آخر 10 مشاركات
بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          036 - قلب من ذهب - روايات عبير دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          نبض فيض القلوب (الكاتـب : شروق منصور - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          437 - الطريق الى الذهب - د.م (الكاتـب : Gege86 - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          240 - مبادئ الحب العشرة - داي لوكلير ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-14, 10:20 AM   #11

مختار أحمد سعيدي

? العضوٌ??? » 97273
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » مختار أحمد سعيدي is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الثالث
من رواية سمراء العين..
استيقظت في ذلك اليوم باكراعلى أنين يأتي من بعيد، شعرت بالقلق و الإرتباك، مبعثرة الفكر مشوشة، إنها تفتقد شيئا لم تدركه بعد، الغرفة صغيرة و ضيقة، نافذتها الوحيدة محصنة بشباك تداخلت قضبانه لتشكل مربعات ضوئية فارغة، أمامه ستار أبيض شفاف تعبث به نسمات الصباح اللطيفة، تنفست الصعداء، رفعت يدها تلمس شفتيها، كأن عليهما غشاء جاف، تبللهما بريقها و تمتصهما، تبتلع بصعوبة، أرادت أن تستوي جالسة، لا أحد في الغرفة سواها، أجراس تقرع في رأسها، تريد أن تتقيأ، تمتخض،تتجشأ،لا تستطيع أن تتماسك، فعادت إلى وضعيتها إنها تشعر بدوران وغثيان، أغمظت عينيها لتسترجع الحالة التي كانت عليها،مرهقة تتنفس بوتيرة متعبة،هو الدمع وحده أنيسها الوفي، حضربسرعة، حتى هي لا تعرف لماذا تبكي، فراغ رهيب يسكنها، ليس له بداية و لا نهاية،تقاوم من جديد لتستوي جالسة ، لا تستطيع، تمسح دمعها، كيس السيروم موصول بأنبوب مربوط في معصمها، تنزل قطراته الواحدة تلو الآخرى بانتظام، اثار الحقن تشكل بقعا زرقاء على ساعديها، غريب كأنها ولدت من هذه الجدران التي لا ترد الصدى، سكون مطبق، جهاز تدفئة في الزاوية، كرسي عن يمين السرير المقيدة فيه من رجليها والآخرعن شماله، كأنها في عالم تدخله لأول مرة، طاولة صغيرة من حديد بيضاء كذلك بجانبها، عليها بعض الأدوية، فوق رأسها بطاقة كتبت في مربعاتها أرقام و ملاحظات، و مربعات أخرى خاوية، باب الغرفة واسع بدفتبن، لا تزال تقاوم نبضات رأسها لتصل إلى منطقة السؤال، أدرك التعب فيها حده،و أعادها إلى وسادتها،و بدأت تتشكل حولها دوائر مفرغة تكبر و تتسع و تختفي، غشيتها ضبابية نعاس كسكرات الموت سلبتها ذلك التثاقل، فتحولت إلى ريشة في الفضاء..
و جاء موعد الحقنة، دخلت الممرضة يتبعها الطبيب، رجل قصير بمئزر أبيض، السماعة حول عنقه، تجاوز الأربعين من العمر، أبيض يبتسم بحنو ولطف، بثقة كبيرة في نفسه حد التحدي و شخصية قوية ظاهرة، يتكلم بهدوء الحكماء، يتفاعل مع حركات الفحص و كأنه فنان مختص في معاجة الأرواح بلمسات ساحرة، في حديثة مفعول الإمتثال للشفاء، يتابع مرضاه بمنتهي الإهتمام، وبروح إنسانية فيها من الرحمة ما يسمو بها إلى صف الملائكة، إنه الدكتور قدور، لا يهزمه القضاء بسهولة لأنه يؤمن بالحياة أكثر مما يؤمن بالموت، يقول ما دامت الحياة ما دام الأمل.. الجراح الوحيد في هذا المستشفى المسيب الهترئء المهمل الدي يفتقد ألى أدنى معني من معاني الإستشفاء، وحده يقف ندا للند أمام إصابات و جروح الحوادث المختلفة...
حمل هو البطاقة يقرؤها، و وخزتها الممرضة تحقنها..
كان النوم برزخيا عميقا، تيه في فضاء أزرق لا ينتهي ، مجرد من الإتجاهات، ضياع و سباحة في عمق الماء دون مقاومة، سكون مطلق حيث يتوقف مفعول الشعور،يندمج فيه الأنا و الذات بالفرغ، انه اللا شيء..صاحبت الوخزة نسمة هواء، ثم أخرى، و بدأت الأشياء تتشكل، تتركب، و الحواس تستعيد وظائفها،و قد تلقى الجسد البارد نفخة من دفء الحياة، إنه يعود من بعيد من عمق السفرالآخر..جص الطبيب نبضها، قاس ضغطها ودرجة حرارتها و نظر إلى الممرضة كعادته، هز رأسه وابتسم...
لقد تجاوزت مرحلة الخطر،لا خوف عليها الآن.
رائحة غريبة تملأ المكان ،كأنها تخرج من جوفها، شبح ابيض تتشكل ملامحه و تختفي في ضبابية بينها و بينه، رويدا رويدا ، تقاوم ، تقوم بمجهود أكبر لتبدبد تلك الغيمة التي تحول بينها و بين هذه الأشياء التي تحيط بها، بدأت تتبدد، و تنقشع، و يظهر وجه امرأة تبتسم، نعم انها شابة جميلة بلباس أبيض ، يحول الدمع بينهما أغمظت عينيها من شدة الألم، تحاول أن تقول شيئا، تقلصت عضلات وجهها، فتحت فمها لتتنفس أحسن و قالت
-ااه..ااه..اااه..ماء..ماء..أرجو ك ماء..
سقطت قطرات على شفتيها الذابلتين، تلعقها و تبتلع بصعوبة، قطرات أخرى ، ثم أخرى..
-أين أنا؟
-أنت في المستشفى، لا تخافي لقد تجاوزت مرحلة الخطر، رجاء يا حبيبتي لا تتكلمي كثيرا، و لا تتحركي حتى لا ترهقي نفسك أكثر ..
أغمضت عينيها من جديد و سافرت في نوم عميق، نظر الطبيب إليها و قال:
-ليس هناك ما يستدعي للقلق، بدأت تحس بالإرهاق و هذا شيء طبيعي يوحي أنها تمتثل للشفاء، بعد نصف ساعة اذا حافظت على هذه الوضعية فهي بخير، هي ذي ثمرة وفائنا للنفس البشرية لا يهمنا لونها ولا دينها ولا منزلتها و لا أخلاقها، خلقنا لنتعايش مع الأقداركلها، أحفظي هذا ...
ابقي بقربها، بالمناسبة لا تخبريها بشيء، حتى الآن لا نعرف ما وراءها. لقد نجحنا ، شيء جميل جدا...
خرج وأغلق الباب واءه، هزت هي رأسها وابتسمت ...بعد ثلاثة أشهر في غيبوبة وصراع مع الموت، تنظر إليها و هي تستعيد الحياة، تستعيد الحلم و الأمل، هي ذي سنن الكون، عندما يغيب الأجل يتحقق المستحيل، جسدها الآن يسترجع وظائفه و يعانق المستقبل بكل قوة، متشبث به ولا يعرف ماذا ينتظره..
من حسن حظ الإنسانية أن مثل هذه المسرحيات التي تعيشها لا تنتمي إلى مدرسة بشرية معينة، تقنن للموت و تعجز أن تغير الأدوارعندما تفرضها الصدف...
مسكينة هي البائسة عندما تعرف حقيقتها المؤلمة، يمكن أن تندم على رجوعها إلى الحياة، وتلعن يوم نجاتها من الموت،هذا اليوم الذي سعدنا فيه نحن واعتبرناه يوما انتصرت فيه الحياة على الموت، انتصارا لليأس على الأمل...شيء فظيع عندما تتناقض السنن في هذا الكون لغايات لا نعرفها، أو هكذا تبدو لنا..
في اليوم الموالي وجدتها مستيقظة، مبهوتة، تعيش ضياعا فظيعا،فراغا رهيبا، في دوامة سؤال يتردد، لماذا أنا هنا ؟..
بمجرد ظهورها، انهمرت دموعها، تستعطف الممرضة، فأسرعت إليها تحضنها...
-هوني عليك حبيبتي،بسيطة لا تخافي، أنت الآن في بر الأمان، خرجت من دائرة الخطر و الحمد لله، و هذا من حسن حظك..
تنتظرها ان تنطق،أن تقول شيئا، أي شيء يساعدها على فتح أبواب الأمل أمامها، و تهوين المصاب، إلا أن العبرات و الشهقات حالت دون ذلك، أخرجت من جيبها منديلا من ورق تمسح به وجنتيها برفق وهي تبتسم لها...
-انتهى كل شيء، هي ذي الحياة مزيج أحلام و كوابيس، المهم أن تنتصر الحياة فينا على الموت...كنت قوية جدا قاومت ببسالة البطلات، و كانت إرادتك أقوى من الإصابة، سيأتي طبيبك الآن ليراك، و بعد أيام تعودي إلى أهلك سالمة بصحة و عافية، و يبقى الحادث مجرد ذكرى لقضاء و قدر لا غير...
-أين أنا ؟
-بالطبع أنت في المستشفى
-ماذا جرى ؟
-حادث مرور، وصاحب السيارة موقوف
سيأتي مفتش الشرطة ليسمعك بعد إذن الطبيب، لا تخشي شيئا، كل شيء في صالحك، أنت ضحية ...المهم ان تستعيدي عافيتك و بسرعة فارفقي بنفسك، الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التهويل..
كانت تنظر إليها كالأصم، لم يظهر على ملامح وجهها شيء يوحي أنها استوعبت كلامها، لا تزال الحيرة تحول بينهما..
-ما اسمك ؟
-اسمي ؟... ما إسمي ؟..
تنظر حولها كأنها تبحث عن شيء افتقدته اللحظة..
-من سوء الحظ لم تعثر الشرطة على حقيبتك، نتمنى أن لا تكون فيها أشياء ثمينة...
ثم ضحكت و قالت لها...
-لا تقولي أنك نسيت إسمك ...
حينها دخل الطبيب و هو يبتسم كعادته
-كيف حال الجميلة ؟..جميل جدا أراك اليوم بخير ، خلاص ما هي إلا أسبوعين و تخرجي إلى أهلك، لا شك أنهم قلقوا عليك كثيرا…
جص نبضها، قاس ضغطها، ألقى نظرة على بطاقتها، نظر إلى الممرضة و ابتسم..
-خلاص زال الخطر نهائيا، ما أقواها، لقد قاومت و كأن إرادتها من إرادة الله..لا تخشي شيئا يا جميلتي أنت الآن في بر الأمان..بالمناسبة ما إسمك ؟..
تنظر إليه بعينين همعتين،انقبض وجهها كأنها تختنق و قالت
-لا..لا أعرف.. لا أعرف...
-خلاص، خلاص، لا تكترثي، ستسترجعي ذاكرتي في حينها، لا تستعجلي، أنت الآن خرجت من غيبوبة دامت أكثر من شهرين، من الطبيعي أن الجسم يحتاج إلى وقت لترتيب وظائفه، لا تخافي إنك بين أيد أمنة، لن نتخلى عنك..
التفت إلى الممرضة، أشار إليها برأسه أن اتبعيني و خرج...
-لاأستطيع أن أفعل لها شيئا، سنحولها بعد أسبوع إلى القسم المختص، الصدمة كانت قوية جدا و لكن لم أكن أتوقع هذا، مسكينة كلما تخرج من دوامة ستجد نفسها في دوامة أخرى، لاأدري ماذا ستفعل لما تعرف الحالة التي وجدناها عليها، سنترك الأمر للطبيب النفساني هو الوحيد الذي و لا شك يعرف كيف يصل بها إلى معرفة ذاتها وتقبل وضعها، المني كثيرا حالها و ما باليد حيلة، أكيد أنها لما تعرف لن تعود إلى أهلها، ظنون المجتمع بالمرأة أحكام نافذة، و بقدر ما تدعي أنها حرة بقدر ما تتقيد أكثر بحضورالرجل، يحررها دائما ليورطها ويستخلصها لنفسه لا لنفسها، الصغيرة عند الرجل هي الكبيرة عندها، أم الخبائث هي و لعنة المجتمع، كأنها العقرب، هي الأم التي يتغذى عليها أولادها دائما،هي نصف عقل، و نصف دين بكيد و لا أعظم، وهي الأأغلبية الساحقة.. جنس لطيف بيا لطيف، متعة و فساد، نعمة و نقمة، هي المخلوق الوحيد الذي جمعوا فيه كل المتناقضات، كالخمرة مضارها أكثر من نفعها، هذا حكم المجتمع الذي يعيش فينا رغما عنا..
-أراك لا ترحم الرجل
-و من أفسد العالم غير جشاعة الرجل، أنانيته، طموحه، عناده، تسلطه، جبروته، جحوده، مغامراته و جنونه،أغنى الأغنياء رجل و أكبر مجرم رجل، دائما الرجل الذي تجتمع فيه كل المفاسد هو الذي يجمع كل الصفات ليقود الأبرياء إلى الهاوية، أغلب المنظرين في العالم رجال، و المجتمعات فئران تجارب و أخصبها المرأة، والمرأة هي الوحيدة ألتي ترحمه و هو مجرم، و تحضنه و هو وحش، و تضحي من أجله بكل شيء و لو على حساب حياتها، لا راحة لها إلا براحته..
-ربما لأنك طبيب، لا تفرق بين جسد المرأة و جسد الرجل من حيث الوظائف، هذه الأجهزة التي تعالجها يوميا جعلتك تحاول أن تنصف المرأة لأنها هي التي تتعرض أكثر
لوحشية الرجل وانتهاكاته، سواء بقصد أو بغير قصد..
-ربما..ولكن الواقع أمر، و ها هي ذي أمامك، ذنبها الوحيد أنها جميلة، حتى جمال المرأة نقمة عليها...المهم كوني معها و هوني عليها و ساعديها إن وجدت فيها إستعدادا للخروج من هذه الأزمة، نتريث بها هذا الأسبوع ثم نتصرف، سأستشير الطبيب المختص و نرى ما نستطيع أن نقدمه لها في انتظار تحويلها اذا اقتضت الضرورة ذلك...بالمناسبة إذا جاء مفتش الشرطة ليسمعها أبلغيه أن يكتم عنها ما بلغناه به، حتى لا نتسبب لها في أزمة أخرى، الآن الظروف كلها تغيرت، هذه مجرد نصيحة ، أراه متفهما ولا شك أنه سيأخذ بها. و تأكدي من التحاليل مرة أخرى...
في مساء ذلك اليوم حضر مفتش الشرطة ومعه المقرر الذي يحرر محضر السماع، وأخلطت لام النفي السين بالسين، و وجد المفتش نفسه أمام فراغ قانوني رهيب، المشرع غفل عن المواطن الذي ضاعت منه هويته، و حار المحقق و خانه التدبير، لا يعرف عنها إلا أنها امراة سوداء و جميلة، صدمتها سيارة كانت تجري بسرعة جنونية و هرب الفاعل، فاكتفى بالتقرير الطبي لحالتها العضوية و النفسية، ينتظر أي تطور يمكن أن يساعده على اتمام الملف الذي سيبقى مفتوحا إلى أجله القانوني...
و بعد واحد و عشرين يوما من العلاج و المتابعة الطبية العضوية و النفسية تأكد للجميع أنها قد فقدت ذاكرتها، و لن تعود إليها إلا بحدث أو صدمة مماثلة، فقرر المجلس الطبي جلسة تحضرها المريضة و ممثل من الأمن لقراءة ملفها الطبي وتبليغها بحالتها الصحية و النفسية بالتفصيل، يقوم بذلك طبيبها النفساني ...
-تفضلي سيدتي، مرحبا بك، أجلسي مرحبا بك، هل تسمحي ان نناديك سمراء؟
-ابتسمت و هزت كتفها، تعني لا مانع
-الملاجظة الأولى هي لا شك أنك امرأة طيبة، مثقفة،مؤدبة بأخلاق سامية، لم نر منك طول إقامتك عندنا إلا الخير، الصدمة كانت خطيرة جدا فتسببت لك في غيبوبة دامت أكثر من شهرين، كنت قوية جدا و أنت تصارعي الموت، مما ساعدنا على إخراجك من دائرة الخطر، و الان من الناحية العضوية أنت بخير، فقدان الذاكرة شيء قليل جدا في الحالات كحالتك، و هذا من حظك وإيمانك بالحياة ، لا شك أنه سيأتي اليوم الذي تسترجعي فيه ذاكرتك، و تتعافي نهائيا و هذا يحتاج فقط إلى شيء من الصبر ربما أقل مما كنت عليه في مر ضك، أنا متأكد أنت قادرة على ذلك، لأنك امرأة قوية جدا، و بهذه القوة سمحت للفريق الطبي الذي عالجك بالقيام بهذا الانجاز العظيم، خطفك من بين مخالب الموت و الحمد لله..فقط هناك بعض الحقائق التي يمكن أن نعتبرها قضاء و قدرا محتوما في حالة كحالتك، و شيء ثانوي رغم خطورتها و ما ستسببه لك ربما من حرج ...
نقلتك الحماية المدنية إلينا في حالة يرثى لها، و وضعية خطيرة جدا، و بعد الفحص اكتشفنا أنهم اغتصبوك في ذلك اليوم بعد تخذيرك و أنت الآن حامل في الشهر الثالث، رغم تحريات الشرطة لا أحد يعرف الظروف التي تم فيه الإغتصاب و لا المكان، و لا الفاعل، لم تجد الشرطة في مكان الحادث لا حقيبتك و لا وثائق إتباث هويتك، الشيء الجميل الذي نجوت به هو وجودك الآن حية ترزقين، و هذا أغلى ما يمتلك الانسان في هذه الحياة، هذا الإنسان الذي هو معرض للإخفاق كما يقدر له أن ينجاح، و رب ضارة نافعة، فقط إياك و اليأس، إياك و اليأس... ممثل الأمن حاضر هنا معنا، ربما يجد لك حلا في انتظار معرفة من أنت، و كلنا هنا مستعدون لمساعدتك بما تمليه علينا مسؤوليتنا و إنسانيتنا و وطنيتنا، فكوني في مستوى التحدي الذي ينتظرك دون تهويل، ستهتم بك مصالح الشؤون الاجتماعية في حدود صلاحياتها إلى حين، لأن فترة إقامتك المستشفى انتهت، نتأسف كثيرا لأننا لا نستطيع أن نفعل أكثر، هذا مبلغ من المال جمعه لك الفريق الطبي والممرضون و الممرضات الذين أشرفوا على علاجك، ويتمنون لك كل التوفيق..
فيلم .. حلم..تحاول أ ن تتصور الأحداث..
كل هذا و أنا غائبة، عدت و أنا مجردة من كل شيء، وأحمل في بطني مجهول، يا له من قضاء و قدر أريد لي






،





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 01-09-14 الساعة 10:54 AM
مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً  
قديم 01-09-14, 11:40 AM   #12

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك نزل روايتك
ان شاء الله تلقى الاهتمام ... بالتوفيق


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 01-09-14, 09:02 PM   #13

مختار أحمد سعيدي

? العضوٌ??? » 97273
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » مختار أحمد سعيدي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
مبروك نزل روايتك
ان شاء الله تلقى الاهتمام ... بالتوفيق
.................................................. ...................

لك كل الشكر سيدتي على حضورك واهتمامك
لم تنتهي بعد الرواية سأنزل ما تبقى من فصولها تباعا ان شاء الرحمن .
تحياتي و تقديري


مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً  
قديم 08-11-14, 12:01 PM   #14

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الروايه لحين عودة الكاتب

um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.