
| #1267 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
|  نبض القلب يتكلم ويتعلم وبيغني في الهوا ..مواويل وقلبي بيبعت الكلمه ويستني ويتمني نظره تهون طول الليل أنا عاشق حبيبي كلاك أيوه غرام أيوه سلام يهون يشفي قلب عليل ويسأل حبيبتي أحلامك..؟؟ أقوله في كفي أيامك وقلبي قصر علشانك حبيبي العشق له معني وكلمه بس تجمعنا وبسمه اه ترجعنا وانا وانت في الهوا بنميل "ماذا حدث مع والدك ...؟؟..." سألت ساره رنيم وهي جالسه معها في قصرهم بعدما أصرت عليها الأولي في ذلك حتي تتحدث معها .... أجابتها رنيم بلامبالاه "لا شيء جديد سوي مقابله اليوم علي الصباح كان مختصرها صباح الخير من جانبه ولا جواب من جانبي ...." ربتت ساره علي يدها برقه وهي تقول " لماذا رنيم ...؟؟... لماذا لا تعطيه فرصه حتي يشرح لك ِ...؟" تأجج الغضب في عيني رنيم الزيتونيتين وهي تهتف بغضب مكبوت " أي فرصه ..!! ماذا سيقول بعد ..؟؟ أنه كان يعيش هناك بين أسرته سعيد وأنا هنا ... أنه لم يكلف نفسه طوال تلك السنوات أن يتقرب مني أن يعرف عني أي شيء ..بينما كان هناك بينهم ...هل أنت متصوره أنني غاضبه لأنه تزوج ... لا ...أنا غاضبه لأنه لم يخبرني .. لأنه جعلني علي الهامش ...." نظرت ساره لها مطولا ..الي الملامح البريئه.. كيف تحولت الي غضب وقهر ودموع محتجزه داخل المقلتين ... الي الضحكه التي دوما تحلق في السماء كيف افتقدها ذلك الوجه في هذه الأيام .... أرادت تغيير الموضوع قليلا فهي تعلم أن الوقت سيجعل رنيم تهدأ ...فتكلمت بعفويه ... "أخبريني ... ما شكلهما ..؟.." ابتسمت رنيم بعد العبوس الشديد وأجابتها " قمه في الجمال ... فهما توأمتان...احداهما بعيون خضراء صافيه كالعشب وشعر أشقر وملامح بريئه.. والأخري بعيون زمرديه تحوي الكثير وشعر كستنائي وملامحها غامضه قليلا .... أعتقد أن والدتهما كانت امرأه فاتنه ... لك الله يا والدي ..." ابتسمت ساره علي صديقتها ولكن ابتسامتها زادت بمغزي... وهي تري كريم قادم من الخارج .... فلم تصبر الا ونادته يقترب ... انتفضت رنيم مكانها وهي تسمع اسمه الذي تناسته منذ فتره وهي منهمكه في مشاكلها ... أخذت يدها تعدل تجاعيد وهميه في سروالها الرقيق ... وهي تحيد بعينيها الزيتونيه هنا وهناك .... اقترب كريم منهما وهو يملي عينيه من ذلك الجمال البريء الجالس هناك .. كم اشتاق لها بقوه ... يريد أن يحتضنها بين أضلعه .... يريد أن يستنشق عطرها كم كان غبيا حينما ابتعد عنها ... كم توالي عليه عروض من فتيات كي يتقربن منه ولكنه لم يشعر بشيء ... "مساء الخير صبايا ..." ردت عليه ساره بمرحها " مساء الخير يا هرّاب ..." وردت رنيم بهمس لا يكاد يسمع .... فجلس قبالتها قصدا حتي يتمعن من ملامحها كي يعرف ما أصابها .... فهو علم ماحدث من ساره ولكن يريد أن يسمع صوتها يسمع مجادلتها الشقيه ... ولكن السؤال الذي أتي علي غفله من ساره أجفلها قليلا " رنيم لم تخبريني بما حدث في مكالمة عمرو لك ِ..." لاحظت رنيم تلك القبضتين المتكورتين بقوه ولكنها لم تأبه لهما وأردفت ببرود ظاهري ... "لاشيء مهم سوي تم تحديد موعد ..." قامت ساره من مكانها وهي تقول " لحظه ... سأري ملك وآتي ..." وابتعدت عنهما وهي تعلم جيدا بما سيحدث .... وقف كريم من مكانه واقترب منها تحت نظراتها المتوجسه وقلبها النابض وأمسك مرفقها بقوه وهو يسحبها وراءه وهي تهتف فيه "هل أنت مجنون ...أتركني حالا ........." لم يجبها الا عندما وصل لشجره كبيره بعيده عن الأعين وحجزها بينه وبين الشجره وهو يتكلم بصوت خافت خطير "منذ متي وأنت تكلمي عمرو ...؟" ضربته في صدره بنية ابعاده ولكن دون جدوي وهي تقول بغضب "من تظن نفسك حتي تسألني ... لست من ممتلكاتك ..." اقترب أكثر منها وهو يهمس أمام شفتيها بصوت رجولي قوي " مخطئه يا صغيرتي فأنت لي ... " تلعثمت من كلمته التي لم تفهمها ورددت بغباء "ماذا تقصد ...؟" رفع أنامله يتلمس شعيراتها المتمرده وهو يهمس برقه غير معهوده "أقصد أنني ...أحبك ....وأنك ستكوني لي قريبا ..." ابتعدت رنيم قليلا عن يديه وهي تتكلم كالمسوس الذي لا يفقه شيء "تحبني .... ! ليس هناك شيء اسمه حب ...أنا لا أعرفه ولا أريد أن أعرف .." ابتسم كريم وهو يضع وجهها الصغير بين راحتيه برقه "مخطئه يا رنيمي ...فأنت تعرفيه وتعرفيه جيدا .... لأنك تحبينني ..." قطبت حاجبيها الرفيعين بقسوه وهي تستنكر "أنا ...!!" لم يأبه لصوتها الغريب عليه ولا لعنادها ذلك وهو يومئ برأسه في هدوء مستفز لها ويقول وهو يقترب أكثر "نعم ... " اقترب أكثر منها وهو يشم رائحة العشب فيها ... يستنشق هواءها العطر وقبلها بين عينيها ... لا يعرف لما ..؟؟..ولكنه يري بين عينيها سحر الحياه أغمضت عينيها لتلك القبله الرقيقه المتمهله .... مشاعر براقه لقلبها الرقيق فتحت أجفانها بتمهل فسطعت فيها عواصف الزيتون ... عيناها أصبحت مرآه لتلك المشاعر العذريه المتمرده ولم تسمع الا همسه وهو يقول "أعدك أنني لن أكون مثل والدك ..." .................................................. .......................................... خطواتها كانت سريعه وهي تترك السياره وتتجه لداخل المنزل وهو يتبعها بغضب مكتوم .... دخلت ولم تر والد يحيى وحمدت الله في سرها لأنها لا تريد رؤية أحد صعدت الدرج وهي لا تشعر بتلك الأقدام التي تتبعها في غضب صامت ... لا تعرف ما دهاها اليوم ... ؟.. ربما صرخه صغيره متمرده علي ما تعيشه .. ربما صمتها زاد فأوجعها ....ربما ...!.. ولكن ما تعرفه أنها ملّت منها ...من نفسها دخلت غرفتها وبدأت تخلع حجابها وعقلها شارد هنا وهناك ... في حياتها السابقه في كوابيسها التي أصبحت كثيره .... وهي دوما تائهه فيها ... لما عليها دوما أن تكون تائهه .... تفكر في ذلك البيت الذي عاشت فيه أسوأ سنوات عمرها عاشت بين عالم مريض .... أب مهووس ...وأخ قاسي لا يعرف سوي مصلحته وأم ضعيفه طيبه كانت تريد دوما حياة هادئه ولكنها لم تعشها أبدا .... لا تشعر بشيء الآن وهي تفك رباط شعرها وتحرره بقسوه ..مخرجه فيه ما تشعر به ... ثم في فستانها الذي بدأت تفتح سحابه وهي ترفع يديها ثم ترخيهما وراء ظهرها ولكنها أجفلت علي نحنحه رجوليه .. فشهقت بنعومه وهي تنظر وراءها يحيى ...!!... لم تره أبدا ... لقد كان عقلها يعمل في دوامات وحده دون مساعده.. ثم تذكرت أن ظهرها بأكمله ظهر من فستانها وشعرها المستريح علي كتفها ... احمرت وجنتاها حرجا وهي تواجهه في محاوله لأن تخفي ظهرها ولكنها لم تلحظ أن ظهرها بالكامل في المرآه التي خلفها ..في عرض رقيق أما يحيى الواقف بهدوء يضع يديه في جيوب بنطاله ... ينظر بكل تمعن .... في صمت مطبق ... هيبته تغطي المكان بأكمله وهو يطالعها ويري حمرتها التي زادت وأناملها الرقيقه المتشبثه بمقدمة الفستان وغافله عن ظهرها المرمري .... تكلمت رقيه بخفوت خجل " هل تريد شيء ..يحيى ..؟.." ابتسم يحيى بداخله فما رآه غير مزاجه المتعصب ... ولكنه لم يظهر شيء وهو يرد عليها بكل ثقه " أريد أن أعرف لماذا أنت غاضبه ..فقد اعتذرت ..." تلعثمت رقيه وهي تهمس بداخلها "أن هذا ليس وقت اعتذارات أبدا سيد يحيى " ولكنها ردت بقلة صبر وهي تحاول تهدئة نفسها " حسنا يحيى ..لست غاضبه ..هل أنت راضي الآن ...؟" لم يجبها علي الفور وهو يتقدم داخل الغرفه أكثر ويخلع جاكيت بذلته ويضعه علي الأريكه ثم يجلس عليها بكل هدوء مريحا ظهره ولم يأبه لتلك العينين المتسعتين وتكلم ... " حسنا رقيه ..إذا كنت مقتنعه بما تقولي ...والآن هيا صغيرتي حتي ننام .." قطبت جبينها وهي تحاول أن تستمع لكلماته مره أخري علّـها أخطأت ولكن اصراره ونظرته لها الهادئه علمت أنه جاد ... فنطقت بأول شيء جاء في بالها "هل ستنام هنا ..؟؟..." كان سؤالها غبي لدرجة جعلته يبتسم ابتسامه جانبيه وهو يرجع رأسه للوراء ويجيبها بصوت عميق أجش " نعم صغيرتي ...هل لديك مانع ..؟؟." مانع ..!!... أي مانع ..!!... من يظن نفسه هذا ...؟؟... كيف يكون هكذا ببرودة الثلج ...؟؟.وهي تغلي من الداخل ونبضات قلبها تشق الآفاق ... تمتمت بلا وعي ... " وأين سأنام أنا ...؟" وقف بقامته الممشوقه والتي تفارقها طولا وعرضا وهو يقترب قليلا.. وهي تتشبث أكثر بفستانها.. ويتكلم بهدوئه المستفز لأعصابها "هنا صغيرتي .... أم أنك خائفه ..؟؟..." أشاحت بوجهها جانبا كي لا يري خجلها أكثر ويظنها فتاه خرقاء تخجل من مجرد اقترابه منها ....ورددت بعناد طفولي "وممن سأخاف ...؟" قال وهو يقترب أكثر بخطوات واثقه متمهله ويلاحظ أنفاسها المضطربه والتي تأخذها بصعوبه .... " لا أعرف ...ظننتك ...." قاطعته بصوت ساخر فر من حصاره الطويل " ظننتني ...!!..ماذا تعرف عني حتي تظن ....؟" أصابته جملتها في الصميم .... ماذا يعرف عنها حقا حتي يظن ...؟؟... ماذا يعرف عن كيانها ...عن شخصيتها ... ماذا تحب ..؟؟...ماذا تكره ...؟؟.. ماهو طموحها ..؟؟ فيما تفكر ..؟؟...ماذا يعرف هو ...؟؟. اقترب أكثر منها وهو يجيبها ببطئ شديد وكأنه مازال في تخبطه الشديد " ما الذي لا أعرفه رقيه ...؟" ارتعدت ورجعت خطوه للوراء حتي أصبحت مستنده علي منضدة الزينه وهي تحاول امساك دموعها أمامه... يكفيها ما مرت به " تقصد .. ماذا تعرف عني ...؟.." نظر لها في بحر عينيها السوداء الغاضبه بقوه وقد انمحي منهم الشجن الساكن فيهم دوما .... أردفت بصوت مهزوز قليلا ... " هل تعلم أني قاسيه ..؟؟... هل تعلم أني لا أسامح ..؟؟.. لا أسامح أبدا من يجرحني يحيى ...وخاصة إذا كان الجرح عميق .... (ثم أكملت بصوت مختنق قليلا وهي تحجز دموعها أكثر ..) ..هل تعلم أني عندما أحب ..أحب بقوه .. وعندما أغضب ..أغضب بقوه ... " التقطت أنفاسها وهي تستند أكثر علي المنضدة وقد أفلتت جانب من فستانها فظهر الجزء العلوي من كتفها المرمري مما جعل يحيى يحبس أنفاسه ويهمس بداخله " هل تعلم هي .كم هي فاتنه هكذا ..بنعومتها ورقتها وعينيها التي تملك شجن العالم أجمع ...؟" اقترب أكثر منها وهو يري انهيارها المتماسك أمامه .. يري دموعها التي جرت علي وجنتيها رغما عنها .... رفع ذقنها بيده وهو يهمس أمام عينيها برقه وصوت أجش عميق يملك مشاعر لم يستطع اخفاءها " أعرف أنك رقيه ... أرق انسانه رأيتها ... مشاعر تمشي علي الأرض لا أصدق أنك قاسيه .. لأنني لا أري الا ملاك بريء ينظر لي بعينين راغبتين خجلتين ... عينان وقعت في أسرهما منذ اللحظه الأولي .... منذ أول مره رأيتك فيها .... أعرف أن اسمي عندما يخرج من شفتيك أقع صريع لا أستطيع الحراك ....أعرف أنك رقيتي ...." أغمضت عينيها من تلك العاصفه القادمه التي لم تتوقعها يوما .... تلك الأحرف التي أسرتها ولن تستطيع أن تصمد بعدها ... حتي وهي في متاهته ..متاهة يحيى التي لا تعلم لها نهاية .... لا تعلم الا أنها في تلك اللحظه ضعيفه ... وتحتاج الي حضنه كي يدفئها ...كي يمنحها كل شيء وهو لم يتأخر ... فقد كان اقترب حتي لفح وجهها بأنفاسه الدافئه ... وهو يقبل كل انش في وجهها ... يقبل كل عين علي حدا ويشعر بطعم الدموع في لسانه ..يقبل وجنتيها الناعمه الي أن يصل الي شفتيها الرقيقه ويقبلها بنعومه شديده ..شعر بعدها بتراخي ساقيها بين يديه ... فحملها بيديه القويه وهو يقبل كتفها العاري ويزيح فستانها فسمع تأوهاتها الناعمه ..ولكن ما أوقفه قليلا ..همستها الخافته .. "لا تؤذني يحيى ..." لحظه ..لحظه فقط فكر في داخله أن يتركها ... ألا يقحمها في عالمه المظلم ألا تكون هي احدي صراعاته الداخليه ... صراعاته التي لم ينتهي منها قط ولكن الأوان قد فات ... فلم يعد يستطيع التحمل أكثر وتلك المخلوقه بجانبه لم يشعر الا وهو يضعها علي الفراش برفق .. ويبدأ معها رحله هي تجهلها تماما ...يبدأ يعلمها أبجديات الحب التي يعلمها جيدا ..... بعد مرور وقت ... كانت نائمه مستريحه علي صدره بينما هو مستيقظ بعينين متسعتين ينظر هناك.. لنقطه شارده وبسمه تزين وجهه .... كم كانت جميله بين يديه... رقيقه بأناتها الناعمه وخجلها المفرط وهو يمتلك كل جزء منها ... عيناها ظلت مغلقه لم تفتحها أبدا الي أن نامت ... نامت بين يديه وهو يشدد من احتضانها ... كلما تململت بين يديه زاد في احتضانها بيديه القويتين ... يريد أن يدخلها بين ضلوعه ... يريد المزيد ويخشي عليها ..من نفسه .. كم تبدو كملاك نائم بجواره بشفتيها المنفرجتين وشعرها الغجري الثائر بجوارها .... كم ود أن تفتح عينيها كي يقرأ ما فيهما .... كي يعرف ما يدور داخلهما .... فالشيء الذي لم تذكره هي أمس عن نفسها .... أن عينيها كالمرآه يظهر بداخلهما كل شيء ..... عندما تسدل أهدابها يعلم يقينا أن بين عيونها تظهر أسرارها .... يحبها ولا يعلم كيف يعترف ...؟؟.... دوما هو .... يحيى ... لا يعلم كيف يتكلم ... ولكنه متأكد أنها ستجعله ينطقها هي وحدها ..... مليكته .... .................................................. ................................. في صباح اليوم التالي كانت تتململ في فراشها ... تشعر بتخدير غريب في كامل جسدها ... وتلك الأحلام التي راودتها ... وذلك الدفيء الذي شعرت به طوال الليل ... أمان لم تشعر به منذ سنوات طوال .... منذ أن كانت صغيره بضفيره سوداء كالليل ... ليست فقط الضفيره ..بل حياتها كللها كانت كالليل ... ليل أسود ليس له نهايه ... هل يا تري حان موعد النهايه ...؟؟... فتحت أجفانها المثقله بتمهل كي تستقبل أشعة الشمس الناصعه علي وجهها المرمري المنعكسه من النافذه .... ما أجمل الشروق حينما تكون مطمئن ... ما أجمله وأنت تستقبله براحه وأمان .... نظرت حولها لم تجد أحد ... هل ما تشعر به حلم من نسج خيالها فقط ... ولكن صوت خرير الماء الآتي من حمامها أعلمها أنه ليس حلم ... بل هو حقيقه ... واقع ...أنها أصبحت ملك يحيى .... وسم جسدها بصك ملكيته مدت يدها كي تأتي بأي شيء ترتديه ... وجدت فستانها ملقي بجانب السرير ولكن صوت الباب الذي فتح فجأه جعل يدها تظل معلقه في الهواء وهي تتمسك بالشرشف الناعم حول جسدها أكثر ولم ترفع وجهها كي تراه بل كسا وجهها احمرار شديد .... ولكنها سحبت نفس عميق ثم مدت يدها والتقطت الفستان ووضعته بجانبها .... ورفعت وجهها فإذا بعينيه الجريئه تمشطها وهو يبتسم ابتسامه كسوله... وينشف شعره ويرتدي بنطال حريري فقط ... أطرقت بوجهها مجددا تتفادي عينيه .... ولكن صوته الناعم العميق جاءها فألجمها .... "صباح الخير زوجتي الفاتنه .." تمتمت بخجل شديد دون أن ترفع عينيها " صباح النور ...." كانت ممسكه بالفستان بقوه وقلبها ينتفض وزاد انتفاضه عندما شعرت بملمس يده علي وجنتها الناعمه وهو يجلس بجانبها ..فاحتضنت جسدها أكثروهي تغمض عينيها ولكن صوته أتي ناعم وهو يقول لها " افتحي عينيك رقيه ..." فتحت عينيها برويه وذلك البريق الخجل يتغني فيهما ... عيناها تتكلم دون صوت ... تحكي ما عانته طوال عمرها .... تقص عليه توسلات بألا يخذلها وأن يكون بجانبها .... أن تنام كل ليله وهي مطمئنه أنها ستستيقظ وهو بجانبها كل ذلك كان يظهر في عينيها ..... وهو قرأه وكم آلمه ما ظهر في تلك العينين يخشي عليها من نفسه .... تؤلمه براءتها علي قدر ما تجعله دوما يشتاق.. تكلم بصوت هامس يكشف الكثير من المشاعر .. " عيناكِ جميله رقيتي..." احمرت وهي تبتسم أجمل ابتسامه رآها في عينيه ... لم يكن قديس من قبل ولكن ما عاشه معها فاق كل توقعاته .... كل لحظه بجانبها تجعله يحلم... ويحلم .. بلت شفتيها بطرف لسانها وهي تحاول الهمس " يحيى ..أريد أن أنهض..." ابتسم وهو يميل رأسه عليها ...ويقول بمشاغبه "أنا لم أمنعك صغيرتي ..." هزت رأسها فتناثرت شعيراتها أكثر مما جعله يحبس أنفاسه ويقبض يديه أكثر حتي لا يأخذها في عناق آخر .الآن... صوتها كان رقيق وهي تهمس " أنت تجلس علي المفرش ..." مرر يديه في شعره بكسل وهو يزيد عبث بقوله " لا أمانع إذا نهضت بدونه ..." رفعت وجهها له وهي تنظر له بطريقه مؤنبه بعينيها الرائعه ..فابتسم وهو يرفع يديه باستسلام ويبتعد قليلا عنها ويقول "حسنا صغيرتي الخجوله .." تمسكت جيدا وهي تنهض مبتعده عنه بابتسامه خجوله وتتجه نحو خزانتها تختار منها ما ترتديه .... فتكلم يحيى بتساؤل " هل ستخرجي اليوم ...؟؟..." أجابته رقيه بسلاسه وهي تثبت يدها علي تنوره ملونه بألوان بين الأحمر والبني "نعم سأذهب لشمس ... فعرسها اليوم ..." رد عليها بلهجه صارمه "اليوم ...!" توجهت بنظرها له عندما سمعت تلك النبره "نعم يحيى ..فهي تحتاجني ..." بهتت ملامحه وهو ينظر في اتجاه آخر ويقول "ظننت أن اليوم لنا ...." اقتربت منه بتوجس وهي تحاول افهامه أن شمس هي مثل أختها وتحتاجها اليوم بالذات ..تحتاجهم جميعا .... لا يمكن أن تخذل صديقتها في هذا اليوم " يحيى ...أن تعرف أنها صديقتي المقربه ...ثم أن لدينا العمر بأكمله حتي نكون سويا ..." نظر لها في عينيها وهي بقربه بهذا الشكل وابتسامه عابثه لونت محياه .. فقد عرف يقينا ما عليه فعله مع تلك الحوريه التي تدخل القلوب بهواده " اذن لا يضرها أن تتأخري عليها قليلا ..." لم تفهم ما يقصد وهو يأخذها بين ذراعيه من جديد .... راسما لها كل مشاعره بالوصف الدقيق .... يتبع | ||||||
|
| |
|
23-12-14, 01:48 AM
| #1268 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| لم تصدق أن يحيى جعلها تذهب لشمس بهذه الصعوبه .... بعد مجادله والتي لم تفقد أسلوبه العابث بها .... مشاعرها مختلطه ... تشعر أنها باتت ذات أهميه لديه ... باتت زوجته ...ولكن هناك ما يقلقها ... ما يجعلها دوما تنتظر القادم ولكن كفي ... ستكتفي باليوم .... واليوم فقط .... فكم اشتاقت لذلك الاحساس بالأمان .... احساس باطمئنان داخلي لا ينقصه شيء ... تنشقت الهواء المنعش وهي تصل تحت بناية شمس ..بعد أن نزلت من سيارة يحيى ... صديقتها ستتزوج اليوم ..!... تتمني لها من كل قلبها أن تجد السعاده ولا تعيش تلك الأيام من المشاعر المضطربه أبدا ... .................................................. ................................. تتغني بأغنيه خفيفه وهي تتمايل أمام خزانتها كي تختار شيء ترتديه كي تخرج لتلتقي البنات .... وتتذكر روفيدا أمس وهي تتوسلها أن تعلمها إحدي الحركات الكرتونيه .... كم تمتلك أختها قدر كبير من البراءه والجمال الطبيعي ...ولكنها تخشي عليهم ...إذا ظللوا بجانبها كثيرا ..سيصبح في المنزل ثلاثة مجانين وستكون هي القائده .... أما ما يخيفها أكثر عندما يأتيا خالد وحسام كي يمكثا معها في تلك الفتره من بداية زواج شمس .... تخشي من رؤية روميو للفاتنات الصغيرات تخشي أن تستيقظ يوم وتجد أطفال صغيره في المنزل بسببهم ...! روميو ...خالد ... تتمني أن تعيش كي تري ماذا سيفعل ذلك الصبي عندما يكبر بتلك الوسامه المفرطه ..... ابتسمت بتسليه وهي تنتظر الايام القادمه في المنزل .... طرقات علي الباب وتبعهم دخول والدها يقول "هل لنا أن نتحدث قليلا ...." صمتت وهي تنظر له ... منذ قدم وهو يحاول استرضائها ..وهي تتمني أن يفهم ما هو سبب حزنها .... أومأت برأسها في صمت وهي تتقدم نحوه ........ شعره الابيض الذي يزيده وقار لم يجعلها ترأف بحالته وهي تنظر لها تلك النظرات المتهمه وتسأل نفسها دوما ..لماذا عليها هي أن تتسامح ....؟؟. وهم لم يعطوا لها فرصه حتي في التفكير بمسامحتهم .... جلس قبالتها يفرك يده كالطفل الصغير المنتظر العقاب من والدته ... جاء اليوم الذي أصبحت فيه رنيم تواجه وتعاقب .... تنهد تنهيده تعبه وهو يجلي حنجرته ويقول " طبعا أنت الآن تريني بصورة الأب الظالم الذي لم يهتم بابنته طوال عمره واهتم بأناس آخرين ..." ابتسمت رنيم بسخريه وهي تنظر له بملامح جامده "لا الحقيقه ..ليس الآن فقط ..." أخرج الأب نفسا مرهقا وهو يوقن في نفسه أن المناقشه مع تلك الصغيره ستكون قويه وقد تكون بدون فائده ولكنه لن ييأس أبدا..... انتهي الفصل بحمد الله | ||||||
|
| |
|
23-12-14, 01:52 AM
| #1269 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| لن اسامح اي شخص يقرأ الفصل ولا يكتب تعليقه اذا كان بالايجاب او السلب ... ولا تنسوا ان تعليقاتكم هي ما سيشجعني ان انزل الفصل التالي غدا ...واشكر كل من اهتم ودعا لي وسال عني ... انا كنت امر بظروف صعبه وقد تكون حاله نفسيه سيئه ولم اخرج منها للنهايه ولكن لم ارد التاخير عنكم اكثر ... لانكم عائلتي اتمني القصيده العاميه تعجبكم فهي كتابتي .... قراءه ممتعه | ||||||
|
| |
|
23-12-14, 02:16 AM
| #1270 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| تسلم ايدك حبيبتي فصل جميل جدا :-) كريم اخيرا اعترف بحبو لرنيم لكن هل ستسهل عليه الطرق ام ان العناد سيكون عنوان علافتهما :-) رنوم انا ايضا بشوق كبير لمعرفة لقاء التوائم بالاولاد اكيد راح نعيش معاهم مغامرات خاصتا خالد هاهاها هل سيطلب قبلا مقابل حلوى مجانية هاهاها بانتظار هبلهم يحي ما هو الغموض الذي يخفه والدته حية الى حد الان على الاقل اذا قبر من كان يزور عندي احساس بان ورائه مصيبة سوف توتر علاقته برقية شموس الف مبروك عليك الفرح حتلاقيني قعدى في الصفوف الامامية :-) لووووووووووووولييش هاهاها بانتظار الفصل القادم :-) | |||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نوح القلوب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
303Likes
.png)
.png)
العرض العادي
