27-08-14, 09:04 AM
| #14 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  صباح برائحة شاى الزهورات  وصحبة علب المناديل  ومداهمات غير متوقعة لبعض العطسات او السعلات هههه اقول بصوت مبحوح صباح الخير ياحلوووووين البرد عمل عمايله بمخي اتحملينيى شوى يعني اليوم الوقت ٨ مكه المكرمه صح | |||||||||||
|
|
27-08-14, 01:29 PM
| #15 | ||||||||
 
|  سنو وايت الفصل الاول في غرفة مظلمة مكونة من سرير صغير و خزانة شبه مكسورة جلس رجل في الاربعين من عمره وهو يحمل كتابا وقلما بدا ذلك الرجل حزينا و هو يدون في ذلك الكتاب البالي كان كلما يكتب حرفا ترافقه دمعة يتيمة تنزل من عينيه لكنه توقف عن الكتابة عندما سمع صوتا يناديه من خلف ذلك الشباك الحديدي ـ ويليام ويليام ترك ويليام الكتاب و القلم واتجه نحو الباب و قال بصوت يملؤه الغضب ـ ماذا؟ أجابه الرجل ـ إن السيد المدير يريد رؤيتك حالا و قد طلب منك أن تحزم أمتعتك اتجه ويليام للسرير و جلس و دون في الكتاب كلمة x" النهاية " ثم اخرج من الخزانة صورة وثوبا أبيضا و حمل الكتاب و القلم و كتابا آخرثم قال للرجل ـ أين سأضع أشيائي ؟x فتح الرجل الباب بالمفاتيح ورمى لويليام حقيبة وهو يقول ـ خد هذه الحقيبة وضع ويليام أشيائه في الحقيبة ثم أمسكها بيده و قال - والآن ماذا؟ ابتسم الرجل و قال ـ والآن رافقني عند السيد المدير بدا ذلك الرجل من هيئته أنه حارس المكان فقد كان يرتدي بدلة زرقاء اللون و قبعة في الازرق وقد كان يحمل مجموعة من المفاتيح أما ويليام فقد أظهر شعره الاشقر الطويل المغطى ببعض الشيب و ملابسه السوداء أنه غريب الاطوار طرق الحارس باب مكتب المدير فأذن له بالدخول حيا الحارس المدير و انصرف أما المدير فطلب من ويليام الجلوس ثم قال - اسمع يا ويليام لاحظت مؤخرا أنك اصبحت تتصرف تصرفات جديدة فقد أصبح سلوكك جيدا و xقد اخبرني طبيبك انك صرت في صحة جيدة xوانك توقفت عن محاولاتك للانتحار لقد قضيت خمسة عشر سنة و أنت تسجن حالك في غرفة داخل غرفة مظلمة في مصحة للأمراض العقلية وأنت تستحق الحرية لذلك فقد اتصلت بشقيقك طوماس في ألمانيا وقد أخبرني أنه سينتظرك في مطار برلين و نحن سنرسلك في الطائرة صمت ويليام لبرهة ثم قال ـ لكني اريد البقاء. x x x x x x x x x x x x x x x x نظر اليه المدير باستغراب ـ تريد البقاء! x ـ أجل فأنا أحب نيويورك و أحب غرفتيـ -أتسخر مني هيا سيرافقك الحارس للمطار ******************************************* (...) في غرفة جدرانها مطلية باللون الأزرق ومزينة بصور فرق الروك و الميتال و تحديدا في سرير من الخشب الأبيض الذي وضع عليه غطاء أسود أفاقت فتاة في الخامسة عشر من عمرها على رنين ساعة المنبه ، انتعلت حذائها القطني و اتجهت لتغسل وجهها بعد ذلك أزالت منامتهاوارتدت قميصا بهيكل عظمي ثم ارتدت تنورة جلدية قصيرة وحذاء بدا كأحذية جنود الحرب العالمية الثانية ثم وضعت قلادة جمجمة على عنقها و بعدها حملت حقيبتها التي زينتها بالجماجم وغادرت غرفتها كانت هذه الفتاة تدعى "سنو وايت" من يسمع اسمهايظن أنها أميرة من الأميرات لكنها كانت فتاة حربية في غرفة كغرف الصبيان. دخلت سنو المطبخ و قبلت والدتها جسيكا وهي سيدة في السابعة والثلاثين من عمرها ثم جلست لتتناول إفطارها فلاحظت غياب والدها نظرت سنو لوالدتها و قالت ـ اين هو أبي أيزال نائما ؟ ابتسمت والدة سنو و قالت ـ لا عزيزتي لقـد غادر باكرا. x x x x x x x x x x قالت سنو وفهمها ممتلئ بالطعامx ـ أين ذهب هل سافر؟ ـ إحزري ( اجابت جسيكا) ـ حسنا لقد استسلمت (قالت سنو وهي تمسح فمها بمنديل) ـ حسنا سنو استعدي لقد ذهب والدك للمطار لاحضار عمك ويليام قفزت سنو وايت من شدة الفرح وهي تقول ـ مستحيل أخيرا سأقابل عمي ويليام لطالما حلمت بلقاء شخص مثله فلقد كان مغنيا رائعا لكن قولي لي يا أمي لماذا توقف باكرا؟ حملت والدة سنو الصحون للمغسلة وهي تقول ـ لا أعلم لماذا عزيزتي أنت تعلمين أن والدك كان غيتاريست الفرقة و عمك المغني و كان هناك شخص ثالت يعزف على الطبل وقد حدتت المشاكل لذلك افترقو و انته مسار الفرقة ـ لكن قولي لي يا أمي لماذا دخل عمي مصحة الامراض العقلية ؟ x(قالت سنو وهي ترتدي معطفها) اقتربت والدة سنو و ساعدتها في ارتداء معطفها وهي تقول ـ لم يستطع العيش من دون الغناء لذلك حاول الانتحار فأدخلوه المصحة ـ هذا غريب المهم أنا مشتاقة لرؤيته سأعد الساعات لكي أغادر المدرسة وأقابله ثم قبلت والدتها و غادرت نزلت الدموع من عيني جسيكا وهي تودع ابنتها فهي تعلم جيدا السبب الحقيقي لمحاولة ويليام الانتحار x x x x x x x x x x x x x x x ******************************************** (...)حطت طائرة الثامنة صباحا القادمة من نيويورك في مطار برلين ونزل منها الركاب وهم في غاية الفرح لأنهم وصلوا سالمين أما ويليام فقد أمسك حقيبته وكان يبدو شخصا مريبا فقد كان يرتدي سروالا أسودا وقبعة سوداء ومعطفا جلديا لكنه توقف عندما سمع - ويليام ويليام التفت ويليام للخلف ليرى شقيقه طوماس يلوح له بيده ،بدا طوماس ببدلته الانيقة وشعره الاشقر المغطى ببعض الشيب رجلا محترما وأنيقا عكس شقيقه الأصغر غريب الاطوار وقف ويليام بدون حراك أما طوماس فقد اسرع وحضن شقيقه بحرارة وهو يقول ـ آه ويليام شقيقي لقد اشتقت اليك كثيرا ،حاولت زيارتك عدة مرات لكنهم لم يسمحوا لي بمقابلتك بحجة أنك لاتريد رؤية أحد ابعد ويليام طوماس عنه وقال ببرود: ـ هذا صحيحx لكن طوماس لم يعر بروده اهتماما وقال: ـ حسنا هيا بنا فجسيكا تنتظرنا بفارغ الصبر فهي ...x قاطعه ويليامx ـ أريد منك أن تأخدني لمكان معين أولا ثم نذهب لمنزلكx ابتسم طوماس وقال: ـ لن استطيع أن ارفض لشقيقي الاصغر طلبا. x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x ******************************************** (...)فتحت جسيكا باب المنزل وهي تقول: ـ ويليام اشتقت اليك كثيرا ، مرحبا بك في منزلك لكن ويليام لم يعر كلامها اهتماما حاولت جسيكا أن تأخد منه حقيبته لكنه منعها من ذلك وقال لأخيه : ـ أين هي غرفتي؟ اما جسيكا قالت: ـ ألن تجلس معنا ياصديقي؟فنحن لم نراك منذ خمسة xعشرة سنة عندها قال ويليام بغضب : ـ قلت لكما أين هي غرفتي حاول طوماس أن يهدأ ويليام فقال: ـ غرفتك في الطابق العلوي سأرافقكx لكن ويليام قال لطوماس: ـ ألا توجد غرفة في القبو؟ ـ أجل هناك غرفة مظلمة نجمع فيها الاشياء الغير المستعملة (أجاب طوماس) صمت ويليام لبرهة ثم قال: ـ أريد تلك الغرفةx نظر طوماس لويليام باستغراب وقال: ـ لكن.... فقاطعه ويليام: ـ ألا تفهم!؟ قلت لك أريد تلك الغرفة حالا ،أتعلم ماذا سأفعل سأعود لنيويورك لكن طوماس ابتسم وقال: ـ حسنا ثم التفت لجسيكا وقال لها: ـ جيس عزيزتي ساعديني في ترتيب الغرفة (...) رتب طوماس وجسيكا الغرفة ووضعا فيها سريرا ودولابا وخزانة صغيرة ثم طلب طوماس من جسيكا أن ترافقه للسيارة لحمل شئ ما عندما فتح طوماس الباب الخلفي للسيارة نظرت جسيكا للدمية باستغراب وقالت: ـ إنها كبيرة فيما يريدها؟ ـ لقد طلب مني أن أشتريها ففعلت دون أن أسئله عن الدافع (أجاب طوماس) ثم أضاف: ـ لكنه اشترط علي أن يكون لون شعرها اسود بدأت جسيكا تمسح عينيها الدامعتين وهي تقول: ـ لقد تغير كثيرا إنه لا يشبه ويليام الذي عرفته صحيح أنه كان غامضا لكنه لم يكن هكذا أظن أنه لم يستطع نسيانها. x x x x x x x x اخرج طوماس الدمية وهو يقول x ـ لقد أمضى خمسة عشرة xسنة في غرفة مظلمة داخل مصحة ل الامراض العقلية، ماذا تتوقعين منه ؟ ساعدت جسيكا طوماس في حمل الدمية وأدخلاها للغرفة وما إن وضعاها على الارض حتى اخرجهما ويليام ومنعهما من الدخول إليها بدون إذن ثم أغلق على نفسه البابx فتح ويليام حقيبته و أخرج صورة لفتاة شابة ثم وضعها في الخزانة و أخرج الكتاب ووضعه بجانب الصورة ثم أخرج الثوب الابيض الذي كان على شكل فستان زفاف لقد كان فستانا جميلا بشكل مخيف لم يكن مثل فساتين الموضة بل كان يشبه فساتين القوطيات ،لقد كان ممزقا من جهة الرجل اليمنى وبدت عليه بقع دم قديمة ألبس ويليام الدمية ذلك الفستان ثم قبلها وبدأ يقول بصوت مرتفع: ـ أنت من تبقى لي أرجوكي لا تتركيني كما فعلت هي عندها سمع صوت طرق الباب فتح الباب وقال بغضب: ـ ماذا تريد الآن؟ ابتسم طوماس وقال: ـ أريد أن آخدك لجولة حول برلين ثم نزور والدينا رحمهم الله في المقبرة صمت ويليام لبرهة ثم قال: ـ حسنا. x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x******************************************** (...)بعد نصف ساعة ضغطت سنو على جرس الباب بقوة ،فتحت جسيكا الباب وهي تقول : ـ هل جننت ؟ .لكن سنو دخلت ورمت حقيبتها وبدأت تصرخ: ـ عمي ! عمي ويليام! أين أنت؟ ـ لقد غادر (قالت جسيكا وهي تناول سنو حقيبتها) ـ لكن لماذا!؟ (قالت سنو باستغراب) ـ لقد أخده والدك للمقبرة لن يعودا الآن لذلك فسنتناول الغداء معا هيا بعد أن تناولت جسيكا غدائها ارتدت معطفها وهي تقول: ـ سأذهب لشراء بعض الحاجيات من السوق من الممكن أن أتأخر، هل أحضر لك شيئا ؟ ـ لا شكرا ، لكن قولي لي أين هي غرفة عمي؟ (قالت سنو وفمها ممتلئ بالطعام). x x x اجابتها جسيكا بغضبx ـ كم من مرة على أن أقول لك ممنوع الكلام أثناء مضغ الطعامx ـ أمي أنت من سألتني كيف سأجيبك هآاx ـ يالك من نذلة صغيرة ، حسنا سأذهب اياك أن تدخلي غرفة عمك فهو لا يحب المتطفلين أمثالك لذلك اختار الغرفة التي في القبو. x x x x x لحقت سنو بوالدتها لإغلاق الباب بعد ذلك نزلت بسرعة للقبو الذي كان يخيفها منذ أن كانت طفلة و بعد أن وصلت فتحت باب الغرفة بهدوء لكنها صرخت بأعلى صوتها حين رأت تلك المرأة المخيفة التي ترتدي ذلك الثوب المطلي بالدم ، وما ان عرفت أنها مجرد دمية حتى تنفست الصعداء ثم قالت: ـ إن عمي ويليام شخص رائع يعرف كيف يبعد المتطفلين أمثالي لقد أرعبني دخلت سنو الغرفة واتجهت مباشرة للخزانة لتبحث في محتوياتها لكنها فوجئت بصورة لفتاة، نضرت اليها بتمعن وقالت: ـ ياالاهي هذه الفتاة تشبهني كثيرا لو لم أكن شقراء لظننتها صورتي ، لكن لماذا هي بالية هكذا ربما قد اخدت منذ زمن لكن مهلا نظرت للدمية بتفحص : -انها ترتدي نفس الثوب الذي ترتديه الدمية ترى من تكون هذه الفتاةx عندما وضعت سنو الصورة لاحظت وجود ذلك الكتاب ففتحته وقرأت في الصفحة الاولى عنوان الكتاب الذي كان (سنو وايت كوين للكاتب الالماني ويليام المجنون) شهقت سنوx ـ العنوان يشبه اسمي واسم الكاتب يشبه اسم عمي ترى مالذي يخفيه عميx استلقت سنو على السرير وبدأت تقرأ: - قبل أن أبدأ في سرد أحداث القصة سأعرفكم أولا على نفسي ، أدعى ويليام المجنون عمري،عمري انتهى منذ أن دخلت هذه المصحة ، فاليوم قد أكملت خمسة عشرة xسنة داخل المصحة ، ثم لماذا اعرفكم على نفسي فأنا لست الفرنسي فيكتور هيجو صحيح أني ألماني لكني لست كفولتير ولا امس الانكليزي ويليام شكسبير بصلة ، لذلك لا أظن أنكم ترغبون بمعرفتي أو قراءة قصتيx سمعت من أحد الحراس أنني سأغادر المصحة بعد اشهر لأعود الى برلين لذلك قررت أن أشرع في كتابة هذه القصة لأن نهاية أحداثها قد جرت في قلب نيويورك لكن مهلا ، لماذا كل هذا الكلام فمن سيقرأ قصة رجل مجنون فبالرغم من أن قصتي قصة رومانسية و ستعجب كل العشاق لكن بالمجرد أن يعرفوا أن كاتبها مجنون فبالتأكيد سيرمونها لكني سأكتبها وسأحتفظ بها لنفسي ولن أسمح لأحد أن يقرأها لأنه حتما لن يفهمها ولن يفهم الحب النقي والطاهر الذي بداخلها . نهاية الفصل الاول | ||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
