آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المرأة الاخرى ـ روزاليند بريت ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          تانغو ٢ -قلوب أحلام غربية(81)-للكاتبة الرائعة *Eman Sakr *[حصريا]*مميزة*مكتملة&روابط* (الكاتـب : Eman Sakr - )           »          قيد العشق - قلوب زائرة - للكاتبة الرائعة* roqaya saeed alqaisy *كاملة & الروابط (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          صقيع أحلامي -نوفيلا زائرة- للكاتبة الرائعة: Roqaya Sayeed Aqaisy *كاملة &الروابط* (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          تحميل روايات عبير للجوال (الجزء الثاني)...(متجدد) (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر طي النسيان- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-14, 12:03 AM   #1

Anarchy
 
الصورة الرمزية Anarchy

? العضوٌ??? » 324801
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » Anarchy is on a distinguished road
افتراضي رٍوَايَة العُمْلة الذَّهَبٍيَّة









اُقَدِّمُ لَكُمْ رِوايةً بِعُنْوَانِ
الْعُمْلَةِ الذَهَبِيَّة


مِنْ قَلَمِي مَائَةً بِالمائة, نَتِيجَةَ اِلْهامٍ اِسْتَنْشَقْتُهُ الصَّيِّفَ الْمَاضِي,

و نَقَلَتُهُ الِيْكُمْ, لِرُبَّمَا اسْتَحْوَذَتْ هَذِهِ الرِّوَآيَة الْمُتَوَاضِعَةُ عَلَى إِعْجابِكُمْ اوْ اِهْتِمَامَكُمْ,

ارَدْتُ انْ اَذْكُرَ انَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ لَا تَمُسُّ ايَّ طَآئِفَة, و لَا اَقْصِدُ بِهَا ايَّ جِهَةٌ,

وَ اِنَّمَا عِبِْرَةُُ سَنَصِلُ الِيِهَا عَبْرَِ الْفُصُولِ إِنْ شآءَ اللهُ وَ ارَادْ,

َوَ اَرَدْتُ انْ اَذْكُرَ ايْضًا,

انِّي لَا اُكْتُبُ ايَّ كَلِمَةً بِِدُونِ سَبَبْ, فَاُرْجُوَا انْ لَا تُفَوِّتُوا ايَّ مَعَنّى,

و إِنْ كَآنَ بَيْنَ السُّطُورِ,


و الآنْ,





مدينة لو هافر تقع شمال غرب فرنسا , و هي كلمة فرنسية تعني المينآء ,

اين يقطن ما يقارب مئتا الف نسمة ,

و منهم بطلنا سامر الذي يعيش في حي متواضع ,

في الطابق الثالث من عمارة مختلطة ,

لا تتعدى نشاطاته الاجتماعية فيها اخراج المكنسة

و تنظيف مدخل العمارة اسبوعيا ,

لا يحتوي هاتفه على اكثر من جهة اتصال , و التي هي رب عمله ,

فمعظم جيرانه لا يحملون ذرة احترام , حياء , ولا عاطفة ,

بينما سامر , قلبه يحترق كل يوم حين يضع راسه في تلك المخدة ,

و يراجع ما فعله اليوم , واضعا خطته للغد ,

و ثنايا قلبه ترسم ملامح الندم على وجهه البشوش ,

بسبب الطريق الذي اختاره ,

و المطاف الذي وضعه في هذا السيناريو الاسود و الابيض ,

و نبضات قلبه تتكلم :

اين انا من هذه الحياة ؟

اين انا من دين امة محمد صلى الله عليه و سلم الحنيف ؟

كم مضى و عيناي مغلقتان حتى وصل بي الامر إلى هنا ؟

هل اقتل ضميري و اعيش هذه الدنيا الفانية ؟

أو احاول مجددا , و انا لا حول لي ولا قوة ؟

و يده تتحسس راسه , فلايجد شعرا ,

و يحمد الله عز و جل , على كل النعم التي اعطاه ,

سامر ليس بذلك الغباء بعد ما علمته اياه الدنيا ,

فهو ليس من النوع الذي يحزن بسبب تساقط شعره ,

ولا فخامة بيته , و مآ شآبه من ماديات ,

فهو يدرك ان الله فضله على كثير من النآس ,

فضميره لازال يخفق , و عقله لازال يعمل , و لازال لديه الخيار ,

لكنه يتحسر على شيء اخر ,

اكثر اهمية , الا و هي ذاته ,

التي استسلم لها و تركها تحركه كل هذه السنوات ,

فيبقا السؤال يطرح على باله كل يوم ,


هل سيستعيد سامر ذاته ؟







الفصل الاول : يوم عمل آخر


تضرب اشعة الشمس عيني سامر , يفتح عيناه , و ينظر عبر النافدة ,

فيجد الجو مشمس , يبتسم و يرفع غطاءه ,

ينهض و يتفقد هاتفه الموضوع فوق الطاولة ,

و يرى الساعة فيجدها الساعة السادسة صباحا , و يبتسم لانه نهض قبل المنبه ,

يلبس ملابسه و يتجه إلى الدوش و ينظر إلى المرآة ,

يمسك المشط و يتمعن فيه ,و يسال نفسه كالعادة :
لماذا احتفظ بهذا المشط بينما لا امتلك شعرا ؟

يعيده إلى مكانه , و يحمل علبة سجائر ,

و يقول ببرودة :
لكل منا عادات سيئة ,

يضع هاتفه في جيبه , و السماعات في اذنيه , مشغلا بعض الايات من القرآن ,

يمسك دراجته , و يخرج من العمارة , و بينما هو يقفل الباب ,

ينزل بعض الجيران , ولا يلقي احد السلام على الاخر , و كانهم متعادين ,

ينتظر سامر نزولهم , و يتظاهر انه يتفقد هاتفه ,

ثم ينزل بهدوء , و يحاول ان لا يصدر ضجيجا اثناء إنزاله لدراجته معه ,

يخرج من العمارة , و يركب دراجته و ينطلق ,

و الطريق لازالت مبتلة قليلا من امطار البارحة , و هو ينظر إلى نفس الجيران ,

نفس المحلات , نفس اللافتات , و يحاول ان لا يحزن ,

و يتعمق في سماع تلك الآيآت القرآنية ,

و بعد عشرين دقيقة , يصل إلى مقر العمل ,

بناية صغيرة تابعة لشركة محلية تقوم بانتاج الجرائد , مخصصة لتوزيعها ,

يملكها رجل اصوله فرنسية و لكنه عاش في انجلترا , اسمه كيفن ,

و رجع إلى مدينة لو هافر يوم توفق في انشاء هذه البناية المتواضعة ,

قام سامر بركن دراجته مع باقي الدراجات ,

و فتح الباب فوجد المدير كيفن يتكلم على الهاتف ,

و عندما رآى سآمر , رفع ابهامه , دلالة على ان الجرائد وصلت ,

و بعد ما راى سامر ذلك , توجه إلى الغرفة المخصصة لتخزين الجرائد ,

و حمل من الحقائب المملوئة بالجرائد ما تيسر حمله ,

و لكن المفاجاة كانت انه وجد كوب قهوة موضوعا على الطاولة ,

و ورقة بجواره مكتوب عليها :
بصحتك يا سامر .

تفاجأ سآمر و ابتسم , و لكنه احتار في نفسه , فهو لم يعرف صاحب هذه الرسالة ,

اخد القهوة و خرج من البناية , و سحب علبة السجآئر , و لكنه تفاجا بانه نسي الولاعة ,

فبدا الغضب يسيطر عليه , و هو يدير راسه باحثا عن شخصا حاملا سيجارة مشتعلة ,

و لكن سرعان ما فكر مجددا و اعاد تلك العلبة ,

و قال : لعلها خير , و بدا في شرب القهوة ,

خرج المدير كيفن , فنزع سامر السماعات و نظر اليه :
ارى انك توقفت عن التدخين , و استبدلته بالقهوة , خطوة جيدا يا ,,,,, -

- سامر يا سيدي , و شكرا على الإطراء ,
و اسف لانني لم انطلق بعد , فقد فكرت ان كاس قهوة سيساعدني على العمل بسرعة .

- لا لا , خد راحتك , فنحن محظوظون لان رجلا شريفا مثلك يعمل لدينا ,

و سرعان ما يرن هاتف كيفن مجددا و يدخل إلى البنآية ,

فيعيد سامر السماعات , و يستمتع بكوب القهوة ,

و يبتسم لان المدير اساء فهم الموضوع , و ظن انه استبدل التدخين بالقهوة ,

و هذه المرة يدير راسه فيجد متسولا نائما ,

فيتوجه اليه و يضع القهوة امامه و يقول :
-اسف , هذا كل ما لدي حاليا لاعطيك اياه ,

فسامر دائما ما يجده نائما و يترك له ما استطاع ,

يتركه سآمر , يسحب الدراجة من المركن ,

يثبت الحقائب في مقدمة الدراجة و ظهره و ينطلق ,


يتجه إلى الحي الفخم , و هذا اسوء جزء من يومه دائما ,

ففجاة تتغير الوان الحياة إلى الوان زاهية ,

و يظهر اخضرار الاشجار و الندى على اوراقها ,

و هو ينظر و يسحب جريدة تلو الاخرى و يرميها على الابواب ,

و يتحايل سامر دائما لينسى معاناته ,

فيركز في المكان التي تسقط به الجريدة , و يحاول ان يوصلها إلى اقرب مكان من الباب ,

و يركز في الآيآت القرآنية مجددا التي تمليها عليه اذنيه , و ينسا كل شيء , حتى لا يتالم ,

و يؤدي عمله على اكمل وجه ,

و بعد ما انتهى من هذا الحي , يدخل إلى الحي الفقير , و يمر على اول محل ,

و يسلمه ما تبقى من الجرائد ,

و هكذا ينتهي جزء من دوامه اليومي ,

و حينها عاد سامر الى المقر ليؤكد تسليم جرائده و ياخد راحة خفيفة ,

يدخل إلى كافيتيرا البناية , ينزع السماعات , و يجلس و لا يطلب شيء , ما عدا الولاعة ,

فيقول عامل الكافيتيرا انه لا توجد ولاعة , فيستغرب للامر ,

و يقول :
- الا يريدني العالم ان ادخن ام ماذا ؟ اريد اي ولاعة لعينة !!

و لكن لا احد يستمع , و كيف لا , و صوته لم يكن مسموعا منذ البداية ,

هذا هو سامر , انسان متواضع , عمل بسيط , لا اصدقاء ولا عائلة , رب عمل محب ,

و شخص اعطاه القهوة ولا يعرفه ,

يضع راسه على الطاولة , و هاتفه بين عينيه , و هو ينظر إلى الساعة

و ينتظر وقت انتهاء الاستراحة , لكي يكمل عمله ,

فيجد رسالة تقول :
- هل استمعت بكوب القهوة ؟

يرفع راسه عاليا و يحك راسه :
- من هذا الشخص ؟
الرقم مجهول , و لم يبعث لي احد برسالة منذ شهور , مالذي يحدث ؟

فيحاول الاتصال به , فلا يعمل هاتفه , يخرج من البناية ليحاول مجددا ,

فيجد انه لا يملك رصيدا كافيا للقيام بذلك , و بعد ذلك مباشرة ياتي منبه انتهاء الاستراحة ,

فيقول في نفسه :
لعلها خير , فليس لدي وقت لهذه التفاهات , يجب علي استلام الرسائل و الانطلاق لتسليمها ,

نعم , انه وقت تسليم الرسائل , اين يستلم سامر البعض منها ,

و ينطلق إلى اماكن منها القريبة و منها البعيدة ,

مستعملا دراجته , و هذا هو الجزء الذي يحس فيه سامر بالوحدة القاتلة يوميا ,

فيدخل مجددا إلى غرفة تخزين الجرائد , و يجد الرسائل موضوعة على الرف الاعلى ,

و يتفاجا انها رسالتين فقط اليوم , فيقول في نفسه :
-يبدوا انه ليس لدي عمل كثير اليوم , لم اخطط لهذا , يمسكها و يتحقق من العنوانين ,
و يقول :
- مهلا , اسحب كلامي , العنوانان بعيدان , و الطرق مبللة بالمياه ,
و هذا يعني انه لا يمكنني الإسراع في الطريق ,
حسنا , اظنه احسن من الجلوس بدون فعل اي شيء ,

يحمل الرسالتين و يضعهما في الحقيبة و يخرج من البناية , يضع السماعات مجددا ,

و يثبت الحقيبة على ظهره و ينطلق !

بعد دقائق تصله رسالة على هاتفه مجددا ,

فيتملكه الغضب فجاة , يوقف الدراجة و يتحقق من الرسالة ,

فيجد ان نفس الشخص ارسل له رصيد ,

فيقول في نفسه :
- هل هذا الشخص مريض نفسيا ؟ يريدني ان اتصل به ,
و لكن كيف عرف انني لا امتلك الرصيد الكافي ؟

لابد انها فتاة , فتاة ضالة لم تجد ما تفعله فاختارت شخص
لا حياة له مثلي لكي تمضي به وقت فراغها ,

لا حول ولا قوة الا بالله , عافاني الله , و رزقني ببنت الحلال إن شآء و اراد .

يعيد الهاتف إلى الجيب و ينطلق مجددا , تمر الدقائق و تلحقها الساعات ,

و اذنيه تتالمان من السماعات و لكنه مركز مع تلك الآيآت القرآنية ,

حتى وصل إلى العنوان الاول ,

بيت ابيض كبير نوعا ما , يركن دراجته و يطرق الباب ,

فتفتح له تلك العجوز , قائلا :
-رسالة لك يا خالة , تفضلي !

ينظر اليها و يبتسم , فهو يؤمن بان الابتسامة صدقة ,

و سرعان ما تمسك العجوز بالرسالة فينطلق إلى دراجته ليكمل طريقه ,

و لكنها تناديه:
-يا ولدي , ادخل , انا ادعوك إلى كاس قهوة .

فيطاطئ راسه خجلا و يقول :
- اشكرك كثيرا على الدعوة , و لكن كما ترين ان لدي عمل اقوم به ,
و هنالك اناس ينتظرون الرسائل بفارغ الصبر , و ....

العجوز مصرة :
- ارجوك يا ولدي , ان تدخل و تشرب كأس قهوة ,
هل سترفض طلب سيدة عجوز مثلي ؟

يقول سامر في نفسه كالعادة :
- لعلها خير !

و تقول العجوز في نفسها :
- ارجوا ان لا يكون مضمون هذه الرسالة ما اتوقعه !







الطقم من تصميم المبدع Ali Alshehri الملقب بتايقر ,


و انا اشكره جزيل الشكر على ما قدمه لي ,

فقد اعطى طعما ثمينا للرواية يسهل للقارئ متابعتها ,

اتمنى له التوفيق و النجاح في مجال التصميم .





روابط فصول الرواية ...
الفصل الأول ... في نفس المشاركة
الفصل الثاني






التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 29-08-14 الساعة 11:03 AM
Anarchy غير متواجد حالياً  
التوقيع
A bore is a man who, when you ask him how he is, tells you.


قديم 26-08-14, 02:07 AM   #2

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلا وسهلا بك Anarchy في روايتي وقسم قصص من وحي الأعضاء

أتمنى لك الاستفادة والتوفيق بين صفحات المنتدى

سامر شاب عربي يعيش في فرنسا .. هل فقدان شعره نتيجة مرض ما ؟

من يقوم برعايته في الخفاء ؟

في انتظار الفصول القادمة لنعلم

على هذا الرابط دليل الكتاب الجدد وما يتعلق به من قوانين القسم ومواضيع مفيدة أخرى يجب أن تطلع عليه للأهمية
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

وأي جزء أخر من الرواية تضيفه بالضغط على ايقونة اضافة رد ليكون هنا في نفس الموضوع وليس بانشاء موضوع جديد

في أمان الله



فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
قديم 26-08-14, 07:58 AM   #3

انسام ليبيا

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية انسام ليبيا

? العضوٌ??? » 319969
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,294
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond reputeانسام ليبيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك NGA
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
ليبيا في القلب
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام والرحمة عزيزتي فاطمة...تعجبني كلمة البطل التي يستخدمها ..لعله خير...فعلا لان الحكمة تقول لو اطلعتم علي الغيب لإخترتم الواقع..وكل ما ياتي من اقدار صنعها لنا الله هي خير بإنتظارك ..قبلاتي رغم العتب

انسام ليبيا غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]لن يزيدنا التطرف الا اعتدالا ولن يزيدنا القمع الا صلابة....ولابد من ليبيا وان طال النضال
قديم 26-08-14, 12:14 PM   #4

amandasherief

? العضوٌ??? » 46783
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 304
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » amandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond reputeamandasherief has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك mbc4
افتراضي

بدايه جميله مستنيه الباقى

amandasherief غير متواجد حالياً  
قديم 29-08-14, 04:33 AM   #5

Anarchy
 
الصورة الرمزية Anarchy

? العضوٌ??? » 324801
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » Anarchy is on a distinguished road
افتراضي





الفصل الثاني : لقاءات القدر




العجوز تبتسم :
و لكن يا ولدي , سيدة عجوز مثلي تطلب منك البقاء ,
فهل سترفض طلبي ؟

فيقول سآمر في نفسه :
لعلها خير ,

يدخل سآمر و تغلق العجوز البآب ,

يبقا سامر واقفا ينتظر اشارة منها ,

فتقول العجوز :
كفى خجلا , إعتبر نفسك في منزلك ,
هل احضر لك عصيرا ام قهوة ؟

تفاجا سآمر , فعادة النآس يدعونه لكأس شرآب و يرفض مباشرة ,

فإبتسم و قال :
لا عليك يا خالتي , و لكن ان كنت مصرة ,
فسيكون كأس القهوة رائعآ ,

العجوز :
حسنا يا ولدي , ساعود خلال دقائق , لا تغادر المكان !

يتوجه سآمر الى الطاولة و ينظر الى الغرفة, كم هي واسعة ,

و يتحسس باصابعه الطاولة , فلا يجد غبارا ,

و يبدا لسانه :
تبارك الله ! مآشآء الله ,

في ذلك الوقت ,

تصعد العجوز الى الطابق الثاني , الى غرفتها مباشرة ,

تفتح تلك الرسالة بصعوبة بسبب ارتعاش جسدها ,

ينفتح بؤبؤا عيناها و هي تقرها :

اقتباس:
سيدتي سامية ,

لقد توفي السيد احمد إثر سكتة قلبية ,

تعازي لك , رحمه الله , و ادخله الجنة .


خادمكم للأبد - لوكاس

تسقط الدموع على كلمة الجنة ,

و قلبها يحترق , و تبدا بالدعآء ,

بعد دقائق تنزل تلك العجوز بعد ان غسلت وجهها ,

فيرى سآمر وجهها و يحن قلبه :
ما بك يا خالتي ؟ خير إن شآء الله ؟
كيف اساعدك ؟ هل فعلت شيئا خطا ؟

و يبدا بالتردد فجاة كولد صغير ,

فتكاد العجوز تقطع تجاعيد وجهها لترسم تلك الابتسامة :
لا شيء عزيزي , قلت تريد مساعدتي , هل انا محقة ؟

يقف سآمر و يقول :
نعم , و ان كان مالا فانا اتاسف يا خالتي ,
فلا املك ما .....

تتفاجا العجوز و تسحب رسالة و تعطيها اياه :
اريدك ان تقوم ببايصال هذه الرسالة , باسرع وقت ,
الى العنوان المسجل ,

سآمر :
بالطبع !

يمسك سآمر الرسالة و يرى العنوان فيتفاجا و يقول في نفسه :
هذا العنوان بعيد جدا , يستلزم أيام لاصل له ,
مالذي سافعله ؟ لا املك ما يكفي من المال لهذه الرحلة ,
و لا اتوقع ان يدعمني المدير كيفن ,

فتنطق العجوز :
بماذا تفكر يا فتى ؟

و تسحب اوراق نقدية و تعطيها لسآمر ,

و لكن كبرياءه لا يسمح بذلك ,

سآمر :
لآ , ابدا يا خالتي , ساتكفل بامري , و الله سيوفقني في عمل الخير

العجوز :
و لكن يجب علينا ان ناخد بالاسباب , قلت لك خدها !

فيحتار سآمر , لقد فهم من كلامها انها مسلمة ,

و يقول في نفسه :
معها حق , ساخد المال , لعلها خير !

تنظر اليه مباشرة و تقول بجدية :
هنالك أمر اخر !
إحذر , ثم إحذر , ثم إحذر ان تفتح هذه الرسالة ,
مهما حصل , لا تفتحها , هل سمعتني ؟ انا جادة !

سآمر :
بالطبع يا خالتي , فانا لا اتطفل على النآس ,
و طوال مدة عملي , لم افعل شيئآ مماثلآ , و لن افعله إن شآء الله و اراد

تقول العجوز في نفسها :
الحمد لله !

فيعم الصمت فجاة ,

و تتذكر العجوز :
آه , نعم , القهوة ! كيف لي ان انسى ,

فتذهب لتحضيرها و تساله :
اخبرني عن نفسك , و اول شيء اريد ان اعرفه هو إسمك !

لا يرد سآمر ,

العجوز :
ماذا بك يا فتى ؟

سآمر بصوت مجروح :
اسف يآ خالتي , لا احبذ ان اشارك حياتي الشخصية مع اي احد ,
و ان كان هذا من قواعد العمل , فانا اتخدت هذا القرار !

العجوز :
حقا ؟ هذآ رأئع , و لكن هل لي على الاقل بمعرفة إسمك ؟

- حسنا , إنه سآمر يا خالتي ,

العجوز :
جميل , توقعت انك لست فرنسيا ,
فلو كان شخص غيرك في مكانك , لاعطاني الرسالة و ذهب ,
و لن يعطيني ادنى اهتماما , و لكنك اخلاقك بينت انك عربي و مسلم ,
هل انا محقة ؟

سآمر :
شكرآ يآ خالتي , ماذا عنك ؟

العجوز :
ليس لدي مشكلة في مشاركتك بعض المعلومات ,
انا جزائرية الاصل , و انتقلت الى هنا منذ سنين ,
و لكن لم انسى مبادئي , فانا مسلمة , و فخورة بذلك .

تصل رسالة الى هاتف سآمر و ترن تلك النغمة ,
فيشعر بالخجل و لا يسحب الهآتف ,

العجوز :
ارى ان لديك صديقة ,

سآمر :
لآ , انها مجرد رسالة من شركة الاتصالات ,

تاخد القهوة و تضعها على الطاولة و تقول :
حسنا , بصحتك .

سآمر :
شكرا يا جدتي ,

يعم الصمت مجددا ,

سآمر :
حسنا , ساشارك المزيد انا ايضا ,
حتى انا من الجزائر ,
و بصراحة , لا اتذكر متى اتيت هنا او كيف ,

يتوقف صوته في الجملة الاخيرة , لم يستطع نطق حرف آخر ,

العجوز :
لا عليك يا عزيزي , لا تحزن ,
و اين عائلتك ؟

سآمر :
نفس الشيء , لا اعلم .

العجوز تفكر , و سآمر يحاول التذكر ,

و هكذا مرت الدقائق و الصمت قآئم ,

فتطلب العجوز استرجاع رسالتها من عند سآمر ,

و يتفاجا , و لكنه لا يتردد و يقوم بارجاعها :
تفضلي , يبدوا انك لا تثقين بي , و انا افهم هذا ,

يقف و يشرع بالمغادرة ,

فتنطق العجوز :
لا , توقف يا سآمر , انا فقط ساضيف شيئآ الى الرسالة ,
و لانك مستعجل , ساقوم بذلك هنا ,

تسحب القلم من الجيب , و تكتب جملة صغيرة ,

و تعيد تغليفها و ترجعها لسآمر ,

ياخدها و يخرج بسرعة بدون وداع ,

فتخرج معه العجوز و تنظر اليه و هو يركب تلك الدراجة ,

و يضعه الرسالة في الحقيبة و يثبتها في ظهره ,

و تقول :
وداعا , بالتوفيق يآ فتى ! يآ اسامة ,

يلوح بيده و ينطلق ,

تدخل مجددا العجوز الى منزلها ,

و تعود الى المطبخ , لتقوم بغسل باقي الاطباق ,

فلا تجدها ,

فتمعن النظر و تضع نظاراتها و تقول :
اخد الزمن عينآي ,

تمعن النظر مجددا فتجد ان الاطباق مغسولة و مرتبة ,

فتبتسم و تقول :
الحمد لله الذي ارسل لي رجلا شريفا مثل سآمر ,


في تلك اللحظات يوقف سآمر الدراجة ,

يقول في نفسه :
ارجوا ان لا تكون رسالة عشوائية اخرى ! لقد مللت ,

فيرى صاحب الرسالة فيجده المدير كيفن :

اقتباس:

سآمر , عند انتهاء دوامك ستبقى في راحة لبضعة أيآم ,
لاننا نعيد بنآء جهات اتصالنا مع شركات الانتاج ,
و راتبك الشهري تم تاخيره الى اسبوع آخر ,
بسبب الاوضاع المالية , شكرا لتفهمك .


يتنفس ببطئ و يقول في نفسه :

إهدآ , إهدآ , كل شيء على ما يرآم ,
لديك ما يكفي من المال لتوصل رسالة الخالة ,
و ايضا ما يكفيك للرجوع من هناك ,

فيحمد الله , و يضعه سماعاته , و ينطلق في طريقه ,

و عجلاته تدور حتى نزل عليه الغروب ,

فوجد نفسه في طريق طويلة ,

لا توجد محلات ,

يسحب هاتفه ليرى الساعة ,

فيوقف الآيآت القرآنية , و يقنع نفسه ,

الى ان وضع بعض الأغاني الاجنبية ,

قآئلآ :
ساكمل سماع القرآن لاحقا ,

و بعض الاغاني لن تضرني ,

و بينما هو يغير لائحة المسجلات ,

لكي يغيرها الى الاغاني ,

فيسمع صوت شاحنة ,

يرفع راسه فيجدها بعيدة عنه ببضعة امتآر ,

فيضرب برجله ليقدم الدراجة قليلا الى اليمين

ليبتعد عن مسار الشاحنة ,


و من شدة انطلاق الادرينالين , قام ذلك بسرعة ,

فضربت الجهة الامامة للشاحنة عجلته الخلفية

و اكملت طريقها الى الامام ,

و تدور دراجته نصفها في السماء و نصفها في الارض ,

و سماعاته تشد رقبته ,

و ظهره تنحفر مع اسمنت الطريق , قآئلآ :
الله اكبر !





الطقم من تصميم المبدع Ali Alshehri الملقب بتايقر ,


و انا اشكره جزيل الشكر على ما قدمه لي ,

فقد اعطى طعما ثمينا للرواية يسهل للقارئ متابعتها ,

اتمنى له التوفيق و النجاح في مجال التصميم .







[/CENTER]





التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 29-08-14 الساعة 07:36 AM
Anarchy غير متواجد حالياً  
التوقيع
A bore is a man who, when you ask him how he is, tells you.


قديم 29-08-14, 04:42 AM   #6

Anarchy
 
الصورة الرمزية Anarchy

? العضوٌ??? » 324801
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » Anarchy is on a distinguished road
افتراضي

لا استطيع تعديل المشاركة بعد وضعها , لا اعلم السبب :/

نتيجة لهذا يجب ان تتحملوا اللون x) و كذلك بعض الاكواد الزائدة .


Anarchy غير متواجد حالياً  
التوقيع
A bore is a man who, when you ask him how he is, tells you.


قديم 29-08-14, 07:58 AM   #7

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anarchy مشاهدة المشاركة
لا استطيع تعديل المشاركة بعد وضعها , لا اعلم السبب :/

نتيجة لهذا يجب ان تتحملوا اللون x) و كذلك بعض الاكواد الزائدة .
تم تعديل اللون وتكبير الخط تقدر تحمل العضوية الذهبية وستجد طريقة تحميلها في دليل الكتاب الجدد

وأيضا تم حذف عنوان الفيسبوك للمصمم لأنه يمنع هنا وضع وصلات لبريد شخصي أو مواقع من خلال المواضيع

في أمان الله



فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.